شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة (https://www.rewity.com/forum/f175/)
-   -   أنا لامن نويت أعشق أعشقك لو تروح أميال لكن لا نويت الصد صدقني لو إنك بحضني تتعب ما تل (https://www.rewity.com/forum/t208537.html)

فيتامين سي 06-08-12 11:10 PM

أنا لامن نويت أعشق أعشقك لو تروح أميال لكن لا نويت الصد صدقني لو إنك بحضني تتعب ما تل
 
https://upload.rewity.com/upfiles/RZx88645.png

https://upload.rewity.com/upfiles/DdD37272.gif


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




جبت لكم روايه قرأتها وأعجبتني وهي الروايه الثالثه للكاتبه


(ملتفت صوبك لو عينك تهل دم)


الروايه


(أنا لآمن نويت أعشق أعشقك لو تروح أميال

لكن لا نويت الصدصدقني لو إنك بحضني تتعب ما تلاقيني)




الروايه في بدايتها والكاتبه واصله للبارت الحادي عشر


الروايه راااااااائعه وتزداد جمال بارت بعد بارت والحماس والأكشن فيها في تصاعد ما أبغى أطول عليكم وإن شاء الله تعجبكم راح أنقل لكم اليوم بارتين ومنتظره تفاعلكم وردودكم وإذا عجبتكم راح أكمل وأنزل لكم بارتين في الإسبوع حتى نصل مع الكاتبه


ولو وجدت تفاعل يمكن أنزل أكثر من بارتين


للمعلوميه الكاتبه تنزل بارت كل أسبوع

البارت الأول والثاني
https://www.rewity.com/vb/t208537.html
البارت الثالث
https://www.rewity.com/vb/t208537-2.html
البارت الرابع
https://www.rewity.com/vb/t208537-3.html
البارت الخامس والسادس
https://www.rewity.com/vb/t208537-4.html
البارت السابع والثامن
https://www.rewity.com/vb/t208537-6.html
البارت التاسع والعاشر
https://www.rewity.com/vb/t208537-7.html
البارت الحادي عشر
https://www.rewity.com/vb/t208537-8.html
البارت الثاني عشر
https://www.rewity.com/vb/t208537-9.html
البارت الثالث عشر والرابع عشر
https://www.rewity.com/vb/t208537-9.html
البارت الخامس عشر
https://www.rewity.com/vb/t208537-11.html
البارت السادس عشر
https://www.rewity.com/vb/t208537-12.html#post7356076
البارت السابع عشر والثامن عشر
https://www.rewity.com/vb/t208537-14.html#post7368412
البارت التاسع عشر
https://www.rewity.com/vb/t208537-17.html

فيتامين سي 06-08-12 11:18 PM

بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أشقت لكل متابعين روايتي الأولى والثانية ، وبعد إلحاح مستمر من الأعضاء قررت أني أنزل روايتي الثالثة و الأخيرة .. وكلي أمل أنها تنال إعجابكم وتحضا على نسبة عالية من المتابعة مثل الروايتين السابقين .



روايتي الثالثة : أنا لآمن نويت أعشق أعشقك لو تروح أميال
لكن لا نويت الصد صدقني لو إنك بحضني تتعب ما تلاقيني






خالص ودي
أختكم ملتفت صوبك


━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━



" روآيتي الثآلثه : أنا لآمن نويت أعشق أعشقك لو تروح أميال
لكن ! لا نويت الصد صدقني لو إنك بحضني تتعب ما تلاقيني!!

... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(1)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•



https://up.graaam.com/uploads/imag-6/...c68ba94ed6.png




المدخل :



خلي العذال تـدرع مـن قهرهـا بالحميـس

وأتركيهم خلف ظهـرك وأستهلـي بالدبـس
وإن حسبتي لي حساب وعدت للمنصب رئيس
بأخبرك بأني عشقتك بس مـن زود الونـس
قاهرتني في جراءة عين وطلـوع الخميـس

لين سويت التحدي بين عشقك .. والطفـس






»►◄ «







آنفجر ضحك على شكلها ، حاول قد ما يقدر يمسك نفسه لكن بدون جدوى !
وهي عضت شفآتها بغيض منه وهي تشوف شكلها المتبهذل : قلت لك مالي بالطبخ ، وقلت لي أنا أعرف وراح أساعدك وبنهاية رميت كل الشغل علي

رجع يضحك عليها وهي ناظرته بزعل و أنسحبت : عقاب لك على إلي سويتة فيني نظف المطبخ لوحدك
..
وصعدت لغرفتها وشهقت بقوة وهي تشوف نفسها بالمرآة لمقابلتها وبنفسها (مآ ألومه لي ضحك علي )

(كان الماء إلي اسكبه عليها خلا ملابسها تلتصق بجسدها ، هذه غير شعرها إلي كانت عاملته إستريت صار بعضه كيرلي وبعضه إستريت وزادها قرف من نفسها البيض إلي كانت واضعته على الطرف وسقط على رأسها يوم اختل توازنها )

عصبت وخرجت من غرفتها وهي راجعه له وبصوت عالي وهي تنزل من عتبات الدرج بسرعة : جآبر .. جابر والله ما بسامحك

ودخلت المطبخ المنعفس وبداخلها تدري أنه بيترك لها مسؤلية تنظيفه و ما أهتم لكلامها إلي قالته من اشوي !

خرجت ودورت علية بغرف الطابق الأرضي لكن بدون فآيده وما تبقى غير غرفة الجلوس

فتحت الباب بدفاشة وهو ما أنتبه لها لأنه جالس على الكرسي و ما عطيها ظهره
أما أهو فرفع رأسه جهتها ورفع حاجبة وهو مبتسم بسخرية على شكلها ولف وجهه عنها !

أنشلت أطرافها بهذه اللحظة من الصدمة ورجعت بخطوات هادية للخلف (وهي تدعي انه أخوها ما ينتبه لها ( كذا مره محذرها من تهورها )

وخرجت بدون لا تسكر الباب وعلى طول توجهت لغرفتها وهي تدعي بداخلها على أخوها إلي ما خبرها أنه راح يزوره صديقة

فتحت خزانتها وأخرجت لها بيجامه خفيفة وتوجهت للحمام وهي تردد :الغبي كان المفروض يخبرني


،،

أما عندهم

فلتفت للمكان إلي يناظره وتحمد الله عليه : صآر لي مدة أكلمك وأنت مفهي

انتبه له وبتسم : يعني جزات الخير راجع من السفر وعلى طول جيت عندك على بالك مثلك لا شغل ولا مشغله

جابر إلي ضحك : أفا مره وحده لا شغل ولا مشغله هذا وأنا ما أخذت إلا يومين أجازه

ياسر بعدم أهتمام : بنفسك قلت ما خذ أجازه يعني مكيف على الآخر

وناظر ساعته ووقف : يالله يا خوي أنا أستأذن

عقد حاجبينه وبحلف : والله ما تروح .. غداك اليوم عندي

مر عليه شكلها ونزل رأسه وبداخلة (مسكين جابر ما يدري انه خدامتهم أعفست الدنيا والأكل كله فوق رأسها)

ادفعه بخفه على الكرسي : أقعد محلك رايح أجيب القهوة وراجع لك

ما علق لأنه أشغله رنين هاتفه وجا له صوتها العالي : الحمد الله على ألسلامه يقول يوسف انك نزلته البيت ورحت لصديقك
وتذكرت شي وتكلمت بصوت أعلى :يآسر لا تقول أنك نسيت تجيب لي إلي وصيتك عليه ترى والله اقفل باب البيت عنك

حب يقهرها وبهدوء: نسيت
أصرخت بقهر : لا لا لا ، ما بي والله مالي دخل تروح تجيب لي

آلمته أذنه من أصراخها وبعصبيه خفيفة : شجن لا تصرخين
مدت شفاتها بزعل : طيب مــ ـع السـ ـ ـلامة

سكر تلفونه ووضعه بجيبه ورفع رأٍسه لجابر إلي مد له فنجان القهوة

من صراخها ماحس حتى بوجوده

راقت له القهوة وبصراحة خلت جابر يضحك : والله مو سهله خدامتكم عليها بقهوة تجيب الرآس

جابر : خدامة بعينك ، ما عندنا خدم بالبيت ، والقهوة أنا مسويها
فتح فمه بصدمة وبداخله ( أما !! أجل إلي شفتها مو خدامة ؟ ليكون سواها وتزوج بدون ما يخبرني , ونفض الأفكار من رأسه وهو يتذكر شكلها ويربطها بملامح جابر ، هذي مو بس تشبهه هذي نسخه كربونية منه كيف ما انتبهت )

أما جابر إلي تذكر شي وضرب جبته : أوو نسيت أقول لك تستاهل سلامة يوسف ! إلا اهو وينه ليش ما جبته معك

يآسر : والله نزلته البيت لأنه تعبان من بعد العملية ومشتاق للأهل
جابر إلي هز رأسه بتفهم : ما يشوف شر إن شاء الله ، وما ألومه كريهة الغربة
ياسر إلي تنهد : الشر ما يجيك ، وأنت الصاج كرهت سفراتي و إلحاح أمي بالزواج


جابر بعدم أهتمام وتأيد بنفس الوقت :أنا عن نفسي أأيد لعزوبية ، وبعدين لا تلوم الوالدة أنت ما شاء الله طيار ورحلاتك متزايدة وأمك تبي تحصنك و تطمن نفسها وتشوف ذريتك
وقاطهم صوت الجرس البيت
: أكيد هذا المطعم وصل




»►❤◄ «



بمكان ثآني ببيت يآسر

ركب الاصنصير وتوجه لجناحه بعد ما جلس مع أهله وطمنهم على صحته !

فتح الباب وناظر غرفة الجلوس ، إلي ديكوراتها كانت متغيرة

ارتسمت على شفاتة ابتسامة لعنادها
كذا مره حذراها أنها ما تغير شي من تصميمه ، لكن بالفعل كان ذوقها راقي باختيار التحف وباقة الأزهار

وجذبة رائحة العطور الفواحة إلي تبث بالنفس الراحة

تلفت بأركان الجناح وهو يدور عليها ودخل غرفه نومهم وفتح الباب بهدوء وشافها ساجدة تصلي فرضها

جلس على طرف السرير وهو واضع يده مكان جرحه بألم ونتظرها تكمل صلاتها

رفعت يدها لربها وهي ترتجيه بالدعاء وسط تأمله لها وبداخلة يقول آمين وهو ما يدري شنو كانت تطلب من الله بس يكفيه شوفتها

أوقفت وفسخت جلال صلاتها وبان له بطنها إلي برز بشكل واضح

وشهت وهي تنتبه للي حوط خصرها , التفتت له وبملامح فرح بانت عليها وهي تحضنه بقوة : يوسف ، الحمد الله على سلامتك

بادلها لحتضان وبهمس بان من نبرته تعبة : أشتق تلك
رفعت أطراف أصابعها وقبلت جبينه وبهدوء وهي تمسح على خده بلطف : وأنا بعد

ضلت لمده تتأمل ملامحه وبعتب : ليش ما خبرتني أنك راجع اليوم

ما هتم لسؤالها وبفضول : شنو دعيتي لي ؟
عقدت حاجبها وضحكت على شكله البريء إلي بالفعل ينتظر جوابها
: سر بيني وبين ربي !

وشبكت يدها بيده وجلست معه على السرير : أرتاح
مسك يدها : على وين ؟
أبتسمت ابتسامه عذبه : بجيب لك أكل ، وشي تشربه
سحبها من يدها وجلسها بقربه : قالت أكل قالت

وأكلها بنظراته : يكفيني وجودك بقربي
ووجه نظره لبطنها البارز ووضع يده عليه وبتسم وهو يحس بضربات ولدهم

ورفع رأسه لها وشاف ابتسامتها
يوسف بتساؤل : يألمك
حركت رأسها بمعنى لا .. وهو وضع رأسه عند بطنها وطبع عليه قبله

انحرجت من تصرفه إلي ما توقعته و بتعدت عنه ووقفت : أرتاح ألحين أنت تعبان

يوسف بهدوء : ريم وين بتروحين
ريم بتوتر : امم ها مم ما دري ولا مكان
يوسف بنفس الأسلوب وهو يحس إنها تتهرب منه: فيك شي ؟ متضايقة من شي ! أو أنا لاسمح الله ضايقتك

فركت أصابع يدها بتوتر : لا والله بس يعني قصدي أنه أخليك ترتاح مو أكثر

رفع حاجبه وبتسم بسخرية: قولي ضايقتك رجعتي وريحي نفسك

قربت منه وبانفعال : شدخل !
مارد عليها وبهدوء وهو يغطي نفسه ويصد للجهة الثانية : سكري الضوء

قربت منه ووقفتها حده نبرته : بخير ، أنا بخير .. طفي الضوء ولو تخليني بروحي يكون أحسن

أمتلت عينها بالدموع وضغطت على قبضه يدها ( ما كان قصدي وخاني التعبير )

سوت إلي أطلبه منها وخرجت من الغرفة
أما اهو فدفن رأسه بالوسادة : غبية وبدل ما تبرر موقفها تقول شدخل كلفت على نفسها بالرد
وعض على شفاته بألم من عمليته إلي مالتأم جرحها



فيتامين سي 06-08-12 11:22 PM

بنفس البيت ،

دفعته بكامل قوتها : صحيح أني ما أجيب أعيال و أدري انه خالتي تبي تزوجك بس أنا مستحيل أرضى لأحد يشاركني فيك
وبحزم بان على ملامحها ووهي ترجع بقرارها للمنطق : طلقني ، طلقني خالتي معاها حق وهي لازم تشوف ذريتك

صرخ بعصبيه ثايره أول مره تشوفها على ملامحة : تتكلمين كنك مراهقه عمرها 16 سنه سحبها من يدها وصارت لاصقة بصدره وبحدة: متى شكيت لك وقلت لك أني أبي أعيال ؟

نزلت رأسها وأخذت نفس طويل : ما قلتها اليوم بتقولها عقب شهر ما قلتها عقب شهر بتقولها عقب سنه ما نطقت فيها عقب سنه بينطقون فيها أهلك
رد بنفس النبرة : متزوجك انتي ؟ أو متزوج آهلي

ضربها على خدها بخفيف : هذي حياتنا إحنا إلي نقررها ونرسمها محد له حق يتدخل فيها

امتثلت عينها بالدموع وببحة : أنا ما أرضاها عليك
ضمها بقوة وبهمس خافت : محد يدري بموضوع مرضك .. والحل عندي
دفنت رأسها بصدره وبشهقات قطعت قلبه : يعني بتتزوج

ضمها بقوة وضرب رأسها من الخلف : زواج بعينك ، لا تفسرين الأمور بكيفك وقلت لك الحل عندي





»►◄ «





بنفس البيت


رد بهمس : صحيني الساعة 5 ونص الصبح
ردت بحنان وهي تحاول تكسبة : بتنام كل هذه الوقت حرام وصلاتك ؟

غطا نفسه وبتعب ونعاس غالبه : صحيني وقت الأذان وشسمه يعني ترى نومي ثقيل
وكان بيسكر لكن وقفه همسها : تغطا عدل لا تفتح التكيف لا يصدع رأسك ..ما أبيك تتسخن ما باقي على زواجنا شيء

ابتسم وهو مستغرب كيف عرفت انه من ثواني متروش وأنه خصلات شعره مبلولة : إنشاء الله





»►◄ «





ببيت جابر :

ودع ياسر إلي اشكره على ضيافته وتوجه لغرفة أخته إلي كانت تكلم صديقتها بـ BlackBerry messenger

سحب منها التلفون ورفع لها حاجبينه بحركة تضحك : نظفتي المطبخ ؟
ناظرته بغيض وبنفاذ صبر : جآبر عطني تلفوني
ناظر تلفونها إلي بين يده ووضعه بجيبه : إلي أعرفه أنه باقي أسبوع على امتحاناتك النهاية وإلي أعرفه بعد إن ما شاء الله ,, تبارك الله لا أنظلك ويصير فيك شي وايد تحبين الدراسة

فهمت سخريته وسكتت عنه وهي عابسة
أما اهو فأخذ حقيبتها ورماها بقربها : درسي , أقل من ساعة بالكثير وبرجع
اتصلوا فيني قسم الاستقبال يقولون في أوراق نسيت أوقع عليها لأخلص معاملات الناس
وبتهديد : والله يا شيخه إن رجعت وما درستي أحلمي تشوفين تلفونك و أحلمي بسفرة إلي وعدتك فيها

وخرج وسكر الباب خلفها وسمع صرختها وباين أنهها منقهرة منه
أما اهو فبتسم يعرفها رقم احترامها له عنيده ولي برأسها تسويه لكن اهو ساومها بأشياء تحبها

دخل المطبخ ووضع يده على شعره وهو مو عارف كيف يتصرف ,
رجع صعد الدرج بخطوات سريعة وفتح الباب بقوة : لا تنسين تنظفين المطبخ
ونزل بسرعة وتوجه للبنك إلي يعمل فيه

وصل بعد ربع ساعة

وتوجه بسرعة لمكتبة وعقد حاجبينه وهو يشوف البنت إلي جالسه بمكتبه وبهدوء : السلام عليكم
رفعت رأسها له وتاهت بملامح وجهه المرسومة وتبعثر منها كلامها : هي شسمة أنت أكيد جآبر صح ؟
أستمر على نفس الهدوء : وصلتي آنا جآبر .. بغيتي شي
لفت وجها عنه بتكبر : وليش حضرتك مو مداوم
كمل بهدوء : المطلوب ؟
ناظرته ورجعت لفت وجها : بقول لأبوي يفصلك ، أنت ما تستاهل المنصب غيرك يتعب ويشقى وأنت تحصل معاشك بالساهل

لف وجهه عنها وخرج مما خلاها تعصب وتوجه لجهة لقسم الاستقبال وبجدية يكرها الموظفين إلي علاقتهم معه قويه : لا تتصلون فيني ، وتعكرون مزاجي لأجل مواضيع تافهه تقدرون تحلونها بنفسكم
وخرج وتنفس بعمق وهو يحمد ربه أنه قدر يسيطر على نفسه وما نفجر بوجه الموظفين



»►◄ «



في اليوم التالي
الساعة 4 ونصف الفجر :

فتح الباب بهدوء وفاجئه وجودها : أنت ناوي توقف قلبي ، الأقل خبرني انك بتطلع مو تخليني أحاتيك

مارد عليها وتوجه للغرفة وهي اتبعته ومسكت يده : والله لو يصير فيك شي ما أسامحك يكفي الرعب إلي عشت فيه لشهور إلي راحت

يوسف بنفاذ صبر : خلصتي كلامك اقدر ادخل أنام
ريم بضيق : لا تكلمني بهل أسلوب ما أطيقه
و انتبهت له انه واضع يده على صدره
وبدون تردد قربت منه ورفعت التيشيرت وشهقت وغمضت أعيونها وهي تشوف صدره المشوه إلي كثرت به الخياطة وواصل جزء من التشوهه لعنقه

إما اهو فسحبها لحضنه : ريم اهدي مو زين لك الانفعال أنتي حامل
: قلت لك لا تروح قلت لك قلبي مو متطمن لكنك ما طعتني

عفس لها شعرها بيده : جم مرة أقول لج الدلع ما يلوق عليك !
كان عارف انه بكلمته راح ينرفزها ومثل ما توقع بعدت عن حضنه ومدت شفاتها بزعل وأسره منظرها وهي صايره مثل الطفل بخدودها وأنفها المحمر من بكاها
رجع حضنها بخفيف وبهمس : ترى توني راجع من المستشفى ما قدرت أنام من الألم لا تخليني أتهور وبطلي حركات الدلع
ريم بخوف : لا تكذب قول يألمك
باس جبينها ورقم ألمه : بس شوي
مررت يدها على صدره وهو غمض عينه وعض شفاته
ريم بأسف : آآسفه
رسم على شفاتة طرف ابتسامة وهو مستغرب التغير بمزاجها هل هذا بسبب الحمل ولا أشفقت على حالة !!



»►◄ «



بنفس الوقت عند أخوه إلي ما نام وسكر التلفزيون وأخذ قراره وجلس بقربها وبجديه : قررت يا شذى أنك من بكره تنشرين خبر حملك عند أهلي و أهلك !!








https://up.graaam.com/uploads/imag-6/...c68ba94ed6.png


المخرج :

وأحمد الله من كسبتـك ماكسبـت إلا لميـس
بنت لاسلطن دلعها خلـت الشاعـر خـرَس
لويعرف إبليس بأنه لاطـرى نلعـن إبليـس
كان لاشفتـه بدربـي دق لطمـه وأنت
وأنتِ أدرى في علومي والغلا لك يا.. لميس
وفوق هـذا لا لمحتـك دق قلبـك وإنكبـس
علمونا نخاف فطره مـن نياشيـن البوليـس



أنت ضروني بالبارت الثاني من روايتي الثالثة
.. وللمعلومة البارت كل سبت .. وراح ينزل السبت المقبل
"
أنا لآمن نويت أعشق أعشقك لو تروح أميال
لكن ! لا نويت الصد صدقني لو إنك بحضني تتعب ما تلاقيني

━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━

فيتامين سي 06-08-12 11:26 PM

ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━


" روآيتي الثآلثه :
أنا لآمن نويت أعشق أعشقك لو تروح أميال
لكن ! لا نويت الصد صدقني لو إنك بحضني تتعب ما تلاقيني
!!


... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ
(2)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•






المدخل :




ضحكت وشققت عينـي ملامـح (رزة) المغـرور
خنقـت الهـرج بلسانـي وقلـت الله يحييـنـي
عرفت إني على بعضي سلاحٍ فـي يـد المقهـور
وكنـه ياخـذ حقوقـه شراهـه باجـزل إيدينـي

أنـا ماهمنـي إنـي بسيـطٍ راضـيٍ مسـتـور
أنا لـو مايجـي منـي سـوى مقتلـك يكفينـي
لإني أدري إن اللي شهـد ضـدي شهـادة زور
يجي له يوم واطري له علـى التفكيـر ويجينـي

حمدت الله يـوم إنـه جعلنـي كتلـةٍ مـن نـور
حمدت الله يـوم إنـه رحمنـي مـن شياطينـي
مادام الوقـت مايدعـم طمـوح ومايمـد جسـور
أنا احسن لـي أتريـح تحـت أسـم المساكينـي

لإنـه بينـي وبينـك قهـر أتشـبـه بتيـمـور
وأنا أصلاً من عروقـي ملـوكٍ تقضـي الدينـي
وإذا ودك يسمونـك بشعـرك شاعـرٍ مشهـور
أنـا ودي يسمونـي عزيـزٍ عـزتـي ديـنـي

أنا ماعزني شعـرٍ كتبتـه فـي عيـون الحـور
ولو إنـي قـدرت اقتـل قتلتـه فـي شرايينـي
وأنـا ماعزنـي خالـد ولا مسلـط ولا منصـور
ولا ناسٍ تصفق لـي وتكتـب عاشـت سنينـي





»►◄ «


بنفس الوقت عند أخوه إلي ما نام وسكر التلفزيون وأخذ قراره وجلس بقربها وبجديه : قررت يا شذى أنك من بكره تنشرين خبر حملك عند أهلي و أهلك!

ما ردت عليه وبعدم اهتمام وهي تضبط المنبه بالتلفون : فيصل مو وقت المزح الله يهداك
لفها جهته وبجديه أكبر بانت بملامحه : أنا جاد وما امزح ! راح تسوين نفسك حامل لنوهم أمي و أبوي وعقب كم شهر بقول انك سقطتي الطفل ، يعني يكون عندهم بصيص أمل بأنك حامل

بعدت يدينه عن كتفها وبعدم استيعاب وهي تناظره بذهول : فيصل أنت صاحي مستوعب إلي تقوله ؟ أنا ما اصدق انه زوجي إلي دايم يفاجئني بفهمه للأمور وعقلانيته وحكمته يكلمني و يقنعني بأسلوب خارج عن نطاق المنطق ..
و ابتسمت بضيق وهي تمسح على خده بحنان : انه آسفة على انفعالي معك وما أبيك تأخذ على خاطرك مني بس يعني انصدمت و أنا اسمع خالتي تقول طلقها عندك إلي تسواها !!
توتر من كلامها ونزل رأسه وهي كملت : ما أبي ندخل نفسنا بمتاهة مالها منفذ، رقم تمسكي بك وأمنيتي انه يكون بين يدي طفل ألاعبة وأشوفه يكبر بظل رعايتنا إلا انه ما يهون علي أكذب على إلي احتضنوني و اعتبروني وحده من بناتهم وعشت معاهم على الحلوة والمرة صعبه يا فيصل صعبه

بعد يدها عن خده ونسحب من الغرفة وهو يحس نفسه مخنوق وبدون أحساس ضرب الجدار بقوة ( بتذبحني بطيبها رغم أنه أمي كرهتها عيشتها ومع ذلك مو راضيه حتى تكذب عليها ، لو تدرين بس انه هذه فكره أمي مو فكرتي .. لو تدرين بس أنها أجبرتني على شي ما أبيه .. لو تدرين أني ما كنت صريح معك بكلامي
ومسح وجهه بيدينه بتوتر
ورن هاتفة وعبس وهو يشوف الشاشة ( جبت طاريها و اتصلت ) وسكره بوجها لكنها رجعت اتصلت
تنهد وبنفاذ صبر : خير
ردت بدلع وهي تلعب بخصلات شعرها : الخير بوجهك ، صار لك ثلاث أيام ما مريت ولا السخيفة مانعتك من الطلعة
رد بحدة وهو مو منتبه للباب إلي انفتح خلفه : تسوى طوايفك
وسكر تلفونه ووضعه بجيه ولف وتفاجئ من وجودها
أما أهي فصارت تناظره بنظرات تايهه وبريئة تنتظر منه تفسير
وبعد هدوء دام لمده من الطرفين : حبيبي تعال ارتاح باقي ساعتين على دوامك
شافته ساكت ، ومسكته من يده ودخلته الغرفة
وبضيق ما بينته وهي تبتسم له : اشفي غلاي متضايق
وفاجئها احتضانه لها إلي كان بدون سابق إنذار ، خافت عليه وضمته
وسمعت نبرته المتضايقة : شذى أنا آسف
أدخلت يدها بخصلات شعره وبهدوء : على شنو أنت ما سويت لي شي
فيصل بغموض وهو يتنفس عطرها بعمق ، يخاف من اليوم إلي بتعرف فيه الحقيقة ، يخاف تتركه وهو متعلق فيها : على كل شيء ، على كل شيء يا شذى

»►◄«



الساعة 7 الصبح

فتح الباب بقوه كل عادة ، وهي من نومها الثقيل ما حست فيه
تنهد بقوة وهزها من كتفها : شيخه قومي ، يالله عاد عندك نص ساعة تجهزين فيها للمدرسة
ضل يهزها لمده لكن بدون فايده، كانت داخله بنوم عميق
ضل يتأمل غرفتها و انتبه لجهاز ال لابتوب المرمي أبقربها وعرف إنها كانت سهرانه
جابر بتوعد وهو يغطيها : والله لطلع السهر من عينك

»►◄ «


بعد نص ساعة
ببيت أبو يآسر

قبل رأس أبوه وجلس بالكرسي لمقابلة
وبعد سوالف دامت لمده

: عندي أسبوع أجازة ومن بعدها بتكون رحلتي من البحرين للكويت وبيكون فيه تران زيت بالكويت ومن بعدها بتوجه لعمان

ابتسم لولده وبانت تجاعيد وجه إلي زادت مع مرور الزمن : الله يوفقك يا ولدي
و بجديه : متى نشوفك معرس إن شاء الله
مد لأبوه كوب الشاي و بإصرار شافه أبوه بعينه : ما ني مستعد لزواج بالوقت الحالي وما أبي أضايق بنت الناس بسفراتي ، أنا أحس وضعي مو مستقر ، ووقت ما أحس أنه الوقت المناسب بنفسي بتوجه لكم
: قصدك تبي تختار زوجتك بنفسك بعيد عن تدخلات أمك الله يهداها ، أما إذا على سفراتك تقدر تأخذها معاك
ياسر بتفكير عميق : ببداية الزواج بقدر بس عقب أبسنه أو سنتين بيكون عندي أطفال وبتكبر المسؤولية وما راح اقدر آخذهم معي
رد بإصرار : بنات هل زمن يفضلون السفر على قعده البيت
يآسر بابتسامه : و أنا ما يدخل قلبي هل نوع من البنات ، أبيها تكون ربت بيت ، مو مطيوره
كان بيستمر معه بالحديث لكن اكتفى بهز رأسه بدخول بنته
: السلام عليكم
: عليكم السلام
سلمت على أخوها و تحمدت له بسلامة وجلست بقرب أبوها على غير عادتها ، تكون متلهفة لرجعه ياسر وتطفشه من طلباتها
ابتسم ياسر وهو عارف إنها ما خذه على خاطرها
ياسر وهو مثبت النظر فيها : شجن
رفعت رأسها له بدون ما تتكلم وهو كمل : شخبار الدراسة معك
شجن بهدوء : الحمدلله
ياسر بنفس الأسلوب وهو يدخل هاتفة بجيبه ويوجه نظره لها : كلنا ننتظر منك نسبة حلوه
أبو فيصل إلي وضع يده على كتفها : إذا أرتفع معدلك بوافق لك على الدراسة بالخارج

التفتت لأبوها وفتحت عيونها بصدمة : جد يبه بتخليني أكمل دراستي
هز رأسه وهي من الفرحة أحضنته : شكرا
أبتسم لفرح أخته : أغراضك إلي طلبتيهم بغرفتي على سريري



فيتامين سي 06-08-12 11:28 PM


بنفس الوقت بمرسمه ، علق اللوحة إلي أنتها من رسمها ومسح جبينه : وأخيرا كملت من اللوحة
وأنتبه أنه أستأذنها من مده ونسى يكلمها
: أوو نسيتك انشغلت باللوحات
كانت بترد لكن وقفها صوته : لحظه جواهر ما دري من يتصل لي على تلفوني الثاني
: هلا
: وأنتي أكثر والله ، نورت البحرين ، أكيد راح استقبلك بالمطار .. حياك الله ، تبين تكلميني بموضوع اممم طيب مو مشكله لا لا ابد مو مشغول
: مع السلامة

رجع يكلمها وسط ذهولها وقاطعته وهي لحد ألحين مو مستوعبة
: أنت عندك تلفون ثاني غير إلي تكلمني منه ؟
عقد حاجبه بذهول من سؤالها : أي
ردت بعصبيه خفيفة : و ليش ما قلت لي ’ ومن هذي إلي ترحب فيها ، أبسط الأشياء أنا ما اعرفها عنك وزواجنا ما باقي شي عليه
رد عليها بأسلوب أغاضها : أعتقد أنه هذه الشيء من خصوصياتي وما أسمح لأي شخص يتدخل فيها ، وبعدين وايد مكبره الموضوع هذه زميلة معاي بأيام دراستي وعلاقتي بها ما تتعدى المكالمات
ردت بغيرة تعدت أحدودها بنسبه له : أنا زوجتك مو أي أحد ، ومن حقي أعرف عنك كل شي
وكملت باستهزاء : وزميلة الدراسة لازم تقطع علاقتك فيها ولا يكون انفصالنا أحسن
رد بجدية : إنشاء الله
ردت بفرح : يعني بتنهي علاقتك فيها
رد بجديه : اممم لا فهمتيني خطئ أنا قلت أنشاء الله لكلمتك الثانية قصدي يعني أنا أموافق على انفصالنا .. أنا وأنتي أبد ما ننفع زوجين ، حاولت كذا مره افتح معك الموضوع لكن أتوقع انه هذه أهي الفرصة المناسبة
أنا عشت حياتي كلها بالخارج وحتى لو استمريت معك كنت بعيش بالخارج وهذه الشيء ما يعجبك
وأتوقع ما يخفي عليك أنه حلمي أكون رسآم وأنا متفتح على العالم بعكسك متحفظه وايد .. وفكره الزواج أنا شايلها من راسي تماما

وكمل كلامه إلي وقع عليها مثل الصدمة وما حب يتراجع عن كلامه : انا أحب بنت غيرك و بالفعل آسف بس أنتي ما كنتي اختياري أنتي كنتي اختيار أمي .. أعتقد أنك تذكرين أني ولا مره سمعتي مني كلمه حلوه مع انه انا وأنتي بفترة الخطوبة و كل هذا لأني ما كنت أبي أوهمك بمشاعر زائفة ، و دامنا ببداية مشوارنا خل ننفصل وكل واحد منا يشوف طريقه
صرخت بقهر وهي مو مستوعبه من صدمتها : أسكت ، أسكت ما أبي أسمع منك كلمه أزيادة
وبانهيار : أكرهك دام كذا ليش خليت قلبي يتعلق فيك ، انأ صنت نفسي وكنت أقول ما راح أحب غير زوجي
ونبح صوتها : روح يا ضاري الله لا يسامحك ، الله لا يسامحك ولا يسامح أمك
رد بهدوء وهو يضغط على يده : آسف للمرة الثانية يا جواهر وإنشاء الله تلاقين الأحسن مني ويعوضك
وأخذ نفس عميق : أنتي طالق

سكر منها وهو يحس نفسه أرتاح ، قرب من النافذة وفتحها وأخرج رأسه وهو يتنفس بعمق : يآرب سامحني ما كان قصدي أجرحها و أكذب عليها بأني أحب غيرها بس لازم أقسى عليها لتتعود على غيابي
همس بهذه الكلمات والهواء كان يداعب خصلات شعره وبعد تفكير دام لمدة : لازم أخبر أمي وأبوي بانفصالنا


بعد ثواني

وقفت وبصدمة وهي توضع يدها على رأسها : طلقتها
هز رأسه
وأبوه سحبها من يدها وجلسها : كمل يا لولدي ليش طلقتها
ناظر أمه بلوم وهي صدت
وكمل بهدوء : ما كنا متفامين مع بعض

وخرج بعد ما برر موقفه وخبرهم بطموحة
أما أمه فكانت تصرخ من القهر : شأقول لأمها كيف أبرر لها مالت عليه يحصل له يناسب قبيلة ال ****
أبو ياسر وهو يناظرها : بتخسرين أولادك يا مضاوي من كثر تدخلاتك بحياتهم الشخصية ، ليش مو راضيه تفهمين أنهم أكبروا وكل واحد يعرف كيف يبني مستقبلة ليش تعاملينهم على إنهم لازالوا أطفال مراهقين
ليش تناظرين عيشه غيرك وما تحمدين ربك على النعم إلي غيرك يتمناها .. غيرك يتمنى بيت وأنتي عايشه والحمد الله ببيت أشبه بالقصر بحجمه ، تتكبرين على الناس وأنتي ناسيه الفرق المادي والمستوى العائلي بيني وبينك قبل ما أتزوجك
قاطعته وبعصبيه : يعني أنت تعايرني !
أبتسم بسخرية وهو يبتعد عنها : لا ما أعايرك أنا أذكرك
وبشدة : سكوتي مو معناه أني ما دري بالي حولي ، لكن والله يا مضاوي لو تتسببين بتعاسة لواحد من أعيالي بتشوفين شي بحياتك ما تتوقعينه وهذا أنا حذرتك


»►◄«



بعد ساعتين :

فتح عينه بنزعاج وعدل جلسته وهو يشوفها وبخوف بان على ملامحه وهو يمسكها من أكتوفها : ريم شفيك ؟ تحسين بألم تبين أخذك للمستشفى

حركت رأسها بمعنى لا وعقد حاجبه وهو يشوف نظراتها المتوجه لصدره العاري المليء بالجروح والحروق وعرف سر نظراتها
وأدخل يده بشعره وهو يرجعه بالخلف : أدري أنه منظر صدري كريهه بس بجد ما أقدر ألبس لو تيشيرت لأنه أحس صدري يصير مثل البركان من ألم الحروق

صدت عنه وهي مو قادرة تتحمل منظره المؤلم
تضايق من رده فعلها وهو مو فاهم سبب تغيرها أبو بالأصح (الجفاء المفاجئ بمشاعرها إلي كانت دايم تفيض بالحنان من رقم قسوته معها )
وبحل ضن أنه الأنسب : صار لك مده ما زرتي أهلك بأخذك عندهم تريحين بها نفسيتك كم يوم


»►◄«



أما عندها فلمت شعرها الكيرلي إلي يتميز بطولة وخصلاته الذهبية الواصلة لخصرها وتوجهت للمطبخ وسوت لها توست وسكبت لها من العصير المانجو إلي بثلاجة
وتوجت بأكلها للصالة وجلست بقرب أخوها بدون لا تتكلم وجلست تأكل بهدوء وهذه عاده فيها ما تحب تتكلم أول ما تجلس من النوم

أما اهو فرفع النظارة ليشبكها بخصلات شعرة ومسح وجهه بتعب وهو يسكر جهاز ال لابتوب
ولتفت لها وسحب من يدها التوست وألتهمه بثواني وسط تنرفزها : جآآآآبر ما عندك يد تسوي لك
أخذ كأس العصير الموضوع على الطاولة وشربه بدفعه وحده : الحمد الله
ناظرته بقهر أما أهو ما هتم لها وبجديه تكرها وهو متوجه للدرج : جيبي لا بتوبك وكتبك وتعالي

فتحت عينها على الآخر ودعت على نفسها من غبائها لأنها ما أقفلت الباب، أكيد دخل غرفتها وعرف أنها كانت سهرانه وما طاعت كلامه

: افففف يا ربي والله مالي بأرض دراسة
ووسط ضجرها سمعت صوته : شيخــــــه
لوت شفاتها وبصوت باين به الضجر : بآيي

وسوت نفسها نست وأخذت كتبها وتوجهت لغرفته

اما أهو فما خفا عنه جيتها بدون الجهاز لكن ما حب يضيع الوقت وبدأ يشرح لها بعض المقررات و ابتدآ بالجغرافيا والتاريخ وكل ما عصبته و فههت قرص خدها لحد ما يحمر ولوا لها أذنها
: ذبحتيني ما في شيء اسمه حرب عالمية ثالثة ، في حرب عالمية أولى وثانية بس بسرعه قولي لي الأسباب والنتائج

هزت رأسها وهي مو مستوعبة شي ويدها على خدها إلي يألمها : أوك خلاص صدقني فهمت
جآبر وهو فاقد الأمل منها : إذا هل أشياء البسيطة مو راضيه تدخلينها بمخك شبتسوين بالجآمعة
طارت أعيونها من كلمته وبصدمة : خيـــــر ، ومن قال لك إني أفكر أدخل جامعة
جابر بأصرار وهو مو مهتم لردة فعلها : راح تدخلين جامعة حالك حال غيرك

ورن تلفونه بهذه اللحظة وناظر شاشته إلي كان بها الرقم بدون أسم وبهمس خافت زاد فضولها : أول مره أشوف هذه الرقم !
رد على المكالمة وهي قربت رأسها من أذنه لتسمع المكالمة لكنه ضربها على رأسها : آآآخ ، أنت مو فالح إلا بالضرب
مد لها كتابها : حفظي هذه الدرس وصدقيني راح أسوي لك إلي تبين
وأشر لها بمعنى سكتي
وبأسلوب رسمي : مرحبا
ولانت ملامحه وهو يسمع الصوت المألوف له : مرحبتين
جآبر باستغراب : أعرفك
أبتسمت بسخرية : اممم عز المعرفة يا جآبر ، العفو قصدي أستاذ جابر
حركت أخته يدها له بمعنى من وهو رفع لها أكتوفه
ورجع يكلمها بضجر : عندك شي تقولينه أو أسكر
ردت بوقاحة مررت علية الموقف إلي صار معه أمس : بتعتذر عن أسلوبك معي بالأمس ولا أخلي أبوي يتصرف معك ويفصلك من شغلك إلي تصرف منه على أختك
أشر لأخته تخرج من غرفته وهي بالبداية عارضت لكن تراجعت عن قرارها وهي تشوف ملامحه إلي انقلبت للعصبية ، وأخذت أكتابها و انسحبت بكل هدوء

آما أهو فبتسم بسخرية : هذا إلي ناقص يآ حبيبه بابا ، روحي خبريه على بالك علاقتي بأبوك تنتهي بكلمة منك
تنرفزت من أسلوبه : أنت موظف حالك حال أي شخص من تكون لتكلمني بهذه الأسلوب وبسرعة تراني مشغولة أعتذر
ضحكته كلماتها : ما دري من شاغل وقت الثاني
ردت باستفزاز : محد قال لك من قبل انك عديم احترام
كمل بنبرة شريرة أستغربها من نفسه : محد قال لك انه تربية الحيوان واجب وتحسين ألفاظك راح يكون على يدي
وسكر التلفون بوجها وهو يسمع صرخة أخته
وخرج بسرعة من الغرفة وشافها طايحه بنهاية الدرج

بالمستشفى :

جابر بخوف ما بينه لها : يعني رجلك ما لقت تنكسر إلا يوم قربت الامتحانات النهائية
عصبت منه : أنا أتألم وبدال ما تقول لي الحمد الله على السلامة خطاك الشر
وقلدت نبرته الضخمة مقارنتا بنبرتها الناعمة : يعني رجلك ما لقت تنكسر إلا يوم قربت الامتحانات النهائية ، مالت عليك من اخو
بعد ربع ساعة :
ساعدها بالركوب للسيارة و بإصرار : بتدرسين يعني بتدرسين لو أشوف أريولك ويدينك مكسرين راح تدرسين وتقدمين الامتحان وحركات إنك تعبانه ومريضه ما تمشي علي
كان ودها تخنقه بهذه اللحظة لكنها فضلت الصمت لأنها تعرف انه راح يعاندها

