آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-10-12, 08:04 AM
| #1 | |||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  كما تدين تدان سارق الليل لا يحميه الزمان بقلم وصف مشاعر
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 21-10-13 الساعة 12:13 PM | |||||||||||||
|
|
27-10-12, 08:09 AM
| #2 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الحلقة الأولى ج 1 ****الفصل الأول**** (تزوج من إمرأة ميسورة الحال وصبورة نعرف في نهاية القصة على ماذا صبرت بل سنعرف في أوائل صفحات القصة أنها إمرأة رائعةٌ جداً وتستحق أن تكون أم بمعنى هذه الكلمة السامية) (الفصل الأول ــــ الجزء الأول) قصة من خيالي مقتبصة من الواقع رتبت كلماتها من صميم قلبي أرجو بل أطمع أنها تعجب قارئها ويستفيد منها ،،، ورجائي الأخير لا تضيع وقتكم عن الصلاة وذكر الله. --تقول جمانه للأخصائي النفسي/ فهد بعد تردد:-- أنا ما أذكر بالضبط متى جيت عند أمنا سارة لكن اللي أذكره بس أني أول ما دخلت عليها وأنا أرجف من الخوف! يمكن يكون عمري خمس سنوات وشوي أهم شيء كنت أشوف بنات كثير وأختي نرمين كانت في اللفة ما أدري كم عمرها وأخوي سيف كان يمكن عشر سنين،،، اللي أذكره كنت ماسكه فيه ومغطيه وجهي وأبكي ومرعوبه وهو حطنا وراح تخيل يادكتور فيه أب يرمي أطفاله بهذه الطريقة دون ما يتأكد هل قبل أولاده أو رفضوا هذه العائلة الجديدة،،، (الله يسامحه)... ((شكله واثق من اللي حط فلذات كبده عندها)) أذكر أنها ودت سيف عند البنات وقالت: (وسعوا صدره وعطوه ألعاب، وأخذتني وودتني لمكان جنان وقطفت وردة وعطتني وقالت: (وش اسمك). أنا بكيت أقل من أول وقلت عاوزه ماما ياطنط..؟ قالت أمي ساره: (وشو؟ وش قلتي حبيبتي؟) طبعاً إستغربت لهجتي! لكن عدتها ما يهمها وما سألتني... ذوق وراقية في ألاقها ... ضمتني، وبعدها ودتني في غرفة حلوه مره! أذكرها ألعاب وأغراض خاصة بالأطفال... أنا أصيح دموعي ما تسمح لي أشوف اللي هي تبيني أشوفه،،، جلست تقرأ علي حتى نمت وبعدها بفترة مدري كم مدتها؟ من إسلوبها حبيتها ونسيت أمي وأبوي بعد! طبعاً حنا من عائلة تعتبر ثرية أبوي يرسل لنا مصروف حلو وهي تصرف علينا بالمعقول وكانت تخاف علينا لدرجة الوسواس! حنا كنا نبي كل وحده في غرفه لوحدها ترفض دائماً مع أن البيت فيه 22 غرفه! تحت عشر والدورالثاني 7 وفي السطح خمس، وأزيدك من الشعر بيت عندها حديقة زينتها هي ورعتها بيدينها الطاهرتين وما كانت تبخل علينا تغير أثاثنا كل سنة بس بشرط ما تبذر ولا ترمي تصلح وتشتري على كيفنا وتعطي الناس الأثاث، وتتصدق بعد... وأحياناً تقول يابنات أبي لكم مستقبل مو تصرفون الآن ولما تكبرون ما تلقون شيء و اخواني الصغار ينامون عندها في جناحها الخاص... وأبوي تاجر ولا ندري عن تجارته لأنها ما تحب نذكره لا في خير ولا شر هي كذا قالت،،، وكانت هي وأبوي يتنقلون من ديره إلى ديره حتى إستقروا في الشرقية،،، وحنا أصلاً من المدينة المنورة ولا نعرفها!!! وجاورت خالتي صفية وصارت لها أروع صديقة لو لا الله ثم هذه الصديقه ما أدري كيف كانت تتصرف وهي لوحدها حتى خالي تخلى عنها... ما أدري عنه الآن هي قالت لنا كذا؟............ هذة مقدمة قصيرة من رواية طويلة جداً وإليكم القصة عبدالله: عزيزتي سارة لي معك ٧ سنوات وما عندي ريحة طفل! (انا أتعطش، وأشفق لبيبي واحد منك) سارة: أصبر ترى مو بيدي ولابيدك وش تبيني أسوي؟ عبدالله: بصراحه أبي عيال لا تزعلين إذا أعرست! --المسكينة تخفي دموعها فهي مثل باقي النساء لها إحساس وغيرة،، وبعد هذا الحوار، يختفي عبدالله ثلاثة أشهر وسارة مرت بوعكة صحية، وفي ذلك اليوم أتت لزيارتها جارتها صفية ولما رأتها متعبة، ومنهكة، قالت لها:-- سلامات وش فيك ياخيه لازيارة ولا أشوفك مع جاراتك وش فيك عسى ما شر؟ سارة: أنا تعبانة مدري وش فيني عندي غثيان ودوخة وما أشتهي الزاد وزوجي مختفي له ثلاث شهور وأنا ما أقدر أعلم عليه أخوي شرير بيذبحه وأنا أحبه لو يحرقني. صفية: خلي عنك هذا الحكي وامشي معي أنا أوديك الدكتور والله أنك متغيرة شفتي نفسك مختفية كيف؟ يله إجهزي وأنا بأروح لزوجي وأطمئن على توأمي وجايتك! سارة: مين؟؟؟ ميار، وماجد؟؟؟ صفية: ايه ميار وماجد ولاّ الكبار ما عليهم عندهم مدرس يراجع لهم. بس سعود مغلبني الله يصلحه ساره: وش أخبارهم؟ ليتك جبتيهم معك يونسوني شوي. صفية: يسلمون عليك حطيتهم عند أمي وجيت أشوفك خلاص اجهزي مشينا. سارة: الكبار الحين كم أعمارهم والصغار الله يعينك من جد كيف تلحقين؟ صفية: الكبار عشر سنين،،، وماجد وميارسنتين! يله خلينا نروح نطمن عليك وبعدين أجيب لك توائمي يخربون عليك حديقتك. --وذهبا لعيادة الدكتور محمد وقال لهم بعد الفحوصات المبدأية:-- يمكن تكون أختك حامل بدكن فحوصات لازم في المشفى عنا مافيه إمكـانيه! صفيه: الله يجزاك خيرحولنا د/محمد: بإزن الله، رح أحولكن للمشفى الحكومي أفضل وتريدون أنا أتابعها مافيه مشكلة لكن بدكن تروحوا خاص براحتكن. كل شيء عنا غالي هيك بدو مديرنا، وحضرتك عارفة أختي صفية ماانت بتراجعينا دايم. --فز أبو سامي متبرعاً وقال:-- أنارقبتي سدادة... جيراننا وصديقة زوجتي من زمان صح صفوفي، صفية: تكرم حبيبي طول عمرك شهم ياسيد الرجال. سالم: عشان عيونك تكرم مدينة. --ماشاء الله على من يكتمل فـيه الزين، الشهامة والرجولة والحنان والرومانسية... قالت صفية:-- طلب صغير بس ممكن؟ ودي تسأل عن زوجها جارك عبدلله هج وخلاها بسبب أنه يبي عيال والدكتور يقول يمكن تكون حامل وش رايك؟ سالم : وأنا أقول وين ذا الجار لا سيارة ولاحس ولاخبر إخس ع الرياجيل!!! خلاص روحي لها وخليك جنبها. --صفية ذهبت لسارة وقالت:-- ها يا قلبي وش أخبارك خلصنا يله نروح البيت سارة: ما قال لك الدكتور وش فيني أنا قالي إن شاء الله خير. صفيه: يقول احتمال حامل. سارة: معقولة بعد ذا السنين ولما يختفي عبدالله والله لو يطلع من جد لأعطيك هدية! صفيه: الله على كل شيءٍ قدير. وهديتي هي فرحتك أنا ادعي لك في الخفى ونذرت لله صوم لا حملتي أصوم عشرة أيام. --عادوا لبيوتهم وسارة وفي وحدتها تتألم وتقول:-- &كـيف حصل؟ ومتى؟ يارب لك الحمد& --والخبر يتأكد وتساندها جارتها الوفية حتى الأخير، وهي لديها أطفال يريدون عنايتها ولكن الصديق وقت الضيق،،، وتمر الأيام ويأتي حضرة جناب عبدالله مفاجأة قائلاً:-- صباح الخير ياروح روحي! --سارة كانت تستعد لإستقبال مولودها الجديد،،، نظرت لخلفها فوجدت زوجها بعد طول غياب نظرت إليه باستغراب وتعب وألام المخاض لأنه على ما يبدو لي أن ولادتها أوشكت على الإقتراب، قالت:-- مين عبدالله!!! وينك؟ أناباقيه على العشرة وصابرة والا كنت علمت أخوي بس خفت عليك منه! أنا تسببت في وحدتي زعلت أخوي عشانك. ليه تتركني في ذا الدنيا الواسعة لوحدي ليش أنا وش سويت؟ ووش هو ذنبي؟ عبدالله: سامحيني وانت دائماً الأكرم وتكفين فكيني من أخوك لاتفقدين واحد فينا وبعدين وش فيه بطنك منتفخ؟ سارة: سؤالك غبي ويجرحني! عبدالله: آسف يا عمري لاتكوني حامل بس؟ متى؟ وكيف؟ ومني؟ --ساره بكت وزاد عليها الألم وقالت:-- صـبـحــــك يـدوم لـــنـــــــــــــــا ** أنـــت مــتـــى تـركـتـنـا عسـى الله يـصــبـرنــــــــــــــــ ـا ** وبالحب حنا ابــتـلـيـنــا تكفـــى لا تـتـهـمـــــــــــــــنــ ـــا ** والله في غيابـك ما خنا والا في فرص تـعــــــــــــاونـــا ** حـرام عليك تـجــرحـنــا وبكلامـك القاســـــي تـأذيــــــنا ** وتـرى بـعدك يـسـاعدنــا لكن نخــاف مـن اللـي يراقبـــنا ** وهـو كـفـيــــل يـعـاقبنا --تقول أبياتها وهي تذرف الدموع وتتألم دم ينزل على ملابسها لا تعرف أنه هو المخاض! وقال عبدالله:-- آسف يا حياتي والله ما أقصد بس حملك جا متأخر وأنا شكلي غلطت في التعبير سامحيني وخلي عنك الحساسية!!! شكلك عندك ولادة، أوديك المستشفى؟ سارة: آه، ياعبالله بطني يوجعني،،، مدري وش رايك تروح لأبو سامي أبي أم سامي تعودت عليها! عبدالله: لا يا روحي أبي أوقف أنا معك... مايكفي أني أهملتك ٨ شهور غصب عني! سارة: ليـــه وش اللـي حـادك تعذبنــي؟ عبدالله: بعــدين أقولك وسوي فينــي اللــي يرضيــك يا بعــد كل من لي! --لا يريد أن يسم بدنها بخبره التعيس لأنها تعبانه جداً وذهب بها للمتشفى ورزقهم الله بفتاه نسخة مصغرة منه سبحان الله-- عبدالله: الحمد لله على سلامتك يا مهجة قلبي --وفي نفسه يقول:-- %%ليتني صبرت ولا سمعت كلام صديقي وتورطت!%% سارة: الله يسلمك جتك بنيه عساك تكون سعيد!؟ عبدالله: إيه يا روح قلبي وش نفسك فيه أطلبي تدللي أجيب لك لو تبين طيارة! سارة: ما عندي إلا طلب واحد لاتخليني أعيش بدونك! --عبدالله لا إجابه... وأنزل رأسه في الأرض وقال:-- ساره ما تستاهليني بس وش أسوي بذوليك؟ (يتبع) لغز اليوم: عبدالله يريد أن يخبر ساره بحدث ومتردد ! ماذا يريد أن يخبر ساره وهي لا تفسح له المجال؟؟ أريد حل لأسألتي لطفاً | ||||
|
|
|
27-10-12, 08:11 AM
| #3 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| لغز ليلة الجمعة 11/5: لقد ساعدتني في حله أختي (بقاياء جروح) جزاها الله عني كل خير ****الحلقة الثانية ج (1) **** ****تابع من الفصل الأول**** --عبدالله لا إجابه... وأنزل رأسه في الأرض وقال:-- ساره ما تستاهليني بس وش أسوي بذوليك؟ من الحلقة السابقة --وتمر الايام سريعاً... يغيب إسبوع ويرجع بكذبة وبأعذار واهيه لأنه متورط... ويقول لها السيد عبدالله:-- عندي عمار وعمال لازم أسافر وتتحملين بُعدي. --كذب سنة سنتين ثلاث! لم يتحمل فهو يريد مساعدة!!! وسارة أصبح لديها من الأبناء 1-سوسن 2-سلوى 3-سامي طبعاً بسامي ولد صفية التي كانت لها أكثر من أخت... أتى في يوم من الأيام،،، وقال:-- أنا عازمك تصرفي مع عيالك!! سارة: آفا وأنت تدخل مثل الحرامي وتخرج مثل اللص ماندري عنك،،، ووين أودي عيالك أنت ماكنت مجنني عشانهم عبدالله: بس ودي بخلوه بعيد عن أجواء البيت والأطفال... ودي أبوح لك بسر. --وقلبه يخفق بقوة يكاد يمزق صدره ويقذف بنفسه للخارج-- سارة وبكل برود: ما فيه إلا أم سامي الله يصبرها علي! --ومرت ليلـة وكأنه يودعها،،، وهي لا تشعر بذلك الألم الذي بداخله تحسب أنه يعوضها عن تلك الليالي المهملة وهو لم يكن يقصد ما فهمته وإنما يريد أن يتخلص من ذلك الكابوس الذي يؤرقه قالت سارة:-- قول سرك لأن أطفالـي عند جارتي يكفيها عيالها. يله الله يخليك بلاش هذه النظرات! عبدالله: أبوح لك وتسامحيني سبب هجري ٨ شهور وإهمالكم ١٢سنة. سارة: بالعكس أنت ما أهملت تودي وتجيب وتشتري كل اللي أنفسنا فيه بس شوي تغيب وأنا عاذرتك بسبب شغلك. --المرأة مسرورة بالدعوة التي لم تأتي الا بعد١٢سنةو٥ أشهر -- عبدالله: قلت لك ماتستاهلين رجل مثلي أنت تستحقين أفضل مني! سارة: بسم الله عليك وش صاير معك؟ خوفتني فيه رجال يقول لزوجته مثل هذا الكلام الله يسامحك. عبدالله: أنا غلطت وتماديت في الغلط!!! سارة: عفى الله عنك ياعمري يعني وش كل الناس تغلط بس أهم شي تتوب. عبدالله: شوفي ياسارة أنا بأقول ولوحسيتي أنك مرح تتحملين ممكن ننفصل وتلقين أحسن مني بكثير لأني من جد ما أستحق تضحياتك وبأضل حامل جميلك على راسي ماحييت! --وطاح على صدرها ويبكي وينشج مثل طفل ضال،،، قالت:-- حبيبي أنا مسامحتك. قول لا إله إلا الله. --وقلبها يرجف من الخــوف وتقول في نفسها:-- &وش في الرجال؟ وش سره؟ ووش سوى[الله المستعان]!! ممكــن قتــل& --وجلســت تمسك برأسه وتبكي معه وهو واضع رأسه في حجرها-- --(ماهذه الطيبة ياسارة؟ أهناك نساء تفعل ذلك؟)!-- --عبدالله رفع رأسه ووببطئ رفع يده وأمسح دمعاتها التي تؤازره،،، وقال:-- أنت كريمة وأنا ما أستاهلك ياست الحريم اللي عرفت!!! --يريد بعبارته هذه ((الحريم اللي عرفت)) تفهمه ولكن هي باقي مشوشة الفكر+++الحب أعمى+++ وهي مخلصة ست الحبايب-- --قالت سارة:-- تكفى احتفظ بسرك لا يفرقنا لأني ما أقدر أستغني عنك مهما سويت أحبك وهذا شعوري الآن وترى أخوي طردني بسبب أني كنت أدافع عنك... قلت له: خلي أبو سوسن في حاله زعل مني، وقال: (كلما جيت عندك مالقيته وش فيكم؟ ليش رجلك دايم خارج المنزل؟) وفي يوم قلت خله في حاله ما علينا فيه. زعل مني وطردني من بيته وانا ما لي غيره وأمي الغاليه مالها غيره ومالنا غير بعضنا وهو حرمني منها بس سمعت إنها تبي عندي وهو معاقبني!. عبدالله: ماله حق أحد يخلي أخت مثلك والله حتى أنا أختي مرجانه تحرض علي توأمتها وخواني مع أني ماني مقصر معهم لكن ماعليه نتحمل بعضنا... سارة: إلا وش أخبارهن من زمان،،،، --قاطعها معترفاً:-- حبيبتي ساره اسمعيني للنهاية وإذا ودك تكملين معي في عيوني وفي قلبي ولا أزعلك أبداً واسمع كلامك مثل قائدي يأمرني وأنفذ ما يطلبه. --ساره قاطعته، وقالت:-- خوفتني أكثر شكلك مصمم تكفى لا تصدمني. --وبلا مقدمات عبدالله يتهور:-- عندي عيال و خمس زوجات مابقى على ذمتي إلا ثنتين! --ساره شبه جنون تدك عظامها مع زغللة في النظر وتنظر اليه بدهشةٍ وعينيها تجف حتى الحرقان-- ---أنا عن نفسي شعرت بألمها وصعقت لصدمتها ولكن هي كانت السبب--- -- وحدث بعد ذلك،،، صمت رهيب لايوجد الا أصوات قطرات الماء المزعجة-- --قالت سارة وبكل هدوء:-- رجعني لعيالي! --عبدالله بدموع غزيرة:-- سامحتيني ولا ما أستاهل؟ --وضع سارة في (صدمة) (قوية أعصاب) تخفي مشاعر، وتحجر الكلام في فؤادها،،، بعد تلك الصدمة ذهبوا لأولادهم،،، فلما رأتها صفية قالت:-- يا هلا ومرحبا نـــيمتهم بسم الله عليهم. --ساره تتكلم وتتألم بشدة، وتقول لصديقتها:-- الله يجزاك خير... وينهم؟ صفيه: وش فيك؟ كأنك غير راضيه،،، خليهم نايمين لا تزعجينهم خليهم ولا قاموا جبتهم لك. روحي كملي سهرتك بالله عليك وسعي صدرك. --سارة أخذت صغارها بصمت غريب على صفية وذهبت إلى بيتها وذهبت بأطفالها إلى غرفهم ولازمت سجادتها تقرأ وتركع وتسجد وتتلو وتردد قوله تعالى:-- {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} يارب دلني الطريق الصحيح ... --عبدالله دخل عليها وسمعها وحزن لما سمع دعائها الصامت !!!كلما دخل عليها وجدها على هذه الحاله مايقارب ٦ساعات!!! تقدم بقربها وجلس بجانبها الأيمن وقال:-- أنا آسف ياليتني ماعلمتك,,,,,, "ساره" إرحمي نفسك وارحميني والله لا أنفذ اللي تبين مني بس ارفعي راسك وردي علي وش هااااااذا؟؟؟ دم !!من وين يابعدهم كلهم أنا السبب يله أوديك المستشفى. سارة:روح بس هذا دم قلبي خله يطلع لاينحرني ويحرم أطفالي مني! اللي أنتظرهم 8 سنوات، حتى لو كانوا منك أحبهم عبدالله: طيب سامحيني وش أسوي وأرضيك سارة: أبعد واخرج من حياتي واتركني مع بنتيني وولدي أعيش معهم في ذا الفـضـاء الواسع! عبدالله: عاتبيني عاقبيني سوي أي شي اذبحيني أنا راضي! ساره: بس ودي أسألك كم عندك عيال؟ عبدالله: ١٤تقريباً!!! سارة: أما تقريباً (!!) حسبي الله ،كل هذا وما حسيت كيف ومتى وين انا عايشه علـــى ذكــراك ياليتنــي علمــــت ابو شنب عليك الحين ما اقدر بيقول تستاهلين ويحرمني من عيالي، ومين يتمت من عيالك؟ عبدالله: كيف؟؟ ما أحد يتيم أمهاتهم وأبوهم عايشين. ساره: [ليس اليتيم من مات أبواهُ بل اليتيم من أماً تخلت وأباً مشغولا]...... عبدالله: أنت قلت مهما كبر خطئي فأنت مسامحتني وأنت كريمه ولا ماتشوفين أني أستاهل؟؟؟ ساره: أنت تشوف أنك تستاهل؟؟؟؟؟ خمس حريم وأنا ما أدري ياجبان,,,, مارح أعتذر طول عمري معك مؤدبة مافاد,,, ليه ماصرت شجاع وعلمتني من زمان مثل باقي الرجال عادي يعلمها ممكن تتقبل أو تتصرف،،،، وأنا الآن باكون لعيالــي ما أبــي أكــون معــك زوجــة أرجــوك تطلــع بــأدب بــدون أبو شنب! عبدالله: خلاص لك ذلك! ماودك تفكرين شوي !! !! !! !! أطلبي مني شيء يسعدك طول عمرك؟؟ سارة: شيء واحد فقط,, عبدالله: آمريني، سارة: هو لا أشوفك وأصرف على أطفالك وهم معي وتعال عندهم كزائر أنا ما أبي أشوفك أبداً....ممكن..؟ --والقلب ينزف من الألم، ولم يظهر عليها تتظاهر بأنها الأقوى-- --عبدالله وهو يبكي بحرقة قال:-- باعطيك هذا البيت لك ولعيالك وش رايك سارة: ما يخالف بس بعدك عني خله سر بيننا لا يعرف أبو شنب؟ تكفى. عبدالله: طيب بس إذا!!! --متردد-- سارة: قول وش تبي ترى القلب ماعاد مثل قبل. عبدالله: اطلب منك طلب بس بكيفك ممكن ترفضين!! سارة: هات أتحفنا مما عندك! --وهي رافعة حاجب المنتقم المسكين.-- عبدالله: وش بلاك ماكنك سارة اللي أعرفها؟؟؟ (يتبع) لغز الليلة: من أين نزفت سارة؟ وماهو طلب السيد عبدالله ياترى؟ أو له وجه يطلبها بعد صدمتها تلك هو يحق له التعدد ولكن لماذا الغش يخبرها سبب غيابه الحقيقة. لنا لقاء قريب بإذن الله. | ||||
|
|
|
27-10-12, 08:17 AM
| #4 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|  لغز ليلة السبت 11/6: من أين نزفت سارة؟ الإنسان يضعف مهما كان قويا، لقد نفت من أنفها لأنها ضغطت على نفسها فلم يتحمل جسدها فأخرج الأذى منها. وماهو طلب السيد عبدالله ياترى؟ يطلب منها تعتني في عياله لان امهم ماتت لما ولدتهم ****الحلقة الثالثة ج (1) **** ****الفصل الثاني**** --وهي رافعة حاجب المنتقم المسكين.-- عبدالله: وش بلاك ماكنك سارة اللي أعرفها؟؟؟ من الحلقة السابقة سارة: أخلص علي أطفالي قاموا أسمع حسهم . عبدالله: عندي تسعة أطفال ما تحملوهم حريمي فضطريت أوديهم عند أمي وأمي ماهي قوية بالحيل وش رأيك؟؟ طبعاً مع شغالاتهم عشان ما أتعب أحد فيهم وأمي بعيونها ترعاهم . سارة: وش القصد ترى أنت مالك خاطر عندي عبدالله: أبي قلب حنون يضمهم ويعلمهم تعاليم دينهم الصحيحه، ساره: ليه قالوا لك أنا معلم؟ عبدالله: وسيد المعلمين. ساره: وين أمهاتهم؟ عبدالله: أم ريم توفت واسمها سمر، وجابت لي أربع بنات! وفوزية طلقتها وجابت لي أربع بنات منهم سجى، وشذى توأم طبق الأصل، أكيد بيعجبونك، سارة: أحب التوأم من زمان بس ما الله رزقني ولا عاد أبي منك أحد! عبدالله: والثالثة اللي خلتني إسمها سلاف كرهتني من أول يوم لأني رفضت أسكنها في الرياض في العليا وحضرت جنابها تبي كاديلاك وفيلا بإسمها عموماً أنجبت البارح (بنت حلوه) وحنا شبه منفصلين ما جلست معي الا إسبوع ما جا بحق السفر وخسايري! جبتها من قريه وجتني فارده عضلاتها الله يهديها ويعوضها حلو مثلها!!! (مثل ما قالت)! --سارة تسمعه وهي متجهمة الوجه وهو يكمل:-- تخيلي تسع بنات أعمارهن قريبه وهاذي مولوده،،، مدري وين أروح بهن وأنا مشغول؟ والله مهموم ياسارة وخايف عليهن من غدر الزمان. --وأخذ نفس عميق-- سارة: تصدق قلبي خفق لهن! والا أنت مالك خاطر عندي، عبدالله: من جد أجيبهن عندك! ؟ وأجيب شغالتينهم,,,وأجب لهم مربية عشان تساعدك في مذاكرتهم,,, أعرف مصريه وزوجها مره كويسين ومتدينين وهم ما يردون لي طلب جايه خياطه؟ فكرت فيهم يساعدونك وش رايك؟ وعندها علم، يعني متعلمة بتساعدك، والبيت واااااسع بس بأخليه بإسمك،،، وعشرة ألاف توصلك كل شهر غير عن رواتب الخدم,,, ومصروفك اللي تامرين عليه من خمسة الى مليون ومصروف عيالك الوحده مثل إخوتهم عشرة ااألاف,, --وحدث صمت رههيب، وساره مندهشه مما يقول؟ بعد تفكير دام فترة وجيزة قال عبدلله:-- وش فيك؟ ردي!!! ضايقتك جعل قلبي يضيق دامني تسببت في ضيقك،،، وضيمك.. سارة: متى صرت مليونير؟؟؟ وحنا غافلين! لكن ما تنلام اللي يخون يقدر يخبي!!!! وبرأيك إذا قبلت بهذا كيف ماتخاف على أطفالك أني أنتقم لهذه السنين,,, وبعدين كيف تصرف على 3 نفس 9 ماتشوف أنك ظالم ومجنون... عبدالله: لا ياعيون عبدالله لأجلك تهون,,, وبعدين أنا واثق فيك أنك تقدرين تتصرفين وقلبك يحب ولا يمكن أشك فيه أنه ممكن يطعن.. في طفل بريء سارة أقول: أها بس هين ياعبدالله... -- صمت الجميع هو يفكر ويحب يسمع قرارها بكل قبول دون ظغط عليها وهي حنونة قد خفق قلبها بعد دقائق قالت:-- خلاص ياعبدالله إنتهى عمري .. وإنسى امري وأمري بيد الله هو ارحم الراحمين غبت وجيت حامل هموم ياما إنتظرتك في الصبح وفي الليل ومن الليل حتى الصبح هذه جزاتي على صبري لإنتظارك وأحياناً أنتظر حتى أمل و‘‘أنام’’ لكـن صـبـاحـي كان غير كيف بعدك أصبح من أنتظر قول لي بالله عليك؟ الله عليك أقوى، والا بأقول الله يسامحك. لكن كيف قدرت تخـون؟ وأنا ما قصرت معك قول وين محل تقصيري ولا وش هو القصور ماعاد لك مكان يالحبيب ** وماعاد بعدك حبيب بأرعى عيالي وبناتك وأعيش من أجلهم وعسى في الجنة عيشي يطيب.. --بكى عبدالله وسحب يديها يريد تقبيلها أفلتته بقوة فقال:-- والله حبي أنت مـو غـيـرك ،،،،،كل يوم ذكراك عني ما تغيب,,,, حتى لو عندي ألفين ""حبيب"" --ساره تنظر بعين حاده وفي ضميرها:-- &&من متى شاعر وكذاب تكذب علي هذه السنين والله ما أعاتبك ولا تستاهل مني عتاب&& عبدالله: ليه ساكتة تكلمي جعل قلبي فداك تكلمي تكفين عاتبيني لا تضغطين على نفسك... قلت لك يابعد قلبي ما أستاهلك وبحس بقصور طول عمري شايل لك جميل مدى الحياة. سارة: ليتك تمشي من قبالي وهذا بحد ذاته جميل.. --كان أخر كلام بينهم ذهب بلا وداع وكان هذا طلبها-- ************************************************** * ---وتمر السنين--- --وساره أم ل11طفل لافرق بينهم في الحب والعمر.. وكل شهر عبدالله لا يستحي يأتي بطفل ولكنه يزيد في المصروف ويشعر أنه مبتلا!!! سارة سعيدة وتنتظر كل شهر كأنه مكتوب لها تعيش مع الأطفال سعيده ولا تأبه بكلام صديقاتها الناصحات-- ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤وبعد مرور 10 سنوات تقريباً¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ صفية: سعود حبيبي متى تبي تعقل وأزوجك أخواتك وإخوانك أعرسوا الا أنت وأخوك متى أفرح فيكم وأطمئن ويرتاح بالي. سعود: أمي الحبيبة كل ما أجي عندك تطرين زواجي! صفية: قلبي ودي أطمئن عليك. أنت ما أدري عن حياتك الا شيء بسيط وأخوك خارج الدوله يدرس مدري دراسة ولا . سعود: حبيبة قلبي لاتشغلين بالك فينا أهتمي بصحتك وهذا يهمنا. تونا لاحقين وأنا كذا مرتاح. صفية: سعود أنت تدري كم صار عمرك؟ سعود: عادي يالغاليه وش استفادوا أهل العوايل؟؟؟ صفية: سكن وأطفال حلوين مثلك ومثل اللي في بالي!!! سعود: الله يخليك أنت لنا، ومن اللي في بالك يمه لا تحرجيني مع أحد! تكفين يمه، وأنا بصراحة ما أحب الحريم!! صفية: ليش؟؟ سعود: ماهن وفيات؟ ونذلات ولايقــــــ صفية: بس بس وش ذا النظرة تغيرت يمه كثير خل عنك التجارة وتعال عند أهلك أحسن لك. وبعدين لا تحكم على كل الناس وأنا وفية وصديقتي أكثر مني وفاءاً،، و والله أنها أشد حاجة لكل شيء ماعمرها خانت وزوجها كان غايب عنها شهور طوال ومرة غاب 9 شهور تقريباً ماتطلع ولا تكلم أحد إلا أنا والا كان فيه وسائل مثل التلفون أو جوال،،، تخيل تمرض ما تجيني لما أنا أجيها ومرة من المرات جيت وهي شبه ميته... قلت لها ليش ما جيتيني ولا أرسلتي علي ولد الجيران؟؟ قالت: (مستحيل أطلع وزوجي مايدري عني) قلت: لها طيب أنت تعبانه وهو مادرى عنك حسبي الله عل،،، ماخلتني أكمل وقالت: (أنت أعز الناس بس رجاء خاص لاتجيبين سيرته بسوء) قلت هذه الوفية صدق..... سعود: يمه بالله عليك وين أللقى مثل هذة المرأة....؟ صفية: فيه كثير بالذات اللي تحت تربيتها! سعود: كأني عرفتها، فاهمك يمه فاهمك! --وضحك ضحكةً قوية قالت صفية:-- إذن سهلت علي المهمة.... سعود: يمه تكفين إذا تحبينا بلاش ؟!؟ صفية: والله لا أزعل عليك وما اكلمك لما متى يا الشايب؟ سعود: خلاص أبشري يا لغالية ولا تزعلين، والآن إسمحي لي ودي أروح أنام عشان عندي عمل في الرياض بس اشتقت لك قلت أجي أشوفك وأسلم عليك وأرجع.. صفية: صرفتني خلاص... ياقلبي فكر في الموضوع ودي أفرح فيك وأشوف عيالك. سعود: طيب بالعكس ما أصرَّفك يا يمه أنت أغلى من عيوني وماودي تزعلين مني وبعد ودي أرتب نفسي أنا عايش بحرية واسعة النساء ممكن تتضايق منها وماودي أكرر مأساة صديقتك اللي والدي مل من قصتها!!! صح --تودد لوالدته فهو بار بها جداً وذهب لحجرته القديمة فهو يعشقها لذكرى أخيه فيها يشتم رائحته ويرتوي بذكرياته وينام كل شهر وشهرين وثلاثة أشهر لا يستطيع أكثر من ذلك البعد! نام سعود حتى الصباح. إستيقض مبكرا وكعادته،،، سافر سعود ونسي والدته 3شهور-- --صفية ذهبت تزور جارتها العزيزة فهي منذ زمن لم ترها-- صفية: السلام عليكم.. فهد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،، تفضلي ياخاله. سارة: من جا يابنات؟ مرجانة: يمه هذه جارتك أم سامي! سارة: دخليها حبيبتي وحشتني ذي العجوز كانت تزورني يوم عن يوم وبعدين كل أسبوع مره صارت كل شهر والحين خمسة شهور ياكبرها في خاطري.. صفية: والله مانسيتك لكن كبرنا وماصار النشاط مثل قبل مثلك عارف؟ سارة: لا ممكن تكوني زعلانة مني لأني ما أجيك مليتي من ذا الحال وأنا المفروض أتغير بعد(،،،،،،،،،) --وصمتت قليلاً،،،وقالت:-- الله يذكره بالخير... صفيه: [سبحان الله] باقي تذكرينه بالخير وهو مايستاهل ظفرك !! سارة: ماعليك .. بس قولي وش أحوالك وعيالك أخبارهم. صفية: الحمد لله أحوالهم زينه سعد هو اللي قاهرني مدري عن أحواله تسع سنوات؟؟ معقول ما خلص طب؟؟ وهو درس نصها هنا سارة: ممكن ليش لا......الله يهديه ما يدق عليك؟؟ صفيه: الا يدق بس أحياناً ممكن في الأعياد لكن واحشني كل ما أشتقت له أروح للصور وأصيح. ساره :الله يكون بعونك أما أنا راح سامي الله يجعله شفيع -- وبكت-- وبعد سيف فقدناه شاب الله يرحمه.. صفيه: (آسفة) أنا ما جيتك عشان أنكد عليك لا تبكين ياقلبي... لله حكمة في ذلك يمكن كان غلبك مثل أبوه؟؟؟ --ساره تتحدث بدموع الحزن وتقول:-- لا تقولين كذا؟ ترى يضايقني، صفية: معليش اعذريني أنا مدري ليش زعلانه من أبو جيشك بسم الله عليهم... ما يحق لي صح؟ سارة: أبشرك [ولله الحمد والمنة] صاروا 24 بنت منهم 4 أولاد! شفتي أولاده أقل،،،[ سبحان الله]؟ صفيه: قلت لك! لله حكمة في ذلك . سارة: تكفين يالغاليه لا عاد تقولين مثل هذا!!! صفيه: آسفة والله ماعاد أعودها أنا مثلاً أبوهم رائع الله يخليه لعجوزه. وشوفي أبنه مايدري عنا الله يحفظه لنفسه شكله شاف الشقر المقر وتزوج وما درى عن أبوه وأمه... ساره: أتركي الولد في حاله ما عندك غيره أدري أن عندك واجد الله يبارك لك فيهم.. صفيه: بس لأنه بعيد يختي أمريكا ما تلعب.. شوفي أخوه بالرياض عادي عندي. --لا تعرف أن العاقل الذي هناك في بلاد الغرب!؟؟؟-- --دخلت عليهن جمانة، فقالت صفية:-- ماشاء الله من هذه من بناتك؟ (يتبع) لغز الليلة: لماذا عبدالله فضل يصرف على ثلاثة من أبنائه مثل البقية؟ وهل يجوز له ذلك؟ البطل الثاني ظهر وقال جملة مثيرة ماهي تلك الجملة؟ وماذا يقصد عندما قالها لوالدته؟ إلى اللقاء وترقبوا معي الجديد والمثير!! | ||||
