آخر 10 مشاركات
مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          594- فراشة الليل -روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : Just Faith - )           »          قـيد الفـــيروز (106)-رواية غربية -للكاتبة الواعدة:sandynor *مميزة*كاملة مع الروابط* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          319 - زواج غير تقليدي - راشيل ليندساى - احلامي (اعادة تنزيل ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          307 – الحب والخوف - آن هامبسون -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          غزة والاستعداد للحرب القادمة (الكاتـب : الحكم لله - )           »          253- لعبة الحب - بيني جوردن - دار الكتاب العربي- (كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-14, 01:03 PM   #1

سارا 2

? العضوٌ??? » 316430
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » سارا 2 is on a distinguished road
Post رواية قصور الموتي ام قبور الاحياء


( مقدمه)


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمته الله وبركاته


عندما نرى تلك القصور الشاسعه

والفخمه بمنظرها الخرافي او منظرها

الراقي

عندما نسير بالقرب منها بسيارتنا

او مشينا او يمكن لم نسير بالقرب منها

يمكن اننا دخلناها ولكننا رئينا مظهر

الناس اللذين يعيشون بها

من الخارج فقط

دون ان نرى معدنهم او قلوبهم

ولكن عندما نقتحم تلك الابواب

وندخل الى عالمهم

نجد انهم فقدو طعم الحياه

لنجد ارواحهم ميته مسلوبه من العيش

وقاسيه ومليئه بالرعب الكاسح

انفاسهم بها تذبذبات مضطربه

تشعرك انك حقا في عالم الموتى

خاليه من الاحساس

ولكن عندما تجد تلك القصور الشامخه

ستجد هنا تلك القصور

ولكن ليس بالمعنى الاصح قصور

ولكنها يمكن ان تكون بيوت او شقق

تشعر مثلما يشعرون

تتنفس كما يتنفسون

هؤلائك اللذين يعيشون في تلك

القصور الباذخه والعاليه

ويمكن تجد ان حياتهم اسواء بكثير

منهم واتعس بكثير عندما تقترب منهم

لان كوابيسهم مفزعه ومخيفه

وتشعرهم بقرب الموت منهم

وكئنا ملك الموت ينتظر اشاره

لكي يسلب روحهم

ويتمشى بين تلك القصور

لكي ينتظر اللحظه الحاسمه

يمكن ان يكون الموت ياتيهم في اي مكان

حتى ولو كانو في في وسط البحر في سفينه او باخره
او عندما نقود او نركب السياره

ولكنه دائما يقتلع من ذلك القلب الصغير

بحجم كف اليد عندما تجمعها على شكل
لكمه

اشخاص عزيزا علينا

حتى ولو كان الشخص لم يمت

ولكن موت الحبيب في القبر

عندما اعرف مكانه

اهون بكثير من فراقه وبعده عن القلب

او رحيله الى مدينه اخرى

هذه الدنيا تااخذ مننا العزيز والغالي

وتترك خلفه اثره

ذلك الملك الذي استولى على حصون قلاعنا

في ايسر قفصنا الصدري

ماذا حل به ?

ولكن السؤال !

هل الموتى في القبور يرجعون الى الحياه?

ستقولون اي هراء تقولوه تلك الحمقاء!

فالجواب بالتاكيد : لا والف لا

اذا هل من الممكن للقلب الميت ان يرجع الى سابق عهده ?

اجد الاجابات دائما حائره لاااحد يعرف جوابها

الا الذي عرف مذاقها

وهل ......وهل......وهل. ?!

تلك القبور التي دفنت في ثراها اناس

غاليين على قلوبنا

حتى ولو كان ذلك القبر هو القلب

حيث دفن حبيبه السابق في اعماق اعماقه

حتى لايستطيع التفكير ولا للحظه به

ولكن وساوس الكوابيس المفزعه

تهيئ لنا وجوده بالقرب منا

وكانه حقا موجود ولكن

اين لااحد يعلم?

اين انت يامالك القلب ?

اين دفنت روحك بين تلك الكومات من الالم ?

واين اختفيت في هذه الدنيا ?

وكيف طاوعك قلبك ان تتركني وحيده?

في غيابك نسيت كيف انام ?

انا اعرف ان قصورهم تشبههم

في ارواحهم الميته واجسادهم البارده الخاليه من الحياه ولكنها تتنفس من هوائنا

ولكن هل الجسد الميت يتحرك?

حتى ولو كان تحت ذلك القبر ?


لماذا صرنا نحنُ لهم من دون النّاسِ عدًى ؟؟؟

ولهم في كلّ سبﯿلٍ من دمنا طَعْناتْ..

مازالَ بإمكاني أن أنفخَ في جمر

الأﯾّامِ شهورًا أطولَ أو سنواتْ ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هذا ماسنعرفه في روايتي الاولى في التنزيل

ولكنها ليس مولودتي الاولى

فاانا كتبت غيرها ولكن فيها الاخطاء الكثيره

وهذه الروايه كنت اريد انزالها منذ زمن

ولكن لاادري هل هو خوف من انزالها ?

ام لشيء اخر في باطن عقلي ?

ولكن اتمنى ان تعجبكم وتنال مستوى
تفكيركم

ولكنها قيد الكتابه فلم تكتمل بعد

انزلت الفصول السبعه في منتدى (غ)
اسمي في المنتدى الاخر غير

وصديقتي انزلته في منتدى (ك)

ملاحظه / اتقبل النقد - التعليقات - الردود الجميله التي تاتي منكم

كل ماهو مفيد من كلامكم ساعتبره
في المقام الاول لكي لااخطئ في الكتابه

ف انا حتى الان لم اصل الى مستوى الكاتبه المحترفه

ولكن اجد نفسي هاوية كتابه لاغير

ف انا قارئه وهاويه

واتمنى منكم التشجيع - والائراء

( لاتبخلوا علي بذلك )

ادري زودتها في الحكي

المهم ليس لدي مواعيد محدده

وساانزل الفصل الاول والثاني والثالث
اليوم مساء الساعه 11 وربع
.
.
.
.
.
.
رواية ( قصور الموتى ام قبور الاحياء)
.
.
.
.
.
.
.
# ساره .....


روابط فصول الرواية ...


الفصل الأول ... فى المشاركة التالية





التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 10-04-14 الساعة 10:31 PM
سارا 2 غير متواجد حالياً  
قديم 10-04-14, 08:17 PM   #2

سارا 2

? العضوٌ??? » 316430
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » سارا 2 is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته


مساء الخير والسرور
.
.
.
.
.
مساء الفرح والسعادة ..
وإن تعذر العثور علﯿها
فأختلقوها ..
فما أجمل أن نسعد ذواتنآ !!
.
.
.
.
.
أحبتي ..
لأن قلوبكم نقﯿة !
أتمنى لكم مساءً ﯾشبهها ..
.
.
.
.
.
سنتلكم في هذا الفصل عن حياة بعض ابطالنا واحداث حصلت لهم
وفيضان من المشاعر والاحاسيس التي
تحكي عن الأمهم واحزانهم
عيشو الحدث لحظه بلحظه حتى تتذوقو
كيفية عيشهم ومعاناتهم

.
.
.
.
.
صايره اهذر كثير هذي الايام

.
.
.
.
.
لاحول ولاقوة الا بالله
.
.
.
.
.
نبدا بالاحداث

.
.
.
.
.
قصور الموتى ام قبور الاحياء


(الفصل الاول )


ماذا فعلت بهم أجبنى أﯾها الموت

فما وجدت جوابا على سؤالى

سوى أن الموت هو حالهم وسﯿكون حالى

سل نفسك ﯾاعبد هل للموت أعددت

أم الدنﯿا شغلتك وعن المنﯿة حجبتك

تذكر ظلمة اللﯿل كﯿف توحش القلوب

فكﯿف بظلمة القبر مع عظم الذنوب

تذكر ضمة القبرومفارقة الأحباب

تذكر اللحد والكفن وسوء الحساب

تذكر سؤال منكر ونكﯿر الغلاظ الشداد

وأنت مسكﯿن ضعﯿف اما الجواب
واما العذاب

تذكر وقوفك بﯿن ﯾدى الرحمن

وأنت تسئل عن مظالم فلان وفلان

والنار تلتهب ورب العرش غضبان

والشمس تدنو من الرؤس

قد أغرقت الأبدان وﯾنادى المنادى هلم

للعرض على الجبار والقلوب لدى الحناجر من تغلظى النار

ﯾانفس كف عن العصﯿان والشهوات

(للاباحه ) منقوله ......


*************


تمشي ولا تعرف اﯾن تذهب او كﯿف تعود الى اهلها

تلتفت براسها ﯾمﯿن وشمال لكي تجد مخرجا او اشارة تدل على طرﯾق العوده

لكن لاﯾوجود خروج او مفر من هذا المكان الذي اشبهه بالصحراء

واكملت طرﯾقها حتى رات مكان اشبه بالمقابر
رات اشخاص مجتمعﯿن على شخص ملفوف بالابﯿض ووجهه غﯿر واضح

اقتربت منهم. بحذر ورات انهم كانو ﯾبكون وفجااه بدؤ ﯾااكلون المﯿت خافت

وتراجعت للخلف حتى سقطت ولم تستطع الوقوف مجددا

حتى. اختفو الاشخاص من امامها. وحل مكانه الضباب

وضعت ﯾدها على وجهها وصرخت بااعلى صوتها بجزع :لااااااااااااااا انا في حلم صحوووني لاااااااارﯾد الموت الان لااااااااااااااا

ونزلت دموعها بغزاره اختفى الضباب من امامها

لمحت شخص واقف وحاضن وحده متحجبه و ولدﯿﯾن واقفﯿن وﯾبكون ووحده متحجبه وضامه نفسها بﯿدﯾنها وتبكي

وتقدمت ترﯾد ان تعرف على ماذا ﯾبكون ؟

ورات قبر. حدﯾث ورجل ﯾرشه بالماء اقتربت منهم

شهقت بوجع : مااماا !

ركضت باتجاه امها وحضنتها بحب

وهي تبكي : ماما وحشتﯿني والله خفت اني مااشوفكم والله وحشتوني ﯾالغالﯿﯿه ماما لﯿه ماتردﯾن علي مام

لم تكمل جملتها لانها رفعت وجهها ورات وجهه امها تغﯿﯿر

وكان رجل لون وجهه ماﯾل لسمار وفي جبﯿنه ندبه وعﯿونه السوداء الحاده ترعبها وحواجبه الكثﯿفه المعقده وﯾده الكبﯿره التي حاضنه جسمها النحﯿل وجسمه العرﯾض

كاءن الهواء انسحب من انفاسها ولاتستطﯿع التكلم او الصراخ او الحراك

تشنجت مكانها وهو ﯾحاوط اﯾدﯾنه على خصرها وهي تقول في نفسها
(وﯾن شفته ?)

بعد طول الصمت تكلم وقال لها بصوت هامس ومﯿت قرﯾب من اذنها : اهلك تخلو عنك وانتي بنسبه لهم مﯿته انتي الان لي انا لوحدي . .


***************


الرياض
المغرب الساعه 6 مساء


ﯾاعذاب كفاﯾه تضربني على سوط الحرمان
ترى انا انسان اتالم كثﯿر تعبت على غﯿبة الاحباب
ﯾاعذاب النوم عﯿا ﯾجﯿني تكفى تعال احترﯾتك كثﯿر

وقفت امام المراة ورات شكلها الذبلان تحت عﯿنﯿها هالات سوداء مررت اصابعها على خذها المتورم من اثار الضرب وتنهدت

واكملت مسﯿرت اصابعها الى ذراعها المكسوره وغمضت عﯿنﯿها

وبلعت غصتها ثلاث مرات على التوالي لاترﯾد من دموعها النزول

ورجعت فتحتها وهي تلف ظهرها على المراه وتكشف المستور من اثار ضرب السوط ولكن هذه المره لم تستطﯿع الكتمان

وبكت بحرقة والم على الاﯾام التي عاشتها بظلم وقهر مع شخص لم ﯾعرف لرحمه مكان ولاحتى قلبه ﯾشفق علﯿها

وكانه مرسول لكي ﯾقتلع قلبها من مكانه وﯾضع كومة الاحزان به ﯾقتلها لذنب لم تقترفه

جلست على الارض وحضنت رجلﯿها ووضعت راسها بﯿﯿنها وبكت حتى صوت شهقاتها تصل للذي ﯾمر من عند باب جناحها

ولكن من ﯾسمعها والكل لاهي في دنﯿته

اب رماها لشخص تجمعت صفات الﯿهود به ومجرد مااستلم مهرها الذي وصل الىنصف ملﯿون وزوجها بالسر

وﯾقول لها بعد الالم الذي عاشته بكل بروود (ارجعي له هذا زوجك )

اي اب هو هذا الاب اي نفس ترمي ضناها بهذا الشكل

وام اهتماماتها في هذه الدنﯿا الجمعﯿات والطلعات والطبقات الراقﯿه التي تصاحبهم

واخ ﯾدرس في الخارج لم تراه منذ سنه

واخوات صغار لم. ﯾعرفو الضﯿم بعد

صحت من غﯿبوبتها على صوت الباب

وتسمع الخادمه تنادﯾها : نوره نوره بابا في نادي انتي ﯾبغى انتي تحت في المجلس

مسحت دموعها واتجهت للحمام وغسلت وجهها وتوضات

لكي تمسح الهم الذي في قلبها وفرشت سجادتها التي لم تفارقها منذ ان ذاقت المر محتاجه تشكي لاحد ولﯿس هناك غﯿر ربها الذي تفضفض همومها له

فهو الرب سبحانه الذي ﯾزﯾل الحزن والمتاعب كﯿفما ﯾشاء

صلت ركعتﯿن ونزلت عند ابوها الي اكﯿد جاﯾب لها مصﯿبه جدﯾده

ماهو كفاﯾه الي سواه ذا الرجال الي عاشت معه اسوء 5 شهور مرت في حﯿاتها لﯿكون جاا !

عشان ﯾرجعها ولا عشان ماشتكت بتسكت له ولا عشان انها صغﯿره

وعمرها لم ﯾتجاوز 17ﯾتحكمون فﯿها

تتردد في بالها الانتقام من كل شخص
سلب البهجه من على وجهها الصغﯿر الجمﯿل

وتبدل ذلك الوجهه الى وجهه بلا ملامح وجسد بلا روح


****************


لندن
في حدﯾقة (Regent Park) وهي حدﯾقة كبﯿرة ورائعة وقرﯾبة من المركز الأسلامي وجامع لندن واﯾضا متحف الشمع وحدﯾقة الحﯿوان.


رفعت وجهها الى السماء والثلج ﯾتساقط على وجنتﯿها

وتفتح فمها لكي تذوق طعم الثلج وهي تدور على نفسها بفرح

وتمسك بﯿد تلك العجوز التي بجانبها التي واضح على ملمس ﯾدﯾها التجاعﯿﯿد

ومسكت بﯿدها الاخرى عكازتها التي لم تفارقها لمدت 3 سنوات

وقالت بحزن واضح على صوتها : ارﯾد ان ارى هذا الثلج كم تمنﯿت رائيته ﯾاعمتي ؟

صامته تستمع الﯿها وهي تتكلم

جنان باستغراب : عمتي مابك لاتتكلمﯿن ؟ هل انتي مرﯾضه ؟

العمه سمﯿه بحنان : ارﯾد ان استمع الﯿك وانتي تتحدثﯿن

جنان بابتسامه : حسنا ولكن اتفقنا ان نتكلم ونبعد عن جو الدكتوره ومرﯾضتها

العمه سمﯿه : ادري بس حبﯿت اسمعك وانتي تتكلمﯿن

جنان بعد تفكﯿر : اﯾن سنذهب الان؟

العمه سمﯿه: قرري انتي وسنذهب

جنان بالم : لاادري انا لااعرف شﯿئا بهذا المكان

العمه سمﯿه: هﯿا بنا لنذهب اذا

جنان مشت معها وهي تقول: اﯾن سنذهب ؟

العمه سمﯿه : مفاجاه

جنان: طﯿب وﯾن ﯾعني

العمه سمﯿه : اقول لك مفاجاه تقولﯿﯿن وﯾن

ضحكت جنان ومشت معها

عندما نضﯿع في هذه الدنﯿا ونجد في طرﯾق الصدفه اناس ﯾستحقون الشكر فﯿجب ان نشكرهم. لانهم هداﯾا من عند الرب فحافظو علﯿهم.

هذا شعور جنان من ناحﯿة دكتورتها

جنان : تدرﯿﯾن لولا الله ثم انتي كان الحﯿن ضعت في هذي الدنﯿا ومادلﯿت لي مكان كان ربي ارسلك لي هدﯾه شكرا لك على كل شيء

العمه. سمﯿه بابتسامه : وانتي بعد ﯾابنتي اجمل هدﯾه تدرﯿﯾن كنت وحﯿده في الغربه وانتي رجعتي لي الحﯿاه بس الي خاﯾفه منه وﯾن بتروحﯿن اذا صار لي شيء لاقدر الله

اجابت جنان بسرعه : بعد عمر طوﯾل لاتقولﯿن كذا ﯾومي قبل ﯾومك

واقتربت تبحث عن راس العمه وقبلتها بحب

وترائا لجنان طﯿف من ذكرﯾات رسخت في راسها

وكانها تراه امامها ﯾحدثها وقفت لوهله وهو ﯾقترب منها.

وهي تشبع ذاكرتها برئيته بسماره البدوي
وعﯿنﯿه الكحﯿله وقامته العرﯾضه

ولكن سرعان مااختفى من امامها

وجثت على ركبتﯿها تبكي

استغربت سمﯿه تغﯿﯿر نفسﯿتها

وجلست معها لتتكلم معها
ولكن اغمى علﯿها واتصلت بالاسعاف واتو لاخذها لاقرب مستشفى.


***************


الرياض
الساعه 6 والنصف مساء

احﯿانا نشعر باننا نرﯾد الانتحار للهروب من الحقﯿقه التي تسلبنا حرﯾتنا

ولكننا نفقد سﯿطرتنا دون وعي منا لنعﯿش لحظات من الخﯿالات

ونستوعب بعد فترة اننا اخطائنا بقرارات انفسنا

ونندب حظنا المر وكاننا بغفوتنا نستطﯿع محي الواقع وصنع خﯿالات

وعﯿشها على ارض الواقع ولكن سرعان مانسقط من اعلى القمم الى اسفل القاع

لنضﯿع في متاهات لانعرف طرﯾق الخروج منها

رجل في العشرﯾنات من عمره وكان الحﯿاه سلبت منه شبابه

واقف على حافة الهاوﯾه ﯾرﯾد الموت والتخلص من (روحه) التي تجردت من ملابس الدفء

حتى تداخل بها البرد وبدات ترجف دون مائوى

وتجرعت انواع العذاب في ذلك المكان وحلف ﯾمﯿنا بان لاﯾلتفت للخلف ولا ﯾرﯾد الرجوع الى تلك الالام التي سببت له الاحزان وفتكت به

حتى بات اطراف جسمه الهزﯾل بالسقوط ولكن حس بﯿد تسحبه للخلف وصوت صراخ الناس امتلئ بالشوارع والشرطه تامره بالنزول

وخلفه الرجلان اللذان ساعداه ولكن

وقف برجلﯿه الهالكتان وﯾبتعد عنهم وﯾقترب من الحافه

لﯿقول لهم بصوت متعب : ان اقتربتم سارمي بنفسي

والدفاع المدني تصدح اصواته الارجاء وﯾضعون بالون كبﯿر احتﯿاطا لئي مكروه

اذا رمى نفسه واتخذوا الاجراءات اللازمه لاخذ الحﯿطه والحذر

تكلم معه الرجل الواضح على راسه الشعر الابﯿض الكثﯿر ولحﯿته البﯿضاء ومبعثر علﯿهابعض الشعﯿرات السوداء وتجاعﯿد الزمن في وجهه وﯾدﯾه واضحه

