آخر 10 مشاركات
آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          تراتيل الماضي ـ ج1 سلسلة والعمر يحكي - قلوب زائرة - بقلمي: راندا عادل*كاملة&الرابط* (الكاتـب : راندا عادل - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          420 - الوجه الآخر للحب - روبين دونالد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الملاك والوحش الايطالي (6) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          متاهات بين أروقة العشق(1) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          الثأر -ج3 من سلسلة بريد الشتاء- للكاتبة الأخاذة: هبة الفايد [زائرة ] *كاملة&بالروابط* (الكاتـب : هبةالفايد - )           »          إنه انت * مكتملة * (الكاتـب : الكاتبة الزرقاء - )           »          وَرِيث موريتي(102) للكاتبة:Katherine Garbera(الجزء1 من سلسلة ميراث آل موريتي) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هي الرواية الجديدة التي تفضلونها
فكرة جديدة تماما 2,055 56.56%
جزء ثاني لرواية بأمر الحب 665 18.30%
جزء ثاني لواية لعنتي جنون عشقك 913 25.13%
المصوتون: 3633. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree505Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-09-15, 12:12 AM   #23401

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي


الفصل الثاني و الخمسين :

مددها على الأريكة البيضاء الأنيقة وهو يهمس بقلق مبعدا شعرها عن وجهها
( وعد ..... وعدي حبيبتي ردي علي ...... )
تأوهت ببطىء ... بينما اقتحمت كوثر المكان و هي تقول بهلع
( ها هو العطر يا سيد سيف ....... )
تناوله سيف منها و أفرغ بعضا منه على يده قبل أن يربت بها على وجنتيها قائلا بقلق حقيقي جعل صوته يهتز
( وعد ...... وعدي ,إن لم تردي أقسم أن أحملك للمشفى حالا .... )
حينها اقتربت كوثر و هي تقول بقلق
( ابتعد قليلا سيد سيف لأكبر في أذنها .... )
ابتعد سيف بالفعل وهو ينهض واقفا ناظرا اليهما بقلق ... بينما انحنت كوثر لتهمس في اذنها
( لملمي الدور و أفيقي بدلا من ان يفتضح أمرك ... تنفسك يتسارع .... و لولا رعبه عليكِ للاحظ ... )
تأوهت وعد بصوتٍ مسموع وهي تهمس
( سيف !!! .........)
اقترب مسرعا ليجثو على ركبتيه فابتعدت كوثر مبتسمة بينما قال سيف بقلق وهو يبعد خصلات شعرها عن وجهها
( أنا حبيبتي ......... ماذا بكِ , نبضك طبيعي لكن وجهك شاحب تماما ,,, )
شكرت الحظ الذي جعلها تفقد الشهية ليومين متتاليين ... حتى بدت شاحبة فاقدة التورد ...
همست كي تلم الدور فعلا
( انا بخير الآن ....... مجرد إغماءة بسيطة .... )
مدت يدها تبحث عن كفه فالتقطها بسرعة وهو يغطيها بيده الأخرى ...قائلا بخشونة
( هل هي متكررة ؟!! .... هل حدثت من قبل و أنتِ وحدك ؟!! .... )
فتحت عينيها الرماديتين اليه أخيرا و هي تتأمل بهاء منظره ... ووجهه الغير حليق و القريب من وجهها بقلق و بعينين تنطقان بالكثير ....
همست أخيرا بخفوت
( لا ......نعم ..... أقصد مرة أو مرتين ...... )
قال بعنف مكبوت
( متى حدث هذا ؟!! ..... و لماذا لم تخبريني لنستشير الطبيب ؟!! ... )
همست قائلة بخفوت
( لم يكن هناك داع لكل ذلك .... أنت تعرف انني مصابة بفقر الدم و هذا عارض معتاد .... على الأقل لم أصب رأسي حين سقطت في الحمام و أنا استحم وحدي .... )
فغر سيف شفتيه و شحب وجهه .. بينما شتم هامسا وهو يكاد يعتصر كفها بين يديه لدرجة أن تألمت بقوة ..
لكنها كانت في غاية السعادة في تلك اللحظة ... و كم تمنت لو ان تطول لآخر العمر ....
قال سيف بخشونة و جفاء
( لا يمكنك البقاء وحدك أبدا ..... لن أسمح بذلك ... )
همست وعد بمسكنة و حزن
( ملك معي ....... لا تخف يا سيف .... )
هتف غاضبا وهو يضرب الأريكة بقبضته حتى انتفضت كالريشة ثم عادت لتستلقي عليها مرتجفة
( ملك ستتزوج يوما ما ليس ببعيد أيتها الغبية ....... و أنت لا يمكنك البقاء وحدك , أنت تحتاجين الى من يرعاكِ ..... )
رمشت بعينيها الحزينتين وهي تهمس برقة
( لهذا السبب كنت أخبرك عن احتمال زواجي مجددا ..... ليست رغبة في رجلٍ آخر من بعدك ... و انما احتاج الى من يمسك بيدي لو شعرت بالدوار و الوحدة ..... أنا أخاف الموت وحيدة يا سيف ... )
انتزعت يدها من كفيه ... لتستدير على جانبها ... تدس وجهها في زاوية الأريكة الوثيرة التي كادت أن تبتلعها ... الا أن سيف لم يكن ليتركها ... بل انتزعها انتزاعا حتى أجلسها ليهتف أمام وجهها بخشونة ولوعة
( لا تنطقي بتلك الكلمة مجددا ..... أنت تقتليني ...أنت لن تموتي وحيدة .... و أنت بالتأكيد لن تتزوجي أي رجلٍ آخر من بعدي ... )
رفعت يدها و كأنها تريد أن تلامس فكه ... الا أنها أنزلتها سريعا و هي تهمس
( أنا لآسفة ... لقد كنت حمل ثقيل عليك لفترة طويلة ... )
عاد ليشتم هامسا وهو يهزها قليلا ... ثم قال بصرامة هامسة أمام وجهها القريب من وجهه
( وعد ستنتقلين لبيتنا ..... و هذا أمر ..... )
الا أنه عا ليناقض صرامته الفظة وهو يهمس
( هذا رجاء يا وعد ..... تعالي الى بيتنا ....... سأرعاكِ و أهتم بكِ .... و سنكون عائلتك بحق .... )
همست وعد و قلبها يخفق بشدة لدرجة انها رفعت يدها الى صدرها كي تهدىء من جنونه
( أنت تعلم استحالة هذا .... خاصة و أنك مقبل على الزواج ..... )
ابتلع ريقه و برقت عيناه برفض و نفور .... قبل أن يقول بلهجة خطيرة
( اتركي امر زواجي جانبا ....... كيف امكنك أن تخيطي فستان الزفاف بنفسك ؟؟؟ .... كيف تجرأتِ على ايلام نفسك بهذا الشكل ؟!! .... )
همست وعد تقول
( اذن أنت تعترف بأنني أتألم ........ )
قال سيف بجنون وهو يهزها
( و انت تعرفين بأنني أتألم منذ اللحظة التي تركتك بها ..... لكن لم اتخيل أن يصل بكِ حب تعذيب الذات الى هذه الدرجة ؟!! ..... )
قالت وعد بخفوت
( لم أستطع رفض طلب عروسك ...... لقد فعلت من أجلي الكثير يا سيف .... و أردت أن قدم لك القليل .. )
ضحك سيف قائلا بسخرية مريرة
( بتنفيذ فستان عروسي ؟!!!! ...... امرأة أخرى تحتل مكانك !! ... كم أنتِ متفانية لدركة كدت الا اتعرف عليك ....... )
رمشت بعينيها و هي تهمس
( أرجوك الا تفسد اعدادات الزواج بسببي ....... هي من المؤكد لم تقصد ايلامي ..... )
زفر سيف بقوة وهو يقول بلهجة مختصرة مخيفة
( ما سيدور بيني و بين ميرال لا دخل لكِ به ........ )
زفر بقوة و بينما كانت روحها تزغرد كأم عروسٍ في فرح شعبي ...
ثم قال أخيرا بصرامة وهو يتحسس كتفيها النحيلتين بأصابعه قائلا
( اهتمي أنت بصحتك ..... لا تشغلي نفسك بشيء آخر .... اتفقنا ؟؟ .... )
اومأت برأسها بصمت .... و هي تنظر الى عينيه مباشرة ... تقتحم اسوارهما المنيعة بعينيها الرماديتين .... فلم يملك سوى أن يهمس رغم عنه
( ابعدي عينيكِ يا جارة القمر ........... )
أسبلت جفنيها بالفعل و هي تهمس بقلبٍ خافق سعيد مذعور
( آسفة ......... )
ابتسم رغم عنه وهو يقول بخفوت
( تأسفين دون جدال ؟!!! ... و كأنكِ قد سلمت بسحرهما علي أخيرا !!! .... )
همست دون أن تمتلك الجرأة على رفع عينيها اليه مجددا
( سلمت يا سيف ......... )
زفر نفسا لاهبا وهو ينظر اليها ... محرقا بشرتها الشفافة بهدير زفرته ... ثم قال أخيرا بهدوء
( أنا ........ يجب أن أغادر الآن , بقائي هنا ليس .... سليما ... )
ثم نهض من فوره و تركها نصف مستلقية تنظر اليه بقلب يصرخ باسمه مناديا أن يعود ....
لكنه لم يغادر كما قال ... بل وقف يويلها ظهره و يداه في خصره ... يحاول تنظيم أنفاسه الهادرة ...
بينما هي تتأمله و كأنما ترسمه بعينيها .. و قلبها يهمس
" أنتِ تعشقين هذا الرجل ...... و لن يكون لسواكِ "
قال سيف بخفوت صلب أخيرا
( آسف لإقتحامي المكان بهذا الشكل ..... موضوع الحقير و خطبته لورد كان يجعلني كالمجنون .. )
همست وعد بخفوت
( ماذا ستفعل ؟!!! ....... )
زفر بقوة وهو يقول بعنف
( المشكلة ان أمي دخلت في الأمر بكل قوتها ... و هي تصر على اتمام تلك الخطبة .... )
قالت وعد بخفوت
( بعيدا عن حكمك عليه .... إنه شخص ممتاز ...... و رجل مميز بحق ... )
انتفض يستدير اليها كأسدٍ كاسر .... و عيناه تطقانِ بالشرر .... فتداركت نفسها و هي تقول
( كخطيب لورد ... أنا أثق به ... كما أنه سيبتعد ما أن يجد العروس المناسبة و يعود لحياته في الخارج .... )
لم يتظاهر بالغباء ... بل هدر قائلا
( أنا لن ألقي بأختي لأي كان لمجرد أن أبعده عنكِ .... أنا أكثر من قادر على طرده من حياتك نهائيا دون التضحية بأختي ......)
ابتسمت رغم عنها و هي تراه يعترف بحبه في كل كلمة ينطق بها ....
بينما زفر هو بنفاذ صبر ... قبل أن يقول
( أنا أتعبك أكثر ..... و أرفع من ضغطك .... )
قالت وعد برقة
( جيد .... فلقد كان منخفضا ..... )
قال من بين أسنانه
( كفى تخلفا يا وعد ..... لست في مزاج يسمح الآن .... )
قالت بوداعة و رقة
( حاضر ..... آسفة .... )
عقد حاجبيه وهو ينظر اليها مرتابا ثم قال بشك
( أنت مختلفة جدا في الآونة الأخيرة !!! ..... )
رفعت حاجبيها و هي تقول ببراءة
( أنا .!!! ..... لماذا ؟!!! ...... )
ظل ينظر اليها طويلا محاولا تفسير تغيرها ... فقال بخفوت
( أصبحت أكثر رقة ووداعة ..... )
زمت شفتيها و هي تشعر بطاقتها الداخلية تود لو أن تشتمه بكل قوتها ... الا أنها تمسكت بأنوثتها و هي تقول
( أنا فقط أريدك سعيدا ........ )
ازداد انعقاد حاجبيه بشدة وهو ينظر اليها مرتابا ... ثم تنهد أخيرا وهو يقول بخفوت
( بمناسبة كوني سعيدا و أنها أصبحت حالة نادرة هذه الأيام ..... )
رفع عينيه اليها و ابتسم قائلا
( مهرة تنتظر طفلا .............. )
فغرت وعد شفتيها و هي تهتف
( بهذه السرعة !!! ...... بسم الله ماشاء الله !!! ... ياللهي !!! ..... )
كانت تضحك بانبهار ... مما جعل الإبتسامة تبهت و تموت من على شفتي سيف ... وهو يتذكر محادثات حملها القديمة فيما بينهما ... و كم كانت كئيبة و خالية من الود و السعادة ...
كتلك السعادة المتألقة على وجهها الآن .... شعر بقبضة باردة تعتصر صدره بقوة .... بينما قفزت من مكانها بلهفة فقال سريعا
( على مهلك .... قد تصابين بالدوار ... )
الا أنها تقدمت اليه وهي تهتف
( كم هو خبر سعيد !! ....... أنا أتوق لحمله من الآن .... ليس في وسعي الإنتظار , أتصدق بأنني لم أعايش أي طفل رضيع من قبل !! ...)
مد يده فجأة ليقبض على جانب وجهها بحنان ... بينما ينظر اليها صامتا .... بعيدا عنها مئات الاميال ,,,,
بينما همست وعد بقلق
( ماذا بك يا سيف ؟!!! ...... لماذا فقدت عينيك الفرحة ؟!! .... )
قال سيف بخفوت قاسٍ
( أنا يجب أن أغادر الآن ............ )
ثم ابتعد عنها سريعا متجها الى الباب ... بينما هتفت هي بقوة من خلفه
( سيف !!! ......... )
توقف بمكانه للحظة ... لكنه عاد و اندفع خارجا دون أن يضعف نفسه بمجرد الرد !! ... بينما بقت وعد واقفة مكانها تنظر الى الباب الذي خرج منه للتو ... فهمست بألم
( حتى تلك اللحظة القصيرة حرمتني منها يا سيف ؟!!! ........ )
.................................................. .................................................. ...............
جلس مكانه في المقهى الأنيق .. واضعا يده على فكه الصلب منتظرا ... بينما أصابعه تربت على سطح الطاولة ببطىء رتيب ينتظر قدومها ... ... و الغضب بداخله يتفاقم ... و يتزايد ...
الى أن أبصرها تدخل المكان بخيلاء واضحة .... رافعة ذقنها و هي تنفض شعرها الأشقر بينما بدت عيناها كقطعتي جليد شديدتي البرود ....
وصلت الى طاولته أخيرا و جلست دون حتى أن يكلف نفسه عناء النهوض من مكانه ... بينما ظلت هي جالسة أمامه تتحداه بعينيها ... قبل أن تفرد كفيها قائلة بهدوء
( حسنا ..... أسمعني المزيد من الإهانة يا سيف ..... )
لكن سيف قال بجفاء
( سؤال واحد فقط ...... ما كان هدفك من تلك الخطوة ؟!! .... )
قالت ميرال ببرود
( الا ترى أنك تعطي الأمر أكبر من حجمه ؟!! ........ )
قال سيف بصوت جمد الدم بعروقها
( أريد ردا واضحا ....... )
ظلت تنظر اليه لعدة لحظات قبل أن تقول أخيرا
( أردت أن أبدأ معها ببادرة صلح كي نصبح عائلة واحدة ...... )
قال سيف وهو يواجه عينيها
( ألم تصلح بادرة الصلح الا بان تخيط لكِ فستان زفافك بي ؟!! ......ألم تكفي باقة ورد و فنجان قهوة مثلا ؟!! .. )
رفعت ميرال ذقنها و هي تقول
( آآآه ..... اذن فقد سارعت تشكو اليك و تدعي الألم ؟!!! ...... كان يجب أن أعلم ...)
قال سيف بقوة
( أنت من ذهبتِ اليها ... لا العكس ..... لم تحتك هي بكِ مطلقا كي تتصرفي ذلك التصرف الغريب ... )
قالت ميرال بغضب و قد بدأ صبرها ينفذ
( ما المشكلة ؟!! .... ذلك هو عملها ... سواء خاطت الفستان لي أو لغيري ..... )
مال سيف الى الأمام مندفعا وهو يهتف بغضب
( أردتِ ايلامها بدرجة أكثر قسوة مما ظننتك .... دون أن تحسبي حسابا لصحتها أو مرضها !! .... )
هتفت بملل و نفاذ صبر
( آآآه توقف عن تلك الاسطوانة يا سيف ...... أنت تجعل من نفسك مثيرا للشفقة و تجعل منها نفس الشيء ... )
تسمر مكانه وهو ينظر اليها مليا .... قبل أن تقول متابعة بقسوةٍ جليدية
( عامة لقد أدركت خطأي ..... و أنا اوافقك الرأي بأن الإختلاط بها كان أكبر تهور .... وعد تشكل عائقا بزواجنا .... لذا اختار بيني و بين وجودها في حياتنا ..... الآن ...)
ظل ينظر اليها طويلا .... بملامح رخامية باردة .... و دون كلمة واحدة كان قد نزع خاتم الخطبة من اصبعه ووضعه أمامها على الطاولة قبل أن يقول بجفاء خافت
( إن كانت دائي ... فاقتلاعها سيكون بموتي و أنا اريد الحياة ..... )
ثم ابتعد عنها امام عينيها المصدومتين المحدقتين بخاتم الخطبة و هي تدرك بأنها فقزت لنهاية الطريق قبل أن تعبره ... و لأول مرة في حياتها جانبها التوفيق و تخلت عنها الإرادة و قوة التخطيط .... ......

مرت عدة ساعات قليلة منذ أن تركها .... وها هو يجلس في اجتماع عمل بارد كئيب و لا يفكر سوى بها
زفر بقوةٍ فاستدارت الرؤوس اليه ... الا أنه قال بخفوت
( تابعو من فضلكم ..... من كان يتحدث ؟!! ...... )
وصله صوت رسالة من هاتفه .... فتحها بتثاقل قبل أن يقرأها بصمت
" سيف ... آنا آسفة ...
آسفة على رحيلي .... و آسفة على ابعادك .... و آسفة على كل حجرٍ بنيته في الحاجز بيننا ....
انا احبك ... بل أعشق التراب الذي تسير عليه ..... هلا أعدتني اليك لأنني فعلا لم أعد أمتلك القدرة على الصبر أكثر و تحمل المزيد من حماقاتك منذ أن تركتك ..... "
قال سيف بصوت هادر فجأة مقاطعا الحديث
( هلا خرجتم ......... الآن من فضلكم ...... )
سادت حالة من الإرتباك و القلق ... لكن الجميع بدأوا في الخروج و قد عرفو من ملامح سيف و نظرته النارية المتوهجة الى هاتفه .... بأن من سيتأخر في الخروج ... فسيخرج طيرانا عبر النافذة ....

.................................................. .................................................. .....................

حسنا لماذا جاء مبكرا ؟!! ....
بالطبع لن يصعد اليها قبل الموعد المحدد منذ أشهر طويلة بنصف ساعةٍ كاملة .. كي يخبرها بأن تلك الثلاثين دقيقة كانت أشد صعوبة من الأشهر الماضية كلها !! ....
تنهد بقوةٍ وهو يرى السيارة تبطىء من سرعتها استعدادا للوقوف ... فسمعه السائق ليقول بتهذيب
( هل من مشكلة سيد رائف ؟!! .... )
رفع رائف عينيه الى عيني السائق في المرآة بصمت .... ثم قال بخفوت عميق
( لا .... ما من مشكلة ,قد نضطر فقط للإنتظار لفترة ..... )
أومأ السائق برأسه وهو يقول بأدب
( تحت أمرك ......... )
عاد رائف ليأخذ نفسا عميقا وهو يلتقط نسيم الهواء البارد المتسلل اليه من النافذة المفتوحة ... فأغمض عينيه و روحه تهمس
" على يديكِ عرفت طعم الشوقِ للأحياء يا أميرة .... "
و كأنه سمع من تهمس ملبية ندائه ... ففتح عينيه ناظرا من نافذته بعد أن توقفت السيارة تماما ..
و كأن عيناه تعرف طريقهما دون أن يرشدها عقله ... فألتقط بسرعة تلك الشابة الواقفة على مسافة بعيدة نوعا ما ...
تضخم قلبه خلال لحظتين وهو يضخ الدم أقوى و أسرع الى أوردته ...
و تجمدت عيناه عليها .... كانت هناك بالفعل .... نعم هي ... إنها ملك ....
تقف خارج بنايتها ... مطرقة الرأس .. و ضفيرتها الطويلة منسابة على أحد كتفيها ...
تلك الضفيرة الشقراء الداكنة الشبيهة بالعسل المصفى .... تتناقض شقرتها بشدة مع ..... سواد ملابسها !!! ....
لقد كانت ترتدي الأسود !! ....
قميص أسود بسيط على تنورة سوداء تماثله بساطة ... تماما كالحذاء الأسود الأرضي ...
كانت آية في الجمال .. و شحوبها يبرز بهائه مقارنة بملبسها السوداء ...
زادت نحافة أم أن الأسود هو ما يجعلها هشة رقيقة ؟!! ....
أختفت كل الألوان من أمامه ليبقى لونا واحدا فقط .... الأسود الذي ترتديه ملك ؟!! ...
إنها ترتدي ملابس حداد ؟!! ..... و كانت الجمال بعينه , لكن لأول مرة يكون جمالها مقبضا لقلبه بتلك الصورة !! ....
فتح الباب ببطىء .... و عيناه تلتهمان تفاصيل حزنها و لم تكن قد رأته بعد
" أرفعي رأسك الآن ...... "
و كأنه قد راهن نفسه ان تسمع ندائه ... فرفعت رأسها بالفعل و هي تراه يخرج ساقا ... ثم الأخرى مستعينا بعصاه ....
لو كان شاعرا... لما كان استطاع وصف تعاقب المشاعر العنيفة على ملامحها المستكينة المجهدة في تلك اللحظة ...
فقد اتسعت عيناها ... و فغرت شفتيها الورديتين قليلا .. بينما تحركت قدماها ببطىء و دون وعيٍ منها تجاهه .... ثم تسارعت خطواتها و عيناها ترمشان بارتجاف .....
و ابتسامتها الحزينة تتلون بلهفة و شوقٍ على هاتين الشفتين الهامستين باسمه ... و الذي قرأه بكل وضوح ...
كان قد استقام واقفا أخيرا .... في اللحظة التي وصلت اليه .... فوقفت قبل أن تقع وهي تلهث ...
و قد احمر وجهها البهي ,ترفعه اليه ... تتأمل وجهه و تغوص في عينيه .... قبل أن تهمس بخفوت ملتاع
( رااااائف ..... )
و قبل حتى ان يجيبها ... كانت قد ارتمت بأحضانه وهي تضم صدره بذراعيها بقوة ...
تسمر جسده بصدمةٍ شلت أوصاله ... بينما ضاعت صدمته حين انفجرت باكية بعنف و كأنها قد كتمت دموعها منذ آخر مرة رآها بها ....
شعر بعبيرها يتخلل أنفاسه المضطربة بدرجة لا تلائم اتزانه ... بينما ظهره يشعر بأصابعها تتشبث بقماش سترته كالمخالب الصغيرة ...
اهتزاز صدرها الشاهق الباكي كان يثير جنونه و يجعله يتأوه بألم و كأنه يتمنى امتصاص ألمها ليحتل جسده بدلا عنها ...
ارتفعت كفه ببطىء لتلامس شعرها الحريري ... ترتاح لتلك النعومة الخلابة ... قبل أن يقول بخفوت أجش .. بطىء
( منذ متى لم تبكين بالضبط ؟!! ........ )
ظلت تنشج على صدره قليلا و تتشبث به أكثر ... حتى أنه شعر بقميصه يتبلل تحت وجنتيها , الى أن تمكنت من الهمس أخيرا بإختناق ....
( منذ آخر مرة رأيتك بها .......... )
ابتسم رائف بحنان و بداخله مشاعر تهدر كالطوفان .... لا يصدق أنها هنا اخيرا .. مرتاحة على صدره , تودعه دموعها ... فقال بخفوت
( اذن أنا من يجعلك تبكين ؟!! .... قد ارحل اذن كي تكفي عن البكاء ..... )
ظلت تنشج قليلا ... قبل أن تقول بصوت مختنق دون أن ترفع وجهها
( فقط حاول .... و أقسم أنني .... اقسم أنني ..... )
لم تستطع المتابعة , فقد اختنق صوتها بشدة و تحشرج و انطبقت عيناها أكثر على دموعٍ تفيض بجنون ..
فانخفضت يد رائف الى ظهرها برفق وهو يهمس لها بينما روحه تنتفض مع إنتفاضاتها
( لا بأس .... أهدئي حبيبتي .... اهدئي ..... )
لم يلحظ أنه نطق بكلمة حبيبتي وهو يضمها الى صدره .... و لم يلحظ ان قلبها كان قد فقد كل دقاته محتضرا عند قدميه ... فتوقفت انتفاضاتها و تشنجاتها ... و هي ترفع وجهها المتورم اليه ...
تنظر اليه أخيرا بعينين حمراوين منتفختين مبللتين ... و ملامح ساكنة ... مصدومة ... و شفتين فاغرتين قليلا .. ثم همست بخفوت
( ماذا قلت للتو ؟!! .........)
ابتسم وهو يسرح بعينيها العسليتين الحمراوين ... ليقول بخفوت
( قلت أننا يجب أن نغادر هذا المكان على الفور ... أو ستنحدر سمعتك للحضيض ...)
ابتلعت ريقها و رمشت بعينيها و هي تنظر حولها ... كان الطريق هادئا .... خاليا تقريبا ... لكنها لم تصدق بأنها ارتمت في أحضانه ما أن وقعت عيناها عليه !! ...... من أين واتتها تلك الجرأة ؟!! ...
ابتعدت قليلا عن صدره و هي غير قادرة على رفع عينيها الى عينيه .... نظراتها متعلقة بقطرات المطر من عينيها و التي بللت قميصه ....
عضت على شفتيها و قد تشنجت أصابعها ... الا أن كف رائف قبضت على كفها بدفىء كي يفك تشابكهما وهو يقول بخفوت
( هيا ..... أدخلي ..... )
دخلت ملك بارتباك أمامه .. تكاد تتعثر و تسقط ... لكن و ما أن استقرت جالسة في المكان البعيد عن الباب حتى التفتت اليه متفاجئة بجلوسه بجوارها وهو يدخل عصاه ... و يحرك ساقه بحذر ...
و بعد أن أغلق الباب قالت ملك بقوةٍ
( كيف حال إصابتك ؟! .......... )
ابتسم رائف قليلا وهو يحرك ساقه بحرص ناظرا اليها ... ثم قال بهدوء
( تتحسن .... لكن تحتاج بعض الوقت ...... )
تأوهت بخفوت و هي تهمس من كل قلبها
( كنت أحتاج أن أكون بجوارك ... أساعدك ... و أساندك ...... )
صمتت للحظة قبل أن تقول متأوهة بخفوت و هي تمسح وجهها المحمر بظاهر يدها
( اشتقت اليك يا رائف ........ جدا ..... )
شعرت بملامحه الرجولية ترتبك قليلا .. و قد انتقلت نظراته رغما عنه الى السائق الصامت امامهما ....
فأجفلت هي الاخرى و هي تنظر اليه ... ليحمر وجهها بشدة و عنف ... فتشنجت أعصابها بقوة و هي تميل بوجهها بعيدا عنه كي تنظر من النافذة ....
نوعا ما لم يكن هذا هو اللقاء الذي تخيلته طويلا ... خلال أشهر طويلة ....
ابتلعت غصة في حلقها و هي تشعر بنبضها يتزايد و الغصة تزداد حدة بحلقها ....
بينما قال رائف بهدوء بعد فترة
( اذن ........... كيف حالك ؟؟ ..... )
شعرت بشعور مقبض بداخلها ... و تسمر جسدها قليلا و هي تسمع سؤاله الذي يتناقض تماما مع الرسائل التي كانت تصلها منه .....
لماذا عاد لهدوءه ؟!! .... لماذا يرفع بينهما الحواجز ؟!! ... الا يعلم أنها كانت تعد الأيام التي تفصلها عنه ؟!!
لماذا هو هادئا بهذا الشكل ؟!! .... و كأنه يقابلها بعد يوم عمل عادي .... لا بعد شوق الأشهر الماضية ...
ترى هل نطق بكلمة حبيبتي فعلا أم أنها كانت تتوهم سماعها .... و ربما .... تتمناه !! ......
عبس رائف حين وجدها لا تلتفت اليه ... و لا ترد .....
فقال عاقدا حاجبيه بقلق
( ملك ........ هل أنتِ بخير ؟!! ..... )
ردت باختصار خافت
( انا بخير ............ )
ظل رائف ينظر اليها قليلا ... قبل أن يقول بهدوء
( لماذا اذن أنت غاضبة مني و لم تكد تمر الدقائق على لقائنا ؟!! ..... )
نظرت الى السائق نظرة جامدة ذات مغزى ... ثم قالت بقنوط
( لست غاضبة .......... )
ظل يرمقها بترقب و إهتمام ...... ثم قال أخيرا بهدوء
( ليتني استطعت المجيىء و القيادة بنفسي .... لم أكن لأتأخر ... )
احمر وجهها بشدة .. و ارتبكت و تشنجت أصابعها .. و طارت عيناها الى المرآة الأمامية , فوجدت ان السائق كان يبتسم في الخفاء ... فارتبكت أكثر و أطرقت برأسها بسرعة
" حسنا ...... إنها تستحق ذلك .... "
قالت بقنوط خافت
( آسفة ............. )
اتسعت ابتسامة رائف وهو يقول بهدوء متسليا
( لا عليكِ ...... لكن أظن أن هناك ما يضايقك مني غير هذا ...... )
التفتت اليه بصمت .... و هي تنظر اليه مختنقة من نفسها ... ماذا كانت تتوقع ؟!! ....
أن تجد حاله ملتاعا ملهوفا كحالها ؟!!! ....
ابتلعت ريقها بتوتر و همست بخفوت
( لا شيء ...... أنا فقط ..... )
تنهدت بقوة و هي تهمس بتوتر
( هلا انتظرنا الى أن نكون وحدنا ..... رجاءا ..... )
رفعت عينيها مجددا الى السائق الذي كان يعض على ابتسامته بمعجزة ... فزفرت بقوة بينما قال رائف متسليا
( أنتِ من تتحدثين منذ أن بدأنا الطريق ......... )
زفرت ملك بقوة و هي ترمقه بطرفِ عينيها .... ثم اعادت نظرها الى النافذة و ألتزمت الصمت ...
لكن بعد مرور دقيقةٍ واحدة شعرت بكفه ... تقترب من كفها الموضوعة بينهما ... ففردها على ظهرها و كتب على راحتها بإصبعه أمام عينيها المذهولتين و اللتين انخفضتا الي اصبعه
" و أنا ...... اشتقت ..... أليك ..... جدا .... "
كان يخط كل كلمة ببطىء .. حرفا حرفا كي تتمكن من قرائته .... و قد قرأتها بالفعل , بمنتهى السهولة و اليسر .. و كأنه نطقها بصوته العميق الوقور ..
فارتعشت بشدة ... و تعرقت جبهتها ... بينما ازداد النبض في باطن معصمها بجنون ..
و ما كان منها الا أن نزعت يدها من يده بسرعةِ وهي تضم قبضتها الى حضنها ... قبل أن ترفع عينيها اليه , فوجدته يبتسم لها .... فأطرقت بوجهها المحمر بشدة و هي تعض على ابتسامتها الخجولة ... و حينها أدارت وجهها الى النافذة ... لكن الإبتسامة كانت رفيقتها هذه المرة ...
هدأت السيارة من سرعتها بعد فترة من الصمت كانت أكثر صعوبة من أن يتكلم خلالها أحدهما ... فرفعت ملك وجهها تنظر حولها مجفلة ... الى أن وقفت السيارة تماما ....
حينها نزل السائق من مكانه كي يفتح لها الباب .. بطريقةٍ مهذبة , لم تعرفها قبلا ..
بينما تولى رائف النزول بحرص وهو يستند الى عصاه بعرجٍ واضح ...
ابتلعت ملك ريقها و هي تبتسم للسائق بخجل ... و ما أن رفعت وجهها الى رائف في الجهة المقابلة و بينهما السيارة ...
حتى تاهت عيناها في وسامته .. و هيبة طلته التي بدت و كأن المكان كله قد تشبع بها ...
لم تكن قد أمعنت النظر به منذ البداية ... فقد كان شوقها أكثر عنفا من أن تدقق به ... لقد ارتمت على صدره و انهارت بكل حماقة ... تودعه شوقا و تشبعه دموعا ....
كان مهيبا ... وقورا ... بحلته النهارية الأنيقة ... و شعره الذي انتشر به اللون الفضي بما يزيد عن سنوات عمره الحقيقية ... حتى عصاه زادته أناقة ... و زادتها وجعا و لوعة عليه ....
مد رائف يده من فوق سقف السيارة و اشار اليها باصبعيه وهو يقول بهدوء
( هلا ساعدتِني و جئت اليً من فضلك ........ )
ارتبكت و توترت أعصابها و هي تدور حول السيارة الى ان وقفت أمامه و عينيها على المكان الذي سيدخلانه ... ففوجئت به مكانا أنيقا راقيا .... باهظ الثمن ... و الداخلين اليه في شدة الأناقة ....
شردت عيناها طويلا بينما بهت وجهها و هي تنظر الى المدخل الأنيق ... حينها قال رائف بهدوء
( ألم يعجبك ؟!! ......... )
اجفلت لصوته فرفعت وجهها اليه ... بينما بدت عيناه داكنتان و كأنهما تتخللانها بقوة و دون سيطرة منها ...
فأخفضت رأسها و هي تقول بخفوت
( لم ارتدي ما يلائم مكانا كهذا ....... )
ساد صمت قليل .... قبل أن يقول رائف بهدوء
( و مع ذلك ستدخلين برفقتي ..... هذا عقابك على ارتدائك الأسود بخلاف الفستان الذي اشتريته لكِ ... )
كان بصوته نبرة مختلفة ... جعلتها ترفع عينيها الى عينيه , فلم تجد بهما ظل الإبتسامة المطمئنة التي اعتادت عليها .. حينها همست بتوتر
( دعنا نذهب الى أي مكان آخر يا رائف ..... أرجوك ... )
ظهر التصلب في عينيه وهو يقول بنبرةٍ هادئة لكن بها من الحزم ما أثار الرجفة بداخلها
( بل سندخل ....... لقد انتظرت هذا اليوم طويلا و أعددت له , و لن أسمح لكِ بإفساده ...... )
فغرت شفتيها المتكورتين قليلا و هي تنظر اليه برجاء ... بينما قابل عينيها بعينين صلبتين غير مبتسمتين , فعلمت حينها أنه قد تم رفض طلبها ...
فأطرقت بوجهها و هي تشبك يديها الا أنه مد يده يقبض عليهما حتى نجح في فكهما و أخذ أحدهما في كفه وهو يدخل معها ببطىء وهدوء ....
و بينما هما يسيران ببطىء قال لها يراضيها قليلا
( الا لو كنتِ تشعرين بالحرج من السير بجوار رجلٍ أعرج ... يفوقكِ عمرا .... )
انتفضت ترفع وجهها اليه مشدوهة ... ثم قالت بهدوء
( سأتظاهر بأنني لم أسمع هذا المقطع الذي تفضلت به الآن ...... )
ابتسم رائف وهو يقول برضا
( ها قد عادت الصغيرة التي أعرفها .... كنت قد بدأت أتسائل عن تلك الطفلة العصبية المتوترة و التي تكاد أن تنشب مخالبها الصغيرة بي دون سببٍ واضح .... )
احمر وجهها من انتقاده الدافىء ... و لم تشعر الا والنادل يقودهما الى طاولتهما .. فضاع منها حرج لحظات الدخول الأولى و هي مأخوذة بوجوده الساحر بجوارها ...
جلست ملك بتردد وهي تنظر حولها .... بينما استراح رائف بمكانه و ارجع ظهره للخلف وهو يطرق على سطح الطاولة ببطىء و هدوء ... ثم قال أخيرا بعد رحيل النادل
( هل أعجبك المكان ؟؟ ..... )
نظرت اليه ملك مجفلة ... فهي رغم كل شيء لم تكن معتادة على الفخامة الشديدة ... فقالت بخفوت و ارتباك ..
( إنه ...... شديد الفخامة ..... )
ابتسم رائف قليلا دون مرح
( يليق بكِ ............. )
رفعت وجهها اليه و قالت بهمس خافت
( لا ........ لا يليق بي , أنا أقل من ذلك .... )
ظل ينظر اليها قليلا .. ثم قال بهدوء صارم
( لا تتحدثي عما يخصني بتلك الصورة مجددا ...... مفهوم ؟! ... )
نظرت اليه طويلا ثم همست مرتبكة
( يخصك ؟!! ........)
قال رائف بنفس الهدوء و الثقة
( هل عندك شك بأنكِ أصبحتِ تخصينني منذ فترة طويلة ؟!! ........)
أخفضت ملك وجهها البهي و هي تشبك أصابعها فوق سطح الطاولة ... و على الرغم من قلبها الذي كان يخفق عنيفا بذعر ... و سعادة مجنونة تتدفق الى شرايينها ... الا أنها وجدت نفسها تجيب بخفوت متوتر
( أحيانا أشعر بأنك لست ...لم تقل اي .... .. بأنني أكثر ....... )
وجدت نفسها تهذي ... و كلامها غير مترابط .... فصمتت و هي تشعر بمدى غبائها , فساد الصمت بينهما طويلا ... الى أن قال رائف بعد فترة طويلة بصوتٍ هادىء غريب ... حزين
( كثيرا ما أنسى ... أو اتناسى جموح عمرك .... و أتصرف بما يلائم ضميري فيما يتعلق بكِ ... )
رفعت وجهها اليه فجأة بقوة و هي تقول
( انسى ضميرك رجاءا ........ إنساه ولو قليلا .... أنت أكثر من وقف بجواري في هذه الحياة , الا يكفيك ذلك لتضع مسألة الضمير جانبا ... و تزيل الحواجز بيننا ؟!! ... )
كان يراقب هجومها بصمت ... بينما ظهر بريق في عينيه , جعلهما و كأنهما تشتعلان ... ثم قال بخفوت
( ها قد عدتِ لجموحك مجددا .... و أنا الذي كنت أتسائل ... )
زمت شفتيها و هي تنظر بعيدا ... بينما قال رائف بهدوء
( هل لديك فكرة عما يعتريني كلما عاتبتني ... و أظهرتِ شوقك السابق لأوانه ؟!! ..... نحن حتى لم نكد نمضي عدة دقائق معا !! .... )
احمر وجهها بشدة و هي تشعر بالجنون من حماقتها الغير متوازنة ..... إنها بالفعل تشعر بنفسها غير متوازنة ...
لكن طالما أنها قالت ما بخاطرها و حدث ما حدث .... فلتتابع بشجاعة , فقالت بخفوت متجنبة النظر اليه
( لا فكرة لدي .... لأنك لا تخبرني .... )
فتح رائف فمه ليرد ... الا أن النادل كان قد عاد سريعا ليقدم اليهما قائمتي الطعام ... تناولته منه ملك برهبة و هي تنظر حولها من جديد ... بينما كان رائف يراقبها بصمت ... ثم قال أخيرا
( هل تحبين شيئا معينا .... أم أختار أنا لكِ ؟! ..... )
رفعت وجهها اليه لتقول بقنوط
( أختر انت ...... من فضلك ..... )
و بدلا من أن ينظر الى قائمة الطعام ... كان قد وضعها جانبا ليميل على سطح الطاولة مشبكا أصابعه وهو يراقبها بجدية ... فارتبكت أكثر , ليقول بعدها بلهجة جادة
( لماذا ترتدين الأسود ؟! ..... )
أجفلت و رفعت وجهها اليه ... ثم أجابت مرتبكة
( أنت تعلم الوضع الذي أمر به ....... زوجي توفي منذ أربعة أشهر فقط ... و هو .... )
صمتت قليلا و هي تشعر باختناق حاد ... فحثها رائف يقول بجفاء
( نعم ......... أسمعك ...)
أخذت ملك نفسا مرتجفا .. و نظرت بعيدا عن عينيه و هي تقول بخفوت
( وهو كان صديق الطفولة ..... رغم كل شيء أشعر بال......... )
صمتت مجددا ... فتابع رائف يقول بهدوء وهو يراقب عينيها
( بالذنب ؟!! ..... بالشفقة لما ناله في النهاية ؟!! ..... أم تحملين بعض المشاعر اليه ؟!!..... )
رفعت وجهها اليه و هي تقول منتفضة
( المشاعر انتهت منذ وقت طويل ...... لم يكن عليك قول ذلك ,...........)
قال رائف دون أن تهتز عضلة بوجهه
( لكنني أردت سماعها منكِ ........... و بحاجة ٍ ملحة ..... )
رفعت ملك وجهها و هي تقول بخفوت مرتبك
( لم أستطع ارتداء الفستان الذي أحضرته من أجلي ..... شعرت بأن هذا غير لائق ... )
رجع رائف في مقعده للخلف وهو يراقبها مليا ... قبل أن يقول بعد فترة طويلة بصوتٍ غريب
( اذن ...... ربما كنت تسرعت في هذا القاء ... و ضغطت عليك أكثر مما تستطيعين .... )
انتفضت و هي تهتف
( تسرعت ؟!!!!! ...... لقد كنت أحيا على أمل هذا اليوم و الذي كنت أعد الدقائق في انتظاره !!!!!! .... )
عادت عيناه لتبرقان ذلك البريق الذي يخطف انفاسها ... و التوت زاوية شفتيه قليلا ... لكنه لم يرد ... بل كان يستغرق اغلب الوقت في مراقبة كل رد فعل لها
و كأنه يخضعها الى تجارب و تحليل شخصي بداخله ... و هذا كان يوترها و يخنقها ... الا يتكلم و يهتف كما تفعل هي معه ؟!! ....
تنهدت بقوة و لم تجد سوى ان تتابع .. فمن الواضح انه يريد السماع منها اكثر من الكلام ... فقالت بخفوت
( أنت لا تعلم كيف اشعر ....... ذلك الشاب الذي كان يتفجر صحة و قوة .... و ظلما .... فجأة أصبح بعيدا عن عالمنا .... لقد تم دفنه !! .... على الرغم من كل ما فعله الا أنني أظل أتذكر طفولته الصعبة و كل ما مر به .... و كيف كنت أنا أجمل شيء بحياته كمان كان يقول .... لم أكن لأطري نفسي لولا وجدته تحول الى هوسا ..... جعله يدمر بداخلي كل احترام لنفسي .... و ينتهك كل حقوقي واحدا تلو الآخر ..... أما الآن .... الآن ..... )
صمتت قليلا أمام عينيه المراقبتين لها ... ثم همست
( الآن .... مات .... مات و ترك الاسم الذي باع نفسه لأجله .... و الأب الذي تبعه معصوب العينين ... و الأم التي لم تكن امه يوما ...... و تركني قبل أن أحقق له ذلك الحلم الطفولي الوحيد بامتلاكي ..... )
صمتت و هي ترفع عينيها الحمراوين اليه .... و كان هو ينظر اليها مقطبا ... ثم همست
( وعد تعيش حياتها بمنتهى القوة .... لم تشعر بذرة تأثر عليه .... و كأنه لم يكن شخصا حيا يتنفس ذات يوم .... ترفض حتى ذكر اسمه في البيت ..... و أقصى ما تستطيعه هو أنها لا تذكره بسوء .... فقط تحاول أن تجعلني أنسى ذلك الشاب و أنه كان موجودا معنا في الحياة ذات يوم ... و هذا يشعرني بانقباض الصدر ... )
عادت لتصمت و هي تطرق بوجهها .... تتلاعب بأصابعها ... ثم همست بخفوت مختنق
( هل يمكنني الآن أن أرتدي هذا الفستان الرائع الذي أحضرته لي ؟!! ..... بينما قلبي في زاوية عميقة منه .. يخفق بسعادةٍ ميؤوس منها و أنا أطير اليك .... كي أراك اخيرا .... )
خفتت كلماتها الأخيرة حتى صمتت تماما .... و توقف قلبها
هل اعترفت له للتو بكل مشاعرها ؟!!!! ... بهذه البساطة ؟!!!! ....
لكن الغريب في الأمر انها ليست نادمة ..... بل هي الآن في ترقب فظيع لأن تسمع منه مشاعرا تماثل ما تفوهت به .....
الا أنه قال أخيرا بهدوء خافت ...
( لو كان الحزن بالملابس ..... لما رأيت للألوان طعما بحياتي كلها .... بدءا من وفاة رؤى ... و حتى موت كريم .... و الذي أفكر به كصبي تربى أمامي و تحت سقف بيتي حتى صار شابا كما تقولين ..... لكن ذلك الشاب .... جعلك تذرفين الدموع دما ..... فكيف أستطيع إضاعة المزيد من الأيام في حدادٍ عليه ؟!! .... )
