حب من الجحيم *مكتملة*

[eman 28]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . ألف مبروك ..

[ماريان عادل]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[Mayi]

رواية حلوة جدااااا اااااااا

[أم شروق ١٤٣٠]

الله يوفقك لما يحبه ويرضاه
سبحان الله العظيم وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته

[dima123]

السلام عليكم
رابط التحميل محذوف

[widad82]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[جنون الندى]

موفق بإذن الله ِِ...لك مني اجمل تحيه

[سمورة76]

اللهم صل على سيدنا محمد

[Layan 15]

بداية جيدة منتظرة التكملة بااتوفيق دايما

[عبادة خولة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zhala 97

الجزء الأول من الفصل الاول

فتح باب السيارة بعنف و صعد اليها مقفلا بابها بعنف أكبر......... كان يحاول اليسطرة على غضبه ولكنه ببساطة لم يستطع فكلما تذكر وجه أبوه وهو يقول بأنه سيتزوج بأمراة اخرى تصاعد غضبه أكثر فأكثر لم يتوقع هذه الخيانة منه فلم يمضي على وفاتها الا سنتين فيقول بأنه يريد الزواج و ابتسم بسخرية حزينة قائلا لنفسه " أين الرجل الذي كان يموت بحبها يبدو ان الحب يختفي بعد موت احد المحبين.......؟؟؟"
وضع رأسه على مقود السيارة يحاول السيطرة على نفسه وبعد خمس دقائق كان يقود السيارة بجنون غير منتبه و غير مهتم بصفير السيارات الأخرى حوله وعندما تذكره قاد بسرعة أكبر حتى شعر بأن السيارة ستطير من سرعتها..........للحظة غامت عيناه بدموع حبيسة لها ولرائحتها و دفئها....ولكنه لم السيارة القادمة نحوه وعندما مسح عينيه كان الوقت متأخرا جدا للتراجع.............
.................................................. ......................
خرجت من الجامعة بسعادة نادرة وابتسامة تنير وجهها الابيض اندفعت نحو سيارتها المتهالكة ومازالت تبتسم دخلت السيارة قائلة لنفسها متنهدة بغبطة..."يااااااااااااااااا ه أخيرا سأصبح ممرضة شكرا يارب .........."
و اشغلت السيارة قائدة نحو المنزل فهي تريد اخبار والدتها بأسرع وقت ممكن .... كانت تقود بحذر فهي تخاف كثيرا من السرعة والطرق ..........في طريقها رأت سيارة سوداء فارهة يقودها صاحبها بجنون وعندما رأت سيارة أخرى تندفع نحوه صرخت بأعلى صوتها لتحذره ولكن الوقت قد تأخر جدا...............لدقائق بقيت هكذا تجلس في السيارة بصمت و صوتها لا يخرج كانت أكثر من مصدومة لم تصدق عندما استطدمت السيارة الأخرى به من الامام فتداخلت السيارتان كانت ماتزال مصدومة ولكن نداء الانسانية اخرجها من صدمتها وخرجت من السيارة مندفعة نحو السيارة السوداء كان رأس صاحبها على المقود و حاولت فتح الباب ولكنه لم يفتح وبعد بعض محاولات فاشلة خلعت حذائها و ضربت النافذة بعد عض ضربات انكسر النافذة ففتحت قفل الباب بسرعة و أخرجت الرجل بصعوبة فقد كان معلقا بسبب اصتدامه بالسيارة الاخرى و كان جانب وجهه ينزف بغزارة خرجت من بعض آنات فقست نبضه وتنفست بأرتياح عندما كان قلبه ينبض فأقتربت من وجهه وقالت بقلق..."هل أنت بخير..؟؟"
ولكنه لم يستجب فوضعته على الارض وأخرجت هاتفها بيد اصبحت بلون الدم متصلة الاسعاف قائلة بخوف عندما اجابوها.."ارجوكم تعالو بسرعة لشارع (..........)معي مريض من حادث السيارة...؟؟"
اجابها الرجل.."حسنا سنأتي الان..."
فأقفلت الهاتف وكان الناس قد تجمعوا حولها وأخرجو الرجل الار من السيارة وحاله ليس أفضل من الرجل الاخر
بعد خمس دقائق اتى سيارة الاسعاف و أخذوا الرجلين فلم يكن امامها الا الابتعاد رغم قلقها عليه ...........بعد نصف ساعة كان المكان قد خلى من الناس والمسعفون رحلوا بعد ان شكروها دخلت سيارتها بوهن قائدة نحو المنزل وعندما وصلت عند البناية التي تسكنها مع امها خرجت من السيارة متنهدة بعمق وقد نسيت سبب فرحتها من هول ما رأته .......................
قرعت الباب مرة حتى فتحت والدتها الباب شهقت امها بعنف قائلة بصدمة من منظر ابنتها المليء بالدم ......"ماذا حدث لكي...؟لماذا ملابسك هكذا ....؟هل تعرض لكي أحدهم....؟؟؟"
ضحكت رغم تعبها وحزنها قائلة لأمها بهدوء.."انا بخير ...ولم يتعرض لي أحد ...كان هناك حادث سيارة فساعدت قليلا ولهذا ملابسي هكذا..."
قالت امها بقلق .."حقا وكيف كان هل أصبح بخير....؟"
ردت على امها بحزن على الرجل .."نعم قالو سيكون بخير ..."
ابتسمت امها"الحمدلله والان خذي شاور وانتعشي بعدها تناولي بعض الطعام..."
وبتعب ابتسمت لامها ذاهبة الى غرفتها وفي الطريق خلعت حجابها فانسدل شعرها الطويل الاسود الذي يصل الى اسفل ظهرها كان شعرها من اغلى ما تملك دخلت الغرفة ومباشرة نحو الحمام وغسلت نفسها جيدا و نخرجت من الحمام متنهدة بارتياح وارتدت بيجاما البيت و خرجت من الغرفة متجهة الى المطبخ لتخبر امها بالاخبار السعيدة...................
في وقت متأخر بالليل .....مستشفى(.........)
فتح عينيه ولكن المكان كان مظلما اخرج صوتا ولكن لم يجبه الا صمت المكان وبرودته و صوت دقات قلب توصل له ......صرخ بأعلى صوته فهذه المرة الاولى التي يكون بها عاجزا عن شيء ..."هل من أحد هنا..؟؟؟؟؟؟"
بعد خمس دقائق سمع أصوات كثيرة و همهمات توصل لأذنيه بازعاج
قال بغضب ناري.."من هنا ....مالذي يجري هنا و لماذا لا أستطيع رؤية شيء ...؟؟؟"
سمع صوت لا يعرفه يقول له بحزن .."انا اسف سيد عماد ولكن يبدو انك فقد نظرك جراء حادث السيارة............"

ذ
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين