16-01-18, 10:38 PM
| #1 | ||||
|  عبارات علي ورق " عبارات علي ورق " انها انا الفتاه التي تحكي عنها الاساطير .. !! انها الفتاه صاحبه الاحلام لا حد لها .. طوال عمرها تحلم و تحلم و تتخيل مستقبل سرمدي .. انا ذات الاحلام السرمديه .. ساتحطم لاجلها عن قريب ،،، *** في مساء يوم من ايام الخريف تتساقط الاوراق وتتناثر علي الارض بكثره فهذا هو موسم الخريف الذي يسقط في الاشجار ويعشقه الجميع .. كان الجميله " فاتنه " هذة الفتاه التي تبلغ من عمرها الواحده والعشرون ربيعا ذات الشعر الاسود كسواد الليل ،صغير جدا ، والعيون بلون الزيتون الخضراء فتشبه غابات الزيتون ... فتلقبها صديقتها بهذا اللقب .. ، طويله القاميه خمريه البشره ، متوسطه الحال تحلم باحلام سرمديه لا حد لها ليس لها بدايه او نهايه .. كانت ترقص بعض لحركات الباليه علي نغماتها التي تعشقها وهي وتقول بصوت رقيق : _ يا عاشقه الورد ان كنتي علي وعدي .. ظلت تدندن مع النغمات ولكن قطع شروذها مع النغمات علي صوت والدها وهي يقول بضيق : _ بردو قافله علي نفسك و مبتعمليش حاجه حاولت الاسناد علي الحائط بجوراها حتي تجلس علي مقعد المكتب و تتحرك بطريقه بطيئه و هي تقول خفوت : _ هعمل ايه يا باابا انت عارف اني مش هعرف اعمل حاجه ضحك عليها بسخريه وهي يقول بحده : _ ليه كنتي عاميه .. ولا ايه تجمعت العبارات في عيناها و بدأت الانهمار منها وهي تقول بانفعال : _ ليه مش بتراعي شعوري ليه محدش بيراعي شعوري ما بال انت ابويا .. طلعتني من مدرستي بسبب اني اتعميت وانا كنت بعرف اكتب واذاكر ليه خليت احلامي كلها وهميه احلام ملهاش بدايه ولا نهايه .. احلام سرمديه !! نظر لها بندم ثم قال بتعلثم و محاوله في تمالك دموعه بينما هي كانت تمسح دموعها بانمالها : _ انتِ عايزة آآ .. قاطعته ببكاء ودموعها تتساقط كشالالات وهي تقول : _ عايزة ؟؟ عايزة اعيش زي اي حد احقق حلمي اكمل دراستي او ادرس اللي انا عايزاه علشان اعرف اعيش زي ما انت قولت انا بعمل ايه في حياتي ؟؟ انتظرت رد منه اما هو كانت دموعه تنهمر من عينيه بصعوبه هي تعتقد انه لا يحبها ولكن العكس تماما فهو يعشقها ولكن كان يتمني ان تكون هي فتي وليست فتاه دائما يتزكر ما حدث لابنته منذ سبعة سنوات فقد فقدت نظرها لم تعد تري ابدا ولكن تسطيع ان تفعل اشياء كثيرة لقد عوضها الله علي اشياء كثيرة .. مازالت تجلس علي مقعدها وتبكي بلا صوت وبلا حركه تنهدت بعمق ثم تقول بخفوت شديد : _ يارب رحمتك . قامت وتوجهت الي المرحاض و توضأت حتي تصلي ركعتين لله تعالي ... بدأت صلاتها بالقول : الله اكبر اكملت صلاتها و هي ساجده ظلت تبكي وتشكو الله بشده : _ يارب انت العالم بحالي نفسي احقق حلم واحد من احلامي وهو اني اشوف تاني يارب انهت صلاتها و مازالت بكي دائما حياتها صعبه منذ ان فقدت بصرها الذي افقدها حلمها وهو " كاتبه " تتمني وبجهد ان تكون كاتبه ولكن كيف كيف ... انتهي حلمها الاول ومنذ ان تركت تعليمها وانتهي حلمها الثاني " الطبيبه " تريد ان تكون طبيبه حتي تتخفف الالام المرضي .. هستحقق جميع احلامها ام ماذا .؟! *** وفي أحدي الأيام الاخريات .. هاقد قررت اليوم ان تخرج من غرفتها تستنشق هواء جديد تشعر بجو جميل .. حاولت ان تجلس علي الاريكه ولم تعرف اين مكانها قامت بالصياح بوالدتها قائله : _ ماما تعالي قعديني عندما سمعت صياحها هرولت اليها وبدات مساعدتها بحنان وهي ترتب علي كتفيها قائله : _ ارتاحي يا بنتي تحبي تاكلي _ لا شكرا هزت راسها بحزن و توجهت الي حيث ماكانت بينما كانت فاتنه شارذة الذهن وتتذكر كم كانت جميله قبل هذة الاصابه التي جعلتها من فاتنه شديده الجمال الي فتاه ليس لها ملامح يخاف منها الجميع تتمني ان تكون كما كانت من قبل .. دائما التساؤلات في عقلها لماذا تسمت بهذا الاسم الذي يطلق فقد علي جميع الجميلات ليس علي بشعه مثلها ..!! تتمني ان ترتدي الثوب الابيض و تتزوج فارس احلامها ولكن من اين ياتي .... ابتسمت ابتسامه وهي تتزكر ذالك الشاب الذي لم ينساه علقها ابدا . فلاش باك منذ سنتين و بضعه شهور تجلس علي مقعد في احدي النوادي امام حمام السباحه وتضع نظارة شمسيه وتقرأ احدي الكتب ... حين جاء احد من امامها و هو يتحدث في الهاتف و اثناء سيره قد تعثر بقدم فاتنه حين ظلت هي تضحك بشده وهو ينظر لها كاد ان يصرخ بها ولكن عندما رائها رأي فتاه شديده الجمال توقف لسانه عن الحركه من شدة جمالها فهي بالفعل هذة الفاتنه ...!! كانت تجرح من نظراته لها حاولت ان تتحدث قائله : _ انا اسفه جدا بعد اذنك لملمت اشيائها بسرعه و غادرت المكان كله متوجهه حيث منزلها .. باك لم تنسي هذة النظرات ابدا كانت تتمني ان تراه دائما ولكن لم يحالفها الحظ ان تري احدا ابدا طوال حياتها . *** كانت والدتها تدعو لها .. وتلح عليها أن تخرج الي أي مكان حتي لا تموت من وحدتها تلك .. في يوم وقفت أمام خزانتها و صاحت علي أمها و تقول : ماما تعالي سعديني البس احتلت السعاده وجه والدتها و تقول : هتروحي فين - هخرج ساعتها أمها و استقلت سياره اجره لتذهب للبحر ..... جلست امام البحر و هي تنظر اليه ودموع تملأ وجهها وتتمني ان تتحقق احلامها و تتحدث مع الشاطئ .. و هي حزينه جدا !! ظلت كثيرا علي هذا الحال .. ولكن قطع شروذها صوت كان اليفًا عليها وهو يقول : _ يا آنسه مش انتي الـــ آآ حاولت ان تعرف من اين ياتي و نظرت اليه وهي تقول بخوف : _ انت مين .. وعايز ايه ؟؟ و عندما رأي وجهها قد صدم انها هي ولكن ماذا حدث في جمالها اين ذهب اين هي اين فاتنه ؟؟ تعلثم في بعض عبارته وهو يقول : _ احم حضرتك مش فكراني انا الشاب اللي كنت هتكعبل في رجلك في النادي ابتسمت ابتسامه رقيقه !! نعم انها مازالت جميله في بعض الاشياء او اكثر انها جميله جدا .. ردت عليه باستحياء : _ اهلا بحضرتك .. حضرتك عايز حاجه _ آآه عايز كنت عايز اعرف بيتك فين منذ ان سمعت هذة الكلمه تراقص قلبها فرحًا ولكن اظهرت شيئا اخر اظهرت الضيق علي وجهها وهي تقول : _ ليه ؟؟ و بعدين انا معرفش اسمك اصلا .. !! جلست بجوارها والابتسامه لا تفارق شفتاه وهو يقول : _ انا اسمي امير عندي خمسه وعشرين سنه اممم خريج كليه تجاره انجليزي بشتغل محاسب في مول كبير جدا مرتبي ١٦٠٠ جنيه عندي عربيه ليها تقصيد ٨٠٠ جـ في الشهر هي مش بتاعتي بتاعت اخويا والدي متوفي والدتي موجوده والحمدلله عندي اخ واخت بصرف عليهم ... طويل مش تخين اوي عنيا بني غامق شعري اسود مائل للبني مش حريري خالص مجعد شويه خمري البشره بس عايزة تعرفي شئ تاني ؟؟ _ لا ولا حاجه تانيه بس عايز تعرف عنوان بيتي ليه _ هتعرفي لما اجي .. ثم اخرج من جيب بنطاله قلم و ورقه واعطاها لها .. بدأت بالكتابه ببطئ شديد فهي لم تكتب منذ زمن منذ ان فقدت بصرها عندما انتهت اعطتها له و هي تعطيها قد لمس يدها بغير قصد ولكن قد تعصبت كثيرا وهي تقول : _ انت مجنون ازاي تلمس ايدي _ انا اسف بجد والله ما كنت اقصد نظرت له بعصبيه وقامت وتوجهت حتي تركب سياره اجره توجهها الي منزلها .. ولكن رغم ما فعل الا انها مازالت مبتسبه ثانيًا . تدلفت الي منزلها بعدما وصلت وجدت من يهتف بها قائلا : _ يا فاتنه يا بنتي ظلت تلتفت حولها حتي تعرف من يهتف بها تابعت السيده العجوز قائله : _ انا الست امينه يا بنتي ابتسمت لها فاتنه ابتسامه بسيطه وهي تقول : _ ازيك يا خاله امينه _ كويسه يا بنتي تعالي اقعدي معايا شويه اومأت براسها موافقه وامسكت بيد السيده امينه ودلفت الي منزلها البسيط الذي يتكون من" رسبشن " صاله صغيره " ، غرفه نوم ، مرحاض ، مطبخ " تجلس في هذا المنزل وحدها ليس لها اولاد او زوج او اقارب ولكنها تعشق فاتنه وكانها ابنتها ... ظلت فاتنه شارذة كعادتها دائما وتنظر اليها السيده امينه بشفقه تنتظر ان تتحدث و لكن قررت ان تبادر بالحديث : _ مالك يا بنتي _ الدنيا ؟ حظي معاها وحش اوي مضايقه جدا كل مشكلتي كلها اني عاميه مش هعرف احقق احلامي منها انهارده واحد بيسال عن عنواني عرفت وفهمت انه عايز يطلب ايدي بس محستش بكده بعد كده .. مش عارفه بحس بحاجه لما اكلمه كل ما افتكره _ بالحب ؟؟ نصيحه مني : الحب يا بنتي لو مخلكيش طايره في السما بلاش منه اومأت براسها ابتسامه صغيره علي ثغرها وتابعت : _ بحس كل احلامي علي ورق بس كلام علي ورق كل ما اتمني حاجه اكتبها وخلاص _ يا بنتي صديقيني لو محلصلش كده مش هنعيش مش لازم كل احلامك تتحقق في احلام كتيرة جدا مش بتتحق لازم نعيش واقعنا قبل اي خيال بنفكر فيه .. واصعب شئ في الدنيا انك تلاقي نفسك مجبوره علي حاجات كتيره بس دي هتكون خير ليكي " تفاءلوا بالخير تجدوه " *** المشهد الرابع