ألد أعدائى هو حبيبى

[princess of romance]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[salwa shazly]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[soma lolo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيرو عمر

انتى طريقتك حلوة جدااااااااااااااااا ربنا معاكى

شكرا كتير على مرورك الجميل ومتابعتك لروايتى تسلم

[soma lolo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salwa shazly

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة princess of romance

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

تسلموا كتير على مروركوا الجميل شكرا

[soma lolo]

اليوم نستكمل روايتنا ألد أعدائى هو حبيبى





الفصل الرابع




كان يحضر الاجتماع (ويل - روز - كارل - هارى ) , جلس ويل على طاولة الاجتماع بجانب سارة , و أخذوا يتحدثون فى أمور العمل لكن ويل لم يستطيع أن يرفع نظرة عن سارة ,أنتبهت سارة لويل و نظراتة المستمرة لها لكنها لم تبادلة النظرات هى الاخرى , و بعد أنتهاء الاجتماع قالت روز: لقد سررنا كثيرا بهذا الاجتماع اليوم وأتمنى أن نراكم قريبا على خيرا , و عندما خرج الوفد واحد تلو الاخر من الباب و عندما كانت سارة ذاهبة نادت عليها كارل قائلة : ألا تتذكرى من انا ؟ فألتفتت سارة و نظرت اليها بحرص و قالت : وجهك يبدو مألوفا لى من أنت ؟ , فقالت كارل : لا تقولى لى انك لا تتذكرينى حسنا أنا لن أقول لك فالتتعرفى على لوحدك , فقالت سارة : لقد تذكرتك انت كارل صديقتى من المدرسة الأبتدائية أليس كذلك ؟ فقالت كارل : نعم انا , كيف حالك سارة ؟ لقد أشتقت اليك كثيرا , فردت سارة : انا بخير انت كيف حالك كارل ؟ فقطعت روز الحديث قائلة : اذا أنتما الاثنين تعرفان بعضكما منذ الصغر , ماذا بك يا سارة الا تتذكريننا انا و ويل وهارى ؟ فردت سارة : بلى أتذكر من أنتم بالطبع لقد رأيتكم فى زفاف صديقتى كريستى ؟ قالت روز: نعم لديك ذاكرة قوية , فقاطعت كارل الحديث قائلة : حسنا بدل من التكلم و نحن واقفين هكذا ما رأيك يا سارة أنت و روز أن نذهب لنأكل فى أحد المطاعم و نتحدث قليلا , قالت سارة : لا مشكلة لدى , و قالت روز : حسنا فقاطعهم هارى قائلا : انا لدى مشكلة لا يجب ان تخرجوا لأن لدينا أجتماع بعد نصف ساعة , فقالت كارل : هيا يا هارى أنها صديقتى لم أرها منذ وقت فردت سارة : لا باس نرى بعضنا فى يوم أخر , فقال ويل مسرعا : لا بأس يا كارل أذهبى أنت و روز و سوف أغطى انا و هارى ذلك الاجتماع و فردت كارل : شكرا جزيلا يا رئيس مجلس أدارتنا , و خرج الثلاثة من المكتب ثم قام هارى بقفل الباب و ألتفت لويل و قال لة : هل انت مجنون يا رجل ؟ فقال ويل : لماذا تسألنى مثل هذا السؤال ؟ رد هارى : حسنا ما الذى تردنى أن أقولة لك وأنت أرسلت كارل و أختك روز و هما اللتان يعلمان بشأن الاجتماع المقبل انا وانت لا نعلم عنة غير الاشياء الاساسية فقط , فرد ويل : لا يهمنى الان فى تلك اللحظة اى شيىء , فرد هارى : هل أنت بخير يا ويل أشعر بأنك ليس على بعضك منذ نهاية الاجتماع , فرد ويل مستعجبا : قبل أن أنام أمس اقنعت نفسى بعدم التفكير بتلك الفتاة (سارة) التى رايتها فى الزفاف واليوم عندما دخلت من باب غرفة الاجتماعات فرحت كثيرا لأننى رأيتها فأنا لم أنزل عينى من عليها طوال الاجتماع يجب أن أوقف كل هذا فردت علية هارى : لماذا توقفة ولا تقل لى أنك تعاقب نفسك على ما فعلتة و انك لا تستحق السعادة ثم يبدو عليك أنك حقا معجب بتلك فلن تستطيع أن تبعدها عن تفكريك هل تعرف لماذا ؟ لأنها سوف تاتى الى هنا كل اسبوع مرة و أحيانا مرتين بسبب العمل غير أنها صديقة كارل و يبدو انها احبت أختك روز و لا تنسى انها فى الاصل صديقة كريستى , لم يرد ويل و لكن كان يبدو على وجهة التحير بين امرين أن يعطى فرصة لنفسة و أن يظل يعاقب نفسة مدى الحياة , على الناحية الاخرى كان روز و سارة و كارل جالسين فى أحد المطاعم و يتحدثون فى الامور المستجدة فسألت كارل سارة: هل أنت مخطوبة أو شيىء من هذا فقالت : سارة لا انا لست مخطوبة ماذا عنك انت يا كارل ؟ فردت كارل: نعم انا مخطوبة و لكن زفافى ليس قريبا لأننا ما زلنا نحضر وهناك أشياء كثيرة لم تجهز بعد فقالت سارة : لا تخافى كل شيىء سوف يجهز فى المعاد , فقاطعتهم روز قائلة : حسنا يبدو أننى الوحيدة المتزوجة فى تلك الجلسة و ضحكت , فضحكوا جميعا و عندما أنتهى الحديث ذهبت سارة الى منزلها كان روب مازال نائما فتعجبت لأنة نائم منذ امس و الان الساعة تقارب الرابعة فأيقظتة و قالت لة أستيقظ ان الساعة تقارب الرابعة و انت لم تذهب الى الجامعة و لم تفعل اى شيىء ثم أننى أريد أن أسالك سؤال لماذا تبدوا الغرفة محطمة هكذا ؟ و كأن هناك أعصار دخل عليها هيا جاوبنى , فقال روب : لا شيىء كنت متضايق قليلا فقمت بكسر بعض الاشياء ثم أننى متعب لذلك لم اذهب الى الجامعة و الان هل سوف تركينى أستكمل نومى, قالت سارة: هل بعد كل هذا النوم مازل تريد ان تنام ؟ فقال روب : اجل هيا يا أختى أقفلى النور و اخرجى أرجوك , أطفأت سارة الضوء وخرجت متعجبة من غرفة روب لا تعلم ما الذى يحدث معة , ذهبت الى غرفتها لتغير ملابسها ثم قالت لنفسها (لماذا لا أتصل بميلدا لكى أسألها لماذا هو غاضب هكذا ) و أتصلت سارة بمليدا لكن لم ترد على هاتفها , فقالت سارة : ربما هم قد تشاجروا مع بعضهم سوف أكلمة فى الموضوع بعد عددة أيام حتى يكون قد هادىء تماما , ثم ذهبت الى المطبخ لكى تتناول الطعام و حضرت الطاولة و جلست لتأكل فتذكرت ويل و نظراتة لها فى اجتماع اليوم , فأبتسمت ثم قالت لنفسها : لماذا كان ينظر لى هكذا ؟
على الناحية الاخرى أنتهى ويل من أجتماعة هو و هارى و بينما كانا يخرجان من غرفة الاجتماعات ألتقيا بكارل و روز , فقال هارى : أهلا وسهلا لقد فاتكم أجتماع مهم و لقد أحرجنا أنا و ويل بسبب أنك يا كارل تريدين الخروج مع صديقتك و ليس ذلك فقط بل أخذتى معك روز , فردت كارل : لا شأن لى فقد وافق ويل و هو رئيس مجلس الأدارة اذا لا عذر على , و قالت روز : ما الأمر لم يحدث شيىء لكل هذا لقد خرجنا قليلا , فقال ويل : حسنا هذا يكفى انا الان ذاهب الى البيت و تولوا أنتم أمور العمل مع السلامة , فقال هارى : هل جننت ؟ قال ويل مبتسما : لا لم أجن انا فقط لا اشعر برغبة فى العمل اليوم الى اللقاء يا جماعة أراكم غدا , سألت روز هارى : ماذا بة هل هو متعب أو شيىء , فقال هارى : لا هو متعب فقط من ضغط العمل علية روز , والان هيا الى العمل فلدينا عمل كثير نقوم بة هيا يا روز و يا كارل الى غرفة الاجتماعات حتى نحضر الى الاجتماع الاخر , بينما كانت سارة تستعد للنوم أتصلت بها كارل وقالت لها : أهلا سارة كيف حالك ؟ فردت سارة : انا بخير كيف حالك أنت ؟
فأجابت كارل : انا بخير , هل أنت متفرغة غدا مساءا يا سارة لأن يوم ميلادى غدا و انا سوف أقيم حفلى بكرة فى منزلى وأذا لم تأتى سوف أحزن منك كثيرا , فقالت سارة : سوف أكون هناك فقط انتى قولى لى العنوان و سوف أحضر , فقالت كارل : سوف أرسلة لكى فى رسالة حسنا , سألت سارة كارل : من الذى سوف يحضر هل هناك أحد غيرى من مدرستنا القديمة ؟ قالت كارل : لا لا يوجد أحد غيرك من المدرسة لكن روز سوف تكون هناك وهارى وخطيبتة و ويل أيضا , فقالت سارة : ويل سوف يأتى شيىء جيد أن تدعو رئيسك فى العمل , فقاطعتها كارل : لكن ويل لا يتصرف على أساس أنة رئيس مجلس أدارة الشركة بل العكس تماما فهو طيب و متواضع جدا و الان سوف أراك غدا فى تمام الثامنة لا تنسى حسنا , فقال سارة : لا لن أنسى , ثم أقفلت سارة الهاتف و جلست على الكرسى و أبتسمت لأنها سوف ترى ويل فى حفل الميلاد .

