10-07-12, 06:39 AM | #21 | |||||||
نجم روايتي
| أهلاا بك أسماء بيننا ومبروووووووووك روااااايتك الأولى. . قلمك جميييل وأسلووووبك مميز. .. أحجز مقعدي معااااك من الآن ^_^ ثلااااث صديقاااات لكل واحدة منهن شخصية مختلفة وتفكيييير مختلف وحيااااة وقصة مختلفة .. تسلم يدك عزيزتي وأنتظر الفصل القااااااادم بشووووووووق ^_^ | |||||||
10-07-12, 07:31 AM | #22 | |||||
| اقتباس:
شكرا لكـِ أطمع أن تكوني بالقرب دائما | |||||
10-07-12, 10:53 AM | #23 | |||||||||||||||
نجم ر وايتي وكاتبة في مكتبة روايتي وعضوة في فريق التصاميم
| اقتباس:
تمامـ يا قمر في إنتظاركـ عل نآر .. مووفقهـ ~ | |||||||||||||||
11-07-12, 06:51 PM | #24 | ||||
| الجزء الثاني : شراء أغراض متعددة ، تفقد الشوارع العتيقة ، السير علي الكورنيش ، الضحك بصوت عالي ، التصرف بعفوية ، كل ذلك كانوا لا يتقنونه إلا إذا فعلوه مع بعضهن البعض ... مر الوقت سريعا رغم تعبهن من يوم دراسي حافل ... أخيراً اقترحت " ياسمين " أن يدخلن إلي " مطعم " لتناول وجبة خفيفة قبل العودة إلي البيوت . كانت تنظر حولها حين وقع نظرها علي أسرة تتألف من الوالدين وابتنهما ، كان الوالد يداعب ابنته وهي تضحك بصوت عالي بينما والدتها تكتفي بابتسامة رقيقة ... جو يزخم بالمودة والحب ابتسمت بشجن ... عادت بالذاكرة إلي سنوات عمرها المبكرة لتتوالي المشاهد علي ذاكرتها المرهقة دائما من ذكرياتها : (1) " أصبحت لا أطيق هذه الحياة ... حفلات وصفقات ... ألا ينتهي هذا الفيلم " رد ببرود : " هذه الصفقات هي من تجعلك تعيشين هذه الحياة في هذا القصر ، تركبين سيارتك ، وترتدين هذه الملابس " " لا أريد ذلك ... أريدك أنت بجانبي وبجانب ابنتك .. أريد الحب والحياة الأسرية المستقرة " ضحك حتي شرق في الكوب الذي كان يتناوله : " لابد أن رواياتك الرومانسية أطاحت بعقلك ... هل الحب الآن يكفي لإعاشة أسرة في هذا المستوي " " أريد الطلاق .." " يبدو أنكِ فقدتِ عقلك تماماً ... عن أي طلاق تتحدثين .... تناقشنا في هذا الأمر من قبل وأخبرتك أن تنسيه " " إما الطلاق وإما أن أفضح صفقاتك المشبوهة علي العلن وأنت لست بحاجة إلي ضجة وأنت علي وشك الدخول إلي عالم البرلمان والإعلام بحاجة إلي موضوع شيق هذه الأيام " لم يهتما بخفض صوتيهما أو التحدث بهدوء أو إلي تلك العيون التي تنظر إليهما وعقلها يسجل أمرين أولهما : والداها سينفصلون ... والثاني : والدها يعمل بأمر ليس جيد . (2) : بعد ذلك بسنتين : " هي ابنتك ... حقها عليك أن تراعها " " الآن هي ابنتي ... الستِ انتي من طلب حضانتها " " قبل أن أتزوج ... الآن لا استطيع أن أحتفظ بهذه الرعاية " " أنا أيضاً متزوج ولدي عائلة " كانت تتابع الحوار بأعين مفتوحة ذاهلة ، فهي رغم سنوات عمرها التي لا تتعدي الاثني عشر كانت تعرف أن والديها يتبرأون منها لينتهي بها الحال إلي رعاية جدتها . رعاية جدتها لم تكن سيئة وأيضاً لم تكن جيدة .. حاولت أن ترعاها ما تسمح لها سنوات عمرها الستين ولكن لم يمهلها القدر فبعد ذلك بأربع سنوات تركت الحياة لتتستقبل حفيدتها بعد ذلك سنوات حياتها المريرة . : (3) " ابنتك متمردة بشكل لا يصدق " هكذا هتفتت زوجة والدها له زفر بملل : " لماذا ؟ ... ماذا فعلت هذه المرة ؟ " " فقط استدعيتها للعشاء .. صرخت بوجهي وقالت لي أني دخلية علي هذه البيت وأنها سيدته ومن هذا القيبل " بابتسامة بريئة أجابت . " مرح .. مرح .. مرح " بصوت عالي " نعم أبي " أجابت بهدوء " اعتذري لزوجة أبيك " " لم أفعل شئ لأعتذر " أجابت بثقة " تقول إنكِ أسأتِ الأدب معها " " إنها كاذبة .. لم ... " لم تستطيع أن تكمل الجملة لأن الألم الذي شعرت به في خدها منعها من ذلك ، والداها صفعها ، استوعبت هذا بعد أن شاهدت ابتسامة الانتصار علي شفتي هذه الحية المسماة زوجة أبيها . انطلقت إلي غرفتها لا تلوي علي شئ ، وجلست علي حاسوبها ... : " مرح .. أين ذهبتي " عادت إلي الواقع علي صوت ياسمين يدعوها .. " معكن ... فقط شردت قليلاًَ " ابتسمت قائلة " لا بأس حبيبتي .. كنت أخبر " بشري " أنه لابد أن يتقدم " وحيد " بخطبة رسمية لوالدها في إجازة نصف العام ، ليس مستساغاً أن يظلا هكذا حتي نهاية العام " " لن يفعل " ..ردت مرح بابتسامة ساخرة ... ثم أردفت موضحة حين رأت زوج من العيون ينظرون إليها باستغراب : " ليس لدي شئ ضده إلا مجرد استنتاجات " " وما هي " ردت بشري بحدة " اهدأي حبيبتي ... فقط بالمنطق هكذا ، وحيد من عائلة " سالم التاجي " .. أنا أعرف هذه العائلة جيداً بحكم تعاملها السابق مع والدي .. عائلة شديدة ويحبون المال حباً جماً ولا يزوجون أولادهم إلا لبناتهم خوفاً أن يذهب اسم العائلة بعيداً أو يرث أموالهم من ليس منهم " " ولكنه يحبني " ردت بشري " قد يكون كلامك حقيقي وصحيح ولكن وحيد ليس بالشخصية الشجاعة التي تقف في وجه العائلة لأجل الارتباط بفتاة أحبها ، تمتلك عائلته ضغوط كثيرة منها علي سبيل المثال : الحرمان من الميراث _ وهذا الميراث ليس صغيراً _ كما أن بإمكان والده أن يسد في وجهه أبواب العمل إن تمسك بك ... هل أنتِ واثقة أن حبه أكبر من هذه الضغوط " صمتت بشري ولكن الألم أصبح واضحاً علي محياها ... رق قلب " مرح " فتابعت قائلة : " ومن يعلم قد يخيب كل هذه التوقعات ويصبح شخصاً محظوظاً بارتباطه بك " لم ترد " بشري " إخبار " مرح " أنها تشعر أنها علي حق ، وأن الحلم الذي تعيش فيه تشعر أنه سيتنهي قريبا علي واقع أسوأ من كل تخيلاتها ، لم تخف عليها أبدا محاولات " وحيد " للهروب من كل المناقشات التي تتعرض لارتباطهما الرسمي وكأنه لا نية لديه ، أيضاً تشعر أنه كما قالت صديقتها ليس من النوع الذي يحارب لأجل شئ أحبه . يستطيع أن ينسيها أي حوار فقط بإغراقها في بحر من الكلمات المعسولة لدرجة أنها أحياناً تتساءل :: من أين له كل هذه التعبيرات " لم تكن تتجاوب معه أبداً سوي بابتسامة خجولة أو همسة ضعيفة تصل إليه بالكاد ، كان يغضب بشدة فهي تارة يتهمها بأنها لا تحبه وتارة بأنها تبخل بمشاعرها عليه ، لا يستطيع أن يفهم أنها تربيتها المحافظة هي من تفعل بها ذلك لا شئ آخر ، مازالت تلك الفتاة التي زرع فيها والداها القيم والأخلاق حتي صارت راسخة في نفسها ... : كان يتأمل حركات الدخان الرتيبة التي تنبعث من سيجارته ، داعبت وجهة نسمة رقيقة فالتفت الي البحر ، ذكريات عميقة تجمعه مع ذلك الشئ ، إن لم ير شروق الشمس منه أو غروبها فيع يشعر أن يومه ليس مكتملاً ، علاقة حب فريدة بينه وبينه تعود إلي عشرين عامة وثمانية أخري هي سنوات عمره .. كان قد عاد من الخارج منذ قليل ، اطمئن علي والدته الحبيبة وعلي تناولها للدواء قبل أن يقرر أن يعمل قليلاً علي اطروحته للدكتوراه التي أوشكت علي الانتهاء .. عمل قليلاً قبل أن تأخذه أفكاره نحو عينان خضراء اللون ، تأخذه نحو عالم آخر مختلف حاول أن يعود إلي الواقع وهو ينبه نفسه : إنها ليست لك .. ليست لك " ورغم هذه المحاولات إلا أنه لم يستطيع أن يعود علي الواقع وهو يتذرها شكلها المدمر هذا اليوم ، كان حجابها