أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي

[mahaty73]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة كرم

شكراً كاري على الفصل الرائع


أخبرتك أن تحفزك النفسي لهذه الرواية ينبئني بمدى تميزها واختلافها والأيام أثبتت حدسي
أحب إختلافك ولمسك للواقع الحقيقي فيما تكتبين مع إيجاد أو إقتراح حلول لأني أحب العيش بوعيي الكامل دون تخدير وفي ذات الوقت لا أناصر الواقعية السوداوية التي تحط من الهمم ولا تفيد بشيء إلا نقل بعض صور الحياة القاتمة بشكل يثير الشجون والإكتئاب في النفس وهذا النوع لا يستهويني بكل صراحة فالتفاؤل سنة نبوية وفي رأيي لا تستقيم الحياة بدونها


دائماً في جميع قرائاتي والمواقف التي تقابلني في الحياة تتكون لدي قناعة أن الطفولة مرحلة مصيرية في حياة كل فرد ترسم له ملامح شخصيته وبناءا عليها يتحدد طريقه في الشباب حتى النهاية .. وفي الرواية هنا تتجلى هذه القناعة بشكل خطير


سأتكلم عن أسامة بداية وممكن يأخذ النصيب الأكبر في حديثي لأنه خير مثال يجسد هذه القناعة
لقد عانى من يتم , نبذ , رميه في ملجأ للأيتام , عودة مع معيشة ذليلة كريهة تحت وطأة كائن طفيلي عفن مثل زليخة , حاول وعافر للخروج والتنفس بنظافة بعيداً عنها , حفزه كلام أستاذ إبراهيم ليكون ما يريده والكراهية والنبذ والسخرية والمهانة كل هذه العوامل كانت تدفعه نحو الحياة في لهاثه وسباقه لتتنعم رئتيه بهواء سخي ويجد للحرية سبيل .

ولأن هذه العوامل هي ما دفعته حيث وصل الآن لم تفارقه بالتالي وجدها تتسطح بجانبه في نهاية السباق , لقد أصبح ما يريد لكن الماضي يرافقه خطوة بخطوة تعلق رائحته في ملابسه مهما كانت باهظة الثمن ونظيفة يعتقد بداخله أن لابد من اخضاع الماضي لسطوته وخلق صورة أخرى مبهجة وأكثر إشراقاً , زليخة تشعر بالذل وهي تمد يدها إليه كما كان يفعل , إذلال مؤيد بحمايته لشهد , أن ينال الفاكهة المحرمة والنجمة التي كانت في الماضي بعيدة المنال , هذا الواقع النظيف البراق لا يستهويه فهو لم يفرغ بعد مما مضى لازال هو الطفل الحانق على الجميع ويريد الصراخ بهم جميعاً أنا أصبحت موجود مرئي الآن ولن يستطيع أحد أو يجرؤ على ظلمي بل سأتفرج عليكم وأنت تستجدون عفوي


ما يحركه الحقد دون شك مع زليخة و مؤيد لكن مع شهد يحركه التوق والتملك لشيء اشتهاه في الماضي وأصبح في متناوله الآن , أما سهر فهو خطبها بيسر لم تؤرقه رغبة بالحصول عليها أصلاً مجرد ديكور جميل يكمل به الشكل الاجتماعي الراقي لكن شهد حلم رافقه طويلاً نما معه , خيبات وحسرات لم تفارقاه حتى وجدها هكذا أمامه ضعيفة لا تملك من هذه الدنيا شيء إلا نفسها التي تستهان وتستباح من أقرب الأقربين ... الاحتياج كررت من قبل هو مفتاح أي رجل ليحرك غريزة الحماية لديه في احتواء ضعف الأنثى فما بالنا بأنثى تمناها طويلاً وجودها سيلغي أي وجود أنوثي بقربه وسيظل هاجس امتلاكها يجلد فكره حتى يحققه


تعرفين رأيي في المشهد بينه وبين سهر شعرت بضيق وغضب كبيرين ولا أعلم سر هدوء سهر في موقف كهذا ربما كما قالت مس مهاتي أنها تحاول وصل مشاعره بها لكنها لم تتجذر وتمد سطوتها داخلها بعد , أقول ربما يكون ما بينهما مجرد اعجاب واستلطاف فقط


بداية من استدعائه لشهد , توتره ومحاولة تهدئة نفسه وارتباكه الداخلي العنيف بهذا الشكل جسدتيه ببرااااااااااااعة , تتركين لأسامة العنان في تشكيل نفسه كتابياً كما هو حقيقة دون محاولة لتنميقه .. أحببت اعترافك به هكذا كما هو كأنك تقولي نعم هو بطباع صعبة مركبة لكنه هكذا ويجب علينا قرائته ومنحه الفرصة في التعبير عن كينونته كيفما كانت


