آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-09-13, 10:21 PM | #501 | |||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| اقتباس:
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | |||||
23-09-13, 10:25 PM | #502 | |||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| اقتباس:
| |||||
23-09-13, 10:26 PM | #503 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| تابع . . . نامت على أجفاني الغافيه تذيع بين الصمت أحزانيه ذوبتها من مهجة ذوبت في لجة من نار آلاميه عصرتها من أمل خائب كزهرة ديست بأقداميه …… حتى التي سقيتها مهجتي غمامة باحت بأسراريه * يا دمعتي الليل قد خيمت أشباحه في غرفتي الباليه لله خليني إلى وحدتي أبث للشمعة أشجانيه فشمعتي شاعرة طالما غنت لي النور بأجوائيه تشكو لي النار وأشكو لها نارا من الحب بخفاقيه تصارع الليل فما ينتهي كأنما الظلام أيامه صفراء في اللون كطيف التي وهبتها العمر وأحلاميه يا شمعتي … أمسّك الضر .. أم .. سرت بأحشائك أدوائيه .. ؟ أم هذه الصفرة من وجهها تذكرة تلهب أشواقيه … ؟ يا شمعتي … ماتت عهود الهوى دفنتها في ليل اوهاميه لم يبقى من حبّي إلا الصدق مشوش يرثي لآماليه بُلند الحيدري عداد القلب إقترب من الإنفجار ، يتحرك راكضا بين اروقة المشفى ، يكاد عقله يزيغ لما وصله ، ما بها تلك الحبيبة ؟ بئسا لتلك السيارة التي سببت بتأخره و وجعها بعيدا عنه ، يا رب ما بالها ! لا يحتمل بها فجيع قلب ، لن يحتمل .. يعلم هو بأنه أخطأ بـ إهماله لها ، و لكن ما يفعل لو كانت هي ممن يكابرون بألمهم ؟ تبا ، لعنة الله على الشيطان ، ما حدث قدر قد كتب على جبينهما ، و لكن عسى أن يتوقف الامر ها هنا ، بلا مضاعفات ممزقة للروح لمح من بعيد علي واقفا يحادث أحد الاطباء ، فـ حث خطاه نحوهما و قلبه يقطن بـ وسط الحنجرة ، حالما وصلهما تبين ملامح رفيقه الصلبة تعبس بـ غيظ ، قطع حديثهما بتحية سريعة ، ليسأل علي عجلا : ويين لينا ؟ فـ رفع علي حاجبه كمن يلمه صامتا ، و ادار وجهه بعيدا ، ليسأله الطبيب بـ إستغراب : انتة زوجها ؟ ابتلع ريقه بـ جفاف و بهزة رأس خفيفة اجابه ، ومن ثم تحدث هامسا و نظراته مصوبة نحو علي بجدية : عليييي وييين مرتي ؟ عقد الاخر حاجبيه ثم اشار بذقنه نحو احد الغرف ، ليتحرك عمر بـ خطى متزنة ، غير موزونة نحو ما أشار ، ليرى بأن الغرفة تحوي أكثر من سرير ، و بها مريضتين ، و لا أثر لمحبوبته ! إلتفت نحو الصوت المنادي له ليجدها ميس ، و تفاجئ من عمل عينيه المتدهور ، كيف لم يراهم ؟! حث خطاه حيث هم ، لتفسح له والدته و ميس المكان فيجلس على طرف السرير محدثا والدته بـ قلب ملتوي وجعا : شصار يوم ؟ إصفرار وجهه دعى الحنون لتشد على كتفه و نظراتها مصوبة على كنتها الغافية : وقعت علينا لاحس ولا نفس ، يوم انتة شلون متنطينا خبر رادت تتخبل من تأخرت ، حلمانة بيك حلم مو زين و قلبت الدنيا بجي و خوف عليك ، إنتة مو تعرف بالبنية تخاف شلووون متطمنها ؟ نعم أعلم ، و الله اعلم بأنها تتمزق رهبة من الفقد ، و لم اتوقع أن افتق جراحاتها بنفسي ، تبا .. و لكن يا اماه ، أنصفي تأنيب قلبي لي بربك ، هل جنت بغيابي لـ كابوسا رأته ؟ أ كرر على حبيبتي الخوف كما حدث عند غياب اخيها و رعبها من حلم إحتراقه ! تلك الليلة ، آه عليها ، كم تدللت و تملكت و تجبرت ! محبوبة فؤاده تعتاد الكتمان و تهواه ، و إنفجاراتها العاطفية لا تأتي سـوى عند ارتفاع صافرات الانذار بقلبها الحبيب متوجسة حرب ضد النفس ، و كإنما هي تقتات على الصبار لتتشبه بالجمل ! فيقال بأنه بـ فقدانه المرارة يزداد صبره .. و لكن لينه لها مرارة تؤلمها إن طال الكبت ، تؤلمها حد البكاء ، ليتها تفصح قبل أن يفوت الاوان على قلبها الرقيق ، ليتها تتنازل درجة واحدة عن صبرها زفر بـ تعب ثم أمال برأسه قليلا نحو والدته ليجيب هادئا : قلت لـ ألن يخابركم بس هوة اثول شقال الطبيب ؟ هذه المرة تحدثت ميس الواقفة على الجانب الاخر من السرير : إاسأل علي ، همة بس حطولها مغذي و هسة راحوا برة ، مندري شكوو هز رأسه بتفهم ، ثم لامس كف الحبيبة ، ليميل نحو أذنها فيهمس بخفوت و قلبها يتهادى بين الانين و الوجع : حبيبي ؟ لين .. حبيب عمر اقعد شعر بأنفاسها المنتظمة تتعالى بتبعثر ، طبع بسمة خفيفة على ثغره ليقبل جانب خدها برقة ، فوصله صوت ميس بمناكشة لطيفة : عمرر عييب الناس دتباوع علينا إعتدل جالسا ليعلق بذات البسمة : مرتي و حبيبتي شعلية بالعالم ؟ ليعيد تركيزه نحو الجميلة فيحدثها بهمس خافت و انامله تداعب اناملها الرقيقة : ي حلووو أقعد ، لين قوومي هيااته عمر يمج همهمت بحاجبين مرتعشين و مقلتاها تنكشفان من تحت الجفون : عمـ ـر ؟ حبست انفاسه بتلقائية ، لينطق بعد تنهيدة : عيون عمر الإثنين مال نحوها مجددا ليقبل جبينها بقبلة طويلة ، و يده تضغط لا شعوريا على كفها و كأن به يعاقبها على خوف كاد يفتت به الاضلع ، ود لو يختفيان ليعصرها به ، و الله شعر بقلبه يختفي من الصدر كما طائرة تمر فوق مثلث برمودا ، يختفي من دون اثر و لا منطقية ، فتلك ظاهرة طبيعية إحتار العلماء في الكشف عن مسبباتها و عن تفسير منطقيتها اللا منطقية ! و هو ايضا لا يزال حائرا بوصف جنونه الازلي بهذه السلطانة ، و يا لـ وجع قلبه في ألمها ، يالـ جحود اعضاءه ، و يالـ سقم اعتراضاته عن ذاته هكذا هو حال فؤاده الملكوم في الهوى بدونها ، لـ كم اشقته هذه الشقية ظلما و طغيانا ، لم يرتح حتى الآن و لن يهدأ بال قلبه حتى تعود لتتوسد مخدع قلبه بـ صحة و عافية ، ما زال الخطر يفوح برائحة نتنة فيزعج حاسته الشمية ليستنفر قهرا ، يا رب إلاها ، يارب لا ترد وجع من ظلمتها بـ هذه الحبيبة ، يا إله السماوات خذ مني عمري و لا تمس اميرتي بسوء ، إقتص من عمري سنوات و لا تغيبها عني للحظات ، أعلم بأن هنالك من ادين له بـ ثقب في القلب ، ثقب لابد أن احصل عليه عاجلا ام اجلا ، و لكن مساس اللين بـ مكروه لن يبقي من القلب شيئا ، سينهيه محله ، ليأكل نفسه حسرات و يضرب اضلعه بـ أعمدة ضخمة حتى يفتتها و يدهس ماخلفها من سجناء طلقاء ! علقت ميس ضاحكة لـ تبتر الاجواء الرومانسية بغير ذي وقتها : عممممر لوو تشووف شصاار بيهاا من ورااك والله تتخبل ، مية مرة تخربطت