تكلم بصوت متزن وبهدوء :ﯾاولدي ماﯾصﯿر. الي تسوﯾه في نفسك ربك بﯿغضب علﯿك راح تدخل النار بفعلتك هذي قال تعالى : (ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحﯿما )
صدق الله العظﯿم

اغمض عﯿنﯿه باحكام وكانه ﯾرﯾد الدخول في عالم الغﯿر وعي لﯿتذكر سبب الذي وصل الﯿه الى هنا

وفتح عﯿنﯿه وراى الشاﯾب والدموع تنساب من وجهه الكبﯿر بالسن الذي ﯾوحي بان عمره ف60

كتم (عمر) اه نابعه من روحا ﯾائست الحﯿاه واه رخجت من قلبه المقبوض وروح المسلوبه من الحﯿاه

وراﯾت هذا الشاﯾب جددت له الاحزان

فقال عمر بنبرة حزن بانت علﯿه من لهجﯿته : بس انا ارﯾد المووت وارتاح من شقا الدنيا كرهت الحﯿاه كرهتها

وزادت شهقاته وهو ﯾحاول ان ﯾكتمها

وجلس في الارض كالطفل الذي ﯾبكي وﯾرﯾد ام تحتضنه لكي تزﯾل عنه المرض وتهدﯾه جرعه من حنانها

احﯿانا لانرﯾد ان نبﯿن لناس احزاننا ودموعنا
ولاننانخجل منها ولكن عندما ﯾتراكم الحمل والمصائب وقلة الحﯿله

تنفجر الدموع معلنتا استسلامها هذا هم البشر

مهما كانوا ذكر ام انثى فالكل لدﯾه مشاعر

ولكن البعض ﯾتلبس قناع القوه لكي ﯾعﯿش والبعض منهم فطرو او تربو على ذلك

اقترب الشاﯾب من عمر الذي باﯾن علﯿه التعب والذبول في وجهه

وكانه طفلا ﯾتﯿم عاجز عن الكلام احﯿانا نشعر بان الكلمات سلبت من افواهنا حتى ﯾضﯿع الحكي وتتبعثر الحروف عن فهم الخفاﯾا

وعﯿنﯿه الحمراوتﯿن التي باﯾن في تعابﯿرها الحزن الشدﯾد والخوف المستمﯿد وتحتها هالات سوداء

وكانها تراكمت منذ زمن ولون وجهه المخطوف وبهتانه وﯾدﯾه المرتجفتﯿن

مد الشاﯾب ﯾده ل عمر
لﯿعلن انفتاح احضانه له

وضمه حتى بدا الشاﯾب ﯾقرا اﯾات من القران والاذكار واﯾه الكرسي والمعوذات

حتى حس بانه نام بﯿن ذراعﯿه او ان انفاسه بدات تنتظم

رفع عمر بعد مده وجهه المدفون في جسد ذلك الشاﯾب
وقال عمر. بحرج : تعبتكم معاي جمعت الدنﯿا عندي من غﯿر سبب

رد الشاﯾب بحنان : هونها وتهون ﯾاولدي الصبر زﯾن ماهو سوات الي تسوﯾه ﯾنفسك
عمر تمتم بكلمات غﯿر مفهومه

امسك الشاﯾب بكف عمر وقال له بهدوءناضج : ﯾاولدي تعال معاي في شقتي توضاء وصل لك ركعتﯿن واحمد ربك انك ماتهورت ورمﯿت نفسك

هز راسه عمر بالاﯾجاب وقال له : ربي غضبان علي ﯾاعم

رد الشاﯾب بحنان: الله ماﯾنسى عباده واستغفر ربك و ادع ان الله ﯾسامحك وتوب

قال عمر : والنعم بالله

بعض الناس ﯾشعروننا باننا فوق
مع اننا نخاف ان نسقط من اعلي السحاب لنرتطم في احجار الحﯿاه
حتىولو كانت في احلامنا

قال الشاﯾب : قول الحمد الله ان الله ستر وماصار الي صار

تمتم عمر : بالحمدالله رب العالمﯿن رب العشر العظﯿم

ابتسم الشاﯾب ومد ﯾده ل عمر
وقال له : انابو عبدالرحمن واسمي حمد

ابتسم عمر ابتسامه صفراء لﯿست لها معنى للحﯿاه وكئن الحﯿاه تاءباء السعاده له

وقال : انا عمرتشرفنا

حمد : عاشت الاسامي ﯾاولدي عمر

عمر : تعﯿش اﯾامك ﯾاعم مدري كﯿف اشكرك لانك افقتني على ذكر الله وعذابه ولاكان انا الحﯿن مﯿت وفي النار

حمد : العفو ﯾاولدي هذا واجبنا طﯿب ﯾالله خلﯿنا ننزل تتوضاء وتصلي وبعدﯾن ننزل للشرطه

مشى عمر بسكﯿنه اول مره ﯾشعر بها مع هذا الشاﯾب الذي ﯾدعى حمد


*****************


الشرقيه الدمام
الساعه 7 مساء

اتجه الى البحر لكي ﯾشكي له عن الهموم التي اجتاحت فكره لمدة 3 سنوات

جلس على الرمل واتكى على ﯾدﯾه الثنتﯿن ومال بجسمه

تنهد واخذ ﯾتنفس بعمق شهيق زفﯿر واخذ ﯾعد الى العشره

ولكن دمعة ﯾتﯿمه سقطت من ذلك الوجهه الحزﯾن

ولكن سرعان مامسحها وهو ﯾتذكر تلك الحادثه الفظﯿعه التي سلبت منه كل ارواحهوتخلت عن جسدها

التفت على ﯾمﯿنه وكانت هناك عائله جالسه بمسافه لﯿست بعﯿده عنه عائله بسﯿطه مكونه من ام واب واختﯿﯿن.

وﯾضحكون ابتسم على وناستهم

وعلى قلبه المﯿت الذي توقف معهم وهم تحت التراب

وقف واتجهه الى سﯿارته اف جي ركبها

واتجه الى الرياض

بعد 4 ساعات

اخذ يطوف بسيارته شوراع الرياض دون هدف حتى توقف عند باب فلته الضخمه

وشاف الحارس( علي) ﯾفتح البوابه له وهو ﯾبتسم

قائلا بالمصري السعودي : مساك الله بالخﯿر ﯾاعم احمد

ابتسم احمد له : الله ﯾمسﯿك بالخﯿر وﯾعطﯿك العافﯿه

الحارس علي : الله ﯾعافﯿك ﯾاعم كل دا من خﯿﯿرك

احمد : بس هذا تعب جبﯿنك ومجهودك
وحرك سﯿارته وهو ﯾاشر له بسلام بﯿدﯾه

نزل من سﯿارته ودخل البﯿت الخالي من الحﯿاه الى من الخدم الموجودﯿﯾن

خرجت منه اه مؤلمه

ركض له احد الخدم المصرﯿﯾن: ﯾاعم اﯾش حاصل لك انت كوﯾس

رفع احمد ﯾده بالهواء ليطمن الخادم وهز راسه
وصعد الدرج وتوجهه الى جناح بعﯿد عن اجنحة الموتى الذي ﯾنام فﯿه منذ 3 سنوات

ولكن طﯿفهم ﯾلحق به اﯾن ماكان رمى بثقله على السرﯾر وفي اقل من ربع ساعه دخل في نوم عمﯿق لم ينم منذ ان لاحقته الكوابيس

فتح عﯿنﯿه على صوت انثوي بجانبه : حموودي حبﯿبي ﯾلا قووم بسك نووم

فتح عﯿنﯿه بصدمه وهو ﯾرى حبﯿبته واحد ارواحه الراحله بجواره

حضنها بدون تردد : لﯿش رحتي وخلﯿتﯿني

وﯾبعد عنها وﯾحضن وجهها بكفوفه وﯾقبل جبﯿنها

وبصوت كله دلع ونعومه :انا ماتركتك انا داﯾم موجوده هنا وتا شر على قلبه

احمد بفرح : داﯾم انتي هنا ﯾاروح احمد ﯾعني انتي ماراح تروحﯿﯿن

وﯾقرب وجهه من وجهها لﯿطبع قبله على شفتﯿها

حتى ابتعد لﯿرى انقلاب وجهها الى سواد كالفحم

وتغﯿرت ملامحها التي تصرخ بالانوثه وعﯿونها النجلا وسمارها الفتان

وافتز من سرﯾره وهو ﯾتلفت ﯾمﯿن وشمال لعله يجد طيفها

وهو ﯾتنفس بصوت تعالي والدموع بللت خده والعرق في ملابسه تعوذ من الشﯿاطان. ونفث شماله

وقال :كلها هلوسات شﯿاطﯿن

اتجه الى الحمام وجلس بالبانﯿو وتساقطت المﯿاه على شعره ووجهه وجسده وكانه ﯾرﯾد ان ﯾطرد تلك الافكار والكوابﯿﯿس من راسه

وقال في نفسه( ﯾمكن قاعده تتعذب هذه الروح التي كانت تملك جسده )


**************



التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 10-04-14 الساعة 10:32 PM
سارا 2 غير متواجد حالياً  
قديم 10-04-14, 08:25 PM   #3

سارا 2

? العضوٌ??? » 316430
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » سارا 2 is on a distinguished road
افتراضي

**************
تابع الفصل الاول
.
.
.


الرياض
الساعه 8 مساء


تمنت الموت كل لﯿله عندما ترى ذلك الباب الحدﯾدي ﯾنفتح

وﯾقترب منها ذلك الوحش الجلمود وكئنه جسد بلا رحمه

وكئن قلبه جلﯿد وهي جسد بلا روح

تعﯿش في الظلام سلبت حقوقها منها لتموت في هذا المكان

ترى النور كل لﯿله من ذلك الباب الذي كرهت النور منه

وسرعان ماقترب منها وهو ﯾتخبط في المشي وضحك بهستيريا

وانتشلها من الارض وكانها لعبه بﯿﯿن ﯾدﯾه

انتشل عظم بلا روح وجهها الذي اهلكته الاﯾام حتى باتت شهور!

حتى اصبحت لاتشبه اي شابه في عمرها
عاشت بظﯿم كم تمنت الموت على العﯿش في هذه الحﯿاه البائسه

ولكن القدر لاﯾرﯾد موتها،

وقال لها بصوته الكرﯾهه ورائحة فمه التي ﯾخرج منها الشراب : لﯿش تبكﯿن ؟ ماتعودتي في كل لﯿله كذا!

لارد منها غﯿر شهقاتها

عندما لم يسمع رد غﯿر شهقاتها ودموعها التي تنساب كل لﯿله

صرخ بتضجر من صوتها : متى تخلص ذي الدموع ؟ هااه تكلمي متى ؟

رماها على الارض دون رحمه وهاهو ﯾمزق لبسها المائه دون شفقه

وبدا باخذ ماتملكه كل فتاه دون اعتراض منها لانها تعودت على ذلك منذ 8 اشهر

وابتعد عنها وادخل في جوف فمها حبه لكي تمنع الحمل

واخذ ﯾتخبط في المشي حتى وصل الى الباب واغلقه

وترك خلفه ورده ذبلت منذ القدم فلم ﯾتبقى منها غﯿر الساق الذي ﯾكاد ان ﯾنكسر

تلحفت بالشرشف القرﯾب منها ووقفت على رجلﯿها

وذهبت الى الحمام لكي تستفرغ الامها ودموعها وحزنها الذي لم ﯾنتهي

. وجلست على سجادتها وصلت الفجر وصلت ركعتﯿن واخدت بالدعاء دعوت المظلوم حق

وسؤال ﯾدور في بالها
(متى ﯾاربي بس ارتاح وابتعد عن الذل والاهانه ?)

بكت لأﯾامها وصباها لدنﯿا رمتها عند اقدام شخص لاﯾرحم


************

الرياض
الساعه 8 وربع مساء


عندما ﯾموت الشخص وﯾعود للحﯿاة كئننا توقفنا للحظه عن استدراك الامر

كﯿف لشخص مﯿت ﯾعود للحﯿاه دفناه فعاد فتتوقف عجلت الحﯿاه عن الفهم

لﯿقول لنا بكل فرح : انا رجعت

وقفت الام العجوز التي في الستﯿنات من هول الصدمه

وكئن الزمن ﯾعﯿد لها ذكرﯾاتها وكئنها في حلم لا ترﯾد الاستﯿقاظ منه

وترجع عجله الحﯿاه للخلف 5 سنﯿن للوراء

لﯿبدا العد التنازلي 54321


الرياض
قبل خمس سنين من الوقت الحالي

ندرك في قرارات انفسنا باننا خلقنا لنعبد الله رب الكون

ربنا نحن نعم الله ولكن افعالنا تقول العكس ذلك

عندماتجد الغيره التي تقتل حتى اننا لانستطﯿع السﯿطره على افعالنا مثل غﯿره الرجل على محارمه

واكثر ذلك على زوجته
وغﯿرة الاطفال الصغار من اخوانهم الجدد
وغﯿره اشخاص من ناس لهم نجاحات

ولكن هناك غﯿره تصل حتى الحسد والكره

في مكان ﯾوجد به حشد من السﯿارات والشباب الكثﯿر

في البر بﯿن الكثبان الرملﯿه شباب ﯾفحطون بسﯿاراتهم

وفي احد تلك السﯿارات اثنﯿن من الاصحاب التي ستنقلب حﯿاتهم الى جحﯿم وكره

اخرج راسه من نافذه السﯿاره وهو ﯾصفر وﯾضحك

ادخل راسه وهو ﯾكلم صاحبه قائلا. براحه وابتسامه تنرسم على شفايفه: اقول لك ﯾااخي مستانس حدي واحس مشاكلي انحلت ارفع الصوت ارفع

وﯾعلي صوت الاغاني

وﯾضحك صاحبه : فرحنا معك عطنا العلوم
قال باسل بابتسامه : الﯿوم قال لي ابوي اني ببدا وظﯿفتي من بكرا


احﯿانا بعض الاصدقاء ﯾحقدون على البعض بسبب ومن غﯿر سبب حتى اننا نجهل الاسباب التي انولدت في اعماقهم
من تصرف فعلته ام من شيء اخر ولكن الحسد والغﯿره تعمي احﯿانا

كم هو مؤلم ذلك الصدﯾق الذي ﯾتخلى عنك من اجل انانﯿته

صحا من سرحانه على صوت باسل وهو ﯾقول له : انتبه ﯾاسر انتبه السﯿاره الي امامك ماتش

لم ﯾكمل جملته وكئن الحﯿاه
ترﯾد موته ورحﯿله

وكئنه حلم وسﯿستﯿقظ بعد قلﯿل
وﯾرجع طفلا الى احضان والدته
وﯾقبل راس والده
وﯾعانق زوجته
وﯾداعب ابنته الصغﯿره
وﯾضحك مع اخوته

ولكن ﯾمشي القدر عكس ماﯾتمناه المرء لتجتاح عجلت الحﯿاه فتنقلب حﯿاته الى سواد هالك

وشرﯾط حﯿاته ﯾمر امام عﯿنﯿه طفولته ومراهقته وشبابه زواجه والدﯾه اخوته وزوجته وابنته وووو

حتي اغلق عﯿنﯿه وهو ﯾسمع الناس تصرخ ويائبى جفنه بالحراك وجسمه انشل عن الحركه

تبدد االغروب حتى وصلت سﯿارات الشرطه والاسعافات حتى حملوه الى احد سﯿارات الاسعاف المتجه الى المستشفى والاخرﯾن نفسه بالضبط

عدا شخص كان جالس بقربه اصابته كانت خفﯿفه وبدات الشرطه بالتحقﯿق .


****************

المانيا
الساعه 6 مساء.


في غرفة العملﯿات
في احد المستشفﯿات المشهورة في المانﯿا
كان لابس الروب الابﯿض المتخصص للاطباء
والممرضﯿﯿن حوله
والدكتور المساعد معه
ﯾحاول ﯾوقف النزﯾف من راس الفتاة التي امامه
التي واضح انها بﯿن الحﯿاة والموت

طوووووووووووووووووووط
صوت انذار نبضات القلب عن التوقف

الممرض1: دكتور توقف القلب

الدكتور ﯾحاول ﯾصعقها مره مرتﯿن ثلاث مرت ساعتﯿن على هذا الحال

في هذي اللحظه دخل رجل لون بشرته بيضاء مايله للاسمرار

وسمع صوت جهاز القلب ﯾتوقف.

واحد الممرضﯿﯿن ﯾرﯾد اخراجه

وسمع احد الممرضﯿﯿن ﯾقول : دكتور مااتت


*******************


قبل ﯾوم من الوقت الحالي
قبل الحادث الساعه 9مساء
في مكان.اخر وارض اخرى في اوروبا
فرنسا' تحديدا (بارﯾس )

في فندق مبناه عالي ومن الواضح علﯿه ان الذﯾن ﯾسكنونه لﯿس ناس عادﯿﯾن

بل من الطبقه المخملﯿة في احد شققها الفخمه والانﯿقه

جالس على كرسي مكتبه ﯾتصفح الرسائل. على جهاز الكمبﯿوتر وﯾقرا المقالات والبحوث المرسله من الطلاب

ولفت انتباه موضوع عنوانه( )

وبدا القراءه حتى استغرب من اسلوب كاتب المقال وهو ﯾسرد اﯾات قرانﯿه حتى ﯾكون برهان للاجوبه وبعد ماقراء النهاﯾه قرا الاسم رفع حاجب باستغراب : فتااه ! هذا لﯿس اسلوب فتﯿات ﯾعﯿشون هنا

وفي هذي اللحظه سمع صوت نغمة جواله التفت الﯿه ولم ﯾعطﯿﯿه اي اهمﯿة
ورن ثلاث واربع سحب الجوال وشاف الرقم
فيصل وهو يحادث نفسه : اﯾش السالفه مﯿن داق ؟ من المانﯿا. لﯿكون الجوري مغﯿره رقمها اﯾه شكلها الجوري خلﯿني ارد
: الو
المتصل : السلام علﯿكم

فيصل : وعلﯿكم السلام.
باستغراب :نعم اخوي

المتصل : استاذ فﯿصل

فﯿصل : نعم امر

المتصل : ماﯾامر علﯿك عدو معك الضابط ناصر عبدالرحمن ال من السفارات السعودﯾه الالمانﯿه

فﯿصل عقد حواجبه والاف الاسئله في باله : والنعم

ض. ناصر: الله ﯾنعم بحالك بس الوالد محتاجك هنا. ولازم تجي في اقرب فرصه ممكنه اذا امكن الﯿوم اوبكرا

زاد استغراب فﯿصل : لﯿش ابوي وﯾنه؟

ناصر ارتبك لان المهمه الصعبه بدات وقال بعد تردد: انت تؤمن بالاقدار ﯾافﯿصل صح

فﯿصل : صح بس اخلص علي ابوي اﯾش صاﯾر له ؟!

ناصر:اهلك مخطوفﯿﯿن لهم تقرﯾبا ﯾوم ونص واحنا ندور عنهم وقلنا ﯾمكن تفﯿدنا .. بحثنا عن رقمك كثﯿر عشان نخبرك وتجي

فﯿصل. نزل علﯿه الخبر كالصاعقه ماهو مستوعب وشلون اهله مخطوفﯿﯿن اكﯿد الي خطفوهم ماراح ﯾخلون احد عاﯿﯾش

صحاء من اغمائته على صوت ناصر : الو. اخ فﯿصل. الوو ترى نحتاجك تعال بسرعه

فﯿصل وبدا ﯾتدارك نفسه : مﯿن الي خطفهم ؟

ناصر : الا الحﯿن محددننا مﯿن هم بالضبط بس اتوقع انهم اجانب ارهابﯿﯿن انت تعال ونعلمك بالتفاصﯿل

فﯿصل تنهد بصوت مسموع : انشاء الله كلها كم ساعه ؟ وانا عندكم

ناصر :اجل. اخلﯿك سلام

فﯿصل : سلام

سكر الجوال وتنهد : استعفر الله ﯾارب احفظهم ﯾارب احفظهم

ومسك الجوال واتصل على رقم شخص ﯾعرفه في السفاره السعودﯾه الفرنسﯿه

وقال ان الطﯿاره لالمانﯿا بعد ساعتﯿن
جهز اغراضه في شنطه صغﯿره واخذ الاشﯿاء المهمه و فتح باب شقته انصدم

ولا جاء على باله بﯿحصل له هذا الموقف ولا في احلامه.

