آخر 10 مشاركات
رهين الشك _ شارلوت لامب _ روايات غادة(مكتوبة /كاملة) (الكاتـب : منة الله - )           »          زوج لا ينسى (45) للكاتبة: ميشيل ريد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          جدائلكِ في حلمي (3) .. *مميزة و مكتملة* سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          كلوب العتمةأم قنديل الليل ؟! (الكاتـب : اسفة - )           »          52 - عودة الغائب - شريف شوقي (الكاتـب : MooNy87 - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أسيرة الكونت (136) للكاتبة: Penny Jordan (كاملة)+(الروابط) (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree132Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-03-14, 11:48 AM   #121

ايماااا

? العضوٌ??? » 33647
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 889
?  نُقآطِيْ » ايماااا is on a distinguished road
افتراضي


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ايماااا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-14, 02:17 AM   #122

نجمةصاعدة
alkap ~
? العضوٌ??? » 271310
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » نجمةصاعدة is on a distinguished road
?? ??? ~
أجمل من الورد وأحلى من الشهد ولا تحتاج لجهد (سبحان الله وبحمده)
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رووووووووعة الرواية بس متى النهاية

نجمةصاعدة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-14, 10:33 AM   #123

naitlatifa

? العضوٌ??? » 115109
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,569
?  نُقآطِيْ » naitlatifa has a reputation beyond reputenaitlatifa has a reputation beyond reputenaitlatifa has a reputation beyond reputenaitlatifa has a reputation beyond reputenaitlatifa has a reputation beyond reputenaitlatifa has a reputation beyond reputenaitlatifa has a reputation beyond reputenaitlatifa has a reputation beyond reputenaitlatifa has a reputation beyond reputenaitlatifa has a reputation beyond reputenaitlatifa has a reputation beyond repute
افتراضي

Lamara walla ma3ad finib

naitlatifa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-04-14, 11:43 AM   #124

تراتيل الامل

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 275671
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 345
?  نُقآطِيْ » تراتيل الامل has a reputation beyond reputeتراتيل الامل has a reputation beyond reputeتراتيل الامل has a reputation beyond reputeتراتيل الامل has a reputation beyond reputeتراتيل الامل has a reputation beyond reputeتراتيل الامل has a reputation beyond reputeتراتيل الامل has a reputation beyond reputeتراتيل الامل has a reputation beyond reputeتراتيل الامل has a reputation beyond reputeتراتيل الامل has a reputation beyond reputeتراتيل الامل has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل رائع ومشوق مره

تسلم يديك ع النقل

وبانتظار الفصل الجاي بكل شوق لاتتاخرو علينا


تراتيل الامل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-04-14, 03:59 PM   #125

miya orasini

نجم روايتي ومشرفة سابقة وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية miya orasini

? العضوٌ??? » 244480
?  التسِجيلٌ » May 2012
? مشَارَ?اتْي » 7,329
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » miya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
افتراضي


[imgl]https://www.rewity.com/vb/signaturepics/sigpic103387_3.gif[/imgl]
تلك الحرباء اليزابيث, كيف استطاعت التأثير على النايت و ان لم يظهر ذلك, و ماري بكل لطفها و رقتها و ما جرى لها بسببه لم تتزعز فيه أي شيء؟؟؟ ما الذي تفعله تلك الحية لكي يحبها كايل كل هذا الحب و لا يجد سبيلا لكرهها بعد كل ما فعلته, هل الجمال مهما لهذه الدرجة؟؟؟ فحسب ما أرى تجتمع لديها كل الصفات التي تجعل من الفتاة قبيحة في نظر الناس و لو كانت جميلة,
فرانسوا ذلك الخادم المخلص اذهلني اخلاصه لنايت و ماري, (لمووور لا تموتيه من شان الله)
ماري يا ماري ارجاع الصدمة مرة أخرى قد يسبب في علاجها و ارجاع قدرتها على السير, و بعد كل ما مرته من سوء معاملة من نايت شخصيا و كايل و كل من حولها و لا ننسى أنها فقدت القدرة على السير و اختطفت, ان لم تتغير ماري الآن فسأعرف أنها قضية خاسرة, لا أطلب منها من تكون مثل اليزابيث مع الكل بل مع بعض الأشخاص الذين يستحقون كما فعلت مع ديمتري الآن و جونسون, فرحت عندما قالت أنها ستكون قوية لتكون جديرة بزوجة نايت, لكنني أردتها أن تكون قاسية مع كل من يسيئ معاملتها و يستخف بها ف في بعض الأحيان لا تنفع الطيبة خصوصا مع أشخاص معينين, أتمنى لو تفاجئنا بتغيير جدري بأن تصبح بقوة نايت مع من يستحق و تغير نظرة الناس حولها, و أن بطيبتها هذه قد تكسب حب الأعداء كما جرى مع كلير و الله أعلم
فلور تلك الفتاة التي تعمل ما بوسعها للتتغير و تجعل ويليام يحبها, ربما لن تضطر الى ذلك, ربما يحبها كما هي و الله أعلم
لموووور الفصل روعة يعطيك العافية لا تتأخري علينا يا حلوة


miya orasini غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-04-14, 05:21 AM   #126

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk شآبترّ الـ 32 ـ سّقوط ، سّقوط .. إرتفّاع

