25-05-17, 06:41 PM | #1 | |||||
عضو موقوف
| يوميات غزلان وجلال بسم الله الرحمَن الرحيم .. وها انا أأتيكم بقصتي الرابعة بأذن الله ارجو ان تنال استحسانكم واعجابكم وارجو حقآ ارجو ان تشاركونا برأيكم وليس بتعاليق حاجزة لا تقدم للكاتب شيء بل فلتكون ذات ردود وأراء قد تنفع الكاتب وتحمسة للأستمرار فنحن جميع الكتاب نستحق هذا منكم وارجو منكم ان لا تتجاهلو هذا الكلام ... قصتي..الأولى *حب وثأر * قصتي..الثانية *زواج مراهقة* قصتي الثالثة *رسالة صامتة * وبأذن الله قصتي الرابعة* يوميات غزلان وجلال*. البداية.... مع رائعة الشاعر الكبير نزار قباني متى ستعرف كم أهواك يا رجلاً أبيع من أجله الدّنيا وما فيها يا من تحدّيت في حبّي له مدناً بحالها وسأمضي في تحدّيها لو تطلب البحر، في عينيك أسكبه أو تطلب الشمس، في كفّيك أرميها أنا أحبّك فوق الغيم أكتبها وللعصافير، والأشجار، أحكيها أنا أحبّك فوق الماء أنقشها وللعناقيد، والأقداح أسقيها انا أحبّك يا سيفاً أسال دمي يا قصّةً لست أدري ما أسمّيها أنا أحبّك حاول أن تساعدني فإنّ من بدأ المأساة ينهيها وإنّ من فتح الأبواب يغلقها وإنّ من أشعل النيران يطفيها يا من يدخّن في صمتٍ، ويتركني في البحر، أرفع مرساتي وألقيها ألا تراني ببحر الحبّ غارقةً والموج يمضغ آمالي ويرميها انزل قليلاً عن الأهداب يا رجلاً ما زال يقتل أحلامي ويحييها كفاك تلعب دور العاشقين معي وتنتقي كلماتٍ لست تعنيها كم اخترعت مكاتيباً سترسلها وأسعدتني ورود سوف تهديها وكم ذهبت لوعد لا وجود له وكم حلمت بأثواب سأشريها وكم تمنّيت لو للرّقص تطلبني وحيرتني ذراعي أين ألقيها؟ ارجع إليّ فإنّ الأرض واقفةٌ كأنّما الأرض فرت من ثوانيها ارجع فبعدك لا عقد أعلّقه ولا لمست عطوري في أوانيها لمن جمالي؟ لمن شال الحرير؟ لمن ؟ ضفائري من أعوام أربيها؟ ارجع كما أنت صحواً كنت أم مطراً فما حياتي أنا إن لم تكن فيها؟ أتحداك أنا أن تجدي وطناً مثل فمي وسرير دافئ مثل عيوني إنّني أسكن في الحب فما من قبلة أخذت أو أعطيت ليس لي فيها حلول أو قبول فاقرئي أقدم أوراق الهوى تجديني دائماً بين السطور أتحدى كل عشاقك يا سيدتي أتحداهم جميعاً أن يخطو لك مكتوب هوى كمكاتيب غرامي أو يجيؤوكِ على كثرتهم بحروف كحروفي وكلام ككلامي أتحداهم جميعاً أن يكونوا قطرة صغرى ببحري أو يكونوا أطفؤوا أعمارهم مثلما أطفأت في عينيك عمري أتحداكِ أنا أن تجدي عاشقاً مثلي وعصراً ذهبيّاً مثل عصري فارحلي حيث تريدين واضحكي وابكي فأنا أعرف أنّك لن تجدي موطناً فيه تلميذٌ كصدري
الفصل الأول .... التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 31-05-17 الساعة 11:50 AM | |||||
25-05-17, 06:43 PM | #2 | ||||
عضو موقوف
