آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-11-13, 08:21 PM
| #21 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  الحلقه الثالثه عشر شمس: حيه رقطاء لاننى كشفت كذبك وزيفك للامير؟؟ام لاننى كشفت سرقتك للمال العام وتخصيصه لنفسك؟؟ ام لاننى كشفت محاولتك الاطاحه بالامير واخد منصبه لنفسك؟؟ام لاننى كشفت خطتط للهرب من المدينه والاجتماع بالامير ورد حتى تحرضه على الحرب والاغاره على ابن عمه؟؟تكلم..لاى الاسباب انا لا اعجبك؟؟ الوزير: ياكاذبه..انتى من تسعين مع والدك للسيطره على الدوله واخد كل شئ لنفسك..تستخدمين جمالك وصوتك الرقيق للسيطره على الرجال من حولك..مثلما فعلتى بالامير ماجد..والان انتى هنا لانك تعرفين تأثير جمالك على الرجال وتريدين اغواء الامير ورد.. شمس: هههه وهل الامير غبى حتى يصدق كلامك هذا؟؟ هل حاولت ذلك ايه الامير.. الامير كان يتابع شمس بذهول..اعجبته واحب ان يمتلكها كما يتمنى ان يمتلك كل شئ يمتلكه الامير ماجد.. الامير ورد..: انا موافق على منازلة الامير ماجد..لكن بشرط.. شمس: وماهو؟؟ الامير ورد..اذا فزت عليه وانتصرت..ستكونين انتى اول غنائمى للحرب.. شمس: انا زوجه ابن عمك..تريدنى ان اكون غنيمه حرب..انت ايه الامير من تقول ذلك...؟؟ الامير ورد: نعم..انا...انتى خساره بابن عمى..يجب ان تكونى زوجتى انا فقط..لى انا فقط دون غيرى ياجميله.. تندمت شمس لانها لم تستمع لكلام الامير ماجد وجاءت لهذا العين بقدميها.. الان هى ثمن الحرب.. ما الذى تفعله؟؟ شمس: حسنا..سوف ابلغ الامير بشرطك.. الامير ورد يوقفها..: لالا ياجميلتى.. انتى لن تبارحى هذا المكان ابدا..سوف ارسل رسولا لزوجك يخبره ما حدث..اما انتى..سوف تكونين فى هذه الخيمه..لمحايده..حيث ستكون المنازله امامك..ومن اجلك..اذا كان زوجك يحبك سوف ينتصر من اجلك قبل الدوله والحكم..والا انا مستعد لئزهاق روحه والظفر بك ياجميلتى.. امر الحراس باخدها ووضعها بخيمه محايده خارج الحصنين بمنتصف الطريق بينهما..وان يكبلوها حتى لا تهرب..كان الوزير طبعا فرحا بذلك..اما شمس فقد خافت من ردت فعل زوجها على ماحدث..لابد انه يعرف ابن عمه افضل منها..فهى لم تستمع له..وها هى تدفع الثمن.. ****************** الامير ماجد:أين الاميره شمس؟؟؟ لما لم ترجع بعد؟؟ الكل ساكت ليس لديه اجابه.. الامير: مابكم؟؟؟ ابحثوا عنها بين الجند واحضروها.. كان قلقا من تأخرها عليه..فهو لا يستطيع العيش من دونها..وبقربها يشعر انه اقوى .. رجع الحرس خائبين.. الحارس: سيدى لم نجد الاميره بمكان..لكن... الامير: ماذا؟؟ كيف لم تجدوها...ولكن ماذا؟؟تكلم لا توتر اعصابى.. الحرس: وجدنا هذا.. كان الفارس الذى سوف ترسله شمس للامير ورد.. الامير متفاجئ: لالا..لا تقلها..هل ذهبت هى له؟؟ الفارس وهو يطأطأ برأسه ارضا.: نعم ياسيدى..هى امرتنى بالمكوث هنا وذهبت..لم تسمع منى.. الامير بغضب: لا..لالالا ياشمس ماذا فعلتى؟؟ هل ذهبتى للشيطان بنفسك..يا اللهى انقذها.. واسرع ليركب حصانه لكن.. ************** رأى الجنود يحيطون برسول الامير ورد له.. الرسول: انا رسول الامير ورد..جئتك برساله منه.. واخبره ما قال له الامير ورد..وان شمس موجوده بالخيمه المحايده هناك..وانها ستبقى هناك حتى يحررها الامير المنتصر.. الامير ماجد: ابلغه اننى موافق..واننى مستعد لمنازلته مهما حدث.. انطلق الرسول الى الامير ورد واخبره ماسمع من الامير ماجد.. وحدد وقت المبارزه بعد نصف ساعه.. انطلق الامير ماجد ماشيا الى حيث الخيمه المحايده..وامر قبلها الجنود بالاستعداد لاى طارئ..وان يبقون متيقظين طوال الوقت ويراقبون الاحداث من بعيد.. وكذلك انطلق الامير ورد الى نفسك المكان.. التقيا بالقرب من الخيمه التى كانت مفتوحه على وسعها امامهما.. فرأى الامير ماجد شمس هناك مكبله الى عمود الخيمه..وهى تنظر له بندم وخوف عليه.. نظر الى ورد:اليس من العيب ان تكبل زوجتى وهى من جاءتك بسلام؟؟توصل لك رساله؟؟ ورد: ههههه وانت اليس من العيب ان ترسل لى زوجتك لتتفاوض معى وانت زوجها الامير تختبئ هناك؟؟ على فكره ياماجد..زوجتك جميله وذكيه وانت ى تستحقها..هى تستحق رجلا مثلى يقدرها ويصونها ولا يأخدها معه الى الحروب خشيتا عليها.. الامير ماجد: انت ليس لك دخل بينى وبين زوجتى..ولا اسمح لك بان تتكلم عنها كانها شئ..انها زوجتى وحبيبتى وكل شئ بالنسبه لى..ومن اجلها ادفع حياتى ثمانا..اتفهم؟؟ الامير ورد: سنرى..من سينتصر هو من سيكون زوجها ..وهو من سيحافظ عليها لبقيه حياتها.. هههههه واعدك يا ابن عمى ان احبها واصونها من اجلك.. جن جنون الامير ماجد لسماعه ذلك..وتخيله مجرد تخيل ان ورد يضع يده على زوجته الحبيبه..فستل سيفه بغضب..وبدأ مبارزة ورد..ورد استل سيفه فى ذات الوقت وتلقى ضربات ماجد بكل فن ومهاره بسيفه القوى.. كان الجميع يراقب المنظر..والكل خائف على اميره..ويتمنى له الغلبه.. اما شمس: فقد كانت تذرف الدموع خوفا على الامير ماجد..هى تثق به وبمهارته فى المبارزه..لكنها تخشى من تغلب ورد عليه فتفترق عن حبيبها بسبب طيشها وتسرعها.. ******************** انتظروونى مع الحلقه الرابعه عشر | ||||
|  |
|
30-11-13, 08:23 PM
| #22 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الحلقه الرابعه عشر كانت المعركه محتدمه..وكلا يضرب لا بسيفه فقط..بل يضرب بقلبه ومشاعره وشعوره الداخلى..فمن ناحيه ماجد يحارب عن حبيبته..وزوجته..واول امرأه يحبها بصدق ويتعلق بها..ومن ناحيه ورد يحارب من اجل اطماعه..ومن اجل كل شئ اعتقد انه من الممكن ان يكون له..لولا ان اخده ابن عمه المدلل وسرقه منه..انه يحاربه من اجل ان يستولى على كل شئ يملكه..دولته..مملكته..حياته.. وحتى زوجته..زوجته التى لمس من خلال حديثه ونظراته لها..حبه الشديد لها..لماهو يكون لديه زوجه بهذا الجمال والذكاء وورد لا؟؟ لما هو يملك كل شئ وبكل بساطه وهو لا؟؟ يجب ان ياخد منه كل شئ..كل شئ.. كان الجيش للامير ماجد قلق متخوف على اميره ويريد له النصر لانهم يحبونه ولانه وقف الى جانبهم واعطاهم كامل حقوقهم لدى هم يفدونه بارواحهم..لكن الجيش الاخر كان يتفرج فقط وليس مهتم حتى بالنتيجه..فالامير ورد سوف يستولى على كل شئ..ولن ينتابهم سوى التعب والهلاك والقتل..فالامير ورد انانى ظالم..لا يهتم الا لمصالحه الشخصيه..وفى داخلهم جميعا كانوا يتمنون فوز الامير ماجد..حتى يستولى على بلادهم..وينصفهم كما يفعل مع جنوده وحرسه..كانوا يتمنون امير عادل مثل الامير ماجد.. **************** كانت شمس قلقه على حبيبها ماجد..وتغمض عينيها كلما رفع الامير ورد سيفه عاليا تخاف ان يجرح حبيبها او يقتله بغمضه عين امامها..وهى سبب ذلك.. حاولت ان تتخلص من وثاقها وشيئا فشيئا تراخى الحبل حولها رغن الم يديها..حتى تخلصت منه ووقفت..لكنها لم تبارح مكانها..تريد ان ترى كل شئ عن مقربه لا تستطيع الابتعاد عن زوجها وحبيبها.. عندما رأها ماجد قد قامت ووقفت على قدميها..استجمع كل شجاعته من اجل ان يريها ان زوجها فارس عن الف فارس وبامكانه هزيمه اى رجل ومهما كان ومن اجلها هى فقط يستطيع ان يحفر الجبال..