16-05-14, 12:43 PM | #1 | ||||||||
| إعترافَـآتْ أسْـرار ~ للكَاتبه مَآليكُون . السلام عليكم و رحمة الله و بركَآته , أتشرف بأن أقدم لكم روايتي التي تحمل بين طيّاتها أصول عربية و حبكة عربية راجية أن ألاقي تفاعلاً معي فهذه الرواية بداية طريقي هنا أرجو ان تنال الرواية إعجابكم و رضاكم . تمهِـيد ~ حِين تخنق الرّغبات , و تخُون الأمنَيات و لا يعود لأي شيء معنى , سِوى نسيان يمارس طقوس الهذيان و حب أعمَى خدع صاحبه بأوهامه , و أي ساحر لا يقدر على خداع الآخرين بوهمه ؟! و تقاليد قلبيْة إنتهكت و خُدشت بلا قصد , و خِتام لحُلم يتهشم فِي نيرانْ الأسْر ! و غِيآب يَلعبْ عزفَه بعْد أمدٍ طويل مِن آهاتْ الشّوق . بإنتظار آرائكم بعد نزول الفَصل الأول . مَآليكُون ~ روابط الفصول الفصل الاول في المشاركة التالية الفصل الثاني الفصل الثالث ج1 الفصل الثالث ج2 التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 07-06-14 الساعة 11:31 AM | ||||||||
16-05-14, 12:44 PM | #2 | ||||||||
| مقدمة : الأحلامُ التي لا تتحقق , تموتُ فِي الهشِيم ! الفصل الأول : ( إمرأة منبوذة ) تنهدت بحسرة و هي تحاول إخراج صوت والدتها , الأمر ليس سهلاً كما ظنت ( إسمعي يا أسرار , لا تملئي رأسك بهذه التفاهات ! أنتِ تعلمين جيدًا نهاية هذا الدرب , لا تقدمي على أي شيء ستندمين عليه لاحقًا ) - تفاهات .. !؟ تنهدت بحسرة و هي تتفحص هاتفها , المكالمة الأخيرة كانت مع والدتها , هي متأكدة أن والدتها تتفهم الأمر جيدًا لمَ كان عليها إخبارها بما جرى ؟ - تفاهات .. ظلت تلك الكلمة عالقة بحنجرتها , كل شيء يبدو خاطىء الآن ! , لا تدري أترمي هاتفها إن إتصل هُو .. مُجددًا !؟ , أو أتهرب من الجامعة و تغيب خير لها ؟ الأفكار كانت مبتورة في داخلها , جاهلة عن خطوتها التالية , كل شيء يبدو مشوش و غير واضح لها - أسرار ! كانت صديقتها حلا , عائدة للتو للشقة - كيف كان الإختبار يا حلا ؟ سألتها محاولة نسيان الكارثة التي أقحمت نفسها , لا تريد لحلا أن تعاني أيضًا رغم أنها تعلم ما يجري , مثل والدتها تمامًا تحاول إبعادها كليًا عن ذاك الدرب - كان سهلًا جداً .. جيد ان الدكتور قد راجع لنا المادة بأسبوع لكن هي تعلم , أن حلا تبقى أنثى مثلها و لا يوجد خلل إن وقعت هي أيضا في حالتها , تحت مسمى (حُب عابر) كما أخبرتها والدتها بالهاتف . - إذًا هل رأيتِه ؟ راحت تتأمل إحمرار وجه حلا خجلًا , هِي أيضا تستحي مثلها - أجل .. لقد فعلت , و سألني عن مراجعة المادة 08-3 أجابتها بشهامة كما لو أنها تود تحذيرها من الغرق في أوهام الهِيام ! , هي أيضا رأت سالم فما الخطأ في ذلك إن رأت حلا وليد ؟ - لكن يا أسرار , أخبرك مرارا و تكرارا لا تقعي في غلطة حواء ! هاهي القصة مجددا , قصة حواء القديمة التي تناقلنها عجائز قريتها القديمة في دمشق إنها تعرف جيدا تلك الحكاية , حين وقعت شابة عذراء تدعى حواء في بئر و أطل عليها شاب جميل الطلة , راحت حواء تتأمل جماله متناسية أنه يحاول مساعدتها و لكن الزلة أنها حين مد نفسه لها كي يخرجها من البئر , إذ فجأة لدغته أفعى و هو يرفعها للأعلى لم يبين عليه شيئًا أنه يتألم , و لكنه إبتسم فحسب حينما أخرجها رحلت بعدما شكرته متجاهلة أنينه الخافت قبل أن .. - أسرار ! أفاقت من بحار مخيلتها , قصة حواء لازلت تحب و تكره في آنٍ واحد تلك الحكاية - ماذا يا حلا ؟ سألتها و هي تسير للمطبخ كي تعد طعاما لها , لازال أنين عتاب والدتها يرن بأعماقها مخلفًا كمية هائلة من الذنب داخلها . - هل إتصل بكِ ؟ توقفت أسرار لبرهة , هي تعلم أنه لم يحادثها منذ أيامٍ بسبب الإختبارات لكنها لا زالت جاهلة عن الخطأ , خطأ إرتكبته بعمى ! - لا .. لم يتصل أجابتها دون مبالاة , تمثيلية لتخفي نار الشوق المضطرمة في أعماقها , لا تعلم أتؤذيه هي بتجاهلها له أم أنها تؤذي نفسها بلا فائدة ؟ - لا تقلقي , أنا متأكدة انه سيتصل يا أسرار - ربّما .. همست بهدوء , جزء منها يريد أن يسمع صوته و جزء آخر يريد منها أن تتجاهله و تنصاع لأوامر والدتها , و صوت صغير بأعماقها يخبرها بأن تهرب و تترك كل شيء خلفها ! راحت تقطع الخيار و الخس , الأعمال المنزلية التي كانت تجبّر على تنفيذها و هي مراهقة صغيرة , ليتوجها والدها زوجة مميزة لإبن عمها .. إبن عمها ! , قصة أخرى ماتت و دُفنت , و جرحها لا زال معلقًا في قلبها و كل تلك الأحلام الوردية عن بيت الزوجية , تهشمت في نيران حرب إندلعت تلتهم قريتها ! من العدو ؟ لا تذكر شيئًا عن تلك الحقبة السوداء من حياتها , هي تعلم أن كل ما تبقى من أهلها كان والدتها و أخيها عادل و جديها و خالتها سمارا و عمها عمار ! الباقون .. كلهم أصبحوا حُطام ! - أين الملفوف يا أسرار ؟ أفاقت من غيبوبة ماضيها , لا تعلم حلا بهذا الشأن و لن تعلمه يومًا ! - إنه في الثلاجة , سأنهي الطبخ بعد قليل , هل بإمكانك إعداد العشاء لوحدك ؟ إبتسمت حلا بطفولية , ودت أسرار لو أن لها طمأنينة مثل طمأنينة حلا و جمالها , أسرار حين تُقارن بحلا ستبدو مثل فطيرة تفاح أما حلا فهي على الأرجح ستكون قطعة حلوى ! - سيكون العشاء جاهزا , لا تنامي يا أسرار - حاضر سأذهب للمراجعة خرجت من المطبخ بخطى متثاقلة , ماذا بقي بعد هذا ؟ هي ستناهز الخامسة و العشرين بعد أسبوع , عند قبيلتها تعتبر عانس مرفوضة و .. منبوذة ! حجبت دموعها عنها رؤية أرض الممر المخطاة بالرخام البارد , لمَ عليها أن تمر بكل هذا ؟ , يكفي أنها جاهدت كي تصبح هُنا . في لندن تدرس في جامعة أوكسفورد ! , ما الذي سينتظرها حينما تعود مع شهادة نجاح و عار على أهلها في القرية أنها عانس . ماذا عن حبها ؟ , أو ربما مرحلة الإفتتان العابر مثلما أخبرتها رفيقة قديمة . دخلت غرفتها قبل أن تخونها شجاعتها , كل شيء يبدو خاطىء جدًا ! قبل أن تغرق في نوبة بكاء أخرى , رنّ هاتفها كأنه يسحبها بعيدا عن الجرف الحالك . حملت هاتفها , حتى وقع بصرها على إسمه يملأ شاشة هاتفها لا شيء , كل شيء أصبح فارغا غيْر دقّات قلبها المتسارعة .. آرآئكُم , | ||||||||
16-05-14, 12:48 PM | #4 | ||||||||