أتمنى أن يكون الفصل قد اعجبكم و تحياتى

[soma lolo]

الفصل الخامس


بدأ اليوم الجديد بنهار مشمس و جميل و أستيقظت سارة مبتسمة و نهضت من على سريرها و ذهبت حتى ترى روب و لكنها لم تجده فى غرفتة , فأمسكت هاتفها الخلوى و أتصلت بة و عندما رد عليها قالت سارة : أين أنت يا روب ؟ لقد أستيقظت و لم أجدك , رد روب : أنا ذهبت الى الجامعة لأن عندى أمتحان اليوم هام , هل هناك خطب ما أختى ؟ فردت سارة :لا لقد قلقت فقد عندما أستيقظت و لم أجدك , فقال روب : لا تقلقى أنا بخير فقاطعتة سارة قائلة : لا انت لست بخير و انا لم أنسى ما حدث بالامس و سوف نتحدث عندما تعود من الجامعة حسنا و الان أقفل لأننى تأخرت عن العمل سلام أقفلت سارة و ذهبت الى أرتداء ملابسها و نزلت من بيتها و ركبت سيارتها و أنطلقت فى طريقها الى العمل بينما كانت على الطريق أتصل عمها فأجابت علية قائلة : كيف حالك يا عمى ؟ فقال : انا بخير و لكننى حزين لأنك منذ أن بدأتى العمل و انت لا تسألين على هل نسيتنى يا أبنة أخى ؟ , فردت سارة : لا يا عمى الموضوع ليس هكذا و لكن انا مشغولة جدا بالعمل هذة الايام لأننى أريد أن أثبت نفسى فى العمل , فقال عمها : أعلم و سوف تثبتين نفسك هناك انا متأكد من قدرتك على فعل هذا فقالت سارة : شكرا جزيلا يا عمى على ثقتك بى , فقال العم : لا تشكرنى يا ابنة أخى و أسمعى أنت و أخاك روب سوف تأتون الى عندى غدا أنة تجمع عائلى و يجب أن تأتى أنت و روب , فقالت سارة : لا تقلق سوف نكون هناك , فقال العم : حسنا أراكم هناك الى اللقاء , أقفل العم الخط و أكملت سارة طريقها الى العمل , على الناحية الاخرى كان روب فى الجامعة وكان يتكلم مع صديقة (جايك ) و سألة اذا عرف شيى عن ميلدا , فرد جايك: نعم أخبرتنى صديقتها أنها أفاقت و سوف تخرج غدا لماذا تسأل هل سوف تذهب لرؤيتها , فقال روب : لا و لكن فقد أريد أن أعرف أن ميلدا عانت الكثير بجانبى و تحملتنى كثيرا ومازلت أكن لها مشاعر يا جايك لهذا انا مشغول عليها , فقاطعة جايك قائلا : حسنا هذا الشيىء جميل يا رجل و لكن لماذا قمت بالانفصال عنها و أنت تكن لها هذة المشاعر الجميلة , قال روب أننى لا أستطيع أن أجعلها تعانى معى أكثر من هذا لهذا أنفصلت عنها فهى لا تستحق ذلك .
فى ذلك الوقت كان ويل جالس فى مكتبة يمارس عملة , عندما دخلت علية كارل قائلة : لا تنسى اليوم يوم ميلادى اذا لم تأتى انت و هارى سوف ألقنكم درسا انتما الاثنين , فقال ويل : لا أستطيع أن أعطيكى وعدا مأكدا لأننى مشغول و متعب جدا , فقاطعتة كارل قائلة : لا يا رجل لا تقل هذا كل المدعوين قادمين حتى صديقتى سارة التى لم أرها منذ أعوام قادمة , فقال ويل : هل سارة حقا قادمة يا كارل ؟ فردت كارل : نعم بالطبع كل الناس قادمة حتى أختك روز و زوجها قادمين هيا تشجع هكذا ولا تفوت هذا اليوم حسنا , سوف أذهب حتى أكد على روز وهارى حسنا , خرجت كارل من المكتب و اخذ ويل يفكر هل يذهب أو لا ؟ وقال لنفسة بعد تفكير عميق : لا لن اذهب انا أفعل كل شيىء حتى أنسى هذة الفتاة (سارة) لن أذهب لأنها سوف تكون هناك لقد أقسمت على الا اقضى حياتى فى اللهو والمرح , سوف أرسل الى كارل باقة زهور مع أعتذار هذا ما سوف أفعلة عندما اعود الى المنزل مساء .
عند غروب الشمس عادت سارة من عملها ودخلت غرفة روب حتى تتكلم معة عما حدث , فطرقت الباب فأذن لها روب بالدخول وعندما دخلت قالت: حسنا الان سوف نتكلم أخبرنى يا اخى ما الذى حدث حتى تقوم بتكسير الاشياء فى غرفتك هكذا ؟ فقال روب لا داعى لأن تعرفى يا اختى كنت غاضبا و نفست عن غضبى هذا كل شيى , فقاطعتة سارة قائلة : لا بل هناك داعى لأن اعرف فأنا أختك الكبرى و اذا انا لم أعرف بمشاكلك من الذى سوف يعرف هيا أخبرنى , فقال روب : لقد أنفصلت عن ميلدا , فعقبت سارة قائلة : لماذا ؟ فقال روب : الا تعرفين لماذا لقد عانت الكثير فقد كانت معى من قبل موضوع الحادثة وقد عاشتة معنا و انا لم أتغلب على ما حدث بعد ولا تقولى لى يا أختى أنك تغلبتى فأنا ما زلت أسمعك ليلا تستيقظين وانت تصرخين , لقد ذهبت حتى أراها فى المستشفى لم أتحمل أن أبقى هناك انا لا أتحمل أن أرى مستشفى عن بعدا حتى أختى , فردت علية سارة : انا أفهمك ليس من السهل بعد كل ما مررنا بة فى الحادث ثم المستشفى أن نذهب هكذا لزيارة أحد أو حتى نمر من جانبها و لكن ليس لك الحق فى التخلى عن ميلدا لأنها تحبك ثم انها لم تشتكى من ذلك ليس من حقك أن تأخذ قرار الانفصال عنها أسمعنى عندما تخرج من المستشفى و تعاود الذهاب الى الجامعة أذهب اليها واعتذر و كأن شيئا لم يحدث حسنا , فرد روب : حسنا يا أختى , ثم قالت سارة : حسنا والان سوف أغير ملابسى و اذهب الى حفل عيد ميلاد رفيقتى لأننى ان لم أذهب سوف تقتلنى وأنت نل قسط من النوم حسنا فأجابها روب : حسنا أختى تصبحين على خير , أقفلت سارة النور وخرجت من غرفة روب الى غرفتها حتى تبدل ثيابها و تذهب الى حفل عيد الميلاد , فى نفس الوقت رجع ويل الى منزلة و ألقى التحية على والدة والدتة وذهب الى غرفتة و استلقى على السرير وأغمض عينة و أسترخى و نهض مرة واحدة و بدل ملابسة و أنطلق الى حفل عيد الميلاد , فى نفس الوقت كانت سارة قد وصلت و عندما رأتها كارل فرحت كثيرا و رحبت بها كثيرا و سلمت سارة على روز وهارى و عندما سألت كارل هارى عن ويل فقال لها : انة ليس قادما ويعتذر كثيرا , فتغير وجه سارة عندما عرفت ان ويل ليس قادما , لكن قبل ان ينتهى الحديث جاء ويل و ادهش الجميع بمجيئة , وعندما اقترب من (هارى _ روز _ كارل _ سارة) نظر فى عينى سارة وقال مرحبا .

