بريّة أنتِ (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قوارير العطّار

[ليتني ماهويتك]

قريت الفصل الخامس وحابه اعلق عليه قبل الفصل الي يليه
رضا واسيا ةامه سعاد وضغطها المستمر على اسيا رغم ان رضا ماصار موقف حسس امه بانه يميل لاسيا بعض الحموات تفكيرهم سلبي واناني يبون الزين لبناتهم وحرام لمرت عيالهم
الكتاكيت عبدالرحمن ورباب جميلين واعتذارهم لبعض اجممل
مهند واه منه من الفصل احس احساسه ناحية حبيبه بس كجسد مو كروح الحب اسمى وارقى من كذا
عجبني موقف اسيا لمن واجهت حبيبه بالحقيقه وانها بدت تفتح قلبها هذا شي كويس عشان ماتغلط غلطه اكبروحرام مهند فيها
خلود وش سوت الي خلت الكل يتكلم فيها بس فيه كلام قالته شدني احيانا مواقف او حدث يصير يغير شخصياتنا 360 درجه لاشخاص بعمرنا ماتوقعنا نكون بذي الشخصيات
واخيرا كاري انتي شي جميل وكتاباتك تمسني كثير شخصيا ربي لايحرمنا منك

[فدوووش84]

صباح الخير عليكم جميعا وكاري تسلم افكارك كثير حبيت الفصلين
بالذات ورق العنب وماسك الطماطم
كثير بتعجبني المواقف اللي بيصير فيها الحوار باحس انها جديدة
حاولي بقى تلاقي سيناريو لرحيل مهند يعني عربية تخبطه يرمي نفسه من بلكونة المكتب اي حاجة
نهارك سعيد بجد اسعدتيني

[لوفار]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية ..

[ناي محمد]

صباح الخير كركر
الي الان انت محتارة حبيبة ومحتارة جدا خائفة ان تدخلي في خضم مشاعر مهند الهائجة ان تدمرك ممكن نقول محتارة من ماذا هل حقا انت تحبينه ام كما قالت اسيا هو الي اثار جواتك الانوثه فتكنين له المودة لا لالا يا حبيبة خليكي مع مهند وسيبك من العيون الزرقاء الي ظهرت لك الي انا عاوزة افهمه انت كنت تائهة وفرحانة في وقت الفرح لانك لمست مشاعر لمهند الذي اخرج انوثتك كما ترين ما تفعلينه به ارضي غرور انوثتك بس بعد كده خفت ام حكمتي عقلك اعطي الغلبان فرصة علي فكرة هو علي حافة الانفجار والله يستر من الي حيعمله عن جد بدي اقلك رفقا بمهند يا حبيبة ورفقا بنا كركر وخلي مهند لحبيبة وبس
خلود انت تعرفين بنظرات زوج والدتك ولكنك خائفة من المواجهة لانها ستمس والدتك وشقيقك وممكن تحول شقيقك الي انسان تاني شو الي عملتيه من اجل زوج لا يستحق ولم تهتمي بالعادات والتقاليد وكلام الناس ؟؟؟؟

[كاردينيا الغوازي]

ممنونة جدا للخواطر الرائعة والاقتباس المميز

[✿ Şεяεηล]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاردينيا73

ممنونة جدا للخواطر الرائعة

روووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووعه
الكلمات والتصميم تسلم أيديكم وأفكاركم المبدعه ياجميلآت ..

لي عوده أن شاء الله بتعليق يليق بالفصليين ..

[اميرة بيتنا]

هههههههههههههه
من الصدمة قاعدة اضحك
شكرا يا كركر شكرا
لااااااااااااااا ابا اصيح بس لا بنتريا
و بنجوف اخرتها مع مهند و يحيى
الله كريم الله كريم
خلود و الله انج هب هينة حتى في السوق تتضاربين بس يستاهلن الهنتين
حمزة احم احم تذكرت انها تتسبخ بشامبو اليهال
ما علينا
المهم شكرا يا كركر ع الفصل الجمييل بو نكسة
شكرا

[نداء الحق]

صباح الخيرات والمسرات والسرور
وجدت هذه الكلمات تنطبق على حبيبة بعد اكتشافها لخيانة مهند

[mahaty73]

شعرت بيد تلف خصرها و تسحبها ......( فيس بيرمش بعيونه )
سدد لكمة قوية إلى وجه ذلك الرجل .....( يا واد يا طرزان)
تذكر تلك اللكمة حين توجه لها الحديث .......( آه يا قلبي)
ضحك حين تذكر أن النكدية خلود تستحم بصابون الأطفال ........( مهاتي وقعت أرضا)
حذيفة .....قلوب قلوب قلوب



شوفي يا كاري أنا حترك الكلاكيع المكلكعة مهند و يحيى و حبيبة
و أحكيلك عن خلود و حذيفة و خليل ....
شدتني قصتهم بشكل غير عادي ....
كلاهما عانى و لايزال من ماضي مؤلم بكل ما فيه
و كلاهما لا ينتظر اي ارتباط لاي كان ...كل منهما مكتفي بفرد من عائلته
حذيفة لديه ابنته يحبها و يخاف عليها و خلود لديها خليل تحبه و تخشى على مستقبله
لكل منهما تخطيط لمستقبل من يحبه و لكن ليس لنفسه
حذيفة يريد ان يؤمن كل الحب و السعادة لصغيرته لذلك أتى بها إلى عائلته و حديثه مع رضا حول كتابة نصيبه باسم ابنته ما هو إلا تأكيد على ذلك
و خلود التي مرت بتجربة زواج سيئة انتهت بطلاقها ....
لم يكن الطلاق هو اسوء ما فيها بل ألسنة الناس التي جلدتها بما لا تعرف لمجرد أن زوجها الجبان اتهمها بما ليس فيها
و هي الآن تعيش لا تفكر بنفسها بل بخليل و كل النكد معه و له لأنها تريده أن يشق طريقه
لمستقبل تضمن له فيه العمل الشريف و الخروج من منزل يعيش فيه معهم ذئب بشري متربص بها ......

حياة كل منهم جذبتني( حذيفة & خلود & خليل)
...لأن كل منهم لا يفكر بنفسه بل بمن يحبه

حذيفة و خلود
كم لفت نظري أنها ضحكت من جملته عن شعرها و البقدونس و ووجهها و بقايا الطماطم
و هو حين احتضن ابنته تذكر خلود و رائحة صابون الاطفال ....
هناك مقولة أمريكية .
..It's enough that we make each other laugh from the heart
تذكرتها فور قراءتي لموقف خلود و حذيفة ....

أبهرني جدا موقف خليل من والدته ..كم هي غريزة الحماية الرجولية مكتملة المعاني عند خليل
حتى أخته خلود ....لم يتكلم عنها إلا بالطيب ...خليل سيكون رجلا رائعا حين يكبر .....
لكنني أخاف عليه فعلا من غضبه المكبوت هذا من زوج أمه ....

أحببتهم يا ملكة جدا ....و أترقب قصتهم بشوق هائل فعلا

مثلث الكلاكيع حبيبة و مهند و يحيى ......و دخلت على الخط هويدة ..على راي مهند حتى حين
ضحكت على جملة يحيى ( حين تراني) ....قلت له ياااااااااااااه يا عم يحيى
كلمة حبيبة في الزفاف ( لم ارك ) عملت فيه العمايل
دعست على أعصابه و جعلكتها و أطاحت براسه المغرور ....يا دون جوان زمانك
لا و بيحكي لرضا ( اشعر انها كانت تكبر من أجلي ) !!!!
نعم يا روح أمك ...ليه ..فاكر نفسك بلال الناجي !!!!!!!
روح إلعب بعيد يا شاطر
مودي حاليا ...عايزة اضرب مهند و يحيى كل واحد على راسه مقلايتين افش قلبي


أحسن شي عملته آسيا أنها منعت حبيبة من أن تقول أنها تحب مهند
حبيبة يجب أن تتحرر من تاثير مهند الساحر حتى تستطيع أن تفكر بعقلانية و منطقية
و أنا لن اشجعها على يحيى و هي في هذا التخبط بمشاعرها
لكنني اريدها أن تكون متحررة من اي ارتباط و لو فكري باي منهما
حتى تستقر عاطفيا مع اسرتها أولا
و تتصالح مع الماضي قبل أن تمضي في حياتها مع من يختاره قلبها و عقلها معا ....


عبد الرحمن و رباب و محشي ورق العنب ...و الله هف على بالي جدا ....
يا عبد الرحمن كلك حركات ....كلك ذوق و برقي ايضا
و أخيرا تصالحت مع رباب قبل سفرك ...تصالح ناعم يليق بهما
لكنه القى لها كلمة لتفكر فيها ليل نهار ....أتمنى أن أراك حين أعود ....
و لا يهمك يعني هي حتروح فين ...عليها مدرسة و جامعة
روح انت الله يوفقك و بعديها تعال و مس مهاتي معك .....

كاري يا ملكة الحدائق
استمتعت كما لم استمتع من قبل بفصليك
و الفصل السادس كان نقطة تحول رهيبة
حقا انا ممتنة لقلمك الذي جعلني اشعر بسعادة حلوة منعشة حين أقرا رواياتك
و فصلك هذا ( السادس) كان متميز بالفعل ....
بالكم الهائل من الشخصيات المختلفة و المتباينة بمشاعرها و تصرفاتها و تفكيرها
كم أنت بارعة و مبهرة في تصويرك لمختلف الشخصيات و بكل هذه التلقائية و العفوية
حت انني اشعر أنهم اشخاص اعرفهم و ألتقي بهم ايضا ....

آه صحيح نسيت أحكيلك أديش رحاب فشت قلبي و هي بتنفلت في محسن ...
آل شو بيناولها مناديل تمسح دموعها ...صحيح جبل جليدي ...
آه يا قلبي شو بيعصبني محسن قبل حتى ما أقرأ شو بيحكي ....
هالدكتور المحسن مستفز يا كاري ....بغموضه و تباعده و مطالبته بالتفهم دون حتى ابداء و لو القليل من التوضيح .....على راي رحاب احتفظ باسرارك الرهيبة لنفسك ....ههههههههههههههههههههههه

شو رح يصير لما ترجع البيت رحاب ....شو رح يعمل معها محسن ...أكيد و لا كانه صار شي
حيكمل ليلته عادي كان شيئا لم يكن ...محسن يا ايها البارد المستفز :7R_001:

كله كوم و نظراته الجليدية الغامضة كوم تاني ....


مهاتي اللي بتحبك يا ملكة ♥

[yarawaheed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة كرم

طيب أنا هرد على فصل فصل ولا على الفصلين هبتدي وأشوف كلامي هيحدفني على فين يا مس

أولا أنا حابه أحيي فيكِ شيء يا كاري أنتِ كاتبة متزنة لدرجة تستحق كل التقدير , تجعليني أتذوق مختلف النكهات في وجبة دسمة منسجمة متسقة مع بعضها في حشد كبير ومتنوع من الشخصيات

تأتين بالشخصيات الأقرب للمثالية والتي تمرري من خلالها رسائل جميلة لأذان القاريء لن تكون إلا من خلال شخصيات جميلة "وواقعية" لأني قابلت في الحياة من هما على شاكلة آسيا ورضا ويوسف سواء من صنف النساء أو من صنف الرجال وهؤلاء بكل صدق يجعلوني أصدق أن في الحياة لازال يوجد الخير الكثير

والشخصيات المعطوبة كـ مهند وهويدة .. والتي نعاصرها كل يوم كحبيبة ويحيى ورقية ورباب ورفيدة وخلود وأشجان

معادلة متسقة تأتين بصورة حقيقية "غير متكلفة" للحياة في كف يدك وتمنحيها لنا في أسطر شيقة متجددة دوما بالحياة فشكرا لكِ

مثلا مشكلة مهند ومن ينعته بالحيوان الذي يفكر بغرائزه .. اممممم أغلب الرجال أهم شيء بالنسبة لهم في الزواج هو التواصل الحميمي وإلا فلما نرى أغلب الروايات تتحدث عن انفعالات البطل الملتهبة عند مرور البطلة فقط من جانبه ؟ وضعفه في الكثير من الأحيان لو توجد نافذة مواربة منها وتماديه لو سمحت هي بهذا !

فبعيدا عن المثالية التي لا تتحقق إلا في قلة قليلة

ما فرق مهند عن يحيى ؟

بناء عن التعليقات هتوقع الأراء مهند حقير حيوان غرائزه تتحكم به ويحيى ابن أصل حصل له الحادث فتراجع وتزوج واتقى ربه

لا مش هي دي الفروق بينهم .. لأن الاتنين من عائلات محافظة ومتربيين كويس حتى لو كان إن مهند بيتجاوز مع حبيبته الأولى , يحيى عمل علاقات قبل الحادث وحجته إنه كان في الخارج