اقترب منها باستفهام : انتي?!


***************


تقلبت ﯾمﯿنا وﯾسارا وهي تحس بشيء فضﯿع ﯾاءلمها في راسها الصغﯿر امسكته بكفوفها وضغطت علﯿه لعل الالم ﯾرحل

ولكن سرعان ماوقفت من الصدمه

وهي تسمع صوت رجولي ﯾقول لها : هل ﯾائلمك راسك الى الحﯿن ؟

فتحت عﯿنﯿها الواسعتﯿن الرمادتﯿن وتغمضها ثم تفتحها وجلست وهي ترى شخص غﯿر عن الذي راته

( هل بدات احلم?
هل بدات اصل الى حد الجنون ?
هل بدات اهلوس او افقد كل شيء حولي?)

ردت بصوت خائف مرتجف مع كل حرف تنطقه : من انت؟

اقترب من السرﯾر وجلس بجانبها ابتسم لها بحب : انا امﯿرك

كانها في حالة صدمه وعدم استﯿعاب

عقدت حواجبه وهي تردد كلامه : امﯿري !

الرجل : مابك مستغربه الاتتذكرﯾني ؟

قالت في نفسها (لااكﯿد انجنﯿت او فقدت ذاكرتي من هذا الشخص وﯾقول امﯿري)

وبدات الدموع في السﯿلان وهي تقول بصوت مبحوح وبالم : من انت ؟وماالذي ترﯾده ؟
وصرخت : لاتقوول امﯿري ؟

لوى شفتﯿه وقال : نعم انا امﯿرك ! انا الان بجانبك لاتخافﯿن ﯾاطفلتي المدلله

رفعت حاجبها في ذهول ورددت كلمته الاخﯿر : طفلتي المدلله !

الرجل : نعم طفلتي وحبﯿبتي هل من اعتراض ؟

ابتسمت بسخرﯾه على الحال الذي وصلت الﯿه وقالت: وانا اقدر اعترض

اجابها ببرود : لا ......ثم اكمل : ماذا ترﯾدﯾن ان تاكلي

ردت علﯿه : لست مشتهﯿه شﯿئا

عقد حاجباه وقرب راسه منها : انتي لم تاكلي شﯿئا منذ قدومك الى هنا

توسعت عﯿنﯿها من الصدمه وفتحت فمها لوهله

وقالت بعدما بلعت رﯾقها : انت كنت تعرفني من قبل

وسكتت بعدما ضاعت الحروف من فمها وبدات بالبكاء

مسح على شعرها وتكلم بصوت رجولي عذب : نحن نعرف بعض منذ سنه

وازداد بكائها المرير

( كﯿف ماتذكره لا اكﯿد ﯾكذب علي انا اتذكر اهلي بس مااتذكر اخر مره شفتهم فﯿها قبل القبر )

مسكت راسها من الالم الذي اصابها ووقعت مغشا علﯿها


******************

المانﯿا حالﯿا
في المستشفى

خرج الدكتور من غرفت العملﯿات

والتفت ﯾبحث عن اخو الفتاه

ولمح طﯿفه جالس في اخر الممر على الارض وراسه على ركبتﯿه ويسند ظهره على الجدار

وقف الدكتور عنده وقال: انت اخو المرﯾضه الجوري

هز راسه من غﯿر ماﯾرفع وجهه.

ولا ﯾرﯾد ان ﯾسمع شﯿئاوهو عارف نهاﯾته

الدكتور انتظر جوابا. وبعدها اكمل كلامه قائلا : وضعها الان مستقر ولكن ...... لم ﯾكمل جملته

لانه راه. رفع راسه والصدمه بانت على ملامحه

وراى الدكتور الدموع في عﯿونه العسلﯿه ووجهه الشاحب

قائلا باامل : اختي مااماتت صدق دكتور

وقف واقترب من الدكتور ومسك كتوفه وبحزن : صدق دكتور وﯾنها ابغى اشوفها

الدكتور : اهدا ﯾااستاذ الحﯿن المرﯾضه في غﯿبوبه

فﯿصل : بس اهم شيء عاﯾشه طﯿب متى ستستﯿقذ ؟

الدكتور : لااستطﯿع اخبارك متى باتحدﯾد ؟ ولكن ﯾمكن بعد اسبوع او شهر لاادري ولكن هناك شيء اخر عقد

فﯿصل حواجبه : اﯾش في بعد !

الدكتور بلع رﯾقه وقال: المرﯾضه اصبحت. تعجز عن الحركه ولكن ﯾوجد عملﯿات لمثل هذي الحاله

فﯿصل والصدمه في وجهه : عاجزه


*****************

باريس
شقة فﯿصل
قبل الحادث

فتح باب شقته انصدم ولا جاء على باله بﯿحصل له هذا الموقف ولا في احلامه.

اقترب منها.باستفهام : من انتي !

كانت لابسه تنوره سوداء قصﯿره فوق الركبه وبﯿاضها الي مبﯿن من سﯿقانها العارﯿﯾه والبلوزه الصفراء الشفافه الي مبﯿنه صدﯾرتها وازرارها المفتوحه واضح نحرها والكعب العالي ووجهها الابﯿض وخدودها الحمراء وعﯿونها الزرقاء وشعرها الاشقر الي ﯾوصل الى رقبتها وشفﯿفها الصغﯿره والقلوس الاحمرالمغري وعمرها ﯾعطي انها 24سنه

تكلمت باللغه بالفرنسﯿه بس مترجم : مابك متفاجا. !

فﯿصل.لاﯾحب هذا الصنف من النساء وبحده وحذر : ماذا ترﯾدﯾن ؟ لماذا تبعتني الى هنا ؟

الفتاه بابتسامه : ارﯾدك انت تبعتك لاني اردت ان اراك انتي ملكت قلبي

ضحك فﯿصل بالم وحزن من الوقت الضﯿق الذي اتت به هذي الفتاه وبسخرﯾه : ملكت قلبك ! انا حتى لااعرفك

رفع حاجب وهو ﯾراها تقترب منه ومد اﯾده وابعدها عنه

وبسخرﯾه اكثر : انتي مجنونه !ابتعدي عني

ودفعها وسقطت من طولها

واقترب منها لﯿرى مابها ولكن تفاجاء وتصلب مكانه

ومن غﯿرسابق انذار شخص من خلفه ﯾضع المسدس على راسه

وﯾقول له بالفرنسي وبخشونه
: قف بدون اي حركه والا سافرغ هذا المسدس في راسك .


*************


نهاﯾه الفصل الاول


# ساره *

( لاتحرموني من تعليقاتكم ونقدكم )



التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 10-04-14 الساعة 10:33 PM
سارا 2 غير متواجد حالياً  
قديم 10-04-14, 11:23 PM   #4

سارا 2

? العضوٌ??? » 316430
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » سارا 2 is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
.
.
.
.
.
مساؤو (ادري اشتقتو لي ) واثقه الاخت
.
.
.
.
.
مساء الخﯿر
صوته غﯿر وآخر بحته دمعة
مسا الدرب اللي ما خلا لنا رجعة . . مسا اللحظة
مسا ما سمته لفظة .. خﯿال الجرح
مسا ماﯾنتظر (حتى ولوغلطة ) . .
ﯾجﯿله صبحْ ..!
.
.
.
.
.
احداث اليوم راح ندخل في في اعماق الاحداث وتصرفات غريبه لايوجد لها تفسير من ابطالنا او اعدائهم
.
.
.
.
.
لاحول ولا قوة الا بالله
.
.
.
.
.
نبدا بالاحداث
.
.
.
.
.
.

قصور الموتى ام قبور الاحياء

(الفصل الثاني )


كلن تمنى في حﯿاته أماني

وأنا أتمنى أمنﯿه إني أموت مظلوم في دنﯿابها الله بلاني

عاﯾش ولكن عاﯾش إنسان مكبوت
عاﯾش ﯾتﯿم ما عرفت الأماني

غصب علي أنا أقبل الظلم بسكوت
الحظ ضدي والبشر والزماني

بسبابهم همي بدأ ﯾلوذني لوذ
حسره طوت قلبي وحزن طواني

إلﯿن الحزن صار بالصدر منحوت حتى حبﯿبي خان حبي وحناني

وحط في فمي علقم وأنا مذوقه توت خان المحبه وصار شخص أناني

وحرم علي حتى اتصل اسمع الصوت ما دام صرحي انهدم مع كﯿاني

وش تنفع الصرخه إذا فاﯾت الفوت الموت ارحم من حﯿاتي أعاني

ولا ظن فﯿه أرحم علي من الموت
ﯾا سعد قلبي كان موتي لفاني

ﯾا زﯾنها لا صار جسمي بتابوت
ﯾارب حققلي أنا هالأماني

أرجﯿك ﯾامنجي نبﯿك من الحوت
ما دام مسموحه علﯿنا الأماني

(للاباحه) .....منقوله

**************


الرياض
عند نوره

وقفت عند الباب المؤدي للمجلس
و هي تسمع كل ماﯾدور بﯿن والدها و الوحش الذي معه

لم تستطﯿع الانتظار. وتدور في بالها فكرت الانتقام

فتحت باب المجلس بهدوء : السلام علﯿكم

ردو السلام اثنﯿنهم : وعلﯿكم السلام

جلست بكنبه منفرده

سمعت ابوها ﯾقول لها : قربي ﯾا نوره سلمي على زوجك

عبد العزﯾز : خلها على راحتها. ﯾا بو محمد
وبعدﯾن قال:كﯿفك الحﯿن ﯾا نوره انشاء الله احسن

نوره بهدوء : الحمدالله عاﯾشه

قال عبدالعزﯾز : انا اسف ماكان قصدي ﯾصﯿر كل هذا '

قالت له وهي متعمده ترفع حاجباها علامت تعجب : اسف!

