24-11-12, 11:15 PM
| #1 | |||||||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق الترجمة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقلوب احلام  
|  لحظة أعتراف ياااويلي ..لازم أكتب مقدمة ..(وجه مفزوع ) أحم أحم ..أنا ابدا أبدا مابعرف شو لازم أكتب في المقدمات ..ودائما أترك أفكاري تنساب (حلوة هالكلمة ) المهم تنساب على الصفحة من دون استئذان ..وبما أنو حاليا أكون الملازم (نابر وان ) وتحت امرة القيادة الفذة للعقيد ( وجع ) فأنا أود أن أعلن بكل شجاعة بأني قد أجبرت ..والكلمة باللون الأحمر ..أي نعم أجبرت ..وأستغلت موهبتي الفكرية تحت عمل تعسفي متعمد من القائدة .. أنا ضحية ..لست سوى ضحية ..مثلي ..مثل بدر ..! أنفذ القرارات دون كلمة ..مثلما ... أحم تابعو القصة أحسن ..حتى تعرفوا اسباب أجباري على الكتابة للجزء الثاني من حبيبي الغامض ..هي ذاتها الأسباب التي...ماقلتكم لازم تقرون القصة أولاااااا (وجه متنرفز ) وقبل أن ابتدأ ..أحب أن أشكر الغالية ..(غالية شو ؟؟؟) أقصد الملازم (نابر تو ) Roses Leaves على تصميمها التجسسي لصالح العقيد (وجع ) .. وأخرجت التصميم ..من أبداع متمثل  وأيضا فاجأني العقيد بتوليه المهمة الرئيسية والأفتتاحية الرائعة بتصميمها الغلاف الذي سيمهد الكل للدخول للعملية ..  وهذا هو ..تعرفون من .. اللي سرق قلب سوزان ..متأكدييين من هذا الشي؟؟ هذا هو سي السيد (على لسان سوزان ) بدر  ما أوصيكم ..مافي تصفيق هون ..في ضرب تحية وبس لاتحرجوني قدام العقيد ..ماااشي .. توكلنا على الله لحظة أعتراف (ج 2 ) من حبيبي الغامض | |||||||||
|  |
|
24-11-12, 11:19 PM
| #2 | |||||||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق الترجمة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقلوب احلام
| لحظة أعتراف شمس دافئة هبت علي منذ أن أجبرت يوما على المكوث في سجن المشاعر هذا ..متوقعا بأني سأكون قادرا على تحمل خمس سنوات حتى أطلق حريتي بنفسي ..توقعت بأني أنا السجان ..وأنا المالك ..وأنا صاحب الكلمة العليا ..فأنا بدر ..الرجل الآلي الذي قتل كل مشاعره منذ أن جمعني فراش الزوجية بأمرأة وضعوها في فمي مجبرا على صحبتها لسنوات عديدة .. كنت لاعنا ..رعديدا ..صلبا ..الملم مشاعر الزوجية بكل برود ..فقد كرهت ذلك الجبر القسري ..وكرهت تلك الرجولة المريعة التي أجبرت نفسي على خوضها .. أن أكون شاتما فتتذلل لي ..أن أكون قاسيا ..فتنحني بدمع مخضب بوجعي ..وأكون متجهما عبوسا كي ترتعد فرائصها وتبتعد عني .. كنت ما أخشى شيء إلا ذلك الفضول النسائي الذي يدفع كل حواء للحاق وراء زوجها كالكلبة المطيعة ..كنت أزجرها لتيأس ..كي لايدفعها ذلك القرب الزوجي في المنزل إلى التشبث بي والتعلق بي ..أن لايدفعها ذلك الهوس العشقي لتحضن كل أنفاسي إليها ..وأن تنعم كالقطة الخنوعة بين أحضاني الدافئة ..أن لايدفعها ذلك الفضول للتفتيش بين اغراضي ..لشم عطري مفكرة بأنه يخدر حواسها ..أن لايدفعها لأن تجلس عنوة في مكتبي وترتب أفكاري التي اتركها عادة مضرجة على حافة المكتب ..وخطط التجسس التي نادرا ماكنت أهملها ..وكان يطلبها مرؤوسي في العمل ..لأنهيها في كل ليلة ..وأسلمها في الصباح الباكر .. في أول تلك الأيام التي كان الخجل ينبت من مقلتيها حينما أتسلل إلى مكتبي ..