آخر 10 مشاركات
[تحميل] أشباه الظلال للكاتبة / برد المشاعر ( ليبية فصحى) (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          جديدة .. من الرعيل الأول (الكاتـب : enaasalsayed - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ❤ اهدي بيت شعر للي بعدك ❤ (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          وداعـــاً حُبي (20) للكاتبة الرائعة: the jewels sea *مميزة & كاملة* (الكاتـب : The Jewels Sea - )           »          ليلة مع القمر (102)-غربية حصرية- للكاتبة الرائعة: رووز *كاملة & تم إضافة الروابط* (الكاتـب : رووز - )           »          أعاصير ملكية (57) للكاتبة: لوسى مونرو (الجزء الثاني من سلسلة العائلة الملكية) ×كاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          سمراء اليونان ..الجزء الأول "متميزة" و "مكتملة" (الكاتـب : جلنارag - )           »          علمني الحب (21) للكاتبة: Susan Stephens *كاملة+روابط* (الكاتـب : ميقات - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-13, 10:11 AM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 عآشقــآت علـى الأراضـي اليابانيـة / للكاتبة زهـر الأقحوآن ، مكتملة




بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أوهايو غوزايماس

نقدم لكم رواية

عآشقــآت علـى الأراضـي اليابانيـة

للكاتبة زهـر الأقحوآن



كلمة الكاتبة

بسم الله الرحمـن الرحيـم
روايتـي الأولـى


بقلمـي \\ زهـر الأقحوآن ..

°°·.¸.• عآشقــآت علـى الأراضـي اليابانيـة°·.¸.•°


بصرآحةة أنا إنسانـة مآلـي في المقدمآت أبـد ..

فببدخخل بالروايــةة طوآلـــي .. لككن ابي اقوول واووضح قبل لا ابدأ

إن روايتـي التي أضعها بين يديككـم بداياتهآ بالفصصحى .. فقط الـ12 بآرت الأولــى .. ومن بعدهـ بتبدا الروايـةة بالعآمــي .. بس هذا اللي حبيت أوضحه لككم ..

"
لـآ أح’ـلل من ينقـل روآيتـي من غ’ـير وضـع اسمـي ع’ـليـهـآ

زهر الـأقح’ـوان " ..

وبسسم الله نبدآ ..






التعديل الأخير تم بواسطة درة الاحساء ; 10-10-13 الساعة 11:01 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-13, 10:14 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

(( مجرد خيآآل فديتك وخيآآلكـ أنا مشكوورة ي قلبي ))

°°·.¸.• عآشقــآت علـى الأراضـي اليابانيـة°·.¸.•°

البارت الأول






في ليلة هادئة تحتضن سماؤها ضوء القمر..وفي وسط غابة خضراء قد أحاطت بها الأشجار والزهور

من كل مكان..وفي منتصف ليلةٍ شديدة البرودة خرجت راكضة بملابس نومها بشعرها الأسود الناعم

كسواد الليل وبشرتها البيضاء الناعمة وبخديها المتوردين معكرةً صفو هذه الليلة الهادئة صارخة

بأعلى صوتها تطلب الرحمة:اهئ اهئ بابا تكفى لا يابابا لااا اهئ اهئ..لم تستطع أن تكمل جريها

فقد تعثرت بجذر شجرة قد علا عن الأرض ممتداً إلى أعلى..نظرت خلفها بخوف فإذا بها ترى ظله

يقترب منها أكثر وأكثر..ازداد خوفها أكثر فأكثر فأين تذهب أين تأوي إلى من تلجأ منه؟!..التفتت حولها

بخوف تبحث عن مكان تختبئ فيه..فرأت جذع شجرة مجوف ودخلت إليه بجسدها النحيل وهي

تشكر الله أن ساعدها وتدعوه بأن يبعد عنها شر من يطاردها:الحمدلله ياربي الحمدلله..يارب لاإله إلا

أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين اللهم يا أحد

ياصمد أحفظني برحمتك وفضلك ياذا الفضل العظيم..يارب اللهم ابعد عني شره يارب

العالمين..سمعت صوت خطواته تقترب منها شيئاً فشيئاً..وهي تدعو بخوف يكبر مع كل خطوة

تسمعها..وفجأة سمعت صوته الغاضب يقول بتهديد:يمين بالله لأذبحها لو شفتها..كتمت شهقاتها

وهي تسمع كلامه فهي تتوقع أن حياتها قد تنقلب رأساً على عقب بين ليلة وضحاها..لكنها

سمعت صوتاً حانياً لطالما أحبته وأحبت اللعب والجلوس معه يقول:ياعمي الله يهديك هدي بالك ان

شا الله بنلاقيها.. علا صوته الغاضب أكثر واكثر قائلاً:اسمعني زين والله ثم والله لو طلعت الشمس

وهي مو ببيتي والله لأوريك شيٍ في حياتك كلها ماشفته فاهم؟!..رد بهدوئه المعتاد:طيب ياعمي

بس انت اهدا بس وطول لي بالك.. دفعه بقوته كلها ع الأرض وهو يقول:انتظرك تجيني وهي معك

فاهم..هز رأسه مستسلماً بمعنى سأفعل..وبعد أن رآه يبتعد قال بحنانه الذي لطالما غمرها:اطلعي

ليونتي مافي أحد.. تسمرت في مكانها وهي تتساءل كيف عرف بمكانها.. اغمضت عينيها بقوة

وهي تسمع خطواته تقترب أكثر منها حتى غطا جسده على ضوء القمر الذي كان ينير لها جوف تلك

الشجرة.."عطيني يدك لين"..قالها وهو يمد يده لها.."مابي أروح معك..إنت أكيد تبي توديني

عنده..لأنك خايف يهاوشك"..قالتها وهي تضم نفسها بيديها خائفةٌ من أن يأخذها إليه..مد يده إليها

وحملها بين ذراعيه بحنان.. فأحاطت رقبته بيديها خوفاً من أن يسقطها..أحس بقشعريرةٍ سرت في

جسده كله من فعلتها التي لم يحسب لها حساباً..نظر في وجهها وتعلقت عيناه بعينيها..تأمل فيها

وأطال نظره..نظر إلى عينيها فضاع فيهما لونهما كما لون السماء الصافية جذبته عيناه فرمشها

الكثيف والطويل وحواجبها المرسومة بدقة بابداع خالقها قد زاد جمالها جمالاً وروعة..أحال نظره عنه

عينيها فقد خاف عليها من نفسه إن أطال التأمل فيهما..أنزل عينيه فوقعتا أنفها الصغير المحمر من

البكا أبعد عينيه عن أنفها فجذبهته شفتيها الممتلئة الحمراء وقد أُكْسِبَتَا لمعة غريبة زادت من جمال

وجهها فقد نافست البدر بجمالها ..لم يستطع مقاومة جمالها الأخاذ فأدنى وجهه منها وقد هم بفعل

ماقد أمرته نفسه الأمارة بفعله..أغمضت عينيها بقوة وقلبها ينبض أكثر من اقتراب وجهه لها..لكنها

تفاجأت به ينزلها على الأرض ويوقفها وهو يقول لها:يللا لازم ترجعين معي للبيت..أحست بالراحة

عندما أنزلها وزال الخوف عنها لكنه سرعان ماعاد لها عندما قال كلمته الأخيرة..صرخت بخوف في

وجهه:لا مابرجع معك مابي مابي..امسك بكتفيها وقال:انتي لازم ترجعين للبيت ولا شتبين أبوك

يقول عنك؟!..أبعدته عنها ووضعت يديها على صدرها وهي تنظر إلى الأرض بخوف وقالت له:خله

يقول اللي يقوله..بعدين هذا الوحش اللي كان يطاردني تسميه أب!!..هـ..هذا و..وحش قليلة

عليه..هـ..هذابيذبحني إذا شافني..إذا انت تكرهني أكيد بترجعني له..طأطأ رأسه وقال بحزن:يللا

لين لا تطولين السالفة وخلينا نرجع..اقتربت منه ورفعت رأسها وركزت عينيه الزرقاوين في عينيه

الرمادية كلون غيوم الشتاء الممطرةوقالت بهدوء:حلو..يعني أكثر شخص حبيته في حياتي

بيسلمني لحبل المشنقة بايده..همِّ أن يتكلم لكنها قاطعته باصبعها الناعمة وهي تضعها على

شفتيه بنعومتها المتعودة منها وهي تقول:خلاص أسامة..أنا اكتشفت اليوم إن مالي مكان

بقلبك..بـ..بعد ماتوقعت إن مافي أحد غيري ساكن فيه..ابعدت اصبعها عن شفتيه واقتربت منه وهي

تهمس في أذنه برقة:أنا أحبـك.. ابعدت شفتيه عن أذنه واقتربت من خده طابعة عليها قبلةً حملت

كل مشاعر الحب التي تكنها له وهي لاتدري أنها بهذه القبلة قد حركت مشاعره الصادقة

تجاهها..ابتعدت عنه وهي تضع يدها على خده قائلة:تقدر تقول بوسة ا..الوداع..مشت مبتعدة عنه

تاركةً اياه خلف ظهرها لكنه ذهب وراءها راكضاً وهو يناديها..التفتت إليه ولم تحس بشيءٍ في تلك

اللحظة إلا بحضنه الدافئ الذي لطالما آواها في مثل هذه الليالي الباردة..أسامة:لين طيب قولي

لي ليش ماتبين ترجعين للبيت؟!..لم تستطع أن تتحمل وبكت بحرقة وهي تدفن نفسها أكثر في

صدره وتمسك به بقوة كأنه سوف يبتعد عنها إن تركته..أسامة بخوف عليها:ليون قولي لي وش

السالفة حبيبتي..جاوبته وهي بالكاد تتنفس بسبب بكائها:أ..أنـ..أنا..مـ..ماسـ..� �ويت

شـ..شي..لـ..لـ..ليش..يـ..يعاقبن ي كـ..كيذا؟!..أسامة:ليون ارفعي راسك عشان تشوفين علامات


الإستفهام اللي على راسي..ضحكت من أعماقها ورفعت رأسها والسعادة بدت على

محياها..أسامة:ياحليلي اثاريني أعرف أنكت..لين:لا ماتعرف..بس أي كلمة منك تخليني أضحك

وأنسى همي..جلس أسامة واسند ظهره على جذع شجرة وامسك بيدها وسحبها إليه بقوة حتى

تسقط بين يديه..لين:أسامة بعد ايدك ابي أقوم..قَّرب وجهه إلى وجهها وقال:مابي وريني وش

بتسوين إذا مابعدت..لين وقد بدا على وجهها الخجل:أسامة.. أسامة بهيام:آآه ياقلبي..يللا قولي

لي وش اللي صار بينك وبين عمي..ولا أقول اسكتي أخاف اتهور قبل زواجنا..عقدت حواجبها وبدا

على وجهها الاستياء فقد احمر وجهها وأنفها واحمرت وجنتاها وغرقت عيناها بدموعها.. أسامة

بخوف:ليون حبيبتي ترى شغلتي بالي قولي وش السالفة؟!..لين:أ..أبوي ياأسامة

أبوي..أسامة:وش فيه أبوك..لين:ابوي يـ..يلعب..أسامة وهو يحاول أنه يبعد ظنونه اللي بدأت تتسلل

إلى عقله:يلعب وشو؟!.. تكلمي..لين:يـ..يلعب قـ..قمار..ور..راهن بي..ابعدها عنه بقوة وامسك

بكتفها وهو يهزها ويقول:انتي عارفة شقاعدة تقولين!!.. لين:ا..ايه..ومتأكدة منه

بعد..أسامة:طـ..طيب كيف يـ..يعني راهن بك؟!..لين:يـ..يعني بدل لايدفع لهم فلوس بيسلمني

لهم..دفنت وجهها في صدره وتمسكت بقميصه وهي تبكي وتقول:أ..اسامة.. أ..أبوي بـ..باعني

بـ..باعني باع بنته الوحيدة..عجز عقل أسامة عن التفكير إلا في شيءٍ واحد وهو أن مخطوبته لين

لن تصبح زوجته وستكون من نصيب شخص غيره وهذا مالم يستطع عقله وقلبه تحمله..أسامة:لين

حبيبتي انا مابخليك تبعدين عني انتي لي وأنا لك مهما صار..لين:بس أبوي..أسامة:ماعليك عمي

أنا بتصرف معه..وأوعدك مابتروحين لشخص غيري إلا على جثتي..لين:و..وعد ماتخليني يا

أسامة؟!..أسامة:وعد ياقلب أسامة وروحه.. ضمته بقوة عبرت له عن مشاعرها الصادقة تجاهه..

لين:أسامـة.. أسامة:هلا..ضمته بقوة أكبر وهي تقول بحرج:أ..أنا أحبــك..أسامة:عـ..عيدي اللي

قلته..لين بحرج أكبر:أ..أحبـك..وضع يديه خلف ظهرها ليقربها منه أكثر وهو يقول:وأنا ماأحبـك بس..أنا

أعشقك وأموت فيك..وانتظر اليوم اللي تصيرين فيه زوجتي بفارغ الصبر..ابتعدت عنه والخجل قد بدا

على وجهها قائلة:آ..آسفة نـ..نسيت نفسي..أسامة:ليتك كل يوم تنسين نفسك..لين:أسامة وش

بسوي الحين أرجع البيت؟!..تنهد أسامة وقال:لا لاترجعين..تعالي معي لبيتي..خواتي أكيد بيطيرون

من الوناسة لاشافوك..لين:غصب يطيرون من الوناسة ويتشققون بعد..صديقة الطفولة ومايفرحون

بجيتي..أسامة:ياواثق انته..لين:والله اشتقت لخواتك من زمان عنهم..أسامة باستهزاء:ايه من زمان

عنهم صار لك يوم ماشفتيهم..لين:ههههه ترى يوم كثيرة بالنسبة لي..اختفت ملامح السعادة عن

وجهها وقطبت حاجبيها قائلة:بس مدري يا أسامة أحس في شي غلط بالسالفة و..قاطعها أسامة

وقال:لين جاوبيني من متى وأبوك متغير عليك؟!..لين بحزن:تغير علي فجأة..مدري كيف ومتى

وليش..لكنه صار يضربني ع الطالعة والنازلة وعلى أتفه الأسباب..ماصار يخليني أطلع من البيت مثل

أول..وصار يخليني أشتغل أغسل وأطبخ وأنظف..أسامة:بس محد لاحظ هالتغيير لاعليك ولا على

أبوك ومو واضح إنكم على خلاف..عمِّ المكان الصمت إلا من أصوات حشرات الليل المضيئة وبعض

أصوات الحيوانات الصغيرة..لكنه قطع الصمت بسؤاله:لين..لين:عيونها..أسام ة:انتي صرتي تكرهين

أبوك بعد اللي سواه فيك؟!..ابتعدت عن حضنه بسرعة وهي تقول:لا لا ماكرهته من قال!!..وأضافت

والسعادة قد انسكبت على وجهها:أصلاً مايحق لي أكرهه..رباني أحسن تربية ووداني أحسن وأرقى

المدارس..في حياتي كلها ماطلبته شي وقال لي لا..في حياته كلها مامد ايده علي..دايم يلعب

معي ويونسني وكـ..كنت أزعل منه إذا تأخر علي في الشغل و..وكـ..كان يراضيني ويوديني ديزني

ويخليني أعزم صديقاتي يروحون معي..يا أسامة 18 سنة مدلعني 18 سنة مغرقني بحبه وعطفه

وحنانه..ومستحيل 18 سنة نعيم يخربها شهر ولا شهرين ضرب..أسامة أرجعها لحضنه وقال:فديت أم

الـ18 ياناس عسل..ومافي مثلها..اسندت رأسها على كتفه وأغمضت عينيها لعل النوم الذي جافاها

يعود إليها بقربه..أسامة وهو يضع رأسه على رأسها:نامي حبيبتي نامي..أغمضت عينيها..وضحك

أسامة وهو يقول في نفسه:ههههه أنا بعد حاس في شي غلط في السالفة يالين..ابتعدت عنه

وقالت:والله صدقت عمرك..أسامة ابتسم بازدراء واضح :ياحياتي شفيك عصبتي؟!..من اللي

ماسكني يتغزل فيني لين ضعفت قدامه؟!.. لين كاشفته:ضعفت قدامه ايه واضح ضعفت..أسامة:من

بديتي تتغزلين وأنا حاس وراك شي وش عندك؟!..لين بحرج:ا..ابيك..ابيـ..أسامة فتح ذراعيه

وقال:تبيني هذا أنا قدامك..لين بقرف:وع ع ع..خلني أكمل..ابيك تساعدني قدام الوالد الله يحفظه

بكرة ان شا الله.. أسامة:ههههاااااي ايه إلا شوفيني ساعدتك حبيبتي..لين:حبيبتي!!..مع نفسك

حبيبي..تثاءبت ووضعت يدها على فمها وعادت لمكانه..أسامة:بعدي عني ع بالك أنا

لؤي؟!..لين:يالبى لؤي..مو انت..ونامت نومـــة وسبحت في أحلامها الوردية التي لم تخلو من

عائلتها وصديقاتها وهم أغلى شيءٍ في حياتها..

وفـــي صباح اليوم التــالـي...

فتحت عينيها وهي تحسها أنها ثقيلة بسبب النوم..حركت رأسها وهي تتساءل:"يووه لهالدرجة

كتف أسامة مريحة كأنها مخدة؟؟!!.."..فركت عينيها واستقامت في جلستها ورمشت بعينيها

بسرعة وهي مصدومة مما تراه..

...انتهـــى البــارت الـأول...



ردودكــم لا هنتوا


مع تحيآتي


زهـر الأقحوآآن





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-13, 10:16 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



2


فركت عينيها واستقامت في جلستها وبدأت ترمش بعينيها بسرعة وهي مصدومة مما تراه.. حركت عينيها في أرجاء المكان التي هي فيه"غرفة بتصميم ياباني كرسي بني..مخدات كمونية طايحة ع

الأرض..ياماما اهئ اهئ أنا في غرفتي!!.."قالتها وهي تنزل من سريرهامتسللةً خارج غرفتها الكبيرة..>>هههههه يعني السالفة كلها من نسج الخيال هههه<<..>> سوء فهم وانت

الصادق هههههه<<..>>قلت لك ياعمي لاتخلي بنتك تتابع كونان ولا الأفلام البوليسية تراها تتأثر<<..سمعت حوارهم الودي وذهبت إليهم بثقة ببنطال "جينز"وقميصٍ أزرق طويل

تتوسطه عبارة انجليزية كبيرة باللون الأبيض"i love japan". ألقت عليهم السلام وجلست مقابلة والدها الذي اعتلى رأسه آلاف علامات الاستفهام..لين ببلاهة:وش السالفة ليش

ماذبحتني؟!..ضحك ضحكةً من أعماقه قائلاً:ههههه ليش مستعجلة ع الموت؟!..لين:لا بس سمعتك امس تقول يمين بالله إذا شفتها لأذبحها..رد عليها ببتسامة:لحظة غضب..لين

باستياء:والرهان؟!..سمعتك بإذني أمس تقول راهنت ببنتي ومالكم شغل فيني..أبولين:هههه شفتي تالية(نهاية-خاتمة)اللقافة؟!..كنت قاعد أكلم واحد من خوياي وأنقل له كلام على

لسان واحد قبضن عليه خالد..لين عضت شفتها السفلى بخجل وقالت:طيب إنت تغيرت علي وصرت تضربني على أسباب تافهه..قال بألم وحسرة:اسباب تافهه اهئ اهئ..أسباب

تافهه..وجه نظراته إلى أسامة قائلاً:يا صهري المستقبلي..من رأيك حرق عشرين ألف..عشرين ألف!!..سبب تافه..وضع أسامة يديه على رأسه تعبيراً عن صدمته وقال:أحرقت عشرين

ألف!!..أبولين:ايه والله عشرين ألف..ألف تنطح ألف..لين:عادي وش فيها..لم يستطع أبولين تمالك نفسه وانقض عليها وامسك قبة قميصها قائلاً:عادي!!..عادي يالين!!..لين ببراءة:ماقصدي

عادي يعني عادي..قصدي أنا ماكنت قاصدة أحرقها..بعدين انت الله يهديك يبه راميها ع الأرض..أبولين:تحديداً..أرضي� � غرفتي..وبعدين أنا وش دراني إن فيه ناس ملقوفة بتدخلها وبتطيح

أعواد الكبريت عليها..لين:آسفة يابابا..وبسرعة قالت وكأنها قد تذكرت شيئاً بالغ الأهمية:ايوه صح..إنت صرت تخليني أغسل وأطبخ وأنظف..أبولين:أما هذي مايبيلها تفسير..أنا أبيك

تصيرين مرة سنعة..كلها فترة وتتزوجين وزوجك مايحب أكل المطاعم وغسل المغاسل..ومايحب الشغالات يدخلون بيته يعني انتي اللي بتقومين بالبيت الحالك..لين بسعادة:اهاا..طيب

ليش ماقلت لي كيذا من البداية؟!..رفع حاجبه استنكاراً لماقالته له وقال:وانتي سألتيني عشان أقول لك..لين قامت وضمته بقوة وباست خده وقالت:سوري دادي بس لقافتي وغباءي

والأفلام اللي أتابعها..خلتني أتنح وأفهي وما أفكر..أبولين:المرة الجاية فكري زين قبل لاتفشلينا قدام أسامة..لين بحرج:يوووه ياسواد وجهي قدامك يا أسامة..أسامة:ولو..تعتذرين مني

أنا؟!!..لين:بس بقول لكم شي بس لاتزعلون..أبولين وأسامة:قولي..لين:بصراحة بصراحة..أنا كنت متعمدة أسوي هالبلبة.. صحيح كنت اسأل نفسي ليش بابا شغلني وليش

وليش..لكني كنت ابي أحرك الجو بشوي أكشن ودموع وحركات المسلسلات الرومانسية..بغيت أضيف على ذاك اليوم شي من الحيوية لأنه كان يوم ممل..أبولين وأسامة

بصدمة:نعم!!..بس عشا كيذا طيرتي عقولنا؟!.. لين:لا مو بس عشان كيذا..في سبب ثاني وهو شي كنت ابي أوصله لحبيبي سوسو ووصلته.. ابتسم أسامة وصار يحك رأسه بخجل

واحمر وجهه..أبولين بصدمة:الله ياخذك بنت وش سويتي بالولد يامفصوخة الحيا..لين ببراءة:وش سويت؟!..أبولين:أنا اللي اسألك شوفي الولد كيف راح وجهه طماطة..لين:والله شسوي

إذا هو خجول لهالدرجة مع إني ماسويت شي يخجله..غير إني قلت له أحبك..كتم أبولين ضحكته وقال:حبك برص يامفصوخة الحيا..لين:مشكور يجي منك أكثر..وفي حموة النقاش..رن

هاتف المنزل..وبسرعة ركضت إليه لكنها لم تكن الوحيدة فقد ركض معها منافساها على الرد على الهاتف..لين وهي تمسك بسماعة الهاتف:أنا وصلت قبلك..رد عليها بعناد:لا ماحزرتي

أنا مسكته قبلك..سحبت السماعة من يديهما وقالت:لا أنت ولاهي أنا..رضيا بالأمر الواقع فهذا مايحصل في كل يوم.. أسامة:ههههه وأنت يا لؤي ماتتغير لازم ترد ع التليفون كأنك

حرمة؟!..لؤي:خخخخ وش فيه وجهك غدا كأنه طماطة..وبعدين مالك دخل..أسامة بتصريف للؤي:مالك دخل وينه خلني أسلم عليه..لؤي وهو يحاول كتم ضحكته:هه..ماتضحك..وانفجر

بعدها ضاحكاً على كلمة أسامة كعادته.. أسامة:قال ماتضحك قال هههه..((التعريف عن لؤي: شقيق لين..عمره 16 عاماً..مرح يحب شقيقته لين كثيراً لكنه دائم التشاجر معها..على

درجةٍ عاليةٍ من الوسامة بشعرٍ أشقر داكن"شديد الدكونة يعني غاااااامق مررة"..وعينان خضراوان بأهدابٍ طويلة وكثيفة.. طويل..حواجبه كحواجب شقيقته طويل وبجسم رياضي كجسم

ابن عمه أسامة)).. لؤي:ضحكت من سرك يالنسيب..أسامة:بقبلها منك بس عشان ليونتي موجودة..صرخت بوجوههم قائلة:عمى انت وياها مو شايفيني قاعدة أكلم تلفون؟!.

.أسامة:طيب لوسمحتي لاتعصبين ترى مو أصغر عيالك..لكنه تفاجأ من ردت فعلها العنيفة حيث لم يحسب لتلك الحذاء الطائرة المتوجهة إلى وجهه حساباً.أسامة بألم:اهئ اهئ..ليش

ياخالة..اهئ اهئ..ردت عليه برضا:أحسن عشان ماتقعد تستعرض قدام لين على حساب احترامك لي..أسامة:اهئ والله ماقعدت استعرض بس كنت قاعد أمزح معك..لين:يوووه ياماما

عورتيه..كملت مكالمتها ع التلفون بعد ما اشرت لهم يطلعون..((التعريف عن أم لين:اسمها رولا..لبنانية الجنسية..عمرها 30 سنة..شديدة الطيبة والحنان فاتنة بجمالها جذابة بحديثها

بشعرٍ أشقر كشعر ابنها وعينين زرقاوين..طويلة القامة رشيقة الجسم ببشرة فاتحة..)) ..أسامة وهو يمسك رأسه بألم:ياعمي بلا مرتك شرسة كيذا؟!.. أبولين:ههههه..تراها خالتك إذا

أنت ناسي وإنت مثلها شكلاً وخلقاً..أسامة:شكراً على هذي التحطيمات من صباح ربي..وتوجه إلى مرآةٍ طويلة كانت بصالة الجلوس نظر في نفسه وقال:لا والله ياعمي ما

اشبهها..شعري أشقر غااامق مرة هي شعرها زي شعر فرخها مدري كيف قايل لونه يفقع العيون..وعيوني رمادية فديتها على الوالد الله يحفظه..مب خضرا كأنها عيون قطاوي بسم الله

علينا..ورموشي آآخ يارموشي..ثلاثة أرباع المدرسة يقعدون يترجوني يتصورون معها..أبولين باستهزاء:يطلبون يتصورون مع رموشك..سبحان الله..أسامة:ايوه شفت كيف..مب رموش رولا

وبزرها..لؤي:ايوه كمل سب لأن كل كلامك بسجله وأصبه بإذن أمي.. أسامة:كبه بإذن أمك وانتبه تنكب كلمة برا إذنها.. لؤي:لاتوصي حريص..اقتربت منه وضربته بخفةٍ على رأسه

وقالت:ماشا الله عليك مؤدب كتير..أسامة:البركة في إمي وبيي الله يخليلي اياهُن.. أم+أبولؤي:ههههه آميـن..لين:ترى والله أنكم تطفشون بروح أكمل نومتي لأن وراي مشوار..أسامة:ع

وين ان شا الله؟!..لين:بطلع مع صديقاتي غيداء ويومي وتينا.. أسامة:يومي وتينا هم ذوليك التوأم المزايين؟!..لين:ايوه بس ترى مايقارنون بأخوهم تاكومي يخقق بسم الله عليه..رفع

حاجبه وعلى وجهه علامات الغيظ:نعم ماسمعت؟!..من اللي يخقق؟!..توجهت للدرج وهي تقول:أخوووهم..أبولؤي:عرفت تلعبها بنتي الوحيدة ههههه.. أم لؤي:ههههه وحدة

بوحدة..أسامة:ليانوه اسحبيها..هزت رأسها بالنفي وقالت بعناد:مو قبل ماتعدل أسلوبك وتحرم تمدح بنات قدامي..أسامة:ههههه لا والله ترى مب كيفك.. لين:والله!!..حتى انت مب

كيفك..أسامة:لا تنسين إني أنا الرجال.. لين:والله!!..وأنا المراة تصدق..حاول أسامة أن يكتم ضحكته فهو يعلم أنها عنيدة ولن تسحب مديحهاحتى يسحبه هو..لكنه يعرف كيف يستدرجها

إليه..فقال وهو يدعي الجدية:خلاص امدحي اللي تمدحين بكيفك..والتفت إلى عمه وخالته وقال:يللا عن إذنكم بروح لخويتي جينا..أم لؤي:ولي ع آمتي شو عم تئول!!..أسامة:ترى والله

صدقنا إنك لبنانية..أم لؤي:هههه أسامة من جدك تتكلم..أسامة:ايوه أجل أمزح..يللا مع السلامة..أبولؤي:مع السلامة وسلم على خويتك..أسامة وهو يغمز له:ان شا الله..وخرج من المنزل

وهي تراقبه وهو يخرج وهرولت إلى غرفة والديها حتى تتابعه وترى إلى أين يذهب..جلست على الكرسي وراقبته يبتعد عنها.. لين:من جدك يا أسامة تسويها؟!..لا مستحيل..هههه لازم

ما اكرر اللي صار أمس..خرجت من غرفة والديها راكضةً إلى غرفتها وغيرت ملابسها وراتدت بنطال"جيز"غامقاً وضيق.. وقميصاً بدون أكمام باللون الأخضر إلى نصف فخذها وارتدت من فوقه

معطفها الصوفي الرمادي المفضل بطول قميصها..وأخذت حقيبتها الجلدية الخضراء وخرجت من غرفتها راكضة إلى الخارج..أبولؤي باستنكار:على وين يا ليون؟!..لين بعجلة:بروح ورا

أسامة..أم لؤي:ههههه ليونتي لا يكون صدقتي إنه بيروح لخويته؟!..لين:طبعاً لا ماصدقت بس..أم لؤي:بس ايش اعترفي..لين:ابي أسحب كلمتي لأن مافي أحد أحلى من أسامتي لا

تاكومي ولا عشرة أحلى منه..لؤي:الله الله ع الحب..بابا أبيك تزوجني وحدة تحبني مثل لين..أبولؤي:وأنا ابوك مستحيل تلقى وحدة تحبك..أم لؤي:إلا إذا كانت خبلة أو

غبية..لين:خخخ..من جد من هذي الغبية اللي بتحبك..وخرجت من البيت قبل أن يلحق بها لؤي ويجعلها تندم على الكلمة التي قالتها له..ركضت خلف حبيبها بسرعة خارجةً من حديقة

بيتهم الكبيرة وخرجت إلى شوارع اليابان الواسعة والمزدحمة بالناس وهي مشتاقة لرؤيته وكأنها لم تراه منذ سنين طوال وليس عدة دقائق..توقفت في منتصف الشارع وهي تفكر:"وين

بيروح؟!..والله إني غبية لحقته وأنا مدري وين بيروح" تلفتت من حولها وشاهدته بين الزحام وهو يمسك بهاتفه المحمول ويتحدث بسعادة كانت واضحةً على وجهه..لين:هين ياسوسو انت

تضحك ومخليني شايلة هم زعلك وراك..مالت عليك..انتبهت أنها في منتصف الشارع وأن اشارة المشاة الخضراء قاربت على أن تصبح حمراء لتمنع المشاة من المشي..ركضت حتى

تتخطى الشارع لكنها وقبل ان تصل إليه صدمت صدمةً قوية لم تتوقعها من أبداً..لين بغصة:يـ..يعني كـ..كنت صادق يا أسامة!!..عادت أدراجها متوجهة لسيارته ولم تنتبه لتلك السيارة التي

تسابق الريح بسرعتها..

انتهـى البـارت الثـانـي ..

أتمنـى منككم ما تحرمونـي ردودكـكـم ..

والبآرت الثآلث راح تنزلهـ لككم " خيلآء أنثـى " ان شا الله





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-13, 10:17 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


3



عادت أدراجها متوجهة لسيارته ولم تنتبه لتلك السيارة التي تسابق الريح بسرعتها..رأتها تمشي بكل برود في وسط

الشارع وكأنها رأت مايسوؤها في الطرف الآخر غير منتبهةٍ لأبواق السيارات التي تعالت تنبيهاً لها.."لـــين"قالت كلمتها الأخيرة وهي تدفعها من أمام تلك السيارة المسرعة..فتحت فمها

وعينيها والصدمة قد أسقطتها في منتصف الشارع..كيف لا وهي ترى تلك الصغيرة التي حلقت في السماء أمتاراً من قوة الصدمة..وارتطمت على الأرض جثةً هامدة أمام أعين المئات

المدهوشين مما حدث.. أسقط مابيديه من أكياس أتبعها مفتاح سيارته وركض لابنته وهو يصرخ منادياً باسمها:لــين..لــين..أبعد من تجمع حولها وجثا على ركبتيه أمام جثتها وهو مصدومٌ

من منظرها فالدماء تعتلي وجهها البريء وتغطي كامل جسدها.."لين..لين حبيبتي أنا بابا..لين..لين..فتحي عيونك لين"كان يقولها وهو يهزها بعدم تصديق وهي تهتز بين يديه وكأنها لعبةٌ

لا حياة فيها..وفي ثوانٍ معدودة امتلأ الشارع بسيارات الشرطة وجاءت سيارة الإسعاف ونزلها منها المسعفون.."ابتعد عنها ياسيدي..سنتولى الأمر"قالها أحد الممرضين وهو يبعد والدها

عنها..صرخ فيه وهو يقول:بعد عنها هذي بنتي..بعد.. لم يفهم الممرض مايقوله له وقال:سيدي أنا لا أتحدث العربية..((كنت بكتب الحوارات بالياباني لكن بكيذا تنعفس الصفحة علي

بالإضافة إلى إني عجزانة..لكن بحاول في البارتات الجاية أكتب بالياباني وأحاول أرتب أموري والحين بباشر بالترجمة على طول))..وعندما رأى أن هذا الوالد المحطم لن يبتعد عن ابنته إلا

بالقوة..تحدث إلى رجال الشرطة حتى يبعدوه عنها..وفعلاً جاءت الشرطة وأمسكته وهو يصرخ باكياً منادياً لها:لين..لين..لين لاتروحين وتخليني يالين..اهئ اهئ ليـــن..وكان هذا آخر

ماسمعه رجال الشرطة منه فقد سقط مغشياً عليه..أما هي فمازات جالسةً في منتصف الشارع مصدومةً من المنظر الذي رأته وقد حالت الجموع المحتشدة بينها وبين من أنقذت حياتها

من تلك السيارة..ذهب راكضاً إليها وقد كان ممن شهد ذلك الحادث المريع.."لين..انتي بخير؟!"قال ذلك وهو يحملها بين يديه ويبعدها عن الشارع ولكنها لم تجبه سوى بدموعها التي

فاجأته..وضعها على كراسي أمام أحد المحلات وقال:ليون جاوبيني وش فيك؟!..وكأنها كانت تنتظر هذا السؤال حتى تبدأ نوبة بكائها المثيرة للشفقة وهي تصرخ:و..والله إني شفتها..

شـ..شفتها طـ..طارت قـ..قدامي..طارت وطاحت ع الأرض انتشر..د..دمها بكل مكان..اهئ اهئ..أسامة أنا السبب أنا السبب اهئ اهئ..أسامة ضمها إليه وهو يقول:خلاص لين..انتي

مالك شغل هذا يومـ..أبعدته بحقد عنها وقالت:لا..انت آخر واحد انتظره يخفف عني يالخاين..اشتعلت عينا أسامة وقال بغضب:لين امسكي لسانك..مابي أسمع هالكلمة مرة ثانية

فاهمة!!..لين:لا مو فاهمة انت خاين خـايـ..لم تكمل جملتها إلا و..طاااااخ.. أمسكت خدها وانهمرت دموعها أكثر وأكثر وقالت بعناد:انت خاين..ومب رجال بعد..صفعها صفعةً أقوى من الأولى

وهو يقول:رجالٍ غصبٍ عنك وعن اللي يقول إني مب رجال..لين بعناد أكبر:هه لو كنت رجال كان مامديت ايدك على بنت..ولو إنك مو حاس بنقص وشك في إنك رجال كان مامديت

ايدك..نهضت من الكرسي وهي تحاول أن تبدو قوية وأن لا تسقط مغشياً عليها بين يديه أما هو فقد كان يستشيط غضباً منها..تناولت حقيبتها وركضت تتبع سيارة الإسعاف.. فهي تريد أن

ترى تلك التي أنقذتها..تريد أن تراها..تريد أن تلومها لأنها أنقذتها..وتابعت ركضها وهي تدعو بأن تعيش تلك الفتاة وأن لا تكون سبب موتها..


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


خرجت من منزلها راكضة وهي تحمل ابريق ري الزهور..وتشير إلى صديقتيها اللاتي جئن لزيارتها.."مرحبـاً يافتيات كيف حالكن؟!" قالت ذلك وهي تسلم على صديقتيها..نظرت إحدى

صديقتيها إلى ابريق الري وقالت:اووبسي يبدو أننا جئناك في وقت غير مناسب..المعذرة..وانحنتا أمامها اعتذاراً..قالت بمرح:ههههه ماهذا الكلام.. البيت بيتكن..تأتين بأي وقت تردنه..أليس

هذا صحيحاً يا يومي وتينا؟!..يومي:ههههه بلا..لكن أين هي لين ياغيداء؟!..غيداء:اتصلت بها قبل ساعة وكانت في المنزل..وقد دعوتها لتأتي إلى هنا..تينا:لماذا هل كنتِ تتوقعين

زيارتنا؟!..غيداء:في الحقيقة لا..لكني كنت سأتصل بكما لتحضرا..قطع عليهن حديثهن نغمة هاتف غيداء..أدخلت يدها في جيب بنطالها وأخرجت هاتفها المحمول..غيداء:آلـو..المتصل: هلا

غيداء وينك؟!.. غيداء:بالبيت يعني وين؟!..المتصل:طيب ابيك تروحين للمستشفى اللي برسل لك اسمه الحين..غيداء:وليش ان شا الله عسى ماشر؟!..المتصل:لا بس لين كان بيصير

لها حادث وجت وحدة وساعدتها وصدمتها السيارة بدل لين..غيداء بصدمة:ايش!!..وكيفها لين الحين يا أسامة؟!..أسامة(المتصل):بخير.. بس تهاوشت أنا وياها وراحت ورا سيارة الإسعاف

ياليت تروحين وراها وتتطمنين عليه عمي وصاني عليها وكاره أكون أقل من المسؤولية..غيداء:طيب يللا باي بروح لها الحين..أسامة:عجلي..يللا مع السلامة..أقفلت الخط وقالت:يومي

تينا هيا للمشفى..سأخبركن بكل شيءٍ في الطريق..


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


أخذت تمشي بسرعة كبيرة بين ردهات المستشفى ضائعةً لا تعلم أين تذهب وعن من تبحث فهي لم تدقق في ملامح تلك الفتاة ولم تعلم أن كانت صغيرة أو كبيرة..فكل شيءٍ حدث

بسرعة..وبينما هي تمشي..طراااااخ.."آآآآي خشمي"قالتها وهي تسقط على الأرض من قوة الاصطدام..رفعت رأسها وصدمت بمن تراه أمامها..مد يده إليها فأمسكت بها بلا تفكير ونهضت

وهي تقول مصدومةً من وجهه وشكله:وش جابك هينا ياعمي عسى ماشر؟!..أجابها بكل أسىً وحزن:لين الصغيرة..يالين..لين..لين بصدمة:وش فيها لين وش فيها عسى ماصار لها شي

شين؟!..أجابها بعينين تلمعان تقاومان انهمار الدموع:صـ..صار لها حادث قـ..قبل نص ساعة ودخلوها غرفة العمليات..أحست بأن كل ماحولها مظلم ولم تعد ترى شيئاً من الصدمة هل يعقل

أن لين الصغيرة..ملاكـي الصغير..هو من أنقذني من الموت!!..هل هي تلك التي حلقت في السماء وارتطم جسدها بالأرض..هل هي..لـين..لا مستحيل..لين ودموعها بدأت

بالإنهمار:عـ..عم الحادث صار بشارع نيكون!!..رد أبولين عليها بحزن شديد:ايوه.. بس وش دراك؟!..لين سقطت على الأرض مغشياً عليها فلم تعد تتحمل مزيداً من الصدمات..وآخر

ماسمعته هو صوته الذي صرخ باسمها..


ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ


شهقت شهقةً عالية عندما سقط الصحن الزجاجي الخاص بابنتها من بين يديها ليتحطم على الأرض مئات القطع..دخل وقال يطمئنها:ماعليك حبيبتي شر وانكسر..التفتت إلى زوجها

وقالت:بسم الله الرجمن الرحيم حسيت قلبي انقبض فجأة يا بولؤي.. أبولؤي:بسم الله عليك سمي بالرحمن..أم لؤي:حبيبي وينها لين ماتحس إنهها تأخرت؟!.. أبولؤي:لا

ماعليك..ماتأخرت ولاشي تلقينها تتمشى مع أسامة..أم لؤي:ههههه حبيب القلب..ههههه..ولكن قطع عليهما هذا الحوار..تررررن..ترررررن..أبو لؤي:أنا برد..وخرج من المطبخ ليجيب على

الهاتف:آلـو..مرحباً من معي؟!..مالأمر؟!..ماذا!!..مالذي تقوله..لاحول ولا قوة إلا بالله..حسناً..شكراً لكم شكراً جزيلاً لكم..مع السلامة..أقفل الخط وصعد إلى غرفته وتبعته زوجته وهي ترى

علامات الخوف على وجهه..أم لؤي:محمد وش فيك صار شي؟!..أبولؤي يخفي خوفه:هااه..لا..لا ولاشي بس واحد من خوياي صار له حادث وبروح له الحين بالمستشفى..أم لؤي

بتأثر:يوووه..الله يقومه بالسلامة يارب..أبولؤي من كل قلبه:آمـين ادعي له ياقلبي ادعي له..وخرج منها وهي غير مرتاحةٍ لتغير ملامح وجهه..صعد إلى سيارته الكبيرة من نوع "تاهو" وتوجه


بسرعة إلى المشفى وقلبه مقبوض من ذلك الاتصال الذي تلقاه في المنزل..


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


جلست على الكرسي الذي يقابلها وقالت لها بحب:الحمدلله ع سلامتك خوفتينا عليك..ابتسمت بتعب وقالت:الله يسلمك ياغيداء؟!..اقتربت صديقتها الهادئة وقبلت خدها وهي

تقول:الحمدلله على سلامتك ياعزيزتي لقد خفنا عليك كثيراً..ردت وهي تستوي في جلستها على السرير الأبيض:سلمك الله يا يومي..أما الثالثة سقطت في حضنها وهي تبكي بمرارة

وتقول:لقد خفت عليكِ..لقد أصبحت أحاول أن أتخيل حياتي من دونك فلم أستطع..اهئ اهئ..لا أستطيع أن أتخيل حياتي من دونك يالين اهئ اهئ..لين وهي تضحك على ردود فعل

صديقاتها:هههههه والله لو إن صار لي حادث..ترى كلها طحت وأغمى علي بس..غيداء:حياتي ترجمي كلامك لأنهم مافهموا ههههه..لين:اسمعنني جيداً..أنا قطة بسبعة أرواح..ولازال

الوقت مبكراً لتتخلصن مني..تينا وهي تمسح دموعها:لاتقولي هذا يا لين..فمن هذا الأحمق الذي يريد أن يتخلص منك..يومي:آآه صحيح..لين لقد كان السيد ياسر هنا قبل قليل وخرج

كي يطمئن على ابنته..لين تذكرت ماحدث:اووه يا إلهي كيف حالها الآن؟!..غيداء بحزن:باقي بغرفة العمليات ويقولون باقي بدري عليها..لين وهي تبكي:ياحسرة قلبي عليك يالين..اهئ

اهئ..غيداء:استغفري ربك وش هالكلام ياليانوه..ادعي لها لأن دموعك مابتفيدها بشي أبد..لين:الله يقومها بالسلامة ان شا الله..وفجأة دخل عليهم والخوف بادٍ على وجهه:هااه بنتي

لين وش فيها وش صار لها عسى ماشر..لين وهي تمسح دموعها:بابا!!..هههه وش جابك هينا؟!..أبولؤي:وش جابني يعني؟!..انتي طبعاً.. لين:ههههه حسستوني إني شي

مهم..أبولؤي:غيداء وش فيها لين؟!..غيداء:ولا شي عمي بس الدكتور يقول أنها طاحت لأنها تلقت صدمة قوية عليها وساعد في طيحتها قلة طاقتها لأنها ماكلت شي من

الصبح..أبولؤي:آآه الحمدلله..بس وش هالصدمة اللي طيحتك وانا أبوك؟!..أخبرته لين وبلا تردد..أبولؤي بصدمة:اووف.. لاحول ولاقوة إلا بالله..وينه الحين؟!..غيداء:توه قبل مدة كان هينا

يتطمن على لين وراح ينتظر بنته وهي بغرفة العمليات..أبولؤي:الله يقومها بالسلامة ان شا الله..يللا أنا استأذن بروح له.. وبعدما خرج من الغرفة..يومي:ههههه المعذرة لكن شكل والدك

كان مضحكاً.. تينا:يومي..ماهذا الكلام..لين:دعيها فقد تعودنا عليها..الجرأة وعدم الخجل..يومي:ماذا تقصدين؟!..لين:لاشيء أبداً..وأكملن حديثهن وخرجن من الغرفة بعد أن تناولت لين

إفطارها وذهبن لوالد لين الصغيرة..


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


نظرت لساعتها البيضاء في معصمها الأيسر وقالت باستغراب وهي تقف أمام باب مكتب المديرة:ياترى وشو تبي مني؟!..طرقت الباب بهدوء واستأذنت الدخول وأذن لها..دخلت المكتب

الكبير ورأتها تجلس على كرسيها تنظر من خلال نافذتها..ابتسمت مجاملة وقالت:مساء الخير يا أستاذتي هل طلبتني؟!..أدارت الكرسي وقابلتها بوجهها وقالت:مساء الخير..عقدت

حواجبها وقالت باستغراب:عذراً يا آنسة..لكن أين هي المديرة؟!..نهضت من الكرسي وقالت بابتسامة مخيفة:المديرة أعطتني مكانها لمدةٍ قصيرة يا..هلا أخبرتني ما اسمك؟!..ابتسمت

بخوف وقالت:أ..أنا اسمي لانا..وقفت أمامها وقالت:اسمي يوكو..سررت بلقائك يالانا..سكتت لانا وهي تنتظر أن تكمل كلامها.. أكملت يوكو كلامها قائلة:إن المعلمين هنا وكذلك

المعلمات..يطرون عليك ويمتدحونك ويمتدحون أمانتك..لانا:هذا لطفٌ منهم..لكن إلى ماذا تريدين أن تصلي بالضبط؟!..يوكو وهي تحمل حقيبةً سوداء من تحت المكتب:أريد أن أطلب منك

خدمةً صغيرة..لانا:تـ..تفضلي..يوكو:أ ريدك أن تأخذي هذه الحقيبة إلى هذا العنوان..وأريد منك أن تتكتمي وأن لا تخبري به أحداً أبداً..لانا:ا..المعذرة ياسيدتي لكني لن أحمل حقيبةً لا أعرف

ماذا بها..يوكو:اووووه كم أنا غبية..إن هذه الحقيبة لاتحوي غير الملابس..ويمكنك أن تتأكدي بنفسك..لانا وبلا تأخر فتحت الحقيبة..ووجدتها لاتحمل غير الملابس..ابتسمت ليوكو وقالت:أنا

آسفة لكن لابد أن أفعل هذا..يوكو:لابأس هذا من حقك..والآن هل أستطيع أن أعتمد عليك؟!..لانا:بالتأكيد..لكن سأتصل بأمي وأخبرها بأني سأتأخر..أجرت لانا مكالمتها بوالدتها وفي هذه

الأثناء قامت يوكو بتبديل الحقيبة بسرعة..وعندما انهت لانا المكالمة..تناولت الحقيبة وقالت:إلى اللقاء ياسيدتي.. يوكو:أشكرك حقاً..لانا على اللقاء..وعندما خرجت لانا من الغرفة:اووف

وش هالبلشة..مشكلتي مقدر أقول لا لأي أحد..والله حالة الحين لازم أوصل هالزفت لهالعنوان اوووف..وخرجت لانا من المدرسة متجهةً للعنوان وهي لاتعلم بأن الحقيبة قد بدلت وهي

لاتعلم بماينتظرها من مصائب..


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


ذهبن إلى قسم العمليات تحديداً الغرفة التي يجرون فيها العملية للطفلة الصغيرة..ورأوهما جالسين على كراسي الإنتظار مقابل غرفة العمليات..اقتربت من والدها والذي معه وقالت:باقي

ماطلعت لين؟!..نظر إليها وقال:الحمدلله ع سلامتك يا لين..لين بخجل:الله يسلمك..عم ياسر كيفها لين الحين؟!..أبولين(ياسر):آآه الله كريم..هي باقي بغرفة العمليات..وكلها كم ساعة

وتطلع..لين:أ..أنا آسفة عمي..لو إني انتبـ.. أبولين:لاتقولين كيذا..هي كانت أمنيتها تشوي لك خدمة كبيرة ماتنسينها لها أبداً..وبإبتسامة:وهذي هي حققت هالأمنية..وان شا الله تقوم


بالسلامة وتمنها عليك.. لين:عمي والله لو صار لها شي مابسامح نفسي..أبولين بغضب:وش هالكلام يا لين!!.. والله لوعدتيه إن تزعلين..أبولؤي:ياجماعة الخير فهمونا وش السالفة..والله

كأني أطرش بالزفة..>>السالفة ومافيها كانت بنتك المصون قاطعة الشارع ومانتبهت للسيارة اللي ماغطة الطبلون..وبتصدمها..انتبهت لها لين الصغيرة وأبعدتها عن السيارة وصدمتها بدال

بنتك لين<<..أبولؤي بصدمة:وشو!!..وش قاعد تقول يا أسامة!!.. أسامة:اللي سمعته ياعمي..أبولؤي:وانتي وش عميا ماتنتبهين للسيارات!!..أبولين:ماصار إلا كل خير ياجماعة..لين

الكبيرة بخير والحمدلله..والصغيرة قال لي الدكتور ان شا الله بس تطلع من غرفة العمليات ترجع مثل قبل وأحسن بعد..أبولؤي:والله مدري وين أودي وجهي منك يابولين..أبولين:وش

هالكلام..احنا أخوان ومابينا هالخرابيط..أبولؤي:حسابك بالبيت يالرفلا..أبولين:ههههه وش ذا الكلام..يا محمد!!..والله لو أدري إنكم زعلتوا ليونتي بكلمة..أوريكم شغلكم..لين:يبه أنا بقعد

هينا عند لين لين ماتطلع من غرفة العمليات.. غيداء:وأنا بعد بقعد..أبولين:أقول..والله ماتقعد منكم ولا وحدة..البنت ان شا الله مافيها إلا العافية..وانتوا وراكم مدارس روحوا..ومن بكرة

الصباح تعالوا..أبولؤي:وهو صادق ياسر..الحين نرجع البيت وبكرة نجي..لين:بس يبه..أبولؤي:بلا بسبسة بلا هم يللا قدامي..لين بانصياع ان شا الله..مع السلامة عمي ياسر..وخرجوا من

المستشفى.. يومي:لين غيداء..سوف نتقابل غداً في المدرسة..فقد تأخرنا على والدي..غيداء:لا بأس..إلى اللقاء..يومي وتينا:إلى اللقاء..وعادوا جميعاً إلى منازلهم..

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


أقفلت الخط من إحدى زميلاتها التي أخبرتها بطريقٍ مختصرةٍ لحي الزهور..بدل تلك الطريق الطويلة..لقد كانت الطريق المختصرة..عبارة عن زقاق ضيق..خالٍ من الناس فلا أحد يمر

منه..نظرت إلى ورقة العنوان الذي سوف توصل له الحقيبة فوجدت انه قريب..لكنها حالما رأت الزقاق الطويــل عادت لها ذكرياتها المخيفة والمؤلمة..التي غيرت مجرى حياتها رأساً على

عقب..وقلبتها من نعيمٍ إلى جحيم.. أغمضت عينيها بقوة وخوف.. وابتلعت ريقها بصعوبة وهي تعبر ذلك الزقاق الضيق وتقول في نفسها:"والله ورطة.. آخر مرة أوصل شي لأي أحد..يارب

ارحمني..يارب لاتكرر علي اللي صار لي قبل يومين ياااارب..وفجأةً سمعت صوتاً غاضباً مكتوماً يكلمها:لماذا تأخرتي أيتها المخادعة هاااه..التفتت إليه وهي تحس بإن الدم لم يعد يجري

في شرايينها وتحس بإن قلبها لم يعد ينبض بل توقف من الخوف..فقد كان شابًّا يرتدي ملابس سوداء..ويرتدي "لثمة" وقفازاتٍ سوداء وهذا ماجعل صوته مكتوماً وبعيداً..ولايظهر منه أي

شيءٍ غير عينيه الواسعتين السوداوين الحادتين..وبأهداب طويلة وكثيفة..كان ينظر إليها نظرةً حادة ومستغربة ثم قال وهو يتقدم إليها:يوكو؟!..ارتجفت كل عظمةٍ في جسدها عندما تكلم

وقالت وهي تحاول أن تخفي خوفها:لا مو يوكو..والحين تقدر تبعد من طريقي..ابتعد عنها فوراً..ولم تكمل عدة خطوات مبتعدة عنه..حتى أمسك بذراعها..وهو لايزال يتكلم بهاتفه..وهنا لم

ترتجف عظامها وحسب بل رقصت من شدة الخوف وقلبها يخفق بقوةٍ حتى أنا أحست أنه سيخرج من بين أضلاعها..بدأت تتنفس بصعوبة..وبدأت يداها تتعرقان..التفتت إليه لترى ملامح

وجهه..فرأته يفقل الخط ويسحبها ليجعلها تقف أمامه..


..انتـــــــــهى البـــارت الثـالــث..

..لا تحرمونـي ردودكـــــــــــم..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-13, 10:18 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


4

التفتت إليه لترى ملامح وجهه..فرأته يفقل الخط

ويسحبها ليجعلها تقف أمامه والغضب واضحٌ في نبرته.."ويـن رايحة؟!" قالها لـلانا بلهجة أخافتها..وهو

يمسك بذراعها بقوةٍ شديدة..رفعت حاجبها استنكاراً لسؤاله..وكأنها تقول له"وش دخـلك"..دفعها

بقوة إلى الجدار وثبتها بالجدار بقوة كبيرة..وقال بغضب:أقول لك وين رايحة..جاوبي علي لا والله

أرتكب فيك جريمة..لانا بخوف:وانت وش دخلك فيني..لايكون ولي أمري..مسح وجهه بقوة وانتبه

لملابسها ورأى أنها ملابس مدرسية فقال ليتأكد:يوكو هي اللي أرسلتك؟!..لانا:ايوه وانت

شدراك؟!..صرخ في وجهها وقال:مالك حق تسألين هاتي الشنطة وبس..لانا بخوف أعطته

الحقيبة..وهو بدوره أخذها منها بعنف..لانا بألم:آآي..نظر إليها بحقد وأخذ يتفقد الحقيبة ولم يسمح

لـلانا بأن تذهب..لانا:الحين الشنطة معك ليش ماسكني؟!..لم يرد عليها واكتفى بفتح حقيبته ومد

يده إلى داخلها..فتح عينيه على وسعها واندهش مما رأته عيناه وصارت يداه ترتجفان..التفت إلى

لانا المسكينة بغضب وقال:هذي مو شنطتي..لانا باستغراب:نعم؟!مو شنطتك؟!..نهض من على

الأرض وعاد وأحكم يديه على رقبتها وقال بغضب:شنطتي وينها..وينها؟؟!!..لانا بغضب:بعد يدك

عني..ضغط عليها بقوةٍ أكبر وقال:لاتخليني أذبحك وتكلمي..لانا وهي تحاول أن تتنفس:بـ..بعد عني

و..وأنا وشدراني عنك وعن شنطتك..عاد إلى الحقيبة وأفرغها أمام عيني لانا التي انصدمت مما
خرج من تلك الحقيبة..لانا في نفسها:لا مستحيل تكون هذي..لا مستحيل هذي بس في الأفلام

والمسلسلات..معقولة هذي..قاطع تفكيرها صوته الغاضب قائلاً:تكلمي وش هذا؟!..لانا بخوف:والله

مدري والله مدري..أمسك اعصابه حتى لايذهب إليها ويرتكب فيها جريمة فقال:تكلمي يابنت الناس

وش ذا..وبغضب:ووين شنطتي؟!..لانا سقطت على الأرض بخوف وهي تبكي:والله إني مدري..والله

مدري..والله..قال بغضب:وش اللي ماتدرين هااه..و.. وتعلقت مسامعهما بأصوات سيارات الشرطة

التي تقترب منهم أكثر وأكثر..


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


دفعتها بقوة على السرير وهي تقول:يللا عاد بلا دلع..البنت بخير ان شا الله وش له البكا؟!..نهضت

من السرير وهي تمسح دموعها وتقول:وجعع..كيذا الواحد يخفف عن الناس يالمعفنة..جلست على

الكرسي الذي يقابل مكتبها وقالت:معفنة بعينك..هذا جزاي قاعدة اخفف عنك..ابتسمت لتغيضها

وقالت:شكراً ماطلبت منك آنسة غادة..غادة:الشرهة مب عليك علي أنا ياليانوه..لين:ههههه أصلاً

كلك على بعضك شرهة..صح غيداء؟!..غيداء:خخخخ صحين مو صح وحدة..غادة:لا والله منهي اختك

أنا ولا هالجحشة..غيداء:هئ..والله لو يسمعك بابا تقولين هالكلام إن يعلقك برقبتك.. وش جحشة

هذي!!..غادة:اسكتي بس والله لو إني قايلة مصيبة..((التعريف عن غيداء: أخت أسامة وغادة

الصغيرة وآخر العنقود..عمرها 18 سنة..بنت عم لين وبنت خالتها.. مغرورة بس حبوبة مثل

لين..خوافة وماتعرف تتصرف وقت الخوف عكس لين الجريئة والمغامرة..بشرتها فاتحة وعيونها واسعة

رمادية فاتحة مرة ورموشها كثيفة..بس مو طويلة عادي طولها..رموشها مرسومة ومقرونة بشكل

خفيف..شعرها بني فاتح كثيف وقصير قاصته كاريه..وممتلئة الجسم مائلة للسمنة))..((التعريف عن

غادة:توأم أسامة..عمرها 21 سنة.. متواضعة مررة..تحب تخدم اللي حواليها وتتمنى تفيدهم لو

بعيونها..أربعة وعشرين ساعة مبتسمة ماتختفي إلا عند الوقت الشديد القوي..بشرتها فاتحة

وعيونها رمادية ورموشها طويلة وكثيفة..وشعرها أشقر غامق طويل لنص ظهرها..جسمها روعة

ومتناسق مع بعضه وكله أنوثة))..لين:بنات والله حاسة بتأنيب الضمير..لو صار شي في لين والله

بـ..غادة بحدة:لين..خلصنا عاد..قولي إنا لله وإنا إليه راجعون..البنت ان شا الله بخير..بس ادعي لها

مو تقعدين تلومين نفسك..غيداء:بعدين هي اللي تلقفت وساعدتك كان خلت السيارة تصدمك


وتفك أبوها المسكين..لين بغضب:وش ذا الكلام!!..الله ياخذك يالمتنفخة صدق ماعندك

قلب..غيداء:والله آسفة ماقصدت اللي قلته..والله آسفة..لين:أجل لو سمحت امسكي لسانك

أحسن أقصه لك..غادة:خلاص لين هدي..بقول لك شي..يمكن تهدين..لين:خير وش عندك؟!..

غادة:عدلي لهجتك ترى مب أصغر عيالك..لين:بسم الله على عيالي.. وبدلع:يللا غدو قولي وش

عندك..غادة:ايه يللا تميلحي عندي..الموهيم..أستاذة يوريا..لين بخوف:وشفيها!!..لا تقولين لي

ناس خطفوا ولدها وهم الحين يطالبون بفدية كبيرة ماتقدر تدفعها ولا بيقتلونه!!..غيداء:بل بل على

هالفلم الهندي متى أمداك تكتبينه!!..غادة:هههاااي وش ذا يا لين..ليش دايماً مستعجلة

ههههه..لين براحة:أجل وشفيها؟!..غادة:لا بس ولدت وجابت بنت..لين:والله!!..غادة:يب يب..وليش

اتسذب؟!.. لين:الله..أكيد طلعت تخقق مثل أمها..غادة:وش رايك بكرة بعد المدرسة نروح لها

بالمستشفى؟!.. لين:لا مقدر بكرة بروح للين..غادة:ترى مابنام هناك..كلها الحمدلله ع السلامة

ونشوف البيبي ونطلع..ترى حتى احنا خايفين ع لين مو بس انتي..لين:ان شا الله خير.. من اللي

بيروح غيرنا؟!..غيداء:كل اللي تدرسهم..لين بسعادة:أهم شي يومي وتينا.. خنت حيلي ماتحجيت

وياهم وايد يوم ياو وزاروني..غادة:ههههه متأثرة بـمنى هااه..لين:ههههه ايه فديتها من زمان

عنها..غايبة صار لها أسبوع وكل مادقيت ماترد على جوالها..غيداء:أجل بكرة بعد مانمر على

الأستاذة يوريا ونمر على لين نروح نزورها..لين وهي تخرج هاتفها من جيبها:لحظة خليني أشوف

جدولي..غادة:اللي يسمعك يقول وزيرة ولا رئيسة على ذا الجدول..لين بعدم اهتمام لكلام

غادة:ايوه بس..أجل بكرة ان شا الله نبدا رحلتنا من بعد نهاية الدوام الأول بالمدرسة..غادة:لا يادوب

يمدينا نتغدى ونرجع للمدرسة عشان نقضي ذا المشاوير..لين:لا ان شا الله نص ساعة عند


الأستاذة..ونص ساعة عند لين..وبعد نهاية الدوام الثاني..نروح لمنى..غيداء:ان شا الله..وبعدها نروح

للحديقة..غادة:واي بزران عن جد..لين:هيه هيه وش بزرانه؟!.. ترانا دخلنا الـ18 خلاص..غادة:خخخخ

انتي توك الأسبوع اللي راح دخلتي الـ18.. وغيداء قبل ثلاث أيام..يالبزران..لين:بزران عندك..بس

بفصلنا ترى احنا أكبر ثنتين..غادة:ايه اليابانين يبدون الدراسة من عمرهم خمس سنوات..لين:بس

ترى مو أكبر منهم بكثير..يعني أصغر وحدة بالفصل أنا أكبر منها بشهرين..غادة:طيب ماقلت شي

انتي اللي خليتي نفسك كبيرة..وتابعن حديثهن مابين أشياء تافهة ومهمة مستمتعات

بوقتهن..وهن يعتقدن أن كل من في هذا العالم سعيد مثلهن..


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


دخل إلى مركز الشرطة وهو يستشيط غضباً ويريد أن تقع بين يديه حتى يقضي عليها من شدة

غضبه..دخل إلى ضابط الشرطة..ضابط الشرطة"أهلاً بكـ سيد سلمان".. دخل وجلس على الكرسي

المقابل لمكتب الضابط..وهو إلى الآن مقبض على أعصابه حتى لا تنفلت وقال:المعذرة لكن أين هي

ابنتي؟!..ضابط الشرطة:هدئ أعصابك ياسيدي.. والتفت إلى أحد رجال الأمن الواقفين بجانبه

وقال:أحضر إلي الفتاة لانا..وبعد مدة خرجت لانا وهي ترتجف من الخوف..وزاد من خوفها ملامح

والدها التي لا تنبؤ بخير البتة..أبولانا:حـ..حسناً أيها الضابط..شكراً لتعاونك معنا..الضابط:لا ياسيدي

لا تقل هذا..هذا واجبنا..فابنتك بريئة..أبولانا وهو يقف:حسناً أشكرك..وخرج وخلفه ابنته تتبعه من

ورائه..وخارج مبنى الشرطة..لانا تجس نبض والدها:بابا..أبولانا:وحططبة ..والله لو تتكلمين بكلمة لا

أفرغ حرتي فيك..فاركبي السيارة وانتي ساكتة وحسابك عسير بالبيت..

وفـــــي المـنـزل...


دخل وهو يجرها بشعرها الأشقر الطويل إلى داخل المنزل وهو يصرخ فيها:ادخلي

يالكلبة..ادخلي..وألقاها على الأرض بقوته كلها..وأخذ يركلها وهو يصرخ بغضب في

وجهها:يالكلبة..سودتي وجهي الله يسود وجهك..مب كفاية المصيبة اللي طيحتيها على

راسي..بس آآخ أنا اللي ماعرفت أربيك يابنت الليل..لانا وهي تصرخ من بين دموعها: بابا لا تقول

عني كيذا..والله أنا مظلومة مظلومة..اهئ اهئ..أبولانا وهو يزيد في ضربها:مظلومة؟!..أمسك

شعرها ورفعها إلى مستواه وقال:مظلومة هااه..أجل وش وداك لذاك المكان ولوحدك هااه؟!..لانا:والله

كان قصدي شريف..وماتوقعت إني إذا سويت عمل خير بينقلب علي بشر..أبولانا زاد في إمساك
شعرها ودفعها على مكتبة التلفاز بقوة وقال:والله ماكفاني فيك هالضرب وكل ماشفتك قدامي بطيح

فيك ضرب لين تطيحين جثة هامدة..يالـ..أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..أحسن لك ماتوريني

وجهك..نظر إلى يده ورأى خصلاتٍ من شعرها الحرير في يده من قوة شده لشعره..وصعد إلى غرفته

وهو يبعد عينيه عنها كي لايحن عليها ويرحم ضعفها..لانا بألم:آآي..اهئ اهئ..شهقت شهقة عالية

وهرعت إليها وقالت بخوف:لانا حبيبتي شفيك!!..لانا وهي تبكي:ماما..أنا..أنا والله مظلومة والله

مظلومة..أم لانا:ياحسرتي عليك يابنتي..وش صار فيك بعد؟!..وقالت لانا كل شيءٍ لأمها..أم لانا:لا

حول ولا قوة إلا بالله..تعالي حبيبتي خليني أغسل لك شعرك بموية باردة..لانا:ايه ماما..أحس فيه

حرارة وأحس جذور شعري تنبض..أم لانا في نفسها:"لاحول ولاقوة إلا بالله..الله يفرج عليك

يابنتي..الله يفرجها عليك"..وصعدت لانا مع والدتها إلى غرفتها..


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


وفـــي صبـاح اليــوم التــالـي...

استيقظت بنشاطٍ كبير مع أنها أمضت الليل كله تتحدث مع صديقاتها..لكنها هكذا دائماً شعلة من

الحماس والنشاط..دخلت إلى الحمام وغسلت وجهها وفرشت أسنانها ثم توضأت وأدت صلاة

الفـجـر..وتناولت زيها المدرسي الذي كان عبارةً عن ((تنورة كحلية قصيرة تصل لحد ركبتها وقميص

أبيض بأكمام طويلة وكرفتة-ربطة عنق-كحلية..وارتدت معطفها الأسود الجلدي الطويل))..خرجت من

غرفتها ونزلت حتى تتناول إفطارها وتسلم على أهلها.."السلام عليكم وصباح"قالتها وهي تقبل

رأس والديها ويديهما..رد عليها والداها بابتسامة:وعليكم السلام والرحمة..صباح النور..توجهت إلى

كرسيها ولكن استوقفتها يده التي انمدت إليها.."يللا نسيم..بسمح لك تبوسين يدي.. عشان بس

ترتاحين"..قالها وهو يحرك يديه أمامها..ابتسمت وقالت:ولو عطني يدك.. قربت شفتيها من يده

وحالما أصبحت قريبةً من يده..صرخ بقوة وهو يتألم:آآي يالكلـ.. نسيم بابتسامة انتصار:أحسسن

عشان تخلي حركاتك الماصخة هذي يانويدر..نظر لوالده يطلبه النجدة حتى يعاقبها..لكن والده

قال:تستاهل يا نادر محد قال لك تتلقف على أختك وتمد يدك..نادر:وأنا شدراني إن عندي أخت من

آكلي لحوم البشر..بس أنا الغبي اللي كنت أنتظرك توقف في صفي..أبونادر:ههههه يللا عاد..خلصوا

فطوركم عشان تروحون المدرسة وماتتأخرون..وقفت نسيم بسرعة والفطيرة في فمها كوب الحليب

في يدها.. تناولت الفطيرة حتى امتلأ بها فمها وأتبعته كوب الحليب كاملاً..مسحت فمها وأخذت

مصروفها من جيب والدها وقالت:يللا مع السلامة..البنات برا ينتظروني..نادر:شوي شوي وأنا أخوك

لاتغصين..نسيم:شوي شوي انت لا تنتفخ أكثر من كيذا..يالبرميل.. نادر:لا طالت وشمخت يابنت

نايف..نسيم وهي تسحب حقيبتها وهي تضحك:بنجو بجلدي يللا بااايو..وخرجت من منزلها وهي

تضحك راكضة عبر حديقة منزلها الكبيرة.. وما إن خرجت من بوابة المنزل حتى..طرااااااخ..





..انتــهـى البــارت الـرابـــع..

بإنتظآر تفآعلككم وحمآسككم معايه فديتكككم .. وأتمنى تظظل الروايـة بالمستوى اللي حبيتوه

حتى آخخر بآآرت ..

تحيآآتـي

زهـر الأقحوآآآن


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-13, 10:21 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



5


وخرجت من منزلها وهي تضحك راكضة عبر حديقة منزلها الكبيرة..وما إن خرجت من بوابة المنزل

حتى..طرااااااخ..نسيم بألم وهي تجلس على الأرض من الاصطدام:آآي اهئ اهئ..أمسكت أنفها

بألم وقالت:آآي..خشمي آآي..رفعت نسيم عينها وقالت:عمى ماتشوفين..ردت عليها بابتسامة

وأنفها قد احمر احمراراً واضحاً متجاهلةً كلمتها:آسفة أنا دايم أدرعم واصقع لي في واحد اثنين..و

ههههه الضحية هالمسكين..وأشارت على أنفها.. مدت يدها إلى نسيم وقالت:آسفة مرة ثانية

ماقصدتها والله..اسمي لين وانتي؟!..تأملت نسيم لين بمحبة ومرت بها سحابة من الذكريات أعادت

لها لوهلة ابتسامتها العذبة التي لطالما تمناها من حولها ومدت يدها لاشعورياً وقالت

بابتسامة:عـ..عاشت الأسامي..وأنا نسيم..لين:عاشت أيامك..وأنا آسفة مرة ثانية..نسيم بارتباك

واضح عليها:لـ..لا عـ..عادي ماعليك..تحصل في أرقى العائلات..لين:ههههه يللا نشوفك ان شا الله

مرة ثانية..نسيم بصدق:ان شا الله..يللا بااي..لين:بااااي..و"حطت لين رجلها"راكضةً إلى

همها..نسيم:وش هالذكريات اللي مرت علي لما شفتها..آآخ وينك..لوتدرين شكثر تغيرت من

بعدك..((التعريف عن نسيم: مطفوقة لكن مغرورة بشكل كبير غرور العالم كله فيها..محد يحبها غير


صديقاتها المقربات وعايلتها..والكل يحاول يتجنبها بسبب لسانها السليط ونقدها اللاذع..بشرتها

بيضا وفاتحة صافية وهذي ميزة عائلة نسيم كلها البياض..نحيفة مرة مثل نحف لين..شعرها

كستنائي فاتح وطويل وكثيف..وقاصة قذلتها على حد حواجبها المرسومة بدقة وحِدَّة لتزيد من جمال

عينيها الفستقية الحادة والواسعة وكثيفة الرمش والطويلة))..شاهدت صديقتها متوجهةً نحوها

فذهبت إليها وترافقن معاً للمدرسة..

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


أكملت ركضها وهي تدعو بأن لاتصطدم بأحد آخر..فقد أُنْهِكَ أنفها الصغير من كثرة الإصطدامات القوية

التي تتعرض لها يومياً..وقفت أمام ذلك المبنى شديد الكبر وهي تشاهد الأفواج الداخلة إليه

والخارجة منه منهم من هو يبتسم والسعادة واضحةٌ على محياه..ومنهم من قد سكن الحزن وجهه

وقلبه..منهم من يمشي على قدميه ومنهم من يمشي على كراسٍ متحركة.."الحمدلله الذي

عافاني مما ابتلاهم وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً"قالتها وهي تسمي بالله وتدخل إلى

المبنى الضخم..المستشفى..وبينما هي تمشي بين ممرات المستشفى ذاهبةً لقسم

العمليات..استوقفها منظره المؤلم أمام تلك النافذة الزجاجية..وقد وضع يده المرتجفة على

النافذة..ووجه عيناه المتألمتين نحو من في الغرفة..التعب كان واضحاً في وقفته المترنحة..والحزن

والألم كان واضحاً في ملامحه..أحست بقشعريرةٍ تسري في جسدها كله من منظره..نظرت للكيس

الذي بيدها واقتربت منه أكثر وأكثر..بدلت نظراتها الآسية على حاله وأبدلتها بابتسامة مرحة

وقالت:السلام عليكم..وصباح النور والسرور..التفت إلى ناحيتها ومسح تلك الدمعة التي خانته

وانسابت من عينيه وابتسم ابتسامةً صفراء وقال:وعليكم السلاااام والرحمة..وصباح النور يانور


حياتي ياليون..لين بخجل:ههههه لاتحرجني يايويسر..فتح عينيه بصدمة وقال:لا والله!!..تمونين انتي

ووجهك..لين:لو سمحت ارجع لمود الغزل اللي قبل شوي..ياسر:ليه ومن قال لك إني قاعد اتغزل

فيك؟!.. لين:ههههه..ياسر:كيفك ليون؟!..لين:الحمدلله وانت كيفك؟!..ياسر:الحمدلله عايش..

لين:وكيف لين الصغيرة عساها أحسن الحين؟!..ياسر:ان شا الله إنها أحسن الحين..قبل ربع ساعة

طلعوها من غرفة العمليات ودخلوها للعناية..و..والله كريم اله يشفيها..لين:آمـين.. ياسر

باستغراب:ايه صح ماعندك مدرسة اليوم؟!..لين:إ..إلا..بس جيت أفطر معك..ونرى عشانك أكلت لي

تهزيئة..وبابا لويدري إني باقي مارحت للسكول بيذبحني..ياسر:أجل يللا ذلفي بسرعة

للمدرسة..لين:لا والله؟!..هذا جزاي جايبة لك فطور وشايلة همك؟!.. ياسر:وليش شايلة همي

زوجك وأنا مدري..لين:اوووف يويسر وبعدين معك؟!.. ياسر:هيه..هيه وش يويسر..لين بلامبالاة

أمسكت يده وأجلسته على كرسي أمام النافذة الزجاجية وقالت:سم بسم الله وأفطر..سحب ياسر

فطيرةً من الكيس ومعدته بدأت تصدر أصواتاً تدل على جوعه..ابتسمت لين وقالت:شكلك ماكليت

من مدة؟!..ياسر:ايه والله صار لي يومين كاملة..وأمس رجعت البيت ابي أسوي لي عشا بدل أكل

المطاعم لقيت البيت محيوس حوسة مو طبيعية..كأن يأجوج ومأجوج كانوا فيه..لين:ههههه

لهالدرجة!!..ياسر:والله من لين الله يهديها..تلقين الجوال بالثلاجة والصحون والملاعق

بغرفتها..وحالتها حالة..لين:هههههاااااي..حلوو� �..ياسر:ايه أكيد حلوة..مو انتي اللي لبستي المريلة

وقعدتي ترتبين البيت وتغسلينه وتنشرين الملابس وتكوينها..لين سحبت الفطيرة من يده وقالت

باعتراض:لاوالله!!..ياسر وعيناه في فطيرته التي في يد لين:وش فيك بعد؟!..لين:وليش ان شا الله

ماقلت لي عشان أساعدك؟!..ياسر:لا تكفين الله يوفقك.. عندي تحف وأغراض غالية علي مابيها

تتكسر ولاتنخدش..لين:لا والله..الحين صرت أنا اللي أكسر وأخدش..أجل خلاص أنا

زعلانة..ولاتكلمني..ياسر:لات� �فين ازعلي بعد ما أخلص فطيرتي..لين:ههههه والله آسفة..انفعلت

وأخذتها من ايدك..ياسر وهو يأخذ الفطيرة من يدها:خخخخ لا عادي..لين:طيب فكرت في اللي قلت

لك اياه؟!..ياسر:لاتقولين ذاك الموضوع اللي مال أمه داعي..لين:مال أمه داعي بس له داعي..انت

لازم تتزوج..يعني لين متى بتظل كيذا بدون زواج؟!..ياسر:لين لو سمحت لاتفتحين هالموضوع معي

مرة ثانية..لين:لا اعذرني بفتحه مرة ثانية وثالثة ورابعة لين ماتقتنع..ياسر:ليش يا لين انتي ترضين

إذا متي الله لايقدر عليك شر..زوجك يتزوج عليك..لين:ههههه الله يهديك بس ياعمي..أنا إذا مت

خلاص مابفكر في أحد قبلي ولابعدي..مابفكر إلا بنفسي وأعمالي الزينة والشينـة اللي سويتها

بحياتي..مابقعد أفكر في فلان وعلان من بعدي..بعدين إذا كان عندي عيال..طبعاً برضى إنه يتزوج

عشان عيالي يلقون من يربيهم ويهتم فيهم بدالي..مو يتحسرون ويتحسفون لاشافوا عيال صغار

مع أمهاتهم وهم لا..وأنا متأكدة مية بالمية إن عمتي قمر الله يرحمها ويسكنها الجنة

مابتعارض..ابتسم ياسر للين وقال:هههههه الله يقطع ابليسك يالين..تجيك أحياناً طلعات وتصيرين

حكيمة..وأحياناً هبلة الله المستعان.. لين:لا أنا هبلة؟!..ياسر:ايه هبلة والدليل إن الساعة ثمانية

ونص ومارحتي المدرسة..لين بصدمة:ياويل حالي..تأخرت ع الصف نص ساعة..اهئ اهئ..نهضت

بسرعة وهي تسحب منديلاً من جيب والد لين وتمسح به فمها وتعيده إلى جيبه من جديد..ياسر

باشمئزاز:وع ع يالزفت!!..لين وهي تسحب حقيبتها:يللا مع السلامة عمي..وعلى فكرة بجيك أنا

والشعب العربي بين الدوامين.. ياسر:ههههه يللا مع السلامة..ارتدت لين حقيبتها وخرجت راكضةً

من المشفى ذاهبةً إلى المدرسة..ظل يراقبها بعينيه حتى اختفت من أمامه..ياسر:هههههه الله

يحفظك يابنت محمد..ويبعد عنك دروب الشر..وعيون الحساد..هههههه..


ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ





أدخل يديه في شعره بقوة وقال:هذي البنت..أبيك تعرف عنها كل شي..كل صغيرة وكبيرة أبيك تعرفها

عنها..فاهم..جلس بهدوء أمامه وقال:يابن الحلال هد نفسك..البنت طلعت براءة..يعني مابينها وبين

يوكو شي..أسند ظهره إلى الكرسي الحديدي وقال:افهمني..هذي يوكو مو أي أحد..تقدر تطلع اللي

يشتغلون عندها مثل الشعرة من العجين ومن غير أي عوائق..خالد سو اللي قلت لك اياه..ابيك

تعرف عنها كل شي لأنها هي الخيط اللي بيربطنا بـيوكو..لو تسأل أخوها عنها..خالد:هههههه حلوة

هذي..يازيني بس رايح اسأل أخوها عنها تبيني أرجع لك مشوه وصايبتني كم عاهة؟!..ضحك من

أعماقه على ماقاله وقال:ههههه والله ياخلُّود..هالحقيرة ماعاد خلت لي عقل أفكر فيه..

خالد:ماعليك يارورو..إنت صاحب الحق..وإنت اللي بتربح في النهاية..وإذا على البنت اللي أعطتك

الشنطة ازهلها ياخوك..أسبوع أسبوع بالكثير وأجيب لك قصة حياتها كاملة..حتى متى طلع لها أول

سن وكم التاريخ اللي مشت فيه..ضرب كتفه وقال:أقوول وأنا أخوك عدِّي الصغائر اللي مالها داعي

أعرفم بتجيب لي حتى اسم الفيران اللي كانت ببيتهم..أهم شي علاقتها بيوكو..خالد:ههه أبشر..

يابو سلطان تامر شي ثاني؟!..ابتسم براحة لصديقه خالد وقال:لا..بس لاعاد تقول لي رورو مرة

ثانية..عشان ما أكسر هالطاولة على راسك..خالد:ههههه أبشر يارورو..آسف قصدي

يابو سلطان.."ههههه ايوه كيذا الناس الحلوة"قالها وهو يقف..خالد:على وين؟!..أجل انتهت

الزيارة؟!..دخل رجل الشرطة وقال:هيا..لقد انتهت الزيارة..التفت لخالد بوجهٍ عابس وقال:أظن

هالشيفة اللي وجهه تقول لوحة انتبه مرور حيوانات يقول لك..خالد:هههاااااي..روح بس لا يترجم

اللي قلته وتعفن بالسجن..وخرج أعز أصدقائه من غرفة الزيارة وظل ينظر إليه وهو يبتعد عنه حتى

اختفى..وقال في نفسه:"وش يبي الإنسان من هالدنيا وعنده صديق يسوى الدنيا ومافيها"..


ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ


أكملت ركضها وهي تصعد الدرج بسرعة متجهةً للطابق الثالث حيث يوجد فصلها.. وحالما وطأت أرض

الطابق الثالث صارت تمشي على رؤوس أصابعها وعندما تمر من أمام نافذة إحدى الفصول تحبي

على ركبتيها وهكذا حتى وصلت لصفها الذي كان بنهاية هذا الممر..وقفت على قدميها وأمسكت

مقبض الباب وقربت أذنها من الباب حتى ترى إن كانت المعلمة موجودةً أم لا..وفجأة....>>مالذي

تفعلينه يا لين؟!<<..فتح باب الفصل و ارتعبت لين ووقف شعر جسمها وقالت بسرعة:كنت أرى إن

كان هنالك نبض في الباب يا آنسة آيمي..رفعت المعلمة حاجبها وقالت:اهاا..وهل في الجمادات

نبض يا لين؟!..لين:لا لكني كنت أريد أن أثبت هذا للسيد سبايك..الآنسة آيمي:ومن هو سبايك

هذا؟!..لين بغباء:إ..إنه قلمي يا آنسة..وهنا لم يستطع الطلاب أن يمنعوا أنفسهم من الضحك على

أعذار لين المتناهية في الغباء..الطلاب:ههههههااااا� �ي.. الآنسة آيمي:كفى أيها الطلاب.. وأنتِ لن

تدخلي الصف مفهوم!!..لين:كالعادة..حسناً..� �قفلت المعلمة باب الصف في وجه لين..وهي بدورها

ذهبت لفصل غيداء..لأنها تعرف بأنها مطرودةٌ أيضاً وبكل تأكيد..وكما توقعت رأت غيداء تحدث مجموعة

من الطالبات لكنهن لم يكن واضحات لأنهن كانوا خلف جدار فاصل..لين:غدُّو..التفتت غيداء للين

وقالت:هلا لين حياك حياك..لين وقد تعدت الجدار الفاصل:هلاااااا والله..الشعب العربي كله هينا!!..

غيداء:والياباني كمان في الطريق..سلاف:أهلين يا ئشطة كيفك؟!..((سلاف صديقة لين وهي لبانية

الجنسية..شديدة الجمال بعينين بنيتان وشعرٍ أسود وجسم رشيق ويُشَبِّهْنَهَا صديقاتها بالممثلة

السورية جيني اسبر))لين:بخير الحمدلله ياكندا كيفك انتي؟!..سلاف:بخير حياتي..منة:ازيك يا

أمر..وحشتينا أوي..((منة أيضاً صديقة للين..متوسطة الجمال بعينين رماديتين وشعر شديد السواد

وبشرةً شديدة البياض..بجسم ممتلئ))لين:ههههه وانتي أكتر يابنت محمود.. بس كلها اسبوع

ماشفناش بعض هههه..مروة:شو قصدج؟!..ماشتقتي لنا!!..((مروة أيضاً واحد من "الشلة"..إماراتية

الجنسية..ملامحها تنبض بالبداوة..حادة الأنف وواسعة العينين وطويلتا الرمش وتتميزان

بكثافتها..ببشرةٍ سمراء وجسم رشيق يبنبض بالأنوثة))لين:عاد أنا هبلة إن ماكنت اشتقت لج

يامرووه بنت حمدان..مروة:يالرقلة.. اشتقنالج..لين:وأنا أكثر والله..دخلت عليهن بكل

"دفاشة"وقالت:والآن تكلمن باليابانية حتى أفهم ماتقلن..الكل:هههههه..لينhaio..y umi

chan..conkidska?!
|الترجمة:|صباح الخير..آنسة يومي..كيف حالك؟!..

يوميhaio..okagisma madih..
|الترجمة:|صباح الخير..الحمدلله بخير..
غيداء:يومي أين هي تينا؟!..يومي وهي "تتمغط":آآه..لن تأتي اليوم فقد أصيبت بالرشاح..مروة:اووه

يا إلهي..لقد كانت بخير بالأمس..يومي:ههههه تمرض في يوم وتشفى في

دقيقة..الكل:ههههههه..وماهي إلا دقائق حتى أتتهم وهي تركض:يافتياااااات..يافتياا� �ات ..التفتن

إلى تلك الفتاة الراكضة..وتفاجئن وعلى رأسهن يومي..يومي:مالذي تفعلينه!!.. أولم تكوني مريضةً

في الصباح ياتينا؟!..تينا:دعيكِ مني..هنالك شابٌّ في مبنى الجامعة الذي

بجانبنا..الفتيات:اهااا..وما� �مشكلة؟!..تينا:كل فتيات الجامعة يتحدثن عنه وعن وسامته..وقد أشعل

غيرة الشبان لأنه استوحذ على اهتمام جميع الفتيات في الجامعة..لين:اوووه هذا يعني أن هناك

مشاجرات بين كل حبيب وحبيبته..تينا:أجل وكثيرةٌ أيضاً..سلاف:وهل سمعتي شيئاً عن أوصافه

الخَلقية؟!..أي هل هو ينافس أسامة ونادر أجمل شبان الجامعة؟!.. تينا:يقولون أنه طويل وبجسمٍ

رياضي وبشعرٍ أسود ناعم وطويل يصل لأسفل رقبته.. منة:وماذا أيضاً..تينا بتفكير:امممم..وأيضاً لديه

ثلاث غمازات اثنتان في خديه وواحدةٌ في ذقنه..وآآه ياقلبي لديه ماليس لدى الشعب الشرق

الآسيوي..غيداء:وماهو؟!..تينا بهيام:لديه عينان واسعتان رماديتان برمشٍ كثيف وطويل وبشرة تميل

للسمار..الفتيات:هههههه.. لين:يافتيات..يومي:ماذا؟!..لي� �:هذه الأوصاف ليست غريبة عني

أبداً..منة:بالتأكيد..فأنتِ لايخفى عنك شاب وسيم في هذا العالم..سلاف:بالتأكيد..الجم� �ل يجذب


الجمال..لين بفخر:أعرف هذا فلا تزدن في المديح..غيداء:لايكثر وقولي مَن؟!..لين:مدري بس خلونا

نروح للجامعة..يومي:ابتدأنا بـ..وقالت بصعوبة:بالنذالة..كما تقولون..ضحك الجميع على لكنة يومي


المضحكة..لين:حبيبتي سوف نذهب للجامعة الآن..تينا بخوف:لا لا أرجوكِ..اكسري الشر كما

تقولون..غيداء:كلام تينا صحيح..ابعد عن الشر ياعمري وغني له..لين بلا مبالاة:من معي؟!..منة:أنا

كالعادة..سلاف:ME TOO..مروة:وآنا بعد وياكم..يومي:بالتأكيد أنا معك أينما تذهبين..لين:هيا

غيداء..هيا تينا..لا تبدآ السيناريو المعتاد فأنتن سوف تقتنعن في النهاية..فاقتنعوا بسرعة وبدون

إكثارٍ للكلام.. غيداء بتردد:أنا معك..تينا بخوف واضح:لين أيتها المجرمة أنا معك..لين بحماس:هيا

بنا.. خرجن الفتيات من مبنى المدرسة الثانوية اثنتان اثنتان..متسللاتٍ عبر ساحة المدرسة


الكبيرة التي تتعدى مساحتها التسعون متراً..ومتخطياتٍ حارس المدرسة الثانوية إلى مبنى

الجامعة..


وأمــام مـبـنى الجــامعـة...


لين وهي متكتفةٌ بيديها وتفكر:الآن كيف سنتخطى هذا الحارس النزق؟!..يومي بغضب:إنه ليس

نزقاً..إ..إنه يؤدي عمله وحسب..تينا باندفاع:أجل..معها حق.. سلاف:أنا لا أعلم لما في كل مرةٍ

نتكلم فيها عن هذا الحارس تدافعن عنه؟!.. يومي:هـ..هااااه..أ..أ..لا لا نحن فقط نشفق عليه من

استهزائكن..لين:نحن لانستهزئ.. سوف نتسلق السور كالعادة..مروة:لا أرجوك..في كل مرةٍ نتسلق

فيها أتعرض لجروحٍ في ركبتي وبطني..يومي:لستِ أفضل منَّا يا مروا..لين:يللا غيداء..انتي وقفي

وخلي مروة تصعد على كتوفك وأنا بتسلق على كتوفكم كلكم..غيداء:ليش أنا في كل مرة؟!..

سلاف:لأنو ياحبيبتي انتِ اتخن وحدِه فينا..غيداء:اوووف..أنا صار لازم أسوي ريجيم قاسي عشان


ماتخلوني أشيلكم ع ظهري ع بالكم خفيفات؟!..مروة:ماعندج خلاف..سوي هالريجيم الجاسي

(القاسي)ع قولتج..عقب ماتوصلينا ورا السور..وبعد أن صعدت لين وجلست أعلى السور..مدت يدها

لتساعد صديقاتها..وحالما امتلأن فوق السور..لين:هيا..سأعد للثلاثة..ثم نقفز معاً..تينا بخوف

كالعادة:لكن السور مرتفع..إنه بطول غيداء فوقها مروة وفوقها لين بصعوبة..وكلكن طويلات القامة..

يومي:واحد..اثنان..الكل:ثلاثة ..وقفزن إلى أحضان الشجيرات الصغيرة التي وسخت ثيابهن..ومزقت

أطرافها عندما وقفن..ونغزتهن بعض أشواكها..منة:ربنا ياخدك يالين..أنا ايه اللي خلاني صاحبة

ليكِ؟!..مروة:هيه والله..انا شو بلاني بج وخلاج ربيعتي..لين:الحب وأنا أختكم الحـب..غيداء

بحماس:يللا خلونا نشوف هالشاب اللي خبَّل حوريات الجامعة..وشعلل غيرة ملوك

الجمال..لين:الله!!..وين الخوف اللي قبل شوي؟!.. سلاف:يللا..يللا..لا تكتروا الحكي

الفاضي..وبصعوبةٍ وبإخفاء أنفسهن خلف معاطفهن الشتوية..استطعن الدخول إلى داخل

الجامعة..وتحديداً "كـافتيريا" الجامعة..لين:أين هو ذو الملامح الملائكية ياتينا..تينا:استغفرالله..لا

أدري..أنا لا أراه هـ.. دققت النظر إلى آخر الكافتيريا وشاهدت شاباًّ تحدق أغلب الفتيات اللاتي في


الكافتيريا به..ويحاولن أن يتقربن إليه..تينا بسعادة وهي تؤشر بيديه إليه:إ..إنه هناك..وأكملت وهي


تقفز في الهواء بسعادةٍ كالأطفال:أجل..أجل..إنه هناك..هناك..أمسكت منة يدها وقالت: توقفي يا

تينا ماهذه التصرفات الطفولية..وفجأة قفزت لين بجانبهن بسعادةٍ وصرخت صرخةً مبحوحةً أفزعت

صديقاتها وجعلتهن يقفزن ابتعاداً عنها..غيداء:وجععع وش ذا يالعلة!!..منة:انتي عاوزه تودينا فْ

داهية؟!..سلاف:يبعت لك حمى شو غليزة..شو بدك الأساتزة يئتلونا..مروة:غيداؤوه يَوْدِي بنت عمج

لذبحها بيديني..يومي وتينا بخوف:لين!!..لين بسعادة واضحةٍ على وجهها:هـ..هذا..هو..هذا..زيـزو. .

...انتهـــــى البــارت الـخـامــس...







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-13, 10:36 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


6 -


لين بسعادة واضحةٍ على وجهها:هـ..هذا..هو..هذا..

زيـزو..الكـل:زيـزو؟!..

ركضت لين إليه بلهفة..أمام أعين الكل..وهم مستغربون من هذه الشابة التي تركض في الكافتيريا كالأطفال..وما أثار غضب

الفتيات الجامعيات اللاتي من حولها واستغراب صديقاتها وعلى رأسهن ابنة عمها أنها متجهة

لمعشوق الجماهير..كان يضع "الهيد فون" بأذنيه بلا أي مبالاة بمن حوله من الطلاب أوحتى

المعلمين..ويجلس على إحدى طاولات الكافتيريا مقابلاً لين وصديقاتها بظهره وبينهم مسافةٌ

كبيرة..وقفت خلف كرسيه وهي تلهث..وخلعت السماعات وأغمضت عينيه بيديها وقبلت خده..صدم

جميع من في الكافتيريا من فعلتها التي لقبها البعض بالـ"ـوقحة" وعلى رأسهن الشاب زيزو كما

لقبته لين..أبعد يديها بقوةٍ واشمئزاز ونهض من كرسيه والتفت إليها استعداداً ليمطر عليها وابلاً من

السبائب والشتائم..لكنه وقف متفاجئاً أمامها وأمام ابتسامتها الفاتنة..وقال بلهفةٍ وشوق:لـ..لين!!..


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


كان جالساً على كرسيه مميلاً إياه إلى الجدار..وواضعاً قدميه على طاولته..رافضاً أن يخرج

للـ"فسحة"..كي يذاكر لإختباره الذي لم يذاكره..جلس صديقه وهو حامل بيديه صحنان من الطعام قد


أحضرهما من الكافتيريا..له ولصديقه..

وقال وهو يضحك:الله ع الدفرة ياولد الوليد..ههههه من جدك ماذاكرت للإختبار بالبيت يا أسامة وبتذاكر هينا؟!..

أسامة وهو يأخذ الصحن من يد أقرب أصدقائه:والله يانادر نسيت منه مررة..وأبوي مهددني ذا السنة لو نقصت ولو ربع درجة..مابيخليني أروح معهم ذا السنة للسعودية..

نادر:يالبزر..تمشي عليك التهديدات هههه..

أسامة وهو يأكل من صحنه:والله يانادر إن يسويها..وأنا ميت شوق للسعودية وهلي اللي فيها..وأبوي وعمي عاقبوني أنا وأخواتي وعيال عمي عشان نقصنا بالإختبارات وماخذونا معهم للسعودية..


نادر وهو يضحك:الله الله!!..شكل أبوك صامل ماعنده لا لف ولادوران..

أسامة:على قولتك..

وفجأةً دخل أحد أصدقائهم عليهم بـ"طفاقة"

وقال:يا شباب الحقووا..

نادر:خير يالـBBC وش عندك من أخبار؟!..

أسامة:إذا هي شينة ورنا عرض أكتافك ومانبي نسمعها ياسامر..

سامر:بنات الثانوي عندنا للمرة المليون..

..طاااخ..

التفت سامر ونادر فرأوا أسامة قد فقد توازنه وسقط على ظهره وهو يقول:بنات الثانوي!!..

نادر وسامر:ههههههاااااي ..

سامر:ليتك شايف شكلك ياأسامة ههههاااااي..

نادر:ههههههااااي..ليت عندي كاميرا..

أسامة وهو يقف:خلاص انت وياه..سويمر..بنات الثانوية هم نفسهم البنات اللي يجونا من فترة
لفترة؟!..

سامر:ايه يابعدهم كلهم..لين وغيداء ومروة وسلاف ومنة ويومي وتينا..

أسامة يخفي غيظه:وانت حافظ أسماءهم كلهم ؟!..

سامر:والله كل اللي في الجامعة يعرفونهم ..

أسامة يدعي عدم الإهتمام عاد وجلس على كرسيه وقال:طيب وش الجديد في جيتهم؟!..

سامر:ولا شي.. بس المزيونة لين..

وجثا على ركبتيه يمثل الحزن:باست الشاب ذو الملامح الملائكية ع قولت بنات الجامعة ..

أسامة وسقط مرةً أخرى وقال بغضب شديد:ايش !!..لين !!..

نادر:بسم الله أسامة وش فيك ؟!..

أسامة نهض من كرسيه وخرج راكضاً من صفه..وترك خلفه صديقيه نادر وسامر مصدومين من
ردة فعل أسامة..


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


دخل إلى المنزل وهو يمسك بشعرها من جذوره وهو يقول بعصبيةٍ بالغة:ادخلي ياعديمة التربية

ادخلي..دفعها على الأرض وقال:الحين يالزفت مو مكفيك موطية شرفنا بالأرض ومتورطة بقضية

مخدرات بعد توقفين بنص الشارع وبالصباح مع واحد لاهو أخوك ولا أبوك!!..وش كنتِ تقولين له

يالسافلة هاااه وش كنتِ تقولي له..ووش اللي رجعك من الجامعة بهالوقت هاااه ردي؟!..

ردت عليه وهي تحس برأسها ينبض من ألم شده لشعرها:و..والله ماكنا نقول شي..و..وأنا رجعت لـ..لأني نسيت و..واحد كـ..كتبي بالبيت..

غضب أكثر وقال:وهو وش دخله ليش لاحقك؟!..

"تلخبطنا بالكتب وأنا أخذت كتابه وهو أخذ كتابي و..وجا ياخذ كتابه مني لأن عنده محاضرة الحين.."

قالتها وهي تضم نفسها وتبكي بقوة..

صرَّ على أسنانه وفرغ ركلةً قويةً على جنبها الأيمن.."آآه"

صرخت صرخةً عالية من قوة الضربة وصارت تتلوى على الأرض من الألم بشكل يُرْحَمُ صاحبه..لكنه

خرج من المنزل من دون أن ينظر خلفه..أما هي فقد استلقت على الأرض وهي تحاول أن تنظم تنفسها

لأنها تحس مع كل نفسٍ تأخذه..بنغزاتٍ في قلبها حتى استطاعت ذلك وصعدت إلى غرفتها واستلقت على سريرها

وظلت تبكي بحرقةٍ وهي تقول:"ليش ياربي يصير فيني كيذا ليش ليش..لين متى بتظل حياتي

كيذا؟!"..

لكنها نهضت من سريرها بصعوبة ودخلت لدورة المياه..وتوضأت وصلت ركعتين وفتحت

مصحفها..وأكملت وردها اليومي حتى وصلت إلى سورة الشرح..


بسم الله الرحمن الرحيم

{أَلَمْ نَشْرَحْ َ لكَ صَدْرَكَوَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكّاْلـَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَوَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَفَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًاإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًافَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْوَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَب}..

استوقفتها آيةٌ في سورة الشرح تأملتها طويلاً وتأملت في شرحها.. ابتسمت ابتسامةً تعبر عن

شعورها بالراحة والرضا..حقًّا..فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا..إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا..فمهما طال الزمن أو قصر فإن

العسر يتبعه يسر..وهذا قول الله سبحانه وتعالى..وعلينا أن نؤمن به ونصدق مايعدنا به..فيجب علينا

ألا نقنط من رحمة الله..فكلام الله تعالى حق..إذاً كل ماعلينا هو انتظار الفرج منه ..والتقرب

إليه..فالعسر لم يوجد إلا ليقربنا منه سبحانه وتعالى..أقفلت المصحف وقبَّلته وقالت والإبتسامة لم

تفارق وجهها:"استغفر الله ياربي..ربي لا تؤاخذني بما زل به لساني..واعتراضٍ مني على

قدرك..اللهم لك الحمد على كل حال..اللهم عجَّل في تفريج همِّي يارب العالمين"..

سجدت سجدة شكرٍ لله تعالى وأخذت كتابها الذي كانت قد نسيته وغادرت المنزل لتعود لجامعتها بعد أن رتبت

شعرها الذي قد تساقط منه الكثير في يدِ والدها..نظرت لساعتها وقالت:"هههه سبحان الله..على

الوقت اللي خذيته في قراءة القرآن والصلاة ماعدَّا إلا ربع ساعة الله يبارك في أوقاتنا كلها"..

وأكملت سيرها لجامعتها وهي تحس بسعادةٍ كبيرةٍ تحس بها لأول مرة..رغم الظروف القاسية التي

تعيشها حاليًّا مع والدها..نظر إليها وهي تبتعد عن المنزل شيئاً فشيئاً..فتنهد براحةٍ وقال:"آآه.. الحمدلله

ماتأذت..وباين عليها فرحانة..يللا الله يديم عليها فرحتها ويفرجها علي وعليها..يارب سامحني ع

اللي اسويه فيها يارب"..

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


أمسك كفيها بلهفة وقال والإبتسامة تشق وجهه المشرق:ليون لا ماصدق..!!..لين بابتسامة:إلا

صدق يازيزو..أبعد يديه عنها وأغمض عينيه بقوةٍ ثم فتحها:والله انتِ حقيقة مو خيال..

لين:وش أنا قاعدة أقول لك..

"وحشتيني يالسومو"قالها وهو يتأملها من أعلاها لأسفلها..

لين:لا حبيبي سومو هذي عيارتي لين قبل سنة لكن الحين المعصقلة..

ابتسم وقال لها:ايه والله راح نص وزنك..إلا قولي لي كيفك وشخبارك وش مسوية..وبتردد قال:و..وكيف يـ..

لين بحزن:أنا بخير الحمدلله..و..وعمي ياسر بخير بس..فزع من نبرتها وقال بخوف:بس ايش!!..

لين:ماحب اقول الأخبار الشينة بس..لـ..لين..لين صار لها حادث وهي الحين بالعناية..

ابتسم وقال لها:ليانوه لا تستهبلين علي..

لين:والله ماكذب وليش يعني بتفاول ع البنت..

خارت قواه أمام كلام لين الفظيع وسقط على الكرسي

وقال:ايش!!..لين..لين صار لها حادث ليش وكيف!!؟؟..

جثت على ركبتيها وقالت:لـ..لاتخاف..هي الحين بخير..وكلها كم يوم وتطلع من المستشفى وتطلع أحسن من قبل بعد..

نظر إليها وقال:والله!!..ولا بس تبين تخففين عني؟!..

لين:ليش؟!..وش انت عشان اشيل همك وخفف عنك..

ابعدها عنه وقال:ماعندك ذرابة لسان أبد..بعدي عني يللا..

لين وهي تقف:الشرهة مب عليك..الشرهة علي أنا اللي..

سكتت فجأة وهي تمسك قلبها الذي بدأ يخفق خفقاتٍ سريعة ومضطربة..

"لين وشفيك؟!"قالها وهو ينظر لوجهها الذي بدأ يتغير..

لين:يزن..إذا صار في قلبي كيذا على طول يطلع أسامة قريب مني..

يزن:ياقلبي ع الرومانسية..

لين سحبت كفه وأمسكتها وسحبت قلماً من جيبه وكتبت في باطن كفه:هذا رقمي الجديد عشان نتواصل بعدين..

يزن بألم"طيب شوي شوي والله ايدي ماسوت لك شي"..

لين هي تعيد القلم إلى جيبه:ويللا باي..

يزن:على وين؟!..

لين:أقول لك أسامة قريب..ومالي خلق أشوف وجهه..

يزن:ههههه يللا باي..

وركضت صوب صديقاتها..أمسكت لين يد منة التي كانت أمامها وقالت:يللا بنات أسامة قريب من هينا..

غيداء:ايه بدينا في السحر والشعوذة..وأضافت باستهزاء وهي تقلدها:إذا دق قلبي بقوة يعني أسامة

قريب..

مروة:مسوية فيها روميو وجولييت..

لين:والله مب قاعدة استهبل..أكثر من مرة صارت لي وطلع

أسامة فعلاً قريب..

