06-07-13, 01:29 PM
| #51 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي  
|  اقتباس:
أهلا بالفاتنة زهرة  لم يحدث شئ سوى انني قمت بإزاحه للأحداث..سأربط بين الشرق والغرب لان هناك شخصية نحتاج لحضورها لشرق أأمممممممممممم ايمان ونصار ..ربما لم تلحظي أنها تعاني من مشكلة لعدم تعرفها على اهل زوجها. وزوجها يكون أخا لرملة ووردة وطارق. لذلك فهي عنصر مهم للقصة لتوصلنا الى الاساس سنتعرف أكثر سبب دخول ايمان في الساحة لا تقلقي . وعذرا ان سبب لكم زوبعة من نوع آخر دائما في انتظرك عزيزتي.. كوني هنا.. كل الود مني ..رقية.. كوني بخير. .  | |||||||||||||
|  |
|
06-07-13, 01:33 PM
| #52 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| اقتباس:
ناصر نعم بالضبط هو الرابط بين الشرق والغرب ربما تكون زوجته الرابط ولكنه ليس الابله انما هو أخ لرملة وطارق ووردة نتعرف عليه في هذا الجزء وسبب تواجدهم بالطبع اتمنى ان يتفكك الغموض في هذا الوخر بحق .. كل الود مني غاليتي..كوني هنا دائما،ودمتي بالف خير | |||||||||||||
|
| |
|
06-07-13, 01:35 PM
| #53 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| ..【وَخــ[2]ــزْ】 .أنام على قَبرِ حُبكْ. .وأسْمعُ الليل يُناجي بصَوتكْ. .أُحبكَ وحُبكَ عليّ جُنونُ. .فلمْ يعُد عَقلي كَسابِق عهدِه. .لُقياكَ يُشتت ذهني ويجْعلني أُهلوسُ كالمَجنونُ. وبُعادك يرّسلني إلى مشْفى الجُنون فلا تبْتعد ولا تَتركني وحيدةً أجولُ! | ||||||||||||
|
| |
|
06-07-13, 01:37 PM
| #54 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| °✱• الجــ[ـ7ـ]ــزء •…• مضى الليل والهدوء سيده،لفحات الهواء الباردة تطفئ شموع أشعلتها في الغرفة. إحتضنت جسدها بقوه عندما مر ذلك الحُلم أمامها مرةً أخرى ! ذلك الرجل كان حاضرا في حلمها ،عيناه الرماديتين بعيدتين ،تناجيان السماء ،نفسه المثقلة بالذكريات ،يبحر في اليم بأنينه ،حتى طال حديثه مع نفسه ،داست هي على جمرة الحقيقة غير مكترثه لما سيحدث لها ولكن تبخر كل شئ للحظة. ذلك الدرب الذي كانت تجري عليه أصبح رمادا يسحب قدميها لتبتلعها الأرض. إبتعد ذلك الرجل ليُخمد براكينه وإشتعل قلبها ،خرجت منها صرخة تنادي بها الأرض ،وإستيقظت بعدها وزوج من الأعين يراقبها بإستغراب . مد يديه ليحتضنها ولكنها إبعدته عنها بقوة. تركت سريرها ،وعاد هو ليستلقي عليه ،رفع يديه للأعلى :"الحمد لله والشكر" كان يستهزء بها تعلم ولكنها لم تكن بمزاج مناسب للشجار فذلك الحلم الغريب وذلك الرجل كان يطلب منها المساعدة! منها هي ! كيف لها أن ترتاح بعد هذا الكابوس المرعب؟! سمعته يهمس :"إيمان إلى متى ؟" رفعت نظرها ناحيته :"لنتعرف على عائلتك أولا ثم سأخبرك إلى متى، ما رأيتك ؟" أخذ نفسا عميقا ورفع جسده يرمقها،لم يستطع رؤية ملامحها جيدا بسبب الظلام في الغرفة. عض شفتيه:"إيمان أرجوك لا تضغطي علي ،تعلمين أنهم لا يعلمون بزواجنا." ضربت يديها على مقبض الكرسي :"وهذا ما يثير إستفزازي لماذا لم تعلمهم بعد، لماذا؟" أردفت "هل أنت خائف أم ماذا؟" مسح ذقنه بتوتر :"إيمان لا تستطيعين تصور ما سيحدث إن علمت والدتي بالأمر ." ضحكت بسخرية:"رجل بطوله وعرضه يخشى من والدته "تُحدث نفسها"أي رجل تزوجت أنا يا إلهي" أخرسها بصرخته:"إيمان، إحترمي نفسك" تركت الكرسي وإحتضنت الدب الأبيض :"جبان" ... تقدمت من الأريكة وأرخيت بجسمي عليه. رفعت يداي لأضعهما على رأسي ،أغمضت عيني لبرهة فسرقني التفكير ودخلت في زوبعة أفكاري التي أنشاءها عقلي وتركني بعدها ،وأنا في حيرة من أمري. ماذا سأفعل؟ إنه هو، ذلك الرجل يعود ليغرس الآمه في قلبي ،وكأنه يخبرنني بأنني أمله ،أنني الجذور الممتدة على الأرض ،فتعانق سماءه وتحرره من قيوده.! كيف أستطيع إقناع نفسي بأنني ذلك الأمل فقط لأنني رأيته في الكابوس ،، كابوس لم يكن حلما حتى! مالذي يريده مني لماذا ظهر في أحلامي ؟ ضربت رأسي بغباء أُحدث نفسي:"كفاك إيمان ماذا تظنين أن الرجل مولع بك،أنَكِ من رجال الأمن مثلا لإنقاضه "هززت رأسي"هو حتى لا يعلم بوجودي على هذا الأرض ولا يشعر بي ربما لا يتذكر نفسه" ولكنني لا أستطيع فعل شئ من أجله لا أقدر ،فالدكتورة ريتا والدكتور جورج يراقبانني أيضا ينتظران مني الزلة ! جولي حذرتني منه لا يمكنني مساعدته. إعتدت على مساعدة مرضاي دون إستثناء ولكن ماذا إذا كان أحد المرضى مجرما،قاتلا وسفاحا كما أخبرتني جولي مالذي سأفعله؟! سأتركه يحتضر! نفيت هذه الفكرة من رأسي ،لا يمكنني فعلها ،لا أريد أن تكون أحلامي منكسرة وأحلامه ضائعة ،أفاقه الظلام فقط! لن يرى النور أبداً، مكبل اليدين ،دعواته مرتدة وذاكريه مصادرة ،كلماته مسلوبة ،لا أريد أن أرى ذلك ،لا يمكنني تحمل فكرة خسارة روح بشرية من أجل الكبرياء! قد يكون مجرما وسفاحا ولكنه من البشر! هززت رأسي وأحسست بدموعي تسقط على وجنتاي لتبلله. هو ليس كائنا بشريا مالم يرحم البشرية ،قتل الآلف منهم وعذبهم جميعا. فيستحق كل ذلك. همست بصوت خافت ،ولكن ماذا عن الحلم وطلب المساعدة؟! ضربت رأسي بقهر لم يكن حلما إيمان لم يكن حلما. هو وهم ألفه عقلي وأدخله خوفي وتوتري بموضوع ذلك الرجل. نعم هذا هو التفسير الصحيح لذلك الكابوس. لمحت طيفه فزفرت بقوه لماذا يلاحقني؟ تقدم وجلس بجانبي ،أمسك يدي وقبله بقبلة طويلة هزت مافي داخلي ولكنني كابرت ولم أهتم لأمره،إبتعدت عنه وتركت له الأريكة لأجلس على الكرسي همس بهدوء:"أعتذر منك إيمان لم أكن أقصد أن أصرخ عليك ولكنك..." قاطعته:"لست بمزاج جيد لسماع تفاهاتك." عقد حاجبيه مستغربا :"تفاهات!" عضضت شفتاي أمنع الدموع من السقوط ولكنني لم أستطيع فبدت دموعي تسقط. أبوح بها عن حزني وألمي ،أعلم أنه يعشقني ويحبني بجنون ،وأعلم أنه يخشى مفارقتي وربما يخشى إعلام والدته عن زواجنا حتى لا يفارقني.! يسافر ليعود إلى وطنه ولكنه يترك كل شئ هناك حتى لا يتركني لوحدي لمدة طويلة. أعلم بأنني ربما أبالغ في تصرفاتي معه ولكنني أود أن أعيش كما يعيش غيري. عائلة،إخوة،ضحك وحزن،يكونوا يداً واحدة مع بعضهم البعض. أمر لطلما حلمت به تمنيته في أحلامي. زواجي منه كان سببا لتحقيق ذلك الحلم ،لأنه عربي وإبن وطني فلم أتردد في العيش معه وأصبحت زوجته ،أحببته نعم وبجنون ولكنني بدأت أيقن أن هناك في الحياة والأسرة أمر غير الحب،أمور أخرى أهم بكثير. قَبَلَ رأسي ومسح على شعري:"إصبري علي إيمان سأحاول أن أفتح الموضوع وأحدث أخي به ،فصبرك علي" مسح أثار الدموع من على وجهي وإبتسم لي بحب فحاولت أن إبتسم أنا أيضا له:"حسنا ،سنرى في ذلك" إبتعدت عنه وقلت بحماس:"سأنتظر ولكنني لن أستطيع حرمان نفسي من رؤية صورهم" رفع حاجبه للأعلى:"تمزحين صحيح!" رمقته متأملة ملامح وجهه:"وما المناع أريد رؤية صوركم هل يمكنني؟" إبتسم عندما رأى البسمة على شفتاي:"حسنا بشرط" رفعت يداي:"كما تريد.." قالها بالحرف الواحد يدرس ملامح التغير علي :"بشرط أنْ تكفى بعدها عن الإلحاح بالموضوع إلى أن يحين الوقت المناسب." رفع يدي لأصافحه:"إتفقنا" إختفى بعدها ليجلب ألبوماته ،ولكنه عاد بألبوم واحد صغير لا يحتوى إلى على عدد بسيط من الصور. سألته بإستفسار:"هل هذا فقط مالديك؟" هز رأسه:" هذا ما أحضرته معي وبقية الصور في المنزل عند والدتي.." تصفحت الصور لأسأله عن أصحابها،كانوا رائعين أرى عائلته سعيدة وليست مجنونة كما يقول طفلة بعمر الخمس سنوات تمتلك عينان جميلات فإستغربت :"هذه إبنة أختك أليس كذلك؟" أوما رأسه بنعم فإستغربت قليلا ، رفعت بصري لأرى عينيه ،وسألته:"تمتلك عينين غريبتين لكنكم لا تملكون ذات العينين!؟" أخذ نفسا مزفرا وكأن ماقلته لم يعجبه ،فسألته متجاهلة تقلب ملامحه:"من تشبه منكم؟" قالها بضجر واضح:"تشبه والدها وتمتلك عيناه أيضا ،هل إرتحتي الآن؟" إبتعدت عنه عندما بدى متغير المزاج:"يبدو أن والدها يزعجك.!" تركني وأخذ الألبوم من يدي :"نعم كثيرا،بعدما طلق أختي وتركها تصاب بالجنون ،أحتقره بشكل لا تتصورينه" لوح بيده:"دعكِ منه،فاليذهب للجحيم" إبتسمت ببلاهة بعدما إختفي عن ناظري. أستطيع القول بأنني مصابة بالفضول لمعرفه قصه إبن خالته وطليق أخته،فهو الوحيد الذي بدى لي عدوا لزوجي. لحقته لأسئله:"ألا تملك صورةً له؟" رمى بالألبوم في الدرج :"لاء" إستلقى بعدها على السرير فجلست مقابله:"مالذي فعله لتكرهه هكذا ؟" رفع بصره ناحيتي يرمقني بحده ثم تقلب للجهه المعاكسة حتى لا أراه أو ربما لا يود مشاجراتي:"أطفى الضوء ،سأنام الآن" ضربت كتفه أدفعه بها للحديث:"أخبرني أرجوك أود التعرف عن عائلتك أكثر." صرخ بغضب بدى واضحا على ملامح وجهه فإبتعد عنه لا إراديا :"إيمان ،كفى لم يعد من العائلة لقد طلق وردة ،هل يمكنني النوم الآن؟" أحنيت رأسي وهمست:"نعم" ... في صباح اليوم التالي..توجهت إلى العمل،لمحني الجميع بلباسي الجديد بألوانه الزاهية.بادروا في رمي كلمات الإعجاب علي،لم أعطهم أي اهتمام فقد كان أهتمامي الأول والأخير أن أصل إلى الغرفة 181 بأسرع وقت ممكن.! وضعت حاجياتي في الخزانة بعدما قمت بتغير لباسي ،تقدمت من اللوحة لأرى مهامي لهذا اليوم ،لا أملك الكثير من العمل فأستدرت وأفكاري تخبرني بأنني بعدما أنهى ما علي أذهب إلى غرفته. عقدت حاجبي عندما رأيته يتقدم ملوحا يديه للأعلى :"صباحك جميل إيما، عله يكون زهريا كالباسك.." إبتسم بغرابة ومد يديه ليصافحني:"ماهذا إيما ألا تستطيعين إلقاء التحية علي؟" قبضت يداي بقوه أود في لكمه حتى يفقد جميع أسنانه:"راين لدي الكثير من العمل ." رفع حاجبيه والقى بنظرة سريعة على القائمة،ليبتسم بسخرية بعدها ، فقلت:"حسنا ليس بالكثير." عقد يديه أمام صدره:"حديثنا عن الغرفة 181 عزيزتي" بلعت ريقي ولكنني تصنعت عدم المعرفة :"الغرفة181!