06-08-12, 03:07 PM | #21 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
حقا اود انهاء القصة بسرعة لابدأ في قصتي الاخري والتي احبها اكثر من اي قصة كتبتها حقا متابعتك لهي وسام علي صدري | |||||
06-08-12, 03:09 PM | #22 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
متابعتك تسعدني جدا وكلما وجدت ردود اضع اجزاء كثيرة | |||||
06-08-12, 03:12 PM | #23 | ||||
نجم روايتي
| ليلة زفافنا والتي كانت من المفروض أن تكون ليلة تحقيق أحلامي وامالي التي ظللت أبنيها طوال تلك المدة لم أري في عينيه وقتها النظرة التي تمنيت أن أراها كنت أتمني أن أراه سعيدة بقدر السعادة التي تشع من عيناي وانا أنظر تجاهه لكنه كان يبدو وكأنه يشعر بالملل وكأنه تزوج عشر مرات قبل الأن حتي لم يكن ينظر الي عيناي التي لم تفك قيده أبداً طوال الحفل وعندما ركبنا السيارة التي ستوصلنا بيتنا لم نتكلم أبداً بل كان ينظر طوال الوقت من النافذة كان يهرب مني ونحن مخطوبان ولكني الآن لن أخجل من أن أقول له الكلمة التي ظللت أحلم بأن أقولها له منذ ان رأيته بل ربما قبل ذلك انني مستعدة أن أقول له أني أحبه جداً بصوت جهوري يسمعه الجميع فهو الأن لي وأنا الآن له ومهما فعل أي أحد لن يوقفني عن حبه أبداً فهو بالنسبة لي كالهواء الذي أتنفسه وعندما أنظر الي عيناه أشعر بأني سمكة صغيرة تسبح في بحرهما والذي أفاقني من كل هذه الأفكار هو صوت السائق يقول بأننا وصلنا دخلت الي الفيلا فكان مظرهها بالرغم من أني رأيتها من قبل الا أنها كانت مقبضة جداً كأنه لا يعيش فيها أحد أردت أن أبدأ أخيراً محاولتي البسيطة في الحديث معه قلت له ناديه : ما الأمر أشعر بأن هناك شيئاً تود أن تقوله لي أشعر بذلك منذ أن تمت خطبتنا فارس : من الجيد أنك حتي تشعرين وفرتي علي الكثير مما أردت أن أبدأ به الكلام معكي ناديه : ماذا تقصد ما الأمر فارس : أقصد أن ما كنتِ تشعرين به صحيح أنا أردت أن أقول لكي أني غير موافق علي هذه الزيجة ولا أريدك أن تفرضي علي سيطرتك لأني ببساطة أكرهك ولن أحبك أبداً شعرت بأن الأرض تدور من حولي ولم أبالي بالعبرات التي ظهرت في عيناي .. تكرهني لماذا ماذا فعلت لك لتكرهني واذا كنت تكرهني لماذا لم تفصح عن ذلك في البداية وتوقف هذا الأمر قبل أن يبدأ لماذا جعلتني اتعلق بأحلام وأمال زائفة نادية : اذاً لماذا لم تقل لي ذلك منذ البداية لماذا تقوله الأن بعد فوات الأوان لماذا تزوجتني أجبني لماذا فارس : أمر بسيط لست أنا السبب فيه بل أنت نادية : ماذا تعني فارس : يبدو أنك لا تدركين أنك تملكين من المال ما يجعل أي شخص يريد أن يتزوجك نادية : من أجل المال ... المال فقط فارس : لا تسييئ فهمي لست من ذلك النوع فأنتي وأموالك لستما ذات قيمة بالنسبة لي فلست من النوع المادي لكن أبي كذلك .. لا يسعني القول لك سوي أسف لسنا زوجين ولن نكون نادية : اذاً طلقني طلقني الأن فارس : يمكنني فعل ذلك لكن لا أظن أن الناس سوف تنظر لي او لك بعين الاحترام بعد ذلك ربما يمكننا الانتظار قليلاً حتي تهدأ الأمور ولكن اذا كنتي ستعيشين في هذا المنزل فسوف تعيشين فيه بشروطي وأولها أن تكوني كأي جماد هنا لا تفعلين أي شئ ولديك الخدم الموجودين هنا يحققون لك ما تريدين لكن ليس لك علاقة بي نهائياً | ||||