سلاف:صِدْفِة حبيبتي..

لين:يومي تينا هيا بنا لنخرج من هنا..

منة:الله..واحنا رحنا فين؟!..

لين:يللا بلا هذرة زايدة..

وركضت لين عندما شاهدت مجموعةً من الأساتذة متجهة إليهن وركضن صديقاتها من خلفها..

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


نزل إلى كافتيريا الجامعة وهو يشتعل غضباً.."والله لو دريت إنك قعدتي معه ياغيداء لأذبحك"وظلَّ

يكلم نفسه ويهدد ويتوعد..وحينما نزل إلى الكافتيريا تفاجأ بما يراه..فقد كانت هنالك فتيات يبكين

وأخريات غاضبات وبعضهن حزينات..أما الشبَّان فقد كانت السعادة تعتلي وجوههن..وسمع أحد

الفتيات تقول لصديقتها تهدئها:يكفي ياعزيزتي ستجدين من هو أوسم منه..فأنت جميلة والكل

يتمناك..ضحك أسامة في قلبه وقال:"الحمدلله والشكر يبكون عشان الأهبل حقهم حب وحدة

غيرهم ههههه والله هبالة"..التفت حوله يبحث عن لين ومن معها فلم يجدهن..فما كان منه إلا أن

اتجه إلى الشاب الذي كان حديث الجامعة..جلس أسامة بثقةٍ أمامه ووضع رجلاً فوق الأخرى

وقال:السلام عليكم..رفع يزن نظره إلى أسامة وخلع السماعات من أذنيه وابتسم قائلاً:وعليكم

السلام..ههههه أخيراً جا ذكر وجلس معي..أسامة:ههههه هذي كانت حالتي أول مادخلت ذا

الجامعة..على قولتك مافي ولاذكر يبي يصادقني..يزن:هههه..إلا اقول حاس إني شايفك قبل كيذا يا

أخ..أسامة:اسمي أسامة..وأنا بعد حاس إني أعرفك.. يزن يحاول أن يتذكر:تشرفنا أخ

أسامة..أسامة:الشرف لي..وظلَّ يتحدث مع يزن ونسي تماماً اختباره الذي لم يذاكره..


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

خرجت إلى ساحة الجامعة لتستنشق بعض الهواء النقي..فقد احست أنه قد تعكر منذ رأت


الشخص الذي كان سبب تغير معاملة والدها معها..وبينما هي تسير بين طلاب الجامعة سمعت

همسات خلف الشجيرات الصغيرة أمام السور..اقتربت شيئاً فشيئاً ثم قفزت أمامهم

وقالت:بووووووو..قفزن كل واحدةٍ منهن في مكان من الفزع أما هي فقد سقطت على الأرض من

الضحك عليهن:هههههاااااي.."لاناااا ا"قفزت عليها وقالت لها:من زمان عنك يالقاطعة..لانا وهي

تضحك:لااااه أنا القاطعة ولا انتي لاهية مع هالبزران اللي معك؟!..منة:الله..هو انتي كل ماشفتينا

ترمي علينا كم كلمة..مروة:صج لي قالوا لاسلم العود الحال مردود..الكل:هههههاااااي..لا� �ا:ههههه

بالله عليك مريو هذا المثل وش دخله بالسالفة؟!..مروة:مدري والله..خطر ع بالي قلت

أقوله..لانا:ههههه..يومي:تينا يبدو أنه غير مرغوب بنا هنا هيا نعد للمدرسة..أمسكت سلاف بيد

يومي وتينا وهي تضحك:نحن آسفات لن نتكلم غير اليابانية مرة أخرى..لانا:كيف حالكن يومي

وتينا..تينا:بخير..يومي:بخير لو لم تكن تتكلم بلغتكن التي لانفهمها..لانا:ههههه..أخبرن� �ي الآن

ماهي المصيبة التي جئتن بها هذه المرة..غيداء:لاشيء غير أنَّ الحسناء التي أمامك((تقصد

لين))قد فضحتنا بفعلتها الوقحة..لانا:هئ..ماذا فعلت يا لين!!..منة:قبلت شابًّا من السنة الثالثة في

الجامعة..لانا بصدمة:لا مستحيل لابد أنكن تمزحن!!..تينا:ولماذا نمزح؟!..لين:قلت لكن اصبرن

وستعرفن قصة ذلك الشاب..غيداء:أيًّا كانت قصتك فهي لاتسمح لك بالتأكيد بتقبيله..لانا:امبييييه

لين طحتي من عيني وش هالسواه!!..لين:ياباني لوسمحت..يومي:لين بصراحة..كنت أتوقعها من

مروة أو من غيداء لكن منكِ..لا..لين:ههههه تينا حبيبتي..انا أعرف أنك في صفي

صحيح؟!..تينا:بالتأكيد فأنا واثقةٌ من أن لديك سبباً وجيهاً..لين وهي تضم تينا:آآه ياناس فديت تينا

أنا..تينا:هههههه آآي لقد آلمتني يالين..لانا وهي تنظر لساعتها:يوووه..يللا بنات خلَّص البريك

استأذن..الكل باستثناء التوأم:إذنك معك..وذهبت لانا لفصلها وأما الفتيات فقد عدن أدراجهن

متسللاتٍ لثانويتهن مرةً أخرى..


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


كانت جالسةً على كرسيها روحاً فقط..أما عقلاً فلا..فقد كان عقلها بعيداً آلاف الأميال عن فصلها..بل

بعيداً عنه بسنوات كيف كانت وكيف أصبحت..ماذا كانت وماذا صارت..لقد تغير كل شيءٍ في حياتها

تغيراً جذرياًّ..طريقة معيشتها وارتدائها لملابسها..وحتى معاملتها مع غيرها تغيرت كثيراً.كما تغيرت

حياتي بعد ظهورها في حياتي..تغيرت بعد خروجها منها..ترى اين هي الآن؟!..وماذا تفعل؟!..هل

تغيرت ملامحها كما تغيرت ملامحي؟!..أم أن ملامحها كما هي؟!..كثير من الأسئلة انهالت على

تفكيري قطعها صوت نشاز بكل ماتحمله الكلمة من معاني:نسيم..هلاَّ أكملت القراءة؟!..وقفت

نسيم بارتباك واضح وقالت:مـ..ماذا..مـ..ماذا أكمل يا آنسة سونوكو؟!..سونوكو:أكملي شرودك خارج

الفصل أيتها الطاووس المتكبر..نسيم بغرور:إن الطاووس بالتأكيد هو أفضل من ثورٍ هائج في حصة

فارغة وتافهة..كان جميع الطلاب مصدومين مما قالته نسيم للتو للمعلمة..صحيحٌ أنها سليطة

اللسان دوماً لكن ليس مع معلماتها..سونوكو:نسيم مالذي قلته للتو..قالت وهي تحمل حقيبة

يدها الصغيرة وتتوجه للباب:ماسمعته يا آنسة..وأقفلت الباب قبل أن تسمع رد المعلمة الغاضبة

والمصدومة..نسيم في نفسها:"اووف وش ذا العلة..مايمديني اسرح إلا وهي ناشبة لي".. سمعت

صوتها الناعم من خلفها ينادي باسمها:نسووووم..التفتت نسيم إليها وقالت باستياء:خيــر وش تبين

سديمووه؟!..سديم:يمة من هالمزاج..شفيك اليوم بعد؟!.. نسيم:اووف سديم لاتكثرين اسئلة خير

وش تبين؟!..سديم:يللا بسامحك اليوم تدرين ليش؟!..نسيم بعدم اهتمام وهي تخرج علكةً من

حقيبتها:ليش؟!..سديم:في هذا اليوم تكتمل تسع سنوات على صداقتنا..نسيم:يوووه اثاريك

مغبرة..سديم وهي تخرج وردةً حمراء:تفضلي..أخذت نسيم الوردة من سديم وقالت:الحمدلله

والشكر شايفتني حبيبك تعطيني وردة حمرا؟!..ولا شايفتني بستانية أهتم للورود؟!..تأملت الوردة

بنظرةٍ غريبة ورمتها في وجه صديقتها سديم وقالت:امشي بس بلا ورود بلا هم..سديم:تدرين

الشرهة مو عليك..الشرهة علي أنا اللي متعنية وجايبة لك هالوردة..نسيم:بتمنين علي وردتك

هي اللي مدري من أي محل رخيص جايبته؟!.. الله لايشكر فضلك..الحين بجيب لك أغلى من

هالوردة لو تبين..سديم:استغفرالله لاتقولين الله لايشكر فضلك حراام..وبعدين الهدية مو في قيمتها

المادية..الهدية في قيمتها المعنوية..نسيم بملل:يوووه بدينا في..قاطعتها سديم وقالت:أدري

بتقولين بدينا في كلام المسلسلات والخرابيط كعادتك..لكن هذا كلام واقعي..يكفيك إني

ذكرتك..سحبت علكةً من يد نسيم وقالت:الله يهديك..والله يرجع لي نسيم القديمة اللي تحط قدر

لكل شخص ولكل شي بهالدنيا..تناولت العلكة وأدارت ظهرها لنسيم عائدةً لفصلها وهي تعد في

نفسها:"1..2..3..4..5"..استوقفتها نسيم وهي تتظاهر بالامبالاة قائلة:تجين تفطرين معي؟!..ترى

مو لازم يعني..التفتت إليها سديم وقالت بابتسامة:كان استغنيتي عن الجملة الأخيرة..نسيم:يللا

أجل ماما اليوم سوت لي فطيرتين وقالت وحدة لك ووحدة لصديقتك سديم..سديم:يمي..يمي عاد

مافي ألذ من أكل خالتي نوال..وتوجهن معاً إلى ساحة المدرسة لأنه من المستحيل أن يتم

استقبالهن في الكافتيريا في غير وقت الفسحة المدرسية..


وفــــي ساحـة المدرسـة...


صرخت بأعلى صوتها وهي تقف على طاولة الساحة:وع ع ع ع بنات شوفوا مين اللي جاي

ناحيتنا.. التفتن صديقاتها ليشاهدن من تتكلم عنه فشاهدن أبغض الخلق عندهن..

انتهى البآرت السآدس





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-13, 10:37 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


7 -

صرخت بأعلى صوتها وهي تقف على طاولة الساحة:وع ع ع ع بنات شوفوا مين اللي جاي ناحيتنا..

التفتن صديقاتها ليشاهدن من تتكلم عنه فشاهدن أبغض الخلق عندهن..

قالت احدى صديقاتها:يوووه ياغيداء لايكون ذيج اللي ماتتسمى..

غيداء:إلا هي يامروة يابعد عمري..

سلاف:يالله شو غليزة هالبِنِتْ..

منة:أعوز بالله زي الأشباح فين ماتبصش بتشوفها..

لين:على مهلكم يابنات من تقصدون؟!..

غيداء:هذيك اللي بتمر من جمبنا الحين..

تينا:مالقصة؟!..

يومي:إنها تلك الفتاة المدعوة نسيم ووصيفتها..

لين:هههههه وصيفتها؟!..

يومي:نعم يسمونها وصيفتها لأنها ملتصقةٌ بها كظلها..

لين:اهااا..

اقتربت نسيم منهن ليس رغبةً بالحديث أو الشجار معهن بل لكي يذهبن للطاولات التي تقع خلف "شلة لين"..

لكن من المستحيل أن يفوتنها..

يومي:نيو أيتها الفتيات هل تشمون رائحةً كريهة تفوح في الجوار..

منة:أجل..ونحن نعرف مصدرها أيضاً..

غيداء تدعي بأنها لاتعلم عمن يتحدثن:حقاًّ تعرفن؟!..إذاً أخبرنني من أين..

سلاف:من تلك القذارة المتحركة..

تينا:أرجوكن توقفن..

وحالما اقتربن منهن كثيراً مدت سلاف قدمها أمام نسيم لتتعثر بها وحصل ما أرادته..وسقطت نسيم على

وجهها ومن فوقها صديقتها سديم..نهضت لين من فوق الطاولة بسرعة مصدومةً من هذا الجو المتوتر

بين صديقاتها وهاتين الفتاتين..مدت لين يديها لنسيم وصديقتيها وقالت:خلوني أساعدكم..أبعدت نسيم يد

لين بظاهر كفها وقالت:بعدي عني..

وحالما تلاقت عيونهن ابتسمت لين وقالت:انتِ؟!..

نسيم وهي تقف:لاشبحي..

لين بعدم تصديق:ههههه وش ذا الصدفة اللي جمعتني فيك..

نسيم بغرور ممزوج بكره:ماشينها من صدفة..بعدي عن طريقي..

لين ابتعدت وقالت وهي ترفع حاجبها بحقد وكره:هههههه الحمدلله والشكر على ايش هالغرور ياحظي؟!..لايكون انتِ نبي مرسل..بنات يللا خلونا نرجع لمكانا لا تنشق الحين الأرض وتبلعنا من غرورها..

سديم بهمس للين:آسفة ع اللي صار..واعذريها ترى هي ماتقصد اللي تسويه..

ابتسمت لين وسرعان ماتلاشى كرهها وحقدها:لا عادي..أنا وشلتي مانشره ع البزران..وانتي ماله داعي تتأسفين..

ولحقت سديم بصديقتها وكأنها خائفة من أن تفقدها..

غيداء:ليانوه تعرفين ذا الأشكال؟!..

لين:ههههه مع الأسف..

مروة:وكيف تعرفتي عليها..

لين:ماعرف عنها غير اسمها وغرورها..وتقابلت أنا وياها في اصطدام عنيف..

سلاف:يالله..لايكون فيه اصابات؟!..

لين:غير اصابة خشمي اللطيف الجميل..لا..

منة:هههه جميل ولطيف هههه دي نصرفها ازاي وفين؟!..

يومي:هيا يابنات لنعد للصف لابد أن الحصة الأولى قد انتهت فقد سمعت الجرس..

تينا:ههههه هل تمزحين؟!..لقد انتهت الحصة الأولى منذ مدةٍ طويلة..وهذا الجرس يعلن نهاية الحصة الثالثة..

منة:مستحيل!!..

تينا:لا ليس مستحيلاً دعننا ندخل الصف قبل معلمتنا حتى لاتكون نهايتنا الطرد كالعادة..

الفتيات بصراخٍ هزَّ المدرسة:هياااا..

وعلـى أرض السعودية
♥K.S.A ♥
,,,فديـــــــت ترابـــك يالسعـــوديـــــة,,,


رمت نفسها على الأريكة بجانب ابنة عمها وقالت لها:اووبس رنيم لايكون ضايقتك؟!..

رنيم:وبقووة بعد..

"أجل قومي ع الكنبة الثانية"قالتها وهي تتناول حلوى "المالتيزرز" من على الطاولة..

"هههههاااااي حلووة يالولوة هالنكتة"..

لولوة:أي نكتة؟!..

ردت عليها وهي تضحك:الحين انتي اللي جاية بمكانها وتقولين لها قومي؟!..

لولوة:حكم القوي ع الضعيف ياوعد..

وعد:هههههه ايه والله ياحرام..حكم القوي ع الضعيف..

رنيم:يعني مابتقومين؟!..

لولوة:طبعاً لا..

رنيم:اوووف..وفجأةً دخل عليهم راكضاً غير منتبهاً للأرض المبللة التي تحته وماكان منه إلا أن انزلق

على الأرض حتى ارتطم بالتحفة التـي أصبحت من الماضي بعد أن سقطت على الأرض..وبسرعةٍ عاد

ووقف راجعاً إلى الخلف وانزلق مرةً أخرى على الطاولة لكي يسقط ماعليها من آوانٍ للأزهار..وكردة

فعل لماحدث انفجر الجميع ضاحكاً على شكله الذي كان"توووحفة" بكل ماتعنيه الكلمة..

وعد:ههههااااي ميشو حبيبي وش فيك كسرت علينا الأثاث؟!..

رنيم:ههههه والله غطيت على آخر العنقود متعب..

مشعل بحماس:وووه جبت لكم أخبار طازه خقق تهبل..

لولوة:خلها لك وخير يابو؟!..مدرعم في البيت لا احم ولادستور؟!..

مشعل:اووف غودزيللا عندنا؟!..بعدين ترى هذا بيتنا المفروض انتي اللي بشيلتك((طرحتك))تحسباً لدخول رجال البيت..

وعد:ماعليك منها قل وش الأخبار؟!..

مشعل وهو متحمس ع الآخر:في الإجازة الصيفية ان شا الله بنروح لعماني الوليد ومحمد في اليابان..

عم فجأةً هدوء قاتل في المنزل..لدرجة أن الخادمات قد أوقفن عملهن ليرين ماسبب هذا الهدوء غير

المعتاد..

مشعل بقلق:بنات وش فيكم؟!..

"واااااااااااو..وناااااااا� �سة اوووه ييه اوووه ييه"

انفجرن في ثوانٍ بالصراخ والرقص حتى لولوة كانت ترقص معهن ناسيةً عن نفسها..فرح مشعل كثيراً

عندما رأى فرحتهن وبسرعة أخرج كاميرته القديمة وقام بتصويرهن..لولوة انتبهت لنفسها عندما

سمعت صوت الفلاش وتناولت طرحتها وغطت بها وجهها وهي تقول باحراج واضح:عمى بعينك ياقليل الأدب بأي حق تصورنا!!..

مشعل بعدم اهتمام انتظر الصورة حتى تخرج من الكاميرا ومسحها في ثوبه حتى تتضح

وقال:للذكرى..وألقاها عليهن وهو يقول:شوفوا هالصورة أمانة عندكم حتى لو ما أعجبتكم

خلوها..وخرج إلى غرفته مسرعاً..

وعد وهي تنظر للصورة:ههه بالله شوفوا الصورة تموت ضحك..

لولوة:وه فديته يبيها ذكرى..

وعد:وانتي كل من هو كلمك فديتيه؟!..

رنيم:لا وأزيدك من الشعر بيت أمس رياض قاعد يكلم واحد من خوياه وكانت بجمبه..وبس شافت إن اسمه خويه خالد..خقت أختنا في الله..

وعد:وانتي وشدراك؟!..

لولوة:بعدين واااي خلي خلود قصة ثانية فديته مررة ذوق..مدري كيف صار صديق رياضووه الجلف..

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

"فصلت سلك المكوى بتعب"وتناولت"معلاق ((سيم-علاقة))ملابس"وعلقت به ثوب والدها..ورمت

نفسها على السرير بتعب وهي تمسح جبينه بطرف كمها..>>الله يعطيك العافية<<..نظرت إلى الباب

وشاهدت من يقف عنده وقفزت من مكانها وصرخت صرخةً هزَّ البيت كله:واااااااااااو هديــــل..

هديل:حياتي لبنــى..

لبنى:اهئ اهئ..وحشتيني..

هديل:يالمصلحجية توك شايفتني أمس وش عندك؟!..

لبنى:والله مدري وش عندهم حضرة جناب الوالد وزايد العلة مخليني أغسل وأكوي ثيابهم..

هديل:ههههه أحسن تسنعي يابنت..

لبنى:المهم وشرايك انتي تغسلين ثياب حبيبك زايد وتكوينهم..

هديل:ههههاااي ضحكتيني وأنا بكرة عندي اختبار رياضيات..

لبنى:هو مب حبيبك خلاص سوي له خدمة..

هديل:ههههه اطلبي مني أي شي له إلا هذول..

لبنى:طيب سوي له غدا يبي يتغدا أول مايرجع من..

هديل:I,m so sorry..its not my business..he is your brother not mine....

لبنى:I hate you so so so so much..

هديل:لاتشيلين هم المشاعر متبادلة..

لبنى بـ:"قهر":اووف خير وش تبين جاية عندي؟!..

هديل:جاية انتشلك من هالعذاب وآخذك لبيت عمي فهد..

لبنى:أجل ليش باقي واقفة يللا خلينا نروح..

هديل:طيب اسألي ليش..لبنى:مو وقت الأسئلة يللا يللا..

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

"متَّرت" الصالة ركضاً وكأن البيت بيتها وكل من فيه محارمٌ لها..وكنهايةٍ

لكل"مطفوق"..طرااااخ.."آآآآي"ه زَّت صرختهما المتألمة المنزل كله ليعيد لهما الصدى صوتهما إلى

مسامعهما حتى يحسوا بطعم الألم الذي أحس به البيت جراء صرختيهما.. "آآي وش ذا ماتشوف؟.."

قالتها وهي تفرك أنفها المحمر..

رد عليها وهو يقف بغضب:والله انتوا المفروض يسمونكم عايلة بني مدرعم..مو كفاية علي لين لا سافرتْ اليابان؟!..

جاوبته وهي لاتزال تضع يدها على أنفها:لاتنسى إنك من العايلة..بعدين يمكن تلف..لأنك مثل ماشفت وشبعت أنا مب متغطية..

أدار ظهره لها وهو يقول:والله حالة..البيت بيت أبونا والغرب طردونا..في بيتي وتتشرط..