وكانه بكلاماته فجر الامها : هه وﯾن اصرفها هذي انت تدري اﯾش سوﯾت فﯿني.
وبسخريه : بس كسرت ﯾدي و علمت في جسمي كم خطوط ماقصرت صراحتن تسلم اﯾدك


عبدالعزﯾز : تنقص اﯾدي اذا مدﯾتها مره ثانﯿه ﯾانوره انا قلت لك كم مره اذا شفتﯿني معصب ابعدي عني

(وبحنان) :طﯿب لﯿه ماتكلﯿن ماﯾصﯿر عشان صحتك

نوره بقهر : مو مشتهﯿه وقول للي وصل لك الخبر ماله دخل فﯿني اكل اموت انتحر مالكم دخل

بو محمد: انا الي قلت له

نوره : اسفه ماكنت ادري انه انت

( اشرت بااصبعها على عبد العزﯾز) :وهذا لﯿش جاي الﯿوم وﯾنه عني ﯾوم رماني بالمستشفى وتركني هااه وﯾنك تسوي جرﯾمتك وتهرب والله كفو ﯾاولد الاجواد ماقصرت صراحتن

بو محمد بعصبﯿه : هي انتي هذا زوجك وشلون تقولﯿن له كذا جااي ﯾطمن علﯿك وترجعﯿن معه على الاقل احترمي وجودي

نوره : اول شيء اي زوج ﯾرمي زوجته بهذي الطرﯾقه مشاء الله علﯿك ﯾاولد الاصول وثاني شيء

(اكملت بسخرﯾه) : اكﯿد برجع معه هذا زوجي الي ﯾحب ﯾضربني

عبد العزﯾز : صدقﯿني ماكنت ابغى اذﯾك ﯾابنت الناس ولكن انتي جﯿتﯿني في وقت انا كنت معصب وحطﯿت الحره فﯿك سامحﯿني وانا قلت لك كم مره لاتقربﯿن مني اذا شفتﯿني معصب. واوعدك ماامد اﯾدي علﯿك مرتن ثانﯿه

رفعت حاجب باستغراب من تقلبات هذا الرجل

نوره : ﯾعني تبغاني اتخبى ولا اختفي مثلا
(واكملت بهدوء ) : موافقه ارجع لك بس بشروطي .

بومحمدبعصبﯿه : اي شروط هذا زوجك راح تروحﯿن معه من غﯿر شروط

عبدالعزﯾز : موافق على شروطك خلها ﯾا بو محمد هي تاامر امر

نوره : لازم بالاول تسمعها بعدﯾن تقرر ﯾمكن ماتعجبك وتهون

عبدالعزﯾز : قولي اسمعك

نوره : ابغى منك تسجل عمارهوفله باسمي وابغاك تعترف فﯿني قدام الناس ابغى اظمن حﯿاتي .

**************


لندن
عند جنان


استﯿقظت من نومها وهي لا تتذكر غﯿر انها رات طﯿف من ذاكرتها الماضﯿه

حدثت نفسها :ﯾالله اﯾن انا ؟ احس ان المكان هادئ غﯿر من صوت تلك اللاجهزه

تكلمت بالانجلش لانها في لندن : لو سمحتو في احد هنا ﯾساعدني

ردت علﯿها امراه : انتظري لا تقفﯿن سوف انادي الدكتور

بعد دقائق

سمعت صوت الدكتور : كﯿف حالك جنان
اجابته : بخﯿر ولكن ماذا حصل لي ؟

الدكتور وهو ﯾفحصها : غبتي عن الوعي ﯾومﯿن

جنان بدهشه : ﯾومﯿن ! وتكلمت بسرعه :طﯿب اﯾن المراه التي كانت معي ؟

الدكتور : ستاتي اتصلت الممرضهبها

تنهدت جنان : كم سابقى هنا ؟

الدكتور : اذا تحسنتي ستخرجﯿن

وخرج الدكتور


وسرحت بذلك الحلم الذي عاشته بالحقﯿقه


كانت جالسه في المقعد الخلفي و اخوها الصغﯿر عمره 15سنه عند نافذت السﯿاره الشمالﯿه واخوها الصغﯿر الاخر عمره 6 سنوات بالوسط وامها امامها مع اختها الصغﯿره عمرها 4 سنوات ووالدها ﯾقود السﯿاره

كانوا متجهين الى المطار للرجوع الى السعودﯾه

كانو يعﯿشون في امرﯾكا

سمعت والدها ﯾتكلم : جهزتو الاغراض كلها

امها ردت : اﯾه ﯾالغالي كل شيء جاهز

قال ابوها : متاكدﯾن مافي شيء ناقص

رد اخوها فهد: الا في شيء

ابوها : اﯾش الي ناقصك ﯾافهوود

وهو ﯾحرك السﯿاره من امام الفندق الي كانوا ﯾعﯿشون فيه

فهد : ابغاك تمر على السوبر ماركت بااخذ لي كم شبس

قال ابوها وهو ﯾضحك : وبس هذا انت ﯾالبطرﯾق تبي تعبي البطن

ضحكوا كلهم

وقالت جنان. وهي تمسح دموعها من الضحك : وانا بعد ابغى عصﯿر جوافه واﯾس كرﯾم

قال ابوها :ابشري من عﯿوني بعد شوي نوقف عند سوبر قريب ونشتري

فهد وﯾمثل انه زعلان وﯾكتف ﯾدﯾنه : افاا ﯾاذا العلم الحﯿن ولدك ﯾقول ابي شبس قمت تطنزت علﯿه وبنتك هذي (وهو ﯾاشر على جنان باصبعه ) :
ام عﯿون تقول لها ابشري ومن عﯿوني خﯿر اﯾش ذا النفاق

وضحكنا كلنا على كلامه

صحت من سرحانها على صوت بالقرب منها

سمعت صوت العمه سمﯿه وهي تقول بخوف مخلوط بالحنان : كﯿفك ﯾاجنان ﯾابنتي

وواضح من نبرة صوتها انها تبكي وتاخذها بالاحضان


******************


الرياض
الساعه 10 صباحا
عند عمر

بعد ماانتهت الشرطه من التحقﯿق وارشاده الى طرﯾق الصواب

ذهب مع العم حمد الى شقته المتواضعه واللانﯿقه في نفس الوقت الذي ﯾعﯿش بها هو وابنته التي تدرس في الجامعه

مر على هذه الحادثه اسبوع

كان جالس بالمجلس وﯾقرا الجرﯾده لعله ﯾجد وظﯿفه كان ﯾدرس بالجامعه وبعدﯾن انقطع عنها

دخل علﯿه العم حمد: السلام علﯿكم

رد عمر باحترام بالغ : وعلﯿكم السلام

العم حمد : هاا بشر لقﯿت وظﯿفه ولا بعد

هز عمر راسه بالنفي

العم حمد: انا لقﯿت لك وظﯿفه زﯾنه وبراتب الفﯿﯿن

وقف عمر واقترب منه وقبل راسه

عمر: مشكور ﯾاعمي ماادري وشلون ارد لك جماﯾلك علي

العم حمد : مابﯿن الولد وابوه رد جماﯾل
عمر: طﯿب ﯾاعمي اﯾش الوظﯿفه الي لقﯿتها

العم حمد : حارس في عماره وكلمت راعي العماره ووافق وقال خله ﯾجي عشان اشوفه

عمر: حلو طﯿب قلت له اني بدرس بالجامعه عشان ﯾنسق معي

قال العم حمد : قلت له وانت روح عشان تنسق معه موعدك بكرا الساعه 4 العصر

قبل راسه مره ثانﯿه

وقال عمر : الله ﯾخلﯿك لنا ﯾاعمي


شخص كهذا ﯾجب ان قف لنحﯿه لان نحترمه ونقدره اﯾن نجد في هذا الزمن رجل خﯿر كهذا الشاﯾب حمد

العم حمد : قوم غسل ﯾدك على ما هﯿفاء تزهب الغداء وتجﯿبه

عمر : انشاء الله

رجع من دورة المياه (الله يكرمكم )

لتقع عﯿنﯿه على تلك الجذابه
التي تضع صحن الكبسه على السفره في الارض

بشعرها الاسود كاللﯿل الذي ﯾظهر من اسفل حجابها و بﯿاضها الذي ﯾظهر من على جنبها وجلابﯿتها الوسﯿعه بلونها البﯿج

تدارك نفسه.
خاف من عقوبة الله اولا ومن اجل الرجل الذي ائتمنه على بﯿته وبنته

مع ان ابنته لاترﯾد هذا المتطفل في حﯿاتهم

وغض البصر عنها ورجع الى المغاسل


وﯾتذكر كلامها عنه عندما اتى الى الشقه هو والعم حمدادخله المجلس

حمد : تفضل البﯿت بﯿتك ﯾاولدي

عمر : زاد فضلك ﯾاعم تعبتك معي

حمد: انت بتنام هنا الﯿن ماﯾحلها ربك لك وتلقا لك مكان تعﯿش فﯿه

عمر : بس اخاف الاهل ماﯾرضون ان واحد غرﯾب ﯾعﯿش بﯿنكم

حمد: انا رجال البﯿت وثانﯿا مافي احد ف ذا الشقه الا انا وبنتي الي تدرس بالجامعه

عمر: الله ﯾخلﯿها لك ذخر

حمد: امﯿن ﯾارب بروح اقول لها تزهب العشاء لنا عن اذنك

عمر : اذنك معك

العم حمد : خذ راحتك البﯿت بﯿتك

ابتسمت له وخرج بعد مارد الابتسامه

جلس ﯾنتظر وعﯿونه تدور بالمكان

سمع صوت صراخ استغرب وقف قرﯾب من باب المجلس

سمع صوت انثوي ﯾقول : ذا الزباله النفسﯿه ماﯾقعد بﯿناتنا احنا مو مكلفﯿن فﯿه العم

حمد : ﯾابنتي قصري حسك تبغﯿن تفضحﯿنا

هﯿفاء :انا افضحك ﯾاﯾبه وذا الخمه الي جاﯾبه من الشارع ماتخاف بكرا ﯾجي ﯾقتلني او ﯾااذﯾك او ﯾسوي لنا فضﯿحه حنا ﯾالله هربنا من الفضﯿحه الاولى مع عﯿالك النفسﯿﯿن وﯾجﯿنا هذا

حمد: قطعي على هذي السﯿره ﯾابنت و لاعاد اسمعتس تحكﯿن فﯿها

هﯿفاء : انا سكت على عﯿالك النصابﯿن بس خله ﯾطلع ذا الخمه من

لم تكمل جملتها من صفعه اتت لخدها

هﯿفاء بدهشه : تمد اﯾدك علي عشان واحد ماﯾسوى ظفر رجلي. انا ﯾاﯾبه

ودموع تنساب على وجنتﯿها وتناظر والدها بنظرات عتاب وتخرج من الصاله متجهه لغرفتها



***************


سارا 2 غير متواجد حالياً  
قديم 10-04-14, 11:26 PM   #5

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

أهلاً و سهلاً بك سارا فى أسرتنا الكبيرة روايتى و فى قسمك قصص من وحى الأعضاء ... أتمنى أن تجدى كل ما تبحثى عنه من إهتمام و متابعة و نقد هنا ...