امممممم في خيال بيراودني عن نجوى والشيخ يحيى وجنات الفئران بدأت تلعب وترقص باليه وتقولي إنك ناوية تجعلي من نجوى زوجة ثانية للشيخ يحيى لاسيما أنها تمنت زوج مثله والحاجة جنات تقوله ظلمتك يا حبيب العمر وبعدين تروح تقطع البطاطس معاها وتقولها انتِ أختي وحبيبتي .... هو في ايه بالظبط ؟؟ ههههههههههههه حاسه إني شطحت جامد


نجوى مشكلتها انها لم يغرس في طفولتها أنها جميلة مثل شقيقتها وكلا منهما لها جمال مميز عن الأخر فالجمال ينبع من الروح وها هي جنات قصيرة ممتلئة , شعرها مجعد وملامح عادية ولكنه مليحة في عين نفسها وعين زوجها العسول اللي بيعرف يغازل ويعاكس ده ... المقطع الخاص بنجوى أدمى قلبي ما أبشع أن يهون الإنسان في عين نفسه سيكون كالخرقة البالية دون ارادة أو أمل في أي نور قادم


أنتظر القادم بشغف يا فراشتنا المقطقطة .. فصل رائع جدا ورواية مميزة بموضوعها وتفاصيلها

في أمان الله ورعايته

كم أنت فاتنة القلم و عذبة الاحساس يا أحلى فاتي
استمتعت بكل كلمة خطها قلمك الأحمر الشفاف بوصفه و العميق بفهمه و دقة تعبيراته .....
رائعة بكل معنى الكلمة ....في كل كلماتك المختارة بدقة ....

أحببت جدا حديثك عن أهمية الطفولة في بناء الشخصية السليمة و أحببت عمق حديثك عن نجوى ....بالفعل أحزنني حالها جدا ....


ربي يسعدك يا أحلى فاتي حياتي

مهاتي

[ورد الخال]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[هبة]

سيأتى يوم و سيحطم ذلك الوحش كل القيود التى يكبلها به و مما أرى أن هذا اليوم سيأتى قريباً و لكنى أتمنى أن يأذى نفسه أو يأذى شهد فهى لا تكاد تحتمل صدمات قوية قادمة رغم خوفها من السجن الذى تشعره يطبق عليها بكل هدوء ... ربما تشعر معه بالأمان و لكنها تدرك أنه سجن مهما كان ...


نجوى يتملكنى شعور قوى للغاية أن السيدة جنان ستجد حلاً لها و ربما حلاً لحرمانها هى و الحاج من الأطفال ...


كركر فصل غاية فى الروعة ... بدأ أسامة شيئاً فشيئاً يكشف لمحات شخصيته و ما أدى إلى تركيب شخصيته ... و شهد رغم حنقى منها و من جبنها إلا إننى أعذرها قليلاً نحن بناء أساسنا أهلنا و ظروف مجتمعنا ...



كركر متابعاكى و شكراً لك

[mona hamuda]

عزيزتي كقارئة افضل الشخصيات المركبة ذات ابعاد من الماضي تؤثر في حاضرها بإختصار (اسامة)بكل ابعاد ماضيه المؤلم وطفولته المعذبة فكفى بالليتم ألم ليزيده ضعف عمه وجبروت زليخة وتنمر مؤيد واخيرا حلمه الفتي (شهد) الذي خطفه حب شخص غيره وقتله زواجها من آخر . وهاهو يحصل على الفرصة ليجعلها تعتمد عليه وعلى وجوده في حياتها ليعوض سنينا من الحرمان والخذلان..والتمني.
وايضا يحتاج لسهر لانها كما يبدو هي صمام الامان ليكبح جماح رغبات الماضي ووحوشه ؟؟!! ياله من تناقض
حتى نجوى تركت سنين عمرها تتسرب من يديها وهي تعيش في ظل مقارنة نفسها باختها حتى اصبحت لاترى في تكوينها إلا ظلاً باهتاً ونسيت ان في كل انسان جمال ساحر ينبع من داخله ومن محبته وعطاءه لغيره , كهذا الشيخ الجليل وزوجته. .والذي اشعر ان زوجته تقصد بقولها انه لم تستطع منحه الاولاد (وياخوفي لتنط الست نجوى في النص عشان تجيب الولد... هذا المقطع من تأليفي..هههههه)
القيود قيود حتى لو كانت من حرير من جرب السجن ولو في قفص من ذهب عندما ينال حريته فإنه لن يرضى بغير التحليق في سما الحرية بديل رغم ضعفه من طول السجن والقيد

