07-10-08, 08:09 PM
| #1 | ||||
|  الغروب السلام عليكم عندما تطعن السماء في قلبها بخنجر ماض وتتلون بالدم الاحمر معلنة هزيمتها امام سواد القلوب ليغطس قلبها داخل البحر الكبير ويدق الظلام ساعاته ويكتسي الكون بالثوب الاسود حزنا على قلب كبير ومهجة ندر ان يجد مثلها قد تبكي السماء دموعا تنهمر بعدها سيولا وقد تتحجر دمعتها لبلاغة حزنها وتكتفي بارتداء اللون الاسود ومنهم من يراها ساعة تقلب عليه ما يحس به من اوجاع فباغتراب الشمس عن الارض ورحيلها كرحيل الحبيب عن القلب فجأة تاركا اياه كليما يساءل هذا وذاك وقد يستمتع اخر بمجرد منظر غروبها دون تعليق مكتفيا برسم الصورة الخلابة التي تخلب لب من ينظر اليهاواخر يراه اثبات عظيم لالوهية الله فبعد ان تحرق الشمس الوجوه وتطغى على عباد الله تضعف وتهن معلنة انكسارها في ذلة ومسكنة وتسقط في البحر كالطاغية بعد ظلم سنين ويراها اخر مظهرا لتجدد الحياة فبعد ان عاشت اوجها عادت الى ما كانت عليه مجرد شفق يلون السماء وانا اعتقد ان المعجزة ليست في الغروب بحد ذاته وانما باختلاف تفسيرات الناس لها اثباتا للانسان بانه مهما عظم شأنه سيبقى صغيرا امام تفسير ظاهرة يومية قد تبدو بسيطة ...الا وهي ... الغروب سبحان الله بقلمي | ||||
|  |
|
08-10-08, 06:11 PM
| #5 | |||||
| نجم روايتي 
| اعتقد انني ممن يروها بانها ساعة الروعة والاسترخاء فهل جربت شعور الجلوس على شرفة هادئه في الساعة التي تعانق الشمس السماء وانت ترتشف رشفات متباعدة من مشروب منعش لحظة لا استطيع التخلي عنها ... فساعة الغروب شفاء للروح عزيزتي فلسفة رائعة جدا وكلمات اروع واسعدني ان تكون اول مشاركاتك هنا بهذا القسم وبتمنى ما تحرميني من جديدك يا عسل  تحياتي | |||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
