آخر 10 مشاركات
عديل الروح- شرقية-للكاتبة المبدعة:منى الليلي( ام حمدة )[زائرة] *مكتملة مع الروابط (الكاتـب : أم حمدة - )           »          179- انتقام الورد - جاكلين بيرد (مكتوبة /كاملة )* (الكاتـب : تماضر - )           »          وأذاب الندى صقيع أوتاري *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          إيحــــاء الفضــــة (3) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة حـ(ر)ـب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          491 - صرخات وسط الليل - دار ميوزك (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني روايه راااااائعه بقلم الهودج (الكاتـب : nahe24 - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          292 - حب تحت المطر - جيسيكا ستيل ... ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-07-13, 11:25 PM   #1

khaled.eider

نجم روايتي وشاعر مميز في المنتدى الأدبي


? العضوٌ??? » 151180
?  التسِجيلٌ » Jan 2011
? مشَارَ?اتْي » 122
?  نُقآطِيْ » khaled.eider has a reputation beyond reputekhaled.eider has a reputation beyond reputekhaled.eider has a reputation beyond reputekhaled.eider has a reputation beyond reputekhaled.eider has a reputation beyond reputekhaled.eider has a reputation beyond reputekhaled.eider has a reputation beyond reputekhaled.eider has a reputation beyond reputekhaled.eider has a reputation beyond reputekhaled.eider has a reputation beyond reputekhaled.eider has a reputation beyond repute
افتراضي كافيتريا صبا


لم يكن خروجى مهما فى هذا المساء فى البدايه .. وما لبث ان اصبح اهم يوم فى حياتى .
بجوار سينما فاميلى المعادى وقد قاربت الساعه الثامنه مساء .. كنت والاصدقاء نقف متأملين المكان .. نملأ وقتنا الشاغر بالتسكع .. ننظر للزائرين .. غير مبالين بيومنا .

لمحتها تقف مع صديقاتها .. اول من لفتت نظرى بين صديقاتها الثلاث .. ربما لجمالها الشديد .. نعم فهى اجملهن .. انيقه وجذابه .. شعرها الاصفر المنساب على كتفيها .. وكأنه شمسا مشرقه تخترق قطع الليل .

صرت لا ارى شيئا من حولى سواها .. اصدقائى قد هجرت حديثهم .. هم ايضا يلاحظون ذلك .. وبدا عليهم مشاركتى فى التطلع الى الجميلات التى يقفن امامنا على الجهه الاخرى من الشارع .

حاولنا اختلاق اى حديث او اى فكره توصلنا للتعرف عليهن .. بدا التركيز علينا .. هم يركزون فى الفكره .. وانا اركز معها . نبتت فكره برأس احد اصدقائنا .. وهى ان نذهب اليهن ونسألهن ان هل يقفن انتظارا لجروب المعادى .. وهل هن تابعين له ؟ . فجروب المعادى هذا هو مجموعه شباب وبنات حى المعادى يتواصلون عبر الفيس بوك وينظمون بعض الفسح والخروجات ليتعرف كل من فيه على بعضهم البعض .

ومن ثم لجأنا الى هذه الفكره لكى تبدو اكثر منطقيه .. فهن اربعه بنات يقفن امام سينما فى المعادى .. ونحن ايضا نقف فى نفس المكان .. اذ من الممكن ان يكون قد جمعنا القدر ويكونوا منتظرين اى من شباب الجروب .. ونحن طبعا سنكون هؤلاء الشباب .. بالرغم من ان احدنا لم يعرف شيئا عن الجروب او تنظيمات خروجاته .. اللهم الا واحدا منا وهو من طرح الفكره .

ذهب صديقنا تجاه الفتيات الاربع .. وبدأ صاحب الفكره يلقى ما عنده .. لم اسمع مايقوله .. فقد كنت منشغلا بعيون الرقيقه .. وبدا انها لاحظت ذلك .. فتناثرت قطرات الخجل على وجنتيها .. ارتبكت لارتباكها .. كانت مثلى لا تنتبه لاحاديثهما المفتعله .. كنت انا منتبه معها .. وهى تنتبه لى لانتباهى بها !