06-08-12, 03:13 PM | #25 | ||||
نجم روايتي
| لم أتمكن من النطق سوي بكلمة واحدة ( شكراً ) لم أتمكن من الوقوف أمامه وأنا في هذه الحالة هل هذا هو الانسان الذي أحببته هل هذا هو زوجي .. لقد قال لي كلمة قتلتني أيكرهني لهذا الحد صعدت الي الغرفة المخصصة لي وبدأت بالانهيار كنت أبكي بشكل هيستيري وأنا أنظر في المرأة الي فستان زفافي وأتذكر كم كنت سعيدة منذ ساعة واحدة فقط وكم أنا في قمة الحزن الآن لا أصدق أني سأعيش في هذا المنزل ولا أعلم ماذا سيحدث لي بقدر ما كنت حزينة كنت خائفة فعندما حدثني كانت نبرة صوته قوية غاضبة شعرت بأنه وحش يريد أن يقتلني ولكن ما هو ألم القتل بجوار الألم الذي ولدته كلمة أكرهك في قلبي لقد مزقني ارباً عندما قالها لم تغمض عيناي طوال الليل ولا حتي بدلت ملابسي بالقرب من الفجر ولكني لم أتوقف عن البكاء الا عندما سمعت دقاً علي الباب في السادسة صباحاً كانت الخادمة تسألني اذا كنت أريد أن أتناول الفطور الآن أم لا فتعجبت كثيراً لسؤالها كما أني لم أعتد ان أتناول الفطور في ذلك الوقت المبكر وعندما رأت تعجبي هذا بادرت بالقول بأن فارس قد تناول فطوره وذهب الي الشركة يبدو أنه فعل ذلك لأنه ظن أنني نائمة ولم يرد أن يراني أتناول الفطور معه ألهذا الحد يكرهني ولا يريد رؤيتي فأخبرتها بأني لا أريد شيئاً وأمرتها بالانصراف وبعد ساعات وبعد أن حاولت أن ألملم شتات نفسي المبعثرة من ليلة أمس خرجت من الغرفة لأتجول قليلاً في تلك الفيلا ولا أعلم لماذا أخذتني قدماي الي حجرة المكتب الخاصة به ولكني عندما كدت ألمس قبضة الباب شعرت بالخوف وكأنني عندما سأفتحها سأجده أمامي يصرخ في وجهي كما فعل البارحة لكني تشجعت ودخلت لأنه ليس هنا بل في الشركة كانت الغرفة باردة جداً تجولت فيها قليلاً ثم رأيت ملف علي المكتب ففتحته لأجده السيرة الذاتية الخاصة بي ولكن كيف ولماذا وصلت الي هنا لماذا كان يقرأ سيرتي الذاتية وماذا يهمه فيها هل يخطط في ايذائي في أموالي أيضاً لم أبالي بالأمر وأرجعته كما كان ... وفي اليوم التالي تكررت مسألة الفطور تلك ولقد أصبح الأمر سخيفاً بالنسبة لي ... وذات يوم لاحظت أن اناء الزهور الموجود في غرفتي لا يوجد به زهور فقررت الخروج للحديقة لأبحث عن بعض أنواع الزهور التي أحبها لكن لم أجد النوع المفضل لدي ذهبت لأسأل المسؤل عن الحديقة فكان يجيبني بشئ من التردد والخوف وأخبرني بأنه لا توجد تلك الأنواع في الحديقة فقلت له أعلم من أين يمكن أن تشتري البذور اذهب لتشتريها وازرعها فبدأ بالتلعثم في الكلام ولم يجب علي لكني فهمت ما أراد قوله لقد قال له فارس الأ يطيع اوامري ليس هذا ذنبه علي أية حال ولكني الأن بدأت أموت حقاً | ||||
