بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة*

[زيزفون 2]

السلام عليكم ورحمة الله

[فرح الامير]

عاشت الايادي وبارك الله فيكم

[sona20]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lossil

لندن،...
مدينة الضباب،...مدينة الألم،...ومدينة الأحلام المزيفة،...الخادعة.
لندن،...
كم قلبا جمده صقيعك؟
كم روحا قتلتها بلامبالتك وجمودك؟
وكم حلما حطمته على صخورواقعك القاسي؟.

(مسحت أَثِيرعينيها الدامعتين بظهر يدها بسرعة وقسوة .
إنها لا تبكي أبدا،...جميعهن لا يفعلن،...ليس بعد ما حصل قبل سنوات ،لا...ليس بعد أن عشن لزمن طويل يحاولن مداواة جروحهن وصقل شخصياتهن،...لقد مضى عهد الضعف والدموع بالنسبة لهن،...مضى إلى غير رجعة...إنهن الأن أي نعم إيناث تملأهن المرارة ويعيش في قلوبهن شبح ماضٍ كاد يدمرهن ،...لكنهن أيضا جامحات،...ثائرات ،...حرات وهذا أهم شئ.

(عادت بأفكارها لأرض الواقع لتحدق بمرارة حولها وهي تتذكرأخريوم تواجدت فيه في ذالك المطعم الفرنسي المتواضع الذي يقع في جادة "بارك لين" في وسط لندن،...بدا كل شيئ كما كان قبل سنوات ،...الطاولات المربعة الصغيرة المفروشة بالغطائين الأحمرأولا وعليه الأبيض المزركش،...الكراسي الخشبية المريحة...دهان الحائط الأبيض ،...صورتين ضخمتين بالأبيض والأسود لبرج إيفل وقوس النصر...الندل ذوي اللباس الرسمي والإبتسامة المرحبة التي لا تفارق محياهم ،...كل ذالك جعلها تتأكد أنه حقا هناك أشياء لا تتغيرفي الحياة،...دارت عينيها في كل إتجاه لتقعا أخيرا على صديقتها الجالسة قبالتها والتي كانت ساهمة تكتب في دفتر خواطرها كشأنها دائما عند الحزن والفرح والتي كانت أيضا صاحبة الدعوة لمطعم الذكريات ذاك كما يحببن أن يسمينه،...إبتسمت بمودة لتسألها بفضول :

_قصيدة جديدة ؟؟

(رفعت إليها عينين غائمتين بمشاعر قوية ومتناقضة لتجيبها بضياع :_بل ألمٌ أخر،وَهَمٌّ جديد.

(هزت أَثِيررأسها بتفهم لتسألها بهدوء لا يشبه أبدا العاصفة بأعماقها :_لماذا هنا،ولماذا الأن؟؟

(تعلقت عينيها الزرقوين بزرقة السماء بأحد الطاولات التي بدت منزوية في ركن بعيد عن الأخريات لتقول بشرود كأنها عادت إبنة السابعة عشرمن جديد :_هنا إبتدأ كل شيئ ،...وهنا تغير كل شيئ وأخشى...(توقفت عن الكلام عندما جذبت يد رقيقة دفترخواطرها لتبدأ صاحبتها القراءة فيه بصوتها الموسيقي الجميل الذي يشد وبدون شعوركل أذن يرميها القدر في طريقها:

توقف لحظة يازمن ،...أسرقني من نفسي ومن الحزن،...أبعد عني الدمع والشجن ،
توقف لحظة ،إسمعني فيها وافهمني،...أغمرني ،...أحضني،...واسيني،...ونسيني ،...خذ نار قلبي ومن واقعي إحميني،
إفعل يازمن من أجلي توقف وانتظرني ،...كن معي لمرة واحدة ...واحدة فقط ولا تتجاهلني،
أرجوك لا...لا تتركني،...توقف ..توقف ...فهل ستتوقف يوما؟؟...(أعادت الدفترلمكانه لتقول بتهكم ساخر:

_لن يتوقف أبدا صدقيني.

