06-07-13, 02:51 PM
| #65 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  الله يوقفك عزيزتي ومتى ما عدت اطلبي من اي مشرفة اعادة فتحها تغلق الرواية بناء على طلب الكاتبة لحين عودتها | ||||||||
|
|
01-01-15, 01:43 PM
| #68 | ||||
 
| اتـأسف لكل متـابع عن القطاع الذي حصـل بسبب الظروف عـدت من جديــد لأكمل مشواري في مـدينة سيـان دييغو قرأءة ممــــــتعه .gif "Eh S(7)") الفصل السـابع ..رمت الشمس خيوطها الذهبية على أرجاء القصر لتعلن حلول اليوم الجديد كانت ليسي مستيقظة , اخذت تمشط شعرها الذهبي وتزينه بالحلي , ارتدت فستان أصفر هادئ ينسدل منه خيوط بيضاء.. ارتدت حذاءها الابيض واستعدت للخروج ليسي بعدما اخذت مكانها على الطاولة : صباح الخير الجميع: صباح الخير - أرجوا ألا أكون قد تأخرت مارلينا مجيبة: بالرغم بأن الوقت الأن 7:30 ص إلا أنكِ أفضل من توم الذي لم يأتي حتى الان - أمي, هل تريدينني أن اذهب لإيقاظه - لا , لقد أرسلت السيد باستر مسبقاً لإيقاضه لا اعلم لماذا تأخر..! احس بيكهام بإهتزاز هاتفه ف اخرجه من جيبه ووضعة تحت الطاولة وفتح الرسالة وكانت من السيد باستر .. ارتسم على وجهه القليل من التوتر - بيكهام , لا هواتف على مائدة الطعام - أنا أسف امي , لكنه أمر مهم .. علي أن اذهب لأتفقد بعض الاوراق المهمه ريثما يأتي توم - سنبدأ الافطار على أي حال - لن اتأخر صدقيني - حسناُ خرج بيكهام واتجه لغرفة توم لينظر لباستر المتوتر - ما الامر باستر؟ - مثل ما قرأت سيد بيكهام , إن السيد توم ليس موجوداً هنا ولا سيارته حتى , وخشيت من ردة فعل السيدة مارلينا - جيد أنك اعلمتني بذلك , كل ما عليك الذهاب إليها وقل لها بأن توم خرج باكراً لأمر يتعلق بالعمل - حسناً عاد بيكهام لطاولته بينما باستر قام بما طُلِبَ منه استغربت ليسي عندما قال السيد باستر بأنه ذهب باكراً وقالت ليسي في نفسها " هل تعتبر الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ب باكراً ؟!!" بعد الانتهاء من الافطار ذهب كل منهم لعمله ما عدا بيكهام الذي ترصد كرسي مكتبه لإنهاء بعض الاوراق - بيكهام , هل توم حقاُ في العمل؟ - ماذا تقصدين ؟ - أقصد بالامس , عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل .. لم استطع النوم فخرجت لأستنشق بعض الهواء في الشرفة ’ ورأيته يخرج أخذاً سيارته بيكهام بتوتر: أشش , على امي ألا تعرف ذلك حسناً ! - لماذا؟ - أنه توم , لا اعرف كيف فعلها بوجود أمي في المنزل , إنها المرة الاولى - وماذا فعل؟ - أنه في هذا الوقت يذهب ليحظى ببعض المرح - هل تقصد؟ - نعم , كل يوم ملهى ليلي , يأتي إلى هنا وهو ثمل , وأحياناً يصطحب معه بعض الرفقة , لذا لا أريد منك أن تستغربي , لأنك قد ترين ذلك عندما ترحل أمي - هذا غريب! - حسناً , يكون الامر طبيعياً عندما نفعلها لكن ليس على طريقة توم ابدا - ولماذا؟ اقصد إنه لا يبدوا عليه رجلا بغياً - قصة طويلة , توم تأثر كثيراً بالماضي .. جعله رجلاً غريباً وقالت لتغيير مجرى الحديث: هل تريد قهوة؟ - لا , تستطيعين الذهاب للعمل - حسناً إلى اللقاء .. .. آهـ كم تعشق اللوحات والالوان .. أخذت فرشاة الرسم وبدأت تزين تلك الاوراق البيضاء الشاحبة - إذاً هي لم تخبرك ايضاً - سيدة ليندا , إذا كانت لم تخبرك فيكف عليها ان تخبرني .. قد تكون اعز صديقاتي لكن أنا لا اخذ مكانة أكبر منك في حياتها - انا قلقها عليها فقط , فمنذ وفاة والدها هي التي خططت ورسمت لحياة تسعدني بدلا من أن تفكر بسعادتها , كانت تفكر في كيفية أن تجعلني أعيش افضل من باقي الامهات في العالم .. بينما أنا لم أجد تلك الفترة إلا صنع الطعام التفت لورا وامسكت بيدي السيدة ليندا: لطالما قالت بفخر لولا وجود أمي لما كنت الان شيء يذكر ابتسمت ليندا بهدوء: أرجوا أن تكون بخير قدمت لورا كأس عصير بارد: لا تقلقي أنها عن مئة رجل .. فقط ثقي بها .. - ليسي أ.. قاطعته ليسي قائلة : ليس الان سيد ليونك , دع التوبيخ جانباً بعد أن انهي رزمة الاعمال التي تنتظرني على مكتبي - حسناً , ظننت أنني سأتلقى مكالمة هاتفية منك لأخذ عطلة او ما شبه - عطلة؟ ولماذا؟ .. - كما اخبرتني والدتك بالامس أنك خرجتي من المدينة ..! - أوه , سيد ليونك .. إنه .. إمم .. هل تحتاج لتفسير حقاً! - هذا ما اتوقعه منذ روؤيتك تتجهين لمكتبك .. - توم كنت ستوقع بنا في مشكلة كبيرة , عليك بأن تربط حزامك عندما تكون أمك موجودة معنا - إهداء جون لمَ كل هذه العصبية والتوتر , إنها ليلة واحده .. أحسيت بالغثيان لبقائي فترة وجيزة مع تلك الفتاة التي تدعى ليسي - حقاً ! .. وهذا عذرك الان سيد توم هاه .. - ان الامر منتهي الان , فهل ستناقشني فيه ؟ - عنيد .. - سيد بيكهام؟ - نعم - قهوتك - لكنني لم اطلب منك إحضار شيء - لكن ذلك الفتى صاحب المقهى المقابل قال إنها قهوتك الصباحية , اتوقع ان هنالك اسم على الكوب .. - اعطيني إياه "ليسي" بيكهام"هههههه يالها من فتاة" .. - ما الأمر الان لورا! - أين أنتِ الأن ؟ - كما قلت لك انا لست في المدينة حالياً - ولماذا لم تخبري احداً منا مسبقاً - أنا أسفه , لقد نسيت - عذراً جيد هاه ! - لورا ارجوك ليس لدي وقت للنقاش .. أنا عائدة الأن سأخذ إجازة لمدة أسبوع لأنظم وقتي - سأقابلك إذاً في المكتب - لا , ليس الوقت المناسب أبداً .. سأحاول الاتصال بك قريباً .. إلى اللقاء اغلقت هاتفها وحملت حقيبتها وذهبت بتاجه مكتب السيد ليونك - إذاً كل ما تحتاجين إليه هو أسبوع - نعم سيد ليونك , و أرجوك ان تلتزم بوعدك - سأكتم سرك الصغير , كم هي محظوظة بصديقة مثلك - شكراً لك سيد ليونك خرجت من الشركة متجهه إلى منزل ال كاري .. - توم! - ماذا؟ - هل أنتهوا من عرض الافتتاح؟ - لا , ليس بعد - ارأيت بسبب تهكمك ذلك اليوم خسرنا افضل عرض - افف , ليسي .. ليسي .. ليسي , هل كل شيء يتمحور حول هذه الفتاة ! هل هي مهمة لهذة الدرجة لتركضوا ورائها انت وبيكهام! - أنت لم تقراء مقالها حتى يا توم , لديها قلم ساحر .. نحن نحتاجها من أجل مقالة عرض الافتتاح لشركة بيكهام في النهاية - حسناً , أطلب من بيكهام ليحادثها - إنها شركتنا توم .. هي لن ترضى حتى تعتذر - هه , إذاً إجعلها تحلم بهذا الاعتذار حتى تتوقف أنفاسها جون :" كبريائك هو من سيجعلك تضيع " توم: هل تريد قهوة؟ .. - مرحباً ليسي , أين أنتي؟ - مرحباً بيكهام , أنا قريبة من المنزل لماذا؟ - ألم تذهبي إلى العمل! - قصة طويلة سأقولها لك حين وصولك - حسناً , فقط أحببت أن اشكرك على القهوة - عفواً , مع انني لم أكن أعرف نوع قهوتك المفضل .. عليك أن تعطيني كل ما احتاج لأن اعرفه , فالأمر سيستغرق 3 اشهر ليست مدة بسيطة - ههههههه , حال وصولي للمنزل .. إلى اللقاء - إلى اللقاء وصلت إلى منزل آل كاري - مرحبا سيد باستر - مرحبا آنسة بارنر , الوقت مبكر للعودة .. هل نسيتي شيئاً! ابتسمت بهدوء: لا , لكن قد اخذت اجازة لمدة اسبوع - هل تريد انستي كوب قهوة؟ - أممم , ما رأيك بأن تتذوق قهوتي هذه المرة - ماذا؟ - لقد سمعتني , هيا وأيضاً سيعجب الطباخ تاوندر مذاقها ابتسم السيد باستر " عفوية جداً " بعد نصف ساعة - آه , اشعر بالكسل .. لا استطيع ان ابقى بدون عمل - ماذا تحب انستي ان تفعل؟ - لنرى , بداية لا تقل انستي , اسمي ليسي .. وايضاً هل اعجبتكم القهوة؟ الطباخ تاوندر: إنها لذيذة - جداً - إذاً انستي , هل تريدين شيء؟ - لا تقلها ارجوك , اين ستذهب؟ - سأذهب لأباشر الطعام , ان السيد تاوندر سينشغل بصناعة الحلوى - جيد إذاً سا أساعدك سيد تاوندر بإعداد الحلوى - هل أنتِ متأكدة؟ - نعم , ايضاً هناك طريقة للحلوى كنت قد تعلمت صناعتها من أمي لذيذة جداً - كما تريد أنستي .. أخذ توم ملفاً ووضع هاتفه في جيبه , - جون إنه وقت الغداء سأكل في المنزل علي ان اعوض غيابي هذا الصباح .. هل ستأتي؟ - لا سأتأخر قليلا اليوم لذا سأكل في المطعم - كما تريد .. - سيد بيكهام - ما الأمر - إنه وقت الغداء , سأذهب للمنزل - حسناً - سيد بيكهام! كان بيكهام بين بحر من الاوراق: همم - ألن تذهب للمنزل؟ - لا لدي أعمال كثيرة - إلى اللقاء .. أعِدَتْ مائدة الغداء بشكل منظم تماماً - الأن كل ما علينا هو الانتظار - هل تسمح لي سيدتي - اوهه باستر , اسمي ليسي انه امر طبيعي ليسي - حسنا سيدة ليسي , علي أن احضر قهوة السيد توم قبل وصوله - قهوة؟ في فترة الغداء!! - نعم , إنه معتاد على ذلك - ليغير عادته هذه المرة , القهوة مع الطعام تسبب ضرر على المعدة - لكن...... - انتهى النقاش , سأكون أنا الملومة الوحيدة لو غضب توم - حسناً - أليس الطعام كثيراً لشخصين؟ - ماذا تقصد سيد تاوندر بشخصين؟ نحن 5 أشخاص - ولكن , السيد توم هو الوحيد الذي سيأكل اليوم هنا هو والسيدة - كيف ذلك؟ .. إنها مائدة طعام عائلية , على الجميع أن يتواجدوا هنا - إنهم ينشغلون كثيراً , لذا معظم الاوقات منهم قد يأتي هنا وقد لا يأتي احد منهم - هل هذا معقول؟ لن نبدأ بالأكل حتى يصل جون وبيكهام لذا سيد تاوندر أرجوا ألا تحضر الأكل إلا إذا اتوا جميعهم - كما تحبين بعد لحظات من حوارهم دخل توم بوجهه المنهك: - سيد باستر هل القهوة جاهزة - لا سيد توم - ماذا؟ وهي تقلب في المجلة - أنا من أمرته بذلك - ومن أنتِ حتى تأمرينه - الفرد الجديد في هذه العائلة , لوقت قصير - باستر احضر قهوتي وطبق الغداء - لن يحضر شيئاً , نحن لا نستطيع البدء بالطعام قبل أن يأتي جون وبيكهام من العمل - انتظريهم أنتِ - وانا افعل ذلك , لا صحن يوضع على هذه الطاولة قبل وصول الجميع - تاوندر احظر طبقي بسرعه - تاوندر إذهب وادخل الحلوى إلى الثلاجة لا اريده ان يذوب - حسناً سيدتي أخذت ليسي تقلب المجلة متجاهلة توم تماما , أما باستر و تاوندر ممسكين بضحكاتهم بصعوبة , توم كان يراقبها في هدوء مميت ولكنه من الداخل يصرخ .. شخصيتها بالنسبة لتوم غريبة فلم يصادف فتاة ذات بال طويل و جراءة على كسر كلمته وتحديه , حتى أنها لا تخاف من نبرة صوته الحادة ليسي" كل ما يقتلني في هذه اللحظة صمته المرعب , ونظراته التي تخترقني بقوة .. فقط أنتظر تلك الصرخة التي ستهز اركان القصر , ولكن سأحول الصمود حتى أخر لحظة , إنهم مبتعدون تمام البعد عن معنى عائلة وتنظيم اوقاتهم وجداولهم كمدراء شركات سيء جداً" | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أخشى, الكبرياء, توم, رواية, روايتي, سان دييغو, سقف |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