06-08-12, 03:14 PM | #26 | ||||
نجم روايتي
| بدأت أتأقلم علي الحياة في ذلك المكان الكئيب ونسيت شفتاي معني الابتسام كما نسيت عيناي معني الفرحة ولم يصبح لي رفقاء غير الدموع التي تبلل الوسادة التي يصيبني الأرق وأنا مستلقية عليها كل ليلة وبدأت أعتاد علي دوري الجديد في حياته وهو أنني لا شئ لست أي شئ بالنسبة له أخاف الآن من الخروج من المنزل لأني أظن أن الناس جميعاً تعلم بالذي بيننا أظن أنهم ينظرون لي ويقولون هاهي النكرة هاهي اللاشئ لقد محا مني أدني احساس بالسعادة ولازلت مجبرة علي البقاء معه لانقاذ سمعتي ولا أعلم حتي الآن ما الدافع لديه لكرهي وهل كان يعلم أن لا حب في قلبي أعظم من حبه لكنه ... لكنه كان قاسياً للغاية عندما تحدث معي و أصبحت أخاف منه بشكل مرضي حتي انني أرتعش عندما أسمع صوت غلق الباب عندما يأتي ليلاً وأنا في غرفتي ولكن ما يدهشني هو لماذا يتأخر في عمله حتي تلك الساعة المتأخرة من الليل واذا لم يكن في عمله فأين يمكن أن يكون ولكني حتي أصبحت أخاف من التفكير به وذات يوم اتت الي البيت دعوة لحضور حفل في منزل أحد الأثرياء ولكن المشكلة ليست هنا ولكن المشكلة هو انني ضيفة الشرف فهذا الثري هو صديق لعمي ووالد فارس أيضاً والدعوة موجهة لنا نحن الاثنان وعلينا الحضور معاً لم يكن الأمر سيئاً بالنسبة لي فلقد وجدتها فرصة لأحظي منه ببعض المعاملة الجيدة ولو لساعات قليلة ولكن تري كيف سيتقبل هو الأمر وكيف سأخبره بأمر هذه الدعوة ولكن ما ظننته مشكله تم حلها بقدرة الله عز وجل فلقد تمت ارسال نسخة أخري من الدعوة له في الشركة تري هل سيقبل أن نذهب معاً انتظرت حتي يأتي لأعرف كيف سيفتح معي الموضوع ولكنه وقف بعيداً وبصوت مخيف قال لي أنه توجد دعوة لحفلة ما وعلينا الذهاب معاً فأجبته بأني سأذهب معه ولكنه بعد ذلك اقترب مني وهددني اذا قلت أي شئ عن ما بيننا فسوف يعاقبني لم أصدق أن الشخص الذي أراه الآن ويحدثني هو الشخص ذاته الذي كنت أحلم بأن أرتبط به لقد تحول في عيناي الي وحش مخيف ليس لديه رحمة ولكن تلك الحفلة لا أعلم ماذا سيحدث فيها | ||||
06-08-12, 03:15 PM | #27 | ||||
نجم روايتي
| بدأت أجهز نفسي للذهاب الي تلك الحفلة وكنت أشعر ببعض الأمل عل ذلك يبهجني قليلاً لأتمكن فقط من الابتسام أمام ضيوف الحفل ... ركبنا السيارة معاً ولم ينظر حتي تجاهي ألهذه الدرجة يكره وجودي معه ولا يحتمل فكرة البقاء معي أو مجاملتي أمام الضيوف ألم يقل لي أنه يجب الحفاظ علي المظاهر وعندما وصلنا الي هناك نزل سريعاً من السيارة ودخل الي الحفل وكأنني غير موجودة كان يجب أن ندخل معاً لكن يبدو انه لا يريد حتي السير بجواري نزلت وحدي من السيارة ودخلت الي المنزل المقام به الحفل ووجدت زحام كبيراً مع العلم