آخر 10 مشاركات
ومازلنا عالقون *مكتملة* (الكاتـب : ررمد - )           »          عذراء فالينتي (135) للكاتبة:Maisey Yates(الجزء 3 سلسلة ورثة قبل العهود) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          83 - عصفورة الصدى - مارغريت واي (الكاتـب : فرح - )           »          صبراً يا غازية (3) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          زوجة مدفوعة الثمن (44) للكاتبة:Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          وقيدي إذا اكتوى (2) سلسلة في الغرام قصاصا * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : blue me - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-16, 10:45 AM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 أنت حبٍ في شبابي ذخرته لللمشيب لين تقراه الخلايق و يارثه وَلدي/ للكاتبة تَرَفّ،عمانية


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
أنت حبٍ في شبابي ذخرته لللمشيب لين تقراه الخلايق و يارثه وَلدي
للكاتبة تَرَفّ





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 03-12-16 الساعة 09:27 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-16, 09:25 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الخير / مساء الخير

للآسف إني ما أعرف للمقدمات ,,
فحبيت اليوم حبيت أنزل روايتي الثانية


أنت حبٍ في شبابي ذخرته لللمشيب لين تقراه الخلايق و يارثه وَلدي

مختلفة شوي عن روايتي الأولى ..

وأتمنى إنها تنال على إعجاب الجميع .


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-16, 09:28 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الأول

ببكاء يقطع القلب قالت : بس ماما والله ما اتحمل خلاص
بحنية أم احتضنت بنتها وشدتها لها وقالت بصوت هادي : بس يا بنتي هذا قضاء الله وقدره ونحن ما نقدر إننا نعترض على شي الله كاتبه لنا , ريما حبيبتي قولي الله يرحمه ويغفر له .
ريما وهي ذابحة نفسها من الصياح , وبنبرة خلت قلب أمها ينفطر : يعني خلاص أنا يتيمة أب ؟
ووجهت نظراتها لأمها , أمها نزلت راسها وتجنبت تجي عينها في عين بنتها .

تركتها وطلعت بدون ما تعطيها أي جواب , حضنت نفسها ريما وكملت بكاء , لين ما غفت .

أما أمها , وقفت عند الباب من برا وبدت تبكي على حال بنتها

... : هند !
رفعت رأسها للصوت اللي جاها , وارتمت باحضانه وهي تقول : آآهه سلطان حالها موع اجبني هذا وأبوها صار ميت له أسبوع وهي على حالها لا تاكل ولا تشرب ولا تطلع من غرفتها .

سلطان بعدها عن حضنه وقال بدأ يهدأها : هند حبيبتي , إذا انتِ هذا حالك كيف تريدي يكون حال بنتك ؟ هند أنتِ المفروض تكوني قدامها قوية لأن هي تستمد قوتها منك .
بعدها شوي عن غرفة ريما : تعالي معاي هند .
خذاها لغرفتها وبدأ يكلمها .

نتعرف عليهم :

ريما : بنوته متوسطة الجمال بس جمالها ما ينمل , يعني إذا تأملتها ما تمل عيونك منها , عمرها 19 سنة وجامعية تدرس هندسة وهذه السنة الأولى لها , عيونها بنية فاتحة مايله للعسلي وحجمها متوسط لا هي كبيرة ولا هي صغيرة , وشعرها لنص ظهرها لونه بني , جسمها مليان شوي بس إنه لايق لطولها , عندها حبة خال تحت شفايفها بالضبط .
حبوبه وفرفوشة مره , ضحكتها رنانة وعندها حل لكل مشكلة , وهي بنت من أساسها تحب المشاكل خاصة إذا تجمعت مع عيال وبنات خوالها وخالاتها .

هند : أم ريما , أو نقدر نقول أم سيف , مرة في عمر الـ 45 , تحب أولادها واجد وخاصة ريما لأننها ببنتها الوحيدة , تزوجت من سلطان وجابت منه سيف وبعدين تطلقت منه وتزوجت أبو ريما وجابت بس ريما وصارت لها مشاكل معاه وتطلقت منه , ورجعت ل سلطان و لولدها سيف .
أما عن جمال هند , ف ريما نسخة مصغرة منها إلا إن شعر هند أسود قاتم وطويل ل نهاية ظهرها , هند حرمة جدًا مهتمة بنفسها وبمظهرها وأبدًا ما يبين عليها عمر الأربعين .

سلطان : نعم الرجل عمره 47 سنة , قريب من أولاده كثير كأنهم ربع مو أبو وأولاده , عنده شركة صغيرة على قدة يشتغل فيها ومتأمل إن ريما تجي وتشتغل عنده , يحب ريما كثير وكأنها بنته , ومخصص لها جناح خاص لها لما كانت تجي تصيف عند أمها لأن ريما كانت عايشة في بيت أبوها قبل ما يتوفى , وأي شخص يقرب ل ريما يزئر فيه سلطان لو كان أحد أبنائه .

سيف : الأخ الأكبر لريما أخوها من أمها , بس تحبه كثير وجدًا قريب منها , سيف أكبر من ريما ب 3 سنوات يعني عمره 22 سنة , وهو يدرس طب حاول أبوه يقنعه بإدراة الأعمال بس سيف رفض وقال له إن ميوله طب وما قدر سلطان يمنعه , سيف جميل جدًا , ماخذ جماله من أمه هند > كلهمم طلعوا على الأم .
بس جمال عيونه الحادة خذاه من أبوه , وشعره كثيف مرة دايمًا ريما تضحك على كثافة شعره تقول له كأنك بنت خفه بس هو رافض , وشعره بني غامق لايق على بياضه .
حمود : أخو ريما الأصغر , وبعد أخوها من أمها أصغر منها بسنتين عمره 17 سنة وهو بثاني ثانوي , مطلع عيون أمه على الدراسة هو ذكي ويفهم وشاطر بس ما يحب يذاكر ويعاند , حمود طالع على أبوه ملامحه حادة مرة واللي يشوفه يحسب إنه إنسان جدي وما عنده ضحك ومسخرة بس واقع حمود للأسف مختلف , هو شريك ريما الأول في كل المصايب وهو اللي يقترح عليها على قولتها " حلول نفس وجهه "
وإذا اجتمعوا هو وريما في مكان واحد يصير دمار .

نكمل :

مشى حمود على أقل من مهلة متوجه لغرفة ريما وكان يحسب لخطواته ألف حساب ما يبي أحد ينتبهه له , لأنه كان ممنوع من دخوله لها , دخل وشافها نايمة , حط يده على كتفها وهي بسرعة التفتت له وقامت , ابتسم لها حمود ابتسامة صافيه , ضحكت ريما على الخفيف وارتمت بأحضانه يمكن تخفف اللي بداخلها , حمود بدون ما يتكلم حضنها بقوة وبعد أقل من دقيقة بعدها عنه ومسح دموعها وتربع على سريرها وقال لها بنبررة أول مرة تسمعها ريما : اختي حبيبتي , بما إن يعني ما بقى على الدراسة الا اسبوعين ايش رأيك نعمل لنا مصيبة كذا تودينا وراء الشمس , شوفي ريمي أنا أعرف إن في جرح كبير كبر راسي ويمكن أكبر في صدرك بس شو نسوي الدنيا كذا تمشي اليوم نعيش وبكرهه نموت ترا أنا ما أعرف اواسي لا تبكي الله يرضى عليك بس قولي لي يعني راضية نبدأ دراسة وأبوي ما هزئنا تهزيئه محترمة ؟

كان حمود ينتظر رد ريما , بس ريما كانت حاطه يدها على فمها من بدأ حمود يتكلم وأول ما خلص ووجه نظره لها كان رد ريما : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ه
ابتسم حمود على ضحكتها وبعدين صار يضحك معاها , بعد ما خفف جمود ضحك وريما ما زالت تضحك قال لها بهدوء : ريما خفي صوتك والله هندوه وسلطانيز يجوا ويذبحونا الحين .

وريما مستمرة بالضحك , كان حمود مؤدب وهي ما تعودت أبدًا على هالشي من حمود بالذات
فجأة انفتح الباب : مجتمعين من دوني
فز حمود كان عباله أمه , بس كان على الباب سيف ,
و أخيرًا سكتت ريما وابتسمت بعذوبه لسيف وقالت له : حياك سيف تفضل , ودفت حمود وهي تقول له : روح افتح كل الأنوار يلا .
قام حمود وهو يوجهه نظرات حقد لريما ضحكت ريما من نظراته , وجلس سيف قدامها وهو يتأملها التفتت له ريما وقالت بضحكه : ها سيف مضيع شي بوجهي ؟
ضحك سيف , أما حمود قال له : واككككك تقشل
ضحكت عليه ريما وبعدين قالت : حمودوه خف هالهبل شوي زين
رد عليها حمود : حاضر آنستي .
طنشه سيف ولف وجهه ريما له وقال لها بهدوء : ها ريما كيفك ألحين ؟
ابتسمت له ريما وخلت راسها بحضنه : بخير سيف وأحاول استوعب إن أبوي فعلا مات وإني انطردت من بيته.
جاء حمود بسرعة وقال بخبث : تبي ننتقم ؟
بعدت ريما من حضن سيف والتفتت بحماس لحمود : كيف تنتقم يالله قول ؟
أما سيف ضرب جبهته بيده وهو يقول بحسرة : يالله من فضلك كنت أقول خلاص كبروا وعقلوا
التفتوا ريما وحمود لسيف للحظة وبعدين ضحكوا سوا , وضرب حمود كفه بكف ريما .
وقالت ريما : سيف بصراحة يعني لا يغرك جلست أسبوع هادية يعني هالشي يثبت لك إني خلاص ما بسوي شي , لا يا حبيبي سوف أعود وبقوة .
غمز لها حمود وهو يقول لها : تعجبيني يا جدعة
ضحكت له وسيف قال لها : ريووم , إنتِ المفروضض خلاص تعقلي , يا ماما إنتِ الحين طالبة جامعية .
قامت ريما من على السرير ووقفت وهي فاتحة رجلينها اليمين قدام واليسار ورا ومدت يدها اليمين وخلت كفها على جبهتها ويدها اليسار مدتها على ورا وهي تقول بحسرة : لا تذكرني بمستقبلي الأليم بصير جامعية ويمكن أعقل .
اقترب منها حمود وهو يمثل معاها وقال : لاااااااااااااااااااااااا ااا لا تقوليها
هالمرة ضحك سيف : ههههههههههههه العقل العقل
ضحكت ريما واقتربت منه وهي تسأله بحذر : إلا أسألك سيف , الجامعة اللي بدخلها فيها شباب حلويين ؟
*جامعتها مختلط *
ضحك حمود بقوة وسيف اعطاها نظرة وقال لها : والله ما استفسرت
ضربت ريما كفيها بحسرة وهي تقول : يا خسارة لأن لو حلويين ويستاهلوا الكشخة بروح كل يوم متكشخة حتى بقوم من 4 الفجر عشان بشرتي تكون نضرة وكذا انت فاهمني صح
سيف كان يشوفها بتفحص يبي يلتمس منها الصدق من التمثيل أما حمود فكان يمسح دموعه من الضحك , لأن حمود عارف إنها تمثل , يعرف إن ريما أبدًا مو هذا ميولها وبعدين نعرف السبب
قال لها سيف باستسلام : الصراحة ما أعرف صدقك من كذبك ريووم , بس لزوم نبلغ هنووده عشان تراقبك عدل
هنا ضحكوا ريما وحمود سوا .
مضوها الثلاثة سوالف وضحك وطنازة ومسكين سيف ضايع بين الاثنين كونه هو ولد عاقل مرة وحمود وريما شياطين .
على الساعه 1:30 حس سيف على الوقت وقام وسحب حمود وراه وقال : الله يعين جمعة كيف بنصحى للصلاة يلا حمودوه وتصبحي على خير ريومه
ابتسمت ريما بعذوبه وهي تضحك على حمود وردت على سيف : تلاقي الخير عيوني
طفّ سيف الأنوار في غرفة ريما وسكر الباب وراه , وتوجهه لغرفته اللي تكون بالترتيب ثالث غرفة بعد غرفة ريما .

كان بيت سلطان عبارة عن دورين دور أرضي كله صالات مفتوحة على بعض وكل صالة لها لون وجلسة كلاسيكية , والدور الثاني كان غرف بدايتة جناحه الخاص له و لزوجته ومن بعد يجي ممر فيه 7 غرف , كل غرفتين متداخلين على بعض وغرفة وحده منفصلة وأول غرفتين كانوا لريما وبعدها سيف وقدام غرفة سيف غرفة حمود وفي نهاية الممر غرفة اضافيه حاطين فيها سيف وحمود أغراضهم اللي ما يستعملوها كثير .

غرفة ريما كانت كبيرة تكفي حتى 4 أشخاص مو شخص واحد , كان لونها بني فاتح كون ريما بنت ما تحب ألوان البنات الوردي والبنفسجي وغيره في صبغ الغرف , كانت تقول أن الالوان العادية أحلى , وكان أثاث غرفتها باللون البني الغامق , وبما إن غرفتها الأولى كبيرة مرة فقسمتها نصين , النص الأول فيه سريرها وتسريحة ناثرة عليها عطوراتها وأدوات المكياج اللي تستخدمها , والنص الثاني حاطه فيه دولاب ملابسها وفي ركن على جنب من فوق لتحت حاطه عليه قماش مبين إنه وسخ بس هو نوعه كذا ومزينته بشكل حلو وكان لونه بني محروق اللي يجي مايل للأحمر وحاطه عليه تور لونه فضي وبعدين على التور معلقة صور لها من وهي صغيرة , أما الغرفة الثانية كان لونها بني المايل للأصفر كان فيها تلفزيون جلسه بناتيه , رتبتها ريما عشان إذا جو بنات خالها وخالاتها تجمعوا فيها هناك .


أما غُرف سيف و حمود كانت تقريبًا متشابهه , بس الأولوان مختلفة , غرفة سيف كان لونها رصاصي وفاتح مرة مايل للأبيض وأثاث غرفته أبيض أما حمود كانت غرفته أخضر وبعد فاتح وأثاث غرفته بني محروق
وطبعًا هم شباب وويبنهم ووين الترتيب .

اليوم الثاني : الجمعة , كان في هاليوم أهل سلطان وهند يجتمعوا , أهل هند يجتمعوا في بيت أمها من الصبح الى الليل أما أهل سلطان كانوا كل جمعة يجتمعوا في بيت شخص وكانوا يجتمعوا من بعد صلاة العصر ل قريب المغرب فكانت هند أول تروح جمعت أهل سلطان وبعدها تطلع العصر بدري تروح لأهلها هذا إذا ما كانت الجمعة في بيتها , أما إذا كانت في بيتها فبعد ما يطلع الكل تروح هي لأخوانها , فكانت هالمرة دور بيت سلطان

نعرفكم على أخوان سلطان هو له أخو واحد وأختين

أخوه أبو سعود واسمه سيف أكبر من سلطان عمره 50 سنة , شريك أخوه بشغله رجال حازم جدًا وشوي عصبي .
أم سعود / مُنيرة : إنسانة طيبة مرّة وعادية جدًا عمرها 48 سنة , وحنونة على الكل وتحب ريما

عيالهم سعود و أمل و نوف و نواف

سعود عمره 25 سنة باقي له آخر سنة ويتتخرج طبيب , سعود شاب ماشي سيده بس إنه شوي طايش , حبوب وطيب وقريب من سيف واجد , طوييل وأسمراني , عيونه عسليه وناعسه وابتسامته عذبة , وسعره قصير وخفيف ولونه أسود قاتم .

أمل : عمرها 23 سنة تدرس آداب لغة إنجليزية أمنيتها تكون معلمة , أمل شوي فيها غرور محد يعرف لأيش , جميلة وتشبهه أخوها سيف بس إن هي بشرتها شوي افتح من سعود .

نوف : عمرها 20 سنة , على إنها كبيرة بس غبية تمشي ورا رغبات أختها أمل , نوف مليحة وملامحها بريئة كثير , بيضا وعيونها كبيرة ورموشها كثيفة وطويلة , عيونها رمادية على أمها , وبريئة واجد تنجرف وراء رغبات أمل وإذا أحد نصحها تقول أختي الكبيرة وهي أدرى بمصلحتي , تحب الرسم كثير فدخلت تخصص رسم وكان هذا أجرأ شي سوته نوف , إنها تخالف رأيي أمل .

نواف : طفل عمره 10 سنوات يحب حمود كثير وبس يلتقوا يقضي وقته مع حمود , نواف عمره 10 سنوات بس عقله عمره 20 سنة والسبب حمود .

الأخت الأكبر ل سلطان هي سلوى ولها بس بنتين وولدين :

هود : وعمره 26 سنة يدرس برا ادارة أعمال ويحضر ماستر هناك إنسان ناجح كثير
فراس : عمره 24 سنة يدرس هندسة بترول ويتخرج الفصل هذا
الأولى فاطمة : فاطمة بعمر سيف يعني عمرها 22 سنة , تدرس علوم حاسب آلي , فاطمة جمالها نفس جمال نوف بالضبط ولما يكونوا سوى يفتكروهم تووم , فاطمة دوم تحاول تحرر نوف من أفكار وعقد أمل , بس غالبًا تطلع الخسرانة .

البنت الثانية ل سلوى هي فدوى : عمرها 15 سنة جميلة وشعرها طويل لنهاية ظهرها ولونه كستنائي وعييونها بنية فاتحة مرة , فدوى الوحيدة اللي من عايلة سلطان اللي تحب ريما , وتفرح إذا راحت بيت خالها سلطان وشافت ريما هناك .

سهى هي أصغر أخوات سلطان عمرها 27 سنة مو متزوجة درست تصميم داخلي وتخرجت وتشتغل حاليًا في شركة خاصة لها دعموها فيها أخوانها .

# عايلة أهل سلطان دورهم مو كثير راح يبرز في الرواية بس عشان أحداث بتحصل وضروري أذكر الكل
نرجع ل ريما اللي صحت من النوم وكانت الساعه 10 وأمها واقفة جنب سريرها ويدها مغروسة في شعر ريما رفعت رأسها وابتسمت لأمها , ردت لها أم سيف الابتسامة وهي تقول بعذوبة : يلا ماما أصحي الساعه 10 .
رفعت ريما جسمها عن السرير وقالت بكسل : طييب ماما
طلعت هند وعلى طول رفعت ريما نفسها من السرير لمت شعرها وتوجهت لدولابها تطلع لها لبس , وقفت يمكن 5 دقايق تتأمل الملابس وآخر شي استقرت على تنورة طويلة ومنفوشة شوي لونها أسود ومعاها قميص سادة بدون أكمام لونه رصاصي وفيه سحاب من ورا على طوله , وخذت لها جاكيت قطني خفيف أسود , رمتهم على السرير ودخلت تاخذ لها دش وتتنشط , طلعت بعد ربع ساعه من الحمام نشفت شعرها بالفوطة ورفعته بإهمال طاحت كم خصله على وجهها وما اهتمت لهم لبست على السريع وتعطرت وبعدين وقفت تتأمل وجهها مالها نفس تحط شي بس لزوم الكشخة عند أهل سلطان , ريما تحب تقهرهم وتتلذذ بهالشي فخذت لها كريم ودهنت وجهها وكحلت عيونها بكحل رصاصي وحطت بلاشر زهري وروج زهري , طلعت من الغرفة كانت بتنزل بس شافت غرفة حمود مردود بابها هنا عرفت إن حمود مو صاحي قررت تعذبه دخلت وشافته نايم , فتحت الستاير وشافت إن حمود ما تقبل هالشي من حركته ورفع الغطا وغطا وجهه ضحكت وراحت طفت المكيف رفعت طرف تنورتها وسحبت منه الغطا وركضت سمعت صرخته وضحكت
على طلعتها طلع سيف من غرفته وشافها تضحك , عرف إنها عذبت حمود قال لها بمرح : يستاهل
ضحكت له واقتربت منه باسته في خده : صباحك خير
حضنها سيف من كتفها : صباح الريم
ابتسمت له ريما ونزلوا سوا .
وهم نزلين فرحوا سلطان وهند لما شافوا ريما نازله لهم , ياما حاولوا معاها الأيام اللي مضت عشان تنزل بس كانت ترفض في كل مرة
اقتربوا ريما وسيف من أم وأبو سيف , تقدم أول سيف وباس رأس أمه وأبوه وبعدين ريما باست رأس أمها وكانت تقرب من أبو سيف بتوتر وباست رآسه ورجعت بسرعة وهي ترجف , ابتسم سيف وسلطان وبدأوا يفطروا وما انتظروا حمود لأنه معروف ما ينزل لهم بسرعة .
بعد 5 دقايق نطق سلطان : سيف ابوي بعد الصلاة مباشرة ترجع عشان تشوف المطعم اللي بيجيب الغدا طيب ؟
رفع سيف راسه وقال بهدوء : حاضر أبوي .
أما هند كانت مجلسة ريما جنبها وتهمس لها : ها أمي كيف ألحين ؟
ابتسمت ريما لأمها وقالت بابتسامة عذبه : بخير ماما الحمدلله تطمني .
شوي وتذكرت ريما شي هي غافله عنه , فرفعت رأسها وكانت موجهه كلامها لأبو سيف : عمي سلطان , أنا سجلت بالجامعة وجاني القبول وراح عليي التسجيل بالجامعة وبعد إن الجامعة بعيدة من هنا كثير يعني لازم أروح العاصمة وأشوف لي سكن و ...
قاطعها أبو سيف : بس بس بس , أنا هالشي متذكره من زمان وسيف خلص لك أمور التسجيل أما عن السكن , كلنا بننقل هناك معاك لأن فرع شركتي اللي هناك محتاج أحد يديره فبنروح كلنا أنا وأمك وأنتِ وحمود .
ابتسمت له ريما بامتنان وخجل .
خلصت فطورها وجت بتقوم بس أول ما شافت الاعصار اللي جاي من فوق جلست مكانها وما تحركت أبدًا
أبو سيف وسيف ضحكوا أول ما شافوا نظرات حمود المعصبة و هند حضنت بنتها بقوة ةهي ترسل نظرات تهديد ل حمود
أما حمود ما همه لا نظرات أمه ولا غيره ما كان يشوف الا ريما , وبسرعة البرق حط يده على راسها وشد شعرها بكل قوة وصرخت ريما رجت البيت رج .
وعلى صرختها قال لها حمود : تستاهلي يا الحيوان المفترس .
ريما كانت تتألم بس لسانها لا وردت عليه : واضح من هو الحيوان المفترس يا الاعصار يا الزلزال .
ضحك حمود : ههههههههههههه , على الأقل الاعصار والزلزال لهم هيبة الناس يخافون منه
ضحكت عليه ريما وبعدها شدت شعره وركضت فوق , دخلت غرفتها وهي تضحك على وجهه حمود
جلست على الكرسي المقابل للمرايا , وفتحت شعرها ما عرفت كيف تسويه بس لأن لبسها رسمي شوي , قررت إنها تستشوره وتسويه ذيل حصان .
خلصت وكانت الساعه تقريبًا 11:30 دخلت تتوضأ وطلعت جلست تعدل مكياجها وبعدين خذت المصحف وجلست تقرأ لوقت الأذان , بعد ما سمعت الأذان جلست 10 دقايق وقضت صلاتها .
بعد ما خلصت رفعت سجادتها ومصحفها ووقفت قدام المرايا تتأمل شكلها عشان تنزل , تعطرت وخذت تلفونها ونزلت تشوف أمها .

على نزول ريما وصلت أم هود , وأول ما دخلت تأففت ريما بصمت , يمكن سلوى أكثر وحدة تكرهه ريما والسبب مجهول , سلمت عليها ريما وبعدين سلمت على فاطمة اللي كانت تتأملها باششمئزاز وريما تبتسم لها بتسليك , وآخر شي سلمت على فدوى بحراره , جلسوا في الصالة وراحت ريما تنادي أمها لأن لو جلست هي معاها احتمال يزعل عليها عمها سلطان .

