آخر 10 مشاركات
سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          أرواحٌ تائـهـة في غياهِبِ القَدَر (الكاتـب : الـميّادة - )           »          شيطان العشق .. عامية مصرية .. كاملة (الكاتـب : سمايلو - )           »          أوتار قلبكِ من حرير *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : الفضاء الواسع - )           »          396 - دموع على خد الزمن - جين بورتر ( تصوير جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          خلف طيات الندم (53) -رواية شرقية- للرائعة: Roqaya Sayeed Aqaisy [مميزة]*كاملة&الرابط* (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          444 - هروب في الليل - تريش موراي ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-12-13, 10:58 AM   #31

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بارت 18

عبثا ما أكتب سيدتي إحساسي أكبر من لغتي
وشعوري نحوك يتخطى صوتي .. يتخطى حنجرتي عبثا ما أكتب .. ما دامت كلماتي ..
أوسع من شفتي أكرهها كل كتاباتي مشكلتي
أنكِ مشكلتي


جالسين لوحدهم في الغرفة لكي يأخذون راحتهم
في الكلام
: أنتي أشرايك فيه يعني حسيتيه رجال محترم ؟
سارة : أي
أم يوسف : أنا حاسه إنك مخبية شيء أنتي تعرفين
الرجال
سارة بربكة : لا خالتي من وين أعرفه
أم يوسف : منتي خالية ليه مرتبكة كذا طيب تعرفي
أخته ؟
سارة : ها أي أخته أشوفها معاي بالمدرسة بس
ما أعرف إسمها و لا شيء
أم يوسف بحنان : سارة حبيبتي إذا مخبيه شي
قولي لي لا تخافي أنا راح أتقبل أعتبريني زي
أختك
لو تعلمي بمقدار حبك يا خالتي أنت ليس خالتي أنت
أمي و صديقتي و كل شي أنت أعطيتني الحنان
رفعت رأسها لخالتها بتوتر : طيب بقولك
أم يوسف ابتسمت : قولي أنا أسمعك

----

دخلت الغرفة رأتها منشغلة بمشاهدة التلفاز
إيمان : رنو خالي يبيك في الصالة تحت
ريناد و عينها على التلفزيون : طيب نزلي و أنا
بنزل وراك
إيمان و هي تجلس على السرير : لا اهو يبيك أنتي
قال عنده موضوع خاص معاك
ريناد التفتت عليها باستغراب : موضوع خاص ما
قال أيش ؟
إيمان : غبية أنتي أقولك موضوع خاص بقولي عن
شنو
ريناد : طيب أنا بنزل

يتبع البارت
.
.
.







لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 20-12-13, 11:00 AM   #32

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بارت 18

عبثا ما أكتب سيدتي إحساسي أكبر من لغتي
وشعوري نحوك يتخطى صوتي .. يتخطى حنجرتي عبثا ما أكتب .. ما دامت كلماتي ..
أوسع من شفتي أكرهها كل كتاباتي مشكلتي
أنكِ مشكلتي


جالسين لوحدهم في الغرفة لكي يأخذون راحتهم
في الكلام
: أنتي أشرايك فيه يعني حسيتيه رجال محترم ؟
سارة : أي
أم يوسف : أنا حاسه إنك مخبية شيء أنتي تعرفين
الرجال
سارة بربكة : لا خالتي من وين أعرفه
أم يوسف : منتي خالية ليه مرتبكة كذا طيب تعرفي
أخته ؟
سارة : ها أي أخته أشوفها معاي بالمدرسة بس
ما أعرف إسمها و لا شيء
أم يوسف بحنان : سارة حبيبتي إذا مخبيه شي
قولي لي لا تخافي أنا راح أتقبل أعتبريني زي
أختك
لو تعلمي بمقدار حبك يا خالتي أنت ليس خالتي أنت
أمي و صديقتي و كل شي أنت أعطيتني الحنان
رفعت رأسها لخالتها بتوتر : طيب بقولك
أم يوسف ابتسمت : قولي أنا أسمعك