ضرب سيف ورد بقوه كبيره فاطاح بالسيف بعيدا..ووقع ورد على الارض..فرحت..شمس بذلك كثيرا لكن الوغد ورد..اخد حفنه من الرمل ورماها بعينى ماجد..فاغمض ماجد عينيه الما..فاستغل ورد ذلك..واوقع ماجد ارضا..فوقع السيف من يده..وبدأ بينهما عراكا بالايدى والارجل..تارة هذا يضرب الاخر بقبضه يده..وتارة هذا يضربه بقدمه فى بطنه او ظهره..واحتدم العراك بينهما..وشمس لا تعرف ماتفعل..فهى لا تستطيع ان تتدخل فى مابينهما..فهو عراك رجل لرجل فقط..ولو تدخلت هى سوف تشعل الحرب بين الجيشين..فاخدت تشجع ماجد..حتى ينهض ويبارز من جديد..ورد يضحك عليها لانها تطلب من زوجها المنهار ذلك..وفى داخله قهر انها وفيه لزوجها ولا تكن له اى ورد هو.. اقترب ماجد فجأه من سيفه فالتقطه ووقف على رجليه..ووضع سيفه على رقبه ورد المهزوم نفسيا وجسديا..وبهذا..اعلن فوزه على الامير ورد..وصارت حياه الامير ورد بين يديه..فرحت شمس بذلك واسرعت بجانب زوجها..وهلل جيش الامير ماجد فرحا بانتصار اميرهم على عدوه وبهذا سلامه مدينتهم واهلهم.. الامير ماجد: والان ياورد..ماقولك؟؟ ورد باستسلام وخيبه: ههه كنت اعلم انك سوف تهزمنى..لا لقوتك..لكن لقوة حبك لها..لقد كنت تبارزنى بكل شراسه فقط من اجلها..انتى محظوظه ايته الاميره..بحبه لك...وانت ايضا محظوظ ياماجد..فانت دائما تظفر بالافضل..وهى..نعم الزوجه الذكيه..انا استسلم لك..وافعل بى ماتشاء.. الامير ماجد بعلوا صوته..: انا لا اهتم لا لك..ولا لمدينتك يا امير ورد..لا اريد منك شئ..ولا اريد اسرك ولا جنودك..مكل ما اريده منك هو السلام..لا تقترب من مدينتى.ولا شعبى..ولا اهلى..وبالمقابل انا لا اقترب لا منك ولا من شعبك ومدينتك..ماقولك.. تفاجأ الامير ورد من ذلك..فقد بين له الوزير اللعين انه جاء للاستيلاء على مدينته..لدى جمع جيشه وجاءه راكضا..دافعا اياه حقده الدفين عليه وطمعه وجشعه.. نظر ورد ناحيه الوزير اللعين الذى خاف وهرب بسرعه البرق فقد فهم من نظرات ورد انه هالك لا محاله.. ماجد: ههههه اعرف انه نذل وقد بث فى داخلك سما قاتلا اتجاهى..لكنه هرب من مدينتى لانه خاف من الحكم العادل بحقه بعد سرقته اموال المدينه والناس بغير حق.. الامير ورد باستسلام وخنوع وندم:انا اوافق على معاهدة السلام بيننا.. وهكذا انتهى كل شئ.. انتهت الحرب قبل ان تبدأ بسبب حكمه شمس رغم تسرعها وعدم تنفيذها اوامر زوجها.. ******************** اسرعت شمس الى زوجها واحتضنته تهنئه بانتصارها..لكنه لم يبادلها المشاعر فقد كان غاضبا منها لانها لم تسمع كلامه وتنفذه وعرضه نفسها للخطر.. عرفت شمس انه يعاقبها لكنه كان عقابا شديدا عليها..فلم تعرف كيف تتحمله.. فلم تتعود على جفاء اميرها من قبل.. **************** انتظروونى بالحلقه الخامسه عشر | ||||
|
| |
|
30-11-13, 08:24 PM
| #23 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الحلقه الخامسه عشر بعد الانتصار الباهر..رجع جيش الامير ورد الى مدينته خائبا..منهزما..منكسرا.. اما جيش الامير ماجد فقد رجع فرحا ..منتصرا..رجع وهو يحمل قائده المغوار الامير ماجد على اكتافه بمحبه..فهو نعم الامير ونعم القائد.. اما شمس فقد كانت اتعس مخلوقه بينهم..ان حبيبها مازال غاضبا منها..ولا يريد ان يكلمها..ولا ان يقترب منها..لدى كانت غير فرحه بمايجى حولها ابدا.. ****************** بمجرد ان وصل الجيش الى مشارف القصر..تركت شمس كل شئ..وذهبت الى جناحها الخاص..وطلبت من خادماتها ان لا يدخل عليها احد..فهى تعبه وتريد الراحه.. اخدت لها حمام طويل تهدئ به اعصابها..ومن ثم اوت الى فراشها..تريد ان تخلد للنوم..لكن النوم جافاها..كانت حزينه لاجل الخصام الذى كان بينها وبين زوجها..ولا تعرف كيف تراضيه..هى التى دبرت كل تلك الخطط والمكائد للخائنين..لا تعرف كيف تصالح حبيبها..ظلت تتقلب فى فراشها..لا تعرف ماتفعل.. كانت تفكربه..أين هو؟؟ مع من من زوجاته؟؟ هل يفكر بها؟؟ هل هو حزين لخصامها..ام انه غير مهتم بها وبمشاعرها.. ااااه ماتفعل؟؟ تكاد تجن..لا تعرف ماتفعل ولا ما السبيل.. بعد ان تعبت من التقلب فى فراشها..ارتدت ملابسها..وخرجت للحديقه تتمشى قليلا علها تهدئ اعصابها او ترتاح.. كان الليل باردا..والهدوءيلف المكان..جلست وحدها بالظلام ..وسرحت بافكارها..تفكر به..انه يستحوذ على افكارها..لا تستطيع ان تنساه..هى لم تقصد ان تغضبه او ان لا تنفذ طلبه منها..هى كانت تريد ان تساعده..لا اكثر ولا اقل.. وضعت رأسها على الطاوله امامها واستسلمت للبكاء..فبعد حبيبها عنها يأرقها..هى لا تستطيع ان تنام وهو غاضبا منها.. شعرت ان هناك شخصا معها فرفعت رأسها بسرعه ترى من هنالك..لكنها كانت خادمتها المخلصه ذره.. ذره: سيدتى ما الذى يأرقك؟؟ شمس: اااه يا ذره!!! القلب ملتاع من زعل الحبيب..ولا اعرف ما افعل.. ذره:سيدتى تعرفين انه يحبك..ومن المأكد لن يصبر على فراقك..لكنه سوف يبعد عنك بعض الوقت حتى يأنبك.. شمس وهى تبكى بحرقه: اااه يا ذره..ليته ضربنى...او صرخ بى..او فعل بى اى شئ الا ان يخاصمنى..انا لا استطيع البعد عنه ليوم واحد.. حاولت ذره ان تهدئ شمس..لكن شمس كانت مرهقه..والبكاء اتعبها اكثر..لدى اخدتها ذره للنوم..ونامت من التعب... ****************** مرت 3 ايام..والامير لم يقترب من جناح شمس..ولم يكلمها او حتى يسعى ليراها..جن جنون شمس لذلك..فقررت ان تبتعد عن القصر لعده ايام...علها تستطيع ان ترتاح..فقربها منه وهو لا يكلمها سيجننها.. طلبت من الجوارى تجهيز اغراضها..فسوف تنطلق لمزرعتها الخاصه حالا..وسوف تاخد معها صديقتها مرجانه حتى تسليها.. امرت الحرس باخدها حالا للمزرعه مع جواريها.. رئيس الحرس: سيدتى يجب ان نستأذن الامير بذلك.. شمس: ماذا؟؟ الست انا الاميره واوامرى مطاعه؟؟ رئيس الحرس: بلى سيدتى..لكن؟؟ شمس: كفى..اذا لا تريد ان تطيعنى استطيع الذهاب وحدى..هيا انصرف.. رئيس الخدم: لالا سيدتى..انتى طلباتك اوامر لنا..لن ننسى افضالك علينا ابدا..لكننى خفت ان يغضب الامير منا اذا ذهبتى دون اذن منه لنا.. شمس: اسمعنى..قلت لك ان توصلنى..ولا اريد منك اى كلمه اخرى زياده.. رئيس الحرس: سمعا وطاعه سيدتى..حالا.. امر بعض الحرس ان ياخدوها ومن معها للمزرعه..حالا.. وهكذا انطللقت شمس على رأس موكبها للمزرعه..ورغم الهواء الجميل..والجو الممتع..والصحبه الجميله حولها..لم تشعر شمس باى متعه او ارتياح..فبعدها عنه فى المكان زاد من المها وحرقت قلبها.. ***************** وصلوا فى اليوم الاخر.. كانت شمس تنظر لكل شئ حولها فتتذكر حبيبها..تلمس اى شئ..فيخطر خياله على بالها..لا تعرف ماتفعل..ولا كيف تبعد ذكراه عن مخيلتها.. لم تستطع ايا من الجوارى والخدم حولها ان تغير مزاجها... *************** اما الامير: فمنذ ان رجع وهو فى قمه الغضب من شمس ومن تسرعها..واقسم ان يعاقبها على فعلتها تلك..التى كانت من الممكن ان تدفع حياتها ثمنا لها...لدى ابتعد عنها..لم يكلمها..ولم يحاول ان يراها..اى مكان تقصده هى..هو يتحاشى الذهاب له..لكنه اكتشف انه يعاقب نفسه لا يعاقبها..هو الاخر جن جنونه لبعده عنها..لقد ابتعد عنها وعن زوجاته ووظل وحيدا لا يكلم احدا..ولا يزور احدا..وطوال وقته بالعمل..وعندما يرجع يأوى للفراش حالا وينام حتى لو نام عند زوجاته الاخريات..لا يكلمهم ولا يعاشرهم.. ***************** لكنه كان دائم السؤال عنها من بعيد..دون علمها..وكانت خادمات شمس المخلصات ينقلون له المها وحزنها على فراقه..فيجن جنونه شوقا لها..وحسرة على فراقها.. وعندما طلبت منهم شمس تجهيز انفسهم للسفر للمزرعه..اسرعت مرجانه واخبرت الامير بذلك..لكنه سمح لها بالذهاب وطلب منهن ان يهتممن بها هناك..وان يحاولن التخفيف عنها.. ****************** لكن شمس..شعرت بالوحده..والفراق..والشوق له.. لم تعرف ماتفعل.. مرجانه: مابك ياشمس؟؟ شمس: لا استطيع فراقه اكثر..اريد الرجوع حالا للقصر..سوف اجن هنا..على الاقل هناك استطيع ان اراه من بعيد..ان اتأمله..لا استطيع ان اصبر على فراقه اكثر يا مرجانه..لا استطيع..سوف اجن.. مرجانه: سيدتى لم يمضى على وصولنا هنا الا 3 ايام فقط.. شمس: لا يهم..اريد الرجوع حالا..سوف اترجاع..اقبل يديه وقدميه حتى يرضى عنى.. انا احبه يامرجانه..بل اعشقه.. الامير ماجد:انتى كاذبه..لا تحبيننى..لو كنتى تحبيننى حقا ماعرضتى نفسك للخطر وخالفتى اوامرى.. شمس لم تصدق اذناها ولا عيناها..انه هنا..حبيبها هنا..اسرعت تركض له..احتضنها بشوق ومحبه واخد يقبلها بكل جسدها شوقا وحبا.. شمس وهى تبكى: حبيبى..اااه ياحبيبى ماذا فعلت بى؟؟ الامير:ماذا ياحبيبتى؟؟ ماذا؟؟ هل اشتقتى لى؟؟ لقد اشتقت لك اكثر..هل حزنتى لفراقى؟؟ انا حزنت اكثر واكثر..اى شئ قاسيتيه ببعدى عنك..فانا قد دفعت مثله واكثر.. شمس وهى مازالت متعلقه به غير مصدقه نفسها شمس: حبيبى هل انا احلم..هل انت هنا فعلا؟؟هل انت بين يدى؟؟ام اننى اتوهم بسبب شوقى لك؟؟ اخدها ماجد بين يديه..ووضعها على السرير.ونام بجانبها.. شمس:.. الامير: هسسسسس..لا اريد منك ولا كلمه..سوف انام بجانبك هنا..واتأملك فقط..اريد ان اعوض كل الايام التى مضت..وانا مشتاق لك..اريد ان ارتوى من عينيك ياحبيبتى.. شمس بهمس والدموع تذرف من مقلتيها: انا اسفه ياحبيبى..اسفه.. ماجد: الم اقل لك هس؟؟لا اريد ان اسمع شئ منك سوى كلمات الحب..والشوق واللهفه.. احتضنته بقوه وحب..وسرقته الى عالمها الرومنسى الحالم.. *********************** الى اللقاء بالحلقه السادسه عشر | ||||
|
| |
|
30-11-13, 08:26 PM
| #24 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الحلقه السادسة عشر تصالح ماجد مع حبيبته شمس..لقد جاءها الى المزرعه دون علم احد..فلم يستطع الابتعاد عنها اكثر من ذلك..فلحق بها الى المزرعه ليراها..ويثمل من حبها وشوقها له..ويغديها بحبه وحنانه وعشقه.. قضيا اليوم بطوله مع بعضهما فى جناحهما الخاص لم يفارقا بعضهما البعض..كلا يشكوا للاخر لوعه الفراق والحرمان..وكلا يخبر الاخر بفرحه الانتصار على الوغد ورد.. كم يحبان بعضهما البعض..ويتمنيان دائما ان يكونا لبعضهما فقط..دون ان ينغص عليهما شئ او احدما ما.. ***************** شمس: حبيبى...كم ستبقى معى هنا؟؟ ماجد: للاسف ياحبيبتى..لن اطيل البقاء اكثر..انا منذ الامس هنا معك..لكن عندى مشاغل تمنعنى من المكوث اكثر..يجب ان اسافر بعض الظهر اليوم..الى المدينه..هناك اجتماعات مهمه يجب ان احضرها غدا..فجميع العشائر سمعت بماحدث ياحبيبتى بينى وبين الامير ورد..وجميعها فرحه لما ال له الامر..وكلهم يريدون ان يكونوا تحت حمايتى وتحت جناحى من كل الاخطار وكل الغزاه.. شمس: كم فرحت من اجلك ياحبيبى..فانت تستحق ذلك واكثر .. اذن سوف اتى معك..ما رأيك؟؟ ماجد: لا ياحبيبتى..انا سوف اواصل السفر سريعا ولن اتوقف للراحه..ولا اريد ان اتعبك معى..وشيئ اخر..انا اريدك هنا تحت عينى الخادمات المخلصات..لا اعرف لما انا قلق عليكى هناك بالقصر..واخاف ان اتركك وحدك هناك.. شمس: حبيبى...انا اريد ان اكون بقربك..فلم اشبع منك بعد..ارجوك خدنى معك.. ماجد وهو يقبلها بحب وشوق:لا ياحبيبتى..لن اخدك..اتعرفين لما؟؟ شمس: لما؟؟ ماجد: حتى ارجع لك هنا ..ونكون وحدنا دائما..لا افكر بغيرك..ولا اتركك لثانيه واحده حتى اتفرغ لاحدا اخر سواك..افهمتى ياعمرى؟؟ شمس بحب: فهمت ياروحى فهمت..وانا سوف انتظرك هنا على احر من الجمر.. ماجد: احقا ياحبيبت عمرى؟؟ شمس: نعم ياحبيبى..اكيد..لن افعلا ى شئ سوى انتظارك هنا بجناحى ياحبيبى لكى تعود لى بسرعه وشوق..ولهففففه.. ماجد وهو يحتضنها بقوه: انا منذ الان وانا ملهوف عليك يا حبيبتى الغاليه؟.. تعالى الىّ..يامهجت فؤادى..وبلسم روحى تعالى.. ****************** شمس وهى تنام بحضن حبيبها شمس: حبيبى..هل مازلت غاضبا منى؟؟ ماجد: اااه ياعمرى..لو تعرفين ماحصل لى عندما علمت انك قد ذهبتى لذلك الوغد بقدميك..لا تعرفين ما حدث لى..احسست بخوف شديد عليك..احسست اننى لن اراك مره اخرى..(ضمها لصدره بقوه)كنت افكر ماذا سافعل من دونك..كيف انقذك من براثم ذلك اللعين..لا اعرف كيف اوصف لك خوفى وقلقى عليك..لقد جن جنونى..ولم اعد ارى امامى..لقد كنت ساطيح برأس الرسول الذى بعثه لى لولا اننى خفت عليكى اكثر..وخفت ان ابدأ حرب انتى قد ضحيتى بنفسك من اجل ان لا تشتعل..شمس..انتى لا تعرفين ماتعنى لى..انتى حبيبتى ومهجت قلبى..لو فقدتك سافقد طعم الحياه ولن يعود لحياتى طعم او فائده. شمس لم تستطع سماع كل هذا الكلام ..وترى كل هذا الحب لها من حبيبها احتضنته بقوه واخدت تقبله بحب اكبر.. شمس: حبيبى انا اسفه..اسفه جدا..لم اعلم مدى كره ذلك الوغد لك الا لما رأيت نظراته لى..وحقده عليك..وبغيته ان يسلبنى منك..فعلا لقد ندمت اننى لم اطعك واسمع كلامك..لم اتخيل نفسى لشخص اخر غيرك..لقد تميت الموت ولا ان ارى نظراته تلك لى..صدقنى ياحبيبى لقد تندمت وتحسفت لاننى لم استمع لك لكن بعد فوات الاوان.. نظر لها ماجد بعينين حزينتين.. ماجد: اااه ياشمس...هل كنتى ستكونين لغيرى لو جرى لى شئ؟؟ وضعت شمس يدها على فمه تمنعه من نطق ذلك.. شمس: لا ياحبيبى لا..لا اتخيل حياتى من دونك..لا اتخيل ان افتح عينى وان لا اراك..صدقنى ياحبيبى لو حصل لك مكروه لا سمح الله لكنت مت بذات السيف الذى دبحك ولا بقيت من بعدك ثانيه واحده..ابدا ياحبيبى لن اسمح لاخر سواك بان يلمسنى او يقترب منى سواء بحياتك او مماتك..انا لك انت فقط..انت فقط ياحبيبى.. *********************** الى اللقاء بالحلقه السابعة عشر | ||||
|
| |
|
30-11-13, 08:38 PM