اني أكره الزحام وأكره حضور الحفلات لكن الأمر كان ضرورياً أن أحضر ولكن ما أدهشني هو كيف اختفي في هذا الزحام بهذه السرعة وأين ذهب أصبحت عيناي تبحثان عنه بلهفة فأنا لا أحب التواجد وسط الغرباء وحدي وأري أعين الضيوف تبتسم تحية لي فأنا ضيفة الشرف لكني شعرت بأني لا أري أحداً كدت أختنق من الضوضاء والإضاءة الصارخة من حولي ولكني رأيت ما ذبحني رأيته يقف مع امرأة أخري يضحكان معاً ولكن هل يتعمد ذلك من هذه المرأة وكيف يقف معها ويتركني هكذا وكيف ينظر الي الناس الآن كل ذلك دفع الدموع الي عيناي فأردت ألا يراني أحد وذهبت الي الشرفة السفلية ولم أجد أمامي ما يمكن أن يخرجني من حالتي هذه سوي صورة والدتي التي في القلادة التي أرتديها فتحتها لأنظر الي وجهها وأتمني أن تكون موجودة الأن لأبكي فقط وأنا بين ذراعيها وهي تضمني بحنان كم اشتقت اليك يا أمي وبالفعل خفف ذلك عني قليلاً وفجأة سمعت صوت موسيقي بالداخل وعندما دخلت وجدته يرقص مع تلك المراة وفي الحقيقة منظرهما ضايقني كثيراً فتعمدت أن أفعل ما يمكن أن يكون شيئاً محرجاً له فيكفي كل ذلك الاحراج الذي يسببه لي منذ وصولنا فذهبت الي صاحب الحفلة وأخبرته أني سأرحل الآن وألا يخبره لأني أشعر ببعض التعب بالطبع عندما يعلم اني رحلت سوف يكون الأمر مغضباً بالنسبة له ........ ذهبت الي الفيلا ثائرة جداً وبدأت أحطم بعض الأشياء ثم استسلمت لدموعي ووضعت رأسي علي احدي الطاولات وبدأت في البكاء بحرارة شديدة لأني لم أعد أحتمل كل ذلك | ||||
06-08-12, 03:39 PM | #28 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا امنية فصل رائع مع كل جزء تكتبيه تصبح الاحداث مشوفة اكثر وجميلة .. فارس كان قاسى جدا معها وهى كانت تريد اخباره بحبها له ولكنها انصدمت بكرهه لها هل ستتحمل نادية هذه الحياة مع الرجل الذى احتبه وكرهها ام ستنهار فى انتظار القادم امنية بالتوفيق | ||||
06-08-12, 03:57 PM | #29 | ||||
نجم روايتي
| قابلت في الحفلة احدي الأصدقاء وأراحني البقاء معها عن البقاء مع ناديه هذه ولكني فوجئت بما جعلني أستشيط غضباً لقد ذهبت بعد عشر دقائق من وصولنا كيف لها أن تضعني في هذا الموقف المحرج أمام أصحاب الحفلة الذين صنعوا تلك الحفلة علي شرفها هل هذه المراة مجنونة يجب أن أذهب اليها الآن لأعلمها ألا تفعل ما يغضبني مرة أخري ذهبت مسرعاً الي المنزل فرأيتها تقف وهي واضعة رأسها علي احدي الطاولات ورأيت بعض التحف المحطمة علي الأرض فأمسكتها بقوة وبعنف لألومها علي ما فعلت فارس : ألم أحذرك أنك اذا فعلت شيئاً لا أرضي عنه سأعاقبك يبدو أنك استخففتِ بي ولكن عقابي يمكن أن يكون قاسياً من تظنين نفسك لتحرجينني هكذا أنتِ لا شئ أتفهمين لا شئ ثم صفعتها ودفعتها لتسقط أرضاً فلقد كنت غاضباً للغاية ولكنها نهضت نادية : يكفي يكفي لماذا تفعل بي كل ذلك ماذا فعلت لك لتكرهني الي هذا الحد أعلم أنك لا تشعر الأن بما أقول فلو كنت أخاطب حجراً أو أحب حجراً فربما كان قد شعر بما أشعر به أما أنت فلا تشعر .. لا تشعر فارس : اسمعيني وللمرة الأخيرة اذا كنت ستعيشين هنا فأنت تعيشين بشروط وحدود وحدودك اذا تجاوزتها ستجدين العقاب أنا الآن لم أعاقبك لكن تأكدي بأني سأفعل في المرة القادمة | ||||