| الفصل الاول استيقضت لتوي ونهضت من فراشي متعجلة لقد تأخر الوقت انه أول يوم لي في الثانويه وكان يجب ان اكون هناك مبكرآ ... شطفت وجهي وفرشيت اسناني وارتديت ملابسي بسرعة .. وأنا أنزل ألسلم سريعآ كدت أن أتعثر ليصدح صوت والدي .. - على مهلك يا بنت لا تسقطي .. اقتربت من ابي وقبلته من جبينة.. - صباح الخير ابي..أعذرني لقد تأخرت عن أول يوم لي لا أعلم لما لم اسمع رنين المنبة وانا كنت قد ضبطته مسبقاًx .. - كيف تسمعين المنبة وأنت عندما تنامين كأنك جثة لا تشعرين بشيء .. كان هذا كلام والدتي لي .. توجهت الى والدتي وقبلتها من جبينها - - لماذا أذن لم تيقضيني يا ست ألحبايب .. - ألم أقل لك أنك كما ألجثة عند نومك كم من مرة ايقضتك ...وانت تقولين لي هم أنا قمت يا أمي واعود واجدك نائمة .. - حقك علي قلتها وانا أضحك على طريقت والدتي بتقليدي .. في المره القادمة قومي بقرصي لأنهض بسرعة ... ابتسمت والدتها على هذة المزحة .. - والله ان هذا الذي ينفع معك .. أكلت كم لقيمات على الواقف وودعت والدتي ووالدي على السرعة وحملت حقيبتي وخرجت لألحق بلباص .. كان قد ابتعد قليلآ عن منزلنا اسرعت بلجري خلفة وانا انادي عم محمود صاحب الباص وجارنا بأن ينتضرني .. ليتوقف الباص لي اسرعت بتجاهه وانا الهث من سرعت تنفسي ... صعدت للباص ووقفت داخلة قليلآ لألتقط بعض من انفاسي قليلآ .. - صباح الخير عم محمود لما لم تنتضرني قليلآ .. - صباح الخير يا أبنتي انتضرتك طويلآ ولم تخرجي ولولا هذا الشاب راك تركضين خلف الباص لما توقفت أشكريه على ذلك .. ألتفت لأشكر ذلك الشاب على مساعدتي لم يكن مؤلوفً لي لم اراة سابقآ لا في ألحي ولا في الباص اعتقد انه جديد هنا .. لم يكن في الباص احد سواه اقتربت من مقعدة وانا خجلة منه كان يضع سماعات في اذنه وعندما رأني واقفة امامه ابعدها قليلآ .. - قلت برتباك شكرآ لك يا سيد لمساعدتي بايقاف الباص لي .. لم يجيبني فقط أومأ برأسة لي واعاد وضع السماعات في أذنه .. شعرت بلحمق قليلآ منه لئنة تجاهلني.. لكن لم يدم كثيرآ عندما استقلت الباص صديقتي فرح التي تعرفت عليها منذ ايام فقط.. وجلست بجانبي وبدانا بلحديث والمزاح بيننا والضحك الى ان وصلنا الى الثانويه ... وكان أول يوم لي متعب قليلآ ومربك فهي مرحلة جديدة وطلاب جدد لم اراهم مسبقآ ولم تكن لي معرفه بهم لئننا انتقلنا لهذا الحي منذ ثلاث شهور .. انتهى أول يوم لي في الثانوية جيد وتعرفت على فتيات في صفي ايضآ سوسن وهديل وقد تفاهمنا واصبحنا صديقات .. خرجنا من المدرسة وودعتهن انا وفرح امام باص العم محمود .. وستقلينا الباص انا وفرح وكان فية بعض من الأفراد لكن ذلك الشاب لم يكن من ضمنهم ... في اليوم التالي ... استيقضت على صوت أمي وهي تتوعدني بأنها لم توقضني مرة اخرى لئنني اتعبتها وهي تعود كل قليل لأيقاظي دون جدوا ... نهضت من فراشي وكأنني في حالت سكر اترنح من شدة النعاس.. اخذت دش سريع لينشطني ويبعد النعاس عن عيني وقمت برتداء ملابسي .. خرجت من المنزل لكن هذه المرة كان العم محمود مع باصة بنتظاري .. استقليت الباص وأنا ألقي تحية الصباح علية.. التفت قليلآ لتقع عيني بعين ذلك الشاب لكنة ابعد عيناه عني بسرعة .. وكان على وشك ان يضع السماعات في اذنه ايضآ .. مررت من جانبة والقيت تحية الصباح علية وللمره الثانية