| #25 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الحلقه السابعه عشر رحل ماجد تاركا حبيبته تتحسر من جديد على فراقه.. لكن هذه المره على امل ان تيعود لها بسرعه..كانت فرحه جدا وسعيده..ليست شمس التى كانت قبل يومين ذابله وحزينه..وطبعا رأيتها هكذا اسعدت البنات من حولها..اللتى يحبونها ويفدونها بحياتهم.. ******************* الاميره ساره:اسمع ايه الوزير..انا بحثت عنك بكل مكان..ليس لخاطرك ,,ولا حبا برؤياك..فانت خائن ولا يهمك سوى مالك ومنصبك وجاهزك.. الوزير الخائن: ما الذى تريدينه منى ايته الاميره..تكلمى بصدق.. الاميره ساره: اسمع ايه الوزير..ان هدفى وهدفك واحد..وهو القضاء على تلك اللعينه شمس..التى سرقت زوجى منى..انا مستعده لاعطائك اى شئ تريده..لكن اريدك ان تختطفها..وتقتلها باى مكان وترمى جثتها بالصحراء لا يهمنى..اهم شئ هو ان تخلصنى منها..ماذا قلت؟؟ الوزير يفكر: اتمنى ذلك فعلا..اتمناه اليوم قبل الغد..لكن كيف وهى دائما بالقصر والحراس حولها.. الاميره ساره بحقد..: هى الان ليست بالقصر..انها بمزرعتها التى اخدتها من الامير من دون وجه حق..انها هناك تتمتع بها وحدها..ونحن هنا محبوسات بالقصر..تستطيع ان تتسلل الى مزرعتها فالحراس هناك اقل..وهناك من الممكن ان تقضى عليها..وانا مستعده لان اعطيك كل ماتتمنى.. الوزير فرحا بهذا العرض: كم ستدفعين لى؟؟ الاميره ساره: صندوق مليئ بالذهب.. الوزير: وأين هو؟؟ الاميره: لالا..يجب ان تنفذ اولا.. الوزير: لالا..اعطنى الذهب اولا..حتى استطيع ان انتقم لك شر انتقام... سوف اعذبها..اقطع لحمها..ثم سوف اشوه وجهها..واقتلها وارميها بالصحراء للذئاب..سوف يبكى الامير عليها دما.. الاميره ساره فرحه: نعم؟..اريده ان ينساها..ان يكون لى انا فقط..ينسى وجود اخرى غيرى..اتسمع؟؟ خد..هذا كيس من الذهب هديه لك..حتى تبدأ العمل..وعندما اسمع بخبرها..اعطيك الصندوق.. الوزير فرحا بالذهب: سمعا وطاعه ايته الجميله.. ******************* كان الامير مشغولا منذ رجوعه من عند شمس بالاجتماعات..والمقابلات والمبايعات له..لقد صارت سمعته على كل لسان..واصبح محبوبا من الجميع..والفضل بذلك لحبيبته شمس..كم يحبها..ويدين لها بكل هذا الفرح الذى هو فيه..لقد غيرت حياته وصار لحياته ثمنا بعد ان كانت كلها من دون معنى سوى ملذاته الشخصيه..اصبح يعرف معنى معاناة شخصا قريبا منه..يسأل الكل عن احوالهم وعن اى شئ ينقصهم..يتابع كل شئ بنفسه..وكان فرحا جدا لان كل من حوله امين وناصح ويخاف الله..ويبحث عن مصالح الناس قبل مصلحته..لدى صار من افضل الامراء بالمنطقه والكل يضرب به المثل.. ******************* مرجانه:جميلتى الاميره..مارأيك لو خرجنا قليلا لنتمشى بين الحدائق..الجو رائع اليوم..وانتى منذ الامس لم تخرجى من جناحك.. شمس: لا اريد الخروج..لقد وعدت حبيبى ان انتظره هنا حتى يرجع.. مرجانه..ياجميلتى هو اخبرك انه سوف يغيب على الاقل 3 ايام..هل سوف تنتظرينه هنا 3 ايام؟؟ شمس: وانتظره ايضا طوال العمر.. ذره: هيا سيدتى..تعالى معنا..سوف نرجع قبل المغرب.. شمس: الى اين سوف تذهبون؟؟ مرجانه..هنا بالمزرعه حول المزروعات وكل هذا الجمال..نقطف العنب..ونأكل التفاح.. شمس: ههههه مع اننى لا اريد ان اخرج..لكن هيا..لن نتأخر اليس كذلك؟؟ مرجانه لا طبعا..انها ساعتين فقط يا اميرتى.. جهزت ذره للاميره ملابس ركوب الحصان.. شمس: هل سنركب الاحصنه ايضا؟؟لالا لا اريد.. لن اركب حصانى الا مع حبيبى عندما يعود.. مرجانه :حسنا حسنا..لقد بدأنا نغار من الامير..لقد سلب عقلك وقلبك ياشمس.. شمس: وروحى وعمرى وحياتى..لقد سلبنى كليا.. البنات: ههههههههههههههه شمس: جهزوا لى شئ مريح..استطيع ان امشى واجرى به وانا مرتاحه.. بعد ان لبست ملابسها المريحه العاديه.. خرجت الفتيات للتريض والمشى بين المزروعات شمس: ايه الحارس..نحن بالمزرعه..لن نحتاج للحراسه..فنحن لن نخرج خارجا.. الحارس: سيدتى الامير وصانى عليك بشده..قال لى بالحرف لا تدعها تفارق عينيك ابدا.. شمس: ولما الامير قلق علىّ هكذا.. الحارس: لا اعرف ياسيدتى.. شمس: طيب..انا لا اريد ان اخالف الامير بشئ..هيا تعال..لكن من دون كل هذا الحرس..يكفى اثنان..والا سنكون مقيدين ولن نعرف ان ناخد راحتنا.. الحارس: حسنا سيدتى.. انطلقت الفتيات فى المقدمه..والحارسان خلفهما.. مشوا فى المزرعه..وبين الحقول..وكل مكان..حتى تعبوا.. وكان الكل بالمزرعه سعيدا بشمس ويحبها..انها انسانه متواضعه مع الكل..والكل مدين لها ويكن لها الاحترام والود.. شمس: لقد تعبنا..اريد ان ارتاح.. فرشت البنات مفرشا جميلا على الارض تحت ظل شجره..وجلست شمس عليه..وضعن البنات الاكل وجلسن مع شمس يضحكن ويتناقشن باى شئ يخطر ببالهم.. شمس: اريد ماء.. ذره: اوو لقد نفذ الماء منا..سوف اذهب لاحضر بعضه وارجع.. شمس: لا تتأخرى.. ياقوته:هل اتى معك.. ذره: لا ابقى مع الاميره يمكن ان تحتاج الى شئ.. شمس: معى مرجانه..هيا انطلقا بسرعه.. ذره: لا..ابقى هنا ياقوته..واغرفى الطعام للاميره..لن اتاخر انا.. ياقوته..: حسنا.. بدأت ياقوته تغرف الاكل بالاطباق.. شمس: ياقوته اطعمى الحراس..لا تنسيهم..فهم معنا منذ ان خرجنا واكيد جاعوا ايضا.. ياقوته: حسنا ياسيدتى ياكريمه.. كان الحراس على مسافه قريبه من الاميره..حتى تاخد راحتها.. ياقوته: تفضلا..الاميره امرتنى ان احضر لكما الطعام.. فى هذا الاثناء..وبينما شمس جالسه تتسامر مع مرجانه..هجم عليهما ملثمان فجأه..وكمما فمهما ويديهما مرة واحده..ولم تستطيعا الصراخ وطلب النجده..شمس قاومه كثيرا..لكن الشخص كان اقوى منها وامتا بنيانا..لم تستطع الا لكمه بعض لكمات..لكنه باغتها بضربه على عنقها افقدتها الوعى.. رجعت ياقوته للاميره لترى المكان مقلوبا رأسا على عقب..ولا اثر للاميره ولا مرجانه..فصرخت ياقوته خوفا.. جاء الحراس يركضون..لم يصدقوا ماحدث..أين اختفت الاميره..ولما انقلب حال المكان هكذا؟؟؟ يبدوا ان احدا قد تسلل واختطف الاميره..نادى الحراس على البقيه بسرعه..وبدأوا البحث عن الاميره بكل المزرعه..والمزارعين معهم.. وبينما هم يبحثون..وجدوا مزارعين مقتولين فى طرف المزرعه..يبدوا ان الاشخاص قد قتلوهم وتسللوا للمزرعه بعدها.. ******************** ارسل رئيس حرس الاميره شمس للامير يبلغه ماحدث.. فطار عقل الامير ماجد بماسمع.. لم يصدق..فارسع بسرعه البرق للمزرعه.. كان الكل يبحث عن الاميره..ولم ينم احد..ولم يسترح احدا..فهم يعلمون جزائهم من الامير لو حضر ولم يرها امامه.. رئيس الحرس: ابحثوا بكل مكان..ليلا ونهارا..يجب ان نرجع الاميره بسرعه للمزرعه.. انتشر الحراس والمزارعين بكل المزارع المجاوره..وكل البساتين والمنازل والقرى...الكل يبحث عنها..بعدها بيوم وصل الامير للمزرعه وهو يكاد يجن..يسأل الجميع عن ماحدث..ويحقق معهم ان كانوا رأوا احدا او علموا شيئا..لكن لا اثر..ولا احدا له علم بماحدث.. ******************** انتظروونى مع الجزء الثامن عشر | ||||
|
| |
|
30-11-13, 08:41 PM