شوي واجتمعوا كلهم , وجلسوا سوالف وضحك إلا ريما ما كانت مرتاحة وكانت كل شوي تشوف الساعه تنتظر الساعه 4 بفارغ الصبر عشان تروح بيت جدتها .

جت جنبها فدوى ولاحظتها ريما وابتسمت لها .

فدوى : ريموو كيفك ؟
ريما بابتسامة : الحمدلله طيبة ما اشكي باس , إنتِ كيفك ؟ لك وحشة , قالت لي ماما إنك اتصلتي لي كم مرة سوري فدوو
فدوى : أنا بخير , وعادي ترا بس كنت أبي اتطمن عليك يلا أهم شي إنك طيبة
قالت ريما وهي توجه نظراتها لمكان بعيد : الحمدلله .
جت بتتكلم بس وصلتها رسالة , فتحتها وخافت بس ما بينت
التفتت لفدوى وقالت لها : عن إذنك فدوو
وركضت بسرعة لغرفتها بدون ما تسمع رد فدوى , وكان هذا قدام عيون أمل ونوف وفاطمة اللي كانوا جالسين جنب بعض
قالت أمل : الحمدلله والشكر شفيها هذه ؟
ردت عليها فاطمة : أكيد حبيب القلب اتصل فيها وراحت ترد , الله أعلم كم واحد تكلم وكم واحد يعرفها
أما نوف كانت ساكتة موع اجبها الكلام أبد

عند ريما اتصلت للشخص اللي ارسل لها الرسالة وقالت بسرعة وخوف : شوو صاير قولي خوفتيني ؟
.... : ريووووم لحقي لحقي .
ريما بخوف أكبر : لوججيي تكلمي قولي وش فيه , لجين وقفتي قلبي ترا
لُجين : ريما عرفت شي يمكن يخليك تعوفي واجد أشياء .
ريما باستنكار : شي ؟ شو هو شوفي لجين والله إن ما تكلمتي لأسكر التلفون في وجهك !
لُجين : خلاص خلاص بتكلم أول شي تو بابا يقول إن أنتوا بتنقلوا صح ؟
ريما : وووعععع لجين ألحين هذا اللي عشانه راسله لي ألحقي علي ؟ مالت عليك لجين مالك حاجة وأنا خفت قلت البنت راحت فيها .
لجين : هههههههههههههههه , لا يا قلبي مو هذا اكتشفت إن في شخص بيدرس معانا بنفس الجامعة , يلا خمني
دق قلب ريما بقوة وقالت برجفة : لا تقولي إن , وسكتت ما تبي تصدق نفسها وغمضت عيونها بقوة
حست فيها لجين وقالت بهدوء : أيوا ريوم
فتحت ريما عيونها ببطء ودمعة خانتها وقالت بصدمة : لا تقوووووليييي !!!
لجين صدمتها أكثر لما قالت لها : وأزيدك من الشعر بيت ريري , نفس تخصصك بعد
توسعت عيون ريما وفتحتهم على كبرهم وهي تقول : مووو معقوووول , لييييييييييييييييش ؟
لجين قالت بحكمة : اسمعي الريم , انتِ تعالي العصر ونتكلم في الموضوع هذا ولا تغثي نفسك عشان شي ما يسوا
هنا وضح صوت بكاء ريما ل لجين وقالت بهدوء : كيف ما يسوا لجين كيف ؟ المهم العصر نتفاهم ما أعرف كذا بالنلفون .
رفعت ريما عيونها وكانت الساعه 3:30
قالت ل لجين : باي لجون أبدل وأنتظر الاذان , بعدها أصلي وأجي .
ما انتظرت ردد لجين وسكرته , قفلت باب غرفتها وجلست تبكي ليما سمعت الأذان رفعت رأسها من السرير ومسحت دموعها ودعت ربها إن يسهل لها أمورها .

توجهت للدولاب وخذت لها بنطلون جينز أزرق وقميص طويل يوصل لنص فخذها شيفون ولونه أسود وففيه نجوم ذهبية حطتهم على السرير ودخلت تحممت بماي بارد يمكن يبرد الحرقة اللي في قلبها طلعت ولبست وصلت بعدها لبست عبايتها ولفت الشيلة على شعرها بإحكام بحيث ما تطلع شعره وحدة من شعرها خذت شنطتها وتلفونها ومفتاح سيارتها ونزلت ارسلت لأمها رسالة وبعدها طلعت من البيت كانت متوجهه للمجلس ونادت على عمها سلطان واستأذنت منه وراحت على طول لبيت جدتها .


هذا أول بارت .
قصير وما فيه أحداث كثيرة بس إن شاء الله البارتات الثانية تكون أطول




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-16, 09:29 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الثاني :

في بيت الجدة بعد ما سكرت ريما التلفون في وجهها وهي بس تتأمل التلفون وتفكر في ريما وقلبها يدق بقوة من خوفها على ريما .
وكل شوي تدعي لها , سمعت الأذان وجات أمها تقول لها تقوم تصلي , قامت صلت ودعت ربها إن يصبر يما وطلعت لهم وهي تحاول تبتسم .

راحت وجلست جنب بنت عمها وقالت بهبال : ترا ريووم جايهه هاا
التفتت لها بنت عمها : لجينوه عقلي عني
ضحكت لجين وقربت منها أكثر : أقول سويير ترا والله ما راح نقصر فيك
ضحكت سارة ومسكت لجين من يدها ولفتها وغيرت ملامح وجهها للغضب هنا لجين شوي خافت بس بعدين طلعت لها لسانها وفكت يدها وهربت , ضحكت عليها سارة .

أهل هند :

عندها أخين و3 أخوات .

أكبر أخوانها سعد ( أبو منصور ) عمره 53 بس شبابي , ويحب جلسات الشباب ودايم معاهم ويساندهم ويعلمهم بعد عنده ولدين وبنت
منصور : عمره 25 سنة شاب عاقل شوي وعليه حركات بس يجتمع مع الكل , اجتماعي وحبوب , وسيم مرة طويل وحنطي , عيونه حادة لونها عسلي وخشمه طويل بس لايق عليه , عنده حبة خال تحت عيونه بالضبط متخرج من الجامعة وعنده بكالريوس هندسة معمارية وعنده مكتب xxxxيات كون نفسه بروحه وساعده أبوه

بعدين ناصر : عمره 22 سنة , كأنه توأم سيف , اثنينهم كثير سوا في طلعاتهم ودخلاتهم وهو وسيف يدرسوا برا سوا بس إن سيف طب وهو يدرس هندسة كيميائية .
وآخر العنقود لجين : عمرها 19 سنة , اذا لقيت ريما أعرف إنك راح تلاقي لجين , لجين تشبهه منصور إلا حدة العيون , لجين عيونها فيها براءة ولونهم بني فاتح , وشعرها طويل مرة يوصل لنهاية خصرها وصابغته كستنائي لايق عليها .

أخوها الثاني أحمد ( أبو سارة )
أحمد عمره 48 سنة ونفس الشي شبابي , بس إنه مو كثير مع الشباب , شوي منعزل ويحب القراءة واجد مثقف بشكل مو طبيعي وبنته سارة مثله .

سارة : عنرها 24 سنة تدرس آداب لغة عربية , ساره نسخة مصغرة أنثوية من أبوها تحب القراءة والهدوء بس إذا جلست في مكان فيه لجين وريما ومها مستحيل يجيها الهدوء , وهي تحبهم كثير تعتبرهم أخواتها الصغار .
سارة جميلة بكل ما تعنيه الكلمة , بيضاء وطولها وسط , وشوي مليانه , شفايفها توتيه ومليانة وخشمها سيف شعرها مثل عمتها هند طويل وكثيف ولونه أسود .

وساره وحيدة أمها وأبوها ومدلعينها آخر دلع بس هي ما اهتمت بالدلع وكونت شخصية جدًا رزينة لنفسها

هنادي : تكون توأم هند وتشبهه لها عندها بنتين وولد وارمله , أخوانها رفضوا إنها تجلس في بيتها لحالها خلوها تجي عن أمها .

ليان : بنت هنادي الأكبر عمرها 23 سنة بحكم إنها البنت الأكبر فهي ذراع أمها الأيمن , هي و ريما نسخ كربونيه من بعض بحكم إن أمهاتهم توأم بس ليان ورثت عن أمها وخالتها الشعر الأسود الكثيف .

عبدالله ولدها الأكبر : عمره 20 سنة وشوي طايش بس منصور جالس له مثل العضم بالبلعوم بعد ما اشتكت له عمته هنادي , وبادي يعتدل على يد منصور .
عبدالله يشبهه أبوه حنطي بس مايل للابيض وعيونه وشعره سود , وخشمه طويل وعنده وحمة في رقبته محليته , واللي بعمر عبدالله المفروض يكون خلص ثانوي بس هو للحين ثانوي وعلمي .

مها : عمرها 17 سنة بس بحكم جلستها مع ريما ولجين يصير عمرها 19 سنة , مها شبهه عبدالله بس هي عاقلة . نقدر نقول عنها ربة منزل ناجحة لأن وقتها نصه تقضيه مع أمها وأمها تعلمها السنع .

أخوات هند الثانيات :

هاجر و فجر :

هاجر عمرها 36 سنة ومتزوجة من عبدالعزيز وعندها ولد اسمه حسن عمره 4 سنوات وبنت اسمها وسن وعمرها سنتين ويحبوا سارة كثير .

و فجر عمرها 30 سنة متزوجة أخو زوج هنادي اسمه طه وما عندها أولاد .



نرجع لهم ..

وصلت ريما وسلمت على جدتها وخوالها وخالتها هنادي , واستأذنت منهم طلعت فوق شافت خالتها هاجر متوهقة مع وسن اللي بس تصيح
ريما : هههههههههههههه هجوور , شو مسويه لها
هاجر وهي مصدعه من وسن : خذيها ريوم الله يخليك راسي صدع من صياحها , طلعيها شوي برا يمكن تهدأ أنا بصلي
خذتها ريما وضحكت في وجهها بس وسن للحين تصيح , مشت بها بسرعة لسارة ورمتها عليها وقالت : هاي سوسو هذه اختصاصك مو اختصاصي

ضحكت سارة وخذتها وقالت ل ريما : البنات جالسين بالصالة الداخليه .
ابتسمت لها ريما وقالت : طيب بس افسخ عباتي .

هزت رأسها سارة اللي خذت وسن لحضنها وهدتها وبسرعة هدأت , خلت الكتاب اللي كانت تقراه وراحت للبنات .

ريما سلمت عليهم وجلست بعدين قالت باستغراب : الا حريم خوالي وين ؟
ردت عليها لجين : عند جدتي شوي مريضة وراحوا لها بعد الغدا
هززت ريما راسها

حريم خوالها أخوات
زوجة سعد اسمها مريم : طيبة كثير عمرها 50 , تحب الكل , وتحب جمعة البنات ودايما توصيهم يجتمعوا ويكونوا على قلب واححد
أما زوجة أحمد اسمها أسما عمرها 46 , وهي معلمة , روحها طيبة وحبوبه وإذا اجتمعوا البنات جلست معاهم وتسوي مقالب معاهم وتفلها لووووول .

وجهت ريما نظراتها لـ لُجين بس في البداية لجين سوت نفسها مو فاهمة قامت ريما قربت منها ودفتها بقوة , هالشي خلا لجين تضحك بس كتمت ضحكتها أول ما حطت ريما يدها على كتف لجين , عرفت إنها إذا ما كتمت ضحكتها راح تقرصها , وطلعوا البنتين سوا وتوجهوا للحوش .

كانت ريما حاطه الشيلة على رأسها تحسبًا لو مروا ناصر أو منصور أو عبدالله , أما لجين فحطتها على كتفها , جلسوا برا وبدت ريما الكلام .

ريما : يلا قولي لي كل شي وكيف عرفتي ومن قالك , كككل شي ككل شي لوججي لا تنسي حتى النقطة .
فتحت لجين فمها وقالت بخبث : وهذه اللي تقول ما عاد يهمني
ردت عليها ريما : هيه ما عاد يهمني بس خايفة , خايفة كل شي يرجع أول ما أشوفه . بعدها سكتت شوي وقالت بنبرة خوف : خايفة أرجع أحبه .
لفتها ناحيتها لجين وبقوة وقالت بنبرة تخوف : تخسين إنتِ وياه والله لأكسر راسك .
ابتسمت ريما رغم الألم اللي في قلبها وقالت بسخرية : أكون وحدة باعت كرامتها لو رجعت له , بس انتِ قولي لي كيف عرفتي ووش سالفته ؟
لجين : الله يسلمك تعرفي إني أتجسس وفتحت الموقع عقب ما عطوني ايميلي الجامعي المهم فتحت وجلست أشوف لستة الطلاب من الايميلات وكذا وشفت اسمه ولما فتحت ملفه شفت كل بياناته وترا يدرس معك والله بس إنتِ احقريه إذا شفتيه ماشي من هنا أمشي معاه لا تغيري طريقك واحتقريه بنظراتك وخليك واثقة وحسسيه بغلطته
ابتسمت ريما وهي تقول : الاقيها منين ولا منين لجين , توه أبوي متوفي ويطلع لي هذا بهمه , مو توني خالصه منه ليش يطلع لي مرّة ثانية ؟
لفت لها لجين وهي تبتسم وتحط ايديها على كتف ريما : ريوم والله إنتِ خبي ضعفك وبيني له قوتك , والله صدقيني مع الأيام تنسيه . قالت لها بحنية : ريموو إنتِ أكبر من كذا , إنتِ أكبر من إن واحد مثل هذا يكسرك
خبت ريما وجهها بحضن لجين وتمسكت فيها بقوة وقالت : بس هو كسرني يا لجين , كسرني وحطمني وانتهى
سكتت لجين مو عارفة كيف تواسيها , أما بالنسبة لريما كان سكوت لجين هو المواساة لها .

نروح للمجلس اللي فيه منصور وناصر وعبدالله , وانضم لهم حمود وسيف .

منصور : ههههههههههههههههههههههههه ه , خلاص كفاية مصخرتوا الولد
حمود يوزع لهم نظرات ساخرة وهو يقول : يعني أقول لهم يضحكوا ؟ التفت لأخواله وهو يقول : خالي سعد وأحمد اضحكوا على نكتة منصور أرجوكم لا تفشلوه .
الكل ضحك على أسلوب حمود , تقرب منه عبدالله وضرب كتفه وهو يقول : يا شيخ عليك أسلوب شياب .
نفض حمود كتفه عن يد عبددالله بحيث تطيع ويحسسه وكأنه متقزز منه وقال له بسخرية : الله الله , خليت أسلوب الشباب لك ولعيال خوالك العلل .
ضحكوا مرة ثانية عليه , بعدين بدأ يتكلم بجدية وحماس وهو يتقرب من منصور : منصوور طلبتك طلب رجال قول تم , خلينا نروح ل سينما نشوف لنا فلم !
تحمس معاه ناصر وكان منصور بيرد عليه بس ناصر قاطعه وقال بحماس : تم نروح ليش لأ

جاهم صوت يقول : بشرط نحن نروح معاكم
التفتوا كلهم لما شافوا مها واقفة على باب المجلس , لما شافت الرفض بعيونهم قالت بتهديد : والله أقول لـ لجون وريموو .
: ايش تقولي لنا
ضرب ناصر جبهته لما سمع صوت اخته وبنت عمته .
دخلوا مها و لجين وريما المجلس وجلسوا بجهة خوالهم وعلى وجههم ابتسامة خبث .
قالت رييما بدلع : يرضيك يرضيك نصور تشوف فلم بدوننا
هز ناصر راسه برضى وقال بقوة : أيوا يرضيني
قال عبدالله بخبث : أساسًا الفلم اللي بنشوفه كله أحضان وبوس
بجرأة ردت عليه لجين : عادي بنشوف معاكم
كلهم وجهوا نظراتهم ل لجين بصدمة , حتى هي انصدمت من جرأتها وغططت وجهها بيدينها وهي تقول : سووري اسحب كلامي .
ضحك عليها منصور وقال بهدوء : خلاص نروح كلنا بس اختاروا فلم مناسب وبلغوا سارة وليان يجوا معانا
ما تمم منصور كلامه الا وغبار الثلاثة معبي المجلس .
ضحكوا عليهم واتفقوا إن على الساعة 8 يطلعوا عشان يلحقوا على الأفلام اللي بتنعرض على 9 أو 9:30 .

الساعه كانت قريب 7 أساسًا وركضوا البنات يتجهزوا , ريما قررت ما تبدل ملابسها لأن لبستهم العصر وأساسًا ما عملت حساب إن تجيب لها ملابس ثانية .
اما الباقي بدلوا , كل وحدة منهم لبست لها لبس وخلصوا بسرعة وعلى 7:30 كانوا كلهم جاهزين
وطلعوا وتقسموا في سيارتين .
سيارة فيها منصور وسيف والبنات والثانية فيها ناصر و حمود وعبدالله , وصلوا للسينما وحجزوا على فلم me befor you وكان الفلم اختيار سارة و ريما وكان الفلم رومنسي مرة
وبعد ما طلعوا كانت الحرب
ناصر : آخر مرة ندخل فلم من اختيار هالهيلق
عطته ريما نظرة وقالت له بدلع : ليش مو عاجبك نصوري ؟
ضحك ناصر منها , من وهم صغار وهي كله تناديه نصوري أو حبيبي وهي قاصده ومتعمدة بس عشان تقهر شخص واحد .
رد عليها ناصر بعد ضحك : لا حشى ريمي عاجبني وعاجبني مرة .
قالت بثقة وهي كاتمة ضحكتها : حسبالي بعد .
هنا الكل ضحك لأن نبرة ريما واضح فيها إنها كاتمة ضحكتها .
طلعوا من السينما وراحوا ياخذوا لهم عشا , وكل شخص يبي من مكان في النهاية اتفقوا يمشوا بالشارع وأي مطعم يلقوه مفتوح يطلبوا منه .
رجعوا لبيت الجدة على الساعة 12:45 وسيف منع ريما ترجع بسيارتها فرجعت معاه وكل وحدة رجعت مع أخوها أما سارة ناداها منصور وراحت له بحياء
سارة بصوت قصير : هلا منصور !
قال لها بحنية : أمشي أوصلك
باحراج قالت له : مو مشكلة أنام هنا مع ليان و مها وبكرا بابا يمر لي .
باصرار قال منصور : لا امشي معي
سارة كانت رافضة لسببين , إنها ما تبي تكون مع منصور , والسبب الثاني إن منصور راجع لحاله لأن لجين ركبت مع ناصر وطلعوا على طول
بعد تردد راحت سارة مع منصور لأن الكل راح حتى ليان ومها دخلوا على طول مع عبدالله .
سمت بالله سارة وراححت مع منصور , وطول الطريق كانت ساكتة ومنصور بعد .
قرر منصور يبدأ الكلام ويقطع الصمت
منصور : ها سويره كم باقي وتتخرجي ؟
استغربت سارة اسم سويره من لسان منصور , لأن محد يناديها سويره إلا لجين ومها , وريما كانت تهاوشهم لأن على قولتها اسم سويره للعجايز مو لبنت حلوة مثل ساره .
ردت سارة بهدوء : باقي لي هالفصل بس .
ابتسم منصور وقال لها بهدوء اقرب للهمس : يعني بعد ما يخلص هالفصل أقدر أجي بيت عمي وأطلبك ؟
هنا ماتت سارة وتبخرت , آخر موضوع توقعت إن منصور بفتحهه معاها , سكتت وما عرفت وش ترد وفجأة وقفت السيارة رفعت رأشها وشافت إن هم خلاص وصلوا بيتهم , نزلت بسرعة وقالت له بلهجة سريعة : شكرا منصور وتبح على خير .
ركضت للبيت بسرعة تحت نظرات منصور اللي كان يضحك بهدوء , حرك سيارته وراح أما سارة بس دخلت الغرفة رمت حالها على السرير وارسلت لبنات عماتها وعمها " الحقوا علي بموت "
بسرعة جاها رد ريما اللي توها تدخل غرفتها : بسم الله عليك شو فيك ؟
ولجين ردت عليها وحست بخبثها : ها نقول مبروك ؟
استحت سارة لأن عرفت إنها مؤامرة مدروسة عدل بين عيال عمها سعد
لما تأخر رد سارة قالت ريما : مبروك على شوو ؟
ردت لجين : ها سارون أقول أنا ؟
دخلت هنا ليان : بسررررعة قولوا معايي نوم !
ارسلت ريما ضحكة طويلة بعدين قالت : والله لولي إنتِ طول حياتك معاك نوم
ردت ليان : أشكرك يا شبيهتي على التجريح
هنا ردت ريما العفوو .
وبعدها ارسلت : يا ليل لا يكون سوسو ماتت صدق
ضحكت لجين وكتبت : تلاقيها ماتت من الحيا , اليوم منصور طلب من بابا يخطبها وأكيد وصل لها الخبر
فرحوا لها ريما وليان وباركوا لها .
كتبت ليان بخبث : الله يا عروووس
أما ريما فكانت تسجل فويس نوت ولما فتحوه كانت تغني " يا بعدهم كلهم , يا سراجي بينهم "
ضحكوا كلهم لأن كان باين في صوت ريما الهبل
على الساعه 2:30 انتبهوا على الوقت البنات وناموا .


ثاني يوم الصبح هند واقفة جنب سرير ريما وهي تحاول تصحي فيها بس ريما معيّة تصحى , البنت ما نامت الا وجهه الفجر
بكسل تكلمت ريما : ماما بس شوي والله معاي نووم
هند مسكت راسها وهي تقول : والله وصرتي ليان ثانية .
ضحكت ريما وغطت نفسها مرة ثانية وهي تسمع صوت عمها سلطان من وراء الباب يقول : خلاص هند خليها على راحتها
بغت تقوم وتبوس راسه على هالكلمة بس النوم كان غلّاب .

مر أسبوع على الأحداث وكل شي مثل ما هو , بس إن سلطان وزوجته وأولاده وريما بينقلوا عشان ريما وعشان شغل سلطان .

طبعًا هند سمعت كلام واجد من سلوى وتقول إن أكيد كله من ريما وكذا , بس تحملت لأن زوجها أبد مو مقصر معاها .
بعد ما استقروا فيي بيتهم الجديد , كانت ريما جالسة مع أمها وكان الوقت مغرب .
قامت ريما بسرعة وهي تقول لأمها : ماما لا تقومي ها بروح أجيب شي وأجيك أبيك في موضوع
قالت هند : طيب
ركضت ريما على المطبخ وطلعت الحلا اللي سوته , كانت هوايتها الطبخ وكل ما تضايقت أو زعلت أو كانت مرتاحة تطبخ .
رتبته في صحن وحضرت شاي أحمر وطلعت لأمها .
جلست مقابل أمها وقالت بحماس : ماما قوليلي قصتك
باستغراب ردت هند : قصتي ؟
هزت ريما رأسها مثل الأطفال بعدين قالت : أيوا قصتك مع بابا وعمي سلطان .
ابتسمت هند بعدين ضحكت : هههههههههه , طيب يا ريما اسمعي .

