آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-04-13, 09:36 AM
| #31 | ||||||||
 
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم ؟ انا كلمت الكاتبه و قالت ان البارتات كاملة بس متلخبطة في الارقام و اسعدتها ردودكم البارت : البارت الثاني والعشرون السكورتي : لو سمحت ممنوع شموخ بصدمة وقالت وهي تحاول تضخم صوتها :ليه السيكورتي وهو يطالع باستحقار في الخكري المنتهي الي واقف قدامه : هذا المول للعوايل ممنوع دخول العزابيه شموخ تورطت نسيت انه ما تقدر تدخل عشانها ولد (والله مساكين العيال الله يعينهم ) انقهرت وهي فطريقها للسيارة شافت بنتين اشكالهم ملفته وكاشفات وجوههم والميكأب ثقيل كأنهم رايحين سهرة ما كأنهم صباح وجات فبالها فكرة راحت عند البنات وقالت وهي تفخم صوتها : لو سمحتو ممكن خدمه البنت 1 وهي تقز فشموخ قز لدرجة انه شموخ حمرت وقالت بصوت واطي لصحبتها : وااااي لمياء شوفي هالخكري شموخ عصبت (الحين انا خكري يالمعفنه) البنت2 وهي تضحك بدلع مصطنع قرف شموخ :ههههههه ممكن ليه لا شموخ قربت منهم وقالت :انا ابيكم تدخلوني معكم المول البنت 1 : بس كذا ماتبي شي ثاني كمان شموخ وهي ترفع حاجب: زي ايه مثلا البنت 2 : تاخذ ارقامنا شموخ تماشيهم : اكيد واخذت الارقام ودخلوها ولما دخلت تهربت منهم وراحت تدور لها قفازت واشترتلها قفازات سودا وهي خارجة شافت محل ذى بدي شوب (والله يبغالي اشتري عطر فواحه لغرفتي )>>>>الله يقطع ابليسك ياشموخ هذا وقته ....وراحت هناك وخذتلها عطر فواحة مره ريحته حلوة واثنين غسول جسم وكريم يدين ولا شوي يدق جوالها بنغمة تايتنك Every night in my dreams I see you, I feel you That is how I know you go on Far across the distance And spaces between us You have come to show you go on لفوا عليها اللي بجنبها ارتكبت وطلعت جوالها الجالكسي ترد وهنا المصيبه الجوال ابيض وبيته زهري وكله كريستال وعليه حرفين R &L لولو يتصل بك شموخ وهي تخشن صوتها عشان محد ينتبه: الو لورين بروقان :الووو شموخ بعصبية:خير لورين:اش فيها الاخلاق مع الصباح ههههههه بصراحة الجامعه ما تسوى من غيرك شموخ بعجلة : تيب بعدين اكلمك انا مشغول وقفلت الجوال من غير ما تقول حتى مع السلامه جاء شاب طويل شوي و حليوه لعندها وهو يناظرها من فوق لتحت : مساء الخير .. شموخ تخشن صوتها : هلا الشاب : الاخو لا يكون هذا الجوال لك ..ههههههه نظرت جوالها وانتبهت : هذا شي ما يخصك ... الشاب : اها – يناظرالاغراض اللي خذتها شموخ تورطت والولد شك انها بنت من صوتها الناعم ومن جوالها وحركاتها المرتبكة ..شموخ وهي تحاسب طلعت الفلوس من الجيب وهنا جد المصيبه بانت يدها الناعمة والي حاطه فيها مناكير وردي وخاتم ملون فصباعها البنصر الشاب تاكد انها بنت : اقوول يالحلو احاسب عنك شموخ خلاص خافت : مشكور اخوي وطلعت من المحل وهو وراها وبصعوبه قدرت تضيعه طلعت ... وركبت السياره وحركت ولما وصلت المكان بدت فعلا تحس بالرهبة والخوف الحقيقي نزلت من السيارة وتوجهت بخطوات مرتجفه للشاليه وانصدمت من الي تشوفه كان الحرس داير مدار حوله (غريبة في حرس أنهار قالت انه مافي حرس ولا شي ويوم جات مع الحقير فواز ذاك اليوم كان الشاليه فاضي ياربي الحين كيف ادخل ) رجعت السيارة ولفت ورا الشاليه لأنه كبير وما تقدر تروح لورا مشي وقفت السيارة ونزلت وطلعت فوق الكبوت لعلها تشوف اش ورا الجدار والحمد لله ماكان في حراس نزلت من السيارة وكان في شجر كثير حوالين الشاليه راحت عند شجرة طويلة بعد ما شمرت أكمامها ورفعت ثوبها عن وسطها وبدت تتسلق الشجرة وما صدقت إنها وصلت لفوق الجدر وبعد كذا تمسكت بالحافة بيديها ودلدلت رجولها لتحت وقالت فنفسها (بسم الله الرحمن الرحيم ) ونقزت والحمد لله لحد الآن عدا الموضوع على خير عدلت نفسها والشماغ إلي انفك عليها وصارت تمشي بشويش بعد ما طلعت البخاخ المنوم من الشنطة صوت من خلفها فاجأها : هاي انت وقف محلك شموخ بلعت ريقها وصارت تلف بشويش وشافت قدامها رجال اسود لابس بدله سودا ونظارات سودا ومعضل ......قلبها طاح في رجولها خاصة لمن شافت مسدس فيده خبت يدها اليمين وراها بسرعه الرجال : مين انت وكيف دخلت هنا شموخ ساكته ولا ردت عليه الرجال قرب منها ولما صار مواجهها على طول بخت البخاخ على وجهه وثواني الا والرجال طايح علـ ارض عند رجولها (ههههه احس اني ففيلم امريكي اكشن) وشويه كذا الا يطلع لها كلبين حراسه وعرفت انها كلاب جيرمان المانيه (ياويل حالي )فجعوها من جد خافت منهم اكثر مما خافت من الرجال الي قبل شوي >>>>>خخخخ كانو مكشرين بسنونهم وعيونهم مصوبه عليها وصوت نباحهم هسترها ما هي عارفه اش تسوي وحست انها مرتبكة وعقلها وقف عن التفكير واتذكرت انها مره فبرنامج سمعت انه الواحد لا شاف كلب المفروض لا يجري ويبقى ثابت فمحله (الله يخسهم الكذابين قال استنى لين ما اصير عشاء دسم لها الكلاب الجعرانه )وحطت رجلها والكلاب جريت وراها (ايوه صح تذكرت ) وقفت وهي تفحط بسرعه وتطلع اللحم الاستيك من الشنطة وترميها لهم (صدق اني غبية بالله انا جايبة هاللحم ليه ) قوت قلبها واستجمعت شجاعتها ودخلت لباب يودي لجوة الشاليه مباشرة كانت منبهره بكل الي تشوفه فخامه ولا في الافلام والصور (يلعن شكل هلـ فواز شكله ولد بطرة ) صارت تفتح الغرف غرفه غرفه تفتش وفكل غرفة تنبهر اكثر كانت اللوحات المعلقة رهيبة حتى التماثيل الموجودة رغم انه اغلبها قلة ادب (يعني حريم عرايا وزي كذا ) فكرت فنفسها (ياربي الواحد لما يبي يخبي شي وين يحطة اكيد فخزنة ولا في غرفته اذا ما اتوقع انه احد ممكن يتجرأ ويفتش فاغراضه وخاصة فشاليه مثل هذا مليان حرس وكلاب تشرد اللي ما يتشرد .......ببدا فغرف النوم اول) كان فيه درج لولبي طلعته على طول باطراف اصابعها وهي تقرا المعوذات وكل ايه وسورة حافظتها كان فيه فنهاية الممر غرفه جذبتها وحست انها الغرفة الي تبيها وتدور عليها راحتلها بسرعه وفتحت الباب الي انفتح معاها بسهولة (اشوه الحمد لله مو مقفل ) دخلت الغرفه وقفلت الباب وراها وهي تحس انفاسها بتتقطع من التوتر وصارت تفتش وتفتش فكل مكان جات يدها عليه لكن ما حصلت شي (ايوه صح دولاب الملابس ) وفتحت الدولاب وصارت تفتش وترمي الملابس لحد ما طاحت ايدها على ظرف كبير بيج خذته وفتحته بيدين مرتجفه وفعلاً لقت الصور والسيديات كان في صور لأختها وصور لبنات كثير ما تدري من هما ) ابتسمت بانتصار وهي تلمهم في نفس الظرف عشان تاخذهم (كذا يافواز الكلب حنكون خرجناك من حياتنا ) صوت رجولي خشن بدد ابتسامتها وخلاها تتلاشى ويجي بدالها شعور ثاني شعور بالخوف والرعب والرهبه غمضت عيونها وبلعت ريقها الرجال :مين انت ؟؟ وش قاعدتسوي عندك ؟؟ لفت على مصدر الصوت وانصعقت وهي تشوف رجال عاري ولاف عليه بس منشفه عند خصره وواضح انه توه خارج من دورة المياه (الله يكرمكم ) بعد ما خذا له شاور شموخ تصلبت فمكانها اتذكرت البخاخ المنوم الي عندها وطلعته من شنطتها المفتوحة وجات بتبخ عليه لكنه كان اسرع منها ومسك يدها بقوه ولفها ورا ظهرها كان قريب مره منها وريحة الصابون وعطر ما بعد الحلاقه تفوح منه حست برجفه من بداية راسها لنهاية رجولها (ياويلي الله يقلعني ويقلعك يا انهار انا ايه الي خلاني اجي هنا من البدايه يماما وينك )كانت مغمضة عيونها ولا هي قادره تفتحها الرجال ركنها على الجدار وقال بصوت رفيع يخوف : قسم بالله لو ما قلت من انت الحين لا يكون اليوم آخر يوم فحياتك فتحت عيونها بشويش وياليتها ما فتحتها وطالعته كان اطول منها بكثير وحست انها رغم طولها المتوسط انها قزمة وبقووة شموخ (ياويل حالي كانت ملامحه بدويه تشدك لها غصب عينه مكحله وساع ورموش كثيفه وحواجب غليظه ..وخشم طويل وحاد وله شفايف تجنن ..