آخر 10 مشاركات
الفارس الشجاع (29) للكاتبة: Day Leclaire *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          عندما تنحني الجبال " متميزة " مكتملة ... (الكاتـب : blue me - )           »          قدرنا معاً (40) للكاتبة:Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          1 - الاختفاء الغامض (الكاتـب : MooNy87 - )           »          أكاذيب صغيرة (42) للكاتبة:Chantelle Shaw *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          ثمن الخطيئة (149) للكاتبة: Dani Collins *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          [تحميل] أشباه الظلال للكاتبة / برد المشاعر ( ليبية فصحى) (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          جديدة .. من الرعيل الأول (الكاتـب : enaasalsayed - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-14, 04:56 AM   #81

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


قلت انى اسفة .
سمعتك .
ارخى يده فورا وتابع يقول بحزم لعدم تاثره كثيرا بكلماتها القليلة
المتكلفة :
فى مرة مقبلة , حاولى ان تعتذرى بوضوح اكبر . فى اى حال لم ات
هذا الصباح لا تحدث عن حفلة الليلة الماضية .
قالت على الفور .
لم تذهب الى لندن هذا الاسبوع ؟
وعت فجاة ان اليوم يوم سبت وانه ما يزال هنا لسبب ما .
استدار ليسير معها فى اتجاه البيت ثم وضع يده بحزم على مرفقها
وقال :
لدى عمل مهم هنا . يجب ان اتوجه الى مكان قرب بريستول فى
خلال ساعتين لحضور موعد مهم واحتاج الى مساعدتك . جئت لاخذك
معى , واخشى انى قد اعتبرت ذهابك معى تحصيل حاصل .
كان من الجائز ان لا تجدنى .
تعثرت قدمها وسط العشب الطويل فشدد قبضته على ذراعها
واجاب :
ادركت ذلك . ان هذا المشروع الجديد يخص فرع لندن فى الواقع
اكثر مما يخص الشركة هنا , انما يمكننى ان انهى المسح المبدئى من
بيرمنغام بالسهولة نفسها . كان الامل ضئيلا بان اجدك هنا وان لا تكونى
متقيدة بعمل خاص وهكذا قررت ان اتى لاتاكد .
ترددت ليزا لحظة عابرة اذ انها وعدت امهابان تاخذها بالسيارة الى
بيرمنغام هذا الصباح . لقد نجحت الصفقة مع المخزن اكثر مما توقعتا ,
ومونيكا حافظت على كلمتها وتابعت الاتصالات بمفردها . الان وعدت
بان تنجز ثلاث لوحات اخرى ووافق قسم المحاسبة على الغاء الدين فور
تسلمه اللوحات تلك – كذلك انجزت مونيكا لوحة رابعة كانت تعتزم
اخذها الى تاجر التحف بعد طعام الافطار . التفتت ليزا الى سيمون
بسرعة ولم تقدر ان تقاوم الاغراء الذى حثها على ان تقضى معه جزء من
ذلك النهار على الاقل . هل تطلب الى وزوجته ان يوصلا مونيكا
الى المدينة ؟ انهما خدومان جدا وامها تكره قيادة السيارة فى شوارع
بيرمنغام . قالت له :
ارجوك ان تنتظر قليلا حتى اتى بمعطفى . سارفقك من كل بد .
لا تبدلى ثيابك . ابقى كما انت .
وعندما اخبرت امها استغربت قبولها الفورى , ثم اضافت قائلة :
يجب ان ترافقيه فنحن ندين بالكثير لسيمون . انا سادبر امر ذهابى الى
المدينة ولو اضطرت الى ركوب الباص . اللوحات ليست ثقيلة انما
مزعجة الحمل .
نزلت عند طلبه فظلت فى سروالها الجينز الازرق ولكنها اختارت بلوزة
ثانية ملائمة اكثر . اما شعرها الطويل الذى سرحته عند المزين قبل يومين
فكان يتهاوى متالقا على كتفيها ولم تحتج الا الى ضربة مشط خفيفة .
وفكرت بلهفة , كم سيعجبه شعرها على الاقل ان لم يجد فيها شيئا يعجبه.
التفتت بفضول الى المراة فشعرت بامتنان مفاجىء لبنيتها العظمية الدقيقة
التى لم تلحظها من قبل – صحيح ان لباسها عادى غير انها تبدو جذابة
اجمالا وفى مقتبل العمر .
لقد رفض سيمون ان يدخل لاستعجاله فى الذهاب , ووجدته الان
يجلس فى السيارة وهو يحدق الى الحقل بنظرة تقييمية .
وحالما انطلقا بالسيارة علق قائلا :
الحقل شاسع المساحة . اما ذكر سيلاس بتاتا فكرة البناء عليه ؟
خبت ثقة ليزا التى اكتسبتها قبل دقائق معدودة وارتجفت ضمنيا , اذ ان
مجرد فكرة البناء وتاثير ذلك على امها اشعراها بخوف مفاجىء . اجابته
بعنف :
ان كان ذكر ذلك فانا لم اسمعه بنفسى .
قال وعيناه السوداوان تسخرنا من شفافيتها:
وامك لا تستطيع ان ترسم فى اى مكان اخر . الا تظنين ان الوقت قد
حان لان تبدا الرسم فى اماكن اخرى ؟
غمغمت ليزا بشىء من التعامية :
ربما :
على مسافة تبعد خمسة عشر ميلا عن بيرمنغام مرا بالبيت العتيق الذى
كان والدها بالتبنى يشغله كرجل دين , و هنا فاجاها سيمون بالقول :
سنزور المكان فى طريق عودتنا واذا وجدنا وقتا نتناول طعام العشاء
ونتجول فيه . لقد وعدت نفسى بهذه المتعة منذ اخبرتنى انك ولدت هنا .
احست بالدم يهرب من وجنتيها واستقامت جالسة على مقعدها . لماذا
تدور احاديثهما الاكثر خطورة داخل هذه السيارة ؟ نظرت بعصبية الى
جلد المقاعد المثير كما لو انها تتهمه بالتامر الخفى مع الرجل المثير
الجالس الى جانبها . تذكرت انه سالها عن والدها فى مرة سابقة ... ربما
ينسى الموضوع اذا لم تعلق عليه اهمية . قالت بجمود :
كما تريد .
نظر اليها بتمعن وقال :
لو كنت مكانك لتلهفت الى رؤية المكان . الا اذا كان هناك شىء
تحاولين اخفاءه ؟
التقت عيناها المتسعتان بعينيه المتسائلتين وهتفت بتهور فضح شيئا
انفعالها الداخلى :
بل ارحب بقضاء نهارا باكمله هناك .
ثم اضافت لتزيده اقتناعا بلهفتها :
تركت المكان منذ سنوات طويلة وانا واثقة من ان لا احد من سكان
المحلة سيتذكرنى .
عاد يحدق فى الطريق وقال بجدية :
شكلك من النوع الذى لا يتغير يا ليزا . قد تسرين عندما تكتشفين
انهم لم ينسوك .
لقد تغيرت كثيرا منذ غادرت , كنت وقتها مجرد طفلة .


samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-14, 04:58 AM   #82

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ضحك متلذذا وقال :
عزيزتى ليزا , حتى الان , تتصرفين احيانا كالاطفال . من جهة
اخرى , قد تؤلمنا مواجهة الذكريات بالطبع , انما لا يمكنك ان تطمسى
الماضى وتعتبرينه شيئا لم يكن . فان كنت تخشى بعض الذكريات , الا
تظنين انه من الخير لك ان تواجهيها ؟ اعرف تماما انك لا تفتقرين الى
الشجاعة .
وفكرت ليزا بجنون , ان لم يصمت فورا فسوف تصرخ ! الصراع بينهما
على وشك الاحتدام وقد يكون سيمون واعيا له ويتلذذ به اكثر منها .
تملك منها الا القليل ! فلو انها شجاعة حقا لبادرت الان وسردت عليه كل
فصول خديعتها الحمقاء وباسلوب عفوى مرح يجعلهما يضحكان معا فى
نهاية القصة . الا انها لا تمتلك من الشجاعة او الذكاء ما يكفى لحملها على
المجازفة ولذا عليها ان تتمسك بقصتها الاساسية , اى انه بتكلم جزافا
وليس لديها ما تخفيه .
اجابته محاولة تغيير الموضوع :
ثيابى غير مناسبة لسهرة عشاء .
التفت اليها بسرعة وقال ناظرا فى عينيها :
تبدين جميلة والى حد الاغراء بالتهامك انما اعدك بان اكبح نفسى اثناء
العشاء .
ترنح قلبها بجنون بدل ان تترنح السيارة التى بدت كصاحبها , مصممة
على ان لا تحيد عن الطريق المرسومة امامها . الصمت سلاحها الوحيد
وبوسع سيمون ان يفسره على هواء . اذا سلكا الطريق نفسها فى العودة
فيمكنها ان تتظاهر بالصداع او تزعم بارتباطها بموعد اخر , المعروف
عن النساء انهن خبيرات فى ابتداع الاعذار المناسبة , ولديها النهار باكمله
لتفكر فى ذريعة مقنعة .
لو جاء من يقول لليزا انها كانت غارقة فى الشفقة على نفسها , لما
صدقته , انما لاعترفت ربما بانها تشعر بمزيج من التعاسة الخفيفة وعدم
القناعة وان هذا المزيج يجرح قلبها . فسيمون يعذبها ويغيظها . تارة تود
ان تنتحب باكية وتارة اخرى تود ان تكرهه , الا انها تحس فى اعماقها
بعاطفة اقوى من الكراهية ولكنها تصر دائما على عدم الاعتراف بها !
كانا يشقان طريقهما جنوبا فى اتجاه بريستول دون ان يمرا بالمنطقة التى
تجولت فيها مع امها بصحبة بيل , كان سيمون يتبع وادى سيفرن الممتد
من بلدة توكسبارى حتى البحر وفى وسط الوادى تقع مدينة غلوشستر
التاريخية التى كانت مركزا زراعيا مزدهرا وملتقى طرق فى عهد
الرومان واصبحت الان مدينة صناعية على الغالب تصدر منتوجاتها
المحلية الى الخارج .
لدى مرورهم بمعبدها الشهير عاد سيمون من شروده فى قضايا العمل
وقال مشيرا الى نيته :
قد يهمك ان تعلمى شيئا . انا لا اعرف غلوشستر جيدا انما اذكر ان
نافذة المعبد الشرقية تساوى مساحتها اثنين وسبعين قدما فى ثمانية
وثلاثين , وهذا الحجم من الزجاج الملون ياتى فى المرتبة الثانية بعد
زجاج معبد يورك وكلاهما شيد فى القرون الوسطى .
ابتسمت قليلا وقالت بتحفظ :
لكنك قادر على الحصول على المتع بين الحين والحين .
بادلها ابتسامتها باخرى جافة وقال متاملا محياها بسخرية :
احيانا ... وماذا عنك انت ؟
استحق منك هكذا سؤال .
قال بنظرة براقة مليئة بالوعيد :
فى يوم ما , سوف نجلس معا يا ليزا وحيث ستجبين على كل الاسئلة
التى استطعت لغاية الان ان تتهربى منها – قد نطلق على تلك الجلسة اسم
( يوم الحساب ) .
انا لا اقصد التهرب انما لا اجد الجواب المناسب احيانا , او بالاحرى
الجواب الذى يهمك ان تعرفه . لكل منا حياته الخاصة خارج المكتب . قد
اكون تواقحت عليك بعبارتى انما لم اقصد منها ان اتدخل فى شؤونك
الخاصة .
قد تظنين ذلك لكن جميع النساء لديهن فضول معين بالنسبة الى
الرجال . انه من التفاعل الفطرى وهو الذى يحافظ على مسيرة الحياة .
حدقت ليزا الى يديها وقد انتابها غضب مفاجىء بالرغم من الدعابة
الخفيفة فى صوته . انها تتمتع بحساسية بالغة تجاه الناس وقد احست
بتبارات خفية فى نفسه صعب عليه ان يعبر عنها بالكلام , وهى ليست
ذكية بما فيه الكفاية لتفسرها فورا . قد يتضح لها مقصده مع مرور الايام.
وجدت من الحكمة ان تخنق غضبها فتثاءبت تتظاهر بالاعياء وقالت
وهى تسدل اهدابها بحركة دفاعية :
كالعادة , يبدو ان هذا الحوار لن يوصلنا الى اية نتيجة .
احسته يرمق جفونها المطبقة وسمعته يقول :
اوشكنا ان نصل فلا تخلدى الى النوم . قد تجدين مبررا حقيقيا
للاغفاء فى طريق العودة .




samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-14, 10:03 PM   #83

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

9- انتظرت وهى تخفى لسعة غيرة . ثم
حدست ان لدى الفتاة شيئا تقوله , وحدسها
تجاه لورا لم يخب ابدا . ولكنها احست هذه
المرة بوخزة تحذير وادركت غريزيا انها ستسمع
خبرا لا تريد سماعه .

اتضح ان المشروع هو بناء فندق جديد وقد استطاعت شركة سيمون فى
لندن ان تكسب مناقصة . قضت ليزا بقية النهار تتبع سيمون حول
اساسات البناء ودفتر الملاحظات فى يدها فيما راح هو يبحث التفاصيل
التقنية المعقدة مع المهندسين ومهنيين اخرين يعملون فى شركته . ثم عقد
جلسة مع اصحاب المؤسسة الضخمة التى ستتسلم الفندق بعد الانتهاء
من تشيده , الامر الذى اضاف الى اسهمها الواقرة اسهما جديدة .
شهدت لسيمون بالخبرة والمهارة اذ لاحظ كيف فرض احترامه على
هؤلاء الرجال وكيف راحوا يستشيرونه فى معظم النقاط ويطلبون ارشاده
دونما حرج . لم تمكنها خبرتها المحدودة من فهم غالبية الحديث الدائربينهم
لكنها استطاعت ان تسجل الملاحظات نقلا وهى تحمد الله على مهارتها فى
الاختزال . لم تدر اذا كان سيمون ممتنا حهودها , ولكنها شعرت , على
الاقل , بالارتياح لانه لم يوجه اليها اى نقد . و فيما بادلها الاخرون بعض
التعليقات المرحة بين الحين والحين , اختار سيمون ان يتجاهلها ,و مع
ذلك لم تقدر هى الاتحس بوجوده الحانى اذا انه اهتم بتامين كل احتياجاتها
وكان حين ينظر اليها بين وقت واخر ترفع بصرها اليه وتجيبه بابتسامة
حلوة تقوس شفتيها الملئتين .
وبالرغم من تشجيعه القامت انتابها الارهاق فى اخر النهار وتحسرت
الى حد ما على تجوالها المعتاد فى كل سبت والذى اعتبرته نزهة بالمقارنة
مع العمل الشاق الذى ادته اليوم , و هكذا اتنفست الصعداء عندما قرر فى
الساعة الخامسة ان يتوقف
ودعا الحاضرين وانطلقا عائدين الى البيت .
انتابها احساس غريب بانهما يتبادلان وعودا معينة , وقد ابهجها هذا
الشعور مع انها اكدت لنفسها عدم صحة هذه الفكرة . القت راسها على
ظهر المقعد واغمضت عينيها فى استرخاء .
وبعد مرور اكثر من ساعة خاطبها قائلا :
ليزا استيقظى . لقد وصلنا .
افاقت مجفلة وهى تكاد تعى انها كانت نائمة ثم هبت جالسة
وشهقت قائلة :
وصلنا ؟ اين ؟
لم تشا ان تصدق حقيقة اغفالها لان سيمون وعد سلوك طريق مختلفة
اثناء الرجوع وكانت هناك اماكن كثيرة تود رؤيتها !
تامل محياها العابق بدفء النوم وغمغم مجيبا :
انظرى حولك ايتها الاميرة النائمة . سمعتك بوضوح تقولين انك
لست متعبة لكنك استسلمت للنوم حالما غادرنا بريستول .
لم تصغ الى كلامه اذ كانت تحدق من النافذة بخيبة . لقد وصلا الى
المكان الذى ارادت التهرب من زيارته , الى البيت الذى عاشت فيه قديما
حين تحدث سيمون عن زيارته اثناء العودة حسبته يلقى كلاما جزافا ...
وجدت انهما متوقفان فى ساحة القرية بالقرب من النزل القديم انما يبدو
الان اكثر فخامة من اى نزل اخر , فقد توسع تعصرن فاصبح فى مطاف
الفنادق الحديثة , واحست ليزا بانها لا تحبذ هذا التحول . هتفت وكانها


samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-14, 10:11 PM   #84

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تخاطب نفسها :
اعتقد ان اصحابه تغيرو ايضا وصار تحت ادارة جديدة .
فقال سيمون مقترحا :
تعال ندخله وخابرى امك لبينما اطلب الطعام . لم يحن موعد العشاء
بعد , وسوف نمضى الوقت باستكشاف القرية لبينما يجهز الطعام . يمكننى
كمشاهد , ان ادرس وجوه الناس لا ستطلع فيها امارات تعرفهم عليك
هل سبق وقمت بهذه اللعبة يا ليزا ؟
كانت منشغله بافكار عدة فاجابت بارتباك :
الاتظن انه من الخير لنا ان نتابع السفر ؟ سنصل البيت بعد ساعة
وبوسعك ان تتناول الطعام عندنا . ستفرح امى بزيارتك .
قال بصوت يشوبه الضحك :
هذا يدل على انك تعتبرين ترحيب امك تحصيل حاصل . لماذا نرهقها
مجددا بعد الحفلة التى اقامتها مساء امس وخصوصا انى قادرعلى تزويدك
بعشاء جيد هنا ؟ اضافة الى ذلك , اريد الانفراد بك لساعة او اثنتين . الا
تدركين انى لم احظ بهذه المتعة لغاية الان ؟
خابرت امها ثم انضمت اليه عند الباب الامامى واكدت لنفسها ان
تعليقاته الغامضة لن تؤثر فيها . انما لماذا يخفق قلبها بهذا الشكل لمجرد
رؤيته يقف امام الباب بقامته الطويلة وغروره وعينيه المطبقتين قليلا بفعل
الشمس الغاربة ؟ تطلعت اليه وصدرها يجيش بجملة عواطف مربكة .
قبضت يده على مرفقها فى حركة باتت مالوفة لديها وقال :
هل نتمشى ؟
اومات بصمت ولم تتكلم ثانية الاحين اقتربا من المعبد . القرية نفسها
تغيرت وبدا ان المعبد هو البناء الوحيد الذى بقى على حاله . القرية
ازدهرت بالعمدان ومعظم البيوت القديمة بيعت وتجددت حتى لا تكاد
تعرفها وقد ساعد على هذا الازدهار قرب القرية من المدن والبلدات
المحيطة بها .
اما البيت فلم تزره منذ ان انتقلت وامها الى منزل سيلاس , وقد
دفن والدها فى لندن , مسقط راسه , وقفت تتامل مربع طفولتها وقالت
بهدوء :
اترى ؟ لقد اضعنا الوقت ليس الا , اذ لا اجد اى مكان يستحق
الزيارة , ولا يوجد حتى ضريح .
نظر بتانيب الى وجهها الفتى المتعطرس وقال :
عزيزتى ليزا , تبدين مقتنعة بانى جئت هنا لاعاقبك فى حين ان الفكرة
لم تخطر لى اطلاقا . لقد اثار فضولى فقط وقوفك الدائم على سلاحك ,
ومن شان مطلق رجل ان يتساءل عن الاسباب التى ما تنفك تشغل ذهن
الفتاة التى يهتم بامرها ؟
سهمه كاد يصيب عظمها هذه المرة ... اشتعل الخوف فى داخلها
فشهقت قائلة :
قد تكون رئيسى ...
توقفت حين غرز اصابعه فى مرفقها وارتفع الالم المبرح الى كتفها ,
فهتفت وهى تحاول انتزاع نفسها من قبضته :
انت شيطان ايضا !
رفض اخلاء سبيلها وقال بصوت كسول :
قد اثبت لك يوم من الايام الى اى حد استطيع ان اصبح شيطانا
عندما اثار . اما الان فيجب ان تاكلى , اذ لا يمكننى ان احصل من فتاة
جائعة على ردود الفعل المناسبة .
كان يركز بصره على عنقها الجميل البض فغضبت وارجعت راسها
العنيد الى خلف . ادركت انه يداعبها غير انها لم تقدر ان تتحمل مزاجه
البته . ارتجفت شفتاها قليلا واتسعت عيناها فيما تعمقت زرقتهما واحست
بغربة واضحة . قد يكون مصيبا من الناحية الظاهرية . انها جائعة بالفعل
تكهنت منذ البداية ان السهرة ستكون فاشلة ,و مع انها لم تخل من
لحظات مرح الا ان قناعة ليزا ظلت كما هى حتى النهاية . فلما شرعا فى
تناول حساء كثيف بالكريما ذى وصفة فرنسية , خف بعض استيائها حين
كف عن اغاظتها وسالها :
هل كانت امك ترسم هنا ام انها بدات الرسم بعد استقرارها فى
بيرمنغام ؟
لم تكتشف ليزا الا بعد وقت طويل مدى السهولة التى وقعت بها فى
الشرك , اذ افترضت ببراءة انه يركز اهتمامه على موهبة امها الفنية .
قدرت فيه هذا الشعور النبيل فزال خفقان قلبها العصبى وحل مكانه دفء


samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-14, 10:12 PM   #85

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اضاء محياها . ابتسمت باسى يمازجه عطف وقالت :
اعتقد انها بدات قبل مجيئها الى هنا . ان ولعها بالرسم يلازمها منذ .
سنوات طويلة – رسم الريف , افراد عائلتها , اى شىء . كان والدى يقول
انها تنوع موضوعاتها كثيرا اما سيلاس فكان ينتقد ضعف لوحاتها حتى
جاءت الى هولوزاند واقتصر رسمها على المناظر الطبيعية . انى اعجب
بلوحاتها ضمنيا مع الاعتراف بانى لست ناقدة فنية . معظم انتاجها السابق
مخزون فى احدى العليات وهو بحسب رايها غير قابل للبيع بتاتا .فى اى
خال , اعتقد ان هذا هو السبب الحقيقى لتعلقها بهولوزاند .
فعلق سيمون بشىء من الاستغراب :
اما تزال تعتقد انها لا تستطيع الرسم فى مكان اخر ؟ قد تكونين مخطئة
بشان انتاجها السابق لانه اذا استطاع احد الفنانين ان يشتهر الى حد ما
فغالبا ما يتضح فى ما بعد ان لوحاته السابقة ذات قيمة كبيرة .
اجابته وهى تحدق اليه شاردة :
ربما , لكنى اتمنى لو تتخلص من تعلقها برسم الحقول .
قد تكون واهمة فى اعتقادها بانها لا تستطيع استيحاء الرسم من مكان
اخر . ربما هى تميل فى الوقت الحاضر الى التعلق بالماضى والى التحسر
على الاشياء الكثيرة التى فقدتها . ربما لانملك الايمان او الجراة لكى تربط
افكارها بالمستقبل .
استمرت ليزا تشخص اليه ثم قالت ونظرتها تزداد ياسا :
قد لا تفعل ذلك ابد , الا اذا حصل زلزال وايقظها !
فابتسم سيمون ليلطف مزاجها المتهاوى الى حضيض القنوط وقال :
ليس الوضع ماساويا الى هذه الدرجة لا تبتئسى يا ليزا لوسون الا
انتهى بنا الامر الى البكاء . اذا فشلنا فى محاولتنا فلدى بيت ريفى فى
جنوب فرنسا ساغريها بالذهاب اليه , وقد تبرهن على انها اسلس قيادا من
ابنتها فى امور كهذه .
اشاحت بصرها عنه اذ شعرت باستياء غريب , وبلسعة غيرة لا داعى
لها بتاتا . هل سيعيد سيرة سيلاس من جديد فيبذل الغالى والرخيص من
اجل امها وبدون اى مراعاة لها هى ؟ ان تصرفاته لغاية اليوم تثبت صحة
هذه النظرية , مع وجود فارق مهم , هو ان تصرفات سيلاس لم تكن تابه
لها فيما يجرحها موقف سيمون فى صميم الصميم !
رفعت راسها بجهد , وقالت وهى تبتسم له بوهن كيلا يفطن الى ما
يدور فى ذهنها :
طالما تصورت متعة السكن فى كوخ ريفى , لم افكر بالطبع فى مكان
رائع كجنوب فرنسا لان مثل هذه البيوت لايرها المرء الا فى احلامه .
ستحبين هذه المنطقة من فرنسا يا ليزا , لان اشراقها ودفئها سيلقان
بك ,وقد تتخلصين حتى عن بعض تلك التحفظات التى تنكد حياتك .
انها لا تنكد حياتى !
كرهت نبراته الساخرة والهزء الذى عاد الى عينيه الرمادتين . ثم
اضافت باحتراس :
من الجائز انها زرعت فى من اجل حمايتى .
لتحميك من ماذا ؟
عجزت عن الجواب وحتى عن احتفاظها برباطة جاشها لاكثر من
لحظات معدودة . ترددت ثم نظرت بارتباك الى الشراب المتالق فى كاسها
لم تقدر ان تتذكر نوعه انما فى داخلها شك مقلق بانها احتست منه اكثر
مما يجب .
استشف سيمون افكارها فقال يامرها وقد تضايق من شكوكها :
اشربية يا حلوتى ليزا . اما اذا كنت تفضلين القهوة فلنتناولها فى قاعة
الاستراحة .
ادركت لحظتها انه يسخر منها وكانت هى نفسها قد فقدت روح المرح .
شعرت فجاة بوجوب الابتعاد عنه ولو لوقت قصير قالت :
لن اتناول المزيد . لقد تناولت الكثير من السوائل فى بريستول .
فاشار بسرعة الى عامل المطعم حين راها تنهض من مكانها ثم قال :
اذن سنتحرك فورا من هنا .
شعرت انه متردد فى العودة فقالت معترضة :
لا تنهض , ارجوك , اكمل شرابك وساوافيك بعد قليل . كانت توجد
فى الماضى بحيرة اصطناعية خلف الفندق وكان القيمون عليها يسمحون


samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-14, 10:13 PM   #86

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لوالدى بان ينزهنى فى القارب وانا صغيرة . اود ان القى عليها نظرة
سريعة .
اهداها ابتسامة مثيرة للجنون وقال :
اتقولين هذا بعد حلول الظلام ؟ اجلسى يا ليزا وهدئى اعصابك لبينما
اتاكد من وجود البحيرة . بعد ذلك سنرى ان كنت تردين زيارتها فى
الظلام بدافع الحنين ام بدافع شىء اخر .
سالاقيك عند السيارة بعد عشر دقائق .
استدارت بعد ذلك وخرجت من الغرفة مهرولة .
كانت تعلم ان غضبه سيحمله على اللحاق بها انما لم يخطر لها انه سياتى
بهذه السرعة ... لقد وجدت البحيرة فى مكانها السابق فوقفت امامها
تتامل التماع سطحها فى ضوء القمر . كانت مخفية عن الطريق باجمة
اشجار كثيفة وحالما ادارت بصرها عنها رات نفسها تواجه سيمون الذى
جاء خلفها بسرعة .
قال بتمهل ورزانة مع انه بد يصارع صبره .
يصعب على احيانا ان اقرنك بالسكرتيرة الهادئة المتماسكة التى
اعرفها .
كان يتامل وجهها المغمور بضوء القمر فيما بقيت عيناه محجوبتين فى
ظلمة نسبية , و سمعت نفسها تهتف على رغم منها :
لست مضطرة الى ان اكون هادئة ومتماسكة باستمرار . على الاقل , لا
يمكنك القول انى اخترعت قصة البحيرة .
طوحت يدها فى نصف دائرة ثم صرخت فى وجهه الجامد وهى تشنج
قليلا :
اعرف انى تحامقت فى الخروج الى هنا وفى الطريقة التى تصرفت بها
انما فعلت ذلك بدون قصد .
هز راسه بتمهل وقال محولا بصره الى المياه :
زرت الفندق مرتين من قبل ولم اعرف بوجود بحيرة . لابد ان حنينك
نادك اليها .
ومع ذلك تتكلم بارتياب ؟
كنت اتساءل , فانا اعجز احيانا عن فهمك . كنت اعتزم اصطحابك
الى الشقة – لنشرب القهوة , ان شئت .
من اجل ذلك فقط ؟
سؤال متهور بنظرى على خطر لكن الكلمات خرجت من شفتيها
المرتجفتين قبل ان تتمكن من ايقافها . هناك مزيج من الاثارة والغضب
بدوران راسها ...
تامل فمها المرتعد وقال :
كلا . من اجل شىءاكثر لكنه غير ما تظنين . لقد رغبت فجاة فى
احتضانك وتقبيلك على امل ان يجعلك ذلك تتخلين عن الكثير من
رواعك وتحفظاتك . لكنك افسدت على خططى المحكمة تلك ,اذ اضعنا
وقتا طويلا فى القرية وتحدثت كثيرا فى المطعم , و الان تهدرين مزيدا
من الوقت امام بحيرة مهجورة فلا يسعنى بعد هذا التاخير الا ان اعيدك
الى بيتك .
كان يغيظها وكرهته لانه يفعل ذلك لكن معنوياتها ارتفعت بشكل
غريب . فمن السهل عليها ان تواجهه حين يصفى مزاجه . قررت ان
تتجاهل تلميحه الى الشقة واجابته بخنوع :
اعتذر عما سببته لك من خيبة .
مادامت السيدة مستعدة للاقرار بمكرها فقد نستطيع انقاذ الوضع
بطريقة ما .
ثم سالها وعيناه تضحكان فى الظلام :
قلت ان لك ذكريات سعيدة مع هذه البحيرة ؟
لم تكن دائما سعيدة . ليس عندما سقطت فيها ذات يوم ...
عاد يتامل امتداد البحيرة وسالها :
وهل هى شديدة العمق والاتساع ليغرق المرء فيها ؟
مساحتها حوالى اثنى عشر الف متر مربع وعميقة جدا فى بعض
الاماكن , او بالاحرى , كانت هكذا فى تلك الايام . لقد زرع بعضهم
اشجارا حولها , وكان يحلو لى ان اتكىء على حافة القارب واتامل ظلالها
على سطح الماء حين تحركها الرياح , وذات يوم انحنيت اكثر من اللزوم
وسقطت .
وبدوت وقتها كفارة مبللة ذات جدائل .
امتدت يده لتقبض على شعرها بقسوة ثم جذب راسها صوب كتفه
فاردف قائلا :
كبرت ولم تعد لديك جدائل لكن شعرك كثيف ومغر , يناسب ذوقى
تماما .


samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-14, 10:14 PM   #87

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اتقدت عيناها بامتعاض جامح . انها لاتمانع فى مداعباته انما ليس بهذه
الطريقة . حاولت التحرك فجمدها بقبضة المتها . هتفت والدموع تلسع
عينيها :
لقد نشات فى بيت خلوق والطبيعة هى التى انعمت على بهذا الشعر .
تجاهل اعتراضها الواهن وقال باسما :
لم ار فى حياتى فتاة جاحدة على غرارك – ليكن فى علمك انى لا اعامل
كل سكرتيراتى كما اعاملك .
ضمها الى صدره . لقد عانقها من قبل ومن المفروض ان تعتاد على
ذلك . كادت ان تضحك بهستيريا . واحست قلبها يركض بين ضلوعها .
ترددت قليلا فقال يامرها بلطف :
اخبرينى , بماذا كنت تفكرين هذه اللحظة ؟
لا شىء معين .
بدا انه لم يقتنع وقال يعذبها :
ما بك لا تقاومين يا حبيبتى ؟ قد تقولين بعد لحظة انك عاجزة عن
مقاومتى , وعندها نحرز تقدما فعليا .
انفجر راسها غضبا ومذلة . حاولت الافلات منه لرغبتها الملحة فى
الانتقام لكن قبضته الحديدية حالت دون ذلك .
قالت باختناق ورعونة :
لا امانع شخصيا فى ان يعانقنى رجل لكنك تختلف كثيرا عن سائر
الرجال !
اذن دعينى اثبت ذلك .
لقد اصبحت تحت رحمته كليا , وقد اثارت فيه عبارتها شراسة لم يحاول
اخفاءها . اعتقل كتفيها من خلال شعرها الكث ولم يابه لايلامها . ارتعدت
وما عادت قادرة على المقاومة , ضمها فدارت الدنيا حولها ثم اختفت .
انهما وحدهما على الارض ولاتسمع الا اجراس تقرع فى سكون الليل –
لا رقة فى عناقه , انما عاطفة تخيفها . ومع ذلك لم تستطع منع ذراعيها
من الالتفاف حول عنقه . ثم طفحت عيناها بالدموع , وهنا لمس ابتلالهما
فابتعد عنها بحركة تلقائية هاتفا بصوت اجش :
ليزا . لم اقصد ان اخيفك , فاستفزازك لى ليس تبريرا عادلا لتصرفى .
الحقيقة اننى اكبر منك سنا وانت تحتاجين وقتا اطول لتنضجى .
صعب عليها ان تفهم اذ اختلطت كلماته بخفقات قلبها . حاولت
جاهدة ان تستجمع شتات ذهنها . لقد تكلم بتوتر انما بنبرة هادئة . مع ذلك
لم تفهم قصده .
ابتسمت ل بارتجاف وقالت برقة :
ارجوك , لا تعتذر . احسب انى فقدت اعصابى بسبب الارهاق . ما
كان يجب ان اتى هنا من الاساس .
ادارها صوبه بسرعة ثم قال بايجاز :
كان نهارا شاقا ومن الطبيعى ان ترهقى – ساخذك الى البيت .
مشت الى جانبه بتعثر وغمغمت كالبلهاء :
يؤسفنى ان تشعر بالخيبة .
امسك مرفقها ليسندها فى الظلام وقال :
لا داعى للاعتذار يا فتاتى .
فى السابق , وكلما احتواها بين ذراعيه , كانت تحاول اقناع نفسها بانها
تكرهه , اما هذه المرة فقد اتضح لها عكس ذلك . كان يجب ان تستشف
الحقيقة من خلال دموعها وخفقات قلبها المجنونة التى بدات تضنيها منذ
وقت طويل . لقد وقعت فى حب سيمون ردفورد . لا مفر لها من مواجهة
هذا الواقع انما احست بذهنها بتبلد من هول الصدمة . لو انها تركت
الشركة لدى وصوله لما حدث اى شىء من هذا . لا ريب انها سوف تمنى
بتعاسة مجنونة لان سيمون لن يبادلها حبها ابدا ... من الحمق ان تامل
بمعجزة كهذه ... قد يكون منجذبا اليها بشكل ما لكنه سوف يتسلى بها
لفترة ثم يتزوج فتاة مثل لورا تنسون , لان الرجال على غرار سيمون لا
يسمحون لعواطفهم بان تتحكم بهم فهم يعرفون طريقهم جيدا ولا
يحيدون ابدا عن اهدافهم .
اذا كان هذا الاكتشاف قد احدث صدمة فان ظهور لورا تنسون فى
ردهة الفندق اصابها بصدمة اكبر , ولاسيما ان سيمون بدا مسرور
لرؤيتها وقد عزز ابتهاجه بابتسامة عريضة كانت بمثابة الضربة القاصمة
لعواطفها .
قال للورا بغموض استعصى على فهم ليزا :


samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-14, 10:15 PM   #88

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بدات اعتاد على ظهورك المفاجىء .
ثم اردف وهو يدفع بليزا الى الامام :
انت تعرفين ابنة خالى طبعا ؟
التفتت اليها لورا بلا اكتراث وقالت بتقطيب خفيف :
اجل هل كنتما تعملان :
اوحت نبرتها ان العمل هو السبب الوحيد لوجودهما معا , وسارع
سيمون الى التوضيح :
كنا فى بريستول وقد توقفنا هنا لتناول العشاء .
لماذا هنا بالتحديد ؟
ارتفع حاجبا سيمون وقال :
اين الغربة فى ذلك يا عزيزتى لورا ؟ انما , اشباعا لفضولك , اعلمك
ان والد ليزا كان يشغل مركزا دينيا هنا .
فواجهت لورا عينيه الساخرتين بقولها :
وهكذا فكرت ان تقوم بهذه البادرة اللطيفة . اعتقد انه يمت اليك
بصلة قرابة ؟
الحاح لورا , سواء كان مقصودا ام لم يكن , اثار فى ليزا غضبا لجوجا
فتدخلت بسرعة لترد عن سيمون :
كنا عائدين الى البيت فى الواقع .
ثم استغربت ان يشدد قبضته على ذراعها كانه يحميها , و ان يقول
بحزم :
ليزا متعبة . وسوف نتوجه عائدين بعد ان اتى لها بشراب .
ولى ايضا يا حبيبى سيمون , ان كنت لا تمانع .
ثم ابتسمت بجاذبية واجابت بم بدا لليزا تخابثا مقصودا :
ان كانت ليزا متعبة فلم لا يوصلها سائقى بالنيابة عنك ؟ كنت ازور
اقارب لى فى المنطقة – زيارة واجب لشخصين مسنين – وشعرت برغبة
فى اكمال السهرة هنا . انى ازور الفندق احيانا على امل الالتقاء باناس
اعرفهم وها انذا احظى برؤيتكما هذا المساء .
بوسع لورا تنسون , عندما تريد , ان تطغى بسحرها على الاخرين والى
حد ازال شكوك ليزا بالنسبة الى ظهورها المفاجىء فى الفندق . اضافة
الى ذلك لا يعقل ان تكون اخترعت ذلك التبرير اذ لم يكن بوسعها ان
تعرف مكان تواجد سيمون . لكن خطة لورا للتخلص منها واضحة كعين
الشمس مما اعجز ليزا عن كبت ابتسامة خفيفة . قد لا تلام لورا وحدها
على اتباع هذه الاساليب اذ يبدو ان تاثير سيمون المدمر دفعهما معا الى
الاصطراع على قلبه . افلم تلجا ى ايضا الى اساليب مماثلة ؟ قد تكون
ليزا بحاجة فعلية الى هذا الدرس الاخير ... ان ترى فى سيئات لورا منتدى روايتي
انعكاسا قاتما لسيئاتها هى .
بعد ذلك لم تدر ليزا هل كان عليها ان تغتاظ او تبتهج لكون غريمتها
فشلت فى محاولاتها الوقحة لاقناع سيمون بتر حيلها مع السائق . كانت
احاسيسها المنجرحة تحثها على الانصراف بهدوء الا ان سيمون اصر
على بقائها واجلسها على مقعد وثير قبل ان يطلب الشراب . بعد ذلك طلب
الى السائق ان يرجع بمفرده ثم اوصلهما بنفسه الى بيرمنغام . منتدى روايتي
لكن ليزا شعرت بخيبة حين اخذها الى البيت راسا . ولما هبطت من
السيارة ركز بصره على وجهها الشاحب وقال :
لقد تعبت هذا النهار وخير لك ان تنامى باكرا .
وقفت على الدرج تراقب رحيلهم وعلى شفتيها ابتسامة حزينة . بدا
واضحا انه يعتزم اكمال السهرة مع لورا هذه الفكرة لم تخفف شيئا من الم
قلبها بالرغم من العطف الذى ايداه نحوها . ان لورا تنسون ستنتصر عليها
فى كل مرة . والنظرة الشامتة على محياها الجميل تدل على قناعتها بانها
تملك كل الاسلحة اللازمة للانتصار . منتدى روايتي
لم تعلم ليزا بالقصة الكاملة لمغامرة لورا الطائشة الا حين اجتمعت بامها
فى الصباح التالى وحيث قالت مونيكا وهى تمرغ المربى على قطعة خبز
محمصة :
خابرتنى لورا امس مساء , بعد ان خابرتنى انت مباشرة , فقلت لها
انك كلمتنى لتوك من الفندق اغلب الظن انها ارادت الاتصال بسيمون .
وهكذا ثبت لليزا ان التقاءهم بها لم يكن مجرد صدفة , كما عزز شكوكها
فى ان الانسة تنسون تهتم بسيمون اكثر بكثير مما تزعم .
غنى عن القول ان ليزا لم تنقل الخبر لسيمون اذ لم تجد اى جدوى من
ابلاغه . فهو لن يهتم بحكاية كهذه , وحتى لو صدقها , فقد ترضى غروره
ليس الا .


samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-14, 10:16 PM   #89

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فى الاسابيع التالية لم يسع ليزا الا ان تشعر بقنوط متزايد لكونها ارتبكت
حماقة كبيرة بوقوعها فى حب رجل لا يبادلها حبها حتما . كانت هناك ايام
شعرت فيها بقابلية شديدة للعطب وحيث كانت تتضرع الى الله بان يبعده
عن المكتب كيلا تراء كثيرا الا ان طبيعة عملهما المتطورة حالت دون
ذلك انهمكت فى العمل بسبب غياب الانسة براون الا ان سيمون جاءها
بفتاة تساعدها كما وعد , و بعد ان تدربت جيدا اخذت تحل مكانها فى
المكتب وصارت ليزا ترافقه فى مهماته الخارجية , حيث يتناولان الغذاء
معا فى معظم الاحيان . كان يعاملها بلطف زائد لكنه لم يحاول مرة ان
يعانقها كما فى السابق . وفوق ذلك علمت ليزا انه يقضى سهراته مع لورا
تنسون . تمنت مرارا لو انها تملك الشجاعة لتقدم استقالتها وترحل ,
فبقاؤها قربه يضاعف الام قلبها يوم بعد يوم . عليها ان تفكر بامها مع انها
اصبحت مقتنعة بان لا مستقبل لكلتيهما فى هولوزاند , فالبيت لا يناسبهما
نفسيا اذ بنسم بشى غريب لا تتناغمان معه , فلا هى ولا امها احستا
بالسعادة الحقيقية فيه مع ان مونيكا قد ترفض الاقرار بذلك لفرط هوسها
بالحقول . لكن ليزا شعرت بقناعة فجائية بانهما متى غادرتا هولوزاند
ستجد امها السعادة فى مكان اخر وبطرق اخرى اكثر ارضاء لنفسيتها .
وبالرغم من كل هذا التحليلات والقناعات , ادركت ليزا انها
ستبقى ... فهى ان ابتعدت عن الشركة وسكنت بيتا اخر فقد لا ترى
سيمون على الاطلاق ... عليها ان تكتفى بنصف رغيف بدل ان تحرم من
الخبز نفسه , و هنا , تستطيع على الاقل ان تراه وتتحدث معه ولو اقتصر
كلامهما على شؤون العمل . منتدى روايتي
ثم جاء مساء تذكرته ليزا طولا فيما بعد . فقد زارت لورا المكتب فجاة
بينما كانت هى تستعد للانصراف . قالت لورا انها جاءت لترى سيمون
انما لم يبد عليها الكدر لكونها لم تجده .
غادر الشركة باكرا ليحضر مؤتمرا فى لندن . حسب انك لابد تعلمين .
تجاهلت لورا تعليقها الاخير وقالت بعذوبة :
لقد رايته هذا الصباح .
ثم تقدمت الى مكتب سيمون وفتحت بابه بلطف فعلقت ليزا با قتضاب
وحنق :
ليس من عادته ان يختبىء من الناس او من الذين ينفر من مقابلتهم .
ضحكت لورا بمرح وكان تقريع ليزا الشائك لم يصبها باى خدش .
تراقصت عيناها الزرقاوان وسط ماكياجها الثقيل وهى تقول :
كنت اختلس نظرة خاطفة فلا تكونى قاسية . لم اتصور انه سيكون
هناك انما لم اقدر ان اكون فى عداد الذين ينفر من مقابلتهم .
عبثت ليزا وترددت بارتباك اذ ضايقها كثيرا تصرف لورا المغناج .
سالتها باحتراس :
الم تتوقعى ان يكون سيمون قد رجع ؟
ردت لورا وهى تبتسم بثقة فائقة :
لم اكن متاكدة . قال انه قد يرجع فى هذا الوقت , كنت امر من هنا
فقررت ان اصعد لا تاكد . كثيرا ما يدعونى الى العشاء ففكرت ان ادعوه
هذه الليلة الى بيتنا . لم اشا ان ادعوه بالهاتف خشية ان يرفض بحجة منتدى روايتي
التعب . وطالما انى لم اجده ...
هزت كتفيها النحلتين بحيرة فقالت ليزا :
فهمت .
انتظرت وهى تخفى لسعة غيرة , ثم حدست ان لدى الفتاة شيئا تقوله
وحدسها تجاه لورا لم يخب ابدا . ولكنها احست هذه المرة بوخزة تحذير
وادركت غريزيا انها ستسمع خبرا لا تريد سماعه . استدارت بحركة
دفاعية ومدت يدها على عمد الى غطاء الالة الكاتبة . لكن هذه البادرة لم
تؤثر فى لورا كما املت اذ سارعت الى القول :
هذا الصباح تحدثت مطولا مع سيمون .
احقا ؟
لا شك انه يعمل الكثير ليوقف الشركة على قدميها من جديد .
كانت الشركة قائمة وراسخة قبل وصول سيمون .
ثم التفتت اليها ليزا مقطبة وهى لا تدرى القصد من هذا الحديث ولا
تبغى معرفته . عادت لورا تقول :


samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-14, 10:17 PM   #90

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يعتقد والدى ان سيمون سيضحى مليونيرا عما قريب . قلما يجد المرء
رجلا تجتمع فيه الشخصية الساحرة مع الثروة .
فعلقت ليزا بجفاء وشفتاها تتقلصان ازدراء على رغم منها :
يبدو ان لورا تمهد لشىء وبحماسة موسيقار يقود اعضاء فرقته فى
معزوفة الافتتاح ! منتدى روايتي
يقول والدى ان السحر يمهد الطريق لصاحبه ويعجب من رجل لا
يستخدمه كما يجب . بوسع سيمون ان يبالغ فى استعمال سحره عندما منتدى روايتي
تدعو المناسبة .
ماذا تقصدين ؟
تظاهرت لورا بالتثاؤب ولم تحاول حتى ان تغطى فمها بتهذيب كما
فعلت قبل ايام عندما تناولت العشاء فى هولوزاند . اجابت ليزا قائلة :
لو انك تعرفين سيمون جيدا لما طرحت السؤال يا ليزا . بوسعه ان
يكون وحشا عندما يريد , لكن بالطبع , ليس معى انا .
احست ليزا برغبة فى الصراخ متى تصل لورا الى بيت القصيد ؟ قالت
وهى تقلص يديها :
لم الحظ ذلك !
ردت لورا وكانها قطة تخرخر :
اوه ستلحظين ذلك قريبا يا حبيبتى . خسارة انه مصمم اشد التصميم منتدى روايتي
على التعمير فوق هولوزاند . كان بالامكان ان استمتع بالسكن فيه شخصيا
فى يوم ما .
هل لك ان توضحى ؟
كان هذا الانتصار الاخير بالنسبة الى لورا , اذ تالقت عيناها بشماتة
وقالت وهى تركز بصرها على وجه ليزا الشاحب :
الم تسمعى الخبر يا عزيزتى ؟ لقد حصل اخيرا على الترخيص لبناء
مجمع سكنى من المفروض ان يطلعك وامك على تصميمه قبل ان يطلع
الاخرين , وهذا ما قصدته بالقول انه يتصرف بمنتهى القسوة – عند
الاقتضاء .




samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:14 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.