|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-09-12, 07:03 PM | #1 | ||||
نجم روايتي
| سر الفرعون ( الغموض والسحر والمغامرة ) ..بقلم : أمنيه السعدني"مكتملة" الحلقة الاولي ( الحلم ) لو خيروني بين مصر وبين حبيبتي لإخترت حبيبتي ليس لأني لا أحب مصر ولكن لأن مصر هي حبيبتي . بلادي التي أعشقها وأعشق هواها وترابها وماءها . أحب أن أعيش وأن أموت فيها ومن أجلها . أجل إنها بلادي التي أفخر بها وأفتخر بأني ابنة نيلها حبها يسري في عروقي مسري الدماء وقلبي لا يخفق الا باسم عظيم وهو ( مصر ) اسمي ( نورا ) أعشق بلادي منذ صغري وتعلق قلبي بتاريخها وحضارتها . كنت في المدرسة أعشق حصص التاريخ خاصة ان كانت عن التاريخ الفرعوني وكنت أستمع الي الأحداث وكأنها قصة مثيرة . وكانت تلك الأحاديث عن تاريخ مصر تأثر لبي وتثير ذهني وتشعرني بالتشويق والجمال . كم شعرت بالرومانسية وأنا أقرأ ماحدث لايزيس وأوزوريس . وكم شعرت وكأني في مغامرة مثيرة وأنا أقرأ قصة ( سنوحي ) . ثم كبرت وكبر حبي وتعلقي بمصر . ودخلت كلية الاداب قسم الاثار وتخرجت فيها وأصبحت مهنتي كباحثة أثار تمثل بالنسبة لي وكأني أشارك في صناعة التاريخ وكنت أريد أن أكون جزءاً من التاريخ ذاته وكم أصبح سعيدة كلما اكتشفت أنا وفريقي قطعة أثرية جديدة . وكم هو أمر ممتع أن أعمل مع فريق أحبه فكيف لا أحب شقيقي ( وليد ) ومخطوبته ( لميس ) صديفتي الوحيدة فنحن فريق متحاب ويحبه الجميع فكل منا يعشق مهنته واختصاصه فأنا أحب عملي كباحثة أثار وأخي يعمل ككميائي يساعدنا في ايقاف تفاعل المواد الضارة الموجودة بأي مقبرة جديدة نكتشفها . اما لميس فهي خبيرة بالأجهزة الالكترونية فنحن نستعمل جهاز الموجات المغناطيسية لتكشف لنا ما وراء الجدران كما نستخدم أيضاً عداد جايجر لمعرفة أعمار المومياوات وتحديد من أي عصر هي . نعمل ثلاثتنا معاً منذ ما يقارب خمس سنوات تحت قيادة شخص عبقري وهو ( مازن ) قائد فريقنا بالرغم من أننا متقاربان في السن كثيرا إلا أني أعتبره أستاذاً ومعلماً لي فلقد تعلمت منه الكثير خلال تلك الفترة التي عملنا فيها معاً لكنني أشعر تجاهه بمشاعر لا أعرف طبيعتها ولا أستطيع وقفها أو السيطرة عليها ولكنه لا ينظر إلي بنظرة الحب ذاتها التي أنظر بها اليه فهو يعاملني معاملة رئيس ومرئوس لاأكثر ولا أقل بل هو رئيس قاسي القلب فهو يريدنا أن نعمل دوماً بلا راحة وبلا نوم . أظن أني أمكث في عملي أكثر مما أمكث في بيتي ولكني لا امانع في ذلك فأنا أحب عملي كما أحب كل لحظة تبقيني بقرب مازن . وفي أحد أيام العمل ونحن في مكتبنا بالمتحف دار بيننا هذا الحديث وليد : هل تقبلان بهذا الوضع لميس : عن أي وضع تتحدث وليد : ألا تشعران بالوقت ؟ لقد مضت ثمان ساعات وهو لا يسمح لنا بالذهاب نورا : اهدأ أخي فلدينا عمل كثير لم ينجز بعد كما أن عطلتنا غداً ويمكننا أن نؤجل الراحة بعض الشئ وليد : أنا لست أحمق أختي فأنا أعلم فيما تفكرين فمن جهتك تودين البقاء هنا ولو حتي في يوم العطلة لا أعلم لمَ تحبين قاسياً مثله نورا : لا تنعته بالقاسي فليس معني أنه يريد فريقنا أن يكون الأفضل ويجبرنا قليلاً علي العمل أنه قاسي وليد : دعينا ننهي هذا النقاش فأنا أعلم أن جدالنا بشانه سينتهي بخسارتي بالطبع . أخبريني كيف حال الكوابيس نورا : نبهتك كثيراً ألا تذكر هذا الأمر أمامي فأنا أحاول أن أنساه كل يوم ولا أدري لماذا يتكرر هذا الحلم دوماً لميس : أعلم أن الأمر صعب عليكي يا نورا ولكن أروي لي ذلك الكابوس مرة أخري فعندما رواه لي وليد لم يروه بالتفصيل نورا : أحلم بأني في مكان غريب وكأني في زمن أخر وكأني في الماضي وأري في البداية أناس يحتفلون ثم أري أشخاص كثر تركض حاملةً المشاعل ويذهبون جميعهم الي مكان واحد ثم أري رجلاً يحترق أمام أولئك الأشخاص وأسمع امرأة تصرخ فاستيقظ في الحال . ظننت في البداية أنه مجرد حلم عادي ولكنه يتكرر كل ليلة لميس : ألا تذكرين شيئاً أخر؟ شيئاً مميزاً أو غريباً ؟ نورا : أري امرأة في الحلم تشبه أمي كثيراً لكنها كانت ترتدي ملابس غريبة لميس : هلي هي من كانت تصرخ نورا : لا أعرف ولكني أظن ذلك وليد : دعينا من هذا الأمر الآن نورا فانا أقلق عليكي كلما أسمع ذلك وتعلمين أن أبي قد أوصاني عليكي قبل أن يسافر نورا : طمأني عليه هل هاتفك البارحة ؟ وليد : أجل ولكن المكالمة كانت كلها عنك ظل يسألني عنك ويطمأن عليكي فهو يعلم بأمر تلك الكوابيس وهوقلق عليكي أيضاً نورا : أنا شخصياً بدأت أقلق علي نفسي أعتقد أني سأذهب الي طبيب نفسي (و عندها فتح الباب ليدخل مازن ) وليد : مرحباً والي اللقاء مازن : مهلك قليلاً أتريد الذهاب الآن ؟ وليد : أكيد فنحن هنا منذ تسع ساعات ساعة واحدة بعد وسوف نموت من الارهاق مازن : ولكن هناك الكثير من العمل لم ينتهي بعد وليد : سننهيه بعد غد ولكن أرجوك دعنا نذهب الآن مازن : حسناً ... علي أن ينتهي ذلك بعد غد وليد: أعدك سيدي ( ولكن سرعان ما ينتهي حديثهما بصوت صراخ أحدهم وهو يأن من الآلم) روابط حلقات الرواية ... الحلقة 1 أعلاه بنفس المشاركة الحلقة 2 الحلقتان 4 و 5 https://www.rewity.com/vb/t211202-3.html#post7422507 الحلقات 7 و 8 و 9 https://www.rewity.com/vb/7431541-post34.html الحلقتان 10 و 11 https://www.rewity.com/vb/7439454-post39.html الحلقة 12 https://www.rewity.com/vb/t211202-5.html الحلقة 13 و 14 و 15 https://www.rewity.com/vb/7477332-post49.html الحلقتان 16 و 17 https://www.rewity.com/vb/7491926-post56.html الحلقات 18 و 19 و 20 https://www.rewity.com/vb/7529615-post65.html الحلقتان 24 و 25 https://www.rewity.com/vb/7540564-post67.html الحلقة 26 https://www.rewity.com/vb/t211202-8.html الحلقة 27 "الأخيرة" https://www.rewity.com/vb/7557422-post73.html التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 18-10-12 الساعة 10:17 PM | ||||
12-09-12, 07:18 PM | #2 | |||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
|
| |||||||
12-09-12, 07:19 PM | #3 | |||||||
نجم روايتي وكاتبةوقاصةوعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وحكواتي روايتي و شاعرة متألقة ونشيطة في المنتدى الأدبيومدققة بقسم قصر الكتابة الخيالية