ـــــــــــــــــ

شـآبتـّر ـ 32

سـّقوط، سـّقوط.. إرتفـّاع

أنفـاسّه المضّطربة الواّهنة تـّغدقّ تلكّ السيّارة بّحضّور المـّوت قدّ كـّانت روحـّه علىّ وشكّ الانفصال عنّ جسدّه الفّاني هـذاّ فّأغـّلق عينيهّ
مستسلماّ لّم يّعد لدّيه نـدّم لأنهّ بذلّ جهدهّ ، أجـّل لقدّ باتتّ سماتّ الاستلامّ تّعلوّ وجّهه الشّاحبّ كذلّك سّكونه المرّيب مماّ جـّعل كليرّ تّذرفّ
دموعاّ لاّ تحصىّ بالّرغم منّ أنهاّ عـّرفته تّواّ و لمّ يّمر على تـّعارفهماّ سوىّ سّاعاتّ إلاّ أنّ شـعّورها المليء بّالأسى ، شّديدّة الحـّزن عليهّ ..
تّضع رأسهّ بينّ أحضّانها رامقّة إيّاه بكلّ ألمّ و لمّ تعدّ تّدريّ ماّ الذيّ يتّوجبّ عليهاّ فعلهّ لإنقـّاذّه منّ الموتّ و كيّف سوفّ تنقذّه بينماّ هوّ قدّ
رفـعّ رايةّ البيضّاء دونّ مبّالاةّ كيفّ ستنقذّه عندّما أعلن هوّ استسلامه بالّرغم منّ أنهماّ الآنّ أماّ المستشفى لاّ يّفصل بينهماّ سوىّ مسّافة
سيرّ قليلةّ ، فتّح عينيهّ للمرّة الأخيّرة و نـظرّ إليهاّ ثمّ ابتسمّ بكلّ لطفّ لاّ يّعلم لماّ لكّن دوماّ ماّ كانّ يّظن أنهّ و حتىّ لّفترةّ وفاّته سوفّ يّبقى
وحيدّا لكنّ أنّ تكونّ تلكّ الـرفٌّقة التيّ معهّ هيّ المـرّأة الذيّ يبّغضهاّ لاّ بلّ كانّ يبّغضهاّ .. أمـرّ يدعواّ للتعجبّ، تحدثّ متألما
ـ اتـّركينيّ
لمّ يكنّ لّيريدّ أبداّ أنّ يموتّ وحـدهّ لكنّ لّم يّرغبّ أكثرّ فيّ أنّ يدّعها تّرى طـّريقة موتهّ المـّثيرة لّشفقة هـذّه فّحـّاول أنّ يدّفعها بّعيداّ عنهّ لكنّ
تّمسك كليرّ الغـّريبّ به سّرعان ماّ جّعله يستسلمّ ليّصبح تنفسّه بطيّئا يكادّ أنّ يكونّ معدّما ، عينيهّ مثّبتتين علىّ مـّلامح كليرّ وجّنتيها المتـّوردّتين
منّ البكاءّ لقدّ أصّبحتّ شخصاّ آخـرّ فّابتسمّ بّلطف ليمدّ أنـّامله المـّرتجفّة قّليلاّ نحوهّا لكنّ لمّ يستطعّ الوصولّ إليهاّ فّاقتربتّ منه كليرّ بّألم ،
حينهاّ همسّ بّنبرةّ خـّافتة مـّرحة
ـ شـكراّ لكّ عـّلى كلّ شيءّ كـّلير ،
سقطّت يدّه بجاّنبه دونّ قدّرة له للمـّقاومة أكثّر فـّشهقت كليرّ بّصدمة و لفتّ ذرّاعيها حـّوله تـّبكيّ بّكلّ ألمّ ، تـّبكي و دّموعها تّنـطقّ حزناّ لاّ تحتملّ
فـّكرة مـّوته ، بالـّرغم منّ كونهماّ غـّريبين هوّ الشـّاب الصـّارم ذوّ تـّفكير العـّميق وّ الإخلاصّ أمّا هيّ فّالفـّتاة المـّدللة الجـّبانة إلا و خـّلف الطّبقيات
و خـّلف اختلاف الشخصيّات خـّلف الـّزمن و قّصره ، بـّعد الكمـاّلياتّ أوّ الجـّزئياتّ تـّعلق قـّلبهاّ بهّ ، حينماّ دقّ علىّ زجاجّ سيّارتهاّ فتّحت الباب
بّسرعة لكيّ تـرىّ رجالّ الإسعـاف قـّال أحـّدهم بّتساؤل
ـ سيدتيّ هلّ أنتّ منّ اتصلّ منذّ قـّليلّ ؟ لوحـةّ السّيارة رقـّم ...
أومـّأتّ بالإيجـاب و لم ّ تدريّ مّا الذيّ تّفعله غـّير أنهاّ أشـّارتّ بإصّبع مـرّتجفة علىّ جسدّ فرانـّسوا السّاكن الغيرّ قـّابل للحـّراك فّقطـّب المسعفّ
لكنهّ سّرعان مّا اتخـذّ خـطّواته نـّاحيته ، اقـتّرب منّ فـّرانسواّ و حـّاول جّس نبّضه فتّحدثّت كليرّ بّنبرةّ بـّاكية مـّرتجفة
ـ لقدّ تعـّرض لّطلقّات نّارية علىّ مستوىّ صّدره أيضـّا قـّدمه، أرجوكّ سيديّ أنّقذه
جـّلب الآخـّر حمـّالة كيّ يّضعواّ جسدّ فـّرانسواّ عليهاّ ببطّء خّوفا منّ زيّادة جّـروحّه تفاقّما و عـمقاّ ثمّ أخـذّوا يسّعفونه بّهمة و همّ يـّركضونّ
إلىّ غـّاية غـّرفة الطـّوارئ بينماّ كليـّر تسيرّ خـّلفهم مـّراقبة إيّاهم حتىّ اختفى عنّ مرمىّ نظرهاّ كيّ تسقطّ أرضّا تـّبكي بّصوت عـّاليّ ،
ماّ الأكثّر ألماّ بـعدّ فقداّن الّمرء لحّياته ؟

/

لماّ سكنتّ الـّحركة و أوقفّ الهـّدوء ضّجة لندنّ العـّارمة و وقـعّ أقـّدام الخـدمّ المستمرّة عـندّما عّانقّ النومّ أرواحّ البّشر بقـيّ وحدّه مستيقظا
عـّاجزاّ عنّ تّرك جفّونه تّأخذّ قّسطهاّ منّ الـّراحة لأنّ هـناكّ شّعور غـّريبّ يّداهمهّ هـذّه الفترة عندّما تّقصيه الهـّواجس ، فّترك مضّجعه من
بينّ طيّات اللحاف و رمّى بّوساّدته الوثيّرة الناّعمة جّانباّ لأنّ قّلقه رفّض أنّ تكونّ له نهاّية هـذاّ ليسّ منّ عـّادته أبداّ لكّن ذلكّ الإحسّاسّ و تّلك النغّمة
المنـّادية لهّ دونّ كللّ أّو مللّ كّأنهاّ لمّ تّسأمّ بعدّ منّ تّجاّهله الداّئمّ لهاّ فّوقف و سـّار بّهدوء كيّ يرتديّ معـطفّه الجلديّ الأسودّ ثمّ وضـعّ قبّعته ذاتّ
النوعّ الروسيّ أيضا لفّ وشّاحه حـّول رقّبته ، نـظرّ بعينينّ حـّادتين ثّاقبتين إلى أسفلّ الشّرفة قدّ لاحظّ تلكّ الظلالّ القّابعةّ فيّ الظلامّ تّنتظرّ حركةّ
منهّ كيّ تنقضّ عليهّ
أرّهف السـمعّ نـّاحية المـّخرج لكيّ يسّتمعّ لهمسّاتّ الخـدمّ حـّوله كّأن ذلكّ النوم الذيّ عّانقهّم تّوا لمّ يكن سوىّ مجردّ وهمّ فّإبتسمّ بكلّ سّخرية ،
لاّ يدريّ لماّ لكنّ هـذّه الأحـداثّ تذّكره بّطّفولته نوعّا ماّ لكنّ و علىّ عكسّ طّفولته فقدّ كانّ إلىّ جـّانبه ويّليام كذّلك والدّته و جـدّه أيضّا كـّايلّ بالّرغم
منّ أنه كانّ يّتظاهر بعكسّ ذلكّ أمـّا الآنّ فّهاهوّ يقفّ وحيدّا مواجّها أسوءّ كّوابيسه ، ذّكرياتّ الماضيّ
اتجه إلىّ ذّلك الّدرج الموجودّ بجاّنب سّريرّه ثمّ أخذّ مسدّسا صّغيراّ ليضّعه بجيّبه إذّ لمّ يعدّ يّأتمن أحدّا على حيّاته خصوصاّ و أنّ فرانسواّ لمّ يعدّ موجوداّ
عـّاد يبتسمّ لماّ داّعبت أنـّامله المسدسّ بّكلّ راحةّ دونّ قّلق قـّال بّنبرةّ بّاردةّ
ـ كمّ طالّ زمنّ انتظارك ؟ نـّهجّ آل ماّكاروف أليسّ كذلكّ نيكولاس ؟
تّأمله لفّترة منّ الزمنّ بينماّ الذّكرياتّ تدّاهمه كّأن مّآسآته الآنّ ليسّت كـّافية فّهـّاهو الماضيّ قدّ عـّاد ينثرّ أوراقّه فيّ كلّ جّهة ، مرتّ بالذاتّ تّلك الذّكرى
السـّعيدةّ و الوحـّيدةّ له مـّع والدّه ربماّ حيثّ كانّ ذلكّ الـّرجل ذوّ شـعرّ أسودّ شديدّ الكّثافة و عينينّ حـّادتين تنطقّان دّهاء و فطّنة يّقف بّجانب المـدفّئة
عنـّدما فتحّ نايتّ البابّ عـّابرا الغـّرفة بّهدوء بينماّ ملامحـّه باّردة كعّادتهاّ فـّأشـّار له نيكولاسّ بّيده علىّ أنّ يتقدمّ نحوهّ راسمّا على شّفتيه ابتسّامة خبيثّة ،
ـ ماّثيو عـّزيزي تعـّال هنا ، أريدّ أنّ أريكّ شيئاّ مذّهلا
نـظرّ إليهّ نايتّ لّوهلة منّ الزمنّ و لمّ يكنّ يبدواّ عليه أيّ تعبيرّ ثمّ تقدمّ بخـطّوات لاّ تكادّ تسمـعّ ليقفّ أمـّام نيكولاسّ ذّلك الشّاب ذوّ الابتسّامة السّاخرة
التيّ لا تّفارقّ وجّهه أبدّا ، رمىّ بمسدسّ صغيرّ جداّ نـّاحية نايتّ الذيّ أمسكهّ مسّرعاّ فّقـّال نيكولاسّ مجدداّ بّفخر
ـ بهـذاّ المسدسّ أزهقتّ روحّ كلّ منّ يعارضنيّ، وددتّ لوّ أنّ والدتّك كانتّ هدفّيّ الأولّ لكنّ لاّ بـأسّ فّقد قمتّ بّشيءّ أفّضل منّ قتلهاّ.. لقدّ أخذتّك أنتّ
الذيّ تّعنيّ الحيّاة لهاّ ، إسمـعّ أريدّ منكّ أنّ تأخذّ هذاّ المسدسّ و تّقتلّ أعداّئك فقطّ اضغط على الزناّد و بـّووم ينتهيّ أمرّهم ، هـّا ماّ رأيكّ ؟ إنه نهجي
كانّ مسدسّا صّغيراّ جـّدا منّ الصّعب اكتشاف أمرّه فّحمله نايتّ بخفّة يتّلاعب به بينّ أناملهّ دونّ أيّ خوفّ إذّ أنّ القـتلّ صّفة وراثيةّ تسريّ في دمّ
عـّائلة ماّكاروف العـّريقة حينّ رفـعّه نايت علىّ حينّ غـّرة و وجـّهه إلىّ رأسّ نيكولاسّ الذيّ منّ صدّمته لكنهّ سّرعان ماّ سحبّ مسدساّ أخّر منّ سترتهّ
ليّضعه بدورهّ علىّ جبينّ نايتّ الواقفّ دونّ حركةّ ، بعدّ مرورّ فترةّ منّ الزمنّ أخفض نايتّ مسدسّه و علىّ شّفتيه ابتسّامة بّاردة
ـ أنـّا أمزحّ
رمـّقه نيكولاسّ بّإعجـّاب و بّعثر خّصلات نايتّ ضّاحكا بكلّ قـوةّ ، هـذاّ الفتى بّكل تـّأكيدّ مختـّلف إنهّ بالفـعّل واحدّ منهمّ ، استعـّاد نايتّ حـّاضره و
أعـّاد المسدسّ إلىّ الدرجّ مغـّلقا عليهّ بكلّ هدوء خلالّ تلكّ الفترةّ لوّ لمّ يسحبّ نيكولاسّ مسدّسه بّحركة مفاجّئة لّكان قدّ قـّتله دونّ مبّالاة لكنّ و لأنّ
والدّته كانّت لا تّزالّ على قيدّ الحيّاة فّضل لوّ أنهّ يستعملّ طّريقة أكثرّ ذّكاءا و أقل وحّشية ربماّ أراد أنّ يذيّق نيكولاسّ نفسّ الكـّأس الذيّ تّجرعت
منهّ والدّته ، أرادّ أنّ يسحبّه أعـّز مـّا يملك و بكلّ تأكيدّ فعـّل ..
ابتسمّ فجـّأةّ هـذه الأحداثّ تعـّيد لهّ ذّكرياته البعيدةّ تّذكره بّأحاّسيسه فيّ ذلكّ الوقتّ و كمّ هـذاّ غريبّ لّكن لقدّ اختلف الوضّع الآن لمّ يّعد هناكّ مّا
يجّعله يتمهلّ فيّ ضّرباته فّالشخصّ الوحيدّ الذيّ يهتمّ لأمرهّ تّوفيّ ، حملّ هاتفه النّقالّ ثمّ ضغّط علىّ عدةّ أزرارّ ، كاّنت رّسالّة نّصية تتّضمن الكثيّر منّ
رجـّال الأعمـّال .. إتجـّه إلىّ حاّسوبه المّحمول لكيّ يدخلّ موقعّ البحثّ العـّالمي الأمرّ سهلّ فكلّ ماّ عـّليه فعّله هوّ جّذب الأسهمّ نـّحوه ، ابّتسم بّتهكم ألاّ
يّعلم ديميتري أنهّ لاّ دّخل للمشّاعر فيّ حّرب رجالّ الأعـّمال ؟ فّكل ماّ يهمّهم هوّ المـّال و كيّفية كّسب المـّال كيفّية جّعله يزدادّ ، و للأسفّ فّنايت لدّيه
أكبـّر عـّدد منّ الأسّهم فيّ الـشّركة بّعد جـدّه دونّ ذّكر أسـّهم عـّائلة مـّاكاروف الذيّ رفضّ استخدّامها لأسبابّ عـّدة منهاّ نسّبه المّجهول لهّا أيضاّ نـّقودّهم
القـّذرة التيّ تضيقّ الخناقّ عليه ، إنّ استعملّ نفـّوذّه أيضّا إنّ اقنـّع رجـّال بّأنه سيّجعل مـّالهمّ يّغـّدوا ألماساّ و لاّ أحدّ أفضلّ فيّ كسبّ المـّال غيرهّ ،
حيّنها سّوف يصبحّ كل شيءّ سّهـّل ، قـّال بّنبرة بّاردة
ـ تـّبا كمّ أنّ التـظاهّر مرهقّ ..