باللون الأخضر فبدا مناسبا تماما للون عيناها وبشرتها البيضاء ، كان شكلها هذا مصدر تعذيب له وهو يحاول أن يركز في شرحه أثناء الحصة العملية . كان قد رآها العام الماضي مع فتاتين ، عرف فيما بعد أنهما صديقاتها المفضلتان ، لا يعرف ماذا حدث له حين نظر في عيناها ثم إلي جسدها الذي رغم احتشام الملابس التي ترديها عرف كم هو رقيق و ... مثير . شعر في اللحظة التي تأملها فيها كم تحتاج إلي الحنان وصمم أن يكون ذلك الشخص الذي يوفره .. امانيه تلك نسفت بعد أن عرف هذا العام ارتباطها بـ " وحيد التاجي " أحد زملائها ، عائلة " التاجي " عائلة لا تخفي شهرتها علي أحد وجبروتها كذلك .. لا يشعر أنها في أمان أبداً مع ذلك الشخص . غيرته وحبه انفجرا في طريقة معاملته لها وهو يكتشف أنه أستاذ حصصها العملية ، أصبح نزقاً وهو يعلق علي كل شئ يخصها ، يتصيد لها الأخطاء آملاً أن تشعر به في يوم من الأيام وإن بدا له ذلك أصعب من كل المستحيلات .. | ||||
11-07-12, 08:11 PM | #26 | ||||||||||||||
نجم ر وايتي وكاتبة في مكتبة روايتي وعضوة في فريق التصاميم
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصـل أكثر من رائع سلمت يداكِ عليهـ مرح .. لديها المؤلمـ في حياتهـا مما قد يؤثر عل مستقبلها عل ما أظن !! وهذا ما جعلها تحيا وحيدة !! بشرى ووحيد .. ربما ستكون النهاية قاسية جداً .. وما يبدو لي أنا ما توقعتهـ مرح سيتحول لحقيقة !! أستاذ بشرى .. تصرفاته لا تفصح أبداً أبداً عن حقيقة رقة شخصيتهـ .. ربما يوماً ما سيفصح بهذا السر نحو بشرى .. فصل جميل جداً عزيزتي .. أشكركـ عليهـ وفي إنتظار جديدكـ .. | ||||||||||||||
11-07-12, 09:53 PM | #27 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| تسلمى أسماء على الفصل الرائع ... مرح ... للأسف الآباء يأكلون الحصرم و الأبناء يضرسون >>> ربى يعوضك بأسرة و عائلة خاصة بك تعوضين بها حرمانك من حضن العائلة و حنانها ... يعجبنى تفكيرك الناضج و إنتباهك لأدق التفاصيل ... بشرى ... قلب المؤمن دليله ... و مادام هناك شك بمشاعر وحيد فهو ليس من نصيبك كما أتمنى أن تنتبهى لمشاعر الأستاذ عمر و ما خلف بروده و قسوته عليكٍ ... أسماء متابعاكى و شكراً لك | |||||
12-07-12, 12:27 AM | #28 | |||||
| اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شكرا عزيزتي كوني دائما بالقرب | |||||
12-07-12, 12:52 AM | #29 | |||||
| اقتباس:
صحيح تظل مشكلة أخطاء الآباء أكبر من أن تحصرها حالة أو أن يحيط بتعقيداتها مواقف برواية هبة أعجبني جدا المثل الذي اورتديه المواقف التي تعرضت لها مرح بالتأكيد كونت جزءا من شخصيتها سعيدة بمتابعتك هبة كوني بالقرب دائما | |||||
12-07-12, 02:52 PM | #30 | |||||||
نجم روايتي
| فصل جمييييل عزيزتي. . مرح عااااشت طفوووولة قااااسية وحيااااة صعععبة بعيدة عن الحب والحنااااان والاهتماااااام ،، كاااانت هي الضحية ومن دفعت الثمن كاملاا ،، لكنهاا قوووية وتحاااول أن تشق طريقها في الحياة ولا تلتفت للمااااضي ،، وأعجبني تفكيرهاا المنطقي وبعد نظرهاا للأموووور ،، بشرررى ،، يجب أن تواااجهي وحيد وتخبريه أنه إماا أن يتقم لك ويواجه عائلته أو تتركيه ،، أستاذ بشرررى إن كنت تتمناااها عليك أن تغير معاااملتك القااااسية لهاا وتشعرهاا باهتمااامك بهاا ،، تسسسلم يدك ياا عسسسل ع الفصل الجميييل ~ وأنتظررر الفصل القاااادم بشووووووق ^_^ | |||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|