خصوصـا مع السكسوكـــه اللي تذوب .. اما شعره فكان اسود وناعم يوصل لين رقبته البرونزية ) حست باحساس غريب يشدها وبقوه له.... بلعت ريقها وهي تناظر صدره العاري العريض المشعر ) كان نفسها تتحسس صدره وتلعب فشعراته (الله يقطع ابليسك ياشموخ وش هالافكار المنحرفة ياربي اول مرة تكون بالقرب من رجل لهذي الدرجة) ركز نظرة على عيونها الخضراء الفاتحة الي تحيطها رموش كثيفة وقطب ما بين حواجبه بشك وقال : معقوله هالعيون الحلوة عيون لولد شموخ بلعت ريقها ولا ردت الرجال : ابي افهم انت كيف دخلت الشاليه حقي بدون ما يشوفونك الحراس وان اهملوك كيف نفذت من الكلاب شموخ ساكته ما ترد وتفكر ( يعني انت فواز والله مالوم الا الي يلوم انهار يوم انها حبتك وخقت عليك لعن ابوها ما قالتلي انه بهالجاذبيه ... يالله ياشموخ هذا وقتك تفكري بحلاته فكري يالهبلة كيف تخرجي الحين من هالورطة ) الرجال قرب منها اكثر ومسك كتفها بقوة لحد ما حستها بتنكسر وقالت بصوت حاولت قد ما تقدر انها تخشنه وتثخنه : اترك يدي تعورني الرجال هنا زادت شكوكه وحب يتأكد اكثر فسحب اللثمه من وجهها وطاحت في الارض عند رجولها...... الرجال هنا بلم بالمعنى الحرفي للكلمة (اول مره يشوف مثل هالجمال الغريب هالمخلوقة جمعت بين الجمال العربي الي يعشقه والجمال الغربي الي يسحره) زاد من قربه لها وسحب الشباصة الي كانت لامة فيها شعرها كله على شكل كعكعة الرجال بلع ريقه وهو يشوف شعرها الي انسدل على اكتافها شلال من خيوط الشمس الذهبية رسمتك منذ زمان باحلامي وفكري ... وها انا قد وجدتك دوماًكنت ابحث عنك ... دوماً كنت اذهب اليك دوماً كنت اراك ولكن من بعيد لانك كنت في احلامي فقط واليوم هاانت امامي وانا امامك شموخ كانت تناظر له نظرات كلها خوف ووجل واخيراً نطقت وقالت بصوت يرجف : اسـ ـمـعنـ ـي عـ ـدل أنـ ا ما جيـ ـ ت الا عشـ ـان هالظرف وبس الرجال سحب الظرف من يدها وهو باقي يتأمل فيها وقال بهدوء يخوف : وش تبي بهالظرف شموخ : انت الي اش تبي فيه ....عشان تهدد فيه بنات خلق الله الرجال قطب مابين حواجبه وهو يطالع فمحتويات الظرف(كان يتوقع يشوف لها صورة مع الصور الي عنده لكن مالقى) شموخ وهي تكمل برجا : اسمعني يا اخ فواز الله يخليك اعطيني الظرف وخليني امشي الرجال التفت لها وابتسم ابتسامه دوختها :يعني انتي تبيني اعطيك الظرف شموخ تهز راسها بمعنى : ايه الرجال :كذا وبدون مقابل شموخ توسعت عيونها وهي تناظره بخوف (ياربي هذا وش يبي ... لا يكون .........اووووووف ...انا استاهل الي حطيت نفسي فهالموقف من البداية ) شموخ برتقب وتوتر : وش هو المقابل الي تبيه يا أخ فواز الرجال وهو يهز كتوفه بلا مبالاه :انتي شموخ بغضب وصوت عالي ونسيت كل الخوف الي كان قبل شوي :نعم ؟؟ حسبالك انه بنات الناس لعبه ..لا يابابا فوق لنفسك انا بنت شريفه واشرف من الشرف ولا حسمح لك او لغيرك يلمس شعره مني فاهم ولا لا قال ايه قال تبيني انا هذا الي ناقص عصب منها اول مره احد يرفع صوته عليه ويتجاوز حدوده وخاصة حرمه : احترمي نفسك شموخ : انا محترمه نفسي من اول لكن شوف مين الي مو محترم نفسه وما حست الا بذاك الكف الجامد الي رماها علـ الارض من قوته شموخ قامت بعصبيه تبي تضاربه وترد حقها وكرامتها لكن تضارب مين هو اقوى منها بكثير مسك يدينها بقوة ولفها على ورا وضمها بحيث انها ما تقدر تتحرك لأنه كان مكتفها شموخ جسمها كله يرجف من حضنه وبذات وهي تحس بجسمه لعاري حست بقشعريرة تسري فكل جسمها وصارت تقاومه بكل قوتها لكن ما فاد كان مثل الجدار الرجال بهدوء: اهدي عشان افكك شموخ وقفت حركه لأنها بدت تتعب الرجال فكها واول ما فكها مدت يدها حتى تعطيه كف لكنه مسك يدها قبل لا توصله شموخ : انت واحد كلب وحقير ونذل وجبااان ما كفاك الي سويته فاختي عشان تبدى فيني لكن لا ذا بعدك الرجال مو فاهم شي : من هي اختك وانتي وش تقصدي بكلامك بالضبط ممكن توضحي شموخ وهي تضحك بمراره: شي طبيعي انك ما تعرفها من كثر البنات الي لعبت عليهم وطاحوا فريسة فيدك النجسة لكن يمكن تعرفها لمن اقولك انه اختي هي انهار والوحيده الي ما قدرت تاخذ منها الي تبي وتغتصبها اعتقد انك فهمت الحين من هي اختي وعرفتها الرجال ساكت وما علق كان يناظرها ويمتع عينه بجمالها الي سلب عقله حلووووة حتى وهي فقمة غضبها وعصبيتها شموخ وهي تكمل كلامها : انا يا اخ فواز ابي افهم بس انت اش تحس فيه بالضبط بعد الي سويته ما تخاف من ربك ما عندك اهل تخاف عليهم ...لكن ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل عليك حسبي الله ونعم الوكيل الله ياخذ حقنا منك حط عينه فعينها ومسك وجهها وقال بجديه ونظرات صارمه :اسمعي يابنت الناس أنا اول مره فحياتي اشوف احد متهور مثلك هه وبرضوا حلوة وبدا يعد على اصابع يده 1ـ تتجولي فالشوارع وانت بهاللبس من غير ما تخافي انه احد يشوفك او حتى يكشفك 2ـ تقتحمي شاليه كله حراس من غير ما تفكري بعواقب فعلتك انتي ما تدري انه ممكن أي واحد فيهم ممكن يطلق عليكي رصاصة وحده من مسدسه وتكوني فخبر كان او انه ممكن الكلاب تنهي حياتك بلمح البصر وان تغاضينا عن هذا كله مستحيل نتغاضى عن النقطة رقم 3ـ دخولك لشاليه كان معروف عنه انه شاليه دعارة والي كان عايش فيه لو شافك هنا مستحيل يتركك تفلتي من بين يدينه من غير ما ينول غرضه منك انتي فعلاً اغبى انسانه شفتها فحياتي شموخ كانت عارفه انه فكل كلمة قالها معاه حق شموخ :انت اصلاً عمرك ما حـ تفهم هالشي لأنه يا اخ فواز ما عندك قلب عصب منها وقال وهو يمسك كتفها : خلاص انا بصراحه اكتفيت منك ومن غبائك من اليوم وانتي تقولي لي اخ فواز واخ فواز انتي الظاهر حتى ما تعرفي فواز هذا شموخ : ولا يشرفني اعرفك الرجال بغرور : ولا يحصلك الشرف اصلا شموخ بسخريه: ومين انت اصلا عشان تقعد تتفلسف على راسي الرجال بثقة :طلال الـ(.............) شموخ ضحكت من قلب وكأنه قال نكتة : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه تصدق ضحكتني وانا مالي نفس اضحك.... ههههههههههههههههههه الاخ اول ما شطح نطح ههههههههههههه طلال هز كتوفه بلا مبالاه : كيفك بتصدقي صدقي شموخ تجاريه : اوكي اجل دام انك مو فواز اجل هات الظرف وخليني اروح طلال وما يبيها تروح باقي ما شبع منها اصلا هو ما صدق انه لقاها : قلتلك مستحيل اعطيك اياه من غير مقابل انا رجل اعمال ودايم افكر بطريقة عمليه شموخ : تيب تبي فلوس انا ماعندي مشكله انت بس قول كم تبي ؟ طلال بسخريه: مابي فلوس ابيك انتي وبس؟ شموخ عضت شفتتها السفلى بقهر وما كانت تدري انه بهالحركة اثارته وجننته اكثر طلال وهو يحاول يتمالك نفسه :صح ! ما عرفتينا با اسمك شموخ : مو بلازم تعرفه طلال : الي يريحك لكن لاتحلمي بعد كذا انك تاخذي هالظرف مرة ثانية وراح عنها لكن شموخ مسكت بكتفه وهاللمسه اربكته حس وكأن كهرباء صعقته وقالت: لا بليييز لا تقول كذا طلال شاف نظرات الخوف والرجا ماليه عيونها حس انه مايقدر يقاوم رغبته يبي يضمها موقادر يحس نفسه متخربط مايعرف راسه من رجوله يبي يهدي نبضات قلبه سحبها با اقوى ماعنده و...... | ||||||||
|
|
20-04-13, 06:46 PM
| #38 | ||||||||
| البارت الثالث والعشرون طلال شاف نظرات الخوف والرجا ماليه عيونها حس انه مايقدر يقاوم رغبته يبي يضمها موقادر يحس نفسه متخربط مايعرف راسه من رجوله يبي يهدي نبضات قلبه سحبها با اقوى ماعنده و...... ضمها بقووووووووة لصدره يبي يدخلها بين ضلوعه يبي يطمنها انه مستحيل يلمس شعره منهايبيها تفهم انه مستحيل يأذيها ما يدري ليه عمره ما حس انه يبي يحمي احد مثل ما يبي يحميها كانت تحاول تفك نفسها منه شموخ : اتركني والي يعافيك اتركني حرام عليك الي تسويه طلال حس على نفسه وتركها وهو مصدوم من ردة فعله وقال وهو يحاول يطمنها : لا تخافي ماراح اسوي لك شي لا انت ولا اختك شموخ وكأنها بدت تفرح لكن الفرحة خبت اول ما قال : لكن الظرف حيظل معايا لأني بصراحة ابي اشوفك مرة ثانية شموخ وهي تهز راسها بمعنى لا مستحيل طلال : ليه لا شموخ : لأنه هالشي غلط طلال : هذا الي عندي ابي اشوفك واكلمك مدة شهر ونص واوعدك انه ماراح المس شعره منك او تلاقي مني اذيه سواء لك او لأختك وفواز هذا خليه عليه لك مني انه معد حتسمعوا عنه شي من اليوم اش رايك وبعد هالشهر والنص الظرف حيكون عندك شموخ ساكتة ولا ردت ما هي مصدقته ولا هي واثقة فيه اصلاً حتى اسمه الحقيقي موبعارفته لأنه مستحيل يكون طلال الـ( ......) طلال وهو يكمل كلامه : صدقيني ما عندك أي خيار ثاني يا أما توافقي أو .......وترك كلمته معلقه في الهوا من غير ما يكملها شموخ : تيب وش يثبتلي هالشي طلال : عندك كلمتي وانا كلمتي وحده ما تتغير لو أيش ما يصير شموخ رضخت للأمر الواقع قدامها ووافقت طلال : حلو شموخ :اوكي اجل ....دام اتفقنا انا بروح طلال : الي يريحك ..لكن ما قلتيلي اسمك واعطيتيني رقمك شموخ بتردد : اسمي شموخ طلال وهو يردد الاسم باعجاب : شموخ اسمك حلو شموخ : مشكور ورقمي هو ........ 055 طلال : طيب كيف بتروحي البيت شموخ ببساطة : عادي زي ما جيت يعني كيف بروح ..........بسيارة بابا الي سوقتها لهنا طلال بصدمة : يعني انت جيتي هنا بالسيارة شموخ : ايو طلال :وانتي الي كنتي طول الوقت تسوقيها شموخ : يب طلال فعلاً اعصابه تلفت : انتي فعلاً غبية ...