حسنا ... لم يكن هذا ما توقعت سماعه !!
عادت لتشرد بعينيها بعيدا و هي تشعر بخيبة أمل تكاد أن تكون كحجرٍ واقع بمنتصف صدرها ...
قال رائف بهدوء
( أرى أنني قد ضايقتك مجددا ..... و لا أعلم السبب .... مجددا ...... )
زفرت بقوة و هي تريد أن تصرخ عاليا حتى تتكسر الجدران الزجاجية المحيطة بهما
" انطق ...... بالله عليك انطق بشيءٍ يخبرني بأنك ...... بأنك ...... "
( رائف ..... أهذا أنت ؟!! ...... )
انتفضت ملك على صوت سيدة في منتصف العمر أنيقة و راقية ... تقترب منهما مبتسمة و هي تميل بوجهها كي تنظر اليه من فوق كتفه ....
نهض رائف من مكانه وهو يصافحها بكل تهذيب قائلا
( سيدة سناء ..... أهلا بكِ ... إنها صدفة رائعة ..... )
ابتسمت السيدة و هي تقول بينما عيناها تجريان على ملك بفضول
( فعلا عزيزي ..... منذ فترة لم أرك .... تحديدا منذ حفل زفاف كريم ابن ميساء رحمه الله .... كيف حالها الآن المسكينة ؟!! ..... لقد سمعت بالخبر و أنا في عطلةٍ خارج البلاد ...... )
زم رائف شفتيه وهو ينظر الى ملك بطرفِ عينيه ... لكنه قال بتهذيب
( انها تتعافى ...... و الوقت كفيل بمداواة الأحزان .... )
أومأت برأسها بينما لم ترفع عينيها عن ملك التي كانت جالسة مكانها ... متوترة مشبكة أصابعها بتوتر ....
ثم قالت السيدة باهتمام
( كيف حدث الأمر اذن ؟!! ........ سمعت قصصا مختلفة و انت ماذا أصابك ؟!! ...... )
رد رائف بإيجاز
( انها قصة تطول .... كان حادثا واحدا اصابنا معا و نفضل أن نطوي تلك الصفحة ..... )
قالت السيدة بفضول و هي ترمق ملك
( لكن سمعت أن الشرطة قد ......... )
قطعها رائف بنبرةٍ اكثر صلابة
( لقد انتهى الأمر ...... و نفضل نسيانه ... )
الا أن هذا لم يكن كافيا لينهي فضولها القوي و هي تلتفت الى ملك قائلة
( ألست أنتِ زوجة كريم ؟!! ...... لن أتوه عن شكلك في الزفاف ؟!! ... كيف تشعرين الآن ؟!! ... )
نهضت ملك من مكانها بوجهٍ ممتقع و هي تعدل من تنورتها السوداء الضيقة .... و كأنها تحتمي بلونها الأسود من أعين الناس و ألسنتهم التي لا ترحم ...
فقالت بخفوت
( نعم أنا ......... تشرفت معرفتك ..... )
نقلت السيدة عينيها بينهما و هي تبتسم ابتسامة باردة لتقول
( لطالما كان رائف طيب القلب ..... يراعي عائلته كلها , و أنتِ الآن أصبحتِ من العائلة .... )
نظرت ملك جانبا و هي تتنفس بسرعة شديدة ... بينما بهت وجهها و بدت و كأنها على وشك الإصابة بالإغماء ..... حينها تدخل رائف وهو يقول
( عذرا سيدة سناء ....... ملك لا تبدو بخير ... ونحن مضطران للرحيل الآن .... )
مد يده ليمسك بكف ملك اللتي فغرت شفتيها بصدمة ... الا أنه جرها خلفه بقوة ليخرجا من هذا المكان تحت نظرات تلك السيدة المستنكرة و المذهولة ......
كان رائف صلب الملامح بدرجةٍ مخيفة ... و هي تحاول ان تلاحق خطواته ... فقالت و هي تلهث من خلفه
( رائف .... تمهل على قدمك المصابة ..... هل انت بخير ؟!! .... )
للحظة بدا و كأنه لم يسمعها ... لكنه بعد لحظتين , توقف و استدار لينظر اليها بملامح غير مقروءة ثم قال بجدية
( ماذا عنكِ ...... هل انت بخير ؟!!! ..... ما حدث للتو شيئا ستواجهينه كثيرا منذ اليوم .... )
وقفت مكانها و الهواء يتلاعب بشعرها و يدفع خصلاته الشقراء فوق وجهها الأبيض الشاحب ... و كأن عينيه كانتا طوق النجاة ... فقالت بعد فترة بثقة
( و أنا مستعدة له ..... طالما كان هذا ثمن وجودي معك ....... )
هل هناك اعتراف أقوى من ذلك ؟!!!! .... هل تقفز لتتعلق بعنقه و تخبره بأنها ..... تحبه !!! ... بل تعشقه من كل قلبها !!! ....
ظل واقفا في مكانه ينظر اليها طويلا بملامح جامدة .... قبل ان يبدأ طيف ابتسامة في الظهور على وجهه ببطىء تدريجيا .... حتى صارت و تحولت الى اجمل و اقوى ابتسامة رجولية رأتها بحياتها ....
فشد قبضته على كفها ليقول بهدوء
( اذن تعالي ........ أريد انقاذ المتبقي من ذلك الموعد الكارثي .... )
جرت خلفه و هي على استعدادٍ لأن تتبعه لآخر العالم .... اليس هو الغريب ؟!! ..... السكن الدافىء لقلبها ...
و كان المتبقي من الموعد هو أن طار بها الى عشه البعيد .... كانت تعرف قبل حتى ان يأمر السائق ...
قلبها اخبرها بذلك .....
وصلا اليه ووقفت السيارة امام البيت الذي شهد أجمل ايام حياتها ... و أخرها الأكثر ذعرا على الإطلاق ...
نظر اليها رائف ليقول بخفوت
( هل تثقين بي ؟!! ...... )
نظرت ملك الى رائف طويلا قبل أن تقول بهدوء
( ألازلت تسأل ؟!!! .......... )
قال لها رائف مبتسما بخفوت وهو يتخلل أصابعها بأصابعه
( اذن هل تقوين على الدخول ؟!! ...... )
قالت ملك بنفس الشجاعة و الرقة
( لم أكن لأتبعك لولا أوقوى على ذلك ..... أنت معي و هذا يكفي ليمنحني الشجاعة ... )
ابتسم رائف لعينيها وهو يقول بخفوت
( اذن تعالي ..... بيننا حديثا لم ينتهي بعد .... )
لحقته ملك و هي تتنهد هامسة بداخلها
" ليتني أدرك نهايته .... عل قلبي يرتاح أخيرا "
حين دخلت مع رائف من باب البيت , شعرت بالدوار للحظة و هي تتذكر ما حدث .... المدخل كان له ذكرى بشعة مرت أمام عينيها ...
الا أنها أقسمت الا ترتعب .... أقسمت الا تسمح للضعف أن يتخللها بتلك اللحظة بالذات ...
و دون ارادة منها وجدت نفسها تشد يدها على قبضة رائف ... و التي كانت اصابعه تتخلل أصابعها بدفىء يصل الى أطرافها كلها ...
شعر رائف بارتجافها للحظة ... فتوقف ينظر اليها دون ان يترك يدها ... ثم قال بخفوت
( انا هنا .... معكِ ...... )
رفعت وجهها الشاحب اليه و ابتسمت .... ثم همست ترتجف
( نعم ............ )
قال رائف بصوته العميق وهو يشير بعينيه
( اذن انظري للمكان ......... و أخبريني برأيك .... )
أخذت ملك نفسا عميقا ... و أبعدت عينيها عن المدخل الى أرجاء المكان وهو يشدها معه كي تدخل أكثر ..
لكن عيناها اتسعتا بذهول و هي ترى ان المكان قد تغير جذريا .... و ليس مجرد التغيير البسيط الذي قامت به ....
بل كل شيء قد تغير .....
الأثاث ... و لون الجدران .... و اللوحات و الوسائد ....
كل شيء تغير بحيث بات يشبهها أكثر و أكثر ..... ألوانه أصبحت عصرية أكثر .. و أشد دفئا و حبا للحياة ...
و مكتبة طويلة سلبت عينيها بكل الكتب و الروايات التي تحتويها ....
نظر اليها رائف و ابتسم سعيدا بنظرتها المشدوهة .... قبل أن يقول ضاحكا
( تلك المكتبة هدية من خالي ....... انها لتضحية كبيرة أن يهديك جزءا من مكتبته .... )
فغرت ملك شفتيها ... ثم همست باختناق و صدمة و عدم تركيز
( يهديني ..... أنا ؟!! ....... لكن هذا بيتك أنت ........ )
رفع احدى حاجبيه , الا أنه لم يرد .... بل قال بكل هدوء متجاهلا عبارتها وهو يشدها اليه أكثر ..
( الحقيقة أن عاطف قد أبهرني بكرمه ..... فليست تلك هي الوحيدة منه لكِ .... انظري هناك ... )
أمسك بكتفيها ليديرها الى الجهة الأخرى .... فوجدت كرسي وثير كلاسيكي و ملون بأناقة .. و أمامه طاولة صغيرة ثمينة يعلوها ... شطرنج عاطف مفتوحا عليها ... و قد رصت القطع لبدأ دور جديد ...
شهقت ملك بصوتٍ عالٍو هي ترفع يدها الى صدرها هاتفة
( الشطرنج ....... هدية لي أنا ؟!!! .... )
ابتسم رائف بحنان و أصابعه تتحرك برفق فوق كتفيها دون إرادة منه ..... ثم انحنى قليلا ليهمس بأذنها
( أما باقي الهدايا فستكون مني أنا ...... )
تصلب جسدها ... و شعرت و كأن روحها تزهق بعنف .. لتعود و تزدهر من جديد ... فابتلعت ريقها بصعوبةٍ و هي تحنى رأسها للأمام ... بينما تشعر بأنفاسه الدافئة تلاعب جانب عنقها ...
ودت لو تهرب من بين يديه بعد أن تركتها الشجاعة التي كانت منذ لحظات ... و قلبها الآن تحول الى مضخة تالفة ... تضخ مرة .. لتتتوقف عشرات المرات , ثم تضخ بأقوى منها ....
و صدرها كان يعلو و ينخفض بسرعة و ألم ... و هي غير قادرة على التقاط انفاسها ... بينما خرجت همستها ذاهبة الأنفاس
( رااااائف !!! ............ )
همس رائف بأذنها
( أتحبين أن تبدأي دورا جديدا معي ؟!! ........ )
استدارت اليه و هي تتنفس بسرعة وقوة ... و ضفيرتها ملقاة على كتفها تتوهج تحت الضوء الشاحب ... و حين خذلها الكلام ... أومأت برأسها مواقفة و عيناها تلمعان بدموعٍ حبيسة ...
جذبها رائف لتجلس على الكرسي الوثير ,..... بينما هي تسير خلفه مغيبة و كأنها تعيش حلما جميلا طويلا ...
ثم جلس أمامها على كرسي صغير ... بعد أن خلع سترته أمام عينيها المبهورتين بوسامته و جاذبيته الرجولية البحتة ...
كان يتصرف بهدوء و أريحية .... كشخص في بيته , بينما هي تموت في داخلها من عنف مشاعرها التي توشك على أن تحرقها ...
و تسائلت بجنون .... الا يشعر بها ؟!!! .... كيف يكون بمثل هذا الهدوء ... و الوقار ... و الجاذبية ؟!!! ...
ليس عدلا أن يكون جذابا حنونا الى هذا الحد .... بينما هي تكاد أن تحترق و تختنق في آن واحد ...
أخذت تراقبه و هو يشمر كمي قميصه الأبيض الأنيق ... فقالت هامسة بخفوت
( لما لا تجلس أنت على الكرسي الكبير كي تريح قدمك ...و تدعني أجلس أنا على هذا المقعد الصغير ..... )
ابتسم رائف وهو يقول ببساطة دون ان ينظر اليها
( على العكس .... هذا المقعد أفضل لي كي أمد ساقي .... أرجو الا تضايقك .... )
ابتلعت ريقها بصعوبةٍ و هي تراقبه ... يمد ساقه ذات القدم المصابة حتى كادت أن تلامس قدمها ...
بينما بدا جميلا عريض الصدر ... فضي الشعر بين سواده ... أمام عينيها المفتونتين .. و كم ودت في تلك اللحظة لو ارتدت الفستان الذي اشتراه لها و دعت الحزن جانبا !!! ....
همست ملك تقول بخفوت
( أين سيد ؟!! ...... لم أره حين دخلنا !! ..... )
قال رائف بهدوء دون أن ينظر اليها ...
( لقد منحته أجازة طويلة الى أن ينتهي الأمر ....... وهو في حاجةٍ لها ... )
قالت ملك بإختناق
( و أنت ..... ماذا عنك و ماذا سيفعلون معك ؟!! .... لم نجد الوقت لنتكلم من قبل ... )
رفع رائف وجهه اليها وهو يقول بجدية صارمة
( و لن يكون هذا الوقت الآن ........... نهاية الموضوع ... )
ثم عاد ليرسم على وجهه ابتسامته الراقية وهو يقول بهدوء
( مبدئيا ...... سيف يعلم بأمر موعدنا , فلا تقلقي .... )
ابتسمت بحزن و هي تتأمله ... قبل أن تقول بخفوت
( أعلم أنه يعلم ............ )
رفع رائف حاجبيه وهو يقول
( لكنه لم يعلم أنني سأصطحبك الى بيتي مجددا .... لذا يمكنك البدء في القلق ... )
ضحكت رغما عنها من بين دموعها الرقيقة التي تشوش رؤيتها له ....
مد جذعه للخلف .... أمام عينيها المتأملتين له ليمسك بسترته ... ثم أخرج منها مظروفا
مده اليها وهو يقول ببساطة
( قبل ان أنسى ...... خذي هذا , إنه مصروفك .... )
زفرت ملك نفسا مرتجفا و هي تمد يدها لتأخذ منه المظروف .... كثيرا ما تخيلت اليوم الذي ستأخذه من يده ... لا أن يصلها عبر وسيط .... لكنها كانت تشعر بالإحباط لهدوءه ... و البساطة التي يعطيه بها لها ...
لقد تخيلت كثيرا هذا المشهد .... حتى أنها كتبت عنه تصفه بصورةٍ عنيفة المشاعر ... مشتعلة العبارات التي كانت تنتظرها بصوته ....
و طبعا ليس هناك خطاب بداخله ....ككل مرة ... لأنه هنا معها الآن ...
أخفضت المظروف الى حجرها بصمت و هي تطرق بوجهها ... فقال رائف متحيرا
( ألن تفتحيه ؟!!! ........... )
همست ملك بخفوت
( سأفتحه حين أعود للبيت ..... لم يكن عليك أن تكلف نفسك يا رائف ... )
قال رائف عاتبا
( ظننتك قد بدأتٍ اعتياده ..... و الإستمتاع به ..... )
أومات برأسها دون أن ترفع وجهها اليه ... و همست بخفوت متكورة الشفتين
( بلى ........... )
فقال رائف مقلدا لهجتها الخافتة الأنثوية ... و كأنه يخاطب طفلة
( بلى ؟!!!!! ........ حسنا يا بابا ... اياكِ و أن تكوني قد عدتِ لقراءة مثل تلك الروايات التي رأيتها آخر مرة على حاسبك ... و الا فسأمنع عنكِ المصروف .... )
عقدت حاجبيها و هي ترفع وجهها الأحمر المشتعل اليه ... و هتفت مدافعة
( ليس من العدل أن تذكرني بذلك ........ لم أخترها بقصد ... )
قال رائف متظاهرا بالصرامة
( سأعمل على التأكيد من ذلك منذ اليوم ..... و سأفتش حاسبك يوميا .... )
زمت شفتيها و هي تنظر اليه ... إنه يعاملها كعذراء طفلة ..... و كم يشعرها ذلك بالدلال ... و الغيظ ... في آنٍ واحد ...
قالت ملك بقنوط
( عليك أن تصل الى حاسبي أولا ........ إنه في بيتي ... )
لم يرد عليها رائف على الفور .... بل قال بهدوء بعد فترة ناظرا الى عينيها .... آمرا
( العبي ......... )
وضعت وجنتها على احدى كفيها و هي تتنهد ...لتحرك أول قطعة ....
و مر الوقت وهما يلعبان بصمت ... يختلسان النظر الى بعضهما ... تتلامس أصابعهما ... و الهدوء من حولهما يضفي جوا من الرقة ليجعلهما يذوبان بعالمٍ خاليٍ بعيد ...
الإبتسامات كانت الردود الوحيدة بين نظراتهما ....
عيناه لا تنفكان عن ترك ضفيرتها الطويلة ... و تسائلت عن ردة فعله لو كانت قد تركت شعرها منسابا أمامه ... فوق الفستان ذو الزهور الصفراء ....
شردت ملك ... و هي تفكر في حركتها التالية .... فقال رائف بخفوت مبددا الصمت
( أتراهنين على أنني أعرف حركتك التالية ؟؟ ........... )
رفعت وجهها تنظر اليه .... ثم ابتسمت برقة و جمال و همست
( ستخسر الرهان اذن .......... )
نظر اليها و ابتسم ... فاختلج قلبها و شردت عينيها على بضع شعراتٍ فضية قصيرة ظاهرة على فكه القوي ...
الا أنها أفاقت من شرودها على صوته يقول بخفوت وقور
( اغمضي عينيك ..........و لنرى .. )
ابتلعت ريقها ... لكنها أغمضت عينيها مطيعة علها تهدىء من ضربات قلبها العنيفة ...
سمعت صوت حركة خافتة ... فهمست بخفوت
( لا تحرك قطعي ......... )
الا أن رده كان
( هشششششش ..... )
و بعد صوت آخر بدا كالرنين .... همس أخيرا
( افتحي عينيك ...... و هاتِ قيمة الرهان ..... )
فتحت عينيها ببطىء و هي تنظر الى رقعة الشطرنج ... و طبعا كان اول ما طارت اليه عيناها .. هي القطعة التي كانت تنوي تحريكها ... كي تتأكد من أنه لم ينقلها من مكانها ...
لكن لعدة لحظات لم تستطع استيعاب ما تراه !!!
فقد كانت قمة هذه القطعة الطويلة ... يقبع خاتم زواج ذهبي براق .. يعلوه خاتما آخر له حجر أزرق قاتم محاط بماسات تبرق ببريق يخطف الأعين ....
شعرت ملك في تلك اللحظة بأنها قد عجزت عن التنفس ... بينما عينيها كانتا متسعتين بذهول ...
فقال رائف مبتسما .... متوترا ...
( اذن .... هل ربحت الرهان ؟!! .......... )
أخذت ملك تحاول تنظيم تنفسها بمعجزة ... ثم همست أخيرا باختناق
( لا أفهم يا رائف .......... )
ابتسم ابتسامة خلابة وهو يقول بخفوت
( ربما لو كنتِ فتاة عاقلة و فتحتِ مظروف مصروفك ... لكنتِ استوعبتِ سريعا ... )
رفعت اليه عينين مهتزتين ... متوترتين ... مليئتين بالدموع , لكنها أسرعت و رفعت المظروف اليها ... و فتحته بأصابع مرتجفة ... فوجدت الأوراق المالية المعتادة لتشتري ما تتمناه و يسعدها .. بماله هو .. لا أحد آخر ....
لكنها وجدت خطابا آخر منه .... شهقت بصوتٍ عالٍ و هي تدرك بأنها كانت على وشك أن تضيع احدى خطابته الثمينة ... ففتحته بسرعةٍ ووله ... الا أن الورقة كانت بيضاء تماما ... خالية الا من كلمة واحدة
" أتتزوجيني ؟!!! ..... "
شهقت ملك مجددا بصوت أعلى و أقوى ... و هي ترفع يدها الى فمها المفتوح ...
الا أن رائف تجاهل شهقتها وهو يقول بهدوء خافت .... قلق ...
( ملك ..... لم تكن تلك حركة عاطفية بقدر ما كنت أكثر قلقا من أن أسألك هذا السؤال مباشرة ... منذ أشهر طويلة و تحديدا منذ أن طلبت يدك من سيف ... و أنا أشعر بالتوتر من تلك اللحظة .... خشيت أن تظني بأنني أطلب منك ثمنا لوقوفي بجوارك .... و كم أخشى أن توافقي بدافع لطفك و حرجك ..... أعلم أن الفارق بيننا في العمر يعد أزيد من المفترض .... لكن أنا .....أعدك إن وافقت ... فسوف أحاول جهدي أن .... )
قاطعت كلماته الخافتة المتوترة و هي تهتف من بين دموعها الغزيرة المجنونة
( أوافق بدافع اللطف ؟!!!!!!!!!!!!!! ........ ألم تسمع شيئا من كل ما أخربتك به من قبل ؟!! ... ألم تصلك كل تلميحاتي و همساتي ؟!!! .... الم تفهم حتى الآن ؟!!! ..... )
كانت تهتف بحرارةٍ من بين شهقاتِ بكاء ناعم لم تدرك أنها تبكيه فعلا ... بينما كان رائف ينظر اليها عاقدا حاجبيه ... وهو يراها تبكي برقة قبل أن تشهق هاتفة
( ألم تفهم بأنني أحبك ؟!!!! ..... انا احبك يا رائف ..... )
أخذ نفسا مرتجفا وهو يهمس متأوها
( ياللهي ....... ملك لا تقولي هذا الآن ...... )
هتفت بقوة و حرارة
( لماذا ؟!!!! ....... لماذا أخاف و ممن ؟!!! ..... أنا أحبك ...... )
التوى حلق رائف بتشنج وهو يقول بصوتٍ جاف مختنق
( امنحي نفسك الفرصة أرجوكِ ..... لا تقولي هذا الآن ... )
مالت اليه وهي تهتف من بين دموعها
( و لماذا لا أفعل ؟!!! ....... ألم تطلب مني الزواج للتو ؟!!! ... أليست هذه الورقة بخط يدك ؟!! ... )
هتف رائف فجأة بصوتٍ رجولي قوي
( نعم ..... نعم , أريد الزواج منكِ أكثر من أي شيء آخر أردته في حياتي .... لكن أن توافقي لأنك تحبينني أو هكذا تظني فهذا يقلقني و بشدة ..... أنتِ لا تزالين تحت صدمة مروعة ... و لو وافقت على الزواج بناء على حبك لي ..... فهذا يخفيني من أن يكون مجرد وهم و هذا احتمال وارد و بشدة ..... أريدك أن توافقي بعقلك .... أرجوكِ قولي فقط انكِ مقتنعة ..... )
كانت دموعها قد انسابت على وجنتيها و بغزارة و على عنقها الطويل الشاحب و هي تنظر اليه بألم ... مدركة بأنه لم يقل أبدا انه يحبها .... بل أنه رفض حبها الذي قدمته له بمنتهى السهولة ...
الا أنها رفعت ذقنها و هي تقول بهدوء و صلابة من بين دموعها الغزيرة
( أنا مقتنعة بأنني أحبك يا رائف .... و أنت لا تمتلك الحق كي تتهم حبي بأي اتهام .... فهل تقبلني كما أنا ؟!! ... )
كان ينظر اليها مذهولا بينما هناك عرق مجنون ينبض بحلقه وهو يسمع بكائها الناعم مختلطا بصرامتها و هي تقبض على ورقته منتظرة رده ... فقال بخشونة متحشرجة بدت كزمجرة شرسة
( ماذا لو أكتشفتِ خطأك فيما بعد ؟!! ..... لا أظن أنني سأسمح لكِ بالرحيل حينها .... أنا احذرك منذ الآن .... )
رفعت ذقنها و هي تقول بهدوء
( حقك حينها الا تسمح لي بالرحيل ...... الشرط نور ... )
زفر نفسا مرتجفا متحشرجا ... وهو يهمس
( ياللهي !!! ...... أنتِ أكثر احلامي جنونا .....)
ابتسمت رغم عنها بأسى من بين دموعها التي تحجبه عنها ... ثم همست باختناق
( و انت ضوءا انبعث لي في شدة الظلام .... أنت هدية من القدر لي , في الوقت الذي ظننت به أن قلبي قد مات .... و رفض الحياة .... )
رمش بعينيه عدو مرت قبل أن يستند بكفه الى ساقه الممتدة وهو يطرق برأسه ... قبل أن يقول بخشونة متحشرجة
( اذن ...... هل .... يمكنني أن ألبسك الخاتم ؟! ... على أن يكون عقد قراننا خلال اسبوع على الأكثر ... )
ضحكت منتحبة بعنف و هي تهتف
( أنت عملي جدا ....... لكن لحسن حظك أنا أكثر لهفة منك , لذا سأقبل شاكرة ...... )
أخذ نفسا عميقا ... قبل أن يمد يداه ليلتقط الخاتمين ... ثم أمسك بكفها البيضاء الناعمة , ففردها على كفه ببطىء يتأمل جمالها و نعومتها بصمت أخجلها بشدة و جعل وجهها يتورد ...
ثم تحرك ليدس الخاتم الذهبي ... و تلاه بالخاتم ذي الحجر الأزرق ... و ما أن انتهى حتى نظر اليهما مسحورا بجمالهما في أصبعها حتى بدت كلوحة فنية .... و همس برقة
( ما اجمل يدك يا صغيرة !!! ........ )
ابتلعت ريقها بتشنج و هي تهمس باختناق مشتعل
( هلا استعدتها رجاءا الى أن يتم عقد القران ؟!! ...... )
رفع وجهه اليها ليقول بجفاء خافت دون أن يترك يدها
( ملك ...... لا تزال هناك قضية مفتوحة و ..... )
كان هذا دورها لتضحك باكية و هي ترفع يدها الأخرى لتضع أصابعها على شفتيه ... فشعرت بارتجافتهما تحت لمستها ... و هي تهمس
( هشششششششش ..... لا تفسد خطبتي رجاءا .... )
صمت بالفعل وهو ينظر اليها بندم ... و ألم ... و قلق ... و كل المشاعر التي لم تنجح البتة , في محو جمالها في تلك اللحظة من عينيه ... و هي ترتدي الأسود دون أي ذرة من مساحيق التجميل ... و ضفيرتها على كتفها ... لم تكن عروسا تقليدية ... و مع هذا لم يرى من هي أجمل منها من قبل !!!
و تلك الآية من الجمال توشك على أن تصبح ملكه !!! .... فكيف يترفق معها ؟!!! ...




