02-06-14, 10:44 PM
| #452 | ||||||||||||
| نجم روايتي مشرفة سابقةوكاتبةفي قصص من وحى الاعضاءوقاصة بقلوب أحلام  
|  وحشتوني حييييييييييييييييييييل وشكرا علي التعليقات اللي تثلج الصدر فديتكم وحده وحده يابنات | ||||||||||||
|  |
|
03-06-14, 05:36 AM
| #455 | ||||||||||||
| نجم روايتي مشرفة سابقةوكاتبةفي قصص من وحى الاعضاءوقاصة بقلوب أحلام
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح الأنوار للجميع اليوم باذن الله راح ينزل فصل واحد انتظروني | ||||||||||||
|
| |
|
03-06-14, 09:17 AM
| #457 | ||||||||||
  
| رواية قمة عنجد ابداع كل فصل احلى من الثاني بجذبني لاقراءة الفصل الي بعدي بحماس لايمتا رح يضل في عداوة بينهم بنستنا الاحداث الي جاية باحر من الجمر موفق بإذن الله | ||||||||||
|
| |
|
03-06-14, 09:21 PM
| #458 | ||||||||||||
| نجم روايتي مشرفة سابقةوكاتبةفي قصص من وحى الاعضاءوقاصة بقلوب أحلام
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل واح ينزل بعد عده دقائق راح أعطي الكل حتي يتجمعو ،،، | ||||||||||||
|
| |
|
03-06-14, 09:29 PM
| #459 | ||||||||||||
| نجم روايتي مشرفة سابقةوكاتبةفي قصص من وحى الاعضاءوقاصة بقلوب أحلام
|  رائعه من Bon jovi تعزفها لكم أنامل كارلوس ،، بفيديو رومنسي حالم، الفصل العشرون ارتعش جسد كارل لتنفتح عينيه علي وميض ذلك البرق ،لم تمر سوي نصف ساعه ،وهو محتظن نوبيلدا بشده،ومع ذلك لم ينفعه بشي ، فهذه الاجواء تؤرقه جدا ، نهض تاركا ايها يفك أزرار قميص بجامته محاولا مسح حبات العرق المنتشره علي رقبته وصدره ،،استفاقت نوبيلدا تنظر ناحيه ذلك الجسد من الخلف وهو جالس بجانبها علي السرير ،، نظرت الي جسده بتمعن وكيف ان عضلات جسده تتحرك مع كل نفس يأخذه ،، فكرت بعمق حزين:-لم يستطع النوم ،مابه ،لما هو هكذا ،، انه متوتر حقاً ،يعاني من امر ما ،امر مؤلم خطير ،، نهضت بهدوء لتهمس له:-لم تستطع ان تنام ،حرك راسه قليلا وكأنه سينظر اليها مالبث ان ارجع راسه بهدوء لتلك الناحية التي كان ينظر اليها شاردا منذو قليلا:-أسف يبدو انني لن اجعلك تنامي بهدو ،، ولكن لاباس اتخذت قراري سأخرج من هنا ، لادعك ترتاحي قليلا ، حاول ان يتحرك من مكانه مبعدا الغطاء لكي ينهض ولكنها استوقفته بسرعه بيدها ممسكه بكتفه:-انتظر الي اين انت ذاهب ، اعني ماذا ستفعل طول الوقت بالخارج،، زفر بتعب ماسحا بيديه وجهه وهو يقول :-لا باس لا تقلقي ،انا أبدا لا أنام اذا كانت الاجواء بالخارج هكذا ،وأريد البقاء قليلا لوحدي ،أمسكت بردا نومها محاوله ارتدائه وهي تقول:- لاباس، انا ايضا لم أعد اشعر بالنوم ما رأيك ان ننزل سويا ،،، استقام يقول لها وهو يعيد ارتدا قميصه،:-حقاً ليس عليك ذلك نوبي ابقي هنا وارتاحي، ابتسمت بهدوء :-حقاً لا باس كارل لم أعد اشعر بالنوم ، ثم خطرت لي فكره سا أخذك الي الحديقة السريه التابعة للقصر ،قطب جبينه مستفسرا :-حديقه سريه ، ازدادت ابتسامتها لتقول :-نعم انها حديقه اعتني خصيصا بها ،لانها تحتوي مجموعه من الأزهار النادره التي احبها ،، فا انا لا ادع احد يعتني بها غيري الا اذا كنت مريضه، هيا تعال سا اريك ايها،،تقدمت قبله تفتح الباب ليخرجو سويا بهدو، مشت بخطوات متفاوتة تحاول ان لا تضع مسافه كبيره بينهم ،، خرجت من ذاك الممر الي ممر اخر طويل ضل ينظر الي جسدها بتمعن عميق ،يستشعر رقتها من مشيتها الهادئة امامه ،قطع حبل