18-08-13, 07:56 AM
| #33 | |||||||||||||
  
|  أنا أسفه يا بنات إنى إتأخرت عليكوا بس الدم كااااان كتييير أوووووى و ناس كتييير ماتت ... و الواحد كان فيه اللى مكفيه و مكنتش قادره أشوف الدم ده كله و أفض قاعده ساكته إدعـــــــــولنا بجد علشان ربنا يزيل الغمه دى | |||||||||||||
|  |
|
18-08-13, 08:24 AM
| #34 | |||||||||||||
|  الفصل الثانى ( عودة الماضى ) بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الثانى عــــودة الـــمـــاضـــى بيلا ... طوال فترة رحلتنا إلى بيت أسرة كولن ظل جايك يتملل بجوارى فى السيارة و كنت أعرف إلى أين سيقودنى حديثى معه لذلك إلتزمت الصمت و سرحت فى أفكارى الخاصه ... " ها نحن هنا " قالها جايك و هو ينزل من السيارة ، إن جايك طيب القلب للغايه و لكنه متهور ، لذلك كان على ان أتأكد أن لا شئ سيحدث ، فتهوره سيكلفنا و سيكلف قطيعه الكثير .. " جايك ، إبقى هنا أرجوك أنا قادرة على تدبر الأمر بمفردى " ، " لا عزيزتى لن يحدث ذلك أبدا " ... حسنا قد يكون جايك أعز أصدقائى و ليساعدنى الرب فى بعض الأوقات تعدت علاقتنا الصداقه ، و لكنى لم أعد ضعيفه و يجب أن يتوقف الجميع عن معاملتى كما لو أننى ما زلت بيلا الأنسانه الضعيفه التى لا تستطيع أن تسير على اى سطح مستوٍ بدون ان تتعثر فى شئ ما ...لذلك أستجمعت شجاعتى و رسمت على وجهى تعابير الحزم " حسنا جايكوب بلاك أنت ستبقى هنا و لن تتحرك من مكانك ، و لا تعتمد على صداقتنا فأنا صدقا لن اتوانى فى صفعك إن لم تتوقف عن معاملتى كطفله صغيرة تحتاج الحمايه ".. يبدو أن جايك قد صدم قليلا من كلامى و لكن من يعرف جايك حق المعرفه سيعرف عنه أنه لا يتراجع عن موقفه ، خاصةً فيما يتعلق بى . قد مرت على أوقات ، كان تصميم جايك و إرادته هما ما يبقيانى على قيد الحياة و ليعلم الرب كم أنا أحبه و كم أنا ممتنة له و لكن ليس الآن " بيلا سأدخل معك .. قد تكونين لست طفلة و لكن لن أتركك بمفردك " نعم ليس الآن " جايك أنت ستبقى هنا ، و إلا صدقاً لن يستطيع قطيعك باكمله أن يحميك " قلت ما لدى ثم خرجت من السيارة و توجهت إلى باب الفيلا ، أظن أن جايك أخيرا إستوعب كلماتى فلم يأتى خلفى و لكنه أستند إلى إحدى الشجيرات فى وضع الإستعداد ... وقفت أمام الباب أسئل نفسى عن الذى أفعله هنا ،،، ماذا سيظنون بى عندما يجدوننى واقفة أمام منزلهم بهذا الشكل ، هل حقا قد تخطيت حبى له أم أننى لم أفعل ، و إن كنتُ قد فعلت فماذا أفعل هنا . لقد رحل و تركنى بمفردى أواجه ( لورانت ) و ( فيكتوريا ) ، لقد تركنى بمفردى أعانى من إنتقامها ، ليس هذا و حسب ، لقد ورطت كل من أحب فى لعبه مطاردة مصاصة الدماء حمراء الشعر هذه معى ، هل سأغفر و إن كنت سأغفر هل سأعود لأثق به مرة أخرى ... و لكن ما لم أفكر به على الإطلاق ، هل عاد ليطلب المغفرة ، هل عودته الآن لها أى علاقه بى أم أنهم عادوا الآن لأنهم يحبون فوركس و لأنهم قد ظنوا اننى تخطيت كل ما حدث معى ، نظرت خلفى نحو جايك الذى كان مستعدا لينقض لحمايتى و عدت بنظرى نحو الباب مرة أخرى .... هذا خاطئ وجودى هنا خاطئ ، فهم حقا قد عادوا أنا الآن متيقنه من هذا فأنا أستطيع سماع الأصوات بالداخل بفضل سمعى الخارق الذى ما زلت أحاول الأعتياد عليه حتى الآن .. أنا الآن أعلم أنهم عادوا و أعلم أيضا أنه لم يكلف نفسه عناء القدوم إلى أو حتى الأتصال بى ليخبرنى بعودته و إن كان هذا يعنى شيئا فهو بالتأكيد يعنى أنهم لم يعودوا من أجلى ، أنا لن أجعل من نفسى أضحوكة مرة أخرى ، يجب على الذهاب الآن قبل أن يظن أننى ألقى بنفسى عليه .... فى نفس اللحظة التى ألتفت بها تجاه جايك إستعدادا للرحيل ، شعرت بالباب خلفى يُفتح ، إلتفت مرة أخرى إلى الباب لأجد كارلايل ينظر إلى و هو مندهش ، كان الآن ينظر إلى نظرة تقييم إعتدت عليها مؤخرا فقد كان كل من يرانى بعد تلك الحادثه ينظر إلى نفس النظرة ، نظرة يقول حالها ( لقد تغيرتى كثيرا ) ، لابد ان كارلايل كان ذاهب إلى المشفى الآن لأنه كان يحمل حقيبته بأحدي يديه واضعا يده الأخرى على مقبض الباب ... لابد أن وقوفه بهذا الشكل قد لفت إنتباه من بالفيلا لأننى وجدت الآن أربع أزواج من العيون تحدق بى فى نفس الوقت الذى كان كارلايل يتنحى جانبا ليتيح لهم النظر إلى .... شعرت بكل شئ يعرض بالتصوير البطئ ، نظراتهم ، ذلك الهمس الذي يأتى من الداخل ، لم أكن فى وضع يسمح لى بالأستماع لما يحدث فى الداخل فقد كنت مسمرة فى مكانى ، أشعر بأنى محاصره ، ليس بوسعى العوده إلى جايك و لا أستطيع البقاء هنا ، و لكننى قد إتخذت قرارى بالرحيل ، إنه فقط حظى العاثر الذى يقف دائما فى طريقى .... كان كارلايل هو من قطع هذا الوضع الصامت المتوتر قائلا بنبرته الهادئه التى أعتدت عليها يوما ما " مرحبا بيلا " ، نظرت إليه و أنا حقا عاجزه عن الحديث ، فأنا أريد أن أجيبه بأى شئ ثم أعتذر و أذهب إلى جايك الذي ينتظرنى و لكنى كنت كالمنومه مغناطيسيا ... لقد عادوا حقا ، نظرت إلى جاسبر الذي كان يقف بجوار كارلايل علنى أعرف ما الذى يحدث لى ثم أعدت نظرى مرة أخرى إلى كارلايل .... أنا فقط سأذهب ، لن أبقى هنا ، لقد أثبتت لى الأيام أننى لا أنتمى إلى هذا المكان .. إلتفت لأجد جايك قد أعتدل فى وقفته و كأنه قد شعر بالذى أعانيه الآن ، لقد إتخذت قرارى و إن كان متأخراً قليلا ، أنا سأذهب ..... و لكن صوته أوقفنى ، هذا الصوت المخملى الرائع الذى لعب دور البطوله فى أحلامى و كوابيسى أيضا " إنتظرى بيلا ... " إلى الآن أنا لم أراه ، هل ألتفت إليه أم أركض إلى جايك و أحتمى فى دفء ذراعيه ، و لكن لا أنا لم أعد ضعيفه و لن أفر الآن من المواجهه ، إعتدلت و عدت بنظرى نحوه و هذا كان كفيل بزعزعة كل شئ . لقد كان كما هو دائما ، كان رائع ، بغض النظر عن عينيه القاتمه و الكدمات البنفسجيه و التى تشير بوضوح أنه لم يتغذى منذ مده ليست بالقليله و لكن هذا لم ينقص من روعته شئ . فى هذه اللحظات القصيره عاد إلى كل شئ ، عاد إلى هذا الألم و توسعت تلك الحفرة فى صدرى ، نظرت إليه و قد ظننت أنه عندما يعود سيختفى كل هذا الألم المريع و لكن ما حدث كان العكس تماما فقد عاد الألم و بقوة كادت ان تطيح بتوازى و تماسكى جانبا ، و لكن أنا أدين لنفسى بالصمود فى وجهه ، أدين لرينيه بذلك ..." لقد أخبرتنى جيسيكا ليلة أمس أنكم قد عدتم و أنا أردت فقط .... " كانت إيزمى هى من قاطعتنى الآن " لما لا تدخلى بيلا و نستطيع التحدث فى الداخل " نظرت إلى عينيه و رأيت فيهما شئ غريب لم أحاول بل لم أرد تفسيره ، لم أجب عليها بل عدت بنظرى إلى جايك ثم قلت و أنا أنظر إليها مرة أخرى " أسفه لا أظن ذلك ، لقد كان خطأ منى القدوم إلى هنا بأية حال ، و أنا يجب على الذهاب الآن " الآن كانت آليس هى من تحدث ، الشخص الوحيد الذى حاولت بصدق أن أتجنب الجديث معه ، أكتر شخص آلمنى إن نحينا الشخص الذى لن أذكر أسمه جانبا " لماذا تقولين هذا بيلا ، فلتدخلى لنستطيع أن تحدث سويا " لماذا أقول هذا ، هل هى تمزح أم ماذا ... حسنا أنا الآن غاضبه " لا آليس أشكرك كثيرا و لكن لا أظن أن هناك مكانا لى بالداخل ، لقد حققت ما أتيت لأجله .... " حسنا الآن و لأول مرة يكون رنين هاتفى المحمول شئ جيد يستحق الشكر عليه ، فقد كان مصدر إلهاء رائع ... حولت نظرى عنهم الآن لأرى من يتصل ، حسنا لقد تراجعت عما قلته من قليل فرنين الهاتف الآن شئ سئ خاصة عندما يكون المتصل هو ( جيد ) و لكن لا يوجد لدى خيار أخر سوى أن أجيب عليه فأنا إن لم أفعل سأزيد غضبه و هذا ليس بشئ قد أريد فعله ..... رفعت هاتفى إلى أذنى و تذكرت ذاك اليوم الذى رأيت به ( جيد ) للمرة الأولى ،، كنت نائمة فى منزل ( جايك ) أعانى أسوأ ألم قد شعرت به فى حياتى كلها ... كان الحريق الذي يشتعل بجسدى من آثار عضة فيكتوريا و بِدء تحولى إلى مصاصة دماء يقتلنى ، كنت أتعرق بشده و أصرخ طالبة المساعده منه و لكنه لم يكن هناك لأجلى لأنه قد تخلى عنى و تركنى بمفردى أعانى هذه الآلام بمفردى ، عندها سمعت صوت (جيد ) لأول مره و كان يخبر (جايك) أنه هنا لمساعدتى و حمايتى ... لم أكن أشعر بشئ بعدها سوى بأحد يرفعنى و بسائل مالح صدئ ينسل إلى داخلى علمت فيما بعد أنها دماء ( جيد )..... أعادنى صوت ( جيد ) الغاضب إلى الواقع .. " أين أنتِ بيلا ... إلى أين ذهبتى بحق الجحيم " كنت أعلم أنه سينفجر بوجهى على أية حال و كعادتى دائما عندما ينفجر ( جيد ) أتركه ليخرج كل ما فى صدره لأبدأ بالدفاع عن نفسى ، أعطيت أسرة كولن ظهرى و إلتفت نحو جايك و إبتسم جايك فأنا متأكده أنه يستطيع سماع صراخ ( جيد ) فى الهاتف ،، أكمل ( جيد) .. " و أين أخذتى سيارتى بيلا ... يا إلهى لقد ذهبتِ إلى أسرة كولن أليس كذلك .... يا إلهى بيلا أنتى ستظلين حمقاء إلى الأبد ... " الآن قد بدأت أغضب لأننى واثقه أن جايك ليس الوحيد الذي يسترق السمع إلى مكالمتنا .... " جيد أنت لست وصي على ... أنا أستطيع الذهاب إلى المكان الذي أريده فى الوقت الذي أحبه .. و لا تقلق سيارتك بخير ،و أنا لست طفله و لم أعد حمقاء ... " ،،،، " أنتِ تعلمين اننى لا أهتم لكل ما قلتيه الآن ، عودى مع سيارتى فى الحال و إلا ستنالين عقابك بيلا " .... " أنا لست بمفردى إن جايك معى كما أننى فى طريقى على أى حال " كانت هذه هى الطريقه الوحيد لإسكات و قمع غضب حارسى المخلص و لم يكن هناك فائده من إغضابه هو أيضا فهو جاد بموضوع العقاب هذا ..أغلقت هاتفى و عدت لأواجهه أسوأ كوابيسى و أكثرها روعه .... لم يكن هناك سواه الآن لا أعلم متى ذهبوا .. و إلى أين ، كل ما أعرفه أنه كان بمفرده يقف بالباب يحدق بى ، و كان هذا كفيل بالتسبب لى بحادثة إغماء و لكن حمداً لله لم يحدث ذلك على الإطلاق .. أخذت نفس عميق لأستطيع التحدث و تفوعت بأول ما خطر على بالى " مرحبا بكم من جديد ... و لكننى يجب عليا الذهاب فزفاف أبى فى الغد و يجب أن أقدم يد المساعده فى التحضيرات ... سأكون شاكره إن أخبرت د / كولن بذلك فربما يود الحضور ، و الآن إلى اللقاء " و لكنه بالطبع لم يستطع تركى أرحل ، لم يستطع تركى أفر بمعنى أصح ، " إنتظر بيلا ... بيننا الكثير الذي لابد أن نتحدث به ... " نتحدث ما الذي يعنيه بحق الجحيم ، " أسفه و لكنك لقد قلت كل ما أنا بحاجه لسماعه .... " نعم هذا ما حدث و إن ظن أننى سأعفو و أغفر فهو واهم ... " لقد قلت كل ما لديك و أنا لا أريد سماع المزيد ، لقد سلك كل منا طريقه ..." نعم الكلمه الأخيره كان لابد أن تكون لى هذه المره لذلك تركته يقف بمكانه و توجهت إلى السياره و كان ( جايك ) ينتظر فى مقعد السائق فإنطلق بهدوء ، لم يسأل و لم يستفسر و أنا لم أنظر إلى الخلف .... | |||||||||||||
