بعد65 عاما يطالبون ببناء كنيس يهودي داخل المسجد الاقصى

[زهر البيلسان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ذكرى النكبة وبعد مرور 65 عاما

عضو الكنيست الصهيوني
موتي يوغيف " عن حزب البيت اليهودي " يطالب ببناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى.

طالب عضو الكنيست الصهيوني، موتي يوغيف أن تكون الخطوة التالية بعد أن يدرس الكنيست قانون زيادة أعداد اليهود المقتحمين للأقصى، هي بناء مكان مخصص لليهود داخل المسجد الأقصى!، وقد طالب المؤسسة الحاخامية بتكثيف الدعوات والبرامج التعليمية لزيادة الوعي نحو أهمية زيارة جبل الهيكل- التسمية الصهيونية للمسجد الأقصى-.

وقد صرّح بذلك في مقال نشر له على صحيفة ماكور ريشون حيث قال فيه : "يجب أن يتم بناء كنيس يهودي في الجزء الجنوبي من جبل الهيكل"(جبل بيت المقدس).
..........................

و هنا يجب التأكيد على أن مشروع تقسيم المسجد الأقصى، يتفرع إلى مرحلتين رئيسيتين:

المرحلة الأولى:
1. التقسيم الزمني للمسجد الأقصى؛
بحيث يتم العمل على الآتي
أولا: ترويض العالم العربي على مشهد الاقتحامات اليومية لليهود، وتطبيع مشهد اليهود داخل المسجد الأقصى، فيصبح الأمر عاديا عند أهل القدس والعرب عامة، ( وهذه الخطوة تتجه نحو التحقيق ).
ثانيا: يتم يتم إفراغ المسجد الأقصى من أدوات الصد والممانعة، فيتم إبعاد رموزه عنه (كما هو حاصل الآن)، ويتم اعتقال ومنع المرابطين والتضييق عليهم عند دخوله لتقليل أعدادهم، وجعل الأقصى شبه خالي في بعض الأوقات وخاصة في فترات ما بين الصلوات.
ثالثا: تكثيف الدعوات الصهيونية الرامية لاقتحام المسجد الأقصى، وجعل ذلك قربة للرب في عقيدتهم، وكسر حاجز الدين الذي كان يمنعهم من ذلك، وخلق مناسبات من ضمنها الأعياد الصهيونية وجعلها أوقات جذب وتحفيز على الاقتحامات، (وهذا ما يحدث الآن أيضا).

رابعا: اتمام تقسيم الأقصى زمنيا بخطوتين ختاميتين
1. تحديد أوقات خاصة باليهود وحدهم داخل الأقصى تصبح عرفا بين العرب واليهود بمبدأ الترويض، وهذا ما تمت تجربته في شهر مارس الماضي، وكذلك خلال شهر مايو الجاري، فيتم منع المرابطين بالكلية من دخول الأقصى والسماح لليهود باقتحامه.
2. تكثيف وزيادة أعداد اليهود المقتحمين للأقصى حتى تصبح بالمئات في كل مرة، لتصبح الأغلبية لليهود داخل الأقصى أثناء اقتحامهم له، وخاصة في أوقات ما بين الصلوات.

ملاحظة (( تم رسم برنامج كامل للأوقات والأيام الخاصة باليهود داخل الأقصى وقد طرح في الكنيست منذ شهر آب 2012، والذي أعده هو المتطرف أرئيه ألداد. )

المرحلة الثانية:
التقسيم المكاني للمسجد الأقصى؛
سينتقل المشروع الصهيوني فورا بعد اكمال مرحلة التقسيم الزمني إلى مرحلة التقسيم المكاني، بحيث يتم اقتطاع أجزاء من داخل المسجد الأقصى تكون مخصصة لليهود، تطبيعا وترويضا بنفس المبدأ المتبع الآن في مرحلة التقسيم الزمني، بعد ذلك سيكون من السهل جدا على اليهود بناء ولو كنيس صغير داخل الأقصى لصلاة اليهود فيه.

لذلك علينا أن نفهم، أن كل كلمة وكل تصريح، وكل اقتحام، وكل تهديد، يحدث الآن داخل بند اتمام التقسيم الزمني وتمهيدا للتقسيم المكاني وليس في الخطوات الأولى.

فكل دقيقة تمر من عمر الأقصى، نصمت عليها ونتهاون فيها على اقتحام أو تصريح، تعني ترويضنا وتطبيع المشهد في قلوبنا وعقولنا رغم أنوفنا، لنشهد تقسيم الأقصى يمر علينا وبكل بساطة سنتقبّله، لأننا شاهدنه يتدرج، وعشناه لحظة بلحظة منذ سنوات فلن يفجعنا ذلك، ما دمنا على حالنا هذا.

أحمد ياسين
12-5-2013

[Belespoir]

فكل دقيقة تمر من عمر الأقصى، نصمت عليها ونتهاون فيها على اقتحام أو تصريح، تعني ترويضنا وتطبيع المشهد في قلوبنا وعقولنا رغم أنوفنا، لنشهد تقسيم الأقصى يمر علينا وبكل بساطة سنتقبّله، لأننا شاهدنه يتدرج، وعشناه لحظة بلحظة منذ سنوات فلن يفجعنا ذلك، ما دمنا على حالنا

جزاك الله عنا خير الجزاء

تقبل مروري

[قمر الليالى44]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .