08-06-13, 11:00 PM
| #1 | ||||
|  جثث قاتلة جثث قاتله //////// العالم يتحرك و انا ساكن ساكن في حي اغلب اللي فيه من طبقه دون الوسطى تفاصيل الحي نهارا تحكي بساطه اهله الاولاد مع الاولاد يلعبون كوره والبنات مع البنات يلعبون بالرمل وعلى الصعيد الاخر شباب اعمارهم شابه وهممهم شابت ترى على وجوههم لمحه حزن ثياب رثه بشرات جافه سمه بارزه ل اغلب سكان الحي سكان الحي الذي انتمي انا له يحل الليل سريعا يزداد الحال سوء الازقه ضيقه ...الإناره خافته .... مستنقع الجريمه يتكاثر في مثل هذه البيئه هذا ماندركه لكن ماذا فعلنا من اجله ؟ ثلاث جثث بإتجاه المقبره ؟ رائحه الموت تفوح ولكن كانت هناك رائحه اقوى طغت على المنطقه إنها رائحه الخزي والعاااار الذي اسهم في إسدال الستار على تفاصيل هذي القضيه مجموعه تداهم الحي وتقتحم منزل شعبي وتصطحب الشاب بعدها يختفي الشاب للابد في ظروف غامضه ومن ثم يسدل الستااااار سين من الناس سكن الحي في وقت قريب انعزل لوحده عن السكان و ابى إلا ان يقتل في عزلته وتموت قضيته معه أنا ضمير ميت كان خلف جميع القضايا والشاهد الوحيد وحيد هو اسمي وحيد هو وحيد ولدت وحيد وسأموت وحيد أنا بلاهويه أنا بدون ضمير ومن منا لديه الان ضمير انه زمن الأقنعه زمن تزييف الحقائق واقع مخيف والأكثر واقعيه هو الوحده التي اعيشها الماضي سبب لكثير من المشاكل من أنا ؟ وحيد ثم من؟ كم يعيش معك؟ أنا وحيد وحيد ليس معناه الانفراد فقط بل معناه في قاموسي معنى وحيد وهو الانتقام الحاره توحي لي بالاكتئاب كل من حولي يأسوا من الحياه و أنا ايضا يأست ان اجدهم امي بل اي ام اسف اخطأت في حق نفسي بل من كان لها الفضل الاول في تعذيبي ام بل منجبت وحيد وايضا ذلك الرجل الذي قاده جنونه في المساعده لألقائي في ...... هل هو هذا قدر الانسان ان يوجد ملقي في ...... اخجل ان اقولها كلمه جدا قاسيه علي حينما اتذكر انها احتضنتني يوما يتواصل الفيلم ترعرت وحيد عند شيخ كبير في السن عشت معه اجمل لحظات حياتي اشعرني انه والدي بل كنت اقولها له اخطتفه الموت وقبلها همس في اذني بأني رجل وبإستطاعتي تحمل ما سيقول وتناسى انا داخل هذا الرجل قلب طفل و منذ ذلك اليوم تغير مجرى حياتي و عجزت إن اتأقلم حاولت الهرب ولكن كل خطواتي تدفعني للجريمه تهت في شوارع المدينه لأجدها ايضا تفتح ذراعيها لي لإقتات منها نعم نبشت فيها و اكلت حتى شبعت فكرت بالأنتحار مليئا لكن لن انتحر حتى انتقم لن اموت وحيدا همت ع وجهي في الشوارع ابحث عن مأوى واخيرا وجدت هذا الحي بيت غرفتين ومطبخ ودوره مياه مترين في مترين لأول مره في حياتي ارى الأزدواجيه /ين / غرفتين مترين و بقي سؤال من اين اجلب المال وللمره الثالثه اجدها تفتح يديها لي نبشت داخلها وفرزت الاشياء الثمينه بالنسبه لنا وبعتها ثم ابتدأت فكره الانتقام تسيطر ع افعالي ثلاث جثث تسير للمقبره و شاب يموت في عزلته و شاب يقتحم منزله وجميعها تسدل الستار عليها //////////////////////////////////// الفقر الجهل البطاله ثلاث اسباب طبعت صوره للحي الموجود انا فيه ثلاثه اسباب اسهمت في نجاح خطتي الإنتقام دخلت الحي و كنت الوحيد الغريب بينهم من أنت؟ سؤال جعلني اختلق اسما جديدا لعلي أنسى الماضي سعد بن ...... لم أجد اسما يناسبني سوى وحيد فالسعاده لم تعيش داخلي يوما انا وحيد وحيد الماضي وفي قرارت نفسي كنت أقول والحاضر و المستقبل بحثت عن عمل و أي عمل يستقبل شخص بدون مؤهل أو حتى هويه أنا ذكي أنا قادر لا شيء يمنعني إن أسرق السرقه مفتااااااااااح لثراء السريع انام صباحا اتجول ليلا اخطط أيام بلياليها ومن ثم أسرق لم أكتفي بسرقه الثمين ايضا قمت بسرقه اللحظات الثمينه ////// ثلاث جثث تسير للمقبره و شاب يموت في عزلته و شاب يقتحم منزله وجميعها تسدل الستار عليها ///// في يوما ما كنت أتجول في احد الأسواق أنظر يمينا ويسره لا أعلم ماذا اريد أو ...كل ما أعلمه ان قدماي ساقتني إلى هناك فإذا بطفل يمسك بيدي ويشير بيده إلى شيء ما 'بابا بابا' نظرت للطفل وقد حرك فيني مشاعر لاحصر لها وبعنف سحبت يدي منه : يالله روح انا مو بابا ابتعد عني طفل و أخذ يبكي ابتعدت عنه لكن قلبي بقي عنده حاولت ان اشغل نفسي بأي شيء لكن رجعت إليه مره اخرى وجدته يبكي جلست بجانبه لا أعلم ماذا افعل معه مسحت على رأسه و عيناي تغرقان بالدمع لم اجد تفسيرا لما قمت به بل هناك تفسير واحد وهو اني رأيت فيه وحيد الطفل تعرف بابا ؟ أشار برأسه نعم تعال اوقف عند هذا الرجال لحد بابا مايجي خلاص أشار برأسه نعم لم اشى ان اسأله عن اسمه او عن اي تفاصيل اخرى ربما لانني لا اريد ان يتعلق قلبي به او خفت ان اكون شاهدا على جريمه اخرى يكون ضحيتها هذا الطفل سلمته لضابط الامن الذي سأله ما أسمك ؟ سمعته الطفل يقول بصوت شبه مسموع وحيد ابتعدت عنه وأخذت اراقبه من بعيد تمر الساعه الأولى ويبقى وحيد تمر الساعه الثانيه ويبقى وحيد وبقي وحيد يراقب وحيد من بعيد وبعد ساعتين ونصف جاء والد وحيد ليستلم ابنه كانت فرحه وحيد لاتوصف تبدلت ملامح وجهه و اكتساه السرور اصبح وحيد سعيدا سحبه والده من يده و كان يسبه و يشتمه وبعدها اركبه السياره وبدلا من ان يرتمي في احضان امه رفعت يدها لتصفعه //// ثلاث جثث تسير للمقبره و شاب يموت في عزلته و شاب يقتحم منزله وجميعها تسدل الستار عليها //////// رجعت لحارتنا وفكري مشغول بوحيد جلست في مجلس ملئي بالرجال افكارهم قضاياهم اهدافهم تدور حول نفس المحور الفقر و تسديد الديون و كيف نصبح أغنياء إلا هو كان تفكيره مختلف حتى جلسته هندامه اسلوب كلامه جميعها تختلف عنا عمل تطوعي . وقف . .. كلام لا يعنيني اضطررت للانسحاب من المجلس لكنه لحقني يا......... أنا: وحيد ,,ايه ايه ذكرت اسمك وحيد وش تشتغل ؟ أنا؛ اعمال حره اوه /هنا تمتم بكلمه لا اعيها / يعني انا: ما ادري هو: هههه شكلك ماتفهم انجليزي اقول لك رجل اعمال يعني باين أنك 20 سنه صح أنا :ايه تقدر تقول تصدق اني في عمرك اعرف إلا متقنن للغه بس انا مو مثلك انا ادرس في ولايه .....تخصص .....و.عندي شهاده ....... انا :استإذن شهاداتك لك ///// ثلاث جثث تسير للمقبره و شاب يموت في عزلته و شاب يقتحم منزله وجميعها تسدل الستار عليها ///////// رجعت لمنزلي وضعت رأسي ع مخدتي اغمضت جفني بعدها شعرت بأحدهم يضع كفه في كفي بابا بابا فتحت عيني حلم جميل لا ليس كذلك انه كابوس من يقبل بشخص مثلي بل كيف ارضى ان اكون أب لطفل سيشعر بما أشعر أشعر بالوحده او بالاحرى الاختناق اريد ان انفث همومي ؛ او ارمي همومي خلفي او حتى ارتمي في احضانها احضان من ؟ يبدو إنني تناسيت انها رمتني قبل إن ارتمي في حضنها الجو الليله مختلفه كل ما استنشقه ذكريات موجعه سببها ذنب لم ارتكبه اكاد اختنق ' لا بد ان اخرج الساعه العاشره والربع الكل نائم إلى أنا ماذا عساني إن افعل ؟ سأتجول بالخارج خرجت من شارعنا بل من حارتنا اوقفت سياره اجره اشرت بيدي إلى الامام يمين امام يسار سرت مسافه نصف ساعه أو اكثر بعدها نزلت حياه مختلفه تماما بيوت راقيه عالم يتحرك كل شيء غرييييب وقفت وانا متعجب مما يحدث كان امامي مجموعه من الشباب يقهقهون سرت خلفهم لعل ضحكهم ينعكس علي و اقهقه معهم ركبوا سياره غريبه اللون وساروا بسرعه جنونيه وبقيت وحدي /// ثلاث جثث تسير للمقبره و شاب يموت في عزلته و شاب يقتحم منزله وجميعها تسدل الستار عليها ///// كل الشباب المتواجدون في ذلك المكان كانوا مبتسمين او مقهقهين يتكلمون ليس لديهم مايخفونه لا اكاد ارى منهم وحيدا إلا انا لم تكن هذه هي زيارتي الاولى لهذا المكان بل كثيرا ماترددت عليه لكن الوضع اليوم مختلف أرغب في الانضمام لأي مجموعه منهم ؟ اتناقش معهم اتكلم واجدهم يتجاوبون لما اقول ادرت عيني في المكان لعلي اختار مجموعه انضم إليها بعد برهه اخترت اربعه من الشباب محيطين بطاوله اقتربت منهم : السلام عليكم رفع احدهم بصره إلي هلا والله وعليكم السلام شباب يالله طقطقه تايم استلموه انسحبت في جو تعالت فيه ضحكاتهم لحقني احد من الحاضرين للموقف لو سمحت لو سمحت ؟ حاولت ان اتجاهل نداءته لكنه وقف امامي ومد يده مصافحا حينها امددت يدي وبادلته نفس الإبتسامه وقال : نواف أنا : لا غلطان هو : اجل واحد من إخوانه أنا : لا هو : سبحان الله يخلق من الشبه تركته ومشيت عده خطوات نواف يشبهني طيب ليه مايصير اخوي يمكن انا ولد هم التفت إلى الوراء ضاع الرجل في زحمه المكان الساعات الاخيره من الليل رجعت لمنزلي محملا بأعباء فوق اعبائي لماذا تعالت ضحكاتهم علي هل لاني لا لا بل لان شكلي يختلف ملامحي اختلفت كثير مما كنت عليه وجهي شاحب ملامحي ذبلت ملابسي رثه انا لا اختلف كثيرا عن هذا الحي انا اشبههم بل اشبهه نواف من هو نواف ايعقل انه اخي؟! //// ثلاث جثث تسير للمقبره و شاب يموت في عزلته و شاب يقتحم منزله وجميعها تسدل الستار عليها ///////// استيقظت ع صوت اذان الظهر نهضت من فراشي اتجهت لسجادتي صليت الفجر بعدها خرجت لأداء صلاه الظهر رجعت للبيت اتضور جوعا لايوجد ما اكله خرجت و اشتريت ما اسد به جوعي وبعدها اتجهت لنفس الشارع لعلي اجد ذلك الرجل وقفت اتفحص الوجوه مكثت اتردد على ذلك المكان بضعه ايام حتى يأست لماذا ابحث عنه هل لأنه يمثل لي بصيص من الأمل بل ستجدد لدي جروح قديمه و يزداد الامر سوء لن ابحث عنهم لن يكونوا رحماء معي كل الامهات كذلك و وحيد الذي قابلته خير دليل بدلا من ان تحتضنه صفعته وايضا والده بدلا ان يشعره بالامان سبه وشتمه كيف لا يكونوا كذلك وهم انكروا وجودي عندما احتجتهم انا بالمثابه لهم جريمه لابد ان تسدل الستار عليها ///// ثلاث جثث تسير للمقبره و شاب يموت في عزلته و شاب يقتحم منزله وجميعها تسدل الستار عليها ///////// تمر الايام و انا على نفس الحال اخرج ليلا و اعود صباحا ارجع لمنزلي الكئيب اجده كما هو بيت لا يمت للحياه بصله الصمت يسكن فيه لا يوجد فيه صوت سوى صوت الرياح و احيانا صوتي اشكو و اجد كل ماهو حولي صامت ابكي و لا اجد سوى كفي لامسح بها دموعي اتضور جوعا ولا اجد من يطعمني اتألم ولا اجد من يخفف عني هذا هو حالي سكون اكره السكون لأنه يجعل كل جرح فيني ينطق كل ليله انزف و مع كل فجر جديد اخيط جروحي بيدي التي كفكفت دموعي انا وحيييييد حقيقه لم تغب عن ذهني الايام تسير على نمط واحد حتى جاءت صبيحه ذلك اليوم ,,,, خرجت من منزلي لأواجهه ذلك الشاب المتعلم سلكت طريقا مغايرا له لكنه ناداني وحيييييييييييد وحييد التفت له :نعم انا اسف انا : ليه؟ شكلني ضايقتك بس صدقني انا كنت فرحان وقلت يمكن تشاركني فرحتي أنا : ماله داعي للاسف هو : نسيت اعرفك على نفسي انا يوسف صدق يقرب لك علي ؟ انا : علي مين ؟/لم ارد ان اشعره بأنني اختلف عنه لذلك جاءت الإجابه سريعه/ هو : واحد قابلته في امريكا مرتين سبحان الله الخالق الناطق ههه لا يكون انت بس إذا كان من قرايبك فوالله اني احسدك ذولا يلعبون بالفلوس لعب / انا : لا والله للاسف ماعرفته هو : تبي تقنعني إنك ماتعرفهم ياشيخ وربي لو تحلف من هنا ل بكره ما اصدقك نواف و علي و اسامه مايقربون لك انا : من نواف هو : ليه تعرفه ؟ انا : لا بس سؤال عن إذنك /فضلت انهئي الجلسه لا اريد ان اتعب نفسي بأمور تجدد معاناتي..... / رجعت مره اخرى للمنزل علي اسامه نواف اخواني لا لا ما اتوقع ليه ما سألته ؟ او طلبت اشوف واحد منهم يمكن ؟ لا انا وعدت نفسي اني ما ادور عليهم بس اثنين اكدوا لي ان فيه شبه ايه قلتها شبه مجرد شبيه لهم بس الفرصه ماتجي إلا مره وحده وانا جتني مرتين اقول بأشوف وش نهايه الطريق ماعندي شيء اخاف افقده خرجت ابحث عن يوسف ولم اجده لفيت المنطقه كامله لكن دون جدوى لو سمحت؟ نعم تعرف يوسف ؟ هو: ايه انا : إذا ممكن دلني على بيته؟ هو : ما اعرفه بس هو مو من هنا انا: كيف يعني ؟ هو : يوسف بس يجيب صدقات لأهل الحي انا : تعرف رقمه ؟ هو : لا انا : عاده متى يجي هو : كل شهر مره انا : يعني مايجي إلا بعد شهر هو : الله اعلم بس إن شاء الله هذا إذا ما سافر لإمريكا ماقلت لي وش تبي فيه؟ انا : موضوع خاص للمره الثانيه اضيع الفرصه من يدي انا غبي لا استغل الفرص السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انا: هاه هلا وعليكم السلام ؟ العم سعيد : وش فيك يا ولدي تكلم نفسك انا : لا ولا شيء العم : تغديت؟ انا : لا العم: اجل تعال ياولدي نتغدى جميع انا : انا مشغول العم : لاحق ع الشغل تعال دخلت منزله قدم لي وجبه غداء دسمه على الرغم من فقره اكلت بشراهه فأنا لم اكل منذ فتره ومن يسأل عني هل اكلت او شربت او حتى هل تحتاج شيء ياولدي وحيد وحيد انا : هاه وش بغيت ياعم العم: علامك تهوجس لي ساعه اناديك انا : افكر بالشغل العم: وش فيك ما انت عاجبني ذا اليومين فيه شيئا مضايقك قلي و انا ابوك انا : ايش ابوي العم: وش فيه ؟ انا : ولا شيء عن اذنك يا وحيد وحيد تعال الشاهي طلعت من عنده بحاله غريبه كنت متوقع لو احد قال لي ياولدي بأفضفض له طيب ليه عاملته كذا ؟ اسلوبي كان جاف الرجال عازمني واطلع من بيته الحين وش بيقول عني اف وش فيني اليوم؟ لازم اعتذر منه بس كيف? الحين لازم اطلع من الحي بأوحي له اني مشغول والليله اعتذر له //// خرجت من الحي لم ارجع للحي وانا خالي اليدين عدت وجيبي مليء بالنقود ويدي كذلك ساعه يد بهذا المبلغ ونحن نتضور جوعا لم نجد مانسد به جوعنا // في طريق قابلت عم سعيد ونسجت له قصه من الخيال والدي مريض ولله الحمد تحسنت حالته تمثيلي كان مدهش جعل الرجل يصدق ان والدي مريض يحتاج لي . اخذ يدعوا له وانا خلفه امين بل طلبت ان يدعو له في سجوده انصرفت من عنده ودخلت