كانت تظن بكل سذاجة بأني أعمل من أجل التخطيطات الهندسية المطلوبة في عملي ..فلم يكن لها من الفضول لتسأل ..فهي عادة تقترب إلى مكتبي بسحرها الأنثوي التي تجهزه كل ليلة وتناولني صينية الشاي والسكرية التي هي نادرا ما أتناول منها شيء ..فقد كنت أشرب الشاي مرا ..تماما كما أشرب حياتي ..وهي طوال السنتين التي قضتهما معي ..كانت تظن بأني مولع بالسكر ..مثلما كنت مولع بها في الأيام الزوجية الأولى ..!. زوجتي تلك ..لم تكن سوى عثرة..تعثرت بها ذات يوم ..وسقطت في فخ الزواج الذي نصبوه لي ..سقطت به ذات يوم ..ثم كللّت سقوطي بالعبودية .. كنت أتناول وليمة الافكار التي اوكلوها ذات يوم لي في احدى المقاهي ..حتى جلس أحد أصدقائي الذي بالكاد أوكلته بمهمة تزويجي وأخذ يعرض علي كل فتيات منطقته ..ابنة فلان المتعلمة ..وأبنة علان الفاتنة ..وتلك الجميلة صاحبة العينان الناعسة ..وأخرى أبنة قريب له متمرسة في الطبخ ..وأخرى مهندسة لاتليق إلا بمهندس مثلي ..رفضتهم كلهم دون أن أطلع على سيرة كل واحدة منهن ..حتى حان الوقت الذي أخبرني بتلك اليتيمة من مال الدنيا ..أبنة أحد البقالين في السوق ..والدها ميسور الأخلاق ..والجميع يشهد بذلك ..له أبنة خلفها من وجع الحياة المظلم ..وبالكاد يكسو منزلهم المال الذي يربحه من بيع ثمر الدنيا ..والدتها الأخرى هي خياطة تكسو الناس بالثياب ..تجمع مالها لتسدد قساط المنزل البسيط الذي يحويهم هم الثلاثة .. لم أكن فضولي بشأن مظهرها المخفي عن أنظار الجميع ولكني أصغيت لصديقي دون أن يطرف لي جفن ..كانت تلك هي الحالة التي أبحث عنها ..امرأة فقيرة لم تنهي تعليمها الجامعي ..تركته لأجل أن تتولى مهام والدتها التي أتعبها الكبر ..فلم تعد قادرة على اكساء الناس بالثياب .. أردتها لأنها نصف متعلمة ..ولأنها قد تكون نصف جميلة ..ولأنها سترضى بنصف حياة ..قانعة بما لديها ..قانعة بفقرها ولا تطمح إلا لترسم ابتسامة على وجه والديها ..وقد ظننت إني سأضرب عصفورين بحجر ..حينما أضمها زوجة إلي ..وفي الوقت ذاته أنتشل عائلتها من ذلك الفقر المدقع . وحينما جلست ذات يوم في غرفة الجلوس التي ضمت والدها البسيط الملامح ..وتلك الأم العطوفة الرحومة ..ودخلت هي بتلك الصينية المؤطرة بزخرفة ..حططت بعيني عليها متفحصا ..ومتجاهلا ذلك الخجل الذي رسم حركات جسدها الوئيدة ..وضعت هي الصينية على الطاولة أمامي ..ساعدتها شهامتي التي اردتها لتوقظ فيها بذرة الأهتمام المطلوبة ..وقد انتبهت هي لذلك..وأحتقنت تلك الوجنتان بلون أحمر تعلق بصري به ..فعقدت العزم ..وطلبت يدها ..! قد يلومني البعض لأني لم أتمعن في ملامح وجهها ..حتى لكأني نسيت ملامح وجهها والتي طالبت ذاكرتي بها في يوم زفافي ..أي عريس لايتذكر ملامح عروسه ..؟..ربما أنا الوحيد فأنا لم أكن أتصف بأي شيء ..إلا بالعريس ..!. أتذكر بأني كرهت ذلك اليوم الذي أدخلتها عروسا إلى الشقة التي أشتريتها لتضمن عشنا الزوجي المطلوب ..واشمئزيت من نفسي حينما أرغمت نفسي على تمثيل دور العريس المتلهف لضم عروسه إلى أحضانه ..وحينما رفعت تلك الستارة البيضاء التي تغطي بها ملامح وجهها ..آن لذاكرتي أن تحتج ..وبأنفاس رجولتي أن تختض ..فقد كان الملاك حاضرا أمامي في تلك اللحظة .. خطتي في اقحامها لحياتي ..وجعلها ملك لي ..