لحد هنا مهند كان بيتجاوز فقط ولم يصل للكبيرة على عكس يحيى الذي انغمس فيها لفترة دون محنة ما
حتى حصل ما حصل وتزوجت فتاته – أقصد مهند -
وانهارت مباديء تربى عليها .. انهار والده في عينيه الذي أوهمه بفهمه الظاهري للاسلام الصحيح بامكانية اكتمال زواجه بلينا وعندما وجد أن مباديء والده ما هي الا أمور يتشدق بها ليثبت تفتحه وعندما يأتي اختبار حقيقي يتمسك بعادات بالية
عندها ترك المنزل ومعه أي قيمة تعلمها فيه .. أنشأ لنفسه قوانين خاصة به وحده
ألم تروا يوما انسان ملتزم نفر الناس من الدين ومما يمت له بصلة ؟
أنا رأيت رأي العين .. ورأيت أيضا ناس محترمة في التعامل والأخلاقيات "العامة" وترتضي تزوج مسلمة من مسيحي لمجرد أن يكونوا أحرار من القيود .. صفحات كثيرة على الفيسبوك تتباهى بخلع النساء للحجاب وصفحات تقدح في صحيح البخاري وهناك من يقدح في أحاديث الرسول كلها ويتمسك بالقرآن فقط على زعم أنها مكذوبة !

مهند ليس حيوان .. بل هو مرتكب للكبيرة عاصي , جزء من مشكلته أنه ربط الدين بالمتدين وعندما ابتعد عن المتدين "والده" نزع عنه الدين أيضا لأنه اعتقد أنه قيمة بلاستيكية لا تغير باطن من يحملها , كما يفعل كذلك شريحة كبيرة من المجتمع الآن ودعوات التحرر منتشرة وروايات أدبية لامعة وأعمال درامية تصور يوميا أن العلاقات غير الشرعية شيء عادي تستحق الدعم وتسخر من الشكل المتدين وتضعه في قالب السفيه أو المتشدد المنفر أو المتسامح المفرط المتهاون وهنا تصوره أنه المسلم الوسطي

مهند ضحية وعي مشوه ومثله كثير كثير ومن لا يعرف هذا فهو يعيش في عالم أخر غير عالمنا

أكره تصوير العصاة كأنهم وحوش أسطورية لو لم يكن انسان لم إحتاج لملأ هذا الخواء الروحي .. حاجته لحبيبة رمز لحاجته لملأ هذا الخواء الذي يتردد فيه صدى الوحشة بداخله .. نعم هو ربما أدمن كبيرة الزنا لكن التوبة عندما يريدها الله لشخص لا تأتي دائما بسهولة بل تكون بخطوات متتابعة عند اكتمالها تحدث لحظة التنوير لديه

نعم منطقه قذر ولكنه لا يشعر بذلك لأن من يقيم مهند يجب أن يأخذ في اعتباره أنه رمى الدين خلف ظهره ولا يتمسك بنفس المباديء التي نتمسك بها في مجتمعات تغربت عن دينها وقيمها
بدل أن نرجمه بالشتائم نتفكر وننظر في دواخلنا هل يوجد بيننا من سيجعل من أحد أبناءه مهند وهويدة أخرى ؟
مهند من أسرة متدينة خلوا بالكم وأنتم بتحكموا كويس .. سهل نعمل أساتذة على البر لكن الدمار اللي ممكن نسببه في أطفالنا كيير بسبب عدم مطابقة القول للفعل .. دي فائدة عرض قصة مهند مش اننا نجرم فعله لأن بديهي ما يفعله كبيرة وفاحشة .. لكن من يدري عن الخواتيم كيف ستكون ؟
نسأل الله العافية

أما يحيى فتاريخه النسائي ارتكب فيه الكبيرة لأنه في وسط منفتح ووضع أمام اغراءات "ورضخ" لرغباته وهرموناته الرجولية ^_^ يا جماعة الاستعصام بحبل الله فقد في الحالتين وعند يحيى كان بلا سبب مجرد استجابة سريعة لجو ممتليء بالشهوات .. والده كان صارم لكنه عوده على هذه الصرامة لم يصدم به ولم تتزعزع مباديء نشأ عليها فعندما حدث الحادث تذكر ربه واعتبر سريعا وتزوج سارة لكيلا يرتكب المعصية , وفشل في التوائم معها فتركها وعاد للوطن ربما يجد استقراره .. ظروفه مختلفة كليا عن مهند فلا يتسق مقارنتهما وترجيح كفة أحدهما على الأخر كـ إنسان وليس كـ عريس لحبيبة