----

دخلت الغرفة رأتها منشغلة بمشاهدة التلفاز
إيمان : رنو خالي يبيك في الصالة تحت
ريناد و عينها على التلفزيون : طيب نزلي و أنا
بنزل وراك
إيمان و هي تجلس على السرير : لا اهو يبيك أنتي
قال عنده موضوع خاص معاك
ريناد التفتت عليها باستغراب : موضوع خاص ما
قال أيش ؟
إيمان : غبية أنتي أقولك موضوع خاص بقولي عن
شنو
ريناد : طيب أنا بنزل
خرجت من الغرفة نزلت الصالة
و بالها مشغول تفكر ماذا يريد منها
قبلت رأسه و جلست على الأريكة جنبه
ناصر : بدخل في الموضوع بدون مقدمات
ريناد : اتفضل خالي
ناصر : اليوم في واحد طلب يدك
ريناد بصدمة : أنا
ناصر ابتسم : أي أنتي
ريناد : من هذا ؟
ناصر : عبد الله الي ساكن معانا
ريناد بققت عينها بصدمة : عبد الله !
ناصر باستغراب : أي
طال الصمت لمدة ثواني
ناصر : ها وش قلتي موافقة ترى اهو رجال شاريك
و هو الي اختارك و يبيك
ريناد صمت
ناصر : طيب أعطيك وقت تفكرين ؟
ريناد بتفكير : أي أنا الحين أستأذن
ناصر : أذنك معاك
وقفت ريناد و صعدت إلى الأعلى
يبدو إن ريناد تخبي شيء أذهلتني ردة فعلها ملامح
الصدمة كانت تظهر على وجهها
أغلقت باب غرفتها و هي تحاول فك اللغز
عبد الله يخطبني و هو بالأساس يكرهني إذا لما
يخطبني ؟

.....

أغلق الهاتف بغضب
: هالبنت طالع لها لسان
ندى تحاول تهدئته : أهدأ أنت لا تسوي في نفسك
كذا أحنا جاين نستانس
محمد : أستغفر الله
ندى تضع يدها على كتفه : قوم نطلع و أنسى دانه
محمد ابتسم لها : طيب
........

ريناد ( مستحيل أوافق على عبد الله وع أكرها مستحيل أقدر أتقبله لكن كيف يتجرأ يخطبني أصلن
ليش يخطبني و هو كارهني أكيد في شي وراء هذا الموضوع أي أكيد يوو أنا ليه أغث نفسي يا خبر اليوم بفلوس باجر ببلاش ) خرجت من غرفتها و ذهبت إلى غرفة إيمان
ريناد : تياااا
إيمان : تعالي شنو قال لك خالي
ريناد تريد إن تقهرها : موضوغ خاص
إيمان : أش دعوة ريناد يعني أحنا خوات و دائما مع
بعض اتخبين علي
ريناد تنظر لها بنصف عين : الحين خوات
إيمان : رنوده يلا قولي وش يبي خالي
ريناد بجدية : بقول لك بس مو تروحي اتقولي
لخالتي أو خواتي و لا شخص اتقولي له
إيمان بحماس لفت على ريناد : أيوا قولي
ريناد : عبد الله خطبني من خالي
إيمان فتحت عينها : عبد الله الي ساكن معنا
ريناد باستغراب : أيي أشفيك مستغربة
إيمان ابتسمت : مو مستغربة بس صدمني الخبر
ريناد : أنا كمان أنصدمت من الخبر لمن قال لي
إيمان : يعني أي ما يبين عليه إذا يشوفنا دائما
ينزل رأسه في الأرض
ريناد بعدم تأيد لكلام إيمان : أشدراك حبيبتي يا ما
تحت السواهي دواهي
إيمان بصدمة : ريناد ما بتوافقي ؟
ريناد : أي ما بوافق
إيمان : من صدقك ليه ترى عبد الله رجال زين
و خالي يعرفه مو كل مرة راح اتجيك الفرصة
ريناد ببرود : من حلاته عبد الله
إيمان بقهر ترمي كتاب كان في يدها على ريناد :
أنتي الكلام معاك ضايع
ريناد : وجع ليه ترمي الكتاب
إيمان : قوومي قومي ننزل تحت
ريناد : يلا
و خرجوا من الغرفة

.........