| #26 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الحلقه الثامنه عشر كانت شمس مغما عليها..وعندما افاقت شعرت بالم فى رقبتها..كانت تشعر انها مكممه ومربوطه باحكام..كانت محموله على فرسا ما..وهناك شخص يقوم الفرس بها ماشيا..وهى متدليه منها..شعرت لالدوار لان رأسها كان متدليا الى اسفل..فاغمضت عينيها تستمع لماحولها.. الرجل الاول:الان سوف نسلمهما الى صاحبنا..وهو سوف يعطينا الهديه المناسبه..لقد وعدنا بذلك.. الرجل الاخر: طبعا..لكننى متخوفا منه انه غادر..انه طماع..اخاف ان يغدر بنا ويسرق كل شئ لنفسه.. الرجل الاول: لا تكن ابلها..انها الاميره..وهو مستعد لان يدفع ثمنها ذهبا..لن يفرط بهذه الفرصه ابدا.. الم تسمعه ماقال لنا؟؟ سوف يعطى كل واحدا منا كيس مليئ بالذهب ثمنا لها.. الاخر: نعم نعم..قريبا نصل له..ونرى مايحدث معنا.. وصلا الى مبنى نصفه مهجور مخرب والنصف الاخر متهالك.. انزل الرجلان الفتاتين المقيدتين..وحملاهما على كتفيهما ودخلا بهما للمنزل المتهالك.. وهناك وضعاهما على الارض.. الاول: انت هنا ياسيدى؟؟ الوزير اللعين: ها؟؟ ماذا فعلتما اخبرانى؟؟ الرجل الاخر: ههه انظر بنفسك..لكن ها..لن تستلمهما قبل ان تسلمنا ما اتفقنا عليه.. اخرج الوزير صرتين من المال..وهزهما امام وجه الرجل.. الوزير: انظر..ان مالكما هنا معى.. الرجلان: هههههه..وغنيمتك هنا معنا..هات..واستلمهما حالا.. الوزير: هيا اكشفا عن وجهيهما اريد ان اتاكد منهما.. كشفا عن وجه شمس ومرجانه.. شمس: لما لم اتفاجئ من رأيتك ايه الخائن؟؟ مرجانه تبكى وتنوح: ما الذى تريده منا؟؟ لما احضرتنا الى هنا؟؟ الوزير: صه انتى وهى..اخرسا قبل ان ادبحكما هنا امام بعضكما البعض.. وانتما..هيا خدا مالكما وانصرفا..ولا اريد ان اسمع عنكما مره اخرى او اراكما هنا..هيا غادرا المكان بعيدا جدا.. تناول الرجلان الصرتين وانصرفا حالا.. الوزير: ههههه مارأيك ياشمس..الان انتى هنا..تحت تصرفى وتحت رحمتى يالعينه..سوف اعذبك كما اشاء..سوف انتقم منك..لكل ما حصل معى بسببك..سوف اشفى غليلى منك لكل ما خسرته يالعينه بسببك.. شمس: هههه هل تعتقد اننى خائفه منك..انت اصلا لست برجل..لو انت رجل ماسرقت النساء من منازلهم..بل لكنت بارزتنى وجها لوجه لا غدرا يالعين.. الوزير بحنق: اخرصى يالعينه..اسكتى والا اسكتك بطريقتى.. اما انتى ياخائنه...سوف انتقم منك شر انتقام..سوفانتقم منك لكل المال الذى خسرته بسببك يا واشيه..لقد احببتك واكرمتك ومن ثم خنتنى يالعينه.. مرجانه وهى تبكى: انت لم تحبنى..بل انت تحب نفسك..ونزواتك وراحتك..لقد كنت خادمه لك..لم تعاملنى جيدا ابدا..حتى انك اردت ان ترمينى طعم للامير فقط من اجل مصالحك الخسيسه.. الوزير: انا ساريكى الان من لديه مصالح خسيسه يا نذله.. اخرج خنجرا من ملابسه..وطعن به مرجانه فى خاصرتها..فصرخت الما.. شمس: لا..لالالا..اتركها يانذل..اتركها يالعين..لا تقتلها..لا تقتلها..وبكت شمس من اجل صديقتها التى ارتمت ارضا تصارع الموت.. الوزير وهو يلكم شمس على وجهها: اسكتى والا تبعتك بها يالعينه..لن انسى انك انت من دسستها لى..انتى من وضعتها فى منزلى حتى تتجسس لك..وسوف اتبعك بها..لكن ليس الان.. احضر فرسه من وراء الجدران.. الوزير: يجب ان اتحرك بك من هنا..فالكل الان يبحث عنك بكل الوادى..واكيد هم يقتربون من هنا... كمم فمها..ورفعها على الحصان..وذهب بها تاركا مرجانه مرميه على الارض من دون حراك.. وشمس تبكى على مصاب صاحبتها..وعلى ماسيجرى لها..ااه فقط لو تستطيع ان تفك حبالها..لكانت ارته من هى شمس..لكن اللعينان قد اوثقا ربطها جيدا..حتى ان يداها بدأتها تنزفان دما كلما حركتهما للمقاومه ومحاوله اخرجهما من الوثاق.. لكنها لم تستسلم..يجب ان تهرب اة تفعل شيئا لهذا اللعين.. ابتعد بها عن المنزل المهجور..متجها الى وادا اخر.. ********************* اما الامير ماجد..فقد نشر جميع الحرس فى الوادى يبحثون عن الاميره شمس..وطلب من كل المزارعين مساعدته..بل ان هناك مزارعين تطوعوا من نفسهم بالبحث عنها فهم يحبونها جميعا.. انتشر الجميع بالوادى.. مر يومان ولا اثر لشمس.. والامير يبحث مع الحرس والمزارعين.. وصل الخبر للمدينه..ففرحت ساره بماسمعت لكنها لم تخبر احدا بالموضوع حتى لا يشى بها احدا عند الامير.. حزن الوزير جدا على مصاب ابنته..وكان يتمنى ان يذهب بنفسه للبحث عنها لكن ما الفائده فالكل هناك يبحث عنها.. عم الحزن الشديد على القصر والمدينه..كل من عرف شمس احبها..وتمنى ان ترجع لهم حالا.. ***************** والكل ذهب لوالدها يعرض عليه المساعده بالبحث..لكن الوزير يطلب منهم التريث فالامير يبحث عنها بكل مكان.. ************** بعد مرور 4 ايام..مازال البحث جاريا..ولا اثر للاميره شمس.. كان احد الرعيان يرعى مع غنمه بالوادى..عندما سمع صوتا من قريب..بحث عن مصدر الصوت..واذا بها مرجانه..مضرجه بدمائها..تسير وهى تصرخ طلبا للمساعده..كانت متعبه..وقد نزف منها دما كثيرا.. اسرع الراعى لها..وساعدها..اعطاها بعض الماء ولف لها جرحها..شرحت له مرجانه خطوره الامر..فعرف انها مرافقه الاميره التى يبحثون عنها..فاخدها على حماره بسرعه الى اقرب قريه لهم..وهناك تم رعايتها الازمه..وتطبيب جرحها..كما بعث رسول حالا للامير حتى يخبرهم ماحدث..وصل الخبر لبعضا من الحراس الذين اسرعوا لاخبار الامير ماجد..واخده لمكان مرجانه.. ماجد: مرجانه..مرجانه هل انتى بخير.. فتحت مرجانه عينيها بضعف..: الامير ماجد..انت هنا..الحمدلله..انقذها بسرعه..انه اللعين الوزير..اسرع ياسيدى..انه متجها بها الى وادا اخر.. يريد ان ينتقم منها لماخسره..ارجوكم تحركوا بسرعه.. ***************** اسرع الامير للحاق بشمس بعد ان طلب من المزارعين رعايه مرجانه ونقلها للمزرعه الخاصه بشمس.. ****************** الاميره ساره: ههه اذن قد نفذت الوعد؟؟ الوزير: نعم نفذته..وانتظر تنفيدك وعدك ايضا؟؟ الاميره ساره: طبعا..خد(ناولته صندوق الذهب)لكن لا اريدها ان ترجع..اتسمعنى؟؟ اقتلها.. الوزير بخبث: امممم انا قد نفذت طلبك باختطافها..لكن الان اذا تريديننى ان اقتلها يجب ان تعطينى ذهبا اكثر..ماتقولين؟؟ ساره: ماذا؟؟ لما الطمع..اقد اعطيتك كل مامعى..حتى اننى صرت لا املك شيئا الان.. الوزير: ههه لا يهمنى يا اميرتى..اذا لا تيدين ان يصل الخبر للامير ماجد انك وراء اختطاف زوجته..يجب ان تسلمينى صندوق اخر كهذا بعد يومين هنا..بنفس الموعد بعدها اختفى انا تماما وشمس معى..اتسمعيننى ايته الجميله؟؟ الاميره ساره بقهر: اتخوننى يا وزير؟؟ لقد اعطيتك كل ما املك.. الوزير: لقائنا هنا بعد يومين والا!!!!!! الاميره ساره: ايه النذل الحقير.. ضحك الوزير وتركها وانصرف عنها.. ********************* الى اللقاء بالحلقه التاسعه عشر | ||||
|
| |
|
30-11-13, 08:42 PM
