13-05-13, 12:10 PM
| #532 | |||||||||
| نجم روايتي  
|  صباح الخير ام توته اظن ان حسن مما فهمته سيكون له دور بإرتباط مريم ومحمد ولو بطريق غير مباشر ولكن عن قصد على مما فهمته من رؤيته لنجلاء وبيدها الرساله ولكن لفت نظرى إشارتها لهند اثناء مكالمتها للرساله فبديهى يتسأل عن سر معرفتها بها إن لم تكن هى مع تطابق الحروف | |||||||||
|
|
13-05-13, 06:01 PM
| #533 | |||||||
| نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء ومعطاء التسالي الفائزة بجائزة التسالي الرمضانية  
| عيييييييييييييب عليااااااااااا وانا اللي قلت ان تفكيري بقى موريب انا قلت الرسايل ليها علاقة والتوقيع له دخل في تصرفات علي انا في دماغي حد واحد ممكن يعمل كدا او ممكن يكون تشابه لكن لو طلع اللي في دماغي صح كدا هيبقى اوووووفر يا عيني يا نجلا صعبانة عليا اوي انا استحالة اصدق ان نجلا تعمل كدا بس علي شكله رغم حنيته دي الا انه يقدر يبقى قاسي ياترى هيعرف الحقيقة امتى لما اتشل وهو مستحيل يصدقها حرام عليكي يا ام توتة يعني سايبة العقربة سمية تعمل وتسوي ومحدش واخد باله منها و البنت الغلبانة اللي بتحبه و هي متوهمة انه بيحب غيرها تعملي فيها كل دا محمد انا نفسي افهم هو انت شايل من مريم لانها بتعاملك بشكل وحش ولا في حاجة احنا منعرفهاش يعني تصرفاتك معاها ايام الطفولة و تدليلك ليها باسم خاص محدش بيقوله غيرك انت ومنصور و ملاحظة علي عن ردود افعالك لما بيذكر اسمها و نظرتك ليها يوم ما كنت ماشي مع نجية امور تقول فعلا ان جواك مشاعر ليها زي ما علا كانت بتقول لكن نظرتك ليها دلوقتي مختلفة هل في حاجة منعرفهاش ولا الحكاية كلها هو انك بتحافظ على ماء وجهك نتيجة ردود افعالها ناحيتك ؟؟؟ حبيت جدا كلامك مع حسن و انت صح اينعم كان في كلمة مفهمتهاش بس الجملة على بعضها مضمونها صح جداااااااااااا و اتمنى ان حسن تفكيره يبقى اكبر من عباية كتف ويبص للجوهر اكتر من كدا محمد سعاد محتاجة تقف عند حدها لانها بتلعب على كبير و لازم تكون حازم اكتر من كدا في ناس قلة الذوق معاهم هي الاصلح في التعامل حسن متتخيلش قد ايه انشكحت لما ناديت غالية لان سمية بتحقد عليها مع اني خايفة من رد فعل سمية لكن مش مهم المهم انك عرفتها قيمتها نيجي بقى لغالية تعمق وبلاش تبقى سطحييييييييييييي علي احب اقولك انك مبتفهمش حاجة ولا بتعرف اصلا تقدر الناس ولا بتفهم فيهم و واخد قلم في نفسك انت زي حسن المظاهر بتخدعكم ياترى ناوي على ايه ما هو انت اكيد مش هتعديها و اكيد لسانك دا هيبدع لكن انا املي في ام توتة كبير وانها هتاخد حق نجلا منك ومن اللي عمل فيها كدا دا لو في حد عمل كدا ابو علي انا الراجل دا حبيتتتتتتتتتتتتتتتتتته رائع بجد و بضم صوتي لصوت نجلاء انا عايزة من دا طلعت كلمتك ليها مخزى و انا بصراحة مش عارفة ليه نجلا بالذات نظرتك بتقول انك حاسس بمشاعرها ناحية ابنك على الرغم من ان كلامك في الاول كان بيخليني اشك لكن متوقعتش بعدها انك تعرض عليه الجواز منها نجلا يا عيني على الامال اللي هتبنيها لما علي يتقدم لخطوبتها و ياعيني على اليوم اللي كل الامال دي هتحطم على ارض الواقع ام توووووووووووتة اولا امتى الفصل القادم ثانيا انا بطالبك من على هذا المنبر الرأفة لابطالك و خصوصا بطلاتك ماعدا العقربة و مامتها الحرباية و الحقير عادل و الاختين هناء وشيرين قصدي سعاد وسلوى انا واثقة في حونية قلبك ورقته هو في زيك ( فيس برئ ) | |||||||
|
|
|
13-05-13, 06:05 PM
| #534 | ||||||||
| نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء ومعطاء التسالي الفائزة بجائزة التسالي الرمضانية
| اقتباس:
هو بديهي بس علي مكنش مستني يشوف الورقة بايد نجلاء ولا انه يسمعها بتتكلم عنها لانه لما كان بيجيله الرسائل شاف التوقيع و ربط التوقيع بيها وبعدين لما هي كانت ماسكة الورقة و لمحته طالع رجعتها بسرعة مكانها قبل ما تقرا التوقيع و هو افتكر ان هي اللي كانت بتحطها وتثبتها يعني الفضول اللي قتل صاحبه فضولها وصله انه يتأكد انها هي و جيه بعدها موقف التليفون لما لمحت عن الرسائل ولكن انا مازلت شايفة ان علي مبيفهمش حاجة | ||||||||
|
|
|
13-05-13, 11:11 PM
| #537 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 17 والزوار 7) rainy dream, منيتي رضاك, maysleem, maggi, دموع عذراء, زالاتان, socomisso, ندى الفجر+, غرور رهف, hope eyes, عصفورة قلبة, sousou8, ليش ؟, mango20103, أم لجينه, ورد الخال, القمر الازرق 2 مساء الخير ثواني وينزل البارت ملاحظة راح انزلة على قسمين القسم الاول البارت كما كتبته والقسم الثاني عبارة عن مشهدين قررت اضافتهما ولانهما لم ينتهيا بعد فسينزل القسم الثاني بفارق ربما بصل للساعتين او اقل استمتعوا بقراءة القسم الاول ولا تحرموني من التعليقات | ||||
|
|
|
13-05-13, 11:13 PM
| #538 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي
| الفصل التاسع القسم الاول بعد ثلاثة ايام من الصبح قاعدين في الصالة يتريقون وونجلا تصب لها كاسة چاي بالحليب نزل حسن من فوق واشر لها ان تصب له واتجة ناحية امه صبح عليها وباس راسها وقعد جنبها على الكنبة بينما خواته نوال ونجلا قاعدين على الارض اخذ كاسه من يد نجلا وغمز لها :- ها خلاص يعني ما في داعي ننزل الزينه من البيت ؟؟ نزلت نجلا راسها بعدما انصبغت خدودها بحمرة الدم بينما نوال رفعت راسها وسألت :- اساسا الزينه تظل معلقة اسبوع كامل من بعد العرس ...وليش تسأل نجلا وش دخلها ؟؟ ام محمد ردت على نوال :- نجلا امس ردت على ابوش وخبرته انها موافقه على علي اهتزت يد نوال ومحد انتبه لها لان ام محمد مباشرة كملت كلامها وقالت لحسن :- وانت خلك من اختك وقول لي منت ناوي على العرس؟ ضحك حسن :- والله اذا على النيه موجوده بس عاد وين البنية المناسبة؟ ام محمد وزعت نظرها بين اولادها واخيرا استقرت نظرتها على حسن وقالت له :- البنية موجوده سمية بت اختي شهقت نجلا ورفعت راسها تطالع امها وابتسمت نوال وحسن شرق بالشاهي كح وامه تضربه على ظهره ومد يده بكاس الشاي اللي اخذته منه نجلا وقال :- احم ,يمه سمية ما تناسبني انعكست الانفعالات على وجوه خواته بينما احتدت ام محمد :- وش فيها بت اختي عشان تقول ما تناسبك ؟ سؤال اجابته حاضرة ومحدده بالنسبة لحسن خاصة وموقفه وياها ليلة زواج مها ينعاد في راسه شلون تجرأت وطلعت بتبرج كامل ما يغطي وجهها الا قطة قماش رقيقة ... شلون لحقته وعرضت عليه انها تمشي وياه لمجلس الرجال ....شلون تكلمت عن صديقتها وطعنتها في اخلاقها وقدامها ....وابتسم وهو يتذكر شلون رجعت بيتهم لان غالية طردتها من سيارتها ورفضت توصلها .....ابتسامة تفاءلت بها ام محمد لكن حسن اللي ماحب يجرح في شخص سمية وبالذات قدام امه قال :- سمية ما تناسبني انا اشوفها حسبة اختي (وانتبه لمحمد اللي جاي من فوق وفي يده مفاتيح سيارته وغمز لامه ) وبعدين يصير تعرسين الصغير وتخلين الكبير عزوبي؟ محمد باس راس نجية ويدها اللي اعتصرتها وشدت عليها عشان يقد جنبها وقال لحسن :- وانت شعليك من الكبير خله في حاله والتفت لروحك ام محمد احتضت كتوف محمد وقالت وعيونها تلمع بفرح للفكره :- الا خاطري ازوجك وافرح بشوفت عيالك بس وين البنية اللي تستاهله ؟(ولفت لنجلا تأمرها ) صبي لأخوش گلاص چاي(گلاص =كأس) محمد ارتاح ان عرض امه غير جدي لانه لو كانت فعلا مصممه كانت اختارت له بنت محدده بينما نجية كانت خايفة انها تأخرت شهرونص في عرض تزويجه وانها خلاص خسرت ولدها لصالح سلوى وبت ختها وخافت تسمي له اي بنت وفي النهاية يرفض لانه متعلق بسعاد ...