بعد يومين
دانه ( صار له يومين ما دق أفضل عشان ما يغثني
بكلامه الي زي السم ) فتحت ( الاب ) تريد إن
تشبك على الأنترنت أغلقته بقهر ( عمى بعينه
حتى الأنترنت أغلقه أبي أكلم خواتي و خالتي
أشتقت لهم أكرهك يا محمد أكرهك الحين أكيد
فرحان مع ست الحسن و الدلال ندى و أنا تاركني
هنا ) انسابت دمعة قهر على خدها الناعم مسحتها
و هي تسمع صوت الهاتف ردت عليه جاء صوته
محمد : سلام
دانه : عليكم السلام
محمد : أخبارك ؟
دانه : كنت زينة لكن لمن سمعت صوتك صرت حزينة
محمد ضحك : ههههههه هذا الي أبيه
دانه بقهر : شنو الي تبيه تبي اتغثني تدري
شنو و أنت بعيد عني احس نفسي سعيدة فرقاك
عيد يا أحقر إنسان
محمد بغضب : من الحقير يا خاينة
دانه محمد يعرف نقطة ضعفها و كيف يغضبها
بكلمة خاينة التي تجعلها تفور
دانه بحدة : أنا مو خاينة يا حقيييير
محمد : يا ريت أنتي جنبي كان عرفت أعلمك من
الحقير
دانه تضحك باستهزاء : ههههههه
كملت و هي تريد إن تقهره : يلا حمودي سيوو
و أغلقته و هي تضحك و تتخيل شكله الحين
و هو معصب
عند محمد رمى الهاتف على النافذة بقهر
أتت له عندما سمعت الصوت
ندى : أكييد مكلم دانه
محمد و الغضب على وجهه : أي
ندى : قلت لك لا تكلمها أتركها عنك اهي ما تحترمك
أنت كمان لا تكترمها
محمد يضع يده على شعره بتعب : من جد كلامك
صح أنا ليه مهتم لها اهي ما تسحتق الاحترام أبد
ندى ابتسمت : أيوا كذا فلها و خلها على ربك لا
تحزن نفسك ترى ما احب أشوفك زعلان أنا أزعل
محمد : ما عاش من يزعلك
ندى : الله يخليك لي
محمد : و يخليج لي
......

فرنساا
ناصر : يعني خلاص أبلغه رفضك ما بذنك ماي
ريناد بأصرار : أي خلااص
ناصر : طيب يا الله وين أختك عشان أنروح المطار
ريناد : الحين بتجي تلبس عباتها
دقائق و أتت إيمان
إيمان : يلا أنا خلصت
ناصر : يلا طلعوا
الجميع خرج و دخلوا السيارة الي كان يسوقها
السائق