نرجع لورا مع هند , لقبل 25 سنة , كان عمرها 20 سنة يعني كانت شابة وحلوة مثل ما هي ألحين , التقت بأبو ريما بالصدفة بمكتبة الجامعة
قالت له بغضب : عمى
كان بيرد عليها بس انسحر من البنت اللي واقفة قدامه كانت بقمة عصبيتها لأن الكتاب اللي كان في يدها ثقيل وطاح على رجلها وهي يالله متحمله ثقله بيدها وكانت من رأسها لرجلها كلها سواد ما كان يبين شي ممنها الا وجهها وكفها حتى رجلها مغطاية بعباتها , تم يبحلق فيها وقالت بغضب أكبر
هند : هيي إنت ما تسمع بعد عني أبي انزل اخذ الكتاب افففففف
هنا قاطعتها ريما بذهول : ماما جد نفختي فيه
ضحكت هند بحياء خفيف : هههههههههه هيه بنتي كان الكتاب ثقيل بشكل مو طبيعي خليني أكمل لك

وأخيرًا حس بنفسه ونزل تحت وخذ الكتاب وهو يقول بتلعثم : آ آ آسف ما انتبهت لك , آحم أنا خالد وإنتِ
ناظرته باحتقار وخذت الكتاب منه بقوة ما تنكر إنه كان ثقيل وإنها كانت بتطيح به بس سوت روحها ثقيلة وقالت بعدم مبالاه : ما يشرفني أتعرف عليك .
ومشت بسرعة , كانت هند شغوفة بالعلم فكانت كل ما تخلص محاضرتها تجلس في المكتبة تخلص بحوثها وواجباتها وتقرأ بعض الكتب اللي كانت تميل لها .
وخالد بعد ما راقبها أسبوع , حفظ كل تحركاتها وتم يتأملها من بعيد ل بعيد , هي كانت تحس عليه بس إنها مطنشته

قاطعتها ريما مرة ثانية وهي ترفع حواجبها وتنزلهم بطريقة سريعة : أحلللللللى يعنني شوفيني مهتم لك , بابا كان مغلزلجي .
ضحكت هند : هههههههههههههه مغازلجي وفاشل بعد , اسكتي بكمل لك

كان خالد بآخر سنة وكان يدرس تجارة وهند كانت تدرس ترجمة فكان مرة صعب على خالد يجي لها من مبنى كليته لمبنى كليتها لأنهم بعيدين عن بعض بس كان يجي ويتعنى لها , وبعد فترة من مراقبته لها قرر يعترف لها وتجرأ وراح لها بعد نهاية الدوام عند مواقف السيارات ووقفها وقال لها
خالد : لحظة هند
التفتت هند للشخص اللي ناداها باسمها هي استغربت النبرة , الصوت غريب عليها , هند كانت كله ماشيه سيده ما عندها علاقات شبابيه , كانت علاقتها مع زملائها سطحية جدًا يعني ما تكلمهم الا عشان دروس أو مشاريع يكلفوها فيها معاهم , فاستغربت الصوت إنه مو من الأصوات اللي تسمعها دايمًا , انصدمت لما شافته وجتها ثورة غضب وقالت له بوقاحة : خير
هو انصدم من ردها بس ما وضّح : الخير بوجهك هند ممكن أكلمك شوي ؟
هند كانت تبي تتخلص منه فاعطته فرصة وقالت : تفضل بس بسرعة لو سمحت
خالد قال لها بارتباك : آممم هند إنتِ عاجبتني واجد وودي ارتبط فيك .
ما قدرت هند تخفي رهبتها وانحراجها وربكتها بس قالت بثقة : أنا لي أبو تطلبني منه وتاخذ جوابي منه عن اذنك .
ركبت سيارتها بسرعة وما عطته فرصة ومشت بسرعة من جنبه .

... : لحظة ماما خليني استوعب
ابتسمت لها هند وقالت : شوو ؟
ريما وهي حاطه الملعقة بجانب فمها : كيف تزوجتي بابا وسيف أكبر مني ؟
هند : من قال تزوجته ؟
ريما : بس ...
قاطعتها هند : بعدين حاول خالد كم مرة إنه يتقرب مني , ومع الأيام أنا رضخت له بس علاقاتنا ما كانت تتعدى التلفون , ما كنت الاقيه أو أجلس معاه , انجرفت بمشاعري ناحيته وبذيك الأيام خطبني سلطان وأبوي جبرني عليه وتركت خالد , بعدها اكتشفت إن خالد أساسًا متزوج بس مو مرتاح مع زوجته عشان كذا دور الحب والراحة بعيد عنها حسيت إني مخدوعة و حاولت اقنع نفسي ب سلطان وحبه الجارف لي , وقتها عرفت بحملي ب سيف جد استانست وقفت ترم من دراستي وولدت ب سيف , بس سلوى مدري كيف عرفت عن علاقتي السابقة بخالد وما خلتني بحالي , وشوشت تفكير سلطان لين طلقني وحاولت تخلي سلطان ياخذ سيف مني , سيف بوقتها كان عمره 5 شهور وياهل كنت أقول له مستحيل أعطيك سيف ما حبيت تصير بيني وبينه مشاكل اتصلت فيه في يوم وكلمته قلت له عشان الأيام اللي عشناها سوا لا تسوي كذا لا تحرمني منه وهو طفل خليها ودي وقت ما تي تشوفه مستحيل أمنعك لآن قلبه وأنا حاولت معاه ليما اقتنع إن سيف يتم عندي وبس هو يبي يشوفه يقدر يجي وبأي وقت , كبر سيف وصار عمره سنة ونص هنا خالد عرف بطلاقي وجاء على طول وخطبني بالأول أنا رفضت عشان سيف بس أبوي غصبني وقال إن سيف محتاج لأبو , قلت له إن سيف أبوه موجود , اقنعني إن سيف محتاج أبو يكون معاه على طول وتزوجت خالد بس اللي ما كان في الحسبان إن أول ما دري سلطان طالب بحضاننة سيف وخذاه , ما خفت عليه أبدًا لان سلطان ونعم الأبو وما حرمني منه كان يجيبه لي بالأيام بس ما كان يبي سيف ينادي غيره بابا , أما خالد ف تزوجني بحجة إنه يبي عيال وإن زوجته اللي هي بنت عمة ما تجيب , كانت عمتي وزوجته اللي هي هدى يكرهوني بشكل مو طبيعي , كنا أنا وهدى عايشين في بيت واحد , فكانت كل يوم تطلع لي بمكيدة بس كنت أنا متجاهلتها ,, كوني عشت مع سلوى والاثنين نفس الشي , عشت مع خالد حياة فيها الحلو والمر , حياتي ما كانت تخلوا من المشاكل بوجود هدى , بعد 6 شهور حملت فيك , وكانت الغيرة والقهر والحقد ماليين قلب هدى , وحاولت بقد ما تقدر انها تخليني اجهض حملي , بس بقدرة ربي ما قدرت , كنت كل ليلة أدعي لها بانها تحمل بس عشان تكف شرها عني , وأنا بالشهر الخامس زفت لي خبر حملها فرحت لها واجد , وبعد ما ولدت أنا بيك ولدت هي بعدي بـ نهى , كلنا جبنا بنات بس حقدها ما خلص وقالت لي إن أنا تمنيت لها بنت بعد ما جبت أنا بنت وعشان الورث وغيره , وكل يوم تطلع لي بمشكلة أنا تعبت منها وقلت لأبوك إن أما أطلع أعيش لحالي أو يطلقني لأن حياتي مع هدى لا تطاق طبعًا أبوك رفض لي الطلبين كونه توه في بداية شغله وما يقدر يبني لي بيت , وما يبي يطلقني عشان الحب اللي في قلبه , بعدها عشت معاه سنة من عمري وما تحملت أكثر طلعت من البيت ورحت بيت أبوي وقلت له إن يختار واحد من الاثنين واني مو راجعة لبيت فيه هدى , هو اختار انه يطلقني وهنت عليه , جرحني جرح كبير بس قلت ما عليه اجلس اربي عيالي , بعد ما عرف سلطان جاء وجاب لي سيف وقال لي إنه بيخلي سيف عندي عشان تكبروا سوا وإن بينفق على سيف طول ما هو عايش , هنا عرفت إني خسرت إنسان معدنه ذهب , مع إني ما غلطت معاه , سلطان أبدًا ما تزوج من لما طلقني , كان بعد يكن لي حب كبير في قلبه . بعد ما خلصت عدتي رجع وطلب مني الزواج بس أنا رفضت خفت من كلام الناس وخفت إن أبوك يجي ياخذك مني مثل ما سوى سلطان وأخذ طلال , خفت إن هدى ما تربيك زين , سيف كنت واثقة إن عمتي الله يرحمها راح تعتني فيه وتربيه بس إنتِ لا كنت عارفة وواثقة إنهم ما يبوك وراح يرموك كذا بلا تربية , وقتها قال لي سلطان إنه إذا كنت إنتِ سبب رفضي فهو راح يدبرها , وفعلا رجعت له وما قدر خالد ياخذك كون إن المحكمة شافت إهتمام سلطان فيك بعكس هدى اللي صرحت للمحكمة بصريح العبارة في إنها مو مستعدة تربي بنت ضرتها , ومن يومها واانتِ بس عندي ربيتك مع سيف وبعدها جاء حمود على الدنيا وربيتكم كلكم سوا , لهيت معاكم ومع سلطان ونسيت دراستي وتركتها , بس ثقافتي وقرآتي ما تركتهم كان سلطان حريص على إن يشتري لي الكتب حتى ملالي غرفة كامله بالكتب وسوا لي مكتب صغير .
حياتي مع سلطان كانت عسل واكشتفت فيها شخصية سلطان وحبيته بكل حواسي , نساني خالد وطوايف خالد وقتها تمنيت ان اسمك يكون ريما سلطان مو ريما خالد , بس استغفرت وقلت إنه كله مقدر لي , بعد ما مروا 5 سنوات , كان عمر سيف وقتها 9 وانتي 6 وحمود 4 , كنت بسجلك وقتها بالمجرسة بس خالد رفض وقال بروحه بيسجلك وخذاك مني , ما انكر إنه قبل كان يجي لك وكنتي تقدري تتعرفي عليه وتعرفي إنه أبوك , بس خالد حشى عقله بوساوس إني أنا انسيك أبوك وأقول لك إ، سلطان هو أبوك , ومن ذاك اليوم وإنت عايشة عند خالد وكان يرفض إني أشوفك ولجأت للمحكمة وفرضوا عليه يا إما تكوني عايشه عندي بدون ما يشوفك , أو إنه تعيشي عنده بس بشرط إن تكوني عنديي إما يومين أو ثلاثة , أنا شرطت إن على نهاية الأسبوع تكوني عندي يعني 3 أيام , ووافق هو مجبور لأن لو ما وافق على شروطي آخذك أنا وتبقي عندي على طول , كبرتي وكبرنا كلنا ووصلنا لهاليوم يا ريما .

دمعت عيون ريما وقالت بضياع : ليش بابا كان دايمًا سبب ضياعي ؟
استغربت كلامها هند وقالت : ريما ليش تقولي كذا ؟
التفتت لأمها وقالت بابتسامة وسط الدموع : هدى ما كانت تبيني ليش خذاني عندها ؟ كننت مرتاحة عندك وعند أخواني وعمي سلطان , ماماا أنا لما كنت هناك حاولت أهرب أكثر من مرة بس هو كان يمنعني ويشوفني , ووصى السواق إ، ما يخليني أروح بروحي وإن ما يسمع كلامي , حتى هدي إذا تجمعوا الكل كانت تقفل علي وما تخليني أطلع , كبرت وتعودت على كذا وما صرت أطلع إذا تجمعوا , تعرفي ليش بابا كان يجيبني عندك نهاية كل أسبوع دراسي ! لأن أهلها يتجمعوا عندها وعلى قولتها ما تبيهم يتشمتوا فيها بسببي فكانت تطلب من بابا يطلعني من البيت , بابا كان يحبني ويدلعني بس هي كانت متحكمة في كل شي , وكل صيف كان يجيبني هنا وما يسفرني معاهم لأن هي كانت تقول إن ما تبي أحد يسألها أنا من بنته لأن أنا اشبه لك وما اشبه لهم هي وبناتها , ليش بابا حرمني السعادة وأنا صغيرة وخلاني أعيش بخوف , ححتى عقدتي هو سببها مع إني معاه كنت أحس بالأمان .

ما كملت كلامهالأن أمها خذتها باحضانها ومنعتها , هدت شوي ريما ومسحت دموعها وبعدت عن أمها وصارت تتفحصها بنظراتها وقالت بخبث : الا عشتي بحب مع عمي سلطان ها , وأنا أقول روى أمي كل شوي تهتم وتتكشخ وما تخلي كريمات ولا خلطات , طلع السر هو إن تبي تجدد الحب , وما تبي عمي سلطان يلف هنا ولا هنا هااا , وغمزت لها

فتحت عيونها على كبرهم وضربت كتف بنتها وقالت لها : بلا قلة أدب ريما , ويلا قومي صلي العشا بسرعة مر الوقت يلا .
ركضت ريما على غرفتها بسرعة أما هند ضحكت الضحكة اللي خبتها وطلعت ورا بنتها عشان تصلي .

أول ما دخلت ريما غرفتها , شافت تلفونها يولع توجهت له وكان فيه أكثر من 10 اتصالات من لجين قالت في داخلها " الله يستر " حست إن الموضوع يتعلق فيه , قررت تطنش توضأت وصلت ودعت , بعدها توجهت لتلفونها وفتحت الـ what's app وشافت رسايل كثيرة من لجين ردت عليها برد ما يخص الرسايل كتبت لها هلا لوجي !
لجين : يا برووودكك يا شيخة وينك إنتِ ؟ قلت خلاص ماتت البنت
ريما : كنت مع ماما تحت وتلفوني فوق بالغرفة شو فيه بعد ؟
لجين : ريما إنتِ برودك هذا بيذبحني , إلا أسألك
طنشت ريما الجزء الأول من رسالة لجين لأن دايم تنتقد برودها , وجلست على السرير وردت عليها : إسألي ؟
لجين : عندكم جيران مزايين ؟
ابتسمت ريما وبعدين ضحكت بقوة وهي تستوعب سؤال لجين كتبت لها : هههههههههههههههههههه , لوجي ما صار لنا يومين على بعض وين الحق اشوف .
لجين بقهر واضح : آووووووففففف ريمي اطلعي شوفي تمشي استكشششششفي .
ريما ببرود : ما فيني أحس إني مكسرة يومين وأنا ارتب اغراضي , العصر خلصت منها , إلا إنتِ متى تجي ؟
لجين : ما كذب من قال عنك عجوز , والله ما أعرف متى أجي على حسب مزاج سعدوز .
ريما : أها , شكل خالي ما راح يوافق إلا إذا قالوا له بكرا يبدأ الدوام .
بخوف قالت لجين : لالالالا , إن شاء الله قبل أبي أريح بشرتي
ريما : بنت ! اريح بشرتي وإنتِ ! حطي عينك بعيني ؟
لجين : هههههههههههههههههههههه , لا بس سمعت إن بيداوم في جامعتنا مزيوون فقلت أكشخ له *وحطت فيس يغمز*
فهمت لها ريما وقالت بسخرية : تافهه إنتِ والمزيون اللي بتتكشخي له
ما تنكر ريما إنها حست بالغيرة شوي وإن النار في داخلها ما انطفت بس تذكرت بعض الأشياء خلتها تنسي الغيرة وتتعامل مع الوضع ببرود .
كملت سوالف مع لجين , وكانت متأملة إن اتصالات لجين ذولاك يحملوا لها موضوع مهم , بس اكتشفت بعدين إن اتصالاتها ما كانوا إلا تنبيه لها على إن لجين ترسل وهي ما ردت عليها .
وبعد ساعتين نامت ريما بدون ما تحس وهي تسولف مع لجين , تمت لجين تكلم نفسها وما كانت تلاقي رد وعرفت إن ريما سحبت عليها ونامت وجلست تتوعدها .

اليوم الثاني :

دخل سيف على غرفة ريما وصحاها على الساعة 9 قامت هي بنشاط لأنها نامت كفايتها , تحممت وطلعت لها لبس بيت طويل يوصل لأعلى القدم لونه أصفر يمسك من عندد الصدر وبعدين يتوسع وكان الكم للبس ثلاثة أرباع , رفعت شعرها كله وسوته كيكة وحطت طوق على شعرها ونزلت تحت عشان تفطر , شافت أخوانها وأمها متجمعين برا تحت المضلة وطلعت لهم وبحيويه قالت : صباح الخير , يه يه يه وش عندكم تحبوا الشمس ؟
ضحك سلطان وقال : صباح النور حبيبتي , هذه أمك عاجبها الجو وطلعتنا برا
باست أمها وجلست جنبها وبدأوا يفطروا .
طرت على بال ريما سالفة المزايين وضحكت على الخفيف ومحد انتبه لها , جت على بالها فكرة والتفتت على حمود وغمزت له , هو فهمها على طول , أول ما خلصوا فطور , صاروا الاثنين جنب بعض مرة ويتهامسوا
سيف : اقص ايدي وارميها للكلاب إذا ماكنتوا تخططوا لشي كله مصايب
التفتت له ريما وأشرت على نفسها وقالت ببراء : أنا أخطط لمصايب ؟ حرام عليك
ضحك سيف وسكت عنها , ارسلت له بوسة وغمزت له , هنا ضحك بصوت أعلى وقال لها : الله يستر منك ومن اللي بجنبك .






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-16, 09:32 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



التكملة :


كانت خطتها إن يطلعوا ويتمشوا بالمنطقة الجديدة وكان شرط حمود إن هو اللي يسوق , كانت ريما تبي تشوف المزايين على كلام لجين وتطمنها .

طلعوا ريما و حمود على الساعه 10:30 كانت هند مشغولة مع الخدامات عشان تخبرهم وش يكون الغدا و سلطان دخل ينهي كم اتصال أما سيف طلع يجهز نفسه لسفرته اللي ما بقى لها كثير , الاثنين استغلوا الفرصة وطلعوا بسرعة , لأن من الأساس كان سلطان منبهه عليهم ما يطلعوا خوفًا من إنهم يضيعوا وهم جديدين على المكان .
أول ما طلعوا حمود و ريما كان قدامهم مفترق طريق , ريما اقترحت يروح يمين , وراح حمود , كانوا يمشوا في شارع وسط بيوت , يعني بيوت على يمينهم وبيوت على يسارهم , كانت ريما تتأمل البيوت , وكانت أغلب البيوت كبيرة نوعًا ما , وفيه بيوت فخمة وفي بيوت عادية وفي بيوت مثل ما وصفتها هي راقية , وصلوا لنهاية الشارع شافت البيت اللي قدامها وانصدمت , هي متأكدة شافت هذا البيت من قبل بس مو واقع صورة , خافت يطلع منه أحد وقالت لحمود بنبرة خوف : حمودووه ارجع بسرعة لا يطلع أحد من البيت ونروح فيها .
ما لحقت ريما تكمل عبارتها الا والباب منفتح وطلع من وراه شخص تعرفه ريما حق المعرفة غمضت عيونها بقوة , ما تبي تشوف , قلبها كان يرجف فتحت عيونها ببطء وشافته يقرب ناحية حمود , ما كانت تبيه يعرفها , هي كانت متطمنة إن سيارة حمود فيها مخفي من قدام يعني محد يقدر يشوفها , قبل لا يوصل هو , هي غطت وجهها بسرعة .
فتح حمود الشباك , ووصلها صوته اللي خلا قلبها يدق بقوة
... : هلا أخوي بغيت شي
رد عليه حمود بارتباك : أهلين , لا والله بس كنت أتمشى شوي ووصلت هنا , نحن جديدين على المنطقة فجينا نستكشفها ههه
... : هههههههههه , إن شاء الله تعجبكم .
قال له حمود بتسليك : آيه إن شاء الله , استأذن .
... : الله معك بس ما قلت لي ايش اسمك
حمود : اسمي حمود وانت ؟
هو بس حمود قال حمود على طول التفت ناحية ريما على السريع وعلى طول وجهه نظره ل حمود وقال : أنا طلال .
كانت ريما تكذب عيونها بس أول ما سمعت اسمه وهو يتردد في اذنها ايقنت إن هذا واقع مو حلم ولا وهم ايقنت إنها قريبة منه واجد وإنه بينها وبينه بس 5 دقايق , هي في بداية الشارع وهو في نهايته .

رجعوا البيت هي وحمود وهي لعنت الساعه اللي خططت لها , وحمود كان ملاحظ سكوتها وفسرة خوف من اللي صار .
دخلت غرفتها على طول وقفلت الباب كانت تحاول تاخذ نفس لأن تحس إن نفسها أنكتم من اللي شافته , ابتسمت شوي ياما تمنت تشوفه عن قرب وهذا هو صار كانت تحاول تتذكر ملامحه , طوله ولونه الأسمر المايل للبياض , لحيته السودا وعيونه الوساع اللي النظارة مغطيته والأهم غمازته اللي بخدة اليمين , كانت ودها تبوس حمود على هالصدفة الحلوة , فتحت عيونها ورجعت لواقعها وتذكرت كل شي صار اختفت ابتسامتها وقاومت مشاعرها غمضت عيونها بقوة وفتحتها مرة ثانية وهي غضبانة على نفسها , توجهت للمرايه وشافت انعكاس صورتها وبدأت تعاتب نفسها لحتى هدت , شافت الساعه وكانت 11:45
قالت في نفسها إن أكيد لجين صاحية , اتصلت للجين وقالت لها كل شي صار
لجين بصدمة : اييييييييييييييش ؟ ريما يعني هو جيرانكم , تبي تقنعيني إن وبصوت واطي قالت : طلال يصير جاركم .
قالت ريما بصوت يرجف : تخيلي يا لجين , أيوا , وحمود وما وقفت سيارته الا قدام بيتهم , قصر يا لجين مو بيت , اللي شفته بالصور ولا شي
لجين : هههههههههههههههههههههه , ها ريووووم , حنينا ؟
بغضب قالت : يخسيي هو وعشرة أمثاله , ما يخفى عليك إني حنيت واجد واشتقت , بس مستحيل أنسى اللي سواه معاي يا لجين .
ما حبت لجين تعكر مزاج ريما خاصة وإن هي بعيد عنها ما راح تقدر تواسيها أو تخفف عليها لأن ريما إذا كانت متضايقة ما تحب تكلم شخص بالتلفون ,
فقالت لها بجدية : خلاص ريري ارميه ورا ظهرك , بعدين قالت بفرح : اووووه رييري نسيت ازف لك الخبر السعييد .
ابتسمت ريما وقالت : متى راح تجي ؟
لجين : اووووب , وش دراك ؟
ريما : هههههههههههههههههههه , لأن ما في موضوع انتظر ينزف لي خبره الا هذا
لجين : هههههههههههههههههه , ايه طيب , بجي بعد 3 أيام يلا احسبيهم من ألحين أوك ؟
ريما : هههههههههههه ونااااااااااسة , احسبهم ليش لا , الا ما قلت لك شفت مزايين يناسبوك يستاهلوا عشانهم تسهري الليل وتواصلي لعشر أيام بعد , مو تقومي لهم الفجر الساعه 4
لجين بصدمة : يؤؤؤؤؤؤؤؤ , صدق ؟
ريما : ههههههههههههههههههههههههه هههههه , لا أكذب عليك , بس البيت اللي جنب بيتنا فيه واحد حنطي وجماله جمال هنود اللي يحبه قلبك .
قالت لجين بحالمية : ويلي ويلاااااااااه واتخيل يشبه شاروخان
ريما : وووووووووووووووع , وش جاب شاروخان عند هالزين , والله إنه أحلى من شاروخان تبعك , أقول قفلي قفلي خلص رصيدي
لجين : مالت عليك يالكلبة ما عليه كم يوم واجيك ونسولف مدى الحياة لا رصيد يخلص ولا غيره
ريما : لا حياتي فيه ريق ينشف ههههههههههههه , يلا باي وسلمي على خالي ومرة خالي وروميو ونصوري هههه
لجين : ههههههههه طيب يوصل باي
وسكرت منها ريما وهي تحس براحة جت بتخلي تلفونها إلا وهو ران وكانت هالمرة ساره
ردت بفرح : هلااا ب الزييين كله هلا ب سارونه حياتي
سارة بنعومة : ههههههههه , اهلين ريوم كيفك ؟ اخبارك ؟ وكيف الجو عندك ؟
ريما : آآآهه كله زين الحمدلله
سارة : وليش الآه ؟
ريما بحزن عميق ما فهمته سارة : لأن اللي مابيه يصير جالس يصير يا سارة
سارة باستغراب : كيييف ؟
ريما : ولا شي سوير الا ما قلتي كيف خالي ومرته ؟
سارة : حتى انتِ علموك وتقولي سوير ؟ الحمدلله خالك وزوجته بخير ويسلموا عليك
ريما : ههههههههه شو اسوي علموني , الله يسلمهم إن شاء الله
تمت ريما تكلم سارة , وسارة كانت تحاول تسحب الكلام من ريما , بس ريما عنيدة وما قدرت سارة فقررت تقول للجين لأن ريما ما تفضفض الا ل لجين , صحيح تتكلم قدامهم بس ما تقول كل شي الا عند لجين .
لما كلمت سارة لجين عرفت إن ريما قد كلمت لجين وإن أمورها كل تمام س لجين قالت : سارة خلوها شوي تفهم نفسها وتستوعب اللي قاعد يصير لها , مع الأيام راح تعرف إنه قدرها كذا
سارة جاء في بالها إن حزن ريما كان عشان أبوها ولجين ارتاحت لما سارة فسرته على كذا , لأن سارة الوحيدة اللي ما تقدر لجين تكذب عندها .