ولان صبرها بدى ينفذ سألته :- وانت يا محمد ما في راسك وحده معينه تبيني اخطبها لك ؟ وحده تشتغل وياك ولا زبونه ولا وحده شايفها هني ولا هناك محمد ما تكلم واكتفى انه هز راسه بالنفي وحسن ابتسم بعد ما اطربه رد محمد الصامت وحمد ربه ان مافي راس امه بنت لمحمد ...وجته الفرصه الذهبيه لتحقيق مخططه اللي رسمه بدقه من لحظة ما طاحت عينه على خاله منصور العساف ليلة زواج مها وفاجأ الكل بقنبلته اللي ما كانت يتلاقي نفس الصدى لو لا اجتماع محمد وامه في نفس المكان :- بس انا عندي عروس ليه دره ما يستاهلها غيرك يا بو جاسم ... بنت ولا كل البنات دين واخلاق وجمال ...منا وفينا تعمد انه يسكت وما يواصل كلامه لكنه بعد ما شاف الوجوه المهتمه والعقول الي تبحث عن هوية البنت قال وعينه في عيون امه لانه محتاج ردة فعل معينه من قبلها بالذات عند ذكره للبنت عشان يعرف يواصل في مخططه او لا :- مريم خالتي (وتقصد يقول ) مدللة منصور العساف اشرق وجه ام محمد بفرح ونقلت عينها لمحمد اللي جمد من سمع اسم مريم رد فعل خلى الابتسامة تتراجع عن شفايف نجية وقبل ما تقول اي كلمة حسن اللي اكتفى بلمعة الفرح بعيون امه وجه ضربته لمحمد واستخدم سلاحة الخاص مفتاح الكل في هذي الخطبه خاله منصور بانه قال :- عاد اذا محمد تزوج مريم كلنا بنشيل قشنا ونطلع برى البيت لان امي بتبيعنا كلنا على الصفار ... (وتعمد ينظر لعين محمد ويقول) عاد ساعتها بيكون يوم زواجك يوم تاريخي يوم عودة البنت الغالية لاحضان امي كزوجة للولد الغالي (قشنا= اغراضنا, الصفار = من يعمل في النحاس) الكل جمد وفي عقولهم تمر صور وخيالات للحظه اللي يوصفها حسن اللي وجه سهمه هالمره لقلب الهدف وهو يقول :- تدرون ان مستحيل احد يزف مريوم لبيت زوجها غير خالي منصور جملة ايقضت حلم غافي في قلب نجية اثقل صدرها بغصة فرح وعيونها من غير ارادة لمعت بدمعه متحجره ترجت قلب محمد اللي قدر مع اخر كلمات لحسن يطلع من جموده ويشعل الحياة في قلبه لكنها فرحة خنقها في مهدها وحبسها في صدره بنفس الطريقة اللي كتم فيها على قلبه طوال السنوات اللي طافت لانه كان يعرف وعن طريق خواته ان مريم عمرها ما حبته او حتى تقبلته من اول يوم تركوا فيه بيت العساف ...انتبه على عين امه تترجاه يقبل عرض حسن ...كانت عيونها تنظر اليه من بعد كلمات حسن وكأنه طوق النجاة اللي بيرجع مريم لحضنها والحل لردم الهوة السحيقة اللي كونها تباعد منصور عنها... كان خاطره يصرخ بالموافقه يفرح امه ويجرب الشعور بالفرح المطلق لكن الخوف كان له بالمرصاد خوف ...خوف من صد مريم له...عشان جذي وقف وهو يحرك مفتاح سيارته في يده وقال :- والله البنية ما تنرفض ...لكن عطوني وقت بفكر **************** في مكتبه القلم الرصاص في يده والمخطط الهندسي المستلقي على الطاولةالمايلة ينتظره يرسم اي خط مستقيم ثاني خاصة مع اليد الثانية اللي مثبته المثلث القائم على الورق....واستسلم الورق باستسلام محمد اللي رمى القلم على الطاولة وتركه يتدحرج الى ان طاح على الارض...وطبعا ما انتبه له ..ووجه نظره للمنظر اللي يطل علية الجدار الزجاجي لمكتبه المضيئ بفعل شمس الظهيرة ...نظره برى لكن فكره مع عرض حسن فكرة ان مريم تكون زوجته فكره جديده على اذنه وعقلة لكنه فكره معقوله لولا معرفته بان مريم مستحيل توافق عليه ...ويمكن هذا سبب امتناع قلبه عن التصويت ...لكنه مع تأكده لرفض مريم له لازال محتار هل يقبل العرض ولو من باب انه يفرح امه ؟ او انه يرفضه صونا لكرامته من الرفض اللي اكيد بيكون بشكل قاسي وحادمثل لسانها؟....