أفكاره رؤيته لذلك الباب الكبير أمامهم مغلق بأحكام،،، اقتربت منه لتشعل الاضائه،،قال كارل بهدوء :-هل هذا هو المكان ،التفتت اليه :-نعم هذا هو لقد وصلنا انتظر دقيقه، مدت يدها لترفع حاجز صغير بجانب الباب لتظهر أزرار جهاز القفل ،ضغطت الأرقام السريه ،مالبث ان فتح ذالك الباب ،، ابتسمت لتقول :-انتهيت هيا بنا ، حرك راسه بالموافقه ، ليدخل مباشره ورائها ،توقف مدهوشا من منظر تلك الحديقة الرائعه نزلت نوبيلدا بواسطة ذلك الدرج اللولبي الشكل ،لتلتفت خلفها تنظر اليه:-مابك ،، اعلم انها مدهشه ، فا انا كنت أدهش بها يوميا ، هيا تعال ،، ابتسم لها برقه:-حقاً انها رائعه ،اعجب جداً كارل بما يراه امامه انواع من الشتلات والأزهار ذات الشكل الغريب منتثره بكل مكان بألوانها ورائحتها العبقه تفوح في المكان ،،وتلك النافوره الصغير تتوسط قلب المكان لتضيف عليها سحرا خيالي خلاب ،نظر فوق راسه ليري انهم داخل بلوره زجاجيه كبيره وذلك الماء الغزير ينهمر فوق سطح ذلك الزجاج المتين ، اقتربت نوبيلدا من تلك النافوره لتدخل. يدها بحافه صغيره ،ضغطت زر التشغيل ليبدأ الماء بالخروج من راس تلك النافوره ويبدأ بالانهمار محدث صوت موسيقيا رائع يتناغم مع صوت قطرات المطر في الخارج والتي ليس لها صوت قوي بسبب عازل الزجاج المتين جداً ،مشي كارل الي ان وصل الي تلك النافوره ليغرق يده بالماء مستشعر لذه تلك البروده ،نظر اليها ليكتشف انها كانت تنظر اليه خلسه ،فقال لها:-ماذا؟؟،تلعثمت قائله:-لا شي ،انه فقط ،اري انه المكان قد أعجبك ،، نظر مر اخري حوله ليقول لها:-لم يعجبني وحسب لقد سحرت به ،، أظنه مكان يناسب ان اعزف فيه مقطوعه ،، ابتسمت :-اذا كنت تريد أستطيع ان اسديك هذه الخدمه واسمح لك بالعزف هنا متي تشاء ، نظر اليها بغموض :-هل حقاً تفعلين هذا من اجلي، ارتبكت من نظرته الغريبه تلك لتقول:-بالطبع سأفعل ، ابتسم بهدوء محاولا ان يقول لها ما يختلج قلبه من مشاعر ناحيتها الان ،الا انه شعر بالم شديد من مكان إصابته ليضغط بيده فورا يتأوه طاحنا اسنانه بقوه،،،، امتقع وجه نوبيلدا لتقترب منه فورا بقلق وهي تقول:-كارل مابك هل تشعر بالم ،دعني اري ارجوك اقتربت منه محاوله لمسه ،فلم يسمح لها بذلك فعلي الفور أمسك بيدها لينظر اليها:-انا بخير لا تقلقي ،ولكن من شده ألمه الذي اصبح يشك انه نفساني اكثر من انه جسدي ابعد يدها بطريقه وقحه وكأنه ينفض شيئا عنه بقذاره،، صدمت لحركته المفاجئة فقد كانت تحاول ان تكون لطيفه معه قدر الإمكان ،خطت خطوه الي الخلف لتدير له ظهرها،وقد ارتجفت شفتها السفلي من الأحراج والقهر ،محاوله كبت اي مشاعر اختلجتها بالإحراج ، نظر اليها كارل وقد انتبه لتصرفه القاسي ،ليتحرك مسرعا خلفها ،ودون سابق إنذار احتضنها من الخلف بقوه ،مطبقا يديه حولها ،تفاجئت من تصرفه لتقول له:-مالذي تفعله، رد عليها وقد أحست بأنفاسه تتسارع خلفها وصدره يعلو ويهبط بشده:-سامحيني حبيبتي ،لم اقصد ايذئك كل مافي الامر انني ،انني، اه ، احني راسه يشتم شعرها بحميميه وشغف ،لتقول له:-انك ماذا،كارل،ضل صامتا للحضات وهو مازال علي حاله ليعود يقول لها وقد انهارت كل دفاعاته وسلمت مشاعره واحاسيسه نفسها ،،وأعلن قلبه رأيه الاستسلام :-انتي تجعليني أصاب بالجنون،لم أعد أستطيع ان اسيطر علي نفسي بحضورك ،تجعلين مني خليط من الغضب والغيره والاشتياق اليك كل ثانيه ،والحب نوبيلدا،تزايدت أنفاسه بشده خلفها انتفض جسده وقد عادت اليه كلمات