26-08-14, 04:16 AM | #852 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الجرح الصامت...... الفصل الرابع عشر الجرح الصامت الفصل الرابع عشر......... قال بنبرة تبدو جادة و هو ما زال يمسك يدها: "كنت مخطأ عندما اخبرتك ان مشاعري لم تتحرك معك و لم اشعر اتجاهك بشيء............ ادركت انني مخطأ" اومأت بعدم اكتراث مصطنع الا انها متأثرة به و بكلامه حتى كادت ان تصدقه.......... اقترب بجلسته اكثر و قال برومانسية: "غير معقولة انت يا كاثرين.......... لا استطيع ان انساك" تأملت عينيه و قد رق قلبها لكلماته و شعرت لوهلة انها اخطأت و تسرعت عندما طلبت من جاك الارتباط انها تعشق هذا الرجل بجنون........... لكنها لم تثق به و تخشى منه كثيرا ان ما يفعله و يقوله مجرد كذب و مراوغة انه يمثل عليها دور العاشق ليوقعها معه مجددا و يسخر من مشاعرها. قالت بضيق: "لكنك لا تحب ان تسمع مني ما اردت ان اقوله لك........... لا تريد ان تعلم حقيقة ما حصل سابقا" ابعد بصره و داعب وجه الطفل الناصع البياض و شعرت بفتور يده على كفها. قالت بتبرير: "لا اريد ان اجبرك على سماعي لكن فقط اود ان تعرف اني........... لست سيئة كما تظن" قال ببرود: "اسدي لي معروفا يا كاثرين و اسكتي......... لم اعد اهتم للماضي........ ومهما قلت هذا شأنك.......... لا يهمني كيف كنت تفكرين سابقا" هي و بنبرة متخاذلة: "حسنا................ لكن اعلم اني منتظرة يوما تأتي الي و تريد الاستفسار عما كنت اريد ان اوضحه لك" ابعد يده و قال بعدم اكتراث: "حسنا حينها قولي ما عندك" و ساد صمت بينهما و بقيت تتأمل شكله الجذاب تحت الضوء الخافت و ملامحه الجميلة........ ودت ان تقول له احبك كثيرا و اريد ان نعود كما كنا زوجين و تنسى كل شيء و تبدأ معه من جديد....... لكن هي تعلم ان الاوان قد فات و اعترافها لن يجدي نفعا بل سيشعره بالغرور و الزهو. قالت فجأة: "ضيعت علي فرصة ان اكون اما" تطلع بها و قال ببرود و استنكار: "نعم؟.......... من اجبرك على الاجهاض؟......... هذا ان كنت اجهضت فعلا......... لماذا تحدثيني عن الطفل دائما و ما شأني انا؟............ يا ابنة اميليا لست مسئول عما حدث........... طفلك ما كان يجب ان يولد" قالت بانفعال و اغرورقت عينيها بالدموع: "انت مريض حقا بالشك" قال بصوت يبدو هادئا لكن يده القاسية التي جذبت عنقها ليقرب وجهها من وجهه كثيرا لا تدل على هدوئه: "مريض بالشك؟......... عبارة مألوفة لدي......... هذا كلام امك" قالت و هي تحاول ان تبعد وجهها عنه: "كفى لا تلمسني" الصق وجهها بوجهه و ساد صمت اعقبته قبلة حميمة جدا.. شعرت بضربات قلبها تتسارع و هي تراقبه يسير مبتعدا حتى اختفى وسط الظلام ......... عند طلوع الفجر واشتداد برودة الصباح سارت و هي تتطلع الى المخيمات و شعرت بالدوار....... وقفت عند خيمة اهل الطفل و الاب و الام عجزا عن شكرها و الامتنان لها و امسكت الام يدها قائلة: "لولا ما فعلته يا انسة لحصل لي شيئا كنت منهارة........... هذا كثيرا جدا" اومأت و هي تشعر بالتعب و انصرفت و دخلت الى خيمتها و نامت و هي تفكر بقبلته كان بغاية الجاذبية تذكرته سابقا و ايامه التي لا تنسى و لا تعرف ما الذي يريده منها بالضبط و كأنه يؤرجح مشاعرها بين صدقه و كذبه. استيقظت على اثر مداعبة بأنفها و قالت بانزعاج: "ليليان ارجوك" ادخلت ليليان الجسم الدقيق بأنفها مجددا و صرخت قائلة: "تبا لك دعيني انام قليلا" و عطست......... ليليان و بتسلية: "اين ذهبت طوال الليل ايتها المنحلة؟" اعتدلت و رتبت شعرها قائلة: "يا الهي كم الساعة الان؟" فلورا و بنعاس: "الثامنة تماما............ هناك فوضى بالخارج............. الكل يطالب بالطعام" نهضت و امسكت جبهتها قائلة: "ذلك الطفل اتعبني كثيرا لكني تسليت معه........ الان علينا ان نوفر وجبة فطور للناس" ليليان و باستياء: "و ما شأننا بهم؟........ المطاعم قريبة ليحركوا اقدامهم" هي و بسرعة: "هناك من لا يستطيع ذلك........ نحن ملزمين بتوفير الخدمات" فلورا و هي ترتب الاغطية: "حلمت طوال الليل بمايكل فراداي.............. يبدو انني احببته" قالت هي بتوتر: "لا تكوني سخيفة............ انت ساذجة جدا" ليليان و بصوت خافت: "كاثرين!" فلورا و باستغراب: "يبدو ان سهرة البارحة اتلفت لك رأسك تماما" ابعدت بصرها و ادركت انها تفوهت بحماقة مع فلورا و بحثت في الحقائب عن فرشاة شعر ثم غيرت ملابسها و ارتدت قميص اخضر و جينز ازرق و تناولت مرآة ليليان بصعوبة من يدها و تأملت وجهها و رأت بريق تألق بعينيها و تورد خديها و تنفست بارتياح ......... رغم عذابها فالحب يخلق بداخلها شعورا بالارتياح لأن مايكل قريب منها و تشعر به و تشم رائحته و تلامس شفتيه.......... التفتت بسرعة عندما ركلتها ليليان مداعبة و هي تقول: "كفاك شرودا هات المرآة" ابتسمت عندما رأت فلورا ترتدي ملابس صفراء اللون و قالت بخبث: "هذا يليق بك كثيرا" كانت فلورا بمثل سنها تقريبا ذات قامة قصيرة و جسد دقيق و شعر بني قليل التجاعيد و تبدو جميلة و مميزة بشخصيتها المرحة و الحالمة. و هي تنتعل حذائها الاخضر قالت ليليان: "هناك من يقع بحبك يا كاثرين و انت لم تشعرين بعد" ابعدت خصلتي شعرها من على وجهها و قالت بمرح: "لا تقولي انه السيد فكتور" كررت فلورا عبارتها بسرعة و استياء ثم قالت: "مغرورة.......... تظنين الكل يتطلع اليك......... انت جميلة صحيح لكن الجمال ليس كل ما يهم الرجال" كاثرين و بسرعة: "لست مغرورة و لست جميلة مثلك" ليليان و هي ترفع شعرها الى الاعلى بعدم اهتمام: "الشاعر باكتر........... اراه يتطلع اليك ببهوت دائما و يسألني عنك اذا غبت و عندما علم بقصتك مع القبطان تغير مزاجه و انصرف" اتسعت عينيها و قالت: "لا تتفوهي بالحماقات.......... باكتر؟....... يجاملني باستمرار لكن لم اشعر ابدا انه معجب كما تقولين" فلورا و بنفور: "هذا الشاعر لا يروق لي............ اجده غير جذاب و ملامحه بائسة" ليليان و بهدوء: "عكس الرسام سيمون.......... احب الايطاليين" خرجت من خيمة الحالمات و اسرع اليها ديفيد و بعض الفتيان معه الذين قالوا لها: "نريد الفطور ........... ديفيد يقول انك من سيأتي بالطعام" اومأت قائلة بلطف: "بالطبع ....... سأجلب لكم جميعا الفطور انتظروني ربع ساعة فقط" اعترضت طريقها جوليا و تغيرت ملامحها و مزاجها ايضا........... كانت ترتدي روب ابيض و تبدو جميلة ايضا بدون ماكياج و شفتيها مغريتان جدا......... قالت لها بجفاف: " انت يا فتاة.......... الست مسئولة هنا......... الم تشرفي على احضار الطعام لقد تأخرت كثيرا" ابتسمت لها ابتسامة مثلجة و قالت بهدوء: "اسفة يا انسة جوليا............ سنحاول ما بوسعنا لإرضاء الناس" و ابتعدت عنها و هي مغتاظة من اسلوبها المتهكم. صادفت بعض الشبان و اسمعوها اطراء و قاموا بمغازلتها و ابتسمت لهم بلطف انهم مفعمين بالحيوية هذا الصباح و رأت سيمون ايضا و سألها عن ليليان و اخبرته انها في خيمتها و تطلعت الى باكتر الذي كان يراقبها بصمت و يبدو ان ليليان محقة و لوحت له بيدها بصورة طبيعية و كأنها ما زالت لم تشعر بإعجابه ثم قبلت الطفل الذي سهرها طوال الليل و ربتت على كتف امه الباسمة حتى وصلت الى فكتور الي كان يقضم قطعة بسكويت و سألته عن الفطور ........ قال بضيق: "عمال الصيانة اغلقوا غرف الباخرة ولم يسمحوا لنا بإدخال الناس الى المطعم الخاص بحجة اعمال الصيانة و ان وجود الركاب سيعرقل عملهم........... ليأكلوا البسكويت....... انزلنا عدد من العلب خذي هذه" تناولتها قائلة: "يا سيد المطاعم قريبة من هنا دع عمالنا يحضروا الطعام........ هذا يدل على عنايتنا بالركاب" قال بتركيز: "والغداء و العشاء؟........... ليعتمدوا على انفسهم و يوفروا غذائهم" التفتا معا عندما قال مايكل: "صباح الخير ما المشكلة؟" فكتور و هو يتناول قطعة اخرى: "الانسة لا تحبذ ان يأكل الناس البسكويت" اقترب و قال بهدوء: "يا سيد فكتور أي بسكويت؟........ الناس تتطلع الى الشاي ........ حسنا ارسل رجالك الى المطعم لجلب الطعام للجميع و سيكون ذلك كله على حسابي" و نظر الى كاثرين التي تظاهرت بعدم الاهتمام به............. فكتور و بتملق: "لا يا سيد هذا كثير اخشى ان نرهقك" قالت هي بجمود: "الناس قد دفعوا مسبقا يا سيد مايكل و نحن ملزمين بتوفير الطعام لهم.......... و لدي فكرة افضل............. لنخلو المطعم القريب كله و ندعو الناس اليه" بقي ينظر اليها لبرهة ثم اومأ قائلا: "فكرة سديدة............. اردت ان اساعد فقط........... فرجل مثل مايكل فراداي لا يهمه المال مهما بلغت قيمته............ لا بد انك لم تتابعي الصحف و التلفاز" هي و ببرود: "لأني مشغولة بعملي لا اتابع الناس" وضع يديه في جيوب بنطاله و قال بهدوء: "حسنا كما يحلو لكم" تناولت ليليان الطعام بنهم قائلة: "كأني لم اكل دهرا" تطلعت هي خلفها اذ كان مايكل مع جوليا و عندما رآها بقي ينظر اليها بوجه خال من الملامح و رأت ديفيد يتطلع اليه بعبوس و هو يلوح اليه ليأتي لكن ديفيد لا يستجيب. اقبل جاك و نظر الى مايكل بامتعاض ثم داعب خصلة شعرها قائلا: "كاثرين........... اليوم سنضطر للبقاء في هذا المكان........... علمت ان المشكلة اكبر مما كنا نتوقع اذ هناك ثقب كبير بالآلة.......... جهاز التشغيل اصابه عطب و الانواء الجوية ترصد عاصفة اخرى" ليليان و بمرح: "اوه هذا مثير" فلورا و هي تتطلع الى جاك: "انت واثق من ذلك؟........ هذا يعني اننا سنتأخر هنا اياما" كاثرين و باستياء: "يجب ان نوفر فندقا او عدة غرف لبعض العوائل........... هناك امرأة تسعل طوال الليل و رجل مصاب بداء السكري يحتاج الى الحمام و غيرهم من المحتاجين لظروف خاصة" انحنى جاك و قبل جبهتها قائلا: "انت طيبة القلب كاثرين" تطلعت ليليان الى مايكل ببهوت و عندما ذهب جاك قالت بهمس: "جاك يوتر ذلك الرجل كثيرا اراه ينظر نظرة ثاقبة اتجاهنا" فجأة رأت ديفيد قد اختفى و التفتت لترى مايكل اختفى هو الاخر............. رفعت بصرها بسرعة عندما قالت جوليا بحدة: "اريد ان نتحدث على انفراد" ليليان و باستنكار: "لا انفراد............ نحن هنا عائلة واحدة تكلمي امامنا يا انسة جوليا" نظرت كاثرين الى ليليان نظرة ذات مغزى و كأنها تريد ان تنبهها لوجود فلورا............ ابتسمت ليليان قائلة: "او............... هذا شأن كاثرين" نهضت كاثرين و قالت ببرود: "اريد البحث عن اخي من فضلك" هي و بجمود: "شقيقك مع مايكل لا تقلقي............... لنتكلم" سارتا معا و الصمت خانق بينهما........... فجأة قالت جوليا: "اخبرني مايكل انك طليقته" اومأت ببطء قائلة: "اذن؟" جوليا و بتركيز: "احب مايكل" التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 26-08-14 الساعة 05:09 AM | ||||||
26-08-14, 01:57 PM | #856 | ||||
| شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | ||||
26-08-14, 04:27 PM | #859 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| هنوووووووووووودة حمد لله على سلامتك يا قلبو طولت الغيبة و اشتقنا ليك كثير يا عسل هلأ راح روح أقرا الفصل لي فاتني متشوقة أعرف القادم و الي رجعة | |||||||||
26-08-14, 04:44 PM | #860 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| يا هذا الأحمق المتعجرف بعد الفضيحة التي سببها في باخرة لكونه نام في غرفة مضيفة و بعد أن أهانها الا أنه يريد أن يستمر على علاقته معها و ان كانت في نظره خائنة و مذنبة؟؟ ذلك الجلف سيجلب لي جلطة دماغية و هي لما لا تبتعد عن مرماه ؟ صحيح أنه يتبعها أين ما ذهبت لكن لما لا تقوم بشيء ما فما فعله ليس هينا أبدا، و قد يجرحها أكثر من ذلك ان لم تبتعد | |||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|