وقبل ما يوصل لاي قرار دخلت عليه نادية بعد ما دقت الباب :- استاز في ستات برى عاوزين يقابلوا حضرتك محمد ما عنده طاقة للشغل التفت لنادية وقال :- انا بروح اتغدى في البيت وما برجع والزباين تصرفي وياهم ناديه طالعت باب المكتب اللي تركته شبه مغلق وراها :- بس دول مش زباين يا استاز (ما كانت عارفة وش تقول يمكن لانها مو مصدقة كلامهم ) دي بتقول انها والدة حضرتك استغرب محمد من كلام نادية اللي تعرف امه عدل وما خطرفي باله ان الزائرة تكون سلوى اللي دفعت الباب وقالت :- كل هذا عشان تشوفين اذا محمد مشغول اولا (راحت لمحمد وقبلته في خده ) تصور اقول لها اني امك وبعد تصر انها تخبرك اول محمد اللي صعق بوجود سعاد ورى نادية رد على سلوى :- نادية معذورة لانها تعرف ان مالي ام غير امي نجية (وحاول انه يكون لبق ) بس الخطأ مدروك يا نادية هذي سلوى امي بالولادة اشر على سلوى عشان تقعد وقال لنادية :- مو مشكلة يا نادية خمس دقايق تأخير ما تشكل فرق لكن اذا اتصل حوليه علي مباشرة عيب نخلي الرجال ينطر على التلفون فهمت نادية القصد من ورى كلمات محمد اللي بدت غير مفهومة لها في البداية وطالعت ساعتها قبل ما تطلع عشان تعرف متى بالتحديد تتصل على تلفون مكتب محمدالخاص.... اما سلوى اللي ما صدقت ان نادية تطلع من المكتب قالت بعد ما تأملت المكتب باثاثه وديكوراته :- حبيبي ,اشتقنا لك من رجع ابو طارق من السفر ما شفناك فقلت خلني امرك المكتب اشوف مكان عملك وبالمره اعزمك على العشا ويانا بكره تنهد وحاول انه ما يتأفف وحس ان الهواء المشبع بعطورهم خنقه وقف واتجه ناحية باب المكتب فتحه على الاخر وقال لنادية قبل ما يرجع :- نادية قولي للساعي يجيب لنا كاسين عصير الله لا يهينش(ورسم على وجهه ابتسامة عبارة عن خط مستقيم ) اسف مااقدر احضر انا بكره مرتبط بموعد مهم اصرت سلوى :- لا عاد ما يصير كل ما عزمتك رفضت ...يعني شوف لك حل اجل الموعد ترى بكره بالذات(وغمزت لسعاد) في مناسبة خاصة محمد اللي ماحب ابدا اصرارها او حتى فكرة انها تقعد اكثر في محاولة منها لاقناعه قطع عليها الطريق بان قال :- ما اقدر الغية ...يعني وش اقول للناس اسف ما اقدر اجي اخطب بنتكم اليوم لاني معزوم على العشا؟ شهقة سعاد وفتحت فمها تدور على كلمات مناسبة لكن الرد الصادم جا من سلوى اللي قالت :- في هذي الحالة عجل اني اللي ما اقدر اروح على العشا لاني لازم اكون وي ولدي وقت يروح يخطب محمد اصابه الذهول وكلمة وحده تدور في باله ان سلوى مجنونه واول رد خطر على باله انتين مو امي لكنه تدارك الامر وعشان ما يسبب فضيحة في المكتب خاصة ان الباب مفتوح وقال :- والله انا ما اعرف اذا في داعي لوجود الحريم او لا لكن بسأل امي وبشوف اذا ممكن تحسب حسابش رفعت سلوى حواجبها وقالت باستنكار :- ما في داعي تسأل احد وانا امك وام المعرس بالتأكيد لاوم تكون موجوده عشان تخطب لولدها...بس ماقلت لي من تكون العروس؟ وللمرة الثانية كان محمد بيرمي في وجهها الكلمات اللي تحرق جوفه ودها تطلع لبره لكنه كاتمها وبدل ما يقول انا ما احتاجك لان امي موجوده وهي اللي بتخطب لي تجاهل كلامها اللي استفزه وركز على سؤالها :- ايه العروس تعرفينها مريم العساف ...اخت امي نجية الصغيرة صعقت سلوى لان مريم اخر وحده تتمنى ان محمد يفكر فيها خاصة انها اخت نجية ...وكان في عقلها شي واحد ((هذي شلون اقدر ابعدها عن محمد ؟ يعني لو اي بنت ثانية كنت اقدر الاقي فيها عيب بسرعة او حتى ادعي ان فيها عيب واقناع محمد بيكون سهل لكن مريم ؟!!....مجرد كونها اخت نجية يخلي من الصعب اقناع محمد حتى بوجود عيب فيها فعلا والاصعب اقناع محمد برفضها حتى لو اقتنع ان فيها عيب لانه مستحيل يرد طلب لنجية او يزعلها ...)) وقبل ما تلقى حل لمعضلتها سمعت ضحكت سعاد الساخرة وبعدها باستهزاء قالت :- الظاهر انهم يبون يتملكونك يا محمد اول نجية تأخذك من امك والحين تبي تزوجك من اختها...ما كنت متخيلة انك تتزوج وحده لمجرد انها اخت نجية محمد اللي اعصابة فالته من الصبح بسبب ضغط افكاره ومشاعره تجاه خطوبته لمريم وقراره اللي اتخذه في لحظة تمرد على سلوى وزيارتها الثقيلة والغير مرغوبه وسكوته عن تجاوزات سلوى وتعديها على امه ومحاولاتها اخذ مكانها ولو بالكلمات لانها تسمى امه ولان امه نجية موصيته ما يكون جاف وياها لقى نفسه بسبب كل هذا ينفجر في سعاد ومافي شي يمنعه خاصة انها تجاوزت حدودها وغلطت على مريم فقال بصوت خشن وهو ضاغط على اسنانه عشان يحد من درجة ارتفاع صوته وما يسمعونه كل اللي في المكتب :- مريم انا اللي اخترتها وبرغبتي وامي عمرها ما اجبرتني على شي...واساسا مريم اغلى من انهم يعرضونها على احد وانا تكفيني عفتها وحلاوة اخلاقها على عكس (وطالعها من فوق لتحت بنظرة تقيمية غير راضية) اللي يرمون نفسهم على الشباب ويعرضون مفاتنهم من غير حيا وكأنهم بضاعة مجانية في كرنفال ... في هذي اللحظة رن التلفون رفع محمد السماعة وسمع صوت نادية الهامس :- المكالمة اللي اتفئنا عليها يا استاز سكرت نادية التلفون على الطرف الثاني بعد ما رد عليها محمد :- طيب مو مشكلة (والتفت لسلوى ) لو سمحتون عندي شغل مهم غير قابل للتأجيل وقفت سلوى وارسلت له قبلة في الهوا ورفعت يدها في حركة وداع وقالت :- لا تنسى تمر علي عشان نخطب لك حاول يبتسم لكنه فشل وقال لها :- ليش عادي تدخلين بيت العساف؟؟ اعطته سلوى ظهرها ومن غير ما تجاوبه تركت المكتب وسعاد انتظرت خالتها تغيب عن عينها وقربت منه واعلنت له بهمس :- لا ترتكب غلطة بعدين تندم عليها بانك تخطب بنت ما تحبها...ولازم تعرف اني ما اسمح لوحده غيري تمتلك قلبك لانه لي اعلان اشمئز منه محمد وبعث له احساس بالغثيان وجاوبها من غير تفكير وقبل ما توصل لباب مكتبة :- تدرين اني طول اليوم كنت افكر في شي واحد اني اخيرا وبكره بشوف وجه مريم بعد ما ذبحني الشوق لشوفة ملامحها عشر سنين ...احبها لدرجة ان وجهها صار حلم ودي انوله وشلون اذا كانت الشوفه طريق لاني املك اللي تسكن في حناياي؟ **************** نزلت هند من الدرج وعبايتها على ذراعها وشنطتها على كتفها لابسة حجابها وموبايلها في اليد الثانية رمت العباية فوق الشنطة على الكنبة وقعدت بجانب ابوها وعلي اللي كانوا قاعدين في الصالة ...علي سأل هند :- وين بتروحين ؟ ابو علي ابتسم وربت على كتف بنته اللي قاعدة عن يمينه :- بتروح السوق مو النسوان مشاوير السوق عندهم ما تخلص ...هند!...كأننا ثقلنا على بت الفاضل ...انا اقول اتصلي فيها وخليها ترتاح اليوم وانا مستعد اوصلش المكان اللي تبينه هزت هند راسها بـ لا وقالت لابوها وعينها على علي :- ما نقدر نقبل خدماتك لاني ما اقدر استغني عن نجلا ..ومن خطبتونها صارت تستحي تدخل البيت او تركب وياك يبه السيارة بالذات عقب ما وافقت على ولدك ابو علي ضحك بصوت عالي كتعبير عن فرحته ومباشرة رفع التلفون واتصل بسلمان الراجح عشان يسأله عن ردهم على الخطبة وتعاظمت فرحته بعد ما اكد له خبر قبول نجلا وما انهى المكالمة الا بعد ما اتفق وياه على موعد لاجراء فحص ما قبل الزواج ...اما علي ما علق على اي شي من اللي يدور حوله ...ولا شك للحظة وحده ان نجلا ترفضة وكان واثق بانها بتقبل الارتباط به ...وارتسمت على شفايفة ابتسامة متهكمة بسبب الافكار اللي دارت في راسه (( اكيد بتوافق اساسا ويش اللي يخليها ترفض ؟مو هي اللي ظلت ترسل الرسائل الوردية ؟ رسائل تعترف فيها بانها تراقب حركاتي وتستقصي اخباري ...رسائل تدعي فيها انها تحبني ...رسا ئل عمرها ما اثارت في اي نوع من المشاعر الايجابية ...رسائل ما فيها اي شي يجذب الواحد لقرائتها انا يمكن قراءت اقل من ربعهم وكلها كلام معاد ومكرر...