منزلي واحكمت اقفال الباب إلا ان الهم تسلل خفيه لقلبي واخذ ينبش بالجروح هذه عادته كل ليله ضيف ممل بل فرد من افراد هذا المنزل ///// خرج نور الصباح وخرجت انا لأعطي صاحب البيت إيجاره بعد إن اعطيته سمعته يقول إن يوسف بيجي عصر رجعت لمنزلي و نمت حتى العصر وخرجت لعلي اجد يوسف و قبل إن اصل للمكان كانت هناك قوه داخليه قويه تجذبني لأعود للمنزل و عدت إليه من جديد و بدأ بعدها تأنيب الضمير ///// تمر الشهور و يبدأ شهر رمضان اجواء رمضانيه في داخل المدينه لكن ماعكرها هو تلوث المحطات التلفزيونيه اجواء رمضانيه في داخل الحي ولم يعكر صفوها سوى ضيقه ذات اليد اجواء رمضانيه في داخل منزلي لكن ما عكر صفوها هو الضيقه التي استوطنت داخلي //// بعد صلاه التراويح يبدأ جو مغاير لما كان عليه الحي مبارايات حركه في الحي تغير جذري لحال الحي حتى حالي تغير تركت السرقه مؤقتا اخرج قبل اذان المغرب لأفطر مع اي مجموعه عند المسجد اريد ان اشعر بجو مختلف //// طيله هذا الشهر حينما كان يرفع الإمام يديه ليدعي ويقول اللهم اغفر لوالدي كما ربياني صغيرا كنت ابكي بشده لا اعلم هل اؤمن ام اعكس الدعاء رجعت يوما للبيت ملابسي التي ارتديها اتت من حرام فكيف ادعي لوالدي واقول امين وملابسي حرام استعضت عنها بملابس من اهل الخير واصبحت ارفع صوتي بأمين عند الدعاء لهما /// في اخر ليله من ليالي رمضان خرجت من منزلي لأصلي التراويح تذكرت وقفه الإمام بعد قليل ليدعي لوالديه حينها رجعت ولبست ملابسي القديمه التي اشتريتها من اموال السرقه وقفت معهم لم تنزل دموعي ولم اؤمن كيف ولا وهم حرموني تذوق طعم العيد معهم ///// في يوم العيد اقفلت بابي و سرعان مانمت لأني ليلي كان حفل معايده وتجديد ذكريات مع همومي ///// تفأجات بطرقات شديده على بابي خرجت لأجد العم سعيد سلمت عليه وبعدها لم يطرق علي احدهم الباب بعد اذان المغرب خرجت لأزاول نشاطي القديم سمعت احدهم يناديني وحيد وحيد التفت جهه الصوت و وجدته يوسف انا : هلا والله بيوسف هو : هلا من العايدين انا : وينك من زمان عنك ؟ هو:والله كنت بإمريكا وينك اليوم جيت بأعيد عليك وماشفتك انا : كنت عند قرايبي هو : اييه علشان كذا ماشفتك طيب وش رأيك نشرب شيء في اي مكان ركبت سيارته طول الوقت كنت انتظر يذكر اسم علي بس للأسف بادرت بسؤاله : هاه بشر شفت علي هو: ايه ليه انا: ما سألته عني؟ هو : لا نسيت انا: خساره هو: ليه؟ انا : كنت بأشوف احد يشبه لي هو: اتوقع إن له صور عندي بالجوال انا : من جد؟ هو : غريب حماسك انا: لا عادي نزلنا وشربنا وا كلنا في مطعم فخم ودفع فلوس احصلها احيانا بعد كم سرقه بس اللي كان شاغل بالي طول الجلسه هو صوره علي رجعنا و نزلت عند باب بيتي وانا احاول افتح الباب إلا هو يناديني وحيد لفيت جهته نعم هو : شكلك نسيت الصور انا: ايه صح تذكرت /اصلا ماجاء لي بال انساها بس علشان ادفع الشك/ فتحت باب السياره و مد علي الجوال كانت صور له وهو جالس يعلق هذا انا في ....و انا يوم....