كان يراقبهم عن بعد ضرب يدا بالأخرى بقهر
أستغفلته ( أنا تستغفليني يا إيمان اتقولي بترفضي
الي خطبك يعني الكلام الي قالته كل كذب و الحين
اهي مسافرة عشان تتزوج أكيد بس أنا لازم أمنع
هذا الشي أنا أوريها بسافر لها الكويت و بتشوف
مني الي ما يسرها )
دخل البيت و صادف عبد الله جالس يشاهد التلفاز
تركي يجلس : أنت ليه ما قلت لي ناصر و البنات
بسافرون
عبد الله : أنا أمس ناصر قال لي فما لقيت وقت
أقول لك
كمل باستغراب : أنت ليه مهتم كذا هو دائما يسافر
تركي : لا لا مهتم و لا شي
تركي بدأت أفكار شيطانيه تترسب إلى عقله وقف
بسرعة
لف عليه عبد الله : بتطلع ؟
تركي : بروح الحديقة
خرج تركي أتت له فكرة تجعل ريناد تعرض عن الزواج
ذهب إلى الباب الخلفي للقصر الذي يدخل على
المطبخ ( الحين القصر كل خدم كيف أدخل بس بدخل
بهدوء أكيد الحين معظمهم نايمين ) فتح الباب الخلفي
رأى المكان خاليا دخل بسرعة رأى أحد الخدم تنظف
في الصالة أختبئ خلف الباب حتى دخلت إلى أحد
الغرف مشى بخطوات هادئة وصل الدرج و صعد
بسرعة رأى المكان هادئا فكر أي غرفة تكون لها
لمح أحد أبواب الغرفة عليها ورقة كبيرة مكتوبا
عليها إسم إيمان باللغة الأنجليزية ضحك باستغراب
لما تكتب أسمها على باب الغرفة فتح الباب و دخل
أغلقه خلفه ذهب إلى الخزانة يبحث عن ما يريده
لن يجده
فتح خزانة أخرى لم يجد رأى صندوقا كبيرا على
التسريحة أعتقد إنها تحوي مكياج لكن عندما فتحها
ظهر اعتقاده خاطى بحث فيها حتى عثر على ما
يريده ابتسم بخبث و هو يخرج ما يريده و يغلق
الصندوق
خرج من الغرفة بهدوء نزل إلى الأسفل و خرج
من البوابة الي دخلها

........

الكويت
جالسين على السرير
سارة : و الله أنصدمت يا نوف لمن شفته
نوف : أيي بس طلعت نيته صافيه
قطع عليهم دخول يوسف
سارة : يوسف وش تبي داخل علينا
يوسف : وين أمي
سارة : راحت الجمعية
يوسف : طيب بجلس معاكم
سارة : لا لا قوم ما تشوف عندي صديقتي
يوسف ابتسم : أي أشوفها
سارة بصوت مرتفع : قوم أطلع
يوسف يوقف : طيب طيب خلاص بطلع لا تفشلينا
و خرج من الغرفة و هو نازل سمع صوت الأسعاف
نزل بسرعة و خرج من البيت وقف مصدوما من
المنظر الذي رأه

............

أغلق الهاتف ( أنا ترفضيني يا ريناد لكن أنا لك
و الزمن الطويل غصبا عليك بتوافقي ) خرج
من البيت دخل سيارته و ذهب إلى الشركة

.............

إنتهى البارت





لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 20-12-13, 11:01 AM   #33

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بارت 19


محفورة أنت على وجه يدي كأٍسطر كوفية على جدار مسجد محفورة في خشب الكرسي.. ياحبيبتي وفي ذراع المقعد وكلما حاولت أن تبتعدي دقيقة واحدة أراك في جوف يدي ل



فتح عينه بصدمة و هو يرى الاسعاف ياخذه يغطي جسمه الدم و يبدو إنه يستسلم للموت ، و في اخر لحظات
حياته ، ما أصعب هذه اللحظات على الانسان
ركض ناحيته صرخ و هو يسمعه ينطق الشهادتين
: لاااااااا لاااا تموت
بصوت باكي : لااا لا تموت قووم أصحى
مسكوه الرجال الذين تجمعوا حاولوا أبعاده
نزلت دموعه على خده بألم صرخ بهم : تركوني بروح له شوفوه مات
: استهدي بالله يا ولدي شوف الاسعاف شالوه ان شاء الله يقوم بالسلامة
.....

