05-08-12, 07:02 PM | #1 | ||||
نجم روايتي
| معني الحب ... بقلمي : أمنيه السعدني "مكتملة" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمي أمنيه السعدني عمري 19 سنة تعرفت بمنتداكم عن طريق سمعته الطيبة في كل مكان وشعرت فيه باحترام الكتابة واحترام الاقلام مهما كانت كتاباتها بسيطة لذلك انضممت اليكم واتمني ان تقبلوني بينكم كعضوة جديدة واليكم اول ما خط قلمي ( معني الحب ) كتبتها منذ عشر سنوات قد تبدوا فكرتها بسيطة لكنها تحمل لي الكثير فأتمني ان تعجبكم بسم الله الرحمن الرحيم الحلقة (1 ) استيقظت في هذا اليوم الجميل علي صوت العصافير والبلابل الجميلة التي تغرد فوق أشجار قصر عمي الذي أسكن فيه منذ أن توفي والداي عندما كنت في السابعة من عمري في الحقيقة شعرت أن تلك الطيور الجميلة أتت لتشاركني يومي السعيد بغنائها شعرت وأنها تغرد لي وحدي فاليوم سيأتي خاطبي فارس وهو في الحقيقة فارس أحلامي قد يبدو ما أقوله جنوناً لكني أحببته قبل أن أراه ربما بزمن بعيد فلكل فتاة منا فارس أحلامها الذي يشاركها أحلامها كل ليلة لتستيقظ في منتهي السعادة وحين رأيته للوهلة الأولي أي منذ حوالي ثلاثة أشهر لم أصدق ما أري فلقد رأيت فتي أحلامي أمام عيني بالضبط كما تخيلته تماماً وكما تمنيته تعلقت به منذ اللحظة الأولي ولم أصدق عندما قال لي عمي أن والده قد خطبني له تصنعت الخجل أمام عمي لكني في الحقيقة كاد يغمي علي من السعادة يا الهي كم أحلم به كل ليلة وأحلم بأني بجوارة أرتدي ثوب زفافي كما أنه ليس وسيماً فحسب فهو رجل أعمال ذكي جداً وناجح جداً فمن الغريب أن رجل في مثل سنه قد يصبح ملياردير بهذه السرعة كما أن الجميع يشهد علي نظافة سمعته انه رجل عصامي بني ذاته بذاته وكم يزداد حبي له كلما أراه بالرغم من أن أقرب مسافة كانت بيني وبينه هي ثلاثة أمتار علي طاولة الطعام فعمي يدعوه كل أسبوع علي الغداء لأنه لا يأتي الي منزلنا دون دعوة وهذا يحزنني نوعاً ما فكلما يتغيب عني أظل أقول لنفسي ألم يشتاق الي هل فعلت ما يغضبه في المرة الاخيرة التي جاء فيها هنا ولكني لم أغضبة بشئ وأنا متأكدة من هذا فنحن لم نتكلم مطلقاً حتي لم ننظر الي بعضنا البعض بالرغم من أن عيناي لا تتركه أبداً لكنه لا يلاحظ ذلك فهو لا ينظر الي حتي أريد أن أتكلم معه ولو لمرة واحدة فأي خطوبة هذه التي لا يتكلم فيها المخطوبان أبداً أتمني أن يشعر بمدي حبي له الذي ينمو داخلي منذ أن كنت صغيرة أريد ان أعطيه الزهور التي زرعتها أنا وأمي ذلك اليوم في حديقة منزلنا أذكر هذا اليوم جيداً فلقد أحضرت أمي بعض حبوب الزهور لأختار منها ما أريد لأقوم بزراعته في الحوض الذي خصصه أبي لي وأخترت زهور التيوليب عندما علمت أنها ترمز لإظهار مدي الحب آه كم اشتقت اليكما يا أبي ويا أمي أذكرهما جيداً فكيف أنساهما أبي أحن رجل في العالم وأكثر الرجال احتراماً كما أنه كان ثرياً جداً صاحب شركة كبيرة تركها لي وأمي أجمل امرأة رأيتها في حياتي يقول الجميع عني أني أشبهها عندما كانت في مثل عمري أري ذلك حقاً فلدي عيناها الزرقاوين الواسعتين وشعرها الأسود الطويل وأنفها الدقيقة لكنها أيضاً تظل أجمل مني كثيراً فلم أري في حياتي امرأة في مثل جمالها وحنيتها كانت رائعة بكل ما تصفه الكلمة ولكن لقد حرمت منهما في سن صغيرة فلقد ماتا في حادث معاً وبالرغم من الفترة القصيرة التي عشتها معهما الي اني رأيت كم أنهما كانا يحبا بعضهما كثيراً وأتمني أن أعيش أنا وفارس حبيبي مثلهما عندما نتزوج لقد سرقني الحديث ونسيت أن أقول أننا سنتزوج بعد أسبوع ولكن ما يحزنني أنني رتبت كل شئ لزفافنا بمفردي وكأني سأتزوج نفسي هاهي الساعة الثانية عشرة موعد وصولهما فسوف يأتي فارس ووالدة ليتناقشا مع عمي في بعض الأعمال التي بينهما لقد علمت أن والد فارس قد برم صفقة كبيرة مع عمي سيجلسون الأن في الحديقة وسيغيبا عن نظري من نافذةحجرتي لكني سأصعد الأن الي الدور العلوي لأتمكن من رؤيتهما جيداً | ||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أغنية بلا كلمات |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|