قامت ريما توضأت ورفعت المصحف وبدأت تقرأ حتى سمعت صوت الأذان وجلست لها 10 دقايق وبعدها صلت خلصت صلاتها وقررت تكمل اللي بقى لها من المصحف عشان تختمه وتبدأ ختمة جديدة , وهي تقرأ الدعاء سمعت رنة تلفونها تعلن عن وصول رسالة , بعد ما خلصت رجعت المصحف مكانه ورفعت سجادتها وخذت تلفونها وفتحت الرسالة
كانت من رقم غريب ومحتوى الرسالة كان " نورتوا المكان "
بالأول استغربت وبعد ما تأملت الرغم ابتسمت بسخرية وقررت إنها ما ترد وتسفهه المرسل ,
جات بتخلي التلفون بس جاتها رساله ثانية " أخوك ما يشبه لك بس عرفته من كثر ما كنتي تتكلمي عنه , ولما رحلت للصلاة شفت سيف و عمك سلطان وتعرفت عليهم "
انقهرت ريما ليش يسولف معاها وهو اللي انهى كل شي بينهم , قررت ترد وتوقفه عند حده فكتبت له
" لو سمحت طلال , سووا اللي تبي تسويه وتعرف على اللي تبي بس لا تقول لي لأن ما يهمني حتى لو كان أخوي أو عمي أو حتى خدامتنا , ما في أي علاقة تجمعني فيك عشان ندق حنك ونتكلم أنا وأنت , اظن إن أنت اللي كان هذا خيارك مو أنا , وأنا الحين من حقي إن أنهيك من حياتي , رجاءً لا ترسل لي لأن ما أبي اتصرف معاك أي تصرف ثاني , باي . "
كانت بتسوي له بلوك بس ما هان عليها وهو وقف وما أرسل لها اي شي .

رمت التفون بعصبية حاولت تهدي نفسها وقفت قدام المراية وفكت شعرها ورجعت لمته ورفعته مرة ثانية , هي كذا اذا عصبت تطلع حرتها في شعرها >> زين منه باقي صامد .
جاات بتنزل بس رن تلفونها مرة ثانية هنا قالت هذا أكيد ما عنده دم بس كانت الرسالة من شخص ثاني ورقم غريب بعد بس ابتسمت من الرسالة
كان مكتوب فيها " السبلان صاروا قريبنا "
ابتسمت شوي تعرف الشخص اللي يقول لها كذا , شخص يعز عليها وتعتبره قريب مع إنه غريب , قررت تأجل ردها عليه , حطت تلفونها صامت وخلته ونزلت , لأن على الغدا هالشي ممنوع عند أمها .
نزلت وكان مزاجها متعكر شوي , قال حمود بس شافها : جاك الاعصار يا سيف , شكل لجين عصبتها أو مهووي , لأن سارة وليان مو شغلهم اللعب بالاعصاب .
ابتسمت له بتسليك وقالت : لا هذه ولا ذيك , ذولي مثل البلسم , بس في شخص آه لو شفته اطلع غيضي كله فيه واذبحه
خافت هند وقالت : سكنهم مساكنهم , تعوذي من ابليس ريما وش هالجنون .
التفتت ريما لأمها بذهول وبعدين : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه , ماما انتِ مستحييلةة هههههههههه .
ابتسمت هند بارتياح بعدين قالت : آوه الحمدلله خوفتيني يا بنتي , إنتِ شفتي نفسك لما تتكلمي ؟
ابتسمت ريما بعذوبه وما تكلمت , وبدأوا يتغدوا يهدوء , وبعد ما خلصوا نادى سلطان ريما , راحت له وقال لها : ريما حبيبتي , متى بتروحي عشان الاختبار ؟
ردت ريما بهدوء : ما أعرف عمي هم ما أرسلوا لي بس يمكن هالأيام لأن الدوام راح يبدأ الأسبوع الجاي .
هز راسه سلطان وقال لها : بس يرسلوا لك بلغيني طيب !
ردت عليه بـ طيب .
وانتظرته يقول لها روحي , وعلى طول توجهت لغرفتها , كانت بتنام بس تذكرت الرسالة ردت عليها بـ " لزووم نجي عند القرود " وخلت تلفونها على وضعه سايلنت ونامت .


نروح بعيد عند منصور اللي يحسب الأيام والساعات والدقايق بس عشان سارة تكون ملكه .
رفع السلسال اللي كان بيده وبدأ يتأمله , كان سلسال سارة طاح منها لما وصلها للبيت وما رجعه وهي دورته كثير وسألته وقال لها إنه عنده ما راح يرجعه , هي عارضته بس هو رفض وفي النهاية وبدون حول ولا قوة منها رضت , قال لها إذا صرتي ملكي لبستك هو في زفافنا , وطبعًا سارة المغلوب على أمرها صخت من يومها ولا سألت عن السلسال .
كان منصور يمرجح السلسال بيده ويتذكر صوت سارة في ذاك اليوم ويضحك , سمع صوت طرقات على الباب خبى السلسال بسرعة وفتح الباب كان ناصر , دخل الغرفة وسكر الباب وراه وتقرب من أخوه وقال له بصوت مهموم : منصور
رفع منصور راسه بسرعة لما سمع صوت ناصر المهموم وقال : وش فييك ناصر ؟
ناصر : منصور خايف أسافر و...
قاطعه منصور لأن عارف وش بيقول منصور : لآ تخاف ناصر أكيد عمتي رافضة هالفكرة إنتِ شايف حالته من الأساس ما ينطاق وما يتعاشر وهي واضح إنها تحبك وتبيك.
ناصر بسخرية : أي تحبك وتبيك الله يهديك منصور , اللي خايف منه إنها توافق عليه عشان تقهرني
منصور : وليش تقهرك بالله
ناصر : لأن باختصار تقول إن حركاتي تقهرها , وقالت بالصريح مثل ما تزرع في قلبي نار بزرع في قلبك حريقة
انصدم منصور من الكلام بس قال بضحكة : شكلها مو سهله
ناصر : ههههههههههه أبد يا منصور , المشكلة هي عشان تقهرني مستعدة تخاسر بنفسها مجنونة هالبنت
منصور بتفكير وواضح إنه ما وصل لحل : والله مادري وش أقول لك , بس استعين بلجين لا يغرق عمرها هالنتفهه بس صدقني تفيدك
ناصر بضياع : والله إن لجين تهذر فوق راسي وأطلع منها كأني شخص باع بخسارة , اروح اجهز الباقي من أغراضي أحسن تشااوو
ضحك منصور , هو يعرف إن هو وياها يحبوا بعض بجنون بس كل واحد منهم يعاند الثاني وما يبوا يرضخوا للحب اللي بينهم .

على الساعة 5 العصر صحت ريما وهي تحس بشي قوي ضرب في راسها , مسكت مكان الالم وهي تقول : آآآآييي يا راسي .
التفتت وراها وشافت حمود واقف وفي يده الملعقة اللي يستخدموها مع الارز " ان شاء الله عرفتوها ما اعرف ايش يسموها " وكان ضاربها في راسها بيها بأقوى ما عنده << ما يعرف للرقة

قامت ريما وهي تصارخ : الله ينتقم منك يا حمود , عسى يجي اليوم اللي يضربك فيه عمي سلطان بثلاجة الماي موه الملعقة , آآآآآهه يا راسي

على صراخها جات هند ووراها سيف وسلطان اللي صحى من النوم مفزوع جاها بسرعة وجلس جنبها وهو يقول : بسم الله عليك يا بنتي وش فيك ؟
ريما نست الم رأسها وارتبكت من قرب سلطان منها خافت منه واجد بس حاولت تخفي خوفها وارتباكها , هو كرر سؤاله وكان بيحضن كتفها بس هي فزت بسرعة وراحت ورا سيف هنا هنند نزلت راسها وهي تمنع دمعتها , وسيف انصدم وحمود انسحب بسرعة وما شاف هالمشهد .
حضنها سيف وحاول يرجعها لمكانها اما سلطان وهند طلعوا بهدوء بعد ما اشر لهم سيف .
ريما غمضت عيونها بقوة وفتحتها ببطء وجات عينها بعين اخوها وقالت بهدوء وندم : أنا آسسفة بس والله مو بيدي , ما أقدر أنسى ما أققققدددر .
حاولت تكتم بكائها لأن ما ودها تبكي ونجحت في هالشي , بعد صمت دام دقيقتين طردت سيف بمرحها المعتاد , قام سيف وهي توجهت للحمام , تحممت على السريع وتوضت ولبست وصلت العصر لمت شعرها وخذت تلفونها ونزلت لأمها .
كانت ريما تحب تجلس مع أمها وتحب تقضي معضم وقتها معاها لأنها ما تبي تنفرد بنفسها وياخذها تفكيرها بعيد , فكانت تفضل إنها تجتمع مع الكل إلا قلبها وأفكارها دايم تقول ففي داخلها إن الليل يكفي للانفراد .
رفعت تلفونها وشافت إن فيه رسايل كثيرة
كانت بعضها من سيف اللي كان يبيها تجي وتساعده
وبعضها من لجين اللي كانت طفشانة وتبي تسولف معاها
ومن سارة وليان ومها اللي يبوا يتطمنوا عليها وعلى الوضع الجديد لها
ورسايل من الرقم الغريب , ردت أول شي على سارة وليان ومها وطنشت لجين شوي وردت على الغريب اللي كان كاتب لها " أي قرود "
ابتسمت وقالت " بدون مجاملات إنتَ "
رد عليها على طول لأنه كان online : إنتِ ضروري يعلموك كيف تتكلمي ب أسلوب
ارسلت له ريما ضحكة طويلة
وصار يسألها عن أخبارها , كان أغلب كلامهم رسمي , وختم كلامه كعادته إن إذا احتاجت شي ما تتردد في إنها ترسل له .

مين يكون هذا ؟ ريما راح تخبرنا مع الأحداث .

مرت الأيام وجات لجين عند عمتها بحكم إن جامعتها هنا وأبوها ما يقدر يترك أشغاله ويجي عنها فأمن عليها عن عمتها , وسيف وناصر سافروا وناصر قلبه مودعنه في بيت عمته " أي عمّة ؟ "
وبكرا راح يبدوا لجين و ريما حياة جديدة غير عن الحياة اللي عاشوها في المدرسة .
ومها و حمود راح يبدأوا مرحلة شوي جدية عشان الثانوي .
وسارة وليان راح يبدأوا سنة جدية عشان يتخرجوا بمعدل يرفع الرأس

بالليل كانت ريما ولجين يجهزوا ملابسهم لبكرا كلهم متحمسين بس ريما كانت خايفة شوي من مواجهة طلال

كانت مجهزة بنطلون أسود وقميص أسود بأكمام طويلة بس شفافه كان يوصل للخصر وفيه سحّاب طويل من قدام ويجي مخصر , بس لجين رجعته وهاوشتها ليش تلبس كله أسود بأسود , طلعت لها قميص مشابهه بالأسود لكن كان ملون .
ريما ببرود قالت : ما يهم لوجي في النهاية بنكون لابسين عبايات ومحد يشوف وش لابسة تحت , حتى لو داومتي ببجامعة نوم
لجين : ويلييي لا تسويها بعدين يقولوا بنت عمة لجين بنت سعد ما تعرف تلبس
ضحكت ريما وضربت لجين على رأسها وقالت لها: نامي بس خلف الله عليك , الا ما قلتي وش بتلبسي ؟
لجين : أنا للحين ما أعرف وش ألبس بكره اختار لي أنا مو مثلك أوقف لي سنة قدام الدولاب ما أعرف وش البس , في 5 دقايق أطلع ملابسي
هزت رأسها ريما وبعديت تكرت شي : تخيلي لجين من أرسل لي من كم يوم ؟
لجين : مين ؟
ريما : طلال أرسل لي في نفس اليوم اللي وقفنا قدام بيته وغسلت شراعه وما عاد ارسل وبعده بساعه ارسل لي صاحبه ذاك
لجين بغرابه : مين ؟
ريما : يوووه لجون اللي اقول لك جماله هندي .
انجنت لجين : اللي يشبه شاروخان ؟
ريما : مالت عليك إنتِ وشاروخان قلنا لك الولد أجمل من شاروخان أيوا هو وترا الولد له اسم
لجين بحالميه : طيب قولي وش اسمه زوجي المستقبلي
ريما سكتت دقيقة وبعدين : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه آهه منك لوجي , المهم اسمه الله يسلمك تركي .
لجين بحالمية أكبر : الله , تركي ولجين , لجين وتركي , نطت بحماس على ريما : بلييز ريما عرفيني عليه
بعدتها ريما بقوة وقالت : لا مابي روحي تعرفي عليه بنفسك , على فكرة ترا هو يحب وحدة ومنجن عليها .
قالت لجين بحقد : لا يكون انتِ
انصدمت ريما وخافت من الفكرة وقالت بسرعة : لالالالالا الله لا يقوله , مو أنا بس وحدة ثانية
لجين : عيني بعينك ريووم
التفتت لها ريما وبنظره غريبة قالت : لجوون , كيف أحبه وأنا كنت على علاقة مع صاحبه وين عقلك ؟ نامي بس , واعطتها الظهر وقالت : تصبحي على خير .
ضربت لجين جبهتها بيدها وجات نامت على يد ريما وهي تقول : ريمي والله آسفه
ريما : آآآههه لجوون يدي قومي لجوون إنتِ ثقيله يدي أبيهااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااا
قامت لجين بسرعة وقالت : آفففففففففف صوتك صووووتك مزعج قولي الكلمة بشويش يووه
ريما : افف منك نامي كسرتي يدي آآآآه ما يكفي حمود مكسر رآسي الحين جاء دور يدي يعني
لجين مسحت على يدها وهي تضحك : هههههههههههههه , خلاص آسفين مدموزيل ريووم
ريما : آيه وعلى فكرة ترا اسمه مو تركي , طلعت لها لسانها
لجين بصمة : ايا الكلبة ليش تكذبي
قامت ريما : بس كذا , بعد ترا ما اعرف اذا كان يحب او لا بس حبيت اقهرك , وصحيح عشان تلحقي عليه بكرا لاحظي ان هذا صدق , اذا تبيي تشوفيه عندك فرصة بكرا على الساعه 7 يمكن او 7:15 كذا يكون ءالع
فتحت لجين عيونها على كبرها : احلفي
كتمت ريما ضحكتها من شكل لجين وقالت : والله والحين صدق تصبحي على خير
نطت لجين وهي تقول : لحظة لحظة على الاقل قولي وش اسمه عشان اصبح عليه
ريما : هههههههههههههههههه مو لايق عليك والله , بس يلا يمكن ينضرب في راسه ويفكني منك , اسمه آممممممممممممم اسمه يبدأ بحرف الـ آممممممممممم
ضربتها لجين على رأسها وقالت : بلا منّه ريموووه خلصيني
ريما : آههههه الله ينتقم منك لجون زين اسمه طارق فكينا .
لجين : ويلييييي , مو تكذبي علي هالمرة !
ريما : والله ما أكذب فكيني بنام .
لجين : خلاص نامي وأنا بفكر ب فارس أحلامي
ريما : مسررع ما صار فارس أحلامها وووععع

صار الصبح وكانت الساعه 6 ولجين كانت صاحية وتحمةة >> متحمسة البنت ههع
وكانت تصحي ريما اللي كل شوي تقول لها 5 دقايق , وفي النهاية استسلمت للجين وصحت , تحممت وخلصت وعلى الساعه 6:45 كانوا لجين وريما جاهزين .
لجين بحماس : ريمي يلا خلينا ننزل نفطر عشان الحق اشوف الزين كله
ريما : ههههههههههههه زين زين يلا بس أخذ فوني
خذت ريما فونها وجلست تشيك على الرسايل فيه تدخل هنا وتطلع من هنا , شافت رساله من طارق وضحكت , التفتت لها لجين وعطتها نظره , ورتها ريما الرسالة وانجنت تركض تفتطر , الرسالة كانت عادية وصباحية بس اللي جنن لجين ان الولد صاحي وممكن يطلع قبل تشوفه >> مخبولة البنت
فطروا لجين وريما , مع سلطان وحمود .
سلطان : ريما حبيبتي سيارتك عبيتها لك أمس وفلوسك على الطاولة خلتهم لك أمك
ردت ريما بهدوء : مشكور عمي , بس غريب ماما مو صاحية ؟
سلطان : لا تعبانة شوي
قال حمود بشغب : يمكن حامل
حاولت ريما تكتم ضحكته على هبال اخوها من الصبح بس ما قدرت وضحكت , ولجين ضحكت وراها أما سلطان ابتسم وهو يأشر لحمود إن لسانه يبي له قص .
لجين شافت الساعه 6:57 واشرت ل ريما إنها تقوم , ريما ما خلصت فطورها بس تعرف إن لجين مستحيل تخليها فقامت بارادتها
طلعوا وركبوا سيارة ريما بحكم إن لجين ما عندها رخصة قييادة وريما عندها , كانت لجين في السكند سيت وكان موقعها حلو لأن بيت المزيون على قولتها كان على يمين بيت سلطان , أول ما طلّعت ريما السيارة كان طارق طالع بسيارته ولمحته لجين وبغى يغمى عليها , وسوت وكأنها تهوي على نفسها من التعب , أما ريما ماتت من الضحك على بنت خالها وضربتها لأن الولد انتبه لهم وما تبيه يلاحظ هبال لجين .
ابتسمت له ريما ومشت بسيارتها متوجهه ل جامعتها .
بس ابتسامتها لاحظها شخص وبدأ يتوعد فيها وفي طارق وهو مقهور من الداخل .
بعد نص ساعة وصلوا لجين وريما للجامعة , كانت مشاعرهم مو محددة أبدًا توتر على ارتباك على خوف وعلى فرح وعلى حماس .
دخلوا مع بعض بس ريما كانت خطواتها ثقيله وبين لحظة ولحظة تغمض عيونها بقوة وتفتحها ببطء , وكانت أنفاسها مو منتظمة , وقفت وخذت نفس عميق وزفرته بهدوء , ابتسمت بثقة ومشت جنب لجين , بس تلاشت ابتسامتها وثقتها لما شافته يمشي قدامها , كان معطيها ظهره بس ريما تميزه من 1000 شخص , كيف لا وهي حبته من قلبها .

أعرفكم على طلال : شاب عمره 19 سنة في عمر ريما طويل وأبيض حواجبه كثيف وسوداء و عيونه بنيه فاتحه ومبين كأنها مكحلة , خشمه طويل و عنده غمازة في خده اليمين .

توقعاتكم : )




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-16, 09:33 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الثالـــــــث :


رجعت ريما خطوة وراء وهي تغمض عيونها وتهز راسها ب لا , لفت عليها لجين وقالت لها بحنية : ريري بس قولي لي لمتى ؟ شوفي هو عايش حياته ولا همّه إنتِ , وإنتِ ذابحة نفسك عليه .
نزلت دمعة من عيونها وهي تقول بضياع : بس أنا ما أقدر , والله أحبه .
بقسوة الدنيا قالت لها لجين : حبيه واستمتعي بالاهانة عيل
ومشت تاركة وراها ريما , اللي لحقتها بسرعة ومسحت دمعتها , ومسكت يد لجين , التفتت لها لجين وهي توجهه لها نظرات ما قدرت تفسرها ريما , وصلوا للمكان اللي كان فيه قائمة الأسماء والجداول , وطلال.
التفت لهم وكانت عينه على ريما , وهي كانت منزله راسها أ,ل ما حست إن في شخص موجهه نظراته لها رفعت راسه واعطته نظرات هو ما فهمها أبدًا وبعدين ابتسمت له ابتسامة تحمل له كلام كثير .
بعدين رجعت نزلت رأسها بس رجعت رفعته وعطته نظرة حادة وهي تقول في داخلها " مستحيل تقدر تفهم أو تقرأ عيوني طلال " .
لفت نظرها عنه , وبعد ما قربوا من قائمة الأسماء كل وحده صارت تدور اسمها , لجين لاقت اسمها على طول وخذت جدولها , التفتت لريما وشافتها معلقة عيونها على القائمة وتدور بضياع , قربت منها ودفتها على خفيف وقالت : ريموو شو فيك ؟
ريما بضياع : مو لاقية اسمي بولا قائمة .
لجين : طيب بعدي بدور عنك .
ما خذت لجين وقت كثير لأن اسم ريما كان 3 اسم بأول قائمة اشرت لها عليه ووخذت جدولها وطلعتها من وسط الزحمة
وكلمتها بهدوء : ريما إنتِ على شو ناوية بالضبط ؟
قطبت ريما حواجبها ولمت يديها الاثنين وجابتهم على صدرها وقالت : مدري
بنرفزة وبصوت شوي واضح : كيف ما تدري ريما , لازم تدري . اقتربت من ريما وضغطت على اسنانها ورجعت قالت : لازم تدري ريما يا إن تداري مستقبلك أو إنك تمشي وراه مثل الكلبة والرهينة عنده , يرجعك وقت ما يبي ويسيبك وقت ما يبي وإنتَ صيري له كلبة وفية طيب .
ما لاقت رد من ريما قالت بقهر : خلينا نمشي أحسن .
مشوا الاثنين , لجين كانت مقهورة و ريما كانت حاسه بضياع ما توقعت إن بس تشوفه يتجدد الحب في داخلها توقعت إنها نسته خلاص , صحيح جرحها جديد وما بعد مرت السنوات هم كلهم كم شهر على بعضهم , بس توقعت إنها تعودت بدونه وتقدر تشوفه بدون ما يأثر عليها بس لاحظت العكس , كل ششي في داخلها يرقص , وكل مشاعرها تنجذب له .
كانت تمشي وراء لجين هي ما تعرف وين رايحين ووين هم ألحين بس ما كان همها وما كانت تبي ترفع راسها عشان ما تشوفه , فكرت في داخلها " بظل طول وعمري وأنا راسي بالأرض بس عشان ما أشوفه "
تشجعت وجات بترفع رأسها بس سمعت ضحكة , ضحكة ياما سمعتها قبل رفعت راسها وشافته يضحك وبانت غمازته , ابتسمت لا ارادي بس لما شدت لجين على يدها اختفت ابتسامتها وهي تصرخ بصوت خفيف : آآآييي لجين وجع عورتيني.
قالت لجين بصوت غاضب يشد الانتباه : شدت ايدي تألمك بس غيره , وسكتت كانت البراكين منفجرة في لجين , عزّت عليها ريما وهذا حالها .
حاولت ريما تفك يدها من لجين , وفجأة ارتخت يد لجين وقدرت تفكها , لفت عنها بهدوء ومشت , ما كانت تبي طلال يلاحظ ضعفها خاصة وإنه كان ملتفت لهم لما ريما توجعت , كان منصب نظراته عليها ولمح الحزن فيها وحزن على حالها , ما حبت نظراته اللي انتبهت لها , فانسحبت .