لأني لو شقيقتها ولست قارئة محايدة سأكون في صف المدير النزق ^_^

لأنه يترك لها المجال خاليا ظاهريا بينما هو اخترق دائرتها بالفعل , أخبر رضا قبل "أن تراه" " الكلمة دي عملت في قلبي عمايل يخرب بيتك يا يحيى" احم
لكن مهند يعتمد على التنويم المغناطيسي اللي بيحصل لها لما تكون جنبه وهو مش شطارة من مهند ومش دليل مشاعر حب بل هو أول من دق باب القلب وكانت دقته عنيفة شوية فأثرت فيها وتركتها تترنح لكن أنا واثقة إن أي واحدة بشخصية حبيبة واعتدادها بنفسها لو شمت مجرد خبر عن استمراره في علاقاته هتدوس على قلبها بأقدم شوز ومهما تألمت سيكون ألم كرامتها أكبر ولن تستجيب لو فرش تحت البلكونة وغنى شحات الغرام

الخوف منه هو لأني غير مطمئنة لردة فعله لو شعر باقتراب يحيى منها ورغم تخوفي إلا أني في انتظار اللحظة دي بفارغ الصبر والصفعة التي ستوجه إليه حينها ستكون مدوية وستقلب عالمه كله "كما أتمنى"

رباب ورقية
رباب جد لدرجة كبيرة جدا وأشعر أنها تهول الأمور فيما يخص رقية
لأن الرومانسية المفرطة في هذا السن أمر معروف أومال هما سموه سن مراهقة ليه يا فوزية ؟
اللي بيخليني أحس إنها مبالغة لأن آسيا عينيها عليهم بتلاحظ أي تغيير ولو رقية فيها ما يقلق فعلا كانت لاحظت
لكن رباب مشكلتها الجدية المفرطة وربنا يعين عبد الرحمن عليها لما يرجع
كانوا عسل في ملاحقة محشي ورق العنب ^^

رحاب ومحسن
لا أحب المقارنات أبدا بين الأزواج وخاصة مع كلكوع كبير مثل محسن لكن لا أعلم عندما قالت رحاب هذا وجدتني أقول بكل عصبية " تستاهل بس بقى"
هو كلكوع لكن عاقل وبيحب رضا يعني هي قارنته بحبيبه وممكن يلاحظ تقصيره أو يقلب عليها واحنا نضربه تضامنا مع نون النسوة
يعني لو هي اللي ساكتة وكاتمة في قلبها مش هتستحمل يا محسن وهتقوم الدنيا ومش هتقعدها ففوت بقى عيد الأم داخل جيبلها هدية وقولها كلمتين حلوين هترضى مش تديها محاضرة في تضحياتك يا ابني انت بكل ضغوطك ميجوش ساعة واحدة من حملها لابنك فمتعملش فيها بتاع وصالحها وأكرم أهلها من أجلها المثل بيقول لجل الورد ينسقي العليق

خلود وحكايتها الشائكة التي أريد بشدة معرفة ملابساتها .. لكني أحببت ناريتها كثيرا
حذيفة مع ابنته عسول جدااااااااا وتشبثه بعفو عبد الرحمن كأنه صورة مصغرة عن عفو والده يثبت أن معدنه طيب من الأساس رغم كل التهور والطيش اللذان يتميز بهما

نموذج والدة خليل يثير الشفقة صحيح ظاهريا ممكن الأمر متعلق بالغريزة كأنثى لكن الزواج مش عيب وهي انسانة تستحق أن ترضي احتياجاتها سمح لها بها الله لاسيما أنه كان صبي زوجها السابق يعني هي خدعت فيه , خطأها أنها تتهاون الآن وتخصم من كرامتها كأنسانة وأم وتتنازل لشخص قميء مثله وهي ترى يستبيح حرمات بيتها وتتغافل عن هذا , كان عليها أن تتقوى بغريزتها الأمومية في نفض هذه القذارة عن حياتها لا أن تتجاهلها وتؤمن أن الله سيرضيها بقضاءه إما بتعويضها بزوج صالح يصونها هي وأبنائها أو تجد في أبنائها الزاد لباقي أيامها بما سيمنحوه لها لو نبذت حاجتها لوجه الله وحماية لهم

وأخيرا أختم بهمسة ليحيى عندما يخبرك رضا أنهما حالة خاصة فلتصدق فحاله معها كما يقول الشاعر :-


بِرُوْحِي فَتَاةٌ بِالْعَفْافِ تَجَمَّلَت
وَفِي خَدِّهَا حَبٌ مِن الْمِسْكُ قَد نَبَت
وَقَد ضَاعَ عَقْلِي
وَقَد ضَاعَ رُشْدِي مُذْ أَقبَلّتْ

في انتظار الفصل القادم يا حوراء بفارغ الصبر وأرجو أن يكون تعليقي المكلبظ شمل جميع جوانب الفصلين

في رعاية الله يا عسل

عظمة على عظمة يا ست