آخر 10 مشاركات
عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          368 - رياح الماضي - بيني جوردان ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ربما .. يوما ما * مميزة و مكتملة * (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          [تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          597. آثار على الرمال - قلوب عبير دار نحاس (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          245 - الصياد الأسير - ماري ليونز (الكاتـب : عنووود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > القسم الأدبي > صحيفة الأخبار الأدبية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-14, 12:44 AM   #1

D NiRO

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية D NiRO

? العضوٌ??? » 311486
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 293
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » D NiRO has a reputation beyond reputeD NiRO has a reputation beyond reputeD NiRO has a reputation beyond reputeD NiRO has a reputation beyond reputeD NiRO has a reputation beyond reputeD NiRO has a reputation beyond reputeD NiRO has a reputation beyond reputeD NiRO has a reputation beyond reputeD NiRO has a reputation beyond reputeD NiRO has a reputation beyond reputeD NiRO has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   Code-Red
¬» قناتك max
New1 "مدد".. رواية لـ"الوروارى" ترصد أحوال الإنسان والثورة والتصوف




كتب أحمد منصور
فى روايته الجديدة "مدد" الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، ضمن فعاليات الدورة الخامسة والأربعين لمعرض القاهرة الدولى للكتاب يكمل الكاتب محمود الوروارى مشروعه الذى بدأه فى روايته السابقة "حالة سقوط" والتى صدرت عن الدار العربية للعلوم والنشر فى بيروت.

تتجلى ملامح هذا المشروع فى تتبع ورصد آثار وتداعيات السقوط السياسى على كل ما هو إنسانى، فى روايته السابقة "حالة سقوط" والتى كتبت بعد 2004 أى بعد احتلال العراق رصد الوروارى "أحوال الإنسان العراقى بل والعربى بشكل كامل من خلال أبطال روايته وتحديدا تلك الأسرة العراقية التى التقاها البطل فى الأردن فى منتصف الثمانينيات وهى هاربة من بطش وظلم صدام حسين ثم تختفى هذه الأسرة ليعود البطل ويلتقيها مرة أخرى بعد 2004 فى طهران بعد سقوط نظام صدام ليكتشف أن تلك الأسرة التى هربت من ظلم الحاكم فى الثمانينيات وعاشت الشتات هى نفسها التى تدمرت وانهارت كاملة بعد احتلال الوطن، فحين التقى البطل بهذه الأسرة مرة أخرى يكتشف حبيبته الطاهرة "وجد" قد تحولت إلى داعرة تبيع نفسها برخصة من مراجع المذهب بتحليل "المتعة" ويجد أيضا أخاها محسن بقايا إنسان بعد خروجه من سجن أبو غريب، كل شىء تغير حتى البطل نفسه، لينهى روايته بتلك النبوءة، بأن مسبحة الحكام العرب قد انفرطت، وأن آخر أوراق التوت قد سقطت عن عورة هؤلاء الحكام، هذه النبوءة أطلقها الكاتب فى 2007 لتتحقق فى يناير 2011 بدءا من زين العابدين بن على مرورا بمبارك والقذافى وعبد الله صالح، وبشار على الطريق.

من هنا تجيئ روايته الجديدة "مدد" بدلالة اسمها المحفور فى وجدان الشعب المصرى حيث طلب العون فقط يكون من الله. فلا حاكم بعد اليوم يبقى أو يقدر، فقط العلاقة تبقى بين الشعوب وبين خالقها، هى تتطلب المدد والله يعطيها.

فى رواية "مدد" يكمل الراوى ذلك المشروع محاولا قراءة ورصد آثار وتداعيات سقوط الأنظمة، لكن هذه المرة يتتبع بدقة متناهية لبنة من لبنات تلك الأنظمة الساقطة، يتتبع واحدا من أعضاء هذا النظام، رياض كامل" واحد من الوزراء الذى كانوا من مكونات النظام، رياض كامل "نوعية من الوزراء الذين باعوا كامل إنسانيتهم ومبادئهم مقابل أن يكون وزيرا أو خادما فى بلاط نظام ظالم، بعد 25 يناير، وسقوط النظام الذى كان ينتمى إليه ولأسباب كثيرة أظهرت الرواية بدقة، لم يجد مكانا يحتويه سوى "تلك الحوشة التى يرقد فيها قبر أبيه فى مقابر الغفير، قرر الذهاب إلى هناك ليموت بالتدريج، حيث كان فى نيته أن يضرب عن الطعام ويتخلص من أدوية الضغط والسكر، لكن حين ذهب فى هذه الرحلة إلى المقابر نكتشف فى نهاية الرواية أنها لم تكن رحلة للموت بل كانت رحلة للحياة، وأن الموت الحقيقى هو الذى كان يحياه قبل مجيئه إلى هذا المكان.