فصل روعة اظهر فينا قدرات التحليل النفسي والكتابة والتأليف (وخلي بالك حيصير ليكي منافسين)

[شموخي اسطورة]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[:-)Smile(-:]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[روح الفل]

سبحان الله وبحمده

[دندنه 2008]

فصل جامد جدااااااااااااااااااااااا اااا

[حلاوة غير]

فصل جميييييييل جدا كاااااري ، تسسسلم الاياااادي ياا عسسسل ،

ياا هذا الاساااامة معقد تعقييييييييد ، اخيرا فهمت حااان الوقت اش يقصد بهاا ،
يعني هو اول كان مهتم بشهد ولا حظ مؤيد هذا الاهتمام ربماا من النظرااات او اي شي ثاني ، فكان يقوله هذا الكلام وان واحد زيه ماا يحط نظره عليهاا ولاا يفكر مجرد خاااطر ان يحبهاا ، فربماا جاته رغبة عناااد وياااخذهاا حتى يكسر خشم مؤيد ، فصارت من جانبين انو عشان يحبهاا ومن جانب ثااني يحس بالانتصااار انو اخذهاا وتملكهاا غصب عن اخوووهاا ،
واللي زاد الطين بلة ان شهد كمااان ماا كاانت تلاااحظه فحبت أحمد اول شي. اكيد هذا قهره وغاااار من احمد جدا ويدل على هذا كمان ردة فعله لما سمع كلام ام سعيد ، وثاني شي لماا رااحت لرجااال ثاااني وتزوجهاا غيره ، وعشان كذا كمان ردة فعله كااانت عنيفة لماا باركت له بالخطوووبة ، يعني هي ماا زالت تشوفه زي اي واحد ثااني ، ماا يفرق معاااهاا وهو اللي بالقووووة يكبت مشاااعرو نحوووهاا ،
يعني هو كان اللي يفكر فيه مبدئياا انو ينقذهاا وياخذهاا من أخووها ويحميهاا وكأنو هو المسؤول عنهاا بدل اخوهاا ، لكن مشاااعره القديمة كل ماالهاا تزيد وتظهر وحتنفجررر ومو قاادر يتحكم فيهاا ، فحتتغير طريقة تفكيره ويطمح لشيء أكبر من كذا وانو يمتلكهاا تماما ، وبعدهاا يحقق حلمه وامنيته القديمة ويكمل انتصاااره بالكاامل ،
فياا ترى كيف حيتصرف في الموضوع هذا ؟؟

اماا سهر مظلوووومة وضحية له ، بس اتمنى انهاا ماا تعلقت بأسامة مرة ، هي بس امرأة تجذبه وتثيره ، لكن ماا يحمل مشااعره عميقة لهاا زي شهد ، فهو كان يحاول يبني حياته الجديدة اللي كونهاا بنفسه بهاا هي كزوووجة ، لكن ظهووور شهد غير الموااازين وخلااه يعيد حساابااته وظهرت المشاااعر القديمة اللي ظن انو قتلهاا وفقد اهتمااامه بسهر ،

نجوووووي ، المقطع كاااملاا أثر فياا كثييييييير ، حبيت الشيخ يحيى وزوجته وحياتهم وعلاقتهم المثااااالية ،
وشي جديد ان نجوى تسمع احد يمدحهاا ويمدح شكلهاا فتحااول انهاا تشوف الاجابيات اللي عندهاا ، وكماان من شكل جنان انهاا ماا كانت جميلة مره وتزوجت بوااااحد يحبهاا ويقدرهاا ويشوووفهاا أحلى شي في عيووونه ، وتعرف ان الجمااال مو كل شي ومو بس هو المطلوووب ،
بس كأني فهمت من جملتهاا ظلمتك معي ياا حبيب العمر انهاا ماا تنجب والعيب فيهاا هي ، وجااني خاااطر هل ممكن تكووون نجوى الزوووجة الثااانية حتى تنجب للشيخ اولاد ؟؟
امممم صح عجبني جدا حوار جنان مع نجوووى وتصبيرهاا وبث الامل فيهاا وتقوية ثقتهاا بالله ، وكمااان عجبتني جدا روووح جنااان اللطيفة المرررحة المحبة فعلاا حسيتهاا زي البلسم لنجووووى ،

كااااري العزيزة ، شكررررررا لك عالفصل الاكثرررر من راااااائع ، وأنتظرررر الفصل الجاااااي بحماااااااااااااااااس كبيييييييييير جدا .

[mona mohamed]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .