آخر 10 مشاركات
458 - صباح الجراح - كاتي ويليامز (عدد جديد) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          جديدة .. من الرعيل الأول (الكاتـب : enaasalsayed - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          131-القاضي والمخترعة - روايات ألحــــان (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          هل حقا نحن متناقضون....؟ (الكاتـب : المســــافررر - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          وآخرون يعشقون *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : انسام ليبيا - )           »          43 - الحاجز - نبيل فاروق (الكاتـب : MooNy87 - )           »          5 - هي في حياتي - شريف شوقي (الكاتـب : حنا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-02-13, 03:07 PM   #51

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




كان كايد في احد جلسات التصوير وباله متشتت والصور ما قاعدة تنوخذ زين مع ان العارضات والديكور كله في احسن صورة.. لكن شي في باله ينازعه عن التصوير.. وكله من الكافيه اللي يستثير فيه المشاعر.. ظل يحاول انه يلتقط صورة وحدة اهو راضي عنها.. لمن عجز وومد الكاميرا بأسف الى باتريك وخلاه اهو يتحمل في الجلسة.. وطلع من الاستديو وراح الى غرفة التحميـض اللي يعتبرها الملجأ اللي يقدر يواجه فيه نفسه.. ويواجه عيونه وما تلتقطه من صور..

تم قاعد والليت الاحمر الفاقع يلقي ظلال احمر وراه على الجدار.. وهو ينتظر من الصور المعلقة وهي تقطر من البلل انها توضح... ويوم كملت.. جاف الكافيه اللي سرق منه مع الايام بعض الصور اللي ترجعه لهناك.. مع انها مو اكثر من ثلاث الا انه بعد يعتـبر شي..

تسند على الطاولة وهو عاقد ذرراعه على صدره يتنفس بقوة ويده عند حلجه تسند راسه.. رفع عيونه شوي للصور ورد نزلها واغلق الجفنين عشان يلتقي بالصورة المحفورة في عيونه... كانت حوور بشعرها المبلل واللوحة اللي حاملتها والفوظى العاطفية اللي تمر فيها من دموعها وكدرها.. فتح عيونه كايد مرة ثانية وهو ينتصب في ووقفته .. وكأنه عازم على قراره.. وتم يناظر الصور شوي.. حمل الكاميرا الموجودة داخل وطلع من غرفة التحميض.. دخل مكتبه الصغير وحمل الجاكيت والقفازات الجلدية وطلع بدربه الى الكافيه..

لازم احد يجاوبه على اسألته اليوم.. لازم يفهم شي مو واضح وغير مهضوم في باله.. لازم يكلمها.. لازم يعطيها السلسلة اللي تحرق جيبه من اكثر من يومين.. لازم يروح عند حور ولازم يعطيها اللي اخذه منها ولازم ينتهي من حرب المشاعر والاحاسيس اللي فيه..

طلع كايد وهو يحس ان الهوا البارد يشق رئته.. ومظاهر المناسبات بدت تغزو المدينة شوي شوي.. وتتحلى بمظهر عيد الهالوين.. على قد ما كان الشي يمتعه في السنوات الماضية الا ان هالمرة مو قادر يحس بشي من حلاوة الجو والمناسبة..

تم يمشي الى ان وصل الى شارع الكافيهات على حد تعبيره.. وعلى طول ميز الكافيه اللي اهو متوجه له لان ماكو مثله.. يتمتع باللمسات الشرقية في تصميـمه مع الديكور الاميـركي المعاصر لكن .. بدل لا يشوف البنات وحشرة تحركهم في المكان لقى الجو اهدأ من المعتاد في هالوقت. وشي من الألحان العربية الهادئة يشتغل بصوت الشرق فيـروز..

وققف عند الباب مثل الطالب اليديد في احد الصفوف والكل يراقب دخول هالغريب.. ولكن بدل الطلاب اللي يتغشمرون عليه كانت الجازي الواقفة عند الكوفي ماشين.. وهي متخصـرة تنتظر وهي تكلم احد الداخليـن .. ولسبب او ثاني انتبهت الى الزبون القادم وتمت تناظر ويهه لدرجة انها نست الزبونة اللي قاعدة تكلمها وظلت تبحلق في عيون القادم.. حتى كايد بعد انتبه الى ويه عمتـه المفقود من صفحات ماضيه وماضي اهله.. لكن ما كان هناك اي نوع من الادراك في عيونه غير انها بمنتهى الجمال والروعة..

الجازي نزلت عيونها وهي تلفت الى اله الكوفي وقلبها يدق بقوة من شكل القادم.. فيه من شباب حارب القوي وفيه من نظرات سالمة الهادئة والحالمة.. وفيه من الدم اللي يحرك فيها الحب اللاإرادي..

في نفس الوقت البنات كانو يقرون في مذكرات امهم عن قدوم العضو اليديد في مجتمع المزرعة البسيط ..

سرور وهي تمسح شوية من الدمع اللي تداخل في وضوح القراءة:.. كان اليوم اطول يوم يا مذكرات.. من امس الفيـر الى المغرب وسالمة تنازع الموت في ولاده ولدها.. ياتها المولدة العيوز ام صياح لكن ماقدرت تخفف عنها الويع.. سالمة كانت ضعيفة واخوي حارب ين وهو ينتظر خبر عنها .. اكثر من مرة دخل على سالمة وانا وياها داخل.. شكل اخوي ما كان يطمن اليوم.. كان في عيونه من الخوف اللي يخوفني ويخليني اترقب الايام اليايه بصعوبة.. وسالمة نايمة من حطت ولدها للحين... للحين ما سموه.. مع انه كامل والكمال لله الا ان امه ما سلمت من ولادته.. ياربي يا حبيبي.. لا تحرمنا من احد.. لا من سلووم الغالية ولا من ولدها الصغيـر

تابعت سرور القراءة الى الصفحة الثانية:.. على حاله اخوي حارب ما يلمس الولد ولا يقرب صوبه.. كل اللي سواه انه وصاني اتحمل فيه واعطيه من الحليب لان سالمة تعبانة وما تقدر تشيل حتى عمرها.. مسكين اخوي حارب.. عمري ما شفته زعلان او متظايق كثر هاليومين الله يسترها بس..

اليوم الثالث:... سالمة خذوها المستشفى اليوم لان النزيف ما وقف عندها.. بنيتها ضعيفة قال لي يدي ياسين والدختور ما طمنا ابد.. حاربب حالته حاله .. حاولت اني اكلمه بالتلفون لكن ما صار لي نصيـب.. والياهل ساكت ولا ينطق بصوت واحد.. وفديت ويهه المنور فيه من سلووم وايد عند عيونه.. الله يحفظه لنا ان شاءالله هو وامه..

وظلت سرور تصفح في الاوراق الى ان توصل الى شي مهم في احداث حياة امهم...

حور وهي متنرفزة : شفيج ما تقرين بتسلسل؟
سرور وهي عاقدة حياتها: خليني ادور شي مهم شي يبين شنو اللي صار في سالمة..
بدور : خلينا يا سرور نقرى من البداية واللي يسلمج..
وكان شي لفت نظر سرور ورجعت ورى صفحتـين..وشافت اسم ابوها يتردد في الصفحة وقرت بكل حماس:.. ماصدق اللي مر بعيوني اليوم؟؟ علي موجود وفي مزرعتنا وجدام عيوني؟؟ لا يدي ياسين ولا اخوي حارب كانو موجودين.. ما كان هناك الا انا وخالتي رحيمة وهو كلمني وعيونه منزله وكلم خالتي بعد.. لكن انا ما شلت عيني عنه!! تميت اناظر فيه يا صفحاتي لمن حفظت كل تعبير يمر على ويهه.. وشلون بعد يوم تدخله خالتي رحيمة دار حارب القبلية يوم كان عزوبي وخلته يقعد هناك يبات عندنا الليلة وباجر يرد ديرته من بعد ما يروح المستشفى لاخوي.. وانا خذتني الى دار يدي ياسين البعيدة شوي عن البيت..
ماصدق انه هناك راقد يا الاوراق.. راقد يمي وفي بيتي وانا وياه تحت سققف واحد... الله يابه لدربي هدية وانا عارفة بهالشي.. والا ما كنت بحس بهالسعادة لشوفة واحد ما يقرب بيني وبينه دم ولا قرابة..

حور وهي مبتسمة بخجل: يعني امي وابوي جذي تعارفو؟؟
سرور تكمل في الاوراق:... يانا الخبر يااا اوراقي.. راحت سالمة ...

سكتت سرور ورفعت عيونها الى خواتها الثلاث.. حور حطت يدها على ثمها دلالة الصدمة.. بدور احمر ويهها اعلان للدموع ونور لمتها ماما عابدة في صدرها .. وتابعت سرور القراءة بصوت متهجد بالصياح..

سرور وهي تتكلم بصوت مثقل بالدمع:.. راحت سالمة يا اوراقي.. راحت سالمة وراح الربيع اللي يابها وحل عليناا الصيف الثقيل.. راحت سالمة واخوي حارب ماله حال.. حتى ولدها يوم قالو انها توفت تم ساكت طول اليوم.. استغربت يا صفحاتي.. الياهل يحس لامه؟؟ ولا شلون؟
علي تم ويانا في البيت.. شال امور العزا ويا حارب اللي ما ينطق بكلمة وحدة ويدي ياسين هم بعد متكدر.. الظاهر انهم تعودو على وجود سالمة في البيت... احلى سنة مرت في حياتنا بوجودها .. عمري ما حسيت بطعم الامومة الا من خلالها مع انها مب اكببرر مني بوايد.. الله يعين اخوي على فراقها.. والله يعييين قلوبنا ويصبرها..

ناظرت سرور خواتها القاعدات بكل حزن وانكسـار.. واكثر شي ملك منهم الحزن كان الياهل.. كايد او ناصر..

بدور: واعليه المسيجين.. شلون تربى من غير ام
نور: انا لو يوم واحد تروح عني ماما اتعب.. شلون عمر بكامله..
حور وهي تناظر سرور بحيرة: كملي يا سرور كملي وخلينا نشوف شنو الباجي..
---







لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 28-02-13, 03:08 PM   #52

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



في نفس الوقت في المطعم يلس كايد على احد الطاولات الشاغرة.. وعيونه مليانة بالشك ووالانتظار لشوفة حور في المكان.. لكن بدل من حور لقى له الحرمة اللي على الكاونتر واللي ما شالت عيونها عنه.. حرمة جبيرة وفيها شي من اللي يحن عرجه لهله.. يكره هالمكان كايد.. ليش انه يخليه يتمنى شوفه الاهل اللي عمرهم ما كانو اهل له.. وعلى ماهو على هالحالة تقربت منه الجازي وهي تبتسم بتوتر خفيف يبين جمال عيونها اللامعة..

الجازي: can I offer you anything?
استغربت منها كايد.. شنو اللي تقدر تقدمه له: جاي بالحليب..
ابتسمت له بحنان: any thing else?
كايد وهو متردد يسألها عن حور ولا لاء: ... شكرا..

راحت الجازي عنه وكايد عيونه متعلقة بخيالها.. يا ترى علامها هالحرمة؟؟ تناظره بطريقة غريبة وكأنها تبي تلاقي شي منه.. الله يسـتر بس..

كايد وهو يهمس لنفسه: ما كان لازم ايي.. ما كان لازم ايي...

طلع علي من داخل المطبخ تارك الشغل لارنسـتو احد العاملين وياه.. وشاف الجازي واقفة عند الكاونتر تصب الجاي وعيونها شاردة فتوقع انها يمكن تفكر في البنات واللي يمكن وصلو له من المذكرات.. وبكل هدوء وحنان مسك جتفها لكنها بعد جفلت بخفة..

علي وهو يبتسم: قلت لج لا تحاتين؟
الجازي وهي مستغرببة: احاتي شنو؟
علي ووهو متحير: البنات؟؟
الجازي وهي تتنهد بقوة: لا لا مب محاتيتهم ولا شي.. انا اعرف بناتي زين...
علي وهو يطوي ذراعاته عند صدره: عيل شفيج سرحانه وشاردة؟
الجازي وهي تناظر كايد وتناظر زوجها وتلتفت له بالكامل وتتكلم بهمس: شوف الصبي اللي قاعد جدامي.. _(وعيون علي تروح للاتجاه اللي حددته الجازي) لابس جاكيت قميـص ازرق من فوقه جاكيت اسود ولفافه كحلية..

علي التقط الشخص اللي توصفه زوجته.. وتوه بيعلق الا ويعمق نظـرته الى الشخص القاعد.. كان ويه الولد شبه غير معقول بويه من اوجه الماضي.. وتمت نظرات علي تتغرز في ملامح كايد المشابهه لابوه والمقارببة من امه..

ناظر الجازي بشك: تظنيــن؟
الجازي وهي تبتسم بتوتر من فرحة تخاف انها تكون غادرة:.. والله مادري شقول لك يابو سرور..
علي وهو يتكئ على الطاولة: يخلق من الشبه اربعين..
الجازي وهي تناظر كايد وكانها مستمتعة بويهه اللي يذكرها باغلى الناس على قلبها:.. سبحان الله.. يابه الله ليومنا عشان شي.. تظنها اشارة يا علي..
علي وهو يتذكر في نفس الوقت قســوة حارب اللي خربت عليه احاسيس الشوق اللي اجتاحته في لحظة وتم يمسح الطاولة وهو يتظاهر بقلة الاهتمام:.. ماكو شي اسمه اشارات.. أستغفري ربج...

اندهشت الجازي من التغير في الموقف ودخله زوجها عنها وتحيرت من اللي يمكن صابه في دقايق... لكن ما همها هالشي.. وحملت الجاي اللي في يدها وراحت لعند طاولة كايد وفي قلبها السؤال اللي تتمنى تسأله عشان توضح عندها الرؤية.. لكنها تفاجأت يوم لقته يوقف ويبان طوله الفارع...

الجازي وهي خايب املها: رايح؟
كايد وهو يناظرها بغرابة: ايه.. سوري عن الجاي.. بدفع لج..
الجازي وهي توقفه: it's on the house (على حسابنا) بس ما طولت..
كايد ووهو يتخذ القرار اللي تردد عنه ويمد يده الى جيبه:.. انا بس ياي عشان اعطي وحدة من اللي يشتغلون هني شي..
كان كلامه مثل الصاعقة على قلب الجازي.. اي وحدة منهم: من؟؟
كايد وهو يمد السلسلة جدام ويه الجازي: وحدة من اللي يشتغلون هني طيحت هالسلسلة في السابواي وبالصدفة انا كنت هناك وجفتها.. ولاني اتردد هني من ايام عرفت صاحبتها.. وكنت اظن اني بلقاها هني اليوم...
شافت الجازي السلسلة وعرفت صاحبتها:... هاي سلسلة بنتي .. حور..

بجنون دق قلب كايد.. مثل الياهل اللي يسمع اعلان العيد في فجر اول ايام شوال.. وابتسم لا اراديا.. اسم على مسمى..

كايد ووهو يبتسم لا اراديا: عاشت الاسامي والله..
الجازي بشك: عاشت ايامك.. قلت لي لقيتها في السابواي..
كايد: اي ووالله.. واتمنى عليج الشيخة انج تعطينها اياه..
الجازي وهي تاخذ السلسلة من كايد من غير ما تناظره: ان شاء الله..

تم كايد يناظر الجازي ويتعمق في شكلها.. شلون ما عرف.. والملامح نفسها نفسها.. ومن الحلاوة اللي تدهش عقل الانسان.. هل في هالدنيا جمال ينوجد.. واول ما رفعت الجازي عيونها لويهه حس ان نظرات ابوه في ويهه.. ودق قلبه من الدهشة الكبيـرة واضطربت حتى انفاسه..

الجازي وهي مستغربة: انت اوكيه؟؟
كايد وهو يناظرها باستغراب:... You have a nice coffee house madam

الجازي وهي تكابد هالشعور بالألفة .. تمنت لو انها تمد يدها الى ويه هالصبي وتمسح عليه.. وكانه قطعه منها.. تتمنى له طولة العمر والتوفيج والهداية من رب العالمين.. لكن كايد اختفى من عيونها وطلع من المكان وكانه يشرد منه..

وبالفعل.. كان اهو الهروب اللي واجهه كايد... بيد مرتعشة لسبب او ثاني طلع باكيت الزقاير.. وسحب وحدة وحاول بجهد انه يولعها لكن الارتجاف منعه.. فوقف وتسند على احد المحلات وحاول يثبت يده داخل القفازات اللي عليه.. وحاول مرة ثانية يولع الزقاير وقدر.. تنشق منها بقــــوة وكانها كانت مصدر الراحة اللي راح يلاقيه... وبالفعل..اتســعت اوعيته الدموية بشدة لدرجة انه اعلن الاسترخاء في جسمه من بعد الشدة اللي كان يواجهها..

اسمــها حور.. حور اسمــها.. البنت اللي مجافية عيني النوم من ويهها المطبوع بجفونها... اسمها حور.. من وين طلعتي لي يا حور ومن وين ييتي.. انا اللي مااتمنى في حياتي الا الهدوء.. ييتي ويات معاج العواصف..





لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 28-02-13, 03:08 PM   #53

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



حس انه محتاج لانه يكون ويا احد.. الوحدة بترسله الى مصح الجنون.. والمشكلة في كايد ان كان ببروحه ومخه مشغول ينتقل الى عالم الماضي بصــــورة مخيـفة.. وتنرسم في باله المعاناة اللي مر فيها من ابــوه..ومن حرمة ابــوه.. وحبه العنيف لاخوانه.. واليد ياسين اللي توفى وخلاه.. والنار اللي حايــطته في يوم من الايــام.. تذكر صراخه اللي محد سمعه.. وتذكر الوحدة والخوف العظيم اللي واجهه وما كان وياه احد يخليه يحس بالألفة.. الا اضواء بيضا في اليوم الثاني موجهه لويهه تحسسه بانه في عالم ثاني.. وألام مبرحة..

وما لقى نفسه الا عند شقة محمد الفاخرة باحد البنايات العريــقة.. وللأسف محمد كان مشغول بـأهله وباحد الحفلات العريقة الي تقام كل يوم على حســاب تجارتهم وعالمهم الثري..

محمد وهو طالع بصدمة يناظر كايد اللي حالته النفسية باينة على ويهه بالعروق الواضحة في صدغه وجبينه:.. علامك كايد؟ شفيه ويهك جذي؟؟؟
كايد وهو يحس بالعرق يصب من جبينه: مادري محمد.. احس اني تعبان... وايد تعبان؟ (مد يدينه جدام ويهه وكانت ترتعش ذيج الاصابع النحيلة) مادري شفيني يا محمد.. احس اني بظل ارتجف طول اليوم؟؟
محمد وهو يمسك اصابع كايد بقوة يحاول يكبت هالارتجاف .. ما كانت باردة.. على العكس.. الحالة النفسية منعكسة على كايد بطريقة شديدة..: كايد ما عليك شر... انطرني دقايق بسـتاذن وبييك
كايد وهو يستند على الجدار: لا يا محمد.. ما يحتاي.. انا بروح الحين اسف لاني ييتك بهالوقت..
محمد وهو معصب: لا تقول جذي يا كايد.. انا صديقك بحق الله.. انتظرني هني..
كايد وهو يتحرك من مكانه مغادر صالة الانتظار الانيقة:.. لا ما عليك. .بروح انا..
محمد وهو يثبته: والله ان رحت من هني ما بتلاقي خــير..
كايد وهو يوافق محمد ويوقف مكانه ينتظر.. واول ما راح محمد مشى كايد من البناية..

داخل الشقة كانت عمة محمد العنود تناظر بعيـونها المكحــلة بالمكياج الراقي.. بهدوء مخيـف تراقب محمد اللي قعد عند ابوه الفيـصل يكلمه في موضوع ومسـرع ما يتحرك محمد من عند ابوه .. ويختفي عن الساحة...

دارت بعيونها لوين ما بنتها قاعدة.. العهود.. الخطيبــة الازلية لمحمد وزوجة المستقبل المنتظرة .. على الاقل عند امها اللي مواصلة ومصرة على رغبتها الاخيــرة.. وراحت لعندها وهي توزع الابتسامات على الحضور الراقي..

قعدت عند بنتها اللي تلعب في مفاتيــح البيانو باعذب الالحان الخفيفة والناعمة مثل ويهها الملائكي الجميل..

العنود: عهود يمة... ممكن اعرف انتي شقاعدة تسوين وليش مو قاعدة ويا ولد خالج وزوجج المستقبلي؟؟؟
العهود وهي ترفع عيون كسلانة الى امها: يمة.. انا مب مربية ولا حاضنة اللي ارافج محمد بكل خطوة...
العنود وهي توقف ورى بنتها وتتظاهر بترتيب العقد الكهرماني اللي كان يحايط رقبتها:.. بس يا العهود.. انتي لازم تحطين في بالج.. انج بتكونين جاهزة 100% لزوجج المستقبـلي.. مو انتي في جهة وهو في جهة (وعيونها تناظر خروج محمد من صالة الاستقبال) وتخلينه يروح المكان اللي يبيه وانتي ما تدرين عن شي..ترى هالشي مب زين مستقبليا..
قامت العهود من مكانها وواجهت امها والتفت القطع الحريرية اللي تغطي جتفها معاها.. وبينتها قصة شعرها القصـيرة ولكن المذهبة بالخصلات بمنتهى الروعة:.. يمة.. محمد زوجي المستقبللي.. مو زوجي.. وانا مو مستعدة اني اكبل احد.. لاني انا مابي احد يكبــلني..

راحت العهود عن امها وهي منشمئزة من حالتها.. لمتى يعني ياربي.. لمتى الكل بيقول انا لمحمد ومحمد لي... لمتى؟؟

اما العنود فتمت تراقب المكان بعيون متحسـرة ولكن بملامح هادئة كالمحيط في وسط الليل.. وهمست لنفسها:.. ما راح اخليج يا العهود.. تهدمين اللي احاول ابنيه طول هالسنين.. هالثروة والعز والكرامة ما بتروح لوحدة غريبة وانا اشم الهوا... ولا بخليج انتي اللي تدفعين محمد لوحدة غيرج.. تلقى الللي لازم انتي تلقينه.. وانا وياج...

طلع محمد من الشقة الى صالة الانتظار وصح تخمينه.. كايد طلع من المكان اول ما اختفى محمد عنه.. لكن هذا ما منعه انه يطلع سيارته البنتلي الفظية من الكراجات اللي تحت وينطلق في شوارع منهاتن المزدحمة في مثل هالوقت.. يدور على كايد من مكان لمكان.. ولكن ماهي الاماكن اللي يتردد عليها كايد؟؟ محدودة؟؟ استوديو المجلة.. ولا شقته.. ولا الكافيــه اللي اهو هالايـام متعلق فيه...

لكن ولا مكان من اللي توقعهم محمد كان صحيح. كايد كان متوجه الى بوتيــك جميــلة اللي تقظي فيه حياة معظم وقتها كمستشارة في الازياء.. كانت حياة داخل وهي تتصفح احد المجلات والوقت لانه متأخر فالزبائن قليلين وخصوصا في مثل هالشارع الراقي.. ولكن شي شغل عيونها وخلاها ترفعها.. عشان تلاقي كايد واقف وهو يناظرها بمظهر مثير للكآبة.. تحركت روح حياة قبل جسمها الى كايد ووصلت له...

فتحت له الباب وهي تناظر شكله برعب: كايد؟؟؟ what's wrong?
كايد وهو يطل على المكان ما يتمنى ان جميلة تكون موجودة: انتي بروحج؟؟؟ جميلة وين؟
حياة وهي تناظر كايد وودها لو انها تلمه لان شكله يثير الحزن في قلب اين كان.: جميلة مب هني .. طالعة.. وما بترد... ادخل داخل.. لا تظل واقف برع..

دخل كايد بتخاذل وهو يحس بان الوحدة سرقت منه كل مظاهر الراحة والهدوء... وحياة اللي كانت وراه تسكر باب المحل.. وتقوده الى غرفة استراحة الموظفيــن

دخل كايد ورمى بروحة على الكنبة العاجيـة اللي كانت بوسطها تكيـات متعددة.. وجو الغرفة الحميمي خلاه يحس انه محتــاج الى نووم..

دخلت حياة وقعدت يمه على الكنبـة بكل استعداد انها تسمع او انها تخفف او تواسي:.. كايد قول لي.. علامك؟؟؟





لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 28-02-13, 03:17 PM   #54

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



كايد وهو مسند راسه وعيونه على السقف.:... ماكو شي.. بس حسيت... اني للحظة.... بنهار..
حياة وهي تتقرب منه:بسم الله عليك .. ما كليت انت اليوم؟
كايد وهو يبتسم بتهكم جميل: وشدخل الأكل في هالموضوع.. هذي النفسية يا حياة..
استغربت حياة من كايد.. اهو غامض بطبعه لكن عمره ما اشار لشي بالنفسية: تبي كوفي وولا حليب ولا حتى شي خفيف
قطعها وهو يحـس بالتخمة من غير اكل: مابي مابي... خليني بس ارتاح جذي.. وايد مشيت.. ووايد تعبان.... وايد حياة وايد...
حياة وهي تستند وتسند راسها على طرف الكنبة بيدها اللي احاطتها ساعة وكانها سوار انيـق: من شنو؟؟؟
كايـد واوجه متعددة تمر في باله مثل السيناريو او شريط الافلام:.. من وجوه.. تحاصرني.. من الماضي.. ومن الحاضر.. ومن المستقبل.. خوف يا حياة.. خوف من عذاب الله.. خووف..
حياة وهي تحس ان صببرها نفذ: كايد شمنه انت خايف من الله؟؟ مسوي شي غلط انت يخليك تندم جذي؟؟
كايد وهو يناظرها ويحس ان المواساة اللي اهي تحسها صوبه مثيرة للشفققة:... أي..
حياة وقلبها يخفق بقوة..: شنو يا كايد؟؟ شنو اللي انت يمكن تسويه ويخلي رب العالمين يغضب عليك...؟

تردد كايد.. او يمكن ما تررد ولكن شفاته اهي اللي منغلققة عن الكلام... دخول البنات الارببع والام والابو في هذاك الكافيه لحياته خلاه يسترجع اشياء قدر وبحمد الله انه يتركها.. او يتناساها او حتى يتحاشاها.. ولكن رجوعها لحياته مرة ثانية تسبب له الرعب.. وتسبب له نوع من الصحوة تجاه رب العالمين...

كايد: قط قلت لج يا حياة.. عن اختي موزة؟؟؟
حياة المستغربة من هالشخصية اللي يذكرها كايد..: عندك اخت؟؟؟
ابتسم كايد وهو يتذكر جماااال موزة:.. اي.. عندي اختيـن لو ما تدرين... عندي موزة.. متخصصة في احد كليات الديـرة.. وعندي عايشـة.. مقعدة وعمرها 17 سنة.. وتضفي جمال الدنيا كله في بيتنا... بالديـرة..

استمعت له حياة بحيـــرة واندهاش... كايد له عالم غير هالوحدة اللي ينافسها في نيويورك؟؟؟ وعنده خوات واهل.. واذا عنده.. وينهم عنه؟؟

كايد وهو يكمل:.. وعندي اخو... اسمه عبـدالله.. هذا اللي انا فرحت عليه اول ما يابوه.. وتميت احن على يدي ياسين الله يرحمه انهم يخلوني ايوده واربيه.. لكن.... (دخلت ملامح خوف من ويه الطفولة على كايد) ما خلتني.... ما خلتني حرمة ابوي.... استانس فيه... بنت بيني وبين اخوي العزيز حاجز... حاجز ما قدرت انها تبنيه وياي وويا موزة وعايشة.. لانها ما كانت مهتمة فيهم.... تركتهم لي.. وخذت مني عبدالله.. ووابوي.... واناابي عبدالله.. وابي ابوي... وابـيها حتى اهي... (يلتفت لحياة والدمعة تسيل من عينه بصمت رجولي) لاني ما امتلكت ام في حياتي...

اجتاحت الكآبة نفس حياة على كايد.. وتمنت بقوة في ذيج اللحظة لو انها تملكه عشان تحسسه في هاللحظة بالحنان اللي اهو يتمناه... وكل اللي سوته انها مدت يدها لجتفه تبين له انها موجودة عشانه..

كمل كايد وهو يحسـ بالآه تجول فيه وتوقفف وتنصد باهل الكافيه:... في اشياء يا حياة انا ندمان عليها.. سويتها وانا مب فخور بها.. لكن ... الظروف اهي الي خلتني اقدم عليها... تركت كل اللي عندي.. وكل اللي يقيموني.. وكل اللي يبوني.. وييت لمكان... (يناظر الغرفة وكانها اهي المكان كله) عازلني وصامني عن العالم اللي انااتمنى اعيشـه.. لكن اعيش في وين؟؟ في مكان انا ادري ان مالي مكان فيه.. وكأني لقيـط اعيش وسط اهلي.. عالة.. (ويتردد صدى صوت فاطمة على اذنه: انت عاله يا ناصر.. عالة على الجميـع هني)... عالة.. عالة يا حياة..

انهار كايد وهو يحط كعب يده على عينه يسد مجاري الدموع والقهر اللي فيه عن الظهور.. اما حياة اللي ما خبت دموعها مسحتهم بسرعة وقعدت مجابل كايد ومسكت يدينه

حياة :الله لا يهينك يا كايد.. لا تسوي في روحك جذي.. غالية علي دموعك هذي... غاليـة..
كايد وهو يبي ينطق باسم حور لاي سبب من الاسباب:... حياة انا ... متحمل وايد.. ومضحي وايد.. بس انا ارتكب اللي الله ما يرضى عنه.. قاطع الرحم يا حياة قاطعه.. قاطعه واحس انه مقطعني لارب.. ارب يا حياة..
حياة وهي تطلب منه ودمعتها اللي تركت احمرار في خدها من حرارتها:.. لا تقول جذي يا كايد.. انت صل على النبي واذكر الله.. ولا تسوي في روحك جذي.. لا تعلمني عليك ولا تعودني عليك منهار.. كنت انت دايما المرساة يا كايد.. وان كنت تظن ان مالك اهل.. تراني هلك يا كايد.. انا ومحمد.. كلنا نحبك وكلنا نبيــك.. وما نرضى عليك لا بالذل ولا الهوان...

راقب كايد ويه حياة الجميل اللي بين يديه.. ونزل عيونه وقام من مكانه وهو يجر ريله التعبانة.. ومع جره يذكر النار اللي انضرمت عليه ويذكر العمود اللي طاح على ريله وهشم له ركبته.. ويذكر ويه فاطمة يوم تقول له انت عالة يا كايد.. عالة...

كايد وهو يتنفس بحرارة شديدة فيه: ويوم عن يوم يا حياة.. يزيد شوقي لهم وحبي لهم.. اتصل في موزة ولا اهي تتصل فيني وتقول لي.. متى بترد يا كايد؟؟ترى الشوق وااااااصل ياخوي.. رد لنا واروي ضمانا.. بس انا ضعت يوم مات يدي ياسين.. وصرت بروحي.. ابو ولا احسه ابو.. وخوات لاحول ولا قوة لهم.. جبروت حرمة خلاني ابتعد.. هزت كياني .. واصبحت شخصيتي غبــار تذره نسمة الهوا.. (يلتفت لحياة) احس نفسي ساعات اني مب انسان... احس اني مجرد بقايا...يا انها تزول يا انها تتم وتســمم اللي حواليها
حياة وهي تتضرع له: كايد لا تقول جذي... ان جان انت ما تحترم نفسك.. احترم حبي لشخصك الجميـل اللي من عرفته ويوم عن يوم يزيد تقديري له ..

تجدمت منه بفستــانها الحليبي بوروده الزنبق على الاطراف وشعرها المموج ينساب مثل الغيوم على جتوفها والتراجي باللون الاخضــر الاسستوائي الهادئ يحايط صدغيها بعناية..

حياة:.. كايد.. انا قلتها لك من قبل. . وبتم اعيـدها لك... يمكن انت ترفضها ويمكن تقبلها وهذا الشي بصراحة ما يهمني.... انا احبــك يا كايد.. واحبـــك لانك انت مثل ما انت.. ويزيد حبي لك مو عشان صدك لي.. عشان قربك مني وانت ما تقدر تبادلني مثل هالشعور.. وحدة غيـري بتتركك ولا بتجابللك مرة ثانية لانه مب سهل ان البنت تنرفض.. لكن انا بقيت معاك.. لانك انسان عزيز ومستحيل الواحد يقدر يذوق طعم فراقك من بعد ما عرفك على اصلــك.. يمكن هذي فاطمة طامعة في شي انت يمكن تستحله .. لكن انت لازم ما تفقد صبرك.. يا كايد انت قلت ان لك خوات لاحول لهم ولا قوى.. لازم ما تتركهم.. لازم تكون موجود لهم... تكون حاضر لاني ماظن ان هالام بتكون حاضرة لهم ولا اخوك ولا ابوك...
كايد وهو يلتفت عن حياة ودمعته بذكرى موزة وعايشة تجري:... لاتقلبين المواجع فيني يا حياة لاني ماقدر ارجع... ماقـــــــدر.. مالي ويه ارجع لهم.. وان رجعت رجعتي بتكون بثمن غالي.. ثمن انا ماقدر ادفعه.. ماقدر..
حياة وهي تجابله: كايد في هالدنيا اثمان ولكن في مساومة وفي مقاومة
كايد وهو يهز راسه بتوتر: انتي ما تفهمين حياة ماتفهميــن..
حياة وهي تمسك جتف كايد بمواساه: مافهم لكن انت بتفهمني
بعدائية دفر كايد يد حياة اللي انصدمت وويهه كان مليان استسلام ويأس: ما تقدرين.. ما بتقدرين...

وتسلل من عندها وطلع من المكتـب الصغير الى غرفة الغرض وفتح الباب وطلع وكانه يهرب ويجر ريله التعبانة وياه... وكان الحروق اللي يعاني منها مستمرة.. وكان الالام بعدها مبرحة.. وكان الهنا عنوااان في صفحات رواية خيالية لاحد الشعراء او الادباء.. الحياة اقســى من ان الواحد يتحملها... لكن... القنوط من رحمة رب العالمين اثم.. وكايد مو ناقص آثام يتحمل توابعها...

---------------------------------------





لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 28-02-13, 03:18 PM   #55

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



وصلت حور في قراءة المذكرات الى اكثر فترة حساسة بحياة امها.. يوم يتزوج اخوها من فاطمة.. بنت اخت مرت عمها فلاح الصغيـرة.. وكانت في منتهى الجمال ومنتهى الغرور ومنتهى الهدوء .. كشفت صفحات المذكرات عن امتعاض الجازي عن هالزواج.. وعن خوفها على كايد اللي كان عمرها ما يتجاوز السنة.. وعن حالة اخوها المثيرة للقلق.. اهو ما تزوج فاطمة الا عشان اييب ام لولده اللي يبي يربيه.. لان الجازي ومن غير علمها كانت الملاعيب تشتغل في انها تكون زوجة لغانم ولد عمها فلاح.. ويوم عرفت الجازي انقلبت حياتها الى جحيم..

حور تقرى في المذكرات: شلون اقدر اتزوج ريال يا صفحاتي.. وفي قلبي نار الليل الهادئ تشعل باسمه وبويهه السمح.. ما نسيته ولا قدرت حتى انسى النسيم اللي يهب وقت ما يكون موجود عنددنا... لكن لساني عاااااجز يا صفحاتي.. عاجز عن الكلام.. اقول شنو ولا اخلي شنو؟؟؟ لو يدري حارب.. يقطعني لقطع ويغيبني في التراب ولا احد يدري عني.. لو اخبر يدي ياسين... شبيقول لي يدي؟؟ تراهم كلهم رياييل.. وابد ما عليهم اهو شرفهم.. لكن علي يا صفحاتي تمكن من قلبي وعمر خفوقي.. وما اقدر الا اني اكوووون حبيبة له وهو حبيب لي حتى لو ما كان يشاركني هالحب...

في صفحة ثانية: فاطمة ما تتقرب من كايد.. تعامله وكانه حشرة او دخيل في حياتها.. لازقة اربع وعشرين ساعة في حارب وما تخليه حتى يروح الشغل اللي يديره.. وما تعاملني باحترام وترفض دخول الخالة رحيمة وبناتها الى جناحها... مادري الله من وين يابها لنا.. ناسية انها مجرد بنت نجار.. والله دنيا ونعيش ونشوف.. اخرتها بنت النجار تصير سلطانة على السلاطين.. ما اعايرها يا ربي لكن... الله يسامح الجميع وبني ادم متخرع..

في صفحة ثانية:.. ياني حارب اليوم.. وطلب مني اللي مااااااااااقدر اني ارده ولا اني اماشيه.. قال لي عن غانم.. وبكل كلمة من اللي قاله قلبي صرخ وقال احب علي يا حارب.. احب علي ياحارب.. منعت صوتي من الخروج.. عشان لا اقطع رقبتي واهدر دمي.. لاني محتاجة اعيش.. محتاجة عشان كايد حبيب قلبي وليدي الصغيـر.. لكن حاربب عطاني مهلة للتفكير.. ويتوقع مني ارد بعد اسببوع... وغانم مستعيل لانه يبي يتزوجني وياخذني وياه مصر عشان يكمل دراسته .. يبي يصير دكتـور.. وماكو شي يعيبه يا صفحاتي.. لكن قلبي هوى وعشق ويتمنى غيره.. الله يرحم ويرأف بحالي..

بدور وهي تمسح دموعها: ما توقعت ان امي وابوي بينهم قصة حب قوية مثل هذي...
سرور وهي تبتسم: انا بلى... شوفي اللي يتحملونه منه يا بدور مو سهل ولا قليل.. ولكن حبهم لبعضهم وحبهم لنا يعطيهم القوى انهم يواصلون
لكن حور اللي منغمسة في الكتابة قطعت عليهم كلامهم وكملت:...

يا علي اليوم يا مذكراتي .. يا علي وانا اول من استقبلله... هب النسيم وتناثرت على دروب البيت ورد الليمون.. طلعت اشوف كايد اللي كان عند رحيمة يم الترعة.. لقيت علي عند البوابة واقف وهو لابس جشمه سودا.. وقفت وانااناظره ودمعتي تخر من عيني فرحة لشوفته.. حسيت ان الله يابه لي.. يابه عشان ياخذني من عندهم.. ياخذني ويشيلني وياه لديرة ثانية.. لكن.. انا ما بخليه يا مذكراتي.. لاني وعدت كيود اني ماخليه قبل ما تطلع الشيبات من راسه...

ييه علي يا صفحاتي لها معنى كبير في حياتي.. لها معنى كبيـر وولها حدث اكبر...

وبالفعل يالجازي... لها معنى كبير في حياتج رجعة علي لج.. والله يعلم شنو اللي مخبيه في كتاب القدر .. نهايتكم معروفة لقرائي ولي.. لكن.. اللي جلب مثل هالنهاية اهو المخفي..

انتي وعدتي كايد انج ما تخلينه قبلل ما يطلع الشيب من راسه.. لكن وين الوعد الحين يا بنت الاياويد.. كايد محتاج لحضن دافي.. وحظنج بعيد عنه يا خيرة العمات..





لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 28-02-13, 03:19 PM   #56

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثاني..

خلص الوقت على علي والجازي.. وبعدهم في المطعم.. قفلو كل شي وقعدو الاثنين على احد طاولات الكافيه واياديهم في بعض.. يناظرون بعض بكل تقدير وحب واحترام.. واسترجاع للماضي اللي ما كانو يعرفون انهم بيوصلون من بعده الى هذي المرحــلة


البنات كانو قاعدين في شبه الحلقة المتصلة .. يقرون في الصفحات وينصدمون بواقع علاقة امهم وابوهم اللي كان اصعب من المستحيل.. وكان فيه من المخاطرة الكثيــر.. وفوق كل هذا.. انتشر في خاطرهم حب الأهل والقرابة الى الناس اللي عمرهم ما عرفوهم.. وتمنوا لو انهم كانو في ظروف مختـلفة.. عشان يكون لهم من الخوال ومن العمات ومن الاجداد وعيال الخال والعم..


علي وهو يناظر بعيون الجازي اللي بينت له بحلاوة الصبا:... ندمانة يام سرور؟؟
الجازي وهي تطبق يدينها على يد زوجها:... انك ما كنت موجود وياي من مولدي... وانت؟
علي وهويبتسم بخيلاء وكبرياء الرجل اللي يقدر يلاقي حب مثل هالحب:.. اني ماصرخت باسمج اول ما ظهرت من هالدنيا.. ما خطرتي على بالي.. وهذا ندمي


ضحكت الجازي بحلاوة روحها وبينت انها تضحك على علي.. وهذا اللي منعه من الضحك وياها..


علي باستنكار: تظحكين؟
الجازي ودمع الضحك بعينها:.. خسارة عليك.. بديت تخرف..
علي وهو يستنكر بقوة: الله.. خرفت؟؟ عيب عليج هالحجي
الجازي ووهي تستند للكرسي وبعدها تضحك: عيل الحين انا ما خطرت على بالك اول ما طلعت من بطن امك الله يرحمها..
علي وهو يطوي ذراعاته بشبه من الحرج: انتو يالحريم يعجبكم هالكلام!!
الجازي ووهي تسمح الدمعة بخنصرها: والله انك خرفت حسبي الله على الزمن
علي وهو يتنهد: ايـــه.. خرفت.. يوم وصل عمري للخمسين خرفت.. الحمد لله والشكـــر


الجازي وهي تناظر زوجها... وخطر على بالها شي.. هل راح توصل للخمسيـــن؟؟؟ فبانت ملامح الكدر على ويهها بابتسامة الحزن الدفين في قلبها..


الجازي وهي تتكلم بهدوء تخالجه نقط الماي على الدرايش:... يا ترى بعيش للخمسين يا علي؟؟؟
رفع علي عيونه بسـرعة:.. شنو؟


الجازي وهي توقف وتروح عند الدريشـة.. كانت لابسة شال وردي شاحب وبانطلون جينز خفيف وقميـص طويل لنص الفخذ بلون الشال اللي عليها وعليه اشكال مطرزة هندية...


الجازي وهي تمد يدها على الجزاز.. والضباب ينتشر على الجزاز من نفسها:.. يا ترى بعيـش؟؟ بقدر اني اشوف عممري مخرفة في الخمسين؟؟ اشوف هالدنيا اللي بنيتها وياك طول هالسنين؟؟؟ بلاقي اللي انا حلمت فيه بيوم من الايام؟؟؟ (الا وعلي وراها واقف مطوي ذراعاته وتلتفت له) هالدنيا بترحمني ؟؟ والا دروب السعادة مكتوبة لي يا بوسرور..
علي وهو يلفها من جتفها.. والكلام اللي بيقوله صعب عليه وسهل يمكن عليها:... يا الجازي.. الحياة اللي احنا نعيشها ماهي اطول من حياة الحشـرة.. يمكن اطول في تفكيــرنا وخيالنا.. لكن ماهي طويلة قد اللي يمكن نتصورها.. لكن.. شلون عشنا هالحيا.. هذا الشي يفرق.. انا وانتي.. عشنا عمر قصير.. لانه كان عمر فرح.. وعمر سعادة وسط بناتنا .. الدنيا عمرها ما غيمت علينا الا يمكن في شي ولا شيين.. لكن تخيلي لو عشتي ثمانين سنة من غير هالبنات ومن غيري ومن غير حتى بسمتج هذي اللي تسوى الدنيا وما فيها(ابتسمت بخجل وكانها بنت في العشرين) بتفضلين انها تنتهي ولا تستمر...
الجازي وهي تلم زوجها: ليتني اعيـش من العمر لحظة ان جان في هاللحظة بكون سعيـدة بوحودك ووجود بناتي فيها..
علي: ليتج تعيشين ثانية فيها القى من هواج النفـس اللي يطبق علي وما يخنقني..


واطلقت السما صوت الرعد الدافيء الي يجذب البطانية على جسم النائم.. ويجلبب الدفا في حظن القطوة الأم.. ويخلق الفزع في قلب الصغيـر.. ويترك الجازي تلم زوجها بذرف دمع متحسـر ولكن قابل.. ويمنحها من الوجود الحياة الرائعة اللي ماكانت بتعيشها لو كانت الاوضاع مختـلفة..


علي وهو يباعدها عنه شوي: خلينا نروح للبنات.. تلاقينهم مليانين اسألة .. وبعيونهم الشك والنزاع ...
الجازي وهي تبتسم:... خلنا نروح.. خلنا نروح يا علي ونترك الحزن في هالمكان وما نرجع له... اوعدني يا علي.. اوعدني..
علي وهو يبتسم وماسك ويه مرته بيدينه الثنتين يحايطهم بدفوه الرجولي: اوعدج..





لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 28-02-13, 03:19 PM   #57

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



باسها على جبينها وسحبوا اغراضهم والمظلة اللي يحتفظون بها في اوقات الشدة... ظلوا يمشون ويدينهم متعانقة احلى عناق.. يعبر عن التمسك العاطفي الشديد اللي يمرون فيه.. لمن وصلوا الى بيتهم... وكانت العيون كلها متوجهة لهم.. والبنات بعدهم ما وصلوا في القراءة الى نهاية علاقة الحب الخاطفة اللي كانت تمر بين الاثنين... في هذاك الزمن المعتق بالذهب.. والمطلي بالبهارات الشرقية.. وملوح بالاوشحة الزاهية الألوان...


سرور وهي متحمسة وعلامات الحيرة بويهها: وينكم للحيــن؟؟
الجازي وهي تحس بالهدوء في نفسها وعلي بعد: يمة احنا ما تأخرنا.. كاهو نفس الوقت اللي نسكر فيه
حور وهي توقف يم سرور: تعالو كملوا لنا اللي باقي لان والله العالم ان مالي خلق اقرى اكثر ولا فيني صبر...
الجازي ناظرت علي اللي كانت عيونها على شرارة التمرد حور: كمليها يا حور.. سمعي الكلام وكمليها بروحج.. وإذا خلصــتوا تعالو لنا احنا نوضح لكم اللي مب واضح
حور وهي تحمل الدفتر بيدها وتوقف في ويه ابوها: وضح لي من الحين لاني مب فاهمة ولا شي...
وقف علي بويه جامد في ويه حور: حور قلت لج كمليها .. واحنا بعدين بنفهمكم بالضبط اللي مب فاهميــنه
حور وهي تأشر بالدفتر في ويه امها ووابوها: انتو تدرون ان هالمذكرات كلها مكتوبة من طرف واحد.. يعني وجهة نظر من طرف واحد... ما نقدر نحكم على أي شي من غير ما نعرف الشي من الطرف الثاني....


سكت كل من علي وحور والأم بدت عيونها متجولة في ملامح الاثنين.. ويوم حست ان الصمت طول تكلمت ..


الجازي: حور يمة قعدي... وانتو بعد يا بناتي.. قعدوا.. (ومدت يدها الى ذراع زوجها من غير ما تناظره وكانها تتمنى منه الانصياع من غير الاعتراض) انا وابوكم بنقعد وياكم.. وبنخبركم بكامل القصة...


حست بنوبة خفيفة في اسفل بطنها وبينت ظيجها برمش عيونها بسـرعة والوحيدة اللي التقطت هالحركة كانت بدور... يمكن اكثر وحدة بتكون مهتمة في حالة امها – مو معناته ان ولا وحدة مهتمة- اهي بدور.. لانها تعتبر امها مركز العالم الي اهي تدور فيه.. لا ابوها ولا وحدة من خواتها يمكن تعوضها بيوم من الايام بدقيقة من وجود امها..


الجازي وهي تمسك احد المذكرات:.. كنت اتمنى لو انكم قعدتوا وقريتوها.. لكن.....


سكتت الجازي وما كانت تتمنى انها تنطق باللي كان على طرف لسانها.. وتظاهرت بالابتسام وقعدت على الكرسي المجابل بناتها كلهم....


الجازي وهي تمسك يد زوجها عشان يقعد وياها... وقعد علي عند الكرسي الصغير يمها...:.. لوين وصلــتوا..
سرور ووهي تقعد ووراها حور:... وصلنا الى... ولد عمج اللي يات ليله... اللي تقدموا فيها لج... (ما كانت سرور مصدقة ان الي تتكلم عنها اهي امها اللي جدامها فبانت كلماتها مشككة)


ابتسمت الجازي..:.. أي.. ولد عمي... غانم.. ولد عمي فلاح... اااه من عمي فلاح.. صج انه كان بحسبة الابو لي.. لو ما وجود يدي ياسين.. ولكن بعد تم عمي وما يفكر فيني قد ما يفكر في عياله.. كان بس يبي يستر علي لان اخوي تزوج.... وما كان لي مكان في بيت ابوي.. يدي ياسين ما كان معترض ولا كان موافق.. كان في نوع من الحياد وكل ما شافني.. مسح على شعري اللي يحبه ويقول لي..: يالجازي.. لج من الدنيا القرارات اللي تسد الدنيا كلها. ونفاده اللي يغيضج ولا يصر عليج بشي.. انتي حرة نفسج.. انتي اليمامة والحمامة اللي تطيّر المزرعة بريشها الناعم... كنت عارفة في ذيج اللحظة ان دام يدي ياسين وياي.. محد راح يغضبني.. حتى هذيـج اللحظة....


سكتت الجازي وهي تذكر الريال اللي شافته في الكافيه.. وتمنت لو ان الوقت سعفها انها تعرف منه شي كانت متحرقة انها تسأله عنه..


سرور وهي تناظر حور اللي تكلمت: ... أي لحظة يمة؟؟؟؟
الجازي وهي تتكلم والدمعة لامعة بعينها:.. لحد ما يات اللحظة اللي طلب فيها اخوي حارب.... اني اوافق من الزواج واطلع من البيت.... لان فاطمة ما كانت مرتاحة لوجودي.... كانت تبي حريتها في المزرعة.. خصوصا... من بعد ما وعدها حارب انه يكتبها باسم ولدها اللي كان في بطنها... وكأن... وكأن كايد ماله أي سالفة...ماله وجود.. بس لانه ولد زوجة ريلها القبلية...
حور وهي تنقز من الغضب والكره اللي تفجر فيها لهالفاطمة: وبس لانها تعرف انه يحبها وما يقدر ينساها...





لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 28-02-13, 03:20 PM   #58

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجازي تبتسم في ويه حور: يمة... خالج عمره ما فرق بين اثنين.. لكن فاطمة ما فهمت مشاعره زين...
سرور: او يمكن فهمتها وحاولت انها اتخلص منها لكن ماقدرت..
الجازي وهي تتنهد: يمكـــن..بس الله العالم شلي في نفوس البشـر
بدور وهي تنحني لاتجاه امها:.. يمة ما قلتي شصار بليلة اللي يا يخطبج فيها غانم...


ناظرت الجازي علي بعيون مليانة حب وخجل البنت الصغـيرة وبادلها علي الابتسامة: بالليلة اللي خطبها فيها غانم... يدكم ياسين رحمة الله عليه رد عليهم وقال البنت متكلمين لها... وبنرد عليهم قبللكم...
البنات فججوا عيونهم بصدمة.. من هذا الشخص الثاني المتقدم لامهم.. واحتد التشويق فيهم لدرجة انهم الاربع نطقوا في نفس الوقت..: منوووو؟؟
ضحك علي بخفة والجازي بعد وهي اللي ردت عليهم بتكلمة الحدث:... اخوي حارب فج عينه وما صدق اللي قاله يدي ياسين.. عمي فلاح ارتبك بقوة وغانم بعد... ويوم سأل حارب يدي عن اللي خطبني.. رد عليه يدي .. واحد ولد عرب..
علي:... وطلع فلاح ويا ولده من الميلس وهم محتارين من هذا الشخص اللي طلب يد الجازي قبلهم.. حارب ما خلى يده ياسين قبل ما يعرف... وقال له يدكم ياسين عن الشخص...
حور ووهي تناظر ابوها: وشقال حارب؟
الجازي وهي تتنهد بمرارة من الألم الخفيف اللي اسفل بطنها ومن ألم الذكريات: حارب طاحت الدنيا كلها على راسه.. وظن السوء فينــي..
نور وهي تبتسم: انت اللي خطبت امي!!!!!
علي وهو يبتسم لبنته اللي كانت يم ماما عابدة: أي حبيبتي.. انا.. وهذا يمكن اللي صعب الموقف على خالكم.. لان اللي تقدم لاخته واحد استظافه في البيت..ورافجه وزامله بالدراسة... فظن ان هالصديق يمكن خان الامانة وناظر اخته بطريقة او طريقة... لكن تنحت هالارجحية من باله ورجع لفكرة ان الجازي شي اكبر مستوى من هالفقير اللي يعرف لظروفه زين... واحد يتيم ماله احد بهالدنيا الا رب العالمين.. وواحد مثل هالصبي ما يقدر يتزوج بنت عائلة محترمة ولها من الاملاك اللي يطوف شعر هالصبي.. (مسك يد الجازي ووتم يناظر عينها) اميرة تنام على الحرير وتاكل من العجين الخالص.. وتشرب الحليب النقي.. ويلاعب الذهب جلدها.. مايقدر واحد مثل ابوكم.. حافي منتف مثل ما يقولون يلبي لها اللي تتمناه.. وصار الرفض وصار النفي بسبب الطبقة الاجتماعية
بدور وهي تحس بالرومانسية تزحف فيها من غير رحمة:.. وليش انت خطبتها بابا..كنت تدري انها كل هالاشياء...
علي وهو ويتنهد ويد الجازي بعدها بيدها وعند حجره مرمية واهي مستمعة للكلام اللي راح يقوله:.. لاني.. في يوم من الايام.. من بعد ما كنت اظن أني لكوني شخص وواحد بهالدنيا من يابتني امي اللي ما عرفتها يمكن اكون كامل.. ووجودي المتوحد راح يكفيني.. شفت الشخص اللي حسسني بنقصي... وما كانت أي بنت.. كانت احلى بنت عرب.. شعرها يغطي متونها كاملة.. والعيين على حاجبها اليمين.. مع اني ما دققت في ويهها لكن نظرة وحدة كانت كافية...
سرور وهي تداري الصيحة اللي فيها بالمزح: يا عاشق زمانك...
علي: بس المرة الثانية اللي شفتها فيها.. كانت اهي هدمة الحطب في قلبي.. صرت اسير عيونها.. تنعزت عن دربها قد ما قدرت.. حاولت انساها.. وصلت الى اخر الدنيا. اللي كنت اعيشها.. لكن حتى في ذاك البعد كانت قاعدة وهي تنتظرني.. في مخيلتي وفي هواجس الليل البارد او الساخن...


ساد الصمت القوي المصمم للآذان.. حور وامها سالت دمعتهم في نفس الوقت من عمق المشاعر برجل.. يمكن لان الثنتين عاشو نفس الوضع.. وحدة لقت المشاعر موجهه لها والثانية لغيرها.. ويمكن الوقع كان اقوى في قلب حور من امها..


علي وهو يكمل: من جذي.. رجعت.. وكلمت يدها على طول.. لانه احق ولانه اكثر انسان يمكن دخل قلبي في ذيج المزرعة.. عوضني بكلمة وحدة عن وحدة كنت عايشها لسنين طويلة.. ما كان يناديني الا بياولدي..
نور وهي تكلم ماما عابدة : خاطري اشوفه يدي ياسين..
الجازي وعلي حنوا من كلام بنتهم وتمنوا لو انه انوجد في زمن البنات.. :الله يرحمه يا حبيبتي
حور وهي تحثهم: لا تقطعونهم اكثر.. وانتوا كملوا..
الجازي : شرايك؟ انت ولا انا؟
علي وهو يبتسم: انتي وانا... (ناظر البنات) صار الرفض.. من قبل حارب على الاقل لكن يدكم ياسين الله يرحمه ما كان قابل قبل ما تتكل امكم وتعطي رايها..
الجازي: ويوم ياني يدي ياسين يخبرني باللي خطبني ظنيته غانم ورفضته على طول بدمعتي اللي سالت على شان ابوكم. لكن يدي ياسين فهمني زين اللي خطبني اهو علي.. مب غانم.. ويوم يا غانم خبررهم ان واحد ثاني متكلم بخصوصي.. وما بغى شي يتم قببل ما يعرف قرارري.. وانا قراري يوم دريت ان علي اهو اليي خطبني اني ابتسمت وحسيت ان روحي طارت خافقي.
علي:.. رد علي يا سين وقال لي ان البنت وافقت بس اخوها مو راضي.. ضاقت بعيني الوسيعة .. لان خالكم وان شنو صار يكون صديق عزيز وزميل راقي بالنسبة لي.. وما كنت مستعد اني اخسـر صداقته الثمينة.. بس بعد.. الجوهرة صارت بيدي.. ما كنت مستعد لاي شي يعرضني لخسارته.. وان كانت صداقة خالكم...
الجازي:.. عرفنا ان يمكن الحرب تصير بينهم.. وان عمي يزعل ويقاطعني ويقطع صلة الرحم اللي بيناتنا.. لكن يدي ياسين ما اهتم.. ما هانت عليه الضيعة اللي عشتها وانا خايفة من زواجي.. وما رضى علي.. لانه يمكن لسبب من الاسباب عرف ان في قلبي شعلة حب موجهة لابوكم..
حور ووهي تفكر بالصبي الصغير:.. والياهل؟؟؟ كايد على ماظن؟
الجازي والحزن يلتهم ملامحها بقوة:... كانت اهي خسارتي من بعد فرقى اخوي... كايد انحرمت منه.. وانحرمت من طفولته ومن العمر اللي كان بيكبـره... زوجني يدي ياسين من علي.. وكان زواجنا بسيط وما فيه احد.. ولا فيه بهرجة ولا فيه أي نوع من انواع البذخ اللي الكل كان يتصوره بيكون في زواج الجازي اخت حارب.. وانا بعيدة عن حارب حسيت بناره اللي تلتهم كل ذكرياتنا الحلوة وتحولها لرماد وهالنار ما كانت الا من فاطمة... اللي ما خلت شي ما قالته.. وما ظلت دعوة دعتها علي... وما ظلت جذبة ولا تمثيلية ما مثلتها او جذبتها... وصرت انا في عيون اخوي بنت لعابة.. وخاينة لشرفه وعزه.. والناس كلها فهمت هالشي... ويات اللحظة اللي طلعنا فيها انا وعلي من الديرة.. ووقبل لا اطلع من هالديرة رديت لداري للمرة الاخيرة.. اشوف فيها حارب اللي ما كنت اتمنى اني انحرم من شوفته.. لكن لقيت زوجته وظهره البارد موجه لويهي..





لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 28-02-13, 03:20 PM   #59

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



سكتت الجازي وهي تشهق بالدمعة والبجية العميقة من قلبها.. ومدت يدها الى جبينها تسنده من الألم اللي يعتصـر قلبها .. وبناتها بجوا لدمع امهم الحزين.. وحتى علي مسح عيونه بمنديله اللي يحمله وياه..


عابدة: الله يزلهم... الله يزلهم اللي يزلون عبيد الله...
الجازي: كل اللي تمنيته.. كلمته.. وامنيته اني اعيش بخيـــر.. تمنيته يوقفني.. ويقول لي .. انتي مالج لودة عن اخوج... انتي بتقعدين وياه ويمه.. وطول عمرج بتحرسينه.. وبتظللينه بزوجج وعيالج.... لكن... لقيته يقول لي... اني لا اخته ولا يعرفني.. واني انسى عشرة الدم اللي بيناتنا...