[الحياة الرائعة]

ممكن تعرفين عن صور يافى الابطال مع الاسماء

[soma lolo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحياة الرائعة

ممكن تعرفين عن صور يافى الابطال مع الاسماء

معلش حبيبتى ممكن توضحى لانى مفهمتش انتى عايزة اية بالظبط ؟

[soma lolo]

اليوم نستكمل روايتنا الد اعدائى هو حبيبى




الفصل السادس


ألقى ويل التحية على سارة وسألها كيف حالك؟ ثم نظر الى الجميع و ألقى عليهم التحية , فردت كارل : لا أصدق لقد غيرت رأيك انا الان سعيدة لأن كل أصدقائى هنا , فقال ويل : انا قلت لنفسى انة يجب ان أحضر حتى لا تحزنين و تحولين حياتى الى جحيم فى العمل , ضحك الجميع على ما قاله ويل , ثم قالت كارل : سوف أذهب لأقول لهم انة حان وقت الكعكة , ثم قال هارى لويل : هل يمكننى أن اتحدث معك للحظة بعيدا ؟ فقال ويل : حسنا , ثم ذهبا بعيدا , فسأل هارى ويل : لماذا غيرت رأيك الم تقل انك ليس قادما ما الذى حدث ؟ فرد علية ويل : لا أعرف عندما عرفت ان سارة قادمة فى البداية قلت لا لن أحضر و لكن عندما ذهبت الى منزلى و تمدت على سريرى وجد حالى أنهض و أبدل ملابسى هذا هو أقسم , فقال هارى بسخرية : لم تستطع ان تبقى بعيدا عن سارة أليس كذلك , ضحك ويل قائلا : لا لم أستطع , أستمع الجميع الى الموسيقى ضحك الجميع قدموا الهداية الى كارل , وقد حان موعد رحيل سارة لان الوقت قد تأخر وذهبت الى كارل و ودعتها , فلمح ويل ان سار كانت ذاهبة , فذهب وراءها وقال : سارة
فالتفتت مبتسمة قائلة : من ؟ فنظرت فوجدت انة ويل , و قبل ان تقول سارة اى شيىء , قال ويل سريعا : ان الوقت متأخر كثيرا لا يصح ان تذهبى هل يمكننى ان اوصلك الى منزلك لا تقلقى روز اختى سوف تكون معنا , فردت سارة : شكرا جزيلا لك و لكن لا تقلق فانا لدى سيارة لن امشى فى الشوارع , فقال ويل : حسنا الى اللقاء حتى نلتقى فى الاجتماع الاخر فى الشركة , فردت سارة : الى اللقاء , ذهبت سارة و عاد ويل الى حفل عيد الميلاد وألقى التحيه على الجميع ثم ذهب فالحق به صديقه هارى قائلا : ما رأيك يا ويل ان نكمل السهره فى مكان أخر , فأجاب ويل : حسنا و لكن أين ؟ فرد هارى : فى منزلى هيا بنا .
ذهب هارى و ويل الى منزل هارى و دخلوا الى الشقه واخذوا يتكلمون عن العمل و الشركه ثم سأل هارى ويل : قد مرت سنه و نصف على الحادث أخبرنى كيف تشعر الان ؟ اجب بصراحه , انا لا أقصد أن أذكرك بهذه الذكرى المؤلمه و لكن يجب ان تتعايش مع هذا الواقع يا رجل , فأجاب ويل و عيناه تدمع : أنا أتظاهر بأننى على ما يرام و أنا حقا على ما يرام و لكن الاحساس بالذنب أننى تسببت بمقتل ثلاثة أشخاص أنا أقول لنفسى اننى كنت مضطرب بسبب علاقته عاطفية أنتهت لأننى كنت مغفلا و أيضا انا كنت منهار بسبب كل ما كان يحدث حولى سواء مرض أمى أو أنهيار الشركة فى ذلك الوقت كل هذا كان يدور فى بالى عندما كنت أقود السيارة فى ذلك اليوم المطير المظلم ثم وجدت نفسى قد دخلت فى سياره أخرى حتى عندما أرسلونى الى المستشفى انا لم يحدث لى ضرر كبير جاءت روز و تسطرت على الموضوع وأخذتنى معها حتى لا تحدث فضيحه فقاطعه هارى قائلا : ليس ذنبك الشركة كانت أسهمها تنهار و أى فضيحة كانت ستؤدى الامر الى الأسوء و أيضا انت تغيرت كثيرا بعد ذلك الحادث انت تحولت من انسان تافه وسطحى و كسول الى انسان نشيط محب للعمل غير تافه طموح و هذا ما أنقذ الشركه انت ليس سواك و لكن من الجيد ان تتحدث فى هذا الموضوع من حين الى اخر حتى لا تكتم بقلبك كل هذا .