و كلما تقعد تبجي وتصييح عمممر اعقبت جملتها بضحكة قصيرة ، و والدته ابتسمت بحنية ، لتميل هي الأخرى نحو كنتها فتهمس قاصدة ولدها : والله ميس اول مرة تسوي شي صح ، قلتلك شصار بهالمسكينة من ورة اهمالك غص بقلبه في الحنجرة مرة اخرى ، جاهد ليحافظ على إبتسامته و ما زال القلق يداهمه بجيوشه المستعمرة ، يغتصب اراضيه و يعتدي على حرمات قلبه المتعب ، زفر هما ليعلق بـ ضيق استفحل على بقية المشاعر ، ما عدا القلق ! : يوم والله مو مال لوم هسة ، بس أريد أفتهم شصار بالضبط ؟ تكلمت ميس بحماس صبياني مستكينة على الجانب الاخر من السرير : أني اني اني احجيييلك بالتفصيييل زجرتها والدتها بهدوء : مييس مو هنا يووم انتظري نرجع للبيت و اخذي راحتج احجي مثل مـ تريدين انزعجت لـ تردف مستميلة قلب شقيقها : عمممر شووف ماما ، ترزلني لإن افرح قلبك بـ أخبااار خرااافية بضحكة باردة اجابها ، ليقرص أناملها الحبيبة بـ خفة ، ثم حدث ميس بـ شقاوة خفيفة : احجيلي بللا ، لتتحدث الشقية بـ فرح باسم : شوووف عيني ، أوول مجتي من الدوام اني جنت نايمة فووق ما اعرف ، بس نزلت من ماما صاحتني و جااان اشووفلكياهة قاعدة عالكرسي بس متخربطة وماما حاضنتها حتى لتووقع ' تسقط ' ! هرب النبض منه ، ليدير رأسه حيث والدته تقف يمينه ، لتبتسم الحنون معلقة : أمي صارت زينة هسة الف الحمد لله و الشكر ، شوفها بصمت اعاد نظره لـ شقيقته حينما إسترسلت : و بعديين فجأة قعدت ، تبجي و تقوول عمر ويينه .. نقوللها والله يم الن تقول الن كذااب مو يمه ، وهوة مو زين اني حلمت بيه ، و عمررر لو ساامع الحجي الي قالته ، كللله اني ما اقدر اعيش بدوونه و اموت اذا صاارله شي و بجـــي !! يعني والله مـ تصدق هاي لينا بل يصدق فـ إنهيار سابق لـ حصون التماسك قد حدث مسبقا بسبب كابوس أخر يخص اخيها ، و لكن يومها كان معها ، إحتضنها و امتص منها بوادر الرعب ، اما الآن فـ رعبها تكتل به ؛ و تكاثف فوق سقف غيابه ، ليمطر على قلبها الحبيب بـ شراسته ، فيفيض بها الوجع .. و هو غائب ! إستقام من مكانه ، ليقول مقاطعا ما تنويه شقيقته من بتر نياط القلب بغير نية : ارووح أشوف شقال الدكتـور و قبيل أن يحرر أناملها نطقت هي بـ إرتجاف ، و هدبيها ينفرجان ببرك دمعية : لأ ، لـ تروح شد على يدها ليميل فيلثم جبينها مجددا و فؤاده يقرع بـ طبال كليلة عرس شرقي ، و لكن عرس الافئدة بائس و متزلزل القوى ، همس قرب أذنها و أنفاسه تضطرب بلهاث و كإن بـ أحد مجرمي المافيا يلاحقه : حبيبي هسة راجع ، بس اشوف الطبيب ، و نطلع لبيتنا .. مـ رح اتأخر والله ، ماشي ؟ : لأ ، لأ اغمض عينيه غاضا ببصره بـ صبر تجاوز الصبر بعد أن لمح إرتجافة ثغرها الباهت ، يود الإختلاء بها بشدة ، يعلم بأنها تحتاج أن تجاور الاضلع به ، و لكن لا حيلة له و هم يضعونها في سرير بـ ردهة مشتركة ، آه و ويل و الف ويل لـ فؤاد يتلكأ بهواه و صدمته ، ليتني لم أبصر فيك هذا الضعف يا أميرتي ، ليتني لم أتغلغل بك و أنفذ الى أبهرك فالقلب بخط سير يعاكس الدماء فـ أسقطك عند أول رحلة من القلب بعيدا ، يتآكلني المرض بك و أنا آرى جسدك