طلعت ريما لبرا شافت في كراسي انتظار جلست على واحد منهم وسمحت لدموعها إنها تنزل , وحررتهم , بكت لين حست براحه , وبعدها مسحت دموعها وفتحت شنطتها طلعت منمها ماي وشربت .
جت بتقوم بس انصدمت لما شافت شخص واقف جنبها , كان طلال
قال لها بحنان : ايش فيك ؟
ردت عليه باستهزاء : يهمك ؟
ما رد عليها بس لما رفعت عينها وجات في عينه قرت الجواب بعينه , فقالت له باستهزاء : فيني إنتَ وفيني جرحك يا ولد أبوك .
تجرأت ودفته ومشت من جنبه ودخلت بسرعة وكأنها تركض , كانت تبي تهرب من مشاعرها وتهرب من نبضات قلبها اللي صارت سريعة من لما حطت عينها بعينه , وقفت فجأة وهي تحس قلبها مو مساعدها أبدًا تذكرت وش سوت وابتسمت باستغراب كيف جاتها القوة ؟
طلعت تلفونها ودورت اسم لجين , وقبل لا تتصل جاها صوت لجين : وين اختفيتي ؟
ابتسمت لها ريما وما استغربت لجيين الحيوية على وجهه ريما , لأن ريما متقلبة المزاج , مرة تبكي ومرة تضحك ومرة زعلانة ومرة فررحانة , لا تسألها بس جاريها على مودها المتقلب .
سحبتها ريما وقالت بهدوء : هنا , تعالي خلينا ناكل أو شو رأيك بما إن ما في دراسة نتمشى بشوارع مسقط ونشوف لنا مطعم نفطر فيه .
فكرت لجين وقالت : فكرة مش بطاله .
طلعوا لجين وريما من الجامعة بعد ما استلموا كتبهم , وهم طالعين صادفوا طلال عند البوابة الداخلية , عطته ريما نظرة انتصار ومشت من جنبه ودفته بكتفها متعمدة .
أما طلال ابتسم لتصرفاتها وهو موقن في داخله إنها طفلة شرسة .
ولجين استغرت إن ريما ما صارت البنت الدلوعة قدامه وما سوت نفس ما سوت قبل قالت في داخلها " أكيد عصبيتي عقلتها " >> مسكينة لجين ما تعرف وش اللي صاير من الأساس .

تمشوا ريما ولجين بس ريما جحدت لجين ورجعتها البيت بدون ما تشتري لها فطور , لما جو يدخلوا دفت لجين ريما بمزح وقالت بغضب : يا حيوانة يا جاحدة كان أكلتيني , ليش عشمتيني بفطور راقي ليش
ريما : ههههههههههههههههههههههههه ه تستاهلي , نسيتي قبضتك ؟ إنتِ تعرفي إن يعورني بس مدري وش فيك مسكتيني مرة وحدة وإنت تشري على يدي
قربت منها لجين وقالت لها بهمس : تستاهلي عشان تتأدبي وتتركي عنك دلع البنات الماصخ
ضحكت ريما ورككضت فوق وقفلت الباب أما لجين راحت لعمتها تشكي لها , سندت ريما جسمها على الباب وغمضت عيونها وهي عاضه على شفايفها , كان ودها ترقص من الفرح , وأخيرًا تحققت امنيتها في إنها تشوف طلال عن قرب وإنها تحط عينها في عينه وإنها تشوف غمازته اللي متجننة عليها , بس في حزن يعتصر قلبها , قالت بصوت مسموع : يا ليت يا طلال إن ما وصلنا لهنا , كنت بكون أسعد وحدة على وجه الأرض .
ابتسمت على خفيف فصخت عباتها وبدلت لبسها , خذت مريله طويلة بنص كم ملونه ولمت شعرها ومسحت الميك اب اللي في وجهها ونزلت تحت عند أمها ولجين اللي كانت ترسل لها نظرات حقد , أول ما شافتها ريما ضحكت , وقالت لها : لوجي قومي بدلي والحين الساعه 11:30 انتظري لك ساعتين لـ 1:30 وتغدي مرة وحدة بلاها فطور , خفي وزنك
لجين : هاهاهاها بايخة والله , انا شكيت لك من وزني لا قدر الله ؟ قلت لك وزني زايد وابي اخففه ؟ اففففف
ضحكت هند وقربت لجين منها وقالت لها بحنان : زين قومي بدلي وأنا اصلح لك احلى فطور يلا
قامت لجين وباست راس عمتها , ومشت من جنب لجين ودفتها بقوة كانت بتطيح , التفتت لها ريما وضحكت بقوة .
طلعت لجين وبدلت ولبست مثل ريما بس إن لبسها أزرق وخذت شيلتها احتياط إذا دخلوا سلطان وحمود , جت بتطلع بس سمعت وصول مجموعة رسايل على تلفون ريما , خذته معاها ونزلت , جاها فضول تعرف من اللي يرسل لها كذا رسايل , فتحت التلفون وشافت الرسايل من رقم غريب واكنوا أكثر من 13 رسالة , شدتها اخر رسالة وعرفت من صاحب الرسايل , رمت التلفون على ريما وقالت بهمس ساخر عشان ما تسمعها عمتها : ريري روميو زمانه حرق فونك من كثر الرسايل , شكله حن , شوفي آخر رساله يقول فرحت بشوفتك هه والله حالته صعبة مرة .
ضحكت ريما بقوة وخذت التلفون وشافت رسايله وضحكت بقوة وطنشته , ما كانت تبي ترد عليه , مع إنها من كل قلبها تتمنى إن أيامها ترجع معاه بس كانت خايفه إن مثل ما تركها أول مرة يتركها ثاني , خلت تلفونها سايلنت وجلست تسولف مع لجين وأمها اللي كانت تسألهم عن أول يوم جامعي .

نروح ل حمود بالمدرسة :

كان حمود متأقلم وبقوة في المدرسة كونه إنسان اجتماعي وحبوب , كوّن له شله من 5 أشخاص وهو سادسهم >> وجود شلته مو مهم مرة ف بس بذكر الاسماء .
حمود : إلا أقول حسّان , إنتوا تتجمعوا نهاية كل أسبوع .
حسّان : أيوا ونلعب كرة تجي ؟
حمود : بجي هالأسبوع وإذا عجبني الوضع بجي كل مرة , وإذا ما عجبني اسمحوا لي
قال له ماجد بمزح : وإذا ما سمحنا لك ؟
عطاه حمود نظرة شوي جمدته , دقيقة وضحك حمود بقوة وهو يقول له : طلعت خواف يا ماجد
تدخل واحد منهم وكان اسمه مؤيد : والله نظرتك تخوف حمود
ضحكوا حمود وحسّان : هههههههههههههههههههههه .
وقال حسّان : إنتوا خوافين حتى النظرة تخوفكم , امشوا خلونا نهرب من المدرسة ونروح ذاك المقهى وناخذ لنا أكل جوعان .
طلعوا كلهم وحمود ارتاح إنهم يهربوا من المدرسة وإنهم مشاغبين , لأنه مثل ما يقول يتعب مع الناس الجادة واللي كل همهم الدراسة مثل سيف . >> الأخ مثله الأعلى اخته .


أما عند سيف في أمريكا كان الوقت عنده ليل اليوم السابق يعني السبت والساعه 11:30 مساء , كان مثل عادته أول ما يجي أمريكا يحس بالشوق لأهله وخاصة حمود وريما اللي طول الوقت يشاغبوا ويعملوا له مقالب , كان هالمرة جاي وما معاه ذكريات شغبهم كثير لأن ريما من حالة حزن لثانية ورجع لها حماسها والمرح قبل لا يجي هو ب 3 اسابيع ومع نقلهم ومشاغلهم , بس كل ما تذكر مقالبهم كان يضحك ويلتفت له ناصر ويقول له : يا مجنون اعقل .
التفت له سيف ورمى عليه مخدة وقال له : اسكت انت محد شكى لك عن حالي
نط ناصر على سرير سيف وقال : طيب أنا ابي اشكي لك حالي ينفع ؟
رفع سيف جسمه من على سريره وقال له بلهجة واضحة : بتشكي لي عن ليان صح ؟
ما انصدم ناصر لأن سيف قادر يقرأ اللي في قلبه بدون ما يتكلم : رافعه ضغطي هالبنت .
ابتسم سيف وقال له بهدوء وتأني : اسمعني زين ناصر ولا تقاطعني , طبيعي تكون ليان بنت صعبة لأن الظروف اللي هي عايشتها شوي صعبة بنت يتيمة وذراع أمها اليمين تربي مها وعبود الشيطان , وتربي نفسها وتساند أمها وتساعدها على تربيتهم , ليان حاملة نص هم أمها , وإنتِ شايف كيف أبوك وعمي أحمد جالسين لهم على الوحدة مو فاكينهم أبد , طبيعي ليان تكون كذا هو بس لو يفكوا عليهم شوي ويخلوهم على راحتهم كان يمكن تشوف ليان شوي لينه معاك
ناصر تأفف وقال سيف : أنا مستعد أقول إن إنت بعد رافع لها ضغطها عشان كذا مو معطيتك وجهه ورافعه ضغطك صح ؟ وأكيد بسبب ريموو النحيسة
ضحك ناصر وهو يتذكر كيف لما ريما تقول نصوري , ليان تعفس ملامحها وما تقول شي .
سيف : شفت كيف , ويمكن ليان بعد تكره ريما مع الأيام بسببك
بسرعة قال ناصر : لالالا الله لا يقول
سيف : عيل اعترف للبنت يلا وش تنتظر , يجوا أولاد عمها وياخذوها ؟ ترا ذاك اليوم طه كان يلمح لهالشي ويقول إن ولد عمها ينتظرها تخلص هالكورس بس
قال ناصر بحقد : عشان اذبحهم كلهم
ضحك سيف , ورجع تمدد مررة ثانية أما ناصر رجع لمحله وهو يفكر .

ومنصور كان جالس في مكتبه ويفكر في ساره " هذا أول يوم دوام أووووف متى يجي آخر يوم بس "
وابتسم وقرر يسأل سارة عن آخر يوم لها ومتى تستلم وثيقة التخرج وغيره
ولما جاه رد سارة انسعق : منصور وقت على هالسؤال , ووالله ما أدري يمكن على السنة الجديدة يعني .
انصدم منصور : يعني متى بالضبط ؟
ضحكت سارة وردت عليه : والله مدري ما عندي فكرة للحين ما عندي الخطة الدراسية .
منصور : مو شغلي أنا خاطب خاطب , وإن رفضتي ترا أعرف إن ميرا بنت خالتي تموت إن شافت زولي
حست سارة بالغيرة بس ما بينت وقالت تقهره : عادي , وأنا سمعت خالتي مرة تلمح لأمي إنها بتخطبني لولدها نبيل
منصور بهجووم : يخسسسسسسسسي
ضحكت سارة وقالت له : عيل أركد منصور , وأنا استأذن منك .
سند منصور رأسه وبدأ يكمل شغله , حاسس بالوحدة بعد ما راحوا ناصر وسيف , ما يحب الجلسة مع عبود لأنه شوي طايش وبالنسبة له عبود أفكاره شوي طفولية , تذكر حمود وضحك , فرق بين حمود وعبدالله , حمود أصغر بس عقله ما شاء الله كبير ويفهمها على الطاير عكس عبدالله اللي تدلع كثير .
جاته فكرة وقام بسرعة طاير قفل مكتبه وتوجهه لأبوه

منصور : ها وش قررت أبوي ؟
أبو منصور : والله القرار قرارك منصور
منصور : يعني إنت موافق ؟
أبو منصور : عمري ما رفضت لكم طلب بهالخصوص يا منصور .
ابتسم منصور وقام باس راس أبوه وطلع من عنده وهو مرتاح , وراح خلص أموره بسرعة .

بعد ما مر أسبوع على الأحاث .
ريما ولجين مستقرة أمورهم بالجامعة , وما عاد احتكت ريما ب طلال ودومها مطنشة رسايله
وحمود انسجم مع شلة الشباب اللي تعرف عليهم
ناصر وضّح كل شي ل ليان وسيف دفن روحه بدراسته وحاول يتغلب على شوقه
سارة وليان بدأو بجدية كبيرة عشان يرضيهم معدل التخرج
مها ولأنها صارت وحيدة ركزت على دراستها
أمما منصور جاته الموافقة وتم قبوله على إنه يكمل دراسته وياخذ ماستر بنفس الجامعه اللي يدرسوا فيها ناصر وسيف ومسافر بكره عشان ما يفوته كثير .

كان يودع أمه وأبوه لأنه بيروح مسقط ويسلم على أخته لجين وعمته , الكل كان عنده علم عن سفر منصور عدا ليان وسارة .
طلع من منصور ممن بيتهم وتوجه لبيت جدته اللي ما كان بعيد مرة ودخل وسلم على جدته وعمته هنادي
منصور : عمتي وين عبود ؟
هنادي : فوق يذاكر , الحمدلله إن الله هداه وأعتدل هالولد .
قام منصور واستأذن من جدته : عمتي ممكن تشوفي لي طريق بطلع له .
هنادي : أجلس حبيبي , بقول لمها أو ليان ينادوه لك .
منصور وهو واقف : لا عمتي عادي أنا أطلع له

قامت هنادي مشى منصور وراها وطلعوا في وجههم ليان و سارة اللي تفاجأوا من وجود منصور
منصور أول ما لمح سارة ابتسم لها , هي نزلت راسها ووقفت على جنب وسلمت عليه بصوت هادي
سارة بهدوء : كيفك منصور عساك بخير ؟
رد منصور : الحمدلله بخير . بعدين قرب منها بدون ما تنتبه هنادي وقال لها بهمس : لما شفتك .
ابتعد بسرعة لأن هنادي لفت وقالت له : روح له في غرفته هو
ابتسم لها منصور ولف غمز لسارة وراح , أما سارة ذابت وسرحت فيه صحت على ضرب ليان اللي كانت تقول لها بهمس : هذه اللي تقول ما في حب ومدري شو
ضربتها سارة على الخفيف على بطنها وقالت لها : اشششش ولا كلمة .
نزلوا سارة وليان
أما منصور دخل عند عبدالله اللي كان مقابل كتابه ويقرأ فيه , ضربه منصور على الخفيف على رأسه لأنه عبود ما انتبهه لدخوله .
قال بهدوء : هلا منصور كيفك , متى دخلت ؟
حط منصور يده ورا شعره وقال : والله توني , وانا الحمدلله يسرك حالي وإنت كيف الدراسة , ها لازم تتخرج هالسنة .
ابتسم له عبدالله وقال : إن شاء الله .
سكت منصور دقيقتين وعبدالله احتررم سكوته
تكلم منصور بهدوء : عبود , أنا مسافر بكره , خلك عاقل طيب ! ولا تشتكي منك عمتي لاي شخص , عبود مثل ما قلت لك قبل , إنتَ سند عمتي وسند ليان ومهوي , المفروض ما يحتاجوا أحد غيرك وإنت موجود معاهم , المفروض عمتي ما تخلي حاجتها لا عليّ ولا على أبوي أو عمي , إنتَ موجود وخليك رجّالها اللي تعتمد عليه ورجّال ليان ومها اللي يحتمون وراه . ابتسم له وقال : وصل !
هزّ راسه عبدالله وقال له بابتسامه : وصل
وقام سلّم على منصور وحظنه وطلع منصور من الغرفة ونزل , ودع عمته وجدته وطلع .
لما طلع دخلت ليان اللي كانت تودع سارة وابتسم لها وطلع بسرعة , على أمل إنه يلحق سارة , ركض بسرعة لسيارة سوّاق سارة , ووقف قدامها .
نزلت سارة بسرعة وبخوف وهي تقول : منصور فيك شي ؟ إنت مجنون !
ابتسم لها منصور وبعذوبه قال : ايوا مجنون بحب بنت عمي ساره
ابتسمت سارة بحياء بس قالت بحزم : منصور في أحد عاقل وكبير يتصرف كذا
تقرب منها منصور وقال بهمس سمعته : حبك عماني وجنني وخلاني ما أعرف اميز الصح من الغلط شسوي علميني !
قالت له سارة وبوضوح : عيّـار
قال بهبال : عيّــار كانوا يسموني كلهم يعرفوني , مالي أنا والحوووووووب
وبعدين ضحكوا مع بعض
وقال منصور بجدية : سارة ما بتودعيني ؟
انصدمت سارة , تودعه ؟ وليش ؟
لاحظ نظراتها منصور وفهمها قال لها : أنا مسافر بكره لأمريكا بروح آدرس ماستر , لأن في وحدة مو راحمتني ف قلت أشغل نفسي بالدراسة لين ترحمني وتحس فيني
سارة مع إنها انصدمت , ليش هي آخر من يعلم مع إن منصور كان يكلمها بشكل شبه يومي بس ما عمره لمح لها
قالت بانكسار : وليش ما قلت لي من قبل ؟
منصور : ظنيت إنك سمعتي منهم
سارة : أنا أعرفك أخبارك منك مو منهم . وبعدين ابتسمت ابتسامة لها الف معنى : الله يوفقك وتروح وترجع لهم بالسلامة
تعمدت تقول له لهم مو لنا
حزت بخاطره وشافها عطته ظهرها بتركب السيارة , ناداها
: سارة
لفت له سارة , وقال لها : سارة لا تزعلي والله توقعت سمعتي , وإنت شفتي الأسبوع الماضي ما كانت عندي فرصة إني أكلمك وأنا خططت لهذا وجهزت له كله في أسبوع .
ضحكت سارة في داخلها كيف إنه يبرر لها , وما وده إنها تزعل , ابتسمت له بعذوبة وقالت : طيب الله يوفقك
وركبت السيارة وامرت السايق يمشي
هنا منصور احتار ما يعرف هي زعلانة منه للحين أو رضت , ما وضحت له وهذا اللي حيرة .





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-16, 09:34 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


التكملـــــة :

ريما ولجين وحمود , كانوا في صراع على التلفزيون , ريما ولجين يبوا mdc4 وحمود يبي action مع إن في تلفزيونات ثانية بس ريما مصرة إنها تعاند حمود , لمحت ظل عمها سلطان وبدت الدلع .
ريما : عمي سلطاان كلم ولدك مو راضي يعطينا التلفزيون
انصدم حمود منها وقبل لا يهزأه أبوه رمى الريموت عليها وقام بسرعة وفتح التلفزيون الثاني اللي كان بالصالة الثانية وجلس بهدوء استغربه سلطان أما ريما لما شافت تصرفه قلبها دق وبخوف , تعرف إن هدوء حمود هذا ورضاه وراه انتقام كبير .
حمود بعد ما خلص من التلفزيون ابتسم بخبث , وراح لغرفة أمه ما لقى أحد فيها , طل من الشباك ومثل ما توقع كان أبوه طالع , ونزل دور أمه لقاها جالسة تصلح الطاولة برا , دخل وراح عند كيبل الكهربا وطفى الكهربا في الصالتين بس يعني المكان اللي جالسين فيه لجين وريما والصالة اللي كان جالس فيها حمود , وهذا الشي خلّا نص البيت مظلم وهالشي اللي ما حسبت له حساب رييما .
حمود : 1 2 3
بعد الـ 3 سمع صراخ ريما اللي يدل على إنها ميته رعب
ريما بخوف : ماماااااااااا , حموووووووووود
لجين كانت جنبها وكان الوضع عندها عادي , خذت تلفونها وفتحت منه النور وسحبت ريما معاها وطلعوا عند أم سيف , شافت لجين وجهه ريما والدموع على وجهها وملامح الخوف مسيطره على ملامحها , ما قدرت تمنع نفسها من الضحك .
أما حمود أول ما شافهم طلعوا فتح الأنوار وطلع لهم , وشاف وجهه ريما وضحك مع لجين بعدين قال بخبث : هذا جزاء اللي يلعب مع حمود يا ريما .
ركضت ريما وراه تبي تضربه لكن حمود كان أسرع وقدر يهرب منها
وجاء وقت العشا , ورجع سلطان ريما كانت تهدد حمود بنظراتها , بس حمود كان يناظرها ب ثقة وكأنه يقول لها قولي ومحد بيصدقك .
لما شافت الثقة في وجهه عرفت إنها الخسرانة لأنها مستحيل تقدر تستعين ب لجين في هالموقف حمود بيلعن خيرها , وأمها بتقول إن الأنوار كانت شغاله وبتتفشل ف فضلت إنها تسكت وتبلعها .

خلصوا عشا , وساعدوا ريما ولجين هند في إنها ترجع الصحون للمطبخ , بعد ما خلصوا طلعوا فوق
توجهت ريما لدولابها , بما إن بكره الأحد لازم تجهز ملابسها من ألحين .
طلعت لها بنطلون سكيني أزرق وقميص صوفي أزرق ومخطط بالبني , وكان خفيف مرّة , وحطتهم على جانب .
فتحت دولا العبايات واختارت لها عباية رتبتها وبخرتها وخلتها وحطتها بالعلّاق .
وجت جلست على سريرها وخذت تلفونها , وطلعت لجين من الحمام .
قالت ريما بهدوء : نعيمًا
لجين : الله ينعم بحالك , آآآههه أحس نفسي خفيفة الحين
بسخرية قالت ريما : اثقلي يا بنت الثقل زين
لجين : المشكلة ثقالة دمك ما احبها
شافت لجين ملابس ريما وقالت بحماس : واو ريمو , خلاص بلبس مثلك
بنفس هدوئها قالت ريما : طيب
ما حبت لجين هدوء ريما وقالت : فيك شي صح ؟ مستحيل تكوني هاديه كذا
رفعت راسها ريما للجين وتعدلت في جلستها وقالت لها وهي تأشر بيدها : كل يوم أجي ل تلفوني الاقي فيه رسايل من طلال , اليوم ما فيه
تأففت لجين من هالطلال ودها تذبحه : آوف طلال طلال طلال ريما انسيه هو وبقلب بارد قال لك إن ما في بيننا حب وإن إنت مجرد صديقه عزيزة بالنسبة له , وما يبيك زوجة شو تبي له ؟
رفعت ريما كتفها دلالة على " ما أدري " وبعدين قالت بضعف : بس عجزت انساه
ورفعت راسها للجين والتقت عيونهم , كانت نظرات ريما كلها ضياع وهالشي كسر لجين 1000 مرة , ابد ما تحب هالنظرات من ريما , قربت منها وحضنتها بقوة وهي تمسح على شعرها .
قالت لها : نامي الحين ريما , وصدقيني اذا الله يبي يجمعكم بيجمعكم مع إن الحيوان ما يستاهلك بس يلا شو نسوي مقدر لك هو
رغم حزنها ابتسمت على كلام لجين وهزت راسها , ارخت جسمها وغمضت عيونها ونامت على طول , أما لجين طفت النور ولما تأكدت إن ريما نايمة طلعت الصورة اللي مخبيتها في درج الكوميدينا تأملتها بعدين باستها ورجعتها مكانها ونامت هي الثانية .


اليوم الثاني على الساعة 7 كالعادة طلعوا لجين وريما متوجهين للجامعة , وريما تذكرت حاجة ولفت ل لجين وقالت بسخرية : لوججي , مو كأن اعجابك قل لشبيه شاروخان على قولتك ؟
ضحكت لجين : كآن عندي انتزاق فهمتي , والحين الحمدلله تعديته , بعدين مو انتَ تقولي يحب وحده ؟ ليش اعشم نفسي بحبه ؟
ضحكت ريما بقوة لأن لجين كانت تتكلم بسرعة وبطريقة تضحك
ابتسمت ولجين : زين هههههه سوقي مثل الناس .