مرسيل الي ذهنه وتلميحات خوان وليليان اليه كل مره ،وقد أيقن الان في هذه اللحظه انهو،???,فتح عينيه فجئه لينطق بها:- احبك، تجمدا معا بتلك اللحظه هو لا يعرف ان كان بسبب هذا الجو العاصف او بسبب رائحتها التي قد أوصلته لحد الجنون او قربها منه خلال هذه اليومين وارتمأها الدائم في حضنه بحجه تلك الأسباب ،فهو شي لم يتوقع ان يحصل عليه أبدا بعد فعلته تلك ، شي كان يظن سيحلم به لمده طويله ،الي ان تسمح له نوبي بالاقتراب منها مره اخري ، اما هي فمشاعرها مبهمه بتلك اللحظات لم تستطع ان ترد عليه ،، ضل ممسكا بها وكأنه تمثال تجمد ليأسرها داخله، حاولت التحرك لتبتعد وتتمسك باخر تعقل تمتلكه بتلك اللحظه بعد ان أحرقت لها أنفاسه رقبتها وألهبت كلماته لها مشاعرها ،،، فلم تصدق انه عاد يقول لها انه يحبها ،هل هو يكذب هل يمثل عليها من جديد، قال لها بتوسل واضح:-ارجوك لا تتحركي ،لا تبتعدي ابقي هكذا،كما انتي حبيبتي ، ، قالت متلعثمه وقد بدات أنفاسها بخيانتها :-كارل ارجوك ،أتركني ،حرك راسه بالنفي دافنا وجهه في تجويف عنقها قائلا:-أبدا، أبدا ،اخذت تتنفس بعنف وقد تسارعت دقات قلبها ،تكاد تخرج من مكانها عندما أحست بشفتيه تطبع تلك القبلات الساخنة في تجويف عنقها نزولا الي كتفها ،مد يده يرخي رداء الحرير عن كتفها ليتمكن من الوصول الي جلدها الرقيق قبلها قبله عميقه علي كتفها برقه ،لتنتفض مبتعده عنه وتلك المشاعر الجياشة تعصف بها من جديد :-ارجوك ،ارجوك ، دهش من تصرفها فخاف ان تكون قد عادت لها ذكري مخيفه عن ذلك اليوم ،اقترب خلفها يقول لها برقه:-نوبيلدا انا لن اوذيك اقسم لك ، انا لن اتجراء علي آذيتك مره اخري ، ثقي بي ارجوك، وضع يديه حول كتفها لترتعش من لمست يديه القوية حول كتفيها الرقيقان ، أدارها اليه لتواجهه ليقول برقه:-انظري الي ،حاولت التمنع الا انه عاد يقول لها:-انظري الي نوبيلدا ،انظري الي عيناي أريدك ان تعرفي انني حقاً لن اؤذيك ،رفعت رأسها ببطء وقد استجابت له بسبب نبره صوته الرقيقه التي تحمل في طياتها الكثير من الحب والشغف الواضح، تصادمت نظراتهم ببعض ،لتبهر بما رأته عينيها ،ارسلت عيناه الخضراء لها كل معاني الصدق والمحبة ، والشغف العارم ،تخبرها بإعلانه الصريح لسقوطه في حبها صريعا ، ابتسم لها برقه لتسقط نظراته مقيده علي شفتيها ، لم يستطع التحمل اكثر من ذلك هو يريدها ،يريدها وبشده ، يريد كل شي فيها ،وكل شي لها ، يريدها له بكل معاني الحب والإخلاص هي له ووحده فقط ،أمال برأسه ليلتقط لها شفتيها برقه وحميميه يقبلها بنعومة واهتمام شديدين ، أمسك بوجهها يتحسس نعومته وهو مايزال يتذوق رحيقها الأخاذ ابعد شفتيه عنها ليقول لها هامسا بعشق ورغبه وشوق لها :-انا اعلم انني لا استحقق ، انتي تستحقين الأفضل ، ولكني اعشقك احبك بجنون ، لن أستطيع ان أتحمل بعدك عني اكثر من ذلك ، ابقي لي ابقي بجانبي علي الدوام ،فا انا احبك ،،تأوهت برقه من جراء كلماته الرقيقه لها واعترافه الصريح بكل شي، لم يتحمل صوت تلك إلاهات التي أطلقتها ليعود منقض علي شفتيها يستلذ بها بكل كيانه ، حملها باهتمام شديد بين يديه ليضعها علي تلك الأريكة التي أبصرها عند دخوله فيبدو انها لها، تقضي عليها معضم أوقات الراحه هنا عند عملها ، وهي اللشي الأنسب الان لما يريد ان يفعله بها وضعها برقه ليأتي فوقها واضعا يده علي خدها يتحسس رقته ،شعر به تحت يده كا الإسفنج الرقيق مال ليقبلها قبله رقيقه علي خدها تتالت بعدها