|
|
|
27-10-12, 08:23 AM
| #5 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| جواب لغز أمس الثلاثاء 11/9: لماذا عبدالله فضل يصرف على ثلاثة من أبنائه مثل البقية؟ وهل يجوز له ذلك؟ لأنه يعرف الإنسانه التي وضع بيدها أطفاله كيف عاد بماله ((فهو يثق فيها ثقةٌ عمياء)) وهي تستحق تلك الثقه...نعرف فيما بعد.. البطل الثاني ظهر وقال جملة مثيرة ماهي تلك الجملة؟ وماذا يقصد عندما قالها لوالدته؟ قال سعود لوالدته: يمه تكفين إذا تحبينا بلاش ؟!؟ وهي لم تفهمه للأسف... سنعرف ماذا يقصد فيما بعد لا أريد حرقها ****الحلقة الرابعة**** ****تابع من الفصل الثاني**** --دخلت عليهن جمانة، فقالت صفية:-- ماشاء الله لا قوة إلا بالله من هذه من بناتك؟ من الحلقة السابقة --جمانه سلمت عليها،،، وقالت:-- أنا مها ياخاله كيف حالك. سارة: ماتذكرينها بنتك نسيتيها كنت تميزينها عن أخواتها.! أنا ما عجزت مثلك معليش العتب على النظر ماعاد تشوفين. صفية: لاتذكرتها اللي يسمعك يقول أنا القاطعة لا يكون رضعتها بس؟ ساره: هههه أنا اعتذرت منك كثير، و تعودت على الوحده... ولا ما رضعتيها ليش ناوية على وش؟ رضعتي صفيه ولا نسيتي؟ صفية: ما أقصد صرت أخبط من جد عجوز،،، وصح رضعت سامي وصفيه صح لازم تذكرين زين لا نسيت ذكريني وترى صفيه بنتي لازم تزور اخوانها وأبوها ترى إشتاق لها،،، أهم شيء ذا العسل ما رضعتها ويمكن!!! ولا بعدين خليها لما تروح. سارة: حبيبتي روحي شوفي دروسك ناجحه ومتفوقه ماشاء الله عليها هذه السنة أخر سنة لها لأنها نابغة. جمانة: زين يمه تآمرين على شيء... سارة: لا يمه روحي... صفيه: ماشاء الله ياسرع الأيام من أعمارنا ماشاء الله ربي سخر لها المعلمة مزنة، تستاهل بنيتي بسم الله عليها؟ سارة: كثير معلمات احتووها والأستاذة مزنة عرفتيها ؟ صفية: إيه أعرفها درست بناتي. سارة: جلست معها حتى تعلمت الشيء الكثير ماشاء الله والقرآن حفظتها بعد الله يجزاها خير... بس ليه مدققة عليها ترى لها أخوات وكل وحدة مميزة نسيتيهم؟ صفية: لا ياقلبي ما نسيتهم بس هذه داخله في وسط قلبي من يوم جابها أبوها بسم الله عليها الله يحفظها من كل سوء... سارة: الله يرضى عليك يا أعز الناس،،، ما بقى لي غيرك الله يرحم أمي وأخوي اللي مات زعلان؟ صفيه: الله يرحمهم، بس ماله حق يزعل منك صار هو والزمن عليك ليه؟ سارة: الله يرحمه وبس ويعوض بنياتي في بعضهم خير ويخلي لهم محمد وفهد وياسر وعبدالعزيز،،، صفية: آمين يارب... طيب ليش قالت أنا مها وأنتِ تقولين جمانه باقي مختلفين على الإسم ما اقتنعت بأنها جمانة رسمي؟!! سارة: لا عادي عندها كذا يمشي وكذا يمشي... الله يهدي أبوها عنيد عاند أمها وسماها جمانة بأخته وأمها سمتها مها شفتي كيف أربي عيال ناس عنيدين! ما بشرتك مرجانة صارت معلمة توها تداوم لها إسبوع. صفيه: ماشاء الله... الله يحفظهم لك. ويرزقك برهم... سارة: الله يجزاك خير ويرزقك أنت بعد ويفرحك في الدكتور يارب يرجع لكم سالم غانم وحامل الشهادة اللي يتمناها... صفية: اللهم آمين الا قولي لي كم عمر جمانة؟ سارة: عمرها 15 سنه تقريباً،،، ليش تسألين وأنت عارفة؟ صفية: عارفه يالغاليه بس أبي التأكد أكثر!! ولا صدقتي أني عجوز ترى باقي عقل نقدر نتذكر اللي نبيه بس... سارة: بس والله إشتقت لك مر علينا وقت طويل ماقعدنا مثل ذا القعدة. صفيه: ما نسيتك يالغالية بس تعرفين تعبت ولا عاد أقوى على المساير خليني ألحين في جمانه أذكر أنها ممتازه، من وعمرها عشر سنوات تقريباً تساعدك دائماً وطباخة صح سارة: أكيد ممتازه تربيتي الله يصلحها ويصلح أخواتها وجميع أبناء المسلمين. وترى أخواتها بعد ممتازات... &&وش فيها صفية اليوم مركزة على الطفلة الله يستر لا تطلبها شكلي برفض؟!؟&& صفية: بصراحة وبدون مقدمات ودي فيها لولدي سعود. سارة: وش قلتي؟؟؟ صفيه: اللي سمعتيه!!! سارة: والله إني حاسة من وقت ما سألتي عنها وأنت مربيتها!!! معليش آسفة سعود أكبر منها بكثير. صفية: مايعيبه عمره 29_30_31 تقريباً أها،،،أها يعني هذا ردك قبل لا تشاورين وتسألين؟ سارة: آسفة ياقلبي أطلبي عيني والله ما تغلى عليك! صفية: الله يخلي لك عيونك ياعيوني هذا طلبي أعرف إبني ومارح تنفعه إلا بنتك هذه بالذات! سارة: تتكلمين من جدك؟ بينهم فرق يمكن مايفهمون بعض وبعدين لازم أسأل أبوها قبل أعطي كلمة،،، لأنها صغيرة باقي ماتعرف أمور الزواج! صفية: ياشخة ماعاد فيه صغار وأنت حبيبتي متى تزوجتي ذا الأقشر وأنا متى تزوجت؟؟ سارة: 17سنه بس حنا غير ياختي!! صفية: كيف حنا غير؟؟ خليها تشوفه وبعدين قرري! لا تغصبينها خليها هي ترفضه. سارة: البنت هذه بارة مارح ترفضه أنا متأكدة! إذا كان ولابد من زواج جمانه يكون أكبر منها من سنة إلى خمس سنين مو15سنة والله حرام؟؟ صفية: من حرمه هاه هاه،،، قولي؟ وبعدين ولدي رومانسي وفاهم ومثقف... بإذن الله يسعدها. سارة: شوفي حبيبتي والله يسعدني نسبكم ويشرفني... لكن ليه ماتكون مرجانه تناسب عمره والرومانسي مشكلة؟؟؟ صفية: عادي هو جميل وأبي له مها تناسبه أكثر وبالعكس الرومانسي أفضل من الجلف اللي ما يعرف يتعامل.. سارة: الرومانسي هبلني لكن ما تهبلت الحمد لله باقي فيني عقل. صفيه: مو كل الناس مثل عبدالله. سارة: خلاص خلينا منه وقولي لي محمد كم عمره أعتقد هو يناسبها. صفية: أفا والله الزهايمر له دور؟ الله يسامحك أصغر من سعود بثلاث سنوات وقد عنده ولدين؟؟ زوجت عيالي كلهم نسيتي مابقى الا سعود وأخوه وآخر عنقودي سارونة.. سارة: مانسيت بس تناسيت. الله يسامحك أنت... أجل زهايمر... صفية: آسفة والله... وما أللومك كم في الشهر يجيك عيل؟ سارة: ممكن 1 إلى 3 والآن نقصوا لانه كبر يمكن واحد أو مافيه أحد أقصد وحده نادر لو جاب ولد وتصدقين أني تعودت ودي بطفل مع أن البيت مليء بهم... صفية: شايب الغفلة باقي أحد يرغبة؟؟ سارة: مدري ماعلي منه يرغبونه يكرهونه مو مشكلتي!! ولو سمحتي صفية بلاش شايب الغفلة هذه... ما ابي بناته يسمعوا أي شيء عنه... صفية: السموحة ياقلبي شكلك تضايقتي من كلامي الله يؤجرك. مارح أجيب سيرته بسوء! سارة: أنت كذا تعجبيني أنا والله ما أحب سيرته لابخير ولابشر ودي تفكيني وخلينا في عيالنا. صفية: وش قلتِ عن سعود وجمانة. سارة: أقول لك شيء ولا تزعلين؟ صفية: عادي قولي أنت أعز الناس عندي. كيف أزعل منك؟ سارة: سمعت أن ولدك طايش وبنتي ترى شبه يتيمة ماودي اضيعها. (جمانة نادر وجودها في هذا الزمان)! أبي شاب نادر وجوده عشان يقدرها. صفية: ط اي ش؟ مين ذا الواشي اللي شوه سمعت ولدي وهو ولدك بعد... هو شوي دلوع لكن ممرض وتاجر له شركات وشريك في مستشفى زميله أسسوها سوا.. وبعدين ما أحد يعرفه هنا من زمان خلانا واستقر في الرياض كوون نفسه بنفسه وصار تاجر عاز نفسه الله يحفظه. سارة: وبعدين نسيتي الرضاعة بين عيالنا؟ صفية: لا مانسيت واستفتيت من فترة إلا إذا كان أنت رضعتي من عيالي قولي؟ سارة: لا ما رضعت... وآسفة جداً أني أرفض لك طلب... وأنت تستحقين أكثر من قلبي أطلعه من صدري وأعطيك... بس خايفه على بنتي صغيره وتبعد عني وهو مايناسب سنها والجارات لازاروني يحكوا عن مغامراته لأنه وسيم وغني وكلهن يتمنوه مير الحض تعداهن أشوفها بنتي بتموت قهر انسي أنه أبنك وقولي وش رايك؟ صفية: نسيتي انها هي بعد بنتي ما راح أسمح بضيمها أبي لهم الخير... وماعليك في عجايز القايله،،، والله يتمنونه وحامض على بوزهم،،، وهو عايش في الرياض وش عرفهن عن أخباره قاعدات يغتبن ولدي،،، وبعدين في الرياض كلن في بيته ما أحد درى عن الثاني... وليه ما قد قلتي لي أنهم يكون عنه مش ولابد؟ سارة: خلاص ياقلبي لا تضايقين ماقالوا شيء واضح... بس يكفي الإعجاب! صفية: طيب خلينا نسأل الجميع وش رايهم أنا حاطه عيني عليها من زمان. سارة: .خلينا أول نستخير.... --ومر شهر على هذه الأحداث وسارة في ألم من ذلك الطلب ومن منْ من غالية على قلبها-- --آتا سعود لزيارة أهله محملاً بالهدايا-- --دخل عيلهم فجأة كعادته وقال:-- السلام عليكم.. صفية: ولدي حبيبي وعليكم السلام ورحمة الله،،، وينك ++من طول الغيبه جاب الغنايم++ هلا كيف حالك يا وليدي كذا تنسانا أنا وأبوك اخوانك نشوفهم مره في الأسبوع وأنت 3 شهور؟ حتى سعاد اشوفها وسامي معذور؟ بعيده الجنوب! سعود: معليش يمه عندي شغل ماينتهي تركته وجيت سامحوني الله يسامحني. صفية: أسامحك بشرط! سعود: والله أني فاهم. بس خليني أعطي أبوي هذه من شركته (......) --أبو سامي ضحك ضحكة قوية، وقال:-- وش فيها يا ولدي ترى سنة الحياة... وش هذا؟ سعود: هذا من العم أحمد يسلم عليك ويقول هذا نصيبك من سنة يجمعه لك ولازم تجي تشوف حلالك؟ --والتفت إلى زوجته، وقال:-- فاهمك صفصوفة! أبشري بلاش الزعل. صفيه: ترى كلمت أمها....! سعود: يمه ليش ماقلتي لي قبل؟ الحين وش أسوي وكيف أنحاش يمكن تتعقد البنيه.. --صفية تتحدث بعصبية، وقالت:-- البنت ما تدري والأم تقول أنك عووووود يعني كبير جداً عليها وأووو؟؟ سعود: وش فيك عصبتي اللي تامرين عليه يصير قول رأيك يبه. أبو سامي: أهم شيء رأيك وأنا ما أعرفهم إلا من امك وأمك تبي لك الخير. --والأم تدّعي الزعل وهي تدعو ربها من داخل قلبها،،، بعد برهة من الوقت قال سعود:-- خلاص شوفي الوقت اللي يناسبك ويناسبهم أنا عندكم ثلاثة أيام. صفيه: الليلة باروح لأمهم!! سعود: عاد الليلة وش فيك يمه مستعجلة خليني اليوم أجلس معكم ومع سارونه مشتاق لكم، وبكرة خير. --لم تستمع لكلماته وذهبت تستعد، تعجب سعود من تصرف والدته وقال:-- يبه ما ودي في النساء تكلم وقول دام البنت صغيره نستناها لما تصير 20 مثالاً. أبو سامي: ياولدي أنت كم يصير عمرك لا صارت عشرين على ما أعتقد 35 ترى كبير ماعاد تقدر تربي ولدك ومتى تخلف و 15 حلو ماشاءالله سن الزهور تلعبها وتعلمها على طبعك لا صار عودها يابس يقسى عقلها عليك،،، سعود: يبه البنت الصغيرة مخفة وتبي بابا ما تبي زوج(!) أبو سامي: ههههه الله يصلحك هذه غير مو مثل اللي أنت خابرهم وأمك عارفتها زين وبعدين سمعت أنها أعقل بنت في الديرة، ومثقفة،، ووو، على كيفك بس لا صارت كبيرة ما تقدر فيها توكل على الله وخلك جيد معها وحنون ولطيف المرة ما تخلي بيت أهلها عشان سواد عيونه الا ودها برفق وصون. سعـــود: أعـــرف يبــه لكــن مــدري وش أقـــــــــول؟؟؟! تذكر البنت صفيه أعتقد أختها ومجنونة رسمي... --ضحك الوالد وقال:-- والله عارف وسألت أمك عن هذا لكن أمك أدرى فيهن تقول غير عنها بكثير وهن أخوات لكن تختلف الطباع. --صفيه فرحةً جداً،،، وصلت إليهم وقالت:-- أنا جاهزة. --سعود يبدو عليه التوتر،،، وقال:-- ماشاء الله عليك أنا باقي. صفية: بأسبقكم عشان أعلمهم .....زين الحقوني وسم على نفسك بسم الله عليك!!!! --وذهبت صفية لصديقتها تزف فرحتها وهم لم يكن لديهم علم بقدومها،،، وقال سعود لوالده:-- يبه أنا جاهز بس ماسألت أمي وش نجيب معنا يعني أجي بيدي فيها شيء ولا مايصلح. الأب: عادي ياولدي ممكن تشتري معك أي شيء وحطه في السيارة وإن وافقن نزله وإن رفضن عطنيه؟؟؟ سعود: هههههههه أبشر يبه وليه حضرتهم رافضيني وأمي مشغلتني في ملكة جمال العالم.... أبو سامي: لاتقول ذا الكلام على بنت الناس وهم رافضين عشان فارق السن ومدري عن أمك تقول البنت مؤدبة جداً ومميزة شوفها واحكم... --ذهبا واشتريا الهدية طبعاً الولد مثقف اشترى شيء نادر وجوده ومغري، وجذاب-- ¤¤¤¤¤¤¤توتر وقلق¤¤¤¤¤¤¤ صفيه: شكل ولدي وأبوه وصلوا وين أولادكم يستقبلونهم؟؟ سارة: الله يهديك ياصفية سويتيها وانا باقي ما علمت أحد الحين وش أسوي ماعندي الا محمد وعنده 13 سنه وش يتصرف قولي؟ صفية: عادي كل شيء [بيد الله] ينفع محمد مو رجال. رجال وسيد الرجال! --واستقبلهم محمد وقام بالازم وأحرجه سعود بسؤاله، وقال:-- وين أبوك ياشاطر؟ --مارد محمد وعاش بصمت لمدةٍ قصيرة-- ¤¤¤¤¤¤¤سارة محتارة¤¤¤¤¤¤ قلتي لأبوها لا يزعل؟ سارة: ليه مصدقة نفسك وأنت تقولينها ماتدرين حنا كنا نشوفه أقصد يشوفونه أولاده صار يرسل مع أحد عماله مصروف عياله وأقول زين وهو باقي يذكرهم! صفيه: نتوكل على الله ونتقدم؟ مارح يزعل صدقيني. سارة: لا مارح يزعل هو يثق فيني [الحمد لله] لكن لازم أكون قد الثقة أجل يتركهم ذي المدة في أحضاني ولايدري عنهم قلت لك كان يمر كل شهر الآن صار يرسل الناس يمكن تعبان؟ أو شيب وماعاد يقوى على المشاوير. صفية: خلاص طولنا عليهم روحي إسألي بنتك شوفي وش ردها ولا تقولين أكبر منك علميها بمحاسنه وبعدين باللي تشوفيه عيب فيه!!! تكفين يا ساره أبي نسبك وإلا أنت قريبة مني ما أبي قربك لأنك أصلن قريبه وفي قلبي لو يغيب عنك الجسد؟ وهذه البنت تناسبه جداً... (يتبع) لغز الليلة: البنت صفية من الذي أرضعها ومع من توقعوا معي؟ كيف فهمت سارة طلب صفية قبل أن تنطق به؟ | ||||
|
|
|
27-10-12, 08:26 AM
| #6 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| لغز ليلة الأربعاء 11/10: البنت صفية من الذي أرضعها ومع من توقعوا معي؟ أرضعتها سارة مع ولدها سامي وعمره حينها سبعة شهور، وهي كانت مولودة عمرها ثلاثة أيام، وسمتها صفية بصديقتها الصدوقة صفية وأرضعتها صفية أيضاً عندما كانت تزورها وفي إحدى السهرات إنشغلت سارة بالأطفال وهذه الطفلة تبكي فحملتها صفية بحنية وارضعتها مع ميسم فأصبحت بنت الجميع واخت الجميع ولكن مشاغبة! كيف فهمت سارة طلب صفية قبل أن تنطق به؟ فقط فهمت تلك النظرات لأنها تغليها كثيرا... سبق وتناقشت مع أختي (باآآئعه اآلورد..!!) فلها مني الشكر الجزيل. ****الحلقة الخامسة ج 1**** ****الفصل الثالث**** تكفين يا ساره أبي نسبك وإلا أنت قريبة مني ما أبي قربك لأنك أصلاً قريبه وفي قلبي لو يغيب عنك الجسد؟ وهذه البنت تناسبه جداً... من الحلقة السابقة سارة: يعني بذا الكلام تبيني أغصب بنتي؟ صفية: لا والله ابداً! هذا مو تفكيري. سارة: طيب عن إذنك الله يقدم مافيه الخير. --إستأذنت سارة وتوجهت لبنياتها وهن في فوضى، فقالت:-- جمانه قومي رتبي نفسك وابيك في كلمة راس؟؟ --البنات جميعهن بلا استثناء (وبصوت واحد):-- (ياسلام) حنا قلوبنا وحده وش فيه جاها عريس قولي وحنا نسمع عادي! جمانة: لا يمه ماعليك منهن يله نطلع. --وأشرت لهن بيدها (حركات بنات مهما كبر عقلهن)-- نادية: أكيد صديقتك جايبة لجمانة عريس قولي لها يممه عندك عشرين وش معنى جمانه؟ مرجانة: حرام عليكم يابنات شوفو،،، وش فيه أول وبعدين خمنو يالطيف من ذا العيون ماشاء الله لا قوة الا بالله أمي وش علمتكم ذا السنين؟ --سارة وجمانه في الممر المؤدي لصالة النساء يمشون ببطء فقالت:-- يمه وش فيك؟ ليه ساكته لنا خمس دقايق شكل العبرة في عينك خوفتيني. سارة: حبيبتي بدون مقدمات ولأنك عاقله وكاملة الأوصاف خالتك صفية تبيك لولدها والخيار لك حبيبتي؟ ولدها سعود تذكرينه؟ جمانة: بس يمه هذا اللي مضايقك؟،،،، سارة: وش بس عادي ياقلبي إذا متبينه مارح أخسر صديقتي أنت خايفة من كذا صح؟!! ارفضيه يمه. جمانة: لا يا مامي المشكلة أخواتي اللي أكبر مني احدعشر بنت يمكن يزعلن مني . سارة: أهم شيء أنتي كل شيء قسمة ونصيب. --سمعتهن صفية فتوجهت إليهن وهي تنادي:-- وينك يا صديقتي الغاليه إذا جمانه ما ودها خليها تكلمني وعلى كيفها عادي يمه مارح يتغير شيء من محبتنا وأنتم أغلى من أهلي يابعد كل (هلي)!. جمانه: نعم خالتي جاين كيف حالك؟ صفيه: أنا بخير ياقلبي أهم شيء أنت تكوني بخير... أمك سألتك تذكرينه؟ --قالت بستحياء:-- من؟ صفية: سعود؟!! جمانة: ما أذكره بالضبط بس أكيد يشبهك... صفية: حياتي على الأدب .. هذا مافيه مجاملات... شوفي يا بنيتي أنا أدري أنك صغيره لكن شوفي سعود وإن ما أرتحتي له بإمكانك الرفض الفوري وش رايك؟ جمانه: بس بس ب؟؟ سارة: وش بس بس بس قولي رايك بكل عقلانيه لأنك صديقتي وعاقلة جداً، وأثق في رأيك... صفية: خليها تجي معي المجلس وبعدين تفكر... سارة: طيب خليها تلبس أول! صفيه: عادي والله أنها جميلة حتى في قميص البيت! --ذهبت صفية تزف فرحتها للمجلس، وصلت والأب نائم لأنها تأخرت عليهم، أماسعود شيد قصور في الخيال،، دخلت عليهم وقالت:-- سعود سالم العروس جايه استعدوا... أبو سامي بالله اطلع شوي انا بأقعد معهم ولا وش رايك سعود؟ سعود: أمي الحقيني أنا أرتعش وأتصبب عرق والجو حلو(!) صفيه: ارخي أعصابك البنية صغيرة وما تخوووف والله مثل البدر.. وكاملة الأوصاف وربي ما تندم. سعود: مو أول مرة أشوف بببببب!!! --وأغلق عينيه من الإحراج فهو بدأ يخرج عن الموضوع ويورط نفسه-- --الأم، والأب إندهشا وبصوت واحد قالا:-- وش يعني مو أول مرة أشوف بببب!!؟ سعود: مشوها لي ذا المره أنا مرتبك! --وأخذ نفس عميق وجلس يسرح شعره ويرتب غترته وجلس مستعد... والأب سمع كلام زوجته وخرج من الباب الخلفي للمجلس،،، وصفية توجهت للباب الأمامي للمنزل فوجدت جمانة واقفة وتنتفض مثل العصفور لا تعرف ترتيب ولا دلع ولا غنج ولا تمثيل؟ لقد رزقها ربها من الجمال ما يغطي بقاع الكرة الأرضية! فقالت صفيه:-- تفضلي جممم،،، مها ... يمه تعالي. --دخلت جمانة وهي منكسةً رأسها من الخجل وتقول:-- $من فيهم من العيال هل هو مؤدب ولامشاغب؟؟$ --وقف سعود صالباً طوله أرعبها ذلك الطول فنظرت إليه لا إرادياً وغضت طرفها بسرعة تعجب من ذلك الجمال النادر! وقال:-- ماشاء الله آيه من الجمال ولكن تلبس حجاب يمه ليه قولي لها أنت في نظره شرعيه..... --صفيه بنفسها مرتبكة وأشرت إليه بإصابعها الخمسة تعني:-- إثقل؟ --عاد سعود يسأل ولا يعرف ماذا يقول فشخصها أربكه:-- من أنت ياااااا أقصد وش تدرسين؟؟ --جمانة ولا كلمة وسعود يقوم ويجلس ويقول في نفسه:-- ##حلوة يايمه وش هذا الملاك وآدب من من ذوليك المخفات## --وهي لم ترى الا ثوبه الأبيض وشعره حين ما يجلس ليسرق النظر إلى وجهها النير،،، فقالت جمانه:-- خلاص خالتي بأروح أسمع أمي تناديني. سعود: خليك شوي!! باقي ماتعرفت عليك؟!!! --جمانة نظرت لهما بطرفٍ خفي، ومشت على استحياء، وقالت:-- مع السلامة. --وذهبت-- سعود: وش فيها؟ كل ذا خجل! الأم: إيه ياوليدي متربيه صح أمك ماتكذب وبكرة تقول صفية على حق.... ¤¤¤¤¤محمد يعاني ولا يعلم علمه الا الله¤¤¤¤¤ --محمد/مهندس إلكتروني/عمره 27 سنه، زوجته فائزة، عمرها25سنه، ربة بيت، ولده الأول فواز عمره ثلاث سنوات، ولده الثاني عمره سنه وخمسة شهور.-- --دخل محمد إلى منزله في وقت متأخر فوجد كل شيء مبعثر وزوجته تقلب في القنوات الفضائية وتهز رجلها اليمنى بزعل فقال:-- هلا عمري معليش كنت جالس مع أمي وأبوي وأخوي.. --لم ترد عليه بل لم تنظر إليه... فقال:-- وش فيه الزين متكدر الخاطر؟ فائزة: قول لنفسك! محمد: أفا... وين الأولاد؟ فائزة: روح شوفهم لا ملابس ولا أكل ومسجونين أربعة وعشرين ساعة ليه ما أخذتنا لخطبة أخوك ولا ما حنا قد المقام؟ محمد: لا ياروحي هو مجرد كلام وأنا اصلاً ما حضرت الله يوفقهم وأبشري نروح وانت من البيت تجين بلا عزيمة... --لازالت على وضعها وهو وقف واقترب منها وقبلها وهي صدته كعادتها،،، نظر إليها بحزن، وذهب يتفقد أولاده، أتا لهم وهم نائمين قبلهم وأحكم أغطيتهم، وخرج للصالة وبحث هنا وهناك فوجد سلة ملابس حملها وأخذ يجمع ألعاب أطفاله ويجمع هدومهم حتى وصل للمجلس التي تجلس به فلما رأته قالت:-- بدل ما تسوي أنا مسكين جيب شغالة. محمد: قلت لك ما أقدر ومافيه شغالات المكاتب مقفلة ولا تبين كينيه توريك شغلك! فائزة: ليش تجيب كينيه جيب من أخوك عنده عشر وأنت ما عندك ما عند جدتي. محمد: لا حول ولاقوة الابالله. فايزة: طيب شوف أمك وأخواتك عندهم شغالات وش معنى أنت فقير ما تقدر؟ محمد: ياليتك تصيرين مثل امي ترى طول عمرها ما عندها شغالات وهذه من سعود... وروحي تعلمي من امي شوفيها كيف تستقبل أبوي الله لا يغير عليهم... خلاص يله خلينا ننام ما عاد أبي شيء! فائزة: ماشاء الله ميري منه ياحظ عروسته!!! من جد أغنى منك وأنت أخوه يعني وش الفرق بينكم؟ محمد: شكلك الليلة بتقلبينها نكد أنا أساعدك حسي على دمك وزيني لي لقمه أكلها! فائزة: ليه جاي من عندهم جوعان فعلاً معي حق ما كأنك ولدهم،،، سعود عنده قصور وأنت شقة وعنده مال وأنت حي الله موظف سعود كل شيء له حتى الشكل مابينكم شبه مالت على حظي، --غضب منها وأفلت السلة التي قد جمع فيها كل شيء مبعثر، وقال:-- وبعدين وش القصد بتعدين الليلة على خير ولا؟ فايزة: إيه إزعل من الحق. ليش ما يعطيك أبوك مثلهم واحد يدرس بامريكا وواحد يتنعم بمالكم وحلالكم؟ محمد: من قال لك مالنا؟؟؟ سعود ما ياخذ من أبوي ولا ريال هذا كله من تعبه هو يحب التجارة ويعرف كيف يتصرف وبعدين أنا راضي بما كتبه الله لي وأموري زينه بووش قصرت معك ولو سمحتي خلاص بلاش سيرة أهلي. رجاءً لو سمحتي وخلاص ما ابي شيء عساني ما تعشيت... فائزة: أنت كذا دائماً تنهي الكلام بزعل؟ محمد: والله مدري من اللي بدا بالزعل أنا جاي اضحك نكدتي علي... فائزة: عصبت من حظي الردي اللي بغيناه ما بغانا واللي مابغينا يحظي فيه...؟ محمد: وش قصدك وضحي؟ فائزة: كلامي واضح! يالكمخة أخوك أذكى منك واوسم منك وطاح حظي معك؟ --اظلمت الدنيا في وجهه وتذكر والدته عندما خطبتها لأخيه وأخيه رفضها وهو تزوجها وتقدم إليها وصفعها صفعة أقوى مما تتحمل، وتركها وذهب لحجرته أخذ مخدة وشرشف وذهب لمجلس الرجال وأغلق الباب بقوة وهي صارخت حتى تعبت وتهدد بأخيها لسوف تفعل ولسوف تفعل نامت وهو غضبان منها...-- ¤¤¤¤¤تحقيق بعد ما يأتي النوم¤¤¤¤¤ مرجانة وأخواتها: جمانه أقصد مها قولي وش حصل تكفين؟ جمانه: ناموا وبكره أحكي لكن على خير. صفيه: تكفين ياجمانه كيف؟؟ هو أخوي ترى دمه ثقيل لكن وسيم الله يعينك... أنا نسيته من زمان ماشفته تراه قاطع ههه. انت وش رايك فيه؟ أرتحتي له أرجوك وافقي عشان أخواتك يمشون. جمانه: يعني لاتزوجت مارح تزعلن مني. صفيه: أبداً من ذا الغبي اللي قال لك إنا بنزعل بالعكس بتحسسينا أن وحده في بنات أبوك مرغوبة؟ شوفي حالنا وكم أكبر منك وكم أصغر؟؟ جمانه: هو شكله شخصية ورزة بس يا خوفي أنه مو مثل شكله؟ وخفت شوي من حجمه؟ ريم: عمري مهاوي حنا وش نقول؟ تفاءلوا بالخير تجدوه.... ناديه: نعم نعم نعم أتحفينا أساذتنا الغاليه. (يتبع) لغز الليلة: هل ترون أن فائزة على حق أم محمد؟ وماذا سيفعل سعود؟ مع العلم أنه كان يرفض الزواج من كل فتاة تتورط بها والدته تريده أن يستقر ولكن هو كما تعلمون(؟!؟)... إلى اللقاء... في الحلقة القادمة... | ||||
|
|
|
27-10-12, 08:31 AM
| #7 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| لغز ليلة الجمعة 11/12: هل ترون أن فائزة على حق أم محمد؟ سأدعه لكم لتفكروا معي! وماذا سيفعل سعود؟ لنرى ماذا سيفعل؟ مع العلم أنه كان يرفض الزواج من كل فتاة تتورط بها والدته تريده أن يستقر ولكن هو كما تعلمون(؟!؟)... لا يحب الأرتباط كما قال لوالدته مسبقاً... ****الحلقة السادسة ج 1**** ****تابع من الفصل الثالث**** . . ريم: عمري مهاوي حنا وش نقول؟ تفاءلوا بالخير تجدوه.... ناديه: نعم نعم نعم أتحفينا أساذتنا الغاليه. من الحلقة السابقة ريم: بلاش تريقه وأنا وجهة نظري أن من يرى الخير لنفسه يراه خيراً، ومن يسبق بحدوث الشر يأتيه شر عشان كذا لازم نتوقع الخير دائماً..؟ جمانه: هو مرح ومريح بس..؟ نادية: بس وش؟ وش قالت لك الأستاذة ريم توقعي الخير وأنا أقول توكلي على الله.... وعادي بكرة تتعودين عليه بس قولي لي سر شكله جذاب ولا رجال عادي؟ جمانه: تبين الصدق ماشفت وجهه لأني مستحيه ما أعرف الرجال الا سواقنا صافي القديم،، والعم فتحي!!! من عرفت نفسي وهو وزوجته يساعدونا الله لا يحرمنا منهم، وأبوي ما أعرفه الا في الصورة اللي سرقتيها من أمي وسواق المدرسه وذكريات الملثم عساه الموت والهجران من أغلى أحبابه(؟!؟) صفيه: مين قلتي؟ مين؟ بدت اختي تهوجس! جمانة: لا ما قلت شيء بس شوي متوترة، ووومرهقة ومن اللي قالي أنكم بتزعلن صديقتي الغبيــة اللــي هــي مسويــة صديقتــي اللــي أتعبتنــي وكــان مــن وصـــــــــــــايا اخــوي سيــــــف (الله يرحمه)لا تعطينها وجه وأنا والله ما أعطيتها كلمه واحده،،، لكن وش تقولين للغثه وأمي ترحمها وأنا ما أنسى كلام سيف عـنـــهـــــــــا وبــاقـــــــي رنــــــــات حــديـثـــــه فـــي دمـاغــــي أنيــن ((الله يرحمك ياسيف جعلني أموت على خير والتقي بك)) --طبعاً سيف كان شقيقها من الأم التي لم تتحمل والدهم.... ولكن طلعوا أولادها قمه في الأدب قد يكون لأجل عيني التي تقوم على تربيتهم ((ساره المضحية بشبابها))-- صفية: الله يرحمه من تقصدين قرموشة متى جت؟ من زمان ما شفناها. جمانة: جت البارح والجميع نايمين وأنا أساعد أمي اللي مدري كيف أطلع من جزاها؟ سلوى: هي وش عرفها أنك بتنخطبين قبلنا وحنا ما درينا الا اليوم؟ وبعدين لا تقلبون الجو حزن وحنا فرحانين بك... خلي الحزن شوي عنك ياعيوني... جمانة: مدري؟ يمكن هم علموها! وسيف ما قدرت أنساه شوفي نسيت سامي ونرمين وبعد أمي وابوي لكن سيف يجيني في منامي يوم عن يوم مدري وش اسوي زميلتي رهف اللي في المصلى تقول تصدقي عنه والأستاذة مزنة تقول مافيه حديث نص بذلك الله يرحمك ياسيف. --ودمعت عينيها فأخذن اخواتها يضيعن حزنها ببعض الكلمات-- صفية: إيه كيف كلنا نجازيها يا لبى قليبها الحنون لو لا الله ثم الغاليه لا ضعنا مع أبونا اللي نسى شكلنا ووالداتنا اللي مايسألن عنا قال إيش يرسل فلوس ما نبي فلوس وش يعني أكل وملابس ومدارس بدون أب وأم؟؟ ---مرت سارة في ممر البيت متجهةً لبناتها لكي تطمئن عليهن كعادتها فوجدت جمانة، وصفيه وسوسن قد خرجا من عند إخوتهن وعلى الأريكه لوحدهن يتسامرن فسمعت مايدور بينهن، فقالت:--- آفااا يا ((سمية)) الغالية ليه هذا الجحود أنا أحس أني أبوكم وأمكم قصرت في شيء . البنتين: لا يالغاليه، جمانه: لا ماقصرتي بس مجرد سواليف تريحنا.... سارة: لا يا قليبي لا تجيبون سيرة والديكم وكنها سواليف عاديه واللي تبي أبوها من عيوني بس مرسال أنا لي مكانة عند أبوكم وبينفذ اللي أبي! صفية: متأكده يمه؟؟ سارة: ليش حبيبتي تشكين في من ربتك وأرضعتك وكمان سمتك؟؟ صفية: لا يالغالية بس ودي أقول؟ --قاطعتها قائلةً:-- سارة: تبين تجربين إن كلمتي مسموعة جيبي ورقة وقلم !! لأني ما أبي أكلمه ولا ودي يصير بيننا عبر الجوال مرسال. --صفية، وجمانة غلبهم البكاء،،، فقالت سارة:-- لا تبكون حبيباتي بس ودي أكتب له أن جا بنتك عريس وإن حياتي راضية أنا وافقت بس مستحيل أفرط في وحده فيكن أنتم أملي في هالحياة ومستقبلي اللي راح أشوفه فيكم ياعيالي. --سوسن تستمع وهي تعلم أنها إبنتها فلذلك مطمئنة-- --ووصل الخبر للأب عبدالله مع أحد سائقيه وآتاهم فوراً-- سوسن: يمه من ع الباب؟ --سارة قلبها يرتجف، وقالت:-- أبوك؟؟!! --وأخذت نفس ملحوظ فقالت صفية:-- يمه هو أبوي كيف عرفتي؟ شكلك باقيه على العشره! سارة: روحي استقبليه وخليك من ذا الكلام الخبال،،، --أخذت تنظر إليها بعين مسحوبة فقالت سارة:-- يابنتي أبعدي عني وروحي مع أخواتك وشوفي جمانه،،، ساعديها. سوسن: ليه يمه هو بيرفض؟؟؟ سارة: لا بالعكس ترى أبوكم متفاهم جداً(!!) صفية: سوسن... تعالي أمي لاتسمعني والله انها تحبه بس تكابر! سوسن: روحي يا شيخه لو أنا مكانها والله لأقطعه كره؟ أمشــي بس نستقبلـــه مــع البنــات يمكن ما يعرف سوسن من سلوى ولا جمانه من مرجانه ولا محمد من فهد! --ولما دخلوا عليه وجدوه يبكي،، ويقول:-- سامحوا أبوكم وقولوا لأمكم تسامحني وتخليني أسلم على راسها شكر وعرفان؟ لأن مافيه مثلها إمرأة بالعالم كله. صفية: كيف حالك أبوي أنت واثق من نفسك أن أمي بترضى أنك تقابلها وحرام ترى؟؟ عبدالله: أنتي مييين؟ ووش أسمك يا حلوه وكم عمرك. صفيه.هههههههه،،، ليه تبي تتعرف عيب والله لأعلم عليك أخوي يا محمد شوف يبي يتعرف علي --والدمع تحاول تخفيه!!؟؟-- جمانة: عيب ياصفيه هذا أبوك مو أي أحد. --بصوت منخفض-- ---والجميع في سكون محزن--- --عبدالله والدمع ينهمر من عينيه... قال:-- خليها تقول اللي بخاطرها ما عليه كلكم قولوا اللي بخاطركم أنا جيت وأنا مستعد لهاذا الكلام؟ وأنت عرفيني على إسمك ونعم التربيه؟، جمانه: أنت قول من انا وإذا عندك إحساس الأبوه تعرفني؟؟ عبدالله: أحرجتيني وعندي شعور أنك بنت الغاليه! جمانه: مين الغاليه سسسا؟ --وقاطعتها اختها صفيه قائلةً:-- شوف لاتذكر امنا لوهي تخلت عننا وتزوجت كان مارضى أنك تجيب سيرة حبيبته لو سمحت. --عبدالله غضب قليلاً وأخفى غضبه لأنه لم يعرفهم له عنهم سنين فقال:-- من حقك تقولين مثل هذا الكلام بس أنا ما طلقت أمك عشان كذا أبيك تسوين خير فيني وتخليني اقبل راسها ويدينها لأنها ربت،،، أنا كنت أبي منها تختار حياتها بس هي رفضت ليه ما قالت لك!؟ صفية: أقول لايكثر بس وحسبي الله عليك ماطلقتها عشان تربي ذرك ترى ربي بيعاقبك. جمانة: خلاص ياصفيه ياتجلسين بأدب ياتطلعين برا ولا أنادي أمي لك. ترى الوالدة ماترضى باللي يصير! عبدالله: أنت مين وليش أنتوا ساكتين.؟؟ جمانة: قلت لك أبيك تعرفني بنفسك وهذا يثبت وجودك؟؟؟؟؟؟ بالنسبة لي. --عبدالله غير الموضوع وقال: -- أنت محمد صح ؟؟ --محمد ضحك، وقال:-- عرفني، عرفني،، عرفني،،، يابنات بدون ممممم ؟ --وفجر المجلس بالبكاء-- صفيه: هيه أنت لايكثر لا تبكي أنا قبل شوي أشرت عليك وشكيتك منه مسرع مانسيت!!! فرحان الدرج... --عبدالله ينظر إليها بإعجاب،،، ويقول:-- %% هذه مثل أمها شريره بس بنت مين فيهن ودي اسألهم وخايف من لسانها لا ينهل علي لوم... ولا يمكن تكون بنت ساره [حشا لله]،؟؟%% سلوى: أنا بأنادي أمي لك يمه، يمه، يمه تعالي خذي الملقوفة وأدبيها شكلها ماتبي الليله تعدي على خير. سارة: [بسم الله] وش فيكم يابنات وش اللي صار راح أبوكم؟؟ سلوى: لايمه بس صفيه تقل أدبها على أبوها!!! سارة: تعالي يا صفيه.... --عبدالله لما سمع صوتها تنادي فز من مكانه وسقط من يده فنجان القهوة قال مع دهشة الجميع:-- لحظة يانور هالدنيا أبي أكلمك؟ ساره: قولي له معليش وتعالي أبي أسولف معك... --صفيه إقتربت عند أُذنيه وقالت له بهدوء:-- أمي ماتبي تكلمك حل عنها لو سمحت يعني بلغتك إبعد عنها ولو تطلقها أصرف لك لأنك ضيعت شبابها وأنت مسوي أنا الشهم اللي سمعت كلامها ولا طلقتها حرام عليك كان شافت نفسها ما تخاف علينا يا الظالــــــ --قاطعها بصوت منخفض لا يسمعه الا هي وبتبسم مفتعل:-- أنا عاذرك يا البزره؟! بس أحيطك بعلم هذا طلبها واساليها؟ --وتساقطت دمعاته وآتا دور جمانة مسحت دمعاته بكلتا يديها،،، وقالت:-- ما قلت لي من أنا؟؟ وماعليك منها هي شوي عصبية ما تتحمل بس طيوبة. --عبدالله إقترب منها قليلاً وأمسك بيديها، وقال:-- لا تحرجين أبوك وغششيني وش اسمك بس؟؟؟ كثر الأسئلة تحرجني كذا تصغريني عند باقي إخوتك تكفيني ذيك المهبوله مدري وش اسمها؟ --جمانه بكت وهي مستحيه من كلامه وقالت:-- كنت ودي تعرفني من حالك!! لكن والله ما أحرجك طول عمري اتمنى هذه الطلة!!! --تتكلم وهي عمرها صغير لم تبقي للكبار كلمات وقالت بصوت منخفض:-- أنا جمانه بالرسمي ومها يقال! --عرفها بنت من؟ وما إسم والدتها! تذكر عبدالله كل شيء عنها،،، وهي أخذت منديل مسحت دمعاتها وفكرت في عدم إحراج والدها أمام إخوتها،،، وقالت:-- شميت ريحتي وعرفتني صح؟؟؟ --وكان ذلك بصوت مسموع-- --عبدالله وهو خجلان من نفسه،،، قال:-- عرفتك انت مها كل الأدب.. سلوى: ترى كلنا مؤدبين بس شوي صفيه عصبيه لكنها مؤدبه! عبدالله: أنا عارف ليش حطيتكم بأيدي أمينة؟ وكنت مطمئن! سوسن: طيب مين أم مها أنت قلت قبل شوي بنت الغاليه مين الغاليه عندك؟؟ ---تقاطر العرق من الإحراج وأشر بيده على الفتاة سلوى وقال،:--- تصدقين أني توني أصير ذكي وأعرف أن هذه بنت الغالية،،، وانت بعد. ---وضحك الجميع--- ---وبمكر من جمانه:--- زين بأسألك من هاذى إذن؟ عبدالله: تختبريني يعني --وتوجه إليها وبنظرات دامعة وقال:-- هي سلوى، وهذه سوسن، --وتبسم برجفة داخليه غير ملحوظة-- الجميع: صح عليك يبه يعني حسيت أنك أبونا. عبدالله: آفااا...وش هذا الكلام؟ --جمانه إقتربت منه وتكلمت بهدوء-- يبه كيف عرفتها من نفسك؟؟؟ هذه قويه صراحه أنا زعلت. عبدالله: لاتزعلين يابعدهم كلهم! أعلمك كيف عرفت بس تعلمين أمك خلاص تكفين علمي أمك طالبك؟؟ جمانه:ok. --عبدالله أخذ نفس عميق وقال:-- ما لاحظتيني وأنا مركز عليها من قبل تشبه أمها وبقوه العيون والكلام والجسم والحياء والدين وكل شيء،،،، أما سوسن فتشبهني ههههههه،،، سوسن: تسلم لنا يبه الله يخليك. جمانه: أقولك شيء ولاتزعل! عبدالله: قولي مرح أزعل.؟ جمانه: دامكم تحبون بعضكم لذي الدرجة ليش تخليتم عن بعض؟ --عبدالله صارت دموعه بكاء ولم يستطيع الرد وصار يتنفس بقوة ويغمض عينيه يريد ان يجيب ولكن سوسن قطعت عليهم حديثهما، وقالت:-- أمي تقول جا لمها عريس،،، ولد جارك وش رايك فيه أظن أنه ولد سالم أبو سامي الولد أسمه سعود وهو ساكن بالرياض وعمله ممرض ويعمل بالتجاره ويدير أعمال أبوه وتاجر محترم وأهله محترمين وطول عمرهم يتعبون معنا. يعني واقفين معنا في مصابنا وفي أعيادنا وكل شيء... عبدالله: أهم شيء جمانه وأمها إذا وافقن أنا مالي رأي أساعد وأفرح لهم بعد. أنت موافقه ياجمانه؟ جمانه: اللي تشوفه لي خير عادي! -- وحمر وجهها من الحياء.-- عبدالله: سبحان الله لي 27 سنه وأنا أخطب جا من يخطب مني يارب تسعد بنتي وكل بناتي يارب. ¤¤¤زلزل الفؤادُ زلزلا*من منظرٍ يسحرُ الفلا*وأصبح العقل بعدهُ*يتأرجح في فيافيٍ وخلا¤¤¤ سعود: يمه متى نخطب رسمي؟ صفيه: وش فيك مستعجل وكنت أول ماتبي ولا على بالك. سعود: بعد ماشفتها تزعزع كياني؟ وأحس بكل جسمي فيه زلزال... صفية: هههه بسم الله عليك يمه إصبر وسم على نفسك وأذكر الله عليها وبعيد الشر عنك وش زلزال؟؟؟ إيه يمه أختك صفيه كلمتني وكأنها حكت عن أن أبوهم عندهم أنت مستعد نروح . سعود: إيه تكفين ؟ وهذه المهبولة ما أستفيد منها أبداً... صفيه: هههه اصلاً زعلانة ما كلمتني زين! يمه يارب تسعدون مع بعض طول العمر بس تكفى لا تزعلها أبداً وعوضها عن حرمان أبوها. وتراها بنت مافيه زيها. سعود: إن شاء الله إطمئني أنا أعرف للحريم بس ياويلهم إذا زعلوني وشكل مها مؤدبه مارح تزعلني. صفية: يله أنا جاهزه،، وقل لأبوك يروح معنا. واتصل على محمد وماجد يجون معك... زين يمه --وفي المساء ذهب الجميع واستقبلوهم-- ساره: ياهلا بالغاليه تفضلي نور البيت... --صفيه دخلت بالهدايا أجمل ماأختار سعود-- ¤¤¤¤¤في مجلس الرجال لايعرفهم جارهم¤¤¤¤¤ عبدالله: أهلاً وسهلاً بكم وش اخباركم أنت سالم؟؟؟ صح!! وهذا مين من عيالك.؟ أبوسامي: نعم أنا سالم وهذا أبني سعود. وهذا محمد وهذا ماجد أما سامي في الجنوب وسعد برا يدرس طب. عبدالله: حياكم الله . أبوسامي: الله يحييك كيف أحوالك ماعاد نشوفك وين مختفي عساك مستانس؟ عبدالله: الحمدلله كل شي تمام أنتم وش أحوالكم. أبو سامي: حنا بخير . --وبدون مقدمات-- طالبين قربكم وش رايكم. عبدالله: الله يحييكم عندي خبر والكل راضي واللي تآمر عليه أم سامي نفذوه لها أنا مالي طلب، ولا أبي ريال؟؟؟ أبي سعادتها وبس!! سالم: بس هذا من حقك. عبدالله: خل أم سامي تسأل أم سامي وبكيفهم؟ ¤¤¤¤¤بين الغلا والناس سلوم*ما تغيرهم علوم*وبعض الناس اثمان*مايقدرون بمال قارون¤¤¤¤¤ صفيه: آمري يالغاليه فوضوني الرجال أنك تدللين وش تبين يكون مهر بنتك والذي منه؟ ساره: ما أبي شيء أهم شي عندي سعادتهم ما تهمني المظاهر! صفيه: ياقلبي ترى مقتدر وهو مستعد يدفع من مئه حتى مليون؟ سارة: جمانه ماتسوى مليون جمانة ماتقدر بمال قارون --دمعت عيني صفيه وقالت:-- حبيبتي لا تقلقين عليها أنا متأكدة أن سعود بيسعدها... سارة: أنا عطيتكم جوهرة لا تقدر بثمن ولا بمال الدنيا [الله يسعدهم] مالي طلب الا واحد فقط إنه يرعاها مثل الحبيبتين؟؟؟ أظن أنك تعرفينها. صفيه: وبإذن الله ما يقصر يالغاليه وفعلاً ما تقدرون بكنوز الدنيا وحنا مارح نقصر ومالك الا بياض الوجه،،، وأكيد أعرف الحبيبتين مين ما يعرفها؟؟؟ ¤¤¤¤¤نعرفكم على ماجد توأمه ميار، وهي في الهند لن تظهر إلا بعد سنة من هذه الأحداث¤¤¤¤¤ --ماجد ولد صفية أصغر من بطل روايتي بثمان سنوات متزوج وموظف في الإتصالات وطالب جامعي مقتدر وزوجته طالبة جامعيه عمرها 21سنة يسكن في الجبيل-- بدرية: هلا حبي بشر عسى اتفقتم؟ أبارك؟ ماجد: إيه الحمدلله.... والله لو تشوفين سعود ما تصدقين هذا اللي خطبنا له قبل سنتين وهو متوحش مايبي الزواج اليوم صارت علوم؟ بدرية: ماشاء الله أفضل الله يوفقه. ومبروك ألف مبروك الله يتمم لهم على خير. ماجد: تسلمين يابعد روحي... عمري أنا تعبان ودي أريح عشان بكرة عندي شغل كثير... (يتبع) لغز الليلة: ماذا تقصد سارة بالحبيبتين؟ (الملثم عساه الموت والهجران من أغلى أحبابه(؟!؟) صفيه: مين قلتي؟ مين؟ بدت اختي تهوجس!) ماهي قصة هذا الملثم؟؟؟؟ عبدالله: خل أم سامي تسأل أم سامي وبكيفهم؟ من هي ام سامي ومن هي أم سامي الثانية؟؟؟ | ||||
|
|
|
27-10-12, 08:34 AM
