وأجمل الفواكه الرمّان.. يأكله الجائع والشبعان

[صعب تفهمني!]

وأجمل الفواكه الرمّان.. يأكله الجائع والشبعان...




يحتوي ثمر الرمان الحلو على 10.1% مواد سكرية، 1% حامض الليمون، 84.20% ماء، 2.91% رماد، 3% بروتين، 2.91% ألياف ومواد عفصية وعناصر مرة وفيتامينات (A, B, C) ومقادير قليلة من الحديد والفوسفور والكبريت والكلس والبوتاس والمنغنيز وفي بذوره ترتفع نسبة المواد الدهنية 7-9%.
وقد اكتشف العلماء أن الرمان غني في عناصره الغذائية وخاصة بالفيتامينات وله خواص وقائية وعلاجية عظيمة فهو مسكن للآلام ومخفض للحرارة ويفيد في حالات العطش الشديد أثناء الطقس الحار وقابض لحالات الإسهال ومانع للنزيف وخاصة الناتج عن البواسير والأغشية المخاطية.
وعصيره يشفي بعض حالات الصداع وأمراض العيون وخاصة ضعف النظر وإن مغلي أزهار الرمان يفيد في علاج أمراض اللثة وترهلها.
وللرمان فائدة لحالات الحمى الشديدة والإسهال المزمن والدوسنتاريا الأمبية ولطرد الديدان المعوية خاصة الدودة الشريطية وعلاج البواسير، كما هو نافع للبرد والرشح ولعلاج الأمراض الجلدية والجرب وذلك بخلط مسحوق قشوره الجاف مع عسل النحل واستعماله يومياً على شكل دهان موضعي.
وقد عرف الفراعنة قتل ديدان البطن بواسطة حرق قشور الرمان وخلطها بالعسل، والادهان بهذا المخلوط ينفع لإزالة آثار الجدري وأما ذر القشور المحروقة على الجروح والقروح المزمنة فإنه يشفيها.
وتساعد أزهار الرمان بالإضافة إلى إيقاف النزف وعلاج الإسهال المزمن، على قطع السيلان الأبيض من المهبل.
وقد ورد في عدة روايات من أهل بيت العصمة والنبوة توصي بتناول الرمان وتصف بعض مزاياه التي أكدها الطب الحديث فمنها ما روي عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال: كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة، وقال (عليه السلام): أطعموا صبيانكم الرمان فإنه أسرع لألسنتهم. وقال (عليه السلام) لصعصعة بن صوحان: كله مع قشره (أي مع شحمه) فإنه يذهب بالحفر (صفرة تعلو الأسنان) وبالبخر (النتن في الفم) ويطيب النفس.
وعن الإمام الرضا (عليه السلام): أكل الرمان يزيد في ماء الرجل ويحسن الولد، وعن عبد الله بن الحسن (عليه السلام) قال: كلوا الرمان ينفي أفواهكم.
وقال الأعسم في منظومته:
وسيد الفواكه الرمـــان يأكله الجائع والشبعـان
منور قلوب أهل الديـن ومذهب وسوســة اللعين






يفيد السعال والمعدة والاسهال ويطرد الديدان ويساعد في علاج العجز الجنسي للرجال، ويساعد في الوقاية من مضاعفات التصلب الشرياني المسبب للسكتات الدماغية وأمراض الخرف.

