آخر 10 مشاركات
410 - عائد من الضباب - ساندرا فيلد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          361 - جزيرة الذهب - روايات أحلامى (كتابة فريق الروايات الرومانسية المكتوبة /كاملة*) (الكاتـب : taman - )           »          489 - ضياع في العاصفة - ديانا بالمر ( عدد جديد) (الكاتـب : Breathless - )           »          رواية لن أتخلى عنك { الحصن سابقاً } ... مكتملة (الكاتـب : أم ساجد - )           »          غدر زوج- قلوب قصيرة [حصريًّا] للكاتبة Hya SSin *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          7 - غراميات طبيب - د.الأمين (عدد حصري)** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          عروس المهراجا (163) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          الحالمة - لورا آدامس - عبير الجديدة (حصريا)** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          خذني ..؟ -ج1 من سلسلة عشقٌ من نوعٍ آخر -قلوب قصيرة - للرائعة ملاك علي(كاملة& الروابط) (الكاتـب : ملاك علي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-04-13, 01:13 AM   #1

روان عبد الكريم

أديبة وقاصة مصرية


? العضوٌ??? » 133075
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 279
?  نُقآطِيْ » روان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond repute
افتراضي الصغير من قصص المنزل المسكون روان عبد الكريم


الصغير من قصص المنزل المسكون

ترويها مريم بدران


عدت اليوم لانى كنت من سكان هذا المنزل المسكون-لعل قصتى تكون الاغرب بينكم وربما تكون الاكثر ماساوية

اسمى مريم بدران- يعمل زوجى فى مهندساً تقنيا فى احد اكبر شركات دبى – ما ادراك ما هى


دبى- مدينة تلتهمك وتلتهم دخلك على قدر ما تعطى على قدر ما تأخذ- لذا كان من المستحيل ان


اكمل المعيشة انا وابنى برفقة زوجى هناك خاصة انى لم استطع العمل بهذه المدينة الجامحة-


عدنا للقاهرة الحبيبة انا وكريم ابنى ذو الاربعة اعوام وبضعة اشهر ليتلتحق باحد المدارس التى


عملت بها ولكن العقبة كانت ان شقتنا فى منطقة نائية وغير مأهولة تماما وغير أمنة تماما-


امضيت شهرين برفقة حماتى وابنتها المطلقة- شهران كافيان تماما لاتخذ قرار بالبحث عن


شقة تلائم دخلى وتكون قريبة من مدرسة ابنى- صدقونى ذهلت حينما علمت بايجارها الزهيد-


خاصة ان بها بعض العفش القديم المعقول- تخيلت ان كل اسباب السعادة مهدت لى


لعلى احظى اخيرا ببعض الهدوء وقد مر الشهر الاول برتابة – لاشئ مثير للريبة سوى تلك


القطط السوداء التى تحتل السلم امام الشقة ويتزايد عددها يوما بعد يوم- هو امر يبهج كريم


ابنى تماما الذى يثيره فرائها الناعم وعيونها الخضراء الفيروزية- لكنى وبخته تماما حينما


وجدته يلهو مع القط الاسود الصغير – وسألته كيف سربته عبر الباب دون ان ادرى



يا لك من طفل ماكر- امسكت القط من فرائه الناعم والقيته خارج الشقة – ولم ابالى ببكائى


كريم الصغير وانا اجره جرا للحمام كيف انظفه


تكرر حادث وجود القط كثيرا حتى انى سئمت الامر برمته وتركته- وكان هذا بداية الكارثة


فى يوم راس السنة وهو يوافق عيد ميلادى كريم اتصل زوجى ليطمئن – كان صوته قلقاً ولكنى


طمأنته


اردف يقول

مريم لقد قدمت على هجرة للولايات المتحدة الامريكية وثمة وظيفة تناسبك وتناسبنى- لكن الأمر ليس مؤكدا بعد- تعرفين انه مر عامين على حادث الحادى من سبتمبر فهم يقبلون العرب بصعوبة

