رواية جديدة بعنوان: ذاكرة الماضي

[مريم028]

السلام عليكم
ستكون هذه اول تجربة لي في كتابة قصة من نسج خيالي وارجو ان تنال اعجابكم
هل يمكن للحب ان يتجاوز ماضي اليم؟ هل يمكن له ان يمحي من القلب جرحا نزف لمدة اربع سنوات؟ هل يمكن للقلب ان يظل حاملا لبذرة الحب رغم الألم والحسرة والجرح العميق؟
هذا ما ستناقشه الرواية الجديدة ارجو ان تنال اعجابكم...
اترككم مع الملخص.....
ارجو منكم التعليق وابداء أراءكم...





روابط فصول الرواية ..

الملخص
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر

[مريم028]

	كان اللقاء غير متوقع ولا محسوبا له، تأملت الحاضرين بلباسهم الرسمي ، حفلة لم تكن تريد حضورها لولا اصرار عمها الذي كان الوصي عليها بعد وفاة والدها، عمها الذي لا تستطيع ان تواجهه بسبب امها ومحبتها لها، فجأة أحست ذلك الاحساس القديم الذي لا يمكن ان تشعر به إلا بوجود شخص واحد، خفقات قلبها وتغير مزاجها لا يمكن لأحد أخر ان يجعلها تحس به، غير معقولا فبعد مرور أربع سنوات تلتقي به، بعد ان ظنت أن الزمن محى من قلبها هذا الشعور الغريب، وبعد ان تعلم هذا قلب معنى المرارة والحسرة والألم من تصرفات زوجها خوليو باريني هذا الشخص المعتد بنفسه والذي سحقها منذ اربع سنوات. اغمضت عينيها وداهمتها صور من الماضي ظنت في لحظة انها قد تلاشت من ذكرتها، وصوت من بعيد داخل ذاكرتها يعيد لفظ اسمها بصوت اجهش مليء بالعنفوان والتسلط ماري بيل اخيرا اصبحت ملكي ولن تستطيع قوة التفريق بيننا... لكن الزمن كان له كلمة اخرى... لتصبح الذاكرة مليئة بترسبات الاحداث والمواقف...

[*مريومة*]

مرحبا مريم
كيف الحال؟
أهلا بك في روايتي و أرجو أن تجدي كل الدعم و التشجيع هنا
قرأت الملخص و أعجبني وصفك لشعور ماري بتغير الجو من حولها و الاحساس الذي لا يمنحه لها إلا حضور زوجها السابق الذي فرقته الأقدار عنها
أتشوق للمزيد
أرجو أن لا تتأخري بالفصل الأول حتى أتمكن من أخذ نظرة شاملة و تكون لي حرية التعليق
بانتظارك
في أمان الله

[أماني 99]

ملخص رائع ومشوق شكرا على مجهودك

[مريم028]