/

غـّرفة واسّعـّة ذاتّ جـدّران صّبغتّ باللونّ الـّورديّ الفـّاتح يتوسطّها سّريرّ كبيـّر نوعاّ ماّ علىّ مبّعدة منهّ إلىّ الأسّفل قّليلا فقطّ أريـكةّ أيضّا
تـّلفاز مسطحّ وّ مـّائدة كانتّ مصنوعّة من الزجاجّ عندّما قّرر ديميتريّ تّغييرهاّ لأجلّ سّلامة سجينتهّ ، تّلك الفتاةّ المستلقّية بّسكينةّ دونّ أنّ
تكونّ لهاّ القدّرة علىّ السيرّ مجدداّ بينماّ عينيهاّ تّحدقّان فيّ كل ركنّ جسدّها صّار هزيلاّ لّشدةّ الإهمـّال ، رفـعتّ أنـّاملهاّ المرتجفّة و أخذتّ تنظرّ
نـّاحيتهم فيّ حينّ شكلتّ الدموعّ طرّيقاّ منعرجاّ علىّ خديّها .. أرادتّ لوّ أنهاّ تّصبح أكثرّ قّوة لكنّ هـذاّ لاّ يجريّ بّدماّئهاّ هيّ لا تستطيعّ مهماّ حاولتّ
، كمّ تلومّ نفسهاّ الآنّ لأنهاّ السببّ فيّ موتّ فرانسواّ غّبائهاّ و بّلاهتهاّ جّعلاهاّ تنقادّ بكلّ سهولة إلىّ الفخّ كّأنها فريسةّ سهلةّ لا تستحقّ منهمّ بذّل
جهدّ سوىّ جذبّها بكلّمات بّسيطةّ صّدقتهاّ لّحماقتهاّ ، إنهاّ تّريد قّتل نفسهاّ
اعتـّدلت فيّ جلّستها وّ مدتّ يدّها نّاحية الكّرسيّ لتجذّبه نحوّها لكنّ و لشدةّ ارتجافها سقطتّ أرضاّ ، أجـّل كماّ لوّ كّأنهاّ لا تّشعر بالضعّف حتىّ يزيدّها
سّقوطهاّ أسى و شّفقة علىّ حاّلها فّصّرخت بّنبرةّ عـّالية منّ ألمهاّ لتّضرب الأرضّ بكلّ قّوة تّملكهاّ ، لقدّ سئمتّ فعـّلا منّ سحبّ الكلّ لهاّ كّأنهاّ دميةّ
صّنعتّ لرفاهيتهمّ حـّاولتّ النهوضّ مجدداّ ليسّ على قدّميها بلّ فيّ حياّتهاّ بّأكملهاّ قدّ فهمتّ أخيراّ لماذاّ كانّ والدّها قاّسياّ عليهاّ ، لماّ طرّدها منّ المنزلّ
و لماّ طرّدها مجدداّ لماّ عـّادتّ .. أرادّ منهاّ أنّ تعتمدّ على نفسهاّ و أنّ تكونّ قويةّ عندّها شّعرت بّشيءّ ماّ يسيريّ فيّ قدّميها
إنهّ شعـّور غـّريبّ ذّو ذوقّ مخيفّ لكّنه و فيّ نفسّ الوقتّ ذّو لذّة جميّلة فّنـظرتّ بّدهشة عّميقة نّحو رجلهاّ أتحركتّ تواّ ؟ أفـعلاّ تّحركتّ ؟ فحـّاولت
منّ جديدّ مصّممة عندهاّ تحركتّ قدّمها اليمنىّ ليسّ كلّيا لكنّ بدّرجة ضّئيلة تّخبرهاّ بّأنهّ لاّ يزالّ هناكّ أملّ، ابتسمتّ بّحماس و أرادتّ الوقوّف كبّداية
جديدّة لكنّ قدميهاّ لمّ يسعفانهاّ لتقطبّ حاجبّيها بّغير رضى
ـ مـّاذا ؟ أيعقلّ أننيّ أتوهمّ الآنّ ؟
لكنّ دفّء قدّميهاّ أخبرّها بّصحة ماّ فّعلته تواّ، بّعد مّدة طـّويلة شّعت ابتساّمتها السّعيدةّ علىّ شّفتيها و نـّزلتّ دموعّ الفّرح منّ جفونهاّ دونّ توقفّ ثمّ
أخذتّ تّضحك بّصوت عـّاليّ جـّدا كلّ ماّ كانتّ بحاجّته هوّ دفّعة للأمامّ كيّ تحصّل علىّ مرادّها ، أمسكتّ بّذراعّ الكرسيّ و سحبتّ نفسهاّ لكيّ تجلسّ عليه
بكلّ هدوءّ بعدّ عناءّ طّويل لكنهّ ممتعّ .. ابتسمتّ بّتحدي و نـظرتّ إلىّ بـّاب الغـّرفة المغلقّ بكلّ إحكامّ
ـ لاّ أزال فيّ البداّية لكنّ سّأكونّ خصمكّ أنـّا أيضّا ديميتري لذلكّ يجبّ عليكّ أنّ تحذرّ منيّ ،
كلّ ماّ عليهاّ فعله هوّ استعانة بّتدريباتّ طّبيبهاّ سّابقاّ حينهاّ ستستطيعّ الوقوفّ ، السيرّ و حتىّ الركضّ يجبّ أنّ تكونّ صبورةّ و متكتمةّ خلالّ هـذّه
العمليةّ لذّلك سّتبقى هكـذاّ تّمثل دورّ المـّجنونةّ ذاتّ الـرّغبة الشديدةّ فيّ الانتحار لكنهاّ فيّ الحّقيقة سّتسعى لإنقـّاذ حبيبهاّ و فارسّ أحلامهاّ نايتّ تماماّ
كماّ غـّرز الشجاّعة فيّ قلبهاّ سابقاّ و تماماّ كماّ جّعلها تتحدى والداهاّ تجلبّ فلورا و تّنافس إليزابيثّ هيّ الآنّ سوفّ تتحلى بالقوةّ الكـّافية لرّدع أيّ
شخصّ لهّ نية مسّبقة بإذائه ،
استنشقتّ أكبرّ كميةّ من الهواءّ و نـظرتّ منّ حولهاّ ، إنهاّ تعلمّ جيداّ أنّ هـذاّ ليسّ مماثلاّ لّمشاكلهاّ أبداّ بّل أكثرّ خطورةّ و أشدّ رعباّ لأنّ الأشخاصّ
هنـّا يتلاعبونّ بّالناسّ كماّ لوّ كّأن القـتلّ و زهقّ الأرواحّ تّسلية فيّ أوقاتّ فّراغهمّ ، همستّ لنفسهاّ بنبرةّ مشجّعة
ـ تستطّعين فّعل هـذاّ
تنهـدتّ و أمعنتّ النظرّ لجسدّها ماّ الذيّ تستطيـعّ فعله ؟ صحيحّ أنهـّا قّالت سوفّ تتحدى ديميتريّ لكنّهما شخصّين مختلفينّ جداّ هوّ رجلّ متغطرسّ
متعطشّ للانتقام يملكّ القـّوة أيضـّا الثروةّ أمـّا هيّ فّبالكادّ قادّرة على السيرّ ، هزتّ رأسهاّ نفياّ محاولةّ طردّ هذّه الأفكارّ السّلبية ، تحدثـت بجديّة
ـ يجبّ عليّ المحاولةّ، على الأقلّ عليّ أن أجلبّ معلوماتّ لنايتّ .. بّكل تّأكيدّ سوفّ أنتـّقم لفرانسواّ ، لنايتّ لناّ جميعاّ
مـعّ إنهاّئها لجمّلتها ظـّهر ديميتريّ منّ خلفّ البـابّ بّبذلته السّوداء الـرسمية و ربطّة عنقّه الحمـّراء كانّ يبدواّ متأنقا مستعداّ لذهابّ إلى حـّفلة ماّ
حالماّ وقعتّ عينيهّ عليهاّ ابتسمّ بكلّ سخريةّ متقدماّ ناحيّتها ، سحبّها يدّها الموضوعّة فيّ حضنهاّ بكلّ قوةّ بالرّغم منّ مقاومتهاّ ثمّ لامستّ شفتيهّ
يدّها بّحركةّ لطيّفة تنمّ عنّ الرقيّ لينحنيّ بعدهاّ بهدوء قّائلا
ـ أسـعدّ صباحكّ عـّزيزتيّ ،
رمـّقته بّنـظرةّ حـادةّ خـطيّرة استغربّ منهاّ ديميتريّ فيّ البـّداية لكنهّ سّرعان ماّ عـّادت ابتسامتهّ تعـّلوا وجـّهه ، جـّلس علىّ طـّرف السريرّ و أمـّامه
كانتّ ماريّ جّالسة علىّ كرسيهاّ المتـّحركّ كانّ الحقدّ واضحاّ عليهاّ بالّرغم منّ أنهاّ حـّاولت إخّفائهّ لكنهاّ لمّ تستطعّ هيّ هـكذاّ دائماّ ماّ يظهرّ جوفّ
قّلبهاّ علىّ ملامحّ وجههاّ مماّ يجّعله مستمتعاّ ، يّريد أنّ يكتشفّ اللغـّز الذيّ جـّعل شخصّا مثّل نـّايت بّاردا لاّ يرف لأحدّ يحبّ فتاةّ مثلهاّ فقـّال بنبرةّ فـّضولية
