آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-12-13, 07:22 PM
| #61 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  الجزء السابع و الخمسين جهاد : قبل كل شي ........ بيننا حسابات لازم نصفيها !!! .... تركني و وقف ... امين : حسابات شنو ؟ جهاد : امممم .. لو قعدنا موب احس ؟؟ حملني و قعد على السوفا و قعدني في حظنه .... امين : تكلمي يا قلب امين .... حساب شنو اللي تبين تصفينه ؟؟ جهاد : احنا وايد مرت علينا فترة طويلة .... وايد طويلة ..... و تزوجنا بس ما كنا زوجين من صج .... الحين كل واحد يعترف للثاني بالصج .... امين : انا بتكلم اول اوكي ؟؟ جهاد : اوكي ... امين : كان يا ما كان .. في قديم الزمان .. جهاد : هههههههه .. تر انا ما قلت لك ابي قصة ما قبل النوم .... امين : هههههههه ..... جوفي .... لما كنت صغير وايد ...... كانت عندي رفيجتي و توأم روحي ..... وحده اتينن اسمها جهاد ..... جهاد : تتطنز علي هاا ؟ امين : و الله ما اتطنز .... خليني اكمل بعدين حكمي اوكي ؟؟ جهاد : اوكي .. امين : كانت هاذي جهاد انا وايد احبها ... و كنت ما ارضى عليا بعد ... يعني كنت احبها وايد ... بس حبي لها كان بريئ ... المهم ... كبرت ..... و صرت ريال .... او بالأصح نص ريال .... و انا للحين احبها ........ افترقنا سنين طويلة ...... و حبي كبر معاي ..... و سافرت برع .... و حبي للحين لها اهو ... بس كان يكبر ... كنت اسأل عنها و اتمنى اشوفها بنوتة مثل كل البنات .... حس ان هالكلام حز في خاطري ... علشان جذي سكت ... و رفع راسي بيده و خلاني اطالعه : جهاد ... بس طالعته بدون ما ارد .... امين : حياتي و الله مو قصدي اضايقج ..... بس ... انا ابي اقول لج اللي صار ... جهاد : بس اوكي عادي كمل ... امين : إذا هالكلام يضايقج ما بقول .... ما رديت عليه .. امين : جهاد طالعيني ... لما طالعته و شفته مبتسم ... كلمت روحي .... : يال مينونة حزتج تزعلين ؟.... الصبي قاعد يقول لج الصج ... مو حزتج الحين .... ترا الصبي يحبج صج .... ابتسمي في ويهه على الأقل .... ابتسمت في ويهه : كمل ... ابي اعرف شنو نهاية كان يا ما كان .. امين : ما بتزعلين ؟ جهاد : لا ... بس يلا قول لي .. امين : .... كانت هاذي اهي امنيتي .... بس المشكلة ان انا ما اعرف لأن مرت سنين و ما شفتها ..... لحد ما صار يوم رحت فيه بيت عمتي و انا راد من السفر .... شفت صقر سلمت عليه ........ بس تحطمت كل احلامي لما قالت لي انا جهاد ....... كنت اتمنى اشوفها مثل ما كنت اتخيلها انها رقيقة ... و حلوة ... و نعومة .... و جذي مليانة انوثة .... ما توقعت ان البنت اللي كانت معاي تحولت إلى صبي مثلي .... و في مثل اليوم بس سلمت علي راحت على اساس انها تبي ترتاح ...... بس اهي راحت و انا ظليت انطرهها .... ابيها تنزل وقت العشا .... ابي اعرف انها للحين هبلة و طيبة مثل ما عرفتها و لا تغيرت ؟ جهاد : هههههههه ... و شنو طلع الجواب ؟ امين :حسافة .... من قرادة حظي تعبت و ما قدرت تنزل ... و اغمي عليها و قام الفلم الهندي هناك .... المهم لاحظت ان الكل متضايق عليها بس موب قادرين يتحركون براحة لأن انا موجود ..... استأذنت منهم و رديت البيت .... بس عقلي و تفكيري كله كان معاها ..... مر جم يوم و خلاله اهي صارت زينة .... كانت تكلم نور اختي ...... قلت ابي اسلم عليها بما انها بس صديقة الطفولة .... بس انا كنت جذاب .... كنت ابي اسلم على حبيبتي .... انا مساع للحين عبالي بس يتمسخر : امين ... امين : عيون امين ... جهاد : انت من صجك و لا تمسخر علي ؟ امين : من صجي اكيد .... انا قاعدة اقول لج الصج ... جهاد : يعني انت كنت تحبني من لما كنا صغار ؟ امين : اي .... و حبيتج قبل ما تحبيني بعد ... جهاد : من صجك ؟؟ امين : و الله العظيم من صجي ... انا قاعد اصفي لج حساباتي ... طالعته بس كان لصدق واضح في عيونه !! .... جهاد : اكيد ؟ امين : انا حلفت لج ... و اكيد ما بحلف جذي .... جهاد : اوكي .... كمل .. امين : المهم قعدت اسولف معاها .... لحد ما خذيت رقمها على اساس ان احنا اصدقاء ..... و تمينا تنكلم وايد .... و نستهبل وايد و نسهر وايد ........ و بعدها بعد كنا نطلع ويا بعض ......... صج ان كنت ارد البحرين شهرين يمكن ..... بس كان احلى وقت اقضيه لما اكون معاها .......... و قبل ما اسافر .... قعدت مع امي ..... و كانو يعرضون مسلسل عديل الروح ... جهاد : امبييي وايد قديم ... شيذكرك ؟ امين : هالمسلسل انا كرهته لأنه اهو السبب في انه يبعدني عنج !!! جهاد : شدخل ؟ امين : كنا قاعدين انا و امي ..... إلا امي تقول : وين هذيل البنات اللي جذي اهلهم وين طايرين عنهم ؟؟ قلت لها : يمة عاددي ... الدنيا تغيرت .... و في بنات بس شكلهم جذي ... ردت علي امي بهجوم : و الله عاد كل شي يبدي صغير و بعدها يكبر ..... يعني اول تبدل بشكلها و بعدها بشعرها .... و بعدها تنحدر للغلط ..... كنت احس ان سجينه و انغرزت في قلبي : يمة ...... لو انا حبيت وحده .... اهي موب بوية ..... بس شكلها يعني شعرها و ستايلها بس ....... تخطبينها لي ؟؟ ردت علي بدون ما تلاحظ نبرة صوتي و ان انا متضايق : و الله لو تبي تاخذ وحده مثلهم انا ما اتشرف فيها ... كنت طول الوقت ساكت بس ... احس روحي ميت .... معناه ان لو شنو سويت ما بقدر اخذ حبيبتي .... اول شي امي ........ ما راح توافق عليها ....... و لو وافقت .... في ابوها و اخوانها و عايلتها و معناها ان انا مستحيل اخذها و هالشي لازم يظل بأحلامي .... كنت احس بكل كلمة يقولها امين اموت .... يعني موب بس اهو اللي يقول هالحجي ... امين : انا ما راح ادافع عن امي .... بس لما اخلص كلامي بتعرفين الصج ....... جهاد : اوكي .. امين : و سافرت ....... و كملت علاقتي اللي انقطعت بنوف بس علشان ع الأقل يصير عندي شي افكر فيه غير دراستي و اللي مشاركتني فيها جهاد ..... كل شي احلامي كان جهاد .... كانت كل حياتي ........ بس كان لازم انساها ..... لأنها مستحيل تحبني .... شتبي بواحد مثلي ؟..... ثاني شي ... امي و ابوها ..... و الدنيا كلها ضد علاقتنا اللي للحين ما صارت ..... حزتها انا طلعت الأول على الدفعة ..... في الطب العام .... لأن كنت كل ما اعصب او ازعل او اتذكرج ..... احط حرتي في الدراسة ........ و في نفس الوقت احاول ارسم صورة نوف بدالج .... بعض الأحيان كنت انجح في هالشي ... بس معظم الأحيان كنت افشل ..... و كانت نوف وايد تلمح لي ان تبيني اخطبها و ان مصخناها ... و انتي عارفة سوالف البنات .... جهاد : نوف موب بنية ..... لأن البنات يستحون .... هاذي ما تستحي .... ضحك علي لأن حس ان في كلامي غيرة منها : انزين على امرج سيدتي ... موب بنية ..... المهم فكرت بأغبى فكرة بحياتي ..... ان اتزوج نوف و حزتها انسى جهاد ........ و من غبائي ..... صج ..... طلبت من نوف الزواج و وافقت بدون اي ترد او خجل و لا حتى قالت لي انها راح تفكر ......... يومها رديت البيت و انا مكتئب .... و على طول فكرت اكلم جهاد علشان اخفف من الضيجة اللي فيني ....... بس ردت علي كانت تصيح ... قلت لها : بقول لج خبر .... قالت لي : انا بعد ... قلت لها قولي اول .. قالت لي لا انت قول اول ... قلت لها انا بخطب حبيبتي ..... و انا اعرف انه تفكر بروحها لأن اعرف انها حبتني مثل ام انا حبيتها ..... سألتني منو ؟ قلت لها قولي خبرج ما ادري شنو ؟ قالت لي ان عندي رفيجه قصتها جذي جذي ...... وانا عرفت انها تفكر تخبرني انه تحبني .... بس انا ابيها كرهني .... من جذي قمت اقط علها كلام عود .... ما كان طالع من قلبي ... كنت اقول عنها شاذة .. و انها ما تستحي و انها و انها مع ان ما كنت اقصد هالحجي بس ما ابيها تحبني او تتعلق فيني لأن ما لها اي امل معاي .... كنت اسمع صوتها تصيح .... و انا كنت اصيح و اهي ما لاحظت ...... و كنت اققول الكلام اللي طالع غصب مني ..... و غير هذا ..... كنت اول اجرح نفسي بالكلام و بعدها اجرحها ..... كنت كاره نفسي ..... و علشان لا تقول لي ان هذا انا اللي اهي تحبه ..... على طول قلت لها ان انا بتزوج نووف .... و اهي على طول قالت لي .... امين ترا انا الشاذة الي تتحجى عنها ... انا احبك ... كانت احلى كلمة في حياتي ...... بس لما سمعتها منج .... كرهتها .... لأن انا احبج ..... صج اكثر انسانه على ويه الكون حبيتها انتي ....... و كنت احاول اكرهج بس ما قدرت .... في اليوم اللي اقول بنساج تقولين لي احبك ....... كنت بموت ... جهاد : اسم الله عليك ... امين : كانت هاذي وحده من اقوى المرات اللي صحت فيها علشان احبج ... جهاد : المرات ؟.... ليش في غيرها ؟؟ امين : المهم .... انا تزوجت ... و مرتي كانت معاي ... بس سبحان الله ما قدرت اتقبل عيشتي معاها .... قلبي ما حبها ..... بس المصيبة ..... ان عقب سنة من زواجنا عرفت ان انا احبج !! .. جهاد : شنو ؟...... انزين شلون ؟ امين : كنت مسافر عندنا ندوة في الأمارات .... و ثلاث ايام ما شفتها ... اول ما ييت و استقبلتني ..... حظنتني .... و اهي في حظني ....ناديتها جهاد بدل نووف .... شهقت : من صجك ؟ ضحك : يومها انا تبهذلت ...... ييت نمت هني في البيت لأنها لما طلعت حق الشغل قفلت عني باب الشقة !! جهاد : امبي موب من صجك .. كمل ضحكه : الله .... يومها كان مسخرة ..... تعرفين قلبي عورني ..... موب لأن تهاوشت ويا مرتي ... جهاد : لا تقول مرتي ... ابتسم : انزين .... موب لان تهاوشت ويا نوف ..... لأن اكتشفت ان انا مستحيل انساج و ان عقب كل اللي سويته للحين احبج !! حسيت بشي حلو بس ما تحجيت .... امين : في خلال ست شهور احنا انتقلنا نعيش في ألمانيا علشان انا اكلم دراسة و اصير استشاري ... خبرج يا زعم شاطر ..... المهم .... ان احنا صارت حياتنا اوكي متألفين مع بعض و تقبلت انها مرتي ... بس انتي للحين ببالي .... كنت وايد احلم فيج .... و كنت عارف انج للحين مستحقرتني على الحجي اللي قلته .... و كارهتني و تسبيني بعد .... بس اخر مرة كنتي ياية و قلتي لي ذنبي برقبتك لي يوم الدين ... و اللله .. و حياتك ما راح اسامحك ....... انا يومين بعد هالحلم ما كنت اقدر انام ..... عارفة الأحساس بالذنب و جذي ..... يعني ...... اكن شي موب طبيعي ................ انصلت فيج ... و قلت لج في هذا الويك اند ابي اشوفج .... كنتي تعامليني بجفاف ..... بس ان انا كنت عاذرج ... لأن عارف انتي شنو كنتي حاسه ....... المهم .... صار الويك اند و انا ما صدقت على الله انه صار !!..... طول ما انا في الطريج اتنمى انج صج تسامحيني لأن انا موب قادر اسامح نفسي.... المهم و من المطار على طول وقفت عن اول مطعم شفته و قعدت ااكل لأن يوعان .... بس ما خذيت لي سويت .. جهاد : امبي انت للحن تذكر ؟ امين : و كنت ماخذ لي باستا بعد ... جهاد : هههههه .. ماشاللله ... امين : المهم خلصت و كلمتها قالت لي انها عقب شوي بتطلع من البيت ... و انا قلت عبال ما اوصل .... رحت الكافيه اللي متفقين نشوف بعض فيه و قعدت داخل لأن كان برد شوي .... و خفت عليج تمرضين من جذي قعدت داخل ..... المهم ... عقدت انطرج .... شوي و يات وحده ..... تتكلم عربي .... كان شعرها طويل وايد و اهي تلعب فيه ..... انا عبالي انها روسية ... في النهاية تقول لي (صوت بنات) سوري تأخرت عليك ...... هههههههه .. حسيت روحي غبي .... فتحت حلجي بدون ما احس .. جهاد : هههههههه .. امبي كان شكلك مسخرة .. رفع حاجب واحد : تمسخرين علي هااا ؟ جهاد : ههههههههه ... لا بس ..... ههههههههههه .. لا ما اتمسخر .... هههههههه .. كمل .. امين : والله من صجي ... يعني الناس اللي لونهم وايد فاتح مثلج و شعرهم اسود و انهم حلوين روسيات ... جهاد : ليش حبيبي البحرينية موب ماليه عليك ؟ امين : إلا ماليتها و نص بعد .... بس قلت تشبهينهم .. بدا شغل الغرور : انا شبه الروسيات ؟ امين : هههههههههه ... لا طبعاً ... انتي احلى ... جهاد : عبالي بعد ... امين : هههههههههه .. و انا عبالي خف غرورج شوي ... جهاد : دام ان ريلي الدكتور امين عبد العزيز ... و انا ... انا جهاد جراح بنت آل سيف ما تبيني اصير مغرورة ؟.... يحق لي ... امين : اكيد يحق لج ..... جهاد : كمل الحين ... امين : سألتها انتي جهاد ؟..... ضحكت و قالت اي ........ يا عمي ضحكتها دوختني ..... بس قالت لي اي نسيت نوف و طوايفها بعد ........... نسيت ان انا متزوج بعد .... جهاد : هههههه ... امين : لا و حسيت ان انا احبها مثل ايام المراهقة ... يمكن اكثر ...... المهم قعدت معاها و صارحتها و قلت لها السالفه جذي جذي .... قالت لي انا سامحتك و بلا بلا بلا .... و ان المهم اخرتها خلصنا و اهي قالت لي ان انا شغولة و لازم اروح ..... فراقها وايد صعب علي ......... بس قلت اوكي ........ بس افترقنا في الطريج ..... صحت !! ...... من عقب وفاة ابوي ... كانت هاذي اكثر مرة صحت فيها ...... جهاد : ليش ؟... كان لازم تستانس ... امين : استانس ؟.... استانس على غبائي ؟..... انا لما ضفتج ..... عرفت انا شنو خسرت ... يعني لو نطرت سنتين بعد او حتى سنة بس كنتي راح تصيرين احلى من ما تخيلتج و حزتها كنت اقدر اتزوجج .... بس انا كنت غبي .... بس هذا النصيب ............. و رديت ألمانيا ..... و رديت لدراستي ... و رديت لنوف .... اللي تقبلتها مرتي ...... وايد عزيتها ... و يمكن كنت بادي احبها ..... بس اهي اللي خربت كل شي ......... كنا متفقين نروح ميونخ ... يعني سياحة .... بس اهي قالت انها بتقعد و قالت لي روح انت استانس ويا ربعك .... انا صراحة استانست لأن اصلاً ما كنت ابيها.... قلت لها احنا مسافرين 4 ايام ... و احنا مسافرين بس 3 .... علشان يا زعم افاجأها .... رحت و سافرت و ستانست ...... جهاد : انزين ؟؟؟ امين : انا وصلت الليل .... توقعت ان ادخل ألقاها راقدة .... بس ما توقعت ان ادخل القاها راقدة في حظن ريال غريب و على سريري !!! جهاد : انزين ؟ امين : بس دخلت صرخت نووووووووف ..... قامو مرعوبن .... و من الخوف شال ثيابه و طلع ببوكسر بس ... اما اهي .. امين : ريال غريب و على سريري ؟ توقعتها تصيح ... بس ما توقعت انها تبتسم : و الله مثل ما انت لاهي مع حبيبتك جهاد و رايح معاها ميونخ علشان جذي ما كنت تبيني .... انا قلت اييب حبيبي هني شنو امشكلة ؟؟ كانت وايد وقحة معاي : حبيبتي منو ؟؟..... انتي عرفين جهاد ياللي تتحجين عنها ؟..... جهاد اطهر منج و من اشكالج يا وصخة ...... و ثاني شي جهاد انا صار لي سنين ما جفتها ..... و انا لما حظنتج اهي يات في بالي موب معناه انها كانت راقدة في حظني و تذكرتها ...... موب مصدقة ؟؟ فتحت التلفون و قعدت اراويها صورنا ويا الربع و انا افر على الصور بسرعة لحد ما عصبت و طقيته على راسها ... و قطيته في الطوفة و انكسر ..... قطيت عليها ثيابها و طردتها برع ...... تصلت في امي اصيح ... اهي موب يمي ... بس محد فاهمني كثرها ..... قلت لها يمة انا طلقت نوف .... حاولت تفهم مني بس انا ما قلت لها .... و مر اسبوع و انا للحين حاملها غصة بقلبي ابي اتكلم ..... و كنت قاعد ادور رقم واحد من الشباب ... شفت رقمج .... و بدون ما احس اتصلت فيج ......و انتي طبعاً تتذكرين اليوم اللي كلمتج فيه صح ؟؟ جهاد : اكيد ... و انا اقدر انسى ؟؟ امين : يوم اللي كلمتج بس ارتحت ..... كملت دراستي و رديت البحرين .... و انتي بعد خلصتي دراستج و رديتي البحرين .... و ما قدرت اشوفج غير في عرس ملاك ........ كنتي قمر .... لون فستانج رهيب ....... و حتى شعرج ..... و مكياجج كل شي ......... بس صج ذكرتيني الحين ..... ترا هالفستان لازم ما تلبسينه مرة ثانية .. جهاد : ليش ؟ امين : يخليج وايد حلوة .... ما ابي احد يقول عنج حلوة غيري .. جهاد : هههههه ... انزين ... امين : انا دورت في كتب نزار قباني كلهم لحد ما حصلت القصيدة اللي تناسبني .... سويتها تسجيل ... و طرشتاه لها ...... للحين حافظها بعد .... سأقول لك احبك .. عندما ابرأ من حالة الفصام التي تمزقني ... و اعود شخصاً واحداً ... سأقولها عندما تتصالح الصحراء و المدينة في داخلي .. جهاد : المدينة و الصراء ... موب الصحراء و لمدينة .. امين : اللي اهو . و ترحل كل القبائل عن شواطئ دمي ... و اتحرر من الوشم الأزرق الذي حفره حكماء العالم الثالث فوق جسدي ... و من وصفات الطب العربي التي جربتها على مدى اربعين عام .. جهاد : هههههههههه ثلاثين موب اربعين !!! امين : لا تضحكين علي !! ...... يعني ترا هالقصيدة من اكثر من سنة ... و مطلعها لج بعد .... تتمسخرين علي ؟ جهاد : لا .... ما عاش من يتمسخر عليك ... امين : لا تقولين جذي .. جهاد : ليش ؟ امين : قاعدة تتعدين على روحج .. جهاد : هههههههههه .... كمل !! .. امين : و بعدها اول مرة شفتج في بيتنا ... احلى شي ان انا و انتي عايشين الدور ان ما نعرف بعض .... جهاد : ههههههههه ... امبي اشكالنا قنبلة !! .. امين : هههههههههه .... اتذكر ...... و بعدها .. يوم الفستان الأحمر !!... جهاد : هذا الفستان لازم احنطه ... امين : اي بس لا تفكرين تلبسينه .. جهاد : وايد حلو ... امين : اي بس ما ابي احد يشوفه عليج غيري ... جهاد : ترا انت وايد غيووووور ... امين : إذا مرتي قمر مثلج ليش ما تبيني اصير غيور ؟؟... انتي حمدي ربج ما خليتج هني احبسج في الحجرة .... اخاف عليج من الحسد ! !... جهاد : ههههههههههه .. انت مينون .... امين : و هالمرة كانت اول مرة اقول لج بصريح العبارة ان انا احبج ... مع انه قالها علشان يذكرني بالحدث .... بس هالكلمة انعشت احساسي .... امين : بس ما كنا قادرين نتفاهم .... لأن كالعادة نور طلعت على اساس انج نسيتي مفتاحج ... مو نور دايماً تطلع في اوقات مثل ويهها .... جهاد : مسكينة !! .. امين : و يومها ظليت اتصل فيج وايد !! .. بس نذالة ما كنتي تردين ... و لما رديتي كنت اكلمج من صج و انتي تستهبلين علي .. جهاد : ههههه .. امين : أي ضحكي ضحكي .... كنت اموت و اعرف انتي شنو جوابج علي كلامي ... بس انتي ما كنتي تردين .... و حسستيني ان هالشي مستحيل .... و سكرتي بسرعة لأن بترقدين او شي جذي صراحة ما ادري ... بس ما طولتي ....... و مر اسبوعين و انتي ما تردين علي .. بس جذي مزاج ..... بس في يوم ... طقت عليج الحالة او شي جذي ... و رديتي علي ...... كنتي تسولفين عادي ... بس كنتي تقولين لي و تحسسيني بقوة انج مستحيل تحبيني .... و يومها قلت لج ان ابيج تتحجبين .... قلتي لي انت ما تأمرني .... قلت لج ... عيل خلينا نجوف منو اللي كلامه يمشي على الثاني ......... قلتي لي الأيام بيننا .... و شوي و سكرت منج ... يعني .... كان وراي شغل مهم ......... و على طول نزلت عند امي .... كانت حزة عشا بعد .... امين : يمه .. ابي .. فاطمة : اعرف بتقول تبي عشا ..... الحين اخليها تجهزه .. امين : لا يمة ابي .. فاطمة : بتقول لي ابي اروح اتعشى برع ... روح .. امين : استغفر الله .. يمة خليني اتكلم لا ؟ فاطمة : شتبي ؟ امين : يمه انا ابيج تخطبين لي جهاد !! امي تغيرت الوانها و وجهت انتباهها لي بدل التلفزيون .... فاطمة : شنو ؟؟ امين : أي يمة ...... ابيج تخطبين لي .... جهاد فاطمة : شطاري عليك ؟... صار لي شهر ابيك بس تقول لي خطبي لي و ما في فايدة .... امين : يمة ابيج تخطبين لي جهاد ... فاطمة : جهاد ما غيرها ؟ امين : اي يمة جهاد جهاد .... فاطمة : و الله هاذي الساعة المباركة اللي تاخذ فيها جهاد ... و الله هالبنية شحلاتها و تدش القلب ..... و الله اني احبها .... بس ليش جهاد ؟ امين : يمة جهاد انا احبها من زمان .. فاطمة : و انت من وين تعرفها علشان تحبها ؟ حسيت ان مصخته : لا يمة فهمتيني غلط ... يعني كنت حاب اكلمج في موضوعها من زمان ... انا شعرفني بالبنية ؟ فاطمة : اي ..... و الله ان هالبنية طيبة و بنت ناس .... لو انت خاطبها قبل نوف ... و الله لتخليك بعيونها !! شيرت مكاني ... يعني ام امين كانت موافقة علي حتى بشكل الصبيان ؟؟ جهاد : يعني كانت راضية فيني ؟ امين :مو هذا اللي انا حيرني ... قلت لها .... يمة بس جهاد انتي تعرفين شلون كانت ... يعني كان شكلها مثل الصبيان و اعرف ان هالشي ما يعجبج ... فاطمة : اي يمة هاذي البنات غير و جهاد غير !! .... هاذي شيخة البنات ... مأدبة و محترمة .... لو ما ابوها بس ... كان شفت طوابير عرسان عند بيتها .. جهاد : ههههههههه .. شدعوة ؟..... لو ملكة جمال ما صارت .. امين : تخسي ملكة الجمال يمج انتي .... انتي القمر تقارنين نفسج بالنجوم ؟..... جهاد : يعني كانت راضية فيني و انا صبيوو ؟؟ امين : مو انا هذا اللي قاهرني .... عقب ما تأكدت منها انها يوم ثاني تكلم امج قمت ...... ليلتها ما رقدت ........ كنت مستانس بس متضايق ........ مستانس لأن امي بتخطب لي حبيبتي ........ بس متضايق لأن اكتشفت ان انا غبي .... لو ع الأقل استشرت امي و بعدها لما قالت لا اخطب نوف احسن .... بس انا ما عطيتها مجال .. خسرت حبيبتي و جرحتها ...علشان انساها في انهاية يطلع ان ممكن نتزوج ؟......... دخت ... جهاد : انزين شنو اللي خلاك تقرر هالقرار المفاجأ ؟ امين : اول شي لأنج حبيبتي و اخاف تنخطبين .... ثاني شي علشان يمشي كلامي انا .... جهاد : يا عياااااارتك .. تبي تتزوجني بس علشان كلامك يمشي ؟ امين : حجة ... علشان احصل إشارة ان صار لازم اخطبج و اادبج ... و اخليج تتحجبين ... ما اتحمل فكرة ان احد يشوف هالجمال غيري ... جهاد : انزين انت تزوجتني ليش سويت فيني جذي ؟ امين : بقول لج ... يوم ثني كلمت امي امج و انتي اتصلتي .... و زفيتيني ... لأني خطبتج و انتي ما تعرفين ... و صارت الخطبة ..... و انتي اسبوعين ما تردين علي .......... يوم اللي شفتج فيه على اساس ان النظرة الشرعية ........ اول مرة اشوفج جذي ..... جهاد : شلون ؟ امين : اول مرة اشوفج خجولة !! ... و مستحية ... جهاد : شقصدك انا ما استحي ؟ امين : لا ... بس خجل الأنثى كان اول مرة اشوفه فيج ......... كنت اتغزل فيج و اقول عنج حلوة و انتي ويهج يصير احمــــــر ... جهاد : هههههههههه ... اتذكر .... يوم الفستان الوردي .. امن : هههههههه . اللي اول ما سلمت قلت لج ليش لابسه هالفستان ؟. جهاد : ههههههه .. مو انت من النظرة تبي تلبسني فانيلات رقبة طويلة .. امين : اكيد انتي مرتي انا .... بس كان الفستان وايد حلو عليج .... اصلاً ان كل شي حلو عليج .. جهاد : احم احم صلاً انا كل شي حلو علي ... امين : هههههههه .. اموت بالمغرورة انا ...... و كنتي صج مغرورة ....... اول ما طلعنا ما اتصلت لأن اعرف نذالتج ما تردين علي ..... علشان جذي اتصلت لج من عند نوور ..... بس كنتي وايد حلوة .... و صوتج حلو ... و كنتي خجولة بعد ... مستحية يا زعم كللش .... ما اقدر انا ..... جهاد : اوووووه .. لا تعلق علي .. يعني اعرف ان ما يلوق علي الخجل بس كنت استحي لا ؟ امين : هههههههههه ... اهم شي ان تستحين ...... بس احلى شي لما رحنا ناخذ نتايج التحليل .... جهاد : علشان ان طلعو اوكي ؟ امين : لا ... لأن انتي تحجبتي !!... كان شكلج حلو .... جهاد : لأن كان غير ... و لأن انت تبي تشوفني بحجاب .... امين : بس مر الوقت بسرعة و نخطبنا .... كان احلى يوم في حياتي لما انخطبنا .... جهاد : كنت تستهبل علي وايد ... امين : كان حناج حلو ... و حتى شكلج ..... و اول مرة عقب كل اللي صار تقولين لي انج تحبيني ... جهاد : ههههه .. اذكر .. امين : ذليتيني علشان هالكلمة ترا .. جهاد : انزين الحين خلي الديتيلز الصغيرة و قول لي ليش صار جذي معانا إذان انت كنت تحبني جذي ؟ امين : انا وايد كنت متحمس للزاوج .. علشان جذي كنت اقول لج في شهرب س انتي ما رضيتي ...... بس تزوجنا بعدها .... و ليلة العرس كانت وحدده من احلى ليالي حياتي .... كنتي وايد حلوة فيها ....... و كنت قاعد معاج قبل ما ندخل على الناس و نسولف عادي ..... و دخلنا و بدينا تصوير ..... بعدها طرشو لي مسج على تلفوني .... جهاد : يوم العرس ؟ امين : اي ... يمكن انتي ما لاحظتي .... بس انا شفته .... كان مكتوب فيه .... جهاد : شمكتوب فيه ؟ امين : راح تزعلين لما اقول لج ... جهاد : لا تحجى ... امين : ...... كان مكتوب فيه .... انت مسكين علشانك تزوجت وحده مثل جهاد ..... جهاد كانت بويةحقيقة مو بس شكل .... بس بعدها لما تغير شكلها صارت شاذة !!! .... انخطف لوني : قالو عني هالحجي ؟ امين : اي ... جهاد : و انت على طول صدقته ؟؟ امين : لا .... بس ردو طرشو لي مسج ... إذا انت مو مصدق الحين تشوف الدليل ... و الحين بتسلم عليها حبيبتها !! ... جهاد : انزين ؟ امين : وقفت يمج لما كانو يسلمون عليج ... و يات لج وحده ... باركت لج .. قالت لج شدعوة ؟... الحين تتزوجين و تخلينا ؟........ قلتي لها لا .... صج اهو ريلي بس انتي حبيبتي اكيد ما اسغنى عنج !!! فتحت عليني : انا قلت جذي ؟ امين : اي ....... انا صحت : بس اهي رفيجتي و اكيد احبها ... انا اصلاً ما ادري من هالزفت اللي تتحجى عنها ... حسيت ان خاطره مكسور : لا تصيحين .. جهاد :تعرف شمعنى هالحجي ؟ انت ما كنت تثق فيني !! امين : ممكن تخليني اكمل كلامي ؟ كنت احاول اوقف دموعي بس ما قدرت ...: كمل ... امين : حاولت اتجاهل الحجي .... بس .... كان يطلع ببالي ... و طلعنا من هناك و على طول رحنا في الجناح .... و على طول دخلت الحمام لأن كنت محتاج .... بس قبل ما اطلع اتصل فيني رقم ...... لما ديت عليه كانت نوف ؟ جهاد : تصل فيك يوم عرسي انا ؟ امين : و قالت لي .... إذا انت طلقتني لأن انا خنتك ... ترا جهاد مثلي ما فيا شي غير ... اهي بعد تخونك ... بس إذا انا كنت ويا صبي ... اهي ويا بنات !! جهاد : انا ... امين : و خلتني ثري لاين ويا وحده بدون ما البنية تعرف ... و من سوالفهم فهمتني ان انت كنتي معاها امس !! .... طالعته و انا عيوني مليانة دموع ... ابي اجذب الكلام ... قمت من حظنه و مشيت جدامي بس ابي ابتعد عنه ... و انا حاطه يدي على ويهي ... انا الغبية يوم اللي فكرت اصارحه .... و انا الغبية اللي فكرت ألبس هالفستان مرة ثانية .... الظاهر فاله نحس علي .. يا و حظنني من وراي ..: جهاد انا اسف .. شلت يدينه من حواليني : لا تلمسني ... يا وقف جدامي و حط يده على جتفي : جهاد طالعيني !! ... جهاد : شتبي فيني ؟.. مو انا شاذة ؟... شتبي فيني هاا ؟؟...... طول هالفترة كنت معاي .... ليش ؟... ليش كل هذا ؟..... كنت طول الوقت شاك فيني .... طول الوقت و انت موب واثق فيني !! ... انا مرتك ... حظني : و الله انا اشف ... ما كان قصدي ...... مشكلتي ان فهمتج متأخر وايد .... سامحيني جهاد .. بعدت عن حظنه : و انا تعبت منك و انت تعتذر لي على الفاضي ... تقول اسف و يوم ثاني ترد ألعن من اليوم اللي قبله .... بس انا ما ابي منك اعذار ... امين : خليني اكمل كلامي ... الله يخليج خليني اتكلم ... بعدين سوي اللي تبينه .. جهاد : شتبي تقول ؟ مسح دموعي : سمعيني و بتعرفين ... سحبني من يدي و رحنا قعدنا على الكرسي مرة ثانية .. امين : انا يومها ينيت و ما اعرف شسوي ..... قلت لج ان انا ما ابيج و تزوجتج بس علشان امي ...... طقيتيني و سبيتيني .... و سويتي كل شي .... جرحت روحي على كثر ما جرحتج ........ كنت احبج !! ... بس ما قدرت اتجاهل الكلام اللي وصلني و تأكد لي بعد ..... ظلينا عايشين مع بعض شهور ... و انا اتجاهلج لأن ما ابي احبج اكثر !! .... بس كنت احاول اتناسى لحد ما نسيت .... و لما فكرت ان المسامح كريم و لازم انسى اللي سويتيه قبل و افتح معاج صفحة يديدة كان يوم ثاني سفرنا لألمانيا ...... قعدت معاج مرة ... قلت لج انا احــ ... و يات نور .... و انقطع الحجي ..... رديتي قعدتي ... قلت لج انا احـــ .. و ردت يات نور ..... و رديتي قعدتي و سألتيني قلت لج انا احتاج ان اعرف انج مسامحتني مع ان انا جذاب ...... كنت ابي اقول لج ان انا احبج !! ..... جهاد : شلون يعني ؟ اين : يعني مرتين نويت اقول لج احبج بس نور كانت تقطع علي ... المرة الثالثة ما ياتني الجرأة ارد اقول لج !! .. جهاد : انزين ليش ؟ امين : ما اعرف .... ما ادري ... يعني .. لما ييتي تكلميني .. ضاع مني الكلام .. و قمت اخربط ...انا ما قدرت اقول لج ..... جهاد : انزين .. امين : لما طلعنا من البحرين كنت متحسف ... كنت ابي اقول لج ان انا احبج قبل ما اسافر .. جهاد : انزين شنو اللي خلاك تغير رايك ؟... مو انا شاذة ؟؟ امين : كان المفروض اقول لج انا ما ابيج ... بس ما قدرت .... انا احبج !! .... إذا نوف طلقتها فكنت متأكد .. انتي لا ... و انتي احبج ..... ما اقدر اخليج تروحين.... كنتي لما تقعدين معاي استانس بس اتضايق .... كنت طول الوقت موب عارف شنو اللي قاعد يصير فيني .... اكتشفت ان انا ما راح اقدر اعيش من دونج .... و لما قلت بقول لج يطلع لي السفر ... و نور اللي طلع وقتها وايد متأخر .... و لما سافرت ... قابلت نوف !! ... جهاد : اهاااا ... من جذي ما كنت تبيني معاك ؟... علشان تاخذ مواعيدك الغرامية براحة ؟؟!! امين : لا تنسين تراها كانت مرتي .... و لو ابيها و الله ما خذيتج ... بس انا احبج انتي !! ... جهاد : عيل ليش قابلتها ؟ امين : لأنها طلبت مني هالشي !! ... جهاد : ليش علشان مثل ما عرضت عليك الزواج تقول لك ابي ارد لك ؟ امين : علشان تقول لي ان كل الي صار جذبة مدبرة منها اهي و وحده اسمها شيماء !!! .... جهاد : من شيماء ؟ امين : تقول انها كانت رفيجتج او شي جذي .... من أهلكم بعد ... جهاد : لا تقول للي ان اسمها شيما الدوسري ؟ امين : ايييييي .. هذا اسمها .. جهاد : هاذي ليش ياية الحين تطلع نذالتها علي ؟.... انا شسويت لها ؟ امين : قلتي لحبيبها لا يتزوجها علشانها مو زينة !!! جهاد : يعني كنت لازم اقول لسلام انها زينة ؟.... اطلع جذابة .... سلام اخوي .. ما ارضى عليه ياخذ وحده مثل هاذي .... امين : علشان جذي اهي سوت كل هذا ! .. ما قدرت ارد عليه !! .... حطيت يدي على ويهي و رديت اصيح ... امين : بس لا تصيحين .. جهاد : انا متى حياتي بتتعدل ؟... كل ما اقول كل شي صار بخير يرد يطلع لي شي يقلب حياتي فوق تحت !! امين : بس لا تهتمين ... جهاد : ما اهتم لو كان الشي عادي ... موب لما يكون ريلي بعد صدق ... امين : جهاد !! ... و الله لو كنتي مكاني ما صدقتي ؟ ردديت اصيح .. بس اهو النذل ضحك : شفيييييج ؟ جهاد : لأن اي كنت بصدق زين ؟ لمني له : بس علشاني لا تصيحين ... خلاص لا ؟ مسحت دموعي و قعدت ... امين : يا ربييي .. مرتي دلوعة ... جهاد : موب دلوعة ... امين : تعرفين ان انا كنت ابي ارد البحرين بسرعة بس علشان اشوفج ؟ جهاد : صج ؟ امين : اي .... جهاد : انزين الحين صار دوري انا اللي اتكلم مو ؟؟ امين : قولي .. قلت له عن كل شي صار بالتفصيل ... كل شي ....... قلت له ان انا شلون صرت بنية .. و قلت له عن علي ....... بس اكيد ما قلت له عن حسام ... يعني لازم احتفظ ببعض الديتيلز لنفسي ........ و قلت له ان دكتوري صار صديقي ... بس ما قلت له انه انجذب لي و حس انه يحبني ........ بس قلت له كل شي عنه ..... جهاد : متت و الله ... امين : هههههه .. ليش ؟ جهاد : اتذكر كلام البارحة و اشوفك تتكلم معاي بنذالة ... مخي موب مركز ... ابي اعرف ان هالحجي صج و لا امين : و بعدين ؟ جهاد : لما انت كلمتني عرفت ان هذا صج ما كنت احلم مثل ما انا تخيلت ... امين : اول ما طلعت شنو فكرتي ؟ جهاد : اول شي يات في بالي قصيدة نزار قباني ... امين : حتى هني نزار قباني ؟ جهاد : اكيد !! امين : قصيدة شنو ؟؟ جهاد : يقول نزار باني ... مــاذا اقـول .. لـــو جـاء يســالنــي إن كنـــت اكـــرهه ام كـنت اهــــواه ؟ مـــاذا اقـول إذا راحــت تصــابـعـه تلــملم اللــيل عن شــعري و ترعاه ؟ و كــيــف اســمح ان يـدنو بمـقعده و ان تنــام علــى خـصري ذراعاه؟ غــداً إذ جـاء اعـطيـه رسـائــــــله وتــطــعــم النــار احـــلى ما كتــبناه حـبيتي !! و هل حـقاً انا حبيبته ؟؟ وهل اصـدق بــعـد الهـجر دعــواه ؟ امـا انـتـهت من سـنين قصتي معه ألـم تمـت كـخيوط الـشمس ذكـراه ؟ أما كـسـرنا كؤوس الحب من زمــن فــكيف نـبـكي عـلى كـاس كسرناه ؟ ربــاه .... اشياءه الصغرى تعذبني فـكـيـف انـجـو من الأشـيـاء رباه ؟ هــنــا جــريدته في الــركن مهمله هنـــا كتـــاب معــا كـــنا قــد قـرأناه مــالـــي احـــدق بــالمــرأة أسألها بــأي ثــوب مــن الأثــواب ألقــاه ؟ أأدعـــي اننــي اصــبحــت اكــرهه و كيف اكره من في الجفن سكناه ؟ و كـيـف اهـرب مـنـه ؟انـه قــدري و هـل يمـلك النهر تغييرا لمجراه ؟ احبــه لــسـت ادري ما احــب بــه حـتي خــطايـاه ما عـادت خـطايــاه الحب في الأرض بعض من تخيلنا لـو لـم نـجـده عليــها .. لأخـترعناه مـاذا اقـول لـه لو جـاء يسـألنـي .. إن كــنت اهــواه ... امين : و شنو الجواب في النهاية ؟؟ جهاد : ماذا اقول له لو جاء يسألني إن كنت اهواه ...... أنـي ألف اهواه امين : أول مرة احب نزار قباني لهالدرجة !!... جهاد : ههههههههه ... تم يطالعني فترة : الحين يصير اقول لج ان انا احبج ؟؟ ضحكت و حظنته : انا بعد ..... احبك .. مرت سبع سنين كاملة من حياتي !! ... بيييي ... وايد مو ؟؟.... يعني في القصص العادية سنتين ثلاث ..... بس انا غير .. ياية اقول لكم شلون صارت حياتي بعد سبع سنين ..... كل يوم اقوم الصبح ..... و اروح اسوي الريوق ..... بعدها .. اطلع في مشوار كل يوم لازم اسويه .... ارد و اروح حجرتي ... و كل الجملة كل يوم تنقال : حبيبي يلا قوم ... صارت الساعة سبع ... راح تتأخر ... و لا حرف منها يتغير .... هاذي اهي صباحية كل يوم .... بس اليوم غير ..... اليوم ويك اند .... و مثل كل الناس الطبيعية برنامجها في الويك اند لازم يتغير !! .... قمت من النوم ... رحت اسويي الريوق ... و الحين خلصت .... رحت فوق .... شغلت الليت و قعدت على طرف الفراش : حبيبي ...... ما رد علي .. جهاد : حبيبي يلا قووم .... فتح عينه و قعد ..... بس اليوم لاحظت شي غريب ... ابتسم لي اول ما قعد ... في العادة يقوم و اهو ساكت ..... بس اليوم مبتسم ؟... معناه انه مستانس .... جهاد : صباح الخير ... ابتسم لي ابتسامة حلّت صباحي اكثر : صباح النور ... جهاد ؟؟ جهاد : هلا . ظل يفكر شوي و بعدها قال لي : شكراً لحبك ... فهو معجزتي الاخيرة بعدما ولّى زمن المعجزات شكراً لحبك ... فهو علمني القراءة و الكتابة و هو زودني بأروع المفردات و هو الذي شطب النساء جميعهن بلحظة و أغتال اجمل الذكريات شكراً لخصرك ... كيف جاء بحجم احلامي و تصوراتي و لوجهك المندى كالعصفور بين دفاتري و مذكراتي شكراً ... لأنك تسكنين قصائدي شكراً ... لأنك تجلسين على جميع اصابعي شكراً لأنك في حياتي .. شكراً لشعرك ... شاغل الدنيا و سارق كل غابات النخيل شكراً لكل دقيقة سمحت بها عيناك على العمر البخيل شكراً لساعات التهور ... و التحدي و اقتطاف المستحيل شكراً لسنوات حبك كلها بخريفها و شتائها .... و بغيمها و بصحوها ... و تناقضات سمائها شكراً على زمن البكاء و مواسم الشهر الطويل نزار قباني يقول شكراً على الحزن الجميل ..... بس انا اقول لج .... شكراً على اليوم الجميل ... شكراً على اليوم الجميل ... ما عرفت شرد عليه ... بس ابتسمت له : الله لا يحرمني منك .. رد لي مثل الأبتسامة : و لا منج حياتي .. قام و راح يغسل ... بس نادى علي : جهااد .. جهاد : نعم حبيبي .. كان يصرخ علشان يوصل صوته : ييبي فوطة صغيرة .... ما في .. وييي ... امس قلت ببدلها و شلتها بس نسيت احط غيرها .. رحت خذيت فوطة و رحت عند الحمام ... كان الباب مفتوح ... طقيت الباب و دخلت ... جهاد : تفضل .. خذا الفوطة يبي يمسح ويهه ...بس طالعني ... و من النظرة عرفت ان وراها شي ... بقايا الماي اللي في يده رشه بويهي ... جهاد : يووز ... ابتسم و رد سوا مثل الحركة .. بديت اتنرفز : يوز عني لا ؟؟ يقهرني برود اعصابه ... شغل الماي و ملا يده و رشه في ويهي !! ... طالعته و انا معصبة ... خذيت ماي و رشيته في ويهه .. توقعته يسوي شي بس ضحك علي ... و رد رش علي ماي ... جهاد : اوووه .. بس يوز عني ... مصخها هالمرة .. خذا القلاص اللي نغسل فيه اسناننا و ملاه ماي و رشاه على شعريي بدون توقف ... و انا اصرخ .. جهاد : يوز ... بس حبيبي يووز ..... لحد ما عصبت صج : بس خلاص ..... حساااام !!! .... | ||||
|  |
|
11-12-13, 07:24 PM
| #62 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء الثامن و الخمسين لحظة لحظة لحظة ....... انا ناديته حسام ؟؟!! .. غلط مطبعي !! ... مو بهذا اللي انتو متوقعينه ؟؟؟..... بس لا .... هالشي موب غلط مطبعي .... نرد شوي لي ورا .... سبع سنين ... اخر ليلة خبرتكم عن امين فيها ... كانت من أحلى ايام حياتي...... صرت واثقة ان ريلي يحبني و الحين اقدر اعيش حياة زوجية سعيدة ... مرت سنة .... و اهو معيشني في نعيم ..... و مثل الأميرة .... كانت حياتي وايد وايد حلوة .... بشكل ما تتصورونه .... يعني كنت سعيدة دايماً .... بس بعد هالسنة بدت شوي حياتي تصير روتينيه .... امممممم ... و لا اقول لكم ؟؟... خلونا نرجع للورى بعد ست شهور ثانية ! .... يعني من بعد اخر مرة ةقلت لكم عنها لما تصافت القلوب ... مرت ست شهور ... بقول لكم يومي !! ... فتحت عيني على صوت الألارم ..... و كالعادة تأففت و بندته .... اروح الحمام ... اغسل و اطلع جهاد : امين ... امين يلا حبيبي قووم .... يفتح عينه .... يطالعني ... و يقوم .... للحمام .. عبال ما اهو يخلص انا فتحت الكبت وطلعت له ثيابه .... و عطرتهم و جهزتهم له .... يطلع و بدون ما يتكلم يلبس ثيابه و ننزل احنا الأثنين مع بعض .. بسم الله ... يبتدي يتريق بهدوووء و اهو اكثر من ساكت بشوي ... يخلص اكله ... يروح يغسل ... ياخذ اغراضه ...: انا طالع تبين شي ؟ جهاد : سلامتك حبيبي درب السلامة ... امين : مع السلامة .. و أودعه بأبتسامتي : مع السلامة =) ارد ارقد لي شوي ... اصحى الصبح ... اشوف امي شتبي من اغراض اروح اشتري لها ... و امر اسلم على امي و ابوي ... ارجع البيت ويا الغراض و ويبتدون يطبخون الغدا .... و انا اظل انطر امين لحد ما يرد من الشغل ... بدينا نتغدا انا و نور و امين و خالتي ... كلنا نسولف ... يسولف معاهم عادي بس انا كان يحقرني شوي ... خلص راح رقد ... الساعة اربع صحى و راح العيادة ... طلع من العيادة و ما بين بالبيت ... اتصلت فيه .. امين : هلا جهاد .. جهاد : هلا حبيبي ... وينك انت ؟ امين : طالع .. جهاد : اي وين ؟ امين : رايح اقعد ويا الشباب .... تبين شي ؟ تفاجأت من لهجته معاي شوي : لا ما ابي شي بس كنت اسأل عنك ... يعني ما اتصلت تقول لي انت وينك .. امين : انا ريال موب لازم اقول لج وين رايح و وين راد .... الحين دام ان ما عندج شي تقولينه ... انا بسكر الشباب ينطروني يلا باي ... فتحت حلجي ابي اتكلم .... بس سكتني صوت توووووووت .... سكر الخط بويهي !! ظليت انطره و انطره و انطره ... لحد ما غفيت و رقدت .... كنت اتوقع ايي يراضيني لأنه يعرف ان هالحركات تضايقني ... بس اللي فاجأني اكثر ... ان انا كنت صاحية لما رد لأن قمت ابي اشرب ماي .. دخل و جنة داشش على كفار .. بس طالعني : انا برقد لا تصيحيني و بليز ابي هدوء ... و على طول بدل ثيابه و رقد !! .. انا استغربت ... توقعت انه كالعادة اول ما يدش ... يبتسم لي .. ايي يقعد يمي و يبوسني مثل كل يوم و يقول لي : سوري حياتي تأخرت عليج .. اتدلع عليه : و اقول له بس انا زعلانة ... يقرص خدي و يقول لي : فديييتها الزعلانة انا ... لما يتكلم جذي و اهو مبتسم غصب عني ما اقدر اتمالك ابتسامتي ... لما يشوفني ابتسم : انا ابتسامتج مذوبتني .. اضحك ... يقول لي : الحين انا ما اتحمل ابتسامتج تضحكين ؟ اقول له : حبيبي يلا قوم بدل علشان تنام ... باجر وراك شغل ... يقول لي بنظرة ساحرة : ما ابي ... اسأله : ليش ؟ يقول لي : وحشتيني و ابي اقعد معاج ! و مثل كل مرة : انزين قوم بدل و بعدها تعال سولف معاي براحتك ... يقوم يبدل يرد يقعد يمي ... و نسولف نسولف واايد لحد ما نرقد ... و يوم اللي يصير جذي اهو اللي يصحيني الصبح ... يبوسني و لما احس فيه ... افتح عيني ... يبتسم لي و يقول لي : صباح الورد حبيبي .... بس اليوم انا انصدمت ... متأكدين ان هذا اهو ريلي انا ؟؟ تقربت منه شوي : امين .. امين : جهاد بليز إذا عندج نقاش اجليه لباجر ... انا وايد تعبان .. و سكر عيونه و رقد .... هذا اهو اول يوم يصير معاي جذي ... مر اسبوع على هالحال ... و اهو ما يفيسني ... اقول له حبيبي شفيك ؟ يقول لي ما فيني شي ... وحشني وايد ... يطلع من الصبح و ما ايي إلا في الليل .... تتخيلون انه من اسبوع ما قعد يمي !!... و لا حتى حظنني !! .. ابيه يحظني بشوق و يقول لي حبيبتي وحشتيني وايد ... ابي احسه يمي و حاس فيني .. ابي يقول لي كل يوم قبل ما ينام احبج مثل ايام قبل !! اليوم لما رد من الشغل ... راح علشان يرقد العصر ... ابي احس بدفاه ... رحت و رقدت يمه ... تخيلو شسوا ؟ يقول لي : جهاد ممكن تبعدين شوي ؟... احس ان انا حران !! .. انا يقول لي جذي ؟؟ بعدت عنه و رحت على الطرف ... بس ما سمحت لدموعي انها تنزل ... اكيد اهو صج حران و لا ما قال لي بعدي عني .. و مر اسبوع ثاني و اهو ما تغير ... بس ما تكلمت إلا لما نطرت الويك اند .. ليلة الخميس ... قبل ما يسكر العيادة بساعة اتصلت فيه .. امين : هلا جهاد . جهاد : امين اليوم رد البيت ابي اكلمك شوي . امين : شنو تبين تقولين ؟ جهاد : انت رد و لما اتيي يصير خير .... و عقب ساعتنين و نص رد البيت ... معناها بعد راح لربعه ... هالأوادم صرت اكرهها !!... بس عاد خذت ريلي مني .. كنت قاعدة في الصالة ويا امي و نور .. امين : سلام .. و ردينا عليه السلام .. امين : جهاد ابيج شوي .. جهاد : اوكي ... راح فوق و انا وراه .. دخل الصالة و قعد ... امين : أمري !! .. جهاد : شوف ... انا احبك .... و ما ابيك تخش عني شي ... بس كل اللي ابي اعرفه شفيك ؟.... هالأيام انت وايد متغير علي ... ما اشوفك ... و كل مكشر .... ما تعطيني ويه ... يعني احسك موب معاي ... انت حتى صار لك اسبوع ما طليت بويهي ..... كنت متعودة كل يوم قبل ما تنام تقول لي احبج ..... متعودة تبوسني اول ما ترد ... و تخليني انام بحظنك .... انت وايد تغيرت ..... امين ..... انا حتى لما ييت يمك .. قلت لي انا حران !! ....... صرت ما تقول لي وحشتيني ! ... ليش صار جذي ؟ امين : سؤال ... انتي الحين رادتني من قعدتي علشان تقولين لي جذي ؟ جهاد : و انت عبالك هالشي سهل ؟ امين : جهاد حبيبتي ... اقول لج ترا الأشيا اللي تقرينها بس تصير في القصص ... ان طول عمره بيظل يحبج و ما ادري شنو ... و طول الوقت يظل يتمقل في عيونها ... هالأشيا في الواقع ما تصير !!.... جهاد : يعني قصدك انك الحين ما تحبني ؟؟!! امين : انا ما قلت جذي ... بس... مثلاً الحين شوفي امج و ابوج ... للحين جنهم عرسان ؟ جهاد : امي و ابوي غير ... ابوي ما كان يحب امي اساسا .... و حتى لما خذاها ابوها جاف في التعامل موب حنون معاها .... بس خالتي سلامة و خالي احمد للحين يحبون بعض ... و يعاملها كأنها توها عروس يديدة .. احسن منك انت لما تزوجنا ! امين : لا تقارنينا بأحد ... جهاد : انت اللي قلت لي شوفي امج و ابوج .... انا قلت لم امي و ابوي ما كان زواجهم عادي .... ما كان مثل باقي الناس بس عطيتك مثال على الناس الطبيعية اللي متزوجة ... امين : انزين الحين انتي شتبين ؟ تقربت منه : ابيك انت تقول لي شفيك !! .... اشتقت لك .. امين : انا ما فيني شي .. بس تعبان و ابي ارقد ... تصبحين على خير ... قام عني !! و راح يرقد من صجه ... قاهرني صج ... قلت اوكي ... مو مشكلة ... فترة و تعدي !! بس اللي ما راح تصدقونه ان مرت علينا خمس شهور في نفس الحال !!! تتخيلون ؟؟.... خمس شهور ما قرب مني ... و اللهم باسني مرة وحده ! تتخيلون ان هذا ريلي ؟؟... شلون قادر يبعد عني لهالدرجة ؟؟ اليوم عيد ميلاده ... قررت اسوي له مفاجأة ... لبست ... و تعطرت ... و طلعت ... و قابلت خالتي بطريجي .. جهاد : يمة انا طالعة .. فاطمة : درب السلامة يمة ... بس وين بتروحين هالحزة ؟... توها الصبح و بعدها وقت ... جهاد : يمة بروح حق امين ... اليوم عيد ميلاده .. فاطمة : روحي يمة ... روحي .. جهاد : تبين شي ؟ فاطمة : سلامتج .. طلعت من البيت و مريت محل الورد .. خليته يسوي لي احلى باقة ورد ... و طلعت .... رحت المستشفى .... بس قبل ما انزل من السيارة رديت ارش لي عطر .. نزلت و انا مبتسمة و عندي امل يديد ان من اليوم يتغير كل شي ... رحت للعيادة .. جهاد : مرحبا .. ردت علي الممرضة : يا هلا .. جهاد : الدكتور امين فاضي ؟ م : اي إذا تحبين بدخلج عليه .. جهاد : انا مرته .. انا بدخل ارتاحي !! .. رحت و فتحت الباب بهدوووء .. بطريقة غير غير محسوسة ... ابي اسوي له مفاجأة .. كان عاطيني ظهره ... كنت بمشي بهدوء و بروح بقول له كل سنة و انت سالم .. بس وقفني صوت ضحكته ... امين : ههههههههههههه .... ايي عليج و الله !! ................ و الله ما اتمسخر ................. هاهاي .. شبتسوين ؟......... يا حياتي كان غيرك اشطر .............. يا عمريي الزعلانة ... خلاص تمي زعلانة جذي ... و اليوم إذا ييت لج الشقة بعرف شلون اراضيج ............. ههههههههههه ... بتقفلين عني الباب ؟.... اووكي .. خليني ايي و انا براويج .... ( جزء من النص مفقود ) طاح الورد اللي في يدي !! ..... الكلام الي سمعته موب شوي .... امين يخونني ! كنت وايد متوترة .... ما كنت مصدقة .... ان امين حب حياتي يخونني ؟؟!! افتر من الكرسي و وقف منصدم ! .: جهاد ؟ انا ما قدرت ارد ... ما كان للساني طاقة انه يتكلم ... بين انه مرتبك و موب قادر يتكلم : اننتي .. ممن متى هني ؟ ابتسمت له بسخرية : من لما قلت لها ايي عليج !! .. تبدلت ابتسامتي لملامح استحقار : و انا ياية اقول لك كل سنة و انت طيب ؟ خذذيت الورد من الأرض و قطيته في ويهه : كل سنة و انت سالم حبيبي ! . افتريت و طلعت من المستشفى ... و ما كنت منتبهه لمؤشر السرعة اللي وصل لي 140 ... وصلت البيت .. نزلت اركض ... فاطمة : يمة جهاد .. حقرتها و كنت امشي بسرعة بسرعة ... اول ما دشيت حجرتي جفت تحفة .... خذيتها و كسرتها بقوة في الأرض ... و فخصت شيلتي و قطيتها في الأرض ورا الأأغراض !.. و قعدت في الأرض و صحت ....... صحت من قلب ... انا ؟؟.... انا جهاد يخونني ؟؟...... ليش ؟.... موب حرام عليه ؟...... انا شسويت له ؟...... ما قصرت معاه في شي .... حبيته و عزيته و رزيته و في النهاية يخونني ؟..... و علشان من ؟.... اكيد وحده حثاله مثله ..... لما خانته نووف تقطع .... اليوم ياي يسويها فيني انا ؟ ما اكتملت الثلاث دقايق و دخل وراي و على طول قعد على الأرض يمي .... رفع راسي بيده : جهاد .. بس شفته جدامي رفعت يدي و عطيته كف !! ... نزل راسه بس رد رفعه : جهاد .. جهاد : جب !..... ما ابي اسمع صوتك موليه .... امين : جها ... جهاد : قلت لك جب ما ابي امع صوتك ..... طالعني بنظرات عميقة : جهاد حبيبي طالعيني ! .. لما طالعته ما قدرت اقاوم رغبة الصياح اللي فيني .. رديت اصيح بأنين خافت .... قلبي محرووق ... لمني لحظنه ... بس لأن انا كنت صج تعبانة ما كنت اقدر افكر ... ظليت اصيح بحظنه ... الحقير وحشني وايد .. انطق الباب علشان جذي اهو فر رقبته على الباب .. امين : منو ؟ فاطمة : انا يمة .. نادي لي جهاد شوي .. امين : يمة اهي مشغولة بس تخلص بقول لها تنزل لج ... افتر علي يطالعني بس انا لمحت شي .... سحبت قميصه شوي و بعدت رقبته .... في اثر على رقبته ... امين : فيج شي ؟ طالعته : فيني حقارتك !! .. امين : نعم ؟ جهاد : الحين صار لك ست شهور حتى ما حظنتني ... و الحين فيك اثر من بنية ثانية حتى ما كمل يومين ؟ سكت و ما تكلم .... حسافة ضيعت حياتي معاك .. قمت عنه ... لبست شيلتي و خذيت مفتاحي و طلعت ... طلع وراي يناديني و يود يدي : هدني و لا تلمسني فهم ؟ ما اعرف شلون قدرت اسوق سيارتي من البيت لي بيت امي ... بسنزلت شفت الخدامة : وينها امي؟ ردت علي : فوق ... رحت على طول حق امي ... طقيت الباب و دخلت ... سعاد : هلا يمة تعالي ... دخلت و بست راسها و قعدت يمها .. فصخت شيلتي و حطيتها يمي .. سعاد : يمه شفيج ؟ سؤال امي رد نزًل دموعي .. حظنتني ... سعاد : يمة شفيج ؟ جهاد : يمة ... انا تعبانة .. سعاد : أسم الله عليج من التعب .... قولي لي شفيج ؟ عدلت ريولها و رقدت في حظنها ... و كملت صياحي .. كنت ناوية ما اصيح .... كنت ناوية بس ايي اقعد مع امي انسى همي ... بس المشكلة ان امي فاهمتني ما اقدر اخش عنها شي امي لما شافتني ساكتة احترمت سكوتي و ما سألتي مرة ثانية ... لما فرغت كل اللي فيني ... قمت و رديت البيت ... و كانت في الصالة امي فاطمة ... جهاد : سلام يمة .. فاطمة : و عليكم السلام .... تعالي يمة .. رحت قعدت يمها ... فاطمة : شفيج يمة ؟... احسج من ييتي الظهر و انتي موب على بعضج ... فيج شي ؟ جهاد : لا يمة بس تعبانة شوي ... ما فيني شي .... فاطمة : اكيد ما فيج شي ... جهاد : لا يمة ما فيني شي بس ابي اقوم انام .. فاطمة :قومي ارتاحي تصبحين على خير ... جهاد : و انتي من اهل الخير يمة .. قمت عنها و رحت فوق ... بدلت ثيابي و رحت قدت على السرير.... دخل امين و شميت ريحة عطره ... و بس وصلتني الريحة صحت .... ما اقدر ... كرامتي مجروحة ... يمكن كلكم تفكرون انا ليش رديت البيت ؟.... كان لازم اقعد في بيت امي .. بس انا ما اقدر اروح اقول لهم امين خانني .... لأن بيطلع الحق عليك انا ... انا اللي ما اهتم فيه ... انا اللي موب زينة معاه .... و انا اللي مقصرة ! ... و انا ما اسمح لأحد يطلعني انا الغلطانة و لا ننسى ان اهو الريال و انا البنية .... الصبح و كالعادة صحيت وقت روحته الشغل ... بس انا اليوم ما قمت من مكاني و سويت روحي راقدة ... كنت اشوفه رايح راد ... رايد راد ... و اهو يلبس ... لما خلص ... يا يمي ... و باسني بهدوووء ... و همس لي بأذوني : حبيبي .... احبج ... قام عني و طلع ..... يحبني ؟؟.... يحبني يخونني ؟.... يحبني يسوي فيني جذي . كملت نومي لأن ابي انسى اللي انا فيه ... و صار وقت الظهر .... صحيت من النوم و ظليت في حجرتي ما لي بارض انزل تحت .... صار الساعة ثنتين ... امين الحين يوصل البيت ... دخل الحجرة ... يا بهدوء ... امين : حبيبي ... جهاد : انا موب حبيبة احد ... افهم ... امين : بس انتي عمري .. جهاد : انا مو عمر احد .. يا قعد يمي ... و حط يده على جتفي . بعدت عنه : لا تلمسني .... روح لها ... امين : بس انا ما ابيها ... ابيج انتي .. صحت : انت جذاب ... لك شهور ما طالعت فيني حتى ... و امس انت راقد معاها !! ... بس ابي اعرف هاذي مرتك ؟ سكت و لا تكلم ... جهاد : و بعد بالحرام ؟ ما تكلم و تم ساكت ... جهاد : ليش رحت لها ؟؟.... انا مقصرة معاك في شي ؟.... اهتم فيك و بأكلك و شربك و نومك ......... على كل اللي سويته فيني انا قبلت فيك ..... و على كل اللي صار لي بسبتك ... فتحت معاك صفحة يديدة و قلت خلينا ننسى في النهاية هذا ريلي .... انا شريتك بماي عيوني .... و انت بعتني برخيص ......... شنو فيها ما فيني انا ؟.................. احلى مني ؟...... مستحيل .... لأن اعرف روحي محد يقدر ينافسني بجمالي ........ خفيفة دم اكثر مني ؟..... لا ... لأن انت كنت تقول لي خفة دمج حلوة و ما في مثلها ......... اشرف مني ؟...... تخسي من امها ان اشكالها يكونون اشرف مني ....... قطيتني و خنتني علشان هالواطية ؟ عصب و قال : هالواطية ما كانت شاذة و عندها علاقة جنسية ويا بنات !!!!!!!!!!! من لما سمعت هالكلمة دموعي جفت ... و صوتي انخمد ! ...... انا شاذة ؟ حس على روحه يا زعم و يبي يطلع فيها شريف مكة : استغفر الله ربي العظيم اول كلمة طلعت من حلجي : امين طلقني ! ... جمد مكانه و صار اصفر : انا احبج تقولين لي طلقني ؟ جهاد : و انا ما ابيك خلاص ... روح حق الواطية هاذي اللي ما عندها علاقة جنسية ببنات ... شتبي فيني و انا شاذة ؟ امين : جهاد طلعت مني بالغلط .. جهاد : ما يهمني ... انا ما ابيك ... طلقني ... امين : انا احبج .. جهاد : و انا ما احبك ... انا احب بنية ... لأن انا شاذة لا ؟.... طلقني .. امين : مينونة انتي ؟..... انا اعشقج ... جهاد : و انا اكرهك ... طلقني ... قمت عنه .... و لبست عباتي ... و لبست شيلتي و خذيت مفتاح سيارتي .... جهاد : اوكي ما تبي تقولها .... بس ورقتي توصلني في هاليومين .... اليوم الأحد ... إذا ما وصلتني من اليوم لي السبت ..... برفع عليك قضية خلع !! .. خذيت شنطتي ... و نزلت تحت .... جهاد : سلام خالتي ... فاطمة : هلا ببنتي ... وينج اليوم انا بروحي .... نطرتج .. بس ما ييتي قلت اكيد للحين راقدة ... رحت لها و بست راسها : يمة ...... سامحيني ... و ابري ذمتي ... فاطمة : يمة ليش الحين تقولين هالحجي ؟ جهاد : سامحيني إذا قصرت معاج في شي .... و الله يعلم ان انا عادتج امي ... و حبيتج من كل قلبي .... سامحيني يمة ... فاطمة : مسموحة و الله يشهد كنتي مثل عيالي ... بس ليش الحين تقولين جذي ؟ جهاد : امين راح يقول لج على كل شي .. رديت بست راسها : مع السلامة ... فامة : مع السلامة ... جهاد : إذا ما عليج امر يمة قولي لنور اتيي بيت ابوي اليوم .. فاطمة : و الله ان انا موب عارفة شيصير .... بس انشالله يوصل ... جهاد : مع السلامة .. طلعت و انا رافعة راسي و حاسه بشموخي ..... من اليوم و رايح ما في ولا دمعة بتنزل على امين ... لأن هالحثالة ما يستاهل دموعي ! وصلت بيت امي ... فصخت عباتي و رحت قعدت يمها و انا مبتسمة ... جهاد : شلونج يمة ؟ سعاد : انا بخير انتي شلونج عقب امس ؟ جهاد : الحمد لله اوكي .... وينه ابوي ؟ سعاد : في المحل شوي و يوصل ... قبل ما تكمل كلامها كان ابوي عند الباب ... رحت له و بست راسه ... جراح : غريبة اليوم ياية من العصر .... في العادة اتيين المغرب ... جهاد : انا ياية ابي اقول لكم شي ... جراح : شفيج ؟ جهاد : بدل و ارتاح و بعدها بقول لك ... جراح : اول قولي لي .. جهاد : يبة ما في إلا كل الخير بدل و تعال بقول لك .. تنهد : انشالله خير ! ... كنت طول الوقت مبتسمة بس أبتسامتي تبين توتري .. كلها دقايق و كان ابوي يمي ... جراح : خير يبة ؟؟ خذيت نفس عميق : يبة .... انا طالبة الطلاق !! .. شفت كل انواع الدهشة بويه امي و ابوي .... اهم يعرفون انا شكثر احب ريلي ... و شكثر انا متعلقة فيه ... ما ابي حتى ان يصير فيه شمخ ... الحين ابي اتطلق منه ؟ جراح : ليش هالحجي يا يبة ؟.... البنية ما لها إلا بيت ريلها ... جهاد : بس انا الحين ما ابيه ... انا قلت له يطلقني .. جراح : انزين ليش ؟... شصار ؟ ما قدرت اقاوم دموعي ... و كبريائي كله نسيته ..: بس ما ابيه .... جراح : صلي على النبي يبة ... و قولي لي ليش ما تبينه ؟..... انتي تحبينه .. جهاد : و الحين ما احبه و ما ابيه .... يبة طلع ححقير ! ... ضمني لصدره و خلاني اصيح براحتي .... جراح : شسوا ؟ جهاد : يبة امين يخونني ويا بنية ثانية ...... العلاقة بينهم جنسية ...... كرامتي ما تسمح لي اظل معاه ... على كل اللي سويته له اهو ما بين في عينه ... و راح لبنية ثانية ... كان يقصر معاي و بعد اقول احبه لازم ما اقول له انت مقصر ... و انا عاطيته كل اللي يبيه و زيادة يسوي فيني جذي ؟... بس خلاص انا ما ابيه ... كرهته ! جراح : انزين انتي متأكدة ؟ جهاد : اي يبة ... سمعته يكلمها في التلفون ... و يقول لها مثل الكلام اللي يقول لي اياه ! ... يعني انا و اهي واحد بواحد .. بس انا ما ابيه ... جراح : هذا اللي انتي تبينه ؟ جهاد : اي خلاص ... سعاد : انزين فكري .. جهاد : يمة ... كرامتي ما تسمح لي اروح له ... حتى لو اهو ريلي ... خلاص انا ما ابيه ... جراح : خلاص ... لا تروحين له .. ظليت في حظن ابوي وايد ... لحد ما حسيت ان انا صج طلعت حرتي كلها .. يوم ثاني ... طرشت الخدامة ويا صقور .. و كلمت ماري في البيت و قلت ها تجهز اغراضي كاملة .. و تعطيهم اياهم ... بس مرت ساعة .... ساعتين .... ثلاث ... و صقر ما رد البيت ... اتصلت فيه . جهاد : صقور وينكم ؟ صقر : ما ادري شفيه هذا ريلج .. قاطعته: موب ريلي .. صقر : ما ادري شفيه يقول ما في تاخذون الأغراض ... مينون ... جهاد : لحظة صقر عندي كوول ثاني .. جفت الرقم .... ترددت ارد او لا ... بس أخر شي رديت .. جهاد : نعم .. نبرة صوته ذبحتني : حبيبي ... جهاد : لا تقول لي حبيبي ... تفهم ؟ امين : بس انتي حبيبتي ... رضيتي و لا لا .. حبيبتي ... غصباً عليج حبيبتي .. جهاد : موب غصب ... انا ما انجبر على شي ؟... ام بقى إلا الخونة اشكالك يجبروني على شي .. تنهد علشان يمسك اعصابه : حبيبي .... جهاد : قلت لك لا تقول لي حبيبي ... امين : بس انتي تحبيني .... جهاد : و الحين ما ابيك .... خلاص ... عط اخوي اغراضي ... و طرش لي ورقتي .. و لو سمحت .. انسحب من حياتي ... ما ابي اشوف رقعة ويهك ... سكرت في ويهه .... و رديت على صقور .. جهاد : اسمع ... انطر شوي و بيعطيك اغراضي .. صقر : اوكي ... ما لنا إلا الصبر ... جهاد : يلا باي .. صقر : باي ... سكرت منه و انا متوترة ابي اشوف شيسوي ؟؟ بس كلها جم دقيقة و اتصل فيني صقر .. و قال لي ان اغراضي عندهم الحين .. من هديت امين للحين اسبوع ... و خلال هالأسبوع ... خسرت من وزني 6 كيلو !! .. و صار ويهي طول الوقت اصفر ... و دايماً دايماً ما ابي اكلم احد .... اكون قاعدة معاهم ... مرة وحده يشوفوني اصيح من قلب .. بس ايون يمي اخليهم كلهم و اروح اقعد في حجرتي ... ضحكت بويههم مرة وحده ... و بعدها ما سمعو ضحكتي .. لما اتيي دودي تقعد في حظني اتضايق .. اشيلها و اقوم ... حتى ولد ملاك لما ايي يقعد اشيله و اقوم ... ما ابي اشوف ياهل ... او اي شي يعني لي الزواج ... اليوم انا قاعدة ... و معاي صقر ... و فهد ... و امي و ابوي ... و معانا منال و حنان ... و اخر شي انضمو لقعدتنا عزوز و ياسمين .. و معاهم خالتي سلامة و خالي احمد ... كلهم يسولفون و يضحكون .. و انا ساكتة ... اندق الجرس .. فهد : دقيقة بقوم اشوف منو .. راح شوي و رد ... و احس ان فيه شي موب طبيعي .. جراح : منو ؟ فهد : و لا احد .. يا يمي : يايبين لج هاذي .. خذيت الظرف و انا مستغربة ... فتحته ... طاحت دموعي على الورق للي فتحته ... كان المضمون ... ان اانا الحين صرت طليقة امين عبد العزيز ... شرعاً و قانوناً .!!!! .. | ||||
|
| |
|
11-12-13, 07:26 PM
| #63 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء التاسع و الخمسين بس قريت هالجملة ... اصابتني هستيرية ... كنت اصيح بشكل مو طبيعي .... في كل مواقف البكاء اللي قريتوها عني ... و لا قط مرة انا صحت جذي ... كنت ما اسمع الللي حواليني .. ما ادري شنو يقولون .. و لو شنو قاعدين يسوون ... بس اللي اعرفه ان كنت اصيح و اهلوس ... ما استوعبت ان انا قمت اطق روحي بقوة ... و اصيح بشكل خلا عيالهم يصيحون .. يات امي و حظنتني بقوة ... تحاول تهديني ... و من هاليوم صرت ازور مكان ... كنت اقول ان من اتزوج امين ما راح ازوره ... ما كنت اعرف ان بزوره بسبته ! .. ما راح تصدقون ان انا رديت اروح عند وليد .... و رد اهو يعالجني من يديد ... و رديت لحالة الأكتئاب اللي عندي ... بعد بسبة اميين ... بس هالمرة ... كانت اشد ... و ما تعالجت بسهولة .. مرت علي ايام مثل اللي مغيبة عن الدنيا ... ما ارد على احد ... ما اطالع احد ... و ما اكل .. امي كانت كل ما تشوفني تصيح علي ... و ابوي ما كان حتى يطل علي لأنها ما يتحمل شوفتي جذي ... و اخواني ؟؟.... ما اعرف شسوو لأن ما اتذكر شنواللي صار فيني .. كانت طول الوقت دموعي في عيوني ... و حتى لو ما اصيح ... حزينة ... و معظم ايامي راقدة ... و خذيت لي سنة و نص ... علشان ارجع جهاد الأولية ... و تأكدت ان انا الحين في كامل عافيتي ... اليوم ... اول يوم لي في حياتي اليديدة ... صحيت على صوت المنبه .... قمت تسبحت ... و لبست ثيابي .. و شيلتي ... و حطيت لي ميك اب خفيف و نزلت تحت .. كان على الطاولة حنان و صقر .. جهاد : صباح الخير .. حنان و صقر : صباح النور ... صقر : هاا ... شخبارها النفسية ؟ جهاد : تماام .. صقر : مستعدة لأول يوم كرف و شغل ؟ جهاد : ههههه .. قلتها .. تونا اول يوم ... يعني بعدني على الشغل توني .. صقر : gd lk =) .. جهاد : ثانكس ... تريقت و سقت سيارتي للشركة الي راح ابدي فيها شغل .. و رحت عند المسؤول ... و بديت اول يوم لي بأبتسامة ... خلصت شغل الساعة 2 و نص ... و رديت البيت احس روحي هلكانة من التعب .. تسبحت و رقدت .. و في الليل قمت قعدت مع اخواني ... و ابوي و امي ... كانت كل ايامي متشابهه لمدة سنة كاملة ... بس اليوم اللي قبل السنة كنت في الشغل ... و انا من قلب مشغولة رن تلفوني ... توقعت انه امي و لا صقر ... بس لما شفت الرقم ابتسمت ... مروى متصلة فيني .... اليوم الخميس ... متعودة عليها كل ويك اند تتصل فيني ... جهاد : هلا و الله .. مروى : هلا هلا ... شلونج ؟ جهاد : انا وايد زينة من سمعت صوتج ... من زمان ما بينتي .. مروى : تعرفين ... حامل .. و تعبانة ... و كفاية علي خلود ... مينني هالولد ... صاير شيطان .. و زين اشيل عمري ... جهاد : يعطيج العافية .. مروى : الله يعافيج .. جهاد : انزين حبيبتي انا الحين في الشغل و وايد مشغولة ... بس ارد البيت اتصل فيج اوكي ؟ مروى : اووكي ... بس تردين كلميني .. ابي اسولف لج ... جهاد : اكيد ... لا توصي حريص .. مروى : ما اعطلج الحين اكثر .. جهاد : اووكي .. يلا باي .. مروى : باي .. سكرت عنها .. و كملت شغلي .. لما دريت البيت سبحت و تغديت ... و لما فضيت اتصلت فيها .. قمنا نسولف شوي ... انا اسولف لها عن الشغل ... و اهي تسولف لي عن حياتها ... مروى : انا الحين في التاسع ... و عاطيني موعد على اسبوعين ثلاث ..... جهاد : ما قالو لج ولد و لا بنت ؟ مروى : بلى ... قالو لي بنت .. جهاد : اي انشاله. بنت جذي كيوت طالعة عليج ... احس ان انتي شكلج كيوت و انتي جذي ... ضعيفة و حامل .. مروى : هههههه .. سكتي حسان رايح و راد يتطنز على شكلي ... يقول لي بطريق بالع كرة ... جهاد : هههههه من وين محصل لج هالتشبيه ؟ مروى : من وين بعد ؟.... انا قاعدة و اهو و اخوه بس طناز علي ... اهو يقول لي شنو انتي بالعة كرة ؟... إلا حسام يقول له لا و تمشي مثل البطريق .... ضحك علي و قال لي ما بنسميج إلا بطريق بالع كره ... و بس ... رايحين و رادين يتطنزون علي ...... لحظة شوي جهاد ..... نعم حبيبي ...... اوكي .... ألووو .. جهاد : هلا .. مروى : جهاد انا الحين بروح ريلي يناديني .... بتصل فيج بعدين اوكي ؟ جهاد : اوووكي ... انتبهي على روحج .. مروى : من عيوني ... جهاد : تسلم لي عيونج .. مروى : يلا باي .. جهاد : باي .. نزلت تحت ... كانو جهاد و جهاد و احمد ... و هديل .. و معاهم صلوح جهاد : شلونكم يا حلوييين ؟ اووه لحظة ... تتذكرونهم و لا لا ؟؟.. احمد ولد عزوز ... و جهاد بنت صقر .. و جهاد ولد ملاك .. و هديل بعد بنت عزوز .. و صلوح ولد فهد ... احمد صار عود ... الحين عمره 6 سنوات .. و جهاد و جهاد عمرهم 4 سنوات .. و صلوح اول امس كمل سنتين .. و هديل عقب شهر تكمل السنتين ... بيتنا صار حلو فيه يهال وايد ! ... و انا ؟... للحين عازبة ... ما عندي لا ريل و لا عيال ... انا خاطري في ولد ... بس كارهه ان يكون عندي ريل بعد ... خلاص انا ما ابي اتزوج .... بعدت كل افكاري لما يات هديل لي ... جهاد : يا حياااتي ... تعالي .. حملتها و رحت قعدت وسطهم .. جهاد : شتسوون ؟ احمد : نلعب ... جهاد : تبون تطلعون ؟ احمد : اييي ... نبي نطلع .. جهاد : زين عيل .. وين امهاتكم ؟ احمد : قاعدين في الميلس اللي برع ... جهاد : انطر دقيقة بروح و برد .. خليتهم و رحت الميلس ... جهاد : سلام .. و ردو علي السلام .. جهاد : سمعو عاد ... انا باخذ اليهال و بنطلع ... بس عاد هديل و صلوح ما باخذهم .. فهد : و شمعنى ولدي لا ؟ جهاد : ولدك صغير ... و انا ما بقدر ايودهم كلهم بروحي ... يعني الكبار ممكن شوي ... بس هديل و صلوح وايد صغار .... ملاك : بتروحين ويا منو ؟ جهاد : انا بروح بروحي ... إلا إذا احد يبي يروح معاي هاي شي ثاني ... ملاك : ويي انا ما لي بارض ... بس خلي ولدي معاج .. جهاد : اكيد باخذه .... اهو و احمد و جهاد ...يلا انا بروح .. احد ايي معاي ؟ صقر : لا احنا بنطلع انا و مرتي ... خلي جهاد عندج .. جهاد : يلا عيل .. كل وحده تاخذ عيالها و تبدلهم و تلبسهم تخليهم جاهزين عبال ما اجهز ... و لا ياسمين عندها اي اعتراض ؟ ياسمين : الحين كل اسبوع تطلعين معاهم ما قلت لج لا .. تبين الحين اقول لج لا ؟ عزوز : زين زين اخذيهم .. احنا بعد بنطلع ... رديت الصالة .. جهاد : يلا ... كل واحد يروح عند امه علشان تبدل ثيابه ... انا شوي و بنزل لكم ... رحت ابدل .... لبست قميص ابيض فيه ورد صغار كحلي ... معاه بنطلون ابيض و شيله كحلية ... و انا البس قعدت افكر في حياتي الحين ... يعني ... انا ..... من انفصلت عن امين .. صايرة ما احب اقعد مع احد ... بس احب اقعد ويا اليهال ... قبل ما اشتغل .. كنت كل يومين اطلعهم .... و احياناً يخلون امهم تتصل فيني علشان يقولون لي نبي نطلع ... و احياناً يصحوني من النوم و اهم يطقون على الباب ... لما اطلع يقولون لي يلا عمه جهاد ... نبي نطلع ... ما اسوي شي غير ان اضحك و اقول لهم اوكي ... حياتي وايد تغيرت ... صارو هاليهال اهم حياتي كلها !! ... خلصت لبس و نزلت تحت ... جهاد : يلا ما خلصتو ؟ احمد : بلى ... الحين بنخلص ... جهاد : ترى اللي بيتأخر بنمشي عنه .. احمد : يلا مامااااا ... ابي اروح معاهم ... جهاد : ههههههههه ... بس لا تخاف ما بنمشي عنك ... كلها دقايق و خلصو ... جهاد : يلا نمشي ... ركبتهم السيارة ... و مشينا .. جهاد : هااا ... وين تبون تروحون ؟ احمد : نبي نروح مجك ايلاند ... نورح في اللعبة الكبيييييرة .. جهاد : هههههه .. انزين ..... و انتي جهاد وين تبين تروحين ؟ جهاد صقر : ابي اروح مجك ايلاندد ... نروح في اللعبة الكبييييييرة .. جهاد : هههههههه ... انزين ... و انت جهاد ملاك ؟.... وين تبي تروح ؟ جهاد ملاك : ابي اروح اكل عشا ... و ناكل ايسكريم .. جهاد : هههههه .. يا حيااتي... سمعو .... احنا بنروح مجك ايلاند و نلعب في اللعبة الكبيرة ... و لما نخلص ناكل عشا ... و ناكل ليسكريم ... و نرد البيت اوكي ؟ كلهم قالو بصوت واحد : اووكي .. سكتو ثواني .. احمد : عمه !! ... جهاد : حبيب عمه ... احمد : ليش الحين عمي انتي ما تروحين ويا عمي امين ؟؟!! صدمني السؤال .... اول مرة يسألني .. جهاد : لأن الحين عمي امين مشغول و انا ما اقدر اروح معاه ... إذا انت كبرت برد اروح معاه .... احمد : انا لما اصير ريال عود ... بتزوج وحده وايد وايد وايد حلوة ... مثلج انتي ... ضحكت : انت الحلو حبيبي ... و كملنا سوالفنا البريئة لحد ما وصلنا ... نزلنا من السيارة .. جهاد : يلا موب لازم اقول لكم كل مرة ... لازم نكون هادئين ... و محد مننا يسوي إزعاج ... و نيود يد بعض .. اوكي ؟ قالو لي بصوت واحد : اووكي .. انا يودت يد جهاد و جهاد ... و احمد يود يد جهاد صقر .. احمد : عمه جهاد ؟ جهاد : نعم حبيبي .. احمد : انا لما اصير ريال عوود ... بنزوج جهاد بنت عمي صقر ... اهي بعد حلوة مثلج .. جهاد : هههههههه .. انت اكبر و صير ريال بعدين فكر تتزوجها.. ضحكت من داخلي عليه ... وايد شاغله باله سالفة العرس ...الولد مستعيل من الحين ... وصلنا هناك ... شحنت البطاقة و وديتهم للعبة اللي اهم اختاروها ... و رحت شريت لي كوفي و رحت قعدت اراقبهم من بعيد ... مع انهم ما يبينون وايد ... رن تلفوني ... رقم كويتي .. ابتسمت لأن عرفت انها مروة .. جهاد : هلا هلا مروة ... : ...................وحشني صوتج جهاد !! ... تسمرت مكاني ... ابي استوعب ... هذا موب صوت مروى ... هذا ريال .. : ما اعتقد انج نسيتي صوتي ... بس يمكن انا تفكيري غلط ؟ سكتت ... احس ان القطو كل لساني ! ... موب قادرة انطق ... : جهاد ... الله يخليج ردي علي ؟ رديت عليه بصوت مخنوق : حسام ؟ : ايي حسام .... عبالج اني نسيتج ؟........ و لا عبالج اني اقدر انساج ؟........... جهاد ... انا للحين احبج !! .. سكتت انا موب قادرة انطق : حسام ... انا تزوجت ! حسام : اعرف ... و انفصلتي ... اعرف .... و الحين انتي موب متزوجة و لا تفكرين تردين حق ريلج بعد ..... جهاد .... و الله العظيم احبج ... كلامه يخليني ما اقدر اتكلم ... حسام : تعرفين ؟.... الحين اخوي التووم عنده عيال 2 ... و انا ؟.... للحين حتى ما فكرت اخطب ..... لأن انا للحين احبج ... و ما ابي وحده غيرج انتي .... انا احبج انتي .... انا ابي جهاد و ما ابي غيرها ... تدرين ؟.... من بعد ما هديتيني .. كنت ابي ارد لطريج الصياعة والبنات ... و كلمت بنيه وحده .... و من اول مرة كلمتها ناديتها جهاد ! ..... سكرت الخط بويهي ! .... جهاد ... و الحين ؟...خلاص كبرت ... يعني صرت 30 .. و ما في وحده بتطالع ريال المفروض الحين يكون في عمر عنده عيال ....لا ترديني هالمرة ؟ شفت احمد ياي : انا الحين مشغولة موب في البيت ... يلا باي .. و سكرت الخط ... و قلبي يدق بسرعة جنونية ... احمد : عمه .. جهاد : حبيب عمه .. احمد : انا يوعااان .. جهاد : انزين شنو تبي تاكل ؟ احمد : ابي برجر ... لحم ... ويا جبن اويد ...و معاه ألو ... و عصير برتقال .. جهاد : اوكي عيل انت الحين لازم تروح تلعب يا بطل ... و انا بروح اييب لكم اكل ... احمد : اوكي ... رحت سوويت لهم اوردر كيدز مييل .. و انا بعد خذيت لي ميل .. و عقب ربع ساعة كان اكلي جاهز و موجود ... رحت ناديتهم ... و ياو ياكلون معاي .. كنا نسولف ويا بعض و نضحك .... لحد ما خلصنا اكل ... جهاد : منو يبي ايسكريم ؟ كلهم قالو : انااا . جهاد : انزين تبون ايسكريم شنو ؟ جهاد ملاك : أبي ايسكريم الكور الصغاار .. جهاد : و انتي ؟ جهاد : ابي ايسكريم كور صغاار .. جهاد : و انت احمد ؟ احمد : ابي مثلهم ايسكريم كور صغااار .. ضحكت لأن فهمت انهم يبون ايسكريم ميني ملتس .. رحنا شرينا ايسكريم ... و ردينا البيت ... جهاد : يلا .. كل واحد ياخذ عياله عنده .. عزوز : هاا احمد حبيبي استانست ؟ جهاد : طالع معاي و ما تبيه يستانس ؟... بالله عليك هذا سؤال ؟ عزوز : خلي ولدي يجاوب ... هاا حبيبي استانست ؟ احمد : اييي .. وايد ... كلينا عشااااااا ... و كلينا ايسكريييييييم ... و لعبنا في اللعبة الكبيرة ! عزوز : اهم شي انك استانست .. احمد : بابا ... عزوز : نعم بابا ... احمد : انا لما اصير ريال عوود ابي اتزوج جهاد بنت عمي صقر . لأنها حلوة مثل عمه جهاد ... الكل هناك ضحك عليه ... بعده صغير و يفكر في العرس .... عزوز : انا ما لي خص .. روح كلم عنك صقر .. قام راح قعد يم صقر : عمي صقر ... صقر : هلا ... احمد : انا لما اصير ريال عوود حلو ... ابي اتزوج جهاد بنتك ... لأنها حلوة مثل عمه جهااد ... صقر : هههههههه ... انا موافق ... بس انت لازم تدفع لها مهر ... يعني تعطيها فلوس علشان نزوجك اياها .. قال ببرائة : بابا بيعطيك .. صقر : ههههههه .. لا ما يصير .. انا لازم تعطينا من عندك موب من عند البابا ... احمد : اممممم ... انا عندي حصالة كبيييييرة في البيت .... بكسرها و بييب لك الفلوس علشان اتزوج جهاد .. صقر : لا موب الحين ... انطر لما تصير ريال عود مثلي ... و اكسر الحصالة .... و بعدين ييب لنا الفلوس اوكي ؟ ظل يفكر شوي : اممم .. اوكي .. صقر : بس جذي اتفقنا ... قام و راح يم ياسمين : ماما ... ياسمين للحين تضحك : نعم ماما ... احمد : عمي صقر قال يزوجني جهاد إذا صرت ريال عوود حلو .. ياسمين : ههههههههههه ... اوكي ... انت بس صير ريال عود و انا بزوجك جهاد ... ظلينا قاعدين و بس نضحك على افلام حمودي ...وايد شايل هم العرس هالولد ... لحد ما كل واحد منهم قرر ينسحب ... و انا بعد رحت حجرتي علشان ابدل و انام ... بس ما قدرت انام ...قعدت افكر في الأنسان اللي هديته من سنين و قلت له ما ابيك و رد لي بعد كل هالفترة يقول لي انا احبج ... اقول له انا مطلقة ... كنت مع واحد غيرك ... كنت كل ليلة انام في حظنه ... يقول لي ما يهمني ... انا احبج !.... و الله يا ريتني اقدر احبك كثر ما تحبني .. رن تلفوني و صحاني من افكاري ... رقم كويتي ... ترددت ارد و لا لا ... ارد و لا لا..... جهاد : ألو ... حسام : هلا ... انتي الحين في البيت صح ؟... اعرف انج ما تتأخرين برع .... ما رديت عليه ... حسام : الووو . جهاد : هلا .. حسام : شفيج ساكتة ؟ جهاد : حسام انت شتبي مني ؟ حسام : انا ابيج انتي ... ابي جهاد اللي حبيتها .... ابي جهاد اللي كانت تستهبل و تضحك طول الوقت .. جهاد : حسام .... بس الحين احنا كبرنا على هالسوالف.... ما عدنا مثل اول ... حسام : بس انتي للحين في نظري صغيرة و حلوة مثل ما كنتي ... و يمكن الحين صرت احبج اكثر من قبل بعد ... انا احبج .. لا تعذبيني ... ما ادري ليش ما قدرت اتمالك نفسي و قعدت اصيح ... حسام : ااششش .. لا تصيحين ... ترا دموعج غالية ما ابيها تنزل .... ابيها ما تنزل إلا لما تكون دموع فرح ... اتمنى انها ما تنزل إلا في يوم اللي تصيرين فيه عروستي ... سكتت متفاجئة : انت للحين عندك امل ؟ حسام : اكون جذاب لو قلت لج اي ... عندي امل مقطوع ... او امل ميت ... بس المحاولة إذا ما نفعتني ما بتضرني .... جهاد : ما كنت اتوقع انك تطلع في حياتي مرة ثانية ... حسام : تدرين انا ما غبت عن حياتج ؟ جهاد : شلون ؟ حسام : انا كنت اتسمع على مكالماتج ويا مروة بس علشان ابي اعرف اخبارج و ابي اسمع صوتج .... و عندي لج صور وايد .. جهاد : من وين لك ؟ حسام : من البوم مروة مال إيطاليا .... و من البي بي مالها ... من بروفايلج ... جهاد : انت تسوي جذي ؟ حسام : شسوي ؟... احبج ....... و انا شفتج ثلاث مرات من عقب ما هديتيني !!! جهاد : شلون ؟ حسام : ما عليج انتي شلون ... كنت اشوفج من بعيد ... لما كنتي متزوجة ... و مرة وحده بس كنتي معاه ... كان يصير خاطري اقوم و اخنقه و اقول له خلها هاذي حبيبتي ... جهاد : حسام من صجك ولا تمزح ؟ حسام : و الله من صجي ... جهاد : انت فاجأتني .. حسام : ادري ... انا بعد متفاجأ من روحي شلون قاعد اقول لج هالكلام و الحين قاعد اكلمج ... جهاد لا تخليني مرة ثانية .. جهاد : اسفة حسام ما اقدر .. حسام : حسي فيني الله يخليج ......... جهاد ... جهاد : نعم ؟ قال لي بهمس : احبج !! ... جهاد : حسام بس ... حسام : عبالج هالشي بكيفي ؟.... ما اقدر ... الكلام يطلع بروحه غصب عني ! .... لأنه طالع من قلبي جهاد ... جهاد و الله العظيم احبج ... جهاد : الحين شتبي مني ؟ حسام : ابيج انتي .... جهاد : انزين ؟ حسام : شنو انزين ؟ جهاد : ابيك تقول لي ... شنو يعني تبيني .. حسام : خلينا نرد مثل قبل ... حتى لو ما تحبيني .. بس ردي تكلميني مثل اول ! .. جهاد : حسام ..... انا كبرت ... موب بنت 18 .... الحين عمري 25 ... يعني عقلت ... اللي كبري عندهم عيال .. ما اقدر اسوي حركات موب من عمري ... حسام : لو عمرج مليون ... الله يخليج لا ترديني ... ما اقدر على فراقج . جهاد : اسفة حسام ... خليني الحين انام ... يلا مع السللامة .. حسام : مع السلامة . سكرت منه ... و انا قلبي مكسور .... ما اقدر اشوفه يترجاني جذي ... يعني في النهاية انا احس موب عديمة احساس ... انشالله باجر يكون احلى ... صحيت الصبح على تلفوني يرن ... ابتسمت اول ما شفت الرقم ؟؟؟ جهاد : الووو سوسن : يلا قومي يالكسلانة .. جهاد : انتي شعندج مسوية لي ازعاج من الصبح ؟ سوسن : انا مسوية لج أزعاج ؟... يلا قومي ... صار لي سنة غايبة عنكم ... كلها شهر و انا رادة اكمل مرة ثانية ... قومي .. جهاد : ههه ... سوسن اقول ردي بريطانيا وايد احسن لنا... خلج هناك دراسج اهم .. سوسن : يلا قومي و بلا كسل ... جهاد : انتي شتبين ؟ سوسن : قومي مروى عقب شوي توصل البحرين .. جهاد : و الله ؟ سوسن : اي .. ما قالت لج ؟ جهاد : انا امس كنت اسولف معاها ما قالت لي .. سوسن : يمكن نست ... المهم قومي خل نطلع نتريق انا و انتي .... و نشوف غذا ملاك و حنان بيون معانا ! .. جهاد : وين تبين تروحين من الصبح ؟ سوسن : انتي قومي بدلي و بعدين بقول لج .. جهاد : امرنا لله ... ببدل الحين .. و انتي مري علي .. ما لي بارض اسوق سيارة .. سوسن : انزين .. سوسن لما هدت ريلها تمت فترة في البحرين .. وبعدها سافرت بريطانيا تكمل دراستها ... درست سنتين و باقي ليها سنتين بعد .. الله يوفقها ... الحين اهي ياية في إجازتها السنوية .. قمت لبست ... اول شي احترت شنو ألبس ... بس بعدين ... لبست جينز بني .. و معاه قميص رسمي ابيض .. و فوقه بلوفر بيج .. و شيلة تايقر ... حطيت لي ميك اب خفيف و خذيت شنطتي و سويج سيارتي و طلعت .. سوسن : الو . جهاد : هلا .. سوسن انا دقايق و اكون عند الباب لا تتأخرين و تنقعيني ! سوسن : يا ربيي ... انا سافرت و رديت و انتي للحين ما تغيرت حنتج ؟... اووكي اووكي انتي بس تعالي .. ثواني و كنت عند بيتهم ... اول ما يات سلمت علي و وقفنا شوي نتكلم .. جهاد : هاا .. الشباب موب يايين ؟ سوسن : حنان قالت ريلها في البيت و اليوم إجازة ما يصير تطلع .... و ملاك قالت ريلها مريض و بتقعد معاه ........ يعني ما في إلا انا و انتي .. جهاد : اااااه ... حلاته السنقل (single) .. طالعنا بعض و ضحكنا .... ثنتينا مطلقين .. بس حياتنا الحين وايد احلى من عرس اييب الهم ... سوسن : و مروى قالت انها عقب ساعتين تقريباً بتوصل البحرين لأنها الحين في السعودية ... بس المسكينة شكلها وايد تعبانة و ولادتها جريبة .. جهاد : اي حتى امس لما كنا نسولف قالت بعد إذا ييت البحرين هالمرة ما برد الكويت إلا لما اخلص نفاسي ... يعني بتم هني شهرين يمكن .. اهو بس 40 يوم .. بس تعرفين بعد لازم تمدها ! سوسن : لو انا مكانها اسبوع في الكويت و باقي الشهر في البحرين .... جهاد : اكا انتي رايحة بريطانيا ! سوسن : انا غير ... انا كلها سننتين و برد البحرين على طول ... بس اهي !... طول عمرها بتم هناك ... يعني هذا ريلها موب دراستها مثلي ... جهاد : الله يوفقكم كلكم ... انزين الحين ما علينا ... وين نرووح ... سوسن : انا اليوم ابي اتريق في واحد من الأثنين .. جهاد : وين ؟ سوسن : يا كوستا كوفي ... و لا قهوة مفتوحة نشرب منها جاي حليب و بيض طمام .. جهاد : ههههههه... انتي شفيج ؟..... يعني خلج في النص موب جذي ... سوسن : ما اعرف كيفج ... جهاد : بنروح لا شوكولا .... سوسن : اوكي روحي .. رحنا و تريقنا و قعدنا .. و استانسنا بعد خصوصاً عقب هالأسبوع اللي وايد وايد اشتغلت فيه ... لما طلعنا من هناك رحنا هوم سنتر لأن سوسن محتاجة شوية اغراض لحجرتها .. فيعني ... لما كملنا من شغلنا كانت حزة صلاة .. سوسن : شرايج نصلي هني و بعدين نتغدا ... و بعدها نرجع ؟ جهاد : امم ... اوكي ... و صج رحنا صلينا و رحنا نتغدا ... سوسن : الصج الصج ... الحين انا و انتي واحد ... تحسين حياتج في العرس احلى و لا لما تطلقتي احلى ؟ جهاد : اممم ... ايام ما كان يحبني كانت احلى ... بس بعدها عقب الأحداث اللي صارت انا نفسي كرهت العرس ... تعرفين ؟.... كانت تلوع جبدي لما يقول لي احبج لأن احس انه يجذب و مثل ما قالها لي بيقولها لغيري .... الحين احلى .. يعني ويا اهلي ... قاعدة معززة مكرمة .. ما احاتي احد ... و موب متحسفة على شي ... يعني ... الشي الوحيد اللي انا وايد افتقدته اهي خالتي فاطمة .. و عبود الصغير ... سوسن : و لو انتي يبتي عيال .... يعني لو كان عندج ولد بتخلينه بعد ؟ جهاد : اكيد ... انا لما اتم وياه علشان ولدي ولدي اهو اللي بيتضرر اكثر مني .. لما يعيش ويا ام و ابو منفصلين و اثنينهم محترمين بعض و يحبونه و يعطونه اهتمام احسن من يعيش معانا احنا الأثنين بس يشوف ان دايماً هواش و صراخ صح ؟؟ سوسن : اقنعتيني !! جهاد : و انتي ؟ سوسن : انا ما عندي وقت افكر في الفرق .. ييت على طول سافرت ... رديت دايركت رحت بريطانيا ! .... ما في وقت كلش ... بس ان لو فككرت ... الحين حياتي احلى ... اطلع اروح ارد .... محد يعل قلبي بالحنة .. و محد يشك فيني طول الوقت .... بس احياناً يوحشني وايد... انتي تعرفين شكثر كنت احبه ... جهاد : اعرف .. و انا بعد كنت وايد احبه ... بس كرامتي ما تسمح لي ابقى معاه عقب ما خانني ! سوسن : يلا الحمد لله على كل حال ... جهاد : موب شكلنا مصخناها ؟... وايد تأخرنا يلا خل نروح البيت ... ابي اروح اقعد ويا بيتنا شوي ... سوسن :اي و الله صج تأخرنا ... انا بعد ابي اروح عندي شوية شغل لازم اسويه ! ... ردينا البيت و انا مزاجي عجيب ... جهاد : سلام .. و ردو علي السلام .. و بما انه اليوم الجمعة كلهم موجودين ... نطقت الغراب : اي تطلقت و الحين هايته وين ما تبي ... ما ادري شنو اللي خلاني اوقف و اصرخ في ويهه : هييييي ... انتي .. ما لج خص فيني طلعت و لا دشيت بيت ابوي و انتي ما يدخلج فيني ... تطلقت عرست ما لج شغل ..فاهمة ؟... انتي انشغلي بريلج و عيالج ... نزلت لها دمعتين يا زعم تصيح : شوف اختك تصرخ علي .. فهد توه بينطق .. جهاد : جب و ما ابي اسمع صوتج ... انا ما تحجيت لج علشان تتدخلين .. عاجبج اهلاًو سهلاً موب عاجبج اخذي اغراضج و ذلفي وين ما تبين ... بيت ابوي و بقعد فيه و بطلع منه حزة اللي ابي ... و لا يكون عبالج بخاف من ريلج ؟.. اخوي على عيني و على راسي ... بس ما بخاف منه رايحة تشكلين له الحال ! ... فهد : جهاد بس عاد مصختيها .. جهاد : و انت بعد ... لا تتدخل فيني مصختها ما مصختها بسوي كل شي بمزاجي ... عندك حجي قوله لمرتك ... دشيت و انا محترمة نفسي اتيي اتحجى ليش ؟... اهي شكو فيني ؟..... يود مرتك و بعدين تحجى ... امي كانت تبي تهدي الوضع : جهاد يمة روحي حجرتج .. انا من صج كنت ابي اروح حجرتي .. بي عناد قعدت على الكرسي : لا موب رايحة ... بيت ابوي و بقعد مكان اللي ابيه ... إذا تبي خل اهي تذلف حجرتها و لا تروح مكان الللي تبيه ... طالعتني بنظرة حقارة و قامت راحت حجرتها .. ثواني بس و قام الثور يلحقها ففوق ... جراح : يبة جهاد بسكم مشاكل عااد ... محد ضايع فيها غير اخوج .. ما اعرف ليش انا اليوم صايرة حقيرة : و الله عاد خل ايود مرته حزتها انا ما بتكلم ... اهي تبدي المشاكل و ما تبيني ارد عليها ؟... تخسي إلا اهي اسكت عنها ... عبالها شنو ؟... خايفة منها ؟ قبل ما اكمل جملتي نزلت لابسة دفتها و حاملة سويج سيارتها تبي تطلع .. جهاد : روحي درب يسد ما يرد ... بس تسكر الباب ابتسمت و قلت لهم بأسلوب حلو : انا الحين استأذن بروح ارتاح في حجرتي !! بس دشيت حجرتي نزل علي ضحك ... مع ان كبرت بس للحين عندي حركات يهال ... بس تستاهل الكلبة ...تبي تخرب مزاجي لما شافته حلو ؟... اعلى ما في خيلها خل تركبه و نشوف شتسوي ... نمت على السرير و قاعدة اقرا البرودكاستات اللي يطرشونها لي ... و اسولف معاهم شوي ... كلمت مروى .. جهاد : انتي وينج ؟ مروى : انا توني واصلة بيت امي الحين ... جهاد : حلو ... اليوم بنشوفج لا ؟ مروى : اي ... بس وين بتروحون ؟ جهاد : ما اعرف .. بس ان الجو حلو ... شرايك نروح البحر ؟ مروى : حلو ... اوكي بس قولي للشعب ان بنروح ... جهاد : بس عاد الساعة جم ؟ مروى : على الساعة سبع اوكي ! جهاد : بس تمام عيل .. انا الحين بروح انام شوي .. مروى : اوكي .. جهاد : برب. مروى : تيت .. و رقدت لي الساعة اربع تقريباً صحيت من النوم ... بدلت و غسلت و رحت فوق ... طقيت الباب ... : منو ؟ جهاد : انا جهاد ... حنان فتحي الباب شوي .. حنان : دقيقة .. فتح لي الباب : هلا ... جهاد : احنا اليوم بنطلع بنروح عند البحر .. تعرفين الجو حلو ... بتيين و لا لا ؟ حنا ن: ويا البنات و لا البيت ؟ جهاد : لا البنات ... حنان : انا بقول لصقر و بخبرج ! .. جهاد : زين عيل .. مشيت عنها و نزلت تحت سويت لي كوفي و قعدت اشوف فلم ... دشت البيت مرت علي و على طول ذلفت فوق .. اشوه ما تحجت ولا قمت دفنتها هني ! رن تلفوني .. كانت مروى .. جهاد : هلا ميمي .. مروى : هلا .. جهاد .. تقدرين تقولين لهم ايوم الساعة ثمان احسن ؟ جهاد : ليش ؟ مروى : لأن انا ما اقدر اروح الحين .. يعني .. جهاد : انزين احنا نروح و بعدين انتي تعالي .. مروى : لأا ... ما ابي يطوفني شي .. جهاد : يا ربيي .. انتي للحين فضولية ؟ مروى : و لي باجر بعد ! .. جهاد : اوكي اوكي .. بقول لهم .. سكرت ممنها و اتصلت فيهم و قلت لهم وحده وحده ... و هالمرة انا بروح بروحي لان كل وحده بتروح بسيارتها ... الحياة و انت سنقل حلوة صح ... بس بعد موب حلوة ... اشوف اللي حواليني كل وحده تفكر في ريلها .. و تروح تشتري له اشيا .. تروح تشتري لها ثياب علشان تعجبه .. و سمعته يقول ان شي عاجبه تشتري له اياه في عيد ميلاده ! ... وايد اشيا ... و احنا نتكلم .. في نص الكلام تبتسم و تقول فديته ! ... او ... اتصل فيها اقول لها وينج .. تقول لي مشغولة ويا عيالي ... و لا تقول لي طالعة اخذ لولدي ثياب .. حياتهم فن فيها تنوع .. مو انا ... ما في إلا البيت الشغل الشغل البيت ما في شي حلو ! على الساعة 6 كنت اجوف مسلسل .. و رن تلفوني بمسج ... مروى : جهاد تعالي الحين .. بس لا تقولين للبنات .. تعالي بروحج ! شفيها ذي ؟؟... متسببة ؟.... افف ! رحت لبست قميص اسود .. و بنطلون اسود .. معاه بلوفر احمر و شيله حمرا .. و نعال زنوبة احمر =P صليت المغرب .. و توكلت على الله وطلعت .. احنا في مكان متعودين ان كل مرة نروح البحر نروح هالمكان .. رحت هناك و فرشت فراشي و قعدت اشرب عصير و اطقطق بتلفوني ... : جهاد ! قمت وقفت و افتريت ...................... و جمدت !!! ابي اتكلم ... ابي اعبر عن اللي في بالي .. بس ما اقدر ! احاول استوعب شنو صاير ؟ : شدعوة .. السلام لله ! قلت بصوت مصدوم : حسام ؟؟!!! حسام : ههه .. شفيج مصدومة ؟ جهاد : انت شيايبك ؟ حسام : ع الأقل ردي علي السلام ! جهاد : و عليكم السلام .. بس قول لي شنو اللي يايبك ؟ يا لي و بخطوات متأرجحة و على شفايفه ابتسامة ما ادري شسميها ... حسام : ياي علشان اقول لج ان مروى راحت تولد ! جهاد : وييي .. صج ؟ حسام : ههههه .. اي .... و علشان اقول لج ... ان انا اللي طرشت لج المسج من تلفونها !! جهاد : انزين ؟؟ و وصل لي حد ما وقف جدامي مباشرة : و ياي علشان اقول لج .... طلع علبة صغيرة من بنطلونه و فتحها .. كان فيها خاتم ! .. حسام : علشان اسألج .... تتزوجيني ؟؟؟!!!!!! انا كنت من قلب مصدومة ! .... موب عارفة شسوي ... تم فترة يطالعني و انا اطالعه و ساكتة ... حسام : لا ؟؟ انا بعد تميت ساكتة ... حسام : اي ؟.. انا بعد تميت ساكتة .. ما ادري شقول ... ضحك : هههههه .. جهاد ... لما طالعني سكت ... و رد ويهه جدي اكثر : ما تبيني ؟ ... انا ما رديت عليه ... لأن .. انا مصدومة ... حسام : انزين اسألج مرة ثانية ... صك العلبة و رد فتحها : جهاد .... تتزوجيني ؟؟ و بدون شعور ... حظننا بعض عقب هزيت له راسي بأي ! | ||||
|
| |
|
11-12-13, 07:28 PM
| #64 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء الستين الأخير... لما قمت من حظنه غطيت ويهي بيدي مستحية منه .. حسام : ههههههههههه ... شفيج ؟ ما رديت عليه و ظلت يدي على ويهي ... قام و رفع يدي من ويهي .... و طالعني بملامح تسألني شفيج ؟ جهاد : ما ادري ... بس مستحية منك ... حسام : هههههههه .. فديتها المستحية ! طالعته كان يطالعني بنظرات خلتني استحي : حسام بس ! .. حسام : ههههههههه .. انزين ... تخليني احظنج مرة ثانية ؟؟ افتريت عنه و مشيت ... حسام : تعالي ! .. بس انا حقرته و كملت .. يا وقف جدامي ... حسام : ليش مشيتي ؟.. سكتت و ما رديت عليه ... حسام : انزين عطيني يدج .. مديت له يدي ... طلع الخاتم و لبسني اياه ... كان ضبط على يدي ... حسام : جهاد ؟ جهاد : نعم ؟ حسام : يعني الحين انتي صرتي مرتي ؟.... صرتي حقي ؟... حقي بروحي ؟ ابتسمت له .. بس ما جاوبت .. حسام : تدري ان حبج ؟؟ ما رديت عليه بس احس ان ويهي صار احمر ! حسام : ما علينا الحين ... انا الحين لازم اروح .. تعرفين ربعج ايون عقب شوي .. ما ابيهم يشوفونا جذي .. جهاد : اوكي .. حسام : ألحين رديتي ؟... بس تبين الفكة ؟ جهاد : حسااام .. حسام : هههههه .. انزين انا الحين بروح ... بس بتردين علي بعدين لما اتصل موو ؟ جهاد : اوكي .. حسام : انطرج حبيبي... اوكي ؟ موب متعودة عليه يناديني حبيبي !! ... حسام : اوكي ؟ جهاد : اوكي .. حسام : تحملي بروحج . جهاد : و انت بعد .. حسام : يلا باي .. جهاد : بااي .. راح عني .. و انا رديت مكاني بس و انا مستانسة ... في خلال دقايق بس تغيرت حياتي .. من سنقل ..إلى مخطوبة ! .. و خلال ثلث ساعة وصلو الربع ... و لما خلاص قعدنا .. جهاد : شباب في خبرين ... ملاك : جهاد .. لا تروح في الماي الجو بارد ..... شنو الخبر ؟ جهاد : اول شي مروى راحت تولد من جذي للحين ما يات ! .. ملاك : صج ؟... من قال لج ؟ جهاد : نطري .. بعدي نبقول لكم .. المهم انها راحت تولد .. سوسن : و شنو البخر الثاني ؟؟ رفعت لهم يدي : انا انخطبت .. ما اقدر اوصف لكم الحالة اللي انا صرت فيها !! ناس تصرخ ناس تتأكد من ان انا لابسة خاتم .. و ناس و ناس.. لدرجة ان االناس اللي يو قعدو يمنا من شوي قامو يطالعونا .. ملاك : منو ؟ حنان : متى ؟ سوسن : يالخاينة ! جهاد : شوي شوي ... من شوي يا هني .. و عطاني الخاتم .. و سألني تتزوجيني ؟ ... قلت له ايي .. سوسن : لأا يكون بترجعين لريلج ؟ جهاد : يخسي إلا اهو اروح له ! .. حنان : عيل ؟ جهاد : ...... حسام !! ... كلهم سكتو .. موب مصدقين .. سوسن : جوفي جهاد قولي كل شي و لا جذي ... جهاد : ليش . سوسن : لأن هالشي مستحيل .... عقب ما مسحتي فيه الأرض و مرمطتيه تبينه ايي يخطبج ؟... لعبي غيرها .. و الله شكلج لابسة خاتم و ياية تجذبين علينا ! جهاد : و الله ما اجذب ... و اللي ما بتصدق كيفها .. تمينا طول قعدتنا في تحقيق متى و شلون و ليش ؟... و ما خلصت اسألتهم ! صح انهم عورو راسي ... و يعيدون السؤال نفسه اكثر من مرة ... بس كنت اجاوب عليهم و انا في قمة الأستمتاع !! شعور حلو ان اخذ واحد احس انه يحبني هالكثر .. خلصت قعدتنا على خير .. و كل وحده خذت عيالها .. و راحت بيتها .. و انا ؟؟.... احس ان شعوري هاللحظة . احلى شعور حسيت فيه ... يمكن تستغربون .. بس انا الحين مستانسة اكثر من لما خطبني امين ... لأن احس ان حسام يحبني اكثر .. و راح يحطني بعيونه ! .. اول ما وصلت البيت ... جهاد : يمـــــــــه .. سعاد : نعم يمة تعالي .. انا في المطبخ ... اول ما رحت لها راويتها يدي .. سعاد : حلو هالخاتم .. متى شريتيه ؟ جهاد : يمة انا ما شريته .. سعاد : عيل ؟ جهاد : احم احم .. شسمة ... في واحد يحبني .. و انا احبه .. خطبني و قلت له انا موافقه .. شفت كل انواع الدهشة على ويه امي .. سعاد : نعم ؟ جهاد : اي ... قال لي توافقين تتزوجيني ؟؟... قلت له ايي ! سعاد : يعني شنو ؟ جهاد : يعني اهو بييكم باجر و لا اللي عقبه يخطبني و انتو توافقون لأن احنا اورادي متفقين .. سعاد ضحكت بأستهزاء : احنا طرشناج إيطاليا تدرسين .. موب علشان يخترب مخج .. الدنيا سايبة ؟... تخطبين لروحج بروحج ؟.... ليش ما عرستي بعد ؟... و روحي معاه بيتهم و بعدها فكري تقولين لي ! جهاد : يمه ترا صج موب وقت مزح سعاد : ليش و انا قاعدة امزح ؟... جهاد : يمه .. شقصدج يعني ان مخي اخترب ؟؟.... ترا انا الحين كبرت عمره 25 .. اعرف اقدر المواقف بروحي و بتصرفاتي .. و انا اللي بختار شريك حياتي هالمرة .... امين و انفصلت عنه تبيني اظل جذي ؟.. سحبت لي تفاحة من السلة و رحت حجرتي متنرفزة ! .. بدلت و في نفس الوقت رن تلفوني .... حسام ! ... ما اعرف ليش ابتسمت اول ما شفت اسمه .. جهاد : الوو .. حسام : هلا هلا .. جهاد : هلا .. حسام : هلا بحبيبتي ... سكتت ... ما اعرف شرد عليه ... حسام : متى رجعتي البيت ؟ جهاد : اممم .. موب من زمان ... توني بس من شوي ! .. حسام : انزين شفيج ؟ جهاد : ما فيني شي .. حسام : بلى .. قولي لي شفيج ؟ جهاد : ييت البيت قلت لأمي عن اللي صار و جذي .. تقول لي احنا ما سفرناج إيطاليا علشان مخج يخترب .. تقول لي روحي بعد عرسي و بعدين فكري تقولين لنا .. حسام : كلامها صح ! جهاد : حسام انا من غير شي متضايقة لا تزيدها علي انت بعد ! حسام : شفيج متضايقة ؟... اهو صح كلامها .... جهاد : دام ان صح عيل ليش ييت كلمتني و ما رحت لهم ؟ حسام : جهاد ... انا زين على الله قدرت اشوفج ... قلت اخذ رايج اول ..و بعدين بروح لهم ... جهاد : يعني شنو ؟ حسام : يعني حتى لو امج زعلت منج ... عادي .. بس اهم شي انج قلتي لها .. سكت و ما رديت عليه .. حسام : جهاد . جهاد : نعم ؟ حسام : حبيبي .. جهاد : هااا .. حسام : بس لا ! ... خااص عاد .. جهاد : شنو خلاص ؟ حسام : لا تتمين جذي مبوزة .. ضحكي .. يلا ! .. جهاد : اوكي .. حسام : تدرين ؟.... انا للحين موب مصدق روحي .. احس انه حلم .. يعني اتني بتصيرين مرتي ؟؟ و قضينا وقتنا كله على سوالف ! يوم ثاني الصبح .. نزلت اتريق .. جهاد :سلام .. و ردو علي السلام .. و من عقب السلام ما في و لا كلمة انا و امي تبادلناها .. ليييييي يوم ثاني اليل .. كنت نازلة بروح المطبخ .. بسوي لي عصير .. سعاد : جهاد .. جهاد : نعم يمة .. سعاد : تعالي ... رحت لها الصالة و قعدت يمها : امري .. طالعتني و ابتسمت .. جهاد : شنو ؟ سعاد : ام حسام اتصلت من الكويت ... تقول تبي اتيي تشوفج ! ... ليش ما قال لي ؟؟... سعاد :و انتي طبعاً موافقة مو ؟ جهاد : ايي .. سعاد : انا بكلم ابوج .. بس ما بقول له انج متفقة ويا الصبي من قبل .. يعني عيب في حقة ... بس بققول له انهم يايين يخطبونج عادي ..و بنشوف شنو يقول .... و إذا صار كل شي اوكي .. بخبرهم ايون يوم الجمعة انشالله .. يعني عقب اسبوع .. جهاد :اقل! ... يعني اليوم الأحد .. سعاد : انشالله احنا نشوف شنو اللي يناسبهم .. جهاد : اوكي .. و مرت الأيام عادية ..لحد يوم الخميس .. حسام : غريبة قاعدة لهالحزة .. في العادة عشر عشر و نص انتي راقدة .. جهاد : ويك اند لا ! .. حسام : حتى في الويك اند حدج لي 12 .. شمقعدج للحين ؟ جهاد : ما ادري ... بس احس روحي وايد متوترة ... اللي يشوفني يقول اول مرة تصير عروس .. حسام : ههههههههههههه ... بس انتي صج اول مرة بتصيرين عروس صج ... هالمرة صج بتحسين انج عروس ... بتاخذين واحد يحبج و يحطج في عيونه .. ما قدرت اسوي شي غير ابتسم : الله يخليك لي .. حسام : و يخليج لي .. و ما سكرت الخط إلا لما رقد على الخط مسكين ... ما كان يبي يسكره .. كان يبي يظل معاي لحظة بلحظة .. بس النوم سلطان .. جهاااااد .. تقول لج عمتي يلا .. بسم الله .. قلبي يدق .. ما اعرف ليش جذي متوترة ... ألقيت نظرة اخيرة على شكلي ... فستاني ابييض .. لي تحت ركبتي بشوي .. اكمام طويلة .... و فيه ستايل خفيف عند الخصر ... شعري كالعادة ستريت و ما رفعته ... ميك اب خفيف .. كحل و مسكارا و قلوس و بلاش .. و شكلي كان بيرفكت ... خذيت نفس عمييق ... و رسمت ابتسامة مرحبة و ونزلت ... كان صوت صندلي على الدري يطلع اصوات خفيفة خلوهم كلهم يفترون يطالعوني .. الموجودين كانو .. امي و خالتي سلامة و معاهم ملاك ... و في نسوان ثنتين ما عرفتهم .. اعتقد ام حسام و خالته مثل ما خبرني .. بس ما عرفت منو امه و من خالته .. لأنه ما يشبه و لا وحده منهم ! .. سلمت على خالتي و ملاك .. و بعدها توجهت للهدف ! جهاد : سلام ! ردت علي وحده منهم : هلا هلا .. عليكم السلام ... انتي جهاد ؟ جهاد : اي انا ! قالت لي بأعجاب ما اخفته ابداً : ماشاله عليج .. قال لي ولدي حسام انج حلوة بس ما توقعت انج حلوة جذي .. كلامها اخجلني : تسلمين ... عيونج الحلوة .. سلمت على الثانية اللي كان سلامها لي اقل من عادي .. و بارد جداً ... خالته .. قعدنا شوي .. و كانت طول الوقت تسولف عن ولدها ... جم عمره .. وين يشتغل .. و شنو درس .. و شنو مؤهلاته الجامعية .. و كل الأشيا اللي تخص ولدها .. ما تدري ان انا اعرف هالأشيا اكثر منها ... شوي و اتصل فيني ابوي قال لي ان البس علشان ادخل !! .. لبست عباتي و شيلتي .. و رحت للميلس ... ما احترت اطق الباب ول لا لا لأن ابوي كان ينطرني عند الباب جراح : يلا يبة تعالي .. دخلت معاه و انا مبتسمة على اللي اسويه .. يعني صدقني ان انا ما اعرفه و داخله مقابلة .. بس جافني وقف .. جهاد : سلام .. حسام : عليكم السلام .. ابوي وقتها انسحب عقب ما عرفنا ببعض .. قعدت مجابلته على الطوفة الثانية .. حسام : شخبارج ؟ جهاد : الحمد لله اوكي .. حسام : ما اعتقد ان في سؤال ممكن اسألج اياه لأن اعرف كل شي .. إلا إذا انتي كان عندج استفسار عن شي .. هذا شي ثاني ابتسمت :ما اعتقد ان في شي ما اعرفه ... ابتسم : زين عيل .. قولي لي شخبارج ؟ و انقلبت النظرة الشرعية إلى سوالف ... ما كنت مستحية منه وايد .... يعني موب مثل امين .. كان عادي.. كان نص ساعة حلوة .. قضيناها بالسوالف ... لحد ما ابوي يا و سألنا إذا خلصنا او لا .. و قلت له اوكي ! طلعت برع و انا مرتاحة نفسيا ً .... كملت قعدتي معاهم و انا مستانسة ... الحمد لله .. الله عوضني خير .. بدل الحيوان اللي اسمه امين ! و بجذي صرت مرت حساام المحيميد .. و مرت هالسبع سنين .. جهاد : حسام بس اوقف هاا يوز عني بسسسسس !! ما وقف .. اضطريت انا اشيل ماي و العوزه مثل ما يسوي فيني ... الحمار احبه !! .. : ماااااااااااامااااااااااا اا !! هالكلمة خلتني اشير .. طالعت حسام .. شفته يطالعني و نظراته تبين انه توهق ... طالعتها وانا مستحية .. قالت لي : انتو تلعبون ووتر فايت ؟؟.... مو انتي تقولين لي ان الووتر فايت في البيت ممنوع ؟؟ جهاد : ما كنا نقصد نلعب ووتر فايت .. بس ... يعني !! ... قعدت تتفكر شوي : اممم ... انتو اليوم معاقبين ... طالعت حسام و حسيته بيضحك .. حسام : انزين و شنو عقابنا ؟؟ ياهله و متفلسفة : ما ادري .. خلوني افكر من اليوم لي باجر .. لأن اليوم بنروح البحرين ... رحت وقفت جدامها : عيل دام انج تبين تروحين البحرين اخذي اخوج و روحي لنانسي خليها تلبسكم علشان ما نتأخر .. وقف الثاني يطالعني : ماما .. جهاد : عيون ماما ... قال لي : انا احبج وايد .. استانست على كلامه : حياتي و انا بعد احبك وايد ... طبعاً عرفتو من هذيل صح ؟؟... هذول عيالي ... ملاك الكبيرة .. و الصغير صقر ... وقفت اطالعهم بحب لحد ما طلعو من الحجرة ... يا حسام و لمني له .. حسام : تحبينهم وايد صح ؟؟ جهاد : وايد .... اكثر من ما تتصور .. حسام : الله يخليهم لنا .. جهاد : آمين .... و من هالوقت لساعة كنا نرتب اغراضنا ... و كالعادة ... حسام يخلص و انا و عياله نتأخر .. كل اسبوع !! حسام : يلا حبيبي ... ما صارت .. جهاد : يلا شوي و اخلص ! و يبدي بتنرفز و انا احاول اخلص بسرعة .. يرد يدخل الحجرة معصب شوي : جهاد ليمتى يعني ؟؟.. صار لي ساعة انطرج .. اروح يمه و ايود يده : حبيبي لا تعصب .. بس اعدل اغراضي ..الحين بخلص اوكي ؟ يطالني و يفر ويهه بعيد .. علشان ارضيه ابوسه على خده .. يرد يطالعني و يضحك ... حسام : انتي بعدج عيارة ما تتغيرين .. يلا روحي ... و اروح اكمل ! و على الساعة تسع نكون في السيارة ! و كالعادة يطلع هبالنا نشغل اغاني و نضحك و نلعب ويا اليهال .. و غير هذا ما نحس للوقت !! و على الوحده و نص تقريباً نوصل بيتنا .. او بيت ابوي !! يعني في كل ويك اند لازم نروح البحرين ... و اول ما انزل !!.. عيالي من زماان طارو داخل !!.. ننزل انا و حسام و يدينا بإيدين بعض !! جهاد : سلام عليكم ! اول وحدة استقبلتني سوسن و اهي حاملة صحن سلطة .. سوسن : هلا هلا حبيبتي .. شلونج ؟ جهاد : تمام .. سوسن : يلا روحي بدلي و تعالي لان الغدا صار جاهز .. جهاد : بسلم عليهم اول .. اروح لأمي اول شي .. احظنها .. بعدها ابوي ... و ملاك و حنان .. و صقر و فهد .. و عزوز و ياسمين ... و احيانً محمد ريل ملاك يكون موجود و احياناً لا ! و نبدي نحط الغدا على سفرتين ! السفرة العودة لنا .. و السفرة الصغيرة لليهال !! احمد و هديل و عبود عيال عزوز !... و جهاد و جراح و التوأم مرام و مريم عيال صقر .. و جهاد و علي و محمد عيال ملاك .... و صلوح و سعاد و فاطمة عيال فهد ... بيتنا صار حلو وايد يهال ... و طبعاً اكيد ما ننسسى احلى مخلوقين و اكثر ناس احبهم على وجه الأرض .. ملاك و صقر... قعدنا و تغدينا ... و خلصنا و صار وقت الحلو !! بس انا اعرف ان السؤال اللي اويد شاغل بالكم الحين .... كلنا عايلة وحده اوكي ... بس سوسن شدخلها بيننا صح ؟؟ اناا قول لكم .... عقب ما انا تزوجت .... و اول ويك اند نزلت البحرين .. شفت ان الجو عندهم وايد مشوش !! و محد رضا يقول لي شسالفة .. إلا لما قعدنا انا و حنان و قالت لي .. ان فهد كان طالع .. رد البيت و شاف ان مرته عاطيه امي كف !!!1 راح لها و رد لها الكف مرة ثانية و قال لها : شوفي لو تصعدين لسابع سما و تنزلين لسابع ارض ما راح احبج اكثر من امي .. و إذا ما تحترمين امي معناها ما تحترميني !! على طول صاحت : هاذي اول مرة و اهي اللي عطتني كف و قامت تغلط علي و على اهلي .. نزلت حنان و سمعت الكلام : فهد ... حتى لو انا اعتبرك اخوي .. و ما ابي اسوي لك مشاكل بس .. مرتك جذابة .. اهي اكثر من مرة مدت يدها على امي و انا و اهي نتطاقق بسبة هالسالفة بس بعدين عمتي تسكتني تقول لي ما نبي نخرب حياتهم .. سكت فترة فهد و بعدها قال بهدوء : منال انتي طالق !! و طلع من البيت و اهي لمت اغراضها و رجعت لبيت ابوها من دون ردة .. و تمو سنة و شوي على هالحال .. لحد ما قال انه خاطره يتزوج مرة ثانية .. و هالمرة بعد اهو اللي يبي يختار مرتة ! احنا حطينا يدنا عل قلوبنا ما يكون يبي وحده مثل طخة منال .. بس الحمد لله قال يبي سوسن لأنها متربية معاه و احنا نعرفها زين و اهي بنت نا س.. و ما بترفضه لأنه منفصل .. بس الخوف انها ترفضه لأن عنده ولد .. و خطبناها و تزوجو ! اما منال فتزوجت من ريال ثاني عقب ما خلصت من العدة مباشرة ... و طبعاً رفضت انها تخلي الولد عندها علشان تتفرغ لريلها اليديد !! وسوسن ربت الولد مثل ما تربي عيالها .. و الحين هو يسميها ماما !! حياتنا وايد تغيرت وطبعاً للأحسن .. و ما اتوقع بقدر اعيش احلى من هالحياة .. الحمد لله اللي الله عوضني في ريل يسوى الدنيا و ما فيها .. و عيال احمد الله و اشكره على وجودهم في حياتي ... و ام و ابو يشتروني بماي عيونهم ... و اخوان ما يغلون علي شي ... و خوات ما يابتهم امي موجودين لي وقت اللي ابيهم ! طبعاً اكييد كلكم تبون تعرفون شنو اللي صار في امين ... امين من عقبي ما تزوج ... ابداً و لا فكر !! و الحين اهو مستقر في ألمانيا علشان بعد يدرس و يدرس و يدرس !! و علشان ينساني !... موب غرور .. بس اول ما ولدت بصقر ... طرش لي مسج طويل ... رسالة !... قال لي فيها ... مبروك على ولادتج و اتنمى انج تعيشين حياتج سعيدة و يا الريال اللي يستاهل و انشالله ما يطلع مثلي ما يستاهلج ... قولي له خل يحطج بعيونه .. انا خلاص هاي اخر منرة تشوفين مني شي ... لأن انا مسافر ألمانيا علشان بكمل دراستي .. يمكن بجذي اقدر انساج و انسى حبج اللي ينني ... يمكن ما صدقيني بس انا في حياتي ما بقدر احب وحده كثر ما حبيتج انتي ! سامحيني و برّي ذمتي ما ادري متى اموت .. بس اتمنى الحين انج سامحيني على اللي سويته ! كان هذا اخر تواصل بيني و بينه .. و بعدها طار على ألمانيا ... اما ام امين الأنسانة اللي انا اموت فيها .. انا للحين ازورها و اتطمن عليها ..و اتصل فيها على طول ... في كل شهر ع الأقل مرة اروح لها .... في البداية كان حسام يغار بس بعدين قلت له هاذي الانسانة انا ما اروح لها لأنها ام امين ... بس لأنها انسانة وايد اقدرها و احترمها ! صحاني من سرحاني ... حسام : حبيبي وين رحتي ؟ جهاد : معاك حبيبي ... حسام : نمشي ؟ جهاد : يلا .. نمشي .. خلينا اليهال عند امي و طلعنا .... حسام : انا ابي اروح البحر .. رحنا البحر ... و ظلينا هناك شوي .. كنت ميودة يده و حاطة راسي على جتفه ... جهاد : تعرف شنو اكثر شي اتمناه الحين ؟ حسام : شنو ؟ جهاد : ان الله يخليك لي و لا يحرمني منك .. طالعني و ابتسم : حبيبي .... و لا يحرمني منج .. و بجذي كانت هاذي نهاية المأسأة في حياتي .. علشان احصل الحياة اللي كنت اتمناها ... طبعاً حياتي ما اختلت من المشاكل لأنها ملح الحياة ...بس ... اتمنى ان الكل يكون سعيد في حياته مثلي انا الحين .. الحين استأذنكم لأن حياتي اليديدة برع قاعدة تنطرني ! النهاية | ||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| للكاتبة, أنوثتي, مكتملة, القمر, ذبلت, ذكريات |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
4Likes
العرض العادي