وصلوا الجامعة وكانت الساعه 7:30
همست لجين ل ريما : يمدينا ناخذ كوفي يالله
مشوا سريع خذت ريما هوت شوكلت , أما لجين طلبت هوت كوفي
شربوها على السريع شافت ريما ساعتها وكانت 7:45
قامت بسرعة وقالت : يلا لجين عشان نلحق وتعرفي المصاعد الحين زحمة
قامت لجين وراها ومشوا للمصعد , صادفوا طلال , ريما كانت مشتاقة لعيونه بس قاومت شوقها وشتت نظراتها أما هو كان يتأملها ببرود وبعدين صد , وكان هذا قدام لجين وقالت في داخلها " يا شين السرج على البقر وووع شايف نفسه مدري على ايش ومزاجي يومين يبيها و10 يتصرف معاها ببرود , أموت وأعرف ايش وراه هالطلال "

وصل المصعد ودخلوا كلهم بما إنه كبير ويكفي , وكل واحد منهم طلب الطابق اللي يبي , كان حظ ريما إنها توقف جنب طلال , كان مبينه إن موه امنها لكنها من داخل كانت ترقص من الفرح , لاحظت كيف فرق الطول بينهم وكيف هي سنفورة قدامه , مع إنها طويلة بس قدام طلال طولها ولا شي , كانت بتضحك بس كتمت ضحكتها .
أخيرًا وصل المصعد ونزلت منه ونزل وراها طلال ما اهتمت ومشت ناحية كلاسها , هنا جاتها صدمة إنه نفس الباب اللي دخلت منه دخل منها طلال , كييييييييف ! من جابه هنا ومعاها !
حاولت تدارك صدمتها وهو كان يتعامل مع الموضوع بكل برود وكأنه ما همه .
أما ريما طول الوقت عيونها على الساعة وتتمنى هالساعتين اللي مثل الهم على قلبها إنهم يمروا .
لأن فكرة إن هي وطلال في نفس المكان مجننتها .

أما عند لجين كانت تمشي بسرحان , حست إن الممر اللي تمشي فيه طويل , تنهدت بضيق فضيع , ما تدري وش اللي يصير بس تحس إن هي متضايقة ومالها نفس لشي أبدًا .
دخلت كلاسها وتأففت من المحاضر اللي كان يحاضر , على قولتها كان يقرقر واجد .
مروا الساعتين مثل الهم على قلب ريما و لجين .
وأول ما التقوا كل وحدة أطلقت " آففففف "
التفتوا لبعض وانفجروا ضحك , تكلمت ريما بحماس : لجين لحقي عليي طلال معاي بنفس المحاضرة هذه .
لجين ما انصدمت كانت متوقعه خاصة كون إن هي وطلال تخصصهم واحد !
لجين : شي متوقع ريما , لأن إنتِ وياه هندسة !
ريما : بغيت أموت وأنا أشوفه يمشي وراي
اعطتها لجين نظرة اللي خلك ثقيلة .
سكتت ريما ولفت للجهة الثانية وهي تزفر بضيق , عمرها لجين ما راح تفهم شعورها اللي هي تحسه , كل همها الكرامة وبس , انزين وقلبها !
حست بيد تنحط على يدها, لفت ريما وكانت يد لجين , قربت لجين وقالت بحنان : أنا فاهمة شعورك , وفاهمه كل شي إنتَ تحسي فيه , فاهمة فرحك وحزنك وارتباكك من وجوده ومن نبرة صوته وحتى ريحة عطره , بس ريما فكري هو معتبرك دمية يلعب فيك وقت ما يبي ويتركك وقت ما يبي , يعني بدأ معك علاقة وقال إنه يحبك , وبعدين قال لك إن الحب وهم وما يكن لك أي مشاعر حب وأنها كل شي صار بينك وبينه , والحين رجع يرسل لك رسايل ومدري شو ولما طنشتيه صار ما يرسل , والحين يعاملك ببرود ! وش يبي بالضبط هو ؟ علميني عشان أفهمه , ريما أنا مشاكلي مو معك ريما إنتِ تهميني , ريما إنتِ روحي كل شي يصير لك يعورني ويجرحني , يمسني ويطعني بعد , ريما ما أبي شخص يمسك بسوء وأنا أسكت له .

ابتسمت لها ريما وحطت يدها على يد لجين وسكتت وما ردت بكلمة .

مر شهر وكل على آخر الأحداث

منصور وصل على أمريكا وصار له شهر وهو بادي الماستر , وعلاقته بسارة رجعت مثل أول .
ليان وناصر علاقتهم تحسنت أكثر من قبل , صار ناصر يهتم بأدق تفاصيل ليان .
عبدالله صار لأمه السند واللي تعتمد عليه في كل شي ومها معتبرته بطلها اللي تتباهى فيه قدام الكل .
حمود , قوت علاقته بحسّان وشلته , أمه خافت عليه بس سلطان طمنها إنهم شباب كويسين وما عندهم حركات غلط وإنه راح يراقب وضع ولده بين فترة وفترة .
ريما ولجين , ريما تصادف طلال في كل مرة بس تحاول إنها تقوي قلبها وتحسسه إنه عادي وتعامله مثل ما يعاملها ببرود بس هي من داخلها قلبها يرقص من الفرح أول ما تشوفه .
أما لجين كل يوم ضيقها يزيد وكل ما سألتها ريما تقول ولا شي بس مشتاقه لأمي وأخواني .

كان اليوم سبت وريما كانت تخلص أمور الجامعة أما لجين خلصت كل شغلها الجمعة فكانت جالسة على جنب ومجمعة مجلات وتتفرج .
ريما وفي عز إنشغالها جاتها رسالة طلت على التلفون كانت رسالة من طارق وكان كاتب لها " بكلمك في موضوع ضروري بس تكوني فاضية كلميني " استغربت راسلته ريما بس قررت تطنش وتخلص الباقي لها لأن كان باقي لها شوي .
على الساعه 5:30 خلصت ريما كل شي والتفتت ل لجين وقالت لها بهدوء : لووججي
لجين ما رفعت رأسها : نعم
ريما : هذا شبيه شاروخان مرسل لي .
رفعت رأسها لجين باستغراب : يووووه مغبرة بس وش يبي ؟
رفعت ريما كتوفها بمعنى " ما أدري " قالت : خليني أرد بما إني فاضية وأخبرج .
هزت لجين راسها ورجعت للمجلات .
ردت ريما : فاضية تفضل ششو فيه
هو : كيفك ؟
ريما : طيبة طاب حالك وإنت ؟
طارق : أنا بخير الحمدلله ريما بكلمك بسالفة تخصك وتخص طلال بس أبيك تفهميني بعقلك ما قلبك
ريما بخوف طفيف : طيب
طارق : شوفي ريما أنا كلمت طلال مرة قبل شهر ونص تقريبا كنا نسولف وفتحت له موضوعك وسألته عن علاقتكم وقال إنه عادي وإن أنتِ عادي اذا يبي يرد لك رجع واذا يبا يتركك تركك ريما طلال يحبك وما فيه أي خلاف في هذا الموضوع بس انه يلعب ويمشيك على مزاجه ! ترا هذا الشي غلط كبير يعني حتى لو وأنا قلت لك من قبل إن لا تدخلي في هذه العلاقة لأن إنتِ المتضرر الأكبر .
ريما : طيب إن تشو مصلحتك توصل لي هالكلام ؟
طارق : لأني أعتبرتك أنت وعزيزة علي وما يهون أشوف حالك وأسكت كذا عمومًا أنا قلت لك اللي أعرفه وإنتِ عليك توجهي نفسك للطريق الصح .
ما عرفت ريما شو ترد عليه فقالت له : مشكوور
وخلاص سكتت وبكذا انتهت المحادثة بينهم .
رمت التلفون على لجين ولجين قرأت كل شي وقالت لها ببرود يقتل : مو أنا قايلة لك من أول ريمي .
قامت ريما وفتحت الشباك هجم عليها الهواء اللي من برا وقفت سرحانة وهي تفكر في العلاقة اللي ما كملت حتى 3 سنوات في أول سنة جاء كلمها وحبها وحبته في ثاني سنة بدأ يتركها شوي شوي وألحين ! ما تعرف هي تستمر في هذه العلاقة أو تتركها .
قلبها يقول لها شي وعقلها يقول لها شي ثاني ما تعرف وش تختار هل تعطيه فرصة ثانية وتشوف آخرتها معاه أو إن تتركه وتهجره مثل ما هجرها وحرق قلبها ؟
سكرت الشباك وبعدها الستارة وتوجهت للتسريحة وجلست على الكرسي , وجلست تتأمل ملامحها .
صارت باهته , فارقت طلال , وبعدها أبوها وبعده خواتها , هالشي مرّة صعب عليها .
رجعت بها الذاكرة لقبل 7 شهور .


كانت جالسة في غرفتها وتكلم طلال اللي ينقطع عنها أسبوعين ويجي يكلمها يوم
دخلت عليها سمر اللي عمرها 15 سنة ووراها أسيل اللي عمرها 17 واثنينهم يصارخوابكلام مو مفهوم بالنسبة لريما
صرخت عليهم : بببببببببببببببس
سكتوا أسيل وسمر والبنتين ماسكين التيشيرت
قالت سمر بحيلة : ريمي شوفي أسيلوه مو راضية تعطيني تيشيرتها البسه
أسيل بحقد : تيشيرتي قلتيها وما أبيك تلبسيه
سمر : بلييييييز ريما قولي لها تعطيني هوو
أسيل : لا ريما والله ما أعطيها لو على جثتي
مسكت ريما راسها وصرخت فيهم : اطلعووا من هنا بسررررررعة
جت جوى اللي عمرها 6 سنوات , وسحببت التيشيرت من يديهم بسهولة وعطته لريما وقالت لها برقة : ريري إنتِ البسيه لانهم و حلو على جسم سمر لأنها دبة , ومو حلو على جسم أسيل لان ما عندها خصر بس حلو عليك لأنك تجنني .
أسيل وسمر انصعقوا أما ريما : هههههههههههههه عمري جوجو والله. رفعتها وباستها وخذت منها التيشيرت
راحت أسيل بسرعة وبحقد سحبت تيشيرتها : احلفي إنت وهي والله التيشيرت أنا اللي شريته حلو ولا مو حلو ما في أحد يلبسه غيري افففف
جوى بطفولة وهي بحضن ريما : اوووه مو حلو عليك اوووففففف عطيه حق ريما
ضحكت ريما وباستها وقالت لها وهي ترفع شعرها من وجهها : حياتي جوى أنا عندي واحد شبيه له بلبسه
قالت جوى بثقة : طيب البسيه إنتِ وأسيل عشان توريها إنه مو حلو عليها
ضحكوا كلهم لأن جوى مصره إن بس ريما اللبيسة وهي الوحيدة اللي الملابس عليها حلوة .
هدت سمر وقتها وجلسوا يسولفوا , دخلت عليهم هدى وهي معصبة : حلوو حلووو , أنا قلت روحوا بدلوا مو تعالوا اجلسوا مع الصايعه .
فتحوا أسيل وسمر افاميهم , وش تقول أمهم , أسيل ما كانت تخاف من أمها مثل سمر فردت بحدة : ماما أولا ريما اختنا ومو صايعه وبعدين ماما أنا ما ابي اروح بيت خالتي مغثثثة , بجلس مع ريوم في البيت .
قربت منها أمها بتضربها بس أسيل هربت بسرعة لغرفتها وقفلت الباب , ابتسمت ريما ابتسامة خبيثة , أسيل مستحيل تخضع لأمها أبدًا , عنيدة وتسوي اللي يريحها هي وبس .
أما سمر قامت بخوف وطاعة وعلى طول ركضت تلبس , وجوى تخبت ورا ريما خايفة إن أمها تسوي لها شي , هدى من أساس ما انتبهت لوجود جوى بينهم لأن أول ما دخلت وجوى تخبت تحت ريما .
اعطت هدى لريما نظرات استحقار وريما ردت لها نظرات البرود أول ما طلعت هدى قامت ريما وقفلت الباب وطلعت جوى وقالت بهمس : ريمو أنا بعد ما أبي اروح بيت خالتي
ابتسمت ريما بخبث : طيب إنتِ تخبي هنا ولا تطلعي أوك
هزت جوى رأسها بطفولة .
بعد ساعة , صار البيت هادي مرّة طلعت ريما وما لقت أحد أبدًا ابتسمت بخبث وقالت لجوى تطلع , نزلوا تحت وريما معاها لابتوب , صرخت بصوت عالي مرة : أسوووول إنزلي , أماااااااااااان .
جت أسيل تركض وهي تحظن ريما : أحبكك يا كلبة
ضحكت ريما : أحبك أوك , بس كلبة ليش ؟
أسيل بحماس : ههههههههه مدري , بس يالله شغليه .
وصلت ريما اللابتوب بالتلفزيون , وفتحت الفلم وجلسوا يتابعوا ريما وأسيل , أما جوى صرفوها وعطوها الايباد تلعب .
وبعدها رجعت هدى وشافت الثلاثة في الصالة – ريما وأسيل وجوى – هنا عصبت وقالت إن أسيل هي اللي خبت جوى
دخلت بضب وهي تقول : شايف , شايف يا خالد بنتك , تحرض بناتي علي وتحرمهم من الروحه معاي لبيت أختي
التفتت أسيل لأبوها وقالت ببرود : بابا ترا ريوم مالها دخل أنا اللي قلت لماما إن مابي أروح ورحت قفلت على نفسي الغرفة , أما جوي – قالت بكذب عشان تحمي ريما – جات تبكي وقالت ما أبي أروح وقلت لها طيب اجلسي معي .
التفت خالد لجوى وقال لها : صح بابا ؟
جوى وبكل خوف هزت رأسها بأيوا , لأن تعرف لو نفت أسيل بتنضرب , وهي ما تبي شي يصير لأسيل وريما خاصةً .

قالت نهى اللي كان عمرها 19 سنة وبكل برود : خلاص ما صار شي جلسوا هم في البيت مو في الشارع .
وكانت تعطي ريما نظرات احتقار لانها موقنة تمامًا إن جوى كانت متخبية عندها , بادلتها ريما نفس النظرات .
خذت لابتوبها وطلعت لغرفتها , بعدين تبعتها أسيل وخذت جوى معاها .
دخلت غرفة ريما وراها وصارت تضحك وقالت بهمس : والله نهى كانت الا شوي وتفضح السالفة
ابتسمت ريما وهي تطالع جوى وقالت لها : وإنتِ من متى تكذبي هاا
قالت جوى ببراءة : أسول غمزت لي وأنا قلت أيوا خفت بابا يهاوشك
نزلت ريما لطول اختها وباستها , وعطت اسيل نظرة وتهديد بمعنى " دواك عندي "
بعد نص ساعه كان جوى مستسلمة للنوم .
وجت ريما قربت من أسيل ومسكت لها أذنها بقوة أسيل كانت تتألم بس مو من صالحها تصارخ , قالت لها ريما بهمس : اسمعي لا عاد تعلميها الكذب البنت صغيره .
بصوت قصير قالت أسيل : طيب طيب بس أذني .
تركتها ريما وضحكت بقوة , وبعدها ضحكت وراها اسيل , وكملوا سهرتهم من فلم لفلم حتى فجر اليوم الثاني .
صحت من سرحانها ريما على هزّت لجين
رفعت رأسها بسرعة وهي تقول : أسيل !
ارتخت ملامح لجين ما تدري وش تقول , أول طيف طلال ملاحقها وألحين خواتها !

نتعرف على أخوات ريما , هم أخواتها من أبوها يعني بنات هدى

أكبرهم نهى وهي اللي كانت بعد ريما بشهور, عمرها 19 سنة , نهى ورثة الغرور وقلة الأدب من أمها , كانت نهى جميلة عيونها عسليه وكبيرة ورموشها كثيفة , وشعرها لكتفها ولونه عسلي مرة فاتح , نحيفة مرة ومتوسطة الطول . طبعًا نهى خلصت ثانوي وجلست في البيت ما تبي تدرس .

وليد: الأخو الوحيد بين هالبنات , هادي مرة وما يهتم لشي , من المدرسة للغرفة للمسجد وبس , حياته عايشها بروحه عمره 18 سنة يشبه ريما بشكل مو طبيعي لدرجة تحسسك إنه أخوها من أمها وأبوها مو أخوها من أب , وهالشي اللي مكره أمه فيه .

أسيل : عمرها 17 سنة , بثاني ثنوي , كأنها أخت ريما التوأم , شقية مرة وما يهمها أحد أبدًا , ما تسمع الكلام وعنيدة تسوي اللي تبيه واللي يقنعها وما يهمها إذا هالشي يعجب أمها أو لا , أسيل شبه نهى بس ماخذه لون العيون والشعر من ريما , وعندها وحمة عند إذنها كبيرة


سمر : المغلوب على أمرها عمرها 15 سنة , تخاف من أمها وإذا قالت لها يمين راحت يمين وإذا قالت لها يسار راحت يسار , جسمها مليان وقصيرة ودايما جوى تغايرها وتقول لها إنتِ دبهه , شعرها أسود لكتفها وعيونها كبيرة وناعسة لونها عسلي , وعندها غمازات .

آخر العنقود جوى , عمرها 6 سنوات ماخذه الشقاوة من أسيل , وأسيل وريما ربوها مثلهم ما تخاف من شي , بس تخاف عصبية أمها , فيها ملامح من أسيل ومن ريما ماخذه من الاختين .

.


نرجع لريما ولجين .
ريما بعد ما شافت ملامح لجين ابتسمت وقالت : سوري لوجي , كانت أسيلوه الحيوانة في بالي مرة , اشتقت لها الدبة .
لجين : طيب ليش ما تكلميها وتطمني عليها ؟
ريما بلوعة : اتصلت مرة فيها وكلمتني وأمها اكتشفت هالشي وضربتها وخذت منها التلفون
لجين : طيب ووليد ؟
ريما : وليد ما أقدر أكلمه
لجين باستغراب : ولييش ؟
ريما : أخاف عليه لجون , أمه منك لله وتكرهه تبيني أكلمه ؟ والله اشتقت لهم هو وأسيل وجوى , ودي أشوفهم مو بس أكلمهم , يعني 3 شهور وأنا محرومة من شوفت أخواتي وأخوي , قهههههر .
لجين احتارت هي في مكان وأخوانها في مكان ثاني , قالت بحيرة : طيب مدري . جاتها فكرة : طيب اتصلي على رقم بيتكم وشوفي من يرد عليك .
بخوف : لالالالا لجين هي تعرف رقمي وبيتنا كاشف , لو هيفاء أو سمر ردوا بتعرف هدوه .
كتمت ضحكتها لجين وبعدين قالت : طيب اتصلي من رقمي , أو الارضي تبع البيت .
ريما بتفكير : آممممم جبتيها فكرة يلا بروح اتصل من الارضي أأمن , على الأقل ما راح تعرفه

سمعوا أذان المغرب , صلو ونزلوا مع بعض
لجين كانت لابسة قميص يوصل لنص الفخذ بأكمام جبانيز وكان لونه بحري , وبنطلون أبيض , وطبعًا شيلتها على رأسها أما ريما كانت لابسه بيجاما توصل لأعلى القدم لونها أخضر ولامه شعرها بأهمال وماسكته بطوق. اتصلت على بيت أبوها وكان يرن ومع رنينه كان قلبها يدق بقوة

جاها صوت : ألووو
ريما : ....

توقعاتكم







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-16, 09:35 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البــــارت الرابــــــــع :


في أمريكا عند سيف و ناصر ومنصور , كانوا فالينها , كان الوقت عندهم 8 الصبح وكانوا إجازة
فقرروا يطلعوا يفطروا سوا
سيف كان لابس بنطلون أسود ومعاه تيشيرت مخطط بأسود وأبيض وجاكيت أشود .
وناصر كان لابس جينز أزرق وتيشيرت عنابي وعليه جاكيت أبيض
أما ناصر فكان لابس بنطلون أسود وقميص ازرق وبالطوا يوصل لفخذه لونه بني

ككانوا يضحكوا على الرايح والجاي , مرت من قدامهم بنتين وحدة واضح إنها أمريكية من لبسها اللي وكأنه عاري بالنسبة لهم أما الثانية كانت عربية وواضح لهم من حجابها وشبهوا عليها إنها شامية

قال سيف بتحدي : أتحدى واحد منكم يجيب رأس الشقرا
رفع منصور يديه وقال : مو قد التحدي , مرتبط
ضحك سيف وناصر قال : صراحة إنت فضيحة وليون توها تروضت
ضحكوا سيف ومنصور على " توها تروضت "
لفوا الاثنين على سيف وعلى وجههم ابتسامة خبث , قال سيف : الرومنسية بجانب وأنا بجانب
ضحكوا كلهم , وكملوا يومهم يضحكوا على الرايح والجاي ويتحدوا بعض .