|
| |
|
18-08-13, 08:26 AM
| #35 | |||||||||||||
| أنا تعبت أووووى علشان أكتب البارت ده و أنزله نظرا للظروف اللى بتمر بيها بلدى اليومين دوووول مستنيه أراءكم و أسفه مرررة أخرى على التأخييير | |||||||||||||
|
| |
|
18-08-13, 07:45 PM
| #37 | ||||||||||
| عضو ذهبي  
| الله يزيل الهم والغم ويحميكم من كل سوء ياا رب باااارت رااااااائع ما كنت عاارفة انو بيلا مصاصة دماء مفكرتها لسه انسانة بس عجبني موقفها كان حازم وقوي تسسلم ايدك عالبارت .. ومستنية منك البارت الجاي | ||||||||||
|
| |
|
18-08-13, 09:34 PM
| #38 | ||||||||||||
| نجم روايتي والفائزة الاولى في مسابقة ستيفاني ماير وفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة  
| wait a minute احنا متفقناش علي كده ايه الحلاوه دي كلها والله بجد انبهرت مش عارفه اقولهالك ازاي لا بجد اسلوبك في الكتابه عظيم وروعه وراقي جدا احلفلك بايه عشان تصدقيني بجد من غير مجامله والله العظيم والله العظيم طريقتك في الكتابه روعه المواهب دي كلها كانت مستخبيه فين ثانيا القصه نفسها تحفه انا مكنتش متخيله ان بيلا اتحولت يا تري جيد مصاص دماء ? اكييييييييييييييييييييييي ييد صح مواجهتها لادوراد تحفه ايوه كده يا بنتي خليكي قد حالك ومتضعفيش قدامه كل ماتشوفي عينيه وشعراته اللي يهبلوااااااااااا دوول اوبس طلعت عن الموضوع الاصلي نرجع لادوارد اول مره احسه مغلوب علي امره بالطريقه دي صعب عليا بس ان فيكي تحول بيلا وهو ميدخلش النقطه دي مش في صالحه بالنسبالي كان لازم يرجع ويساعدها اكييييييييييد في اسباب وراءء عدم تدخلهم والسؤال اللرئيسي الذي يطرح نفسه لماذا عادوااااااااااااا الان بجد عاوزه اعرف حاسه انك مخبيالنا مفاجات رهيبه وبالنسبه لتاخرك في الكتابه لو بعد كل مره تتاخري تجيبيلنا فصل زي ده اكييييييييييييييييييييييي ييييد معنديش اي مانع اني استني واحب اكرر ان اسلوبك رائع وتدقيقك بجد رائع يدل علي الاحتراف professional يعني وبلا ادني شك اكيييد عاذرينك ع التاخير الواحد والله مش عارف يعمل اي حاجه اليومين دول ولا ليه حتي نفس والبلد كده خربانه والناس بتموت من حواليه والمصالح واقفه يارب الازمه دي تعدي علي خير ونتطلع منها سالمين ادعولنا يا جماعه ولكل البلاد العربيه اللي في ازمه اليومين دول  | ||||||||||||
|
| |
|
18-08-13, 10:29 PM
| #39 | ||||
| الله يرحيكم و يبعد عنكم كل اذي يااارب ... البارت جنان ... عبالي بيلا بعدها بشرية بس حلو انها مصاصة دماء واني قريت روايه نفس الاسلوب بس بيلا بشرية .... الي عجبني قوة قلبها يستاهل اعملي فيه كذا عشان يتعلم ... اسلوبك جميل مثل ما قالوا و الب عجنبي (( .... )) وضعك الاقواس ف الكلام الاشخاص عشان نعرف من الكلام الخارج و الكلام الي ف قلبهم .... مستنية البارت القاااادم ع ناااار حلوة ابداعك جماااال بالتوفيق | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| جديد, قلبٌ |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