وصل للبيت ولتفت لها وشافها نايمة أبتسم وبداخلة ( هل أنسانه على كثل ما تنام ما تشبع )
وتذكر خوفه عليها وهو يشوفها تبكي من ألم رجلها
وصدرت منه ضحكه خفيفة وهو يتذكر كلامها : جابر يعني بمووت
وتنهد بعمق : يآ عسى يومي قبل يومك ، لو يصير شي فيك أنا إلي بموت ، ما بقى لي بعد الله غيرك و أبي أحافظ على وصية أبوي ووصلك لبيت زوجك ، عندها بس راح برتاح




»►◄«



فيتامين سي 06-08-12 11:29 PM


الساعة الثانية والنصف على طاولة الطعام :



أبو فيصل وهو يتفقد الموجودين : يوسف وين ريم
ما انتبه لأبوه وأنغزه أخوه ضاري إلي كان جالس بقربة : يوسف أبوي يكلمك
رفع رأسه لأبوه إلي كرر سؤاله : أخذتها لبيت أهلها ، صار لها مده ما زارتهم
أم فيصل بصوت عالي : أحســــن
وبنبرة هامسة ما وصلت لمسامع احد وهي ما كله شذى بنظراتها: عقبال لمقابلتني محد أمبرد قلبي غير فيصل
تنرفز يوسف من كلمتها ونزل الملعقة بصحن : انا شبعت أكرمكم الله
وقرب بيخرج ووقفة صوت أبوه : يوسف لا تنسى موعد ريم اليوم
يوسف بابتسامة ذابلة ويده على صدره إلي يحسه مثل البركان بسبب الحرارة إلي بجسده نتيجة الحروق : إن شاء الله تامر على شي ثاني
حرك رأسه بمعنى لا
توجه للمصعد ومن بعده دخل جناحه وتوجه لغرفه نومهم وأول ما وصل فسخ التيشيرت إلي كان يلسعه وقرب من المرآة وناظر صدره المتشوه ،
( كان بالفعل منظره يفجع فكيف يلومها لي خافت منه ) وغمض عينه وهو يتذكر الماء الحار إلي أنسكب عليه وضغط على يده وهو يتذكر صرخاته
وصحا من سيل الذكريات على صوت المسج

وقرب من تلفونه وفتحه وكان منها :
( بروح مع أخوي أحمد للمستشفى )
رمى التلفون بضجر على السرير وتوجه للحمام أكرمكم الله ( ووقف تحت الدوش وفتح الماء البارد لعل وعسى يخف لهيب صدره )
( كان طبيب محذرة أنه ما يصيب الخياطة الماء لكن ما هتم لكل هل أمور وهو يحس براحه تحت بروده الماء )
اخذ له شاور سريع ، وخرج وهو لاف المنشفة على خصره ورمى نفسه بتعب بعد الماء البارد إلي أطفئ لهيب صدره
ورمى نفسه بتعب على الكنب وهو مو قادر يحرك جزء من جسمه

إما أهي فكانت تنتظر منه الرد وخاب أملها : ما كلف على نفسه يسأل ليه بروح المستشفى
ووقفت وتوجهت لأخوها إلي ناداها


»►◄«


7 ونصف المغرب :

وبالتحديد بمطار البحرين الدولي

صافحته بحرارة وبابتسامة واسعة : تغيرت أكثير ضاري
أبتسم وهو يسحب يده منها ويدخلها بجيبه : وأنتي بعد
ناظرته بتأمل وبعفوية : حلو عليك الشعر الطويل
ما استغرب من صراحتها ولا من أسلوبها بالأصل تعود بفترة دراسته
ضمت يدينها ببعض وبضحكة : أي تذكرت أبي أشوف زوجتك

ضاري ببرود ظاهري وهو لازال مدخل يدينه بجيبه : بنضل كذا واقفين
هزت رأسها بتأيد : أي صح تعال بنجلس بالكوفي شوب إلي بالمطار لأخبرك بالموضوع المهم

بالكوفي شوب

وضعت رجل على رجل وبنبرة رسميه تعودت عليها بالخارج وهي تعدل أحجابها : مثل ما تعرف إني رجعت أكمل دراستي بعدك بسنه لأنه كان عندي كثير من المواد إلي ما نجحت فيها بسبب بعض الظروف إلي مريت فيها وبهذي الفترة وصلني عرض حلو ويناسبك أكثير
.شده كلامها وبانتباه : طيب
: الله يسلمك هذه دوره بالمعرض الدولي في إمارة أبوظبي بالمركز الوطني للمعارض وهذه الدورة تكون مابين 14 و 17 سبتمبر من كل سنه ومن ضمن المسابقات مسابقة الموجودة أجمل لوحة فنيه للصيد والفروسية والتراث

وأخرجت له الورقة من حقيبتها ومدتها له : إن ما خاب ضني مقاس اللوحة المطلوب 120 سم ب 80 سم
والمراكز الثلاث الأوائل لهم جوائز مادية مع شهادات مشاركة

ضاري بعدم اهتمام وكأنه الموضوع بدا يدخل مزاجه : طموحي الشهرة ، الشهرة بس
هزت رأسها وبصراحة لنفسها ضنت أنه ما سمعها لهمسها : و أنا أبي المادة
ضاري بهدوء وهو ينزل الكوفي من يده : راح نتنافس
أرسمت على شفاتها ابتسامه عذبة ووقفت : عن أذنك أنا رايحه للبيت كلها ثلاث أيام وبرجع أقدم امتحاناتي النهائية ومن بعدها راح نتلاقه بأبوظبي بأذن الله ، أشوفك على خير
ومدت يدها وصافحته وتذكرت شي ووضعت يدها على رأسها بخجل : نسيت أبارك لك على زواجك ، ألف مبروك والله فرحت لك
رد بهدوء : شكرا


»►◄«


فيتامين سي 06-08-12 11:30 PM


بنفس الوقت
عند جابر :
مد لها تلفونها : وهذا تلفونك ورجعته لك مثل ما طلبتي
وبتسم وهو يقرب من الباب ليخرج : ما كنت برجعة لك لكنك حفظتي الدرس مثل ما طلبت منك

شيخة إلي وقفته : لحظة لحظة وين بتروح وبتخليني
وجه نظره للي تشوفه وشافها تناظر مفتاح سيارته : خبرك يعني بكره دوام وصار خاطري أروح البحر

فتحت عينها على الآخر وشهقت وهي تشوف الساعة : بهليل ؟؟
ضحك على شهقتها وهو يدخل المفتاح بجيب ثوبه : امزح معك بروح أجيب العشاء وبرجع
تنهدت براحة : طيب لا تتأخر ، ترى أخاف






»►◄«


اما عند يآسر إلي خرج مع أخته من السينما وتوجه لقسم المطاعم بالستي سنتر
: بس باستا ؟
هزت رأسها وهي منشغلة بالتلفون
وبهذه الثواني رن هاتفة وبتسم وهو يشوف أسم جابر
: مرحبا بالعضيد
ما سمعته بسبب صوت الازدحام والإزعاج وبقهر ردت : تخيلي صفوي كنت بنزل من الدرج وطحت و انكسرت ريلي وأخوي لآخر لحظة يقول لي لو تنكسر يدينك ورجولك بتدرسين يعني بتدرسين
وصرخت بقهر : يبي يدخلني الجامعة أنا خل أفلح بالمدرسة على شان أفلح بالجامعة
آلمته أذنه من صرختها وناظر الجوال ليتأكد أنه بالفعل تلفون جابر أو لا
ما يدري ليه عصب وبحدة : بطلي حركات البزران
أختفا صوتها وهي تناظر الجوال ووضعت يدها بصدمة على فمها ، أهي اتصلت على آخر رقم كلمته وهو صديقتها لكن التلفون إلي بيدها مو تلفونها
شيخة بخوف وأسف بنفس الوقت : آنه آآسفــ
وما كملت كلمتها وهي تشوفه يسكر التلفون بوجها

أنقهرت وبعصبيه : ثقيل طينه مدري كيف جابر مستحملة
وناظرت الاسم المكتوب وكشرت بعبوس : هذا السخيف إلي زارنا أمس ، أففف ما كنت أتوقع انه اخوي يماشي هل أشكال
وناظرت تلفون أخوها إلي يشبه تلفونها بقهر : يا مكره الصدف إلي تجمعنا


»►◄«


الساعة 10 ونصف

عند فيصل

وضع رأسه بحضنها وتابع معها المسرحية المعروضة بصمت دام من الطرفين لمدة وبهذه اللحظة أنضرب الباب وبعدت رأسه عن حضنها ووقفت
ووقفها صوته : شذى
التفت جهت وأشر لها على ملابسها : كذا بتفتحين الباب
ناظرت فستانها الفوشي إلي كان لنصف الفخذ عاري الكتفين بارز خصرها
ودخلت غرفة نومهم : أنا بدخل افتح الباب
عند الباب
: اففف متى بتخبرها
فيصل بصوت هامس : بعدين يمه أنتي روحي ألحين
أم فيصل بعدم أهتمام : تراهي تنتظرك ومثل مالها أحقوق ، أهي بعد لها أحقوق
هز رأسه وهو يبيها تبتعد
وخرجت بعد محاولات دامت لمده
وتنهد براحة : الحمد لله عدت على خير
فتح الباب بهدوء وجلس بقربها على طرف السرير وبداخلة خايف أنها أسمعت شي من حديثة مع امة : حبيبتي
ما ردت عليه من ما زاد شكه لكن ارتاح وهو يشوفها تلف ناحيته بدون لا تتكلم
مسح على شعرها إلي طالت خصلاته وبحب وهو يبوس خدها : محلوه القمر
ابتسمت وتبعت هل ابتسامة ضحكة : مو شي جديد
قرب رأسه لعنقها وهو يشتم رائحة عطرها : أموت على هل ثقة



»►◄«


فيتامين سي 06-08-12 11:33 PM

»►◄«

أما عند يوسف إلي ارتفعت حرارته
حاول يشرب الماء ويروي ضماه لكن قواه كانت منهارة بالكامل وسقط منه الكأس الماء إلي تكسر بأجزاء الغرفة وسمع صوت تلفونه إلي يرن بإلحاح لكن سقط وهو مغشي عليه

اما عندها
رد بذهول : خير
ريم بضيق : افهم من كلامك إني مطرودة
أخو ريم وهو يوضع يده على كتفها : العين أوسع لك من البيت لكن ما عندنا بنات يتركون بيت زوجهم
لفت وجها للنافذة وما ردت وبداخلها ( مو مهتم لي ولا للي ببطني لو يبيني لرد على مسجاتي و اتصالاتي لو يبيني ما وداني لبيت أبوي ومشاعره جافه تجاهي مو مثل قبل ، ما دري كيف بيعيش ولدنا بهل أجواء المتوترة بينا )
ومسحت الدمعة إلي خانتها

نزلت ورجع أخوها البيت بعد ما تطمن أنها أدخلت
وتوجهت بخطوات بطيئة لجناحها
وفتحت الباب بهدوء وسكرته وتوجهت لغرفه نومهم ووضعت يدها على قلبها وبخوف أتبعته صرخة : يـــــــوسف
قربت منه وجلست بتثاقل على ركبتها ويد كانت على بطنها ويدها الثانية كانت تهزه لكن بدون فايدة
خافت ووقفت بتثاقل وتوجهت لغرفة أخوه فيصل وضربت الباب أكثر من مرة لكن دون أي فايدة
وتوجهت لغرفة يآسر وبدون أي جدوى

وأملها الأخير كان ضاري إلي ما كان موجود وضرت الباب و أعصابها بتنهار من خوفها عليه

ولتفتت خلفها على صوته : بغيتي شي
لفت ناحيته وبرجا ويدينها ترتجف من منظر يوسف إلي لازال ببالها : ضآآري ساعدني يوسف طاح علي و مو عارفة أتصرف
طاحت الكيس إلي كانت بها فرشات لوحاته وركض ناحية غرفة أخوه وهي تبعته بتثاقل بسبب حملها

ودخلت وشافته يرفعه و يوضعه على السرير
وبعدها وضع يده على جبهته وحرك رأسه بضيق : حرارته مرتفعه ما كنتي منتبهه له ؟
توترت وما عرفت كيف ترد ونبها صوته : جيبي لي كمادات
توجهت للمطبخ وأخذت الكمادات وأعطتها ضاري إلي وضعها على جبينه
ريم بخوف : خل ناخذه للمستشفى
ضاري إلي أتصل بياسر وأشر لها بمعنى أتضري شوي : تعبان وايد وحرارته مرتفعه ، أخذه للمستشفى أو عنده أدويه خاصه من ألمانيا ، لا تتأخر راح أنتظرك أخاف أنه جرح العملية ألتهب ، إي أتوقع جذي

عقدت حاجبها وهي تسمع كلامه وبداخلها ( ألمانيا !! بس اهو قال لي انه رايح السعودية وتذكرت كلام ضاري ( عملية !! بس أهو قال لي أحترق صدره بسبب احتراق الأخيام بالبر )
وناظرت صدره المحمر ( كذب علي وما خبرني ، كذب علي لما أحاتيه وأنا الغبية صدقته
قربت منه ومسكت يده وزاد خوفها وهي تشوفه ينفس بصعوبة بدون إحساس منها نزلت أدموعها ومسحت على خده وشعره النازل على جبينه : يوسف قوم ، يوسف حبيبي لا تتركني

دخل بهذه اللحظة يآسر إلي ضرب الباب يستأذن بالدخول وآلمه قلبه على شكل أخوه ومرت أخوه إلي تبكي
وقرب من ضاري : لازم ناخذه للمستشفى باين عليه تعبان أكثير

بالمستشفى :
عند ضاري و يآسر وشجن وريم
الطبيب بتحذير : جرحه ما ألتام وباين أنه مهمل صحته أكثير ، من المفترض انه ما يتحرك وفوق هذه باين انه الماء دخل لجرحه فعلى شان كذا التهب و ارتفعت درجت حرارة
انسحبت بهدوء بعد ما راح الطبيب ودخلت عنده
أما عندهم :

شجن باستغراب : و ينها ريم ؟
التفتوا حولهم وهم بالفعل يدورون عليها ما حسوا بالفعل بانسحابها

عندها :
مسكت يده إلي بها أبره المغذي وباستها : الحمد الله على سلامتك حبيبي
رد بصوت تعبان وهو يشبك يده بيدها : الله يسـ ـلمك
تعلقت عينها إلي دمعت بعينه وخنقتها العبرة : خوفتني عليك ، قلبي كان بيوقف و أنا أشوفك طايح شفت إهمالك بصحتك وين وصلك ، وبعدين ليش ما خبرتني أنك تحس بتعب
وضع يده على شفاتها وسحبها من يدها و احتضنها: بسم الله عليك
ردت وهي متعلقة فيه بقوة : غبي ومهمل وفوضوي
أبتسم وما بعدها رغم ألم صدره لأنه بالفعل أشتاق لقربها منه وبهمس : قررت أسوي عملية تجميل لصدري لما تنفرين مني
كلمته هذي كانت جديرة بأبعادها عن حضنه وبصدمة : أنفر منك !!




»►◄«
























المخرج :

أفكر وآخر افكاري (أفكر فـي رضـى الجمهـور)
ومع ذالك كثيـر اللـي مدحنـي وافتخـر فينـي
لإنه لو وصل صيتي بشعري لو وراى (لاهـور)
أظـل بواقعـي ياسـر ووضعـي ماملـى عينـي

تصدق لو قدرت أجهض قريحت شعري (المسعور)
واسـوي مسـح لأبيـاتٍ تـرددهـا محبيـنـي
أبـادر مانتظـر لحظـه ووادع عالـمٍ محـظـور
واقـول الله ياربـي طلبتـك نسـنـي ويـنـي

وإذا هي هرج وعلـومٍ علـى مـد الخيـال ادّور
أنـا ودي قبـل لاطلـع أطلـع عزتـي فيـنـي
واصير العاهـل المنقـذ لأمـه ظامهـا هالجـور
وامـد النـاس مـن مـدة عظـيـمٍ مايخليـنـي

وامد سبال كفيني على عـرشٍ عريـض سطـور
واحط الشعب في عيني .. واحطك تحت رجلينـي
واجيبك عندي بقصري وانا الآمر على المأمـور
واقول امدحنـي بشعـرك وحلـق فـي بساتينـي

وإلى من قلت مايرضي (زعيمك) قلت لك ياثـور
صدق شعرك مـادام إنـه تغنـى فـي عناوينـي
كذا حققت لك ذروة طموحـك باسـرع المقـدور
وانا مابي من الدنيـا سوى(عـرش السلاطينـي)



أنت ضروني بالبارت الثالث من روايتي الثالثة
.. وللمعلومة البارت كل سبت ..
" أنا لآمن نويت أعشق أعشقك لو تروح أميال
لكن ! لا نويت الصد صدقني لو إنك بحضني تتعب ما تلاقيني
━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━

جرح الذات 06-08-12 11:51 PM

الله يعطيك العافيه فيتامين ع النقل والإختيار اكيد مميزه مدامتك انت اخترتيها .. لي عوده بإذن الله بعد القراءه .

lala905 07-08-12 01:28 AM

بداية مشوقة ويبدو أن أختيارك للرواية موفقة... أحداث كثيرة وشخصيات عديدة متداخلة لعائلة واحدة...
أنتظركِ عزيزتي... وبالتوفيق

halima fr 07-08-12 06:19 AM

Salam o5ti mowafa9a li a7dat mochwi9a fi intidar takmila

nz111 08-08-12 06:09 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

فيتامين سي 08-08-12 11:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جرح الذات (المشاركة 7263739)
الله يعطيك العافيه فيتامين ع النقل والإختيار اكيد مميزه مدامتك انت اخترتيها .. لي عوده بإذن الله بعد القراءه .

الله يعافيك جروحه ومشكوره على الثقه وإن شاء الله راح تعجبك منتظره عودتك
لاخلا ولا عدم منك يارب

فيتامين سي 08-08-12 11:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lala905 (المشاركة 7264424)
بداية مشوقة ويبدو أن أختيارك للرواية موفقة... أحداث كثيرة وشخصيات عديدة متداخلة لعائلة واحدة...
أنتظركِ عزيزتي... وبالتوفيق

ياهلا لالا منوره يالغاليه والتشويق يزيد بالبارتات القادمه
مشكوره على المشاركه لاخلا ولا عدم منك يارب

فيتامين سي 08-08-12 11:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة halima fr (المشاركة 7265746)
salam o5ti mowafa9a li a7dat mochwi9a fi intidar takmila

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ياهلا حليمه والأحداث راح تزداد تشويق وإن شاء الله راح اكمل النقل
يعطيك العافيه لاخلا ولا عدم منك يارب

فيتامين سي 08-08-12 11:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nz111 (المشاركة 7269296)
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

ياهلا ومرحب والشكر لك على المشاركه يعطيك العافيه

فيتامين سي 08-08-12 11:46 PM

━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━


" روآيتي الثآلثه : أنا لآمن نويت أعشق أعشقك لو تروح أميال
لكن ! لا نويت الصد صدقني لو إنك بحضني تتعب ما تلاقيني!!


... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(3)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•

المدخل :

عقبال ياماخـذ فـؤادي ميـة عـام
ضيعتني منـك وانـا مـا اهتديتـك

لا .. ما نسيتك كيف بانساك مـا دام
ذكرى الفراق تهزنـي لـو نسيتـك

حبك قدر وانا علـى ديـن الاسـلام
مكتوب في وجه الجبيـن ورضيتـك

لك في الضمير الود والحشمه اتـوام
ولي في ضميرك مثل ما انا بغيتـك

ولك منزلٍ في نايف القلـب وخيـام
وذود الغـلا ترعـاه ولا شكيـتـك

يفطر عليك القلب وان فارقك صـام
والله لونـك شـوك سـدره كليتـك

القلـب طيـرٍ لادعـي للهوى حـام
والا انت وكره من كثـر ماهويتـك

كن العيون من النظر عقبـك ايتـام
وكني ماريت الا انت من يوم ريتـك

وكنك معي وانا فقدتك مـن اعـوام
مـع الخيـال القـاك كنـي لقيتـك

من صعب وصلك ما تهنيتك احـلام
وان جابتك فزيت شـوق ومحيتـك

يعني وصالك صعب واهدافي اوهـام
يعنـي زرعتـك للقـدر ماجنيتـك






»►◄ «


بعد أٍسبوعين :

عند ياسر إلي فسخ بدلته وهو من شوي واصل من المطار للفندق بعمان

رد بفرحة : ألف ألف مبروك حبيبتي
شجن بفرح : يآسر رفعت معدلي كان 95 و ألحين 96.7 يعني أقدر أكمل دراستي بالخارج
أختفت منه ابتسامته و بإلحاح : أنا فكرت بهذه الموضوع وما ارتحت يعني لو تكملين دراستك بالبحرين يكون أحسن
بان الضيق على ملامحها وبعدم اقتناع : مستحيل أتخلى عن حلمي مستحيل هذه حلم الطفولة يا ياسر هذه حلمي إلي يا ما و ياما سعيت لأجله بعد أسبوعين راح يكون امتحان القبول


»►◄ «


أما عند جآبر إلي دخل البيت وشهادة شيخة بيده
وجلس على أقرب كرسي وهو مو مستوعب : شيخة
وصرخ بصوت عالي : شيخـ ـ ـة
وضرب جبهته بتدارك وهو يتذكر أنه رجلها مكسورة
توجه لغرفتها وفتح الباب بهدوء وعقد حاجبينه باستغراب لعدم وجودها
توجه لغرفه الجلوس بالطابق العلوي وتوجه ناحية الصوت وتفاجئ من الأضواء المسكرة ما كان فيه غير ضوء التلفاز
و انتبه لها مدده نفسها على الكنب وما في غير رأسها الخارج وهي متغطية بالجاكيت لكبير مقارنه بجسمها ومندمجة بالفلم
فتح الأضواء وهي بدون ما تلتفت زفرت بضجر : جآبر سكر الضوء
مد لها لورقة إلي ناظرتها بشرود
وبفرح بعد ما استوعبت وعدلت جلستها : نجــــ ــحت جآبر أنا نجحت
هز رأسه وهو لازال مو مستوعب : و ارتفع معدلك بعد
حضنته وهو لازال واقف : مشكور لولا الله ثم أنت لما نجحت

ضرب رأسها مثل كل مره وبضحكه وهو ناوي بداخلة يطير الضحكة من شفاتها : دام معدلك صار 73 بقدم أوراقك للجامعة
أدفعته بقوة وبعصبيه : مالت بس
وما لقت غير وسائد الكنب بقربها وصارت ترميهم عليه
رد بضحكه صاخبه : بتدخلين الجامعة يعني بتدخلين
وأنتبه للجاكيت إلي لابسته وقرب منها أكثر : من وين لك هذه جاكيت
ردت ببرآءه ويدها على رأسها إلي تحس أنه تورم من ضربته : أذكر أني لقيته بالمجلس الخارجي
رد باستهزاء : ما شاء الله تذكرين احلفي
لوت شفاتها وهو تنهد : يعين ربي إلي راح يا خذك فسخيه مو جآكيتي ، صار لي مده أدور عليه أفتشلت براعيه
أستنشقت العطر الرجالي القوي إلي جذبها وهي مو مهتمة لكلامة : تقريبا من 3أشهور ويمكن أكثر ، كل يوم أنام فيه توك تنتبه
حرك رأسه بيأس منها : لا تعبثين بأغراضي تدرين بي ما أحب
هزت رأسها بطيب وهي تفسخ الجاكيت وتناظره بحسره
رفع حاجبه : جيبيه
مدته له بضجر : لا تصارخ ما صار جاكيت
جآبر إلي أخذه منها وبجديه لمحت بها التهديد : لثاني مره أقول لك لا تعبثين بأغراضي
ناظرته باستغراب من حده صوته كل هذه لجل جاكيت ، ردت بهدوء لتنبهه لحده صوته : آسفه ضنيت أنه لك

توجه لغرفته بدون ما يرد وهي رفعت أكتوفها باستغراب من مزاجه المتقلب

ورفعت رأسها باتجاه الباب وشافته يقرب منها ورمى نفسه على الكرسي لمقابلها وغمض عينه وهو ينزل الكاب على وجهه
ضلت لمده تتأمله ونغزها قلبها وهي تحس انه فيه شي
و انتبهت لانتظام أنفاسه
وبداخلها ( لو بس تترك الكتمان عنك وتقول لي شنو مضايقك ، ربي يفرج همك يا عزوتي )






فيتامين سي 08-08-12 11:49 PM


أما عندها

فضمت فستان زفافها وصارت تبكي بحرقة وتجهيزات عرسها متناثرة حولها ، أنضرب الباب ومسحت أدموعها بسرعة ووقفت ورجعت الفستان للخزانة ولمت إلي تقدر عليه والباقي رمته على سريرها وغطتهم بحيث إنهم ما يبينون
وفتحت الباب لأمها إلي أفرحت لابتسامه بنتها و أهي ما تدري أنها ما تنام الليل من الضيقة والحزن إلي سرق منها فرحه زواجها

: بنتي ننتظرك ، حطينا الغداء
هزت رأسها وهي كاتمه نفسها بالقوة وأول ما أخرجت أرجعت تبكي وتحول بكائها لشهقات متواصلة



»►◄ «



بنفس الوقت عندها

الدكتورة : أنتي تعانين من انسداد قناتي فالوب بحيث لا تسمح للحيوانات المنوية بالوصول للبويضة لإخصابها ، وتوقع الحمل فيها بمعدل 25-35% لكل دورة شهرية وتكون حالات العقم غير معروفة السبب .

وكملت بنصيحة وهي تشوفها كيف حزينة : العلم تطور وتقدرين تحملين بطريقة الأنابيب
رفعت رأسها لها وبأمل : وكيف هذا
ردت وهي تبتسم لها لتبث الأمل بداخلها : أول شي تُجرى فحوصات مختلفة للزوج والزوجة للتأكد إذا كان هناك أسباب تعيق الحمل، وبعد لمعرفة إذا كان بالإمكان العلاج بطرق أبسط وهذه الفحوصات مثل فحص الدم وفحص الرحم وفحص الحيوانات المنوية وقناتا فالوب.
وطريقة هذه الأنابيب تكون ب :
إخصاب البويضة بالحيوان المنوي في أنبوب الاختبار بعد أخذ البويضات الناضجة من المبيض لتوضع مع الحيوانات المنوية الجيدة فقط بعد غسلها حتى يحصل الإخصاب. ثم تعاد البويضة المخصبة (الأجنة ) إلى الأم.
وتستغرق هذه العملية من يومين إلى خمسة أيام وهذه الطريقة تُعطى الخيار الأفضل لاختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى الأم بعد إخصابها خارج الرحم وتعطى كذلك مجال أكبر لاحتمال الحمل في الدورة الواحدة لأنه يمكن نقل أكثر من جنين واحد إلى داخل الرحم.
وكثير قبلك بفضل الله صاروا أمهات



وصحت من سرحانها وهي تشوفه يلوح لها بيده : حبيبتي طالعين نستآنس شفيك ساكتة و سرحانة
ناظرته وخافت انه يعصب لكنها توكلت على الله وقالت له كل إلي قالته لها الدكتورة
ورفعت رأسها بعد ما كملت كلامها وشافته ساكت و متكتف
وبعد صمت دام لمدة : يصير خير



نزلت رأسها وبداخلها ( عمرك ما بتحس بلي بداخلي ) وأخذت نفس طويل ولفت وجها لنافذة المطعم المطلة على البحر
وقطع صمتهم وصول الأكل بهذه اللحظة



بنفس الوقت
عند يوسف

: ليش مو راضي تسمعني وتعطيني فرصه أتكلم قلت لك أنا مو كارهه التشوه إلي بصدرك مو كارهته أفهم وما راح اسمح لك تسافر وتتركني مره ثانيه ، وبعدين أنا إلي لازم أزعل أنت كذبت علي وقلت لي أنك بخير و انه إلي فيك شي بسيط وأنك بالسعودية


ووضعت يدها على بطنها بألم وهي تضرب كتفه بكل قوتها إلي ماحركت به ساكن وكأنها تهدأ ألمها بضربها له :
لوتعرف بس أشكثر حاقدة عليك والله ودي أكفخك يمكن تستوعب كلامي مو راضي تسمعني وهامل صحتك ومو هامك شي يا أخي قاهرني
وباتهام واضح : أناني

ناظرها كيف تصارخ ووضع يده على فمها وهو ناوي يفكمها كل شي : اووش لا يسمعك أحد باب المطبخ مفتوح ولا تصارخين بطيتي أذني
لوت شفاتها وهي تناظره بقهر وانتبهت للخدم إلي يناظرونهم وهم سوا نفسهم مشغولين لأنهم خافوا من نظراتها
ومسكت يده بتملك وهو ضحك على شكلها : هههههههه وقسم يآهل
عضت على شفاتها بقهر : هههه بايخ خل نروح الغرفة لا انفجر فيك قدام الخدم
كان بارد على عكسها أهي لمعصبه منه وتوجهوا لجناحهم وهي لازالت متمسكة بيده
وسكر الباب وسند نفسه عليه وهو كاتم ضحكته : آمري


ناظرته بقهر : يوسف أنا ما أتغشمر أبيك تفسر كل شي الحين ما راح أخليك تهرب مثل كل مره
مارد عليها وأحرجتها نظراته الماكلتها وبإحراج : لا تطالعني جذي وجاوب على أسئلتي
رد بنفس النبرة وهو ما شال عينه عنها ورفع كتفينه بعدم مبالاة : حلالي
صدت عنه بإحراج وتبعثر منها كل الكلام إلي كانت بتقوله له


لكنه مسكها من كتفها ولفها له وقرب من أذنها وهمس : يا حلاتك وأنتي منحرجه وهاديه
رجعت خطوتين للخلف وهو صار يقرب وهي تبعد إلين وصلت للجدار
تكتف وبهدوء وهو يحاول يزيل التوتر منها : طيب ريوم أنتي تبيني أوضح لك كل شي ؟
أخذت نفس طويل وكأنه لسانها أنربط ما كنها من شوي كانت تصارخ عليه من قهرها : هآآآ إي
ابتسم لها وبانت غمازته ومد لها يده : شفيك خايفة كأني بآكلك


مسكت يده بتردد وفاجئها يوم حضنها : أبي أعرف ليه ألسانك يطول آذانك ومن اقرب منك تتوترين
وباس جبينها وشافها نزلت رأسها : إلي يشوفك ما يقول صار لنا سنه من زواجنا وقريب بتولدين بس تدرين يا البطة أعشق حياك مني

رجعت لعصبيتها ودفعته من صدره : بطه بعينك وبعدين أنا ما اخجل منك
آلمته دفعتها ومع ذلك ما بين وهو يناظر بطنها البارز : بلا بطة شوفي بطنك
وكمل بتحدي : طيب شتفسرين تهربك مني كل ما قربت منك
ناظرت بطنها ورجعت تناظره : يوسف أنت مو صاحي شارب شي
رد بدون مقدمات : أنا آحــ ـبك


فتحت عينها من مصارحته رغم أنه مرت سنه من زواجها منه إلا انه بعمره ما قال هذه الكلمة
طالعته مذهولة وهو كان عاذرها ( لأنه كان حيل جاف وياها ببداية زواجهم لإجبار أمه على الزواج منها وما توقع بيوم أنه راح يحبها ويكن لها كل هذه المشاعر )

دمعت أعيونها وهي لازالت مذهولة وناظرته وكل عاده ما فهمت شي
فتح فمه بيتكلم وهو ماسك يدينها وهو ناوي على أشياء أكثيرة يخبرها عنها
ووقفه صوت ضرب الباب إلي أبد ما كان وقته
و أنسحبت وتوجهت للباب وهي لازالت على صدمتها : مممـن
جالها صت شجن وفتحت لها الباب

شجن بفرحه وهي تظهر الشهادة لمخبيتها خلفها : نـــجحت ما في مبروك
أبتسمت لشجن وأبتسم أخوها و قربوا منها وباركوا لها
شجن بجراءة ممزوجة بخجل : بس مبروك ؟

يوسف باستغراب وهو يناظر ريم يمكن أفهمت عليها لكنها كانت أمفهيه
شجن بتوضيح أكثر : يعني ما في هديه مني مناك
يوسف إلي ضحك من قلب عليها : ههههههههههه من أعيوني كم شجن عندنا
شجن إلي أبتسمت بإحراج : عن أذنك بروح أخبر الباقي

خرجت وعم الصمت بينهم
فتح فمه بيتكلم لكن رجع الباب ينضرب وبضجر
: الهم طولك يا روح
وفتح الباب وشاف شجن واقفة
شجن بضحكه : شهادتي ما عليك أمر
ألتفت لجهت ريم إلي لازالت أمفهيهه

وسحب من يدها شهاده شجن : ما نسيتي شي بعد
حركت راسها بمعنى لا ومشت
سكر الباب لكن رجعت أضربه الباب
يوسف بعصبيه : ذابحك ذابحك اليوم
شجن بضحكة : شسمه نسيت أقول لكم أمي تقول نزلوا الغداء جاهز
ونزلت قبل لا يكفخها يوسف

التفت دور عليها وما شافها ضغط على قبضه يده وهو عارف انه ضاعت عليه الفرصة



»►◄ «



بالإمارات :

أبتسم وهو يشوف صورة المنتشرة بالإنترنت لفوزه بالمركز الأول بالمسابقة وبداخلة ( هذه مجرد البداية أول ما أرجع راح أكمل تجهيزات المعرض إلي بعرض فيه لوحاتي )
و انتبه لصورتها بقربه وشد انتباهه شي وكبر الصورة وفتح أعيونه بصدمة : ما أصدق لا حول ولاقوه إلا بالله

} كانت الصورة فيها جزء من حجابها نازل بان فيه بأنه شعرها متساقط بالكامل {
ومرت عليه صورتها يوم يقول أنه ما تهمه المادة و يبي الشهرة ، تذكر همسها : أنا أبي المادة ،
وحرك رأسه بإستوعاب : كانت تبي المال للعلاج من الثعلبة



فيتامين سي 08-08-12 11:52 PM


»►◄ «


بعد يومين مروا على أبطالي :

وبالتحديد عند جابر

أخذ كوب الشاي من العامل ووضعه على طاولته وشكره ، وصار يحاول ينهي عمله ليمر على يآسر مثل ما أوعده ويطلعون
ومر الوقت سريع
ودخلت بدون أستاذان وناظرته بغيض : أنت للحين أهني
ما رفع رأسه لها وهو تعود على إزعاجها إلي ما صار يضايقه ويرفع ضغطه مثل قبل، وكمل شغله بتدخيل لحسابات مما زاد قهرها

ووقف بعد ما كمل ولم ملفاته من مكتبة إلي بيكمل تدقيقه لهم بالبيت وسكر الجهاز
وشافها للحين واقفة حرك رأسه بيأس : الهم طولك يا روح
وبأمر وهو يشوفها واقفة بحيث انه ما يقدر يمر : بعدي
ناظرته بخبث : من ماسكك


رفع حاجبه بتحدي واضع وهو يقرب من مكتبه ويتصل
: مرحبا أبو سارة ، ممكن تجيني مكتبي ، عندي لك مفاجئه حلوة ، طيب أنا أنتظرك مع السلامة
ورفع رأسه تجاها وضحك لأنه ما لمح لها أثر ( باين إنها تخاف من أبوها )
ونزل سماعه وضحك لأنه بالأصل ما أتصل

وخرج بسرعة وتوجه للمصعد ونزل للطابق الأول وستوقفه شخص كبير بالسن
: أنتظر لو سمحت
ألتفت خلفه وباستغراب : تكلمني الشيخ
حرك رأسه بمعنى نعم


»►◄ «



بعد ساعتين

جابر وهو يلبس تيشيرته إلي برز عضلات كتفه وصدره : بعدين بقول لك الشيء المهم
شيخة بفضول : الحين تقول لي وين أنتظرك ، أنت وايد تتأخر
جابر باستعجال : لبسي عباتك بسرعة ما عندي وقت بخذك لبيت خالتي
ردت بطفش : لا مالي خلق لإزعاج أعيالها ما أبي أروح

جابر بأمر وهو يرجع شعرة للخلف بيده ويتعطر : أنسي أنك تقعدين في البيت لوحدك ، لو يصيدك حوم ولا لوم وأنا بعرض البحر من لك
لوت شفاتها وهي تعرف أنه راح يصر عليها وبهمس : سخيف إلي يشوف كشخته يقول رايح لخطيبته مو للصيد

جابر باستغراب وهو يحمد الله ويشكره : درينا أنه رجلك مكسورة بس ما توصل لدرجة انك تجنين وتكلمين نفسك
شيخة بشويه غيره وهي تشوف خصلات شعرة النازلة لتحت عنقه بنعومة : أموت وعرف ليش أنا ما خذه شعر جدتي والله قهر يا خوي

قرب منها وضربها على رأسها بقوة : ذكري الله
وضعت يدها على رأسها بألم : ألف من ذكره لا تضربني يألم على بالك وحده من الشباب أنا أختك يا الغبي



عند ياسر وجابر وبعض الأصدقاء بالسفينة

يآسر بكرهه وهو جالس : أموت وعرف شنو تحب بالبحر أفضل أتم بالطيارة يوم كامل ولا أخذ لي رحلة بالبحر

جابر إلي سحب صنارة الصيد ببراعة ووضع السمكة إلي أصطادها بالسلة : ولو أنه غدر بي وأخذ مني أمي و أبوي ومع ذلك ما أرتاح ألا بين لفحات أمواجه ، تقدر تقول يعني متعود من يوم ما كنت صغير مع المرحوم أبوي

هز رأسه وهو منتبه للابتسامة إلي اختفت من محياه وتذكر الحادثة إلي مرت على صديق عمره
يوم كانوا حابين يغيرون جو وعلى عادتهم للبحر ، وصعدوا للسفينة وكانت أخته عمرها 9 سنوات جالسه بحضن أمها وأهو 18 سنه
خيم الظلام عليهم وزادت حركت الأمواج وتغير الجو لرياح وغيوم شديدة
وقرروا يرجعون لكن لثواني اختفت أخته وصاروا يدورون عليها
وشهقت أمها وهي تشوفها أقريبه من الحد وبرجا : شيخه حبيبتي تعالي


مشت خطوه لتقرب من أمها وختل توازنها من الموجات المتضاربة وسقطت بالبحر وأمها إلي بدون شعور رمت نفسها لتنقذها
وصار إلي ما كان بالحسبان
حيث أنه أبو جاسر طلب من ولده ما يتحرك وقدر بفضل الله ينقذ بنته ! وأعطاها لجابر
لكن زوجته ما كان لها أثر !
ومع أنه كان ماهر بالسباحة إلا انه ما قدر يقاوم لفحات الموج القوية وما لقى أي أثر لزوجته مما زيد صرخاته بعرض البحر وهو ينادي عليها بأمل أنها تسمعه
لكن بدون فايده


وباليوم الثاني طلع الفجر ولمح جسدها الطافي بعرض البحر لكن كانت جسد خالي من الروح
حملها بين أدينه ومنها للسفينه وسط صرخات أعياله الخايفين على أمهم

وبعد هذه الحادثة مرض أبو ياسر وبعد أسبوع تماما توفى

وعض شفاتة بألم وهو يتذكر أنه جابر صار بهذه الفترة منعزل وعاش بمشاكل أكبيرة مع أعمامة إلي طالبوا بحضانة أخته ، حتى أنه خسر سنه كاملة من دراسته بسبب نفسيته وصدمته لفقدانه لأمه وأبوه

وصحى من سرحانة وهو يشوف جابر إلي يفسخ تيشيرته
وناظره باستغراب
جابر إلي غمز له بعينه : تعبت من الصيد مالك خاطر ناخذ لنا غطسه
وقف معه وفسخ تيشيرته : ليش لا




فيتامين سي 08-08-12 11:54 PM


»►◄ «

أما عند شيخه إلي ضحكت على بنت خالتها لصغيرة إلي تبكي : لا تسكتين عن حقك روحي ضربيه
خالتها إلي ضحكت عليها : لا تعلمين أعيالي هل حركات الصبيانية
شيخة بخبث وهي تمد لبنت خالتها عكازها إلي تمشي به : نوني حبيبتي أخذي هذه وضــ ــ ربيــ
وما كملت كلامها لأنه خالتها سحبت من يدها العكاز وبصدمة : حرام عليك ، يا الشريرة لا تخربين أعيالي


ردت بعدم أهتمام وهي تأخذ ولد خالتها الرضيع و توضعه بحضنها وتضمه وضلت تبوس خده وجبينه وجننته إلين بكا

الساعة 11 باليل

جابر وهو واضع يده خلف عنقه بأحراج من أعيال خالته لصغار إلي خبروه عن شيخه : شكلها غربلتكم
وناظر أخته بتوعد وبداخله وده يذبحها
باس خالته فوق رأسها و اعتذر منها لما بدر من أخته إلي جننت أعيالها وما تركتهم بحالهم هذه غير إنها ضربتهم بعكازها