ـ إذّن مـّاري ماّ رأيكّ بجلّسة شايّ نتبّادل فيهاّ أطّراف الحـديّث ؟
زمـّت شّفتيهاّ بّعبوسّ واضحّ و أرادتّ فعلاّ أنّ تتملصّ منّه لكنّ رغبتهاّ فيّ التـّقدم بحّياتهاّ أيضاّ مسّاعدة نايتّ هذّين السببينّ يستحقّان تحـّمله و لوّ
لفّترة بسيطّة من الزمنّ فّأومـّأت بالإيجـّاب ، حينهاّ وقفّ ديميتريّ و سحبّ كرسيهاّ منّ الخلفّ مديراّ عجلاتهّ نحوّ الأمامّ ، إتجـّه الآثنين إلىّ تلكّ
الـشّرفة المغـّلقة ذاتّ الطـّاولة الجّانبية غـّريبة الشكلّ لكنهاّ جّميلة و لهاّ كرسيّ هزازّ جلسّ عليه ديميتريّ ، تنهدتّ ماريّ و أداّرت وجّهها ناحيةّ
القّضبان الحديدّية فتكلمّ ديميتريّ بّهدوء
ـ حسناّ ماريّ آنا أعرفّ كلّ شيءّ عنكّ ، عـّائلتكّ و دفعّ نايتّ لـ 500 مليّون دّولار منّ ديونكّ أيضاّ وزنكّ طـّولك و حتىّ أدّق التفاصيلّ عنكّ لكنّ ماّ
أريدّ معـّرفته هـّو أنـّت شخصكّ أنتّ ، لذّلك يمكنكّ البدّء هياّ تفضلّي
رفـعتّ يدّها ثمّ قّامتّ بّمسح مّكان قّبلته بكلّ انزعاج بّعدها ركزتّ النـظرّ به ، ديميتريّ رجلّ وسيمّ جـّدا يّشبه فيّ تصّرفاته نايتّ قـّليلا لكنّ نايتّ أشدّ
بّرودة و أقـّل إهتماماّ بّغيره هـذاّ ما استنتجتهّ منّ تحركاتهّ ربماّ ، أجـّابته ماريّ بّابتسامةّ بسيطةّ بلهاءّ
ـ أنـّا أحبّ نايتّ و نـّايت هوّ حياتيّ بّأكملهاّ لذلكّ هذاّ كل شيء
رمشّ قـّليلاّ مستوعـّبا كلماتهاّ أهـذاّ فعلا تعـّريفهاّ لنفسهاّ ؟ أنهـا تحبّ نايتّ ؟ كشرّ بّحدةّ أتحّاول الآنّ إثـارة أعـّصابه ؟ أسندّ رأسه علىّ كفّ يدّه
قدّ احتدت ملامحّه تمـّالك نفّسه قـّليلاّ ليعيدّ ابتسامته الساخرةّ، قـّال بّتهكم
ـ حقّا ؟ ماّري كلماتكّ هذّه تجعلنيّ متيقناّ منّ أنكّ لا تعّرفين حقيقةّ نايت علىّ الإطلاّق و إلاّ لماّ صرحتّ بحبه هكذاّ ،
نـظرتّ إليهّ باستغراب أفّعلا وطّئ إسمّ نايتّ علىّ مسّامعه يسببّ له كلّ تـّلك المشّاعر التيّ ظهرت عليهّ تواّ ؟ لمّ يكنّ السببّ الفّعليّ حقاّ غيّر و
بّملاحـّظته عدّم تـّغير ملامحّ ماريّ حتى بّعد أنّ أخبرّها أنهاّ لا تعرفّ حقيّقة نايّت جّعله يغتاظ أكّثر ، نـّايت بّرّأيه لاّ يستحقّ أنّ يكونّ محبوبّا علىّ
الإطلاقّ فّتحدثّ بنبرةّ حـّادة
ـ ربماّ لم يّخبركّ لكنهّ قـّاتل
يحـّاول جّعلها تكرههّ و هـذّا واّضح لذلكّ لن تصدقّ كلّماته أبداّ لنّ تنطليّ عليهاّ الحّيلة مّرتينّ لذّلك هزتّ كتفيهاّ بعدمّ إهتمامّ بينماّ عينيهاّ تّجولانّ
فيّ كلّ مكانّ دونّ مباّلاة و قـّالت بهدوء
ـ مـّاذاّ عنكّ ؟ هلّ اعتبركّ ملاكّا ؟ سيدّي لاّ يحقّ لكّ احتقارهّ بينماّ أنتّ أسّوء منه
ماّ هـذّه الفتاةّ كلماّ حـّاول أنّ يثيرّ أعصّابهاّ تبقى ساّكنة كّأن مجرّى الحديثّ لاّ يعنيهاّ فّتنهدّ كيّ يستعيدّ ربّاطة جّأشه منّ جديدّ بّعدهاّ نـظرّ نـّحوهاّ
بّكل عمـّق إنهّ يريدّ اختراق هـذاّ الحـّاجز الذيّ تلفه حّول نفسهاّ كمّ يتوق لمـّعرفة سّر إعـّجاب نايتّ بهاّ ، حينهاّ وقفّ ليّتقدم منهاّ بخـطواتّ هـّادئة
رفـعّ ذّقنها كيّ يّرىّ ملامحّها بدتّ له عـّادية لكنّ هناكّ تلكّ الصفة التيّ تغـّزوا وجّهها ذاتّ جـّمال بريء سّاحر ، أيّعقل أن هـذاّ ماّ جذبّ نايت لهاّ
؟ تحدثّ بنبرةّ خـّافتة
ـ لاّ أفـهمّ أنـّا لاّ أفهمّ علىّ الإطلاقّ ، نايتّ ذلكّ الشـّاب رفضّ فتحّ قلّبه لوالدتّه أقربّ الناسّ إليهّ فكيفّ استطعتّ أنّ تجّعليه يقعّ فيّ حبّك ؟ كيفّ
و الانتقام يغشيّ طرّيقه ؟ أليسّ هـذاّ ضّرباّ من الخيّال ؟
كّانت تّبذلّ جهدّها كّاتمة خوفّها وّ متماسكة كيّ لاّ تدفعّ يدّه جّانباّ أمـاّ نـّبرته الهامسةّ بّمثّابة سّم بطيّء ينسابّ حولهاّ يمنعهاّ منّ التنفسّ فّأغـّلقت
عينيهاّ بشدةّ عندّما اقّترب أكثرّ منهاّ و شـعرتّ بأنفّاسه تلفّح وجّنتيهاّ عندّها صّرختّ بّارتباكّ
ـ تـّوقف مّا الذيّ .. ؟
ابتـّسم و وضـعّ يدّه خـّلف رّقبتهاّ كيّ يسّحبها أكثرّ نـّحوه فّشحبّ وجّهها بّشدة كّأنهاّ قدّ رأتّ الموتّ أمامهاّ ماّذا لوّ قررّ فعل شيءّ مّا ؟ إنهـّا تحبّ
نـّايت حبّا جماّ لاّ يقدرّ أحدّ على وصّفه و أنّ يتجّرأ ديميتريّ على فّعل شيءّ بهاّ لهوّ أمرّ لاّ يغتفرّ على الإطّلاقّ لاّ و لنّ يغتفرّ ، فّدفعت بكرسيّها
للخلفّ بخوفّ عندّها أمسكّها ديميتريّ من خصّرها مانعاّ إيّاها منّ السّقوطّ ، صـّاحتّ مارّي بّرعب و هيّ تّتحدثّ بّدون تفكيرّ
ـ تّوقف و إلاّ سوفّ انتحر، أحـذّرك فأناّ مجنونةّ و لسوف أرمي نفسيّ بكلّ سعـّادة
رمشّ ديميتريّ بّعدم استيعاّب ليّضحك بكلّ قـّوة وضـّعها فوقّ الطـّاولة كاتماّ ضحكـّته المترددةّ فيّ الأرجاّء ثمّ مدّ أناملهّ و نـزعّ ورقـةّ شجرّ كانتّ
قدّ سّقطتّ على خّصلات شّعرها البنيةّ الطـّويلة ، قـّال بّضحكةّ
ـ لّا أدريّ ماّ الذيّ يدّور فيّ خيـّالك الجامّح الآن لكّن اكبتيه قّليلا لمصلحتكّ، حسناّ إذن وداعاّ حبيبتي
ليّغـّادر مـّردداّ كلماتهاّ لماّ كانتّ تّحاولّ ردّعه بّكل استمتاعّ كّأنهاّ نكتـّة ماّ حينهـّا تنهدتّ ماريّ واضّعة يدّها علىّ قّلبها مـّرتـّاحة قـّليلاّ فتواجدّه
بجّانبهاّ كتمّ أنفاسهاّ ، رفـعتّ عينيهاّ لأمامّ كيّ تنـظرّ خـّارجاّ لقدّ كانّ برجّ إيفل واضحـّا و متأنقاّ منّ بـّعيدّ علىّ الأقلّ هيّ تـّعلم أنهـّا بفرّنساّ همستّ
لنفسهاّ قـّائلة
ـ مـّدينة العـّشاق هـآ ؟ أنـّا لاّ أريدّ حبـّه تكفينيّ رّؤيته فّهل هـذّه أمنيّة مستحيّلة الحّدوث ؟