| #27 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الحلقه التاسعه عشر ظلت ساره خائفه وحائره ماتفعل؟؟ من أين تأتى بالصندوق الاخر من الذهب..كانت لا تريد ان تفضح امرها لاحد حتى لا يصل الموضوع للامير ويعرف انها من دبرت اختطاف شمس..لكن الان؟؟؟ مابيدها حيله ابدا..يجب ان تتصرف فاللعين اعطاها مهله يومين فقط.. الاميره ساره تكلم الاميره زنبقه:يجب ان تساعدينى..انا فعلت كل ذلك من اجلكما ايضا وليس فقط من اجلى وحدى..عندما تختفى تلك اللعينه..يصفى الجو لنا..ونسترجع حب الامير لنا وحدنا.. الاميره زنبقه: هل جننتى..لالا انا ليس لى دخل بمافعلتى..لا اريد ان اشترك معك باى شئ.. ساره: ليس بودك..انتى فقط اعطنى الذهب..ولن يكون لك ذكر باى شئ.. زنبقه: لكننى لا املك كل هذا الذهب..فانتى تعلمين اننى اساعد اهلى.. ساره: طيب اعطنى ماعندك..يجب ان اتخلص من هذا اللعين وحالا..وسوف اكلم ود بالموضوع.. زنبقه: هل جننتى؟؟ ود سوف تفضحك بكل تأكيد..انها تخاف كثيرا..وقلبها رقيق تحن بسرعه..لو علمت ماحدث لشمس كان بسببك سوف تشى بك لدى الامير حالا.. ساره: لا تقلقى..لن اقول لها اى شئ..انتى فقط دبرى لى ماتملكينه بسرعه.. ***************** ساره: ود..اريد منك مساعده ضروريه حالا..ارجوك انا بورطه وليس لدى احد يساعدنى سواك.. ود: ماذا حدث؟؟ تكلمى..ما المشكله؟؟ ساره: انا محتاجه لبعض المال..لالا الكثير من المال وبسرعه..ان اخى بمأزق ويجب ان اساعده بسرعه والا سوف يموت.. ود: طيب طيب..سوف اساعدك..لكن كم تريدين..؟؟ اخبرتها ساره..ورغم ان ود تحب المال حبا جما..الا انها لم تتأخر فى مساعده ساره.. ود: طيب سوف اذهب لاحضاره حالا.. ذهبت ود لاحضار المال.. زنبقه:ها..ما حدث؟؟ ساره: سوف تأتى بالمال حالا.. زنبقه: وهل اخبرتها انه للوزير اللعين ..الذذى اختطف شمس؟؟ ساره بغضب: هسسس..مابك؟؟ اتريدين ان تفضحينى..اسكتى حالا هى لا تعلم شئ.. ود من وراء الستاره..: ماذا؟؟ هل هو من اختطف شمس؟؟؟لما؟؟وانتى مادخلك ياساره. ساره بخوف: هس اسكتى..لا تفضحينا انتى الاخرى.. ود: تكلمى..لمافعلتى ذلك..شمس قد قدمت لنا الكثير..فلما فعلتى ذلك بها؟؟انسيتى انك لولاها لكنتى الان مطلقه وتعيشين ببيت اهلك؟؟ ساره: اصمتى قلت لك..والا اذقتك ما اذقتها.. ود بخوف: اتهدديننى؟؟ ساره وهى تتمالك نفسها حتى لا تفضحها ود:لالا..اسمعى لقد توترت اعصابى..انا فعلت كل ذلك من اجلكما..من اجل مصلحتكما..فالامير لا يرى سوى شمس..ونحن عنده كاى طاوله او كرسى بالقصر..لدى دبرت لها هذه النهايه..اسمعى ياود..انتى وزنبقه شركاء لى بالموضوع..ام نسيتم ما اتفقنا عليه تلك الليله معا.. ***************** هناك فى مزرعه شمس..كانت مرجانه تتعافى من جرحها..وتفكر ترى أين هى شمس الان.. ما الذى فعله بها ذلك الحقير؟؟ لحظه.. الحقير قال انه سوف يقبض ثمن شمس..لكن من من؟؟ من سيدفع له الثمن؟؟هو بات وحيدا ولا احد يهتم له..او يكلمه..انه مشرد..فمن الذى سيدفع له ثمن قتل شمس او اختطافها؟؟؟ هناك شخصا ما وراءه..لكن من؟؟ اخبرت مرجانه ذره وياقوته بافكارها وبماسمعت.. ذره:ماذا؟؟ ايمكن ذلك؟؟ هل من المعقول ان يحصل ذلك؟؟ مرجانه: ماذا تقصدى يا ذره؟؟؟ ذره: الامير..يجب ان يرجع الامير بسرعه..يجب ان يرجع.. اخبرت الحراس الذين معهم ان ينطلقوا حالا للامير ويخبرونه ان يرجع حالا لان هناك اخبارا جديده.. اسرع الحراس للامير..واخبروه برساله ذره له..فماكان منه الا ان رجع لها مسرعا.. اخبرته مرجانه بماسمعت وماحدث.. الامير: طيب؟؟ بمن تشكون.. ذره: سيدى..اتتذكر تلك الليله؟؟ ليله جرحت الاميره شمس على يد الوزير اللعين؟؟ اتتذكر حديث نسائك عن سيدتى شمس..وانهن سوف يتخلصنا منها باى ثمن؟؟ الامير بغضب: هل تشكين انهن وراء خطف شمس.؟؟ مرجانه: نعم نعم تذكرت امرا.. لقد رأيت الاكياس التى اعطاها الوزير للرجلين اللذان اختطفانا..كانت الاكياس الملكيه فعلا..التى تستخدم بالقصر فقط..لقد رأيت مثلها عند شمس.. الامير: اذا هكذا الامر؟؟ انا سوف ارجع حالا للمدينه؟.. مرجانه.: لحظه سيدى..تذكرت امرا ما.. الامير: ماذا بعد يامرجانه تكلمى؟؟ مرجانه: السرداب السرى ياسيدى..السرداب الموجود تحت قصر اللعين..انه يوصل بممر لخارج المدينه..الا تتذكر ان الوزير قد هرب منه عندما طعن شمس؟؟انه يستطيع ان يدخل ويخرج من المدينه بحريته دون ان يعلم احدا به..فمن المأكد انه هناك مع شمس.. وطبعا هو مطمأن انك هنا تبحث عن شمس..وهو هناك معها دون ان يشك احدا به.. الامير: اااه فعلا فعلا..كم اننا اغبياء..انه هنا..فهناك افضل مخبئ له..ولن يشك به احدا ابدا.. هيا بنا حتى تدلينى على ذلك السرداب بسرعه.. *********************** فى اليوم الاخر خرجت الاميرات على غفله..قاصدات.. قصر اللعين الوزير المهجور..ودخلنا الى السرداب السرى..الذى يختبئ فيه الوزير مع شمس..لان احدا لن يشك ابدا انه هنا..فى المدينه.. كانت شمس بحاله مزريه مكممه الايدى والفم..مربوطه الى الجدار.. الاميرات عندما رأوها تنظر لهم خافوا..لكنها لم تستغرب ابدا..فهى تعلم مايخططن له من وراءها منذ مده.. ود: يا الله..انظروا للمسكينه مافعلتم بها..لما هذا لما..حرام عليكم مافعلتم بها..شمس انا بريئه من مافعلن بك.. كانت ساره تهمس للوزير..وهى تعطيه المال..واعطته فوق الصندوق صره جديده من الذهب.. الوزير بمكر: حسنا حسنا.. ساره اخدت زنبقه وابتعدت عن المكان.. اما الوزير اللعين فقد اقترب من ورد مثل الافعى عندما تتحين الفرصه للانقضاض على فريستها..وغرز انيابها فيها وتقتلها..اخرج خنجره من بين ملابسه..شمس رأته فحاولت ان تحذر ود..اخدت تصرخ من تحت اللثام على فمها حتى تنتبه ود للعين وراءها..لكن ود المسكينه لم تنتبه لها ولم تفهم ماتقوله لها..ادارت ود وجهها وراءها لكن متأخره فقد غرز الوزير اللعين خنجره فى صدرها..دون رحمه..صرخت ود الما..وسقطت على الارض تنزف دمها..وتصارع الموت.. شمس تبكى على مايحدث امامها وهى مكبله لا تستطيع ان تفعل شيئا..وساره وزنبقه خائفتين لكن اطمأنتا ان ود لن تشى بهما.. ساره: هيا بنا يازنبقه..بسرعه.. هربتا قبل ان يكلمهما احدا.. اما شمس فكانت تبكى حسرة على من تفقدهم بيد اللعين امام عينيها..كانت تتمنى ان تقتله باظافرها الان..لكنها مربوطه ماتفعل؟؟؟ ********************** انتظروووونى بالحلقه العشرون | ||||
|
| |
|
30-11-13, 08:53 PM
| #28 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الحلقه العشرون وصل الامير الى المدينه هو والحرس والجوارى..اخد مرجانه حالا الى قصر اللعين الوزير..فدلته على السراديب المخبئه فى القصر والتى تقود الى خارج المدينه..كانت سراديب مظلمه ووعره... اخر سرداب منهم كان هو المنشود...كان به بعض رائحه النار المشتعله..تأكد الامير ماجد ان الوزير هنا..فاسرع الخطى من دون ان يصدروا اى صوت..حتى لا يسمعهم اللعين فيهرب.. فجأه لاح لهم ظلال شخص مرمى على الارض..خاف الامير كثيرا..فقد كان الظلال لامرأه مقتوله..اسرع اليها فرفعها..فوجدها زوجته الاميره ود.. استغرب للامر..كيف ذلك..كيف وصلت هنا..ولما؟؟ ولما هى مقتوله.. مرجانه: ارأيت ياسيدى؟؟؟ لقد صدقت ذره فيماقالت..زوجاتك وراء الاختطاف..والا ماذا جاء بالاميره ود الى هنا..ومن قتلها.. الحارس: سيدى ليس له اثر هنا..لكن كان يبدوا ان الاميره شمس كانت مربوطه هنا ياسيدى..واشار الى مكان ربط شمس.. اطمأن الامير قليلا..معناه ان شمس مازالت على قيد الحياه..والا لكانت جثتها هنا مع ود.. الامير: يا الله ما الذى يجرى هنا..ما الذى يجرى معى .. الحارس الاخر:سيدى انظر..هذا صندوق ملكى مرمى هنا وهو فارغ.. نظر الامير للصندوق بغضب..وقام من فوره.. الامير: انتم..انطلقوا لاخر هذا الممر..وتتبعوا اثر ذلك اللعين..يمكن تجدوا شيئا هنا او هناك..هيا بسرعه.. وانتى(يخاطب مرجانه) هيا بنا.. (يكلم باقى الحراس)انتم احملوا جثه الاميره ود من هنا..يجب ان اعرف الحقيقه ولماقتلت هنا.. ذهب الامير حالا للقصر.. واستدعى زوجاته..والخادمات.. دخلت ساره تتصنع البكاء على شمس وزنبقه تنظر لها لا تعرف ماتفعل.. ساره: اميرى الحبيب..