بالسيارة

جابر بتنرفز : هذا وأنا محذرك و أنتي رجلك مكسورة أجل لو كنتي بكامل قواك أيش بتسوين ، فشلتيني بخالتي
رجعت الكرسي للخلف وتمددت وهي كل عاده يجيها النوم بالسيارة وغمضت عينها وبتعب : محد قال لك تتأخر تدري إني أطفش بسرعة ما أحب أجامل وما حب اليهال

مارد عليها وكمل طريقة للبيت
وتذكر شي وهزها بخفيف : شيخه ، شيووخ قومي
فتحت عينها وبضجر : اممم هاااا
جآبر : تعشيتي
عدلت جلستها وطار منها النوم : هاا أكل
وبكذب : لا ما تعشيت ،
ناظرها بنص عين : أكيد

هزت رأسها وهي عارفة انه أخوها يكشفها بسهولة وهو كمل : شنو تبين
ضلت ترمش بعيونها بدلع : عسكــريم من مآك ، وفريرو روشية ، و بيتزا، و
رد بنعاس وهو يوضع يده على فمه : أفا عليك مالك إلا البيت خالتي قالت لي انك تعشيتي كنت اختبرك بس

ناظرته بنظره وهو سوى نفسه مو منتبه وبجديه وهو كاره الازدحام ويحس نفسه بينام ويبيها تسالف معه قبل لا يغلبه النعاس : لا تنامين لأني ما بحملك و أحس نفسي بنام من التعب


بنفس الوقت عند يآسر إلي كان متوجه لغرفته ووقفه الصوت إلي أسمعه : لا تشيلين هم يا أم خالد أكيد ياسر ولدي بيكون لوحدة من بناتك ما في احد يعاف قربكم وولدي أسم الله عليه طيار كامل والكامل الله

ضغط على قبضه يده وزفر بقوه وهو يدخل غرفته ويسكر الباب بعصبيه وتصل لصديقة إلي يشتغل معه :
: يا هلا فيك أبو فهد قلت لي بعد أسبوع رحلتك لسويسرا صح ، طيب ممكن أستلم رحلتك ، ههههه لا مو صدقه بس أنا ما عندي شي وأنت ما صار لك مده من رجعت البحرين ، تسلم ، ما عليك أقصور بس لا تنسى تتواجد بكره لنبدل الشفتات

سكر منه وهو يبي يهرب من البيت بأي طريقة (يكرهه تدخلات أمه بحياته وحياه أخوانه إلي ما ربح فيهم غير ضاري إلي وقف بوجها )
وجلس على سريره وهو يبي يشوف جآبر لوين وصل ، كان تعبان رجع من الشغل وعلى طول للبحر )
: ياهلا بك يا العضيد ، يسرك الحال طمني عنك وصلت
جابر وهو يلتفت لأخته إلي ما اهتمت لكلامه ونامت : أي الحمد الله
يآسر بنعاس وبتعب مماثل : بعد أسبوع أيام أنشاء الله رحلتي لسويسرا


جابر بتفاجئ : مو قلت أنه عندك شهر أجازه فيه بس 3 رحلات بسيطة ؟
يآسر بصراحة متعود عليها جابر : أمي الله يهداها
جابر بتفهم : يحلها ربك يا أخوي
وتذكر شي : طريت علي أبيك تسأل عن عبد الرحمن سلمان خليفه آل *****



»►◄ «




في اليوم التالي وبالتحديد
بالقاعة إلي لاقت إقبال كبير من الناس
للوحات ضاري

ناظرت اللوحات بإعجاب : قليل على اللوحة كلمة روعة ما شاء الله عليه بجد فنان
رد بهمس وهو شابك يده بيدها ويمشي معها بخطوات هاديه : مو كأنك تمدحين أخوي جدامي ترى أغار
ابتسمت له وبحنان وتفكيرها بجرحهه : تبي نرجع البيت تحس بألم


يوسف بمرح زاد من ابتسامتها من زمان ما شافت هل ابتسامة : والله بخير وايد خف الألم لا تحاتين
لفت انتباها لوحه لمرآه الحامل إلي جالسه بقرب زوجها ومقابلها مراه مع زوجها تبتسم بحسره وهي توضع يدها على بطنها وفاصل بينهم النهر

و انتبهت لوجود شذى إلي صدت للجهة الثانية وتابعت مسيرها وآلمها قلبها : ربي مثل ما رزقتني أرزقها الذرية الصالحة
ضغط على يدها بقوة : آمين

قرب منهم ضاري بعد ما هرب من بين الناس ووضع يده على كتف أخوه : عسى معرض لوحاتي عجبكم
يوسف إلي أبتسم وهو يشوفه ببدلته الرسمية اللائقة عليه : أبدعت
ضآري بثقة وهو مدخل يده بجيبه : تسلم
وكان بيكمل كلامه مع أخوه لكن وقفته يد البنت إلي أمسكت يده بنعومة : ممكن ناخذ معك صورة تذكاريه


أبتسم له يوسف بعد ما غمز له بعينه وبتعد عنه
أما هو فصور معها
ومن بعدها بدأ تصوير الإعلام من تلفزيون البحرين للوحاته
مرت الساعات سريعة
ومع الضوضاء إلي صارت ما انتبه لوجودها ناظرته من أبعيد و ابتسمت بألم وبصدتها وهي تخرج لمحها


ومع تجمع الناس أختفت
زادت ضربات قلبه وبداخله ( اهي ، إي والله هذه أهي جواهر )

كانوا ينادونه ليصور معهم لكن هذه المرة خرج بسرعة من القاعة ونزل بسرعة من عتبات الدرج ووضع يده خلف رأسه : شكلي كنت أتوهم

ولتفت وهو يحس باليد إلي لفته تجاهه : ضآري فيك شي الناس تنتظرك بالداخل
دخل مع فيصل أخوه للقاعة وهو شارد الذهن بعكس ما كان بالبداية

بنهاية الحفل حيث ما تبقى سوى عائلته
: ألحين يا ضآري كل هذه الهداية لك ؟
أبتسم مجامله وتفكيره لازال فيها ونبهه صوت شذى زوجه فيصل : ضآري
ألتفت لها وبهدوء : آمري


أشرت له على اللوحة إلي لاقت أهتمامها من البداية : بغيت اللوحة المعروضة
ضاري بابتسامة : مع إنها مو عاجبتني كثير واستغربت أعجاب الكثير فيها وطلبهم لها إلا انك أنتي أولا منهم و اعتباريها هديه مني لـــــ
وقاطعته بأسلوبها الرسمي : ما تقصر لكن أنا بشتريها بسعرها المعروض
فتح فمه وهو رافض تماما وقاطعة فيصل إلي قرب منها وحضنها بيد من اكتوفها : لا ترد زوجتي
انحرجت من تصرفه وحاولت تبعد يده وبهمس : فيصل بعد
فيصل بصوت عالي : عن أذنكم أحنا نستأذن راجعين للبيت

بالسيارة


مسك يدها وباسها برقه ونظراته مثبته لعينها : كل هذه الزعل لأني رفضت
نزلت رأسها وما ردت وأهو رجع رفع رأسها بطرف أصابعه : طيب و إلي يقول لك أنه أموافق
ناظرته بصدمة وتحولت لابتسامه أتبعتها ضحكة : جد ، أنت رضيت الحمد لله يا رب
آلمة قلبه وهو توه يعرف كيف لهفتها ليكون عندها ولد منه






فيتامين سي 08-08-12 11:58 PM

»►◄ «


بنفس الوقت عند جابر

أشهقت بقوة : هاااا خطبني أنا ؟
جآبر بجديه : فكري عدل هذه مو لعبه هذه مستقبل بتعيشي به العمر كله

شيخة بخجل مخلوط بخوف لأول مره يلمحه أخوها : ومن قال لك إني أبي أتزوج أنا مرتاحة معك
جآبر بنفس اللهجة : أنا مو دايم لك يا شيخة أبيك تأخذين الموضوع على محمل الجد وما تتهاونين به ،

صلي الاستخارة وردي علي وتراني سألت عنه يقولون سمعته تنشرى بالذهب وسأل عنه يآسر صديقي أكثر من شخص ومثل كلامي

وخرج عنها وتنفس بعمق : والله وكبرتي وصاروا يطلبون يدك مني ومرت لسنين أبسرعة وينك يا أبوي تشوف بنتك
وبتسم بألم وهو يتخيل كيف بيعيش لوحده بدون اهبالها وطيشها وعصبيتها و أصراخها إلي شايل البيت
وبهمس : ربي يكتب إلي فيه الخير


»►◄ «

في اليوم التالي :

صحى من نومه على صوت الهاتف إلي صار له مده وهو يرن وناظر الساعة إلي تشير
ل 35: 2
وعدل جلسته وبهمس : خير الهم اجعله خير
وبصوت ثقيل من التعب : نعم

جات له نبرة رسميه خلته يصحصح : ضآري آل**
ضآري : وصلت

: ممكن تتفضل عندنا بمقر معرضك
ضاري بتوتر بدأ يتلبسه : صآير شيء
: يأسفني أقول لك أنه المعرض تعرض للحريق وباين أنه متعمد ونبيك تتواجد
فتح عينه على الآخر وسقط الهاتف من يده

..


جلس على ركبته وهو يشوف تعب لسنين آلي قضاها تروح هباء منثور بالرماد ، وكأنه اللحظات المفرحة من كم ساعة كانت مجرد حلم


يآسر إلي وضع يده على كتفه : قوم وأنا أخوك ، كل شي يتعوض إلا خسارة الروح
آلمه قلبه على أخوه وهو حاس بصدمته وجلس على ركبته مقابل له : (وعسى أن تكرهوا شيئ وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئ وهو شر لكم )

ضآري بهمس وهو لازال مصدوم وما أصدر أي رده فعل : ونـ ـعم بالله ، بس من له المصلحة يأذيني أنا ما عندي عداوة مع أحد

ومسك الرمآد بيده ونثره بالهواء : خسرت كل شي ، كل شيء حلمي إلي أبتدأ من هذه المعرض أنتها وهو لازال ما بدأ ، تعب أسنيني إلي تعبت فيها كل شي راح ، راح بغمضة عين
ونبح صوته وهو يوقف وهو مو قادر يصلب نفسه : حسبي الله وهو الكافي ونعم الوكيل



»►◄ «

بجناح يوسف

وضعت يدها على قلبها من الرعب إلي تسلل لقلبها وهي تشوفه كيف أمعصب ورمى الهاتف بالجدار إلين تقطعت أجزائه
وشافته يقرب منها وضمت نفسها بخوف

وبحده وشرار يتطاير من أعيونه : أهو يكذب صح ، ولد عمك الحقير يكذب ، أنتي مستحيل تخونيني معه ، أنتي مستحيل كنتي بيوم من الايام معه صح
وهزها من اكتوفها وهي مو مستوعبه شيء : تكلمي ليش ساكته

وبصراخ وهو فاقد السيطرة على نفسه ومو مستوعب إلي يقوله : اهو بعد عزيمته لي وبعد مالم حولي كل ربعه طعني بالسكين أكثر من طعنه وسكب علي الماي الحار وقال هذه تحذير بسيط لأنك أخذت شيء ملكي

هزها بعنف : أنتي مو ملكه أنتي ملكي أنا ، إنتي زوجتي وما بتكونين لغيري فاهمة مو بعد ما حبيتك مو بعد ما صرتي جزء من حياتي مو بعد ما صار بينا طفل

شهقت بقوة من اعترافه وخافت عليه وهي تشوف جسمه إلي ينتفض وبدون شعور أحضنته بقوة : يوسف اهدأ تكفه ، والله موتي أهون علي من أني أكون لغيرك أنت بس أهدأ وأذكر الله لا تهتم لكلام الحقير
ومسحت على شعره وبهمس : قول لا ألاه إلا الله
يوسف بصوت شبه مسموع وتنفسه كل ماله ويزداد : لا ألاه إلا الله

كانت بتبعده عن حضنها لكنه هل مره تمسك بها بقوة وبنبرة بكتها : والله و الله لو تخدعيني أو تفكرين مجرد تفكير أنك تتغيفليني لأقتلك وأقتله وما يعوقني بشر ، أنا سكت عشانك

نزلت أدموعها بخوف منه ( تكره عصبيته إلي صعب تهدأ ، تكره يوسف لي وصل لهذه المرحلة

الجنونية من الغضب تحس أنها أمام إنسان ثاني )
وتذكرت كلامه عن ولد عمها وصارت تدعي عليه على إلي سواه بزوجها

حست فيه يبتعد عنها ويقرب من الباب وفزت بسرعة وتبعته : يوسف ، يوسف وين رايح بهذه الوقت ، طيب على الأقل لا تطلع و أنت معصب كذا

لكن بدون أي فايده

ما يقدر يرجع ينام مكالمة ولد عمها إلي يهدده ثورت كل خليه بداخلة
ونزل من عتبات الدرج بسرعة وتوقف وهو يشوف يآسر وضآري الداخلين
يوسف إلي خذ نفس طويل : من وين راجعين بهذه الوقت

أنسحب ضآري بدون لا يتكلم ويوسف عصبته حركه تسفيهه له وكان بيتبعه لكن وقفته يد ياسر : أعوذ بالله أشفيك صاير كبريت
وخبره كل إلي صار


يوسف وهو يهز رأسه : لا حول ولا قوة إلا بالله ، يا فرحه ما تمت
يآسر وهو يشوف ساعته : قدر الله وما شاء فعل ، قوم توضأ ما باقي شي على الأذان الفجر






المخرج :


صبرك يقولون العرب كـل الايـام
يوم عليـك ويـوم لاجـاك جيتـك

ويا قلب ياللي ورثك اجـروح وآلام
بليتنـي ماهـو بانـا اللـي بليتـك

ولعتني من عادني في الهـوى خـام
واسرفت بي وانا خطامـك عطيتـك

طعتك وزبدة طاعتـك هـم وهيـام
مالله كتب لي واستخرت وعصيتـك

لوللقلـوب اسـواق بايـع وســوام
لاابدلـك وان جيتنـي ماشريـتـك


والا انت ياللي جيش عينيـك مقـدام
لا اقنعت منـك والرجـا مارجيتـك

كني سجين بين..افـراج .. واعـدام
وكنك سجـن وانـا بنفسـي بنيتـك

تنبيك عن حالي محاصيـل الالهـام
وتخبـرك نظراتـي نهـار التقيتـك

عقب الوصال اللي على عين من لام
قدهو يكفيني عـن الوصـل صيتـك

وقدني الى مريـت بالشـارع العـام
لديت من ما في الضميـر ودعيتـك

ادري ان صوتي ماقطع عشرة اقدام
وادري بي اعود الى مـن نصيتـك

ياشينهـا يامحنـيٍ راس الابـهـام
ماقدر على شوفك وانا عنـد بيتـك

الاعمار ما تضمن وانا اخاف الاحكام
ارثيك خـاف اودعـك مـا رثيتـك






أنت ضروني بالبارت الثالث من روايتي الثالثة
.. وللمعلومة البارت كل سبت ..
" أنا لآمن نويت أعشق أعشقك لو تروح أميال
لكن ! لا نويت الصد صدقني لو إنك بحضني تتعب ما تلاقيني
━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━

فيتامين سي 09-08-12 12:16 AM

━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━


" روآيتي الثآلثه : أنا لآمن نويت أعشق أعشقك لو تروح أميال
لكن ! لا نويت الصد صدقني لو إنك بحضني تتعب ما تلاقيني!!


... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(4)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•





المدخل :





حطني جوآ . بعيونڪٌ . شوف بيا الدنيا ڪٌيف .!
. . ...... ~» احلى من شوقي وجنونيۓْ
لما اجيلڪٌ يوم ¬» ضيف‘ ●-




. والله ۋاحشني زمانڪً . ..!
جلستڪً . . حضنڪً ..¬» حنانڪً -•





»►◄ «



بعد صلاة الفجر
دخل من البوابة إلي سكرها الحارس مع أخوه يآسر
ولتفتوا خلفهم لصوت إلي كان ينادي يوسف

تقدم منه يوسف وهو ما يشوف إلي قدامه من عصبيته ، وبصراخ من خلف البوابة إلي أشر للحارس بأنه يفتحها : جابك الله برجولك لقبرك
أبتسم وأخرج من جيبه المسدس ووجه ناحية يوسف إلي ناظره بصدمة
وصرخ بهذه اللحظة يآسر لحارس البوابة وهو يأمره بأنه ما يفتح الباب

وضآري إلي وضع السجادة على طرف سريرة و سمع صوت لصراخ إلي كل ماله ويزيد وفتح النافذة و انفتحت عينه على الآخر وركض بسرعة لمكتب أبوه إلي شافه مره يخبئ فيها المسدس بدرج مكتبه ، ومثل ما توقع ما خابت ضنونه لازال موجود

صار ينزل بسرعة من الدرج

وخرج بسرعة من البيت ناحية البوابة إلي تبعد بمسافة طويلة من باب البيت


..

رد بجديه : متى تطلقها
يوسف وهو يحس انه وده يقتل أخوه إلي ما سمح للحارس بفتح البوابة ، وما اهتم للمسدس لموجه ناحيته والعصبية عاميه عينه : لا تجيب طاريها على ألسانك ، و تبطي أنت وأمثالك تكون لك ، دام راسي يشم الهواء ما راح تطالها

قرب منه ومن بين أسنانه وهو يدخل يده الحاملة المسدس بين فتحه الحدايد الضيقة : باين انك ما اتعضت من الطعنات والحروق إلي بصدرك
وصل بهذه اللحظة ضاري إلي سحب يوسف خلفه وتنفسه كل ماله ويزداد ووجه الزناد ناحيته : أقصر الشر ، وعطنا مقفاك مالك مكان بينا

تفاجئ ياسر ويوسف من المسدس إلي بيده ( أهو أصغرهم ومحد منهم قال له بأنه أبوهم أعطى كل شخص فيهم المسدس وحلفهم بأنهم ما يستخدمونه إلا بوقت الضرورة )

ضحك وهو يشوف ألوانهم المخطوفة : نفذت منها هذه المرة ، لكن أقسم لك لو ما سويت إلي طلبته منك ما راح تفلت من بين يدي مثل ذيك المره
وغمز له بعينه وهو يعطيه ظهره : إذا مشتاق لي وتبي نتصافا تعال لي بنفس المكان و لا تنسى تجيبها معك تراني مشتاق لها

سحب بهذه اللحظة المسدس من يد ضآري وصار يطلق به بشراسة ، لكن من سوء حظه أو بالأصح من حظه ، ( انه المسدس خالي من الطلقات )

اختفى عن الانظر و يوسف رمى المسدس بعصبيه : الله يلعنك ، الله يلعنك يا الحقير
عم الصمت لأنه بالفعل محد يقدر يلومه على رده فعلة
وقطع الصمت صوتها المبحوح : يـ ـ ــوسـ ــــ ـف أنت أبـ ــ ـخير
رفعوا رأسهم تجاها ونزلوا ضاري ويآسر رأسهم
أما يوسف فصار يتعوذ من الشيطان ومسح وجهه بيدينه وقرب منها وبهدوء مثله وهو يمسح أدموعها بيده : لا تبكين

حاولت لكن من دون فايده ودموعها تنزل بغزارة ويدها ترتجف من الموقف إلي شافته
مسك يدينها الباردة بقوة ودفأهم بيده إلي كانت أكثر مما يقال عنها بأنها دافيه بسبب ثوران أعصابة
سحبها معه وهو ساندها لبطئ مشيها من الحمل وتوجه معها لجناحهم

..
اما يآسر فمسك ضآري من كتفه وبصرامة بانت من حدة أعيونه : تدخلك كان بمحلة هذه المرة ، ومن الله انه الزناد خالي من الطلقات ، لكن ما أبي أشوفه بيدك ولو بالغلط ، الأمور ما تنحل بهذه الطريقة
ضآري إلي كان بداخله من الهموم ما كفاه ومد له المسدس : ما كان في بالي غير هذه الحل
تنهد بقوة وهو يحس نفسه لازال بصدمة ( ما توقع هذه التصرف من ولد عم ريم إلي باين أنه الأنتقام يسري بدمه ) وما كفاه إلي سواه بيوسف المره إلي فاتت


: ينخاف منه هل حقير أخاف بغيابنا يتطاول على محارم بيتنا ، راح أكلم معارفي يتولون أمره و يسجنونه يمكن يتأدب
ضآري إلي أبتسم بسخرية وهو يبتعد عن اخوه إلي ضآق صدره من مشاكلهم : مثل ما طلع منها المرة إلي فاتت بيطلع منها مره ثانية وثالثة