،وماذا في ذلك؟" قالها بعدما أصدر صوت ضحكة غريبة :"سمعت بأنك مهتمة لأمره.." فتحت عيناي على وسعهما فكيف علم بذلك وأنا لم أُعلم أحدا عن مخططاتي بعد؟ أطبق كفيه ليكمل:"إسمعي لقد قمت بتحقيق عنه "أشار ناحيتي "من أجلك بالطبع لأنك مهتمة لأمره كما لاحظت"صمت هنيهة يدرس التغير في ملامح وجهي "وعلمت بأنه عربي الأصل"فتحت فمي لأوقفه ولكنه أشار بسبابته ناحيتي " وليس ذلك فقط فهو إبن الأرض الذي قدمتي منها مد يديه لتشابك يداي ولكنني إبتعدت عنه فقال:"صدقيني .." أحنى برأسه للأسفل ثم رفعه ليحمل وجهه تقاسيم الحزن:"آسف لم أكن أقصد مضايقتك بتصرفاتي ،ولكنني مع ذلك سأخبرك ما أعرفه.." ... مازلت هنا في الباحة جالسة بعدما تركني راين راميا قنابله وراحلا للبعيد. لم أعلم ماهي مصلحة هذا الرجل من فعل كل هذا؟ أخرسني فقط بكلماته بأنه مظلوم وليس مجرما كما قيل لي إنما هو شخص تم تقيده ليُلبسَ بجريمة لم يفتعلها ، همس بألم وهو يقولها لي بأنه يحتاج للمساعدة! حسنا، ما شأني أنا! لا أعلم ولكنني لم أرتح لأفكار راين. هل يكذب علي! يجب أن أتاكد من الأمر. بعد كَمْ المعلومات التي جمعتها من ذلك الأحمق أظن بأنني قد أستطيع مساعدته. ما أثارني أنهم قاموا بعملية إستئصال لكليته! قاموا بنزع أحد كليته ولكن من أخذها؟ ولما فعلوا ذلك به؟ ومن هم ليقوموا بذلك؟ كان ذهني بمشغول البال أحاول جمع أفكاري وربطها مع معلومات راين . رفعت اللائحة لأرى رقم الغرفة فقد كنت أمشي في الممرات دون وعي مني عقدت حاجبي فلم أعلم كيف وصلت إلى قسم العمليات الجراحية! كنت سأعود للخلف وأكمل طريقي ولكنني توقفت لحظة وقوع بصري عليها همست بإسمها كما سمعتهم ينعتونها:"شهناز!" هذه المرأة مالذي تفعله هنا؟ كانت في الغرفة 181 عندما هربت منها ولكنها الآن هنا! كنت على وشك التقدم وطرح السؤال لها مباشراً. ولكنني وفي اللحظة الأخيرة تراجعت عن فعلها. سمعت صوت صراخ جمد قلبي للحظة وتوقفت حواسي عن عملها . كانوا يركضون بإتجاه تلك الغرفة! جميعهم إختفوا خلف الباب الذي أغلق بعد دخول أخر فرد منهم. تقدمت ناحية الباب وقلبي يقرع طبولا في الداخل! طرقته لا أعلم كيف ولكنني فعلتها،تراجعت للخلف لحظة إنفتاحه وتلبكت عندما سمعته يقول:"نعم هل من أمر؟" بلعت ريقي وقلت بجدية مصطنعة:"لقد كنت في الغرفة المجاورة وسمعت صوت صراخ هنا،فهل من مشكلة؟!" حاولت أن أرى من بداخل الغرفة ولكنه سد الباب بجسده العملاق:"لا ،لا توجد أي مشكلة!" أصررت على المعرفة:"هل أنت متأكد؟" حدق بي بنظرات غريبة قائلا:"يمكنك الإنصراف يا "توقف وهو ينظر إلى يدي اليسرى"يا مدام" أغلق الباب وتركني معلقة بأخر سؤال وأمل لمعرفة القصة سمعت صوتها :"من كان؟" "متطفلة": إبتعدت عن الباب لا إراديا عندما قال متطفلة! حسنا لا بأس أنا متطفلة و سأعود ... شغف بداخلها يحثها على معرفة القصة . بل فضول يأسر بقايا عقلها ربما ساتتسبب بالمشاكل ولكن لا بأس فمساعدة روح هي الأهم بالنسبة لها ،ربما حلم الأمس هو من