| سبحان الله هل أنا أول قارئة؟!! طيب...جميل أن تكون ألغاز الفراعنة هنا على منتدانا ...تخطها أنامل عضوة من اعضائه...بانتظار الإثارة...الحلم ليس مجردا ...لا شك أنك تخبئين لنا الكثير ..ونحن في أشد الشوق لكشف سر الفرعون يعطيك العافية..................... | |||||||
12-09-12, 07:20 PM | #4 | |||||||
نجم روايتي وكاتبةوقاصةوعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وحكواتي روايتي و شاعرة متألقة ونشيطة في المنتدى الأدبيومدققة بقسم قصر الكتابة الخيالية
| فاطمة ...ليس عدلا دقيقة واحدة فقط تنسفين فيها ردي بأكمله يعطيك العافية..................... | |||||||
12-09-12, 07:24 PM | #5 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| ||||||||
12-09-12, 07:24 PM | #6 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
وأتمني أن تتابعي باقي الحلقات وأعدك أن أهتم بتلك الملحوظة في القادم ان شاء الله خاصة وان تلك الرواية لها جزء ثان أعمل علي كتابته حالياً | |||||
12-09-12, 07:25 PM | #7 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
انتي كنتي بالفعل أول من دخل الموضوع ياريت تتابعيني وتنوريني بردودك الجميلة دايماً | |||||
12-09-12, 07:38 PM | #8 | ||||
نجم روايتي
| الف مبروك امنية روايتك الجديدة والتى من الواضح انها ستكون مغامرة ممتعة مع فريق سيخوض فى اسرار الفراعنة ويكتشف اشياء كثيرة فى انتظار مغامرتك امنية التى ساكون باذن الله من متابعيها بالتوفيق امنية | ||||
13-09-12, 08:02 PM | #9 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
فلقد أشرق الموضوع بردك أشكرك كثيراً | |||||
13-09-12, 08:15 PM | #10 | ||||
نجم روايتي
| الحلقة الثانية ( في المشفي ) مازن : كنت اتحدث الي وليد شقيق نورا عندما سمعنا صوت نورا تصرخ فجأة وهي تأن من الألم فالتفت الي كرسيها الذي كانت ساقطة علي الارض بجوار النافذة الزجاجية الكبيرة الموجودة بالغرفة . لم افهم في البداية سبب انينها ولكني رأيت قدمها ملتوية وعلي ما يبدو انها كسرت ولكن ماذا حدث وكيف سقطت لا أعرف ثم ركض اليها وليد مسرعا ليحملها الي المشفي ليتم عمل اللازم لها . أردت طوال الطريق أن أسألها كيف سقطت ولكن حالتها كانت تمنعني من ذلك وحتي ان سألت فلن تجيب هي بل سيبدأ وليد بلومي علي ما حدث لها منذ لحظات وعندما ذهبنا الي المشفي جبرت قدمها وأعطوها مسكناً للألم يسبب النعاس وأبقوها باحدي الغرف حتي تستفيق مجدداً لتعود الي منزلها . وبقيت انا ووليد ولميس بجوارها . في الحقيقة كنت قلقا عليها كثيراً ولكني لطالما تعودت ان اخفي مشاعري او اي احساس اشعر به كما ان الفضول كان يقتلني لأعرف سر ما حدث بالمكتب . حتي وليد الذي كنت انتظر منه ان يبدا بلومي علي ماحدث لشقيقته لكنه لم يتكلم قط لكني رايت في عينيه قلقه الشديد عليها وكأنه كان يريد ان يطمأن علي شقيقته في البداية ويؤجل المناقشة معي الي ذلك الحين . بدأت نورا تصحوا شيئاً فشيئاً حتي استعادت وعيها بالكامل . أردت أن أسألها عما حدث هناك ولكن الغريب ان وليد سبقني بذلك السؤال وليد : ماذا حدث هناك يا نورا ؟ وكيف سقطتي هكذا ؟ نورا : لا اعرف .... لا ادري اذا كان ما رأيته حقيقة ام خيال لقد .... لقد رأيت تلك المرأة من الحلم كانت تقف بالخارج وكانت تنادي باسمي ظننت في البداية انها اوهام من كثرة الارهاق ولكنها ظلت تكرر اسمي حتي نهضت واقتربت من النافذة وكذلك كانت تقترب هي الاخري حتي اصبحنا متقابلتين لا يفصل بيننا سوي الزجاج وعندما همت بتحريك يدها ظننت انها ستؤذيني فهممت بالتراجع خوفاً عندها فقدت توازني وسقطت وهذا ما حدث . وليد : لابد و أنك كنت مرهقة كثيراً اليوم يا نورا فلا شئ يفسر ما حدث غير ذلك نورا : لكن ما حدث لم يكن خيالاً أبداً ... أنا متأكده مما رأيته .... لم أكن أتوهم صدقوني لميس : ربما لأنك كنت منشغلة بالتفكير في ذلك الحلم ظننت بأنك رأيت تلك المرأة نورا : لم أكن اتخيل .... يالهي كنت أعلم أنكم لن تصدقوني مازن : أعدك ان فهمت عن اي امرأة تتحدثين فسوف أصدقك وليد ( ببعض الغضب ) : ربما يمكنك التحدث معها لاحقاً فهي متعبة الآن ( عندها رن هاتف وليد الخليوي ) وليد : انه ابي نورا : وليد لا تخبره بما حدث ارجوك وليد : حسناً لن أخبره ( وعندها ضغط وليد علي زر الرد في هاتفه وهو يقبض يديه محاولاً ضبط انفعاله ) وليد : مرحباً ابي الاب : كيف حالك بني وكيف حال نورا ولميس وليد : كلتاهما بخير والحمد لله الاب : هل نورا بجوارك لقد اشتقت اليها كثيراًً واريد ان اتحدث اليها فهاتفها مغلق منذ البارحة وليد : لا يا ابي ليست بجواري فلقد ذهبت الي البيت ولعل هاتفها نفذت بطاريته لذلك هو مغلق الاب : حسناً بني سأهاتفك لاحقاً لأطمأن عليكما الي اللقاء وليد : الي اللقاء ابي مازن : لماذا لم تريدي ان يعلم والدك بما حدث نورا : اذا علم والدي فسيأتي الي هنا علي الفور مازن : نورا ! من تلك المرأة التي كنت تتحدثين عنها التي رأيتها من النافذة نورا : لا اريد ان اغامر برواية ذلك لك فلا اتحمل الا يصدقني احد اخر مازن : اعدك ان رويتي لي فسوف اصدقك ( وبعد ان روت نورا لمازن ذلك الحلم ) مازن : امر غريب حقاً ليس له تفسير نورا : هل تصدقني مازن : اجل فلقد وعدتك وانا لا اخلف وعدي ابداً ( عندها لمعت عينا نورا بابتسامة خجله ولكن قلبها كان يرقص فرحاً فهذه هي المرة الاولي التي تتحدث فيها مع مازن بهذا الشكل ) ( وفي هذه الاثناء دخل الطبيب ليطمأن علي حال نورا ويعطيها الاذن بالذهاب الي بيتها ) الطبيب : كيف حالك الان لقد كان كسر قدمك خطيرا نورا : بخير لقد خف الالم كثيرا الطبيب : جيد ولكن عليكي الا تضغطي علي قدمك نهائيا لمدة ثلاثة اسابيع نورا : ماذا .... ولكن ... العمل ... لا يُسمح لنا بالتغيب عن العمل ابداً مازن : ماذا ؟ أتمزحين .. هل أبدو لك مجنوناً لأجعلك تعملين وانت بهذه الحال ؟ .... لست بهذه القسوة يانورا ... لديك اجازة لمدة شهر ويزيد حتي تشفين تماماً نورا : اسفة و.... ( وتوقفت نورا عن الكلام لان مازن نظر لها وكأنه يعاتبها علي ماقالت ) وليد : حسناً سأحملك الي السيارة | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|