غاصت الجازي ببكاء ونحيب شديد.. حتى ان علي قام من مكانه وعطاهم ظهره وواجه الدريشة اللي تطل من الصالة وهو يذرف دمع غزير.. والبنات كلهم تيمعوا وحاطوا امهم .. اللي قعدت يم ريلها.. واللي قعدت على حافة الكرسي على يمينها ويساره.. واللي قعدت مابين ريليها وتضم صدر امها... سرور تلقفت راس امها وحظنته.. والجازي مثل البنت الصغيرة تشكي همها لبناتها ... وحور قاعدة على يمين امها تمسها على يدها وتناظر ابوها.. وبدور قاعدة يم ريل امها تمسح الدمع من تحت الناظرة ونور لامه امها... وكلها ثواني الا وحور تقوم وتروح تلم ظهر ابوها العريض وعرفها انها اهي ومسك يدينها.. وضمها بقوة وكانه كان محتاج لاحد يواسيه على المشاعر اللي يحس فيها.. شلون انه ظلم زوجته وحبيبته الغالية..


تكلمت الجازي وسط شهقاتها ودمعها الجاري.. وهي تمسح خشمها بالكلينكس اللي ناولته اياه بدور:.... طلعت ويا ابوكم... وانا اشوفه مكسور الخاطر... انكسر خاطر علي وانا قلبي انكسر.. كنت مستعدة اتحمل عشان هالانسان اللي الكل رفضه لكونه مقطوع من شيرة.. مستعدة لانه بادلني شعور الحب.. وشعور الحب يا بناتي.. ما ينرفض.. اذا كان متبادل .. تراه رحمة من رب العالمين على قلب كل انسان... وييت وياه.. لهالديرة... اول السنين عشناها بصعوبة.. لمن عاونا يدي ياسين براس المال للكوفي شوب.. اللي كان اول عبارة عن محل تحف اثرية غيرناه الى كوفي شوب... لمدة 3 سنوات.. يدي ياسين كان ايينا كل سنة مرة... وما يظل وايد لان كايد يحتاجه في المزرعة.. فاطمة ما كانت مهتمة فيه وخبرني ان الولد بدى يكبرر على الوحدة.. وطول الوقت ساكت.. حزنت.. لكن دفنت حزني في فرحتي بوجودكم يا جهاتي الاربع... انا عمري كله ما يسوى لحظة كدر تمر بخاطركم... ومن بعدها مو بس كايد.. حتى حارب وطوايفهم ما هموني.. انتو العزاز الغاليين على قلب امكم اللي انخلقت لكم ولبوكم...


سكت علي وحور لامته ونفس الفكرة تمر ببالهم... اللي تقوله امهم غلط.. عمرها صلت الرحم ما تندفن... وعمره الدم ما صار ماي.. علي ابى على نفسه ان هالوضع يستمر اكثر.. اما حور فتمنت لو انها ماعرفت.. لانها من بعد ما عرفت مر في خاطرها لو انها توققف الكل عند حده هناك وتخبرهم انهم يقدرون ينطمون وياكلون تبن للي يفكرون فيه عن امها...


في بال سرور الشوق العظيم يجتاح مخيـلتها لاهلها وبالخصوص لخالها حارب...

اما بدور فتمنت من الله انه يسهل على قلب امها..

وفي قلب نور الصغيــرة تمنت لو انها تلاقي اليد ياسين عشان تشكره لانه زوج امها من ا بوها ....





لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 28-02-13, 03:21 PM   #60

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



مراحب

مشكورات للمتابعة



اليوم الثاني ابلج في نيويورك الباردة... وكايد طايح على السرير وكانه مطقوق على راسه.. ثاندر كل شوي ينام على ظهره يتمنى منه لو انه يقوم ويعطيه وجبه الصبح.. لكن لا حياة لمن تنادي..


وعند باب البناية كانت حياة ويا محمد منصعقين من البرد. حاملين اكياس من التسوق الغذائي لبيت كايد لانهم يعرفونه ما يعرف يشتري حاجتين على بعض.ز وكانو يرسمون على برنامج من الصبح.. فطور ويمكن يتمشون في ايست بارك ولا شي...


حياة وهي تضرب بالبوت اللي يغطي ساقها:.. اوووف يا محمد من صجك اموقفنا في هالصبح المثلج برع..
محمد وهو يتكلم والدخان يطلع من ثمه: شتبينا نسوي يعني؟؟؟ نكسر الباب ووندخل.. تراها جنحة في اميركا..
حياة وهي تنحيه عن دربها وتعطيه جيس التسوق البني الكبير: انت ما تعرف لكايد.. هذا لو طايح عليه جدار ما بيحس له وهو نايم.. (تطلع المفتـاح من الجنطه ) كل شي لازم يكون منه اثنين في هالدنيا..
وفتحت باب البناية وهي ترسم ابتسامة شطارة بسبب نظرة محمد المذهولة: you are divine حيوووت
حياة وهي تضحك بغنج: عشان تعرررررف... يالله خلنا ندخل I'm frozen


دخلت حياة مع محمد للبناية.. ومظهرهم الراقي والانيـق ينتمي الى هالبناية.. مصاريف الشقة اللي يسكنها كايد ما كان يقدر عليها لو لا الجريدة اللي تدفع له مصاريف الأجرة..


دخلت حياة لوبي طابق كايد... واذهلت محمد للمرة الثانية...


محمد وهو توه يضرب على الجرس: الحين عاد خله يقعد
وقفته حياة: لا لا.. شنو توقظه... خلني انا افتح الباب..
محمد وهو منذهل: ليش يعني انتي عندج نسخة وانا لا؟؟؟
حياة بغرور تفتح الباب:... الناس مقامات
محمد:shut up..


دخلوا الاثنين بضحكة حياة وغيض محمد .. وعلى طول ياهم رفعة الشعر ثاندر وهو ينبح من الفرحة.. واخيـرا احد ياااه عشان يونسه ويوكله بدل صاحبه اللي نايم من البارحة للحين...


محمد: حياة حطي الاغراض بالمطبخ وانا اروح اوقظ كايد..
حياة: اوكيك.. come thunder boy.. you must be hungry..


راح محمد الى غرفة كايد وهو يفصخ جاكيته الراقي ويسحب القفازات الجلدية السودة من يده.. مد يده الى شعره يسويه ووصل لدار كايد.. لقاه راقد على ظهره ويد على صدره والثانية مرمية على طرفه بهدوء.. لكن التعب باين على ملامحه مثل النيشان (رمز)


قعد يمه محمد وهو يسحب الثياب المرمية على طرف الغرفة:.. كايد.... كايد....
تغضنت حيات كايد دلالة على وعيه من النوع: ..همممم
محمد: كايد قوووم... بسك رقاد...
كايد وهو ينبطح على بطنه يم محمد القاعد بصوت كله نوووم: محمد؟؟؟؟؟؟
محمد: نعم؟
كايد: شتسوي هني؟؟؟؟؟
محمد وهو يقلد على الساحر بحركاته: magic
كايد وهو يرفع راسه باستنكار ومرة وحدة ارتاحت ملامحه ورمى براسه على المخدة: حيـاة من غيرها يعني..؟
محمد وهو يضحك بخفة: أي حياة... بس قوم الحين وعدل من شكلك البنت قاعدة تطبخ لك..


تحرك كايد بملل على السرير ومحمد راح ايمع الثياب من كل طرف ويرميهم في سلة ثياب عند زاوية الخزانة... لمن قعد كايد على السرير وعلى طول ياه ثاندر وطاح عليه بثقله وكايد يدلعه ويدغدغ شعره...


محمد وهو يناظر كايد وثاندر بابتسام: تحبه ها؟
كايد وهو يرفع عيون مدهوشة من السؤال: احبه؟؟؟ هذا مثل ولدي.. استغفر الله مع انه حيوان الا انه يملك في قلبي محبة كبيـرة... معاي من وهو صغير.. (شاف حياة الواقفة على الباب وهي مطوية ذراعاتها بابتسامة حليمة وجميلة) ولا تنسى بعد.. هاي هدية من اغلى اصدقائي... حيوته.. (غمز لها)
ما تنكر حياة ان قلبها دق بعنف من هالغمزة ولكن:.. أي.. حيوته عشان هالدب اللي تسميه ثاندر.. ياليت لو في تقدير..
كايد وهو يضحك لمحمد: ياحبه للنكـــد
محمد وهو يهمس لكايد: هذا هم الحريم مالهم الا النكد..
حياه وهي معصبة: شفيكم اتبسبسوون؟؟؟؟ تعقرون علي؟؟؟
كايد وهو يتصنع الجهل: نعقر؟؟؟ وشنعقر عليه؟؟ ماشاء الله بيرفكت والله الكامل...
حياة وهي ترفع حاجب بغيـض: على العموم ترست الخزاين والثلاجة بالأكل.. يالله باي..
كايد وهويقوم من على السرير: وين رايحة؟
حيااة وهي تكلمه بملل: يهمك؟





لامارا غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذكرات

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.