استني لحد ما البس ملابسي وبوصلك بنفسي شموخ : مستحيل .... وسيارة بابا طلال : حـ خلي واحد من الرجال يجيبها لك شموخ سكتت موعاجبها الكلام طلال وهو رايح : غيري الثوب هذا الي لابسه واذا ما جبتي.... الحين اجبلك ملابس ثانية وعباية شموخ : وليه ان شاء الله طلال :لايكون فكرك بتخرجي بعد اليوم بهالشكل شموخ : اوكي بس مشكور عندي ملابس وعندي عباية كمان في الشنطة وراح يغير وتركها هي كمان تبدل ملابسها فسخت الثوب الي عليها وكانت طبعاً لابسه من تحته وطلعت العباية ولبستها وطرحتها وتلثمت مضبوط ووداها البيت بعد ما وصفتله الطريق وتأكد انها دخلت العمارة والبيت عشان لا تخمة وتوديه عمارة ثانية وتوهمه انه بيتها نروح عند لورين كانت توها خارجة من دورة المياه (الله يكرمكم) بعد ما خذتلها شاور ينعشها بعد حر الجامعة ولا جوالها يدق احكي بهمسك حبيبي توّها تغفي جروحي لا تصحيها ترا تنويمها عندي صعب لورين وهي تشوف المتصل شوشو يتصل بك (والله لا طنشها مثل ما طنشتني اليوم ) وتركت الجوال وراحت تلبس لبست لها بنطلون ابيض واسع وبلوزه ضيقه خضرا والا يرجع يتصل مرة ثانية ما قدرت تتطنش اكثر وردت لورين : الو شموخ بصوت مهموم :الو لورين تعالي عندي الحين محتاجتك ابي احد اتكلم معاه وفضفض له لورين وهي تسمع صوت صديقتها المهموم نسيت زعلها : تيب حياتي فضفضي شموخ : لا ما ينفع على التليفون تعالي البيت عندي لورين قالت بسرعة : ثواني وانا عندك مسافة الطريق بس وقفلت الخط بسرعة ولبست عبايتها وطلعت شافت امها في الصاله وقالت لها : ماما حبيبتي انا بروح عند شموخ تيب ام لورين : الحين لورين : يب ام لورين :طيب روحي ولا تتأخري لورين : تيب باي ام لورين: فحفظ الرحمن لورين وقفت تاكسي وراحت على بيت شموخ دقت الجرس وفتحتلها الخدامة الباب دخلت البيت وشافت رهف جالسه في الصالة وتتفرج برنامج على mbc4 لورين : السلام عليكم رهف التفتت للورين وقالت : خير وش جايبك بيتي لورين وهي ترفع حاجب : والله انا ما جيت هنا عشان خاطر عيونك جيت عشان اشوف ماي فيرند وتركتها وراحت على غرفة شموخ بعد ما دقت الباب شموخ فتحت الباب ودخلتها لورين وهي تفسخ عبايتها : استغفر الله العظيم انا مدري كيف مستحملتها شموخ : مين قصدك لورين : مرت ابوك الكريهة من غيرها يعني شموخ من غير نفس : قطعها وقطع سيرتها .. والله اني ما اطيقها خير شر تصدقي تقول انه اهلها بكره مشرفين عندنا لورين : اهلها شموخ : يب سمعتها اليوم وهي تكلم في التلفون تقول انه بكره امها واثنين من خواتها والظاهر اخوها الكبير بيشرفوا عندنا لورين : الله يعينك شموخ : مالنا ومالها وجلست على سريرها وقالت : والله يالورين لو تدري ايش صار عليا اليوم ما تصدقي لورين بفضول : اش صار شموخ حكتلها السالفه من الأول لأخير لورين كانت فاتحه فمها من الصدمة ولا قدرت تعلق شموخ :تخيلي لورين :ولا في الافلام بصراحه ما توقعت هالتهور كله منك ياشموخ والحمد لله انه الموضوع عدا على خير شموخ : تتوقعي انه طلال الـ (.............) ولا يكذب بصراحة انا مو مصدقته لورين : مدري بس اذا حبيتي تتأكدي شوفي صورو في الاب شموخ : ياويل حالي مدري ليه ما فكرت كذا من البداية وطلعت لاب توبها الزهري ودخلت قوقل >>صور >>طلال الـ (.......) لورين :وااااااااااااااو يخققققق يا بنت يهبببببل شموخ وهي مصدومه كان فعلاً هو الي شافته في الشاليه طلال الـ (.....) وما كان يكذب عليها لورين وهي تقرا بصوت عالي مقال انكتب عنه في مجلة (........) بعنوان العازب الاكثر وسامة رجل الاعمال المعروف طلال الـ(....) يعود اخيراً الى الوطن شموخ : لورين الحين كيف اتصرف معاه احس اني ضايعة لورين بحيره : والله مدري وش اقولك لكن انا اشوف انك تجاريه هالفتره لين ما نلاقي حل شموخ : بس انا خايفة منه لورين : والله ياشوشو يحق لك تخافي ولا احد يقدر يلومك لكن ما في حل ثاني شموخ وهي تهز راسها بعجز : لا ... للاسف لورين وهي تغير الموضوع : يقطع ابليسك كان ودي اكون معاك احس انه كان فله ووناسة شموخ :ههههههههه والله من جد وقعدوا يضحكوا ويسولفو لحد الساعه 5 ونص العصر بعدها لورين راحت بيتها عشان بيروحو اليوم الاستراحة مع اهل امها وهي تأخرت شهد بحماس: ياللا يابنات نروح السياره نجود : انا متحمسه مره شهد: وانا بعد سارة : الله يعينا على سيف نجود : غريبة في العادة معاذ الي يودينا سارة : اصلاً معاذ كان هو الي بيودينا لكن سيف مارضي وقال انت اسبقنا وانا بلحق عليك مع الأهل بعد ماتوزعو بالسيارات ..امهم وابوهم بسياره مع باقي الاغراض ..و البنات مع سيف بالسياره تحركو بطريقهم للأستراحة سيف يناظر اخواته من المرايا اللي بالسياره : وراكم هاجدين في العادة الصوت يطلع برا السيارة الاخوات بصوت واحد : ما نبي نتكفخ سيف وهو عاقد حواجبه : بالله عليكم شهد : والله نجود : سيف طلبتك قول تم سيف : وش تبي نجود : انت قول تم اول سيف : مانيب قايل وان بغيتي تقولي قولي وان ما بغيتي كيفك نجود : ابيك تشغل شريط لعبد المجيد عبد الله سيف : نعم؟ فاحلامك انتي تعرفي انه هالفنان بذات ما اواطنه فخلقة الله شهد : بصراحة انت غريب ؟ سارة : والله من جد ...عبد المجيد عبد الله مافي منه وربي انه فناني المفضل سيف : كيفكم ! بس برضوا مانيب مشغله نجود :طيب شغلنا أي شريط خلينا نفلها شهد : ايوا سيف الله يعافيك شغلنا موضي سيف ما حب يكسر بخاطرهم وشغلهم شريط موضي الجديد والبنات انبسطو صارو يغنو ويرقصوا ويسو حركات في السيارة لحد ما وصلو بيت ام عبد العزيز سيف دق على جوال عمته وبعد 5 دقايق طلعت وركبت السيارة قدام سيف : وين الباقين يا عمة أم عبد العزيز :الحين يجو وشوي الا يطلع عبد العزيز ولورين وهما شايلين شنطة اكبر منهم سيف يوم شافهم نزل من السيارة وقال:ابعدوا بس خلوني انا اشيلها ثقيله عليكم عبد العزيز ما صدق خبر و ترك الشنطة سيف شال الشنطة ووداها فشنطة السيارة : وش شنطة السفر حجم اكس لارج اللي جايبينها معكم ذي عبد العزيز : تقولي انا ....قول للبقرة الي مرتزة ورا >>قصدوا على لورين لورين عصبت وبدفاشتها المعتادة ضربت عبد العزيز فراسه عبد العزيز : ااااىىىىى خير انتي انا ما قلت شي غلط ؟ لورين بعصبية : تقول عني بقرة وتقول ما قلت شي غلط يالثور عبد العزيز : الحين انا ثور ياالوزغة لورين : مالوزغة غيرك ياصرصور عبد العزيز : اقول اقلبي وجهك بس لورين تستهبل : على صفحة كم ام لورين بصراخ : بس انتي وياه .... فضحتونا داخل البيت متناقرين وبرا البيت متناقرين انا لازم اشوف لكم حل عبد العزيز : يا امي هي الي بديت لورين : يا ماما كذاب هو الي بادي ام لورين بغضب :قلتلكم بس كفاية لا سمع نفس واحد فيكم لا تشوفون شغلكم الحين لورين وعبد العزيز ناظروا بعض وسكتوا بعد ما كل واحد اعطا الثاني ظهره سيف كان يسمع نقارها مع اخوها وهو خاق معاها ورايح عالم ثاني (ياحليلها ويا حليل دفاشتها والله اني احبها بكل حالاتها رغم انه كان عاتب عليها عشان اخر حركة سوتها له ) شهد وهي تكلم لورين :هاا لولو جيبتي الي وصيناك انا والبنات فيه لورين وهي تتدق الصدر: افا عليك بس اعجبك شهد : كفو والله بنت عمتي كفو سارة : هههههه والله انا من يوم ما شفت هالشنطة وانا عرفت انه كل العلوم الزينه عندها البنات كلهم ضحكوا ما عدا سوزان بعد نص ساعة بالتحديد وصلو للاستراحة دخلوا البنات وهما مبسوطين ويضحكو ويتريقوا(الاستراحة كانت ملك نايف والي يصير ابو فارس وطبعاً قلتلكم قبل كذا انه ابو فارس مقتدر ماديا واكثر واحد مبسوط من خوانه وخواته وكانت الاستراحة راقيه جداً وحلوة وكبييييييييييرة ) لمحة من احداث حدثت في الماضي فوق الجروح اللي بقلبي من سنين ******يكفي دخيل الله لاتجرحونـــــــــــي وش من عذابـــــــي والعنا مستفيدين ******وش مصلحتكم يوم تبكي عيوني مادامكم مانتو لجرحيـــــــــــــــ مداوين ******انسوا وجوديــــ بينكم واتركونــــــــــي في الساعة 5 عصراً وفحي من الاحياء الفقيرة فمدينة الرياض وفبيت شعبي قدييييييييم يتكون من غرفه نوم ومجلس وصاله ومطبخ او بالمعنى الصحيح سيب صغير شبيه بالمطبخ وحمام صغير وخربان بعد والموية دايم مقطوعة اما الكهرباء فهي مفصولة عنهم من زمان دخل البيت وهو مثل دايم فشبه حاله سكر وقزازة الخمرة فيده وسيجارة فيده الثانية سمع صوت كحيحها المتواصل في الغرفه لكن هالمرة زايد عن العادة وصوت خافت اقل ما يقال عنه همهمات تنادي عليها راح لها الغرفة وشافها طايحه على الارض وجك الموية مرمي وحبات القزاز متناثره على الاض من كاسة الموية المكسورة بجنبها علي :انتي للحين يالعجوز عايشة ومامتي انا ابي افهم متى تموتي ....يمكن ....لا ...اخذ الله عمرك نشوف رزق الا وين بنتك ابيها تجي وتعطيني فلوس الفلوس الي عندي خلصت عائشة وهي والم صدرها ذابحها ولا عاد هي قادرة تتحمله تحس انه روحها فهالحظات بدت تطلع وبكل صعوبه قاعدة تنطق الشهادة علي وهو يكلم نفسه(يمكن في السطوح ) راح السطوح وشافها هناك قميصها القطني بالي مواضحة الوانه من كثرة الغسيل مرفوع ويكشف كثير من فخوذها البيضاء وقاعدةتغسل الملابس في الطشت وتغني أكدب عليك لو قولت بحبك لسه أكدب عليك وأكدب عليك ان قولت نسيتك همسة اكدب عليك أمال أنا إيه قولى انت أنا إيه اخترلى بر وانا ارسى عليه امال انا ايه قولى انت انا ايه اخترلى بر وانا ارسى عليه رفعت خصله متمردة من شعرها بقفا يدها عشان ما ينعدم بالصابون والكلوركس وانصدمت يومن شافته نزلت قميصها بربكه وهي تقول فنفسها ( ياويل حالي ... هذا وش جايبه اللحين أبد مو من عوايده .... أكيد يبي فلوس ) وقفت مرام وهي تمسح رغوة الصابون بملابسها بسرعة وشالت الطشت الثقيل والي فيه موية وصابون معاها وقالت بجفا : بغيت شي عمي علي وهو يناظرها بنظرات توقف شعر راس الجسم : انا ما ابي منك شي لا ... انا ابي منك اشياء وغمزلها ^ـ* مرام حست بقرف واشمئزاز منه وقالت وكأنها ما سمعت شي من الي قاله قبل شوي : اذا مافي شي ياعمييي وشددت على كلمة عمي انا بروح اشوف امي وجات تبي تطلع لكنه كان ساد عليها الباب بجسمه مرام : ممكن تبعد شوي ودي امر علي زوج امها وهو على نفس الوضعيه ما تزحزح : طب مري احد ما سكك مرام وهي الود ودها تصكه كف محترم : لا بس انت ساد عليا الطريق علي وهو يضحك بسخريه وخر عنها ولما مرت ضربها بخفها على وركها وهي ما شيه عصبت وطق فيها عرق هذا كل ماله وتحرشاته تزيد فيها لازم تشوف له حل ومن غير تفكير طشت الموية والصابون عليه علي انقهر منها وصفعها كف جامد وبدى يضربها بوحشية صار يصفقها على وجهها مره ورى الثانيه بكل قوته وبدون رحمه وهو يصارخ: يالحقيره يالتعبانه انا تسوين فيني كذا ...شدها من شعرها وهو يهزها بكل قوته: والله لاوريك شغلك عدل يابنت ال............. ورماها ع الأرض وصار يرفسها برجله وهي تصارخ وتئن من الألم وبعد ما انتهى من ضربها قال وهو يتفل عليها : الله ياخذك وياخذ امك الي من يوم ما تزوجتها ما شفت خير ...نسيتيني وش كنت ابي وكمل وهو يشوتها برجله : ابي فلوس وقسم بالله ان ما طلعت للعن ابو خيرك يا بنت ال....... مرام من قوة الضرب ما كان فحيلها تقوم لكنها قوت نفسها عشان ما يجيها من الضرب اكثر من الي جاها قامت وبطنها وظهرها وكل جزء من جسمها يصرخ من الألم ونزلت تحت لغرفة امها وانصدمت من حال الثانية كيف انه طايحة في الارض وقطع القزاز مبعثرة فكل مكان في الغرفة حست بخوف قوي على امها قربت منها وقالت بصوت حاولت قد ما تقدر ماتبين فيه الضعف الي هي فيه الحين : يمه ...يمه صوت من وراها صرخ : وين الفلوس مرام : طيب طيب بجيبهم لكن قصر صوتك امي لا تتخرع علي : انا هالعجوز ما تهمني جعلها الموت انا مايهمني الا الفلوس مرام رفعت الفرشة وطلعت منها 200 ريال وهاذي كانت كل الفلوس الي معاها علي وهو يطالع في 200 مو عاجبه المبلغ : بس هذي هي الي عندك مرام بخوف وانكماش: والله العظيم هاذي كل الفلوس وما عندي غيرها علي اخذ الفلوس منها وخرج مرام راحت عند أمها وصارت تهز وجهها بشويش : يمه يمة حبيبتي ردي علي يمة لكن أمها ما كانت ترد مرام زاد خوفها وحطت اذنها على صدر امها حتى تسمع صوت نبضات القلب وبرضوا ما في صوت حطت يدها قريب من خشم امها يمكن تحس بهوا تنفسها لكن برضوا ما في استجابة مرام صاحت بكل قوتها : يمااااااااااااااااااااااا ااااااااااااه لكن للأسف أمها ماتت وراحت للي خلقها ماتت وصعدت روحها لخالقها شاكية له من قسوة البشر وجورهم عليها ماتت بعد ما ذاقت من الدنيا اشد انواع العذاب ماتت وهي ماتهنت فيوم واحد فحياتها ماتت ... بعدما عاشت حياة مليئة بـِالأسى ،،، والظلم .... ماتت وهي صابرة تنتظر الفرجـ ماتت وتركتها وحيدة يتيمة دموعها ماتنتهي مرام وهي تبكي ما هي بقادرة تصدق : يمه لا تروحي يمه !! يمه لا تتركيني يمه ؟ يمه انا من لي غيرك ؟ يمه شلون اعيش بعدك ما عندي احد في هالدنيا انا وحيدة يمه انا بدونك يتيمه لا ام لا ابو؟؟ يمااااااااااااااااااااه قومي ...قومي الحين يمااااااااااااااااااااه تكفييين لا تموتي وانهارت فموجة بكا حادة تكفين يا يمة ما عاد لى بعدك انسان تكفين يا كل المشاعر تكفين يا رمزالحنان ماعادلى بالكون اى انسان سوى بحور الاحزان تركتيني وحدي وخليتي بنتك مثل الغرقان ابحر ببحر في بحورى الدايمة بالاوهام تكسرت مجاديفى و التفت يا يمة ما لقيت في قلبي سكان ابى حضنك الدافى ابى قلبك الوافى ابى صدرك الحانى ابى اعزفلك الحانى وارددلك حروف همى واشكيلك ظلم سجانى اغنيلك قصيدة هم ابياتها من عمرى ابى صدرك الحانى يحتوينى ويمتلينى ويطمس فجوة الحرمان عوضينى وامنعينى واحمينى من الزمان فات الوقت يا يمة وانا العن الشيطان اختل الكيل يا يما وضاع من البشرالميزان اظلمونى واجرحونى وعذبونى ونسوا انى انسان وينك تردين عنى حتى ولو بالكلام افزعيلى وارحمينى من ظنونى والهوان ****************************** خلونا نترك الماضي الحين بكل احزانه والامه ووقائعه المرة ونرجع لحاضرنا >>>>>> يوم الاربعاء الساعة 12 الليل عند الشباب فبيت الشعر سيف ـ معاذ ـ يزيد ـ مؤيد ـ عدنان ـ عناد ـ نايف ـ راكان ـ سعد ـ علي ـ صالح ـ اياد مد معاذ ذراعه على الكنب وهو يحط رجل على رجل " الي يسـمعك يقول شايب عمره 66 سنـه ويتحسر على نفسـه انه ماتزوج " يزيد وهو يحك راسه : وتظن 27 سنه سهله ؟ عطى كل الشباب نظـره خلاهم يضحكون مؤيد :ماحد بيطلع الشيب فيني الا هـ اليزيد يزيد : اقول يابو الشباب تراني تؤامك ولا نسيت مؤيد : وش دخل انك تؤامي فموضوعنا الحين يزيد : يالدلخ يعني لو انك شيبت انا حشيب الشباب : هههههههههههههه سيف وهو يبتسم : والله بصراحة انا عن نفسي الفكرة دخلت راسي وناوي اتزوج قريب ان شاء الله عدنان : وللللل ما اصدق اخيراً معذب قلوب العذارى بيتزوج عناد بصدمة : لالا اكيد انت تمزح وين كلامك الأولي ماراح اتزوج الا وانا عمري 35 سنه " سيف قال وهويغير الموضوع ووجه كلامه لمعاذ: الا ما قلت يابو الشباب كيف إستعداداتك للزواج ؟ معاذ : ككل شيء جاهز والحمدلله عدنان : خلاص حجزت وخلصت معاذ :اووووووه من زمان يزيد :هههههههههه اشوف الأخ مستعجل نايف : ها يابو الشباب مايحتاج نوصيك ورينا شطارتك الشباب : ههههههههههههههههههههه اما عند البنات فكان الدي جي مالي المكان والبنات حدهم رقص ووناسه وضحك وتريقة وكانو البنات منقسمين قسمين قسم كان مع لورين وقسم كان مع هاجر وطبعا هاجر وشلتها ما يطيقوا لورين بقووووووووة شلة لورين الي هما (شهد ـ وامجاد ـ سارة ـ نجود ـ رغد ) وشلة هاجر (ندى ـ سوزان ـ رنده ـ سمر ـ ابرار ـ عليا ) لورين وامجاد تعبوا وصارو يرقصوا وهما جالسين ويشجعوا وكان كل اثنين يرقصوا مع بعض لورين وهي تصفق :ولد ولدولد عاشو البنات عاشو امجاد بصوت عالي وهي تغني مع دخون : سرمد الليل وضوى ليلي واهجعوا ربعي حواليّه بت تسهرني غرابيلي من وليف ٍ تايه بغيّه وتحرك بوجهها يمين وشمال بدلع وتهز رقبة وتحرك يدينها بالسما وكانت ترقص وهي جالسة شهد : امووووووت انا .....وصارت تكمل بعد بصوت عالي مع الاغنية وترقص وتهز بالخصر اشتكي البدر بمواويلي وانثر اشواقي على ضيّه آه وجد ٍ هدّ لي حيلي والهوى فتاك يا بنيّه ^ ^ ^ **عند الحريم ** الي كانو جالسين يسولفون ام عبد العزيز :يازين هالجمعة والله ام نايف :خصوصا واحنا من زمان عنها ام سيف : اي والله وزين جمعنا عيالنا مع بعض أم فارس : وانت الصادقة الا يا ام سيف متى انشاء الله بتحددو الزواج حق معاذ وامجاد ام سيف : ايه في العطله الكبيرة انشاء الله ام عبد العزيز : الله يوفقهم يارب ويفرح قلبك فيهم يا نهى ام سيف :آمين يارب الله يسمع منك هنادي : لا اوصيك يانهلة على بنتك امجاد علميها الطباخ ترا ما ابي ولد اختي يجيه تلبك معوي من اكل بنتك ام نايف : انتي يا ختي اخرجي منها بس وهي عمرانه الحين بنتي مشا الله عليها صارت شاطره فـ الطبخ وما في احسن منها ام عبد العزيز وهي تهز راسها باسى : ما اقول غير واحسرتا على بنتي الي حتى بيض مقلي ما تعرف كيف يتسوى الجدة اخيراً نطقت : هذا لأنها هي ما تبي تتعلم ام سيف : ما عليكم مع الوقت صدقوني ببتعلم الجدة بتريقة : والله انا اشك فهالبنت انها فيوم ممكن تتلعم أم عبد العزيز : والله أنا عجزت فيها كل ما ادخلها معي المطبخ تشرد وان وقفت زي قلتها وان سوت شي فيكون خراااااااب أم فارس والي كانت ما تطيق لورين وتكرهها كره العمى رغم انه الثانية ما سوت لها شي بالعكس كانت لورين قد ما تقدر تحاول تتقرب من ام فارس حبيب القلب وتحاول قد متقدر تكسب رضاها بس للأسف كانت تسقي فأرض بور ما ينزرع فيها : معليه يام عبد العزيز لا تزعلي مني بس بصراحة بنتك ذي لورين ماتعرف الا للاشياء الفاضية والخرابيط الي ما لها داعي اما الاشياء الزينه والسنعه فالله يخلف عليها الجدة : ايه والله انك صادقة هنادي وهي ما صدقت خبر دام الكلام يذم لورين : شي طبيعي دام انه ما في ابو وراها يأدبها ويوريها الشغل عدل بدال هالصرمحة في المراكز والمولات ام يزيد وسيرة لورين سدت نفسها ما تهضمها ابد: فكونا من هالسيرة وخلونا نتكلم على زواج معاذ القريب ام نايف : عقبال ما اشوف عيالي نايف وراكان وعناد متزوجين أم عدنان : وعقبال عيالي بعدك على طول الحريم : هههههههههههههههههههه خرج من الشركة وكانت سيارته( نتاليا إس.إل.إس – 2 (تنتظره والسواق فاتحله الباب مشي للسيارة بخطواته الغير ثابته وصوت عصاته يسبقه ولما دخل السياره قفل السواق الباب ورجع لمكانه قدام عجلة القيادة ينتظر اوامر مخدومه الي سند نفسه على الكنبه ومد رجله لانه ما يقدر يخليها مثنية فترة طويلة مد يده للسماعه إللي جمبه وقال بصوته الخشن المهيب : علـ بيت _ وقفل _ بعد ساعه إلا ربع فحي المرجان وصل قصره الي ينطق فخامه وما يدل الا على العز والجاه والغنى الي عايشين فيه اهل هالقصر نزل السواق وفتحله الباب خرج من السياره واول مادخل لقي بوجهه المسئوله عن البيت " الي " : مستر فيصل فيصل : إيوا الي : الوالد جا من قبل ساعتين وهو الحين ينتظرك فيصل ابتسم بسخرية وقال: اوكي خليه ينتظر بعد وطلع الدرجات وتوجه لجناحه دخل غرفة النوم الي كان كل شي فيها ياخذ طابع رجولي بدايه من السرير الاسود ذي الاطار الذهبي نهاية بالارض الرخام ذات اللون الاسود والسجادة الذهبية المطعمة باللون الاسود دخل دورة المياه (الله يكرمكم )واخذ دوش سريع يخفف عنه تعب الشغل وهو يفكر (اكيد ابوي جا اليوم البيت بعد ما لقى صعوبة عشان يوصلي خاصة وانا ما ارد على اتصالاته وحاقرها ) خرج من دورة المياه وهو ينشف شعره بفوطه صغيرة وجلس على السرير بتعب وكمل لبس ملابسه بهدوء ونزل تحت بعد ما اخذ عصاته عشان يقابل ابوه واول ما دخل المجلس وقف ابوه حتى يسلم عليه فيصل : لا يابو عبد الرحمن لا تقوم وتعني نفسك (فيصل من كثر كرهه لابوه عمره ماناداه بكلمة يبه او ابوي الي كان بو فيصل يتمنى يسمعها خاصة من ولده البكر فيصل وما كان يناديه الا بابو عبد الرحمن ولده البكر من مرته الثانية ) ابو فيصل وهو يسلم على ولده : لا يا يبه لاتعب ولا شي المهم انت كيفك وكيف هي احوالك فيصل وهو يرفع حاجب بعد ما جلس على الكنب الي جنب ابوه ورفع رجله لأن الوقفة الطويلة تتعبه : تمام وكمل بلا اهتمام :وش الشي الي بغتني فيه ابو فيصل : وينك يا ولدي لي مبطي وانا ماشفتك فيصل بسخرية : تشوفني !! ابو فيصل : ايه ياولدي اشوفك فيصل بجمود : وهذاك شفتني في شي ثاني الحين ابو فيصل والعبرة خانقته : ليه ياولدي انا مهما سويت اظل ابوك الي له فضل فجيتك فهالدنيا يكفي زعل مني يابوك سامحني فيصل بغضب : اسامحك !! اسامحك على ايه ولا ايه ...اسامحك عـ العذاب الي عيشت امي فيه ولا اسامحك على طردك ونبذك لي و لها يوم انك دريت بحملها ولا اسامحك على الايام السودا والذل الي عشته وانت واقف تتفرج ابو فيصل : ادري بغلطتي انا خطيت وكنت طايش ياولدي ارجوك ياولدي سامحني رب العباد يسامح فمن احنا عشان ما نسامح فيصل وهو يوقف : ان كان هذا هو سبب جيتك يا بو عبد الرحمن فاسمحلي اقولك ان زيارتك انتهت ورفع السماعة ونادى رئيسة الخدم (الي) ولما وصلت قال : وصلي مستر ابو عبد الرحمن لباب الشارع وراح وصوت عصاته تسبقه بعد ما ترك ابوه واقف فحالة ما يعلم بها الا ربنا ترك ابوه الي دمعة نزلت من عينه غصب وهو يشوف ولده يعامله بهالطريقة كل ما طلب منه السماح او انه يغفر له الغلط الي ارتكبه في الماضي ومازال يدفع ثمنه الى الحين والظاهر انه بيظل يدفع ثمنه لأخر يوم فحياته همسة : الوالدان..وما أدراك ما الوالدان وأنا أقف في حيرة أمامكم. مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والإستهتار به..أما علمنا أهمية بر الوالدين..أما قرأنا قوله تعالى: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً (23) واخفض لهما جناح الذّلّ من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا [الإسراء:23-24]. ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين.. ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكهما ايضاً.. قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) أما مللنا من التذمر بشأن والدينا.. وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا ... إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية.. ولنتفكر قليلاً في قوله تعالى: ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15 يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما.. ماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلك.. كما في هذا الحديث: فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه. ولكن للأسف ... يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق .. تكاد عقولنا لا تصدق.. وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع.. إنها قصص واقعية للأسف ^ ^ ^ ^ نرجع للاستراحة عند البنات نروح عند البنات ندى بسرعه : انا مابي انام على الارض سوزان : ولا انا ابرار بأبتسامه : خلاص انا انام على الارض ما عندي مشكلة هاجر : اجل لازم وحدة مننا تتنازل وتنام في الارض مع ابرار وطبعا هالوحده مو انا عليا : معليه يا بنات اكيد انتو عارفين انه انا مستحيل انام على الارض سمر : وش قصدكم يعني انا الي انام في الارض وما كملت كلامها الا وكل وحدة استحلتلها سرير وتلحفت ونامت سمر بقهر اخذتلها فراش وباطانية وفرشت جنب ابرار ونامت وهي تتحلطم فالغرفة الثانية والمجاورة لهالغرفة شلة لورين الي هما (شهد ـ وامجاد ـ سارة ـ نجود ـ رغد ) لورين : خلاص اتفقنا امجاد جات عليهم بعد ما جبتلهم اكياس البوب كورن وسمعت الكلمة الاخيرة من كلام لورين وصاحت بصوت عالي : خياااااااااااااااااااااان ه البنات تروعوا منها نجود: وش فيك يالمصفوقة امجاد : على ايش التفقتوا بسرعة اعترفوا .....ادري بكم نذلات شهد : الحمد لله والشكر والله منتي بصاحية اعرفي الموضوع اول امجاد : وش هو الموضوع ندى : يالدلخة زي مانتي شايفة مافي الا اربعة سرر في ذي الغرفة وثلاثة في الغرفة الثانية يعني لازم احد مننا ينام على الارض امجاد : تيب سارة : يعني الي بينام في الارض لورين ونجود واذا بتنامي معهم على الارض ترا عادي يكون افضل البنات : هههههههههههههههههههه امجاد وهي تكش بيدها على البنات : مالت عليكم بس لورين بضحكة : اقول مالت عليك انت وطالعت فنجود وقالت : خلينا بس نتفرج على فيلم الرعب الي جبته لكم ترا مرررررة ختيييييييير سارة : وش اسمه لورين : saw 6 البنات بحماس : يسسسسسسسسسس وطبعاً طفو الايت وجهزو الجلسة وهما مبسوطين فغرفة وردية ناعمة غارقة في سكون الا من صوت سمفونية ضوء القمر لبيتهوفن وعلى سلم طويل كانت واقفة فأعلاه وهي ماسكة فرشة ترسم عـ السقف غيوم رمادية وكانت منهمكة فشغلها عشان تبعد طلال عن افكارها الي حتقودها اكيد للجنون لكن كل ما تحاول تنسى ترجع تتذكر غصب عنها حده عيونه وتقاسيم وجه وشفايفه الحازمة وشعره الاسود الغزير والاهم من ذا كله حضنه الدافي نفضت راسها بقوة فمحاولة يائسة منها لطرد هالافكار لكن ما قدرت واخيرا نزلت من السلم وفسخت الروب الابيض الي كانت لابسته بعد ما طفت المسجل وطلعت روبها تبي تاخذلها شاور بطيء يهدي الانفعالات الي تحس فيهم وهي داخلة دورة المياه الا باب غرفتها ينفك وتدخل انهار وهي تشاهق وتصيح بصوت عالي : شموخ لحقي سمر شموخ بخرعة : خير وش صاير | ||||||||
|
|
|
21-04-13, 04:54 PM