في صباح يوم جديد تجلس علي فراشها تقرأ بعض آيات القرآن الكريم ... وعندما انتهت اغلقت المصحف وقبلته و قامت باحتضانه بشده وهي تقول : _ يارب انا راضيه بقداءك نفسي افرح ولو لمره بس الحمدلله علي كل حال . توجهت الي المكتب وقامت بتشغيل المنبه الصوتي و هي تستمع الي بعض آيات القرآن بصوت عذب من الشيخ " عبدالباسط عبدالصمد " . ولكن قطع ادماجها صوت زراغيط من والدتها ومعها ايضا السيده امينه وهما يدخلان عليها قائلتان : _ الف مبروك يا فوفه الف مبروك ابتسمت ابتسامه صغيره وهي تقول : _ في ايه والف مبروك ايه يا جماعه ردت عليها والدتها بفرحه و الابتسامه الواسعه تزين ثغرها : _ جالك عريس يا بنتي .. الف مبروك ها قد كان قلبها يرقص فرحًا عند سماعها هذا الخير كانت فرحه كثيرا انه اول فرحتها كانت تنتظر الليل حتي ياتي وتقابله ،،، وبعد سوعيات قليله مرت عليها كالدهر كان باكمل اناقتها ترتدي خمارها من اللون الڤوشيا و الفستان الواسع من اللون الرمادي و الذي يزينه بعض اللون الاسود كانت جميله جدا كعادتها ولكن منذ هذة الحادثه كانت تغيرت بعض ملامحها _ السلام عليكم .. احم انا يا عمي جاي علشان آآ بادر " امير " بالقول و لكن توقف حين رأي شقيقه فاتنه التي تدعو بـــ " جنه " وهي تقدم له المشروب البارد نظر له وهي تقول برقه : _ اتفضل شكرها كثيرا وجلست بجوار والدها حين تابع امير : _ جاي اقدم لبنت حضرتك جنه نصدم الجميع و اكثرهم فاتنه التي كانت تتابع حديثه من غرفتها التي تطل علي الريسيشن كانت كصاعقه سقطت علي رأسها ماذا يحدث هنا .. حاولت التماسك امامهم حين رحب والدها بشده قائلا : _ احنا يابني يشرفنا ننسابك وكمان سالت عليك وعرفت انك شاب محترم _ علي خيره الله نقري الفاتحه وبالفعل قرأ الجميع الفاتحه الا اثنان " امينه ، فاتنه " تبكي فاتنه وتهون عليها امينه انها تحبها بشده _ يا بنتي ربنا هيرزقك احسن منه كتير اوي تعالت شهقاتها و هي تقول : _ بس انا بحبه اوي حبيه من اول يوم شوفته ليه بجد وبابا كان عارف انه كن جي ليا الان _ اهدي يا بنتي ظلت ترتب عليها و تحضتنها حتي غطت في يوم عميق ... اما عن جنه فكانت فرحه كثيرا ظنت انه يحبها بشده لذالك طلب يدها هي طلب القرب اليها .. جاء وقت الفجر استيقظت من نوما بحزن توجهت الي المرحاض وتوضأت حتي تصلي فريضتها و بعديها بدأت تكتب في دفترها " مجرد عبارة علي ورق .. احلامي بقت عبارة صغيره اووي بتتكتب وتتكرر كتير اما عن احلامي خلاص اولهم ضاع حبي الوحيد لما فكرت انه بيحبني وجي علشان بس شاف احسن مني شكلا عايزها ليه بحس دائما اني ببيع السعاده للغير من ليا عمرها ما كانت ليا ليه بجد حتي اختي اللي كنت مفكراها هترفض فرحت بس علشان واحد متعرفش حاجه عنه بس خلاص بجد خلاص .. * بائعة السعاده * " تركت دفترها مفتوح و توجهت الي النوافذة الكبيره " البلكونه " و نظرت تشرذ مع نفسها حين دلفت عليها جنه و عندما تتوجهه الي النافذة لفت انتباهها دفتر شقيقتها بدأت بالقراءة جميع محتواه والدموع تنهمر من عيناها .. قررت الخروج من الغرفه دون ان يعرف احد شئ .. ظلت جالسه تحاول ان تتحدث مع فاتنه في محتوي الدفتر قررت ان تكون قويه وتحدثها _ فاتنه .. انا قريت دفترك انبارح لما كنت داخله ليكي نظرت اليها بعصبيه وهي تقول : _ انتي مجنونه ازاي كده _ اسفه بجد بس والله ما كنت اقصد انا مش عارفه اقولك ايه انتي ليه خليتيني افرح و انتي تزعلي دايما انا ممكن اسيبه قاطعتها قائله : _ انا بحبك وعايزة ليكي الخير و طبعا لا اوي تسيبه اكيد هو بيحبك وربنا يخليكم لبعض قامت باحضتنها بشده وهي تقول : _ بحبك اوي يا اجمل اخت في الدنيا *** المشهد الخامس صوت نغمات تصدر من سماعات الموسيقي نعم انه هو اليوم المنتظر ستكون جنه عروس الليله كان الجميع شديد الفرح عما حدث اما عن فاتنه فكانت تتعذب كل ليله ... دائما تشعر كما لقبت نفسها " بائعة السعاده " لماذا دائما تريد الجميع سعيد الا هي لماذا ؟؟ سؤال يتردد علي عقلها كل ليله وتعطي له مبررات ليس كافيه ان تفعل هكذا .. بعد لحظات كان قد حضر العريس لياخذ عروسه الي قاعه التي يقيم بها زفافهم قبل دلوفه الي صالون التجميل توجهت فاتنه اليه قائله : _ اقولك علي سر ؟ _ اكيد قولي _ انا كل يوم بتتعذب بسببك و انت مش حاسس بيا ولا حننت قلبك عليا تعرف انا عمري ما حبيتك كان مجرد اعجاب وهيفشل في النهايه انصدم من قولها لم تريد ان تسمع منه اي رد او حتي دقت قلب توجهت هي الي حيث السياره التي كانت ستركبها و ظلت تبكي وهي تنظر له طوال الوقت تتخيل شقيقتها انها هي بالثوب الابيض و الحجاب الطويل و هي تتعلق في يده و هو يرفع عن وجهها الحجاب ظلت تصرخ داخلها بشده وهي تضرب علي مكان قلبها وتقول بصوت لا يسمعه احد : _ ربنا يسعدك ويخليكم لبعض و انهمرت الدموع علي وجنتيها بشده ولهانت تكبي كل نظره ينظرها لها ...وبعد لحظه وجدت السيارة تتحرك وبها السائق وتوجها الي القاعه بدأت الرقصه التي تتمني ان تكون هي بديلا لها ... _ انا تعبانه نفسيا اووي .. وحاسه اني مهدوده جسديا مش عارفه اقوم من كابوس الدنيا عايزة اهرب ، دماغي مشوشه وبخبي حزني جوايا واقول انا بخير بحمد ربنا انه كان مجرد اعجاب حتي لو كان حب هدفنه .. هدفنه بالحيا ظلت تحدث نفسها طوال الفرح هم فرحون الا هي دائما دموعها علي وجنتيها تنام ليلها ودمعتها علي الوساده لا تكف من البكاء علي سجاده الصلاه والشكوه الي ربها .. " لسه مفتقداك بس كل شئ جوايا نحيتك انطفي واقتنعت اني عمري ما هكون ليك ابدا " انهت عباراتها التي قالتها في نفسها وتوجهت الي خارج القاعه تبكي بشده اثناء سيرها السريع جدا كان العروسان سيذهبا الي منزلهم وجدا سيارة تاتي ناحيه فاتنه التي كانت لا تقدر ان تعبر