tamima nabil غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 13-09-15, 12:16 AM   #23402

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي

دخلت شيراز الى البيت مدفوعة بقوة قبضة وليد على ذراعها والذي كان يجرها جرا الى الداخل ... وهو يدفعها بقسوة لينزع يده هاتفا بغضب
( الى أين تظنين نفسك ذاهبة ؟!! ....... )
كانت مشعثة الشعر الخفيف الفوضوي حول وجهها الأحمر ... و هي تلهث غضبا و جنونا ... مندفعة الى غرفتها ما أن تركها ... فصرخت بقوةٍ دون أن تستدير اليه
( ذاهبة الى مصيبة تبعدني عنك ....... )
صرخ وليد من خلفها يهدر بصوتٍ زلزل الجدران
( انتظري هنا ..... أنا أكلمك .... )
الا أنها تجاهلته و هي تهتف بغضب
( كلم الحائط ... عساه يسقط عليك ليسحق رأسك الغبي .. أيها المعتوه ابن ال ..... )
صرخت فجأة حين شعرت بقبضة تقبض على خصلات شعرها بقوة تمنعها عن المزيد من السباب وهو يديرها اليه لتجد وجها مشتعلا من شدة الجنون وهو يهمس من بين أسنانه
( هل أزين شفتيك بقبضتي الآن لأسقط صفي اسنانك كي تنظفي لسانك هذا ؟!!! ... هل تحبين ذلك ؟!! ...... و صدقيني سأكون أكثر من ممتنا للفرصة .... )
كانت تلهث و تتنفس بسرعةٍ و هي تنظر اليه .... و عيناها متعلقتان بقبضته المضمومة ... لدرجة بياض مفاصل اصابعه ... لعقت شفتيها قليلا قبل أن تهمس باختناق
( أترك شعري .... لم يتبقى منه الا القليل , و سيسقط هذا القليل في قبضتك ..... )
لم يتحرك من مكانه وهو ينظر الى وجهها المحمر غضبا ... بينما عيناها قد بدأتا في التبلل رغما عنها ...
تركها أخيرا بقوةٍ دفعت رأسها ... فاستدارت لتغادر محنية الرأس الا أنه قال بصوتٍ سمرها مكانها
( لم آمرك بالإنصراف ...... )
وقفت مكانها لترفع وجهها البائس قبل ان تقول باختناق
( لست خادمتك ......... )
الا أن صوته قصف من خلفها
( بلى ...... ستظلين خادمة هنا طالما تتعمدين تلك التصرفات التي تحقر من شأنك .... استديري الي .... الآن ... )
انتفضت مكانها ...من صوته القوي , الا أنها أستدارت تنظر اليه بصمت و هي مطرقة الوجه ... ثم قالت بصوتٍ فاتر مختنق
( أنت تستخدم قوتك الجسدية لتخيفني ..... و هذا ليس انتصارا شريفا ... )
قال بمنتهى البرود و دون أي شعور بالذنب
( حربي معك حرب قذرة ...... ها .... أرني كيف ستتصرفين ؟!! .... )
رفعت عينيها الخضراوين الميتتين تنظر اليه بصمت و قد هدأ جسدها أخيرا من فرط انفعالها .... فهدر وليد يقول
( هل هدأت الآن و احترمت نفسك ؟!!! ........ )
ظلت تنظر اليه بصمت دون رد ... فهدر قائلا
( لم أسمع ردك ............ )
انتفضت قليلا و هي تغمض عينيها ..... صوته الهادر يخيفها و بشدة ... تبا لذلك ... منذ متى كانت تخاف الصوت العالي ؟!!! ....
قالت أخيرا بصوتٍ قاتم لا يكاد أن يسمع
( نعم هدأت ........... )
هدر صوت وليد غير مسامحا
( أكملي العبارة كلها ........ )
ابتلعت غصة في حلقها ... و اخذت نفسا مرتجفا قبل أن تقول باختناق
( و احترمت نفسي ........... )
ظل ينظر اليها قليلا غير مسامحا ... قبل أن يقول بصرامة واضعا يديه بخصره فبدا أكثر ضخامة و قوة ...
( الآن هلا أفهمتِني عن تصرفك القذر مع الطبيبة ؟؟!!!! ..... لقد اثرتِ فضيحة لا تغتفر .... لقد شتمتِها و كدتِ ان تضربينها !!!! ..... طبيبة محترمة و لها معرفة بي و بأختى .... كيف أمكنك ان تفتعلي مثل تلك الفضيحة العلنية و من المرة الثالثة فقط !! .... )
صرخت شيراز بقوة و غضب و هي تلهث بعنف
( أخبرتك أنها فكرة فاشلة .... من يسمعك سيظن أنك أحمق ممن يتم سرقتهم بسهولة من أصحاب مثل هذه الوظائف ...... لم أظنك بمثل هذه الحما .... )
قطعت كلماتها الغاضبة و هي تراه يندفع اليها و عيناه تلمعان بشرر خطير .. فهتفت بقوة و هي تتراجع خطوة و ذراعيها أمام وجهها
( أنا آسفة .... لم اقصد ... لم أقصد ..... )
وقف مكانه ينظر اليها وهو يتنفس بقوةٍ لفحت ذراعيها المرفوعين أمام وجهها .... فهتف بصرامة
( أخفضي ذراعيكِ ......... )
انزلت ذراعيها ببطىء و توتر ... و هي تقف امامه مرتجفة , مطرقة بوجهها ... ثم قالت أخيرا بصوت خافت
( أنت تزرعني في مكانٍ ليس بمكاني .... تلك الجلسات للمرفهين , ممن يعانون من كثرة المال و تعنت الأهل .... و تظن انهم ينالون علاجا فعلا مقابل ذلك المبلغ الضخم الذي دفعته ..... لا أصدق أنك تصدق بمثل تلك التفاهات !!! .... )
لوح بذراعيه و عينيه متسعتين بغضب ... ثم هتف بقوة وهو يمسك بذراعيها بقوة و يهزها
( و انت ما ادراكِ ؟!!!! ..... هل تظنين نفسك إنسانة موزونة قادرة على تقييم جلسات طبيبة متخصصة ؟!!!!!! ..... أنتِ لا تستطيعين قراءة صفحتين من جريدة بالله عليكِ !!! .... )
هتفت شيراز و هي تشير باصبعها بكل قوة ..
( أنا موزونة اكثر من كل هؤلاء المعاتيه .... الحياة تقاس بالخبرة ... لا بالقراءة أو بالشهادة !! ... )
ضحك عاليا مجلجلا وهو يصفق عاليا هادرا
( ماشاء الله على الخبرة التي اكتسبتِها !!!!!! .... تدرس بكتب ....)
ارتجفت شفتيها و هي تنظر اليه بعينين عميقتي اللون .. متألمتين ... ثم قالت بخفوت
( الا تمتلك شيئا جديدا تهينني به ؟!! ..... )
هتف بقوةٍ و عنف
( أنتِ من تهينين نفسك بتصرفاتك المتدنية تلك .... انا احاول و امنحك الفرص كي تحيي كانسانة نظيفة محترمة و أنتِ لا تقبلين ... و كأنك تصرين على بيع نفسك بعقد مشروع ... و الصاق القذراة بلسانك .. و رفض كل ما هو محترم ... )
هتفت شيراز بغضب
( أنا لم افعل اي تصرف يسيء اليك منذ أن تزوجتك .... انا بالفعل أحيا نظيفة محترمة , انت من اخذت عني فكرة لن تغيرها أبدا .... )
أوشك على أن يصرخ بها ... الا أنه أغلق فمه وهو ينظر اليها ... صدره يخفق و يتنفس بعنف .. يعرف انه لو صرخ مجددا فسينطق بما سيندم عليه فيما بعد ....
ظل الصمت بينهما طويلا ... قبل أن تقول بخفوت ميت
( سأذهب لأعد الغذاء ...... هذا شيئ مفيد على الأقل ..... )
تركته لتدخل غرفتها تبدل ملابسها أمام عينيه اليائستين ... و كلأنها تعبت و كرهت نظرة اليأس تلك ....
زفر بعنف وقوة و هي يستدير الى النافذة ينظر منها بجنون و تعب ... و خلال لحظات شعر بها تخرج لتتجه الى المطبخ فاستدار ينظر اليها و هي ترتدي قميصا حريريا مخططا يشبه سترتة المنامة الرجالية .. ضخم و يصل الى ركبتيها و بكمين طويلين ... بينما رفعت شعرها في شكل عشوائي غاضب و يشبه القنافد ...
لم تدري وهي تتجه للمطبخ أمامه ان جزء من روحه كان قد خطف معها و هي تمر أمامه مرورا عابرا يفتقر الى الأناقة ... مرتدية خفه البيتي الضخم !!
كانت تبدو كمن استيقظت لتوها من ليلة حب ... و كم أشعل ذلك روحه مقترنة بذلك الألم الذي بدأ يعتاده كلما اقترب منها أكثر ...
بدأت اعداد الطعام في المطبخ ... و من هنا بدأت الحرب ... من ضرب الأواني و الأطباق ..
و كالعادة انتهى الأمر بسقوط شيء ما ليتكسر ...
كل يوم تعتذر عن كسر شيء من أدوات المطبخ ... الا أنه كان واثقا أن هذا التصرف يريحها ..
و بالفعل سمع صوت تهمشم قوية ... زجاج قوي و كأنها كسرت رف الأكواب الزجاجية كله ....
دخل اليها ببطىء وهو يراها تمسك بمكنسة ... لتنظف الأرض من بقايا الأكواب الزجاجية و هي مطرقة الرأس ... هادئة الملامح تماما !!! ....
خشي أن تجرح نفسها ... و كاد ان يتقدم منها الا أن المهمة انتهت بنجاح و دون اصابات هذه المرة ...
توجهت الى موقد و أخذت تعد شيئا و تقلبه في مقلاة ضخمة .. دون ان تشعر بوجوده ....
الا أنه لاحظ أن كتفيها تنحنيان أكثر و أكثر ..... حتى انخفض رأسها فجأة و هي تشهق شهقة بكاء عالية ....
ثم كتمتها لتبكي و تبكي و تبكي بعنف ... دون صوت !!! ...
كانت ترتجف بشدة و تنتحب و هي تكتم شهقاتها ظنا منها أنه لا يسمعها ....
أخذت تقلب الخليط الغريب أمامها و الذي لا تتذكر مكوناته ... و هي تشعر بألم عنيف في صدرها من شدة ما تكتم صوت بكائها العنيف ...
الا أنها شعرت فجأة بذراعين قويتين تلتفان حولها من الخلف بقوة .....و جسد رجولي ضخم يحيط بها و فم يلامس جانب عنقها وهو يهمس بخفوت
( اهدئي ....... اهدئي ..... )
هاله أن يستشعر بذراعيه مدى تشنج عضلات جسدها الصغير و هي تحاول أن تكتم بكائها ... فقال بخفوت أكثر
( لا بأس أبكي ..... لن أتركك ..... )
هزت رأسها رفضا ... الا أنه شدد من ضمها اليه بقوةٍ وهو يهمس
( بلى ابكي ...... لا أحد هنا سوانا , يمكنك البكاء ...... )
و كأنه قد أطلق عليها رصاصة الرحمة ... فعلا صوتها بنحيبٍ عالٍ و هي تنحني للأمام قليلا ... باكية بكل قوتها ...
مضت بهما الدقائق وهو يضم جسدها المنتفض اليه بقوة .. كي لا يسمح لها بالسقوط ...
ثم مد ذراعه من خلفها كي يغلق الموقد .. قبل أن يعاود ضمها بقوة و نحيبها يتعالى ... ثم قال أخيرا بخفوت
( بما تحدثتما ؟!! ........ )
عادت لتهز رأسها نفيا و هي تنتحب و تنشج بقوة ...
الا أنه قال بهدوء و يداه تتحسسان معدتها المنقبضة بقوة
( أخبريني ....... بما تحدثتما ؟؟ .........)
استطاعت أخيرا القول بصوت مختنق من شدة البكاء
( لا أحب الحديث عن نفسي .... لا أريد أن أبوح بما لا أريده ..... و هي أجبرتني .... )
عقد وليد حاجبيه وهو يقول بخفوت
( كيف أجبرتك ؟!!! ..... هل تجاوزت معكِ حدودها كطبيبة ؟!! ........)
عادت لتبكي بقوة ثم قالت من بين نشيجها
( استدرجتني في الكلام ..........)
ابتسم وليد رغم عنه وهو يزيد من ضمها اليه .. و لم تنتبه الى أنه كان يؤرجحها ببطىء أثناء وقوفهما ليتمايلان كي تهدأ ... ثم قال بهدوء
( لهذا كدتِ أن تضربينها ؟!! ............)
قالت شيراز و هي تبكي بقوة
( لقد استفزتني .... كانت اعصابي قد بدأت تنهار ... و كان عليها أن تدرك ذلك .... )
رفع شفتيه يقبل فرق الشعر في رأسها برقة ... ثم قال بهدوء
( أنتِ محقة بذلك ....... )
ثم قال مازحا
( لكنها بالتأكيد لم تتخيل أن تكون ردة الفعل ... قذيفة من سلة قمامة لغوية اتحفتِها بها ... )
رفعت شيراز يدها لتمسح عينيها بها و هي تهتف باختناق
( توقف عن ذلك ..... أنت السبب .... )
عاد ليؤرجحها قليلا وهو يقول بخفوت
( المرة القادمة سأجلس معك ...... ما رأيك ؟!! ..... )
صمتت عن البكاء فجأة ... و أخذت عدة أنفاس قبل أن تقول بصوتٍ باهت خائف
( أنت آخر شخص أريده أن يسمعني ..... فلا تجبرني على ذلك ... )
لم يحررها على الرغم من مقاومتها لذراعيه ... لكنه قال بهدوء
( ألم نعقد اتفاقا أن تقصي لي كل ما مر بكِ ؟؟ ....... )
قالت شيراز بخفوت مجهد
( أنت آخر شخص مناسب لذلك ....... )
آلمته تلك العبارة بشدة ....دون أن يعلم السبب , الا أنه أخفى انفعاله بمهارة وهو يقول بصوتٍ هادىء
( اذن دعينا نناقش الثمن كالعادة .... ما رأيك أن أصطحبك معي في السفرة القادمة ؟؟ .... )
تسمر جسدها ... ثم استدارت اليه بين ذراعيه و هي تقول غير مصدقة
( هل تتكلم بجدية ؟!!!!! ............ )
عقد حاجبيه وهو يقول بهدوء
( و منذ متى كنت أمزح معكِ ؟!! ......... )
فغرت شيراز شفتيها و هي بعد غير مصدقة .... هل فعلا يعرض عليها عطلة كتلك التي جمعت بينهما ؟!! ...
لكن الأنفس قد تغيرت .... لم تعد بشرى بالنسبة له .... و لم يعد غريبا ...
فهل ستكون الرحلة بنفس جمال سابقتها ؟!! .....
لكن لو لم يكن راغبا في ذلك لما عرضه عليها ...
ابتلعت ريقها
و هي تنظر اليه بعينيها الكبيرتين الخضراوين ... بينما كانت كفاه تحترقان على خصرها الحريري بصبر و هو يكبح نفسه بكل ما أوتي من قوة ..... بداخله جوع ينهشه ... الا أن الألم بداخله أكبر ... الألم فيما يخصها
و يجعله راغبا في انتشالها من نفسها ....
رمشت بأهدابها المبتلة عدة مرات ... قبل أن يقول وليد بصوتٍ هادىء
( هل صليتِ فروضك اليوم ؟!! ....... )
رفعت وجهها اليه , ثم هتفت بقوة و غضب
( و هل فعلت أنت ؟!!!! ....... )
عقد حاجبيه وهو يقول عابسا
( نعم فعلت ...... ألم تفعلي ؟!!! ...... )
أغمضت عينيها قليلا و هي تهزر رأسها قليلا بيأس ... ثم هتفت بمرارةٍ
( توقف عن معاملتي كم يسكنني جن أو أشباح ......... )
عقد حاجبيه أكثر وهو يقول بخفوت
( إنها صلاة ......... لا علاقة لها بما تقولينه .... )
زفرت نفسا مرتجفا ... قبل أن تقول بارتباك
( نعم لكن أنت .... أنت ..... انت ..... تجعلني أشعر بأنك خائف .... )
عقد حاجبيه اكثر وهو يقول
( خائف من ماذا ؟!! ........... )
همست بتوتر و هي تطرق برأسها
( خائف ..... خائف على عرضك و أسمك ..... تجعلني أشعر بأنني وباء ..... تخاف أن تدير وجهك عني فألوث اسمك ..... )
ظل ينظر اليها طويلا ... هل ينكر ان هذا كان جزءا كبيرا من تفكيره في البداية ... حين وقع الفأس في الراس و تزوجها بدافع نزوة مؤقتة من غضبٍ لم يستطع السيطرة عليه !!!! ....
أخذ نفسا قويا حتى شعرت بصدره الضخم يضغط على صدرها و يخبرها بوضوح عن مدى الحمل الذي يحمله ...
ثم نظر الى عينيها أخيرا و قال
( أنا أمنحكِ حرية أكثر بعض الزوجات اللاتي تم اختيارهن بطريقة تقليدية .... كان يمكن أن يكون الوضع أسوأ ...... أو على الأقل كان بإمكاني أن اركلك خارجا ما أن نلتك أخيرا .... )
احمر وجهها فأخفضته ..... و تعجبت من أنها لا تزال تحمر خجلا حتى الآن .... لكن هو الوحيد الذي احمرت له خجلا ....
كانت شفتيها ترتجفان بشدة قبل أن تهمس بخفوت
( بقيت صلاة العشاء .......... )
رمش بعينيه فجأة وهو يحاول استيعاب استسلامها البسيط في النهاية .... فمد يده يلاعب الخصلات المتناثرة من كومة شعرها فوق رأسها وهو يقول بخفوت
( حسنا .... لنصليها جمعا معا .... )
ظلت صامتة و هي تنظر اليه قبل أن يقول متابعا بخفوت و هو يتأمل شعرها ...
( أنا امتلكت القدرة على الإنتظام .... و أنتِ تساعدينني بذلك ..... )
ارتجفت شفتيها قليلا بما يشبه ابتسامة مشوهة غير مصدقة .. و هي تقول بشك
( حقا ؟!!! ........... )
أومأ برأسه وهو يقول بتأكيد
( حقا ............ )
كانت نظرته الى شعرها تثير ارتباكها ... فمدت يدها هي الأخرى تتلمس خصلاته قائلة بتوتر
( أحتاج الذهاب الى مصفف شعر ...... )
عبس فجأة منتبها و هو لا يصدق مدى اضطرابها في التنقل بين المواضيع !! .... أحيانا يشعر بأنه غير قادرا على مواكبة هذا الإضطراب ... فقال متنهدا باستنكار
( لماذا ؟!!! ......... )
قالت شيراز بخفوت
( شعري أصبح ذا لون داكن باهت ... و خفيف كالزغب المتناثر ... منظري أصبح غريبا جدا.... كالمرضى ..... أريد تركيب خصلات شعرٍ طويلة و صبغه باللون الأشقر مجددا .... أنا أشعر بالنفور كلما نظرت لنفسي في المرآة ... )
ازداد عبوسه وهو يقول بصرامة
( أولا .... و كي ننهي الموضوع فإنه مرفوض تماما بكل التغييرات التي ذكرتها .... ثانيا أنتِ لستِ غريبة الشكل أو منفرة ..... )
ابتلعت غصة في حلقها و هي تقول
( انظر الى ذلك الزغب المتطاير ... انه يتساقط يوما بعد يوم ...حتى أنه أصبح غريب الشكل جدا ... أريد شعرا طويلا .... )
كانت تتكلم كطفلة بائسة ... و بالفعل لم يتبقى في شعرها الا القليل ... كان شعرها غريب التساقط ..
ووسادتها تبدو غريبة المنظر في الصباح ... كمن يعاني رعبا مزمنا يؤدي الى تساقط الشعر ...
قاطعت أفكاره و هي تقول باختناق
( لطالما كنت أستخدم خصلات شعر طويلة أو قصيرة ..... و كنت يوما ما فاتنة .... أما شكلي الطبيعي فيشعرني بالغثيان و النفور .... )
لم يعرف الوسيلة المثالية للرد عليها .... لقد جردها من كل أقنعتها ... الشخصية و الشكلية ...
حتى تحولت الى مخلوق هزيل .. قليل الشعر ... عارية المشاعر و السيطرة على الذات بدرجةٍ أوهنتها و أشعرتها بالخزي و الخجل من كل ما يخصها ...
رفع يده ليفك تلك الكومة من شعرها .. بينما اعترضت بشدة و هي تحاول ابعاد رأسها ...
الا أنه تمكن من اسقاط مقاومتها وهو ينجح في فكه .. ليتخلله بأصابعه .. و يتأمله , طويلا ... لقد طال عن كتفيها .. الا أن حجمه بات صغيرا متضائلا ... و كانت تبدو كفتاة دار رعاية بالفعل ...
كاد أن يقسم بأن شكلها لم يتغير طويلا عن يوم تركت الدار ....
و لم يجد سوى أن يقول بخفوت
( أنت حلوة جدا ..... تبدين كطفلة ؟!! .... كيف تستطيعن التوقف عن التقدم بالعمر ؟!! .... )
همست باختناق
( لا أريد أن أبدو كطفلة ..... اريد أن أكون امرأة جميلة ..... أعود لملابسي و أناقتي .... )
قال وليد بهدوء خافت و كأن يحاورها هامسا كي لا يسمعه غيرها
( الملابس التي اشترتها لكِ لجين أنيقة للغاية ..... )
همست شيراز تقول
( إنها تجعلني أبدو تائهة بها مع شعري هذا ........)
ضحك و هو غير مستوعبا شيئا مما تقول ... فقال بهدوء وهو ينظر الى شعرها الذي يداعبه
( لما لا تفكرين بارتداء الحجاب ؟!! .... لجين تبدو جميلة به جدا ...... )
اتسعت عيناها بذهول و هي تنظر اليه .... حتى انها فغرت شفتيها قليلا ... قبل أن تقول بغباء
( ارتدي الحجاب لأنني أفقد شعري ؟!!! ....... )
هز رأسه ببساطة وهو يقول بهدوء
( بل لتبدين أجمل ............ )
أخذت تتلمس خصلات شعرها ببطىء و هي تشرد بعينيها ... فقال وليد بخفوت
( هذا لا يتبع الشروط و لا الابتزاز ... او حتى الأوامر .... كان مجرد اقتراحا ... )
أطرقت برأسها تفكر طويلا ... و كم تمنى لو استطاع اقتحام رأسها في تلك اللحظة .... الا أنها قالت بصوت خافت غير مقروء
( و ماذا سيحدث لو تركتني ؟!!! ....... )
كان سؤالا غير مفهوم ... غريب و يناقض الموضوع البسيط الذي كانا يتكلمان به ... الا أنه فهمه و بدا معناه كرصاصة طائشة ...
جعلت أصابعه تتشنج .. و تنقبض و النار تندلع بصدره .... لقد استطاع قراءة أفكارها بصوتٍ عالٍ دون الحاجة لاقتحام اسوارها ...
ببساطة لو تركها ستعود لمهنتها القديمة ... و هي البحث عن زوج مؤقت يمنحها عرضا مربحا .... زواج مصلحة الى حين ...
و طبعا تحتاج الى أن تعود لشكلها القديم ... و اغرائها السافر كي توقع رجلا ثقيل الحافظة و الرصيد ...
لا أن تكون مجرد فتاة محجبة بسيطة الشكل ...
أوشك على أن ينفجر بها كموقد مشتعل ... و يسمعها الكثير من تقززه و احتقاره ... حتى أن جسده كان يحترق بنارٍ كاوية .... الا أنه مثلها ... كان يتعلم الصبر كل يومِ بدرجةٍ واحدة أعلى ...
فحاول تهدئة أعصابه و عضلاته وهو يقول بعد فترة طويلة بصوت غريب
( ماذا لو تركتك ؟!!! ..... لم تخبريني كيف ستتصرفين بحياتك حينها !! ......)
شعرت بشرى فجأة بنصل خنجر حاد ينفذ الى جانبها من شدة الألم في تلك اللحظة ...
فنظرت اليه بحدقتين مهتزتين و هي تهمس رافعة قبضتيها لتقبض على قميصه القطنى ... بتوسل غريب
( أرجوك لا تتركني ....... أنا موافقة على ان اكون خادمة , أنسى صلفي لحظة دخلت الى البيت منذ ساعة ... أنا مستعدة أن أكون خادمتك .... لكن لا تتركني ... )
رجائها أوجع قلبه أكثر .... و بفظاعة ... الا أنه ابتلع تلك الغصة وهو يتظاهر بالهدوء قائلا
( الخدمة ليست التضحية الوحيدة التي تستطيعين تقديمها ..... ماذا لو رغبت في الزواج من اخرى ؟!!! ... )
بهت لونها فجأة ... و انخفضت على قدميها و هي تنزل كفيها لتنظر اليه كالأموات ... قبل أن تقول بصوت لا حياة به
( هل تنوى الزواج ؟!!! ....... )
كان ينظر اليها وهو يعرف بأنه ضربها بمقتل ... الا أنه ضغط على نفسه ليقول بهدوء
( هذا أمر وارد ....... ماذا ستفعلين حينها ؟!! .... هل ستتوسلين البقاء لخدمتنا أنا و زوجتي ؟!! .... أم ستبحثين عن زوج جديد ؟!! ..... )
الغريب أنها لم تصرخ و لم تبكي منهارة كعادتها ... بل ابتعدت عنه خطوة للوراء و عي تنظر الى عينيه بعيني امرأة مكسورة ... فقدت الرغبة في الحياة ... فهمست بخفوت ميت
( لو قبلت ذلك أنت .... و ... زوجتك .... سأبقى ..... )
أمال وجهه جانبا وهو يتنهد بخيبة ... لكنه قال بجفاء
( و ماذا لو رفضنا .... و قررت ابعادك من هنا ؟!! .... ما هي خطتك التالية ؟!! ... لكل انسان خطة بحياته .... هل ستبحثين عن زوج جديد ؟!! ... أكثر ثراءا ؟!! ... )
ظلت تنظر اليه طويلا بصمت و ملامحها متهدلة بألم ... ثم قالت بخفوت
( لا ...... لا أظنني سأتزوج مجددا .... لقد فقدت كل قدراتي و أنت ادرى الناس بذلك .... )
شعر بانقباض في صدره ... و مع ذلك كان هناك بصيص من أمل , فقال بخفوت
( لكن تملكين جسدا .... و هذا هو الأهم ...... )
ابتلعت صفعته وهي تقول بخفوت
( لم أعد أجيد استخدامه ........... )
شعر ببصيص الأمل بداخله يتزايد شيئا .... فشيئا ... و يتوهج ... قبل أن يقول مصمما
( لا تجيدين أم لا تريدين ؟!! ....... )
فكرت قليلا بملامح متعبة .... منهكة .... ثم اقشعر بدنها و هي تهمس بتقزز
( لا اريد ...... كفاني ما نلته على ايديهم ..... انا متعبة و أريد الراحة ...... )
كان يظنها تريد الراحة في حياتها عامة ... و قد بدأ يشعر في داخله بسعادة كبيرة تنمو بسرعة ..
الا أنه وجدها ترفع يدها الى جبهتها ببطىء و هي تميل للخلف .... فسارع الى اسنادها بذراعيه وهو يهتف
( بشرى ...... ماذا بكِ ؟!!! .... )
همست بإعياء
( أشعر بالدوار ......... لا أقدر على الوقوف )
حملها بين ذراعيه بقوة وهو يرفعها الى صدره ليقول هامسا
( لقد أنهكتِ نفسك كثيرا اليوم ..... سآخذك الى السرير .... )
و بالفعل حملها الى السرير فوضعها برفق و ابعد خصلات شعرها الزغبي عن وجهها ...
منحنيا عليها من فوقها ... يتلمس ملامحها برفق وهو يهمس
( ستكونين بخير ...... سأجلب لكِ ما تشربينه ..... )
الا أنها أمسكت بيده القوية تمنع ابتعاده و هي تقول بخفوت مترجي
( لا تبتعد ...... ارجوك نم بجواري .... أنا أخاف بشدة ... )
ابتسم ببطىء وهو يرى انها غيرت رأيها خلال أشهر قليلة .....
رفع الغطاء و اندس بجوارها ... ثم دثر نفسه معها و هو يداعب شعرها الخفيف هامسا
( لن أغادر لأي مكان ....... هل تشعرين بتحسن ؟!! .... )
أومأت برأسها و هي ترجع رأسها للخلف ... مغمضة عينيها ....
و ظل ينظر اليها طويلا بنفس مهتز ... و لم يطلب الإذن هذه المرة وهو يخفض وجهه ليقتنص قبلة كل مساء التي بدت كالإدمان بالنسبة له .....
تلك الطفلة الزغبية الشعر .... تتلاعب بمشاعره ... و تجعل منه مجرد رجلا ضخم العضلات احمق !!! ...
همست بشرى برجاء
( لا تتوقف عن تقبيلي .... ارجوك ...... )
ابتسم وليد بجنون .. الا أنه همس على أملٍ في أذنها
( فقط تقبيلك .... أم تريدين شيئا آخر ..... )
همست بشرى بحرارة و هي ترفع ذراعيها لتحيط بهما عنقه هامسة برضا انثوي
( فقط تقبيلي ..... لا أريد شيئا آخر ..... أنت تجيد ذلك .... )
زفر نفسا محبطا .... الا أنه كان مستعدا لتلبية طلبها باخلاص ... و قد لاحظ انها بدأت تتردد و تتوتر ... و كأنها تتطلع الى المزيد من لمساته .... و كأن شيء ما يخبرها بالفطرة أنها تريد السعادة ... لا الإستلام ...
و كانت همسته من بين قبلاته الدافئة الى أذنها
( أخبريني بكل ما تريدين ....... )
.................................................. .................................................. .....................
كانت لجين تسير مع بشرى في اليوم التالي شاردة ... على الرغم من ابتسامتها الأنيقة التي تجيد ارتدائها حتى لو كانت حزينة ...
لكنها لم تستطع خداعها .. فقالت بشرى بهدوء و هي تتطلع اليها
( بما أنتِ شاردة لهذه الدرجة ؟!! ...... )
أجفلت لجين و هي تنظر الى بشرى ... و كانت أقصر منها فتضطر الى النظر اليها مبتسمة و كأنها تنظر الى طفلة ...
على الرغم من كل الأسلاك الشائكة ببشرى ... الا أن وجودها بجوارها كان يشعرها بالراحة ... و يجعلها تبتسم لأي تصرف تقوم به ...
قالت لجين مبتسمة برقة
( هل تمضين وقتا طيبا ؟!! ........ )
قالت بشرى بنبرةٍ ذات مغزى
( ليست تلك اجابة على سؤالي ...... )
عادت لجين لتبتسم و هي تنظر أمامها بصمت ... فقالت بشرى ببساطة و هي تسير بجوارها
( أنت تريدين الذهاب لرؤية صاحب المقهى .... اليس كذلك ؟!! ... )
عبست لجين و هي تنظر اليها قائلة
( لا يصح هذا يا بشرى .... انا لا أخرج لمقابلة احد ... و لا أتطلع لرؤية احدهم ... )
قالت بشرى و هي ترفع حاجبيها
( المرة السابقة أردتِ رؤيته .... و ذهبت لمقابلته ... )
توقفت لجين و هي تنظر اليها عاقدة حاجبيها .. لتهتف
( لا ليس صحيحا .... لم أذهب لمقابلته !!! .... )
وقفت بشرى كذلك و هي تقول عابسة
( كنت أكثر صراحة مع نفسك المرة السابقة .... و قد أعجبني ذلك ... )
فتحت لجين فمها تنوي المزيد من الإنكار ... الا أنها أغلقته أمام عيني بشرى الصريحتين الخضراوين الجريئتين ....
فتنهدت و هي تقول بهدوء كاذب
( أخبرتك المرة السابقة أنه كان صوتا اعتدت سماعه بجواري في أزمتي .... كنت أعبر عن امتناني ليس الا ... )
رفعت بشرى حاجبيها و هي تقول
( تعبرين عن امتنانك بشربك للقهوة على حسابه ثم الإنصراف ؟!! .... يجب أن يكون شاكرا فعلا ... )
زمت لجين شفتيها و هي تقول بقنوط
( أنا لم أعتد التعرف الى أحد الغرباء .... ليست طباعي أو شخصيتي .... )
قالت بشرى بهدوء
( لم احثك على التعرف اليه ...... لكن لو أردتِ رؤيته مجددا , ماذا يمنعك ؟!!! ... وهو لو أراد التعرف اليك فسيفعل من تلقاء نفسه ..... )
زفرت لجين بقوة و هي تقول بتوتر
( و ما المرجو من كل ذلك ؟!! .... لا ... لا ... هذا تصرف غير ذكي .... )
كانت بشرى تنظر اليها رافعة ذقنها ثم قالت
( تصرف غير ذكي ؟!!!! ....... نعم تصرف يعاني من بعض القصور في التفكير لكنه طيب و ابن حلال .. )
زفرت بغيظ .. ثم قالت
( هيا لنذهب الى هذا المقهى لقد تعبت و اريد شرب شيء .... )
هزت لجين رأسها برفض تام و هي تقول باصرار
( لا .... لقد كانت ردة فعل وليد المرة السابقة غير مشرفة .... و مستحيل أن نكررها ... مستحيل ... )
بعد فترة ... كانا يجلسان الى نفس الطاولة ....
و تلك المرة كانت لجين تبحث عنه ... الى أن جدته يدخل أخيرا .... لكن ملامحها بهتت وهي تجده برفقة فتاة شابة جميلة ... صغيرة السن و ذات شعر أسود طويل ...
كانا يتضاحكان و كان ينظر اليها بحنان ... مما جعل لجين تسبل جفنيها و هي تشعر بفقد معين ...
و كأنها خسرت شيء يخصها ...
فما كان من بشرى الا ان نظرت اليهما فشهقت ثم مطت شفتيها و هي تقول بامتعاض
( حسنا ... كان هذا متوقعا ..... انظري الفرق في الإمتنان ؟!!!! .... أنا لو مكانه سأرسل لك الكوب فارغا و انت تغادرين المكان ... و لتشبعي بامتنانك في مكانٍ آخر !! .... )
كانت لجين صامتة مستكينة باستسلام و هي تراقبهما من بعيد ... الى أن رفع وجههه فرآها ...
تسمر مكانه حينها وهو يبادلها النظر بقوة ... فارتبكت بشدة و اخفضت وجهها ...
الا أنه قال شيئا ما للفتاة الجميلة ... فأومأت له مبتسمة , ثم اتجهت الى احدى الطاولات البعيدة و هي تشغل نفسها بهاتفها ...
ارتبكت لجين أمام نظراته المتفحصة ... بينما همست بشرى فجأة بإعياء
( أنا أحتاج الذهاب الى الحمام ..... أشعر بغثيان مؤلم ... )
مالت اليها بشرى و هي تقول بقلق
( هل أنتِ بخير ؟!!! .... سآتي معك ...... )
الا أن بشرى امسكت بيدها و هي تقول بخفوت
( لا .... مجرد تعب من المشى الطويل , فلم اعد أقوى عليه ..... لحظات و اعود .... أظهري انت امتنانك و حاولى اختيار الطلبات غالية الثمن ..... )
مطت لجين شفتيها و هي تقول بقنوط
( هيا اذهبي من هنا ........ )
ابتعدت بشرى عنها .. بينما عادت لجين الى ظهر مقعدها و هي تراه ينظر اليها باهتمام .... لكنها كانت صلبة الملامح ترفض الابتسام كالمرة السابقة
و حين أومأ لها يحيها ... لم ترد عليه بإيمائة من رأسها .... بل ظلت صامتة ترفض مجاراة نظراته ..
حينها علم بأنها غاضبة من شيء ما ....
حانت منه نظرة الى الفتاة التي كان يقف بجوارها ... قبل أن يعيد نظره اليها بتفكير ... و بعينيه نظرة أمل , ترافق الإبتسامة الظاهرة ببطى على شفتيه ...
و دون أن يتأخر ... مد يديه يأخذ ورقة من الأوراق الموجودة على طاولته ... و أخذ يكتب بها طويلا أمام عينيها الحائرتين ...
و حين انتهى رفع وجهه مشيرا الى النادل و الذي جائه مسرعا ... فهمس له بشيء و هو يناوله الورقة المطوية ....
كانت لجين تراقب ما يحدث باهتمام و هي ترى النادل يضع الورقة في قائمة الطلبات ... ثم اقترب منها و امام عينيها المتسعتين انحنى بتهذيب وهو يقول
( تفضلي ...... )
اجفلت لجين و هي تأخذ القائمة بأصابع مرتجفة ... و عيناها على صاحب المقهى المهتم بكل التفاصيل و بعينين كالصقر ... فارتبكت اكثر و هي تنظر الى الورقة المطوية قبل أن تفتحها و تقرأ ما بها ...
فطارت عيناها على عدة أسطر بسيطة ... جدية ..
" السلام عليكم ...
كيف حالك ؟!!..... أتمنى ان تكوني بخير ....
أنا سعيد جدا بعودتك الى المكان من جديد ... كنت قد شعرت المرة السابقة بعد رحيلك , أنني قد ضيعت الفرصة من بين يدي للأبد ....
حاولت كثيرا أن أنسى طلبي خلال الفترة السابقة ... لكن و ما أن حظيت بتشريفك لمقهاي المتواضع مجددا ... حتى اكتشفت أن محاولاتي كانت عبثا ...
بداخلى قبول تجاهك أكبر مما أستطيع وصفه ... راحة و رضا تلك التي تملأني في تلك اللحظة , تجعلني أحاول مجددا .... و أنا غير نادم .. حتى لو لاقى طلبي الرفض مجددا ...
و حينها سيكون كل أملي أن تكوني سعيدة و بخير .....
هل استطيع التقدم لاخيكِ لطلب يدك .... مجددا ؟!! ..... " طارق " .."
ارتجفت الورقة بين أصابعها بشدة .... و هي تقرأها للمرة الثالثة ...
فقد اعتادت دائما قراءة كل محادثة ثلاث مرات قبل أن ترد ... كي يكون الرد منطقيا ...
و حين رفعت وجهها اليه بقوة .... كان عاقدا حاجبيه متوترا .. و كأنه ينتظر نتيجة الثانوية العامة ...
نهضت لجين من مكانها فجأة ... و اخذت تقترب منه بكل اناقة و عيناها عليه ... و الورقة في يدها ..
اتسعت عيناه قليلا وهو يلاحظ اقترابها ... فتناول كتابه من على طاولته و اسرع بفتحه مرتبكا وهو يتظاهر بالقراءة !! ...
و كانت لجين قد وصلت اليه فوقفت أمامه لتقول بكل تهذيب
( السلام عليكم .... أولا الكتاب مقلوب ... ثانيا على أساس انك لم تكتب هذه الورقة ؟!! .... أم ندمت عليها ؟!! .... )
رفع طارق رأسه مجفلا وهو ينظر بينها و بين الكتاب المقلوب ... فوضعه مرتبكا وهو ينهض واقفا ...
لاحظت لجين بعد أن وقف و اصبح قريبا منها ان وجهه شديد الجاذبية ... قريبا للنفس ... جميل العينين ..
اخفضت عينيها هي بسرعة و هي تنتبه الى أنها كانت تحدق به بوقاحة ... بينما قال هو مرتبكا
( و عليكم السلام و رحمة الله .... أنا آسف لأن أكون بمثل هذه الجرأة .... لكنني أخذت الخطوة خوفا من أن أظل أتسائل طوال عمري إن كنت قد ضيعت الفرصة .... )
ابتسمت لجين رغم عنها و هي تتمسك بالورقة ... مطرقة برأسها ... قبل أن تقول برقة خجولة
( طوال العمر قد يكون وقت طويل جدا للندم !!! ..... )
قال طارق بهدوء وهو يتأمل محياها الجميل الخجول
( هذا ما أشعر به ........ )
التفتت لجين خلفها قليلا و هي تنظر في اتجاه الفتاة التي تركته منذ لحظات ثم قالت بهدوء و شجاعة
( ربما اعطيتني الحق بتك الورقة الصغيرة أن أتجرأ و اسألك . من تلك الآنسة التي كنت تقف معها ؟!! ... )
كانت ملامحه مندهشة ... و ارتباكه واضحا ... الا أنه كان ارتباكا لطيفا محببا وهو غير مصدق لأنه يقف أمامها و يتحدث معها كل تلك الفترة ... فقال ببساطة خافتة
( انها أسماء ابنة خالي .... إنها أصغر شباب العائلة .... كانت تريد الإعداد لإقامة حفل يوم ميلادها هنا في المقهى ..... )
شعرت لجين بالغباء و هي تعض شفتيها المبتسمتين قليلا ... قبل ان تقول دون ان ترفع وجهها اليه
( أنت تعرف ما تعرضت اليه ..... )
قال طارق بهدوء خافت
( لا يهمني منه سوى أنكِ هنا .... واقفة امامي بخير .... )
ابتسمت ابتسامة حزينة قليلا .... قبل ان يسود الصمت بينهما طويلا قبل أن تقول بخفوت
( هلا تقدمت الى أخي مجددا ؟!! ..... قد تواجهك العديد من العوائق , لكن ...... انا أنتظرك ... )
كانت شيراز قد خرجت شاحبة الوجه و هي تنظر اليهما بذهول ... فقالت لجين و هي تسحبها من يدها
( هذه زوجة أخي ... و نحن مضطران للمغادرة الآن .....)
و بالفعل خرجا من المكان بينما كان طارق واقفا مكانه ينظر في اثرهما مذهولا و صدره يشرق بسعادة جديدة .. وهو يعيد نبرة صوتها داخل أذنه
" لكن أنا في انتظارك ........ "