| #40 | ||||||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم ؟ البارت الرابع والعشرين فغرفة وردية ناعمة غارقة في سكون الا من صوت سمفونية ضوء القمر لبيتهوفن وعلى سلم طويل كانت واقفة فأعلاه وهي ماسكة فرشة ترسم عـ السقف غيوم رمادية وكانت منهمكة فشغلها عشان تبعد طلال عن افكارها الي حتقودها اكيد للجنون لكن كل ما تحاول تنسى ترجع تتذكر غصب عنها حده عيونه وتقاسيم وجه وشفايفه الحازمة وشعره الاسود الغزير والاهم من ذا كله حضنه الدافي نفضت راسها بقوة فمحاولة يائسة منها لطرد هالافكار لكن ما قدرت واخيرا نزلت من السلم وفسخت الروب الابيض الي كانت لابسته بعد ما طفت المسجل وطلعت روبها تبي تاخذلها شاور بطيء يهدي الانفعالات الي تحس فيهم وهي داخلة دورة المياه الا باب غرفتها ينفك وتدخل انهار وهي تشاهق وتصيح بصوت عالي : شموخ لحقي سمر شموخ بخرعة : خير وش صاير انهار وهي تسحب شموخ من يدها لبرا وتقول : لحقي سمر رهف مستوحدة فيها في المطبخ ومقفلة الباب بالمفتاح وقاعدة تضرب فيها شموخ عصبت وقالت : نعممم وهي بأي حق تمد يدها انهار : مدري عنها شموخ دفت انهار وراحت طلعت مفاتيح البيت السبير الي عندها وراحت المطبخ وسمعت صوت صراخ وبكى وزعيق وترجي وفتحت الباب وهنا فعلا انصدمت وحست انه عروقها نطت من مكانها أما انهار فكانت دموعها تنزل غصب عنها وصرخت : حرام عليكي يالظالمة كان وجه سمر الصغير مورم من البكا والضرب معلم فيها فكل مكان وواقفة ترجف من الخوف اما رهف فكانت ماسكة سكين الخضار وحطتها على النار وكانت ناويه تحط السكين الحاميه على كتف سمر وتحرقها لولا رحمة ربنا ثم ان شموخ جات بسرعة ومسكت عضدها وبعدتها بقوة وجاء الحرق على طرف يد شموخ الي صرخت بصوت عالي من الألم ودموعها نزلو بدون ما تحس انهار خافت على اختها وراحت لها جري فهاذي اللحظات رهف خرجت من المطبخ بسرعة خايفة هي ما كانت تبي الموضوع يوصل لكذا كانت بس تبي تخوف البنت وتحرقها حرق بسيط تأديبي على قولتها انهار : شموخ حبيبتي خليني اشوف شموخ وهي تبكي من الألم : لا ما ابي يعورني انهار : الله ياخذها ان شاء الله حسبي الله ونعم الوكيل فيها وكملت :شموخ حبيبي قومي خلينا نروح نوديك المستشفى شموخ : لا ما يحتاج فيه عندي مرهم ميبو حلو للحروق بحطه وبعدين الحرق ما يستاهل انهار وهي ما زالت تبكي : بس شوفي كيف صار شكله شموخ : ما عليه ولفت على سمر الي كانت جالسة فزاوية ضامة نفسها بقوووووووووة وتبكي بشهقات متتابعة وتقول من بين شهقاتها : مـ ـ ـ ـو قـ ـ ـ ـ صـ ـ ـدي والـ ـ ـ لـ ـه مـ ـو قـ ـ ـصـ ـدي شموخ قلبها عورها بقوة حتى انها نست الحرق الي فيدها وهي تشوف اختها بذي الحالة وراحت لها بسرعة وخذتها فحضنها تهديها شموخ : اشششش بس حبيبتي خلاص ما صار شي سمر شهقاتها وبكاها زاد وهي فحضن اختها حست بالأمان سمر : مو بقصدي والله مو بقصدي شموخ وهي تزيد من حضنها : ادري حبيبتي ادري سمر : خايفة انا خايفة شموخ وهي تمسح دموع سمر : لا تخافي يا قلبي انا معاك وماراح اسيبك سمر من بين شهقاتها : ضربتني بالسلك بقوة وكانت بتحرقني شموخ قلبها خلاص تقطع وصارت ترجف من القهر وسمر بكاها كل ماله يزيد شموخ وهي تمسح على شعر اختها بحنان : بسك حبيبتي بكى والله ماراح اخلي هالحقيرة تقرب منك مرة ثانية انا اوريكي فيها بس لا تبكي عشاني ولا انا مالي خاطر عندك وقعدت تهدي فيها لحد ماهدت شوي وودتها غرفتها ونامت ودمعتها على خدها كانت سادحة فسريرها الواسع البنفسجي وعلى ضوء الأبجورة الوحيد الي كان مضوي الغرفة كانت داخلة جو وهي تقرا رواية (مرتفعات وذرينغ) >>انصحكم فيها رواية مرة حلوة وبدت تتثاوب وبعد مدة قفلت الرواية وطفت الابجورة وحاولت تنام لكن سلطان النوم جافها وهي تتذكر كلام ابوها الي قاله لها اليوم بعد الغدا رفانزلت الشوكة والسكين ومسحت فمها بنعومة ووقفت وهي تقول : الحمد لله شبعت أبو رفا: بس ما كلتي شي حبيبتي أم رفا: الله ياحمد الي يسمعك يقول ما تعرف أكل بنتك القليل ابو رفا: ههههههههه ادري بس ما ابيها تروح على غرفتها ابيها تقعد معنا شوي باقي ما شبعت منها رفاراحت لـ ابوها وباسته فخده وقالت : افا عليك يالغالي انت ما طلبت شي اصلا انا مستعده اقعد معاك طول اليوم لين ما تمل وتطردني من عندك هههههه بعد الغداء جلسوا يتفرجوا تلفزيون كان ابو رفايسولف معهم وهو يقلب في القنوات ووقف على قناة TXT وكان يعرضوا فيها اغنية (العطا) لخالد عبد الرحمن رفامن سمعت الأغنية فزت على حيلها وهي تصيح وتأشر لأبوها : يابابا خليها خليها وكملت بهيام آآآآآآه يا حبني له أبو رفاوهو عاقد حواجبه : منذا الي ياحبك له رفا: خالد عبد الرحمن يا بابا يعني من غيره ابوها ابتسم نص ابتسامة وقال : وانا ابوك ما تستحي تقولين تحبينه قدامي أم رفاوهي تجاري زوجها بعد ماشافت خدود بنتها الي حمروا من الخجل : شفت كيف يا حمد بنات آخر زمن رفاوهي تضحك تحاول تخفي خجلها وقالت : وش فيها يعني أنا ما قلت شي غلط بعدين انا يوم قلت آه ياحبني له ماقصدت اني احبه هو كشخص رغم انه ما عليه لكني كنت قاصدة اغانيه ام رفا: ايه صدقتك رفابدلع رباني : مامي حرام عليكي ابو رفا: اقول شيخة خلي بنتي فحالها وجلسوا يتكلمو ولا شوي امها قالت انه وحده من صاحبتها تعبانه ومتنومه بالمستشفى وهي راح تطلع تزورها الحين ...ولما راحت ابو رفاقال لبنته بعد تردد وسكوت بسيط :رفاحبيبتي في موضوع مهم ابي افاتحك فيه رفاعلـ طول عرفت انه الموضوع يخص زواجها وانه تحدد خلاص وفعلاً كان توقعها صح لكن الشي الي فاجأها موعد الزواج والي كان يوم الخميس الجاي يعني زواجها يصير بعد 10ايام بس وقتها ابتسمت لأبوها وحاولت قد ما تقدر ما تبين له مشاعرها الي صارت في الحضيض بعد سماعها هلكلام وقالت بهدوء رغم انه الي جواها براكين من المشاعر الثايرة : بس يا بابا مو كنه بدري ابوها وهو يهز راسه بتفهم : ادري يابنتي لكن غصب عني رفاوهي تتنهد : خلاص دادي ما هي مشكلة الي كاتبه ربنا هو الي بيصير ابو رفا: ونعم بالله وباس جبينها بحنان وقال : الله لايخليني منك حبيبتي رفاوهي تضمه : ولا يخليني منك يالغالي رجعت خصل شعرها الي طاحت على وجهها ورا اذنها لكنهم رجعوا يطيحو مرة ثانية تنهدت بتعب واتقلبت على الجهة الثانية من السرير وهي حاظنه الخدادية يارب وش السواه الحين انا مدري اش اسوي كارها الزواج وكارها سيرته لكني مضطرة على هالشي عشان بابا .....الحين كيف بيكون وضعي مع هالانسان الي كل الي سمعت عنه انه انسان قاسي وصعب التعامل معاه وفوق ذا كله ماعنده رحمة ومافي أي صفة حلوة يتحلا فيها..... كيف أتزوج واحد اعتبرني مشروع من مشاريعه..هدد أبوي بالسجن أو الفضيحة اذا ما سوا الي يطلبه منه ..... كيف اتزوج واحد قّد ابوي ضحكت هه هه بسخريه الا اكبر منه يارب كيف حتكون حياتي وكيف حيكون مستقبلي مع انسان مثله ومثل قساوته ان كان خالد وهو ولد عمي الي الكل يعرفه ويشهد له بالطيب والاخلاق سوا فيني سواه انت اعلم بها يا ارحم الراحمين اجل هذا الانسان وش راح يسوي فيني بكت بقوة وبقهر لكنها قوت نفسها وقالت لا يارفاانتي لازم تتحملي مو من بدايتها كذا تضعفي ... الضربة اللي ماتموت تقوي ومهما كان هالفيصل أنا مستحيل اسمحله يعاملني زي ما خليت خالد قبل كذا يعاملني انا من اليوم راح اكون انسانه قوية ما يهزها شي... وكل شي علشانك يا بابا يهون ... مستحيل اسمح له انه يدخلك السجن دام فيدي الحل بعد ربنا ... والحين جا دوري أتحمل معاك ولو جزء بسيط من الهم الي كنت شايله .. صحيح انت غلطان مية في المية وتصرفك ما عجبني ابد ... لكن لأجل عين تكرم مدينة ... وعلشانك يا بابا أتحمل فيصل واللي خلفوه >>>>وعلى هذا القرار استقرت رفاوبعدها قدرت تنام ************************************************** ***** يوم الخميس الساعة 5 ونص صباحاً الكل كان فسابع نومة الا هي كانت صاحية وجالسة على مرجيحة تقابل منظر طبيعي ياخذ العقل كانت لابسة بجامتها اللي كانت سودا وعليها رسمات تفاحي وفوقها العباية لكنها مفتوحة والطرحة منزله على اكتافها تتأمل منظر السما الي بدت تتلون بألوان الشروق خيوط من الاحمر امتزج بخيوط صفراء وبرتقاليه كان منظر ساحر سلب لبها بروعته مرت نسمة هواء حركت خصل من شعرها المرفوع باهمال تفكر اه يا فارس ليش احبك وانت ماتدري عني...ليش اذوب في كل لحظة بحبك وانت مو قادر تحس فيني...حرام عليك والله حرام الي قاعد تسويه فيني ...ليش مو قادر تحس بالقلب اللي يفداك؟؟ لو أنِّي أعرِفُ أنَّ ا ُ لحبَّ خطيرٌ جِدًَّا ما أحببت لو أنِّي أعرفُ أنَّ البَحرَ عميقٌ جِدًا ما أبحرت.. لو أنِّي أعرفُ خاتمتي ما كنتُ بَدأت... إشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني أن لا أشتاق علِّمني كيفَ أُقصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق علِّمني كيف تموتُ الدمعُة في الأحداق علِّمني كيفَ يموتُ القلبُ وتنتحرُ الأشواق ولا لاحظت العيون الي من بعيد ولها فترة تتأملها تحفظ كل ملامح وجهها وتقاسيمه الي من مدة انرسمت فعقله وانحفرت بقلبه وخلت النوم يجافيه مشي بخطوات بطيئة واخيراً خرجت من تأملاتها وسرحانها على اليد الكبيرة الي مسكت كتفها لورين تجمدت فمكانها ولفت له بسرعة وتلاقت عيونهم لورين (بصدمة وكره مو طبيعي لهـ الانسان الي ما تطيقه ) سيف (بحب بدا يتسلل بخفة لقلبه لكن حاول انه يخفيه ) لورين ناظرته من فوق لتحت بعد ما عدلت طرحتها وتلثمت كان لابس شورت ابيض للركبة وتيشيرت ليموني حلو عليه تنهدت بعصبية ونزلت من المرجيحة بسرعة ومرت من جنبه عشان تروح وتنفك من وجهه الغثيث لكن يده وقفتها وهي تمسك بذراعها بقوة آلمتها وقال : على وين الحلوين بيروحوا لورين وهي تحاول تفك قبضة يده الي ماسكتها : لجهنم .... ياخي انت وش خصك وكملت وهي تصر على اسنهانها بقهر : فكني منك سيف : ليش انا مجنون اتركك بعد ما جت الفرصه اني اكون فيها معاكي بحالنا لورين : نعم !! سيف : نعم الله عليك يالحلوة لورين وهي ترفع حاجب : سلامات يالأخو ...