/

كانّ متهجمّ الملامحّ سـّاكن دونّ حـّركة علىّ سـّريره الـّوثيرّ فيّ جّناحه بجّانبه تّقف سوزي مغـّلقة العينينّ هـّادئة يّظهر للغّير أنهاّ ناّئمة
لكنّ كلّ حواسهاّ يّقظة مسّتعدة للهـّجوم إنّ اضطرت هيّ تعّلم جيداّ أنّ فـّعلة إليزابيثّ - خيّانتهاّ لكايلّ دون مبّالاة لكونهّ الوحيدّ الذيّ بقى
بجاّنبها - أثّرت عليهّ كثيراّ أرادتّ تّخفيف وطأة الأمرّ لكنهاّ ليست جيدّة بمثّل هـذّه الأمورّ لذّلك اكتفتّ فقطّ بّمراقبته ، حينهاّ تنهدّ كـّايل و
اعتـّدل فيّ جلّسته شّارد الذّهن مفكرّا عندّما تحدثّ بنبرةّ خاّفتة
ـ أيتهاّ الخـّادمة أنتّ تعـّرفين مـّكان ماريّ أليسّ كذلكّ ؟ أجبينيّ بكلّ صدقّ
نـظرتّ إليه سوزيّ لوهلةّ من الزمنّ تحـّاول أنّ تقررّ بّسرعة ما إنّ كانّ بصلاحيتها إخبّاره عنّ مكان ماريّ فّهي الآنّ مجبرّة عنّ تنفيذّ أوامرّه
تماماّ كماّ طلبّ منهاّ نايتّ سوفّ تّفديّ بحيّاتها منّ أجلّ كايّل لكنّ بالّرغمّ من ذلكّ هيّ لا تستطيع ، أومـّأت بالإيجـّاب قّائلة بّبرود
ـ أجـّل ،
وضـعّ كايّل رأسهّ بين ذّراعيه متّألمّا إنهّ يحتّاج مـّاري لاّ يعـّلم لماّ لكنّ قّلبه يّخبره أنّ الحـّل لديهاّ بكلّ تـأكيدّ أليسّت هيّ منّ تقــّاتل بكّل قـّوة لأجلّ
الفّوز بّحب نايتّ ؟ نايتّ الـّرجلّ الحـّديدي ذوّ القـّلب الفّولاذيّ أنهّ يريدّ أنّ يّعلم ماّ الذيّ تـّفعله الآنّ و يـّريد بّشدة أنّ يطلبّ نصّيحتها ، هيّ الشخصّ
الوحيدّ الذيّ يسّتطيع أنّ يثق به الآن .. قـّال بّهدوء
ـ أخبرينيّ أينّ هي ؟
ابتعدتّ سوزيّ خـطّوتين للخلفّ ثمّ انحنتّ بّلبّاقة دّلالة علىّ عدمّ قدّرتها بّإخباّره عنّ مكانّ ماريّ إنهّ يفوقّ مجـّالهاّ حينهاّ قطبّ كـّايل حـّاجبيه بّقـّليل من
الغـّضب و الإستياءّ ليتحدثّ بّحدةّ
ـ ألستّ خـّادمتي ؟ تّنفيذّ أوامريّ هوّ عـّملك لاّ بلّ حيّاتكّ لذلّك أسّرعي بالنـطقّ قّبل أنّ أفقدّ أعصّابيّ فعـّليا
رمـّقته بّنـظراتّ حـّادة وّ أحكمتّ الشدّ علىّ قبّضتهاّ إنهاّ ليستّ مثّل فرانسواّ تّنفذ كلّ شيءّ دونّ مبّالاة و تستمعّ لطّلبات الغـّير دونّ كللّ أوّ ملل
لاّ بكلّ تـّأكيدّ لاّ فعملهاّ الحقّيقيّ هوّ البقاّء حولّ نايتّ و الحرصّ على سّلامتهّ أماّ البٌّقية فّوجودّهم منّ عدمه واحدّ لذّلك ردتّ عليه بّنبرة حـّادة صّارمة
ـ هـذّا ليسّ مصلحتيك سيدّ كايلّ أنـّا هناّ بأمرّ منّ قبلّ سيدّ نـّايت ألاّ و هوّ البقاءّ بجانبكّ و مـّراقبتكّ لذّا أرجوّك إلتزمّ حدودكّ من فضـّلك ،
كانّ كايلّ علىّ شّفاه الانهيار إلاّ أنهّ أرادّ أن يتمالكّ أعصـّابه كيّ لاّ يكونّ بذلكّ الضعفّ المخيبّ للآمال للعيّان لكنّ تصّرف سوزيّ المحتـّقر له
كأنهاّ تخبّره بطريّقة غيّر مبّاشرة أنهاّ ليستّ تّحرسه حباّ له و إنماّ هي مجبّرة لاّ مخيرّة مماّ جـّعله يّشعر بالنـبذّ أكثرّ ، وقفّ مسّرعا و مرّ بجانبهاّ
مصّطدماّ بهاّ بكلّ قوة كيّ تّتمايل سوزي قليلاّ قبلّ أن تتماسكّ كزّ كايلّ أسنانه و الغضبّ يتآكل بداّخله كـّاد أنّ يتجهّ للمخرج لولاّ أنه تّوقف فجّأة بدا كماّ
لو كّأنه يقاومّ نفسه بينّ البقاّء أوّ الرحيّل حينماّ استـدارّ ناحيتهاّ .. وضعّ يدّه علىّ قـّلبه ثمّ تحدثّ بنبرةّ حـّادة
ـ أنـّا لاّ أحتـّاجكّ، لاّ أريدّ شخصّا لاّ يريدنيّ لذلكّ غـّادري
كبّريائه الشّديد جّعلها تتعجبّ لاّ أكثرّ من كونهاّ مستغربةّ هي غـّاضبة منهّ ألاّ يدرك أن كلّ ماّ يحدثّ هنا هوّ بسببّه ؟ كتمتّ أنفاسهاّ لكن و كعّادتها
المتسرعةّ تحدثّت بّعصبية
ـ حقّا ؟ ماذاّ عن إليزابيثّ ؟ أليسّ أنتّ من تلتصّق بّها كالجـّرو فيّ كل مكان ؟ تتبعهاّ وّ تتملقهاّ تمدّحها غضاّ النظرّ عن خيّانتها لكّ، مغـّلقا سّمعك
عنّ شتمهاّ لك بلّ كرهها لكّ ؟ سيديّ أنـّا فعـّلا أمقت هذاّ بك
اتسعتّ مقّلة عينيهّ دلاّلة علىّ الدّهشة فّشحب وجّهه بّأكمله ، صـمتّ لوهلةّ من الزمنّ محاولاّ أن يستوعبّ كلّماتها ثمّ بلعّ رّيقه إذّ لم يسبقّ لأحدّ أن
تجرّأ على رّفع صّوته عليه فّما باّلها بّرميّ هذه الجمـّل دون مبّالاة ؟ لكنّ الأهمّ من كلّ ذلكّ كونّ هـذّه هيّ نظرتهاّ عنه ، أنهّ جرو يّتبع إليزابيثّ
و كمّ كان وقّع كلماتها قاسيا مفعماّ بالكّره ليتنهدّ بّهدوء بّعدها راسماّ على شّفتيه ابتسامةّ بّسيطة لطّيفة
ـ أحقّا هـذّه نظرتكّ إلي ؟ أننيّ جرو ؟ لاّ بـأس فّكيف يمكننيّ أن أشرحّ مشّاعري لّآلة مثّلك ؟ الآنّ بعدّ أن قلتّ ماّ بجّعبتك هـّلا تّفضلت خارجاّ ؟
قطبتّ سوزي حـّاجبيها و ظهرّ تعبير عدمّ الرضا علىّ ملامحّها ألاّ يفهم ؟ إنهاّ تّريد منه أن يفتحّ عينيه جيداّ علىّ هذا الواقّع الذيّ يعـّيشه فّهو