لم يجيبني فقط أومأ برأسة .. ليغمض عينة ويرجع رأسه للوراء مستند للمقعد .. تعجبت هذه المره منه وأتى في فكري انه قد يكون أصم لكني نفضت هذه الفكرة عني كيف يكون أصم وهو يسمع.. ومر هذا اليوم مثل اليوم الأول في الثانويه.. وايضآ لم يكن هو موجود في الباص .. ------------------ رأيت الباص واقف امام احد المنازل قصدته لعلة يوصلني الى جهتي التي اريدها .. اقتربت واشرت للسائق لينزل زجاج النافذه .. القيت تحية الصباح علية وكنت على معرفة به - صباح الخير يا عم محمود كيف حالك -اهلا اهلا بني جلال صباح الخير كيف حالك ومتى عدت تفاجات برؤيتك حقآ .. استقليت الباص وانا اجيبة مبتسماً .. - منذ يومين فقط اتيت لزيارة عائلتي.. - لم اكن اعلم لم ارى والدك منذ فترة العتب على الصحة يا ابني حمدًلله على سلامتك .. - سلمك الله يا عم هل تستطيع ايصالي للبحر بطريقك اذا امكنك .. - نعم يا بني سيكون طريقي لهناك يبدو انها لم تأتي اليوم هيا سوف أوصلك .. شكرت العم محمود وبعدها ذهبت للجلوس في احد المقاعد ... سار بنا الباص قليلآ وانا اخرج سماعتي لأصلها للهاتف لكن قبل ذلك كأنني سمعت احدآ ينادي بأسم العم محمود التفت للوراء عندها لمحت فتاه تجري خلف الباص .. ناديت العم محمود وقلت له ان يتوقف هناك فتاه تجري خلف الباص وتنادية وقف العم محمود وصعدت تلك الفتاه لكنني لم اسمع ما قالت لئنني وضعت السماعة لكن بعد قليل رأيتها تتجة بتجاهي ووقفت قريب من مقعدي لهذا ابعدت السماعة لأسمع ما تريد .. تفاجأت بتقديم شكرها لي اعتقد ان العم محمود اخبرها .. لم اجيب وأومأت برأسي فقط لأكمل استماعي للأغنية.. وانا اغمض عيني .. شعرت بلباص يتوقف لتصعد فتاه اخرى لتجلس بجانب تلك الفتاه .. وبعدها اوصلهن لثانوية البنات التي هي بجانب ثانوية الشباب التي كنت ادرس فيها.. بعدها أوصلني للبحر .. قمت بشكر العم محمود وطلبت منه ان ينتضرني في صباح الغد ايضآ .. كنت اتنسم هواء البحر كم هو منعش للروح كم اشتقت له لم اقف هنا منذ سنة او اكثر ربما ... اخذت نفس طويل جدآ جدآx وانا احاول ان أخذ اكبر قدر من رأحته لأحتفظ بها .. x وكان صوت مطربي المفضل كاظم الساهر يرن في اذني بأغنية كان صديقي .. كم اعشق كلمات هذة الأغنية اخرجت دفتري والقلم وجلست على رمال البحر وانا احاول الرسم لكن لم يكن لي دافع لرسم شي محدد وفجئة تذكرت تلك الفتاه وهي تركض خلف الباص وشعرها يتراقص خلفها ولا اعلم كيف بدأت يديx برسم الخطوط وحدها .. يتبع في الأسبوع القادم التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 30-05-17 الساعة 10:51 AM | ||||
25-05-17, 08:04 PM | #3 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبيبتي حنقلها للقسم العام ولما تكتمل ننقلها للقسم الملائم لها | ||||||||
25-05-17, 09:10 PM | #4 | ||||||||||
مشرفة الأدبي،المجلة الشبابيةوعالمي خيالي وشاعرة ،نبضٌ متألّق ومميز وحي الكلمة ومحررة ورئيسة الجريدة، كاتبة،قاصة ،مدققة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ،راوي القلوب،ملهمة كلاكيت