ضحك بسخرية و هو يشوف الصور
: هههههههههههههه إن ما خليتك تترجيني ما كون أنا تركي أنا بعلمك من أنا يا إيمان هههههههههههههه
جمع الصور و حطها في ظرف و حطها في حقيبة و سكر عليها
خرج للصالة
: عبود قوم نروح للشباب
عبد الله التفت عليه : أوكي بس أول شي انروح الشركة في أعمال لازم نقضيها
تركي : طيب قوم نجهز
قامو و كل واحد راح لغرفته

......
جالسين على أعصابهم بنتظرون الدكتور
سارة بخوف : خالتي الدكتور تاخر كثير
يوسف و عينه تدمع : أكيد ماتو أنا شفتهم قبل لا ياخذهم الاسعاف
أم يوسف : أذكر الله يا يوسف إن شاء الله يقومون بالسلامة
خرج الدكتور و كل الاعين اتجهت عليه تتنتظر رده
و هناك أعين تترجاه بان يقول إنهم ما زالوا على قيد الحياة
أم يوسف بخوف و توتر : دكتور طمني
الدكتور نزل رأسه بحزن : البقى براسكم الرجال و ولده عطوكم عمرهم !!!


فتحت عينها بتعب اتحس الدنيا اتدور فيها سمعت صوت الجوال يرن
قامت بتعب و أخذته
ردت عليه ألو
محمد بعصبية : ألو ليه ما تردين بالسرعة
دانه بصوت متعب : كنت نايمه
محمد بهدوء : أشفيك ليه صوتك كذا
دانه : أقول لك كنت نايمة
محمد : شكلك تعبانه
دانه توك حاس : لا مو تعبانة
محمد بعفوية : طيب أنتبهي لنفسك يلا مع السلامة
دانه استغربت مسوي نفسه خايف : مع السلامة
سكرته و راحت تنام و هي تتحاول تتناسى محمد والالم
الي فيها
.......

دخلو البيت باشتياق لاصحابه أستغربوا الهدوء الي فيه
إيمان باستغراب : وين راحو
ريناد : مادري بتصل على سارة أشوف
اتصلت كذا مرة بس سارة ما ردت
ريناد : مو قاعده أترد
إيمان خذت الجوال و اتصلت على أمها ما ردت
إيمان بخوف : أشفيهم ما يردون أكيد فيهم شي
ناصر : إن شاء الله خير لا تخافون
ناصر : بروح الملحق أشوف السائق يمكن عنده خبر
إيمان : أكيد مو اهني
ناصر : سيارته موجودة
توه كان ناصر بيطلع الا بدخلة أم يوسف و سارة و يوسف و صوت بكاهم رج المكان ارتجف
قلب ايمان و ريناد و ناصر خوف ....

........

حست إن الوقت يمشي و هي للحين ما جت اتاخرت كثير تتاففت بملل
انسدحت على الاريكة و هي اتفكر بحياتها ظلمت ناس
كانت مغرورة و اخر شي الله عاقبها و اخذ بصرها
قطع تفكيرها دخول جمانة برجتها كالعادة
جمانة و هي تبوس مرام على خدها : كيفك اليوم ؟
مرام جلست و بعصبية تتصنعها : ليه تاخرتي علي صاري لي كم جالسة أستناك
جمانة : اسفه و الله بس مجود أخرني
مرام تغيرت ملامح وجهها لمن قالت ماجد حاولت اتغير الموضوع : لولو ما قالت بتجي ؟
جمانة : و الله مادري عنها
مرام : طيب أشرايك نطلع الحديقة ؟
جمانة ابتسمت : طيب يا الله
مسكت جمانة مرام و وقفتها و طلعو الحديقة يتسلون أشوي

.......