حين يصل البطل إلى مقابر الغفير ينير الراوى المكان فتظهر مجموعة من الشخصيات شديدة الروعة والدقة هم وجميع سكان المكان ضحايا "رياض كامل وضحايا السياسيين، ولك أن تتخيل حين يذهب الجلاد بعد ضياع سلطانه ليعيش بين ضحاياها حتى لو كان متنكرا، وهنا تظهر ثقافة وجدان المجتمع فى القدرة على التسامح، بل فى القدرة على تحويل المجرم إلى إنسان متطهر، التطهر الإنسانى يتحقق حين يحاط المذبون والمجرمون بأجساد الطيبيبن.

اختار الراوى شخصيات مختلفة عن عالمه السابق فى روايته السابقه، هم ليسوا من النخب، وليسوا من الذين يتحركون فى عواصم المدن بأناقتها وزخرفها. وإنما نزل الراوى هذه المرة إلى قاع المجتمع، ليرصد بدقة شديدة ملامح تغير المجتمع بعد ثورتين، حيث أولئك المطحونين والمهمشين، لم يتطرق إلى اهتمامهم بالسياسة أو الثورة، وإنما كان راصدا لسلوكهم الإنسانى فقط.

حين يصل رياض كامل" إلى مقابر الغفير يلتقى بمجموعة الشخصيات المنحونة بعناية فائقة ومبنية بناء نفسيا دقيقا.

هذه الرواية ليست كتلك الروايات التى خرجت بعد ثورة 25 يناير أو بعد ثورة 30 يونيو، لم تدخل إلى الثورة بشكل صريح مُخل، ولم تسقط فى خانة التسجيل لأحداث الجميع يعرفها. وإنما شكلت الثورة خلفية شفافة جدا، تشعرها فى السرد لكن لا تستطيع الإمساك بها، تظهر الثورة صريحة فى المشهد الأول حيث البطل يقرأ عناوين الصحف التى تشير إلى محاكمات ما بعد الثور وأسماء الممنوعين من السفر. ثم لا تظهر إطلاقا إلا فى ذلك المشهد الذى يقود حسن ذات صدفة إلى ميدان التحرير لينخرط وسط هذه الحشود بعد قشعريرة متلعثما يهتف باسم مصر لأول مرة، وأمام ذلك الإحساس الغارق فى التطهر يقرر حسن البقاء فى الميدان، بعد أن تأكد أنه المكان الوحيد الذى لم يشعر فيه بتلك الفوارق المجتمعية التى أحزنته وأصبح مريضا بها، هو مريض أيضا بالحقد على من يسكنون خارج مقابر الغفير، هو يقول دائما المجتمع انقسم نصفين واحد ينتج زبالة ثم يلقيها فى النصف الآخر من المجتمع.
ثم تعود الثورة للظهور مرة أخرى فى المشاهد الأخيرة حيث هذه الجموع التى تتحرك لإسقاط نظام آخر ولكن بطريقة شديدة الشفافية حيث يتم رصد حركة أرواح المتظاهرين والشعب أكثر ما ترصد حركة أجسادهم.
يتجلى التصوف فى الرواية منذ بداية الفكرة، فإن كان التصوف هو التخلى والانخطاف إلى عالم آخر، وهو الهجر أيضا، فإن الرواية تبدأ من مغادرة رياض شقته فى حى الزمالك إلى مقابر الغفير، فكان التصوف خلفية فى الرحلة الأولى، رحلته من حى الزمالك إلى مقابر الغفير، لكن تجلى التصوف وظهر فى رحلته الثانية من مقابر الغفير إلى الصحراء، حيث خرج برغبة فى الانعزال والقرب من الله، خرج ليخلع ملابس الدنيا ويرتدى الخيش، خرج ليخوض رحلة الصعود إلى مراتب القرب، وهنا جزء مهم جدا من التجلى فى اللغة، حيث نجح الراوى فى الارتقاء باللغة لتواكب لحظات الترقى للقرب من الله، فليست هناك خبرة تسجيل تلك اللحظات الماوراء الوجود حين نصف لحظة الصعود إلى السماء ومقابلة وولوج مراتب السماء حتى يصل إلى العرش وهناك يتجلى الله له.

يتحول رياض كامل فى هذا الجزء إلى روح تسبح فى السماء وتروى من منظوره مراقبة حركة الأرواح الأخرى وهنا يظهر جليا وهو يرصد حركة أرواح الشعب المصرى فى تحركه يوم 30 يونيو، والنقطة المهمة أن مشهد النهاية كان محيرا لعودة رياض فهى مفتوحة التأويل هل يعود جسدا أم يعود روحا.




D NiRO غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
"مدد".., أحوال, لـ"الوروارى", الإنسان, ترصد, رواية, والتصوف, والثورة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:16 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.