| واو ماسة قصة جمييييلة شوقتيني لمعرفة قصة الولد والبنت والبحر بانتظار الفصل التاني ياقمر أموووووووووووه | ||||||||||
25-05-17, 09:14 PM | #6 | ||||
مشرفة منتدى الحوار الجاد ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| استقـصيـن عليـنا ذاك العشـق الذي يتحـدى الصعـاب والمستـحيل؟! خـاطرة المقدمـة:ذات معـاني عميقـة اشـعرتنـي بمـدى قوة العشق بينهـما ..وايضـا تشـد القاريء وكلمـاتها ذات تنـاغم رائع وممـيز... ..متـابعة معـك ياريمـاس واشـكرك على الدعوة التـي سررت بتلبيتـها... | ||||
25-05-17, 09:20 PM | #7 | ||||
نجم روايتي
| متى ستعرف كم أهواك يا رجلاً أبيع من أجله الدّنيا وما فيها يا من تحدّيت في حبّي له مدناً بحالها وسأمضي في تحدّيها لو تطلب البحر، في عينيك أسكبه أو تطلب الشمس، في كفّيك أرميها أنا أحبّك فوق الغيم أكتبها وللعصافير، والأشجار، أحكيها أنا أحبّك فوق الماء أنقشها وللعناقيد، والأقداح أسقيها انا أحبّك يا سيفاً أسال دمي يا قصّةً لست أدري ما أسمّيها أنا أحبّك حاول أن تساعدني فإنّ من بدأ المأساة ينهيها وإنّ من فتح الأبواب يغلقها وإنّ من أشعل النيران يطفيها يا من يدخّن في صمتٍ، ويتركني في البحر، أرفع مرساتي وألقيها ألا تراني ببحر الحبّ غارقةً والموج يمضغ آمالي ويرميها انزل قليلاً عن الأهداب يا رجلاً ما زال يقتل أحلامي ويحييها كفاك تلعب دور العاشقين معي وتنتقي كلماتٍ لست تعنيها كم اخترعت مكاتيباً سترسلها وأسعدتني ورود سوف تهديها وكم ذهبت لوعد لا وجود له وكم حلمت بأثواب سأشريها وكم تمنّيت لو للرّقص تطلبني وحيرتني ذراعي أين ألقيها؟ ارجع إليّ فإنّ الأرض واقفةٌ كأنّما الأرض فرت من ثوانيها ارجع فبعدك لا عقد أعلّقه ولا لمست عطوري في أوانيها لمن جمالي؟ لمن شال الحرير؟ لمن ؟ ضفائري من أعوام أربيها؟ ارجع كما أنت صحواً كنت أم مطراً فما حياتي أنا إن لم تكن فيها؟ | ||||
25-05-17, 09:23 PM | #8 | ||||
نجم روايتي
| أتحداك أنا أن تجدي وطناً مثل فمي وسرير دافئ مثل عيوني إنّني أسكن في الحب فما من قبلة أخذت أو أعطيت ليس لي فيها حلول أو قبول فاقرئي أقدم أوراق الهوى تجديني دائماً بين السطور أتحدى كل عشاقك يا سيدتي أتحداهم جميعاً أن يخطو لك مكتوب هوى كمكاتيب غرامي أو يجيؤوكِ على كثرتهم بحروف كحروفي وكلام ككلامي أتحداهم جميعاً أن يكونوا قطرة صغرى ببحري أو يكونوا أطفؤوا أعمارهم مثلما أطفأت في عينيك عمري أتحداكِ أنا أن تجدي عاشقاً مثلي وعصراً ذهبيّاً مثل عصري فارحلي حيث تريدين واضحكي وابكي فأنا أعرف أنّك لن تجدي موطناً فيه تلميذٌ كصدري | ||||
25-05-17, 09:54 PM | #9 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مقدمة وفصل جميل يا ريماس عرفنا عن غزلان التى فى الثانوية وجلال ومقابلاتهم فى الباص سلمت يدك التى كتبتها وبانتظار القادم ورمضان كريم وكل عام وانتى بالف خير | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|