مستمرّ فيّ الاعتقاد أنّ حبّه لإليزابيثّ كفيلّ بتّغييرهاّ لكنّ ألمّ يكن الآوان علىّ إدراكه بّأنهاّ غيرّ قـّابلة للتغـّيير ؟ لاّ حب و لاّ ذّرة صدقّ قـّادرة
علىّ تنقيّة قّلبها المفعمّ بالكّراهية ، سـّارت بخطواتّ هـّادئة ناحيته ثمّ وقفتّ أمامهّ ، وضّعت يدّها هيّ الأخرى على صدرّها قّائلة بّجدية
ـ سيديّ ربماّ أبدواّ لكّ كّإنسانة متجردةّ من جميعّ المشّاعرّ لكننيّ لستّ كذلكّ ، أنـّا بشرّ مثلكّ تماماّ قادرّة على الحبّ و الكرّه أيضّا لكننيّ و
علىّ عكسّ تماماّ فّأناّ أحـبّ من يستحقّ تضحيتي فقطّ و علىّ عكسّك أدركّ أنّ كلّ شيء قابلّ للإجبارّ إلاّ الحب ،
كاّدت أنّ تغـّادر عنـّدما فّتح بابّ الجـّناح على وسّعه كيّ تظهرّ من خلفّ إليزابيثّ تـّرتديّ سـّروالاّ قصيرّا و قميصاّ أبيضّ فّاض بينماّ خصّلات
شعرهاّ الأسودّ مرفّوعة للأعلىّ على شكلّ ذيلّ حصّان قدّ بدّا عّليها علاماتّ الجديّة ملّيئة بالتصّميم ، فّكشرت سوزيّ بغيرّ رضى لكنهاّ حّاولت
أن لا تظهرّ ذلكّ لكيّ تتقدم إليزابيثّ منهماّ حاملة حقّيبتها حالماّ رأتّ سوزيّ قطبتّ بّحدّة إذّ أنهاّ لم تنسى حركتهاّ السّخيفة تلكّ فّرمت الحّقيبة
بّقوة علىّ وجه سوزيّ التيّ أمسكتهاّ كّأنها لاّ شيءّ يذّكر ، ازدادتّ عصبية إليزابيثّ لتصيح متذّمرة
ـ كايلّ ما الذيّ تفعله هذّه السّافلة فيّ جناحناّ ؟ أطردّها فّأناّ لاّ أحتملّ رؤيتهاّ ،
كان كّيان ّسوزي بّأكمله يّفيضّ حقداّ و كـّرها لكّونها لاّ تقدرّ على فّعل شيءّ يحدّ من تّصرفات إليزابيثّ فّهمست بكلّ احتقار محـّاولة الصبرّ
ناعتة إليزابيثّ بالحرباءّ ثمّ تّبادلت النـظراتّ معّ كايلّ مّؤكدة لّه أن إليزابيثّ لن تتغيرّ مهما قدّم لها من حبّ فهيّ سوى تبقى دائماّ متعطشّة
للمزيدّ ، رمّت سوزي بّالحقيبة على الأرضّ فشّهقت إليزابيثّ غيرّ مصدقة ثمّ انحنت بّقليل من التهذيبّ متحدثّة معّ كايلّ
ـ إذنّ سيديّ وداعاّ
كـّادت إليزابيثّ أنّ تصّرخ بوجّه سوزيّ غيرّ أن ملامحّ الأخيرةّ شديدةّ الحقدّ جّعلتها تبتلع كلماتهاّ فّابتسمت سوزيّ بّسخرية لكيّ تـّرحل مسّرعة
مـغلّقة البابّ خلفهاّ بكلّ قوة ، عندّ اختفائهاّ صّرخت إليزابيثّ بغيضّ قـّائلة
ـ تّبا لهاّ تظنّ بّأنها و تحتّ ظلّ نايتّ سوفّ تنجوا بّأفعالهاّ لكنهاّ لا تعلم معّ من تعبثّ تلكّ الحقيرةّ الصّغيرة سّأجّعلها تغض أصاّبعها واحداّ تلوّ
الآخرّ ندما ، تـّبا كّأنني بحاجةّ للمزيدّ من المشّاكل
ثمّ مـّرت بجاّنب كايلّ الواقفّ دونّ حـّركة مـّراقباّ ما حدثّ لاّ يعلم لماّ لكنّ بدا تصرفّ سوزي متعمداّ لقدّ أرادتّ منه أن يرى إليزابيث علّى حقيقتهاّ
المدللّة القبيحـةّ ربماّ ، استلقت بّضجر متحدثّة ببرود
ـ عـّزيزي هلاّ قمتّ بّتدليك أكتافيّ أنـّا متعـّبة جداّ
إزدادّ شحوبّ كايلّ فـوضعّ يده علىّ جبينه مغـّلقا عينيه بّقوة لاّ يدريّ لماّ لكن يّشعر بّثقل عـّارم فيّ جسدّه فّانعدمت قدّرة احتماله لتعادل الصفرّ
بينماّ أخذت إليزابيثّ تنـّاديه باستمرار و دونّ تـّوقف كيّ يستفيقّ قـليلاّ استـدارّ ناحيّتها و تحدثّ بنبرةّ هـّادئة جـّدية
ـ إليزابيثّ أخبرينيّ الآنّ أريدّك أنّ تّجيبيّ بكلّ صـّدق ، أنا أمّ نايتّ منّ يملك قّلبك فيّ هذّه اللحـّظة ؟
اتسعتّ عينيهاّ من الصـّدمة و أخـذتّ تتلعثمّ قدّ تلاشتّ الكلماتّ بينّ شفتيهاّ رافضّة الخـّروج ، لمّ تكنّ لتعتقدّ أبداّ أنّ كايلّ فيّ يومّ ماّ سوفّ
يفتحّ المـّوضوع الذيّ يخـّشاه بّكّثرة أكثرّ منّ الموتّ ربماّ ، ذلّك النقاشّ حولّ ماّ إنّ كانّ نايتّ لاّ يزالّ يملكّ جزءّا منهاّ فّأخفضتّ رأسهاّ للأسفلّ
ثمّ رفعـّته كيّ تـّظهر عليهاّ صّفة البرودّ قـّائلة بّلا مبّالاة
ـ أرجوكّ إنّ كنتّ أحبّ نايتّ هل كّنت سّأحاول قـتّله عـّديدّ من المـّرات ؟
كـّانتّ تّبدوا مـّرتبكة بالّرغم منّ أنهاّ لمّ تـّظهر ذلكّ كـّثيراّ إلاّ أنّ استمرارّها فيّ الطـّرق علىّ حـّافة السٍّرير بينماّ عينيهاّ تجـّولان جميعّ أركانّ
الجـّناح دّون هـّوادة أكـّد لهّ أن إجـّابتها هـذّه ليستّ صّادقة ، ليسّ ماّ يريدّ سّماعه بكلّ تـّأكيدّ هلّ أنّ تطّمئنه قـّائلة أنهّا تحبّه أقـّوى منّهاّ ؟
ألاّ تستطيعّ ضمّه ؟ هـّل كلمّة أحبكّ بّتلك الصـّعوبة لّدرجةّ أنّ لسانها عـّجز عنّ نطّقها حتىّ لو كّانت محضّ كـذّبة ؟ صـّمت لوهلةّ منّ الزمنّ
ثمّ همسّ لنفسّه و الألّم يّلفّ كيّانه
ـ أجـّل لكنّ ليستّ الإجـّابة التيّ أبحثّ عنهاّ إليزابيثّ ، ليستّ هيّ عـّلى الإطـّلاق