عدد كثير من القبل الدافئة ادفأت بها روحها ،، ضلا مطولا علي هذه الحال كل منهما يبث حبه للآخر بكل شوق وحميميه الي ان تأكد انها لن تمانع ان ينزع عنها ردائها ليمتلكها فورا، ضل يقول لها بحميميه مفرطه :-انتي لي ،انتي لي، ملكتي ،أميرتي ،حوريتي نوبيلدا ،،،اجتاح لها جسدها فلم تمانع قبلاته لها أسرتها أضعفت حصونها امامه ،،رفع راسه لاهثآ ،ليقول لها بتردد :-نوبيلدا هل ،هل تسمحين لي ،هل تريدين ما اريده ايضا ، فتحت عينيها ترفرف بجفنيها وقد تصاعد الدم ليحمر خديها قائله له برقه:-أريدك كارل، ابتسم لها وقد غمرته السعاده ،انها تريده ،،،وهي لم تعد خائفه منه،،، حملها بيديه برقه شديده ،خارجا بها من ذلك المكان الساحر متجه الي جناحها لم يبعد عينيه عنها ضل مبتسم لها يبث مشاعر من الحنان الي جسدها الرقيق ، وعند وصولهما وضعها بهدوء علي السرير ليخلع عنه قميص بجامته صعد معها علي السرير ينظر اليها بشغف عارم سقطت خصلات شعره الأشقر تغطي وجهه أمال راسه محاولا تقبيلها ،،فلم تشعر نوبيلدا الا وهي تضع يديها علي وجهها تغطيه بخجل عارم بعد ان دققت بوضوح بجسده العاري وكأنها مرتها الاولي ،، هي حقاً مرتها الاولي بهذه ألطريقه الحميميه مع كارل ضحك برقه ليقول :-مابك ،أبعدي يديك اريد ان اري عيناك، حركت له رأسها رافضه بطريقه طفولية أغرته جداً ابتسم لينحني طابعا قبله رقيقه علي كفيها الفاصل بين شفاتيها وشفتيه، سرت في جسدها رعشه خفيفه عميقه لتفرج أصابعها عن عينها تنظر اليه خلسه لتبعد يديها عن وجهها ببطء عندها نطق بأجمل كلمه سمعتها في حياتها :-احبك نوبيلدا ، احبك يا زوجتي الجميله ، أغمضت عينيها مستسلمه بكل خليه من جسدها له ،،،طبع قبلات رقيقه علي شفتيها الكرزيه،اخذها معه اخذها الي ذلك العالم من جديد تشاركا أوج المشاعر ،مشاعر جائعه مشتاقه محرومة وقد أفرج عنها اخيراً اختفت أصوات تلك الاجواء حولهما لا شي سوي صوت اهاتهما تزف مشاعره قويه تعزف ألحان رومنسيه عذبه صوت دقات قلبيهما تغني بجلل وفرح عارم ، امتلكها ،من جديد ،أصبحت له وحده والي الأبد، اما هي فقد عاد لها فارس احلامها ، صديقها ،حبيبها اللطيف كارلوس احتوته بيديها بثت مشاعرها الملتهبة له ،،سلمته روحها قبل جسدها ، ************** يتبع التعديل الأخير تم بواسطة rola2065 ; 04-06-14 الساعة 07:53 PM | ||||||||||||
|
| |
|
03-06-14, 09:35 PM
| #460 | ||||||||||||
| نجم روايتي مشرفة سابقةوكاتبةفي قصص من وحى الاعضاءوقاصة بقلوب أحلام
| ************** أنزلت جوزفينا هاتفها بعد ان أرسلت رساله الي والدتها فهي لم تقوي علي محادثه كارل، خائفه من حدوث اي شي متهور يؤذي جوليانو ،،عندها وفي غمره تفكيرها العميق عاد هاتفها فورا يرن ،،ويتكرر الرنين واحد تلو الاخر الي ان زفرت اخيراً وقررت ان ترد بعد ان انهارت كل قواها وأصبحت مشاعرها الجياشة تتحكم بها ، -آلو اهلن ماما -ماهذا الذي اسمعه يابنتي -كما ارسلت لك ماما ،جوليانو الان بين يدي ماكس وهذا كله بسببي انا ماما ،لن أعيش ان حدث له شي -لا تقولي هذا يابنتي ،ارجوك ، -ماما انا أحبه كثير،وما حصل له كان بسبب إهمالي ،لا اعرف لما ترددت ولم اخبر كارلوس انني قد صادفت وقتها ماكس في باريس اثناء حفله هناك ،،كنت خائفه من ان يتكرر ذلك اللشي ،،ولم أرد ان اقحم جوليانو في الموضوع وقتها ،لا اعرف كيف عرف ماكس ان أمره يهمني كثيراً ،،الحقير -لا يابنتي مازال أمامنا وقت يجب ان نخبر كارل فورا ، -لا