قام بدفعها للقيام بذلك أمسكت رأسها وضغطت عليه بقوه. فهي تذكر جيدا ما كان يحدث في تلك الغرفة وما كانت تلك المرأة تحاول فعله مع الطبيبة ريتا! تلك المرأة التي علمت بأنها من العصابة كما أخبرها راين، تحاول تقيد روحه بطريقتها الخاصة مع إثنين من الأطباء ، والسبب مجهول ! كانوا يصعقون جسده ويحرقون أصابع يده. كانوا يعذبون جسده المرهق بأدوات غريبة. حاولت إخبار المدير ولكن جولي أردعتها. فقد أشارت لها بأنه سيتم طردها من العمل. وبالطبع هذه أمنية ناصر لذلك بعد معرفتها قصته من جولي بأنه مجرم أو ما شابه ذلك توقفت عن التفكير به وتركت قصته تمضي مع الزمن دون تدخل منها! ... خرجت من المكتب قبل غروب الشمس وبعد أن أنهت جميع أعمالها لتتفرغ له فقط. تقدمت من الغرفة المطلوبة وطرقت الباب بهدوء. أصابها الذعر وأرادت الهرب عندما أصدر الباب صوتا مرعبا كتلك التي تُسمع في الأفلام . ولكنها توقفت عندما أحست بلفحات باردة تلامس وجهها. تقدمت منه ولم تستطع رؤية وجهه، فقد كان مضمد الوجه لم يظهر من ملامحه سوى عيناه وشفتاه المنتافختان . تقدمت بتوقي و أمسكت بجهاز التكيف لتخفيف من درجه البرودة :"هؤلاء يحاولون تجميد جسده أم ماذا!" سقط الجهاز من بين يديها وتوقف قلبها عندما فتح عينيه بشكل مخيف فجأءه أرعبها نظراته الملطخه بلون الدم.فلم يُحرك بؤبؤته ولم يرمش بعينه قط! إبتعدت وتراجعت للوراء خائفه:"آ آ آانا آسفة على إزعاجك لم أكن أأأأأأقصد" سكن يرمقها لم يخفض عينه عنها! ،في البداية شعرت بالذعر من نظراته المطولة. ولكنها بعدها بدأت تشك بأنه مصاب بجلطة أو ما شابه ذلك لأنه لم يتحرك قط تقدمت ناحيته وأخذت تحدق إلى عينه مباشراً. إستمر في التحديق بها ولكنه في النهايه تعب وأشاح وجهه بعيداً عنها،ربما لأنه خجل من قربها كما ظنت هي،فأغمض عينه. وضعت يديها على كتفه لتوقظه من غفوته الغريبة ، تحاول إبعاد الخوف الذي سكن قلبها لحظة دخولها هي تود مساعدته هذا ما كررته في عقلها:"يا سيد ،ياسيد" أحست بأنه تألم من لمساتها فإبتعدت عنه ولكنها لم تفقد الأمل فقد كانت مصممة على خوض هذه المغامرة. قالت بإصرار للحديث معه:"من تكون تلك المرأة هل هي من العصابة فعلا؟" لم يتحرك فأردفت لإسفزازه:"هل هي الأمر والناهي لفعل كل هذا بك وأنت صامت؟" لم يعطى أي ردت فعل يبدو أن موضوع تلك المرأة لا يثير الجدل في داخله. فقالت بغضب مصتنع:"لماذا تسلب منك حياتك وحريتك؟هل أنت مجرم أم قمت بأمر مخل تعلم غيرة"....... لم تستطع إكمال حديثها لأنه فتح عيناه على وسعهما فقفزت وأمسكت بقلبها:"بسم الله"تنهدت بعدها :"مابك يارجل لماذا تخيفني هكذا؟" إبتسمت وأخيرا إستطاعت إستفزازه وإثارت ما بدخله سحبت الكرسي وجلست عليه لتكمل: "ماذا ،هل خفت هل فعلت شيئا أخبرني وثق بأنّي لن أخبر أحدا أبدا، أنا هنا فقط لمساعدتك.." لم يعرها أي اهتمام ولا حتى نظرة واحدة فقط أغمض عينيه وأشاح بوجهه بعيدا عنها. تنفست بعمق لتقول بضجر بعدها لماذا لا يتحدث هل هو أصم ؟!