18-11-14, 07:02 PM
| #1474 | |||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  الفصل التاسع تحجرت الدموع بعيناى من هول ما رأيت .. آلام .. صرخات .. بكائها .. وفاة والدها .. محنتها .. حزنها.. آلامها .. تلك الرحلة الشاقة المميتة أن تغوص فى ذكريات أحدهم وتكون بمثل هذه الآلام .. تركت العكاز يسقط أرضا لأجذبها محتضنة إياها بمحبة .. لا أريد أن تنهار حصونى .. أن أبكى ما رأيت .. أن أبكى آلامها .. عندما حررتها ..قد تلون وجنتيها بالخجل من مفاجئتى وأعتلى الإستغراب ملامح مهاب بينما التفكر ظهر جليا فى عينى أكرم الحنونتين ^_^ . همهمت آسفة : - معلش أصلها كانت وحشانى أوى .. بجد أفتقدت كتير جدا . فرت دمعة من مقلتيها لترد على بتأثر يتخلله الضحك : - متخيلتش أنك تقبلينى بالحرارة دى بعد ما بعدت ومتكلمتش . ليقاطعنا أكرم وهو ينحنى ليلتقط العكاز من على الأرض : - خلاص يا بنات مش عاوزين دراما يالا ندخل قبل ما الناس تبدأ تتفرج علينا . فتح مهاب الباب لجيداء وظل يمسكه لأمر أنا وأكرم .. ليدخل فى أعقابنا .. تعلقت عينا مهاب بعيناى للحظات متسائلة .. محتارة .. لكنى أبتسمت وتعلقت بكتف أكرم أكثر أستمد منه القوة . أختار لنا مهاب طاولة على الواجهة .. واجهتنى جيداء وبجوارها مهاب .. و أكرم بجوارى .. أبتسم مهاب ليزيل هذا الجو المشحون : - إيه الدراما دى كلها بنات مصريين بجد .. إيه دا ؟ - ومالهم البنات المصريين بقى يا أستاذ مهاب ؟! تقمصتنى روحى المتمردة وقد خلعت رداء التأثر ليرد ضاحكا : - هو أنا أقدر أقول حاجة .. أحسن وأجدع بنات طبعا ^_^ . - أيوة كدا .. ولا أنتى رأيك إيه يا جيداء ؟! قلتها وعيناى تحاول تفسير تعابير وجهها الخجول الذى يظهر عليه الضعف : - طبعا عندك حق . تعالت ضحكاتنا ليدخل أكرم فى الحوار : - خلاص البنات عملوا حزب يا مهاب يالا بينا من هنا ونخليهم يدفعوا الحساب . - صح يالا بينا نمشى ونسبهم مع بعض . أكد كلامه مهاب وهو يغمز له غمزة تآمرية .. لألتفت لأكرم : - والله يا أستاذ أكرم .. أصلا جدو يوسف هو إلى عازمنا .. وبعدين مش هتقدروا تمشوا أصلا . - ليه بقى ؟! أنطلق منه السؤال بتحدى وعينيه تلمع ببريق أسر عينى لأخفض نظرى خجلة من سرعة دقات قلبى خائفة أن يشعر بها لأقول : - علشان .. علشان مش هنهون عليكم تسبونا . - أيوة كدا أسلحة بنت حوا تطلع . قالها مهاب ضاحكا .. ليقاطع حديثنا النادل .. سائلنا مانريد .. لم يغفل على هزال جيداء الملحوظ ولا ضعفها .. لتقابلنى نظرة مهاب المتأملة والخوف يدب بها .. لأبتسم له مطمئنة .. آه يا مهاب لو تعلم ما رأيت . مر الوقت علينا سريعا لم أشعر به رغم كل الأفكار التى تتناحر فى عقلى بشراسة إلا أنى أستمتعت .. وقف مهاب يستأذنا أن عليه أن يوصل جيداء لأن لديها موعد ودعتها على أمل لقاء قريب ويدى تضغط على يدها بحب .. ليغادرا تاركانا أنا وأكرم بالمطعم . جلس أمامى بعد أن ودعهم وعينه تلمع بتلك الطريقة التى تخجلنى تضعفنى تشعرنى .. تشعرنى .. لا أعلم ولكن أخفضت نظرى سريعا ليسألنى بهدوء : - تحبى تروحى ولا نتفسح شوية . رفعت عيناى إليه لأطالع أبتسامته سائلة : - هنتفسح فين ؟! صمت قليلا يفكر ليرد على : - هوديكى مكانى المفضل .. يارب يعجبك . ابتسمت بسعادة : - يالا بينا ^_^ . عاوننى على الوقوف بعد أن دفع الفاتورة وأنصرفنا .. تركنى واقفة ليحضر السيارة سريعا ليهبط منها معاونا إياى على صعودها والإستواء بجانبه . أنسابت شوارع لندن أمام عينى كذكريات عمرى .. الذى يراه الكثير انه قصير ولكن بأحداثه قد طل وأشعر أن الشيب بدأ يلون جنبات قلبى .. وهاجمتنى موجه ألم .. هل سيستطيع الحب أن يشفى جروح جيداء وتعود لمهاب .. قلبى يألن ساكننا مما رأيت أشعر أن موهبتنى نقمة على .. لتنساب عبراتى بهدوء .. علها تزيح ثقل المسئولية عنى .. لايمكننى أخبار مهاب ولكن ماذا أفعل ؟! - زيزى .. صوته الأجش الممتلئ بالمشاعر أنتشلنى من بحور أفكارى لأسقط فى بئر عينيه وهى تسحرنى .. تسلبنى عقلى ..لأكون أسيرتها. لم أنتبه لإيقافه السيارة .. لكن ملمس أصابعه على بشرة وجهى تزيل دموعى بحنو .. لم يكن دافعا لتتوقف عبراتى بل محركا لها .. لتنقلب إلى شهقات متتالية .. إحتوانى بين ذراعيه أسكن صدره .. ودقات قلبه كنغمات هامسة فى أذنى .. معزية .. تحنو على قلبى .. لم يتحدث تركنى أفرغ ما بداخلى ويده تواسينى بحنانه المعتاد .. أسكرتنى رائحة عطره .. كمفعول السحر هدئت وظللت ساكنة أنعم بدفئ ذراعيه .. لا أريد التفكير فى أى شئ .. أى شئ .. أريده هو .. لا أعرف ماهى المشاعر التى سكنتنى من أجله .. لكنى أعلم أن دقات قلبه " حياة " أتمنى عيشها . - ممكن أعرف فيه إيه؟! همسه المتسائل كان السبب فى إبتعادى عن وطن ذراعيه .. نازعتنى الأفكار ماذا أقول .. ليتابع : - لومش حابه تتكلمى .. متضغطيش على نفسك بس أنا موجود علشانك دايما ومستعد فى أى لحظة أنى أسمعك لازم تكونى عارفة كدا كويس ! - عارفة .. همس ضعيف خرج منى قبل أن أستجمع قواى لأتمتم بحرج يتنازع مع قوة الذكرى .. " أهى ذكرى ما شعرت به بين ذراعيه أم ما علمت " : - أنا قدرت أشوف ذكريات جيداء . صمت قليلا قبل أن يقول مفكرا : - أنتى خفتى من القدرة بتاعتك .. علشان كدا بكيتى ؟! - آه ولا . - إزاى ؟! - أنا عارفة أن قدرتى مسئولية ولازم أتحملها وهى ثقل وساعات بحس أنها لعنة .. بس بحس أن جدتى دايما معايا بطمنى غير أنكم كلهم حواليا . - آمال إيه .. عياطك ليه علاقة بجيداء ؟ أهتزت رأسى بالموافقة ليصمت مفكرا .. عم الصمت طويلا قبل أن يقطعه : - مش من حقى ومش من حق حد يعرف الى انتى شفتيه لانه أمانة .. وتأثرك دا بيفضحك . - أيوة .. بس أنا أنسانة يا أكرم .. صعب أوى أنى أشوف ذكريات حد ومتأثرش . - أكيد طبعا .. دا حمل تقيل أوى .. بس قوليلى الأول أنتى إزاى عرفتى من لمسة إيدها .. ما أنتى بتمسكى إيدينا دايما ومشفتيش حاجة إيه إلى جد !! - قبل ما جدتى تظهر كان لازم أمسك صورة كبوابة للذكريات وأركز أنى أعرف .. فالصورة بتبقى البوابة إلى بعبر منها .. أنا بعد مكتملت القوى أنا كنت خايفة أعرف حدودها لفين .. بس وقت ماكنت بسلم على جيداء أنا كان نفسى فعلا أعرف هيا أختفت فين ؟! .. وليه بعدت ؟ .. إلى أنت متعرفوش أن مهاب كان يعرفها من فترة كبيرة وفاجأة أختفت وبعدين رجعت .. كان جوايا فضول بجد أعرف فأول ما لمست إيدها عرفت بس . - يعنى دا كله بسبب أنك بتبقى مركزة على هدف أنك تعرفى وأول ما بتلمسى إيدهم بتعرفى . - بالظبط كدا .. دى أول مرة تحصلى . - طيب إيه رأيك ننزل من العربية ونكمل نقاشنا وأحنا بناكل آيس كريم . - هو أحنا وصلنا للمكان إلى أحنا ريحينه ؟! - أيوة من زمااااااااان قبل ما تعيطى على كتفى ^_^ . تلونت وجنتاى خجلا من تعليقه الساخر ليتصاعد الخجل بداخلى وأقول له ساخطة : - خلاص هبقى أعيط فى حتة تانية . - لا ربنا مايجيب عياط أبدا .. هبقى أؤجرلك كتفى بالساعة بعد كدا ههههههههههههههه . - يا سلام . - أيوة علشان تعرفى أنا قد إيه متعاطف معاكى . - ماشى ماشى .. مش هتكلم دلوقتى . - ههههههههههه تعالى ننزل الأول وبعد نكمل نقاشنا الرهيب دا .. أستنى أنزل أنا الأول علشان . .......................................... يتبع التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-10-18 الساعة 10:46 AM | |||||||||
|
|
18-11-14, 07:03 PM
| #1475 | |||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تآكلنى الفضول عما حدث بالمطعم .. وملامح زيزى التى تغيرت تظن أننى لم أعرف أشعر أنها قد عرفت بشئ .. آه يا جيداء لو تصارحينى فقط .. فأنا سأتقبل أى شئ لأكون فقط فى حياتك يا حبيبتى أرجوكى كونى بقربى فقط كونى بقربى رجاءا . وقفت أتأملها وهى تبحث عن مفتاح شقتها .. كيف لم ألاحظ هزالها قبل هذا .. وضعفها .. بعد أن وجدتهم حاولت فتح الباب لتسقط المفاتيح أرضا فألتقتهم سريعا واضعا إياهم بين يديها ليفاجئنى شدة برودهم .. لم أفكر فى رده فعلى لتشم يداى كفيها الصغيرتين محاولا تدفأتهم .. رغم أعتدال الجو فيديها تشبه القطب الجنوبى فى برودتها .. رفعت عينى فاجأة لأجد عينيها تتأملنى بحزن لتقف يدى عن مهمة تدفأتها .. وأتجمد مكانى أحوار سبر أغوار تلك المشاعر الجامحة التى تجتاحنى بقوة كلما نظرت لعينيها ظننت كثيرا أنها حب مراهقة .. انها مجرد تعلق أخرق .. لكن لماذا هذا القلب ينبض لأجلبها وبها .. لماذا لم أشعر بطعم الحياة إلا عندما طالعنى حنان عينيها ليخرج منى السؤال دون أن أوقفه : - ليه سبتينى وبعدتى عنى؟.. ليه رميتى كل لحظة عشناها سوا وبعدتى .. كتير حاولت أكرهك بس مقدرتك كنت بدور عليكى فى كل الوشوش . وعدتك ووعدت نفسى انى افضل صديق لحد متفتحيلى قلبك بس غصب عنى بجد الدموع وما شئ آخر غير الدموع كانت أجاباتى وعذاباتى لتهمس بصوت أجش ويدها تقبض على مفاتيح شقتها : - انت يا مهاب لما اتقابلنا تانى قلت هنبقى اصدقاء واصدقاء وبس ولو وجودى بيسببلك كل الألم دا ابعد انا مقلتلكش افضل جنبى مقلتلكش تعالى . الغضبى أسود تصاعد بقوة بداخلى لولا حركتها الغير متوازنة ومحاولتها أن تتماسك لتنهار فتتلقاها ذراعى .. عاجزة خائرة القوى .. يبتلعها الظلام بينما القلق يتآكلنى . .................................................. ............. - هو دا بقى مكانك المفضل ؟؟! نظرت إليها ضاحكا على نبرة الإستغراب فى كلامها بعد أن اجلستها على مقعد مريح امام بحيرة البط بحديقة ريجنت العامة .. ألتفت إليها وعينى تراقب أسلوبها الطفولى فى إلتهام المثلجات : - بصى يا ستى وانا صغير .. كنت دايما آجى مع جدى يونس هنا .. فاكر أنا الأيام دى لحد ما روحت المدرسة وفى الأجازات كان يجبنى نتمشى ونأكل البط ونعمل زى كل الناس .. فأرتبط عندى كأنه مخبأ محدش يتصور انى هنا فبقيت كل مدايق اقعد على نفس الكرسى دا قدام بحيرة البط .. بس كدا . نظرتها الذاهلة اسعدتنى .. لتتعالى ضحكاتى لترد قائلة : - بجد أنا الأيام دى بكتشف أكرم تانى غير إلى عرفته طول حياتى . - يمكن انتى محاولتيش يا زيزى تعرفيه !!! قلتها سريعا وأنا احول عيناى عنها .. لا اريد التسرع لتتهمنى قائلة : - انت مخلتش حد يقربلك يا أكرم .. دايما بعيد .. دايما مش موجود .. ليه كدا ؟! - مين قالك أنى كنت مش موجود ؟؟ - يعنى انت عاوز تفهمنى أنك كنت موجود وأحنا إلى منتبهناش !!! - ايوة فعلا دا الى حصل .. انا كنت زى طيف فى حياتكم همشت نفسى منها وانتو بعدتوا كأننا اتفقنا على كدا . - عندك حق فى كلامك .. - كان غلط مننا كلنا المهم انك بقيت معانا . قاطع حديثنا صوت صراخ طفلة صغيرة ساخطة .. تحادث البط بصوت عال لأنهم تناولوا كل الخبز الذى تملكه .. ورغم هذا تركوها ليذهبوا إلى أحد آخر . أبتسمت ملتفتا لزيزى : - فاكرة وأنتى صغيرة لما حبيتى تقلدى فيلم الجميلة والوحش وفضلتى تشترى أكل للعصافير علشا يجوا ياكلوا من إيدك زى الفيلم ويوم والتانى ولما فشلتى فضلتى تصرخى . - ههههههههههههههههههههههههه ياه أنت لسه فاكر دا انا نسيت الكلام دا . - لا انا لسه فاكر متخفيش اصل الذكريات دى هنا ( وأشرت على قلبى ) مش هنا ( رفعت يدى لأشير لعقلى ) . أنخفضت عينيها فى خجل .. لا أعلم أى قوة شجعتنى أن اقول لها حقيقة مشاعرى .. فأنا أعلم أنها كالسيل ستجرف كل شئ معها : - طيب فاكرة لما العروسة بتاعتك وقعت منك فى البحيرة الى فى الغابة وفضلتى تعيطى وبعدها بيومين لقتيها موجودة على شباك اوضتك . ارتفعت عينيها فى عدم تصديق : - معقولة دا يا أكرم !!! - ايوة افتكرى كدا وقتها جالى ألتهاب رئوى وأتحجزت فى المستشفى بسبب انتى اتعرضت لبرد جامد وكمان الماية . عينيها آه من عينيها .. كانت تستنجدنى أن اخبرها الحقيقة .. لماذا كل هذا .. لماذا هذا البعد : - انت ملاكى الحارس .. يا أكرم .. ياااااااااااااااااااه ليه كل البعد دا .. ثم صمتت قليلا لتستكمل .. يبقى انت المجهول الى حققلى كل امنية من غير معرف مين الى حققها !! ابتسمت لوصفها .. فهى تمهد الطريق لقلبى لبث أشواقه لتخرج منى الكلمات لطالما تقت إلى أن اسمعها إياها : - أمسكى إيدى يا زيزى وأعرفى أن كل كلمة أتقالت كانت صح .. أمسكيها متخفيش . ترددت قليلا قبل أن تلمسها فى حنو لتتغير ملامح وجهها وتنظر إلى مصعوقة عل مشاعرى قد تصل إليها .. علها تفهم وحدتى وخوفى وشوقى إليها .. تركت يدى فاجأة كأنها أفعى سامة ودموعها تنهمر دون توقف ولسانها يكرر : - ليه يا أكرم ؟..ليه ؟؟ حاولت لمسها لتنكمش أكثر بعيدا ..استجمعت قواى لأحادثها بهدوء : - أنا عريت مشاعرى قدامك يا زيزى أكيد عرفتى ليه ولو عاوز تسمعيها هقولهالك .. علشان خايف .. ان كل حاجة بحبها بتضيع منى .. انى مقدرتش احمى صاحبى .. وكنت أجبن من أنى ابقى جنبك .. بعدت وقلت كفاية اشوفك .. وكل كلمة قاسية كنا بنقولها كانت بتطعن فيا .. انتى بنتى رغم فرق السن الصغير الى بينا .. صحبتى فى طفولتنا وحلم تمردت عليه فى مراهقتى .. وحب نور حياتى بس مكنتش بالقوة أنى اقرب منه .. لحد اليوم الى جدى بلغنى فيه بإختفائك .. حسيت وقتها ان عالمى انهار وانا بدور عليكى كان عقلى بيصور ليا أبشع المشاهد بتحصل قدام عينى بتعذبنى بتقتلنى . لحد ملقيتك مصدقتش غير لما حضنتك بين إيديا وأطمنت أنك كويسة.. وقتها بس حسيت ان روحى رجعتلى .. يوميها مقدرتش انام طول الليل ولما جيتى تكلمينى تانى يوم كان لازم أكلمك بقسوة علشان امنع نفسى من انى احضنك احس بيكى بين درعاتى علشان اعرف انك كويسة .. يمكن قلبى يرتاح .. بعدها عرضت عليكى الهدنة واقنعت نفسى انى اكون فى حياتك كديص احسن من أنى أكون بعيد نهائى عنك .. بس انا كداب .. بكدب الكدبة وأحوال اصدقها .. مجرد وجودك قدامى بيزلزلنى .. انتى شيفانى صديق خزلك زمان .. انا مش عاوز غير فرصة .. أقربلك فيها .. أعيد كتابة صفحتنا سوا .. ممكن تسمحيلى . أمتدت يدى بيأس تحاول مسح دموعها لأجدها ترتعشان .. لأقبضهم وأعيدهم جوارى .. بتخرج منى ضحكة بائسة .. أسخر من ذاتى : - يوم معترفلك بحبى ليكى ومشاعرى تجاهك تكونى مسافرة .. لكن خلينى متفاءل وأقول أنها فرصة علشان تعرفى " هل أستاهل الفرصة دى ؟؟" ولحد متسمحيلى انى اكون فى حياتك زى ما بتمنى .. هفضل صاحبك والى انتى عوزاه بس ارجوكى متبعدنيش . لم تجب بل ظلت دموعها تتساقط .. وعينيها تنظر إلى نظرة غريبة فزعت أن أفسرها لأغير مسار الحوار .. وأضحك بمرح : - إيه دا كل دى دموع .. أحنا لازم نضحكك .. يالا خصلى الآيس كريم بتاعك علشان هوديكى مكان بتحبيه أوى ولو مخلصتيش هشيلك لهناك . لتغتصب أبتسامه ويخرج صوتها أجشا من البكاء : - هتودينى فين ؟؟ - الملاهى ^_^ .................................................. ......................... يتبع | |||||||||
|
|
|
18-11-14, 07:05 PM
| #1476 | |||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تألمت عيناى من كثرة القراءة .. لم أستطع النوم وصورة تلك المرأة التى رأيتها بأحد كتب التعاويز القديمة تفارق خيالى .. يا ألهى ..كارلا الرقيقة تطاردها هذه الروح الشريرة التى تتغذى على أذية الآخرين .. ولكن الأصعب هو طقوس طرد هذه الروح .. إذا أخطأت سأوشم أنا بوشم لوسيفر بدل منها وسيكون أنتقامها دمويا .. يا ألهى لا أعلم ماذا أفعل .. أنقطع حبل أفكارى عندنا تعالت طرقات على باب غرفة مكتبه وقبل أن يجيب .. طالعه وجه ابنته الجميلة بيلا .. كم يخاف عليها .. أمخطئ بإحضار كارلا إلى المنزل .. ولكن يالل سخافتى أليست هى حامية أبنتى ومن تحملت الذل والهوان من أجلها . - بابا .. كارلا لا تريد الخروج من غرفتها .. وسمعت صوت بكائها .. ماذا بها بابا ؟! أشرت إليها لتقترب منى أكثر لأحتويها بين ذراعى مطمئنا إيها أو لعلى أطمئن نفسى : - لا تخافى يا صغيرتى ستكون كارلا بخير .. هل يمكن أن أطلب منك طلبا !! - بالطبع بابا . - أريدك أن تحضرى ما تحتاجينه وتضعيه بشنطتك لأننى سآخذك لمنزل العم ألفريدو لتمكثى مع مارثا وكريس حتى تشفى كارلا وتستطيعى أن تعودى للبيت مرة أخرى . تألمت لنظرة الألم فى عينيها الحبيبتين ولكنك يا صغيرتى قد كبرت قبل أوانك أنها لعنة عائلتى التى نحملها ونوشم بها وشم الدم منذ ميلادنا .. لعنة نتحملها ونحملها لأبنائنا ليعانوا .. أنها سلسلة من المعاناه .. لماذا نتحمل كل هذا .. لقد سأمت من هذا . - سأفعل بابا . وأسرعت تغادر الغرفة لتحضر أشيائها .. عدم سألها عن مايحدث لكارا .. أعلم أنه خوف منها . ولكن هل أنا مخطئ لأننى اخبرتها الحقيقة !! بعد ربع ساعة كانت السيارة تتحرك لمبنى المزرعة الكبير بعد أن هاتفت ألفريدو صديقى ليستعدوا لإستقبال بيلا وأخبره اننى سأتغيب عن الحضور الى العمل .. لا بد أن تتم هذه الطقوس بسرية وبدقة حتى أستطيع النجاة وإنقاذ المسكينة من مما هى فيه . بعد سلام سريع عدت إلى المنزل مسرعا .. وعقلى يرسم الخطوط القيقة لمهمتى .. أسرعت فى تجاه المطبخ لأحضر الملح .. انه السلاح المقدس لأسرع لغرفة كارلا . قبل أن أفتح قفلها طرقت الباب منبها : - كارلا أنه أنا .. أنتظرت أن تجيبنى ولكنى لم أستمع لردها .. أسرعت فى فتح الغرفة لأجد كارلا تغرق فى دمائها فاقدة الوعى.. وبقايا مرآة مهشمة بجانبها . .................................................. ............................... تأملت جيداء الراقد بين ذراعى وحبات العرق تغطى جبهتها .. أسرعت أحملها أعدو بها لسيارتى .. مسرعا للمشفى .. لا أعلم كيف وصلت لهذا المكان إلا أننى شعرت بالخوف الشديد عندما تركتها بين يدى الأطباء فى الأستقبال وجلست بالخارج أنتظر .. لا أعرف كيف ملئت بيناتها فى سجل الطوارئ وقد ضاعت الكلمات من أمام عيناى .. وأنا لا أعرف مصيرها .. تمر الدقائق ببطئ .. أريد أن أعلم ما بها .. لم أشعر بتلك الرغبة فى الدعاء كما الآن .. " يارب لا تضيعها بعد أن وجدتها " وظللت أردد هذا الدعاء لا أعلم إلى متى حتى ظهر الطبيب .. أقتربت مسرعا ليسألنى بعملية : - هل أنت قريبها ؟! - أنا صديقها .. ولا يوجد لها أقرباء . غمغم قليلا قبل أن يقول : - أنها بخير .. لكن جسدها ضعيف بسبب الآثار الجانبية للعلاج الكميائى . نظرت إليه كالأبله .. أى علاج كميائى ؟! نظر إلى بتأمل : - أنها تعانى من اللوكيميا وتتلقى العلاج الكميائى .. لقد توصلنا إلى بيانتها الطبية بعد أن أدخلنا أسمها على قاعدة البيانات . سقطت أرضا وأنا لا أرى أمامى ليتحول كل شئ حولى لدوامة مبهمة . .................................................. ...................................... أيمكن ماحدث هذا .. لابد أننى أحلم ولكن ما سبب هذا التبدل السريع .. كنت .. كنت أتمنى منه نظرة واحدة لأتفاجئ بهذا السيل من المشاعر .. وما رأيته .. كيف أمكنه أن يبعد عنا بهذا الشكل يسكن طيف مخاوفه وحده .. طفلا صغيرا فقد الأمان والحب .. وأنا ما كنت أتوانى عن التعرض له بأسوء الألفاظ " أرتسمت بسمة بسيطة على شفتاى وأنا اتذكر كيف كنا نتبادل المعارك فى الحوار . . لا أعرف ماذا أفعل .. لماذا عبرت حصونى يا أكرم تريد أحتلالها ؟!! .. لماذا؟ .. لا أستطيع أن أنكر أننى أريد هذا الحب .. أريد أن أحيا به ولكن لعنتى تطرادنى .. كيف سأكون لك كما أريد .. وأنا أحمل هذا الثقل الذى يتعس أى حياة .. لقد كتب على الشقاء .. مللت التعاسة يا ربى .. ماذا أفعل ماذا أفعل يا جدتى ؟؟؟؟!.. جذب أنتباههى حركة بالحديقة فأقتربت أكثر من نافذة غرفتى أراقب ما يحدث .. فوجئت بأكرم ممدد على العشب يراقب النجوم أنسحبت سريعا حتى لا يرانى .. بعد هذا اليوم الملئ بالأحداث وما حدث بالملاهى .. لا أعرف ماذا أفعل .. لن أجلب له إلا ألما على آلامه .. لابد أن أتشجع وأصارحه بمخاوفى . أسرعت بالنزول وأنا أضغط على قدمى المصابة عل الألم يزيد إصرارى على قرارى . عندما خرجت للحديقة .. شعر بقدومى فأستوى جالسا ينتظر قدومى .. وتلك البسمة تضئ وحهه كيف سأرفض حبه وهذا النظر تتلون فى عينيه . جلست بجواره وظلت عيناى معلقة بالنجوم لا أعرف من أين أبدأ ! .. ألتفت إليه لأفوجئ به يتأملنى بنظرته الحانية .. تعالت دقات قلبى تطرق بجنون .. كيف سأقول له ما سأقول .. فأغمضت عينى وعددت فى سرى سريعا حتى عشر قبل أن أقول : - أكرم .. أنا .. أ... أمتدت يده تلامس شفاهى تمنع الكلمات من العبور - ششش .. متقوليش حاجة أنا عارف .. مش لازم أكون عندى مواهب جبارة علشان أعرف باين فى عنيكى . لم أستطع الرد عليه .. ذبت فى سحر عينيه ..تأسرنى تبث لى ما أريد تحرر مخاوفى ليهمس مطمئنا : - عارف أنك خايفة .. وأن إلى فى حياتك صعب .. بس أنتى ليه تتحمليه لواحدك .. أنا بحبك يا زيزى .. بحبك لكل حاجة فيها . بحبك ومعرفش ليه .. أنا هنا بإختيارى محدش قالى أقولك كدا ولما بعدت زمان كان بإختيارى وندمت .. متعقبنيش على بعادى زمان أنك تبعدى عنى دلوقتى .. أنتى أمل لحياتى .. سبينى أحبك ولو حبى مكفكيش ومكنش القوة إلى تخليكى تبقى أقوى يبقى مليش لازمة فى حياتك وهفضلك صديق .. أدينا الفرصة يا زيزى . - بس يا أكرم أنت مش متخيل ... - مقدرش أحس بإلى أنتى فيه لكن فكرة أحساسى أنك بتتألمى متتخيلش دا بيعمل فيا إيه يا زيزى .. أدينا فرصة وخلى كل حاجة لوقتها أنا مش هقولك نتجوز بكرة . - جواز !!! - هههههههههه ومالك خفتى كدا ليه ؟ أى أتنين بيحبوا بعض لا زم يفضلوا مع بعض .. عارف أنى بستبق الأحداث .. خلينا نمشى خطوة خط......... - أنا قلت لا يا أكرم لا فرصة ولا حاجة .. أنا مش عاوزة الحب دا ولا عاوزة الجواز مش عاوزة حاجة .. أسرعت بالمغادرة لم يعرف بتلك الكلمة البسيطة " جواز " كم ثارت لدى من مشاعر وخوف .. وكل تلك الذكريات القاتلة تتناوب على عقلى .. فبسببى قتل أمى وأبى .. هل أنجب طفل لهذا العالم حتى يعانى مما عانيت منه أنا .. لا لن أفعل هذا بأبنائى ولن أفعل بأكرم هذا .. لا أريد هذا الحب لابد أن أعيش وحدى .. هكذا لن ألم أحد ولن أتألم . أسرعت أعدو دون أشعر بألم ساقى ولم أنظر نظرة واحدة .. لأدهم المشدوه وهو ينظر لأثارى وأنا اختفى داخل البيت . .................................................. ......... تأملت كارلا بشرود وأنا أعيد أحداث اليوم .. تلك الدماء التى تغطيها .. ليست دمائها .. كيف أنطلقت كل هذه الدماء من هذه المرآه المهشمة .. تذكرت فزعى عندما ظننت أنها آذت نفسها فحملتها مسرعا لغرفتى بعيدا لأرى موضع النزف لكنى لم أجده أن ملابسها فقط ملطخة بهذه الدماء .. لأعود مرة أخرى وأجد انها تنبع من هذه المرآه المهشمة .. فأسرعت أثكب الملح عليها وحولها لتتحول الدماء لسائل لزج أسود اللون .. أزدات فزعى .. تركت الغرفة عدوا لأحضر المزيد من الملح مغلقا كل منافذ الغرفة به .. ثم أتجهت الى غرفتى مبعدا السرير عن الحائط راسما حوله دائرة حماية بالملح وتتوسطها كارلا .. وظللت أجلس بجوارها حتى تستيقظ .. هاهو الليل حل ولم تستيقظ بعد .. قرصنى الجوع .. نزلت للمطبخ لأحضر سندوتشا وكوب من القهوة .. وعندما عدت وجدت كارلا تجلس فى منتصف السريرمنحنية الرأس وشعرها يغطى وجهها .. ثانية ركبتيها أسفلها .. وتدندن بلحن طفولى .. وضعت ما بيدى وأقتربت منها ناديا بأسمها : - كارلا .. كارلا هل أنتى بخير ؟! لم أتلق أى رد .. أعدت الكرة : - هل أنت بخير .. أتشعرين بالجوع .. وحاولت تخطى دائرة الحماية للوصول إليها . لتتعالى تلك الضحكة الخبيثة : - نيهاهاهاهاهاهاهاهاها .. أتظن أيها الساذج أن دائرة الملح الساذجة هذه ستحميك .. تصلبت وأنا أراها ترفع رأسها ويطالعنى هذا الوجه الدميم لهذا المسخ المرعب .. لأبتعد سريعا .. فتتعالى ضحكاتها أكثر .. لتشير بيدها بقوة .. فأترقت دائرة الحماية ووقفت.. لا تتلامس أصابع قدميها الأرض وكأنها تطير .. وجدتها أما تتأمل وجهى بتشف .. قبل أن تطلق الغنان لضحكاتها وصرخاتها الهستيرية .. ويدها تمتد لتمسك فرقبتى بقوى تضغطنى فى الجدار .. أين ذهبت أصابع كارلا الرقيقة لتتحول لهذه المخالب .. وأقتربت أكثر كأنها تستمتع بمقاومتى لتهمس بصوتها الخبيث : - سأقتل كل من تحب أمام عينيك وأجعل يديك تتلون بدمائهم .. نيهاهاهاهاهاهاهاهاهاها . فاجأة أنطلق فى الغرفة غاز غريب .. ليخف ضغط يدها من على رقبتى وأسقط فى غياهيب الظلام . .................................................. ................... أسرع هذا البرفسور بالعدو من متحف مدريد وأصابعه تضغط بإلحاح على أزرار هاتفه .. ليقابله الخيبة .. ليترك رسالة إلى من يرغم فى الإتصال به . " برفسور يوسف أنا نيكولاس لقد وجدت ما كنت تبحث عنه ..لكنه سرق .. كل شئ أختفى .. حفيدتك فى خطر .. فى خطر أحذر من ..... " دوى صوت الرصاصة يخترق جسده .. شاعرا بالدماء الحرارة تتفجر نت صدره ليسقط جسد نيكولاس هامدا ودمائه تصبغ الأرض من حوله بلوحة حمراء . أنتهى الفصل أتمنى قراءة ممتعة وبعتذر أنه اقصر من العادة معلش بقالى كتير مكتبتش كل مرة هيطول ويبقى كبير وحلو لا تقلقوا هتنسى رأيكم التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-10-18 الساعة 10:48 AM | |||||||||
|
|
|
18-11-14, 07:53 PM
| #1478 | ||||
| نجم روايتي وعبقرية عالم الازياءوفائزة ثالثة بحكاية غلاف وفراشة الروايات المنقولة 
| بصى انا بقولك اهه من الاول ايكامى والكابه والحزن اوعى تموتى اى حد من الابطال الطيبين او الجدود انا بحذرك انا حرام اكتئبت من كميه الحزن اللى موجوده انا عايزه شويه فرفشه وشويه حب المهم بعد تحذيرى الرهيب ده حعلق على الفصل حمدلله على السلامه للمره التانيه وحشتنا العفاريت ......زيزى شافت كل الالم اللى مرت بيه جيداء احترمت جدا احترام اكرم وعدم ضغطه عليها ومحاولته لمساندتها بدون ضغط..... خلاص اكرم كشف نفسه وكل المستخبئ بان هههههههه ربنا يستر ومش يفضحنا وزيزى كمان تتقبل حبه بدون خوف .... انا عايزه اروح الملاهى اتصرفى الا بالحق هو ايه اللى حصل هناك .....خوف زيزى طبيعى بعد كل اللى مرت بيه وفقدانها لابوها وامها ده غير كمان خوفها على اكرم البنت دى حرام حتلاقيها من فين ولا من فين بس طبعا حرجع واقول اكرم ده رهيب خلاص اخذ قراراه ومش حيتراجع حيكون معاها بالرغم من كل شئ.............. جيداء حيكون رد فعلها ايه بعد معرفه مهاب لمرضها ومهاب حيتقبل مرضها ازاى يارب مش يكونوا بالغباء اللى كل واحد يضحى من اجل الاخر ............كارلا هى ناقصه يامروه يايعنى البت مش حتلحق تفرح .........ايه الغاز ده ومين اللى رماه ......... نيكولاس كان عايز يحذر يوسف من ايه لا كده الشر ده ....... تسلم ايدك الفصل الى جاى امتى | ||||
|
|
|
18-11-14, 08:22 PM
| #1479 | ||||||||
| نجم روايتي 
| فصل مشوق من ناحية المشاعر و من ناحية العفاريت. اعتراف اكرم و تعريته لمشاعره ولا اروع كما اتفهم موقف زيزي فما تتعامل معه مخيف و اكبر من قدرة البشر و هي تخاف ان تتسبب له في المشاكل او تطاله الارواح الشريرة اما بالنسبة لجيداء فقد انكشفت الحقيقة او جزء منها فما التالي... كارلا هي اكثر المتضريرين فتلطفي بها يا فنانتنا....شكرا على مجهودك و الى اللقاء في الفصل القادم فلا تتاخري علينا | ||||||||
|
|
|
18-11-14, 09:41 PM
| #1480 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب  
| مساء الو رد يا مروة حمد لله على سلامتك وحشتينا ووحشنا عفاريتك فصل راااااائع ومحزن جدا اكرم واعترافه لزيزي بانه يحبها ويريد ان يتزوجها وهى رفضت بسبب خوفها على اكرم يعانى من قوتها زيزى رات معاناة جيداء التى ظهرت مصابة بسرطان اللوكيميا ومهاب انصدم لما علم بمرضها كيف حيتقبل مهاب مرضها ؟ كارلا ومعاناتها يعطيكى العافية يا مروة وبانتظار الفصل القادم تحياااااااااااااااااااتى | |||||||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