كما أتمنى منك الإطلاع على دليل الكتاب و قوانين القسم هنا https://www.rewity.com/vb/t285382.html


لم أتمكن بعد من تكوين صورة واضحة لشخصيات الرواية و الربط بين الشخوص بعضهم ببعض ... الغموض مسيطر على العلاقات بينهم كما أن الأخطاء الإملائية و اللغوية تقلل من جمال النص لذلك أتمنى منك لو أنك تراجعى النص قبل تنزيله كى لا ينقص من جمال ما تكتبيه ... فى شوق للتالى ...




سارا متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
قديم 10-04-14, 11:34 PM   #6

سارا 2

? العضوٌ??? » 316430
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » سارا 2 is on a distinguished road
افتراضي

***************
تابع الفصل الثاني
.
.
.
.
.

الرياض
الساعه 10ورالرع
عند احمد


في احد الشركات جالس على مكتبه الفخم
وﯾحتسي كوب قهوه الساخن.

سمع صوت طرق الباب وقال : تفضل

السكرتﯿر ﯾدخل وﯾضع اوراق على المكتب : هذا الاوراق تحتاج توقﯿعك طال عمرك

احمد : طﯿب اتصلت بالمندوب الكوري

السكرتﯿرمصطفى : اﯾه طال عمرك اتصلت فﯿه وقال بكرا راح ﯾوصل في الصباح ونستقبله في المطار

احمد : انشاء الله خﯿر. طﯿب عطني المعاملات الي كلفت فﯿها مدﯾر قسم المحاسبه الاستاذ اشرف

السكرتﯿر: انشاء الله طال عمرك عن اذنك

اخذ ﯾقلب بالاوراق التي امامه لعله ﯾنسى الحال الذي وصل الﯿه عندما فقدهم

لولا الله وهذا الشغل كان الحﯿن حاله اردى من كذا.

تمتم : بالله المستعان وﯾارب رحمتك

راى شاشت جواله تنﯿر وهي بوضع الساﯾلنت شاف اسم المتصل

ابتسم ﯾرﯾد شﯿئا من رﯾحت الغالﯿه امه من صوت ﯾشبه

حنانها رد بلهفه : الو

المتصله: ﯾاهلا فﯿك ﯾاولﯿدي وﯾنك فﯿه من زمان عنك.

ضحك احمد قائلا: هههههه وال كل ذاترحﯿب.......ﯾاهلا والله بالغلا ب اخت الغالﯿه الله ﯾرحمها ..... اخبارك طمنﯿني عنك ؟

ضحكت خالته وضحى : الله ﯾرحمها الحمد الله بخﯿر نسال عنك مختفي قلت اكﯿد الولد اعرس ولا قالنا

اختفت الابتسامه من على شفتﯿه

قائلا بجمود: لا اختفﯿت ولا شيء وانتو بالقصﯿم وانا هنﯿا في الرﯾاض

خالته وضحى : ﯾعني ماتقدر تجﯿنا كلها ساعتﯿن' ثلاث وانت عندنا الله ﯾهدﯾك بس حاكر نفسك ما تطلع ولا تستانس لك 3 سنوات على ذا الحال

احمد : من بعدهم مالي حﯿاه احس اني جسد بلا حﯿاه احس ان قلبي مﯿت بدونهم

قالت له بعد الدموع التي نزلت من عﯿنﯿها بصوت مبحوح وواضح علﯿه الكبر في سنها: والله ﯾاولﯿدي مادري اﯾش اقول لك بس الي اقوله اتق الله في نفسك وعﯿش حﯿاتك

تمتم قائلا : الله ﯾعﯿن الله ﯾعﯿن



**************

الرياض
الساعه 11
في المزرعه عند سيف


ﯾوجه الكلام ل(مساعده) : انت قلت لي البضاعه راح تجي بعد ﯾومﯿن وشلون الحﯿن تغﯿر الوضع وصارت بعد اسبوع ممكن تقولي وشلون

المساعد مسفر: اسف طال عمرك ماقلت لك اني تكلمت مع الاستاذ عبدالله وقال تغﯿر الموعد لان عندهم سالفه صاﯾره هناك وماﯾقدر ﯾرسلها

سﯿف بعصبﯿه : اﯾش السالفه المهمه الي اجل ارسال البضاعه عشانها تكلم

احد التجار : ماسمعت بخطف ولد السفﯿر. في فرنسا وان عاﯾلة السفﯿر السعودي في المانﯿا مخطوفه

سﯿف : والله ولد السفﯿر ولد الوزﯾر مالي دخل في احد البضاعه توصل السعودﯾه بااقرب وقت اتصل علﯿه وقوله عنده مهله 3 اﯾام اذا البضاعه ماجات ﯾعتبر العقد انتهى بﯿناتنا.

وصرخ :فاهم

تاجر اخر :طﯿب و(جاك) كلمته عشان العقد الي بﯿناتنا لاتنسى القعد الاول انتهى وهذا شخص مانبغاه ﯾروح من بﯿن ﯾدﯾنا

سﯿف : في هذي صدقت. بس انت تعرف (دومنﯿك)لو ﯾعرف ان نتعامل مع (جاك). راح نروح وطي


****************


افاقت من سباتها مفزوعه وتتلفت في المكان المظلم
تنفست بصوت مسموع

ورات شخص اخر غﯿر عن الشخص الي قال لها امﯿرها

اقترب منها وشهقت وهي تبتعد عنه للخلف
نفس الشخص الي حضنها في المقبره ماذا ﯾرﯾد منها ؟

سؤال ﯾدور في عقلها

(من هم هؤلاء? وهذا الي قاعده تعﯿشه اﯾش اسمه بالضبط?)

صرخت بااعلاء صوتها وهي تقول: ابتعد ابتعد عني اﯾش تبغى

ضحك بااعلى صوته وبسخرﯾه : لن ابتعد عنك انتي الان تحت سﯿطرتي وستبغﯿن هنا حتى ندفنك

وكورت نفسها وهي تقول بﯿن شهقاتها : تدفنني وشلون تدفني وانا عاﯾشه اه اه اه

ضحك مجددا قائلا : عاﯾشه هههه انتي مﯿته بنسبه للكل انتي الان

وقال الكلمه ببطء ( م ي ت ه)

حينها صرخت بنحيب : لاااا لاااا انا مو مﯿته انا عاﯾشه ماتشوف انا قاعده اتنفس ابعد عني ابعد

وهو ﯾقترب منه بنظراته المرعبه وﯾمسكها. بﯿده من رقبتها وﯾرفعها وﯾقول لها : ان سمعت لك صوت راح ادفنك الحﯿن وماراح ﯾبغى لك اثر
وصرخ بها: سامعه

ورمى على الارض ذلك الجسم الهزﯾل بااقوى ماعنده..


*************


الرياض
الساعه 12ظهرا
في المستشفى عند باسل

بعد حادث السﯿاره الذي حصل

و في احد غرف العناﯾه. هناك شخص نائم في سرﯾر لﯿس له صله بالحﯿاه غﯿر نبضات قلبه التي نراها في جهاز النبض

وهناك دموع تنساب من وجه ﯾملؤه التجاعﯿد
وهي ام تبكي على ضناها

واب ﯾمسك بكتفها وﯾقول بحنان : الصبر زﯾن ﯾاام فهد هذا قضاء وقدر مكتوب له
ام فهد : هذا ولدي ضناي راح بﯿن هذي الاجهزه الله لاﯾسامحه الي كان السبب. الله لاﯾسامحه

ابو فهد وهو ﯾمسح الدموع الي نزلت من عﯿنﯿه : ماﯾنفع الدموع ﯾامراه قومي ادعي له ولا تدعﯿن على الناس احسن من ذا الدموع الي تنزل اذكري الله ﯾامراه قولي لااله الا الله

ام فهد : لااله الاالله. لااله الا الله
وهناك اﯾضا امراة تبكي على زوجها حبﯿبها ابو ابنتها الوحﯿده وولد عمها دموع وبكاء لم تعتادها في حﯿاتها معه اعتادت ان ﯾفرحها ان ﯾضحك معها لكي لا ﯾجعلها حزﯾنه

ولكن من سﯿبهجه هو في هذه الحاله

صدره العاري الملفوف بالشاش
ورجله وراسه المفوف بالشاش

واخواته ﯾبكون على اخوهم الكبﯿر سندهم في الدنﯿا ماذا سﯿحل به ؟


****************


عند فيصل


صحى من الماء البارد الذي انسكب على وجهه

فتح عﯿنﯿه ولكن كانت مربوط علﯿها قماش
واراد ان ﯾحرك ﯾدﯾه ورجلﯿه ولكن كانت مربوطه بالكرسي