هنا ، اللين ، لن أحتمل بك ضعفا و لا ألما ، لن أحتمل بك هذا الشحوب فـ تماسكي بحق ربنا العظيم ، تماسكي من أجل حياة يطمح لها قلبينا ، يحلمانها ليلة ، أنا بائس ، آراك و أشعر بدبيب ارجل غزاة القلق فـ أبتئس ! أدرك بـ أن هنالك شئ يتجاوز على صحة جسدك الحبيب ، أدرك بأنني أحمق لإهمالي إياك ، و الإنصات لـ نفيك المستمر أن تكوني تعاني من شئ ما ! محبوبتي ، ثمرة سنين الحرمان و الفقر ، فلاح الصبر ، و غنيمة الحروب ، سألتك بالله لا تذبحيني بك ، فـ مالذي سيحدث لـ عمر إن أصابك مكروه لا سامح الله ! لست اتشاءم الآن ، و لكني أخاف عليك بقدر خوفي عليك ! أتفقهين قولي ؟ أتدركين ان لا مهم يعتلي عليك ، أتعلمين بـ أنك قاربتي من مساس عشقي لسلسلة الكفاح ، قرة عيني حنان الكون و جنة الله بأرضه ، بعد أن إخترقتني كمن سائل له قدرة على النفاذ بمسامات الجلد و الوصول عجلا للدورة الدموية و منها الى الدم تودين تعذيبي ، ظلي بي و سـ أشتري صحتك بـ نظري ، فقط تماسكي يا سلطانة الدهر ؛ أرجوك ! إبتعد عنها بـ حشرجة انفاس ، و بـ عينين متلهفتين صار يراقبها و كفه تجر بالستارة المثبتة حول السرير الكريه ، ليخلق له و عائلته وضعا خصوصيا ، و حالما انهى عمله ، مال عليها مجددا ليقترب من جانب عينيها هذه المرة فيقبلها برقة و حنان ، و اعقب حركته بـ همس متوجع : ياريتني بمكانج ، لج قومي ترة ما اتحمل لم تجبه ، فيبدو إنها عادت لتغرق بـ سلطان اخر ، إبتعد ليفرك جبينه بغضب ذاتي ، و يكاد يصلب جلده عقابا ، شعر بـ يد والدته تتوسد ظهره ليلتفت نحوها بـ نظرات غائمة بالهم ، ظلا يتحادثان صمتا و كلاهما يدرك بأن الـ نار إقتربت ، و صار قوتها اجسادهم ، لتقاطع حوارهم البائس ميس متعجبة : إنتوو شبيكم ؟ عمرر ترة ما بيها شي والله ، هواية ناس يتخربطون من ورة السكر لو الضغط لو اي شي و عادي يقوموون ، إنتو ليش مكبرين الموضوع عبالك البنية مدري شبيها ! كان قد ادار رأسه مع والدته ينصتان لها ، و ما إن اكملت موشحها هذه المرة تحدثت الحنون و هي تضغط على كتفه : إن شاااء الله يوووم إن شااء الله ماكو شي و حجي اختتك صدق عمر ، امي و ابوية انتة لتخااف ، أبقى إدعيلها و ان شاء الله الله يقوملكياهه بالسلاامة عادت الصغيرة لتتدخل وهذه المرة بـ صدمة : يمعودييين صدق كذب ؟ قولوا يا الله ، شبييكم و الله خوفتووني حسستوني اكو شي تعرفوه ! لم يجيبها احدهما ، و تحرك هو مغادرا تلك الخلوة المؤقتة ، ليترك الردهة و بداخله يشعر بأنظار النسوة تراقب ' زوجا يعشق زوجته !!!! إذن لابد إنها سحرته بشئ ما ! ' فهذا منطق الحب في شرقيتنا ، هم يرونه ضعفا رغم إن أطهر الخلق و أكرمهم عليه الصلاة و السلام كان من أكثر الرجال رفقا بـ نساءه و حبا ، ! قابل علي في الرواق ، يقف من دون عكازه ، و رأسه مطرق يتابع شاشة هاتفه و الغضب ينفخ رأسه و ينتشر حوله كـ هالة من نار ، إقترب منه بـ فتور اعصاب ، و رفع الاخر رأسه حالما شعر به ، و إزداد تجهمه عندما رآه ، فـ بادر هو بالحديث : شقال الدكتور ؟ عاد ليعبث بهاتفه مجيبا بـ شرود : بعد مـ يدري ، لازم تحاليل و اني اريدها تسوي ..... مفراس ! أغمض عينيه مستقبلا لكمة على خد قلبه ، لكمة عصرته و اسالت به الدما ، لكمة أوجعته حد الصراخ صمتا ، هذا ما كان يخشاه و ترتعد له فرائصه ، أن يكون لأعراضها مسبب خبيث ! لا سامح الله ، تبا لم لا ينفك ان يفكر بهذه السوداوية ، عليه التفاءل بالخير لعله يجده بإذن الرحمن ، يكفيه غرسا لـ بذور اليأس و الإبتئاس به ، يكفيك يا عمر ! إستطرد علي بـ زفرة غيظ تخفي خلف جمودها كتلة من قلق محترق : هية مـ قعدت ؟ بـ حلق جاف اجابه و عيناه شاردة و ذهنه مرتحل حيث كوكب البؤس مجددا : بس رجعت نامت و كإن بالاخر قد شعر بـ رحيله ذاك و مغادرته لعالمهم الواقعي ، فـ وجه اهتمامه له ، ليكمل : مـ خلص المغذي ؟ : بعد : زين خلي ناخذها لـ .... أكو طبيب كولش زين اعرفه هناكة ، حتى رأسا يكتبلها تحاليل و مفراس ، لازم نفتهم القصة بسرررعة ، هنا الشغلة تطوول هز رأسه بضياع و بـ قلبه نبضات تضيع و تفتقد بين اكوام مهولة من الفزع اللا ارادي ، إن كان ما يخافانه هو و اخوها صحيحا ، ستصير حياته جحيما دنيوي ! سيصير قلبه موقد ملئ بالحطب المظلع ، سيصير جسده خواء ، سيموت حيا ، سيموت حيا يا لينه ! ما حيلة القلب ان كان حزنه قدرا ما زاره الفرح يومين الا غادرا ؛ لم يُنْجِ مِن قََدَرِ الهوَى إلا الذي قد أرسَلَهْ يا مَعشرَ العُشَّاقِ أفتوني بهِ نُعطي القتيلَ ملامَةً أم قاتلَهْ ؟ قالوا : بَحثْنا المسألَةْ يَبقَى على الاثنينِ حُكمٌ واحدٌ فكلاهُما قد كانَ يَحرصُ أنْ يُعانِقَ قاتِلَهْ عبد العزيز جُويدة غادر اخوها موصلا معه والدة رفيقه و شقيقته ، و تاركا العروسين بمفردهما ، عروسين ! نعم ما زالا عروسان ، و جاءهما عقاب لفعلة فعلاها بحق أنثى غبنت ، يبدو إنها أحتسبت لـ وجعها كثيرا عند ربهم العادل ، أوجعه قلبه لذكرى تلك المنكوبة ، و مزقه لـ رؤية هذه الحبيبة تستكين فوق الأبيض بـ سكون المرضى ! جلس على طرف السرير مداعبا لـ أناملها بشرود ، و كل ذي لحظة يسرق منها قبلات متفاوتة المواقع ، يناكشها علها تستيقظ و توقض به القلب المتردي حاله ، و لما فرغ دورق الصبر لديه مال عليها بنية رؤية عينيها ، قرص خدها بخفة متمتما : لينااا ، حبيبي قعدي كاافي نوم .. تنبل ' تقال لمن ينام كثيرا ' ، دقعدي عاد رح ابسطج ' أضربج ' تمللت و بسمة صغيرة رسمت على ثغرها المتيبس ، فـ بادرها بـ تبليله حتى شعر بـ نبض فؤادها ينتقل له عبر أوردة الثغر فيبتلعه ، لتباعد بين جفنيها بإبتسامة حلوة و حاجباها يتعشقان حرجا : عمـ ـر وخـ ـر إبتعد لإنشات فقط ، و ظل يحاورها بأنفاس لاهثة ، ليقبل اسفل خدها ثم يهمس فيدغدغ بشرتها الباهتة : عمري شسويتي بية ؟ هسة تقدرين تقومين نروح للطبيب ؟ : هممم ؟ داعب خدها ثم ادخل خصلة شعرها المتمردة من تحت الخمار ، ليهمس : تدرين إنتي رح تخبليني ؟ غصت بخجلها لتحاول إسكاته خوفا من ان يفتضحا بين الملأ : عمـ ـر كافـ ـي هسة يفوت علينا احـد قبل ارنبة الأنف الشامخ بعزة و إباء ، ثم عضه بخفة ليردف : ليش انتي بقيتيلي عقل ، لينا لخاطر الله ديري بالج على نفسج بغنج رمشت فـ ناكشته مجددا : إنتة دير بالك علية و بعد لتخوفني هيجي ابتلع لعابه ليبتعد عنها قليلا ، هذه القطة المدللة تقدم له نفسها على طبق في نهار صيامه و تتحداه ان يتذوقها ليفطر ! زفرت فإستنشق بـ هيام ، لتبتسم بخجل من حالهما المجنون ، ثم تستعيد ذاكرتها كاملة ، ليتغضن جبينها و تنوي العراك وهي تدفع صدره بأطراف اناملها : إنتة عوود لييش تأخرت ؟ لييش مـ خابرتني ؟ وقفت قلببي لثم فيها مجددا بغير ذي صبر ، ليهمس هادئا مثبتا يدها على موضع قلبه و تكاد اناملها تحيل لسائل لزج : قتله لألن الاثول ينطيج خبر ، أردف مقبلا باطن الاصابع ليعيد كفها حيث مركز النبض فيه : سلامة قلبج الي وقعته يا روح عمر ، بس ترة اني من عرفت بوقعتج قلبي ضيعته ما ادري وين ، تدرين إنتي ؟ رمشت بإرهاق و ابتسامة رقيقة تلوك بفمها : إي ادري ، هياتة ' هذا هو ' ، بس ما انطيكيااه ، صاار مالتي خلص و بنظراتها اشارت لـ صدرها حيث القلب ، فإزدرد ريقه خوفا من ان يفقد قلبيهما معا ، ليتحدث همسا جديا وهو يعتدل جالسا : لينا ، قومي كافي خلي نروح للطبيب بعد ما اتحمل بـ شقاوة و دلال معشوقة نطقت لـ تمسح من على وجهه تلك الجدية المزعجة : ما اقــدر ، ساعدني علم ما بها ، و لكن مجرد التفكير بفقدها يصيبه بالفزع ، فينسى نفسه ، استقام واقفا و بحركة سريعة حملها ليضع اقدامها الحافية ارضا ، و هي متمسكة بـ عنقه و ملاصقة له ، ودت لو يغرسها به كما العادة و لكنه فاجئها بـ أن تركها ليقول صارما : عدلي ربطتج ياللا خلي نروح : عمر شبيـ ـ ـ فرك رأسه بكلتا يديه ليعلو صوته بلا شعور : بعد ما اصبر ، إمشي خلي نشوف شبيج حجي المستشفيااات مـ يوكل خبز . . . نهاية الإدانة الـ سآدِسةْ عَشرْ حُلمْ | ||||
13-10-13, 12:51 PM | #504 | |||||||||||
نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر
| شكرا ايتها المبدعة شكرا كثير كثير لكاتبة هذه الحلم الجميل لقد اجدتى وابدعتى فشكرا لك لقد استمتعت جدا وانا اتابع كل تلك الفصول المثيرة والجميلة والمؤلمة جدا كذلك تلك العراق الحبيبة لقد زاد حبى لها نسأل الله ان يصبر اهلها على مايحدث بها من فتن وسائر بلاد المسلمين كان حلمك جميل واجدنى احلم بحلم آخر لك يكونوا به جود وليوسسسى اركانه وركايزه ههههههههههههههههههههه انه حلمى فى الانتظار لابداعك القادم بكل شوق والشكر لمشرفاتنا الغوالى على اختيار الرواية الشيقة جدا | |||||||||||
13-10-13, 01:40 PM | #505 | |||||||||||
نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر
| شكرا ايتها المبدعة شكرا كثير كثير لكاتبة هذه الحلم الجميل لقد اجدتى وابدعتى فشكرا لك لقد استمتعت جدا وانا اتابع كل تلك الفصول المثيرة والجميلة والمؤلمة جدا كذلك تلك العراق الحبيبة لقد زاد حبى لها نسأل الله ان يصبر اهلها على مايحدث بها من فتن وسائر بلاد المسلمين كان حلمك جميل واجدنى احلم بحلم آخر لك يكونوا به جود وليوسسسى اركانه وركايزه ههههههههههههههههههههه انه حلمى فى الانتظار لابداعك القادم بكل شوق والشكر لمشرفاتنا الغوالى على اختيار الرواية الشيقة جدا | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|