كانت جالسة في مكتبها تتناقش مع أ. عادل مدير شركة ... في مواضيع العمل
رن جوالها شافت المتصل لامها الله يهديها أمي هذا وقته تتصل
رهف ابتسمت : أعتذر أ. عادل بس برد على التلفون
عادل : اخذي راحتج
ردت على التلفون جاها صوت بكاء أمها
أم رائد ببكاء : رههفف
رهف ردت بخوف : يمه أشفيك وش صاير
أم رائد بشهقه : تعالي البيت الحييييين
و قطعته
رهف وقفت بسرعة : اسفه أ . عادل عندي ظرف طارى
عادل وقف بخوف : وش صاير أحد من أهلج فيه شي ؟
رهف و هي تلم أغراضها و اتحطها في حقيبتها : مادري مادري أشصاير أنا اسفه
و اخذت اغراضها بتطلع
عادل و هو يطلع و راها : طيب بس طمنيني و إن شاء الله خير
رهف : طيب
و طلعت بالسرعة نزلت و طلعت من الشركة صعدت سيارتها و مشت بسرررعة و صوت بكاء أمها يتردد
في أذنها ألف سؤال في ذهنها أشفيها أمي
معقولة رائد أو محمد فيهم شي لا بسم الله عليهم

........

واقفه في مكانها مصدومة رجلها مو شايلتها مو قادرة تستوعب الصدمة
حب عمرها راح حب طفولتها مات و مات كل شي معه !
أخذ قلبها و راح
جايه له من بلاد بعيد مشتاقة له راح قبل ما يملك عليها
سالت دموعها على خدها بغزارة
ضمها خاله لحضنه : خلاص يا إيمان هذا القدر الله كاتب له يموت
إيمان و صوتها كله بكاء : خالي قوله يرجع أنا أبيه ما اقدر
اعيش بدونه يا ليتني أنا الي مت بدله
ناصر بحزن مسح على شعرها و جلسها على الأريكة : وش هالكلام يا إيمان لك طولة العمر
إيمان ضمت خالها و بكت بشهقات عالية

.........








لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 20-12-13, 11:02 AM   #34

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


يتبع بارت 19

واقفه في مكانها مصدومة رجلها مو شايلتها مو قادرة تستوعب الصدمة
حب عمرها راح حب طفولتها مات و مات كل شي معه !
أخذ قلبها و راح
جايه له من بلاد بعيد مشتاقة له راح قبل ما يملك عليها
سالت دموعها على خدها بغزارة
ضمها خاله لحضنه : خلاص يا إيمان هذا القدر الله كاتب له يموت
إيمان و صوتها كله بكاء : خالي قوله يرجع أنا أبيه ما اقدر
اعيش بدونه يا ليتني أنا الي مت بدله
ناصر بحزن مسح على شعرها و جلسها على الأريكة : وش هالكلام يا إيمان لك طولة العمر
إيمان ضمت خالها و بكت بشهقات عالية

.........

اليوم الثاني

كانت نايمة بهدوء ملامحها الناعمة بشرتها الصافية شعرها
المتناثر عليها
فتح الباب بهدوء كان تعبان كثير فقد شخصين عزيزين عليه لقاها نايمة جذبه شكلها تنهد ( قلبي اشتاق لك استغفر الله شنو قاعد أقول أنا أشتاق لها )
راح عند راسها هز جسمها بخفه : داااانه دااانه قومي
دانه فتحت عينها بانزعاج خافت لمن شافته قدامها شدت على البطانية أكثر
دانة و هي تربط شعرها و تجلس : متى جيت
محمد قاطعها : أسمعي الحين جهزي أغراضك بنروح الكويت عندك ساعتين اتجهزين نفسك فيها
دانه بفرح : بنروح الكويت يعني بشوف أهلي وناسة
محمد ما رد عليها و طلع ( لو تدري يا دانه ليش بنروح الكويت كان حزنتي ) تنهد بالم

........


كان الكل في العزا في بيت أبو سامي
ريناد كانت ضامه إيمان و تبكي معها أخذتها للصالة الثانية بعيد عن الناس و جلسو على الكنفة
ريناد تمسح دموعها : خلاص يا إيمان أذكري الله
إيمان ببكاء : ريناد لا تلوميني ما أقدر ما أبكي عمي و ولده الي احبه يموتون في يوم
ما اقدر و الله ما اقدر اعيش بدون سامي
ريناد ما قدرت اترد عليها و مو عارفه كيف أتخفف الالم
على أختها و صديقة عمرها !!