وفجأةً بدأ يسمع شهقاتها تتعالى..فالتفت إليها بسرعة وانصدم من منظرها فقد امتلأ وجهها بالدم وكذلك كانت ياقة قميصها..ركض إليها بسرعة وأجلسها على الأريكة وأسند رأسها وصرخ بصوتٍ عالٍ:كـيت..كـيت..بسرعة جيبي لي حقيبة الإسعافات..

وقفت كيت أمامه حائرة فهي لم تفهم ماقاله لها..

وقالت له بخوف من منظر الفتاة الغارقة بالدماء:بابا راشد ايش انته كلام؟!..

راشد بصراخ: the firstaid & ice too ..

ذهبت كيت راكضة لتحضر الحقيبة وهي تردد اسم الأسعافات الأولية حتى لاتنسى اسمها في المستقبل..

راشد:ردينا تحسين بألم؟!..

ردينا بتعب:لا..بـ..بس حاسة بدوخة..

راشد:ماعليك هذا طبيعي لأن أنفك يرعف..وحضرت كيت بالحقيبة والثلج ووضعه على أنفها

وجبينها..وطلب منها أن تتنفس من فمها..وأخذ يضغط على أنفها بين سبابته وابهامه لعدة دقائق..حتى

توقف((طريقة اسعاف الرعاف))..

ردينا وهي تثبت الشاش على أنفها:بسم الله عليك خليت خشمي يرعف من صدمتي فيك..هب عليك مب بشر إلا حائط بشري..

راشد:هههههه الحين تقولين لي بسم عليك وترجعين تقولين هب؟!..

ردينا بخجل:طيب ممكن تطلع من الصالة ابي أطلع فوق لداليا..

راشد تنحنح وقال وهو يخرج من الصالة:احم احم..طبعاً..والعفو آنسـة ردينا على الشكر اللي أطرب آذاني..

ردينا بابتسامة:ههههههه مشكوووور ياحيووووتـي((حياتي))..

راشد:ههههه لازم تخربين الأدب والخجل بالغزل..

ردينا:كيف أصير ردينا إذا مانظق لساني بكلمات غزلية؟!..

نزلت إليهما وهي تتزحلق على الـ"ـدرابزين" متجاهلةً الدرجات التي وضعت خصيصاً للنزول

عليها..وحالما وصلت إلى نهايته وقفت على نهاية الدرابزين على يديها وقفزت على الأرض برشاقة

وقالت:الله الله ع الغزل عيني عينك..

ردينا:أهلاً داليا..

راشد:والله انتو يا آل حمود عليكم طريقة غريبة في استخدام الأشياء..

ردينا:وكأنك مو منهم..

داليا:لحظة لحظة وش قصدك؟!..

راشد:والله الناس العادية تستخدم الدرج للنزول وعايلة آل حمود تستخدم الدرابزين..الناس العادية تستخدم اللاب بالإستخدام التكنولوجي المعروف لكن عايلتنا المتواضعة تستخدمه كوسادة للنوم وأحياناً مهفة لزيادة اشعال الضو((النار))..أما المفتاح عاد استخداماته حدث ولاحرج استخدمتوه حتى لفتح العلب..

ردينا:المفتاح مب بس عايلتنا اللي تسخدمه أكثر من استخدام..

داليا وهي ترمي عباية ردينا عليها:لايكثر حكيك ويللا مشينا..العايلة كلها مجتمعة عند جدي..

راشد:وش السبب؟!..

داليا:مدري تو أمي كلمتني قالت تعالي انتي وردينا وراشد لبيت جدكم..

راشد:طيب أبوي وينه؟!..

داليا:هناك..

راشد:أجل يللا وش تنتظرون..

((.. عــ Japan ـودة للأرض التـــي تركنــاهـ Japanـا ..))

وضعت يدها أسفل رأسها وقالت:اوووف..توقعت أن اليوم لن ينتهي أبداً..قالت لها صديقتها وهي تفرك
عينيها والدموع تنهمر منها من كثر تثاؤبها:آآه..معكِ حق يايومي..

مروة:فلنذهب كما اتفقنا إلى الأساذة
يوريا..

لين بحماس:هيييا..

سلاف:يخزي العين ع هالنشاط..

غيداء:هههههه..

منة:come on girl..lits go..

تينا:هيااااا..

مروة:سأدلكن على طريق المشفى فقد أخذت وصفه من الأستاذ كلاود..

يومي:اختصري وقولي زوج المعلمة يوريا..

تينا:هههههه لقد رأيته في اليوم الذي ولدت فيه زوجته لقد كان سعيداً وكان يرقص من الفرح..

غيداء:ولقد دعانا أيضاً لحفلةٍ كبيرة سيقيمها بهذه المناسبة..

لين:هههههه كم أحب المعلم كلاود..سلاف:هيا دعونا لا نتأخر..

وفي الطريق للمشفى كانت لين لاتنفك أن تفكر وتقول في نفسها:"أنا متأكدة إن ذا الطريق مب غريب علي"..

...انتهـــــى البـــارت الـسـابـــع...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-13, 10:38 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


8 -




وفي الطريق للمشفى كانت لين لاتنفك أن تفكر وتقول في نفسها:"أنا متأكدة إن ذا الطريق مب

غريب علي"..مروة:وصلنا..لين:يوووه بنات ترى هالمستشفى هو اللي فيه لين..تينا:أرجوك تكلمي

بلغةٍ نفهمها..لين:هذا هو مشفى لين..مروة:جيد إذن..عصفوران بحجر واحد..دخلن للمستشفى

واشترين بعض الزهور..وبعدها ذهبن للإستقبال وسألن عن رقم غرفة أستاذتهم..وأمام الغرفة رأين

كثيراً من الطلاب قد خرجوا أيضاً بين الفترتين لزيارة معلمتها..لين تحدث الطلاب:مابكم لما لا

تدخلون؟!.. أجاب أحد الطلاب:ههههه علمنا أن رئيسة الفصل ستأتي فقررنا أن ننتظرها حتى تكون

المتحدثة بلساننا..لين بصدمة:حقًّا!!..قالت طالبةٌ أخرى:أجل..تينا وهي تدفع لين:هيا أنت رئيسة

الفصل فيجب أن تكوني أنت أول من يدخل ويقدم لها هديتنا باسم صفنا..لين بخجل واضحٍ

عليها:لكن أنا فعلاً..>> يللا ادخلي ولا تسوين لي فيها<<..التفتت لصاحب الصوت وهي تعرفه حق

المعرفة وقالت:أعوذ بالله وش جابك؟!..رد عليها بعدم اهتمام:اللي جابك..لم تهتم به ودخلت إلى

الغرفة..وحالما رأتهم معلمتهم..صرخت بسعادة:آآآآه أعزائي لا أصدق مجيئكم!!..لين بابتسامة

خجلة:صباح الخير آنسة يوريا..حمداً لله على سلامتك..اقتربت لين ووضعت الأزهار على الطاولة

ومعها هديةٌ كبيرةٌ مغلفة..وقالت:هذه هديةٌ منا جميعاً لك بمناسبة ولادتك ياآنستي..يوريا ودموعها

في عينيها:آآه أحبائي إن لساني يعجز فعلاً عن شكركم..وأخذ الطلاب يسلمون عليهم واحداً تلو

الآخر ويتحمدون لها على سلامتها بما فيها ذلك الشخص الذي لايمر يوم من دون ان يتشاجر فيه مع

لين وكأنهما عدوان وليسا رفيقا طفولة وأبناء عمومة و((زوجان مستقبليان))..غيداء وهي تضحك

هامسةً للين:لين شوي شوي على عيونك..لين:ووش فيها عيوني؟!..غيداء:هههه شوفي كيف

مضيقتها كل هذا كره في أخوي سوسو؟!..لين:هو أصلاً وش جابه لا تدرسه ولاشي..مروة داخلة

عرض مابينهم:ههههه يالهبلة نسيتي إنها كانت مدرسته يوم كان بالثانوي والإبتدائي؟!.. لين:اووف

نسيت..تينا:آنسة يوريا أين هو طفلك؟!..يوريا:تقصدين أطفالي..فقد أنجبت توأمين..أسامة

بسعادة:حقًّا!!..أين هم يا آنسة أرجوك أخبريني..أريد أن أراهم!!..يوريا:مهلك أيها العاشق

سيحضرونهما لي..دخلت في هذه اللحظة الممرضة وبيده توأمان من الإناث..هرع أسامة إلى

الممرضة وقال ليوريا:هل أستطيع أن أحمل واحدةً منهن؟!..يوريا:ههههه ليس قبلي..أعطت الممرضة

التوأمان لأمهما فقبلتهما وأعطت إحداهما لأسامة الذي كان سعيداً لأنه يحمل طفلاً بيديه كانت

سعادته تضاهي سعادة من أُخبر بأنه لن يموت((تعبير مجازي للإخبار بشدة السعادة))منة:الله دا

بيحب البيبيز أوي..الله يهنيكِ فيه يالين..يومي اقتربت من أسامة وأخذت تداعب الفتاة وهي بين

يدي أسامة وقالت لمعلمتها:أرجو أن لا يكون التسلط وحب لفت الإنتباه من صفات توأمك

الجميل..يوريا باستغراب:هاااه..أ..أرجو ذلك أيضاً.."وأنا أتمنى أن لاتكون اللامبالاة والأنانية أيضاً من

صفاتهن"قالتها تينا وهي تقبل الصغيرة التي في يد معلمتها..التفتت تينا وتعلقت عيناها بعيني

توأمها يومي..وتبادلا نظراتٍ لم يعلم أحدٌ تفسيرها..لكنها كانت تشير إلى أن هنالك شيءٌ ما حاصلٌ

بينهما..فما كان منه إلا أن ضيع الموضوع وقال وهو ينظر إلى لين:وأتمنى أن لاتكونا نزقتين تحبان

الأكل والإزعاج.. سلاف بنبرة حزينة وهي تأخذ الصغيرة من يد أسامة:وأتمنى أن لاتنتهي حياتهن

وسط من أحبوهن بلحظة طيش وتهور وفضول..منة بابتسامة باهتة:وأنا أتمنى أن لا تلتقيان بمن

يدمرهما ويقضي على أهم شيءٍ في حياتهن وهن لم يعين شيئاً في هذه الدنيا..مروة:وأتمنى أن

لا تقعان في حبٍّ كاذب نهايته الضياع والحرمان.. لين:وأتمنى أن لاتجبرا على أن تتزوجا بشخص


لاتريدانه شخصٍ أناني خوَّان لايعير لمشاعرهن أي اهتمام..كنَّ مستغرباتٍ من أماني بعضهن

البعض..وكذلك استغرب من حولهن..ومن أمنياتهم التي كانت من القلب للقلب..وكان أكثر

الموجودين استغراباً..هو أسامة..وما أثار استغرابه وأثار شعوراً آخر لم يستطع تفسيره هو كلام

لين..>> اهااا لاعليك أيتها الآنسة الصغيرة..فأنا لن أسمح بهذا أبداً<<.. التفتت لين وقالت:هههههه

بالطبع لن يحدث هذا وأنت والدهم يامعلم كلاود..قفز كلاود وضم زوجته بقوة وقبل جبينها وقال

لها:شكراً لكِ ياحبيبتي على هاتين التوأمين الجميلتين..يوريا بخجل:كلاود ماهذا مازال الطلاب

هنا..لين:ههههه هل هذه رسالةٌ لنا حتى نخرج؟!..يوريا باندفاع:لا لا لا صدقوني ليس

هكذا..أسامة:لا بأس يا آنسة فقد كنا في طريقنا للخروج من هنا..مروة:أتمنى لك دوام الصحة يا

معلمتي..يوريا:أنا فعلاً خجلةٌ من اهتمامكم..غيداء:لاتقولي هذا يا آنسة..لقد تعبتي معنا طوال

سنواتنا التي قضيتيها معنا..منة:لطالما ساعدتنا وخففتِ عنا وهذا وقت رد الدين..سلاف:اهتمي

بتوأمك يا آنسة..كلاود:لحظة لحظة ما رأيكم أن تسموهما طالما أنكما أتيتم إلى هنا..الكل

بصدمة:حقًّا..كلاود:أجل ما رأيك يايوريا..يوريا:سيكون هذا شيئاً عظيماً يذكرني فيكم في السنوات

القادمة..لين:يالسعادتي..إذن ما رأيكم في اسم آيكو لهذه الجميلة؟!..إنه يعني الطفل المحبوب هذا

سيجعلها محبوبة أيضاً؟!..تينا:وهاناكو للصغيرة الثانية..مروة:إنه يعني طفلة الورود..تينا:أجل أليس

جميلاً؟!..لين تشاور شلتها وأصدقاءها:هل اتفقتم على الإسم؟!..الكل:أجل..لين نظرت إلى

معلميها اللذان لم تفارقهما الإبتسامة:مارأيكما في هذي الإسمين aikoوhanako ؟!..يوريا:إنها

رائعة..كلاود:ومعانيها أروع إذن هاناكو وآيكو ههههه يالجمال هذه الأسماء..وبعد دقائق خرجوا جميعاً

من الغرفة وافقترقت الشلة عن المجموعة التي جاءت لزيارة المعلمة..وعاد أسامة لجامعته يفكر بما

قيل أمامه ويقلب كلامهن في رأسه..وكلن منهن تفكر بما قالته الأخريات..فكلامهن لم يكن أمانيَّ

يتمنونها للصغيرات فقط..بل أماني من نوعٍ آخر..نوعٍ لا يفهمه سوى من أطلقت تلك الأمنية..وكأنها

كانت تنفيساً عما في صدورهن التي ضاقت بما فيها..رفعت لين رأسها لتتفقد وجوه صديقاتها فرأت

الضيق يعتليها..فقالت:يابنات..يافت� �ات..ياصبايا..ياحريم..ي انون النسوة..ضحكن صديقاتها من

الإستعراض اللغوي فقالت لهن:هيا ياجميلات..لنذهب للين الصغيرة..البنات:هيا..

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


دخل أحد رجال الشرطة إلى الزنزانة التي كانت أقرب للفنادق منها إلى السجون..وقال له:هيا أيها

السيد لقد تم ظهور براءتك يمكنك الخروج الآن..وقف بسعادةٍ وقال وهو يرقص فرحاً في أعماقه:"ظهر

الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً..ههههه والله إن القعدة بهالسجن شييي"..أخذ "جاكيته"

وخرج مع الشرطي بعد أن ودع من قد تعرف عليهم في هذه المدة شديدة القصر.."أكيد كيف تطول

مدة اقامتي في السجن..وربي فوقي ثم ايدي اليمين واقف بجمبي ويساعدني"..قال ذلك في

نفسه وهو شديد السعادة بخروجه من السجن..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


خرجت بعد نهاية دوام جامعتها الأول كعادتها من الجامعة..وذهبت للمقهى الذي تعودت أن تذهب

إليه لتشرب قهوتها المفضلة وتتناول حلوى البودينغ التي تعشقها..وحالما دخلت إلى المقهى عرفها

صاحب المقهى وقال:قهوة سوداء مع حلوى البودينغ كالعادة..لانا بابتسامة:ههه نعم لو

سمحت..ابتسم لها وقال:في الحقيقة لقد حضرتها لكِ مسبقاً..تفضلي..لانا بابتسامة زاد

اتساعها:آآه شكراً لك..هههههه هل كنت تتوقع مجيئي اليوم؟!.."أنت تأتين إلى هنا دائماً منذ أربع

سنوات..ولم يتغير طلبك البتة".."وأعدك أنه لن يتغير"..تناولت كوب القهوة والحلوى وجلست على

طاولتها المعتادة أمام تلك النافذة الكبيرة ترى من خلالها حديقة الحي ولايوجد فيها غير الأطفال ذوو

الثلاث سنوات فأقل فالباقين في مدارسهم..ضحكت عندما شاهدت أحد الأطفال سقط بطريقة تثير

الضحك..فقد أراد أن يستعرض أمام عائلته فكانت النتائج سقوطه إلى الأرض..وبينما هي تتأمل من

خلال النافذة جلس أمامها بكل ثقةٍ وقال:الحمدلله والشكر في أحد يضحك مع نفسه؟!..التفتت لانا

بفزع وقالت:بسم الله..من انت؟!..وبأي حق تجلس ع طاولتي بدون إذن؟!..لم يهتم بما قالت

وقال:شكلك ماعرفتيني.."الحمدلله أنا ما أعرف نـ..وقبل أن تكمل تأملت لانا شكله وقالت في

نفسها:"كأني أطالع في فلم أبيض وأسود"..نعم فلم أبيض وأسود فقد كان يرتدي نفس تلك

الملابس السوداء وتلك اللثمة لكنه لم يكن يرتدي قفازاته فظهرت يداه وظهر بياضهما وظهر اهتمامه

الملفت بها..فقد كانت أظافره مقلمةً باهتمام.."ههههه أهم شي إني وصلت لإيديه"قالته لانا في

نفسها وفجأة..وقفت بسرعة وقالت:انت!!..خير ان شا الله وش تبي؟!..تبي تورطني في جريمة قتل

هالمرة!!..نظر إليها باستغراب من ردة فعلها وقال:نعم؟!..من اللي يبي يورط الثاني يا..آنسة؟!..لانا

بشك بنبرته:خـ..خير..اللي يسمعك يقول إنك مادخلتني السجن وورطتني معك..ثار غاضباً منها

وقال:لاتجننيني!!..من اللي جاب لي الشنطة؟!..لانا:وأنا وشدراني إن فيها مـ..مخدرات؟!..هذيك

المرة هي اللي عطتني اياها..ابتعد عن كرسيه ووقف أمامها وأمسك بكتفيها وهو يستشيط

غضباً:ايه هذيك المرة وش تعرفين عنها؟!..لانا:بعد يديك عني..وبأعلى صوتها صرخت:جــــو!!..ضيق


عينيه وقال:ايش؟!..جاء رجل عريض الجسم طويل القامة..وقال بصوت رخيم:هل لديك مشكلةٌ مع

الفتاة؟!..أبعد يديه عن لانا وقال لها بتهديد:أوعدك مايكون هذا آخر لقاء بينا..وأنا بطلع الحين ولنا لقاء

ثاني..لانا:وأوعدك ما أسمح لك تقرب مني ولا تلمسني مرة ثانية..ضحك على كلامها وقال:لاتخافين

أنا مابيك حباً فيك..لأني إذا بحب وحدة لازم تكون عفيفة ومالها سوابق..يعني ماتكون بنت ليل..يا

لانا بنت سلمان..فتحت لانا عيناها على وسعهما وقالت في نفسها وهي تراه يغادر

المحل:"معقولة!!..معقولة يدري!!"..جو:هل أنتي بخير يا آنستي؟!..صحت لانا من أفكارها على

صوته وقالت:أ..أجل..أنا أشكرك..وآسفةٌ على تعطيل عملك..جو:لابأس ياحلوة..لانا:أخذت قهوتها

وحلوى البودينغ الخاصة بها وخرجت من المحل والأفكار"توديها وتجيبها" بشأن هذا الإنسان الغريب..


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


قلن له وهن مغادرات:أجر وعافية يارب..نظر إليهن بابتسامة وقال:مشكورات على جيتكم وماقصرتوا

والله يكتب أجركم..اقتربت منه وقالت له:ومن قال عمو ياسر..نظر ياسر إلى صديقتي لين يومي وتينا

وقال:أشكركن على قدومكن ياصغيرتي..تينا:اووه لا بأس ياعم هذا واجبنا..يومي:نتمنى لها الشفاء

العاجل..مروة:نوعدك ياعم بس تظهر من المستشفى نسوي لها حفلة لا صارت

ولاستوت..ياسر:ههههه ترى محد يلعب علي بقعد وراكم لين ماتسوونها..الكل:ههههه..سلاف: ايه

بإزن الله تكون هالحفلة أرِيـبِه..منة:آمين يارب العالمين..دا أنا حطبخ لكم حتة كشري انما ايه

توحفة.. ياسر وهو يضحك:على قولت المثل الإماراتي..يزهب الدوا قبل الفلعة..مروة:ههههههاااااي

والله هالمثل يصلح علينا..قالت غيداء بخجل وعيناها على الأرض وحجابها يغطي جانب وجهها

فلايستطيع رؤيته وهذا حالها مع أي رجل غريب عنها:الله يشفيها يارب..ويكون مرضها في ميزان

حسناتك وحسناتها..ياسر:آمـين..الله يوفقكم يابناتي..بعد تفكير طويل قالت لين:عمي ياسر أنا

اليوم..أأ..ياسر:ههههه انتِ اليوم أأ..لين في نفسها:"ياربي أقوله ولا ما أقوله..أخاف إذا علمته

يزعل..لا لا مابقول له".. ياسر:ياهوووو خير وش عندك؟!..لين:لا ابد ولاشي..يللا احنا نستأذن ورانا

دوام..ياسر:مع السلامة..لاتحرمونا منكم..وسلموا على منى..الكل:ان شا الله..وخرجن من

المشفى يتسابقن لثانويتهن..سعيداتٍ بما أنجزنه..فلاطالما كنَّ سباعياًّ يقوم بأفعال الخير ويحث

الناس عليه..حياتهن التي تجمعهن معاً هي ماتخفف عليهن أحزانهن التي أثقلت كواهلهن فكل

واحدةٍ منهن تعتبر كونها جزءاً من "الشلة" أفضل ماحدث لها في حياتها..