لﯿش ماﯾتذكر اﯾش الي حصل له ﯾتذكر البنت وبعدﯾن الرجال الي صوب المسدس من خلفهه علﯿه وبعدﯾن اﯾش الي صار

صرخ : من انتم ؟ ماذا ترﯾدون مني ؟ تكلم شخص بالفرنسي : اهدا ﯾافﯿصل الﯿس ذلك اسمك

فﯿصل : ماذاترﯾدون مني ؟ هل ترﯾدون مالا ؟ استطﯿع ان اعطﯿكم المال الكثﯿر

ضحك الشخص قائلا : اموالك لا نرﯾدها نرﯾدك انت ! سﯿاتي الرئﯿس بعد ساعتﯿن وستعرف ماذا ﯾرﯾد هو ؟ ولكن قبل ذلك ارﯾد ان ارﯾك شﯿئا لذكرى ا

فﯿصل بقلة حﯿله : من هو رئﯿسك ؟ وما الذي ترﯾد مني مشاهدته؟

ضحك الشخص قائلا : انتظر قلﯿلا

اقترب مني رجل ولكمني على وجهي ومن ثم فتح الغمام من عﯿني

وكانت هناك شاشه كبﯿره والرجل الذي فتح الغمام عني

كان متلثم بشال لونه اسود لاتظهر منه غﯿر عﯿنﯿه. حقدت علﯿه لانه لكمني

ولكن لفت انتباهي ذلك الشخص الجالس على الكرسي امامي

ببدلته السوداء و شعره الاسود مسرح جﯿدا لدﯾه شوارب فقط

تكلم قائلا : مرحبا بك في ارض الهلاك

فﯿصل بتعجب : ارض الهلاك! الشخص

بتفكﯿر مصطنع : اممم ماذا افعل بك ؟ قبل ان ﯾاتي الرئﯿس

فﯿصل صامت

الشخص : وجدتها قلت لك قبل قلﯿل انني ساارﯾك مفاجاه ستسعدك

اشار على واحد من الحراس وشغل الشاشات

واذا ب احد الشاشات امراءه مربوطه والدم ﯾنزف من راسها ومرمﯿه في الارض وواضح علﯿها بﯿاضها وشعرها البني

صرخ فﯿصل عندما عرف من تكون : اﯾه الحقﯿر تلك امي ماذا ترﯾدون منها ؟ وماذا ترﯾدون مننا نحن لم نفعل لكم شيء لم نااذﯾكم !

الشخص : من قال لك انكم لم تفعلو شﯿئا !


******************


الرياض
الساعه 1 مساء من بعد الظهر
عند ياسمين


في مكان اخر في ظلمة ذلك القبو الذي تعﯿش به روح تتالم كل ﯾوم مكتوب علﯿها البقاء في العتمه والخوف الدائم

مراهقه لم تعشها كسائركل فتاه عمرها 16سنه

لا تستطﯿع رؤﯾتها. لكن تسمع صوت تنفسها وبكائها على سجادتها تذوق العذاب بصمت تبكي..

.تبكي بكل آسىﯾزداد بكآءها..والعبرات تخنقها.. وقتها كانت ترﯾد سوى من ﯾمسح دمعتها... لكن للأسف.. لم تجد آحداً...

فعلت ذلك من اجل والدها ولكن ماذا فعل هو اختفى

ولا تدري ماهي حالتها هنا كائنها جارﯾه لدى هذا الشخص الذي عذبها

وكائنها مرتكبه جرﯾمه في حقه او قتلت احد عائلته لﯿفعل بها هكذا _بكت حتى جفت بحﯿرة دموعها

تدعي وتشكي لرب السماء لرب الخلق ان ﯾخلصها من العذاب ومن هذا

الجلمود القاسي : ﯾارب ﯾارب ﯾارحمن ﯾارحﯿم ذا الجلالة والاكرام رحمتك ﯾالله. فتحت المصحف الصغﯿر الي اخذته من ﯾوم خرجت من بﯿت اهلها لبﯿت هذا الوحش
ياسمين : بسم الله الرحمن الرحﯿم

(افلم ﯾسﯿرو في الارض فتكون لهم قلوب ﯾعقلون بها او اذان ﯾسمعون بها فانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )

تساقطت دموعها على تلك الاﯾات التي تتكلم عن. القلوب وكانها تحكي عن القلب الذي لدى هذا الشخص فانه اعمى لاﯾرى ماذا ﯾفعل بها ؟


*****************

*************


الرياض
في احد الشقق المفروشه

الشخص الاول: انت متاكد ان الخطه بتنجح

الشخص الثاني: متاكد مﯿه بالمﯿه مثل ماانا قدامك هنا حي

الشخص الاول ضحكه بصوت عالي وملﯿئ بسخرﯾه : هاهاهاي. طﯿب ﯾا انت ﯾلي جالس تطقطق على جوالك. سمعت اﯾش قلنا

الشخص الثالث ﯾلتفت لهم وﯾقول: ترى اذني عندكم بس في وحده ناشبت لي هنا
(وﯾاشر على بلعومه): وابي لها صرفه

الشخص الثاني : اﯾش سالفتها معك بنت اسمها بنت ماتعرف تتصرف معاها

الشخص الاول : اقول احذفها من عندك. عندنا اهم منها

الشخص الثالث: سالفه طوﯾله بعدﯾن اقولها لكم الا انتم اﯾش خططتم

الشخص الثاني : وهذا وانت تقول اذنك عندنا

الشخص الثالث : هذي الكلبه خلت فﯿني عقل ناشبت لي اﯾش اسوي اﯾه اعطوني الخلاصه

بعد مافهموه الخطه

الشخص الاول : هااه فهمت

الشخص الثالث: هههههه اﯾه فهمت وراح نورﯾك فﯿه اجل هذا بعده عاﯾش

الشخص الثاني : انتبه احد ﯾعرف ولا ﯾشم حس ان حنا ورا ذا الي بﯿصﯿر له

الشخص الثالث : افاا علﯿك ماهقﯿتها منك اخونكم وانتم ربعي،


***************** .

الرياض
الساعه 12مساء
عند نوره

سمعت صوت طرقات على الباب
: تفضلي

طلت براسها تلك الفتاه الي شعرها قصﯿر بسمارها

وقالت : مرحبا انوري

نوره: اهلﯿن شوق اﯾش صاﯾر

شوق باابتسامه : ولا شيء بس جﯿت اطمن علﯿك واشوف اﯾش الي ناقصك

نوره باابتسامه : مافي شيء ناقصني

شوق : طﯿب لﯿش ماتجﯿن تقعدﯾن معنا

نوره :طﯿب الحﯿن ابدل واجي شوق

شوق تناظر الملابس الي لابستها اختها وكانت بﯿجاما سوداء وعلﯿها فﯿس حزﯾن

قالت شوق : متى بتفكﯿن الجبس الي على اﯾدك

نوره بحزن : موعدي بكرا

شوق : تدرﯾن ونااسه بتسوﯾن عرس مابغﯿتي

نوره بالم : شفتي وشلون !

شوق : الغرﯾب انه وافق ﯾسوي لك احس الموضوع فﯿه لبس

نوره والدموع تتجمع في عﯿنﯿها

شوق : اسفه انوري ماقصدي

واقتربت من اختها وضمتهابااخوه نابعه من اختﯿن مجرى دمهم واحد

وابتعدت عنها وهي تمسح دموع اختها بكفوفها


***************

فتح عﯿنﯿه والعرق ﯾتصبب منه

وبصراخ : نوره! نوره ! وﯾنك ﯾالكلبه انا تخونﯿني انا!

واخذ ﯾتنفس بصوت مسموع

وقف على رجلﯿه واخذ ﯾدور في الغرفه حتى وصل الا غرفة الملابس وﯾفتح دولاب ملابسها

وﯾخرج كل ملابسها وﯾرمﯿها في الارض.

وذهب الى غرفة النوم

ومسك سماعت الهاتف : مﯿري جﯿبي لي كﯿس زباله كبﯿر وتعالي فوق عندي

ورمى سماعت الهاتف واتجه الى غرفة الملابس مجددا

الخادمه : تفضل هذا هو الكﯿس

عبدالعزﯾزبصوت مرعب : شﯿلي هذي الوصاخه من هنا وارمﯿها في الغرفه الي تحت

تعجبت الخادمه وفعلت ماامره بها

اخذ له ثوب وشماغ ولبسه و ركب الاصنصﯿر

وخرج الى الحدﯾقه الكبﯿره والفخمه بعد ماقال ل السائق ان ﯾاتي

ركب السﯿاره ووقفت السﯿاره بعد ربع ساعه بالتمام

عند تلك الفله الفخمه

اتصل بالرقم الذي عنده وانتظر الطرف الاخر ان ﯾرد علﯿه حتى اتي صوتها الناعم الملﯿئ بالنوم
: الوو

عبدالعزﯾز: وﯾنك فﯿه ادق علﯿك ماتردﯾن

نوره بااستغراب: عبد العزﯾز اﯾش فﯿك خوفتني

عبدالعزﯾز : انا تحت 5 دقاﯾق اذا مانزلتي انا بنفسي بطلع لك. وجﯿبي عباﯾتك معك
نوره باارتباك واضح : عب د ال عز ي ز اﯾش الي صاﯾر

رفعت جوالها لترى انه اغلقه في وجهها والدموع تنساب من وجهها

( كانت تعرف ان هناك لبس في الموضوع)

لبست بنطلون اسود وتﯿشرت.ابﯿض ولبست عباﯾتها واخذت شنطتها معها خرجت من البﯿت بهدوء حتى لاﯾسمعها احد

وفتحت الباب المؤدي للخارج وراته واقف عند سﯿارته ارتجفت عظامها من الخوف

اقترب منها وسحبها وادخلها بقوه في السﯿاره

وركب بجانبها ويوجهه كلامه للسائق: تحرك ﯾامحمود


****************

نهاﯾة الفصل الثاني


قراءه ممتعه

دعواتكم للجميع بالصلاح
.
.
.
.
# ساره .....


سارا 2 غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:03 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.