و الان أخبرنى يا ويل : حقا ماذا تشعر أتجاه سارة؟ فرد ويل : كما قلت لك سابقا هناك شيىء فيها يجذبنى بقوه اليها و لكن كما قلت أشعر انها حزينة و كأن قلبها مكسور , فقال هارى : ربما أنت الدواء الذى يصلح قلبها وهى أيضا الدواء الذى ينسيك و يداويك فرد عليه ويل : ربما و لكنها لا تعطينى مساحة كى أتعرف عليها فهى ليست من النوع المنفتح ولا تتحدث مع أناس لا تعرفهم هذا واضح عليها , فقال هارى : لا تقلق أنتم سوف ترون بعضكم كثيرا بسبب العمل أنتظر مرة وراء الاخرى و أدعوها الى الخروج ثم نرى .
بينما كان الحديث بين ويل وهارى ينتهى كانت سارة قد ذهبت الى منزلها و غيرت ثيابها و كانت تستعد للنوم و قالت لنفسها يجب ان أصل بصديقتى كريستى حتى أتطمأن عليها , طلبت سارة رقمها و ردت كريستى قائلة : سارة صديقتى كيف حالك يا فتاة ؟
قالت سارة : انا بخير أنتى طمأننى كيف حالك و كيف حال زوجك ؟ قالت كريستى نحن بخير و لكن من الجيد انك اتصلتى على أية حال كنت أنا سوف أتصل غدا , فقالت سارة : لماذا ؟ هل هناك شيىء خطير حدث , فقالت كريستى : مع الاسف نعم أن والدة زوجى مريضة و هو يريد الرجوع و قطع شهر عسلنا حتى يطمأن عليها لذلك نحن عائدين بعد غد , قالت سارة , هذا شيىء مؤسف انتى لم تمضى الا أسبوع واحد , فأجابت كريستى : لا تقلقى سوف نعوضها فى وقت أخر , حسنا سارة سوف أراك بعد غد فأجابتها سارة : حسنا الى اللقاء كريستى , ثم أستلقت على سريرها و أغمضت عيناها و قالت فى ذهنها (لماذا عرض على توصيلى الى المنزل بدا مهتما جدا ان ذلك الرجل غريب احيانا أشعر أنه متكبر و أحيانا أشعر أنه أنسان مهتم و ذو مشاعر , لا يهم انا لا أعرف لماذا دائما أضعة فى بالى ) ثم غلب سارة النعاس و دخلت فى نوم عميق .
ثم على الناحية الاخرى كان ويل قد عاد الى منزلة , و عندما دخل الى منزلة و جد أخته روز فقال لها : ماذا تفعلين هنا يا اختى لماذا لست فى منزلك ؟ هل هناك خطب مع زوجك , فأجابت روز : لا ليس هناك خطب ما هل يجب ان يكون هناك خطب ما حتى أمكث هنا ليلة مع اولادى و زوجى ! فرد ويل : لا بالطبع فهذا سيبقى منزلك الى الابد و لكننى أستغربت قليلا هذا ما فى الامر , فقالت روز : لا تنفعل هكذا كنت أمازحك فقط هل ذهبت مع هارى بعد حفل عيد الميلاد ؟ فرد ويل : نعم فعلت , فسألتة روز: الا تعلم أى شيىء عن خطيبته (ليزا) , فأجاب ويل : لا لماذا ؟ فقالت روز : لا لشيىء محدد مجرد فضول ان رحلة العمل التى ذهبت عليها طالت للغاية هذة المرة الا تعتقد ذلك ؟ فرد ويل : لا أظن ذلك فهى مسافرة منذ شهر ليست فترة طويلة فأنا احيانا أسافر لأشهر عده , فقالت روز : لقد قلقت عليها فقد , حسنا يبدو عليك انك متعب يا أخى فالتذهب للنوم هل تريد أى شيىء ؟ فأجاب ويل : لا أختى تصبحين على خير فردت روز قائلة : و أنت على خير .
