آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-04-13, 12:20 AM | #1 | |||||||||||
إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة بمكتبة روايتي وعضوة بفريق التصميم والترجمة و الافلام والسينما ومعطاء التسالي ونجمة الحصريات الفنية ومميز بالقسم الطبى
| رواية بلزاك والخياطة الصينية الصغيرة - ديه سيجي رواية بلزاك والخياطة الصينية الصغيرة - ديه سيجي تجري أحداث هذه الرواية التي بين أيدينا في أحد الأرياف النائية، في إقليم سيشوان “هذا الإقليم البعيد عن بكين والقريب جداً من التبت” وفي عهد حكم الزعيم الصيني ماوتسي توبخ حيث يرسل السارد مع صديق طفولته ومراهقته (لو) ضمن حملة إعادة التأهيل-التي أطلقها ماو في يوم من أواخر العام 1968-وذلك ليعاد تأهيلهما مثل ملايين الشبان الصينيين (تحت إشراف الفلاحين الفقراء) وهنا في هذه القرية يخضع الشابان الصغيران لأنواع شاقة من العمل السخرة وفي ظروف جغرافية ومناخية قاسية لا يجدان ما يشفع لهما سوى موهبتهم الفريدة في الكلام والتي أغرت مأمور القرية وهو (آخر السادة المولعين بالحكايات الشفهية الجميلة) على إرسالهما مرة واحدة كل شهر إلى مركز المقاطعة لحضور العرض الشهري لفيلم سينمائي يقام في ساحة الألعاب الرياضية في المدرسة الثانوية للمدينة (التي تتحول مؤقتاً إلى سينما في الهواء الطلق) ليقوما من ثم عند عودتهما بسرد ما شاهداه بالتفصيل لأهالي القرية وعلى رأسهم المأمور (بعينه اليسرى المبقعة على الدوام بثلاث قطرات من الدم. في هذه الأثناء تنعقد صلتهما بالخياطة الصغيرة التي سيخوضان معها وبدونها أنواعاً من المغامرات لعل أهمها مغامرتهما مع مؤلفات (بلزاك) التي كانت تندرج آنذاك مع غيرها من مؤلفات الأدب الغربي خانة المحرمات مخترقين بذلك أحد التابوهات المؤسسة للسلطة السياسية. :qatarw_com_52228917 قراءة ممتعة للجميع | |||||||||||
16-02-14, 11:31 PM | #2 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| “هذا العجوز بلزاك ساحرً حقيقي وضع يده اللا مرئية على رأس هذه الفتاة فخضعت لتحول ما ولبثت حالمةً و أستغرق منها ذلك وقتاً قبل أن تعود إلى ذاتها وتضع قدميها , على الأرض مجدداً . وأنتهى بها الأمر إلى إرتداء سترتك التي واتتها على أية حال وقالت لي : ان ملامسة جسدها لكلمات بلزاك قد تكسبها السعادة والذكاء ………. “ هارب من سلطة ” ماو تسي يونغ التوتاليتارية” يستقر به المقام في فرنسا ليبدع كتاب صغير بغير لغته الأم يصف بها بطريقة ” سينمائية ” الواقع الذي فرضه ماو الذي يرفض الحرية والانفتاح , الرواية تصف الرحلة التي قام بها عازف الكمنجة مع صديقه ليو إلى الجبل الذي حكم عليهم المقام به من أجل إعادة التأهيل التي كانت تتم لكل أبناء الطبقة المثقفة عقاباً لعوائلهم على مخالفات يحظرها النظام الماوي في الصين الذي يصادر الحرية و حق اختيار المصير لأبناء شعبة ويحدد حتى الأطر التي يجب عليهم العيش بينها و التفكير بها حيث تعتبر القراءة ذنباً واقتناء الكتب جريمة قد تصل لحد العقوبة بالسجن حتى لو كانت حكاية يستخدمها القارئ للخروج ” من واقع ” ممل إلى حياة أرحب حيث لاحدود للأفكار نستطيع أن نكون أي كان ونفعل مانشاء , وبعد خطة صغيرة للسرقة كنز صديقهم “ذو النظارة الأنفية ” يتبادل الثلاثي ” عازف الكمنجة + ليو العاشق + الخياطة الصينية الصغيرة ” الكتب والحكاية يعشقون حروفها يتشربونها بدهشة تفتح لهم عوالم مخفية مغيبة لم يعيشوها من قبل تغيرهم الكتب من الداخل تبني مكان من ” كانوهم ” قديماً, اكتشفوا النصف الآخر من الحياة النصف الممتع والمدهش ومن أجل المتعة فقط يقطعون الجسر, الحياة والهاوية على الطرفين تتربص بزلة أقدامهم , أكثر التأثير أنغرز في قلب الخياطة الصغيرة رمت الأقمشة المكدسة و ألقت بجديلة شعرها للريح وانتعلت حذاءاً رياضية حيث قررت ترك الحياة القديمة والمضي قدماً نحو المدينة العلم الدهشة والحرية. مساؤ دوللى شكرا حبتى على الرواية الجميلة الترجمة جيدة الكتاب بالفرنسية جميل رغم لحظات تحسى فرنسيته تدى على صينى ههههه ولكن النسخةالصادرة عن : المركز الثقافي العربي . بترجمة محمد علي اليوسفي .رائعة شدتنى لقرأته صورة البنت أم ضفيرة سوداء دى مش لاقياه كتاب الكترونى القيهاش عندك دوللى ههههههه | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الصينية, الصغيرة, بلزاك, رواية, سيجي, والخياطة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|