/

sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-04-14, 08:32 PM   #127

شذي الرحمن
alkap ~
 
الصورة الرمزية شذي الرحمن

? العضوٌ??? » 297335
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 378
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » شذي الرحمن is on a distinguished road
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

حربــــــــــــــــــــــ ـــــــــاء ملونه وحان الوقت يا كايل لتتعرف علي المرأه التي سقط غريقا في بحر هواها
واوووووووووووووووووووو ماري اهذه انتي ام انها الشخصية الجديده في الرواية ؟
كايل وسوزي ......... هل سيكون هناك تحالف ضد اليزابيث هل سينجح في رد اعتباره كيانه
نايت الم يتسال اين ماري وماذا تفعل
ما السر الحقيقي خلف زواج نايت من ماغري لماذا هي بالذات ؟ وهل سينجح ديميتري في كشف السر
اتنجح ماري في مخططها ام الضعف سيعود ليسيطر عليها

البارت اكثر من رائع .... رجاء لا تطولي علينا كتير المرة الجاية
تسلم ايديكي اختي وان شاء الله دايما موفقه


شذي الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-14, 02:32 PM   #128

تراتيل الامل

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 275671
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 345
?  نُقآطِيْ » تراتيل الامل has a reputation beyond reputeتراتيل الامل has a reputation beyond reputeتراتيل الامل has a reputation beyond reputeتراتيل الامل has a reputation beyond reputeتراتيل الامل has a reputation beyond reputeتراتيل الامل has a reputation beyond reputeتراتيل الامل has a reputation beyond reputeتراتيل الامل has a reputation beyond reputeتراتيل الامل has a reputation beyond reputeتراتيل الامل has a reputation beyond reputeتراتيل الامل has a reputation beyond repute
افتراضي

رائع جداا
بالانتظار


تراتيل الامل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-14, 10:45 PM   #129

العابثة الأخيرة
 
الصورة الرمزية العابثة الأخيرة

? العضوٌ??? » 292316
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 14
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » العابثة الأخيرة is on a distinguished road
افتراضي

متى التكمله ياجميله

العابثة الأخيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-04-14, 10:31 AM   #130

ام وزوجه

نجم روايتي

alkap ~
? العضوٌ??? » 117937
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,614
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام وزوجه has a reputation beyond reputeام وزوجه has a reputation beyond reputeام وزوجه has a reputation beyond reputeام وزوجه has a reputation beyond reputeام وزوجه has a reputation beyond reputeام وزوجه has a reputation beyond reputeام وزوجه has a reputation beyond reputeام وزوجه has a reputation beyond reputeام وزوجه has a reputation beyond reputeام وزوجه has a reputation beyond reputeام وزوجه has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شكرا لك لامارا على النقل
الرواية رائعة
فى انتظار التكملة


ام وزوجه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لجلالته

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:08 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.