وصف النبات والمواد الفعالة:
الرمان شجرة ممتلئة جميلة تعلو ما بين 3 - 6 أمتار، ولها اغصان في اطرافها أشواك، وأوراق رمحية الشكل، وأزهار قرمزية، وثمر دائري ذو قشر جلدي يحتوي على كثير من البذور المغطاة باللب. وتكثر زراعته في جنوب غرب آسيا، وفي أوروبا، وتزرع الشجرة على نطاق واسع لثمرها الذي يجمع في الخريف عندما ينضج.
وتوجد مادة (التانين) بكثرة في أجزاء الزهرة وقشر الثمرة، ولذلك تستخدم مادة قابضة، ويستخرج حمض (التنيك) من الطبقة الخارجية للثمار.
وفي عام 1878 أمكن استخراج مادة فعالة طاردة للديدان من الرمان.
في الطب النبوي لابن قيم الجوزية:
قال تعالى في سورة الرحمن، الآية 68: “فيها فاكهة ونخل ورمان”.
ويذكر عن ابن عباس موقوفا ومرفوعا: “ما منْ رمان من رمانكم هذا إلا وهو ملقح بحبة من رمان الجنة”.
وذكر حرب وغيره عن علي، انه قال: “كحلو الرمان بشحمه، فإنه دباغ المعدة” حلو الرمان حار رطب، جيد للمعدة، مقو لها بما فيه من قبض لطيف، نافع للحلق والصدر والرئة، جيد للسعال، وماؤه ملين للبطن، ويغذي البدن غذاء فاضلاً يسيراً سريع التحلل فيه لرقته ولطافته، ويولد حرارة يسيرة في المعدة، وريحاً، ولذلك يعين على الباه، ولا يصلح للمحمومين، وله خاصية عجيبة إذا أكل بالخبز يمنعه من الفساد في المعدة.
وحامضه بارد يابس، قابض لطيف، ينفع المعدة الملتهبة، ويدرّ البول أكثر من غيره من الرمان، ويسكن الصفراء، ويقطع الاسهال (ويمنع القيء ويلطف الفضول، ويطفئ حرارة الكبد، ويقوي الأعضاء، نافع من الخفقان الصفراوي، والآلام العارضة للقلب، وفم المعدة، ويقوي المعدة، ويدفع الفضول عنها، ويطفئ المرة الصفراء والدم.. وحب الرمان مع العسل طلاء للداحس والقروح الخبيثة، وأقماعه للجراحات.
في الطب العربي القديم:
لقد قمنا باستخلاص الفوائد الآتية، وتمييز كل نوع من الرمان مما ذكره الملك التركماني في كتابه “المعتمد في الأدوية المفردة”:
بالنسبة للرمان الحلو: فهو قابض، يطلق البطن، ويلين خشونة الصدر والحلق، وينفع من الخفقان، ويسكن السعال، ويسخن المعدة، ويضر بأصحاب الأمزجة الحارة، ويوافق الكبد، وينعظ، وعصارته إذا شمست بقارورة حتى تغلظ واكتحل بها أحدت البصر.
وعصير الرمانين (أي الحلو والحامض) إذا طبخا في إناء نحاس إلى ان يثخنا واكتحل بهما اذهبا الحكة والجرب والسلاق، وزادا في قوة البصر، وقشرهما إذا طبخ، وجلست فيه النساء نفعهن من النزف، وينفع الأطفال من خروج المقعدة.. وإذا شويت رمانة حلوة، ثم ضمدت بها العين الرمدة، سكن وجعها، وحط رمدها. وأجود الرمان الحلو مأخذا ان يمص بعد الطعام، ويرمى بحبه، ودفع ضرره واصلاحه أن يخلط من شيء من الرمان الحامض، ويمص عليه شيء من الليمون.
بالنسبة للرمان الحامض: فهو قابض، يقمع الصفراء، ويقوي المعدة، ويسكن العطش، ويدر البول، ويطفئ حرارة القلب والكبد الحارين، ويقوي الأعضاء، ويقطع الاسهال والقيء المزمن.. ويضر بالمعدة والعصب. ولذلك يؤخذ معه الزنجبيل المربى ومعجون الكمون.. وعصير الرمان الحلو والحامض مع السكر يسهل المرة الصفراء ويقوي المعدة، وينفع الحكة والجرب، ويدبغ المعدة، ولا يضر بعصبها.
والحامض يوافق الكبد، ويذهب شهوة الباءة، وينفع من سيلان الفضول إلى الاحشاء، وحبه مع العسل ينفع من القلاع، وكذلك إذا نقع الحب في ماء المطر نفع من نفث الدم، وهو يجلو الفؤاد، وينفع من التهاب المعدة، وإذا امتصه المحموم بعد الغداء منع من صعود البخارات.. وقال: هو أولى من ان يقدمه، فيصرف المواد عن أسفل.
في الطب الشعبي الحديث:
وصف الرمان بأنه مقوّ للقلب، قابض، طارد للدودة الشريطية، مفيد للدوسنتاريا، يكافح الأورام في الغشاء المخاطي اذا قطر في الأنف مصحوبا بالعسل، وإذا شرب عصيره مع الماء والسكر، أو مع الماء والعسل كان سهلاً خفيفاً وهو منظف لمجاري التنفس، والصدر، مطهر للدم، يشفي من عسر الهضم، كما ان أكله مع المواد الدسمة يساعد على هضمها.
من الوصفات العلاجية:
قشر جذور الرمان إذا غلي بنسبة (50 - 60) جراماً في لتر من الماء لمدة ربع ساعة، وشرب من هذا المغلي كوب في كل صباح أسقط الدودة الوحيدة.
لعلاج الدودة الشريطية: يشرب مغلي القشور أو اللحاء، مما يساعد على إرخاء تشبث الدودة الشريطية بالجدران المعوية، وإذا ما أتبع مغلي قشر الرمان أو لحاؤه بجرعة من ملين أو مسهل قوي تطرد الديدان.
لعلاج الاسهال: يشرب مغلي القشور أو اللحاء عند الحاجة لايقاف الاسهال.
يشرب عصير لب الرمان لاراحة المعدة وكدواء لتفريج الريح.
* توصل الباحثون في جامعة “بوسطن” الأمريكية الى ان عصير الرمان قد يفيد في اشعال مشاعر الحب وإعادة الحياة العاطفية الى رونقها، بعد ان تبين انه يساعد في علاج العجز الجنسي عند الرجال.
* نشرت المجلة الأمريكية للتغذية السريرية دراسة أثبتت ان استهلاك كمية صغيرة من شراب الرمان يومياً قد يضمن التمتع بشرايين سليمة شابة ومرنة.

فقد تبين ان تناول مقدار قليل من شراب الرمان كل يوم، يعكس التصلب والتضيق في الشرايين السباتية المغذية للرقبة والدماغ مما يساعد على الوقاية من مضاعفات التصلب الشرياني المسبب للسكتات الدماغية وأمراض الخرف.

وأرجع الخبراء هذه الفوائد إلى غنى شراب الرمان بمجموعة كبيرة من المواد القوية المضادة للأكسدة كالمركبات الفينولية والتانين وانثوسيانين التي تعيق عمليات تأكسد البروتينات الشحمية قليلة الكثافة الحاملة للكولسترول السيئ، والمسبب لتصلب الشرايين.







المحتويات الكيميائية للرمان:



تحتوي قشور ثمرة الرمان على 25 الى 28% مواد عضوية (Tannins) وأهم مركب في هذه المجموعة الكيميائية هو مركب بيونيكالين (punicalin) والذي يعرف باسم جراناتين ب، (Grananatine D) ومركب بيونيكا لاجين والذي يعرف باسم (C Grananatine).

كما تحتوي ثمرة الرمان على مواد جراناتين أ، جراناتين ب.

اما قشور الجذور والسيقان فتحتوي على مواد عفصية بنسبة20 الى 25%، وأهم مركبات هذه المجموعة مركب كازورين (Casuarin) وبونيكالاجين (Punicalagin) وبونيكا كورثين (Punicacortein)

كما تحتوي القشور على قلويدات ببييريدنيه بنسبة ،4% في قشرة الساق و8.0% في قشرة الجذر، وأهم القلويدات ايزوبيليتيرين (Isopelletierine) وميثايل ايزو بيليتيرينN-Methylisopelletierine) ) وبسودو بليترين (Pseudopelletierine).

وتحتوي البذور على مواد سكرية وحمض الليمون وماء بنسبة 84% ومواد بروتينية ومواد عفصية ومواد مرة وفيتامينات أ، ب، ج، ومعادن مثل الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمنجنيز والحديد والكبريت ومواد دهنية.

20040124 HL Pomegranate

1عصير الرمان يحمي القلب

2- كشفت بحوث طبية أجريت مؤخرا أن تناول كوب من عصير الرمان يوميا يمكن أن يعيق أو حتى يمنع عوامل تؤدي إلى نوبات قلبية

3- ما يفعله عصير الرمان

4- يبطىء عصير الرمان أكسدة دهون البلازما التي يعتقد أنها من أسباب تصلب الشرايين

5- يقلل احتباس الكولسترول المنخفض LDL الذي يشكل مخزون الدهن في شرايين القلب

6- يحتوي عصير الرمان على مواد منع اكسدة افضل من الموجودة في المواد التالية والتي تبين انها تقيد الصحة ايضا:

7- انواع عصائر الفواكه الاخرى

8- عصير العنب الاحمر

9- الشاي الاخضر

10- المصدر: دورية التغذية الإكلينيكية



...واتمنى اني قد افدتكم.. صعب تفهمنـي..

[ضحية انتظار]

[Jamila Omar]

[sarab]