لم يفهم عمر يوما السبب الحقيقي الذي تمت من أجله مقاطعة العائلة لعمه الأوسط ،لكن عندما عاد هاذا الأخير فجأة لربوع الوطن برفقة ابنتيه تفاجأ بجده يعلن أنه حان الوقت ليلتئم شمل العائلة من جديد وذالك بزاوجه هو من ابنة عمه ياسمين التي لم يراها قط وليس هاذا فقط بل لوتجرأ ورفض فسيجد نفسه منبوذا من العائلة كما حصل لعمه قبل خمسة وعشرين سنة مضت، جن جنونه وهو يتخيل نفسه زوجا لغريبة عاشت طوال حياتها في مجتمع متحرر ولا تملك من أصلها العربي سوى اسم لاتعرف حتما ماهو معناه،ليجد نفسه ممزقا بين كبرياءه هو الرجل الذي لم يسبق لأحد أن فرض عليه شيئا لا يريده ورغبة العائلة التي يحبها ويحترمها،وبين هاذا وذاك لم يتصور يوما حتى في أسوء كوابيسه بأن لقاءه بخطيبته المستقبلية سيجعله ينسى كل شيئ ماعاد أنها ملكه وسيفعل المستحيل لتقتنع هي بذالك.
على فكرة ياأحلى روائيات إنها روايتي الأولى أو بالأحرى مولودتي كما أحب أن أسميها لأن جزءا مني سيكون فيها، بعض من واقعي والكثير من أحلامي التي أعيش لها وأتنفس من أجلها فإن أحببتموها فاكتبوا كي أبدأ بإنزال فصولها ولو أ خطأت ولم أستطع أن أوصل لكن تلك اللهفة بداخلي فاعذرنني وأخيرا أتمنى أن تحبوها كما أحببتها أنا بخيالي.....بانتظار أرائكن واقتراحتكن وشكرا.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كيف الحال يا محبي الروايات الرومانسية