في جهة ثانية
في السيارة
الهدوء مسيطر على المكان
من يوم قال لها الخبر و هي ما تكلمت و لا كلمة
خافت على إيمان شنو كان موقفها لمن سمعت بوفاة سامي
اتذكرت كلام إيمان عن سامي و أشكثر اتحبه
يا بعد قلبي يا إيمان الله يساعدك على فراقه أكيد الشي صعب عليك
قاطع تفكيرها صوت محمد : يلا نزلي
كان محمد موقف داخل البيت بيت أبو سامي
نزلت من السيارة و اتجهت للصالة و محمد راح لمجلس الرجال
فتحت الباب شافت خالتها جالسة تبكي بسرعة راحت لها وضمتها و بكت معها
متجاهلة الناس الي جالسين سلمت على سارة الي كانت جنب أم يوسف بحرارة و دموع
سلمت على باقي الناس و اتجهت للصالة الثانية اتشوف ريناد و ايمان
ايمان من شافت دانه بسرعة ركضت لها و ضمتها و قامت تبكي
دانة ضمتها أكثر بحزن فجأة انقطع صوت بكااء إيمان !!

........

إنتهى البارت





لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 07-02-14, 10:12 AM   #35

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت 20

سكر التلفون حزن كثير على إيمان يعتبرها أخته
لا أكثر و لا أقل حط الجوال في جيبه و راح جلس يم تركي
تركي باستغراب ناظره : أشفيك ؟!
ماجد : من الي داق عليك ؟
عبد الله : هذا العم ناصر عندهم حالة وفاة سامي الي خاطب ايمان بنت اخته و يصير ولد عمها اتوفى اهو و ابوه
ماجد و تركي فتحو عينهم بصدمه
ماجد بصدمه : من جدك ! الله يساعدهم اشصار كيف اتوفو الاثنين
عبد الله بضيق : صار لهم حادث الله يكفينا شر الحوادث
تركي الي منصدم و يفكر بايمان ردت رجعت في يده بعد ما راح سامي
ماجد : ملزوم انروح انقوم بالواجب انعزي ناصر
عبد الله باهتمام : أي أكيد أنا الحين بشوف لنا حجز
التفتو على تركي الي باين مو معاهم و سرحان بس سرحان في شنو
ماجد باستغراب : تركي أشفيك
تركي صمت ....
عبد الله حط يده على كتف تركي : تركي تركي
فاق من سرحانه و بتكشيرة : أيش قلتو ؟
ماجد : أشفيك سرحان
تركي بتوتر : لا و لا شي بروح اشوي ارتاح
راح تركي
عبد الله هز كتفه باستغراب : مو طبيعي الرجال معقولة حزن على وفاة اهل ناصر !

.........

انقطع صوت بكاها في الوقت نفسه الي طاحت فيه دانه و الثنتين طاحو في الارض وسط نظر ريناد
الي خافت و بصرخة : يممممممممممممممه ( تقصد خالتها أم يوسف )
جت أم يوسف و خلفها رهف انصدمو ايمان و دانه جثث على الارض ريناد في الوسط اتهز فيهم
رهف بسرعة دقت على الاسعاف و بعدها دقت على محمد
30 دقيقة دانه و إيمان في المستشفى

.........