(إبتسمت كل من أثير وديالا لِلَيَال التي أزالت معطفها الأخضرالذي بدا جديدا وأنيقا جدا لتجلس بجانبهن ،...جالت بعينيها في المكان قبل أن تسألهما بامتعاض وهي تتنقل بنظراتها الحادة بينهما :_من منكما إستيقظت في مزاج كئيب هذا النهار لتقرردعوتنا لمطعم الذكريات؟؟

(رفعت أثيريديها بمعنى أنها ليست المسؤولة عن الدعوة كما أشارت برأسها لديالا التي سرعان ما صرَّحت بصوت منخفض كئيب :_لننتظررند لبد أنها في طريقها إلينا.

(قالت أثيربنعومة وهي تنظرإلى جهة معينة:
_talk of the devil and he'll appear (إن تذكر الشيطان يحضر فورا).

(تعلقت ثلاثة من أزواج العيون المُرَحِّبَة بالقادمة الجديدة التي جذبت بِطَلَّتها الفاتنة أنظاركل رجل في المطعم يملك دماءا حارة في عروقه،...والتي ما إن وصلت إليهن حتى خصتهن بابتسامة جميلة زينت وجهها الذي بدا شاحبا خلف زينته المتقنة لتقول معتذرة :
_أسفة حبيباتي تأخرت عليكن ،...حادثة سير فظيعة أعاقت حركة المرور(جلست على الكرسي الفارغ بجانبهن لتظيف شارحة وهي ترفع يدها لمناداة النادل :
_مشفى بورتلاند هو الأقرب ديالا وقد يستدعونك بين لحظة وأخرى.

(أجابها ديالا بصوت بدا بائسا :
_لا...أنا لا أظن ذالك،...لقد أخذت إجازة طويلة من عملي لتو...(نظرن إليها باستغراب متساءل مما جعلها تتابع بجفاف :_لقد توفي والدي قبل ثلاثة أسابيع وأنا ..(سكتت قليلا وقد لمعت عيناها فجأة بقسوة يُدركن سببها جيداً لتُردف بتصميم أذهلهن :_قررت العودة،...سأرى مزرعة السَّحَّاب مجددا.



(هنا ينتهي فصلي الذي كان نوعا ما قصيرا وأتمنى حبيباتي أن يلاقي الترحيب لديكن وبانتظارتعليقاتكن ومداخلاتكن على أحر...أحرمن الجمروياريت....ياااااااااار ييييييييييييت بلاش ردود جاهزة ،....كلمة منكن مهما كانت بسيطة وقصيرة مهمة بالنسبة لي صدقوني،.....وشكرا لكن مقدما
قبلاتيييييييي لكن ).

فصل راذع اول مره اقراء لك سردك للأحداث شدني.حمسني لباقي الفصول

[صنيجة شو]

اريد قرعة تكمل الجزء السابع والعشرين

[صنيجة شو]

اريد قراءة تكمل الجزء السابع والعشرين

[صنيجة شو]

لو سمحتم اريد ثراءة تكملة الجزء السابع والعشرين وشكرا لكم

[صنيجة شو]

ليه ماقدر اشوف تكملة الجزء الرابع والعشرين اثمنى تعرفوني وشكرا لكيكم

[صنيجة شو]

بصراحة ليه تعملو كدا كان من الاول تقولو الروايه مخفي لااحد يقراءها انما تخلونا نقراء ونتابع والى ان نوصل على قريب النهايه تعملو اخفاء لروايه هذا ظلم
وهلى العموم شكرا لكم على اسلوبكم الراقي وذمتم بخير

[تاج النور]

حبيتت قصص البطلات متشوقه اعرف كيف تجمعو

[Reemawad]

الرواية كثير حلو ة