أما عند ريما
... : ألوووو
ما ردت ريما .
صاحب الصوت : آلووووو مييييين ؟
هنا قالت ريما برهبة : وليد !
قال بهمس : ريووم
بلهفة ردت عليه ريما : عيونها
ابتسم وليد وقال بهمس : ريما سكري أمي هنا بتصل لك أنا من فوني طيب , يلا باي
ما انتظر ردها لأن أمه قربت منه
وقال بصوت شوي واضح : يتصلوا وما يتكلموا شوهالناس
وبسرعة حذف الرقم من الكاشف عشان أمه ما تدور عليه وطلع فوق بهدوء , كان قلبه يرقص من الفرحة وأخيرًا أخته افتكرت فيهم .
ركض لتلفونه واتصل على نفس الرقم الأرضي .
وردت ريما على طول وهي تقول بلهفه : وليييييييييد
ضحك وليد بهدوء وقال لها : رووح وليد , ها كيفك ؟
ضحكة ريما ودموعها ماليه عيونها : بخير يا روحي وإنتَ ؟ كيف أسول و جوى ؟
وليد بهودئه المعتاد : كلنا بخير الحمدلله وقال بشوق واضح : اشتقنا لك
نزلت دموع ريما وهي تقول : وأنا بعد , وليد أقدر أكلم أسيل
بهمس قال : آيوا بس خليني أطلع من غرفتي وأروح لها .
ريما : طيب
طلع وليد من غرفته بهدوء وقفلها , عشان يوهم أمه أو هيفاء على إنه بالغرفة , راقب المكان وشاف إن ما في أحد , قرب من الدرج وسمع صوت أمه وهيفاء وسمر , قال إنها فرصة ركض بسرعة لغرفة أسيل وفتح الباب بدون ما يدقه ودخل وقفل الباب وراه
أسيل فزت لما شافته وصرخت فيه : هييييييه إ،ت شو ....
ما كملت لأن وليد حط ايده على فمها وقال لها بهمس : اشششش عندي لك مفاجأة
أسيل بحماس : وااو مفاجأة شو
عطاها وليد تلفونها وقال لها حطيه على أذنك .
وقال بصوت واضح عشان تسمعه ريما : هي تسمع لك
قالت ريما بعذوبة : هاي أسولي
انصدمت أسيل من الصوت وحاولت تستوعب ركضت لآخر الغرفة وهي تصارخ : واااااااااااااااي ريمووووووووووووو
سمعت لجين الصوت وضحكت , أسيل مستحيل تعقل وتخلي شقاوتها , قرب منها وليد وحط يده على فمها مرة ثانية : أسيلوووووه والله ما راح اخليك تكلميها
بسرعة : لالا وليد الله يرضى عليك خلاص توبه
ضحكت ريما وقالت : أسول خليه سبيكر
أسيل : تآمرين أمر .
وخلت تلفون وليد سبيكر وجلسوا هي ووليد على السرير مقابليين بعض والتلفون بينهم
وكانت ريمما تتكلم وهو يردوا عليها وسولفوا مع بعض ليما خلص رصيد وليد وتسكر في وجههم
كان ريما ودها تكلم جوى بس ما تبي تصعبها على وليد تعرف جوى فضيحة ويمكن اسبوع بتغني لهم كلمت ريما وكلمت ريما .
خذت ريما رقم وليد الجديد وخزنته عندها وصارت تسولف معه واتسااب
سألته : وليد ليش غيرت رقمك القديم ؟
وليد : ما غيرته موجود عندي بس هذا خط ثاني فتحته محد يعرف عنه الا أسيل وألحين إنتِ .
ريما : وليش ما تبي أمك تشوف مكالماتك صح ؟
وليد بصراحة : أيوا , فشلتني عند ربعي وهي تفتش من وراي , إنت عارفة لأني أشبهك ايش وايش سوت , حتى إنها حاولت تشوهني , تعرفي ريوم ودي أخلص هالسنة بسرعة عشان اتخرج من الثانوي واصير في سن يسمح لي إني أكون مسؤول عن جوى وأسيل
خافت ريما وسألته : ليش وليد .
وليد : لأن أمي معذبتهم كل يوم لازم تضرب أسيل لأنها تعاندها , وكل يوم تضرب جوى لأنها تجيب طاريك , تخيلي مرة حاولت تحرقها لولا إن الخدامة ما صرخت ونادتني أنا وأسيل , كانت جوى بتروح فيها
خافت ريما على أخواتها , هي ما تقدر تسوي شي , لأن ذيك أمهم ,
تذكرت حاجه مستحيل كيف نستها .
ريما : وليد
وليد : آمريني حبيبتي
ريما : آووه حبيبي قويه بس اسمع انا ادري أني أشاور عليك شور غلط , بس تذكر جاسم ؟
وليد بااستغراب : مين جاسم ؟
ريما : ولد صديق بابا عرفته ؟
وليد : هيييييه تذكرته , شو فيه
ريما : هو يقدر يساعدك صدقني , وليد أهرب إنت و أسيل وجوى هو يقدر يساعدك وتعالوا عندي
وليد باستغراب من تفكير ريما : ريوم إنتٍ وايد تشوفي أفلام بوليسيه وأكشن واللي كلها خطف ومدري شو
ريما : هههههههههههههههههه , شو أسوي !
وليد بعقلانية : ريوم , أنا ما أبي أسوي شي غلط , لما أقدر أسس نفسي بطلع معاهم من البيت اللي انطردتي منه , أنا مو ناسي كيف رموك أمي وخالاتي من البيت وكأنك حشرة , ما أنسى إن أبوي ما بعد دفنوه وهم طلعوك من البيت , ما أنسى دموعك اللي شفتها بعيوني ما أنسى ضياعك , صدقيني هالأشياء كلها مو ناسيها , صحيح هي أمي , بس ما عمرها حسستني بحنانها , لولا وجودك حولي ريما وهبالك هههههههه , كان يمكن انتحرت وفقدت عمري من زمان , مستحيل انسى كل هذا , وبيني وينك ريما , عندي منحة دراسية لأمريكا إني أكمل دراسة هناك يعني أبدأ من الفصل الجاي , إنت وش رأيك أقبل ؟
كل كلامه أثر فيها وذاكرتها رجعت لورا , لقبل 3 شهور لوقت موت أبوها , حاولت ما تتأثر وتشاور أخوها وتوقف معاه : روح وليد أترك كل شي ورا ظهرك وروح وإذا احتجت أي شي قول لي ترا سيف هناك وراح يساعدك إذا طلبت منه
وليد : طيب , وأسيل وجوى ؟ هم شاوروا علي إني أقدر أخذ أهلي معاي , روحي معاي ريما إنت وأسيل وجوى !
عجبتها الفكرة ريما بس مستحيل تترك أمها ولجين ردت عليه : وليد إذا إنت مصر تاخذ أسيل خذها وروحوا بس جوى صعبة , جوى ياهل وبتتعبكم
وليد : لا ريوم أنا مقرر إذا اخذتها بسجلها في مدرسة لأن عمرها مناسب تدخل ابتدائي وعندي فلوسي أقدر ادبر لها مربية
ابتسمت ريما : وليد عمره 18 سنة , لكنه يتكلم ويدور الأمور وكأن عمره 28 سنة , الهموم والتفكير كبروه 10 سنوات
قالت ريما : طيب وليد انت استخرت ؟
وليد : ايوا ريما وارتحت بس انا مابي أقول لأمي شي أبدًا ابي اهربهم معاي وهي ما راح تقدر تشتكي تعرفي ليش ؟
استغربت ريما من وثوق وليد .
وليد كمل : ريما أمي تبي الفكة مني ف اختفائي ما راح يترك في قلبها أثر واساسًا تبي تقتل جوى ف لو اخذت جوى بترتاح من حنتها أما أسيل هههههههههههههه يمكن غياب أسيل يرجع لها شبابها
ضحكت ريما , ورجعت قالت له : حبيبي وليد فكر , هو مو مشكله تاخذهم معاك بس لازم بعد تشاورها لأن غلط
وليد : طيب ريري بيننا اتصالات وواتس لا تقطعي
رييما : طيب من عيوني , وإنت خبرني شو تقرر
وليد : حاضر , يلا استأذن أنا بروح اخلص مذاكرتي سلمي على أخوك المجنون حمود
ريما : هههههه طيب .

ارتاحت ريما لما كلمت وليد , حست بشي في داخلها ارتاح , ما تدري قلبها , ولا ضميرها , أو مشاعرها الخايفة على خواتها ووليد .
لفت على لجين وحضنتها بقوة : تدري إني بدونك أضيع
رفعت لجين خشمها وقالت : آييه
ضربتها ريما على الخفيف وقالت لها : يا كرررررررهك
وراحت لغرفة حمود , حتى حمود اشتاقت له , لأنهم مو كثير يلتقوا بسبب الدراسة وطلعات حمود مع شلته
دخلت بدون ما تدق الباب , كان حمود جالس ومقابل كتبه والنظارة على عيونه ما كان يلبسها دايمًا , بس يلبسها وقت القرآءة والتركيز لأنها تتعبه .
حمود : فيه آداب لو ما علموك اياها بعلمك إن قبل لا تدخلي غرفة أي شخص دقي الباب
طنشته ريما ودخلت وقالت بهدوء : وليد يسلم عليك
هدوووووء وبعدين قال يكرر كلامها : وليد يسلم عليي !
هزت راسها ريما بأيوا
حمود : وكيف ومتى طيب وهدى ؟
ريما : انا اتصلت على البيت ومن حسن حظي إن وليد رد علي وقال لي شوي واتصل وسكره واتصل لي من رقمه وسولفت معاه . وغمزت له : وكلمت أسيل بعد
ابتسم حمودوبعدين ضحك : هههههههههههه والله حاله
ضحكت ريما لضحكته وقالت : يعني تبي تقنعني إن أسيل ما تعجبك . دفته من كتفه : ها حمودوه عيني بعينك ؟
ابتسم وقال بهدوء : يعجبني غبائها وبراءتها وبس أما إني أحبها لا
ريما : عشتوووووا
حمود : ههههههههههههههههههههه , انقلعي برا خليني اخلص واجباتي
ريما : طيب طيب .
قربت منه وباست جبينه وبعدين حضنته وبقوة : أنا فرحاااااااااانة حمود واااااااااجججد
حس حمود بفرحتها وبادلها الحضن وبعدين بعدها بهدوء وقال : ودي اشاركك فرحتكك يا أختي العزيزة بس شايفه حالتي
ضحكت ريما وطرشت له بوسه في الهواء وطلعت .
شافت لجين متجهه للغرفة , راحت وراها , محيرتها لجين وتحس وراها سر مخبئ وما تبيي تتكلم فيه , مشت وراها بهدوء عشان ما تحس عليها لجين , شافتها تفتح درج الكوميدينا وتطلع منه صورة وتتأملها جلست على السرير بهدوء وبدون ما تحس ب ريما وكانت تناظرها بدون ما تتكلم قربت ريما وشافت الصورة وانصدمت ,
: هذه صورة فراس >> فراس ولد سلوى ولد اخت سلطان .
فزت لجين بخوف وصارت تناظر ريما ببرود ورجعت الصورة , ما تكلمت بولا حرف وجات بتطلع
بس ريما ردتها وقالت بهدوء : لجون ممكن تفهميني اللي شفته ؟
لجين خذت نفس عميق وقالت بهدوء : شفتي الصورة ريما ويعني ؟
ريما : فسري لي بليز , ليش الصورة عندك ؟
لجين بهدوء : ولا شي ريما
ريما : تخبي علي ؟
التفتت لجين وبكت بهدوء قالت بانكسار : كنت أحبه بس لمما عرفت انه ولد سلوى عمّة سيف وحمود بعدت عنه
انصدمت ريما وقالت بهدوء : ليش ؟
لجين : لأن أمه شريه ومستحيل ترضى فيني .
ريما : طيب ليش ؟ إنتِ حلوة ومتعلمة ورشيقة يعني على شروطها عشان تغتر فيك قدام الناس , ليش ما تقبل فيك ؟ وبعد مستوى خالي المادي عالي , ههههههههه يعني تغتر في كنتها بشكل ملفت .
لجين : هههههههههههههههههههههه , ريوم وين إنتَ ووين أنا , هي ما تحب عايلتنا من لما عمي سلطان تزوج عمتي , بترضى إن ولدها قططعه منها يعصيها ويتزوجني أنا , مستحيل
ريما بحنان : لوججي لا تستعجلي الأحداث , الولد عنده أبوه ويقدر يستشيره هو وترا الحريم ما ينوخذ بكلامهم
لجين : بالله !
ريما هزت راسها بـ أيوا وقالت بخبث : وأنا أقول وش فيه فراس في الأيام الأخيره لما يجي بيت عمي سلطان يحاول يكلمني , هههههههههههههه وأنا كنت أهزء فيه من خوفي والله , مسكين كان يبي يتطمن على حبه , غمزت لها
ابتسمت لجين بحياء ودفتها , وحبت تررجع الحركة وقالت بخبث : وأنا أقول وش فيه تلفون ريري لما راحت عند حمود يولع , أثاري طلال حارقه .
ركضت ريما لتلفونها وفعلا شافت مسجات كثيرة من طلال , تنهدت بضيق , صارت تعرف طلال , أسبوع يحبها وأسبوع يكرهها
فتحت رسايله وطنشته بس شدها سؤاله عن أبوها وجوى , معقول ! ما يعرف إن أبوها توفى ؟ وهي كل من يعرفها عزاها
حبت ترد عليه لأن هالسؤال بالذات جرحها , طنشت كل رسايله اللي كان يسألها عن صحتها وعن الجامعة وغيره
قالت له : أبوي الله يرحمه وجوى مدري , باي
هو انصدم أبوها مات ! وجوى حبيبة قلبها ما تعرف عنها شي ! كان يبي يطول في الكلام معاها بس عارف إنها بتصده , عزّاها في أبوها متأخر وسكت
انقهرت ريما إنه هو آخر من عزاها وكان أقرب شخص لها .
ردت عليه وقالت : مشكور
شافت الساعة وكان آذان العشا خالص وكانت الساعة قريب 9 دقت جبهتها وهي تقول : اووفففففف الصلاة .
راحت توضت وفرشت سجادتها وصلت ولما خلصت جلست تدعي لوليد ولخواتها إن الله يفكهم من تصلت أمهم .
نزلت عند أمها ولجين دخلت تاخذ لها دش .
صلحت العشا مع هند وهي تناظر أمها بحياء
هند : ريما خلصيني من هالنظرات وش عندك ؟
ريما : ماما انا اسفه
التفتت لها هند باستغراب : آسفة ؟ على شو يا ريما ؟
بحياء قالت ريما : والله ماما أنا مقصرة في حقك واجد , ومو سآئلة عنك أبد
ابتسمت هند وقربت من بنتها وباستها : ماما , ما يهمني هالشي دام إنك قدام عيوني وأشوفك هذا بس اللي يسعدني . بعدت عنها وقالت : يلا روحي نادي حمود ولجين وعمك يجوا يتعشوا
هزّت راسها أول شي راحت لحمود وقالت له ينادي بطريقة أبوه , بعدين راحت تشوف لجين ونزلوا سوا
تعشوا وخلصوا , طلعوا كلهم على غرفهم يستعدوا للنوم لأن بكرا عندهم دوامات .

عند حمود كان يخطط لمستقبله , باقي له شوي ويخلص , وش يسوي وكيف يبني حياته وكيف راح يعيش ووش راح يدرس , حمود ما كان يطمح لشي محدد , كانت أماله كبيره وواسعة ظل يفكر لين غلبه النعاس ونام

أما هند وسلطان كان تفكيرهم في سيف وحياة سيف .

ريما ولجين كل وحدة كانت تطالع السقف وتفكر في حياتها كيف راح تكون في المستقبل , ريما كانت مبتسمة رغم الالم اللي في قلبها , كانت تحلم بحياة مع طلال , بيت وحياة وأطفال يملون عليها البيت , ابتسمت بسخرية وهي ترجع للواقع وتقول في داخلها " طلال الحين معيشني بمزاجه اذا تزوجني بيعيشني سعيدة ! " ردت على نفسه بسخرية " هذا اذا تزوجك يا روييم "
لفت للجهة الثانية شافت لجين سرحانة وبقوة , قربت منها بخبث وهمست : تفكري ف فروسك ولا شبيه شاروخان ؟
التفتت لها لجين وهي توجهه لها نظرات ساخرة وقالت : هه هه هه هه يا سخفك يا شيخه
ريما قالت ببراءة : اسمي روييم مو شيخه
لجين : ههههههههههههههههههههههههه حلوة رويّم ههههههههههههههههههههههههه
ابتسمت ريما وضربت لجين على راسها وقالت : نامي بس .
وفجأة فزت ريما , خافت لجين وقالت : وش فيك
ريما : ما طلعت لي ملابس لبكرا
تأففت لجين وقالت : ريموه ترا عادي طلعي بكرا
ريما قامت وهي تقول :لالا إذا جلست بكرا لملابسي احتمال نطلع من البيت 9 المساء
ضحكت لجين على ريما , وريما توجهت لدولابها وطلعت لها جينز بحري و توب أحمر خلتهم مع بعض وفتحت دولاب العبايات وطلعت لها عبايه فيها خيوط بارزة عند الكتف من وراء عند الظهر والخيوط ان لونها أسود خلتهم كلهم مع بعض وجت نامت .






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-16, 09:36 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


التكمـــــلة :


اليوم الثاني عند سارة .

كانت مشتاقة لمنصور ولوجوده , تتذكر أحيانًا منصور يجي من الصبح يفطر في بيتهم بحجة إن عمه يبيه لشي وهو يجي بس عشان يشوف سارة .
ابتسمت سارة لذكراه ونزلت بسرعة خايفة تتأخر
اتصلت ل ليان عشان تمرها .
وجلست وهي تنتظر ليان , تذكرت لجين وريما صار لهم فترة ما كلموا بعض , تذكر مرة كلمت لجين وقالت ان عندهم اختبارات ومضغوطين شوي .
ارسلت : هايوو بنات
ردت عليها لجين : هايو سويراا
سارة : كيفكم ؟
لجين : تمام وإنتِ ؟ وأخبار ليون ومهاوي ؟
سارة : الحمدلله كلنا بخير , واحشينا مرّة صاير المكان موحش بدونك إنت وريما
لجين : ههههههههههههه الحمدلله وأخيرًا اشتقتوا لنا , ما عليه باقي شهر ونص ونبدأ اجازة بين الفصلين ونجيكم .
ليان دخلت على جوهم وقالت : سويرا اطلعي , وش رايكم بالاجازة نسافر ؟ آمممم مثلا نروح تركيا أو سويسرا
لجين : جبتيها لولي , كلموا بابا وعمي أحمد وأنا أقول ل ريووم تكلم عمتي هند .
ليان وسارة : أوك

مر اليوم سريع .
ريما ولجين ردوا البيت الساعه 4 العصر وهم هلكانين مرة
وسارة وليان رجعوا على الساعه 5 العصر

ريما على طول بدلت ونامت ما كانت تشوف قدامها الا الفراش أما لجين تروشت وجلست جاء في بالها فراس , ليش ما تكلمه !
فزت وخذت تلفونها , دورت رقمه وارسلت له
لجين : فراس !
ما جاها رده على طول جلست تنتظر وتعبت , قررت تكلم أمها ليما يحن عليها فراس ويرد عليها , اتصلت في أمها وكلمتها وبعدين كلمت أبوها واقترحت عليه موضوع تركيا
أبو منصور : صعب بابا نحن مشغولين ومستحيل نخليكم تروحوا بلا رجال , حمود وعبدالله صغار
لجين برجاء : بلييز بابا , طيب شوف ناصر ومنصور وسيف يمكن تصادف اجازتهم معانا
بعجز قال ابو منصور : طيب بابا بشوف وارد عليك بس ما راح اوعدك طيب
فرحت لجين على الاقل راح يحاول عشانها : طيب , بابا انا الحين بسكر بريح شوي عشان ابدأ اذاكر بعدين
أبو منصور : طيب حبيبتي سلمي لي على عمتك وعيالها وزوجها
لجين : يوصل بابا
سكرت لجين وشافت فيه رسالة من نص ساعه , يعني من أول ما اتصلت على أمها
شافته كان فراس ورده كان نوعًا ما بارد
فراس : هلا لجين
لجين برهبه كتبت له : كيفك فراس ؟
فراس كان اونلاين ورد عليها على طول : يسرك حالي .
حز في خاطرها لجين , ليش ما سألها عن حالها , كانت مستعدة تقول له إنها مشتاقة له وإنها ما تنام إلا وهي متفرجة على صورته , بس سكتت .
لما تأخرت أرسل لها فراس : لجين عندك شي بتقوليه ؟
لجين بتردد قالت له : هيه , إذا كنت فاضي
رد عليها فراس : الحين مشغول لجين اخلص اشغالي , وش رأيك أكلمك على 10 ؟
وافقت لجين على الأقل اعطاها فرصة .
فزت تخلص واجباتها وكل شي عشان تكون فاضيه على 10 تكلم فراس , خاصة إن في بيت عمتها على الساعه 9 هم يتعشوا >> ناس مرتبين .

مر الوقت سريع وجاء الوقت المنتظر ل لجين .
جلست على تلفونها تنتظر فراس , على 10:00 ارسل لها فراس
فراس : لجين !
على طول ردت لجين : هلا
فراس : أخبارك ؟
استانست لجين : يسركك حالي
فراس : طيب , تكلمي وش كان ودك تقولي ؟
ترددت لجين كثير , ما تدري وش تقول , لفت ل ريما وقالت : ريوووم
باهتمام ردت عليها ريما : آمري
لجين بخوف : خايفة
قربت منها ريما وحطت يدها على قلبها وقالت بحنية : اللي يمليه عليك قلبك قوليه , قلبك عمره ما يغلط لجون , عقلك يكابر وعنده كرامة بس قلبك لا .
ابتسمت لها ريما وبعدت عنها , كانت حابسه دمعتها طول الوقت , طلال ما ارسل لهاوهذا يعني إن هالاسبوع راح يكون بارد وبخيل بمشاعره , حبت تحط حد للمهزلة هذه .
بس أول نروح للجين
اللي سطرت كل شي في رساله , شوقها , حنينها , خوفها , ارتباكها وكل شي حسته
فراس , كان يقرأ كل شي بهدوء , كان متوقع بعد لجين منه بسبب أمه حب يطمنها وقال لها
فراس : لا تخافي منها لجين , هي مالها سلطة عليي
استغربت لجين , كيف مالها سلطة عليه هي مو أمه , قالت باستغراب : بس هذه أمك
ببرود قال فراس : لا مو أمي مرت أبوي هي عندها بنتين بس فدوى وفاطمة أما أنا وعلاء فأمنا عايشه متوفيه من زمان وأبوي تزوج عمتي سلوى عشان تربينا , نحن نحترمها كأم عشان كذا نناديها ماما , أما من ناحية أخري فهي مجرد زوجة أبو لنا
استغربت لجين أول مرة تعرف هالشي , فرحت وارتاحت شوي وقالت له بربكة : يعني اتطمن
فراس : ههههههههههههههههههههااايي لا حبيبتي لا تطمني ترا جدتي , أم أمي مثل عمتي سلوى دقيقة مرة
لجين : يامامي , خلاص فراس صراحة أنا أخاف من الحريم اللي كذا
ضحك فراس من قلبه على براءة لجين , وقال لها : لجون قلبي اللي يتزوج أنا مو جدتي ولا عمتي سلوى طيب ! واللي يحبك قلبي مو قلوبهم

ابتسمت لجين بحياء تحس وكأن فراس قدامها الحين ويهمس لها بهالكلام .
حست بحرارة قوية وخافت , سكرت تلفونها بسرعة وتوجهت لسريرها

فراس :
شاب وسيم , وشوي يلفه الغموض , نظراته حادة مرة وعيونه خضرا شعره بني على أشقر وطويل شوي , عنده عمق تحت شفايفه وهي اللي محليه ملامحه أكثر , طويل وعريض وحنطي .

فراس مثل أخوه علاء عاقل مرة , وأبدًا غايته مو لعب مع لجين حبها وكان صريح معاها من البداية وقال لها إن نيته زواج وهالشي زرع الخوف في قلب لجين , خايفة تعيش مع سلوى في بيت واحد , ما تعرف إن مخطط فراس مختلف تمامًا .

نروح ل ريما , اللي لما جت تفتح تلفونها شافت كومة رسايل من طلال , ما فرحت مثل كل مرة لأن البنت تعبت وحبت تحط حد ل طلال
قالت له : طلال إنت ما مليت من وضعنا التافهه هذا مرة تحبني ومرة تكرهني وتعاملني كأني لعبة في يدك , بس تبيها جيتها وإذا مليت منها رميتها , خلص طلال خلي الطفولة على جنب أنا تعبت , إ،ت تلعب بمشاعري على كيفك وأنا ! طيب ما فكرت فيني ما فكرت في قلبي اللي إ،ت جالس تلعب فيه على كيف ؟ ليش كذا طلال قول لي أنا وش سويت لك ؟ وش غلطتي فهمني ؟ ربي يعاقبني لأن حبيتك طلال بس إ،ت لشو تعاقبني ؟

انتظرت ريما مبرر من طلال بس ما جاء صارت الساعه 12 وللحين ريما تنتظر مبرر طلال وما وصل لها
قررت تنتظر للصبح وإذا ما ارسل لها شي , راح تتخذ القرار النهائي .

الساعه كانت 6:30 وريما للحين نايمة , نطت لجين على السرير وفزت ريما : بسم الله شو صاير ؟
ببرود قالت لها لجين : ولا شي بس الساعه صارت 6:30 وحضرتك نايمة
بأقصى سرعة دخلت ريما الحمام وتروشت على السريع , بدلت ملابسها بعد , لبست سكيني أبيض وبلوزة صفرا بنص كم وتوصل لخصرها , لبست عبايتها على السريع وحطت لها ميك آب خفيف بلاشر على كحل على حمرة ومسكرة ونزلت بسرعة
نادتها امها عشان تفطر بس طلعت , لكن هند كانت أعند ورجعتها
هند باصرار : ريما افطري توها 7 ليش طايره محاضراتك تبدأ 8 والجامعة مو بعيدة
ريما برججاء : بس ماما ...
قاطعتها هند : ولا كلمة
كانت لجين عكس ريما , ما ناقشت هند أبدًا وكانت مطيعة , تخاف تفشلها عمتها .
على الساعه 7:10 خلصوا فطور وقاموا
طلعوا من البيت ولمحت ريما طلال , تذكرت تفتش تلفونهت , فتحته وما شافت ولا اي رساله من طلال , انقهرت من حركاته وهي تقول بصوت : صدق طفل
التفتت لها لجين وقالت بتساؤل : مين ؟
بقهر قالت ريما : طلال من غيره
ببرود جاوبتها لجين : يووه من زمان أقول لك
فتحت ريما رقمه وعلى طول حطته في البلوك لست , ما تبي منه رساله دامه يتهرب دوم من التبرير.
حركت ووصلت الجامعه على 7:45 , ما كان لها نفس في شي , على طول توجهت لكلاسها ودخلت وجلست .
عكس لجين اللي فرفرت بكل طابق في الجامعه وعلى 8:10 دخلت كلاسها ومتأخرة .