هل وجدتم الحبيبه شمس..اه ياشمس كم افتقدك واخاف ان يكون حدث لك مكروه.. الامير:هس..لا اريد تمثيلا الان..انتى وهى..سوف تخبراننى حالا بكل شئ..والا قطعت رأسيكما ورميته للكلاب..بسرعه تكلما.. ساره بخوف: نتكلم عن ماذا ياحبيبى.. امسكها الامير من كتفها بقوه لدرجه المتها:تكلمى اين شمس..ماذا فعلتم بها يالعينه؟؟ هل قتلتموها مثلما قتلتم ود؟؟تكلمى.. زنبقه خافت كثيرا..وبدأت بالبكاء..الامير: كفى بكاء تكلمى انتى وهى..أين شمس.. زنبقه: انا ليس لى علم بشئ..اسألها هى..فهى من دبر كل شئ..واتفقت مع الوزير..واخدت اموالنا انا وود..وعندما رفضت ود ايذاء شمس..دفت للوزير حتى يخلصها من ود ايضا.. الامير بغضب: انتى يالعينه؟؟ انتى؟؟لمافعلتى ذلك..لما؟؟ وأين هى شمس..الى اين اخدها ذلك اللعين؟؟ ساره تبكى من الخوف: لا اعرف..لا اعرف شيئ..قال انه سوف يبيعها..فى سوق النخاسين.. انا لا اعرف شيئا.. الامير وهو مفجوع: ماذا؟؟؟ يبيعها؟؟؟ ااااه منك ومن مافعلتى بى..اه منك يالعينه.. خدوها..اقتلوها..وارموا جثتها بالعراء للذئاب..انها لا تستحق العيش.. ساره تترجى به..وتمسك قدميه وتقبلهما..لكنه دفعها بقدمه للحراس..الذين اخدوها للحبس..فهم لا يعرفون ماذا يفعلون بها.. **************** زنبقه كانت ترتجف..لا تعرف ماذا سيكون نصيبها ايضا من العقاب.. نظر لها الامير..: اما انتى..اذهبى من هنا..لا اريد ان اراك مره اخرى..انتى طالق..هيا اخرجى من هنا بسرعه..اخرجى.. هربت زنبقه من امامه وهى تبكى بشده..وتلعن فى ساره التى حرمتهم من كل شئ بسبب انانيتها وجشعها.. ***************** بعد مضى يومان من السير شمس مقيده على الحصان..والوزير يمشى بها..وصلا الى مبنى مهجور فى مزرعه قديمه..كانت شمس لا تعرف هى أين..فهذه المنطقه غريبه عنها..كثيفه الاحراش..والاشجار..منطقه مخيفه..كانت متعبه وعطشه وجائعه.. انزلها اللعين بالبناء المهجور..ووضعها على الارض.. شمس: انا عطشه..اريد ماءا.. اجلسها على الارض..وذهب لاحضار الماء لها من على الحصان..فلمحت خنجره تحت رداءه..ففكرت بسرعه ماتفعل؟؟ رجع لها اللعين يحمل قربت ماء.. فتظاهرة هى بالاعياء الشديد..اقترب منها..يرفع رأسها حتى تشرب..ففتحت عينيها تنظر فى عينيه مباشره بطريقه مغريه..فتسمر مكانه..انها تغويه.. وفى لحظه اختطفت خنجره من تحت رداءه وطعنته به فى صدره..وقع هو على الارض يتألم..فاسرعت هى لفك وثاقها..لكنها امسك بها من قدمها..وهو يتلوى على الارض..فرفعت شمس قدمها ولكمته بها فى وجهه..فوقع مره اخرى على الارض وهو يصارع الالم والموت.. شمس: هيا تألم يالعين..تألم مثلما قتلت صديقتى الحبيبه مرجانه..ومثلما قتلت ود المسكينه..هيا مت..مت.. اخد يزحف ناحيتها..يحاول ان يمسك بها..لكنها داست بقدمها على مكان جرحه بقوه فصرخ من الالم.. ثم تركته..فضلت ان تهرب على ان تبقى معه تنتظر موته..يجب ان تجد احدا يرجعها الى المدينه..فمن المأكد ان ماجد يبحث عنها وهو قلق من اجلها.. اخدت قربه الماء والفرس والخنجر..وتركت اللعين وحده هناك وخرجت.. امتطت الحصان..وبدأت تعدوا به بين الاشجار..علها تجد احدا من المزارعين فيساعدها.. انتظرونى مع الجزء الحادى والعشرون | ||||
|
| |
|
30-11-13, 08:59 PM
| #29 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الحلقه الحاديه والعشرون اقتفى الحراس اثر الوزير اللعين خطوه بخطوه..واستعانوا بشخص يقتفى الاثر..حتى وصل بهم على مقربه من مكان تواجد الوزير اللعين..لكن الليل اسدل ستاره واصبحت الرؤيه فى الظلام مستحيله فجلس الجميع يرتاحون..وقد اشعلوا لهم النار لتنير لهم المكان وتبعد عنهم الحشرات..والحيوانات المفترسه..لكنالجو كان ينذر بهطول المطر كالعاده فى هذه الاماكن المزدحمه بالاحراش والاشجار الكثيفه..احتمى الحراس تحت الاشجار..وبدأ هطول المطر..ربطوا احصنتهم جيدا حتى لا تهرب فالاحصنه تخاف من صوت الرعد..فتهرب عند سماعه من الرعب.. ****************** وهذا ماحدث للحصان الذى كان مع شمس..فما ان جلست تحت شجره تحتمى من المطر والبرد..حتى سمعت صوت الرعد الدوى هنا وهناك..فخاف حصانها وانطلق يعدوا بين الاشجار بعد ان سحب لجامه من يد شمس.. لم تستطع شمس اللحاق به..بهذا الطقس الماطر والبارد.. شمس: اااه ياليتنى بقيت بذلك الكوخ اللعين حتى طلوع النهار..لكن ما ادرانى بهطول المطر اليوم؟؟لقد مشيت طويلا..ولم اجد ولا قريه واحده او كوخ هنا او هناك..يبدوا اننى قد ظللت الطريق..ولا اعرف ما افعل سوى السير..انا متعبه..كيف سأنام فى هذه الغابه وتحت المطر وفى وجود تلك الحيوانات التى اسمع صوتها بين الحين والاخر..اااه ياشمس.. بدأت شمس تخوف نفسها..بدأت تتخيل ثعبان يلتف حولها بهذا الظلام..او افعى تلدغها هنا او هناك..او ان يفترسها ذئب او نمر..اففففف ما العمل الان؟؟ اخرجت الخنجر من تحت ثيابها..استعدادا لاى طارئ..وصعدت احدى الاشجار..علها بهذا الارتفاع تحمى نفسها من الحيوانات والحشرات..اختارت لها ركن مناسب على الشجره يحميها من السقوط ونامت قليلا.. **************** مع طلوع النهار..بدأ الحرس فى تفتيش المكان الذى هم فيه..فالمطر محى اى اثر للوزير وشمس وحصانهما.. بحثوا طويلا حتى منتصف النهار.. احد الحرس: انظروا..هناك كوخ قديم.. احاط الحرس بالكوخ بصمت من كل طرف..واستعدوا للهجوم عليه علهم يجدون الوزير وشمس هناك.. دخلوا كلهم مره واحده للكوخ المتهالك..فوجدوا الوزير اللعين هناك ملقى على الارض غارق بدمائه..لقد فارق الحياه ليس بسبب الطعنه التى طعنته بها شمس..بل لان الذئاب قد هجمت عليه مساءا وقطعته اربا اربا..حتى انه لم يتبقى منه الا ملابسه وبعض اشلائه.. الحراس بحثوا عن اى اثر لشمس..لكنهم لم يجدوا شيئ.. ************** الامير: يجب ان الحق بالحرس..لا استطيع ان ابقى هنا دون عمل اى شئ.. رئيس الحرس: اى شئ يأمر باه الامير سوف يجاب.. الامير: هيا بنا..سوف نلحق بالحرس حالا.. وهكذا خرج الامير ايضا للبحث عن شمس مره اخرى..مع الكثير من الحرس.. ****************** تم ارسال احد الحرس لابلاغ الامير عن مقتل الوزير..لكنه صادف الامير بالطريق الرجوع للمدينه..فاخبرهم بالنبأ..واسرع بهم الى مكان الحادث.. الامير: يستحق ماحدث له واكثر..لكن أين شمس..أين هى..ما الذى حدث لها..لما لم ترجع بعد للمدينه.. رئيس الحرس: سيدى..الحصان ليس هنا..وكذلك خنجر اللعين الذى تلقى به طعنه..اعتقد ان شمس قد طعنته واخدت الحصان وهربت من هنا.. وهذا شئ يطمئن.. مقتفى الاثر:لا ياسيدى..ليس شئ مطمئن..اتعرف لما؟؟ الامير: لما؟؟ الرجل: لاننا هنا بتنا قريبين من مدينه النخاسين..وهى مدينه مليئه بالاشرار واللصوص.. مدينه ليس بها حسيب ولا رقيب..وامرأه بجمال الاميره بينهم..شئ صعب جدا..ان حياتها هناك ستكون معرضه للخطر حتما.. الامير: لالا..اااه ياهذه المصيبه الجديده..لمايحدث لك ياشمس كل هذا؟؟؟ ******************* مع طلوع النهار..بدأت شمس تبحث عن حصانها..الذى يحمل كل شئ..الطعام والماء وحى اموال اللعين الوزير.. التى كانت تتمنى ان تكطافئ بها من ينقذ حياتها.. ومن حسن حضها.. وجدت المتاع اللذى كان على الحصان مرمى على الارض..ففرحت بذلك..لكنها لم تجد للحصان من اثر.. وفجأه سمعت صوتا خلفها.. ************************* انتظرونى مع الجزء الثانى والعشرون | ||||
