12-03-14, 02:53 PM | #1 | |||||||
| أخبروني من أين لي سكينة أرحم بها حالي تَلوتُ على نفسِي مرارً بأنِيِ سأثورُ ثورتِي الأخيرة وسَأكونُ أنا المنتصِرة , تلوتُ تلاوةٍ تلوَ الأخرى ولازلتُ على منْهَج الخسارةِ مستمِرة .... تمددتُ على فراشِي كأنِي منظرٍ لفتاةٍ قد شردتْ وفقدتْ شرفهَا بأكمله أينَ الحياةُ التي تنبضُ بي أين نورً قد ينبعثُ منْ وجنتاي أينَ... وأين.... يسْأَلون ..؟ يسألونَ وأنَا والعين قد نسجنَا حكايةَ الدُموع , ليسَ منْ شأنِي إنْ فهمونِي و لا أريدهمْ أنْ يفهمونِي فأنَا في حالٍ لعينٍ جداً و منْ قد إقتربَ منِي قد إقتربتْ شيَاطِينِي قبلَ إقترابه قلبي مفجوع ويا ويلَ منْ فجعهُ تجردَ منَ الضمير كيفَ لي أنْ أستغربَ أمرهُ وهو قد وضحَ أمامي فقط هو إكتشافٌ متأخر, لمنْ أنا قد أوجهُ اللوم ومنْ ذا الذي يسمعني ويشعرُ بمعاناتِي ....؟ بمجردِ التفكيرِ فيهِ أنا قد أنسانِي أنسَى الحاظر و الأن و غدا تشتعِلُ فيني ذكرى أيامي البائسة ... و بمجردِ التفكيرِ بهِ أيضًا سُخُونَةٌ عَجِيبَة قد تُذيبُ مَلامحي و تلونها بلونٍ رمادي باهتٍ كئيب أتكدسُ وكأني كرة قد لملمت نفسها و أسمعُ صوته ُ وهو يضحكُ ساخراً مني (( لن تنجين مني ولله )) آااااهٍ قد أصَابتْي حالةَ تجمدٍ فضِيعة أنا خائفة و مُرتَعِبة ويخطرُ ببالي أن أشْنقَ كل منْ يمرُّ بأَمَامي وإِنْ كانتْ بَعُوضة فقط عاصفةٌ منَ الرعبِ قد إسْتَحَلَتّني أحيانًا قد أكون و ألا أكون ؟ ؟ أكونُ في نسيانهِ قد أجدُ راحةً فضيعة أقضي فيها روتيني وأنا بكاملِ عافيتي و ألاّ أكون إنْ أتاني مقبلاً إليَ في ليليَ التعيس و نهاري المسحوقُ منهُ السعادة بإختصار حياتي تفنى بألاّ أكون أشهر الضَوْضَاءُ برأسي هي ضَوْضَاءُه و أكثرُ منْ قد يعَانِقُني حظٌ تعيس على مدارِ الزمن يعشقُ روحي و ألعنُ الألحانِ لحنٌ ألفتُه على مسْمَعِ روحي فيَا روحي لمْلِمِي شَضَايَاكي و يا قلبي تعوذْ أتّلو تلاوات الراحَة و البعدِ عنه وَ يا وجنتاي كفاكي على الدمعِ تَتَئِكِين و يا أنا إنتحرِي منه كليًا و أعترِي من حبه خذيني لدُنيَا طاهرة دنيا النقاء حيث أتنفسُ عقم الهواء و ضجيج من تغاريد الطيور هناك فقط خذيني و دلني إلى حيث السكينة و منبت من طفولتي رجوتك ربي بأن تمنح قلبي راحة بعد كدس الحطام فقط رجوت و سأرجوك مرارا... الحبر قد نفذ أنا غارقة في بحر العاسة أخبرني من أين لي سكينة بها قد أرحمُ وضُعفي وحالي | |||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أخبروني, مريم, حامد, سكينة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|