وانا وفلان وانا وعلان انتهت الصور اللي بجواله واكتفى بالإعتذار ان الصور اكيد بالذاكره الثانيه نزلت من عنده و انا مصاب بخيبه امل /////// بعد مرور اربعه وعشرين ساعه كنت نايم سمعت طرقات خفيفه على الباب فتحت إلا يوسف انا اسف ما توقعتك نايم انا: من يوم عرفتك و انت تتأسف خير هو: كنت مار من هنا وتذكرت إنك تبي تشوف علي وجبت لك الصور انا: لا لا عادي ماصار شيء دخل يده في جيبه وخرج الجهاز فتح الصور وبعدها مد لي الجهاز هذا هو اخذت الجهاز وفي داخلي ألف صوت يصيح لا ترددت في النظر واخيرا عزمت إن انظر هذا انا ولا علي اشرت ع صوره التي بالجهاز هذا علي هو؛ يشبه لك صح انا : إلا قل هو انت هو : عن إذنك خرج من عندي لم انطق بكلمه إلا ماقلت اتجهت لفراشي بكيت بشده علي انا مستحيل ان يكون شبه انا و علي اكيد....... من شده الصدمه اصبت بحمى اخذت ارتجف طوال الليل شعرت بشعور مختلف الهواء تجدد انفتحت نوافذ جديده اشعر بأنفاسهم انفاس والدي وهو يقف عند رأسي كف امي وهي تقيس درجه حراره جسدي بين لحظه و اخرى كنت اشعر بأحدهم يضع على رأسي قطن مبلل بماء بارد سأسامحهم عن كل أخطائهم سأفتح صفحه بل سأبدا حياه جديده اغير اسمي من وحيد إلى سعيد سأجد ام حانيه و اب ارمي عليه كل همومي اخوه واخوات الصبح بدأ وبدأت حياه جديده معه نهضت ونفضت كل همومي اتجهت للمغسله غسلت وجهي ماسحا ذلك الغطاء الأسود اريد ان انظر للحياه بنظره مختلفه ابتسمت وانا خارج اتجهت للمسجد صليت وبعدها دعيت لامي وابي وان يجمعني الله عاجلا بهم ومن ثم سجدت سجده شكر //// مرت ثلاثه ايام منذ مقابلتي ليوسف وانا بنفس النفسيه وفي رابع يوم قابلته انا: يوسف وينك؟ هو : ابد رحت اقضي العيد مع الأهل خير انا : ابي اقابل علي هو : ماطلبت شيء بس علي بإمريكا بيجي شهر 12 بس ماقلت وش تبي فيه؟ انا: ابي اتعرف عليه احكي لي عنه يوسف: كل اللي اعرفه عنه انه غني و له 2 من الإخوان نواف و أسامه و ابوهم غني وكل فتره بديره أنا: و أمهم هو: انت وش شايفني شغالتهم انا: ههه العفو لا هو: اللي اعرفه قلته لك بس اول مايجي اجمعكم مع بعض إلا صدق وش تشتغل انا: تركت وظيفتي هو: افى عليك جيب اوراقك وانا ادبر لك شغله انا: ماعندي هو : ماعندك انا: قصدي شهايد هو: اجل مالك إلا توصل طلبات اتوقع هذي الشغله الوحيده اللي ماتحتاج شهادات او سائق تاكسي انا: ماعندي رخصه هو: اجل مالك إلا الطرق الطويله الملتويه انا: كيف يعني؟ هو : الطرق الطويله دايم تكون الرقابه فيها قليله وانت قبل كل نقطه انزل بر سكت واستأنف الحديث لاحقا واحد من اصحابي اعرفه يدور احد انا: تقدر تكلمه هو: ابشر يومين ويكون الخبر عندك //// الحمدلله واخيرا بأكل واشرب والبس حلال يالله ع بال ما اقابل ابو علي واشوف يمت لي بصله قرابه قرابه إلا اكيد هو ابوي الشبه اللي بيني انا وعلي مايراهن عليه اثنين حتى لو تنكر لي بأطلب تحاليل إستحاله مايقرب لي احنا مو نتشابه إلا توائم بس يقول إن يده طايله اكيد ماراح يرضى احد يمس سمعته و بيدفع اللي قدامه وراءه وينكر يوه ليه انا متعب نفسي من هنا لشهر 12 وفيها مليون حل //// بعد يومين اتصلت على يوسف و بشرني إن الرجال وافق وبهالمناسبه بيمرني نشرب شيء في اي مقهى قريب طلعنا سوى ووقتها سألني لحد كم درست؟ انا: عائلتي ابد ماتقدر العلم في المدارس بس هذا مو معناه اني امي لا انا اعرف اقرأ و اكتب بس الظروف ما ساعدتني ادرس وكانت جلستي تلك معه من نسج خيالي حكيت له عن اسره ممتده نجتمع كلنا في المناسبات وعن مدى شوقي لهم لكن هناك خلاف نشب مع والدي جعلني اتركهم واتي إلى هنا للبحث عن عمل متمنيا ان يزول ذلك الخلاف سريعا وتعود المياه لمجاريها // عدت للمنزل لأول مره اكذب بهذا القدر بل لأول مره اتكلم بهذا القدر عائله ممتده و اصول عريقه وخلافا نشب كل هذا يجعلني ابتسم ابتسامه منكسره تقييمي لنفسي صفر شخص كذاب سارق لكن ماذا عسااني ان اقول له عن الماضي كل ما اعرفه من ذلك الرجل العجوز الذي رباني انه وجدني ملقى بجوار حاويه النفايات والتقطني ولانه عقيم احتضنني هو وزوجته التي توفيت وانا في الرابعه من عمري بعدها التزم هو بتربيتي حتى كبرت لكنني منذ طفولتي كنت اشعر بأني مختلف على الرغم من إني كنت انتسب إلى ذلك الرجل إلا انه لايوجد اوراق تثبت ذلك حتى المدرسه حرمت ان ادخل إليها وحينما بلغت الثالثه عشر من عمري توفي ذلك الرجل بعد إن اعلمني حقيقه ذلك جاء بعدها الورثه واقتسموا الورث وخرجت انا من منزله لماذا لا يكون هو والدي و اختلق تلك القصه ليواري سوء مافعل او يكون متسترا على احد ورثته لا لو كان كذلك لقال لي حقيقه الامر لكن لماذا لم اعلم إلا قبل وفاته بساعات ربما احد من الورثه ضغط عليه حتى لا اقتسم معهم الورث اكيد حسان مافي غيره هو الوحيد اللي جلس معه جلسه مطوله قبل وفاته إلا في نفس يوم وفاته اكيد يعرف شيء عن الموضوع يمكن قال له شيء حسان لا مااتوقع يعرف شيء بس يمكن يعرف ان سالم هو ابوي و يبغى يستر على اخوه لاني سمعت ان سالم ماتاب إلا قريب بس سالم ابد مايحبني حسان يعطف علي اكثر لا اكيد سالم لان مافي احد يحب ماضيه الاسود بس كلهم مايشبهون لي أنا مايشبه لي إلا علي الصبح قرب ولازم اقابل الرجال لازم اخذ غفوه بكره عندي عمل /// مع خروج الصباح ذهبت لابو سيف واستلمت منه مفاتيح السياره سياره محمله بالتمور طلب مني انقلها لمكان اخر ركبت السياره وانطلقت وبعد يومين عدت من تلك السفره ////// مر شهر شوال وذي القعده وانا على هذا الحال انقل التمور من و إلى وفي الاول منذ الحجه قابلت يوسف انا: هلا والله بابو يعقوب هو : اهلين من طول الغيبات جاب الغنايم وينك؟ انا: مشغول الشغل هد حيلي هو: ما كأنك نسيت علي انا: ليه جاء هو: بيجي يوم اربعه من ذا الشهر انا: بعد يومين هو : ايه انا : خلاص لاتنسى تزبط الموعد هو: افى لا مانسيتك صح اقدر اعطيك اجهزه لاب توبات واجهزه جوال تسلمها لواحد من اصحابي على طريقك انا: هاتها هو: خذ تبي تفتش عادي فتح الشنطه فإذا هي مليئه بالاجهزه انا: افى مافي ثقه ركبها ركبها بس ماقلت لي لا يكون صرت تاجر هو : لا وش دعوه بس واحد من الشباب مشغول وطلبني اوصلها انا: خلاص قلي لي وين طريقه وصف لي طريقه وتواعدنا نتقابل إذا جاء علي // نزلت التمر في المصنع وانا في المصنع قابلت واحد وطلب مني الاجهزه اعتذرت انها مو لي ركبت السياره و اتصلت على يوسف يوسف: هلا نسيت اقول لك الرجال راح يأخذ منك الشنطه في المصنع انا اسف انا: هههه لا عادي اختصر علي الوقت شوفني راجع هو: انتبه لطريق ////// اليوم الخامس من ذي الحجه تفأجات بإتصال يوسف 2 ليلا وينك؟ أنا : بالبيت هو: علي عندي انا: وين؟ هو: بالاستراحه وصف لي المكان انطلقت سريعا لهم لن اصف تلك اللحظات فهي غنيه بالمشاعر المختلطه وقفت امام الإستراحه اقدم رجل و اوخر الاخرى حتى عزمت على الدخول دخلت فإذا بيوسف لوحده انا: لا تقول راح هو: وعليكم السلام انا: السلام عليكم هو : هلا وعليكم السلام انا: وينه؟ هو: من؟ انا: علي هو:طيب غمض عيونك ولا اقول اربطها احسن بعد ها ربط عيني دقائق حتى فتحها واجهت رجل يشبهني بل نسخه طبق الاصل الحاجب الانف العينين الطول حتى ملابسي انا: مرايه هو: ايه نسيت اعرفك هذا علي انا: وش قصدك؟ هو: هذا علي اللي كلمناك عنه انا: كيف يعني علي مرايه؟ هو: لا بس صورتك سوينها بالكومبيوتر وصرت هذاك الشكل اللي شفته انا:يعني مافي علي هو: لا علي من نسج خيالنا انت على بالك انك بس انت اللي خيالاتك وصلت للسماء لا حتى احنا كنا نتخيل معك ونسايرك يوه صح نسيت اعرفك على اصحاب علي هذا غريب إللي قابلك في الشارع تشبه نواف ذكرته؟ و هذا فايز اللي قالك اني متطوع واعمال خيريه من سكان حيكم اكيد عرفته اما هذا فهو اللي اخذ منك الاجهزه حديث عهد بك مامدامك نسيته شكلك مصدوم بس لعلمك إذا كنت انت لقيط فغريب من البدون ومنا الفقير ومنا الجاهل و اكيد كلنا نشترك في نفس الشيء منا اللي محتاج لوطن يأويه يساويه بغيره ومنا اللي حاجته للماده جابته لهذا الطريق ومنا اللي جهله جابه لهنا بس انت جمعتها كلها انا وانت وهو كلنا ضحايا لشبكه اكبر منا كلنا وقعنا في فخهها ومافيه مفر منها واكيد بيصير هدفك مثل هدفنا الانتقام لك يومين تفكر اما انك تصير منا او تنقتل /// ///// ثلاث جثث تسير للمقبره و شاب يموت في عزلته و شاب يقتحم منزله وجميعها تسدل الستار عليها ///////// عدت للمنزل بحال يرثى له ارتميت على الأرض بكيت بشده اهلي وهم لاوجود للحقيقه اكره المجتمع لابد ان انتقم بل سأخرج من هذه الحياه دون ان تختلط يدي بذنب احد سأضع حدا لحياتي لكني لن اموت وحيدا /// مسحت دموعي وخرجت لنفس الأستراحه انا جاهز يوسف: هلا بالعامل النشيط اجلس نسينا نضيفك جلست رغما عني ارتشفت فنجالين من القهوه ثم خرجت بعد ان ابلغتهم بجاهزيتي للعمل معهم /////// رجعت مره اخرى للمنزل دخلت المطبخ قطعت يدي اخذت تنزف وتنزف وانا احاول ان انشغل بكتابه حياتي التي لم اعيشها بل وهبتها للحزن الذي تمكن مني اللحظات الاخيره الصمت يسود المكان حتى همومي احزاني امالي صمتت رائحه الموت تنبعث من كل مكان والدم ينزف لكنني لن اموت وحيدا فالمخدرات ستسرق لحظاتهم الجميله والان ستوارى جثتي خلف التراب وسأصبح سر دفين لن تفتح اوراقه إلا امام احكم الحاكمين ///// ثلاث جثث تسير للمقبره /جثث بل قلوب لاثنين كانا السبب الحقيقي في احزاني اجساد عاشت بلا عقول ارتكبوا إثما ليعيشوا بعده بلا ارواح فهم كالجثث ساروا لمقبره الرذيله ليدفنوا خلفها سوء ماعملوا وتركوا الجثه الثالثه التي ودعت روحها منذ ثلاثه عشر من عمرها/ و شاب يموت في عزلته /هو انا ابيت إلا ان اموت في نفس المكان الذي انفردت فيه/ و شاب يقتحم منزله / اقتحم اليأس منزلي ودمر كل ماهو داخلي من احلام تمنيت تحقيقها وجميعها ستسدل الستار عليها ///////// | ||||
|  |
|
14-06-13, 12:03 AM
| #4 | |||||||||
  
|  [size="6"]تسلم الايادى بس انا احسها قصه قصيرة مع شويه تظبيطات عليها تكون ممتازة وممكن تدخل شخصيات تانيه وتكون روايه طويله بس على حالها محتاجه شويه حبكه تكتيك درامى جذاب يشد القراء بس هى فكرتها حلوه ان شاء متوفق فى الجاى [/size] | |||||||||
|
| |
|
03-07-13, 06:39 PM
| #7 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بك اخي في وحي الاعضاء نقلت قصتك القصيرة للقسم الصحيح لانك كنت واضعها في الطويلة المكتملة بالموفقية | ||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| قاتلة |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