ارجوك ماما ليس الان اريد ان اذهب والتحقق بنفسي ، اولا فهو خطئي انا واستحمل العواقب ، ثم ماكس اصبح اكثر خطر من ذي قبل وقد كون عصابه جديده، وهو حاقد علي كارل كثير لما فعله به ، -ولكن يابنتي ارجوك لا تذهبي ،هل جننتي كيف تفكيرن بالذهاب الي عرين الأسد بقدميك،بنيتي اتوسل اليك لا تفعلي ،ابقي مكانك الي ان نصل اليك ،سا تواصل مع كارل حالا ،وان حصل لك امر خطير لن أسامح نفسي ،او دعيني علي الأقل اخبر لوك -حسنا ماما لاباس ،ولكن اريد ان أخبرك اني الان في مدينه سيبري وصلت للتو ،بعد ان انهي المكالمة معك سا تواصل مع ماكس ،، -ارجوك يابنتي لا تفعلي اوه يالهي هذا كله بسبب حلم والدك ،لما لما علي ان أتعذب حتي وهو ميت،جراء أخطائه -ماما ارجوك ،حلم بابا هو حلمي ،وكنت ساحققه له ولكن شأت الأقدار ان تقف ضدي ،فجوليانو يحتاجني الان ،ومصيره معلق بين يدي ماما ، -انا أسفه سأغلق فوراماكس يتصل بي وداعا، أقفلت الخط لتظل مارسيل تنادي ،:-بنيتي انتظري ،الو ،الو ،جوزي ،لا يالهي ،يالهي احمي ابنتي الي ان أصل اليها قالت بحده كارهه من كل أعماقها هذا الرجل :-آلو ،ماكس ،اين جوليانو ضحك بخبث :-اهدئ يا زهرتي الثائرة،وحدثتني هل احضرتها معاك ، زفرت بنفاذ صبر -وهل انا مجنونه لاحضارها معي ، لا بالطبع ،،الي ان أتأكد ان جوليانو بخير ،عندها سأرسل في طلبها فورا ، قال بغضب عارم -يا لك من غبيه ، فردت ببرود -اجل اعلم ،ولغبائي سمحت لنفسي بالتورط معك ماكس ،والآن اريد ان أكلم جوليانو دعه يحادثني ،، دعك جبهته بيده-تبا لك جوزي ،انه بخير صرخت وقد انتفض جسدها باكمله -ليس قبل ان أتأكد ماكس، تنهد بغضب ثم اقترب من جوليانو ليقول له بسخرية:-خذ فحبيبه قلبك تريد ان تحادثك، زفر جوليانو وقد اتعبه الوقوف وهو مشدود مكبل بالسلاسل والدما تلطخ وجهه:-ماذا تفعلين ،جوزي إياك ان تاتي اتسمعين اياك ، انتفض قلب جوزي :-اوه جوليانو حبيبي هل انت بخير،، آلو ،آلو ،جائها صوت ذلك القبيح وهو يضحك بفرح غامر:-اري انك حقاً تحبينه ،قولي لي هل نسيتني جوزي ،الم تشتاقي الي ،او اجل هل تريدين مني ان اخبر صديقك بما كان يحدث بيننا ، -اياك ايها السافل الوضيع انا أكرهك ماكس، -هذا لا يهمني جوزي ،سواء كرهتني او احببتني، اريد منك الان ان ترسلي في طلبها وتأتي فورا الي ذلك المكان المكتوب باخر رساله أرسلتها وإياك واللعب بالنار جوزي لاني اقسم اني سأقتل عزيزك هذا ، وانتي تعلمين انه لم يعد يهمني شي ،وداعا -انتظر ماكس ..... أغلق الخط في وجهها،،، تساقطت دموعها فورا وقد أحست بالهلع ،انه قادر علي ان يفعلها ولن يهمه شي أبدا اعرفه ،اعرفه جيدا فقد حاول قتل كارل وقتلي لن يتواني عن فعلها مره اخري ،اه بابا اين انت ،لو لم يحدث لك ذلك الحادث لكنت موجود لمساعدتي الان ،، بعد مرور ساعتين نزلت جوزي من غرفتها متجهه الي المكان المنشود وهي تحمل تلك التحفه النادره بين يديها فلم يعد هناك وقت، لتستنجد بعائلتها فا لمده التي أعطاها ايها ماكس مسبقا ستنتهي ولن تخاطر بدقيقه وحده بحياة جوليانو ،وتدعو الله ان يساعدها في مقصدها ، وصلت الي المكان المنشود بعد ساعه ورنين جوالها لا يتوقف أبدا ،ضلت هناك لبرهه من الزمن تراقب المكان الي ان رجع هاتفها يرن ،رفعت السماعه لترد :-ماكس انا في نفس المكان ،وقبل كل شي اريد ان اري جوليانو بعيناي ، -سترينه فلا يهمني أمره بعد ان احصل علي ما اريد ،تقدمي لتقفي امام ذلك الباب ولا تفاعلي اي حركات تثير بك الشبهات افهمتني ، -حسنا تبا لك ضحك بسخرية فعضت علي شفتيها بمراره ،ان الكره في ملعبه فهي حقاً محاصره ولن تستطيع ان تفعل شيئا أمسكت بجوالها وبعد دقيقه أرسلت رساله الي كارل تخبره بها بكل شي ،لابد ان يعلم الان بما ان الوضع قد خرج من يدها حقاً وأصبحت بحجر الثعلب، تقدمت بخطي واسعه الي ان وقفت امام ذلك الباب انتظرت خمس دقائق ، بعدها شعرت بخطي أقدام تقترب منها مالبث ان هجمت عليها مباغته ليفتح ذلك الباب ويدخلونها فورا الي الداخل وأغلق الباب بسرعه صارعت بكل قوتها حتي ابتعدت عنها تلك الأيادي وهي تلهث ،افسحوالمجال لذلك الشخص الذي بداء يقترب يمشي بتملل وخبث حتي وقف امامها ، -انظرو من هنا جوزي بلحمها ما ان أبصرته عينيها حتي زفرت بقرف لتبصق في وجهه لتقول له بحده:-توقف عن المزاح وأخبرني اين هوا الان ، تلكاء في كلامه بعد ان مد يده بدا يمسح مابصقته عليه بخصل شعرها :- اياك وتكرار مافعلته ياعزيزتي وإلا ستبكين دما،،ثم من تقصدين،صديقك المغرور ،يالهي جوزي اسمحي لي بقولها ،الم تجدي غير هذا الرجل ،انه لا ينفك من التهديد بالوعيد ،وكأنه أهلآ لذلك ، ابتسمت جوزي بمكر وهي تقول:-فك له قيده وسوف تري ، ظهرت ابتسامات علي وجوه الرجلين خلفها ،مالبثت ان اختفت حين ،لمع وميض تهديد في عينا ماكس لهم اقترب منها أكثر حتي لفحت أنفاسه القذره وجهها وهو يقول:-اين هي هل احظرتها ،إريني -ليس قبل ان اري جوليانو اولا ، -اوه يالهذا الحب المخلص ،لم اره عندما كنتي في أحضاني ، -اذهب الي الجحيم ،اريد ان اره وحالا ، صرخ بها :-ليس قبل ان اضمن ماريده منك ،هيا اخبريني اين هي تمالك نفسها لتقول بهدوء بعد ان رات الشر بعينيه:-لقد دفنتها بالقرب من هنا ،وإذا كنت تريدها ،فجوليانو اولا، أمسك بذراعها يجرها وقد نفذ صبره منها ،اخذ يقودها الي ان دخل غرفه ليقبع في قلبها باب غرفه اخري ذهب باتجاهه وفتح الباب دفعها الي الداخل ،فأخذت تجول بنظرها الي ان رات جوليانو واقفاً وقد اعياه التعب ،المها قلبها ،انهارت مشاعرها ،لمظهره المعذب تساقطت دموعها كسيل من نار ،،ركضت بسرعه لتحتضنه مالبث ان أمسكت بوجهه براحه يديها وأخذت تقبله في كل مكان وهي تقول بخوف مشبوب بعاطفه جارفه:-جوليانو ،حبيبي،هل انت بخير ،هل آذوك، اوه يا الهي انك تنزف، رفع جوليانو رأسه محاولا الثابت ليفتح عينيه ببط ،سمع صوت محبوبته ،نعم لابد انه صوتها انا لا اتوهم ،اطلق شبه ابتسامه ليقول لها بعد ان عرفها وتأكد من وجودها :-لو كنت اعلم اني ساراك مرعوبه علي هكذا لجعلتهم يختطفونني منذو زمن بعيد،، جائها صوت من خلفها:-حسنا إذن فلتنتهي بسرعه من هذا المشهد العاطفي ،هاقد رايتيه بعينيك انه بخير ولذا الان اخبريني اين هو ذلك التمثال اللعين ، التفتت وقد لمعت الحد في عينيها والكره الشديد لو ان الموت يطلق بالنظرات لكانت أردته قتيلا تلك اللحظه :-ايها الحقير كيف تجرأت وآذيته بهذا الشكل ،انك متوحش ، قال جوليانو والألم يحيط بمعصميه:-جوزي لا تعطيهم ايها ،سوف يغدر بك فورا ،اياك ، اقترب ماكس من جوزي ليمسك بشعرها علي الفور ويشدها بقوه مقربا ايها من جوليانو وهو يستفزه:-ان لم تجعلها تعلمني اين مكانها سوف أجعلك بعينيك تراها تنتهك هيا ،صرخ محذرا صرخ جوليانو في وجهه وقد مر ذلك التعبير المخيف في راسه لما سيفعله بها هذا الوغد :-فك قيدي ايها الحقير ، اياك ان تمسها بسؤ ساقتلك ساقتلك، وأخذ يهز جسده محاولا الفكك دون جدوي ،،حاولت جوزي الإفلات دون فائده