|
| |
|
30-11-13, 09:01 PM
| #30 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الحلقه الثانيه والعشرون بعد ما رأى الامير ذلك المنظر وعرف ان الحصان والمتاع مفقودان مع شمس اطمأن قليلا انها من الممكن ان تنجوا..لكن بعد ان سمع عن قريت النخاسين تلك..وعن قربها من المكان هنا..خاف على شمس اكثر..فهذه القريه لا يسودها اى نظام..والغلبه للقوى..واى شيئ تجده دون صاحب يكون لك..الكل يسرق من بعضه البعض من اجل العيش..وشمس لا تعرف ذلك..ومن المأكد انها لن تستطيع التعامل مع اناس كهؤلاء جشعين طماعين.. ***************** الامير:طيب خدنا الى حدود تلك المدينه نبحث هناك..اخاف ان تكون قد وصلت لهم.. الرجل مقتفى الاثر: حسنا ياسيدى..هيا بنا بسرعه.. ************ شمس نظرت خلفها لترى من هناك..فوجدت شابا يافعا..مضرج بالدماء خلفها..كان يضع يده على خاصرته ولا يستطيع المشى..اسرعت شمس ناحيته.. شمس: من انت؟؟وكيف حدث لك هذا؟؟ الشاب: اااه انقذينى ارجوك..واغمى على الشاب.. شمس كانت مشغوله بنفسها..والان ماذا؟؟من هذا وماقصته؟؟وكيف تستطيع ان تنقذه؟؟؟ سحبته شمس الى اسفل احدى الاشجار..فتحت قميصه ترى جرحه..كان الجرح غائر..ونزف دما كثيرا..اخدت بعض الماء الذى فى المتاع..مع قطعت ملابس منه..وغسلت الجرح جيدا..ثم لفته بقوه حتى توقف النزيف ونجحت بذلك..يبدوا ان الشاب قد وقع من حصانه على غصن جاف فانغرز فى خاصرته..وهذا ماسبب الجرح.. ثم حاولت ايقاظه بالماء..رشت بعضه على وجهه وشفتاه..فافاق..عطش يريد ان يشرب..فاعطته شمس القليل من الماء.. الشاب: شكرا لك ياسيدتى.. شمس: سيدتك؟؟ هل تعرفنى؟؟ الشاب: الستى من مدينه النخاسين؟؟فاذن انتى اصبحتى سيدتى لانك انقذتى حياتى.. تذكرت شمس كلام والدها عن مدينه النخاسين..انها مدينه كبيره..لكنها فاقده للنظام..واكثر من يسكنها هم اللصوص والملاعين والقتله..مدينه خطيره وكل من يهرب من القانون يسكن بها.. خافت شمس فهى تتذكر ان اللعين كان سيأخدها لتلك المدينه لبيعها هناك انتقاما منها..اذن فهاهى قد وصلت لها..لالا..لا تريد ان تذهب لتلك المدينه..تخاف ان تتورط بمشاكل اكبر منها.. شمس: اسمع..اتعرف الطرق هنا؟؟ الشاب: نعم..لماياسيدتى.. شمس:اريدك ان تاخدنى الى اقرب قريه او مدينه..لكن ليس مدينة النخاسين تلك..وعندها اطلق سراحك وترجع حرا..مارأيك؟؟ الشاب بفرح: حسنا..انا موافق..لكن انا متعب ياسيدتى ولن استطيع السير بسرعه وحدى.. شمس: حسنا..سوف نرتاح اليوم هنا..وغدا اساعدك على السير باتجاه القريه.. **************** طلب الامير من بعض الحرس التفرق هنا وهناك..علهم يجدوا شيئا..وهو سيذهب مع البقيه الى مدينه النخاسين..واى شخص منهم يعرف او يجد شيئا عن شمس يلحق بهم ليخبرهم.. ******************* حاولت شمس البحث فى المتاع عن شيئ يأكل فهى جائعه منذ الامس..وهذا الشاب يحتاج للاكل..لكن لا شيئ.. شمس: انا جائعه..ماذا نفعل الان؟؟ الشاب: عذرا سيدتى لو كنت بخير لاصطدت لك ارنبا او غزال..لكن كماترين اصابتى.. شمس: هل انت صائد؟؟ الشاب:نعم سيدتى انا صائد محترف..لقد كنت هنا احاول ان اصيد ذلك الصان الرائع..لكن بعد ان امسكت به وصعدت عليه..جرى بسرعه واوقعنى..لدى اصبت.. كماتوقعت شمس:اها..اذن فقد رأيت حصانى؟؟ اين هو الان؟؟ الشاب بخجل: لا اعرف..لقد عدا مسرعا.. شمس: لا يهم..فلو امسكت به انت لاخدته لنفسك صح..هكذا افضل ليس لى ولا لك... ضحك الشاب من منطق شمس..فهى قد تعلمت قوانينهم بسرعه..كما ان اعجب بجمالها..ودقت ملاحظتها.. الشاب: عذرا سيدتى..هل استطيع ان اسألك عن سبب وجودك هنا؟؟ شمس:لا.. الشاب: حسنا..انا ادعى همام.ولى الشرف ان اكون خادمك سيدتى حتى تصلى لاقرب قريه كما وعدتنى.. شمس: وانا قمر..وانا عند وعدى لك.. خافت ان يسمع احدا باسمها الحقيقى..فيطمع فيها او فى الجائزه من ورائها عندما يعلم انها الاميره شمس..هى تريد ان تبقى حره..الى ان تجد زوجها.. ***************** الشاب بهمس:هسس..ارى ارنبا بالجوار ياسيدتى..اخرج سهما من جربته..واطلقه ناحيه الارنب فاصابه باحتراف.. الشاب بفرح: الطعام جاهز سيدتى.. شمس بفرح: انك فعلا ماهر ياهمام.. اسرعت شمس للارنب واحضرته.. شمس: لكن كيف سوف نشويه.. الشاب: ههههه لا تقلقى..احضرى لى بعض الاغصان الجافه والعشب الجاف سيدتى.. شمس: حاضر سيدى.. الشاب:ههههه عفوا سيدتى لكننى مصاب انسيتى؟؟ شمس بتدمر: لا لم انسى.. احضرت له ماطلب فاخد يحك الاغصاب ببعضها بين العشب الجاف حتى صنع نارا صغيره..واخد يغديها بالاغصان والعشب حتى اصبحت نارا قويه.. شمس: انت فعلا ماهر جدا.. همام: لا ياسيدتى..لست ماهر لكن كل شاب فى مدينتنا يجب ان يتعلم هذه الاشياء حتى يعيش..فنحن اكثر اوقاتنا نقضيها بالتنقل بين الاحراش والصيد..حتى نكسب قوتنا.. شمس: اممم..اتقصد انك لست من السارقين واللصوص؟؟ همام:هههههههه..هذه الفكره السائده عن مدينتنا..لكن لا تقلقى ياسيدتى..نعم نحن نستغل القانون لنعيش...لكن تأكدى اننا من الفقراء الشرفاء..لا نسرق ابدا..لو وجدنا شيئ من دون صاحب نمتلكه..مثلا لو وجدتك ان وانا لست مصاب..لكنت الان انا من يمتلكك.. شمس:هه..اتعتقد اننى لكنت سمحت لك بذلك.. همام: الحقيقه لا..فانتى رغم انك امرأه تبدين قويه وماهره بالقتال.. كان ينظر للخنجر فى ملابسها.. شمس: نعم صحيح..ولن اسمح لاحدا ابدا بامتلاكى..افضل الموت على ذلك.. همام: نعم..يبدوا ذلك.. بدأ الارنب بالنضوج..ورائحه اللحم تنتشر..فيسيل لها لعاب شمس وهمام.. شمس: ليت معنا بعض الملح.. الشاب: هههههه هذا شيئ لا استطيع ان البيه لك سيدتى الان.. شمس: ههههه كانت مجرد امنيه.. ***************** شمس: حدثنى عن حياتك.. همام: لا شيئ يستحق الذكر..فانا صائد بسيط..اقتات من ما اصيده هنا وهناك وابيعه بالمدينه..كنت اتمنى ان اصيد ذلك الحصان لكنت قد حصلت منه على ثمن معقول يعيشنى لشهر كامل مع امى العجوز بخير.. **************** اشفقت عليه شمس. شمس: حدثنى عن مدينتكم اكثر.. اخد همام يقص عليها اخبار مدينتهم وكيفيه العيش فيها..وكيف ان القوى يملك كل شيئ يريده فى تلك المدينه..والضعيف والمسكين ليس لهم مكان..والظلم بكل مكان..والفقر والتسول والسرقه.. هناك القتله المحترفين..وقطاع الطرق.. تذكرت شمس الرجلان اللذان اختطفاها من المزرعه..من المأكد انهما من تلك المدينه..سحقا لهما لو تراهما فقط..لقطعتهم كما فعلت بالوزير اللعين.. ****************** همام: سيدتى تفضلى..أين سرحتى؟؟ شمس: ها؟؟ لالا معك..شكرا لك.. اخدت شمس نصيبها من الارنب وبدأت تاكله بشراهه رغم افتقاره للملح..لكنها جائعه..واللحم افضل من اى شيئ اخر.. ******************* انتظروونى | ||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| للكاتبة, ليلة, مكتملة, ريموووو, فصحى, وليلة |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