	align=center]الفصل الاول:[/align] كانت حفلة رائعة تم تنظيمها بمناسبة الذكرى الخمسين لانشاء شركة ابيها الذي اسسها ايام شبابه والذي لم يستطع ان يكمل مشوار تألقها بعد وفاته في حادث مأساوي منذ اكثر من 26 سنة والتي عمل عمها فيري مايونا على اتمام هذا المشوار بعد ان أخذ الوصاية على شؤونها ومن تم تزوج من ام ماري بيل، تلك الام التي حاولت اسعاد ابنتها وان لاتحرمها من احساس الاسرة وهي في سن خمس سنوات. كانت الحفلة في اولها عندما وصلت ماري بيل وعمها فيري، الذي اجبرها على الحضور بدعوى انه لابد من وجودها باعتبارها من مالكي الشركة،وان غياب امها المصابة بالمرض سيطرح اكثر من سؤال وخصوصا بوجود الصحافة، كان عمها سيعقد اليوم اتفاقية شراكة مع شركة عالمية تتميز بالكفاءة، طمعا منه في توسيع شركته و السير بها نحو العالمية بخلق فرع لها في إيطاليا. تعرف ماري بيل ان طمع عمها لا حدود له، كيف لا وهي تعرف اساليبه وطرقه التي لا يتوانا عن استخدامها حتى استخدام الخداع والعنف إن دعت الضرورة لذلك ، فهي شهدت على هذا الجانب القاسي منه طوال فترة زواجها من امها، هذا الزواج التي كانت تتواخى منه جوليانا ان يكون بمثابة السند لها بعد موت زوجها بيل وان يكون الاب بالنسبة لابنتها الصغيرة ماري بيل، لكن الحياة ليست دائما كما نتوقعها او نحلم بها. مشت بجانب عمها وهي ترتدي فستان طويل يبرز منحنيات جسدها بشكل رائع، يتماشى مع احدث صيحات الموضى ذا لون أسود يظهر لون بشرتها البيضاء، والذي اصر عمها على أن تلبسه بعد ان كلف سكرتيرته فبيانا على شرائه، لأنه كما يقول دائما ان ماري بيل لا تحسن اختيار الملابس ولا تتماشى مع التجدد الحاصل في دور الازياء العالمية، وهو يعتبر اليوم اهم فترة تمر بها الشركة ولا يريد أي خطأ قد يكلفهم خسارة قد تقدر بالملايين وهو في حاجة ماسة لهذه الشراكة التي ستغير الوضع الراهن للشركة. جالت بنظرها في القاعة تتبع حركات المشاركين في الحفل كان الحضور متألقين في لباسهم الرسمي نساء هنا ورجال هناك، احست فجأة بإحساس غريب وتسارع في دقات قلبها، هذا الاحساس أعاد ذكريات حاولت منذ سنوات نسيانها وضنت انها قدر استطاعت مسحها وطمرها خلف مرارتها وحسرتها وألمها، لكنها اكتشفت انها مازالت موجوة وحاضرة والتي لايمكن أن يتسبب بها إلا شخص واحد عرفته منذ أربع سنوات خلت إنه زوجها خوليو باريني. لكن ما علاقته بالحفل وبأي صفة يتواجد هنا، فأخر مرة رأته فيها كان منذ أن.....ولم تستطع مقاومة الذكريات التي فتحت باب الماضي على مصراعيه اغمضت عينيها لتداهمها الصور...وصوت من بين هذه الذكريات لفظ اسمها: ماري بيل...أخيرا أصبحت ملكي ولن تستطيع أي قوة التفريق بيننا... كافحت حتى تغلق هذا الباب وتعود للحاضر. بعد ان سمعت صوت عمها يأمرها بالتقدم لاستقبال والترحيب بالضيوف. فتحت عينيها وطالعتها من بعيد تلك العيون الزرقاء المليئة بالتحدي، كان يراقبها ويستمتع بإرتباكها الظاهر، وحنت منه ابتسامة ساخرة وكأنه يقول لها اخيرا تم اللقاء رغم محاولاتك للهرب مني. ثم التفت دون أن يعيرها أي اهتمام للمرأة الجميلة التي تجلس بجانبه ذات الثوب احمر متألق والملفت للنظر قبل ان يندمج في الحوار مع شخص اخر. فكرت ماري بيل بحسرة ومرارة مازال زوجها كما كان وسيما وجذابا ويلفت الانظار إليه اينما كان، لكنه اصبح أكثر وسامة وحضورا. نفضت عنها هذه الافكار وهي تتبع عمها نحو الطاولة التي سيجلسون حولها، والتي كانت ويال الصدفة نفس الطاولة التي يجلس بها زوجها مع تلك الجميلة.....

[مريم028]

هذا الفصل الاول اعرف انه قصير لكني اتوخى من خلاله معرفة أرائكم ووجهات نظركم حتى استفيد منها وإن شاء الله سيكون الفصل الثاني اطول... انتظر التعليقات وكلما كانت اكثر سيكون حماسي اكثر في الكتابة. مع العلم انها اول تجربة لي في الكتابة واريد الاستفادة قدر المستطاع من ما ستدلون به..... وشكرا... مع تحياتي

[مريم028]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *مريومة*

مرحبا مريم
كيف الحال؟
أهلا بك في روايتي و أرجو أن تجدي كل الدعم و التشجيع هنا
قرأت الملخص و أعجبني وصفك لشعور ماري بتغير الجو من حولها و الاحساس الذي لا يمنحه لها إلا حضور زوجها السابق الذي فرقته الأقدار عنها
أتشوق للمزيد
أرجو أن لا تتأخري بالفصل الأول حتى أتمكن من أخذ نظرة شاملة و تكون لي حرية التعليق
بانتظارك
في أمان الله

شكرا لك اختي على التعليق واهديك الفصل الاول مع باقة محبة عطرة... يهمني رأيك بالتأكيد وسأنتظرك بعد قراءة الفصل...واتمنى ان تكوني من المتابعين للرواية.

[مريم028]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني 99

ملخص رائع ومشوق شكرا على مجهودك

شكرا لك أختي... واتمنى ان يعجبك الفصل الأول. مع تحياتي

[خجل الروح]

بداية رائعة وموفقة
ننتظر البقية

[قمر الليالى44]

مسا الخير
قريت الملخص والفصل الاول
وعجبنى اوى حبيت وصفك للبطلة مارى
وحبيت اسلوبك فى الكتابة
ومتابعاكى ان شاء الله
وبالتوفيق يا مريم