هو مين انت عشان اقعد معاك لحالي سيف ترك عضدها وهو يبتسم : خطيبك لورين: لا ياشيخ سيف : خير ان شاء الله مو عاجبك لورين : انت اكيد شارب ولا بالع لك شي صح سيف : غلط وانا اتكلم من جدي انا فكرت في الموضوع عدل وقلت انه ماهي بمشكلة انه اشرفك وتتزوجيني لورين : لا حقيقي انت مو بصاحي ابد اصلا مين ضحك عليك وقلك انه انا اتشرف بواحد مثلك انت ....لا والله تخسي هذا الي باقي وتركته ومشيت بسرعة عشان ما يوقفها خطر لي ذات يوم ان اخطفك على طريقة الشراكسة واتزوجك ... تحت طلقات الرصاص والتماع الخناجر لكنك قتلت حصاني وهو يلحس الشمع عن اصابع قدميك وقتلت معه اجمل لحظة شعر في حياتك ********************************************** && رفا && في تمام الساعة 3 :15 دقيقة مساء طلعت من غرفتها بهدوء وهي لابسه عبايتها وماسكه بيدها شنطتها( sonia rykel ) لونها اسود بسير ذهبي مدموج باسود طويل وحجمها متوسط.. حصلت ابوها جالس في الصالة وهو ماسك الجريده بين يدينه توجهت له وباست راسه وهي تقوله بنعومة ودلع: صباح الخير دادي ابورفابابتسامة واسعة: الا قولي مساء الخير الساعة الحين 3 الظهر رفا: هههههههه .......الا صح دادي وين ماما ابو رفا: راحت السوق رفا: اممممم تيب دادي انا الحين خارجة أبو رفا: وين خارجة ومع مين ؟ رفا: رايحة مشغل نوارة مع شموخ تأمرني بشي .. ابو رفا: سلامتك بس كلي لك شي قبل لاتروحين رفا: ان شاءالله بشتريلي كراسون وايس موكا من جوفريز يالله دادي باي عشان شموخ تنتظرني بالسياره برا مابي اتاخر عليها ابو رفا: الله يحفظك يابنتي وسلمي عليها .. رفا: يوصل ان شاءالله خرجت من البيت ولقت سيارة التاكسي تنتظر برا وتوجهت لها وركبت في السيارة رفا: السلام شموخ لفت لها وقالت: وعليكم السلام رفامن شافت شموخ شهقت بصوت عالي :هيييييييه شموخ وش صار لعيونك شموخ ببرود : ولا شي بس أمس مانمت كويس رفابعدم تصديق : شوشو انتي تستعبطي ولا تستعبطي عيونك الهالات السودا ظاهرة وبقوة وفوق هذا وارمة بشكل يخوف فهميني وش صار شموخ وهي تهز كتوفها بلا مبالاة ظاهرياً لكن داخليا كانت تهتز الم وقهر : ابد بس مشاكل مع رهف رفا: ممكن اعرف وش هي المشاكل الي تقصديها بالضبط شموخ : رفاوالي يعافيك مابي اتكلم فهالموضوع الحين وكملت تغير الموضوع : تغديتي رفا: لا توي صاحية وجيعانه شموخ ابتسمت رغم حزنها وقالت : ذكرتيني بلورين رفا: هههههههههه حرام عليكي ياحليلها والله لها وحشة شموخ : المهم تبينا نعدي على بارنيز ولا فندير ولا جوفريز وش تبي رفا:جوفريز لأنه قريب شموخ وهي تكلم راعي التاكسي : على جوفريز يامحمد راعي التاكسي : إن شاء الله ولما وصلوا طلبت رفا كارسون وعصير أما شموخ فطلبت اسبريسوا مرة رفا: والله ماتاخذينها من أمس شكلك ما حطيتي فبطنك شي والحين قهوة سودا ومرة لا انتي اكيد تبين تملورين نفسك وطلبتلها عصير اورنج شموخ بسخرية : الله يسمع منك ياريت اموت وارتاح من العيشة الحلوة الي عايشتها رفاناظرتها بنص عين وقالت : اقول احمدي ربك غيرك يتمنى هالعيشة ومو محصلها شموخ غصب عنها نزلت دمعة من عيونها ومسحتها بسرعة وقالت : انتي قلتيها غيري مو انا رفا: شموخ بجد انتي مزودتها وخير يعني لو صارت مشاكل مع هالغرابة رهف مايصير تسوي بنفسك كذا كوني قوية شموخ ودموعها صارت تنزل ولاهي قادرة تسيطر عليها: ايه قولي هالكلام وش عليك انتي اصلاً مادريتي بالي صار أمس رفابهدوء : وش صار أمس شموخ من بين دموعها : الا قولي وش ما صار البارت الخامس والعشرون إني أعجب للإنسان الذي يغسل وجهة كل يوم ولا يجرب غسل قلبة مرة واحده كل عام ..!! كانت جالسة في الصالة تفكر بقهر وبحسد ولافكار الخبيثة توديها وتجيبها هيفاء :شفتي كيف يمه شفتي كيف ؟؟ أم رياض: الله ياخذها إن شاء الله حظها يفلق الصخر يعني بعد كل الي سويناه عشان ما تتهنى بخالد هالزفت الي من طلقها ولا التفت لك ولا شي والحين تبي تاخذ رجل اعمال ولا مو أي رجل اعمال الا بتاخذ فيصل الـ (............) ماغيره ذاك الرجال المعروف هيفاء والي دموعها من الحسد متحجرة فعيونها: والله يمه احس اني بموت من قهري منها يعني بس عشان حلاها الزايد ماتاخذ الا الرجال السنعين أول شي خالد والحين فيصل وانا لا أم رياض بقهر على بنتها : جعلها ما تتهنى فيه إن شاء الله قولي آمين هيفاء من قلب : آمين آمين يارب ..........بس يمه لازم نسوي شي ماينفع نجلس كذا نتفرج عليها و لا كأنه صاير شي وكملت بخبث : يمه انتي الحين لازم ترجعي تروحي مرة ثانية عند أم هاني وتشوفيلي صرفه معاها عشان هالرفا أم رياض بخبث اقوى من بنتها: وانتي الصادقة بس تدري انتي الحين مو لازم تفكري برفاخليها بعدين نشوفلها صرفه المهم الحين خالد لازم يجي يتزوجك هاذي هي الخطوة الاولى عشان تقهري رفا وفنفس الوقت تحققي حلمك وتكوني حرم خالد الي تمنيتيه وخططتي عشانه من زمان لكنه خطب هالعقربة هيفاء هزت راسها بالايجاب وهي تسمع افكار امها الي على قولتها افكار جهنمية وقالت : صح عليك يمه لكن مو هاين عليا تتهنى يمه ابيها تعيش كذا طول عمرها مطلقة وضعيفة ولمعة حزن في عيونها ما بيها ترتاح فحياتها والله يمه من اشوف ضحكتها احس بغصة بتذبحني أم رياض: ومن قالك اني حخليها تتهنى فحياتها لا يا قلبي انتي الظاهر ما تعرفيني باقي لكن كل شي وقته حلو وراح تشوفي بنفسك وش راح اسوي فيها بس انا قاعدة استنى الوقت المناسب وبعدين أنا ما اتوقع انها بتتوفق هالمرة مع هالعجيز الي بتاخذه هو صح انه غني لكن مستحيل يكون غبي وتقدر تاخذ منه شي جعلها إن شاء الله تشوف معاه ومع عياله ان كان عنده عيال ايام سودا يارب هيفاء والابتسامة بدت تغزو ملامحها : يمكن من جدك بس خالد يمة كيف اخليه يجي يخطبني هو اصلا ما يشوفني حتى أم رياض: خليها عليا وانا امك والله ثم والله ما اكون مزنة بنت ابو مزنة إن ما خليته يجيك راكع لرجولك مثل ما خليته يعوف رفاولا يقدر يقربها من دون الحريم بالسحر لا اخليه مايقدر على بعدك ولا يجي غيرك من الحريم برضوا بالسحر هيفاء والي عجبها كلام امها لأنها تعرفها قد كلمتها وان قالت شي فهي قده والدليل الي حصل وكان تقريباً قبل 8 شهور هيفاء بخوف : لا يمة ما اقدر ادخل معاك انتي ادخلي بروحك بصراحةانا خايفة أم رياض وهي تحاول تشجع نفسها لأنها هي كمان حاسه بخوف : اقول امشي معايا بلا دلع لااكنسل السالفة بكبرها هيفاء : لالا وش تكنسليها انا نازلة معك دخلت أم رياض وبنتها العمارة والي كانت فحي متواضع جداً طبعاً العمارة ما فيها اصنصير عشان كذا طلعوا من الدرج الدور الأول > الدور الثاني > > الدور الثالث > هيفا ء وهي تسند طولها على الدرابزين : يمة خلاص تعبت خلينا نوقف نرتاح شوي أم رياض بين انفاسها : لا خلينا نكمل مابقي كثير الدور الرابع > الدور الخامس > واخيرا وصلوا الدور السادس لكن وصلوه وهما تعبانين وهلكانين هيفاء : عطشانه أم رياض وهي تطلع قارورتين موية صحة من شنطتها : وانا بعد بموت من العطش بعد ماشربوا الموية هيفاء : يمة متاكدة انه هذا هو البيت أم رياض: ايه يابنتي على كلام سارة فهذا هو البيت الدور السادس شقه رقم 2 ام رياض ناظرت الشقة بشوية خوف وبعدين دقت الباب وبعد وقت انفتح الباب وطلع منه ولد اسود البشرة عمره حوالي 12 سنه لابس سروال سنة طويل مشقوق من عند الركبة وفانيلا حمالي رايح لونها اصفر الولد من فتحة الباب وهو يناظر اشكالهم من فوق لتحت : أي خدمة ام رياض: لو سمحت هذا بيت أم هاني الولد : ايه من يبيها أم رياض: قولها أم مهند الولد : طيب استني شوي وقفل الباب واختفى حوالي دقيقتين ورجع انفتح الباب وهالمرة الي فتحته حرمة سودا فالثلاثين من عمرها لابسة جلابية خضراء قدييييييييمة ولافة طرحة سودا على شعرها وقالت وهي تبتسم بخبث (وياريتها ما بتسمت ) وبانت اسنانها الصفرة : انتي أم رياض أم رياض: ايه أم هاني : ومن هاذي الي معك هيفاءخافت ومسكت طرف عباية أمها بخوف أم رياض: هاذي