وأن تحمل أسمي كان لأجل مهمة كلفت بها وأنا لا أدرك مدى خطورتها على حياتي الكامنة والتي تصورت بأني دفنتها في أعماقي منذ أن ارتفعت مرتبتي وحظوتي عند مرؤوسي في عملي السري الموازي لعملي كمهندس معماري .. ففي البناية التي قررت أن أبني بها عسل الزواج ..وأشتريت تلك الشقة والتي لم تكن سوى عمل تمويهي لمراقبة أصحاب الشقة التي تقابل شقتي ..وإن لم يكن في شروط الرجل صاحب البناية بعدم اسكان غير المتزوجين ..لما كنت قد طرقت ذلك الباب ..ولما كنت قد عرفت تلك السوزان .. كنت أحسب دوما لكل خطواتي الف حساب ..لم أكن أرغب بأن يضعني أحدهم موضع الشك ..وبالأخص تلك المرأة التي أشتريت فقرها لأجل خطتي المزعومة ..فكان أن انتهت هي بشراء قلبي بصك ملكية خاصة .. سوزان تلك ..كانت تحمل ذات الشخصيات التي حاولت أن أصنف كل واحدة منها في كل النساء ..ففي البداية كانت خجول ..وبعد السنة الأولى أصبحت مليئة بالفضول ..وفي مرور السنة الثانية علينا امتلئت بالفتور .. أشعر بها تتقلب إلى جانبي تحاور أفكارها التي لم تصبح ناضجة بعد ..تتسائلني بصمت موجع ..لما تزوجتني ..إن كنت لاتتطلع بوجهي حتى ؟.. آه ولكني كنت أتطلع ..وكنت أغرق ..وكنت أذوب بملامح وجهها وهي تسلم ذاتها للنوم ..تحضن تلك الوسادة اللعينة ..تلك التي تتشبث بها كل ليلة لتهرب من وجودي الرجولي قربها ..وكنت أتقلب ..وأتوجع ..واصرخ بصمت ..واثور على تلك الأرادة الحديدية التي تمنعني من أظهار مشاعري ..وأخبارها كم إني أهواها .. ابتدأ عذابي اليومي منذ أن قررت أن أكف تدريجيا عن الاهتمام بها ..وأن أجعلها غارقة في واجبات البيت المحتومة عليها .. كنت أرغب بأن أشغلها بتطلباتي ..بأوامري ..بدوري التعسفي ..فأراها تهوي كالسعفة في الليل على السرير وهي متعبة حتى الثمالة .. فيتحرك ذلك الجبل الحديدي في داخلي ..وتبدأ تلك الوساوس التي تقول لي ما ذنبها ؟.. أحببتها وهي طائعة ..وعشقتها وهي نافرة ..ثم غرقت بحبها وهي تلوذ لي بتلك العينان المتحدية في أن أمد يدي كي تنهي مهزلة الزواج التي خدعتها بها .. وكم من المرات التي رأيتها تخرج من ذلك المطبخ الذي كانت ترش فيه روحها الطيبة اللذيذة ..وتبدو لي في قمة ثورتها والساعة لاتزال لم تتجاوز السادسة ..تنظر إلي بعينين محتقنتين ..وتلك الوجنة اللذيذة المشربة بالحمار ..وأنفها الشامخ بالكبرياء ..وشفتيها التي تكاد تقول ..تناول سم الزقنبوت ..ثم تضع الصينية بحركات افتقدت بها ذلك الخجل الأزلي ..وتعود خاطفة نحو غرفتنا ..تغلق بابا ..فتغلق على قلبي الوجع .. نادرا ماكنت أضع في فمي شيء بعد رؤيتها على تلك الحالة..فكنت أنحني على المائدة ..أضع وجهي بين يدي وأتلوى بألم ..وبندم يكتسح قلبي ..حينما أعاملها بتلك الطريقة الجلفة التي أحسنت تمثيلها على مر السنتين .. أخبروني بأن عقد زواجي سينتهي بعد خمس سنوات ..ويجب أن يكون زواج مصلحة ..وبأن تضع كاميرات المراقبة الجاسوسية عند باب شقتي ..ولوإني لم أكن أخشى على حبيبتي من الهواء المار ..لماوضعت كاميرا في غرفة الجلوس تحسبا لأي طارئ قد يحدث .. فتلك الشقة التي تقابلنا كانت تأوي عائلة ذلك المجرم الهارب والذي حاولت أن اقتنص روحه لسنين عديدة ..كانت تأوي أمه المصابة بالعمى ..والتي تهتم بها قريبة لها في أكثر الأوقات ..