| مقدمة : الأحلامُ التي لا تتحقق , تموتُ فِي الهشِيم ! الفصل الأول : ( إمرأة منبوذة ) تنهدت بحسرة و هي تحاول إخراج صوت والدتها , الأمر ليس سهلاً كما ظنت ( إسمعي يا أسرار , لا تملئي رأسك بهذه التفاهات ! أنتِ تعلمين جيدًا نهاية هذا الدرب , لا تقدمي على أي شيء ستندمين عليه لاحقًا ) - تفاهات .. !؟ تنهدت بحسرة و هي تتفحص هاتفها , المكالمة الأخيرة كانت مع والدتها , هي متأكدة أن والدتها تتفهم الأمر جيدًا لمَ كان عليها إخبارها بما جرى ؟ - تفاهات .. ظلت تلك الكلمة عالقة بحنجرتها , كل شيء يبدو خاطىء الآن ! , لا تدري أترمي هاتفها إن إتصل هُو .. مُجددًا !؟ , أو أتهرب من الجامعة و تغيب خير لها ؟ الأفكار كانت مبتورة في داخلها , جاهلة عن خطوتها التالية , كل شيء يبدو مشوش و غير واضح لها - أسرار ! كانت صديقتها حلا , عائدة للتو للشقة - كيف كان الإختبار يا حلا ؟ سألتها محاولة نسيان الكارثة التي أقحمت نفسها , لا تريد لحلا أن تعاني أيضًا رغم أنها تعلم ما يجري , مثل والدتها تمامًا تحاول إبعادها كليًا عن ذاك الدرب - كان سهلًا جداً .. جيد ان الدكتور قد راجع لنا المادة بأسبوع لكن هي تعلم , أن حلا تبقى أنثى مثلها و لا يوجد خلل إن وقعت هي أيضا في حالتها , تحت مسمى (حُب عابر) كما أخبرتها والدتها بالهاتف . - إذًا هل رأيتِه ؟ راحت تتأمل إحمرار وجه حلا خجلًا , هِي أيضا تستحي مثلها - أجل .. لقد فعلت , و سألني عن مراجعة المادة 08-3 أجابتها بشهامة كما لو أنها تود تحذيرها من الغرق في أوهام الهِيام ! , هي أيضا رأت إلياس فما الخطأ في ذلك إن رأت حلا سالم ؟ - لكن يا أسرار , أخبرك مرارا و تكرارا لا تقعي في غلطة حواء ! هاهي القصة مجددا , قصة حواء القديمة التي تناقلنها عجائز قريتها القديمة في دمشق إنها تعرف جيدا تلك الحكاية , حين وقعت شابة عذراء تدعى حواء في بئر و أطل عليها شاب جميل الطلة , راحت حواء تتأمل جماله متناسية أنه يحاول مساعدتها و لكن الزلة أنها حين مد نفسه لها كي يخرجها من البئر , إذ فجأة لدغته أفعى و هو يرفعها للأعلى لم يبين عليه شيئًا أنه يتألم , و لكنه إبتسم فحسب حينما أخرجها رحلت بعدما شكرته متجاهلة أنينه الخافت قبل أن .. - أسرار ! أفاقت من بحار مخيلتها , قصة حواء لازلت تحب و تكره في آنٍ واحد تلك الحكاية - ماذا يا حلا ؟ سألتها و هي تسير للمطبخ كي تعد طعاما لها , لازال أنين عتاب والدتها يرن بأعماقها مخلفًا كمية هائلة من الذنب داخلها . - هل إتصل بكِ ؟ توقفت أسرار لبرهة , هي تعلم أنه لم يحادثها منذ أيامٍ بسبب الإختبارات لكنها لا زالت جاهلة عن الخطأ , خطأ إرتكبته بعمى ! - لا .. لم يتصل أجابتها دون مبالاة , تمثيلية لتخفي نار الشوق المضطرمة في أعماقها , لا تعلم أتؤذيه هي بتجاهلها له أم أنها تؤذي نفسها بلا فائدة ؟ - لا تقلقي , أنا متأكدة انه سيتصل يا أسرار - ربّما .. همست بهدوء , جزء منها يريد أن يسمع صوته و جزء آخر يريد منها أن تتجاهله و تنصاع لأوامر والدتها , و صوت صغير بأعماقها يخبرها بأن تهرب و تترك كل شيء خلفها ! راحت تقطع الخيار و الخس , الأعمال المنزلية التي كانت تجبّر على تنفيذها و هي مراهقة صغيرة , ليتوجها والدها زوجة مميزة لإبن عمها .. إبن عمها ! , قصة أخرى ماتت و دُفنت , و جرحها لا زال معلقًا في قلبها و كل تلك الأحلام الوردية عن بيت الزوجية , تهشمت في نيران حرب إندلعت تلتهم قريتها ! من العدو ؟ لا تذكر شيئًا عن تلك الحقبة السوداء من حياتها , هي تعلم أن كل ما تبقى من أهلها كان والدتها و أخيها عادل و جديها و خالتها سمارا و عمها عمار ! الباقون .. كلهم أصبحوا حُطام ! - أين الملفوف يا أسرار ؟ أفاقت من غيبوبة ماضيها , لا تعلم حلا بهذا الشأن و لن تعلمه يومًا ! - إنه في الثلاجة , سأنهي الطبخ بعد قليل , هل بإمكانك إعداد العشاء لوحدك ؟ إبتسمت حلا بطفولية , ودت أسرار لو أن لها طمأنينة مثل طمأنينة حلا و جمالها , أسرار حين تُقارن بحلا ستبدو مثل فطيرة تفاح أما حلا فهي على الأرجح ستكون قطعة حلوى ! - سيكون العشاء جاهزا , لا تنامي يا أسرار - حاضر سأذهب للمراجعة خرجت من المطبخ بخطى متثاقلة , ماذا بقي بعد هذا ؟ هي ستناهز الخامسة و العشرين بعد أسبوع , عند قبيلتها تعتبر عانس مرفوضة و .. منبوذة ! حجبت دموعها عنها رؤية أرض الممر المخطاة بالرخام البارد , لمَ عليها أن تمر بكل هذا ؟ , يكفي أنها جاهدت كي تصبح هُنا . في لندن تدرس في جامعة أوكسفورد ! , ما الذي سينتظرها حينما تعود مع شهادة نجاح و عار على أهلها في القرية أنها عانس . ماذا عن حبها ؟ , أو ربما مرحلة الإفتتان العابر مثلما أخبرتها رفيقة قديمة . دخلت غرفتها قبل أن تخونها شجاعتها , كل شيء يبدو خاطىء جدًا ! قبل أن تغرق في نوبة بكاء أخرى , رنّ هاتفها كأنه يسحبها بعيدا عن الجرف الحالك . حملت هاتفها , حتى وقع بصرها على إسمه يملأ شاشة هاتفها لا شيء , كل شيء أصبح فارغا غيْر دقّات قلبها المتسارعة .. آرآئكُم , | ||||||||
16-05-14, 01:22 PM | #5 | ||||||
مشرفة وكاتبة قسم ستفاني ماير وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ونجمة خمن الرواية وشاعرة ونبضٌ متألّق في القسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟
| الف مبرو ك غاليتى وانا قريت الفصل الي نزلتية في قسم استفانى ماير راح ننتظر الفصل الاول من الروايتين راح نتابع بس يلا شدى حيلك | ||||||
16-05-14, 05:02 PM | #8 | |||||||||||
نجم روايتي وأميرة واحة الأسمر بقلوب احلام،طباخة روايتى فى مسابقة الكيك عضو كتابة الروايات الرومانسية
| اسلوب راقى و منمق بانتظارك حبيبى و كشف غموض اسرار اسرار | |||||||||||
16-05-14, 06:28 PM | #9 | ||||||||
نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخيرات والمسرات اسلوب جميل وسرد مشوق بانتظار ان تتوضح الشخوص الاخرى | ||||||||
16-05-14, 08:54 PM | #10 | ||||||||||||
نجم روايتي وفراشة ازياء الحب الفضي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته البداية كانت مشوقة وأعجبتني والبارت الأول كان غامض ولكن يبدو مميز لك طريقة مميزة بالسرد أحببتها أتمنى أن تنال المتابعة التي تتمنينها بالتوفيق إنشاء الله | ||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|