انتهى الجزء الأول من الفصل 52 .... و موعدنا مع الجزء الثاني السبت المقبل باذن الله ِ
قراءة سعيدة










tamima nabil غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 13-09-15, 12:18 AM   #23403

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 620 ( الأعضاء 474 والزوار 146) ‏tamima nabil, ‏تى تى بك, ‏summer cloud, ‏كَيــدْ !, ‏JOURI05101, ‏امراة بلا قلب+, ‏sara alaa, ‏شروق الفجر, ‏priscila, ‏najla1982, ‏رحيل الامل, ‏roro.rona, ‏feriel barcelona+, ‏do3a, ‏س?ر, ‏monica g+, ‏الزهرة البيضاء 2, ‏فتكات هانم, ‏esraa roaa, ‏الجميلةالنائمه, ‏mesho ahmed, ‏ذبحني احزاني, ‏raga, ‏زهرة الحنى, ‏celinenodahend, ‏صمت الهجير, ‏الشوق والحب, ‏thetwin, ‏modyblue, ‏c-moon, ‏zerozero, ‏47manal, ‏بناتي حياتي, ‏last hope, ‏مانوش+, ‏أحلام الوادي, ‏mima love, ‏حلم رواية, ‏Amouur12+, ‏nourra, ‏توووووفي, ‏الاف مكة, ‏صمت الزوايا, ‏جيجك, ‏برستيج اردنية, ‏كونتشي, ‏Bassmet Amal, ‏jus6me010, ‏رهف مون, ‏khouloudxx, ‏العنود محمد, ‏elizabithbenet+, ‏نور نور888, ‏زهرة برية, ‏فرح أيامي, ‏al-azony, ‏omom, ‏القمر المضئ, ‏nabooll, ‏*جولي روز*+, ‏غرام العيون, ‏قارئة الفنجان1, ‏princess alkady, ‏nashwakasem, ‏نسيم الغروب+, ‏Just give me a reason, ‏Velvety, ‏منى فهمى محمد, ‏princessran, ‏شيمو عصام, ‏lolo75, ‏جووجوووو, ‏نهولة, ‏cloudy9, ‏khoukhou, ‏ronita1417, ‏Fatima 2012, ‏اميرة الرومنسية, ‏ميجا بوب, ‏nada alaa, ‏souhai, ‏eiman hashem, ‏غرررام الورد, ‏صمتي كلام*سو*, ‏كوتشي, ‏Nor sy, ‏دلووعة2, ‏smile as you can, ‏sasad, ‏luz del sol+, ‏Bnboon, ‏أنا لك علي طول, ‏بوفارديا92+, ‏cmoi123, ‏حنان الرزقي, ‏shams alnour, ‏doaa eladawy, ‏البيضاء, ‏fatmeh, ‏نسيمة99, ‏anora, ‏رحاب مصطفي, ‏emmy3, ‏el8mar+, ‏sajanody, ‏ليل سوسو, ‏yara, ‏كفى, ‏ميرا عبده, ‏ندى طيبة, ‏عيوشة.رجب, ‏توته الاموره, ‏:-)Smile(-:, ‏shosho57, ‏fatima zahraa, ‏afnan saleh+, ‏مسره الجوريه, ‏ام معتوق, ‏No problem, ‏hope 21, ‏khma44, ‏نجد1415, ‏sama*, ‏سنا الفضه, ‏MaNiLa, ‏ebti, ‏ميمى مصطفى22+, ‏Fatin*, ‏خفوق نجد, ‏to7y, ‏bonoquo, ‏nona amien+, ‏جميلة الجميلات, ‏nona hope, ‏شكرإن+, ‏markunda, ‏منى العبدي, ‏Diego Sando, ‏نهاد على+, ‏Roro2005+, ‏nadiazin, ‏mimi0289, ‏نوراني, ‏amoula24, ‏asar, ‏la princesse * malak, ‏نادية 25+, ‏أسماء44, ‏sabreenaa, ‏بسنت محمد, ‏*جوود*, ‏jolanar89, ‏نيورو, ‏meesho777, ‏nura nass, ‏وليد صفط, ‏بنتن ل محمد, ‏"lara", ‏johayna123, ‏حوار مع النفس, ‏braa, ‏دودو 2000, ‏Frahal, ‏Souriana, ‏amana 98, ‏رؤى الرؤى, ‏عفراء الطاهر+, ‏ebrU, ‏omniakilany, ‏princesse mimi, ‏salsa, ‏hidaya 2+, ‏eng_soso, ‏المهندسة الاهلاوية, ‏enashady, ‏دعاء مفتي, ‏سوسا العتيبي, ‏السماء الزرقا+, ‏توقه, ‏ديما4, ‏maimickey, ‏بيبوبن, ‏متعثرهـ, ‏سوما, ‏um soso+, ‏AyOyaT+, ‏maryema, ‏samiataha, ‏غيدائي, ‏mouna ABD, ‏Whispers, ‏بوعجيب, ‏نرمين البنجي, ‏^_*, ‏الماسيه, ‏Architect.Tee, ‏لين محمد, ‏MODEY, ‏Hiba Ab+, ‏rontii+, ‏Hams3, ‏fatma ahmad, ‏سامية الروح, ‏بعثرة مشاعر, ‏Roroyoyo, ‏شيمو العاقلة, ‏phmeme, ‏keryk, ‏بنت بلدي, ‏هوس الماضي+, ‏آيه ♡, ‏beauty anastasia, ‏روكو, ‏زالاتان, ‏عشقي لديار الخير, ‏airlive, ‏koukou1384+, ‏emoza, ‏nagah elsayed, ‏fattota123456, ‏ماريمارر, ‏saja malik, ‏sosobarra, ‏ninaa, ‏modyyasser43, ‏belladone, ‏NANAMONTANA, ‏jinin, ‏رودينة محمد, ‏maha_1966, ‏اببتسام, ‏ماسال, ‏بوح البوح, ‏طوطه, ‏Asmaa zafer, ‏sloomi, ‏منى سعد, ‏arwa-1, ‏mahy hossam, ‏shereen.kasem, ‏مريم جمال, ‏سهم الغدر, ‏NIRMEEN30+, ‏قمر سهران, ‏اويكو, ‏hobamansour, ‏دلال الدلال, ‏ghada salah, ‏سحابة فرح, ‏safy mostafa, ‏رحوبه, ‏!!!Atheer, ‏Israa Ehab, ‏hassnaa+, ‏سودوكو, ‏Joryhakam, ‏الهدوء صفة الملوك, ‏soe, ‏say love you, ‏نيو ستار, ‏A y a h, ‏mrmoorh, ‏rahaf_1, ‏zezeabedanaby, ‏shatoma, ‏سنا الورد, ‏hedoq, ‏basmati, ‏dekaelanteka, ‏HYUNAEXOGIRLL, ‏yasser20, ‏ننوؤشة الابراهيمي, ‏hnoo .s, ‏nour helal, ‏غمزة نظر, ‏saeer60+, ‏سهرا, ‏شذى الريحان, ‏شنكوحه, ‏dalloula, ‏دلع الماسه, ‏lasha, ‏ميثاني, ‏شطح نطح, ‏فراشة التميز, ‏ورده~, ‏forbescaroline, ‏أسيل كحله+, ‏رغيدا, ‏totaphd, ‏عبيركك, ‏نجمة**القمر+, ‏ام مريم ومالك, ‏beau, ‏hadia44, ‏لؤلؤةأبوها, ‏حمرا, ‏ksuhaila, ‏ربك لما يريد, ‏خضره, ‏نهى حسام, ‏mimi0000, ‏samahss+, ‏AYOYAAA, ‏توتا و رودي, ‏soma samsoma, ‏حور الجنان, ‏fibi, ‏hind_mohad, ‏fattoma2020, ‏دودي الخليفي, ‏روح طرياك, ‏kh noor, ‏dont worry, ‏starmoon, ‏هبة+, ‏جينجل, ‏Heba Hafez, ‏hager_samir, ‏anoova, ‏ام عبدالله1111, ‏شاهندا 14, ‏Daissy+, ‏المحب لله, ‏@همس انثى@, ‏منى مصري, ‏تتعب معاي, ‏انجى خليل, ‏sara-khawla, ‏كاميلا., ‏تراتيل الامل, ‏camela, ‏غرام النهار, ‏jojo333, ‏mesaw, ‏كتكوته زعلانه, ‏رنيـــــم, ‏**ام خالد**, ‏ارق النجوم, ‏إقبال, ‏anna dayob, ‏rainfall+, ‏RazanB, ‏raboun, ‏ذرة امل, ‏لوفار, ‏Mنrنĥ Ṩsنmį, ‏ن و ا ر ى, ‏بعثرة ذات, ‏انسيآب..!, ‏rosetears, ‏raniea, ‏ام ياسر., ‏hadelosh, ‏rewaida+, ‏نور_311, ‏kajio60, ‏magyy allam, ‏whisperk, ‏souka2012, ‏lobna_asker, ‏memorp, ‏رمز الأمل, ‏الود 3, ‏عشق الخيال, ‏lamia57, ‏ذكرى الانين, ‏female, ‏wa3d yasser, ‏jamyong, ‏sara sarita+, ‏*ماريان*+, ‏miss u both, ‏emanmostafa, ‏محبة النجوم, ‏sara8639+, ‏leila21, ‏samsam, ‏omboody, ‏mjklaus, ‏غير عن كل البشر, ‏dentistaya, ‏shammaf, ‏جلاديوس, ‏دموع كاذبه+, ‏اطياف منسية, ‏ام الورعان, ‏Skoon_hilal, ‏مشكات بنت محمد, ‏hager sibawah+, ‏someia, ‏dansk, ‏lolo ahmed, ‏نسمة صيف 1+, ‏شذى الورد 88, ‏زهره الرماد, ‏بسابيس, ‏sakora chan, ‏hayaty alquran, ‏rawand girl, ‏ميامين+, ‏اخطوطه, ‏لاريس111+, ‏غادة حاتم, ‏الفراشه السودااء, ‏farameme+, ‏malak_alro7, ‏حواء بلا تفاح^, ‏abraws, ‏نور محمد+, ‏Orcheadia flower, ‏شروق الشمس هلا, ‏rourou_hamza, ‏gooore, ‏ghdzo, ‏شهد محمد صالح, ‏احلام حزينة, ‏hlima@, ‏فادو., ‏طائره النمنمه, ‏انجى على+, ‏اسراء سيد عثمان, ‏أريج الجوري 2, ‏الحالمة سوسو, ‏احلام البكاتوشى, ‏رازبيري, ‏آهــــ الماضي ـــــات, ‏thebluestar, ‏النبراس الساطع, ‏هبه غالى, ‏mounya, ‏ام هنا, ‏tok, ‏ماريامار, ‏هرجوان, ‏صبا., ‏ammona101010+, ‏حبيبي روحي انت, ‏نجووحة, ‏نور القلوب 18, ‏sidni, ‏kimi mi, ‏secret angel, ‏ميسلودي+, ‏mahismahis, ‏بلاكو, ‏rayadeeb, ‏ارض اللبان, ‏Sardonic1, ‏sharnofa, ‏cute-lady, ‏صبا القلب, ‏amina23, ‏lolo.khalili, ‏رعشه قلب, ‏oporo+, ‏جوري فرح, ‏رااما, ‏قسامية الهوى

tamima nabil غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 13-09-15, 12:21 AM   #23404

