آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: صبايا حابة اعرف مين اكثر ثنائي عجبكن في الرواية؟ومين كنت اكثر مهارة في صياغة شخصيته | |||
| نجلاء |     | 105 | 35.84% |
| سليم |    | 69 | 23.55% |
| هديل |    | 139 | 47.44% |
| يحيى |    | 92 | 31.40% |
| سمر |    | 58 | 19.80% |
| عمر |    | 63 | 21.50% |
| كريم | | 29 | 9.90% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 293. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-06-14, 09:41 PM
| #561 | |||||||||||
| نجم روايتي 
|  اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اصلا نانا الغشاشه ... ما نزلت لها نص الفصل وضحكت عليها وقلت انه نصه عشان تغش مره ثانيه ... ونزلت ربعه لها..ههههههههههه ... يعني لا تبكي يابلبله ... دي اوريها جوجل صاحبها ... يعمل بيها ايه ... هو انا نزلت ربعه يعني سوت انجاز لمن بحثت في جوجل ...  | |||||||||||
|  |
|
26-06-14, 10:52 PM
| #563 | |||||||
| نجم روايتي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 6 والزوار 1) سلام12, ngng91, رنيـــــم, celine, sara ismail, khaoulakiki يلا ياجماعة الخير تجمعوا ... الفصل باقي له 10 دقايق .. | |||||||
|
| |
|
26-06-14, 11:09 PM
| #564 | |||||||
| نجم روايتي
| الفصل السادس ... ثواني عديدة تجعل من المرء يعيش حنين للماضي ... وان كان ذلك الحنين معشوقته ... التي سحرت قلبه ... وجعلت منه أسير لها ... فلا هو استطاع نسيانها في ذاكرته ... ولا استطاع قلبه أن ينسى عشقه لها ... يعترف انه مجنون بها حتى النخاع... يكذب ان قال انه لا يحبها ... انها حبه الاول و سيظل الاخير ... فلن تكون أي فتاة اخرى تحل مكانها ... ما ان راها امام مكتب سكرتيرته...وهو لم يستطع الا ان يقول لها تفضلي ... وهي التي تسيره بعينيها تلك التي لا يستطيع نسيان انه كان يقبلها كلما راها تبكي في الماضي ... كان فيما مضى يقول لها ( هذه العينين ليس من المفترض ان تبكي يجب ان تضحك ... تعيش حياتها ... ) ... فما تلبث الا ان تتساقط دموعها مجددا ... حتى يدغدغها ... وتنفجر ضحكا ... تلك هي طفلته التي كان يرعاها دوما ... من هي هذه التي امامه الان ؟ ... ضاعت ملامح الطفولة التي يتذكرها ... اين نظرات البراءة التي تغريه فيها ؟ ... اين ضحكتها التي تزلزل قلبه من داخل قفصه الصدري ... لقد ضاعت هديله ... ضاعت في دوامة الماضي ... لقد نسيته ... هذا الواضح من عينيها التي لا يعرف ان يفسر ما بداخلها ... لقد كان يعرف كل شيء عنها ... كان يتكلم عن الذي تفكر به قبل ان تنطقه ... اين ضاعت ؟ ... او بالاصح اين اختفت ؟ ... ولماذا حطمت كل شيء كان جميل بينهم ؟... اسئلة تخترق راسه لتفتك به ... جالسة على الكرسي المقابل له امام مكتبه لا يفصلهم غير هذه الطاولة التي امامهم ... تفرك يديها بتوتر ملحوظ ولكنه لم ينتبه لها ... تحرك شعرها النائم على كتفها ... مرة يمينا ومرة شمالا ... وتنظر الى حبيبها تارة والى ابنته تارة اخرى ... لا تدري ما هذا التوتر الذي اصابها ؟ ... لا تعرف لماذا قادتها قدميها اليه ! ... كانت قبل ساعة تبكي في السيارة ... من اجل اختها وانهم لم يجدوها واخذوا يبحثون عنها في القرى المجاورة ... وفي الغابة ... لم يجدوا لها أي اثر ... الان تنظر اليه بوضوح عن المرة الاولى التي قابلته فيها ... وعن المرة الثانيه التي قابلته فيها ... تلك الليلة التي لم تنام فيها وهي تحلم بان خياله يطوف غرفتها المظلمة ... فتفتح الانوار لتجد المكان فارغ ... وهي الوحيدة المتواجدة به ... لتتجمع الدموع في عينيها ... وتنكب على وسادتها باكية ... هذه حالتها طوال سنوات فراقه ... لم تندم على تلك القبلة التي اشعل بها نيران قلبها التي ارادت ان تنطفأ ... لتشتعل لهيبا حارقا ... لكنها خافت من تغيره ... من قسوته ... هاهو امامها لماذا لا تستطيع احتضانه ؟ ... حتى يطبطب عليها آلامها التي تراكمت طوال تلك السنوات التي عاشها قلبها في عزلة مع ذاته ... تتجرع الاحزان وحيدة ... وتستمد القوة من قلبها الذي ينبض حتى الان لاجله ... وهي التي تنظر الى غرفته في القصر التي اغلقت من بعد رحيله ... لتسرق المفتاح خلسة ... وتدخلها ليلا ... لتندب حظها الذي اضاع حبيبها من بين يديها ... وتشم ملابسه التي بقيت فيها ... لتتفاجأ احيانا بوجود والدته ... التي تبكي قهرا على فقدان ضناها ... الذي رحل عنها بامر من هذه العائلة ... تريد دفن وجهها الان وفي هذا الوقت والمكان في عنقه تشتم رائحته التي تعشقها ... الشوق يفتك بها ... فهي لم تستطع ذلك اليوم الذي قبلها ان تشم رائحته لانها تخدرت بفعل تلك القبلة التي هاجمها بها ... لكنها استطاعت ادراك نفسها لتبعده عنها ... خافت من مشاعرهما المتراكمة ... لذلك ارادت الهروب منه عندما قبلها ... حتى لا يرى تاثير قبلته عليها ... جميع الاسئلة التي تجمعت في راسه هاهو يخرجهاعلى لسانه بهمس حاد ... جعلت راسها يرتفع بشموخ " لماذا فعلتِ ذلك بي ؟ ... طوال تلك السنوات وانا افكر ... واسأل نفسي ... لماذا فعلت ذلك ؟ ... ولماذا جعلتني اعشقها ومن ثم تركتني ؟ ... وماذا فعلت لكي تتخلى عني بهذه الطريقة ؟ ... اعطيتك اسباب كثيرة قبل ان ارحل باسبوع وانا اقول لنفسي ستأتي الان ... هي تحبني واعترفت بذلك ... لكنني قبل ان اركب الطائرة ... نظرت مجددا الى المكان لعلي اجدك بين المسافرين تحملين حقيبتك لتقولين لي ... انا احبك واريد الرحيل معك ... لكنني كُنت غبي جدا ... ( ارتفع صوته حاد لاسع بكلماته ) ... غبي لدرجة انني كلما نظرت الى فتاة بنفس لون شعرك اظنها انتِ لأتفاجاء بان اعتذر للفتاه التي امسكتها ... حتى ركبت كالاحمق الى الطائرة وانا افكر بنسيان تلك الخائنة التي تركتني وانا بامس الحاجة اليها ... " تعرف تقسم انها تعرف ذلك ... ليتها استطاعت في ذلك الوقت ان تهرب مع حبيبها وتنسى تهديد الجميع ... لكنها لم تهون عليها والدتها ... واخويها ... لقد كانت ضحية مثله ... صعب جدا ان يتهمك حبيبك بالخيانة ... وانت تنظر اليه بصمت ... يحرقك صمتك قبل ان يحرقة ... نظرات الخيبة من عينيه جعلتها تقول " انا لم ..." قاطعها وهو يمسك سماعة الهاتف ويضغط على ارقام وسرعان ما قال " فتون تعالي حالا " نظرت اليه بتعجب وهي تقول بالم " يحيى انا ... " قاطعها مرة اخرى وهو يقول ببرود " سنتحدث لكن انتظري ..." دخلت السكرتيرة بعد ان طرقت على الباب وامرها بالدخول ... قالت فتون " نعم سيد يحيى ... " تنظر الى الارض... بتوتر بماذا تجيبه ؟ ... ماذا تقول له ؟ ... انها ايضا عانت بمثل حالته ... انها ايضا كانت تموت كل ليله ... وتمشي كالميته في هذه الحياة بدونه ... وانها تريد الانتقام من اجله ... ومن اجل حبهما ... ومن اجل والدتها واختها ... " هديل ... " قالها بصوت عالي وهو ينظر الى ابنته ... ارتفعت عينيها من الارض اليه باستنكار ... وهي تراه ينظر الى ابنته التي تقدمت ناحيته ... باستغراب شديد ... ايعقل ان ابنته اسمها هديل ... لا هذا كثير عليها ... كثير لدرجة انها لم تشعر بالدموع التي تجمعت في مقلتيها ... وهي لم تسمع أي كلمة اخرى ... غير ان ابنته المسماه عليها ... قبلته وهمس في اذنها كلمات ... وخرجت مع السكرتيرة ... " هديل ما بك؟ " ... سألها يحيى بقلق وهو يقف من على كرسيه و يجلس بالقرب من كرسيها ... " ما الذي حدث ؟ ... لماذا تبكين ؟ ... " بين هذه الدوامات المحيطة بها ... لم تشعر ان كفيها يطوفان بشرة وجهه ... من ذقنه و خده و جبينه ... لم تشعر بارتعاشه من لمساتها ... وهي تقول بتعلثم " انت ... انت حقيقي ... حقيقي ... لماذا يحدث كل هذا معي ؟ ... اخبرني فقط لماذا ؟ ... انا ... لا زلت حتى الان ... اه " تاوهت قبل ان تنطق الكلمة وهي لم تبعد كفيها عن بشرته السمراء ... يديه بدات بالارتعاش ... لا يصدق تاثيرها عليه بهذه الطريقة ... قال لها بهمس " هديل انظر الي ...انتِ ماذا ؟ ... اخبريني ... " نظرت اليه بعينيها المتعبه ... هاله منظر عينيها ... تبدو وكأنها ستنام ... وشفتيها الجافه المقوسه ... ومنظرها الهزيل وكانها لم تنم ... منذ زمن ... مد كفه على وجهها يتلمس بشرتها ... لماذا لم ينتبه انها مريضة ؟ ... لماذا لم تتكلم ؟ ... لماذا لم تقل له ؟ ... ولماذا اتت اليه ؟ ... استكان وجهها على كفيه ... وكفيها يهبطان الى الارض ... تعبت من المشاعر التي جعلتها محمومه... ومن الالم الذي جعلها في كوابيس لن تنتهي ... حملها بخفة وهو يقف على قدميه ... يشعر بدقات قلبها تتخبط على صدره ... وهو ياخذ مفاتيح سيارته ... فتح باب مكتبه ... نظر الى فتون وي تقف من على مكتبها ... وتقول بقلق " ما الذي حجث سيد يحيى ؟ هل تريد مساعدة ؟ ..." قال لها بهدوء استطاع النطق به دون توتر " هل تستطيعين الاهتمام بهديل حتى اعود ؟ ... وساعطيك مكافاة على ذلك ... " اجابته بنعم ... وخرج مسرعا الى سيارته ... وضعها بجانب كرسي السائق ... وهو ركب امام المقود ... ويقود بسرعة ... خائف عليها ... حتى من نفسه ... لا يستطيع نسيان الماضي بهذه السهوله ولكن قلبه ... مهما حصل ينبض لاجلها ... حتى وان كانت هي جلاده ... الذي ستسوقه الى الموت ... لكن عقله يابى نسيان خيانتها ...فطوال رحلتهم الى المستشفى وهو يمد كفه يتحسس بشرتها ... لتلسعه الحرارة التي تخرج منها ... اوقف السيارة ... وهو يخرج ليتجه ناحية الباب الاخر ... يفتحه ليحملها بين يديه ... ويسرع بها الى داخل المستشفى ... وهو ينادي احدا ما لمساعدته ... .................................................. .............................. ************************************************** ********* تنظر من السيارة الى القصر الذي شهد عزائها ... الذي شهد ذلها ... لن يحبها هذا الشخص الذي بجوارها ... لانه رجل مرغم عليها ... يتحملها من اجل اتفاق على الاوراق ... اتفاق دمر حياتها ... لا تعرف ماهي تلك الشروط البغيضة التي قلبت حياتها راسا على عقب ... تشعر انها مربوطه بسلاسل من حديد ... مخنوقه لدرجة البؤس ... كانت تظن بزواجها من الشخص الذي تحبه هروب من قوانين هذه العائلة ... لكنها رات ان القوانين و أوامرهم تلاحقها اينما ذهبت ... هاهي حياتها تسير على اتفاق وشروط كتبه والدها وعمها ... وختمه جدها ... وهو يستمع اليهم ... ينفذ شروطهم ... ما الذي فعله ؟ ... حتى تكون هي الضحية ... ان ظل على هذه الحاله ... فقلبها سيبني بجانب حبها له كره سيتضخم ... فلن تستطيع بعد ذلك الثقة به ... تعتصر بطنها بيديها ... الالم يزداد عليها ... تشعر ان معدتها ستنفجر ... عضت على شفتيها وهي تأنُ ... التفت اليها وهو يعقد حاجباه من منظرها... من شحوب لون وجهها ... من ارتجاف يديها ... من اسنانها التي تعض شفتيها ... من عينيها التي تذرف دموعا ... اقترب منها وهو يرفع وجهها بانامل يديه الخشنه ويسألها بقلق " سمر ما الذي يؤلمك ؟ ... " تمتمت بكلمات غير مفهومه ولكن الذي فهمه اسم واحد وهي تنادي اسم والدتها ... امسك بباطن ظهرها بيده اليمنى ويده الاخرى ترجع راسها الى الخلف ... لتتسطح على ظهرها وراسها على فخذه وهو يقول للسائق ان يفتح النوافذ ... ومن ثم قال لها " تنفسي ببطء ... نعم هكذا ... زفير ومن شهيق ... اهدئي الان ... ستكونين بخير ... " وهو يراها تفعل ما امره بها ... لتخرج زفيرا وشهيقا ... ومن ثم هدات من البكاء ... دخلا بوابة القصر ... ليتوقف السائق عند البوابة الداخليه ... فتح السائق الباب له ... ليخرجها معه من جهة بابه ... وهو يساندها على الوقوف حتى لا تقع ... انفتح باب القصر لتطل عليه والدته وهي مبتسمه لكن سرعان ما اختفت ابتسامتها وهي تتقدم ناحية ابنها وزوجته التي تترنح في مشيتها ... وهو يساندها ... غير شحوب وجهها ... في تتذكر سمر المرحه ... بشوشة الوجه ... ماذا فعل بها ابنها ؟ ... انه حقا ابن الرامي ! ... لم تصدق انها انجبت شخصا ... يشبه والده ... بشخصيته وافعاله ... انه عنيد ... متسلط ... عديم المسؤولية ... يسلمونه الفتاة بكامل انوثتها ... يعود بها اليهم مكسورة ... مذلولة ... هذا الذي فكرت به والدته قبل ان تقول بقلق وخوف وضح في صوتها " ما الذي حدث لها ؟ ... اهذه التربية التي ربيتك عليها ... ان تكون كمثل والدك ... واعمامك ... اهكذا تعامل ابنت عمتك ..." قال عمرلوالدته مستنكرا " وانا ماذا فعلت ؟ ... حتى تقولِ كل هذا الكلام ... " قال زينب لابنها عمر " ادخلها الى الداخل هيا احملها بيديك ... الفتاة حتى لا تعي ماذا نقول ... " زفر بحنق .. وهو يحملها بين ذراعيه ... ويدخلها الى غرفة المعيشه ... ليحدق بجميع الموجودين ... من ابناء عمومته وجده ... واعمامه ... وزوجة عمه ... نظر اليها كيف وقفت وهي تقول بخوف على ابنتها الوحيدة " سمر ... ما الذي حصل لها ؟ ... " قال عمر ببرود وهو ينزل جسدها على الاريكه ويمددها " لا تقلقِ ... ساتصل بدكتور العائلة لنرى ما بها ؟ ... " قال جده وهو يقف على عكازتيه والمرض قد جعل وجهه يتجعد .." امين وسامر ورفعت الحقوني على المكتب ... وانت ( وهو يشير الى عمر ) ايضا اتبعني ..." .................................................. ................................. الجميع جالس ينتظر رحيم الرامي يبدأ بالحديث ... وهم يرونه ... ينبش بالاوراق التي في درج مكتبه ... ويخرج ظرف مستطيل الشكل لونه بني ... ويضعه على الطاولة ... و يضع نظراته الطبيه ... على عضمة انفه ويقربها من عينيه ... ويفتح الظرف ... وعلامات التعجب والاستنكار و الاستفهام ... ترتسم على اربع ازواج من العيون ... قال رحيم وهو ينظر الى كلا منهم " لا ينقصكم غير كريم ... لكنني اخبرته بما اريد قوله لكم منذ زمن ... وهو ايدني على ذلك ... " قال سامر لوالده بسخرية " حقا ! ... اخبرت ابن ولدك قبل ان تخبرنا ... من هم ابنائك كريم ام نحن ؟ ... " قال رفعت والد كريم " هو حقا ولدي وانا فخور به ... ولكنني لا ارضى ان يعرف شيئا مهم يخص والدي قبل ان اعرف انا ... " قال الجد ساخطا " ايمكن ان اتكلم دون ان يقاطعني احد منكم " صمت الجميع وهم يحدقون الى رحيم الرامي ... وما الذي يخطط له ؟ ... عمر ينظر اليه غير مهتم بالذي سيقوله ... لكن فضوله يتحرك ... يريد ان يعرف ماذا يمل جده في ذلك الظرف ... قال رحيم بصوت حازم " لم يبقى على موتي الا ايام ... او يمكن شهرين بالكثير ... " قال له امين " تتفاءل على نفسك ... بعد عمر طويل انشاء الله ... " حرك عمر شفتيه بامتعاض وسخرية من الكلام الذي يقوله جده وكانه عرف فحوى الكلام ... وعرف ما الذي يريد قوله ؟ ... ومن ثم قال بسخرية باردة " من قال انك ستموت بعد شهرين او ايام ؟ ... الطبيب الذي يعالجك ... لا تنسى ان الاقدار بيد الله ... وليس بيد طبيب لا يعرف حتى كيف يعالج ابنه المريض ... " قال الجد بهدوء حازم " الا ترى المرض كيف تاكل في جسدي ... حتى بدأ جسدي الذي كان يتميز بالصحة قبل سنتين ... الا ترى كيف اصبح المرض ينتشر في وجهي وجسدي ... ام انك ترى ما تريده يا عمر ! ..." حرك عمر كتفيه بلا مبالاه ... وهو يقول " حسنا ... قل ما لديك ؟ ... لانني اريد ان اعرف انا ايضا شيئا مهم ... " قال الجد وهو يستند على كرسيه بهيبته المعتاده ..." انا لم اجمعك مع كبار العائلة حتى تزتهزئ بي او باعمامك ... " قال سامر بعد ان انهى والده الكلام " عمر ... أهدئ وتكلم مع جدك باحترام ... " قال عمر وهو يتكئ على الكرسي الجالس به ... " ابي اتعرف انني لم اسلم عليك عندما دخلت القصر ... هل تعرف انني عائد من شهر العسل ؟ ... " شدد على كلمة العسل ... وهو ينظر الى عمه ووالده الذي ظل يتصل بهم طوال شهر العسل المزيف ذلك ... ولم يتلقى أي رد ... لكن الان هو امامهم سيريهم كيف لهم ان يفعلوا ذلك به ؟ ... ان كان والده موافق ... فلا يلوم عمه ... الذين يخططا معا ... ومن ثم ينفذان ... قال الجد وهو يقاطع نظراتهم بصوت حاد " استمعوا الي ...لدي كلام اهم من تلميحاتكم التي لا معنى لها ... " ركز الجميع اليه وهم ينتظرون ماذا سيقول ؟ ... نظر الجد اليهم وهو يقول " سأوزع الورث على جميع رجال الرامي ... قبل ان اموت ... وانتم تعرفون ان النساء لا يعتبرون من الورثه في عائلتنا ... وانا ليس لدي ابنه لتورثني ... واقصد بالرجال ابنائي واحفادي ... " لتكن صدمة ثلاث ازواج من العيون ... والزوج الرابع من العيون ... ينظر اليهم وابتسامة سخرية على ثغرة ... وكأنه قد اخبره من قبل ... ليقول عمر وهو يضع يديه المتشابكة ... خلف عنقه مكملا كلام جده " لكنني اعرف ان لديك ابنه ...وابنائها سيرثون المال بدلا عنها ... " قال الجد ببرود " قلت لك سأوزع المال قبل ان اموت ... وستكون الوصية مكتوبة ان مت قبل ذلك فلكل واحد من الرجال ... قسمته ... وانا سوف اعدل بينكم ... ابنائي سيكون نصيبهم الاكبر ... ومن بعدهم احفادي سيكون نصيبهم نصف ما يملك ابائهم ... " سكت ليفكر قليلا ... ومن ثم قال " هل من اسئلة ؟ " قال عمر وهو يشدد على كل كلمة ينطقها " انت قلت جميع احفادك من الرجال صحيح ... " نظر الجميع اليه متسائلا ... عن ماذا يتحدث ؟ ... فبانت لمعة التسلية في عينيه وهو يقول " يحيى ايضا حفيدك ... ابن سامر رحيم الرامي ... وله حصته من الورث ... " .................................................. ................................. يتبع ... | |||||||
|
| |
|
26-06-14, 11:10 PM
| #565 | |||||||
| نجم روايتي
| ************************************************** ******* حدق سليم بهذا المجنون امامه ... كيف يتقدم ناحيته ... بقدم معروجه ... ولحيه من الواضح انها لم تحلق من قبل ... ووجه قبيح ... ببشرة سمراء ويوجد على عينه اليسرى ندبه مقاطعه عينيه بالمنتصف ...امال الرجل راسه وهو يقول بصوت كريهه ورائحة فم لا تطاق ... " من سمح لك بالدخول الى ممتلكاتي ... ومن تكون يا صاحب العينين الغريبه ؟... " استشاظ سليم غيظاً وهو يقول " ايها المعتوه ...انت ماذا تفعل بهذه الفتاة لديك ؟ ... ايها الحقير ...التافه " ... لم يخبره انه يعرفها حتى لا يفعل بها شيئا ... لذلك نطق بهذه الفتاة ... لكمة جائت على وجه سليم من قدم ذلك الرجل الواقف ... نزل الرجل الى مستوى سليم وهو يقول " انت لا تعرف حتى الان ... مع من تتحدث ؟ ... ما ان خطت قدميك الى داخل وادي الموت لن تخرج منه حياً ... " بصق سليم الدم الذي خرج من فمه على وجه الحقير الواقف امامه ...وهو يقول بغضب ناري " هل تظن انني سادعك تقتلني ايها المجنون ؟ ..." قال الرجل وهو يشد شعر سليم الاصفر الطويل ... " انت الذي قدمت بنفسك ... وستنال جزائك ... لدخول منطقة محظورة ... لا احد يدخل وادي الموت الا قتلته ... فانت لن تكون احسن من البقيه ... " ابتعد الرجل عنه وهو يقترب من نجلاء ... حدق به بنظرات ناريه ... مشتعله غيظا ... وهو يراه كيف يلمس خدها بيديه ... وهي تبتعد عن مرمى كفه ... وهي تان ... وتتمتم بكلمات غير مفهومه ... صرخ سليم من القهر وهو يقول " دعها وشانها ... ايها ***** ... " التفت الرجل اليه وهو يرمي جسدها بالقوة على السرير ... ليقف بسرعة ويتقدم ناحيته ... والشرر من عينيه يتطاير ... ومن عيني سليم نار الغضب مشتعله ... تتوهج مع عينيه التي لونها يميل الى العسلي والرمادي و الازرق وكانها اليابسه ومشتعل بها النيران والبحر الهائج ... وصرخاتها المكتومه تخرج كالانين الذي يعذبه ... حدق سليم به وهو يفتح ادراج الدولاب ويخرج منها سوط اسود كالسياط التي يستخدمها للاحصنه ... لتدريبهم ... رفعها الرجل على سليم واخذ يضربه في كل مكان يصل السوط الى جسده وهو لم ينطق بكلمه ... يتالم داخليا ... حتى لا يستلذ ذلك الواقف ... من المه ... ولكنه يزيده ... في الضرب حتى انه بدأ يتنفس بصوت عالي ... ارعب الجالسه على السرير وهي تصرخ صرخات لا معنى لها بالواقف وهو يضرب سليم ... و الدموع تسير على بشرتها بشهقات يكتمها اللاصق على فمها ... وهي تحرك يديها المربوطة لكي تحررها ... لكنها لم تستطع ان تحررها ... فهي حاولت خلال اليومين الماضيين ان تفعل ذلك لكن دون جدوى ... توقف المجنون عن ضرب سليم بعدما راه فاقد للوعي ... شهقت وهي تنظر الى راس سليم الذي استكان على مؤخرة السرير ... و وجهه عليه خطوط حمراء من لسعات السوط ... وسؤال يدور في راسها ... لماذا جاء وحيدا ؟ ... لماذا لم يجلب معه احد لمساعدتهم ؟ ... التقت عيني المجنون المرعبه بعينيها العشبيه ...توقن ان نهايتها قريبه ... فهذا المجنون لن يتركهم ...فتشنجت عضلات جسدها ... وصدرها اخذ بالهبوط والنزول ... وكأنها تختنق ... وهو يحدق بها بنظرات اخافتها ... جعلت الدماء تتجمد في عروقها ... نظراته المفترسه لها ... وكانها صيد ثمين لا يريد اكله الان ... يخزنه حتى ينضج وياكله ... هذا ما فكرت به نجلاء ...وهي تراه يتقدم ناحيتها بجسمه الجثه ... كبير ... عملاق ... ام ماذا تسميه ؟ ... قال لها بغموض " هل تظنين انني لا اعرف من يكون هذا المغفل ؟ ... " ارتعشت وهي ترجع راسها للوراء بخوف غريزي ... اعتادت عليه منذ يومين .. وهو يخطف ذقنها بيديه المتسخه بالوحل ... ويقول بسخرية ارعبتها " كيف تريدين ان عذبه قبل ان اقتله ؟ ... ( اخذت تهز راسها بلا ... وهو يكمل كلامه " والا اتركك لخيالك الواسع ... حتى يتسنى لي الاستمتاع بك دون ازعاجه ... وتلحقينه بعد ايام الى الموت ... فانتي من اوقع نفسه ودخل اولا الغابه ومن ثم البحيرة ..." خرج من الغرفة بعد ان افلت ذقنها ... ورمى عليها تلك الكلمات التي جعلت الرعشة في جسدها لا تتوقف ... وجعلت ايضا عقلها يتخبط ... في متاهات لن تنتهي ... اولا سيغت وهي بعمر 21 الى زواج من صديق كريم ومن بعد زواجها منه اكتشفت خيانته واساليب التعذيب التي يمارسها بها ... وهي لم تستطيع ان تخالف رائيهم واشتكت لاختها بعد ان فقدت الامل من والدها ...فوقفت هديل في صفها و عارضت ... واقامت الدنيا ولكنهم تحايلوا عليها حتى تذهب لرحلة عمل في منطقة قريبه لمدة يومين وأتمُ زواجها من ناهد وعندما عادت سالت عنها ... ولم تجدها ... تعرف انها تاتي كل اسبوع لتراها ... ولكن ذلك الزوج المتباهي القاسي لا يدعها في حالها ... يحبسها في غرفة في الدور العلوي ... حتى لا تهرب من براثن قسوته ... حتى وصلت به الدناءه لياتي بصديقاته الى البيت وهو يحبسها ... رجل لا يملك ضمير يؤنبه ... ولا ذرة رحمه في قلبه ليشفق عليها ... ومن بعد طلبها الطلاق المتكرر ... واتهامه بالخيانه ... كان يعذبها اكثر من ذي قبل حتى باتت مكسورة ... مجروحة ... لا تعرف من يداويها ... وتنتهي حياتها معه بلفظ كلمة طالق ... هل عرفُ عائلتها انه طلقها ؟ ... هل تعرف هديل انها ضائعة في مكان لا يعرف عنه احد ؟ ... وبعدها تضيع بين الغابات ... ليجدها صياد ...لا ليس صياد بل انه فارس ... كفارس احلامها الذي ياتي بخيل ابيض ويركبها معه ... ولكن الفرق ان هذا الفارس يمتطي خيل اسود ...و ينقذها ... ويذهب بها الى قرية اهلها طيبيون ... نظرت اليه وهو لا يشعر بها تهز السرير ... لكي توقظه ... لكن لا يشعر بها ... ولكن هذه المرة من سينقذها ... ففارسها وقع حبيس معها ... في وادي لا احد يعرف عنه شيء ... ومجنون يتحكم في حياتهم ... نظرت الى الدم الذي يسيل من خدش صغير في صفحة خده الايسر ... وينزل الى شفتيه ... تذكرت قبلته لها في الاسطبلات ... لقد شعرت بقلاته التي حرقت شفتيها ... لم تشعر بذلك من قبل مع ناهد ... تنهدت باسى لذكرها حياتها الماضيه ... حياتها التي عاشتها بجحيم الدنيا ... فاي جحيم ستعيشه الان ... ************************************************** ********* بعد ساعات .... يلامس جبهتها بكفه ... ليلاحظ ان حرارتها انخفضت بعد الساعتين الماضيه التي شعر بها بالرعب الذي اجتاحه من اجلها ... حمد الله بهمس ... وهو ينظر الى المصل الذي اتصل بجلدة يدها مع ازرقاق بسيط في يدها ... لديها فقر دم هذا ما اخبره الطبيب المسئول عنها ... من الواضح من شحوبها انها لم تاكل منذ ايام ... اخذ يحرك ظاهر كفه في صفحة وجهها ... " تغيرتِ كثيراً... حتى لون بشرتك ... لم اعد اعرفها ... تغيرت نفوسنا ... حتى ضحكتكِ لم اعد اتذكرها ... هل تغيرت ؟ ... هل اصبحتِ لا تعرفين الضحك ؟ ... واصبحت الاحزان هي ضحكتك ... " همس يحيى في سره بهذه الكلمات ... وهو ينظر الى هديل النائمة ... ابتعد عنها ليتصل بالسكرتيرة ... وقال لها ان تتصل بالمربية ... لتاخذ هديل الى الشقه التي اشتراها حديثا في حي راقي ... فهذا الحي اناس اثرياء هادئين ... ينعمون بالسكينة ... كم يحسدهم على البرود الذي يتمتعون فيه ... عاد الى الغرفة ليرى الممرضة تقيس حرارتها ... قال لها بخفوت " هل نزلت درجة حرارتها ؟ ... " اؤمئت الممرضة بصمت ... ومن ثم قالت " ستكون بخير لا تقلق ..." جلس بالكرسي بجانب سرير المستشفى ... الذي تنام فيه هديل ... وهو يرى حاجبيها ينعقدان بانزعاج ... وكانها تحلم حلم مزعج ... ولكنه وقف وهو يستمع الى الكلمات التي تتمتمها ... لم يفهم شيئا ... حتى وقف مصدوما متسع العينين ... وانخطف لون بشرته ... لكنها اعادت مرة اخرى تنطق باسمه هامسا ... متالما ... وكانها تناجيه ... تراجع الى الخلف وكانه يخاف من سحرها عليه ... وكانها لا تحلم بل واقفه امامه ... تعذبه من جديد ... تحرق قلبه المسحور بها ... وكانها تقرا طلامس لتسحره ... مرة اخرى ليصبح اسيرا لها ... وكيف لا يصبح اسيرا لها وقلبه يتالم من اجلها ؟ ... ************************************************** ********* تتقلب على السرير الناعم والمريح دون ان تفتح عينيها... رائحة غريبة في الوسادة التي ينام راسها فيها ... وكانها رائحة عطر رجولي بالقرب منها ...والعطر يدغدغ جوف انفها ... تملمت على السرير وهي تفتح عينيها ببطء ... حتى رات الوجه الرجولي القريب منها متكئ في وسط السرير وقريب جدا منها ... عقدت حاجبيها بتعب ... وهي ترفع قامتها لتسند ظهرها على مقدمة السرير ... جائها صوته وهو يقول " كيف اصبحتي الان ؟ ... " اجابته سمر بهمس " ماذا حدث ؟ " قال لها " كان بطنك يؤلمك ... والطبيب قال سيعمل تحاليل ... وستكونين بخير ... " تحاليل ... بطني ... بخير ... وكانها تعيد ما قاله في عقلها ... لتقول له " وما الذي اعاني منه عمر ؟ ؟... " " لا تخافي ... ليس شيئا خطير ... " نطق بتلك الكلمات يطمئنها بها ... هزت راسها ... وهي تلتفت اليه ... عندما التقت عينيهما معا ... شتتها وهو يقول " حسنا ... انا ساخرج حتى ادعك ترتاحي ... فانتي مريضه ويجب ان لا تتعبي نفسك ... وانا ان جئت سانام على الاريكه ... " لم تنطق باي كلمة وهي تهز راسها مؤيدة له ... اغلق الباب بعد ان اخذ سترته الرماديه ... كبيرة الاكتاف ... زفرت وهي تنظر الى السقف ... لماذا ينقلب عليها بين تارة واخرى ... تعرف انها ليست حامل ... فهي تتناول حبوب منع الحمل ... لا تستطيع الحمل وهو لا يعريها أي اهتمام ...حتى وان كانت تحبه ... لن تصبح خادمه له ... لا تستطيع ... تحمل كل ذلك ... ان انجبت له ... سيكون مصيرها كامها ... ها هي انجبت الابناء ولكن والدها لا يهمه غير الصفقات ... وكيفية كسب اموال كثيرة ... رمت راسها على الوسادة وهي تشتم رائحة عطره ... الذي لم يرحل ... ************************************************** ********* عدة نقرات على جهازه المحمول من انامله السمراء الطويلة ... يضع الاساسيات لعقد جديد مع شركة مهمه ... امامه مساعدة (فاضل) ... يخبره عن مستجدات الاعمال الجديدة في الفرع الجديد لشركتين التي يتم بنائها ... " اريد التخلص من ناهد ... بطريقة تجعله يندم على خوض الحرب مع ملوك السوق " قالها كريم بحده ... جعلت فاضل ... ينظر اليه بتفكير ... ومن ثم اكمل كريم " ولدي خطط كثيرة ... لجعله نكرة ... ولكن انتظر الوقت المناسب لفعل ذلك ... " لم يتكلم فاضل وهو يعرف ان مديرة يخطط على شيء كبير جدا ... فهو يعرف جده رحيم الرامي ... ويعرف والد كريم واعمامه ... ويعرف يحيى الذي طردوه من العائلة لا سباب تخص الشركة ... واشياء اخرى لا يعرفها ... لكن هذا من ضمنهم ... والسبب الاول يعود لكريم ... الذي لا احد يعرف لماذا يكره ابن عمه ؟ ... فكريم يشبه كثيرا في صفاته بجده ... فهو الذي رباه ... اما اخاه كامل فشخص غريب من هذا المستقبل ... بطبائعه الغربيه ... وعدم اهتمامه بامور العائلة ... لكنه هناك شبه بين رجالها ... يجعل من المرء يرتعب ... ويخاف الاقتراب منهم ... رن الهاتف المحمول الخاص بكريم ... راه كيف ينتفض ... وهو يضغط الزر ... ويضع السماعة على اذنه ... يستمع الى الطرف الاخر ... بعينين محمرة غاضبه ... حتى صرخ بصوت عالي على الطرف الاخر " ايها الغبي ... الاحمق ... لماذا اوكل حمقاء لمراقبتها ؟ ... فاي مستشفى ذهبت اليه مع الحقير ؟ ... وعقابك ستناله ... يا مجدي الغبي ... " | |||||||
|
| |
|
26-06-14, 11:27 PM
| #568 | |||||||
| نجم روايتي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 8 والزوار 2) سلام12, the dream song, شكرإن+, مرمر1, مورا اسامة+, ngng91, رنيـــــم, sara ismail نسيت اقولكم ياحلوات ... ان الفصل السابع راح ينزل يوم السبت ... لان غدا راح ينزل فصل مرمر الي ناويه عليها ... وفصل مورا ... عشان امخمخ عليهم شوي | |||||||
|
| |
|
26-06-14, 11:30 PM
| #569 | |||||||
| نجم روايتي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 8 والزوار 2) سلام12, نبيله محمد+, the dream song, شكرإن+, مرمر1, مورا اسامة+, ngng91, هي دا جت بلبله الي متفقه مع نانا | |||||||
|
| |
|
26-06-14, 11:33 PM
| #570 | |||||
| نجم روايتي وعبقرية عالم الازياءوفائزة ثالثة بحكاية غلاف وفراشة الروايات المنقولة 
| اقتباس:
المهم الاجابه الصحيحه  وده مش اسمه غش ده اسمه حسن تصرف  | |||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ومازلت أذكرها سلسلة طيور مهاجرة |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
11Likes.png)
العرض العادي