| #8 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| لغز ليلة الإثنين 11/15: ماذا تقصد سارة بالحبيبتين؟ جواب الحلقه الماضيه:- --تقصد ساره بالحبيبتين أي تعني،،،،((عينيه))-- - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ الهَادِ، عَنْ عَمْرٍو، مَوْلَى المُطَّلِبِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ قَالَ: إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيْهِ فَصَبَرَ، عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الجَنَّةَ " يُرِيدُ: عَيْنَيْهِ، تَابَعَهُ أَشْعَثُ بْنُ جَابِرٍ، وَأَبُو ظِلاَلٍ هِلاَلٌ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رواه البخاري في صحيحه، في باب فضل من ذهب بصره ...حديث رقم5653 (الملثم عساه الموت والهجران من أغلى أحبابه(؟!؟) صفيه: مين قلتي؟ مين؟ بدت اختي تهوجس!) ماهي قصة هذا الملثم؟؟؟؟ لا لن أحرقها عليكم بل وضعت هذا اللغز للتشويق فقط.. عبدالله: خل أم سامي تسأل أم سامي وبكيفهم؟ من هي ام سامي ومن هي أم سامي الثانية؟؟؟ صفية أم سامي الأساسي وعمره 32سنة وسارة من حبها لصفية أسمت ولدها الذي فقدته سامي بولد صديقتها وجارتها في آنٍ واحد.... ****الحلقة السابعة ج 1**** ****الفصل الرابع**** بدرية: ماشاء الله أفضل الله يوفقه. ومبروك ألف مبروك الله يتمم لهم على خير. ماجد: تسلمين يابعد روحي... عمري أنا تعبان ودي أريح عشان بكرة عندي شغل كثير.... من الحلقة السابقة .gif) بدرية: بس قبل لاتنام تعال أشرب هذا العصير مع شوية فطاير صغار جداً! ماجد: اعفيني والله شبعان تعشينا عند نسيب أخوي... بدرية: خسارة ماودك تفتح نفسي شوي؟ ماجد: والله ما أردك ياغلا روحي. بدرية: إيه كذا الله لا يخليني تعال تفضل معي وشوفها تفتح النفس! أعدتها لك محبتك بدرالبدور... ماجد: يالبى قلبها يله والله ما أردك ++مايرد الكريم إلا اللئيم++ وأنا ماجد ماني لئيم أبداً. --المرأة الصالحة زينة الحياة الدنيا-- --وبعد مرور وقت قصير-- --إتفق الجميع وتم الزواج من أجمل وأروع ليلة في حياة سعود وسارة وصفيه (بالذات لأنها أمنيتها لا خيب الله لها أمال؟) والبنات في سرور وسعادة غامرة بحكم أنه أول زواج يقع في منزلهم (أما جمانة كانت تبني في الهواء قصورٌ ترى نفسها ملكتها وهو رئيسها),,,، والزواج تم في مزرعة سارة، وحضر جميع أحبائِهم وصديقات الأم سارة وصفية وزميلات الفتيات كنَ أكثر من مئة،،،، المهم أنهم كانوا جميعاً أسعد الناس ذكوراً وإناثا في هذا الزواج،،، دخلت على العروسان سعاد أخت سعود التي هي أصغر منه بسنتين،،، ساتحدث عنها لاحقاً وقد تأتي أخبارها تدريجياً،،، قالت سعاد:-- ماشاء الله كل الناس تناظركم من الشباك وش رايكم أزفكم مع بعض وشوفوا كامرتي جاهزه تكفى لا تستحي ياسعود أعرفك جريء؟ --سعود سعيد وعينيه لم تتوقف عن النظر إلى عروسه وقال لسعاد:-- لا تصيرين مطفوقه وشوفي أمي وأمها وش يسوون خلهم يساعدونك... جمانه: أنا مابي أطلع!! سعود: اللي تشوفينه عيوني. سعاد: وش هذا؟ لا مايصير يعني خايفين ترى كلهم شايفينكم وشوفي يامها ذيك المهبوله كل دقيقه عينها على الباب وكانت تبي تدخل عندكم بس أمي منعتها وأختك صفيه قالت: (ما دخلنا حنا عليها تجين حضرتك وتدخلين والله لا أكسر رجولك أنا بس يحق لي أدخل يله لا اشوفك هنا تطلطلين!!!) --ضحكت جمانة وقالت:-- ياحلوك ياصفيه ماعندها وقت.. سعود: مين هاذي الجريئة؟ سعاد: ماعليك منها أكيد مها عارفتها صح.؟ جمانة: صح. سعود: لا ما أبيك تعرفين ملاقيف لأنك ناعمه وما أبي أحد يخدشك.. --وضحك ضحكة خفيفة-- --أضمرت جمانة:-- $ماشاء الله يا حلو ضحكته$ --سعود إقترب قليلاً منها وقال:-- تبين تعرفين سر.؟ --جمانة هزت رأسها— أهمممممم سعود: عرفت وش قالت عيونك.! --جمانة إبتسمت وأنزلت رأسها للأرض-- سعود: ((أح ب ك)) حلوة وزادت الحلا الإبتسامه مثل ترته مرصعه بالسكر وحولها توت أحمـــــــ،،، --قاطعته سعاد قائلةً:-- خير ... هاااااا أنا هنا بعدين تغزل في غرفتكم بأروح لأمي وخالتي (زيييين) سعود: إيه ياليت تكفين طالبك الساعه صارت 12 وأنا تعبان من أمس ما نمت يسرونا صح حياتي انت تعبانه...؟ جمانه: لا عادي،،، بكيفهم... سعاد: عن إذنكم. --وخرجت للفناء فرأت الناس (يتناولون وليمة العشاء) مما لذ وطاب فقالت:-- ماشاء الله وحنا وين عشانا ولا تعشيتوا ونسيتوني،،،، وين امي وخالتي..؟ صفيه:لا ياسعاد بس عشينا الضيوف وحنا شوفي طاولتنا أخر الحوش لما تخف الزحمة نأدب زي ما يقول فهد صح فهودي،،، فهد: لا تقلدين. سعاد: طيب وين أمي وأمك؟ نبي نزف العرسان. سلوى: لا جمانة ماتبي زوجها ينزف هي زفوها شوي عشان صديقاتها يسلمون عليها لأنهم سألوا عنها وترجع لزوجها وعلى السيارة للفندق..ممكن..؟ سعاد: مو على كيفها وين أمي أبي أصورها فيديو بكرة تشوف نفسها تقول يا الله تغيرت.؟ سوسن: كيفكم بس لا تضغطوا عليها في ليله من أجمل لياليها؟ خلوها براحتها. سعاد: يمه وينك ووين خالتي.؟ صفيه: نعم يمه نسلم ونستلم ونستقبل ونودع وش فيك ليه خليتي العرسان يمكن يبوا منك شيء... سعاد: لا يمه ساعديني أنت وأمها أبي أزفها هي وسعود وهي رافضه..؟ صفيه: ياساره تعالي نشوف عيالنا.. --دخلوا عليهم وجدوا سعود مايل برأسه على الكنب ويده حول خصر جمانة ويقول:-- ماكنهم طولوا علينا وش رايك نروح من هذا الباب وماعلينا فيهم..؟ جمانة: شيل يدك عيب! شوف أمي وأمك وجارتنا قرموشة جاين. --كانت جلستهم في صالة كبيرة من صالات منزل سارة والباب من زجاج عليه ستائر مسحوبة قليلاً! وسعود وجمانة في أخر الصالة على كنب متصل وهم في منتصفه مقابلين البوابة لا يتناسق شكلهم هو رجل ناضج وهي صغيرة في عمرها وحجمها،،، إعتدل في جلسته بعد ما طلبت هي منه،،، وقال:-- مو عيب أنتي حليلتي لا تخليني انام في حضنك عشان يعتقونا لوجه الله.... --الجارة التي ترعب جمانة دخلت مع والدته وأمها وسعاد واقتربت منها وقالت:-- (ميمي) مبروك ياحلوتنا والله وعرف يختار،،، --وإقتربت من سعود وخمارها خفيف جداً والمكياج كأنه ثلاث علب؟؟؟ وقالت:-- حبيب قلبي سعّودي عرفت تختار أصغر منك كثير وحلوة الله يخلف علينا..؟ سعود: الله لا يبارك فيك وش جابك إنقلعي (والله لا أوريك بعدين تشوفين يامال الصقه)؟؟؟ --سعادإقتربت منه وقالـت بهدوء:-- وش فيك عصبت؟،،، وش قالت لك؟ فشلتنا يامال الصلاح... سعود: هذهِ العله مسويه نفسها؟ من عزمها؟ من جد حقود ضايقتني,,,, سعاد: ما عاش من يضيق صدرك وأنا موجوده،،،، بس إنت إهدأ شوي طلبتك ياخوي!!! --والتفتت إليها،،، وقالت:-- بالله يا قرموشه إطلعي ممنوع أحد غريب يدخل عليهم. قرموشة: حرام عليكم تمنعوني من صديقتي، يكفيني إني انحرمت منها، وهي أقسى عيني مارأت..؟ --وتنظر إلى سعود وتدمع عينيها وهو يتهرب من ناظريها،،، فقالت سعاد:-- معليش ... --وبعد إنتباهة قالت:-- وش ذا الكلام؟؟؟؟ بنزفهم وبتشوفينها.... أما صديقتك وأنتي أكبر منها ب20سنه كثري منها يا خي..؟ قرموشة: ليه أخوك في سنها مثلاً؟؟؟ ولا ظلمتوها وبس. سعود: سعاد الله يخليك طلعيها حامت كبدي. جمانة: وش فيكم وش اللي صاير.؟ بينك؟ --سعود أحرج وقال:-- لا ياقلبي بس مصدع من التعب.. --صفية وسارة على يسارهم تجلسان على ذلك الكنب الذي يحيط بتلك الصالة المعدة مسبقاً للعروسين قالت صفية:-- وش فيك ياقلبي ليه الدموع هي فرح ولا حزن؟؟؟ سارة: لا إن شاء الله فرح بس سمعتيها وش قالت لي كنت أحسبها بتسلم علي طول عمري فاتحة لها بيتي وأساعدها بعكس جاراتي اللي دائماً يغروني عليها[سبحان الله].. ++إن أنت أكرمت الكريم ملكته وإن انت أكرمت اللئيم تمردَ++ صفية: ماعليك منها ترى هي والا خليني ساكته.. حنا في فرحة ليش نغتاب؟ سارة: قربت مني وقالت ظلمتيها لأنها مو بنتك. شفتي كيف تتهمني!!! الحق مو عليها الحق علي أنا... صفية: طنشيها دعي كل سطحي،،، وخلينا نفررح يابعد قلبي،،، يله أشوف ضحكاتك. --سعود وقف بعصبية وطاح العقال وقال:-- لا ياخاله والله لا أحطها بعيوني لا تخافين وهاذي الخبيثه ناديها ياسعاد أعلمها هي وش تبي التعبانه،،، نكدت علينا الله ينكد عليها ومين عزمها هاذي ماتنعزم..؟ --مع أن حديثهن لم يكن بصوت مرتفع ولكن هو كان معهن يعني مصغي لهن،،، قالت سارة:-- أنا ما عزمتها.؟؟ سعاد: خليك منها قاطه في الحياة،،، وخلونا نزفكم تكفون..؟ جمانة: لا يمه ما أبي سعود يخرج عند الحريم بعدين يصير غضب من ربي أنا سمعت أستاذتي جواهر اللي في المصلى تقول ما يجوز العريس يخرج على الحريم يصير الزواج فاشل..؟ سعاد: وش ذا الكلام؟؟؟ ما عندها سالفه معلمتك نبي نفرح بأخونا..؟ وبعد بك. ولا وش رايك سعود..؟ سعود: أنا ملك لمها إذا ودها أطلع ما عندي مانع وإذا ما تبي أنا طوع امرها وفي يدينها! --جمانة تبسمت وقالت:-- يمه يمي صفيه قولوا شيء ما ابي سعع،، يطلع وحتى أنا انسدت نفسي؟ من!!! صفية: خلاص ياسعاد خليهم على راحتهم هذه فرحتهم. سارة: إيه يمه خليهم براحتهم! سعاد: خلاص أنا عندي حل لما يخفون الناس أزفكم؟؟ سعود: أنا ما ودي ننزف والشيطانه موجوده؟؟ سارة: مين قصدك؟ قرموشه هاذي ما تطلع لو بنفسك تخرج لها الحين وتقولها (برا، برا،،برا،،،) تحلف وتجلس.. --وضحك الجميع-- سعود: أعوذ بالله ،،، شوفي ياسعاد الساعه كم تبون تسرونها ولا...؟ سعاد: عادي الساعه وحدة.. سعود: عادي عندك حنا تعبانين صح ياخاله؟ سارة: إيه والله ذكرتموني يمه خليني اجلس آه يارجليني مع ظهري. صفيه: ها وش رسيتم عليه والله كلنا مهلوكين ولا لا،،، يمه خلصينا الله يهديك يا سعاد.. سعود: أمي وين السياره خلينا نخرج من هذا الباب وما علينا منها ..؟ سارة: الباب هذا يودي لطاولات الطعام وهذا الي على اليمين يودي للسياره عادي بكيفك بس ودها تفرح فيكم (مسيكينه).. سعود: أنت ياخاله وش رايك؟ ننحاش شوفي مها تنعس،،، --ذهبت سعاد ورجعت مسرعةً، وهي تقول لهم:-- وش تقول تنحاش معليش ما فيه فكه جهزت الزفة ووش علي منكم وطلبت من جارتكم شي وصرفتها عساه ما تطلع ذكيه وترجع يالا قوم وانتي قومي ساعدها يلا ووقرب منها،،،، يله تكفون طلبتك ميمي. سعود: أنت وش فيك تدبرين كل شيء وكأنك أمنا.. سعاد: أحبكم وودي أشوفكم على المنصه أجل هذا الي تعبنا فيه للبزارين والطقاقات.. ولا تخاف نصف ساعه بس ويمشون جيتكم والناس يسألون عنكم روحوا لهم يمه أنت وخالتي يبونكم،،، وشكلهم خف بكثير ما باقي الا شويتين! بس صديقات البنات أهلهم على الباب وهم باقي يتمطعن.. سعود: حرام عليك تبينا نروح الفندق الفجر شوفي ما كسرت خاطرك نامت بالمكياج.. سعاد: ياعروسه قومي عروسه نايمه أول مره تحصل.. --جمانه إرتجفت وقفت على قدميها بفستانها الطويل-- --سعود ضحك ووقف معها،،، وقال:-- حرام عليك فجعتيها. جمانة: وش صار.؟ سعاد: إستعدي بأزفكم لأن ما فيه أحد بالصاله الثانية اللي جهزوها أخواتك حرام تروح على الفاضي.. خلاص كنت ودي ازفكم على المنصه لكن ماتبين، حظك حلو جا مطر وإنحاست أزفكم في الصاله الي آخر الحوش وجهزتها خالتي مع البنات وحلوه [الله يعافيها]... بس ترى راحوا الناس. جمانه: خلاص وافقت بس بشرط. سعاد: وش شرطك؟؟؟ ينفذ ياحلوتنا... جمانة: لا تصورين. سعاد: حرام عليك بكره تندمين ودي في الزفه عشان صوركم والله شكلكم روعه،، أنتم شفتم بعضكم شف حركات بعض الناس مسوين مستحين والله شكلكم جنان لا يفوتك التصوير ياسعود.. سعود: ههههه ,أنت وش فيك عصبتي خلاص يا مها تقول ما فيه أحد،،، وعادي ياسعاد نفذي شرطها.. سعاد: أنا ما ابيها لي بس ودي تشوفين نفسك بعد ما تخلفين انا لما أشوف نفسي أبكي. جمانه: وليه أسوي شيء يبكيني في المستقبل.. --سعود ضحك حتى دمعت عينيه،،،، وقال:-- غلبتك من جد. واحد صفر! سعاد: ما علي فيكم جهزوا انفسكم وأنا بأطلع أشوف أمهاتكم والبنات وش سووا وعلى فكره صديقاتك ينتظرن يبن يسلمن عليك وبعضهن راحوا.. سعود: غلطانه كان قلتي أروح عند الرجال وهن يدخلن عندها يسلمن عليها..؟ وش دعوة،، وعلى فكرة وين البنات؟ سعاد:فاتتني ما تصرفت،،، البنات لاهين مع صديقاتهم والرقص. جمانه: عادي بكره لما أجي عند أهلي يجون وعدوني. --سعاد تركتهم على عجل، وذهبت تتفقد المكان وتفكر:-- %%أوه هذا ما يناسب حاسوه الناس ومدري وين الشغالات شكلهم ناموا خليني أشوف الباب الثاني أفضل لكن يروح على الرجال خلاص خليني أشاور أخواتها%% يابنات وش رايكم ودي أزف العرسان من وين ومن أي باب ودي بهم في الصاله لأن الحوش إنحاس بس أبي ممر،،،، من وين أحس بيتكم كبير على الفاضي..؟ سحر: لا الحين أخلي الشغالات يزينونه ولو تبين ورد أبشري نرشه شوفي خلف الشجره ذيك مزرعة ورود يمكن 10 أمتار بس نستأذن من أمي.. سعاد: يلا بسرعه الساعه2،25 وهم ملو لا وأختكم نامت أما أخوي طيح العقال وخرب الشعر والله يستر من الباقي.. سوسن: هههه لا والله يحليلهم.؟ سلوى: الحين خلال ما أنت تجهزين الشريط حنا نخلص والشغلات حتى لو نامو يقومن الله يعافيهن مو على كيفهن ينامون الليلة..؟ روان: لا قولي لهن بكره إجازه لا تسون شيء ولكن هدايا،،، وهن يتحمسن.. --ومر على هذا الإستنفار حوالي نصف ساعه،، وعبدالله بعد العشاء استئذن بحجة واحده من بناته مريضة من الاتي مع والدتهن،، وسالم أخذ هاتفه وهَاتفَ إبنه:-- السلام عليكم سعود: وعليكم السلام،،، هلا بأغلى أب!!! سالم: متى يابوك بتمشي كأنك طولت؟ سعود: يبه هاذي بنتك متحكمه في الوضع ولا انا مالي راي! سالم: خلاص أنا بأمشي أدق على أمك ما ترد علي كأنك أول ولد لها تزوجه نست سامي؟ وماجد ومحمد، سعود: يبه وش فيك كأنك متضايق؟ سالم: لا ياولدي بأروح أريح حتى الفجر والمجلس فاضي مافيه الا البطل محمد وشكله فيه النوم. سعود: تبي أمي لا دخلت خليتها تكلمك؟ سالم: لا يبه خلها براحتها والله يسعدك في آمان الله. سعود: الله يرضى عليك ياغالي. --وبعد دقائق،، سعاد دخلت على سعود وهو في حاله كان يسرق النظرات ويحاول يلعب بالخصل التي على وجهها وهي لا تشعر به،،،! إلتوت على الكنب على يسارها ونامت وهو يمسح عرقه بشماغه والجو مطر،،، وبرق ورعد مما ساعد سعاد أن الحاضرين انسحبوا لم يبقى الا القليل ...,قالت سعاد:-- السلام عليكم معليش سعود(وش ذا؟) خربت عليك.. سعود: لا أبداً شوفي وش وضعها أنا ودي أشوف عيونها ما بعد شفتها (صح شكلها صغيره؟) صدقت ذيك الخبله.. سعاد: ما استعديتم واسكت لا تسمعك... تزعلها من أول ليله مسكينه.. (وش ذا؟) انسى الخبلة. سعود: لا شكل نومها ثقيل وشوفي جربي كم لي أسولف وهي ما ترد،،، سعاد: يمكن تستحي. سعود: لا والله نايمه حتى شوفي.. سعاد: لا ما يصير صحيها عشان الزفه جاهزه الحين تجي وحده وتعطيني إشاره يله .. سعود: لحظه شوفي،،، --واقترب قليلاً وقال:-- يابعد قلبي،،،، --وناداها لافظاً:-- مها كتكوتة،،، --وأخذ طرفي الشماغ على خدها بهدوء،،، لا حراك، فقال:-- شفتي (ههههه) وش رايك؟ --وأخذ يدها بهدوء تام وقبلها،،، فقالت سعاد:-- هيييه أنا إستحيت راعي شعوري وش فيك مهبول..؟ (وش ذا؟) سعود: آآآآآسف بس أعلمك. سعاد: أنا اللي أعلمك الساعه2،55والمره جت تقول جاهزه شوفها تأشر لي،،،، مهاااااااا --وأخذت شماغه ووضعتها في أنفها وقالت:-- تعلم زي أبو ريان الجلافه! --جمانه قفزت بشده وقالت:-- وش فيه حنا وين [بسم الله]. --اختلط المكياج،،، وقليلاً وتسقط الطرحه لأنها كبير’ٌجداً على مقاس شعرها الكثيف-- --سعودنهض واقفاً على طوله وانحنى بقربها وأمسك يديها وقال:-- الله يسامحك زوجك يفجعك صرتي تفجعين الناس.... الناس هاذي ناعمه مو خشنه مثلك.. سعاد: أنا زعلانه منك مارح أعدلك بس ميمي تعالي بسرعه أعدل الميك أب،،، الحرمه تنتظر. يلا سعود أوقف على يسارها عشان تتحكم في الوضع يلا ولا تستحي إمسك يدها ولا تناظر احد ناظرها هي بس! يلا يابنات أسيل وساره يساعدونها من ورا لا يخرب الفستان وهديل تراقب الوضع يلا واللي تنجح لها مفاجأه! --جمانة ترتجف في يد سعود-- سعود: وش فيك يدك تبي تزحلق من يدي هذا كله عرق خففي من التوتر أحبك لا تخافين مني تكفين والله مقدر سنك يابعد عمري،،، ناظري لطريقك يلا إمشي خطوه خطوه زي ماقالت لا تزعل وهي حامل ... --الناس لا تسمع الا صراخ وضجيج-- سعود: طيب لك ياسعاد الحين تزعل وش ذا الناس؟؟ سعاد: إنتبه لزوجتك وما عليك فيهم كلهم أهل ما فيه أحد غريب... سعود: ووجه بن فهره شوفيها تصفر كأنه فاز ناديها (الن ص ر ) اللي أبلشتني فيه!!! خدعتيني ياسعاد. سعاد: عيونك للامام وزوجتك وبس رحت ورجعت وجه بن فهره على قولك طنشها لو سمحت! ترى ضايقتني.. وش فيك أنت مهبول (وليه أنت تعرفها)؟؟؟؟ كأنك تعرفها... وش عرفك عن ناديها!؟؟ (وش ذا؟) ياخوي. سعود: لا لا ما أعرفها،، بس خلاص لا تطنقرين علينا خلينا نستانس!! --وحاول يغير الموضوع وأردف قائلاً:-- الله يعدي الليله على خير.! سعاد: شوي أبي أجي جنب ميمي،، حبيبتي ارخي أعصابك وإمشي وودي أصوركم شكلكم ياخذ العقل.. ياسمين: يابنات سموا،،، شوفي الناس كيف تناظر والله حلوه وزادها حلا ذا اللي جنبها كأنه السلطان اللي امي تحكيه لنا قبل النوم,,, مرجانه: [ماشاء الله لا قوة الابالله] المفروض صممت ولا طلع زوجها.. ووالله من جد حلوين ينخاف عليهم.. فائزة: لا تخافون عليها سعود بيسعدها وبيوديها لسويسرا؟ --وأضمرت مالت على حظي فقالت صفية:-- وش دراك أخواته ما قالوا أنت وش دخلك بسم الله عيهم. ميسم: فايزة.. فواز يبكي روحي له يبيك مل من ميري... سلوى:يابنات إدعوا لهم(فالله خيرٌحافظا وهو أرحم الراحمين)= عسى الله أن يجعلهم يعشقوا بعضهم ولا يتخلو عن بعض ولا شيء يفرقهم مثل أمي وأبوي الله يسعدهم يارب، البنات: آآآآآآآمين يارب العالمين......... ريم: وخروا خليني أشوف بسم الله عليهم الله يحرسهم وشوفوا أسيل فهت الفستان أخذ الورد كله من الأرض الحين تطيح شوفوها وقفت،،،، (يتبــــع) ولنا لقاء قريب بإذن الله لغز هذه الليله: هل سعاد تستطيع التصوير أم أنها تستسلم لرفض جمانه؟ | ||||
|
|
|
27-10-12, 08:40 AM
| #9 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ((( حبيبتي لا تيأسي،،، حلل أهديك فاكتسي،،، يافتاتي صبراً أنه ينتسي!))) لغز ليلة الأربعاء 11/17: هل سعاد تستطيع التصوير أم أنها تستسلم لرفض جمانه؟ جوابه: ((سنعرف مع تقدم الرواية...)) ****الحلقة الثامنة ج 1**** ****الفصل الخامس**** ريم: وخروا خليني أشوف بسم الله عليهم،،، الله يحرسهم وشوفوا أسيل فهت الفستان أخذ الورد كله من الأرض الحين تطيح شوفوها وقفت،،،، .gif) من الحلقة السابقةحضرتكم تبون تكشخون وهي يالا تمشي مره ثانيه إستشيروا ريم الرائعه... لا وبعد شوهتم حديقة أمي الحين هي فرحانه وبعدين بتزعل لما تشوف حديقتها صلعا (هههههه) ---وضحك الجميع--- صفيه: تخيلوا لوتطيح وهو شوفي كيف مشبك يده في كتفها ما يطول يدها يحليله يارب تطّول..؟ سوسن: وش فيك عليها بتطوول لأنها لا زالت في سن نمو... ريم: وش قلتِ؟؟؟ تطيح!!! ياشيخه فال الله ولا فالك شوفي وقفت من جد... وش قايلة لكم أنا تفائلوا بالخير... سعود: وش فيك؟ دايخه إمشي ولا أسوي الفارس اللي على خيل شفناه قبل شوي وأشيلك يلا.. تتخيل سعاد يوم صممت هذا المقطع الله يعافيها. جمانة: لا عيب بس أحس بشيء عالق في الفستان ماقدرت أمشي والبنات ما عرفوا له قل لسعاد وهي أحسها في يدها الكاميرا ومقهوره الا تبي تصور.. سعود: وش قلتِ إرفعي صوتك شوي! ما أسمعك. جمانة: فيه شيء عالق في لبسي مدري وشو؟ قول لسعاد الله يعافيك. سعود: يا سعاد وينك ياسعاد، سارونه: يا أم ريان كلمي صارت مشكله. سعاد: لا!!!! الله يستر من المشاكل وش صار؟ --وأخذت كاميرتها وأتت،، وأضمرت:-- %%والله لا أصور المشكله ما علي فيهم%% وش حصل؟ خلاص قربتم يلا سعود ساعدها واطلعوا على الدرجه.. --خطيا قليلاً فإذا بأسيل تقول:-- ياسعاد شوفي وش هذا الورد زحف معها ووصل هنا.. سعاد: معليش ميمي الحلوه بأصور شيء وراك مثل الخيال كأنه مقصود.. --سعود سمع أخته وهي معجبة بذلك المنظر فالتفت وقال بإندهاش:-- "يالله" وش هذا؟ صح ما تقصدون (الله) يا حلوه حلواه!!! حبي التفتي وشوفي هذا الجمال ودي نجلس عليه للذكرى، وخليها تاخذ لنا صوره وحده اجبري بخاطرها،، --جمانة أنزلت رأسها من الحياء وسعود شق وجهه الإبتسامه فإذا بتلك المرأة في وجهه صمت بصدمة وأخذ ينظر إليها وهي تصرخ وتصفر والدمعُ ينهل من عينيها كالأنهار،،، والبنات آتوا صفاً واحد 22 بنت و(سعود سميه) و5 أولاد اخوانها وأبناء إخوة سعود،،، يصفقون بفرح وسرور،،، سعود يتبسم ولكن يبدو عليه الضيق وجمانة تتبسم بحياء عندما ترى أخوتها وهوم وفود قادمة... قالت والدتها صفيه:-- ماشاء الله ما كنت أدري أنك مبدعه يابنتي. سارة بسرور: ماشاء الله طلع جميل هذا من الحديقه صح..! سعاد بخجل: إيه ياخالتي من حديقتك وجا صدفه مارتبت له... يايمه بنتك تعبت على بال ما خلتهم يطلعون.. --سعود نزل لأخته وبصوت هادئ:-- شوفي عاجبك ذا المنظر كل شوي تقرب عسى ما أحد ينتبه لها.! سعاد: طنشها ترها ضعيفه ومكسوره عشان كذا تدور أهل وخليك في هذا الجمال اللي جنبك،، ويلا إستعد للجلوس.. سارة: يابنات تغطوا زين الله يصلحكن... سوسن: يمه إنكتمنا وساح مكياجنا صار الجو بعد المطر كاتم الله يطعمنا.. سحر: خلاص يابنات خلينا نطلع سببنا زحمه وخلينا ناخذ ذي القاطه شوفي كيف مبققه عيونها بسم الله عليهم ويالبى صديقاتها شوفي كيف جالسات ما أحد تحرك [ماشاء الله] أهل دين مو زي ذي... سلوى: ما يجوز تقولين كذا خلينا ناخذها بالطيب و نقدم شيء لهن يتسلن عليه.. ميسم: ماشاء الله أهل دين وخلق.. صحبة زينة الله لايحرمهن الأجر... سوسن: ماشاء الله عليها عرفت تختار صحبة صالحة الله يرزقنا الجنة والزوج الصالح... ريم: غريبه ما ودهم يسلمون على صديقتهم؟ ميسم: أروح أصرف أخوي عشان يسلمن عليها وش رايكن؟ والا ترى عادي هو لاهي بعروسة. نادية: عندهم مو عادي... ياسمين: ليش ما نستأذن لهن يسلمن عليها ويمشون بسرعه.. سجى: لا مارح يسلمون وزوجها عندها تحسبينهم مثل ذيك الخبلة اللي كأنه مات عليها احد... شذى: لا نقول له إطلع خمس دقائق يبون يسلمون عليها صديقاتها ويمشون. صفيه: ياخبلات لازق مارح يطلع وبعدين شوفوا الطاوله مابقى منها الا ثلاث خلاص إذا طلبن دبرنا لهن حل وإذا ما احد طلب ريحوا انفسكن... شذى: من جد.. صفيه: ودي أسلم عليه من زمان عنه كأنه كبر عشرين سنه. سلوى: إصبري شوي شوفي سعاد وهي منشغلة بهم الله يقويها مسيكينة كأنها أمه وأمها... نادية: يالبيه تحب الذكرى مثلي! ريم: الله يجزاها الجنة. سوسن: ماشاء الله عليها شايلة الفرح معنا وهي حامل الله يهون عليها. ميسم: وأنا؟ سوسن: وأنت الله يوقمك بالسلامة يارب ويرزقك بنوتة حلوة زيك. ميسم بخجل: الله يسلمك. أنا وصفية نتقدم قبلكم ونسلم عليها يله يا اختي... ¤¤¤¤¤واصل من التعب حدي ¤ وفرحان ما كأن أحد قدي¤¤¤¤¤ سعاد: طلبتك ياميمي أنا جايبه عصير وترته صغيره وهدية ودي أصوركم بس صورة وحده... صفيه الوالدة: حبيبتي كفيتي ووفيتي خليها على راحتها يمه.. وأنت ريحي شوي لونك صار شاحب! سعاد: يمه أبي أفرح بهم وتصير ذكرى لهم جميلة.. --واتجهت لهم ويبدو عليها التعب والإرهاق وقالت:-- وش رايك ياعريس ما ودك تشوف نفسك بعد سنه..؟ سعود: الا بس إذا مها مو راضيه خليها براحتها . --واقترب إلى عروسه، وقال:-- وش رايك حبي إرحميها عذبت نفسها وهي حامل مثل ماتشوفين..! جمانة: خلاص تصورك وتصوراللي أعجبها وأنا لا. سعود: تقول خلاص صوري اللي أعجبك وأنا وهي لا.. --سعاد جلست على الكرسي الذي على يسارهم ومتجهةً لوالدتها وأم جمانة وقالت:-- آه،،، تعبت وكيف صور عِرس بلا عروس،،، أتعبتوني... أنت من وش خايفة هذه كاميرة فيديو شيليها معك إذا ما توثقين فيني.... --سارة وصفية وسعود ضحكوا بقوة أما جمانة قالت:-- أنا آسفه أم ريان والله ما أقصد... أنا أثق فيك بس معلمتي قالت مايجوز وممكن تضيع الصور... --ضحك سعود وقال:-- ياسعاد صوريني أنا، ويلا فكي طريق نمشي تكفين قرب الفجر... سعاد: أبشر يلا يمه قربي منهم وانت ياخاله شيلي عنك النقاب وشيلي سعُودي شكله تعب مثل أمه،، --والتقطت بعض الصور مماطاب خاطرها؟؟ وقالت:-- يا سعود شيل العصير الأصفر واسقيها بهدوء وانتي ميمي شيلي الكوب هذا المقابل وشربيه زين.... جمانة: تعالي أقولك شيء. --بصوت خفيف جداً-- أخاف وأستحي وأخاف أكبه عليه.. سعود: وش وشوشتيها؟ ترى هاه أغار.. سعاد: عشان كذا حطيت لك أصفر..! --وضحك الجميع، وسعاد إقتربت منها وقالت بهدوء:-- هذه أحلى ليلة مارح تنعاد ولا راح تتكرر... صدقي أختك الكبيره وانا أحبك وودي لما تذكرين ذا اليوم تدعين لي،،، عندي لك حل هو يشربك وأنت عطيه الكرزه زين وأنا إخترت لك توت لأنك كيوته.. وهو برتقال لأنه حساس! جمانه: كيف أعطيه الكرزه أحط الكوب في فمه مثلاً..؟ سعاد: لا حياتي شوفي هي فيها عود أسنان خذيه بكل هدوء وحطيها في فمه ببطئ لما هو يفتحه دخليها بشويش وانتبهي تضغطين تخرقين شفته يزعل منك ويقول (خبله) وهو من الصبح يرددها،،، زين حبيبتي إتفقنا،، شوفيه مستعد يلا إستعدي أنا أسوي كذا لصالحك ما لي فيها مصلحه... --وقالت بصوت منخفض:-- أخوي رومانسي الله يعينك عليه --واتجهت إليه وقالت:-- يلا سعود إستعد.. صفيه: والله بنتي طلعت مبدعة وانا ما شفتها في زواج اخوانها كذا ولا عشان سعود يمكن.؟ سارة: ويمكن عشان مها الله يسخر لها.. سعاد: يلا حبايبي.. --سعود أمسك بالكوب وتوجه لجمانة وقال:-- أبدأ ولا تبدئين ؟ --ولما توجه إليها مباشرة رأها عن قرب،،، فانكمش وجهه بإبتسام وأضمر:-- ##يوووه أنا وش فيني غير عندها أم العيون الكحيلة.. ماشاء الله حلوة جداً،،، وش هذا الجمال يابنت؟## --جمانه قابضه على كوبها ومتحجره شل تفكيرها ذلك الموقف، وكل خوفها الا تخدش فمه بعود الأسنان كما حذرتها أخته سعاد-- سعاد: وش فيكم وين هذاك الحماس؟ لا دخلت عليه يسوي نفسه. سعود: وش تقصدين..؟ سعاد: قبل شوي،،،، نسيت وش بأقول نسيتوني... يلا عشان نخلص كلنا تعبانين وأنتم كمان يلا،،، --سعود كان يجلس على يمين جمانة وحاول وتثبت في الكأس والتفت لليمين قليلاً وقال:-- حبي خذي رشفه بسيطه عشان ماينكب على فستانك اللي ماخذ منك حته ياسعدي وياهناي.. --جمانه رفعت رأسها وقالت:-- [بسم الله] --ورشفت رشفه وهو فتح فمه وقال برقة في الكلام:-- تشجعي واسقيني يلا♥ --جمانه أخذت الكرزة ووضعتها في فمه ونظرت إليه وفي هذه اللحظة رأته جيداً،،، وأضمرت:-- $$وش هذا الجمال أجمل مني الله يستر علي... هذا شعره ولا باروكه و وش هذا عيونه ملونه [سبحان الله] [سبحان من صنع وأبدع]$$ سعود: ليه،، وش هذا أنا توقعت بتشربيني عصير،،، ليه الخديعه بس لذيذه من يدك. --جمانة أنزلت العصير وأنزلت رأسها معه-- $يا الله وش أرد عليه،، أحسب انه يدري$ سعود: وش فيه الزين شارد؟ أبي العصير شربيني وخذي أنت. جمانة: أنا شبعت الحمدلله --ناولته وأعطته العصير وهي ترجف وعلى محياها إبتسامة،، فإذا بالمفاجأه قادمه لهم من كل الجهات سعاد قدمت هديتها وأخواتها تقدموا بقيادة محمد وفهد أما صفية سحبت ميسم، وأتت إليهم في وسط الزحام وسلمت عليهم وباركت الزواج وقالت:-- لا أوصيك على أختي تراها أعقل وآدب وأحلى وحدة فينا، ومبدعة في كل شيء لا يغرك صغر سنها أنت محظوظ فيها... أرجوك حافظ عليها ولا تزعلها! --كان منحني فرفع رأسه وهو يتبسم وربت على كتفها، وقال:-- لا تخافين عليها هي في عيوني... صفية: الله يخليكم لبعض ولا يفرق بينكم مهما حصل. سعود: آمين،،،، ماعليك بس خلونا نسري الله يهديكم تعبنا! مسيم: وأنا بعد لا أوصيك على صديقتي ترها أخلاق وأدب مافيه مثله بها الدنيا أبد... سعود: أنا نفسي أفهم وش أنت أختها ولا أختي هذيك مشيتها عشانها أختها وأختي لكن أنت؟ ميسم: ليه ما تدري أنها صديقتي... سعود: لا ما قلتِ لي كان منك أستفيد... لا تخافين عليها وانتبهي لصحتك شكلك بتوضعين علينا وبدال مانسري نريح أقص السر... ميسم: الله لايقولها... --تبسمت جمانة وهي تنظر يمنةً ويسرة أما ميسم فجلست بتعب وأقطبت حاجبيها، فقال:-- أمزح معك... --البقيه يشاهدون العروسين وجميع المواقف،،، وصراخ وصفافير وآذان الفجر أعلن وجوده،،، قالت سارة بإرهاق:-- خلاص يابنات أذكروا الله بلاش تصفير أذن الفجر!!! --وأنا وصف مشاعر أضيف تعليق بسيط على الزواجات التي تقام حتى الصبح هل ترضي ربنا أم هي بداية سخطه [اللهم لا تؤآخذنا بما فعل السفاء منا]-- سوسن: يمه هذي العله جالسه تصفر وتبكي وتصرخ ولا حنا ما صارخنا بس صفقنا وخلاص نبيها تمشي وهي الا تكمل كل الناس راحوا الا هي والشغلات والطقاقات راحوا ما بقى الا حنا وأهل خالتي صفيه بس وش نسوي..؟ سارة: خلوها يمه مسكينه بس وخروها عن طريق سعود فشلتنا هي وغطوتها اللي تقول غطيني،، صرفوها علموها بأي شيء حتى تبعد عن الطريق.. مرجانه: يمه سوينا معها اللي مايتسوى وما فاد.. سوسن: إيه والله سوينا معها المستحيل --سعود وجمانة عادا جلسا لجلستهم بعد وقوفهما للسلام فأخذ العصير يريد أن يسقيها وهي ترفض فيشربه هو،،، تقدمت سعاد وقالت:-- خلاص ميمي لا تطاوعينه خلص العصير وانت ولا شيء.. سعود: الحين تغصبينا وبعدين تمنعينا والله شيء غريب. جمانه: أذن الفجر صح،،، خلونا نصلي. سعود: تكفون صادقه يلا فكوا لنا طريق.. جمانة: ليه ما نصلي وبعدين نروح. سعود: نصلي في الفندق ترى مهو بعيد10 دقايق.. --المهم الذي جعلني أشعر بالحزن هو نصيحه أدت إلى تعاسه مدتها... سوف نعرف في المستقبل القريب!-- --ذهب بهم سواق سعود ربع ساعة ووصلا فندقهم إليكم التكملة ماالذي حصل معهم؟-- --دخل الجناح وأدخلها وساعدها في نزع عباءتها الثقيلة وأجلسها وشعر بيدها وهي تنتفض فقال:-- لغز الليلة: ماذا تقصد سعاد باللون الأصفر؟؟؟؟ ((عشان كذا حطيت لك أصفر))!!!! وهل بطلتنا الصغيرة ستغير بطلنا المتغطرس؟؟؟ سنرى فيما بعد!!! ومن هي من أخواتها صفتها التفاءل؟ ومن هي تلك الشخصية التي هي مزعجة؟ وأزعجت الجميع؟ ما اسمها وماتريد؟ | ||||
|
|
|
27-10-12, 08:52 AM
| #10 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| لغز ليلة الثلاثاء 11/23: ماذا تقصد سعاد باللون الأصفر؟؟؟؟ ((عشان كذا حطيت لك أصفر))!!!! تقصد أنه يغار وغيرته مفرطة! وهل بطلتنا الصغيرة ستغير بطلنا المتغطرس؟؟؟ سنرى فيما بعد!!! لن أحرقها عليكم لكونكم لم تناقشونني فأفضل الصمت؟ حتى تأتيكم متسلسلة... ومن هي من أخواتها صفتها التفاؤل؟ ريم... وهناك أخوات كثيرات لكل واحدة منهن صفة... ومن الذكية التي تخبرني بصفات أخواتها الأخريات..... ومن هي تلك الشخصية مزعجة؟ وأزعجت الجميع؟ ما اسمها وما الذي تريده؟ سأدعه لكم لكي تفكروا فيها وتخبروني عنها وإن لم ترغبوا بذلك فلابأس .gif) ****الحلقة التاسعة ج 1**** ****تابع من الفصل الخامس**** --ذهب بهم سواق سعود ربع ساعة ووصلا فندقهم إليكم التكملة ما الذي حصل معهم؟-- --دخل الجناح وأدخلها وساعدها في نزع عباءتها الثقيلة وأجلسها وشعر بيدها وهي تنتفض فقال:--  من الحلقة السابقة ليه ذا الخجل كله يابعد قلبي؟ مها، مها ردي، وش فيك صافنه،،، --رفع رأسها ولون وجهها أحمر ويبدو عليها الهم والحمل الثقيل، قالت:-- !!!نعم!!! سعود: أحبك لا تخافين مني بإذن الله أقدر أسعدك... وشوفي المفاجأة اللي سويتها لك في الصالة وبكرة نروح الرياض في قصرك تشوفين الأحلى والأجمل! بكيفك متى ما أمرتيني نروح البيت لك شهر تتمتعين فيه زي ما تحبين وعلى كيفك آمريني الرياض الشرقيه أي مكان؟؟. فرنسا،، سويسرا، تركيا، ماليزيا أمريكا؟ وأمريكا أفضل لأن أخوي سعد هناك ممكن يساعدنا. جمانة: على كيفك أي شيء تقرره أنت، ومكة نروح لها قبل أي مكان... سعود: بس هذا اللي قدرتي تقولينه، أبشري نروح مكة وبعدها نيويورك... جمانة: تسلم ماعندي كلام، ولا أي طلب . سعود: آفا ياذا العلم ليش كذا مالك رأي؟؟؟ أبي حبي (جريئة) طيب أنا لما شفتك تناقشين سعاد إنبسطت حسيت أنك قوية شخصية ممكن ليش كذا قلبتيها خوف ورجفة وأنا طيب وحبوب!! --نظرت إليه بتبسم خفيف لا يرى بالعين المجردة قد يراه احساسه بها،،، إقترب منها قليلاً وهي تجلس على حافة السرير، وقال:-- وش رايك فيني ماسمعت رأيك من شفتك أربع مرات بس وانت منزله راسك ماشفت الا فمك الصغير وعيونك الحلوة توني أشوفها! وانت تجاملين سعاد لما عطتني ذيك الحبة الحلوه اللي مستحيل أنساها ما حييت!! والعصير أسقيك إياه ترفضينه ليش؟؟؟ جمانة: استحيت من الناس!! --للتوضيح:- النظرة الأولى كانت نظرة شرعية والثانية خطبة رسمية والثالثة عند الفحص ماقبل الزواج أما الرابعة ليلة الزفاف،،، وقد نسي قبل ثلاث سنوات؟ وأيام طفولتها، وهي أيضاً نسيته لبعده عن أهله!!!-- سعود: ماكان فيه أحد الا أمي وأمك واختك وأختي مدري والشغاله أمك طلعتها برا يعني كانن ثلاث بس أنا كنت ودي في صور للحركات اللي صارت كانت روعة تحتاج ذكرى، الا صح ليه رفضتي؟؟؟ جمانه: ما أحب التصوير؟!!! وكانت الصالة مليانه كنت أنا اشوفهن... سعود: آفااا، ماتحبيني، ولا تبين ذكرى معي وبعدين أنا ما كنت اشوف أحد غيرك لأنك كنت الملكة عليهم، وبعدين أستغرب منك ليه ماتحبين التصوير أختي ميسم تصور النملة وكل شيء حتى رجولها ماسلمت من تصويرها!!! يعني أنت غريبة شوي؟ جمانة: هذا أنت قلت نملة مو نفسها يعني تضيع صورها مشكلة وتنتشر هنا وهناك... أجل هي ليش محجبة؟ سعود: أمممم وجهة نظر بس هي جوالها مليان صورها إن شاء الله ماتنتشر... الله يستر عليها ويحفظها... --لم ترد عليه وهو قام بخلع شماغه وعلقه وجلس على السرير متجه بيمينه إليها،، بعد نظرات قال:-- حبيبتي أنت راضيه فيني ولا غاصبينك.؟ شكلك كذا يقول،،، عمري حاكيني! جمانة: لا ما أحد غصبني وأمي ماتجبرنا على شيء أنا اللي جبرتها [الله يرضى عليها].. سعود: جبرتيها؟ جمانة: لا قصدي أنا وافقت لأنك ولد أمي صفية وناس أجاويد،، سعود: يابعد قليبي أنت كذا تعجبيني تكلمي معي باللي في خاطرك لا تستحين أنا من اليوم ورايح (ستر وسكن) وغطا لك أكثر من أمك سامعتني.... ---جمانة تنظر إليه وتغير نظراتها--- سعود: وش ذا النظرات؟ عيديها عشان أفهمها لأني بارع في حكي لغات العيون. --جمانة (إبتسمت إبتسامة خفيفة) وقالت:-- $الله يستر$ سعود: ياحلو ذا النظرات حلواه والإبتسامة ذوبتني.... شوفيني سحت كأني زبدة يازين جو الرياض الجاف ماتعرف العرق إلا شيء بسيط جفاف مايحبونه بعض الناس بس أنا أموت فيه ياليت تحبينه زي ما احبه... --لم تجبه ولم ترفع رأسها لأنها تفكر فيما نُصْحت به،،، هو نهض واقفاً واتجه إليها وأوقفها ممسكاً بيديها لا شعورياً حملها كاملةً ولف لفتين حول نفسه حتى كادت أن تدوخ، فقالت بحياء:-- سععععع نزلني ما أحب ذا الحركات، نزلني الله يخليك، تكفى شعري مشدود يوجعني أكيد فيه 50 بنسه يبي لي يومين عشان أفكه؟ سعود: بشرطيين وش رايك فيني؟ وخلي عنك هذا الحياء والسكوت!!! جمانه: جميل. --سعود أنزلها بهدوء لأنه شعر بثقل من تلك الزينة التي عليها، وكأنها محملة باثقال جبالٌ راسيات،،، وقال:-- يازينك وأنت خجلانة.... والله أنت كذا تعجبيني حتى أنت أجمل وأحلى بس ودي تبعدين ذا الشيء على راسك. جمانة: ليه ماعجبك؟ سعود: بالعكس عاجبني بس يوم شفتك أول مره كنت أشوف ملاك واليوم حلوة وربي.. يلا شيليه خليني أساعدك لأنه مره مثقلك صح،،،، حتى وجهك ملامحه مو مرتاحة! --وأخذ يحاول بطريقة لطيفة مع قبلة خفيفة وسريعة مما أحرجتها تلك القبلة فأنزلت رأسها وهو يبحث عن وجهها فاضطر أن يجلس لكي يرا ملامحها،، فانتفضت من نظرته، وتذكرت نصيحة تلك المرأة الغامضة، عندما تفكر بذلك الخبر ينتابها التوتر فينقلب وجهها ويشحب لونها، فتحت عينيها على وسعها من تلك الفتحة تحمر أوعيتها الدمعية فتسمح بدمعةٍ قليلةٍ كي ترطبها، شعر بتوترها،،، فتبسم بحنان وقال:-- ياعمري لا تخافين مني،،، أنا مقدْر صغر سنك وبأحطك في وسط عيوني اللي هي مهرك يانظر عيني... --كلماته أراحتها قليلاً وشعرت بالإطمئنان،،، سعود بهدوء لف حولها وقبض على فستانِها بيديه يبحث عن المنفذ لم يجده المنفذ هو: (السحاب) من كثرة شعرها الذي هو مسرح حول رقبتها من الخلف وكان مبالغ في تسريحة شعرها وثقل الطرحة-- --المسكينة مسكت يديه وسحبتها لامامها،،،، فقال لها:-- لا تخافين ياعمري أنا قلت لك مقّدر سنك الصغير بس ودي أساعدك تشيلين هذه الأثقال على جسدك الناعم!!! وتنامين ياروحي.... ---جمانة نزلت دمعاتها مما جعل الكحل يمر من عينيها الحزينتين وهي تجهل مايقصده، فقالت بإرتباك:--- لا،،لا... ودي أقولك شيء محزن حصلي وأنا عمري 12 سنة؟!! بس تسامحني.. ---صغيرة سن وعاقلة ومبدعة ولكن خذلها ذلك العقل في هذه الليلة الجميلة بالنسبة لها وله--- --قال سعود بإندهاش:-- آمري يازينة كل بنات الديرة لا والله بنات العالم... وبعدها أنا أسمعك؟ جمانة: أنا غلطت في حياتي !! --توقف قلبه عن النبض وصار ينظر إليها،،، مفككاً أصابعه وعينيه تلمعان لا يعرف ما الذي جرى له في دقيقة بل ثانية، قال:-- وش قلتِ؟؟ . . ¤¤¤¤¤أذكروا الله ياقومي لعلك تصيب غالي بسهامك وأنت لا تدري¤¤¤¤¤ رحمة: يختي محمد مافيه مثله. فائزة: لا يكثر بس! رحمة: طيب أنت وش حارق قلبك حتى أنتِ رحتي مصر ودبي يعني احمدي ربك. فائزة: أنت أخته ولا أختي؟ هذا أنت قلتيها مصر ودبي... رحمة: أخت الحق ومن حبي لك ودي ترضين بما قسمه الله لك، ومحمد والله أنه أفضل من سعود، سعود كسر قلبك ومحمد جبره... فائزة: أي تجبير، ياليته ما جبره؟ رحمة: شوفي ياختي الرضا زين أنت ماترضين باللي في يدك لما ربي يحرمك منها!! فائزة: تبين تسمعيني ولا أروح حفرتي؟ رحمة: ههههه حفرتك يعني بتموتين... فائزة: خلاص عن إذنك أنا رايحة... أنت تستهبلين والنار محرقتني لوحدي... رحمة: لا تكفين والله ما أعلق كملي، وتأكدي أني أحبك وخايفة عليك... بس لأنك قلت حفرتي وهي شقة حلوة بنات عمي حاسدينك عليها... فائزة: شفتي كيف كان يناظرها شوي ويبلعها والله أني سرحت بفلم شفته من العشق بلعها وانه شوي وياكلها ولا يبالي بالحشد الموجود هذاك كله والا شفتيه كيف صار كانه ملك جمال العالم لو يخلوني أقييم أحد والله لا اقييمه ياحظها بس الحين يسفرها حول العالم و رحمة: خلاص يافوز اذكري الله. فائزة: الحمد لله ترى عيني باردة لكن مانسيته الله ينساه مثل ما كسرني خلاص قلبي مات ولا يمكن يحب. رحمة: حتى لو تزوج عليك محمد؟ فائزة: انت بتخففين ألمي ولا تزيدينه؟ رحمة: أنا نورك اللي تنورك، زي ماقلت لك ارضي بما كتبه الله لك. فائزة: ما جربتي النار اللي بقلبي؟ رحمة: الا جربت لما زوجوا رجلي بحكم أني ما اجيب عيال وانت رازقك كل شيء وباقية تجحدين النعمة... والله حرام محمد يلقى منك هذا الشيء وهذا الجحود... فائزة: راحمته يارحمة؟ رحمة: جداً!!! فائزة: أجل وش رايك تزوجينه؟ رحمة: ههههههههههههه يله سلام شكلك بتبدأين بتجريحي أنا يله عن إذنك... لا يجي دوري وتخسريني؟!؟ --ذهبت وهي متكدرة الخاطر عليها ومنها-- --رحمة أخت زوجة محمد أخو بطل روايتي عمرها 30 عاما وهي إدارية مطلقة كما قالت سابقاً وتعول والديها واخ لها يبلغ من العمر 15 عام ولها غيره؟-- ♥♥حبيب قلبي لا تكمل* الصراحة عكرت صفوي* بعدك أنا ما اتحمل* بيجي ويشملك عفوي♥♥ --كان يجلس على السرير مثني رجله اليمين وينزل اليسار مرتبك ولا يعرف كيف يتصرف تارةً ينظر إليها وتارة إلى جواله وتارةً أخرى يفرقع أصابعه هي تبكي بشكل واضح،،، نظر إليها ودمعة خفيفة أزاحها بدأ صوته يتحشرج تعكر صفوه أراد أن يتفوه بكلمة فتراجع ماسكاً فمه بشفتيه رأته فشبكت يديها بعد مسح دموعها وقالت:-- تكفى سامحني ما كان قصدي هو اللي كان ملثم ووده يهــــــــــــــ --رفع يده اليمنى إليها ويده اليسرى على فمه فأخافتها تلك الحركة توقعت أنه يرغب بصفعها ولكن هو اسكتها فقط، وقبل أن تكمل حديثها قاطعها قائلاً:-- أنا قلت لأمي مافيه بنت في هذا الزمان نظيفة كذبتني؟ وزكتك... --أخذت تبلع ريقها الناشف هو انقلب بسرعة فادحة كأنه لم يكن الشخص الذي كان يتودد قبل قليل [أعوذ بالله من الشيطان الرجيم]... آه وآهات آه،، يا للآسى الذي حل على جمانة فجأة إعصار وعواصف بلا مقدمات والدهشة تقطع قلبها الصغير... تتخيل أنها في وسط صحراء تتمايل من شدة تلك الأعاصير التي حلت عليها فجأة، وتتساءل وتسأل نفسها:-- $وش حصل له؟؟؟ ليش زعل بهذة السرعة وتغير [يا الله ساعدني]،،، قالت لي مارح أخسره بأكسبه إن صرت صريحه معه من أول ليلة!!! أشوف صار العكس [قدر الله وما شاء فعل]$ ---وتحوول ذلك الكلام الجوهري النادر في حياة جمانة إلى شتم لم تسمعه في حياتها والشتم هو أيضاً نادر في حياتها،،، مثل حادث حطم،،،،،،،،، لنا لقاء قريب بإذن الله حتى ولولم أجد ردود فأنا متأكدة أنه سيأتيني مهما طال صبري.... أنتظركم لغز اليوم: ماذا تتوقعون سوف يحل بجمانه المسكينه؟؟ لكن لا أناقض نفسي بنفسي هي ليست مسكينه ؟؟؟؟؟؟ فكروا معي إيها الراشدون ماذا أعني (((بكما تدين تدان))) وهل سينسى تلك الحبة كما قال؟ (ذيك الحبة الحلوه اللي مستحيل أنساها ما حييت)!! | ||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