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 641 ( الأعضاء 493 والزوار 148) ‏tamima nabil, ‏اطياف منسية, ‏بساطة.., ‏asar, ‏magyy allam, ‏العنود محمد, ‏ksuhaila, ‏smile as you can, ‏كريستنا, ‏nona hope, ‏samsam, ‏كونتشي, ‏ننوؤشة الابراهيمي, ‏ميثاني, ‏Israa Ehab, ‏بعثرة ذات, ‏rontii+, ‏نهولة, ‏maha kamal, ‏مروة صادق+, ‏الشوق والحب, ‏NANAMONTANA, ‏نسيمة99, ‏khadibima 52+, ‏موجه حزن, ‏سكن ناعم, ‏hager_samir, ‏shatoma, ‏الزهرة البيضاء 2, ‏thetwin, ‏phmeme, ‏samahss+, ‏جيجك, ‏lolo ahmed, ‏Asmaa zafer, ‏حواء بلا تفاح^, ‏خضره, ‏ميرا عبده, ‏auroraa2015, ‏ميامين+, ‏ruby angel, ‏endesha, ‏JOURI05101, ‏الطير الشارد, ‏الامل هو طموحي+, ‏شطح نطح, ‏آيه ♡, ‏انسيآب..!, ‏kh noor, ‏نوراني, ‏crazygirl-1995+, ‏NIRMEEN30+, ‏tomcruise, ‏بعثرة مشاعر, ‏shosho57, ‏sara ismail, ‏Shosh A, ‏رهف مون, ‏hadb, ‏Diego Sando, ‏omangirl5, ‏منى سعد, ‏maryema, ‏الوية احمد علي, ‏مريم028, ‏بنوتة كيوت 92+, ‏nagah elsayed, ‏اويكو, ‏Roro2005+, ‏ام مريم ومالك, ‏leila21, ‏Hams3, ‏modyyasser43, ‏أحلام الوادي, ‏زهرة برية, ‏totaphd, ‏khaoula Ci, ‏sara alaa, ‏لين محمد, ‏دلع الماسه, ‏مانوش+, ‏say love you, ‏PRINCESSOFWAR, ‏sloomi, ‏mima love, ‏رونا السكرونا, ‏نيو ستار, ‏س?ر, ‏belladone, ‏Roroyoyo, ‏زهرة الحنى, ‏Hiba Ab+, ‏sonal, ‏سومة1989, ‏nourra, ‏kimi mi, ‏*ماريان*+, ‏ذبحني احزاني, ‏اميرة الرومنسية, ‏زالاتان, ‏MODEY, ‏emoza, ‏sosobarra, ‏نبيله محمد+, ‏لامي م, ‏روكو, ‏بنتن ل محمد, ‏رحيل الامل, ‏غرام العيون, ‏بين الورقة والقلم+, ‏noura karmany, ‏fatima zahraa, ‏celinenodahend, ‏najla1982, ‏yara, ‏ghada salah, ‏dekaelanteka, ‏c-moon, ‏nbn, ‏basmati, ‏صمت الزوايا, ‏do3a, ‏monica g+, ‏Just give me a reason, ‏نبول+, ‏priscila, ‏esraa roaa, ‏al-azony, ‏مسره الجوريه, ‏تى تى بك, ‏summer cloud, ‏كَيــدْ !, ‏امراة بلا قلب+, ‏شروق الفجر, ‏roro.rona, ‏feriel barcelona+, ‏فتكات هانم, ‏الجميلةالنائمه, ‏mesho ahmed, ‏raga, ‏صمت الهجير, ‏modyblue, ‏zerozero, ‏47manal, ‏بناتي حياتي, ‏last hope, ‏حلم رواية, ‏Amouur12+, ‏توووووفي, ‏الاف مكة, ‏برستيج اردنية, ‏Bassmet Amal, ‏jus6me010, ‏khouloudxx, ‏elizabithbenet+, ‏نور نور888, ‏فرح أيامي, ‏omom, ‏القمر المضئ, ‏nabooll, ‏*جولي روز*+, ‏قارئة الفنجان1, ‏princess alkady, ‏nashwakasem, ‏نسيم الغروب+, ‏Velvety, ‏منى فهمى محمد, ‏princessran, ‏شيمو عصام, ‏lolo75, ‏جووجوووو, ‏cloudy9, ‏khoukhou, ‏ronita1417, ‏Fatima 2012, ‏ميجا بوب, ‏nada alaa, ‏eiman hashem, ‏غرررام الورد, ‏صمتي كلام*سو*, ‏كوتشي, ‏Nor sy, ‏دلووعة2, ‏sasad, ‏luz del sol+, ‏Bnboon, ‏أنا لك علي طول, ‏cmoi123, ‏حنان الرزقي, ‏shams alnour, ‏doaa eladawy, ‏البيضاء, ‏fatmeh, ‏anora, ‏رحاب مصطفي, ‏emmy3, ‏el8mar+, ‏sajanody, ‏ليل سوسو, ‏كفى, ‏ندى طيبة, ‏عيوشة.رجب, ‏توته الاموره, ‏:-)Smile(-:, ‏afnan saleh+, ‏ام معتوق, ‏No problem, ‏hope 21, ‏khma44, ‏نجد1415, ‏sama*, ‏سنا الفضه, ‏MaNiLa, ‏ebti, ‏ميمى مصطفى22+, ‏Fatin*, ‏خفوق نجد, ‏to7y, ‏bonoquo, ‏nona amien+, ‏جميلة الجميلات, ‏شكرإن+, ‏markunda, ‏منى العبدي, ‏نهاد على+, ‏nadiazin, ‏mimi0289, ‏amoula24, ‏la princesse * malak, ‏نادية 25+, ‏أسماء44, ‏sabreenaa, ‏بسنت محمد, ‏*جوود*, ‏jolanar89, ‏نيورو, ‏meesho777, ‏nura nass, ‏وليد صفط, ‏"lara", ‏johayna123, ‏حوار مع النفس, ‏braa, ‏دودو 2000, ‏Frahal, ‏Souriana, ‏amana 98, ‏رؤى الرؤى, ‏عفراء الطاهر+, ‏ebrU, ‏omniakilany, ‏princesse mimi, ‏salsa, ‏eng_soso, ‏المهندسة الاهلاوية, ‏enashady, ‏دعاء مفتي, ‏سوسا العتيبي, ‏السماء الزرقا+, ‏توقه, ‏ديما4, ‏maimickey, ‏بيبوبن, ‏متعثرهـ, ‏سوما, ‏um soso+, ‏AyOyaT+, ‏samiataha, ‏غيدائي, ‏mouna ABD, ‏Whispers, ‏بوعجيب, ‏نرمين البنجي, ‏^_*, ‏الماسيه, ‏Architect.Tee, ‏fatma ahmad, ‏سامية الروح, ‏شيمو العاقلة, ‏keryk, ‏بنت بلدي, ‏هوس الماضي+, ‏beauty anastasia, ‏عشقي لديار الخير, ‏airlive, ‏koukou1384+, ‏fattota123456, ‏ماريمارر, ‏saja malik, ‏ninaa, ‏jinin, ‏رودينة محمد, ‏maha_1966, ‏اببتسام, ‏ماسال, ‏بوح البوح, ‏طوطه, ‏arwa-1, ‏mahy hossam, ‏shereen.kasem, ‏مريم جمال, ‏سهم الغدر, ‏قمر سهران, ‏hobamansour, ‏سحابة فرح, ‏safy mostafa, ‏رحوبه, ‏!!!Atheer, ‏hassnaa+, ‏سودوكو, ‏Joryhakam, ‏الهدوء صفة الملوك, ‏soe, ‏A y a h, ‏mrmoorh, ‏rahaf_1, ‏zezeabedanaby, ‏hedoq, ‏HYUNAEXOGIRLL, ‏yasser20, ‏hnoo .s, ‏nour helal, ‏غمزة نظر, ‏saeer60+, ‏سهرا, ‏شذى الريحان, ‏شنكوحه, ‏dalloula, ‏lasha, ‏فراشة التميز, ‏ورده~, ‏forbescaroline, ‏أسيل كحله+, ‏رغيدا, ‏عبيركك, ‏نجمة**القمر+, ‏beau, ‏hadia44, ‏لؤلؤةأبوها, ‏حمرا, ‏ربك لما يريد, ‏نهى حسام, ‏mimi0000, ‏AYOYAAA, ‏توتا و رودي, ‏soma samsoma, ‏حور الجنان, ‏fibi, ‏hind_mohad, ‏fattoma2020, ‏دودي الخليفي, ‏روح طرياك, ‏dont worry, ‏starmoon, ‏هبة+, ‏جينجل, ‏Heba Hafez, ‏anoova, ‏ام عبدالله1111, ‏شاهندا 14, ‏Daissy+, ‏المحب لله, ‏@همس انثى@, ‏منى مصري, ‏تتعب معاي, ‏انجى خليل, ‏sara-khawla, ‏كاميلا., ‏تراتيل الامل, ‏camela, ‏غرام النهار, ‏jojo333, ‏mesaw, ‏كتكوته زعلانه, ‏رنيـــــم, ‏**ام خالد**, ‏ارق النجوم, ‏إقبال, ‏anna dayob, ‏rainfall+, ‏RazanB, ‏raboun, ‏ذرة امل, ‏لوفار, ‏Mنrنĥ Ṩsنmį, ‏ن و ا ر ى, ‏rosetears, ‏raniea, ‏ام ياسر., ‏hadelosh, ‏rewaida+, ‏نور_311, ‏kajio60, ‏whisperk, ‏souka2012, ‏lobna_asker, ‏memorp, ‏رمز الأمل, ‏الود 3, ‏عشق الخيال, ‏lamia57, ‏ذكرى الانين, ‏female, ‏wa3d yasser, ‏jamyong, ‏sara sarita+, ‏miss u both, ‏emanmostafa, ‏محبة النجوم, ‏sara8639+, ‏omboody, ‏mjklaus, ‏غير عن كل البشر, ‏dentistaya, ‏shammaf, ‏جلاديوس, ‏دموع كاذبه+, ‏ام الورعان, ‏Skoon_hilal, ‏مشكات بنت محمد, ‏hager sibawah+, ‏someia, ‏dansk, ‏نسمة صيف 1+, ‏شذى الورد 88, ‏زهره الرماد, ‏بسابيس, ‏sakora chan, ‏hayaty alquran, ‏rawand girl, ‏اخطوطه, ‏لاريس111+, ‏غادة حاتم, ‏الفراشه السودااء, ‏farameme+, ‏malak_alro7, ‏abraws, ‏نور محمد+, ‏Orcheadia flower, ‏شروق الشمس هلا, ‏rourou_hamza, ‏gooore, ‏ghdzo, ‏شهد محمد صالح, ‏احلام حزينة, ‏hlima@, ‏فادو., ‏طائره النمنمه, ‏انجى على+, ‏اسراء سيد عثمان, ‏أريج الجوري 2, ‏الحالمة سوسو, ‏احلام البكاتوشى, ‏رازبيري, ‏آهــــ الماضي ـــــات, ‏thebluestar, ‏النبراس الساطع, ‏هبه غالى, ‏mounya, ‏ام هنا, ‏tok, ‏ماريامار, ‏هرجوان, ‏صبا., ‏ammona101010+, ‏حبيبي روحي انت, ‏نجووحة, ‏نور القلوب 18, ‏sidni, ‏secret angel, ‏ميسلودي+, ‏mahismahis, ‏بلاكو, ‏rayadeeb, ‏ارض اللبان, ‏Sardonic1, ‏sharnofa, ‏cute-lady, ‏صبا القلب, ‏

tamima nabil غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 13-09-15, 12:24 AM   #23405

انثى الهوى

نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات

alkap ~
 
الصورة الرمزية انثى الهوى

? العضوٌ??? » 291386
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,089
?  مُ?إني » أروقــة الحــروف
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » انثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
مَا عُدتُ أعبأ بالكَلام فالنَاسُ تعرفُ ما يقالْ كلُّ الذِي عنْدي كلامٌ لا يُقالْ'
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "lara" مشاهدة المشاركة
الكهرباء حتطفي 😔😔😔😔

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meesho777 مشاهدة المشاركة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 605 ( الأعضاء 461 والزوار 144)
‏meesho777, ‏"lara", ‏امراة بلا قلب, ‏الفجر الخجول, ‏nor sy, ‏غيدائي, ‏fattota123456, ‏belladone, ‏عشقي لديار الخير, ‏elizabithbenet, ‏رحيل الامل, ‏khouloudxx, ‏ayoyat, ‏نسيم الغروب, ‏maha_1966, ‏ebru, ‏قارئة الفنجان1, ‏^_*, ‏اببتسام, ‏اميرة الرومنسية, ‏jinin, ‏khoukhou, ‏braa, ‏زهرة الليلك4891, ‏el8mar, ‏منى العبدي, ‏ninaa, ‏السماء الزرقا, ‏شيمو عصام, ‏keryk, ‏lolo75, ‏modyyasser43, ‏eng_soso, ‏زنب سرور, ‏sama*, ‏بساطة.., ‏sabreenaa, ‏ميمى مصطفى22, ‏last hope, ‏عيوشة.رجب, ‏ندى طيبة, ‏47manal, ‏منى فهمى محمد, ‏هوس الماضي, ‏آيه ♡, ‏رحاب مصطفي, ‏jolanar89, ‏بنت بلدي, ‏omniakilany, ‏ام معتوق, ‏ebti, ‏mesho ahmed, ‏ماسال, ‏عفراء الطاهر, ‏لين محمد, ‏bonoquo, ‏emmy3, ‏nada alaa, ‏بيبوبن, ‏diego sando, ‏cmoi123, ‏توقه, ‏ايزه, ‏رهف مون, ‏بوح البوح, ‏غرررام الورد, ‏سوسا العتيبي, ‏salsa, ‏جووجوووو, ‏بسنت محمد, ‏ronita1417, ‏طوطه, ‏beauty anastasia, ‏رودينة محمد, ‏modey, ‏mima love, ‏nadiazin, ‏thetwin, ‏asmaa zafer, ‏feriel barcelona, ‏sloomi, ‏بنتن ل محمد, ‏منى سعد, ‏koukou1384, ‏مانوش, ‏arwa-1, ‏mahy hossam, ‏al-azony, ‏shereen.kasem, ‏um soso, ‏مريم جمال, ‏architect.tee, ‏velvety, ‏سهم الغدر, ‏نيورو, ‏souhai, ‏bashayer6, ‏*جولي روز*, ‏monica g, ‏princess alkady, ‏حنان الرزقي, ‏سوما, ‏sara alaa, ‏nirmeen30, ‏قمر سهران, ‏نوراني, ‏اويكو, ‏hobamansour, ‏*جوود*, ‏الزهرة البيضاء 2, ‏دلال الدلال, ‏do3a, ‏ghada salah, ‏mouna abd, ‏sajanody, ‏yara, ‏حوار مع النفس, ‏samiataha, ‏ذبحني احزاني, ‏شروق الفجر, ‏نزووف, ‏زالاتان, ‏سحابة فرح, ‏سومة1989, ‏sasad, ‏safy mostafa, ‏jus6me010, ‏رحوبه, ‏زهرة الفناء, ‏!!!atheer, ‏israa ehab, ‏jouri05101, ‏ليل سوسو, ‏roro2005, ‏الامل هو طموحي, ‏whispers, ‏غرام العيون, ‏eiman hashem, ‏nashwakasem, ‏princesse mimi, ‏hassnaa, ‏جميلة الجميلات, ‏سودوكو, ‏hams3, ‏joryhakam, ‏الهدوء صفة الملوك, ‏soe, ‏sosobarra, ‏say love you, ‏omom, ‏نيو ستار, ‏بوفارديا92, ‏a y a h, ‏شكرإن, ‏amana 98, ‏markunda, ‏fatma ahmad, ‏أنا لك علي طول, ‏mrmoorh, ‏luz del sol, ‏rahaf_1, ‏نسيمة99, ‏كفى, ‏الجميلةالنائمه, ‏nagah elsayed, ‏zezeabedanaby, ‏shatoma, ‏توته الاموره, ‏سنا الورد, ‏roroyoyo, ‏summer cloud, ‏hedoq, ‏nura nass, ‏hope 21, ‏phmeme, ‏maimickey, ‏emoza, ‏sonal, ‏نادية 25, ‏basmati, ‏bnboon, ‏esraa roaa, ‏hiba ab, ‏المهندسة الاهلاوية, ‏dekaelanteka, ‏arwachahid, ‏hyunaexogirll, ‏سنا الفضه, ‏فتكات هانم, ‏cloudy9, ‏yasser20, ‏doaa eladawy, ‏ننوؤشة الابراهيمي, ‏hnoo .s, ‏anora, ‏nour helal, ‏كَيــدْ !, ‏غمزة نظر, ‏just give me a reason, ‏no problem, ‏saeer60, ‏fatima zahraa, ‏سهرا, ‏شذى الريحان, ‏الاف مكة, ‏شنكوحه, ‏وليد صفط, ‏johayna123, ‏manila, ‏dalloula, ‏دلع الماسه, ‏أسماء44, ‏fatin*, ‏lasha, ‏raga, ‏ميثاني, ‏شطح نطح, ‏:-)smile(-:, ‏فراشة التميز, ‏حلم رواية, ‏maryema, ‏princessran, ‏بعثرة مشاعر, ‏amoula24, ‏ورده~, ‏القمر المضئ, ‏الشوق والحب, ‏forbescaroline, ‏tamima nabil, ‏roro.rona, ‏أسيل كحله, ‏رغيدا, ‏la princesse * malak, ‏روكو, ‏totaphd, ‏العنود محمد, ‏noura karmany, ‏عبيركك, ‏نجمة**القمر, ‏متعثرهـ, ‏البيضاء, ‏ميرا عبده, ‏ام مريم ومالك, ‏beau, ‏hadia44, ‏لؤلؤةأبوها, ‏ماريمارر, ‏حمرا, ‏ksuhaila, ‏ربك لما يريد, ‏خضره, ‏نهى حسام, ‏نهولة, ‏mimi0000, ‏أحلام الوادي, ‏توووووفي, ‏كوتشي, ‏bassmet amal, ‏samahss, ‏frahal, ‏ayoyaaa, ‏س?ر, ‏توتا و رودي, ‏soma samsoma, ‏حور الجنان, ‏fibi, ‏hind_mohad, ‏fattoma2020, ‏برستيج اردنية, ‏دودي الخليفي, ‏روح طرياك, ‏kh noor, ‏shams alnour, ‏dont worry, ‏starmoon, ‏هبة, ‏جينجل, ‏heba hafez, ‏zerozero, ‏hager_samir, ‏anoova, ‏c-moon, ‏asar, ‏priscila, ‏ام عبدالله1111, ‏شاهندا 14, ‏daissy, ‏المحب لله, ‏@همس انثى@, ‏منى مصري, ‏تتعب معاي, ‏khma44, ‏celinenodahend, ‏كونتشي, ‏صمت الزوايا, ‏انجى خليل, ‏sara-khawla, ‏كاميلا., ‏تراتيل الامل, ‏camela, ‏غرام النهار, ‏jojo333, ‏mesaw, ‏كتكوته زعلانه, ‏رنيـــــم, ‏**ام خالد**, ‏amouur12, ‏ارق النجوم, ‏ٌام سوار, ‏إقبال, ‏anna dayob, ‏rainfall, ‏razanb, ‏to7y, ‏raboun, ‏ذرة امل, ‏لوفار, ‏mنrنĥ Ṩsنmį, ‏ن و ا ر ى, ‏بعثرة ذات, ‏انسيآب..!, ‏تى تى بك, ‏rosetears, ‏raniea, ‏ام ياسر., ‏hadelosh, ‏دودو 2000, ‏rewaida, ‏نور_311, ‏kajio60, ‏magyy allam, ‏whisperk, ‏souka2012, ‏lobna_asker, ‏nona amien, ‏souriana, ‏memorp, ‏كلابي, ‏رمز الأمل, ‏الود 3, ‏عشق الخيال, ‏lamia57, ‏ذكرى الانين, ‏female, ‏wa3d yasser, ‏jamyong, ‏sara sarita, ‏*ماريان*, ‏miss u both, ‏emanmostafa, ‏محبة النجوم, ‏sara8639, ‏leila21, ‏samsam, ‏smile as you can, ‏omboody, ‏mjklaus, ‏غير عن كل البشر, ‏dentistaya, ‏shammaf, ‏جلاديوس, ‏دموع كاذبه, ‏اطياف منسية, ‏نجد1415, ‏ام الورعان, ‏skoon_hilal, ‏مشكات بنت محمد, ‏hager sibawah, ‏someia, ‏nabooll, ‏بناتي حياتي, ‏dansk, ‏lolo ahmed, ‏نسمة صيف 1, ‏شذى الورد 88, ‏زهره الرماد, ‏بسابيس, ‏sakora chan, ‏hayaty alquran, ‏rawand girl, ‏ميامين, ‏اخطوطه, ‏لاريس111, ‏غادة حاتم, ‏الفراشه السودااء, ‏ديما4, ‏farameme, ‏نرمين البنجي, ‏malak_alro7, ‏حواء بلا تفاح^, ‏abraws, ‏نور محمد, ‏orcheadia flower, ‏شروق الشمس هلا, ‏rourou_hamza, ‏gooore, ‏ghdzo, ‏جيجك, ‏شهد محمد صالح, ‏احلام حزينة, ‏hlima@, ‏فادو., ‏طائره النمنمه, ‏انجى على, ‏اسراء سيد عثمان, ‏أريج الجوري 2, ‏الحالمة سوسو, ‏احلام البكاتوشى, ‏رازبيري, ‏آهــــ الماضي ـــــات, ‏thebluestar, ‏النبراس الساطع, ‏هبه غالى, ‏mounya, ‏ام هنا, ‏tok, ‏ماريامار, ‏هرجوان, ‏صبا., ‏ammona101010, ‏حبيبي روحي انت, ‏نجووحة, ‏مسره الجوريه, ‏نور القلوب 18, ‏sidni, ‏kimi mi, ‏secret angel, ‏ميسلودي, ‏mahismahis, ‏بلاكو, ‏rayadeeb, ‏ارض اللبان, ‏sardonic1, ‏sharnofa, ‏بوعجيب, ‏cute-lady, ‏صبا القلب, ‏amina23, ‏lolo.khalili, ‏رعشه قلب, ‏oporo, ‏جوري فرح, ‏رااما, ‏قسامية الهوى, ‏sarora2200, ‏ريتاج55, ‏sweet hime, ‏راحيل عمري, ‏lelo