...وعلـى أرض السعـــــوديـــــة...

♥ ,,,فديـــــــت ترابـــك يالسعـــوديـــــة,,,♥
K.S.A
اجتمعت العائلة كلها في هذه الليلة في بيت الجد..والكل متحمسٌ ليعرف لما جمع الجد وعمهم

الأكبر أفراد العائلة هذه الليلة..تقابلت الفتيات وسلمن على بعضهن وهن متحمساتٌ للقرار الذي

سيتخذ هذه الليلة..وصارت كل واحدةٍ منهن تخمن ماهو..وعد بتفكير:أنا أتوقع ياخذونا شاليه نهاية

الأسبوع..ردينا:لا لا ماتوقع..أنا أتوقع يخلونا نرجع نسكن بالجنوب..داليا:لا لا مستحيل وش ذا الفال

الشين لا ان شا الله..أنا أقول السالفة كبيرة..رنيم:ايوه أنا اقول يودونا السوق..هديل:الحمدلله

والشكر..الحين أختي تقول لك سالفة كبيرة تقولين لي سوق..لولوة:اووووه اوووه صح..أكيد بيودونا

الكويت ويخلونا نشترك بالتشامبيون..ونتعلم الكاراتيه..ايـــاه..رنيم:لا� �ااا تبين أظافري تتكسر..لا

شكراً..البنات يقلدنها:ياااااي شو هَالمِشْكلَة الكْبِيرِة..رنيم:أنا أتكلم جد..هديل:ماعليكم من ذا

البزر..((التعريف عن البنات..سنبدأ بالأكبر..هديل:طالبة جامعية في السنة الرابعة تخصصها

انجليزي..حبوبة و وعفوية اللي بقلبها على لسانها..وتموت في أخوها راشد بما إنه

وحيدهم..عمرها 23 سنة.. طويل ورشيقة..شعرها أسود ناعم يوصل لكتوفها صابغته خصلات أشقر

فاتح..عيونها سودا مررة بشكل ملفت وخلفية عينها البيضا شديدة البياض يعني مافيها عروق حمرا

ظاهرة رموشها كثيفة بس مو طويلة عادية..ثانياً لبنى:طالبة جامعية في السنة الثالثة تخصصها

انجليزي..تاخرت في دراستها سنة..عمرها 22 سنة..متعقدة من اسمها لأن كل عايلتها يتهزون

بإسمها..مغنية العايلة صوتها جنان وأكثر من رائع..مأثر عيشتها مع أولاد على تصرفاتها..جسمها

عادي..يعني لاسمينة ولانحيفة..شعرها أشقر فاتح ملفت قاصته بوي (( متل هيك..



يميز شعرها لمعانه اللي واضع عليه العناية..كثيف مرة..عيونها خضرا فاتحة مميزة..وبشرتها فاتحة وصافية مثل

"اللبنة"هههه..ثالثاً لولوة:بعد طالبة جامعية في السنة الأولى..تخصصها إدارة أعمال..عمرها 19

سنة..برضوا مأثرة على تصرفاتها عيشتها مع أولاد..تعشق تسوي المقالب..لدرجة إنها مسوية موقع

ع الإنترنت لتعليم صنع المقالب..ومافيه أحد ماسلم منها..جسمها يعتبر أروع جسم بين بنات

أعمامها وعمتها..كوكاكولا بودي مثل مايسمونه..سمرا بالنسبة لبنات أعمامها..شعرها أسود قصير لحد رقبتها بالضبط..عيونها مكحلة واسعة حيل لدرجة ملفتة

ورموشها طويلة وكثيفة..رابعاً وعد:طالبة في ثالث ثانوي علمي..تحب المشاكل

والهواشات..يسمونها سوبر فزعة لأن كل اللي بالمدرسة يعتزون فيها وقت الهواشات..ومستحيل

تحنث بوعودها وهذا أكثر شي يميزها لأي سبب من الأسباب..عمرها 18 سنة..جسمها رياضي

درجة أولى..يعني للي يشوفها يقول هذي مدربة بنادي..كل أكلها صحي وينعكس هذا على صحتها

اللي الكل يحسدها عليها..شعرها كستنائي واضح عليه الحيوية والتغذية طويل يصل لنص

ظهرها..عيونها عسلية فاتحة مرة..حواجبها مرسومة..بشرتها فاتحة وصافية..خامساً داليا:طالبة في

ثالث ثانوي..أدبي..تعشق الأكل وتنافس لين في عشقه..ومثل أختها تعشق راشد مرة وماتحب

تزعله أبد..عمرها 18 سنة..سمينة مع ذلك عندها لياقة بدنية يستغربونها اللي حواليها مو موجودة

حتى عند انحف وحدة من بنات أعمامها..تشبه أختها..لكن لون عيونها بني ومن بعيد يكون لونها

أسود..سادساً ردينا:بنت عمة البنات..طالبة ثانوية..علمي..والكل مستغرب إنها داخلة علمي وهي

فاشلة في المواد العلمية..وآخر همها المدرسة..وتداوم برَّا المدرسة..في المجمعات

والكوفيات..وثلاثة أرباع ملفها مخالفات وتعهدات وأعذار غياب صحية مزورة..ومن الذكاء مرة من

المرات كاتبة التاريخ في عذر من أعذارها 20-10-2012..عمرها 18 سنة..رشيقة..شعرها أشقر داكن

مررة..عيونها سودا ويميزها إن البؤبؤ واسع مرة..ورموشها طويلة وكثيفة..وأخيراً ولله الحمد

رنيم:وهي أصغر وحدة..طالبة ثانوية سنة أولى..كل همها شكلها حتى في أزنق الأوقات ماتفكر إلا

بشكلها ومظهرها..تعيش سن المراهقة ماعليها شرهه..عمرها 16 سنة..مغازلجية مصلحية من

الدرجة الأولى..نحيفة ماثرة عليها الدراسة..بشرتها فاتحة لكنها باهتة لأنها ماتهتم في صحتها

عكس أختها وعد..اللي يشوفهم مايقول إنهم اخوات..شعرها أسود حريري قصير قاصته ايمو )) متل هيك


صابغته خصل أشقر..عيونها عسلية غامقة ورموشها طويلة حيل وكثيفة))..رنيم:يوووه يمكن يبون اليوم يجمعون

بينا وبين عيال عمي..داليا:وضحي أكثر..رنيم بهيام وهي تنظر إلى داليا وهديل:آآه يعني يزوجونا

عيال عمي آآه ويزوجوني راشد حبيبي..آآه..أمسكت خديها وقالت وتحرك رأسها:آآه بعد الخطبة

ياخذني ويمشيني ع البحر..ويمسك ايدي ويقول لي برومانسية آآه يارنيم أخيراً صرتي معي وصرتي

زوجتي..ياااااي والله تحمست..الكل ماعدا هديل وداليا:هههههههااااااي..

...انتهــــى البــارت الـثــامـن...






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-13, 11:07 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


9 -


داليا:وع ع ع أخوي يتزوج..ولا يتزوج رنيم هذا اللي مابيصير وراسي يشم الهوا..

هديل:رشود لنا مو لك فلا تقعدين تتحلمين احلام أكبر منك..

رنيم وهي ميتة ضحك على ردة فعلهم اللي مامثلت هالتمثيلية إلا عشان تشوفها:هههههه بالله شوفوا أشكالكم ماعاد إلا بتحترقون من الغيرة..

ردينا:ههههه مهبَّل وربي..في وحدة تغار على أخوها كيذا انتي وياها؟!..

وعد:شككتوني والله..انتوا خواته ولا حريمه؟!..

لبنى:أبلة عادي أجاوب؟!..

وعد:تفضلي..

لبنى:أنا أقول حريمه..

الكل:ههههههه..

هديل:ضحكتي من سرك انتي وياها..

رنيم:وش بتسوون في ليلة زواجه ياترى؟!..

لولوة:ههههه وش بيسوون يعني؟!..وحدة بالعناية محاولة انتحار والثانية بغرفة الإنعاش..

الكل:ههههههااااااي حلووة..

داليا تحاول تكتم ضحكتها:هِمْ..وليش ذا الفقفقة((القهقهه))ع الطالعة والنازلة؟!..

الكل:طلعيها يا داليا طلعيها هههههه..

وعد:دعي الضحكة تتنفس..

داليا وهي لازالت تحاول ألا تظهر الضحكة:الحمدلله وعلى ايش اضحك؟!..

ردينا:أنا أشوفها على وجهك خلي لها المجال..

رنيم:أنا بطلعها..اسمعي..واحد يسأل محشش يقول الشارع هذا وين يروح؟!..قال المحشش والله من عرفته ماتحرك..

داليا مازالت تقاوم:هه مـ..ماتضحك..

لبنى:أجل اسمعي هذي..نذل توظف في فندق حط لوحه اتجاه القبله على المروحه..

داليا لم تستطع المقاومة:ههههاااااي..كح كح هههههه..

رنيم:ايوه كيذا يالبى الضحكة..

وعد:رنوم لاتنسين من نفسك تراها مو واحد من خوياك..

الكل:ههههههه..

وفجأة رن هاتف رنيم للمكالمات الغير شرعية كما تسميه نظرت إلى الرقم وقالت:ههههه يقولون الطيب عند طاريه..

البنات:ههههههه..

ألقت رنيم بهاتفها الذي اشتراه لها أحد "خوياها"..

هديل:مابتردين؟!..

رنيم بملل:لا..

لبنى:ليش؟!..

رنيم:مالي خلق..

وعد:هذا أسعد اللي شرا لك ذا الجوال والشريحة؟!..

رنيم:ايوه..بنات تكفون خلونا منه ومن غيره وخلينا نكمل سوالفنا..

هديل:آآه الله يهديك بس..

رنيم بصدق:آمـين..وجميع الهايتين والهايتات..

البنات:هههههه أهم شي إنك معترفة..

((.. عــ Japan ـودة للأرض التـــي تركنــاهـ Japanـا ..))

وكزت صديقتها بكوعها وقالت:بسس تينا..

التفتت إليها تينا وقالت:آآي لين صدقيني إن وكزكِ يؤلم..

لين:أنا آسفةٌ حقاً..

تينا:هههه لا بأس..

لين:كم بقي على نهاية الدوام؟!..

تينا تنظر لساعتها:بقي نصف ساعة..

لين:اهئ اهئ هذا كثير..

تينا:آآه صحيح..لين هل تعرفين طريق منزل منى؟!..

لين:ماذا؟!..

تينا:انتِ تعلمين بالرغم من أنها صديقةٌ مقربة إلا أنها لم تدعنا لمنزلها يوماً!..

لين:أجل بالتأكيد أنا أعـ..وسكتت قليلاً وقد طافت على مخيلتها كلمات منى المتوسلة..لين بارتباك:أوووه ياإلهي كـ..كيف نسيت أنا لا أعلم الطريق..

تينا بصوت لفت انتباه الفصل كاملاً:ماذا!!..

لين:كما سمعتي..

المعلم:لين تينا هل أستطيع مساعدتكما..

وكزت لين تينا وعلمت مامعنى هذه الوكزة..وبدأت دموع لين تسيل:اهئ اهئ معلمي إني أشتكي لتينا من ألم فظيع في قلبي..

تينا متعودة على هالتمثيليات:نعم أرجوك معلمي دعني أخذها لممرضة المدرسة..

تكتف المعلم وقال:يالهذا القلب الذي يتألم في حصصي فقط..ومنذ ثلاث سنواتٍ أيضاً..

الطلاب والطالبات:ههههههه..

سقطت لين بقوةٍ على الأرض مغشياً عليها..

"لييييييين"

وركض إليها بخوف وأراد أن يمسكها لكنه كان متردداً فهو يعرف أن لين لا تسمح بهذا أبداً..

تينا كعادتها في كل مرة تصدق التمثيلية:لين حبيبتي لين أرجوك أجيبيني..

لين بتعب:لا بأس يا تينا..أ..أنا بخير..

المعلم:لين يمكنك أن تذهبي للطبيبة..

لين بمكابرة:لا يامعلمي لا أريد أن يسجل لي غياب نصف الحصة أريد أن..

المعلم بهمس:لا بأس لن أحسب لك غياباً يمكنك الذهاب..

لين في نفسها:"اوووه يـيه..والله إنك أطلللق ممثلة عرفتها في حياتي يا أنا "..

تينا أسندتها على كتفها وقالت:أرجوكِ لا تتركيني يا لين فأنا أحتاجك..

لين في نفسها:"ذا الدلخة تكذب الكذبة وتصدقها..ههههه ياحبي لك ياتوتة"..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
أسندت ظهرها على كرسيها ووضعت رجلاً فوق الأخرى وقالت:ياإلهي لقد مللت كم الساعة ياغيداء؟!..

غيداء وهي منتبهةٌ للدرس:لا أعلم يايومي..

يومي:انظري إلى الساعة التي في معصمك..

غيداء وهي تكتب: ليس لدي الوقت لذلك..

وكإجراءٍ يَوْمِيٍّ ليومي أخذت قارورة الماء التي على طاولتها وسكبتها على رأس غيداء..وبسرعة

انتفضت غيداء من مكانها وشهقت بقوة وقالت :يومي!!..

المعلمة:يومي غيداء مالمشكلة؟!..

يومي ببراءة:أستاذتي لقد كانت هناك حشرة فوق حجاب غيداء فأردت ان أبعدها ..

غيداء:أيتها الكاذبة!!..

المعلمة:هذا بدلاً من أن تشكريها؟!..هه يالفظاظة العرب..

غيداء بصدمة:ماذ قلت يا أستاذة!!..صدقيني إنها تكذب لقد كانت تسألني كم الساعة ولم اجب عليها لأنني كنت..

المعلمة بحقد:ماذا!!..ترفعين صوتك علي!!..أنتِ حقاً عديمة التربية..

غيداء:إياك أن تقربي تربيتي بلسانك السليط..

المعلمة:كلامك يدل على تربية غير سوية..

غيداء بلهجة الشوارع اليابانية((أي الطريقة التي يتكلم بها أبناء الشارع وهي طريقةٌ فظة يكرهها شعب

اليابان)):هه..إذا كان كلامي يدل على تربيةٍ غير سوية فتلك الملابس التي ترتدينها وتلك النوادي الليلية التي تقصدينها تدل على انعدام التربية..

المعلمة كانت مصدومةً من كلام غيداء وكذلك كانت يومي وجميع من الفصل فلطالما كانت غيداء الطالبة المهذبة والمجتهدة..

المعلمة:هيا..أ..أخرجي من صفي ولاتعودي أبداً..

غيداء:آآه هذا رائع فقد مللت من وجهك الذي يذكرني بقطة جيراننا العجوز..

يومي حاولت أن تكتم ضحكتها لكنها لم تستطع فقد تذكرت قطة جيرانها إن تلك القطة فعلاً لديها وجهٌ عبوسٌ ومضحك:هههههاااااي..حقاً إنها كذلك..

المعلمة:يومي!!..

يومي تنظر لغيداء:هل قلت ما أفكر به بصوتٍ عالٍ؟!..

غيداء:أجل وتستحقين هذا..

المعلمة:هيا كلتاكما خارج الفصل..

وخرجتا كعادتهما ويومـي تضحكك وكأنما قد اكتشفت الذرة أو اخترعت الميكروسكوب..

وفــــي الساحة...

جلست أمام صديقتيها وقالت:اليوم كان متعب وطويل أعوذ بالله مابغت تطردنا أم أربع عيون..

ضحكت صديقتها على مزاجها المتعكر دائماً وقالت:هههههه نسيم وانتِ أبداً مايعجبك شي ودايم م
معبسة؟!..

ردت عليها صديقتهما الثالثة:ههههه والله معك حئ سديم..بتزكرني بغارفيلد ع طول مكشر..

سديم:هههههاااااي..يالبى غارفيلد ع الأقل متواضع شوي يا سيلينا..

سيلينا:ههههه..

نسيم بغضب وهي تضرب بحقيبتها الطاولة:خلصتي انتي وياها ولا بعد؟!..

سديم:هههههه خلصنا..

نسيم:عمى..سب عيني عينك..

سيلينا:يوه شوبك نسيم؟!..

نسيم:يعني شوبني على قولتك؟!..وحدة مقابلة بقرتين قدامها وش بيكون فيها بعد..

نظرت سيلينا لسديم وقالت:شو!!..والله أنا مابعرف ليش هالغرور كلياته؟!..ع بالك انتِ احلى وحدة بالمدرسة ولا أغنى وحدة ولا أبوك هو رئيس الدولة؟!..عنجد حالة؟!..

نسيم:بالله سكتي هالذبانة اللي أزعجتني بوزوزتها..

سديم برجاء:سيلينا خلاص..

سيلينا وهي تنهض من كرسيها:عن إزنك سديم..

وراحت عنهم..

نسيم:قطيعة على وش شايفة نفسها؟!..

سديم في نفسها:"والله محد شايف نفسه هينا غيرك..عنجد مابعرف ليش هالغرور..ههههههه"..

نسيم:ليش هالإبتسامة..

سديم:أبد ولاشي..

نسيم:عندك شي الليلة ولاتجين بيتي؟!..

سديم:شي ضروري..

نسيم:سوالف و حش..

سديم:هههههه آآه..سوري حياتي عندي مواعيد الليلة..

نسيم:براحتك..

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

"ههههههاااااااي والله حلوة ياخالد..تكفى خلاص ماعاد أقدر أتحمل بطني عورني من الضحك"..

خالد:مدري وش اللي يضحكك ياراكان..

راكان وهو ميت ضحك:ههههه الحين رايح بسيارة أخوك للعرس وراجع مع خويك بسيارته وناسي من سيارة أخوك!!..وتقول وش اللي يضحكك؟!..

خالد:أجل وش تقول مرة من المرات وحدة تسألني عن اسمي..من الربكة نسيت اسمي وقلت لها سلطان..وبعدين تذكرت..

راكان بعدم تصديق:اووومااا والله إنك كذاب!!..

خالد:وربي ما أكذب..

راكان:لا خلود لازم تروح لطبيب مخ وأعصاب يشوف بلاها ذاكرتك ضاربة فيوزها..

خالد:باقي فيه واجد بس خلها على ربك..يوم أخوي موصيني على عياله أجيبهم من المدرسة عشانه مسافر ومافي أحد يجيبهم غيري..

راكان باهتمام وهو يفكر باللي سواه صديقه:هههههه ايوه..

خالد:الموهيم قومتني أمي تقول روح جيب عيال أخوك من المدرسة..قمت وعيوني بالموت أفتحها ..

ركبت سيارتي ورحت ع أساس أجيبهم إلا وأقابل واحد من ربعي لي سنوات ماشفته..وأدقها سوالف

ساعة ونص..وبعدها أرجع للبيت وتسألني أمي وين العيال وهي معصبة..طلعت وأنا محتزم بالثوب

وماسك الشماغ لايطيح من الركض..

راكان:وليش تركض؟!..

خالد:الوالدة الله يحفظها كانت شاربة ريد بول بيعطيك جوينح وطايرة وراي بالملاس تبي تصفقني فيه..

راكان:هههههااااااي..عسى ماجاك شي؟!..

خالد:أجل ليش ترقدت بالمستشفى؟!..

راكان:والعيال؟!..

خالد:ياخي العيال الله يقطعهم استغفر الله ياربي ماجابهم إلا أبوهم يوم رجع من السفر..

راكان:هههههه خالد تكفى والله بطني عورني..

خالد:وأنا قلت لك أضحك؟!..إلا قل وش سويت مع لانا؟!..

راكان وهو يمسح دموعه من الضحك:الله يغربلها رحت لها اليوم ومافادتني..مسوية فيها ماتكلم رجال غريبة ناسية المصيبة اللي سوتها..

خالد:راكان تعوذ من ابليس استغفر ربك لاتقول كيذا البنت يمكن انظلمت بعدين ترضى على خواتك أحد يجي يتكلم عنهم كيذا؟!..

راكان:خواتي متربيات..

خالد:بس الشيطان ماتنفع معه التربية..

راكان بعصبية:لا شكلك بديت تنسى نفسك وصار لازم تروح لدكتور..خواتي متربيات ومستحيل يغلطون فاهم..

رفع خالد حواجبه وقال:لا تعصب..لأن عصبيت تخلي الواحد يشك..تعلم تضبط أعصابك..

راكان بعصبية:خالد اطلع برا..

انفجر خالد ضحكاً وقال:وين أطلع برا بيتي يالحبيب..هههاااااي..

تذكر راكان انه في ليس في منزله..

خالد:شكل انت اللي لازم تروح لطبيب..

هم راكان بالخروج من منزل صديقه لكن خالد أوقف راكان وضمه إلى صدره بقوة وقال:يارجال والله ماتطلع من بيتي زعلان..

راكان بعصبية:خويلد بعد عني..

خالد مسوي مصدوم:راكان زعلت؟!..

...انتهـــــى البـــارت التــــاسع...






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:10 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.