فقالت له تستفزه:-لن تراها عيناك حتي تطلق جوليانو بعدها سوف تنالها أعدك بذلك ضحك بسخرية -كفي عن الاستخفاف بي جوزي ،أتفهمين ، جرها بشعرها وجوليانو يصرخ :-اتركها ايها السافل الوغد ،ساقتلك بيداي اقسم علي هذا ،ايها الوضيع اتركها ، قام ماكس بسحبها الي ان هم بربط السلاسل علي يديها وهو يشتم بغضب:-آيتها السافله تأتين الي هنا دونها سوف اريك ما انا فاعل ، بعد ان ربطها فوق صرخات جوليانو به ، تركها ليتقدم نحو جوليانو وبد بلكمه فورا في وجهه ثم عاد يلكمه ويرفصه في بطنه ،لم تتوقف جوزفينا عن الصراخ متوسله ان يتركه وشأنه الي ان قالت اخيرا:-ايها الحقير السافل توقف ارجوك ،توقف ،حسنا سأخبرك مكانها ولكن ارجوك اطلق صراحه اولا ارجوك ماكس ،وافعل بي ما تشاء ولكن اتركه ، ابتعد ماكس لاهثأ من فرط التعب جراء ضربه لجوليانو :-جيد إذن بداتي تفهمين ما اريد الان ،هيا عليك اللعنه اخبريني عن مكانها ، صرخ جوليانو بقهر وانهاك شديد :-جوزي لا تفعلي ، بكت بحرقه لم تعد تستطيع ان تتحمل رؤيته يتألم بشده :-فك قيده اولا اقترب منه يفك قيده بكل سهوله وهو يعرف انه لن يستطيع بمقدوره ان يستقيم ،،،، وما ان أفلت عنه تلك السلاسل حتي سدد ضربه قويه الي معده جوليانو تلقيه فورا علي الارض دون حراك اقترب منها وهو يقول لها :-هاهو ذا طليق ،،،ولم يعد لديك حجه ،هيا قولي تبا لك ، نظرت اليه بعينين تحرقأهما الدموع وهي تقول :-دفنتها بالقرب من مأرب المنزل المجاور تستطيع إيجادها فورا وضعت فوقها حجره كبيره للدلالة عليها ، نادي ماكس احد الرجال للقدوم ،للبقاء علي حراستهما ريثما يذهب هو بنفسه لاحضارها ،رحل بعد ذلك ووجهه مشرق بعلامات النصر ،،،نظر ذلك الرجل البغيض الي جوزي ،والابتسامه تعلو علي وجهه ليقترب منها وهو يقول:-أتعلمين شيئا تمنيت ان يكون بدال هذا التافهه هنا ،اخوك كارل ،اريد إهدار دمه مثل ما فعله بأخي الصغير ،،ولكن سأكتفي بك كانتقام مبدأي ،اقترب منها محاولا تقبيلها بشفتيه المقززه حاولت التمنع والرفض تصرخ في وجهه ليقول:-لن ينقذك احد مني فا ماكس خرج ولن يعود وصديق الغالي فاقد الوعي ،انتي لي لا محاله إكراما لأخي ،اهدئي آيتها الجمي...... وقبل ان يكمل كلمته جأته ضربه قويه علي رأسه جعلته يسقط مغشيأ عليه ،نظرت جوزي الي جوليانو الواقف بتعب وهو يلهث ممسكا بيده بقايا ذلك الكرسي المتحطم ،،اقترب منها يفك قيدها بسرعه ، قفزت تضمه بقوه ليقول لها:-هيا ليس لدينا وقت يجب ان نخرج من هنا ،ركضا بسرعه وإذا بذلك الرجل الاخر يدخل وقد تفاجئ بهما ليهجم مسددا ضربه الي جوليانو فورا ضلا يتعاركان الي ان أمسكت جوزي بمضرب وجدته موضوع علي حافه الباب لتضرب به ذلك الرجل الذي كان يكاد يخنق جوليانو لحظتها ،سقط الرجل مضجج بالدما ساكنا في مكانه ، اقتربت منه وهي تقول:- حبيبي هل انت بخير أشر له برأسه يحاول اخذ نفس بصعوبه :-اجل حبيبتي ،هيا قبل ان يستفيقا تململ الرجل الاول في مكانه محاول النهوض عندها تحرك جوليانو ممسك بجوزي وخرجا مسرعين ، وعند الباب وجدو دراجه ناريه ومن حسن حظهم ان المفتاح التشغيل نسيه ذلك الرجل فيها ، صعدا بسرعه أمسك جوليانو المقبض وأدار المفتاح لتصعد جوزي خلفه وما ان تحركا حتي أبصرهما ماكس العائد من ذلك المأرب وهو يزمجر بغضب ويتوعد بالقتل جراء كذبتها عليه انطلق فوار يصرخ بالوعيد يركب تلك الشاحنة التي احضرو فيها جوليانو عند اختطافه ولحق بهم بسرعه البرق انطلق جوليانو بسرعه ليأخذ طريق