أم ماذا تنهدت بهدوء:" هل أنت بخير؟" سمعت صوتا أوقف سريان دمها وتدفقه لأجزاء جسدها "ماذا تفعلين؟": إستدارت وفمها مفتوح من الصدمه والخوف:"أنا أنا" تقدم ذلك الضخم:"المتطفلة" قالت تلك:"أخبرتك بأنها ستعود" تراجعت للخلف خائفة منهم إلا أنها إصتطدمت بسريره! قفزت خوفاً عندما بدأ الجهاز بإصدار صوت غريب معلنا عن حالة الخطر بدأ جسده بالإرتعاش رأت الموت يحاول خطف جسده منه! لم تستطع الحراك . تقدمت تلك بشراسه لتبعدها بعنف وتصرخ بها:"ماذا فعلتِ أيتها المجرمة ؟" صرخت بالعملاق:"إستدعي الأطباء حالا سيموت أسرع!" ... حزن أصاب شوقي من كره قلبي لي. حنيني دمر جنوني من بعد غيابه للبعيد. وكلمات تراقصت داخل حنجرتي لتروي قصة حنين. فدع قلبي يحكي قصة جروح السنين. يتبع.../ الجزء الثامن التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 06-07-13 الساعة 04:16 PM | ||||||||||||
|
| |
|
06-07-13, 07:21 PM
| #56 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي  
| يا سيدي القاضي جئت اشكوى المبدعه رقيه ترسم حلو الحروف على لوحه ابداعية متقنه لكن.... تزيد الغموض غموضا ... دائما تطرح الاسئلة دون تقديم الاجابات وخزه تلوه الاخره دمتي بخير صديقتي | |||||||||
|
| |
|
07-07-13, 01:15 PM
| #57 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| اقتباس:
 القــــــاضي ،أظن بأنني سأقيد لشهر كامل وابتعد عن الكتابة بسبب القاضي..هههه أهلا بك صديقتي الجميلة زهرة،كلما تحضرين هنا أشتم رائح فواحة تنبع منك يازهرة النيسان أنت دائما بحضورك تجعليني ارسم لك لوحة متقنه[مع انني فاشلة في الرسم]  بصراحة اعتد على الكتابة بأسلوب غامض ولكن غامض هكذا لا أظن. بحق احاول فك رموز الحيرة بعد كل جزء ويبدو انني اضيف جرعات الغموض في كل جزء اكتبه. أعد بأنني سأحول في الوخز 3 بأذن الله بعد رمضان فك الحيرة ولكن مع القليل منها.. فصبركم علي القصة لازالت في البداية لم ندخل في الجد بعد وانت بألف خير..كوني بخير.. | |||||||||||||
|
| |
|
07-07-13, 01:18 PM
| #58 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| مرحبا أحبتي ،اليوم أود ختام الوخز الثاني بأذن الله فخلال شهر رمضان سأتوقف عن الكتابة ونعود بعد الشهر الفضيل بالوخز[3] لذلك سيكون لي ثلاث اجزاء اليوم. الجزء الثامن الآن. الجزء التاسع بعد صلاة العشاء. الجزء العاشر بعد منتصف الليل. فكونوا في الانتظار.. ومبارك عليكم الشهر الفصيل وكل عام وانتم بألف خير أحبتي | ||||||||||||
|
| |
|
07-07-13, 01:20 PM
| #59 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| ..【وَخــ[2]ــزْ】 أين أنا؟ وكم أصبح عمري بعدها؟ عصرني الشوق وبدوت زهرة ذابلة سُلبت مشاعري مني وجردت من قلب أحبني! ووجهي! وجهي أحترق فأطفوه علني أعود أنا من جديد! . . . | ||||||||||||
|
| |
|
07-07-13, 01:23 PM
| #60 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| °✱• الجــ[ـ8ـ]ــزء •…• يتبع.../ الجزء التاسع.. التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 07-07-13 الساعة 03:12 PM | ||||||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الوَشْم, وَخْزةُ |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
11Likes
.png)
العرض العادي
