10-09-08, 04:15 AM | #1 | ||||
| مجدولين / الكاتب الفرنسي ألفونس كار رواية ماجدولين أو تحت ظلال الزيزفون تأليف الكاتب الفرنسي ألفونس كار تعريب مصطفى لطفي المنفلوطي رواية من اجمل ما قرأت من الروايات الرومانسية واقتبس لكم اجزاء راااائعة من الرواية: من ماجدولين الى سوزان ان أجمل الساعات عندي تلك الساعة التي أخلو فيها بنفسي فأناجيها همومي وأحزاني وأذرف من العبرات ما أبرٌد به تلك الغلٌة التي تعتلج في صدري . وأعجب ما أعجب من أمر نفسي أنني أبكي على غير شيء , وأحزن لغير سبب , وأجد بين جنبي من الهموم والأشجان ما لا أعرف سبيله ولا مأتاه, حتى يخيٌل لي أحياناً أن عارضاً من عوارض الجنون قد خالط عقلي فيشتد خوفي واضطرابي . ان الذين يعرفون أسباب آلامهم وأحزانهم غير أشقياء , لأنهم يعيشون بالأمل ويحيون بالرجاء . أما أنا فشقية لأني لا أعرف لي داء فأعالجه , ولا يوم شفاء فأرجوه. …………. من ماجدولين إلى إستيفن سافرت يا إستيفن وأصبحت بعيدا عني , وما أحسب أني أراك في عهد قريب , فما أعظم بؤسي وشقائي , وما أشد ظلمة الوحشة المحيطة بي . لقد خدعت نفسي يوم أشرت عليك بالسفر , فقد ظننت أن بين جنبي ذخيرة من الصبر والاحتمال , أقوى بها على تجرع كأس فراقك المريرة , فلما فقدت وجهك علمت أني فتاة ضعيفة بائسة , لا تقوى على احتمال أكثر مما تطيق من الآلام والأحزان , وإنني فيما أدليت به إليك من تلك النصيحة , إنما كنت أحدث عن خواطر عقلي , لا عن شعور نفسي . لقد كنت أرجو أن يكون آخر عهدي بك يوم رحيلك وقفة أقفها في نافذة غرفتي أحييك فيها تحية الوداع , وألقي عليك فيها آخر نظرة من نظرات الحب , لولا أنني خفت عليك الجزع أن تراني باكية , وعلى نفسي التلف أن أراك جازعا , فافتديتك وافتديت نفسي بهذه اللوعة التي تتأجج اليوم في صدري , فما أصعب الوداع , وما أصعب الفراق بلا وداع ! … فمتى تعود يا إستيفن ؟ ومتى تعود بعودتك تلك الأيام ؟ للتحميل: https://www.dr-mahmoud.com/images/sto...s/Majdulin.zip التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 20-10-13 الساعة 09:04 PM | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|