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شكرإن مشاهدة المشاركة
لا لا لا عين الحاره بارده عليك ام سوسو مطوره صايره ادخلين باليل شنو حاطه فاليوم للحجي بالجاي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحاب مصطفي مشاهدة المشاركة
تسجيل حضووووووووووووووور


اعتذر حبيباتي لحذف الردود لأنها تفصل بين فقرات الفصل


انثى الهوى غير متواجد حالياً  
التوقيع





بحبك هارتي


رد مع اقتباس
قديم 13-09-15, 12:26 AM   #23406

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 659 ( الأعضاء 509 والزوار 150) ‏tamima nabil, ‏جينجل, ‏شموخي اسطورة, ‏ساميحة, ‏خفوق نجد, ‏sun.midnight, ‏khadibima 52+, ‏فتكات هانم, ‏همس النجوم, ‏hobamansour, ‏هبوش 2000, ‏زهرة الليلك4891, ‏سهم الغدر, ‏ebrU, ‏female, ‏مرمر بوعا, ‏enashady, ‏بوح البوح, ‏الزهرة البيضاء 2, ‏بوعجيب, ‏الحب الأول, ‏سنا الورد, ‏فاطمة تتريت, ‏حلاالكون, ‏مروة صادق+, ‏ن و ا ر ى, ‏عاشقة الحرف, ‏توووووفي, ‏!!!Atheer, ‏فاطمه توتي, ‏سوما, ‏nura nass, ‏كاميلا., ‏المهندسة الاهلاوية, ‏airlive, ‏keryk, ‏lasha, ‏starmoon, ‏مانوش+, ‏beeboo_050, ‏هوس الماضي+, ‏saff06, ‏hadelosh, ‏عبيركك, ‏soe, ‏souhai, ‏smile as you can, ‏rontii+, ‏وليد صفط, ‏بيجو, ‏hassnaa+, ‏ماريمارر, ‏الهدوء صفة الملوك, ‏حور الجنان, ‏منى سعد, ‏raboun, ‏زهرة نيسان 84+, ‏mika88, ‏beauty anastasia, ‏maha kamal, ‏nona hope, ‏ruby angel, ‏صمتي كلام*سو*, ‏sasad, ‏دمعه نسيان, ‏ذبحني احزاني, ‏phmeme, ‏ام مريم ومالك, ‏بساطة.., ‏كونتشي, ‏dalloula, ‏نهولة, ‏anoova, ‏ZAINABQ, ‏samsam, ‏tomcruise, ‏ksuhaila, ‏*جوود*, ‏مريم جمال, ‏endesha, ‏sabreenaa, ‏Velvety, ‏العنود محمد, ‏shosho57, ‏بعثرة ذات, ‏كريستنا, ‏JOURI05101, ‏الشوق والحب, ‏اطياف منسية, ‏asar, ‏magyy allam, ‏ننوؤشة الابراهيمي, ‏ميثاني, ‏Israa Ehab, ‏NANAMONTANA, ‏نسيمة99, ‏موجه حزن, ‏سكن ناعم, ‏hager_samir, ‏shatoma, ‏thetwin, ‏samahss+, ‏جيجك, ‏lolo ahmed, ‏Asmaa zafer, ‏حواء بلا تفاح^, ‏خضره, ‏ميرا عبده, ‏ميامين+, ‏الطير الشارد, ‏الامل هو طموحي+, ‏شطح نطح, ‏آيه ♡, ‏انسيآب..!, ‏kh noor, ‏نوراني, ‏crazygirl-1995+, ‏NIRMEEN30+, ‏بعثرة مشاعر, ‏sara ismail, ‏Shosh A, ‏رهف مون, ‏hadb, ‏Diego Sando, ‏omangirl5, ‏maryema, ‏الوية احمد علي, ‏مريم028, ‏بنوتة كيوت 92+, ‏nagah elsayed, ‏اويكو, ‏Roro2005+, ‏leila21, ‏Hams3, ‏modyyasser43, ‏أحلام الوادي, ‏زهرة برية, ‏totaphd, ‏khaoula Ci, ‏sara alaa, ‏لين محمد, ‏دلع الماسه, ‏say love you, ‏PRINCESSOFWAR, ‏sloomi, ‏mima love, ‏رونا السكرونا, ‏نيو ستار, ‏س?ر, ‏Roroyoyo, ‏زهرة الحنى, ‏Hiba Ab+, ‏sonal, ‏سومة1989, ‏nourra, ‏kimi mi, ‏*ماريان*+, ‏اميرة الرومنسية, ‏زالاتان, ‏MODEY, ‏emoza, ‏sosobarra, ‏نبيله محمد+, ‏لامي م, ‏روكو, ‏بنتن ل محمد, ‏رحيل الامل, ‏غرام العيون, ‏بين الورقة والقلم+, ‏noura karmany, ‏fatima zahraa, ‏celinenodahend, ‏najla1982, ‏yara, ‏ghada salah, ‏dekaelanteka, ‏c-moon, ‏nbn, ‏basmati, ‏صمت الزوايا, ‏do3a, ‏monica g+, ‏Just give me a reason, ‏نبول+, ‏priscila, ‏esraa roaa, ‏al-azony, ‏مسره الجوريه, ‏تى تى بك, ‏summer cloud, ‏كَيــدْ !, ‏امراة بلا قلب+, ‏شروق الفجر, ‏roro.rona, ‏feriel barcelona+, ‏الجميلةالنائمه, ‏mesho ahmed, ‏raga, ‏صمت الهجير, ‏modyblue, ‏zerozero, ‏47manal, ‏بناتي حياتي, ‏last hope, ‏حلم رواية, ‏Amouur12+, ‏الاف مكة, ‏برستيج اردنية, ‏Bassmet Amal, ‏jus6me010, ‏khouloudxx, ‏elizabithbenet+, ‏نور نور888, ‏فرح أيامي, ‏omom, ‏القمر المضئ, ‏nabooll, ‏*جولي روز*+, ‏قارئة الفنجان1, ‏princess alkady, ‏nashwakasem, ‏نسيم الغروب+, ‏منى فهمى محمد, ‏princessran, ‏شيمو عصام, ‏lolo75, ‏جووجوووو, ‏cloudy9, ‏khoukhou, ‏ronita1417, ‏Fatima 2012, ‏ميجا بوب, ‏nada alaa, ‏eiman hashem, ‏غرررام الورد, ‏كوتشي, ‏Nor sy, ‏دلووعة2, ‏luz del sol+, ‏Bnboon, ‏أنا لك علي طول, ‏cmoi123, ‏حنان الرزقي, ‏shams alnour, ‏doaa eladawy, ‏البيضاء, ‏fatmeh, ‏anora, ‏رحاب مصطفي, ‏emmy3, ‏el8mar+, ‏sajanody, ‏ليل سوسو, ‏كفى, ‏ندى طيبة, ‏عيوشة.رجب, ‏توته الاموره, ‏:-)Smile(-:, ‏afnan saleh+, ‏ام معتوق, ‏No problem, ‏hope 21, ‏khma44, ‏نجد1415, ‏sama*, ‏سنا الفضه, ‏MaNiLa, ‏ebti, ‏ميمى مصطفى22+, ‏Fatin*, ‏to7y, ‏bonoquo, ‏nona amien+, ‏جميلة الجميلات, ‏شكرإن+, ‏markunda, ‏منى العبدي, ‏نهاد على+, ‏nadiazin, ‏mimi0289, ‏amoula24, ‏la princesse * malak, ‏نادية 25+, ‏أسماء44, ‏بسنت محمد, ‏jolanar89, ‏نيورو, ‏meesho777, ‏"lara", ‏johayna123, ‏حوار مع النفس, ‏braa, ‏دودو 2000, ‏Frahal, ‏Souriana, ‏amana 98, ‏رؤى الرؤى, ‏عفراء الطاهر+, ‏omniakilany, ‏princesse mimi, ‏salsa, ‏eng_soso, ‏دعاء مفتي, ‏سوسا العتيبي, ‏السماء الزرقا+, ‏توقه, ‏ديما4, ‏maimickey, ‏بيبوبن, ‏متعثرهـ, ‏um soso+, ‏AyOyaT+, ‏samiataha, ‏غيدائي, ‏mouna ABD, ‏Whispers, ‏نرمين البنجي, ‏^_*, ‏الماسيه, ‏Architect.Tee, ‏fatma ahmad, ‏سامية الروح, ‏شيمو العاقلة, ‏بنت بلدي, ‏عشقي لديار الخير, ‏koukou1384+, ‏fattota123456, ‏saja malik, ‏ninaa, ‏jinin, ‏رودينة محمد, ‏maha_1966, ‏اببتسام, ‏ماسال, ‏طوطه, ‏arwa-1, ‏mahy hossam, ‏shereen.kasem, ‏قمر سهران, ‏سحابة فرح, ‏safy mostafa, ‏رحوبه, ‏سودوكو, ‏Joryhakam, ‏A y a h, ‏mrmoorh, ‏rahaf_1, ‏zezeabedanaby, ‏hedoq, ‏HYUNAEXOGIRLL, ‏yasser20, ‏hnoo .s, ‏nour helal, ‏غمزة نظر, ‏saeer60+, ‏سهرا, ‏شذى الريحان, ‏شنكوحه, ‏فراشة التميز, ‏ورده~, ‏forbescaroline, ‏أسيل كحله+, ‏رغيدا, ‏نجمة**القمر+, ‏beau, ‏hadia44, ‏لؤلؤةأبوها, ‏حمرا, ‏ربك لما يريد, ‏نهى حسام, ‏mimi0000, ‏AYOYAAA, ‏توتا و رودي, ‏soma samsoma, ‏fibi, ‏hind_mohad, ‏fattoma2020, ‏دودي الخليفي, ‏روح طرياك, ‏dont worry, ‏هبة+, ‏Heba Hafez, ‏ام عبدالله1111, ‏شاهندا 14, ‏Daissy+, ‏المحب لله, ‏@همس انثى@, ‏منى مصري, ‏تتعب معاي, ‏انجى خليل, ‏sara-khawla, ‏تراتيل الامل, ‏camela, ‏غرام النهار, ‏jojo333, ‏mesaw, ‏كتكوته زعلانه, ‏رنيـــــم, ‏**ام خالد**, ‏ارق النجوم, ‏إقبال, ‏anna dayob, ‏rainfall+, ‏RazanB, ‏ذرة امل, ‏لوفار, ‏Mنrنĥ Ṩsنmį, ‏rosetears, ‏raniea, ‏ام ياسر., ‏rewaida+, ‏نور_311, ‏kajio60, ‏whisperk, ‏souka2012, ‏lobna_asker, ‏memorp, ‏رمز الأمل, ‏الود 3, ‏عشق الخيال, ‏lamia57, ‏ذكرى الانين, ‏wa3d yasser, ‏jamyong, ‏sara sarita+, ‏miss u both, ‏emanmostafa, ‏محبة النجوم, ‏sara8639+, ‏omboody, ‏mjklaus, ‏غير عن كل البشر, ‏dentistaya, ‏shammaf, ‏جلاديوس, ‏دموع كاذبه+, ‏ام الورعان, ‏Skoon_hilal, ‏مشكات بنت محمد, ‏hager sibawah+, ‏someia, ‏dansk, ‏نسمة صيف 1+, ‏شذى الورد 88, ‏زهره الرماد, ‏بسابيس, ‏sakora chan, ‏hayaty alquran, ‏rawand girl, ‏اخطوطه, ‏لاريس111+, ‏غادة حاتم, ‏الفراشه السودااء, ‏farameme+, ‏malak_alro7, ‏abraws, ‏نور محمد+, ‏Orcheadia flower, ‏شروق الشمس هلا, ‏rourou_hamza, ‏gooore, ‏ghdzo, ‏شهد محمد صالح, ‏احلام حزينة, ‏hlima@, ‏فادو., ‏طائره النمنمه, ‏انجى على+, ‏اسراء سيد عثمان, ‏أريج الجوري 2, ‏الحالمة سوسو, ‏احلام البكاتوشى, ‏رازبيري, ‏آهــــ الماضي ـــــات, ‏thebluestar, ‏النبراس الساطع, ‏هبه غالى, ‏mounya, ‏ام هنا, ‏tok, ‏ماريامار, ‏هرجوان, ‏صبا., ‏ammona101010+, ‏حبيبي روحي انت, ‏نجووحة, ‏نور القلوب 18, ‏sidni, ‏secret angel, ‏ميسلودي+, ‏mahismahis, ‏بلاكو, ‏rayadeeb, ‏ارض اللبان, ‏Sardonic1

tamima nabil غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 13-09-15, 12:30 AM   #23407

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 665 ( الأعضاء 516 والزوار 149) ‏tamima nabil, ‏كوتشي, ‏حور الجنان, ‏محبة النجوم, ‏سحابة فرح, ‏esraa1797, ‏أسيل كحله+, ‏رنيـــــم, ‏chocho hayat, ‏Ryanaaa, ‏حلاالكون, ‏زهرة الفناء+, ‏smile as you can, ‏بيبه الجميله+, ‏Latoofah, ‏zezeabedanaby, ‏كفى, ‏starmoon, ‏ذكرى الانين, ‏Nody Nody, ‏مريم جمال, ‏sosobarra, ‏khadibima 52+, ‏نبيله محمد+, ‏samantaa, ‏بلاكو, ‏واثق الخطا, ‏سكن ناعم, ‏RINCKYPINKY, ‏بيجو, ‏Architect.Tee, ‏anoova, ‏hobamansour, ‏hope 21, ‏الزهرة البيضاء 2, ‏hind_mohad, ‏شيمو عصام, ‏رؤى الرؤى, ‏Skoon_hilal, ‏هبوش 2000, ‏afnan saleh+, ‏روح طرياك, ‏ننوؤشة الابراهيمي, ‏احلام البكاتوشى, ‏Mنrنĥ Ṩsنmį, ‏همس النجوم, ‏aweenat_2, ‏roro_k.s.a, ‏secret angel, ‏جيتك بقايا جروح, ‏أم أسماء, ‏beeboo_050, ‏"lara", ‏جينجل, ‏ماريمارر, ‏ورد الخال, ‏sun.midnight, ‏مرمر بوعا, ‏enashady, ‏hidaya 2+, ‏شموخي اسطورة, ‏ساميحة, ‏jello, ‏خفوق نجد, ‏فتكات هانم, ‏زهرة الليلك4891, ‏سهم الغدر, ‏ebrU, ‏female, ‏بوح البوح, ‏بوعجيب, ‏الحب الأول, ‏سنا الورد, ‏فاطمة تتريت, ‏مروة صادق+, ‏ن و ا ر ى, ‏عاشقة الحرف, ‏توووووفي, ‏!!!Atheer, ‏فاطمه توتي, ‏سوما, ‏nura nass, ‏كاميلا., ‏المهندسة الاهلاوية, ‏keryk, ‏lasha, ‏مانوش+, ‏هوس الماضي+, ‏saff06, ‏hadelosh, ‏عبيركك, ‏soe, ‏souhai, ‏rontii+, ‏وليد صفط, ‏hassnaa+, ‏الهدوء صفة الملوك, ‏منى سعد, ‏raboun, ‏زهرة نيسان 84+, ‏mika88, ‏beauty anastasia, ‏maha kamal, ‏nona hope, ‏ruby angel, ‏sasad, ‏دمعه نسيان, ‏ذبحني احزاني, ‏phmeme, ‏ام مريم ومالك, ‏بساطة.., ‏كونتشي, ‏dalloula, ‏نهولة, ‏ZAINABQ, ‏samsam, ‏tomcruise, ‏ksuhaila, ‏*جوود*, ‏endesha, ‏Velvety, ‏العنود محمد, ‏shosho57, ‏بعثرة ذات, ‏كريستنا, ‏JOURI05101, ‏الشوق والحب, ‏اطياف منسية, ‏asar, ‏magyy allam, ‏ميثاني, ‏Israa Ehab, ‏NANAMONTANA, ‏نسيمة99, ‏موجه حزن, ‏hager_samir, ‏shatoma, ‏thetwin, ‏samahss+, ‏جيجك, ‏lolo ahmed, ‏Asmaa zafer, ‏حواء بلا تفاح^, ‏خضره, ‏ميرا عبده, ‏ميامين+, ‏الطير الشارد, ‏الامل هو طموحي+, ‏شطح نطح, ‏آيه ♡, ‏انسيآب..!, ‏kh noor, ‏نوراني, ‏crazygirl-1995+, ‏NIRMEEN30+, ‏بعثرة مشاعر, ‏sara ismail, ‏Shosh A, ‏رهف مون, ‏hadb, ‏Diego Sando, ‏omangirl5, ‏maryema, ‏الوية احمد علي, ‏مريم028, ‏بنوتة كيوت 92+, ‏nagah elsayed, ‏اويكو, ‏Roro2005+, ‏leila21, ‏Hams3, ‏modyyasser43, ‏أحلام الوادي, ‏زهرة برية, ‏totaphd, ‏khaoula Ci, ‏sara alaa, ‏لين محمد, ‏دلع الماسه, ‏say love you, ‏PRINCESSOFWAR, ‏sloomi, ‏mima love, ‏رونا السكرونا, ‏نيو ستار, ‏س?ر, ‏Roroyoyo, ‏زهرة الحنى, ‏Hiba Ab+, ‏sonal, ‏سومة1989, ‏nourra, ‏kimi mi, ‏*ماريان*+, ‏اميرة الرومنسية, ‏زالاتان, ‏MODEY, ‏emoza, ‏لامي م, ‏روكو, ‏بنتن ل محمد, ‏رحيل الامل, ‏غرام العيون, ‏بين الورقة والقلم+, ‏noura karmany, ‏fatima zahraa, ‏celinenodahend, ‏najla1982, ‏yara, ‏ghada salah, ‏dekaelanteka, ‏c-moon, ‏nbn, ‏basmati, ‏صمت الزوايا, ‏do3a, ‏monica g+, ‏Just give me a reason, ‏نبول+, ‏priscila, ‏esraa roaa, ‏al-azony, ‏مسره الجوريه, ‏تى تى بك, ‏summer cloud, ‏كَيــدْ !, ‏امراة بلا قلب+, ‏شروق الفجر, ‏roro.rona, ‏feriel barcelona+, ‏الجميلةالنائمه, ‏mesho ahmed, ‏raga, ‏صمت الهجير, ‏modyblue, ‏zerozero, ‏47manal, ‏بناتي حياتي, ‏last hope, ‏حلم رواية, ‏Amouur12+, ‏الاف مكة, ‏برستيج اردنية, ‏Bassmet Amal, ‏jus6me010, ‏khouloudxx, ‏elizabithbenet+, ‏نور نور888, ‏فرح أيامي, ‏omom, ‏القمر المضئ, ‏nabooll, ‏*جولي روز*+, ‏قارئة الفنجان1, ‏princess alkady, ‏nashwakasem, ‏نسيم الغروب+, ‏منى فهمى محمد, ‏princessran, ‏lolo75, ‏جووجوووو, ‏cloudy9, ‏khoukhou, ‏ronita1417, ‏Fatima 2012, ‏ميجا بوب, ‏nada alaa, ‏eiman hashem, ‏غرررام الورد, ‏Nor sy, ‏دلووعة2, ‏luz del sol+, ‏Bnboon, ‏أنا لك علي طول, ‏cmoi123, ‏حنان الرزقي, ‏shams alnour, ‏doaa eladawy, ‏البيضاء, ‏fatmeh, ‏anora, ‏رحاب مصطفي, ‏emmy3, ‏el8mar+, ‏sajanody, ‏ليل سوسو, ‏ندى طيبة, ‏عيوشة.رجب, ‏توته الاموره, ‏:-)Smile(-:, ‏ام معتوق, ‏No problem, ‏khma44, ‏نجد1415, ‏sama*, ‏سنا الفضه, ‏MaNiLa, ‏ebti, ‏ميمى مصطفى22+, ‏Fatin*, ‏to7y, ‏bonoquo, ‏nona amien+, ‏جميلة الجميلات, ‏شكرإن+, ‏markunda, ‏منى العبدي, ‏نهاد على+, ‏nadiazin, ‏mimi0289, ‏amoula24, ‏la princesse * malak, ‏نادية 25+, ‏أسماء44, ‏بسنت محمد, ‏jolanar89, ‏نيورو, ‏meesho777, ‏johayna123, ‏حوار مع النفس, ‏braa, ‏دودو 2000, ‏Frahal, ‏Souriana, ‏amana 98, ‏عفراء الطاهر+, ‏omniakilany, ‏princesse mimi, ‏salsa, ‏eng_soso, ‏دعاء مفتي, ‏سوسا العتيبي, ‏السماء الزرقا+, ‏توقه, ‏ديما4, ‏maimickey, ‏بيبوبن, ‏متعثرهـ, ‏um soso+, ‏AyOyaT+, ‏samiataha, ‏غيدائي, ‏mouna ABD, ‏Whispers, ‏نرمين البنجي, ‏^_*, ‏الماسيه, ‏fatma ahmad, ‏سامية الروح, ‏شيمو العاقلة, ‏بنت بلدي, ‏عشقي لديار الخير, ‏koukou1384+, ‏fattota123456, ‏saja malik, ‏ninaa, ‏jinin, ‏رودينة محمد, ‏maha_1966, ‏اببتسام, ‏ماسال, ‏طوطه, ‏arwa-1, ‏mahy hossam, ‏shereen.kasem, ‏قمر سهران, ‏safy mostafa, ‏رحوبه, ‏سودوكو, ‏Joryhakam, ‏A y a h, ‏mrmoorh, ‏rahaf_1, ‏hedoq, ‏HYUNAEXOGIRLL, ‏yasser20, ‏hnoo .s, ‏nour helal, ‏غمزة نظر, ‏saeer60+, ‏سهرا, ‏شذى الريحان, ‏شنكوحه, ‏فراشة التميز, ‏ورده~, ‏forbescaroline, ‏رغيدا, ‏نجمة**القمر+, ‏beau, ‏hadia44, ‏لؤلؤةأبوها, ‏حمرا, ‏ربك لما يريد, ‏نهى حسام, ‏mimi0000, ‏AYOYAAA, ‏توتا و رودي, ‏soma samsoma, ‏fibi, ‏fattoma2020, ‏دودي الخليفي, ‏dont worry, ‏هبة+, ‏Heba Hafez, ‏ام عبدالله1111, ‏شاهندا 14, ‏Daissy+, ‏المحب لله, ‏@همس انثى@, ‏منى مصري, ‏تتعب معاي, ‏انجى خليل, ‏sara-khawla, ‏تراتيل الامل, ‏camela, ‏غرام النهار, ‏jojo333, ‏mesaw, ‏كتكوته زعلانه, ‏**ام خالد**, ‏ارق النجوم, ‏إقبال, ‏anna dayob, ‏rainfall+, ‏RazanB, ‏ذرة امل, ‏لوفار, ‏rosetears, ‏raniea, ‏ام ياسر., ‏rewaida+, ‏نور_311, ‏kajio60, ‏whisperk, ‏souka2012, ‏lobna_asker, ‏memorp, ‏رمز الأمل, ‏الود 3, ‏عشق الخيال, ‏lamia57, ‏wa3d yasser, ‏jamyong, ‏sara sarita+, ‏miss u both, ‏emanmostafa, ‏sara8639+, ‏omboody, ‏mjklaus, ‏غير عن كل البشر, ‏dentistaya, ‏shammaf, ‏جلاديوس, ‏دموع كاذبه+, ‏ام الورعان, ‏مشكات بنت محمد, ‏hager sibawah+, ‏someia, ‏dansk, ‏نسمة صيف 1+, ‏شذى الورد 88, ‏زهره الرماد, ‏بسابيس, ‏sakora chan, ‏hayaty alquran, ‏rawand girl, ‏اخطوطه, ‏لاريس111+, ‏غادة حاتم, ‏الفراشه السودااء, ‏farameme+, ‏malak_alro7, ‏abraws, ‏نور محمد+, ‏Orcheadia flower, ‏شروق الشمس هلا, ‏rourou_hamza, ‏gooore, ‏ghdzo, ‏شهد محمد صالح, ‏احلام حزينة, ‏hlima@, ‏فادو., ‏طائره النمنمه, ‏انجى على+, ‏اسراء سيد عثمان, ‏أريج الجوري 2, ‏الحالمة سوسو, ‏رازبيري, ‏آهــــ الماضي ـــــات, ‏thebluestar, ‏النبراس الساطع, ‏هبه غالى, ‏mounya, ‏ام هنا, ‏tok, ‏ماريامار, ‏هرجوان, ‏صبا., ‏ammona101010+, ‏حبيبي روحي انت, ‏نجووحة

tamima nabil غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 13-09-15, 12:33 AM   #23408