همست – ليتنا نجتمع يا حبيى

احسست باختناقه ولكنى اكمل فى صوت مرح

ماذا تفعلين اليوم فى عيد ميلاد كريم

قلت اليوم لدينا حفلة صغيرة لقد دعيت اثنتان من مدرسات المدرسة وصديقة لديهم جميعا اطفال فى عمر كريم- اردفت فى عجالة – اه باقى على مجيئهم ساعة –وانا لم اجهز بعد

وضعت الموبيل جانبا وانا اضع قالب الجاتو والتورتة ذات الالوان المبهجة المزينة بقطع الشيكولاتة السوداء والبيضاء – وكريم ينظر لها مبهورا – قبلته من جانب اذنه وهو يضحك مسرورا – هيا يا بطل اكملت اليوم خمس اعوام يا حبيبى – هيا لنتردى ثيابك الجديدة

مشطت له شعره واكملت لبسى – باقى دقائق لوصول الضيوف- القيت نظرة على الحلويات- لم اصدق عينى فهناك من اكل كل وردات الشيكولاتة البيضاء دون يعبث بالتورتة نظرت لكريم ونظرته البريئة لكنه كان برفقتى- تجولت ببصرى لعل اعثر على الرفيق الصغير الزج – اعنى به القط الاسود الصغير الذى لا يكبر ابدأ فوجدته يلعق اطرافه بهدوء وينظر لى بتحدى ...كدت افتك به لولا جرس الباب



جاءت ثريا ولميس وبسمة وخديجة ومعهم ثلاثة اطفال ولد وبنتان- امضينا وقتا ظريفا حتى حانت لحظة اطفاء الشموع- اطفيت الانوار – ووسط البهجة والصراخ لخمسة اطفال – نعم لم اخطئ فى العد هم بالفعل خمسة- ثلاث للصديقات وابنى كريم وطفل اخر فى نفس سن كريم – طفل ذو شعر اسود ناعم جميل- يرتدى شورتا قصير وقميص باكمام قصيرة ايضا-ورموش سوداء طويلة للغاية – كان وجوده طاغيا وسط الاطفال ليس لشكله المميز فحسب بل للكنته الاجنبية الواضحة وهو يلفظ اغنية عيد الميلاد- اطفئنا الشموع ودست على ازرار النور فلن تستجب – عدت لاضاءة الشموع والبحث عن الكشاف – ولم يقلل هذا ببهجة الاحتفال وقد روادنى الفضول لمن من الصديقات هذا الطفل فقد كان برفقة الجميع يتحرك بخفة الفراشة – انه طفل سعيد- لكن يبدو انى ضعيفة الذاكرة – ثم جلست وحيدا متباعدأ جلست لاعطيه نصيبه من الحلوى فتقبلها منى بفرح-

سالته بخفوت ما اسمك يا صغيرى قال بلهجة ( آسر )

من والدتك منهم يا ترى نظر بتجاه الصديقات التى انشغلن باطعام الاطفال

واردف فى أسى وبنفس لكنته الاجنبية

ولا واحدة- جوليا لاتحب الحفلات

عاد النور بغته ولم أجد أسر امامى –تلاشى الصغير تماما- اخذتنى الدهشة وعينى ترتطم بعينى القط الاسود الصغير الذى لايكبر ابدا وقد عاود لعق اطرافه وحملت عينيه نظرة الرضاء قبل ان يتكور بجانب قدمى وينام

هتفت لميس وهى ترقب القط الاسود ولعلها كبقية الرفيقات نسين الصغير –

قط اسود- اطرديه انه نذير سوء- هل كنت محقة يا لميس وانى لم اصغى اليك لاانا ولا بقية الصديقات اخذنا كلامك على محمل السخرية..كانت الحديث عن الجن والعفاريت وما وراء الطبيعة- لم اتابع الحديث كله فقد كان ذهنى منشغل تماما بالصغير الذى تلاشى تماما