»►◄ «

بجناح يوسف وريم

إلي نامت بحضنه بعد بكاها المتواصل وهو كان يمسح على شعرها وطول الوقت يتأملها
كان بيبعدها عنه لترتاح بنومتها لكنها شدته بقوه

بعد خصلة شعرها المتمردة النازلة على عينها وكتفا بتقبيل جبينها وهو يشوفها كيف ملامح الخوف والرهبة باينه عليها
يوسف بهدوء : فتحي عينك
شافها تغمض بقوه وفهم منها إنها تحاول تبعد المشهد من عينها
وكرر : ريم فتحي عينك

فتحت عينها ورمشت وهي تستوعب قرب المسافة بينهم وهو كمل كلامه بجديه خاليه من أي عطف : دامك بحضني ما أبيك تفكرين بأي شي غيري أنا ، أنا وبس

بلعت ريجها ومدت يدها لوجه بتوتر
وبضيق بان بصوتها : لا تكلمني بهذه النبرة ، أنت تدري انه مالي ذنب
تجاهل كلامها وبأمر وهو يغمض عينه : نآمي
مسحت على خده وهي متجاهله أمره و شافته يعقد حاجبه وبعدها يفتح أعيونه وبانت عصبيته إلي حاول يكتمها وما يفجرها فيها : ماله داعي أكرر كلامي

قربت منه أكثر بجرائه استغربتها من نفسها وألتصق أنفها بأنفه : تغار منه ؟
رفع حاجبه بغيض وفاجئه أختلاط أنفاسه بأنفاسها إلي أطفئ جزء من النار إلي بداخله وهو يحس أنه تبادله شعوره بحبه لها


يمك دروبي و كل الناس يـدروا بـي و أنــا أدري
كل قلب له حبيبــه و إنــت مـحـبـوبـي و تـدري
من عيونك صـعـب تسـرقـني سـواليــف البــشـــر
و أنـا النـظــر و إنــت لـعـيــوني النــظــر
و الـهـيـام اللي سـكـن فـيـنا تـعـدانا و كبر
صــــار مــــثـــل الـــريـــح جــــامـــــح





»►◄ «



فيتامين سي 09-08-12 12:19 AM

»►◄ «


بنفس الوقت عند جابر إلي داخل بنوم عميق و صحا على رنين هاتفه ورد بتعب
: وجع يوجعك خليني أنام
وجالة صوت ما هو بغريب عليه : أنا عند الباب
فتح أعيونه بتعجب : ها


وناظر الساعة المعلقة بالجدار ومن بعدها هاتفة لأنه المتصل ما كانت بنت مديره مثل ما كان متوقع او بالأصح تعود عليه
: ثوانـ ـي

ودخل الحمام أكرمكم الله وغسل وجهه وناظر نفسه بالمرآة وهو يحس بإرهاق وعقد حاجبه وهو يستوعب ( يآسر ينتظرني)
وخرج بعد ثواني


ونزل من الدرج وفتح له الباب

ويآسر إلي بدون ما يفتح فمه بحرف
دخل المجلس الخارجي وجلس على الكرسي العريض وومدد نفسه عليه
وجابر إلي ما استغرب لأنه يآسر بوقت ضيقة يلجئ له

فتح له التكيف ونسحب بهدوء وتوجه لغرفته و أخذ له غطا و انتبه لجاكيته و أخذه معه
توجه لغرفه أخته وفتح الباب بهدوء وأبتسم وهو يشوفها نايمة بعمق و مو متغطية


قرب منها وغطاها و نسحب بهدوء مثل ما دخل

ورجع للمجلس الخارجي ونام بالكرسي لمقابل له

الساعة 00: 7
لف أشماغه وسوى له حمدانية ولبس نظارته السوده وأدخل هاتفه بجيبه
وسحب ساعته إلي وضعها على طاولة ولبسها

يآسر بنعاس وهو يعدل جلسته : كم الساعة
جآبر بنشاط على عكسه : 7
حرك رقبته بحركة دورانية إلي ألمته من طريقة نومه
وأنتبه لجآبر إلي يكلمة : لا تنسى جاكيتك


ألتفت لمكان نظره ، وما أبدى أي تعليق ووقف و باستغراب : وين رايح
جآبر إلي رفع له حاجبينه وحب يردها له : على بالك مثلك لا شغل ولا مشغله
أكتفا بابتسامة وهو يستوعب أنه رايح للدوام وأخذ أشماغه وجاكيته وقرب من عند الباب :
لا تنسى البشت

وخرج عنه وهو راجع للبيت أما اهو فضحك عليه لأنه يعرف مزاجه أول ما يقعد من النوم
وبصوت عالي وصل لمسامعة و اجبره يبتسم : من الحره تدري بي أحلا منك




»►◄ «



35 :7

على طاولة الطعام

أبو فيصل باستغراب وهو ما يشوف سوى فيصل وزوجته وشجن على طاولة الطعام : وين لعيآل يا أم فيصل

أم فيصل وهي ترفع كتفها : والله ما أدري ، ضآري أكيد تعبان من بعد معرضة و مريت عليه وشفته نايم ، ويوسف وزوجته ما ردوا علي ، و يآسر مو بغرفته
أبو فيصل باستغراب : ما راح يداوم يوسف
أم فيصل إلي رفعت كتفينها : ما أدري والله
فيصل إلي وقف ووقفت معه شذى : عن أذنكم
أم فيصل وهي مو مكلفة على نفسها تناظرها وبفضول : على وين أن شاء الله
شذى بعفوية : بنروح المستشفى
أبتسمت بسخرية وناظرت فيصل : أبيك في موضوع ضروري لي رجعت
بانت على ملامحه ألضيق ومع ذلك رد بركاده : إن شاء الله
ناظرها أبو فيصل بنظره خلاها تسكت وبابتسامة : توكلوا على الله يا عيالي

وخرج فيصل مع شذى للمستشفى
ليبتدوا أول جلسه للعلاج

..



»►◄ «


بنفس الوقت عند يآسر إلي رجع للبيت ودخل من البوابة الخلفية وتوجه لغرفته
رمى نفسه على السرير وغمض عينه بتعب

فتح عينه بعد ثواني وهو متضايق من الهموم إلي بداخلة
حريق مرسم أخوه و ألحاح أمة بالزواج
أخته ما تبقى أكثير على سفرها و يوسف وولد عم زوجته إلي مو تاركهم بحالهم
فيصل و السر لكبير لمخبيه عن زوجته وإلي أكيد لو أعرفته بتتغير حياه فيصل 180 درجه

غطا وجهه بيده ورجع شعره للخلف : الله يكون بالعون
وتقلب بالسرير وانتبه للجاكيت إلي أوضعه بقربه
وبتسم ( مو من عاده جآبر يأخذ شي مو له وبالأصح ما يحب الأمانات غريبة صار لي مده من نسيته عنده )
ووقف وهو متوجه للخزانة : جابه بوقته ينفع لجو سويسرا البارد
ومسك علاقة الملابس وصار يدخل الجاكيت ولفت انتباهه شي وناظر بالفروا إلي بداخله و انتبه لشعره شقرا طويلة

عقد حاجبينه باستغراب ورفع كتفينه بعدم أهتمام وهو يبعدها

وصار يرتب له حقيبة سفرة



»►◄ «



بعد 4 ساعات عند ضاري
إلي يتقلب بالفراش بضجر
وبعد عنه الغطا وتوجه ناحية النافذة وتنفس بعمق
( بالحيل مقهور من إلي صار له بالأمس ، من هذه إلي يكن له كل هذه العداوة )
سكر النافذة وتوجه للحمام أكرمكم الله وأخذ له شاور سريع

وخرج بعد ما أرتدى له
بنطلون أسود مع قميص أسود فاتح ضيق وفتح أول زرين مثل ما يحب و لبس نظاراته السود
ومسك جواله بإيده مع مفتاح سيارته

وخرج من البيت إلي كان هادي
وبدون أحساس قادته أقدامه لمعرضه إلي آثار الحريق واضحة عليه
وزاد استغرابه وهو يشوف البنت إلي يعرفها مثل ما يعرف نفسه

نازلة من سيارتها وتناظر المبنى وهي مبتسمة
نزل من سيارته وهو عنده فضول ليعرف سر هل ابتسامه الخبيثة

وبصوت قطع عليها تأملها وهو يرفع النظارة إلي شابك بها خصلات شعرة : السلام عليكم
ألتفت ناحية الصوت وشهقت وهي تشوفه
وهو إلي لمح توترها كمل ببرود وهو راسم على شفاته وبالأصح على ملامح وجه الجدية : شجايبك لهنا ؟ مو أنتي قلتي بتروحين أمريكا تكملين دراستك

أختفت أبتسامتها وهي تحاول تتهرب منه : عــ ــ ـن أذنك أنا مشغولـ ــ ـ ــــه

بدون أحساس شاف نفسه يمسك يدها لكنها سحبت يدها بسرعة : انتظري ؟
ردت بحده : لا تلمسني
ضآري و الشك بدا يتمالكه : أنتي كيف عرفتي أنه معرضي يكون بهذه المنطقة ؟
سكتت لمده وبعدها ردت بعدم أهتمام مثلته : أي معرض تتكلم عنه ، أنا كنت رايحة لبيتنا وناظرت المكان المحترق ووقفت أشوفه ليش حرام ؟

ضآري ببرود وهو مدخل يده بجيبه ونظراته ليدها إلي كانت ترتجف : لا مو حرام ، شفيها يدينك ترتجف مسويه شي وخايفه منه ؟

مسحت عرق جبينها وبتعدت عنه وركبت سيارتها ، لكن فاجئها يوم شافته واقف جدامها
فتحت النافذة وبعصبيه : بعد خلني أمر
ضآري بعصبيه أكبر وهو يأشر بيده على معرضه ومن قهره ضرب سيارتها بيده : عديتك أكثر من صديقة ، وقبلت عرضك للسفر للإمارات وأنتي بكل بساطه نهيتي حلمي إلي عملت عليه أسنين كل هذه لأني حصلت على المركز الأول وأنتي لا

رجعت بسيارتها للخلف لتهرب منه ، لكنه كان أسرع منها وفتح باب السيارة إلي بقربها وجلس فيه
وما أهتم لشهقاتها إلي تفاجئت منه
ضآري بعصبيه أرعبتها : قولي الصج ليش حرقتي معرضي ، ليش كذبتي وقلتي أنك بترجعين تكملين دراستك ، على بالك أنا مدري أنه معدلك أرفع مني وسالفة رسوبك إلي قلتيها أنا مشيتها بمزاجي
ما فتحت فمها بحرف وهي خايفه منه و أرجفتها صرخته للمره الثانية وهو يمسك يدها ويشدها بقوة حست فيها أنه أعظام يدها بتفتت بين يده : تكلمي ليش ساكتة ، مذكر أني غلطت بحقك

صرخت بألم وهي تحاول تبعد يده عنها لكن يوم حست أنه ما في مفر صرخت بطيش : لأنك حقير وسافل لأنك غدرت بأعز الناس عندي لأنك ما قدرت حب صديقتي لك لأنك باعيتها برخيص

أرخى من ضغط يده وهي سحبت يدها بسرعه وناظرها بصدمة وهو يستوعب : أنتي صديقة جواهر طليقتي
ردت بقوة عين : كان ودي تموت بداخله كان ودي أشوف الألم بعيونك نفس ما شفته فيها

ضآري بصدمة ووهو مو مصدق : مو صاحية
كملت بحده : المسابقة إلي شاركت فيها بالإمارات وإلي أهي سبب شهرتك و لأجلها صار الأقبال عليك كانت سببها جواهر إلي طلبت مني أساعدك لأجل تحقق طموحك و أنت حضرتك ما راعيت شعورها وطلقتها
وبكره وهي تأشر له بيدها بمعنى أنزل : ويكون بعلمك أنا عمري مبنزل لمستواك لجل أحرق معرضك إلي سمعته أنه الكهرباء فيها ألتماس يعني لا أنا السبب ولا جواهر

نزل من سيارتها وهو لازال مصدوم ولتفت جهتها وهو يسمعها تكلمه : هذه عقاب ربي لك ، والصداقة إلي بينا أنساها من اليوم ورايح أنا لا أعرفك ولا تعرفني ما يشرفني أعرف واحد حثالة نفسك


فيتامين سي 09-08-12 12:21 AM

»►◄ «

بجناح يوسف

بعدها عن حضنه وغطاها
وأخذ له شاور سريع وخرج وهو لاف المنشفة على خصره ، والمنشفة لصغيرة كان يجفف بها خصلات شعرة
قرب منها وجلس بقربها وهزها من كتفها : ريم يا الكسولة قومي تأخرنا بالنوم

فتحت أعيونها بنعاس ورجعت غمضت ، أما أهو فرجع هزها : تدرين أنك ما صحيتيني للدوم وتأخرت على شغلي

فتحت عينها وعقدت حاجبها وببحة وهي توضع رأسها بحضنه و تغمض عينها : أنـ ـت ما تركتني أنام
ضحك وهو يمسح على شعرها : أنتي إلي بديتي طيب قومي

ما ردت عليه لأنها بالفعل أرجعت نامت أما هو فوضع رأسها على الوسادة وغطاها
ولبس ملابسه ونزل عند أمه و أبوه



»►◄ «

2 ونصف
بعد الغدا ، بالمجلس عند
فيصل وأمة

حرك رأسه بعدم أستوعاب وخرج بدون لا يرد عليها رغم مناداتها له
توجه لجناحه ودخل وعلى طول توجه لمكتبه وسكر الباب بقوة
ناظرت الباب إلي سكره بقوة وهي خايفه عليه ، من أشوي كان معها يضحك وراح لأمه إلي غيرت مزاجه بثواني

قصرت على صوت التلفزيون وتنهدت بقوة : الله يهديك يآ خالتي
وقفت وعدلت قميص نومها الواصل لنصف فخذها و فتحت الباب وشافته واقف بقرب النافذة وباين أنه شارد الذهن وما حس بدخولها

حاوطت خصره بيدينها ووضعت رأسها على ظهره و ثواني ولفته جهتها وفتح عينها على الآخر وهي تشوف لمعه الدموع بعينه
شذى بهمس وهي مو مستوعبه : فـ ـيصل
بعد يدينها عنه وببحه : شجن تركيني لوحدي

شذى بأصرار : مو قبل ما أعرف أشفيك ، من شوي كنت عندي وما فيك شي

فيصل بصرخة فاجأتها وهو فاقد سيطرته على نفسه : لا تعاندين
رجعت خطوتين للخلف وكانت بتخرج وفاجئتها صرخته : أبي اعرف أنتي على شنو شايفه نفسك ، إذا أنتي حلوة في ألف غيرك حلوين
وكمل بسخريه: وفوق هذه كله ناقصة وما تجيبين أعيال

دمعت أعيونها من صراحته وتنفست بعمق وبداخلها ( لا تضعفين لا تضعفين شذى أنتي أقوى لا تبكين لا تخلينه يهينك وينزل أدموعك )

حبت تقصر الشر وتتركه يهدأ لكنه لفها جهته وبعصبيه أول مره تشوفها على ملامحه : لين أكلمك ما تمشين وتعطيني ظهرك

شذى وهي كاتمة أدموعها : فيصـ ـ ـل أتركني
دفعها بقوة بالجدار وبا صراخ وهو يضرب قلبه : ليه أحبك وأنتي مو لي ، قولي لي ليه قلبي متعلق فيك وأنتي بالنهاية بتتركيني

آلمها ظهرها وحاولت تعتدل لكنها ما أقدرت
أصرخت بألم وتكورت على نفسها وبكت

وهو إلي من خوفه نزل لمستواها : شذى أشفيك ، شذى أنا آٍسف مكان قصدي أنا كنت معصب أشوي والله ما كان قصدي

بالمستشفى
عند
الممرضة إلي وضعت لها أبره المغذي وخرجت لفيصل إلي كان يمشي بالممر بتوتر ملحوظ ومو مهتم لنظرات من حوله


قرب منها على طول : زوجتي فيها شي
: الحمدالله اهي أبخير تقدر تتطمن عليها بعد ما تصحا من البنج

وكملت : أبعدها عن الضغوط و أهتم بصحتها طيحتها هذه المرة قوية ويمكن تلاحظ أنها ما راح تقدر تمشي بهذه الفترة لمسافات طويلة و ما راح تقدر تحمل الأشياء الثقيلة




»►◄ «


بنفس الوقت بمكان ثاني
على طاولة الطعام

إلي فتح عينه بصدمة : ألحين أقول لك سوي لي غداء تسوين لي شوربة اندومي
وضعت يدها على رأسها وهي تحرك رجلها بالأرض وناظرته وضحكت وهي تجلس بالكرسي لمقابلة : ألحين جزات الخير ريلي مكسورة وأطبخ لك والله حلوه جابر أنت بس ذوقها


وقف وحرك رأسه بأسف : ما أقول غير الله يديم النعمة
وناظرها وهو متوجه للدرج : الكربوهيدرات بأنواعها ما أطيقها بكره طبخي شي عدل

وتوجه غرفته لينام أما أهي فناظرت الشوربة وضحكت : والله حلوة ، ما عنده ذوق
وأكلت الشوربة

وغسلت الصحون
وصعدت لغرفته بصعوبة وهي مستخدمة عكازها


وشافته امدد نفسه وباين عليه التعب

وكانت بتخرج ووقفها صوته : شيووخ تبين شي
ألتفتت له : سلامتك كمل نومك
عدل جلسته ورجع شعرة المبلول للخلف وأشر لها بيده : تعالي بسرعة

جلست بقربه ووضعت عكازها على سريرة : جآبر أنا فكرت
هز رأسه وهو ينتظرها تكمل وفي باله أنها تكلمة عن الزواج
شيخة إلي قالت كلامها بسرعة : فكرت وايد و استخرت و شسمة يعني

تلفت أعصابة من الانتظار
وضربها بقوة على رأسها وهو يسمع جوابها : استخرت وما ارتحت فما بدخل الجامعة

شيخة بألم : آآآه ليش تضربني
جابر إلي مدد نفسه ورمى عليها الوسائد : الشرهه مو عليك الشرهه علي تعبان وما عطتك وجه قومي خليني أنام

ناظرته بطفش : ما بروح يعني ما بروح أنا وين ودراسة وين
ناظرها بنظره سكتتها
وتنهدت و انسحبت




»►◄ «




فيتامين سي 09-08-12 12:24 AM

»►◄ «


بعد شهر
ببيت جابر

باس جبينها وبضحكة وهو يمسح أدموعها : ألف مبروك يآ الغالية
ومسك يدها وتأمل جمالها : قمر صايره بسم الله عليك

أحمرت أخدودها بخجل وردت بتوتر : جآبر خايفـ ــهه
جابر بجدية : حبيبتي هذه زوجك ألحين مو شخص غريب أهو قال لي ما راح تتأخرون بيأخذك معه تتعشون و بترجعون

وبتعد عنها وقرب من الباب : لا تتأخرين أنتظرك

خرج وناظرت نفسها بالمرآة لأول مرة تكون بكامل أناقتها وبالأصح أنوثتها الطاغية بالميك أب والفستان الراقي هذه غير الطقم الكامل من الذهب إلي لبسها إياه زوجها










المخرج :


. والله ۋاحشني زمانڪً . ..!
جلستڪً . . حضنڪً ..¬» حنانڪً ●-




يا منى‘ روζـي وقلبيۓْ
تعبت اداري في ~» . شتياقيۓْ .
. زحم?ۧ ζـولي ومنَي لاقي . ●-
ۋقت ۋفرص?ۧ للتڷاقي




أنت ضروني بالبارت الرابع من روايتي الثالثة
.. وللمعلومة البارت كل سبت ..
" أنا لآمن نويت أعشق أعشقك لو تروح أميال
لكن ! لا نويت الصد صدقني لو إنك بحضني تتعب ما تلاقيني
━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━

nz111 09-08-12 06:48 AM

روووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووعة فى انتظرك شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

زهر البيلسان 09-08-12 09:57 AM

بداية حابة اشكرك فيتامين سي
على ذوقك في اختيار الروايات


الرواية كتييييييييييير حلوة
واحداثها كثيرة
جابر واحساسه باخته المسئول عنها
****
فيصل وشذى
شو السر الي مخبيه فيصل
مكفيهم مشكلة الخلفة
*******
ريم ويوسف وابن عمها المجنون المجرم
******
ضاحي وجواهر
بصراحة ليش يكرهها
*****
بتتزوج شيخة
طيب وياسر وينه عنها

متابعة معك
يسلمو على الاختيار الرائع

mahaty73 10-08-12 08:17 AM

حبيبتنا الغالية علينا فيتامين سي ...
عاشت الايادي على النقل المتميز صديقتي فتومة ...
بالفعل الرواية تستحق المتابعة والاهتمام ...أعجبتني جدا جدا و يكفي أنها ذوقك الرائع بالاختيار...