في البداية اعتقدت انها حركات مراهقة وبتعدي لكن البنت كبرت وما توقفت عن ارسال الرسايل ...رسايل تكتبها دائما على نفس النوع من الورق رسائل اشم فيها الاكاذيب ...يعني تبيني اصدق اني حبها الاول والاخير ولا اصدق تفاهة انها ما راسلت غيري ....وانها ما تجرأت وسوت هالحركات الا من عمق حبها... تفاهات افلام ومسلسلات ما لها معنى ...ويزعم ما تكتب اسمها وهذا انا من كم رسالة قراءتها عرفت عدة معلومات عنها هه في كل رسالة تحط الاخت تلميح عشان اتعرف عليها هذا غير كم رسالة وقعتها بالحروف الاولى من اسمها...لا وانا اللي كنت مرتبك شلون تكون نجلا اللي تتغنى فيها هند وامي وابوي هي نفسها صاحبة الرسائل الوردية ... وتاليها تطلعت انها تقو.....)) توقفت افكاره وهو يصوب نظره على هند اللي بعد ما رن موبايلها وقفت تلبس عباتها وطلعت من باب الصالة ومن غير احساس وقف علي وركض ورى هند وقبل ما توصل لباب الحوش وقفها :-هند.... بسألش سؤال ...انتين من وين عرفتين عن الرسائل الوردية ؟ هند بلعت ريقها وقبل ما تجاوبه سألته :- علي انت تحبها ...اقصد صاحبة الرسائل الوردية (انتبهت لعيونه المتسعة ففسرت ) ادري انك ما تعرفها لكن هل تكونت في داخلك مشاعر حب تجاه صاحبة الرسائل بغض النظر عن هويتها؟ ابتسم علي وجاوب بصراحة :- ابدا ما حبيتها ولا بحبها ...اولا انا ماقرأت الا كم رسالة ثانيا لا عندها اسلوب يشد عشان اتعلق فيها وبالعكس فكرة ان في وحدة خانت اهلها وتراسل شباب ابدا ما تخليني احترمها ارتاحت هند ومع چذي كانت خايفة تقول له من هي صاحبة الرسائل يعني قبل ما يخطب نجلا كان عندها استعداد انها تقول له لو كانت مشاعره من ناحيتها ايجابية لكن الحين مستحيل تقول له ...وبعد اجابته ردت عليه :- الرسايل كان لونها مميز وانا كنت اشوفك يوميا ترفع ورقة وردية من الدرشة الامامية للسيارة تكورها وترميها في الارض ...احم وانا كنت اقرأها قرأت الرسائل كلها ما عدا كم رسالة انت قطعتهم خطر في بال علي (( هذولا اكيد الرسايل اللي وقعتها بالحروف لانه كان يتأكد من شي واحد في كل رسالة يتأكد من وجود التوقيع متى ما وقعت قطع الورقة ومت ما تركتها بلا توقيع رماها من غير ما يقطعها...)) ويمكن اجابة هند ريحته نوعا ما لكن ما ينفي ان نجلا كانت تفاخر بارسالها رسائل وردية له ولا ليش هند ما استغربت علم نجلا بموضوع الرسايل فسأل :- زين ونجلا شلون عرفت عن الرسايل؟ ابتسمت هند وعلامات الذنب على وجهها :- اني ما كنت ناويه اقول لها عن شي بس هي مرة شافت رسالة على سيارتك وقرأتها من باب الفضول واني ما صدقت ان في احد اثق فيه يدري عن الموضوع فصرت افضفض ليها (وبتسرع قالت ) ...لكن نجلا ابدا ما تعرف من هي صاحبة الرسائل ولا عمرها سألت هند انتبهت للي قالته وهربت من قدام علي خوفا من انه ينتبه لان هند تعرف البنية ويسألها عن هويتها بينما علي كل تفكيره كان منصب على ان نجلا اجادت التمثيل حتى على اعز صديقاتها وزين انها اخفت الامر عن الكل وما بتسبب له فضيحة ...وضحك في نفسه ((صدق يا هند انش على نياتش ليش بتسألش اذا كنتين تعرفين البنية او لا وهي نفسها اللي ترسل الرسايل؟؟)) **************** هند نست علي ودخلت اجواء التجهيز للزواج بمجرد ركوبها للسيارة وابتدأت نجلا تذكرها بامر الحجوزات واخرتها سألتها :- حجزتين الحناية (الحناية = من تقوم برسم نقوش الحناء على اليدين والقدمين ) لوت هند فمها وقالت بعد ما زفرت بقوة :- ايه ...ورجعت لغيت الحجز شهقت نجلا بينما غالية سألت وعينها على الطريق :- وليش ان شاء الله ؟!! في عروس بحرينية ما تتحنى هذا تراث لن يزول ...