انتهى الحفل – وخلدت انا وكريم للنوم – كان يستمع لحكاية ما قبل النوم-وقبل ان يغفو فى احلامه قال وهو يتثائب

ان آسر يحب حكاياتى- اقشعر بدنى – انى لا اتخيل ولا اتوهم- ولم انطق بحرف وسهرت طوال الليل حتى نمت من الارهاق

صحوت متأخرة فقد كنا فى اجازة – لم اجد كريم بجوارى

وجدته فى الصالة يلهو بقطار قديم الصنع- احد العاب الاطفال التى اشتهرت فى السبعينات

سألته بدهشة – من اين لك به- قال فى مرح- هناك كثير من الالعاب – قادنى لحجرة صغيرة فى الشقة لم اهتم بها كثيرا وفى خزانة متهالكة وجدت العشرات من الالعاب الصبيانية0 العاب قديمة ولكنها بحالة جيدة- لطفل سكن هذا المنزل من قبل ولم يأخذ العابه- اى طفل هذا الذى ينسى العابه – وجدت البوم صور قديم وسط الالعاب – اخذته لاتفحصه لاحقا بعد ان اعددت لنفسى كوبا من النسكافية المركز وصنعت بعض شطائر الجبن والبيض لكريم- يأكل كريم كثيرا مؤخرا وهو أ مر يسعدنى كأم لكنه لا ينمو بسرعة – اعطيته الشطائر – وقلت بلؤم اعطى للقط شطيرة واحدة تكفيه- ابتسم ابتسامة عابثة ولكنى لم اعرف سر النظرة القلقة لديه- ماذا لدى ابن الخامسة ليخيفيه عن امه

تناولت البوم الصور الملقى وانا ارتشف كوب النسكافيه بخمول

انه هو بنفس الشعر الاسود الناعم والعيون المميزة وقميصه القصير وبنطاله القصير يحمل قطأ اسود صغير تحمله امرأة شقراء ذات ملامح اجنبية – قلبت ظهر الصورة- لاقرا العبارة باللغة الايطالية التى اجيدها

جوليا واسر صيف 1972

صرخت فى ارتياع للتاريخ الذى يعود لثلاثون عاماً تقريبا – وقد انسكف كوب النسكافية على الارض واحدث ارتطامه بها دويا لافيق على صوت صراخ من طرف اخر – صوت مؤلم وسقوط على الارض

وجدته ملقى على الارض – وقد بدأت النيران تشتعل به غطيته باقرب بطانية وانا اصرخ واجرى به على السلم وقد خرج الجيران على صوتى – كنت قد بلغت حد الانهيار واحد الجيران ياخذ من بين احضانى ويهرع معى للمستشفى

لم استطع الاجابة على اشتعال النيران فى قميص ابنى كريم من الخلف ولا ارتطام راسه ولا الكف السداسيةالدامية التى انطبعت على ظهره الرقيق- مازلت بملابس البيت وجارى يحثنى ان اذهب لاحضار ملابس لى ولكريم- انتبهت لحالى –اعادنى لشقتى وشكرته لمساعدته – كان باب الشقة شبه مفتوح وقد دخلت كل القطط السوداء كانت تقف فى وسط الصالة فى دائرة نصفية تحيط بالقط الصغير – زمجرت فيهم وانا اطرهم خارج الشقة الا هو- القط الاسود الصغير بقى ولم ترهبه ضرباتى ولم تؤثر به

نظر لى باشفاق امسكته بعنف – وانا ادخل به المطبخ وابحث عن الكبريت واصرخ ساحرقك كما حرقت ابنى – انك شيطان- تملص من يدى وهو يموء بغضب لاحقته حتى الحجرة الصغيرة – اختفى