أبطال الرواية لازال الغموض يحيط بهم....

* ريم و يوسف و قصة ابن العم الأهوج الذي لا يرضى بالقسمة والنصيب....
أما إنه غريب و مخه أعوج ... بنت عمه متزوجة و حامل ....!!! شو إنه ما بفهم يا عيب عليه...!!!

* فيصل و شذى و السر الكبير الذي يخفيه عنها و تعلم به أمه ...
ما هو يا ترى .... و لماذا لا يكون صريحا معها فهي لطيبتها ستتفهم زوجها و حبيبها أما الاسرار فهي بالفعل تجعل الشك و الهواجس تسيطر على التفكير ....

* جابر و ابنة المدير ...سارة
هل هي بداية اللقاء ....؟

* شيخة و الزوج الذي ينتظرها ليأخذها للعشاء ؟؟

* هل سيكتفي ياسر برؤية تلك الشعرة الطويلة الشقراء التي علقت بسترته أما أن رائحة السترة التي تشبعت برائحة شيخة سيكون لها شأن آخر ....
فهل ستلتقي طرق شيخة و ياسر ؟؟؟؟

* ضاري و جواهر ..... هل كانت جواهر تستحق كل هذا الألم يا ضاري
يا لك من متعسف....أنتظر صحوة ضميرك فيما فعلته بفتاة استعدت من أعماق قلبها لتتزوج بمن تحب....بدك ضرب بمقلايتي على راسك ايها الأهوج..... خليني أفرجيك الفن على أصوله .... أبو الفن و أهله إذا هيك الفنان بيصير بلا إحساس متلك ايها الوحش الضاري....


معلش فتومة عصبني هالضاري...

كل الشكر لك حبيبتنا فيتامين سي و أوصلي شكرنا للكاتبة المتألقة على روايتها الحلوة و المشوقة
ننتظر القادم فتومة بشوق هائل لنعرف ماذا سيحدث؟؟؟؟ بين شيخة و خطيبها ...و بين الابطال ايضا

مهاتي

فيتامين سي 10-08-12 07:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nz111 (المشاركة 7273276)
روووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووعة فى انتظرك شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الأروع مشاركتك يعطيك العافيه

فيتامين سي 10-08-12 08:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *زهر البيلسان * (المشاركة 7273678)
بداية حابة اشكرك فيتامين سي
على ذوقك في اختيار الروايات

الشكر لك حبيبتي على تنويرك متصفحي والذوق إنت أهله




الرواية كتييييييييييير حلوة
واحداثها كثيرة

القادم أحلى ياعسل
جابر واحساسه باخته المسئول عنها
جابرشخصيه حلوه ومثال للأخ المحب لأخته

****
فيصل وشذى
شو السر الي مخبيه فيصل
مكفيهم مشكلة الخلفة

ماراح أحرق عليك الأحداث بس السراللي بينه وبين أمه واضح

*******
ريم ويوسف وابن عمها المجنون المجرم

فعلا مجرم ومجنون وراح تكتشفين هذا بالبارتات القادمه
******
ضاحي وجواهر
بصراحة ليش يكرهها
قصدك ضاري سبحان الله ماحبها أولأن أمه جبرته عليها
*****
بتتزوج شيخة
طيب وياسر وينه عنها

ههههه مثل ماقلت ما أبغى أحرق الأحداث لو أنا ماقرأت ال 12 جزء من الروايه كان قدرت أعطيك رأيي لكن لما نوصل مع الكاتبه راح أناقش معكم التوقعات





متابعة معك
يسلمو على الاختيار الرائع

الأروع مرورك غاليتي ومشكوره على المشاركه المميزه يعطيك العافيه لا خلا ولا عدم منك يارب

فيتامين سي 10-08-12 08:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahaty73 (المشاركة 7276773)
حبيبتنا الغالية علينا فيتامين سي ...
عاشت الايادي على النقل المتميز صديقتي فتومة ...
بالفعل الرواية تستحق المتابعة والاهتمام ...أعجبتني جدا جدا و يكفي أنها ذوقك الرائع بالاختيار...

ياهلا وألف مرحب يالغاليه سعيده بوجود قارئه مميزه مثلك
بمتصفحي يحلو معها النقاش حول الأحداث والشخصيات




أبطال الرواية لازال الغموض يحيط بهم....

طبعا لأننا مازلنا في البدايه


* ريم و يوسف و قصة ابن العم الأهوج الذي لا يرضى بالقسمة والنصيب....
أما إنه غريب و مخه أعوج ... بنت عمه متزوجة و حامل ....!!! شو إنه ما بفهم يا عيب عليه...!!!

كل اللي أقدر أقوله إنك راح تكرهينه أكثر في البارتات القادمه


* فيصل و شذى و السر الكبير الذي يخفيه عنها و تعلم به أمه ...
ما هو يا ترى .... و لماذا لا يكون صريحا معها فهي لطيبتها ستتفهم زوجها و حبيبها أما الاسرار فهي بالفعل تجعل الشك و الهواجس تسيطر على التفكير ....

هههههه السر واضح ياعسل أمه ماتحب شذى (فيسي الغشاش)


* جابر و ابنة المدير ...سارة
هل هي بداية اللقاء ....؟

هل تتوقعين جابر العاقل يلتفت لمثل ساره

* شيخة و الزوج الذي ينتظرها ليأخذها للعشاء ؟؟

هههههه تابعي وراح تعرفين أخبارهم




* هل سيكتفي ياسر برؤية تلك الشعرة الطويلة الشقراء التي علقت بسترته أما أن رائحة السترة التي تشبعت برائحة شيخة سيكون لها شأن آخر ....
فهل ستلتقي طرق شيخة و ياسر ؟؟؟؟

ههههه لأني قارئه ال12 جزء حاسه إني مقيده كل ماجيت
بأقول شيء أخاف أحرق الأحداث



* ضاري و جواهر ..... هل كانت جواهر تستحق كل هذا الألم يا ضاري

جواهر مالها ذنب لكن نصيبها ويضل ترك ضاري لها في هذا
الوقت أفضل من بعد الزواج


يا لك من متعسف....أنتظر صحوة ضميرك فيما فعلته بفتاة استعدت من أعماق قلبها لتتزوج بمن تحب....بدك ضرب بمقلايتي على راسك ايها الأهوج..... خليني أفرجيك الفن على أصوله .... أبو الفن و أهله إذا هيك الفنان بيصير بلا إحساس متلك ايها الوحش الضاري....


معلش فتومة عصبني هالضاري...

ههههه مهاتي أتركي مقلايتك عندها من الشغل هالأيام
مايكفيها ولا تتحاملين على ضاري كل غلطه إنه سمع
كلام امه وجاراها في موضوع الزواج ومارفض من البدايه
لكن صحي لنفسه وعدل الوضع
ضاري راح يعجبك في الأحداث القادمه وراح يكون له زواج
غير متوقع





كل الشكر لك حبيبتنا فيتامين سي و أوصلي شكرنا للكاتبة المتألقة على روايتها الحلوة و المشوقة
ننتظر القادم فتومة بشوق هائل لنعرف ماذا سيحدث؟؟؟؟ بين شيخة و خطيبها ...و بين الابطال ايضا

مهاتي



الشكر لك يالغاليه على المشاركه المميزه ويوصل إن شاء الله
واعذريني على الرد المختصر يحلوالحوارمعك حول الاحداث
والشخصيات والتوقعات لكن ما أبغى احرق الأحداث
لما أوصل في النقل مع الكاتبه راح اخذ راحتي في الكلام
يعطيك العافيه ولا خلا ولا عدم منك يارب

mahaty73 11-08-12 01:20 AM

فتومة حبيبتي ....عاشت الايادي يا الغالية

من فضلك أنزلي لنا البارتات ....متحمسة جدا للقادم

صرت الآن متفائلة بوجود ضاري ,, و طالما عجبك رح بعطيه فرصة يحسن صورته أمامي .....
هههههههه

و منشان عيونك رح أترك مقلايتي هاليومين بس ...و يا ويله اللي يزعل بنوتة حلوة منه ...أكسرها على راسه و لا أرمش حتى .....ههههههههههه ( فيس متآمر على آدم الخشن الدفش أبو صوت عالي) .....

يسعد ايامك فيتامين سي ....يا منعشة


مهاتي

فيتامين سي 11-08-12 02:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahaty73 (المشاركة 7278799)
فتومة حبيبتي ....عاشت الايادي يا الغالية

من فضلك أنزلي لنا البارتات ....متحمسة جدا للقادم

صرت الآن متفائلة بوجود ضاري ,, و طالما عجبك رح بعطيه فرصة يحسن صورته أمامي .....
هههههههه

و منشان عيونك رح أترك مقلايتي هاليومين بس ...و يا ويله اللي يزعل بنوتة حلوة منه ...أكسرها على راسه و لا أرمش حتى .....ههههههههههه ( فيس متآمر على آدم الخشن الدفش أبو صوت عالي) .....

يسعد ايامك فيتامين سي ....يا منعشة


مهاتي

ههههههههههه تسلمين ياعسل أنتي آمري بس بارتين لعيونك رغم إن البارت الخامس طويل عن بارتين
راح انزل السادس معاه كم مهاتي عندنا
بس كنت ماشيه على مهلي في النقل لأني ماني شايفه تفاعل الكل نايم هالأيام الله يكتب لنا ولهم الأجر والمغفره
وشكرا على التقييم يالغاليه

فيتامين سي 11-08-12 02:58 AM

━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━


" روآيتي الثآلثه : أنا لآمن نويت أعشق أعشقك لو تروح أميال
لكن ! لا نويت الصد صدقني لو إنك بحضني تتعب ما تلاقيني!!


... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(5)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•







المدخل :



ماعاد تسأل عن ظروفي وتهتم . .
ماعاد حالي . . مثل أول يهمك . .!!
ياخي تألم خل عندك شوي دم . .
تعبت من قاسي عذابك وظلمك . . .!!


زمان اذا جيتك وفي داخلي هم . .
تشيل همي قبل ماتشيل همك . . .!!
واليوم اجيك من العنا . . وأتألم . .
واروح ماحركت قطره في دمك . .














»►◄ «


بعد شهر
ببيت جابر

باس جبينها وبضحكة وهو يمسح أدموعها : ألف مبروك يآ الغالية
ومسك يدها وتأمل جمالها : قمر صايره بسم الله عليك

أحمرت أخدودها بخجل وردت بتوتر : جآبر خايفـ ــهه
جابر بجدية : حبيبتي هذه زوجك ألحين مو شخص غريب أهو قال لي ما راح تتأخرون بيأخذك معه تتعشون و بترجعون

وبتعد عنها وقرب من الباب : لا تتأخرين أنتظرك

خرج وناظرت نفسها بالمرآة لأول مرة تكون بكامل أناقتها وبالأصح أنوثتها الطاغية بالميك أب والفستان الراقي هذه غير الطقم الكامل من الذهب إلي لبسها إياه زوجها
مو قادرة تمسح من خيالها منظره وهو متوهق كيف يلبسها الحلق ، رسمت على شفاتها ابتسامه زادت جمالها أتبعتها ضحكة وهي تتذكر يوم يعلق ثوبه بفستانها بجد كان إحراج


( بالتحديد بإحدى المطاعم الفاخرة )

قرب يدها من شفاته وقبلها ، و ما تركها وهو ينتبه لعدم وجود الدبلة : ليه مو لابسه دبلتك
ردت بإحراج وهي تسحب يدها منه وبصوت يالله ينسمع : مآ أقدر ألبسها لمده
عقد حاجبينة ومآرد
وهي كملت : فيني حساسية

ناظر يدها إلي بالفعل كانت محمره جهت الدبلة وبلهجة جادة : حطي الدبلة بسلسلة ولبسيها حول عنقك
تفاجئت من رده لهذه الدرجة مهمة عنده الدبلة
ونزلت رأسها ووجها محمر بسبب نظراته

حست نفسها مو قادرة تتنفس براحة وهي تشوفه يتكتف ويكمل رحلة تأمله فيها وبنبرة هادية تحمل معاني دفينة : سبحآن إلي أخلقك
زاد خجلها منه ورفعت راسها بسرعة وهي تسمعه : ممكن أعرف ليه رفضتيني بالمرة الأولى
مآ ردت وهو

ما كرر سؤاله وهو يحس بالجو المتوتر إلي صار بينهم
وقطع صمتهم آستأذان القرسون ليوضع لهم الطعام
ابتسم وبهدوء : سمي يآ الغالية

بعد العشاء :

عند زوجها عبد الرحمن إلي كان ينتظرها ترجع من دورة المياه أكرمكم الله ،
و أنتبه لتلفونها إلي يرن بإلحاح
ومسكه بيدينه وهو يقرأ الاسم ( عزوتي )
بدون شعور منه أوضعه صآمت وعند انتهاء المكالمة سكره تماما ورجعه محلة


12:45 باليل

دخلت البيت الهادي وبيدينها أكياس إلي مآ تدري بمحتواها، وقربت من الدرج ووضعت الأغراض بالأرض وفسخت عبايتها وكانت بتكمل مشيها ووقفها صوت أخوها
: شيخــــــة

أشهقت بالبداية من الخوف لأنه المكان كان مظلم ، لكن أرجعت نزلت الأغراض إلي بيدها وقربت من أخوها : جآبر أنت ما نمت
حضنها بخفيف من خوفه : ليه مسكره تلفونك خوفتيني عليك
شيخة بتفاجئ : ما سكرته ، أصلا استغربت أنك ما اتصلت تسأل عني
بعدها عنه وبجديه ألمحتها بصوته : كيف تبين تغفى لي عين و أنتي مو بالبيت ،

وكمل بنبرة هادية آلمت قلبه حست فيها انه راح يكون وحيد بدونها : أنا بس رجعت من عند يآسر وفتحت باب البيت حسيت بشعور ما عرف أوصفة و أنا ما أسمع أصراخك و أزعاجك هذه غير صوت التلفزيون العالي إلي ما أدري كيف تنامين عليه ، غير الفوضه إلي تسوينها بالبيت

دمعت أعيونها من نبرته وشافته يكمل وهو يحرك لها خصلات شعرها بعشوائية : تصدقين شيوخ مو قادر أستوعب كيف مرت كل هذه لسنين بهذه السرعة مو قادر أستوعب كيف طفلتي إلي ربيتها كبرت وتزوجت وصارت مسؤله عن زوجها وقريب أنشاء الله راح تعيش ببيت زوجـــهآ
و أبتسم وهو يتأملها وكمل لما يعكر صفو جوها : لا تسكرين تلفونك مره ثانية حتى لو كنتي مع زوجك أنا كنت آبي أتطمن عليك

وحمل عنها الأغراض ولتفت لها شافها لازالت واقفة وما تحركت
جآبر بأسلوب مرح وهو يرفع لها حاجبينه : شرايك نتسابق نفس قبل
ابتسمت وتبعت الابتسامة ضحكه وتبعتها قهقهة وهي تسمع أدموعها : و مثل كل مره أنت إلي بتربح وبتعايرني وبتقول

قاطعها وهو يضحك : لأني فزت عقاب لك تنظفين البيت كله



»►◄ «

فيتامين سي 11-08-12 03:01 AM


بمكان آخر
بنفس الوقت

دفن رأسه بالوسادة وبضيق : بعدي عني أبي أرتاح
ردت بعصبيه : دامك مو طايقني ليه مخلي الهانم لوحدها وجاي عندي
بعد الوسادة عنه وصرخ وهو يحس أنه راح يوضع عصبيته كلها فيها : جيت أبي جو هادي ، جو هادي مو إزعاج

قربت منه وبحقد : مو كافي أنها ما خذتك مني وما أشوفك إلا لثواني معدودة تقول لي ناقصك شي وأرد عليك وأقول لا وتتركني وترجع لها ، أنا ناقصني وجودك وجودك يآ فيصل
وبغيرة ودموعها متجمعة : مثل مالها حق أنا لي حق ، على الأقل خصص يوم واحد تشوفني فيه مو كذا تاركني كأني أنتظر منك شفقة

سحبها من يدها وطآحت بحضنه ، قبل جبينها لتهدئ وبنبره هادية لأنه أثرت به أدموعها : عآرف أني مقصر بحقك ، و أوعدك أني راح أعطيك كامل أحقوقك ، خلاص أهدي
زادت أدموعها من كلامه وتبع هذه البكاء شهقات تزايدت بحضنه
تردد أنه يحضنها لكنه غمض عينه بقوة و احتضنها وزفر بقوة

وكل هذه أمام عينها إلي من صدمتها ما قدرت تعبر وتنطق بحرف
وطاحت من يدينها حقيبتها وردت بهمس : خـ ـ ـآيـ ـ ـن
وفضحتها شهقتها

ولفت وجها وخرجت من الغرفة ومن بعدها من الشقة وهي تركض وكل أكاذيبه تمر عليها
(متى شكيت لك وقلت لك أني أبي أعيال )
(هذي حياتنا إحنا إلي نقررها ونرسمها محد له حق يتدخل فيها)
حركت رأسها بعدم أستوعاب وهي تبكي بقوة : خدعني

من أسبوع رن تلفون فيصل إلي كان ناسيه
وردت على التلفون و استغربت صوت البنت إلي تتدلع وبجديه : نعم
ردت وهي حابة تستغل الفرصة : أنتي شذى صح
ردت باستغراب : أي تعرفيني

ضحكت بخباثه : شلون ما أعرفك معاك زوجه فيصل
شجن بحده : صج قليلة أدب
كملت وهي لازالت على نبرتها : إذا مو مصدقة تعالي لي بيتي

أما عند فيصل إلي بعدها عن حضنه وشآف ملامح وجها إلي كانت مبتسمة وعرف أنه كل إلي صار حيله منها

فيصل بتهديد : والله ما أنسآلك إياها راجع لك يا جواهر وراح تدفعين ثمن تلاعبك معاي
وخرج بسرعة من الغرفة ونزل من عتبات الدرج وفتح باب البيت وشافها بتعبر الشارع العمومي
لكنه أسرع بركضه ومسكها من كتفها : شذى أنتبهي

نفضت يدها بقرف منه وبتهديد وهي ترجع بخطواتها للخلف : لا تقرب مني
مد يده ليمسكها لكنها أصرخت : لا تمسكني ، بعد عني بعد
ما أهتم لها ومسكها بقوة من يدها وأخذها معه للسيارة
وكل هذه وسط مقاومتها له

صرخ فيها بعصبية : أنتي شفتي الوقت كيف أتركك وحدك بهذه الليل ، ركبي السيارة وبخذك لوين ما تبين
بعد ثواني

شذى ببحة وهي لافه وجها عنه : خذني للبيت أبوي
ما رد عليها
لكنها أرجعت عادت كلامها وهي تمنع أدموعها عن النزول : خذني بيت أبوي

مسك الدركسون بقوة وفتح فمة بيتكلم واهي اول ما اسمعت نبرته أصرخت: كفاك كذب ما أبي أسمع صوتك ، ولا أبي أتفاهم معك ، خذني لبيت أبوي لا أفضحك قدام الناس



»►◄ «




فيتامين سي 11-08-12 03:04 AM


بمكان ثآني
بنفس الوقت

ساعدها بفسخ العقد ، وحتضنها من الخلف ويدينه على بطنها : خنقتي ولدي بهذا الفستآن الضيق
وبخبث وهو يبوسها : مغري
ابتسمت وهي تمسح شفاتة الطابع بها روجها وضربت كتفه : روح بدل ملابسك ونآم مآ أبيك تتأخر بكره عن دوآمك

رد بعدم اهتمام وهو يوضع عقدها على التسريحة : ما فيني نوم ، أبي أسهر معك الليلة
ضحكت وهي تبتعد عنه وتقرب من خزانها ، و أخرجت لها بيجامه نوم واسعة ، وكانت بتروح تأخذ لها شآور ووقفتها يده
: حلفي عاد

ريم ببرآءه : شفيك يوسف
سحبها وضربت بصدره : ألحين كل هذه الزينة للناس مو لي ؟
ونآضر شعرها إلي لامته ، وفتحة وهو خآيف من إلي في باله وزفر براحة وهو يشوفه ينسآب لخصرها وبهدوء وهو يمرر يده لخدها : كذا أنتي أحلا

مآ كان غريب عليها أسلوبه ، لكن ما تدري ليه تحسه اليوم غير عن كل يوم اهتمامه متزايد فيها وبطفلها ما تنكر أنه هذه الشيء أسعدها لأنه يحاول يعوضها عن الأيام إلي قضآها بعيد عنها
لكن في شي غريب ، شعور ما تعرف كيف تفسره
يوسف بطيبة ورومانسيته لها خلاها تعشقه بجنون ، هذه غير غيرتها المتزايدة بهذه الأيام
..
بعد سآعتين قضوها بمتابعه الفلم
هزت كتفه بخفة ونعاس غالبها : قوم ننام بالغرفة
مارد عليها وهي من تعبها أوضعت رأسها على صدره وهي شبه واعية لكلامه
: ربي أمنتك زوجتي وولدي فحفظهم لي

وضل يمسح على شعرها الين حس أنها بالفعل نامت
وضل يتأمل وجها لمده وعيونه مدمعه وبهمس : راح ينتهي كل شي اليوم ، راح نعيش حيآتنا بأمان أنا و أنتي وولدي بعيد عن شره

وحملها بين يدينه وأخذها لغرفة نومهم وغطاها
وتوجه ناحية خزانته وغير ملابسة و أخذ الرسآلة إلي كتبها ووضعها بقرب عطورآتها

وخرج بكل هدوء من جناحة وبداخلة ( ربي أستودعتك عائلتي فحفظهم لي )
نزل من الدرج وكمل مشيه ناحية الباب
وراح لعند سيآرته ودخلت بهذه اللحظة سيآره فيصل


بصباح يوم جديد

فتحت أعيونها بتعب و استغربت من تواجدها بالسرير ، آخر شي تذكره أنها غفت بحضنه
وعدلت جلستها بتثآقل وعقدت حاجبها وهي تدور عليه و انتبهت للساعة وعرفت أنه بالدوام
وضعت يدها على بطنها بسبب الألم إلي أجتاحها وبصرخة : آآآه

وتعالت صرخاتها وهي مو قادرة تتحرك من الألم





»►◄ «


بعد سآعات :


أبو فيصل إلي قبل رأس ريم : آلحمد الله على سلامتك يا بنتي
ابتسمت وكان واضح عليها ملامح التعب : الله يسلمك
أخذت الطفل من سريرة وبفرحة بانت بعيونها وهي تتأملة : يتربى بعزكم إن شاء الله ، ربي يجعله من الذرية الصالحة

رن هاتف أبو فيصل إلي وقف : إن شاء الله ، مع السلامة
وحمل الطفل من يدين زوجته : بآخذه لضَآري متلهف لشوفته
وبنبرة هادية وهو فاهمها : أم فيصل فيك شي
كل عادة بجبروتها أخفت أدموعها وبابتسامة مصطنعة : سلامتك ، روح للعيال لا تتأخر عليهم

ريم وهي متفقدة وجوده و ألتفتت لأم فيصل : يـ ـوسف وينه ما يدري أني ولدت
أم فيصل بخوف مشآبه : والله ما ادري أتصلنا به لكن ما يرد
ريم بخوف وهي تعدل جلستها : عــ ـطيني تلفوني أبي اتطمن عليه
أم فيصل إلي أوقفت وقربت منها وخلتها ترجع تتمدد : أرتاحي يا بنتي أنا بتصل فيه

أما عند ضآري و فيصل
إلي يتأملون الطفل وجننه ضآري إلين تعالى بكاه
وأخذه منهم أبوهم ورجعه لريم

ضآري بفرحة : الغبي هذه وين اختفى ، أبي أعرف رده فعلة لي عرف انه صار أبو
و ألتفت لأخوة إلي ما أبدى أي تعليق وهو يهز رجله بتوتر
ضآري إلي اختفت ابتسامته : فيصل يوسف فيه شي ؟
فيصل إلي ألتفت له وما رد عليه من ما زود شكوكه

وقرب منه وبخوف بان بصوته : فيصل أنا أكلمك أخوي فيه شي
فيصل بعد تردد تنفس بعمق ورد : من أمس راح لولد عم زوجته وما رجع
فتح عينه على الآخر وكأنه الدنيا أوقفت بعينه : وأنت ليه ما منعته

قرب منه ووقف إقباله : أنت بنفسك شفت إلي صار فيه المرة إلي فاتت ، كيف تخليه يروح للموت برجولة
فيصل وبحده : قصــر صوتك
مآرد عليه وخرج ليبحث عن أخوه


»►◄ «


فيتامين سي 11-08-12 03:08 AM


بمكان ثآني :
زاد تنفسه وهو يهزه : قوم ، هي أنت قوم ، أنا ما كان قصدي أطعنك ، أنا بس كنت أبي أسبب لك جروح مثل ذيك المرة

وصرخ لأصدقائه ويدينه الملطخة بالدم ترتجف وهم من صدمتهم لا زالوا واقفين
: شيلوه من جدامي ، أرموه بأي مكان

..

عند ضآري
رد بضجر على هاتفة إلي يرن بإلحاح : آمر يآعم
حارس البوابة بصوت باكي : طويل العمر ، أستاذ يوســــ ــ ـف مرمي عند البوابة وهو مطعون ، أنا أتصلت للمستشفى لكن تأخروا

ضآري إلي ضرب أبريك قوي بان فيه صوت الكفرآت : مـ ـطعــ ـ ـون

بعد ثواني سريعة ،
كانت بطيئة على ضآري إلي يسوق بسرعة جنونية
ونزل من السيآرة إلي ترك بابها مفتوح وركض ناحية أخوه المرمي مثل الجثة
وهزه من كتفة وهو واضع رأسه بحضنه ودموعه بدون مآ يحس كانت تسيل وببحة : يوسف ، أخوي رد علي ، يوسف قوم زوجتك وولدك ينتظرونك ، أخوي تكفه ، تــــ ـكفة قوم ، ما فيني حيل لأخسر واحد فيكم ، قوم يآ الغالي ، يـــ ــ وســـــ

وما كمل كلمته وهو فرحان لأنه فتح عينه وخاف عليه وهو يشوف الدم يظهر من فمه : رـ ــــ ـيـ ــ مـ
قرب أذنه من شفات أخوه وهو مو قادر يسمعه : زوجـ ـتي وولـ ـــ ـــدي أمـ ـا نه برقبـ ـ ـتك أحميهـ ـ م من أحمـ ـد لا تخـ ـ ـليه يقرب مـ ــنهم

حس الدنيا تدور به من رد أخوه وبرجا ودموعه قصب عليه أنزلت من الموقف الصعب إلي يواجهه كان قارصه قلبه ، لكن ما توقع بأنه راح يتهور ويروح بنفسه له : تصبر لي ما يوصل الأسعاف
وبتسم وهو يمسح أدموعه مثل الطفل : يوسف ريم أولدت وجابت ولد خشمه طويل نفسك

أبتسم وهو يحاول يرد لكن تنفسه كان عايقه
شد على يد أخوه ودم مكان طعنه أحمد يتزايد
ورسم على فمه ابتسامه لأخوة
وثواني و ارتخت شده يده


»►◄ «


باليل
بالمستشفى

ناظرت أمها و أبوها وضحكت : مو وقت مزحكم ، يوسف ألحين بيجي يشوف ولده ، فال الله ولا فالك
رد بجديه أرعبتها ونشفت ضحكتها : ريم بتقضين اليوم بالمستشفى ومن بكره بأخذك للبيت و أمك راح تساعدك لتنقلين أغراضك

ما أصدرت أي رده فعل مما زود خوف أمها و أبوها
وردت بصوت خافت ما وصل لمسامع أحد وهي تضم نفسها : مآت ، يوسف راح وخلاني

..



الساعة 4:30 الفجر

لبست عابيتها وغطت وجها
و ناظرت ولدها نظره أخيرة وهي تشوفه نايم وعلى الكنب كانت نايمة أمها
خافت تنتبه لها أمها وخرجت بسرعة من الغرفة
و من بعدها من المستشفى ، و أشرت للتاكسي يوقف لها ليأخذها لبيت أبو فيصل

كانت سيآرات الأهل وعيال عمهم والأقارب كلها متجمعة ببيت أبوفيصل
و دخلت من الباب الخلفي وتوجهت لجناحها
فتحت الباب بهدوء وناظرت كل شي كأنها تشوفه لأول مره
تقدمت اكثر وفتحت غرفه نومهم وغمضت عينها بقوة وعطره يتسلل لأنفها
ناظرت كل شي وكل جزء من الغرفة يحمل ذكرى مختلفة

ما أرمشت بعينها ورجعت خطوتين للخلف وسكرت الباب وبهمس : راح أدخل الغرفة معك وبيدك ولدي

خرجت من الجناح و توها تنتبه لأصوات البكاء بالبيت
وباين بأنه صوت أم فيصل و أخواتها إلي يهدونها

عقدت حاجبها وهي تبي تعرف الحقيقة
وقربت من غرفته تعرفه يموت بيوسف وهو أقرب واحد له
وضربت الباب أكثر من مره لكن بدون رد
أرجعت تضرب الباب

ونفتح الباب ليخرج منه ولتقت عينه المحمرة بعينها إلي ما تعبر عن أي شيء
تفاجئ من وجودها و ما تكلم
وهي نزلت رأسها وبهدوء : لا تكذب نفسهم قول لي الحقيقة ، أهو سآفر مثل ذيك المرة وما يبيني أعرف
ما خفت عليها لمعة الدموع بعينه وكآن بيقول لها لا ومر عليه شكل يوسف وهو يقول
(( زوجـ ـتي وولـ ـــ ـــدي أمـ ـا نه برقبـ ـ ـتك أحميـ ـ ـهم من أحـ ــ ـمد ))

نزل رأسه وببحه : تبين تتأكدين

بعد ساعة ونصف :

مررت يدها على وجهه ومسحت بلطف على جبينه وخده وعينه و أنفه وشفاته وذقنه ومررت يدها على الجروح إلي بعنقة وبهمس : يوسف ولدنا راح اسميه يوسف على أسمك
ونزلت دمتها الكاتمتها على وجه ومسحتها
وباست جبينه وبهمس ودموعها تسبقها : بشتاق لك
وغطت وجها بيدينها و انخرطت ببكاء طويل ومن تعبها وضغط النفسي لكبير ما حست بنفسها و أغمى عليها


»►◄ «


فيتامين سي 11-08-12 03:11 AM


الصدمة لازالت غامره الكل
أمس كان يضحك ويسآلف معهم ، أمس كانوا متجمعين على سفرة وحده بأمر منه طلب منهم أنه محد يتغيب منهم وكأنه حاس بأنه هذه الجمعة كانت آخر لقاء بينه وبين أهله


بعد شهور محزنه ومتعبة قضتها ريم بعدتها

نزلت من غرفتها وتوجهت ناحية المجلس وبيدينها ولدها

رفعت رأسها وقصب عنها تجمعت الدموع بعينها
قربت من أبو فيصل ووضعت طفلها بحضنه وقبلت رأسه بحترام

أبو فيصل بحب : طمنيني عنك يا بنتي
ريم بملامح باهته كانت كفيله بأنها تعطيه الرد ومع ذلك قالت : الحمد لله
أبو فيصل بجديه وهو منزل رأسه ويناظر حفيده : أكيد أنتي مستغربة سبب جيتي لك ، لأنه هذه المرة أنا مو جاي لأتطمن على حفيدي وبس جيتي لها غرض ثآني
ما تدري ليه نغزها قلبها : تفضل
أبو فيصل إلي رفع رأسه لها : يا بنتي أنا ما أحب المقدمات ، أنتي عدتك أخلصت و أكيد بتشوفين نصيبك وولدي ما يتربى عند غريب
وقفت على طولها من الصدمة وهزت رأسها بلا وبداخلها ( هذه أغلى ما ترك لي يوسف مستحيل ، مستحيل تأخذونه مني )
ريم بعصبية أكتمتها لأنها تعز أبو فيصل : يبه هذه ولدي كيف بتحرمني منه ، هذه ولد الغالي ومستحيل أتزوج من بعدة
أبو فيصل إلي أرتاح بداخلة ومع ذلك كمل : قعدي يا بنتي أنا ما كملت كلامي
زفرت بقوة وجلست وتجمعت الدموع بعينها من رده : حنا يا بنتي ما شفنا منك إلا كل خير ويشهد الله أنك كنتي نعم الزوجة للمرحوم وولدنا نبيه يكبر قدام عينا فأنا جيت أخيرك بين أني أخذ الولد أو أنه تتزوجين ولدي ضآري

صحت من سرحانها عل بكاء طفلها وهي تمسح أدموعها ونظراتها موجهه لصورته : حبيبي يبوني أتزوج من بعدك ، هم يخيروني بين الزواج من بعدك وبين ولدي ما راح أسمح لهم يتدخلون بحياتي ما راح أخونك

»►◄ «



بمكان ثآني :

ردت بعدم آهتمام وهي تنآظره من النافذه واقف بالشمس ينتظرها : قولي له ما أبي أشوفه ، وورقة طلاقي يرسلها

..

أنفتح الباب وخابت آماله وهو يسمع رد الخادمة نزل رأسه وهو يدعي على جواهر إلي دمرت حيآته
وتنهد بعمق وركب سيآرته وهو خآيب الآمال
آخر مره شآفها بعزاء أخوه وما كان الوقت مناسب ليفتح معها الموضوع

توجه للبيت إلي أختفت منه كل ملامح البهجة بوفاة أخوه ورجوع ريم لبيت أبوها ، وبرجوع زوجته لبيتها ، وبسفر أخته لتكمل دراستها ، وبسفر يآسر المتواصل بحسب عملة ككابتن
هذه غير أمة إلي تغيرت 180 درجه



»►◄ «


فيتامين سي 11-08-12 03:15 AM


أما عند ضآري إلي كان مصدوم من طلب أبوه على قله ذوقه مع أخوه : تبيني أتزوج مرت أخوي !!
أبو فيصل وهو لأول مره يجبر أحد أبنائه : طيع شوري إذا تبغيني راضي عليك ، مستحيل حفيدي يربى عند غريب

ضآري وهو مو مستوعب : يــــبــــ ـــــ ـه أنتت جد مستوعب إلي تقول هذه زوجت يوسف ، يوسف يا يبة إلي لو يشوف أحد يحط عينه بعين زوجته يثور ، تبيني أخون أخوي وهو موصيني بزوجته
وسكت لأنه أبوه سكر التلفون بوجهه
ومن قهره ركل الحجر بقوة


»►◄ «



خآرج حدود مملكة البحرين




حملها بين يده و أخذها لشقته
وضع الكمآدات فوق رأسها وهو بداخلة مستغرب مساعدته لهذه البنت
لكن آلمة قلبه وهو يشوفها كيف مرمية بالأرض وكتبها مرمية حولها ، والكل يناظرها بشفقة






»►«


ببيت جابر

رد بحده : مو من أسبوعين ماعطك ألف دينار وين صرفتيهم
نزلت رأسها بتوتر : كان محتآج وعطيتهم له
وكملت كلامها : شرايك نبيع البيت ونعيش بشقه هذا البيت كبير علي وعليك

جلس بقربها وهو حاس أنه بالفعل لعب بعقلها : أن عدتي كلامك قطعت لك ألسانك ، هذه البيت بيتك تلجئين له بوقت ما تسكر الدنيا عليك أبوابها ، هذه البيت يا شيخة إلي لولا فضل الله لأخذوه أعمامي وصرنا مثل الفضلة يرمونا من عم لي ثاني

وكمل بسخرية : وأنتي ما شاء الله تعرفين أنه أعمامك وايد يحبونا ومن غلاتنا ما أعرفونا إلا يوم توفوا أمي وأبوي ليأخذون الورث
ووقف وهو معصب منها : هذه البيت إلي بكل سهولة قلتي بيعة عشت أسنين أراكض بالمحاكم لجل ما يأخذونه منا

أتبعته وهي حابه توضح له لكنه سكر باب الغرفة بوجها
فتحت الباب وشافته يرمي ثوبه على السرير
شيخة بضيق : جآبر

ما التفت لها وقرب من الضوء وسكره وفتح التكيف لينام
وهو مو مهتم لها
وهي تكلمت بصوت عالي : عليه أديون وطلب مني أساعده
أبتسم بسخرية ومارد عليها وغطى نفسه ، وهي عصبت من تسفيهه لها

: صدق عبدالرحمن أنت ما تحبني وتبي تأخذ كل شي لك
كلمتها صدمته وخلته يعدل جلسته ، بدون أحساس منه قرب منها ولأول مره يمد يده عليها







المخرج :


زمان اذا جيتك وفي داخلي هم . .
تشيل همي قبل ماتشيل همك . . .!!
واليوم اجيك من العنا . . وأتألم . .
واروح ماحركت قطره في دمك . . !!


سكت وجا الوقت اللي فيه أتكلم . .
هذا إذا باقي . . كلامي بيهمك . . !!
ان كنت تبغى تذلني فانت تحلم . .
وبتعيش ماحققت في يوم حلمك . .!!





أنتظروني بالبارت السادس من روايتي الثالثة
.. وللمعلومة البارت كل سبت ..
" أنا لآمن نويت أعشق أعشقك لو تروح أميال
لكن ! لا نويت الصد صدقني لو إنك بحضني تتعب ما تلاقيني
━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━



فيتامين سي 11-08-12 03:18 AM

`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(6)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•


المدخل :

الأماكن كلها مشتاقه لك ..
والعيون اللي إنرسم فيها خيالك
والحنين اللي سرى بروحي وجالك ..
ما هو بس أنا حبيبي
الاماكن كلها مشتاقه لك..

كل شي حولي يذكرني بشي
حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء..
لو تغيب الدنيا .. عمرك ما تغيب
شوف حالي آه من تطري علي..
الأماكن كلها مشتاقه لك

المشاعر .. في غيابك ذاب فيها كل صوت
والليالي .. من عذابك عذبت فيني السكوت..
وصرت خايف .. لتجيني
لحظة يذبل فيها قلبي وكل أوراقي تموت..





»►◄ «



ببيت جابر

رد بحده : مو من أسبوعين ماعطك ألف دينار وين صرفتيهم
نزلت رأسها بتوتر : كان محتآج وعطيتهم له
وكملت كلامها : شرايك نبيع البيت ونعيش بشقه هذا البيت كبير علي وعليك

جلس بقربها وهو حاس أنه بالفعل لعب بعقلها : أن عدتي كلامك قطعت لك ألسانك ، هذه البيت بيتك تلجئين له بوقت ما تسكر الدنيا عليك أبوابها ، هذه البيت يا شيخة إلي لولا فضل الله لأخذوه أعمامي وصرنا مثل الفضلة يرمونا من عم لي ثاني

وكمل بسخرية : وأنتي ما شاء الله تعرفين أنه أعمامك وايد يحبونا ومن غلاتنا ما أعرفونا إلا يوم توفوا أمي وأبوي ليأخذون الورث
ووقف وهو معصب منها : هذه البيت إلي بكل سهولة قلتي بيعة عشت أسنين أراكض بالمحاكم لجل ما يأخذونه منا

أتبعته وهي حابه توضح له لكنه سكر باب الغرفة بوجها
فتحت الباب وشافته يرمي ثوبه على السرير
شيخة بضيق : جآبر

ما التفت لها وقرب من الضوء وسكره وفتح التكيف لينام
وهو مو مهتم لها
وهي تكلمت بصوت عالي : عليه أديون وطلب مني أساعده
أبتسم بسخرية ومارد عليها وغطى نفسه ، وهي عصبت من تسفيهه لها

: صدق عبدالرحمن أنت ما تحبني وتبي تأخذ كل شي لك
كلمتها صدمته وخلته يعدل جلسته ، بدون أحساس منه قرب منها ولأول مره يمد يده عليها

وضعت يدها على خدها وهي تناظره بصدمة وخرجت بسرعة من غرفته
أما هو فضل واقف مصدوم ونآظر يده إلي أنمدت عليها

وتوجه نآحية هاتفه إلي أزعجه صداه
وبضيق : نـــ‘عـــم
ردت بدلع : جآبر
نآظر هاتفه وعبس وبداخلة ( أبد مو وقتك ) وبضجر : خير
ردت بزعل : مآ كلفت على نفسك تسأل عني صآر لي أسبوعين اتصل بك ولا ترد
أبتسم بسخرية وهو حاب ينهي المهزلة لأنه مزاجه أبد مو رايق لها :

بصفتي شنو أتصل فيك ؟ شكلك فاهمة سكوتي عنك طول هذه المده غلط ، تضنين بأفعالك راح أحبك ، أنتي على العكس طحتي من عيني لأنك خنتي تربيه أبوك ، ومثل ما خنتي تربيته ما بتكونين قد المسؤلية

دمعت أعيونها
وأخذت نفس طويل وهي ابد مو هامته : لو أتغير بتحبني أو على الأقل بتقبل وجودي
سكت لأنه ما توقع ردها وهي كررت كلامها
وقاطعها بقسوة وهو ماله مزاج : لا ، ما راح أحبك ولا أتقبلك ورجاء لا تزعجيني ولا عاد تتصلين ولو تجرأتي راح أخبر أبوك و أعطيه يشوف كل الرسايل المرسلتها
وسكر بوجها بدون ما يسمع ردها



»►◄ «


الساعة الآن 03:45 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.