مرت الأيام وأبو منصور وأبو سارة وهنادي وهند قرروا يخلوا أولادهم يروحوا لتركيا 10 أيام يفرفشوا , خاصة وإن إجازة سيف ومنصور وناصر تبدأ بعد أسبوع من إجازة سارة وليان وريما ولجين ومها وحمود وعبود .

مروا الشهر ونص وكانت الإختبارات على الأبواب
منصور كلم أبوه يكلم عمه يخطب له سارة , وصارت سارة رسميًا لمنصور
ناصر غار وقال أنا بعد أخطبوا لي ليان بس أبوه رفض , قال له على الأقل بس توظف
فراس , كلم جدته تخطب له لجين , فراس كان مكلم جدته عن لجين , والجدة حبتها لأنها حضرت عرس فجر وشافت لجين هناك , وافقت إنها تخطبها لكن بعد ما يخلص فراس هالكورس عشان على الأقل شهادته تكون في يده
وليد , قرر يناقش أمه بفكة إنه يسافر لأمريكا ومعاه أسيل وجوى , وأمه بدون قلب رحبت بالفكرة ووليد يشتغل على هالموضوع .
ريما من ذاك اليوم وهي ما تعرف عن طلال شي قست قلبها وكل ما تشوفه كانت تصده ومركزه على شي واحد بس وهو دراستها .
اليوم هو آخر يوم اختبارات , ومها فرحانة مرة لأن أمها رجعت لها تلفونها
*مها تشغل نص وقتها بالتلفون عشان كذا امها حرمتها منه .

وكانت شغاله رسايل ل لجين ريما اللي اشتاقت لهم كثير .
اما ريما كانت مشغولة تقنع وليد يروح معاها تركيا ومن هناك يسافر على أمريكا , و وأخيرًا اقتنع .
ريما : آفففففففف ما بغيت يا حمار .
وليد : ههههههه ريوم لا تخليني أهون !
ريما : لالالالالالالا أرجوك , ما بغيت توافق
وليد بفشلة : بس فشلة ريوم كلهم عيال وبنات خوالك وخالتك
ريما : ما عليه بتاخذ على جوهم يعني حمودوه بعمرك وعبود ترا اجتماعي مرا , أما أسيل كلنا سوا وجوى يا ححبي لها بتكون معاي مالك دعوة ولييييييييد عاد
وليد : خلاص قلبي ولا يهمك بس قولي متى رحلتكم ؟
ريما : آم على حد علمي بعد أسبوع
وليد : آووكك برتب وبغير الحجوزات وارد ل خبر
ريما : طييب قلبي , انتظر منك رساله

قامت ريما تجهز أغراضها وتشوف وش ناقصها , سألتها لجين
: الحين رويّم , سارة وليان ومهاوي وعبود يجوون هنا ومن هنا نطلع على تركيا
ريما : أيوا ماما قالت كذا
لجين : اها
ريما بخبث : الا أقول لجوون , فراس وين ؟
حمّرت لجين وقالت : بكندا
ريما بخبث : متأكدة
لفت لها لجين وقالت : وين بتوصلي ريموه ؟
ريما : لا بس يا خوفي الاقيه في تركيا
بصدمة : لا مجنونة إنت يجي , بيذبحوني ناصر ومنصور وسيف معاهم
ريما : ههههههههههههههههههههههههآ آآآآآييي , عجبتيني وإنت خايفة
لجين بنطرات استخفاف : هاهاهاهاهاها , ورينا شطارتك مع طلال
تلاشت ابتسامة ريما على طاري طلال , وكأن لجين رشت ملح على الجرح
حست عليها لجين وقالت باسف : سوري ريوم والله مو قصدي , وقالت بخبث : أتخيل نشوف طلال هناك ويجي يتعرف على سيف وحمود
قالت بجمود : مو هو يعرفهم وهم يعرفوه ما شاء الله من أول ما نقلنا تعرف عليهم على طول
كملت بخبث : نسايبه لازم يتعرف عليهم , عيل يبقى وليد
بحزم قالت : يخسي الا هو , عاد الا وليد لو يقرب منه اذبحه
خافت لجين وقربت من ريما : ريما شو في ؟
حضنت ريما لجين وبقوة وقالت بضياع : لجين والله أحبه , أحبه بس هو مو حاس فيني .
مسحت لجين على ظهرها وهي تهمس بإذنها : لأنه ما يستاهلك ريمي , ما يستاهلك .
بعدتها لجين عن حضنها ومسحت دموعها وقالت بمرح : قومي نجهز شنطنا ترا باقي أسبوع وإنتِ تعرفي أنا وإنتِ بالذات , سنة بس نجهز
ضحكت ريما بين دموعها , وبدت بحماس ترتب اغراضها
مر الأسبوع سريع , وهم بس يقضوا من هنا ويكملوا اغراضهم من هنا

وليد بلغ اسيل عن رحلة تركيا وفرحت إنها بتكون مع اختها , بس حذرها ما تقول لجوى ولا لأمها عشان ما تمنعهم .
وصار اليوم الموعود , يوم رحلتهم , ريما كانت عيونها على البوابة تنتظر أخوانها يشرفوا وبلهفة لمحت شبيهها , لمحت وليد من بعيد , نظرته مثل ما هي , بشوش , وعيونه تعكس الفرح اللي بقلبه , نسى وليد خواته اللي جايين معاه , وركض اتجاه ريما , وكأنه طفل كان يدور على أمه ولقاها , ريما تقدمت بخطوات سريعه وضمته بقوة , كانت مشتاقة له بشكل مو طبيعي , صحيح سيف و حمود أخوانها ويساندوها , بس يبقى وليد غير , وليد سندها الحقيقي , وليد ولد أبوها , وليد خالد الـ ... وهي ريما خالد الـ ... , اسمهم واحد وعلاقتهم الدم بينها وبينه أقوى من حمود وسيف , ضلت بحضنه يمكن ربع ساعه , وما حست الا على صوت أسيل اللي كله حزن : وأنا ما اشتقتي لي ؟
حاولت ريما بكل جهدها تحبس دموعها لما سمعت صوت أسيل , اسيل طول عمرها صوتها كله شقاوة وضحك , وألحين كله حزن !
قربتها منها وهي تصارع دموعها وخذتها بأحضانها , أسيل قدام طول ريما ولا شي , فصار وجهها مقابل صدر ريما , حضنتها وتمسكت فيها , حست أسيل بدفء ريما , حست بحنان اختها اللي كبرت معاها , حست بحنان أختها اللي علمتها الشراسة , حست بحنان أختها اللي حنانها يشبه حنان الأم , وكل ما حاولت ريما تبعدها عن حضنها هي تتمسك فيها أكثر , وكانت تهمس لها " ما شبعت منك ريما "
بعدتها ريما وبعدين جلست على ركبها لما شافت نظرات جوى الحايرة , مو قادرة تصدق هذه ريما ولا يتهيأ لها
تقربت جوى من ريما بخوف ومدت يدها على وجهه ريما وهي مغمضة عيونها بكت ريما ما تحملت , تذكرت إنها هي اللي علمت جوى تسوي كذا , عشان تتحسس الصدق من الكذب , علمتها تتبع مشاعرها وأحاسيسها دائمًا , خذتها بحضنها , وجوى شهقت بقوة وقالت بصوتها الطفولي : يعني إنتِ ريما صدق
ما قدرت ريما تتكلم واكتفت في إنها تهز رآسها .

كل هذا كان قدام هند وسلطان وعيال هنادي وسارة وحمود ولجين .
هند تأثرت من الموقف , عرفت إن بنتها سوت شي زين لما عاشت عند ابوها , حست بالفخر من بنتها اللي ربت أخوانها وهي محتاجة من يربيها .

قربت أسيل من هند وسلمت عليها وبعدين سلمت على ليان وسارة ولجين ومها .
أما وليد حس بالاحراج شوي , دفته ريما وقربته وسلم على هند وبعدها على سلطان وعبود وآخر شي حمود اللي خذع بالاحضان .

اتجهوا للبوابة بعد ما سمعوا نداء رحلتهم
سلطان : عبدالله , حمود , وليد ديروا بالكم عليهم طيب
وليد بثقة : ما يهمك عمي خواتي في رعايتي .
اعجب سلطان بثقة وليد اللي كان ماسك يد أسيل بيساره ويد ريما بيمينه وجوى في حضن ريما
ركبوا الطائرة وكانوا سارة وليان ومها ولجين جنب بعض , وريما وأسيل وجوى جنب بعض , وحمود ووليد وعبدالله جنب بعض .
البنات ولو انهم مشتاقين لريما ولجين , بس تنازلوا عن ريما لأخواتها لأنهم انحرموا منها شهور .
طارت بهم الطائرة لتركيا
منصور وناصر وسيف , كانوا في تركيا قبلها بيوم , عشان يستقبلوا الحشد االي كان جاي
وصلوا على الساعه 6 المغرب بتوقيت تركيا .
لمحهم سيف وأشر لهم وهم على طول جو , ريما رمت حالها بأحضان سيف كانت مشتاقة له حيل , خاصة وإن تواصلهم ما كان ذاك الزود لأن سيف كان مضغوط كثير , وفي الأوقات اللي كان يفضى فيها ما يلاقي ريما.
سيف لاحظ وجود وليد ورحب فيه , كان سيف يحب وليد ويحب طريقة تفكيره ومبادئه , يحسه نسخة من ريما .
راحوا للفندق على طول وكان توزيعهم في الغرف كذا :

سيف وحمود ووليد في غرفة لان وليد يرتاح معهم أكثر
منصور وناصر وعبدالله في غرفة
ريما وأسيل ولجين وجوى في غرفة
وسارة وليان ومها في غرفة
مها كانت معترضة وتبي تكون معاهم بس ما باليد حيله

كانوا مقسمين الـ 10 أيام , كل يومين بمدينة
يومين في اسطنبول و يومين في انطاليا ويومين في ساحل الليسية ويومين في بودروم وآخر يومين في كوسداسي .






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-16, 09:45 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


التكملة :

في تركيا , صحوا وتجهزوا وطلعوا


كانوا سيف وحمود مطقمين باللبس , كانوا لابسين بنطلون أبيض وقميص صوفي رصاصي وشكلهم كان روعه , أما وليد لبس له بنطلون أسود وقميص بأكمام طويلة لونه أحمر وكان ضيق عليه , ومطلعه جنتل , ومنصور لبس بنطلون جينز أزرق وتيشيرت بني , وناصر كان لابس جينز بحري وتيشيرت أحمر وعبود كسر الروتين ولبس شورت جيشي و تيشيرت زيتي بأكمام طويله , كلهم كانوا رادين شعورهم على ورا وكان شكلهم حلوو

أما البنات
سارة لبست بنطلون جينز أزرق وقميص صوفي يوصل لنص فخدها لونه أصفر بأكمام طويلة , ولفت شيلتها على رأسها . وليان لبست نفسها بس لون قميصها كان ابيض .
مها لبست بنطلون أحمر وعليه تيشيرت لخصرها لونه رصاصي مرسوم عليه ميكي .
أسيل كانت لابسه سكيني بني و تيشيرت مخطط بالأسود والبني يوصل لبداية فخذها
ريما ولجين كانوا مطقمين لابسين بنطلون سكيني أسود وتيشيرت بنك بأكمام طويله ويوصل لبداية الفخذ وكانوا لافين شال أسود ححول رقبتهم .
وجوى كانت لابسه نفس أسيل بس بنطلونها أسود وقميصها مخطط أبيض وأسود ورتبت لها ريما شعرها وغطته ب كاب أسود عشان م تبرد
البنات تنازلوا عن الميك آب لأنهم مو محتاجينه
كل وحده لفت حجابها على رأسها وطلعوا , كلهم لبسوا شيل نفس لون تيشيرتاتهم
تمشوا في اسطنبول وزاروا البازار اللي فيه وبعدين راحوا لمطعم عربي وطلبوا لهم طاولة وجلسوا , ريما طول الوقت كان اهتمامها ب جوى توكلها وتشربها وتلعبها وتسألها إذا مرتاحة أو لا

ومنصور طول الوقت عينه على سارة
وناصر يراقب تحركات ليان
وحمود ووليد مشغولين يجهزوا مقالب >> ضييع الولد هع
وسيف سرحان يفكر في أخته وأخوانها .
لجين فكرها عند فراس تبي تكلمه وتطمن عليه
أسيل سرحانة بالشاب الغامض اللي قدامها ودها تستكشف شخصيته
أما مها تسولف مع أسسيل والمسكينة ما تعرف إن أسيل فكرها بعيد

وصل غداهم وبدأوا يتغدوا بهدوء .
إلى أن
... : آوووه سيف إنت هنا
رفع رأسه سيف وشاف سعود ولد عمه , ابتسم له وقام سلم عليه : أهلين سعود كيفك ؟
سعود : الحمدلله وإنت ؟
حمود كان بين وليد وريما قال بهمس : وييييييييع هذا وش جابه هنا
وليد وريما سمعوا تعليق حمود وحاولوا يكتموا ضحكتهم بس ما قدروا , وضحكوا بهمس , حمود عصب وضربهم : وجع فضحتونا اسكتوا
قام حمود وسلم على سعود بمجامله
سعود عزم نفسه وجلس بينهم , منصور ما عجبه التصرف وكانت نظراته على سيف , وسيف كأن يرجع له النظرات وكأنه يقول " ما بيدي حيلة "
سعود كان مركز نظراته على شخص واحد بس حس عليه ناصر وتضايق وحاول يشتت نظراته قام كلمه : إلا ما قلت لنا سعود جاي لوحدك ؟
رفع سعود نظراته ووجهها لناصر وقال : آيي جاي أغير جو الدراسة شوي
ناصر: وإنت وين تدرس ؟
سعود : بكندا , أنا وفراس , حاولت معاه يجي بس عيّا عاد جيت بروحي
ريما رفعت نظراتها ل لجين , ولجين بادلتها النظرات وابتسموا
قامت ريما بسرعة وتبعتها لجين
وقفوا قريب الحمامات وضحكوا بصوت خفيف
قالت ريما بهمس : مسكين , ما يدري إن لجين مانعته
لجين بهمس مشابهه : هههههههههه , اسكتي خوفي اذا رجع يحكي له ويقول شقت سيف مع عيال خواله بيفهمها على طول
ريما : ما عليك منه إنتِ بس قولي له صارت فجأة .
هزت رأسها لجين ومشوا أول طلعت ريما وبعدها بدقايق طلعت لجين هم سووا كذا عشان ما يشكوا انهم قاموا عشان يسسوا شي
بس الكل كان فاهم حركتهم وبلعوا ضحكتهم وسكتوا
بعد ساعه طلعوا من المطعم
سأل منصور : وين تروحوا الحين ؟
جوى ببراءة : ملاهي
ابتسموا وليد واسيل وريما وبعين انفجروا ضحك
الكل استغرب ليش ؟
قالت ريما بتبرير : ترا جوى من لما عمرها 3 سنوات وهي تتمنى تدخل ملاهي
انصدم منصور : وليشح ارمينها
ضحك وليد : موح ارمينها بس تبي ملاهي والعاب كبار وتبكي اذا ما خلوها تلعب
ضحك الكل عليها صغيرة وتبي العاب كبار ما تركب
قرب منها منصور وقال لها بحنان : طيب جوجو نروح ملاهي بس توعديني تلعبي ألعاب على قدك أو ما في
ببراء قربت منه جوى ورفعت اصبعها وقالت بهمس : أوعدك
ابتسم لها منصور استغرب كيف ام تقسى على طفلة مثل جوى ؟ كانت مثل الملاك وتصرفاتها بريئة .
خذاها منصور ومسك يدها بس اللي ما كان متوقعه ان هي فكة يده ومسكة يد اخوها وقالت ببراءة : انت امشي قدام وأنا اجي وراك مع وليد , ريما دايم تقول لا تروحي مع رجال غريب .
الكل لف على ريما , نزلت راسها باحراج , وكأن حزن عميق في داخلها بدأ يتجدد , تقرب منها سيف وحضنها من كتفها ومشاها معاه .
مشوا كلهم عبدالله كان حاضن يد مها ويمشي معاها
منصور وكانت جنبه ساره
ناصر ومعاه لجين
حمود كان يمشي مع وليد وأسيل ويحارش جوى
ليان كانت تمشي جنب أخوها
دخلوا الملاهي
كلهم راحوا للالعاب ما عدا سارة ومنصور جلسوا مع جوى ولعبوها كل العاب الأطفال
منصور بحنان : سارة , اذا تزوجنا ابي بنت بريئة وشيطانة مثل جوى الله يحرسها
ابتسمت سارة بخجل .
التفت منصور ل سارة وقال : من اللي سماها جوى
ابتسمت سارة : سمتها ريما , تقول جوى حالة من حالات الحب
منصور : اعجبني اسمها يجنن , عيل انا بسمي بنتي هيام تعرفي ليش ؟
التفتت له سارة وسألته : ليش
قرب منها وقال لها بهمس : لأنه أقصى حالات الحب اللي انا وصلتها وياك
حست سارة انها اسعد انسانة بقرب منصور , قالت بجرأة ما تدري من وين ملكتها : منصور أحبك
ابتسم لها منصور وما رد عليها بكلمة , لأنه عيونه كانت بحر من الكلمات
طلعت جوا من اللعبة ومد لها منصور يده عشان تمسكها بس جوا مدت يدها لسارة وتمسكت فيها
ضحك منصور : هالبنت نزغة
سارة : هههههههههههههههه بس عشان م تبي تمسك يدك
منصور : ههههههههههههه ايي , حارتني
التفتت له جوى : بس ريري تهاوشني اذا مسكت رجال غريب
سكتت وبعدين قالت ببراءة : يعني إنت تزعل إذا مسكت أنا زوجتك ؟
سارة صارت طماطم أما منصور أطلق ضحطة عالية ونزل لمستوى جوى وباس خدودها وقال لها : لا ما أزعل
ابتسمت جوى ودورت بعيونها وما لقت اللي تدور عليه , قربت من منصور وطبعت على خده بوسه سريعة وقالت : أنا أحبك عمو منصور . وبعدين قالت له بهمس : لا تقول ل ريما إني بستك طيب
ابتسمت سارة لشقاوتها , أما منصور همس لها وقال : طيب وغمز لها ورجع وقف على طوله
راحوا جلسوا على كراسي وجوى طاحت عينها على ايسكريم كانت تبي تطلب من منصور يجيب لها بس استحت >> البنيه اخلاق .
بس للحين عينها معلقة على الايسكريم , ومنصور كان يكلمها وما لقى منها جواب ولما التفت لها شافها تشوف شي خاف عليها ولما لف شاف عيونها على الايسكريم
قال لها بحنان : بأي نكهة تبيي ؟
استح جوى وسكتت , انتبهت لها سارة وهمست لها : أجيب لك مثلي ؟
ما نطقت جوى حاولوا معاها بس أخيرًا قالت : وليد يجيب لي
منصور مثل الزعل : يووه يعني ما تبي مني ؟
وشاركته سارة : أنا خاطري فيه عيل خلاص ما راح آكل حتى تاكل جوى
رفعت جوى راسها وفتحت عيونها على كبرهم ببراءة , سارة حست وكأنها تشوف ريما قدامها " سبحان الله أخوانها نسختها "
منصور : ها جوى ؟
جوى بحياء : تشوكلت بس مو كثير , وليد يتهاوش يقول يسوس
ابتسم منصور , اكتشف شخصية جوى الصغيرة , مشاكسة وشرسة بس مطيعة , الكلمة اللي يقولوها أخوانها تسمعها
أما سارة كان ودها تعرف هي في شو تطيع أسيل
لما راح منصور يطلب لهم ايسكريم , سارة سألت جوى : جوجو , ريوم علمتك ما تروحي مع الغريب ووليد علمك ما تاكلي تشوكلت كثير عشان ما يسوس اسنانك , أسيل شو علمتك ؟
قالت بحماس وهي تعدد باصابعها : اضرب اللي يضربني , واللي يسبني اسبه , واللي يشد شعري أعضه , واذا ما ابي اسوي شي اعاند عشان ما اسويه
جاء صوت من وراهم : يا ويلي فضحتني عند الناس
سارة اطلقت ضحكة شبه قوية على براءة جوى واسيل
سارة : أسيل وش معلمتها
أسيل جلست جنب سارة وقالت : صراحة البنت مطيعة خفت ينوكل حقها
سارة : هههههههههههه ما ينوكل لا تخافي عليها وليد وريما موجودين وإنتِ ما شاء الله عنهم كلهم
ضحكت اسيل على الخفيف
شافت منصور جاي لهم استحت ما تدري وش تسوي , أساسًا هي ضيعتهم وزين لقت سارة وجلست معاها , سارت حست بها وقالت لها بهمس : لا تستحي منه ترا عادي منصور الحين يفلها معاك صدقيني
ضحكت اسيل على الخفيف , مو متعودة على جوهم لأنها ما كانت تشارك أهل أمها جمعاتهم أما أعمامها وعماتها ما كان عندها الا عمه وعم وما كان عندهم أولاد كبار كلهم صغار .
جلس منصور وحس بحيا اسيل في البداية كان يبي يعودها على جوهم بس حس ان أسيل شويي صعبه وحس إن ريما عودتهم ما يثقوا في الغريب , وهو غريب بالنسبة لأسيل , ف حب إنه يصفي لها الجو وتركهم مع بعض ووصى سارة عليهم وقال لها ما تتحرك من هنا

استغلت أسيل غيابه وسألت سارة بهدوء : تحبيه ؟
استحت سارة وجاوبتها : هو خطيبي
بخبث قالت أسيل : أنا ما سألت وش يقرب لك , قلت تحبيه ؟
ايقنت سارة إن اللي جالسة جنبها نسخة من ريما وما في مفر فجاوبتها : أييي أحبه
كملت أسيل وبخبث أكبر : من زمان
سارة حست خلاص بتكفخها وتقول في داخلها " يا ربي ريما في منها 3 ألحين " : أيوا
قالت أسيل بهيام : حتى أنا أحبه
انصدمت سارة , حست وكأن أحد كب عليها ماي بارد قالت بلسان ثقيل : نعم
أسيل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه , والله أمزح لا تصدقي ههههههههههههههههههه , آسفة سارة والله أمزح خلاص رجعي حبيني لا تكرهيني بليز
سارة مع إنها عصصبت , بس ضحكت أسيل أسرتها قالت بصدق : والله إنكم نسخة من ريما إنت وطلال و جوى
قالت أسيل بصدق وحزن : آيييي وعشان كذا أمي تكرهنا , تكره وليد لأن يشبه ريما واجد , وتكرهني لأني كل عمري كنت ريما واقضي وقتي معاها , وتكره جوى لأن ريما اللي اهتمت فيها وربتها
انصدمت سارة لهالدرجة أمهم تكره ريما , لدرجة إنها تكره عيالها اللي مثل ريما .
أسيل بتساؤل : إلا أسألك سارة , إنتِ تعرفي شو صار مع ريما قبل ؟ وليش هي تخاف تحتك بالرجال وتخاف تقرب منهم ؟ وقالت بهمس ما يسمعه الا هي " بس ما خافت من طلال وحبته "
قالت سارة بحزن عميق : أيوا أسيل أعرف بس رجاء لا تقولي قدامها طيب
استغربت أسيل : طيب بس ليش ؟
سارة : هالشي يجرحها من جوا
هزت أسيل رأسها , شكثر أختها عانت في حياتها بس تبتسم وكأن كل شي عادي





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:19 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.