ترى اعرف بنات ما يواطنون (ما يواطن = يكره بشده) الحنه ابدا ومع چذي تلاقينها تتحنى في عرسها هند المقهورة والمتضايقة بشدة من الموقف ما صدقت احد سألها وانفجرت تخبرهم عن الي صار :- نضال ما يحب الحنه ولا يحب ريحته ..امس اخته اتصلت وسألتني ...وين فصلتين الفستان وبكم؟..اي صالون بتروحين ؟ من بتسوي لش المكياج ؟ من اللي بتسرح شعرش؟؟ وطبعا بكم؟؟ اي استوديو حجزتين ؟ كم صورةمع فيديو او لا ؟في تصوير خارجي ولا بس في الاستوديو ؟ وبكم؟ وبعد الاجابات وكم شهقه على الاسعار الغالية وان فلانه ممكن تزينش بسعر ارخص وما في داعي للتصوير الخارجي وعدد الصور واجد وووووووو..... خنقتني كل شي تدخلت فيه وكل شي تبي تسيره على كيفها ولمن قلت لها اني حجزت وخلصت وما اقدر اغير بعد ما ضبطت كل مواعيدي سألتني عن الحنة ...ونصحتني مااتحنى لان المعرس ينقرف من الحنة وريحتها... كانت هند تتكلم والبنات ساكتين ومافي غير عيونهم تتسع مع كل صدمة او استنكار لتصرف من تصرفات اهله واخيرا سألتها نجلا :- وانتين من فتحتين حلقش (حلقش= فمك) وانتين اخته واخته ونضال وين ؟ خارج نطاق التغطية ؟ ولا خارج الخدمة ؟ يعني ليش مو هو اللي يعبر عن رأية بشكل مباشر؟ لوت هند فمها وحركت عينها لفوق وقالت :- من العقد للحين ما يكلمني او يجينا البيت لان خواته يقولون ماباقي على الزواج شي فخلنا بعاد عشان الشوق شهقت نجلا بقوة وقالت :- هذولا مجانين ولا ويش السالفة ؟؟ هذولا اللي يمتنعون عن الزيارات والاتصالات اللي صار لهم سنه ولا حتى سته ولا سبعة اشهر مخطوبين مو ناس ما صار لها كم يوم أنتون اصلا لحقتون تعرفون بعض عشان تشتاقون ؟ وبعدين يا اختي ما عليش منهم لا تطاوعينهم كلمية ولا عليش من احد ابتسمت هند وردت على نجلا باللي صدمهم :- حاولت وما رد علي وامس اتصل فيني ...ولو شفتيني ارتبكت وما عرفت وش اسوي واخرتها رحت حجرتي وحبست روحي داخلها وقعدت على السرير وبصوت هامس رديت عشان محد يسمعني اخرتها قال لي (وتقلد صوته ) اليوم وصلت غرفة النوم والاثاث من زمان جاهز فشوفي ليش يوم تجين تنظفين الشقة وترتبين ثيابش واغراضش والوقت قدامش مفتوح لقبل الزواج باسبوع ومفتاح الشقة تلاقينه عند امي عالية استنكرت :- وليش مو خواته اللي ينظفون الشقة ويرتبونها ؟ حطت هند يدها على خدها وقالت وهم يدخلون باركات المجمع :- يقول هذا مكاني ومسؤليتي .... وعاد الحين يبي لي اشوف وسط جدولي المزحوم كم يوم عشان تنظيف الشقة وترتيبها وبعدها نقل اغراضي متى ما انتهيت من تجهيز نفسي ابتسمت نجلا :- لا تصيرين هبلة نفسهم ...ولا تخافين انا ومريوم وغالية بنروح الشقة بنظفها ونرتبها قبل زواجش ...وحتى ثيابش واغراضش احنا بنتكفل بترتيهم لش **************** محمدبعد خروج سلوى وسعاد من المكتب اتصل في امه يبشرها بموافقته اللي فرحت بها ...وبعدها اتصل في حسن وترك عليه امر ابلاغ ابوه بامر الخطبة وطبعا ابو محمد ما مانع وبدوره اتصل في منصور يحدد وياه موعد لزيارة خاصة من غير ما يذكر السبب.....بينما حسن بعد ما ظمن موافقة محمد اللي تظمن له موافقة امه وابوه توجه لزيارة خالته مريم اللي موافقتها بتضمن له موافقة خاله منصور بالتأكيد وكالمعتاد مريم قعدت وي حسن في المجلس بعد ما قفلت الباب الخارجي للمجلس بالمفتاح تحسبا لدخول رجال وعشان ام يوسف تأخذ راحتها وي الحريم اللي يزورونها العصر...حسن احتار من وين يبدأ هل يصارح مريم في موضوع الخطبة ويقدم لها الاسباب المقنعة للقبول ويطرحها قدامها عشان تفكر مريم بموضوعية وماتعاند مباشرة ؟ او يمهد للموضوع ويجس نبضها في الاول؟؟ وطبعا حسن رغم حبة للصراحة وايمانه بان اقرب طريق بين نقطتين هو الخط المستقيم .... الا انه يعرف ان المشاعر قانونها يختلف ولانه يعز مريم مثل ما يعز محمد قرر انه يختبر مشاعرها خاصة انها كامرأة عصية الفهم عليه على عكس اخوه فبتدأ كلامه من خلال رده على سؤالها عن احواله :- انا تعبان وكله من ورى محمد (لاحظ اندهاش مريم ) رجعت سلوى وبت ختها من السفر بروحها وعاد ما لقوا الا محمد الفقير تعال وصلنا وشيل وحط وكملوها بانهم حريم بروحهم في البيت وقالوا له تعال بات ويانا ...