جاء الصباح و أستيقظت سارة و ذهبت لأيقاظ أخها روب حتى يذهب الى الجامعة , دخلت سارة الى الغرفة و أيقظت روب عندما استيقظ قالت لة ان عمها اتصل بها و قال اننا معزمون عنده اليوم فعندما تنتهى من يومك الجامعى تعالى الى بيت عمك وانا سوف انتهى من عملى واذهب حسنا , فأجبها روب : حسنا أختى أراكى هناك , ثم حضرت سارة لأخها روب الفطار ثم أرتدت ملابسها و أنطلقت الى عملها .
كان فى الناحية الاخرى ويل جالسا فى مكتبة هو و هارى يباشران أعمالهما المعتادة , فطرق الباب و دخلت السكرتيره و قالت : سيد ويل لقد طلبت منى ان تعرف معاد الموعد القادم للوفد القادم من الوزارة الذين نتعامل معهم فى الاعمال الخيرية , فرد ويل : نعم ,و متى هو المعاد القادم ؟ فأجابت : أنة غد فى تمام الساعه الرابعة عصرا سيدى , فقال ويل : شكرا جزيلا لك يمكنك الخروج الان , و غندما خرجت السكرتيرة , نظر هارى الى ويل و أبتسم فسألة ويل : لماذا تبتسم ؟ فقال هارى : لا شيىء فقد قل لى هل سألت عن معاد الاجتماع كى تحضر أوراقة و ما سوف تقولة او تقترحة أم حى تعرف متى سوف تأتى سارة ؟
لم يجب ويل سوى بابتسامة ثم نظر فى الاوراق التى كانت بيده و قال لهارى : لنعد الى العمل .
ذهبت سارة الى العمل حتى و بدأت يومها المعتاد و طلبها رئيسها فذهبت حتى ترى ماذا يريد , و عندما دخلت الى غرفة المدير سألها : هل تتذكرين عندما سألتك اذا كنت متفرغة الشهر المقبل ؟ فأجابت سارة : نعم يا سيدى أتذكر لقد سألتنى لأن هناك رحلة عمل خارج البلاد و لقد أخترتنى حتى أذهب مع حضرتك و الوفد , فقال : نعم هذا هو و لكن هناك شيىء قد حدث نحن مضطرين لكى نقدم موعد الرحلة الى يوم الاربعاء , فأندهشت سارة و قالت : و لكن هذا بعد ثلاثة أيام فقط يا سيدى , فرد المدير : انا أعلم و لكنها رحلة مهمة و هذا ما حدث فالتحضرى حالك لكى تسافرى مع الوفد يوم الاربعاء و سوف اعطيك الغد أجازة حتى ترتبى أمورك هيا فالتتفضلى بالخروج لقد أنتهى الحديث , خرجت سارة متحيرة لا تدرى ما الذى سوف تفعلة فهناك الكثير من الامور مثل (روب و صديقتها كريستى ) و ذهبت الى مكتبها و جلست على الكرسى و أخذت تفكر كيف سوف تحل هذة المشكلة .
و عندما أغربت الشمس و حل الليل ذهبت سارة الى بيت عمها و كان روب قد سبقها على هناك وكانت العائلة كلها سعيدة و أنتهت العزومة و عندما كان روب و سارة ذاهبان الى المنزل صارحت سارة اخها روب بأنها سوف تذهب فى رحلة عمل يوم الاربعاء لمدة أسبوع فرد روب قائلا : لا تقلقى اختى سوف أعتنى بنفسى جيدا كما أنت ايضا يجب ان تهتمى بنفسك هناك , فقالت سارة : لا تقلق على يا اخى فأنا بخير.
أشرقت الشمس و جاء النهار و بدأت سارة فى ترتيب الاشياء قبل ان تسافر لذلك أتصلت بصديقتها كريستى لتعرف اذا قد وصلت طائرتها ام لا و أتفقتا على ان يتقابلا فى تمام الساعة الرابعة و ذهبت سارة لتقابل صديقتها فى نفس الوقت كان ويل ينتظر معاد الاجتماع و جلس هو وهارى و روز منتظرين ان يأتى الوفد , و عندما جاء و بدأو فى الدخول كانت عيناى ويل تراقب كل من يدخل بحثا عن سارة و عندما أنتهى الوفد من الدخول و جلسوا جميعا , قام ويل من دون تفكير بسؤال رئيس الوفد أين سارة ؟ لماذا لم تأتى الى الاجتماع ...................................

[ام هناء]

مقدمة مشووقة ..تمنياتي لكي بالتوفيق وبمزيد من العطاء .