حط جواله على الطاولة بعصبية خفيفة
و بانفعال : يمه أنا كل ما أقول لج خطبي لي البنت قلتي لي بنت خالتج أولى
بقهر ردت عليه : أنزين ليش اتعصب علي ترى أنا أمك و الا خلاص البنت نستك أمك
بتأنيب الضمير قبل رأسها و بهدوء : محشومة يمه لكن أنا خلاص كبرت و أبي أتزوج و بنت خالتي أنا أعتبرها مثل أختي
بتنازل من أصراره : خلاص خلني أشوف البنت و أشوف أهلها اذا اهم ناس طيبين أناسبهم
ابتسم ابتسامة عريضة : صج يمه مشكوورة الله يخليخ لي و لا يحرمني منج
ابتسمت ابتسانة جانبية مو مقتنعه بالي بتسويه تبيه لبنت أختها بس وش اتسوي هذا ولدها الوحيد و ماتبي تكسر بخاطره : و يخليك لي و إن شاء الله أشوف عيالك
: إن شاء الله
رن جواله أخذه و رد
: هلا ... الحمد الله تمام أنت أخبارك .... ( اتغيرت ملامحه و بصدمه رد ) و متى صار الحادث ؟؟.....
(بحزن ) الله يكون في عونهم مع السلامة ...
انخطف لونها بخوف : وش صاير منو امسوي حادث؟
بحزن : يمه البنت الي قلت لج عنها ولد خالها و خالها سو حادث و توفوا
بحزن : ما هي بشارة يا يمه الله يرحمهم
: يمه عاد لازم انقوم بالواجب انروح انعزيهم
: أي ما عليه يمه انروح انعزيهم باجر
........






لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 07-02-14, 10:12 AM   #36

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


طلعت الممرضة الي في غرفة دانه
محمد بسرعة راح لها
الممرضة : لو سمحت احنا مطرين انولد المدام او الجنين راح اتكون حالته خطرة
محمد بخوف : و كيف بتولدوها ؟
الممرضة : طبعا عمليه قيصرية
محمد : اذا صارت العملية أضمن سلامة الام و الجنين الممرضة : أي تطمن هي في الشهر السابع يعني نقدر انولدها و الجنين يعيش
محمد : خلاص خلا يسون العملية
الممرضة : أوكي بس تعال معاي اتوقع على العملية في جهة ثانية في المستشفى
جالسة على السرير دمعها ينزل بصمت و جنبها أمها الي تبكي على حالة بنتها
أم يوسف بخنقة : يعني لمتى بتظل بنتي كذا ؟
الدكتورة : يمكن يوم يمكن يومين و يمكن حتى أسبوع و أكثر حسب حالة المريض
أم يوسف ببكاء : يا بعد عمري يابنتي
الدكتورة اتحاول تهدئها : لا تخافين يا أم إيمان هاذي بس من الصدمة إن شاء الله اتقوم بالسلامة
أم يوسف : إن شاء الله الله يسمع منج

..........

ربطت لها شعرها سوت لها ذيل حصان
: خلاص مدام كمل
مرام وقفت : أوكي ساعديني أطلع الحديقة
ساعدتها تطلع الحديقة
و جلستها على الكرسي
: خلاص ميري روحي أنا إذا بغيتك أناديك
مشت ميري و هي ظلت اتفكر في حالها فاقت من سرحانها على صوت أمها
: بوش أتفكر الحلوة ؟
مرام ابتسمت : سلامتك
أم مرام : ودي افرح فيك يا بنتي وافقي على ماجد تراه خوش رجال
مرام : يمه انا قلت لك ما أبي اتزوج انا ما اقدر اعطي ماجد حقوقه كلها
أم مرام باصرار : الا تقدرين يا يمه ترى أنتي
و سكتت
مرام : ليش سكتي قولي أنتي ما تشوفين و محد راح يتقدم لك
أم مرام بحزن : لا يا يمه مو هذا قصدي بس أنتي فكري في ماجد تراه يحبك و شاريك في هالزمن صعب اتلاقين رجال زي ماجد أخلاق و جمال
مرام : عشان كذا يا يمه أقول لك ماجد تصلح له وحده أحسن مني
أم مرام : لا تصعبين الامور يا مرام أنتي ما شاء الله جميلة و ما ناقصك شي
مرام : طيب كلمتي ابوي في هذا الموضوع
أم مرام : أي و هو موافق بس باقي رايك
مرام حطت يدها على رأسها : خلاص بفكر في الموضوع
.......





لامارا غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أشوف, لشوفك, أناظر, المرايا, تجري, تفارقني, عشقي, نفسى, طيوفك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:19 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.