آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-03-13, 12:30 PM | #1 | ||||||||||||
مشرفةمنتدى الأناقة والازياء ومنتدى الفن وأخبار الفنانين
| احتفاءً بذكرى ميلاده .. أدباء يحتفون بوحاً على صفحاتهم في حضرة غياب درويش 210 18\3\2013م آلاتنين وكالة أخبار الشعر /زياد ميمان منذ أيام مرت ذكرى ميلاد الشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي رحل يوم السبت 9 آب 2008 بعد 67 عاما من حياة عاشها بين الكلمات وبين الابداع وتركت حرفه بصمات في تاريخ الوطن الفلسطيني الضائع على قارعة المفاوضات وهو الذي كان يرى السياسة بغير ما يراها الناس فيرسمها ابداعاً وينثرها للمواطن العربي البسيط حتى يتلقفها هذا الآخر ويفهمها بمفهوم محمود درويش وفي حضرة غيابه كان للشعر واحتفاءً به ،فلم يمر ذكرى ميلاده دون أن يعبر شعراء وأدباء عن مدى صدقهم وحبهم لهذا الشاعر فكانت كلمات الشاعر الحمصي عبد القادر الحصني وهو الذي يدلل علن محمود درويش بالاسم الثاني لفلسطين فقال :" قد كنتَ أنتَ، موزّعاً في القمحِ، تخرج من أساطير السطورِ مكلّلاً بالغارِ والزيتون، مغسولاً بماءِ الليلِ، مبتسماً كما القمر الجميلْ واليوم تغفو، حيثُ لا زمنٌ سوى الأبد الطويلْ في حيث لا معنى لما يُدعى الكثير أو القليلْ تغفو عل شفتيك في الكلمات كلُّ الممكناتِ، ويستحيل المستحيلْ ليكون ما قال المغنّي في الرحيلِ من الرحيل إلى الرحيلْ ويكونَ أنْ يتصالحَ الخصمان فيك من القتيل إلى القتيلْ ليُتاح أنْ يرتاحَ صمتُكَ، عندما تنمو على هدبيكَ أعشابُ الجليلْ. إما الشاعر زهير هدلا فقد نشر عبر صفحته الفيسبوكية قصيدة لشاعر فلسطين سميح القاسم وهي من قصيدة "مرثاة من برج الثور" التي قالها القاسم في شهر أكتوبر من عام 2009 في رثاء درويش :" ليسَ للموتِ "محمودنا".. قيلَ ما قيلَ. في ما تقولُ اللغاتْ قيلَ.. ماتْ قُلتُ لا. تلكَ سَرْنَمَةٌ تنتهي بانتهاءِ السُّباتْ عودةً مِن شَتاتْ ليسَ للموتِ "محمودُنا".. إنَّهُ للحياةْ للزهورِ. لعيدِ البساتينِ. للدَّمعِ والأغنياتْ للقوافي التي قهرَتْ نثرَ سجَّانها وهُراءَ البُغاةِ الجُناةْ للحروفِ التي نشرتْ عطرَ أحزانِها في جهاتِ الجهاتْ ليسَ للموت محمودُنا.. إنّه للحياةْ وَهْوَ مِن نكبتي وَهْوَ مِن ثورتي وَهْوَ مِن أُسرتي كلَّ يومٍ تمرُّ ببروتِهِ حسرتي وعلى جذعِ خرّوبةٍ.. ترتمي دمعتي طفلةً قتلتْ أبويها جيوشُ الغزاةْ وسبى أختَها صَلَفُ الفاتحين الطغاةْ ويقولونَ.. ماتْ وأخي ليسَ للموتِ.. محمودُنا.. للحياةْ.. أما قمر حمص الشاعرة قمر صبري الجاسم فأبرقت بطاقتين لدوريش وعنونتهما بطاقتان إلى محمود درويش 1- يغتالها النقاد أحياناً هذي دموعُكَ فاستَعرْ مِنْ نبضِها فرحَ التأمُّلِ في العدمْ هذي دموعُكَ لا مرايا قد تُجاري سبْرَها لا حبرَ يُشبهُ صمتها السرّيّ إنْ طَفَحَ الندمْ هي مِنْ تقودُكَ نحو بحر الحزنِ ثمَّ تعودُ عطشى للألمْ يغتالُها النقّادُ أحياناً لئلاّ يخجلوا _ إن متَّ _ مِنْ دمعِ القلمْ 2- في الطريق إلى فلسطين هو ليس جُرحاً ذلك الصمتُ الموشَّى فوق أضرحةِ المسافةِِ إنَّها خطواتُ آمالٍ تمنَّت لو تسيرُ بقولها " ألله " فوق سريرِ ماءْ لا ليس جرحاً إنما وجهُ الطريقِ استلَّ مِنْ عينيهِ ذكرى الوردِ سالتْ مِنْ ندى بَتَلاتِهِ الحمر ابتسامةُ عاشقٍ فبَدَتْ دماءْ ومن لبنان يرسم الشاعر نجم امير الشعراء مهدي منصور كلماته بعنوان شطرنج الشعر والنبوة في ميلاد محمود درويش فيقول : كتبوا على الكفن الكلامَ، وشاهدِ القبرـ اليدِ المفتوحة البيضاء للموتى وللأحياءْ.. لم يبقَ لى غير انكسارات الإناءِ، يداه فارغتان من ضوءٍ سريعٍ مثل عمركَ.. نصفُ ممتلئٍ بوعدكَ للغيابِ.. وموغلٌ كالسرّ في شكل الأثيرِ اللولبي لروحكَ البيضاءْ كل الذي ما لمْ تقلْه هنا، تكفّلت السماء بقوله... فبأيّ موسيقىً أحاول أنّ أريق دم الحنينِ... لأيَّ أشياءٍ مكتّفة الملامحِ أكتبُ الأشياءْ... الآن ينكسرٌ النشيدُ.. الآن كنعانيّةٌ سمراء ترمقُ ربّها وتقول: حطّتْ في الأساطير العصافيرُ الشفيفةُ ثمّ طارت باتجاهات المجاز المستحيلةِ؟ أيّ أغنيةٍ أصّدقُ؟ أيّ أحجار الجليل تعيدُ ضمّ الإستعاراتِ التي انشطرت ككأسٍ من غمامٍ؟ تلك (من) نَحتت ندى بفمِ المغارة، لم يحالفها النداء...وإنما في الوجه، صدّقتِ الندوبُ... أم الحجارةُ وهي تسترق العروجَ كأيِّ معنىً في الحكايةِ كي يصدّقها الرواةُ أو الحجارةُ وهي تحمل بصمةَ الأطفال ما اقتربت من الخوذاتِ إلا بصّرت بخطوطها مقلُ الجنودِ وهكذا نُسجتْ صداقاتٌ، تكادُ تعيشُ لولا فارق الأعمار..التاريخ...والإهواء� �... كحلٌ على ريفِ الحنينِ... ووردةُ سمراءْ قلب الحجارة يستطيلُ ويستدير كشاهدٍ لم يبلغِ الحلمَ... الحجارةُ، ما تحاولُ أن تقول الأرضُ حين تركتها حيرى الحجارةُ ما تناثر، حين فأسُك حطّم الأصنامَ.. وهي ظلال ما خطّتهُ كفّك من نصوصٍ لم توثّق بعدُ... من لغةٍ من التفاحِ... ما زالت مهيّئةً لتوراةٍ وأرضٍ واشتباهٍ بالحقيقيةِ... قلبُ آدمها وحيدٌ كالحصانِ... ولم يجد وطناً ليسكنَ مرّتينِ... ولم يجدْ حوّاءْ... في عيد ميلاد محمود درويش ال73... العمر كلّو... أما الشاعر السوري نزار بريك هنيدي فيستعير من درويش كلماته عندما يقول " شكراً للأشواكْ علمتني الكثير"وينشر على صفحته صورة لدرويش فيها كلمات أبدعها الراحل . | ||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
آلاخبآر, آلادبية, صحيفة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|