عاد تدرين محمد ما يحب سلوى ...لكن ويش يسوي حكم القوي على الضعيف وعاد انا اللي ضايع وسط الكل تعال ياحسن وياي هالمشوار وتعال ياحسن سليني على ما يجي وقت النوم ...لكن كل شي كوم وسعاد كوم ...لو تشوفينها يا مريم شي عمرش ما شفتينه وكالمعتاد حسن سكت عشان يختبر مقدار انصاتها ومدى فضولها وفعلا قدر يلفت نظرها لانها سألته وهي تتصنع اللامبالاة :- وش فيها ؟؟ حليوه ؟ ابتسم حسن وقال لها وهو يغمز :- انتين احلى ...عاد تعرفيني انا احب المره بطبيعتها وحشمتها وحياها واخلاقها الحلوه ...(وبمكر قال ) لكن غيري شلون يشوف الامور ما ادري ؟ يعني وش اقول استغفر الله البنية تقول على طول عندهم اعراس من كثر الالوان اللي في وجهها ولا حجابها انا اشك انها حاطتنه على راسها لانه موضه دارجة مو لغرض ثاني ...غير العبايات اللي وجه الشبه بينها وبين العباية هو اللون الاسود فقط لا غير.... لاحظ استنكار مريم وعدم رضاها عن الوصف اللي سمعته لكنه ابدا ما يخدمه في شي فقال :-اما العطر فشي يخنق ...ركبوا السيارة من المطار للبيت والدرايش مفتوحة ومع چذي الريحة ظلت في السارة لوما بخرتها ما راحت الريحة ...(وركز في وجهها قبل ما يكمل) انا ما ادلاي شلون محمد مستحمل الريحة تصدقين اني دخلت المجلس على محمد وريحة العطر معبية المكان ولمى سألته قال ان سعاد كانت هناك تغيرت الوانها او بالاصح انسحبت الاوان من وجهها ما عرف وش المفروض يفهم من هالامر هل هو لوجود مشاعر ايجابية ناحية محمد او مشاعر سلبية عززها وانسحاب اللون من وجهها يعني اشمئزازها وعشان يعرف تابع :- انا مستغرب من شي واحد المفروض ان البنت تستحي لكن هذي لا من عالم اخر عمرها ما استحت ...تدق على محمد في اي وقت وكل وقت ...وما ادري وش هذا الشي اللي ما يصبر ليوم ثاني او ما ينقال في مكالمة وحده ما عبست ولا علقت بسخرية لانها كانت متجمده ومركزه على محاولة التنفس استغرب رد فعلها وما عرف يترجمه فقرر انه ما يترك الموضوع معلق ويشوه سمعة محمد فقال :- عاد هو فكر انه يغير رقم تلفونه لكن كونها بت اخت سلوى يعني انها بتقدر وبكل سهوله تعرف رقمه ...ومحمد مو عارف شلون يتصرف وياها لا التلميح ولا التصريح جايب نتيجة وياها ... يعني شوري علي شلون انجد محمد منها اخيرا رجع اللون لمحياها وقالت لحسن اللي لمح اثار ابتسامة على وجهها :- واني ويش يدخلني ؟ مشكلته مو مشكلتي حسن كان كفاية عليه ملاحظة انها ارتاحت بمجرد معرفتها ان محمد متضايق من سعاد ...ارتاحت بعد ما كانت كل عضلاتها متصلبة ومشدودة عشان چذي قال :- قريبا بتصير مشكلتش اذا حله ما نفع (عقدت حواجبها في تسأل ) محمد قرر يتزوج عشان يتخلص من ملاحقتها وما لقى احسن من شيخة الحريم مريم العساف شاف الدهشة على وجهها وقبل ما توعى من صدمتها وتتكلم كمل حسن :- عاد لو تشوفين فرحة امي باختياره تقولين مبشرينها بالجنه لكن مالومها مريوم العزيزة الغالية بتجي عندها ... ولا خالي منصور اكيد من بعد الخطبة بيدخل بيتنا اساسا انا قلتها اليوم مستحيل احد يزفش لبيت الزوجية احد غير خالي ... تدرين خواتي سمعوا كلمتي كل وحده تتخيل شلون بيدخل خالي البيت بينما انا كنت اتخيل شلون بيكون لقاءه وي امي ***************** يتبع التعديل الأخير تم بواسطة rainy dream ; 13-05-13 الساعة 11:45 PM | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| رواية |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
4Likes
.png)
.png)
العرض العادي