06-08-12, 03:58 PM | #30 | ||||
نجم روايتي
| لم أحتمل كلامه الجارح واهانته لي وظللت أبكي حتي رحل عن وجهي وذهب الي غرفته ولازلت حتي هذه اللحظة أتسائل ماذا جنيت ليفعل بي كل هذا ما هو خطئي في أن أحبه شعرت بعد ذلك بأن ضغط دمي ارتفع فصعدت الي الغرفة وكنت أشعر بالضعف الشديد وبمجرد أن وصلت الي الغرفة رأيت دماً يخرج من أنفي وفقدت وعيي علي الفور ولم أشعر بأي شئ من حولي حتي اليوم التالي لم أشعر سوي بالخادمة توقظني وتسألني عما أصابني فلقد نمت طوال الليل علي الأرض ثم نهضت ومسحت الدماء التي كانت علي أنفي وبدلت ثيابي فلقد نمت طوال الليل بثوب السهرة الذي كنت أرتديه نزلت بعد ذلك لأجلس في المكان الذي اعتدت الجلوس به ولكني لم أكن أقرأ كالعادة بل كنت أبكي وأنا منهارة ... وفي ذلك اليوم عند الظهيرة أتي شخص يحمل بعض الملفات الي المنزل وعلي فارس أن يوقعها الآن لأنها هامة للغاية قلت له أنه في الشركة فقال لي أنه قادم من هناك وأن فارس ليس في الشركة بل رحل منذ عدة ساعات وطلب مني بالحاح أن أهاتفة لأجعله يأتي بسرعة لإمضاء الأوراق فوراً كنت مضطرة أن أفعل ذلك تركت هذا الشخص وذهبت لأحدث فارس من غرفة أخري حتي لا يسمع هذا الشخص أي شجار من الممكن أن يدور علي الهاتف رن هاتفه كثيراً ولكنه لم يجب كدت أغلق الخط لولا ان الهاتف فتح فجأة حاولت أن اتكلم لكني يبدو أن الهاتف فتح رغماً عنه فهو لم يكن يتحدث الي ولكني سمعت صوت ضحكات بينه وبين امرأة أخري وكلاماً رومانسياً يقال بينهما لم لأتمالك نفسي في تلك اللحظة وحتي لا أشغل أحد ذهبت الي الشخص الذي كان ينتظرني وقلت له بأنه لا يجيب وربما يعود للشركة بعد وقت قليل .. لم أستطع تصديق ما سمعته أذناي فأنا لم أتلصص السمع لدقائق بل استمعت الي ما كانا يقولانه لنصف ساعة قالا كلاماً من أبشع ما يكون بل وقد تحدثا عني أيضاً الآن فقط عرفت السبب الذي يجعل فارس يرفضني ويعاملني بهذا الشكل ليس المال ولا الارغام علي الزواج بل هي تلك المرأة التي ... التي يخونني معها يا الهي كيف لي ولقلبي ولعقلي أن نحتمل كل ذلك العذاب في صمت وأن نكون مجبرين علي هذا كنت أظن أن حياتي في بيت عمي كانت مملة ولكنها علي الأقل كانت حياة سعيدة خالية من المشاكل ليست كتلك الحياة التي أعيشها الآن أريد حقاً أن يعود الزمن الي الوراء أريد أن أنسي شخصاً اسمه فارس وأن أمحوه من ذاكرتي لألا يعذبني هكذا ويذهب من حياتي للأبد | ||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أغنية بلا كلمات |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|