فرعي وجوزي متشبثة فيه بقوه ،يكاد قلبها يخرج من مكانه من شده الخوف اخذ طريق فرعي اخر محاولا تشتيت انتباه ماكس الذي يلحق بهم بإصرار مجنون ،،عندها انعطف ليدخل الي منحد صخري شديد الخطورة وتلك الشاحنة مازالت تلحق بهما بسرعه جنونيه ، ،نظرت جوزي خلفها لوهله وقد تطاير شعرها في الأنحاء بطلاقه وكأنه يودع شيئا ما لآخر مره ،تسلل الي رأسها ذلك الشعور انه قد مر عليها هذا المشهد من قبل ،دراجه ناريه مع شاب وشعرها يتطاير ،ولكن كانت سعيده رغم انها الان خائفه بشده ،نعم انه ذلك الحلم ،الذي حلمت به اثناء وجودها مع جوليانو لأول مره علي تلك الطائرة ،،لما اشعر بانقباض في قلبي ،أعادت نظرها الي الامام وقد بداء الوقت يمر ببطء شديد جداً الي ان توقف لحظتها كل شي ، عندها أحست انها يجب ان ينطق لسانها بكل ذلك الشعور داخلها يجب ان تقول لجوليانو تلك الكلمات قبل فوات الأوان اقتربت حتي وصلت شفتيها الي أذنيه محاوله الكلام شعر بها جوليانو ليقول لهايطمأنها بصوت عالي :-لا تخافي لن يصل إلينا ، ابتسمت بحزن لتتساقط دمعتها البراقة وفتحت فمها مطلقه العنان لتلك الكلمات التي حبستها طويلا في قلبها :-((جوليانو انا أحبك،احبك من كل أعماق قلبي، لم ولن أحب رجل مثلك في حياتي أبدا ،احبك جوليانو بيتروڤا، وأشكر الله انك دخلت الي حياتي ،سامحني ،سامحني ياحبيبي ،)) تساقطت دموعها علي خديها ،لتضمه من الخلف بقوه واضعه رأسها قريبا من كتفه مغمضة عينيها ،ليشاركها جوليانو بدمعه حاره سالت علي خده،،من تلك العينان الفضيه الرائعه،،وفي تلك اللحضات البطيئة والمولمه بالذات وقد احس كل منهما في قراره نفسه بما سيحصل بعدها ،اندفعت تلك الشاحنة بكل قوتها والي أقصي سرعه ممكنه لتضربهم من الخلف بكل قسوه ووحشيه، ،،عندها توقف كل شي ،الهواء ،والطيور ،صوت الدراجه النارية ،وصوت تلك الشاحنة اللعنه ،ليطير جسد جوزفينا من مكانه تاركه خصر جوليانو ،وفي نفس اللحظه لحق بها جسد حبيبها ، كل منهما ماد يده للآخر بصوره خلابه حزينه تكسر القلوب ،وحتي وهما في هذا الموقف لم يستطيعا ان يمسكا أيدي بعضهما ،، لتسقط جوزي علي الارض مهشمه العظام دون حراك ،ليلحق بها جوليانو ويسقط بنقطه قريبه منها تفصل بينهم ثلاثه أمتار ،فقط ،توقفت تلك الشاحنة فورا لتستدير وتعود من حيث أتت بعد ان شعر بالسرور صاحبها بما فعله ،،،تارك كل منهما ملقي علي تلك الارض السوداء ،،،مرت عده دقائق والهدوء يعم المكان حولهما ،،ولحظات تعالت اصوات خطوات وهمهما علي مسامع جوليانو الذي ضل ينزف الدماء من جميع أنحاء جسده المحطم ،ينتفض في كل ثانيه،والدماء تخرج من فمه وعينيه الفضيتان العميقة كلون البحر مصمره علي ظهر جوزفينا ،الملقي هناك بعيده عنه وكل مايراه منها سوي ظهرها وشعرها الغارق بالدماء ،نادها في نفسه يحاول رفع يده ناحيتها يتمني ان تفتح عينيها وتستدير لينظر اليها للمره الاخيره ،((جاز حبيبتي انا هنا لا تخافي ،افتحي عينيك ،وانظري لي ،جاز احبك ،جاز ،جاز ،جا........تحجرش صوته ليتوقف جسده عن الانتفاض ويهداء اخيرا،بهت ذلك الوميض الساحر الرجولي من عينيه ،انطفأت تلك السماعه المنيره ،معلنا الوداع الي الأبد،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، انتهي   انا ماليش دعوه المخرج عاوز كده  بنحاش قبل ما يفتك فيني حزب جوليانو  | ||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
5Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