وإنني بطبعي الحذر كنت أمنع سوزان من الخروج من الشقة إلا بأذن مني ..وبأني كنت أمنعها في كل الاحوال من الخروج حتى والأطمئنان بروح الجار على بيت الجار القريب .. كنت آمل أن يعود ذلك الكريم المستفز لزيارة والدته ذات يوم ..فأمسكه بكل سهولة ..دون أن أضع أي مراقبين في الخارج ..فهو البارع في أكتشاف الشرطة المتخفيين ..وقد تصورت بكل سذاجة بأنه لم يكن يعرف شكلي قط ..فنحن لم نتقابل إلا عن طريق الأسماء ..وأسمي الذي ربطت سوازن به ..لم يكن بدر عزيز ..بل كان بدر حقي ..وهي لم تكن تعرف شيء عن ذلك أيضا .. خلال السنة الثانية من زواجنا ..وبعد أن أدركت بأني لم أعد يائسا في عودة المهرب كريم ذات يوم ..وبأن قرار أعدامي لسوزان سيكون محكما بيوم انقضاضي على المهرب وأحالته للسجن ..فأخذت بدلا من أن انفذ خطط جاسوسية ..أدعو من الله أن لايبعث بذلك المجرم يوما إلى عتبة منزل والدته ..وبأن يمنحني ذلك الذي جعل الكثيرون يهابون من سطوته وذكائه بعضا من السنوات المديدة أقضيها إلى جانب شمسي الدافئة ..وإن لم يكن علي اظهار شيء ..حتى أزيل ذلك الخطر الأبدي من حياتنا .. ثم حدث ما حدث في ذلك اليوم الأثيري والذي سجلت كل أحداثه في كاميرة المراقبة التي وضعتها في غرفة الجلوس ..والذي كنت أعيد بشاعته كل يوم منذ أن غابت عني سوزاني الدافئة .. لما عليهم أن يلوموني وأنا الذي كنت ضائعا في حب سوزان ..أفكر بها ليل نهار ..أحلم بأن يخلدنا بيت دافئ بعيدا عن الأكاذيب التي رسمتها حولها ..بعيدا عن بدر الشرس الذي نفرت منه ..بعيدا عن ذلك العالم الوهمي الذي خدعته بها ..كنت أحلم بها طوال مهماتي اللعينة ..وأهتم بها بفكري في أيام فراغي ..حتى حالني انشغال فكري إلى ذلك اليوم الدامي والذي لم أحسب له حساب ..بعد أن اعماني عشقي لسوزان وجعلني اتناسى ذكاء المهرب..ودفعني لأعيش يوما على حافة الهاوية حينما أسر كريم اللعين رهينته في شقتي ..سوزاني ..!. أحرقت الأخضر واليابس بعد أن عدت إلى منزلي ..لأرى كريم المكمم مسقطا بأنفاسه على كنبة غرفة الجلوس ..ومخلوقتي التي كنت خائفا عليها من نسمة هواء باردة ..تجلس على سرير الزوجية ..والذي لم يحضننا يوما بحنانه قط .. ذهبت إليها ..لا متذللا ..ولا مجروح ..ذهبت إليها لأعصرها بين ذراعي ولأخبرها بقلب صامت بأني أعشقها ..ولكنها انسابت مني ..ودموعها تنساب بصمت على وجنتها ..أبتعدت عني لتحمل حقيبة الثياب التي تركتها عند قدم السرير ..وتلك الكلمات القاسية التي خرجت من فمها جعلت قلبي المذعور القلق يرتجف كسعفة في مهب الريح ..قالت لي بصلابة ..لم أعهدها منها ..:" أرسل لي ورقة الطلاق في أقرب وقت " . لأقول لها مسلوب العقل بلسان متعثر الخطى : " لكنك قلت لي على الهاتف بأنكِ سوف تعطيني..." فبترت جملتي بنصل لسانها الصارخ : " لقد فكرت مليا في الدقائق التي تلت حديثي معك بالهاتف وتوصلت لقناعة راسخة بأنك يا جبل الجليد لن تتغير .. لهذا طلقني حتى نرتاح كلينا " لتعطيني دبرها وترحل فتعتم الدنيا في ناظري ...فشمس حياتي قد غابت وإلى الأبد بهجرها لي .. وفجرت غضبي وحنقي ..جنوني وعذابي على ذلك المجرم والذي لم يسرق مني سنوات البحث عنه فقط بل سرق مني سوزان ..قلبي الدفين .. أجتمعت به في غرفة التحقيق وأوجعته بضربات يخالف القانون عليها ..ولكنها كانت نابعة من قلبي المحروق والذي حرمني منه ..