كان وجهها مألوف لدى بشكل ما .. لا اعرف هل رأيتها من قبل .. ام كنت احلم ان اراها .. لا اعرف .. كل ما اعرفه انها كانت تعيش وتنبض فى خيالى .. ما هذه الفتاه العجيبه .. اشعر بألفه غير معروفه الهويه نحوها .. وكأنى اعرفها منذ سنين .. وكأنى كنت انتظرها .. وهذا هو كل شىء .

كنا قد اتخذنا مكاننا بعيدا عنهم بعض الشىء .. بعد يسمح بانفراد كل منا للاخر .. نظرت لاصدقائى فوجدتهم منشغلين بأحاديثهم .. نظر الى احدهم غامزا بعينه مبتسما .. فهمت مغزى ابتسامته تلك .. يظن بأنى قد '' علقت '' البنت .

وجدتنى انظر للسماء الرماديه والقمر الحزين المعلق .. اتوسل اليهم ان يساعدونى على روعه نجمتهم السماويه الساقطه الينا من الفضاء .

قلت لها محاولا ان التقط طرف الحديث :

انتم بجد منتظرين حد من الجروب ؟

انفرجت شفتاها عن اسنان كاللؤلؤ ناصعه البياض وهى تضحك بشده .. شاركتها الضحك انا ايضا ..

هل تحبى نتمشى شويه مع بعض .. قلت لها

هزت رأسها فى قبول وابتسمت وسرنا معا لا ندرى الى اين تكون وجهتنا .. فقط كنا نتخلل الليل ونغوص فيه اكثر حتى تغولنا بداخله وصرنا جزءا منه .

كان الهواء البارد يلفحنا وكنت الاحظه يداعبها بلطف .. كان كلما لامس وجهها وشعرها تتطاير خصلات منه تداعب عينيها فتزداد حينها جمالا على جمالها .. كلانا لا يعلم كيف انه منذ دقائق لم يكن يعلم الاخر والان هو يسير بجانبه لا لشىء سوى فقط انه يريد ان يفعل ذلك .. ما سر انجذابنا لا اعرف ولا اظنها تعرف ... ظللنا نتهادى على الطريق وكل منا يرمق الاخر بنظره خاطفه دون ان ينبس ببنت شفه .. حتى سألتها انا عن اسمها فقالت فى هدوء : امنيه ... فرددت عليها بأن اسمى خالد .. وما لبث ان تدفق بيننا حديث رقراق كعيونها ..حتى تدرج ووصل الى منعطفات وصلنا لها سريعا .. وما ان اخبرتها انى شاعر حتى تهللت وسألتنى :

_ انت شاعر ! عن ماذا تدور قصائدك .. وهل تكتب فى الحب ؟

_ طالما ابحث عن الحب فى قصائدى .. وللاسف لم اجده

_ لماذا ؟ هل الحب صعب لهذه الدرجه ؟

_ بقدر نوع الحب الذى تبحثين عنه تكون درجه الصعوبه .. فمثلا انا لا ابحث عن الحب بأحساس مصطنع او مزيف .. او مجرد علاقات عابره ... حتى انى لا افضل حب الطرف الواحد .. فهو اصعب انواع الحب

_ احيانا لا نمتلك القدره على التمييز .. الحب يأتى بدون سابق انذار

_ الحب يأتى حينما ندعوه نحن ان يأتى .. فما معنى ان نحب من ليس لنا من البدايه .. هكذا نصنع جرحا لانفسنا او للطرف الاخر

همهمت وابتسمت ولم تعقب .. وبدأت نظراتنا لبعضنا غريبه نوعا ما .. نظرات انثويه تقابلها نظرات رجوليه .. عفويه جدا وبدون اى تزييف او ترتيب .. لكن هل يمكن ان يحدث هذا فعلا ؟ .. هكذا سألت نفسى محاولا ان اجيب عن تساؤل العقل لما يحمله القلب ... نعم .. انا الذى اكتب فى قصائدى دوما عن مواقف شبيهه بهذا فعلا .. أليس انا من اؤمن بهذا .. اذن فماذا عنها هى ؟

_ من دقايق كنا غريبان عن بعضنا .. والان نسير معا .. هل عندك تفسير ... قالت بود قطع حبال تساؤلاتى قطعا .. فانتهزت الفرصه وصرت اتكلم وكأنى ابدأ فى كتابه قصيده جديده :

