لماذا لا نكون من المقنطرين

[شمسة]

السلام عليكم

هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى
إن شاء الله ما تكون الأخيرة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين' الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني



ونظرا لاختلاف طول الآيات في القرآن الكريم نجد أننا لكي نقوم بألف آية قد نحتاج لأن نقوم بما يقرب من 8 أجزاء (إذا بدأنا من سورة البقرة) في حين أننا قد نصلي بجزئين فقط في ليال أخر (فجزءي تبارك وعم 995 آية تقريبا). فلكي نختم القرآن كله في القيام حاولت أخت أن تأتي بجدول مبدءي في محاولة لتقسيم القرآن على الليالي بالمساواة. فالقرآن تقريبا 6000 آية (يزيد قليلا) فهذا يعني أن الختم كل 6 ليال، وهو 30 جزءا أي في اليوم من المفترض أن نقوم ب5 أجزاء (100 صفحة) لكي نختمه بإذن الله. فلله الحمد وجدت الأخت أننا إذا صلينا ببعض السور من بداية المصحف مع بعض السور من الخلف قد نصل إلى تساوي مدة القيام فكل ليلة (بحيث يكون القيام كل ليلة بألف آية تقريبا أو يزيد قليلا جدا أحيانا ، وب5 أجزاء تقريبا أو أقل أو أزيد قليلا).. وسورة الكهف زائدة على الجدول، لذا فيمكن إضافتها مع أي ليلة - لاسيما ليلة الجمعة (أي الخميس مساءا) لفضل تلاوة سورة الكهف في يوم الجمعة (في ليلتها أو نهارها).. وها هو الجدول







اليوم الأول: البقرة وآل عمران + النازعات إلى الناس



اليوم الثاني: النساء والمائدة + الواقعة إلى النبأ



اليوم الثالث: الأنعام والأعراف + الزخرف إلى الرحمن



اليوم الر ابع: الأنفال والتوبة ويونس + سبأ إلى الشورى



اليوم الخامس: هود إلى الأنبياء (بدون الكهف) و



اليوم السادس: الحج إلى الأحزاب




فمن الممكن أن نقيم ليال رمضان كلها بألف آية، ونكتب عند الله من المقنطرين كل ليلة إن شاء الله.. ولو ستصلي وراء الإمام صلاة التراويح إن شاء الله فممكن عندما تعود إلى بيتك تكمل الألف آية بأن تصلي بجزئي تبارك وعم أو بمعظمهما



ولا تنسوا: 'أنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة' الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني ... فصل وراء الإمام حتى ينصرف، ولو صلى الوتر ممكن تصليها وتضيف عليها ركعة أخرى حتى لا تكون وترا وتوتر أنت بعد صلاتك الأخرى في البيت



واحتسبوا أيضا: 'من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة' الراوي: عثمان بن عفان - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني


إخواني وأخواتي



تزودوا يقيام ليالي رمضان إيمانا واحتسابا ليغفر لنا ما تقدم من ذنبنا



وحتى لا نكون ممن خاب وخسر إذا أدركنا رمضان ولم يغفر لنا



ولربما يكون هذا هو آخر رمضان لنا، فلا تضيعونه في القعود



قال الحسن البصرى:عجبا لقوم، أمروا بالزاد ونودوا بالرحيل، وهم قعود يلعبون

إذا هجع النوام أسبلت عبرتي
وأنشدت بيتا هو من ألطف الشعر
أليس من الخسران أن لياليا
تمر بلا أجر وتحسب من عمري



منقول

[المغرم]

مشكور