حاول المشرف على قضيتي أن يوقفني عن عملي ولكني كنت مدفوعا بدماء محترقة ..من غيرة كاسحة في كون اللعين قد تعدى على ممتلكاتي ..قد تعدى على حرمتي ..كاد يلوث انفاسها الطاهرة بوسخ القذارة التي يحملها جسده ..وكنت كلما أكيله ضربة ..يزداد ضحكا وسخرية ..وكأنه يعرف بأني مدفوعا بعشقي لها ..حتى تهالك جسده متكئا على الجدار ..ضاحكا بملئ شدقيه فيما انفاسي الغاضبة تتوقف وقد أحمرت عيناي غضبا وكمدا .. رفع رأسه قبالتي ومازحني بتهكم :" أكل هذا من أجل قطعة الأثاث تلك .." فقاطعته بضربة أضرمت الدم في أنفه ولكنه لم يتوقف ..أستهزأ ساخرا :" كنت أعرف إنها نقطة ضعفك ..مع الأسف لم تترك لي المجال لأغزوها " . شهق قلبي من بشاعة أفكاره ..وفي لحظة غاضبة ساحقة ..أزهقت أنفاسه ..حتى فقد الوعي وتمدد كالكلب المسعور عند قدمي !. وكافأني رئيسي في العمل بتسريع معاملة الطلاق ..ظانا من إنه سيرضيني إذ تخلصت من سجن المرأة التي ظلمتها عنوا ..ودافعا في حق سنتين خدمتها أموال تجعلها تعيش عيشا رغيد مدى الحياة ..وقد تدفعها الأقدار ذات يوم للأرتباط بشاب حسن الأخلاق ..وسيما من داخله وخارجه..شابا تهديه حركات مشيتها الخجول وتجلس في حضرته توزع دفئها الفطري ..وقد تعطيها الأقدار ذات يوم أمومة حرمتها أنا منها ..وتزرع درب بيتها بأولاد من صلب الزواج الحقيقي ..وتسمي ذلك الزوج بحبيب القلب ..لأنه كان سخيا معها بكل واجباته الزوجية . حبيبتي التي ليس مثلها أحد ..شجاعة وهي تتصدى لذلك المجرم ..أبية وهي تكيله بأوجاع حواء التي كتمتها عني طوال السنتين ..رائعة وهي تضربه وتكممه وتجعله ذليلا عند قدميها .. شجاعة هي حبيبتي وهي تحمل ذلك الهاتف اللعين ..وتقول لي تلك الكلمات التي خرجت صادقة من فمها ..وتجعل من وجعي الوقتي ..أمرا دائميا مدى الحياة .. أمرر ببصري على نافذتها كل ليلة ..أعشقها بصمت في حضرتها وغيابها ..وأود لو ألمح وجهها المنكفئ خلف تلكم الستارات ..ألمح ابتسامة تعطرت بها في ايامنا الزوجية الأولى ..علني أطيب خاطرها ذات يوم ..وأكتب لها ما كنت أكتمه عنها .. أحاول أن أعرقل طلب الطلاق فأمهل لقلبي هنيهة التشبث بها ..أجلس كل ليلة على سريرنا احتضن وسادتها الأثيرة ..أبكي بقلبي المتوجع وأناجيها ..حبيبتي ..محروما أنا منها ..فلو يدركون بأنها كشفت هويتي ..لما جعلوني أحضى بلقياها على قيد الحياة ..فصمتُ ..علّ أشواقي تصمت ذات يوم ..وعلّ قلبي الذي يهواها يعود فيتجلد ..ولكن أشواقي ما أنطفأت ..فأنا أنعم بثوب تركته على حبل الغسيل في يومها ..أتنعم بدفئه ..ورائحته ..وأفتش عنها في كل يوم ..أفتش عن رائحتها ..عن طعامها المخلوط بعطر انفاسها ..وأناجيها ..أناجيها بقلبي .. علّها تعود ..علّني ألتقيها في زمن آخر ..وأخبرها كم إني هويتها ..وكم إني لازلت أهواها . جلنارag إيناس جاسم الشمري | |||||||||
|
| |
|
24-11-12, 11:28 PM
| #3 | ||||
| قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى 
| واااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااع دموع الفرحة وأنا أرى أول تدبيساتي ترى النور >_< مو مصدقة نفسي هل أنا بحلم وألا بعلم تدبيستي تدبيستي تتحرك وتتنفس واااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااع خلوني شوي أصفع نفسي وأرجع برد يليق بفرخي الأول | ||||