ولكن آسر كان موجودا بعيونه المميزة وشعره الاسود الناعم كان يلعب بالعابه

تلمكتنى الفشعريرة- وهو يهمس بصوت مخيف

اصمتى

جوليا لا تحب الصراخ ولا تحب ان يعبث احد باشياؤها الخاصة

صرخت ايها اللعين ماذا فعلت بابنى

امسكته من شعره – صعقنى الف تيار كهربائى لارتطم بالحائط

وجدت نفسى ملقاة على الاريكة

وآسر يحمل كوبا من الماء

همست بضعف من انت

قال بخفوت

ان جوليا اما طيبة – اما ابى فدائم الشجار معها والتغيب عن المنزل

جوليا تحضر لى كثير من الالعاب – الكثير من الالعاب ثم تدخل حجرتها لتبكى

ارتعشت –ارجوك لا تؤذنى – لدى ابنى ان كريم بحاجة الى

همس فى ضعف

انت ايضا اما طيبة- لكن ما كان يجب انى تدعى كريم يلهو بالالعاب- ولا تفتحى البوم جوليا- بهمها كثير من الشر

قالها بنظر ة مليئة بالأسى – الالعاب شريرة

نظر للساعة انها الحادية عشر- يولد القمر عند الثانية عشر- يولد معه شرهم

ان شرهم قوى- لن تسطيعى معه شئ – همس فى ضعف اذهبى

نظرت فى عيونه الدامعة وجدت على الارض يحترق وتلك اليد السداسية الاصابع تترك اثرها على ظهره العارى – صار رماداً مسحت الدمعة من وجهه المحترق وقد تحركت عيناه لاعلى – لاجدها معلقة من رقبتها- لقد قتلت جوليا نفسها شنقاً مازلت تتأرجح فى الهواء والكرسى ملقى اسفلها – همس اسر فى أسى

لم تعد جوليا أماً طيبة – فى عالم الاشباح تختلف الاشياء قالها وهو يقف بجسده المحترق بينى وبينها وهى تشعل النيران به- فتحت باب الشقة لانجو بنفسى – كانت الثانية عشر الا عشر دقائق وقد كبرت القطط السوداء وتحوشت واحاطت بى – تذكرت قول آسر لن تكتمل قوتها الا مع ولادة القمر وقد انقطع نور السلم واحستت بفرائها – لم يضع الوقت بعد طرت عبر السلم – جريت المجنونة والقطط فى أثرى وارتميت امام اول تاكسى لياخذنى بعيدا بعيدا

لم اعد للشقة من يومها – حتى لو لاشيائى الخاصة ولا حتى لبعض النقود التى ادخرتها- عدت للمستشفى وقد تفهم السائق حالتى ولم يطلب اجرة- اتصلت من هناك بزوجى – ودخلت بعدها فى انهيار عصبى لمدة ثلاث اشهر

كان كريم تماثل للشفاء وحصل زوجى على تأشيرة الهجرة لأمريكا وودعنا حياتنا هنا

تسالونى لماذا عدت بعد عشر سنوات- لقد قتل كريم وزوجى فى حادث اطلاق نار فى نيويورك

حدث الآمر فى بداية ولادة القمر لقد عادت القطط السوداء امام منزلى هناك وقد استطاع قطان صغيران منهما الدخول للمنزل – عدت ببساطة لانى خائفة فهل هناك من يروى فضولى ويشرح لى الامر

مريم بدران- مدرسة لغة ايطالية



التعديل الأخير تم بواسطة روان عبد الكريم ; 27-04-13 الساعة 01:33 AM
روان عبد الكريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-04-13, 01:50 PM   #2

روان عبد الكريم

أديبة وقاصة مصرية


? العضوٌ??? » 133075
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 279
?  نُقآطِيْ » روان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond repute
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

روان عبد الكريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-04-13, 06:20 PM   #3

روان عبد الكريم

أديبة وقاصة مصرية


? العضوٌ??? » 133075
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 279
?  نُقآطِيْ » روان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond reputeروان عبد الكريم has a reputation beyond repute
افتراضي

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

روان عبد الكريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المسكون, الموسم, الصغير, الكريم, روان

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:36 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.