_ ليس عندى الا تفسير واحد .. اخاف اقوله

_ لا تخف .. قل ... هكذا ردت فى لهفه

_ اريد ان اسألك سؤال واحد قبل ان اقول

_ اسأل

همست : هل تعود الجمال ان يرافقك دوما هكذا

حال وجهها الى اللون الاحمر كثمره الطماطم ونظرت الى الارض فى دلال وابتسمت ... حتى اطلقت العنان للمشاعر فقلت : اتريدين ان اقول لك تفسير ما يحدث .. فى كلمه واحده فقط ... احبك

توقفت بغته وتسارعت انفاسها على نحو ما

ثم رفعت رأسها الى السماء ونظرت لى نظره كانت مزيج من المفاجأه والدهشه و الفرح .. فأنفرجت شفتاها بأبتسامه على استحياء رسمت على وجهها اجمل معانى الكون ... كنت امامها اظل منتظرا حتى بدت انها ادركت انتظارى فما لبثت ان قدمت لى يديها الاثنين كبساط ساحر فتلقيت اشارتها على الفور ومددت يدى احتضنت يدها وقبلتهما وما هى الا ثانيه حتى كنا كتله واحده من الحب .. احتضنتها بقوه وحلقنا معا فى حركه دائريه .. وكأننا نقول للعالم كله اننا نحب .. هكذا فقط .

لم يكن خيالى قادرا على ان يصل لهذا الحد الذى يجعلنى اتوقع حدوث كل هذا وفى هذه المده القليله .. لم تكن بعيده كل البعد فمنذ رأيتها اعجبت بها حتى تصاعدت حده موجاتى العشقيه وتناثرت الكترونات الحب فى روحى حتى باتت النتيجه الحتميه لهذا التفاعل الداخلى هو اننى .. احبها .. هكذا بكل بساطه .. لكنى فقط لم اتخيل ان يكون رد فعلى بهذه السرعه .. تضاعف حديثنا الودود فسألتى عن مكانى المفضل الذى اجلس فيه ليلا .. فأجبتها فى ود :

احب دائما الذهاب الى كافيتريا صبا على الكورنيش .. هدوء ونيل .. اشعر بالاسترخاء هناك .. وابنى عالمى الخاص .. هل تحبين ان تأتى معى الى هناك

_ بكل سرور طبعا .. على الاقل حتى اتعرف على عالمك الخاص هناك

_ سيعجبك جدا .. انا متأكد .. غدا نتقابل الساعه 7 مساء .. ونذهب الى كافيتريا صبا مع بعضنا ... هزت عنقها موافقه فى مرح .. فأستطردت : بحكم انى شاعر استطيع ان اقل لك بأنك اجمل قصيده متجسده رأيتها فى حياتى

نظرت لها برقه ورومانسيه افلاطونيه

_ ستقضى اجمل يوم فى حياتك .. اعدك

لم افلح ...

بخيبه امل قالها صديقنا .. تنبهت له على الفور فأدركت اللحظه التى انا فيها الان .. واقفا انا واصدقائى مستندين على جانب سياره متوقفه .. نظرت امامى فوجدت الفتيات الاربع قد رحلوا ووصلوا الى اخر الشارع .. وتسير بينهم .. امنيه .. هل اسمها فعلا امنيه ام كان الاسم مجرد هذى فى هذا الحلم الطويل ؟ .. لم اكن ادرى اى شىء .. وسرنا انا واصدقائى نكمل باقى يومنا كالمعتاد .. مستوعبا بأن كل ما حدث فى خاطرى هو مجرد غفوه سريعه .. لكنها

كانت غفوه رائعه بحق واجمل من الواقع .

وكانت هذه هى اخر مره ارى فيها تلك الفتاه الجميله قبل ان اراها ثانيه فى اليوم التالى فى كافيتريا صبا على كورنيش النيل فى السابعه مساء .

.........
بقلــــم / خــــــالــــد عيــــــد

10/4/2013
10:18 مساء
المدونة الخاصة
https://khaledeiderlyrics.blogspot.com/
الصفحة على فيس بوك
https://www.facebook.com/khaled.poet


khaled.eider غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
كافيتريا

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:36 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.