12-08-12, 10:39 AM | #1 | ||||
| نسرينا من حدائق لندن صدر عن دار كتابنا للنشر في بيروت الجزء الثاني من رواية نسرينا من بلاد الأفغان للكاتب والروائي محمد حنيف عبد القاهر مقدمة الرواية مقدمة الرواية رواية " نسرينا من حدائق لندن " حروفٌ من مقصورة الضياء ستزهر في ناظريك كحورية , كوردة حبٍ جورية , كعشبة برية , إن كنت لا تزل تؤمن بالأزاهير الطبيعية بطلة الرواية كالحكمة تؤتى إيتاءً , كالنخلة الباسقة تُعْطِى عطاءً ,كالنحلة جرأة وكالفراشة حياء , تعلق على حائط القلب كاللوحة النادرة على حائط " اللوفر " , ستنبت في خيالك كفكرة وستجري في شريانك كمعشوقة إن كنت لاتزال تؤمن بالمحبة العذرية . سيسافر صيفها بذائقتك عبر السطور حتى بلوغ " فقه الجمال " فأغمض عينيك كلما قرأت حروف اسمها , علك تراها , قلبٌ رقيق أمسى قدم يطوف بالبيت العتيق لتضعك على رابية الدعاء , إن كنت لاتزال تؤمن بالليالي القدرية . بالحب تدافع عن كيان الحب فتصنع الحيرة على وجه اللا مكترث تشغله بملأ المربعات المتقاطعة على شبكة حياتها , وحين يتغزلها المطر تغني لك تحت الضوء ليتسلل زخه ينشد الدفء تحت معطفها فاكترث إن كنت لاتزال تحْفلُ بالليالي المطرية . قد تدِرُ دمعك وأنت تقرؤها وقد تدِرُ فرحك وأنت تتصفحها لكنها حتماً ستوقعك في شرك غرامها إن كنت ذا قلبٍ نابض , وإن لم تقع في غرامها فلم تقرأ سطور في كواليس الرواية تحت أجفانها مخفية . من خلال ضفيرتيها الذهبية ترى ضفائر النهر السمراء وسترى شمس " البيكاديلي " تضحك في صفحة خديها وهتان " أجوارد رود " يتراقص على قدميها وحين تأوي مضجعها تمنح جوهرة الليل السوداء بياض راحتيها تتأمل منه أن يأتي بصبح يرتل الحب والسلام على وجدان قارئها , فتنفس مع الصبح الآتي تلبية أمانيها . أنت مدعو على متن الحافلة اللندنية الحمراء لحضور حفلة زفافها في " ركن الخِطابة " حيث تزفها أشجار " الهايد بارك " وجمع غفير من السياح والمرتادين , وثق أنها في تينك عينيك ستترآى كآخر رشفة خمرٍ تتقاطر على آخر وردة حُب وأنت آخر عشاق التاريخ ,هذه الرواية تدعوك لتحرير المعاني السجينة من مفرداتها . | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|