الطريق لا يعرفا ماذا يفعوا وفجأه وجدت جنه امير يخلع السترته ويجري اليها و تقذفها الي الناحيه البعيده عن السيارات و نجوا فضل الرحمن وتوجهت اليهم وهي تشكره بشده ... وبعدها اطمئن الجميع عليهم و توجهه كل منهم الي منزله ... *** المشهد السادس " الاخير " تجلس علي فراشها في الساعة الثانيه بعد منتصف الليل و يتصارع قلبها مع عقلها طوال الليل القلب :_ انا غلطت لما حسيت اني طول عمري هتحب و احب لما عرفت اني في يوم ممكن اعيش حياه رومانسيه ياااه كلها كانت احلام كبييره اووي العقل :_ الاحلام جميله جدا والخيال اجمل ليه تيأس ليه القلب :_ علشان لازم كدة لازم لو فضلت بحلم يامه كده هموت ودي اول احلامي ان اكون اكبر كاتبه دة حلم ضاع اني اتجوز واحد حبيته بجد ضاع هو كمان محدش بيحس بيا ابدا العقل :_ لازم يكون عندك في الحياه امل ... تفائلي بالخير دائما علشان نعيش الحياه بتاخد وتدي و ربنا اكيد شايلك خير و حاجه اجمل القلب :_ اخر حلم عايزاه واني اشوفه في احسن حال مع اختي اختي اللي كنت متصوره انها تتضحي علشان بس خلاص ربنا يكتبله الخير بعيد عني العقل :_ ازاي تتمني له الخير آآ حاولت ان تنهي هذا الصراع الشديد و العسير الذي كان قد يفقدها توازنها كان راسها قد تنفجر من كثرة التفكير في هذا الامر امسكت بدفترها الذي يوجد في الدرج الذي بوراجها وبدأ في كتابه لم يحدث بيني وبينه أي حب و لم تتحرك مشاعري له بل كان اعجاب لا شئ و كان سيذهب في احدي الايام و معه أو معي .. و نتخلي عنا بعضنا و لكن ان حزنت في يوم كان ذلك " ستمضي الايام .... وتتخلي عن اشياء ادمنتها .. ستترك احدا ستلغي حلما ، و اخيرا ستتقبل واقعا !! " تمت بحمد الله  التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 17-01-18 الساعة 09:21 AM | ||||
|  |
|
17-01-18, 11:58 PM
| #2 | ||||
| نجم روايتي  
|  السلام عليكم البدايه جميله وكلماتها قويه ومؤثرة بس بعد شويه توهت هي بتشوف والا لا وليه اعترفت له وهو خلاص كان ارتبط باختها واختها كيف وافقت بعد ما علمت تعلقها به وابيها بيحبها وكان عايزها ولد طيب وكانت بتقراء ف المصحف وتكتب له العنوان وكمان مذكرات وراحت البحر لوحدها ازاى ههههه دوختيني معك بس المهم اسلوبك جميل واتمني اقراء لك قصص كمان ربنا يوفقك ودومتي بخير | ||||
|
| |
|
18-01-18, 01:55 PM
| #4 | ||||
| انا بعرف انها تتوهه لكن دي يعتبر كانت بدايتي و قررت اعدلها فعلا وهعدلها ❤ شكرا لرأيك فرق معايا كتير بجد وحكاية بتشوف دي ولا لا هي مش بتشوف .. دا كان مجرد اعجاب فقط وهي مش بتحبه لان اكيد في حكايتنا الموجوده حد بيعجب بجد ويفتكر انه حب لكن العكس .. وهي عايزه لاختها الصالح لانهابعد كدا كانت متأكده ان هبحصل حاجه بينهم بسبب الاعجاب دا وكدا احسن لها | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