بنتي أم هاني وهي تهز راسها بالايجاب : حياكم تفضلوا داخل ودخلوا وراها وسدوا انوفهم على طول من قوة ريحة العفن المقززة الي شموها هيفاء فننفسها (وع وع وع مانيب قادرة خلاص حاسة نفسي بطلع ) دخلتهم غرفة صغيرة وجلسوا مقابلها ام هاني وهي توجه كلامها لمزنة:ها يا ام رياض فآيش اقدر اخدمك؟! أم رياض: أنا جاية عشان اسوي عمل سحر لواحد أم هاني :وايش تبين تسوين فيه أم رياض: ابيه ما يقدر يجي لمرته الي بيتزوجها قريب أم هاني : بس كذا أم رياض: ايه أم هاني : خلاص اعتبري الموضوع تم بس في الأول في اشياء ابيك تجيبيها لي من اثره أم رياض: زي ايش مثلا أم هاني : أي شي يخصة من شعره صورة صغيرة له قميص يخصه أي شي من اثره أم رياض: طيب بعد اسبوع بالتمام والكمال من هالكلام وفبيت أبو خالد أم رياض وهي تبتسم بخبث وهي ماسكة كيس اسود صغير وعلبة صغيرة فيها بودرة عشان تقدر بكذا تبعد خالد عن رفاوتقهرها وتسعد بنتها الكل كان متجمع يسولف ويضحك والجو كان وناسة لأبعد درجة ووقت العشاء تسحبت هي وبنتها من بين الناس من غير ما احد يلاحظ أم رياض وهي توجه كلامها لهيفاء : اسمعي انا بوقف هناا اراقبلك الطريق .. لجا احد بقولك بسرعة .. هيفاء : اوكي بس يمة خايفة احد يكشفنا ام رياض: لا انشاء الله محد بـ يدري عنا بس انتي خذي حذرك هيفاء : طيب فتحت باب غرفة خالد بسرعه ودخلت وقلبها ينبض بقووة من الخوف والرعب حطت الكيس الصغير تحت مرتبة السرير .. وفتحت العلبه الصغيره بتوتر وخوف ونثرتهــآآ بالغرفه بحيث انه محد يلاحظها وخرجت وهي تضحك بانتصار ************************************************** **** دخل جراح القصر الي ينطق فخامة واتجه لقاعة الرياضة الي دلته عليها رئيسة الخدم وهو يدور على صاحب القصر طلال بعيونه واخيراً شافه منسدح على ظهره ويرفع الأثقااال .... ولااابس شورت ابيض من غير قميص كان يرفع الأثقال و التعب والارهاق مو واضحين عليه نهائي ولا مبين انه له مدة ماهي بقصيرة وهو يرفع فهالاثقال الي تهد جبل تقدم منه جراح وتنحنح " مسااء الخيــر لأصحاب العضلات لف طلال عيوونه بكسل على جراح وترك الي فيده عشان يقوم ويسلم على صديقه الي اشتقله بحرارة جراح : اخيراً شفناك ورجعت للسعودية أم الخير طلال وهو يضم صديقه : ههههههههه والله واشتقتلك واشتقت لأيامك ياجراح جراح وهو يبادله الأحضان :وانا اكثر ياصاحبي وانا اكثر وبعد ما بعدوا عن بعض قال جراح بابتسامة : كيفك وكيف اخبارك طلال بابتسامة تدوخ : اخباري تسرك انت الي كيف اخبارك جراح وهو يضحك : وانا بعد اخباري تسرك تزوجت ومرتي حامل الحين في الشهر السابع طلال : لااااا جراح : ايوا الله طلال : ومتى تزوجت ؟ جراح : كملت الحين سنة ونص طلال : والله ماني مصدق انه انت يارجراح تتزوج !! جراح : الحمد الله على كل حال وانت ما انت ناوي تدخل القفص الذهبي طلال بضحكة : لا يالحبيب تركت هالقفص لك جراح بضحكة : علامك ما تدري أحلى قفص والله وكمل بجدية : تدري ياطلال والله ما صدقت يوم قريت فالجرايد خبر رجوعك الا لما سمعت صوتك امس طلال :ولا أنا مصدق جراح : المهم ياطويل العمر قولي قررت اخيرا تستقر بالسعودية ولا راجع امريكا بعد كم يوم طلال وهو يذكر شموخ الي من يوم ماطاحت عينه عليها تشقلب حاله من فوق لتحت رغم انه ما شافها الا مرة وحدة الا انه حس باحساس غريب احساس أول مرة يحس فيه ...ليش هي بالذات كل ما تمر بخاطره .. يحس بدقات قلبه تزيد ويحس باحساس من الفرح والسعادة يتملكه...شاف قبل بنات كثير وكلم بنات أكثر بحكم حياته اللى بالخارج لكن هذي بالذات ليش أثرت فيه لهالدرجه مايدري طلال: الله واعلم المهم انا الحين بروح اخذ لي دش وانت استناني فقاعة الطعام لأنه في كلام كثير ابي اقوله لك جراح : خلاص اجل تم بس لا تتأخر علي طلال : لا ما عليك (وهو فطريقة للحمام (الله يكرمكم )الموجود في القاعة رجعت افكاره لشموخ مرة ثانية وقال يكلم نفسه أنا لازم اكلمها اليوم واشوفها ) ************************************************ كنتُ أعرفُ دائماً .. أنكِ فلة .. ولكنني عندما رأيتكِ بثياب البحر . أدركتُ .. انك شجرةُ فلْ .. كانوا البنات بره غرف الاستراحة يشموا هواء ونجود جالسة تقلد هاجر فطريقة كلامها وميلة فمها وطريقة مشيها وجلستها حتى رقصها ما خلته فحاله و كانت متقنة التقليد لدرجة انه البنات فاقعين ضحك لورين وهي ميته من الضحك : ههههههههههههههههههه آآآآهـ بطني خلاص هههههههههه معد فيني اضحك هههههه شهد :هههههه بس بس يانجود هههههه تكفين وقفي امجاد : من جد بس خلاص هههه ولاا بتوطى ببطنك سارة : لاااا يانجود كملي كملي تكفين نجود وهي تقعد على الكرسي الخشبي وتضحك :هههه لااخلاص لا يجي أحد ويشوفني وتصير لنا حكاية البنات : هههههههههههههه والا شوي يدق جوال بنغمة احكي بهمسك حبيبي توّها تغفي جروحي لا تصحيها ترا تنويمها عندي صعب شافت الرقم طنشت المكالمة وضغطت الزر اليمين سايلنت ورجع يدق مرة ثانية وحطته برضوا سايلنت ورجع يدق مرة ثالثة حطته سايلنت أمجاد : لورينووووه وجع ردي ياقفلي جوالك اقلقنا لورين من غير نفس : تيب اوكي وقامت عنهم ورفعت الجوال: الو رشا بعصبية تحاول تخفيها : وشفيك ادق ما تردي لورين وهي متوجهه لجهة المسبح الكبير : سوري بس كنت بعيده عن الجوال رشا وهي بتموت غيض من لورين الي دايم تطنشها: أنا ابي اعرف ليه كل ما اتصل عليك ما تردي ابد .... ؟؟؟ لورين : لا قصة ولا شي بس كنت مشغولة وانتي ... الله يهديك ما تدقي الا فوقت صعب ارد عليك فيه رشا وهي ما تبي تزعل لورين منها : المهم انتي كيفك لورين وهي تلعب بخصلة شعرها وتبرمها بشكل لولبي حول سبابتها : انا الحمد لله تمام انتي كيفك وجلست تسولف معاها شوي ويوم قفلت ناظرت في الجوال بسخرية ومشيت بسرعة وفجاءة حست بدوخة براسها افقدتها توازنها وطاحت بشكل موازي خلى راسها يضرب بحد المسبح وهوى جسمها بالمسبح مصدر صوت عالي زي الصفقة كان توه جاي وداخل الاستراحة ويلعب بميداية المفاتيح مبسوط ويتخيل رد فعلها بشوفته كان مشتاق لها ومشتاق لسوايفها وضحكها وتريقتها وكل شي فيها مشتاق له .... وانصدم من المشهد الي شافه هو ما كان يدري من هالبنت بس يوم شاف طيحتها فز قلبه وزادت نبضاته وبدون تفكير ركض لجهة المسبح ********************** لمحة من احداث حدثت في الماضي فتحت عيونها وهي حاسة بتعب بكل انحاء جسمها وكأن الحزن هدها رجعت خصل شعرها ورا اذنها بشويش وقامت على حيلها وراحت على دورة المياه (الله يكرمكم ) لكنها لقت الموية مقطوعة تنهدت بتعب وراحت المطبخ طالعت في البرميل الكبير الي في العادة تعبي فيه مويه للحالات الي زي كذا وياكثرها هذي الحالات والحمد لله كان فيه موية تكفي عشان تاخذلها شاور سريع وتغسل وجهها وتفرش اسنانها وبعد مدة خرجت من دورة المياه (الله يكرمكم) وهي لافة المنشفة على جسمها كانت واقفة قبال الدولاب تطلعلها ملابس وهي تسكر ازرار القميص فجأة سمعت صوت خطوات خفيفه وبطيئه من وراها .. حست بأنفاس شخص قريبه منها.. انتظرت شويه وقالت في نفسها (يمكن هذي تهيآت لا اكثر ولا اقل ) .. لكن جسمها ارتعش من لمسة هذا الشخص .. حط يده على كتفها بهدووء .. وحاول يقرب منها .. مرام قاعده متشنجه وخايفة تلف .. يارب من هذا معقول يكون.علي زوج أمها .؟!؟! بس هو من وفاة امها ما جاء ولا شافته حتى ايام العزا ما حضرها لفت وجهها بسرعه .. وتنصدم بعلي .. كان وراها ويطالعها بنظرات اعجاب ولهفه ووو رغبة...مرام حاولت تبعده .. لكنه كان مثل الثور الهايج مسكها من كتفها بقوه وحاول يقرب منها ويبوسها .. دفت يده عنها وصارت ترجع بخطوات سريعة ومتعثرة على وراء لحد ما انصدمت بالجدار وماصار يفصل بينهم شي مرام بخوف : انت وش تبي مني ؟؟ علي وقف يطالعها بنظرات مخيفه ويبتسم بخبث وريحة الخمر تفوح منه........ مرام دقات قلبها زادت وبلعت ريقها بصعوبة علي : يعني انتي الحين منتي بعارفة انا وش ابي منك بالضبط ياحلوة مرام بخوف : بعد عني علي : ههههههههههههههه هههههههه مرام : والله العظيم ان قربت مني ماراح يصير لك طيب علي ولا كأنه يسمع ..... وحاوط خصرها بيدينه ودخل يده بين خصل شعرها المبللة وصار يشمه بنهم مرام كانت ترجف بقوة من البرد والخوف الي كان معميها وبخفة عضته بقووه على يده الي محايطتها .. علي تألم وشال يده بسرعه وصرخ عليها : يامتوحشة ..مرام دفته باقوى ما عندها قبل لا يحاول يمسكها مره ثانيه .. وصارت تجري الين وصلت للباب الي من حسن حظها كان مفتوح | ||||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| رواية |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