|
| |
|
24-11-12, 11:34 PM
| #4 | ||||||
| نجم روايتي 
| لا تخافي أنا بتولى مهمة صفعك سيدي أنا عميل نمبر تو خخخخخخخخ وااااااااااااو جلنار رائعة عزيزتي هي كلماتك ووصفك حالته المادية ومشاعره المتضاربة كان جميلا جدا وااااااااااااع التدبيسة اللي شاركت فيها رات النور أخيرا بس ليش عملت هيك جلنار كان لازم تخليهم متفرقين؟ الظاهر النكد صار يعدي هالأيام خلص فارقوا الوجع قصدي النكد | ||||||
|
| |
|
24-11-12, 11:35 PM
| #5 | ||||||||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق الترجمة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقلوب احلام
| اقتباس:
والكاميرة الخفية راح تفاجأك بعد شوي  فخورة بالعمل معك عقيد ..  | ||||||||||
|
| |
|
24-11-12, 11:37 PM
| #6 | ||||||||||||
| نجم روايتي ولؤلؤة اقتباسات مضيئة ومركز ثالث بمسابقة ملخصات  
| ههههههههههههههههههههههه لاااااااااااااااااااا لاااااااااااااااااااااااا مستحيل وجع الي دايما بتاكل تدبيسات من العالم ييجي اليوم وتنتقم لنفسها!!!!>_< مبرووووك انوووووووووس نزول الجزء التاني من القصه راح اقرأها بس اقرأ الجزء الاول>>>>اوعى تقولي لام الجوووج اني لسه ما قرأتها o.O تسلم ايدك حبابه اكيد راح تكون رائعه ما دام انتي كاتباها >>>عيش يا عم بنتغزل فيك :P ^_* | ||||||||||||
|
| |
|
24-11-12, 11:45 PM
| #7 | ||||||||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق الترجمة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقلوب احلام
| اقتباس:
لاه لاه لاه هههههههههههههه تسلميلي ياغالية ..ما أنت ضحية مثلي ومثل بدر ..ومو بعيد رئيسه في العمل يكون وجع عاااا هههههه اما النهاية فلاتعليييق ..اترك المهمة للعقيييد هو اللي قرر هيك  تسلملي اناملك الحلوة | ||||||||||
|
| |
|
24-11-12, 11:45 PM
| #8 | ||||
| قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| مجند رقم 2 تم ترقيتك لمرتبة عريف بعد هالتحفة الفنية الخالصة التي هزت صخرة قلبي >_> خلتين أحب الأبطال يا بنت هالموضوع مو سهلة >_< أقولها صدقا وليس مجاملة بأنك أبدعتي وفي وقت قياسي ما شاء الله لقد وضعت تدبيستي بالمتدبسة الصح ونكدك هو سر نجاح القصة وإلي بنى في عقلي أساس للفصل الأخير يا عبقرينوا مشاعر عصفت بي البارحة وكم أشتاق بأن تزورني مرة أخرى من تحت عمايلك ^_* | ||||
|
| |
|
24-11-12, 11:46 PM
| #9 | ||||
| نجم روايتي وكـاتـبـة فـي قـسـم وحـي الاعـضـاء و قصص من وحي الخيال وشاعرة متألقة في القسم الادبي 
| ألف مبرووووووك جلنار على نزول الجزء الثاني من حبيبي الغامض .. وألف مبروك للعقيد جعجع اللي ظاهر قاعدة تجند من ورانا هههههههههههه انا ما قرأت الجزء الاول بس جيت أضرب تحية خخخخخخخ لي عودة بعد قراءة الجزئين ^_* | ||||
|
| |
|
24-11-12, 11:48 PM
| #10 | |||||
| قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
شكلك أخذت وجه زيادة عن اللزوم ونسيتي بأنني العقيد وجع بنت الكلمات على سن ورمح عقاب لك سوف يتم تنزيل مرتبتك لرقم 3 لحين أختبر ولائك مرة أخرى في الجزء الثالث والأخير  هذا إلي ناقص هالشباب كل واحد يشوف نفسه أنه عنتر زمانه  | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