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 679 ( الأعضاء 531 والزوار 148) ‏tamima nabil, ‏برستيج اردنية, ‏الآنسة تاء, ‏زنبقت الجنوب, ‏No problem, ‏ندى طيبة, ‏براءة الجزائرية, ‏Samar warshan, ‏Maryam haji, ‏روكارو, ‏فاطمه توتي, ‏sapo, ‏سكر نبات, ‏esraa93, ‏rainfall+, ‏ارق النجوم, ‏liveflower, ‏chocho hayat, ‏AYOYAAA, ‏حمرا, ‏sabreenaa, ‏luz del sol+, ‏raniea, ‏ذبحني احزاني, ‏جعلنى عاشقه, ‏عاشقة الحرف, ‏سمواحساس, ‏حور الجنان, ‏NIRMEEN30+, ‏حلاالكون, ‏farameme+, ‏amatoallah, ‏فتاة مسلمه, ‏ذكرى الانين, ‏Nor sy, ‏الاميرة نور, ‏النوت*, ‏rouka2000, ‏smile as you can, ‏أسيل كحله+, ‏esraa1797, ‏محبة النجوم, ‏jakleengharib, ‏كوتشي, ‏سحابة فرح, ‏رنيـــــم, ‏Ryanaaa, ‏زهرة الفناء+, ‏بيبه الجميله+, ‏Latoofah, ‏zezeabedanaby, ‏كفى, ‏starmoon, ‏Nody Nody, ‏مريم جمال, ‏sosobarra, ‏khadibima 52+, ‏نبيله محمد+, ‏samantaa, ‏بلاكو, ‏واثق الخطا, ‏سكن ناعم, ‏RINCKYPINKY, ‏بيجو, ‏Architect.Tee, ‏anoova, ‏hobamansour, ‏hope 21, ‏الزهرة البيضاء 2, ‏hind_mohad, ‏شيمو عصام, ‏رؤى الرؤى, ‏Skoon_hilal, ‏هبوش 2000, ‏afnan saleh+, ‏روح طرياك, ‏ننوؤشة الابراهيمي, ‏احلام البكاتوشى, ‏Mنrنĥ Ṩsنmį, ‏همس النجوم, ‏aweenat_2, ‏roro_k.s.a, ‏secret angel, ‏جيتك بقايا جروح, ‏أم أسماء, ‏beeboo_050, ‏"lara", ‏جينجل, ‏ماريمارر, ‏ورد الخال, ‏sun.midnight, ‏مرمر بوعا, ‏enashady, ‏hidaya 2+, ‏شموخي اسطورة, ‏ساميحة, ‏jello, ‏خفوق نجد, ‏فتكات هانم, ‏زهرة الليلك4891, ‏سهم الغدر, ‏ebrU, ‏female, ‏بوح البوح, ‏بوعجيب, ‏الحب الأول, ‏سنا الورد, ‏فاطمة تتريت, ‏مروة صادق+, ‏ن و ا ر ى, ‏توووووفي, ‏!!!Atheer, ‏سوما, ‏nura nass, ‏كاميلا., ‏المهندسة الاهلاوية, ‏keryk, ‏lasha, ‏مانوش+, ‏هوس الماضي+, ‏saff06, ‏hadelosh, ‏عبيركك, ‏soe, ‏souhai, ‏rontii+, ‏وليد صفط, ‏hassnaa+, ‏الهدوء صفة الملوك, ‏منى سعد, ‏raboun, ‏زهرة نيسان 84+, ‏mika88, ‏beauty anastasia, ‏maha kamal, ‏nona hope, ‏ruby angel, ‏sasad, ‏دمعه نسيان, ‏phmeme, ‏ام مريم ومالك, ‏بساطة.., ‏كونتشي, ‏dalloula, ‏نهولة, ‏ZAINABQ, ‏samsam, ‏tomcruise, ‏ksuhaila, ‏*جوود*, ‏endesha, ‏Velvety, ‏العنود محمد, ‏shosho57, ‏بعثرة ذات, ‏كريستنا, ‏JOURI05101, ‏الشوق والحب, ‏اطياف منسية, ‏asar, ‏magyy allam, ‏ميثاني, ‏Israa Ehab, ‏NANAMONTANA, ‏نسيمة99, ‏موجه حزن, ‏hager_samir, ‏shatoma, ‏thetwin, ‏samahss+, ‏جيجك, ‏lolo ahmed, ‏Asmaa zafer, ‏حواء بلا تفاح^, ‏خضره, ‏ميرا عبده, ‏ميامين+, ‏الطير الشارد, ‏الامل هو طموحي+, ‏شطح نطح, ‏آيه ♡, ‏انسيآب..!, ‏kh noor, ‏نوراني, ‏crazygirl-1995+, ‏بعثرة مشاعر, ‏sara ismail, ‏Shosh A, ‏رهف مون, ‏hadb, ‏Diego Sando, ‏omangirl5, ‏maryema, ‏الوية احمد علي, ‏مريم028, ‏بنوتة كيوت 92+, ‏nagah elsayed, ‏اويكو, ‏Roro2005+, ‏leila21, ‏Hams3, ‏modyyasser43, ‏أحلام الوادي, ‏زهرة برية, ‏totaphd, ‏khaoula Ci, ‏sara alaa, ‏لين محمد, ‏دلع الماسه, ‏say love you, ‏PRINCESSOFWAR, ‏sloomi, ‏mima love, ‏رونا السكرونا, ‏نيو ستار, ‏س?ر, ‏Roroyoyo, ‏زهرة الحنى, ‏Hiba Ab+, ‏sonal, ‏سومة1989, ‏nourra, ‏kimi mi, ‏*ماريان*+, ‏اميرة الرومنسية, ‏زالاتان, ‏MODEY, ‏emoza, ‏لامي م, ‏روكو, ‏بنتن ل محمد, ‏رحيل الامل, ‏غرام العيون, ‏بين الورقة والقلم+, ‏noura karmany, ‏fatima zahraa, ‏celinenodahend, ‏najla1982, ‏yara, ‏ghada salah, ‏dekaelanteka, ‏c-moon, ‏nbn, ‏basmati, ‏صمت الزوايا, ‏do3a, ‏monica g+, ‏Just give me a reason, ‏نبول+, ‏priscila, ‏esraa roaa, ‏al-azony, ‏مسره الجوريه, ‏تى تى بك, ‏summer cloud, ‏كَيــدْ !, ‏امراة بلا قلب+, ‏شروق الفجر, ‏roro.rona, ‏feriel barcelona+, ‏الجميلةالنائمه, ‏mesho ahmed, ‏raga, ‏صمت الهجير, ‏modyblue, ‏zerozero, ‏47manal, ‏بناتي حياتي, ‏last hope, ‏حلم رواية, ‏Amouur12+, ‏الاف مكة, ‏Bassmet Amal, ‏jus6me010, ‏khouloudxx, ‏elizabithbenet+, ‏نور نور888, ‏فرح أيامي, ‏omom, ‏القمر المضئ, ‏nabooll, ‏*جولي روز*+, ‏قارئة الفنجان1, ‏princess alkady, ‏nashwakasem, ‏نسيم الغروب+, ‏منى فهمى محمد, ‏princessran, ‏lolo75, ‏جووجوووو, ‏cloudy9, ‏khoukhou, ‏ronita1417, ‏Fatima 2012, ‏ميجا بوب, ‏nada alaa, ‏eiman hashem, ‏غرررام الورد, ‏دلووعة2, ‏Bnboon, ‏أنا لك علي طول, ‏cmoi123, ‏حنان الرزقي, ‏shams alnour, ‏doaa eladawy, ‏البيضاء, ‏fatmeh, ‏anora, ‏رحاب مصطفي, ‏emmy3, ‏el8mar+, ‏sajanody, ‏ليل سوسو, ‏عيوشة.رجب, ‏توته الاموره, ‏:-)Smile(-:, ‏ام معتوق, ‏khma44, ‏نجد1415, ‏sama*, ‏سنا الفضه, ‏MaNiLa, ‏ebti, ‏ميمى مصطفى22+, ‏Fatin*, ‏to7y, ‏bonoquo, ‏nona amien+, ‏جميلة الجميلات, ‏شكرإن+, ‏markunda, ‏منى العبدي, ‏نهاد على+, ‏nadiazin, ‏mimi0289, ‏amoula24, ‏la princesse * malak, ‏نادية 25+, ‏أسماء44, ‏بسنت محمد, ‏jolanar89, ‏نيورو, ‏meesho777, ‏johayna123, ‏حوار مع النفس, ‏braa, ‏دودو 2000, ‏Frahal, ‏Souriana, ‏amana 98, ‏عفراء الطاهر+, ‏omniakilany, ‏princesse mimi, ‏salsa, ‏eng_soso, ‏دعاء مفتي, ‏سوسا العتيبي, ‏السماء الزرقا+, ‏توقه, ‏ديما4, ‏maimickey, ‏بيبوبن, ‏متعثرهـ, ‏um soso+, ‏AyOyaT+, ‏samiataha, ‏غيدائي, ‏mouna ABD, ‏Whispers, ‏نرمين البنجي, ‏^_*, ‏الماسيه, ‏fatma ahmad, ‏سامية الروح, ‏شيمو العاقلة, ‏بنت بلدي, ‏عشقي لديار الخير, ‏koukou1384+, ‏fattota123456, ‏saja malik, ‏ninaa, ‏jinin, ‏رودينة محمد, ‏maha_1966, ‏اببتسام, ‏ماسال, ‏طوطه, ‏arwa-1, ‏mahy hossam, ‏shereen.kasem, ‏قمر سهران, ‏safy mostafa, ‏رحوبه, ‏سودوكو, ‏Joryhakam, ‏A y a h, ‏mrmoorh, ‏rahaf_1, ‏hedoq, ‏HYUNAEXOGIRLL, ‏yasser20, ‏hnoo .s, ‏nour helal, ‏غمزة نظر, ‏saeer60+, ‏سهرا, ‏شذى الريحان, ‏شنكوحه, ‏فراشة التميز, ‏ورده~, ‏forbescaroline, ‏رغيدا, ‏نجمة**القمر+, ‏beau, ‏hadia44, ‏لؤلؤةأبوها, ‏ربك لما يريد, ‏نهى حسام, ‏mimi0000, ‏توتا و رودي, ‏soma samsoma, ‏fibi, ‏fattoma2020, ‏دودي الخليفي, ‏dont worry, ‏هبة+, ‏Heba Hafez, ‏ام عبدالله1111, ‏شاهندا 14, ‏Daissy+, ‏المحب لله, ‏@همس انثى@, ‏منى مصري, ‏تتعب معاي, ‏انجى خليل, ‏sara-khawla, ‏تراتيل الامل, ‏camela, ‏غرام النهار, ‏jojo333, ‏mesaw, ‏كتكوته زعلانه, ‏**ام خالد**, ‏إقبال, ‏anna dayob, ‏RazanB, ‏ذرة امل, ‏لوفار, ‏rosetears, ‏ام ياسر., ‏rewaida+, ‏نور_311, ‏kajio60, ‏whisperk, ‏souka2012, ‏lobna_asker, ‏memorp, ‏رمز الأمل, ‏الود 3, ‏عشق الخيال, ‏lamia57, ‏wa3d yasser, ‏jamyong, ‏sara sarita+, ‏miss u both, ‏emanmostafa, ‏sara8639+, ‏omboody, ‏mjklaus, ‏غير عن كل البشر, ‏dentistaya, ‏shammaf, ‏جلاديوس, ‏دموع كاذبه+, ‏ام الورعان, ‏مشكات بنت محمد, ‏hager sibawah+, ‏someia, ‏dansk, ‏نسمة صيف 1+, ‏شذى الورد 88, ‏زهره الرماد, ‏بسابيس, ‏sakora chan, ‏hayaty alquran, ‏rawand girl, ‏اخطوطه, ‏لاريس111+, ‏غادة حاتم, ‏الفراشه السودااء, ‏malak_alro7, ‏abraws, ‏نور محمد+, ‏Orcheadia flower, ‏شروق الشمس هلا, ‏rourou_hamza, ‏gooore, ‏ghdzo, ‏شهد محمد صالح, ‏احلام حزينة, ‏hlima@, ‏فادو., ‏طائره النمنمه, ‏انجى على+, ‏اسراء سيد عثمان, ‏أريج الجوري 2, ‏الحالمة سوسو, ‏رازبيري, ‏آهــــ الماضي ـــــات, ‏thebluestar, ‏النبراس الساطع, ‏هبه غالى, ‏mounya, ‏ام هنا, ‏tok, ‏ماريامار

tamima nabil غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 13-09-15, 12:39 AM   #23409

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 696 ( الأعضاء 541 والزوار 155) ‏tamima nabil, ‏الياقوته الحمراء, ‏fattoma2020, ‏hadjer f+, ‏توته الاموره, ‏Shahdona2, ‏ٌام سوار, ‏markunda, ‏hidaya 2+, ‏ابابيل, ‏kajio60, ‏thetwin, ‏rouka2000, ‏smile as you can, ‏yasser20, ‏safy mostafa, ‏amoula24, ‏ruby angel, ‏khoukhou, ‏اخطوطه, ‏بيوونا, ‏علاج ابوها, ‏elham farrag, ‏camela, ‏ام لينووو@, ‏كادىياسين, ‏Daissy+, ‏فتاة مسلمه, ‏سهرانة الليل, ‏auroraa2015, ‏حلاالكون, ‏marmora_95, ‏ayooosha, ‏الهدوء صفة الملوك, ‏زينب12, ‏سنا الورد, ‏maha_1966, ‏سودوكو, ‏esraa1797, ‏shereen.kasem, ‏sapo, ‏bassina, ‏phmeme, ‏samahss+, ‏magyy allam, ‏nada alaa, ‏براءة الجزائرية, ‏ارق النجوم, ‏منيتي رضاك, ‏ذبحني احزاني, ‏زهرة الفناء+, ‏omboody, ‏rose.rose, ‏beau, ‏برستيج اردنية, ‏maimickey, ‏7oureya, ‏ام معتوق, ‏الفجر الخجول, ‏riane, ‏شكرإن+, ‏A y a h, ‏sweetlikechoclate, ‏ندى طيبة, ‏الآنسة تاء, ‏RazanB, ‏زنبقت الجنوب, ‏ام غيث, ‏نجدي 21, ‏كلابي, ‏Samar warshan, ‏Maryam haji, ‏روكارو, ‏فاطمه توتي, ‏سكر نبات, ‏esraa93, ‏rainfall+, ‏liveflower, ‏chocho hayat, ‏AYOYAAA, ‏حمرا, ‏sabreenaa, ‏luz del sol+, ‏raniea, ‏جعلنى عاشقه, ‏عاشقة الحرف, ‏سمواحساس, ‏حور الجنان, ‏NIRMEEN30+, ‏farameme+, ‏amatoallah, ‏ذكرى الانين, ‏Nor sy, ‏الاميرة نور, ‏النوت*, ‏أسيل كحله+, ‏محبة النجوم, ‏jakleengharib, ‏كوتشي, ‏سحابة فرح, ‏رنيـــــم, ‏Ryanaaa, ‏بيبه الجميله+, ‏Latoofah, ‏zezeabedanaby, ‏كفى, ‏starmoon, ‏Nody Nody, ‏مريم جمال, ‏sosobarra, ‏khadibima 52+, ‏نبيله محمد+, ‏samantaa, ‏بلاكو, ‏واثق الخطا, ‏سكن ناعم, ‏RINCKYPINKY, ‏بيجو, ‏anoova, ‏hobamansour, ‏hope 21, ‏الزهرة البيضاء 2, ‏hind_mohad, ‏شيمو عصام, ‏رؤى الرؤى, ‏Skoon_hilal, ‏هبوش 2000, ‏afnan saleh+, ‏روح طرياك, ‏ننوؤشة الابراهيمي, ‏احلام البكاتوشى, ‏Mنrنĥ Ṩsنmį, ‏همس النجوم, ‏aweenat_2, ‏roro_k.s.a, ‏secret angel, ‏جيتك بقايا جروح, ‏أم أسماء, ‏beeboo_050, ‏"lara", ‏جينجل, ‏ماريمارر, ‏ورد الخال, ‏sun.midnight, ‏مرمر بوعا, ‏enashady, ‏شموخي اسطورة, ‏ساميحة, ‏jello, ‏خفوق نجد, ‏فتكات هانم, ‏زهرة الليلك4891, ‏سهم الغدر, ‏ebrU, ‏female, ‏بوح البوح, ‏بوعجيب, ‏فاطمة تتريت, ‏مروة صادق+, ‏ن و ا ر ى, ‏توووووفي, ‏!!!Atheer, ‏سوما, ‏nura nass, ‏كاميلا., ‏keryk, ‏lasha, ‏مانوش+, ‏هوس الماضي+, ‏saff06, ‏hadelosh, ‏عبيركك, ‏soe, ‏souhai, ‏rontii+, ‏وليد صفط, ‏hassnaa+, ‏منى سعد, ‏raboun, ‏زهرة نيسان 84+, ‏mika88, ‏beauty anastasia, ‏maha kamal, ‏nona hope, ‏sasad, ‏دمعه نسيان, ‏ام مريم ومالك, ‏بساطة.., ‏كونتشي, ‏dalloula, ‏نهولة, ‏ZAINABQ, ‏samsam, ‏tomcruise, ‏ksuhaila, ‏*جوود*, ‏endesha, ‏Velvety, ‏العنود محمد, ‏shosho57, ‏بعثرة ذات, ‏كريستنا, ‏JOURI05101, ‏الشوق والحب, ‏اطياف منسية, ‏asar, ‏ميثاني, ‏Israa Ehab, ‏NANAMONTANA, ‏نسيمة99, ‏موجه حزن, ‏hager_samir, ‏shatoma, ‏جيجك, ‏lolo ahmed, ‏Asmaa zafer, ‏حواء بلا تفاح^, ‏خضره, ‏ميرا عبده, ‏ميامين+, ‏الطير الشارد, ‏الامل هو طموحي+, ‏شطح نطح, ‏آيه ♡, ‏انسيآب..!, ‏kh noor, ‏نوراني, ‏crazygirl-1995+, ‏بعثرة مشاعر, ‏sara ismail, ‏Shosh A, ‏رهف مون, ‏Diego Sando, ‏omangirl5, ‏maryema, ‏الوية احمد علي, ‏مريم028, ‏بنوتة كيوت 92+, ‏nagah elsayed, ‏اويكو, ‏Roro2005+, ‏leila21, ‏Hams3, ‏modyyasser43, ‏أحلام الوادي, ‏زهرة برية, ‏totaphd, ‏khaoula Ci, ‏sara alaa, ‏لين محمد, ‏دلع الماسه, ‏say love you, ‏PRINCESSOFWAR, ‏sloomi, ‏mima love, ‏رونا السكرونا, ‏نيو ستار, ‏س?ر, ‏Roroyoyo, ‏زهرة الحنى, ‏Hiba Ab+, ‏sonal, ‏سومة1989, ‏nourra, ‏kimi mi, ‏*ماريان*+, ‏اميرة الرومنسية, ‏زالاتان, ‏MODEY, ‏emoza, ‏لامي م, ‏روكو, ‏بنتن ل محمد, ‏رحيل الامل, ‏غرام العيون, ‏بين الورقة والقلم+, ‏noura karmany, ‏fatima zahraa, ‏celinenodahend, ‏najla1982, ‏yara, ‏ghada salah, ‏dekaelanteka, ‏c-moon, ‏nbn, ‏basmati, ‏صمت الزوايا, ‏do3a, ‏monica g+, ‏Just give me a reason, ‏نبول+, ‏priscila, ‏esraa roaa, ‏al-azony, ‏تى تى بك, ‏summer cloud, ‏كَيــدْ !, ‏امراة بلا قلب+, ‏شروق الفجر, ‏roro.rona, ‏feriel barcelona+, ‏الجميلةالنائمه, ‏mesho ahmed, ‏raga, ‏صمت الهجير, ‏modyblue, ‏zerozero, ‏47manal, ‏بناتي حياتي, ‏last hope, ‏حلم رواية, ‏Amouur12+, ‏الاف مكة, ‏Bassmet Amal, ‏jus6me010, ‏khouloudxx, ‏elizabithbenet+, ‏نور نور888, ‏فرح أيامي, ‏omom, ‏القمر المضئ, ‏nabooll, ‏*جولي روز*+, ‏قارئة الفنجان1, ‏princess alkady, ‏nashwakasem, ‏نسيم الغروب+, ‏منى فهمى محمد, ‏princessran, ‏lolo75, ‏جووجوووو, ‏cloudy9, ‏ronita1417, ‏Fatima 2012, ‏ميجا بوب, ‏eiman hashem, ‏غرررام الورد, ‏دلووعة2, ‏Bnboon, ‏أنا لك علي طول, ‏cmoi123, ‏حنان الرزقي, ‏shams alnour, ‏doaa eladawy, ‏البيضاء, ‏fatmeh, ‏anora, ‏رحاب مصطفي, ‏emmy3, ‏el8mar+, ‏sajanody, ‏ليل سوسو, ‏عيوشة.رجب, ‏:-)Smile(-:, ‏khma44, ‏نجد1415, ‏sama*, ‏سنا الفضه, ‏MaNiLa, ‏ebti, ‏ميمى مصطفى22+, ‏Fatin*, ‏to7y, ‏bonoquo, ‏nona amien+, ‏جميلة الجميلات, ‏منى العبدي, ‏نهاد على+, ‏nadiazin, ‏mimi0289, ‏la princesse * malak, ‏نادية 25+, ‏أسماء44, ‏بسنت محمد, ‏jolanar89, ‏نيورو, ‏meesho777, ‏johayna123, ‏حوار مع النفس, ‏braa, ‏دودو 2000, ‏Frahal, ‏Souriana, ‏amana 98, ‏عفراء الطاهر+, ‏omniakilany, ‏princesse mimi, ‏salsa, ‏eng_soso, ‏دعاء مفتي, ‏سوسا العتيبي, ‏السماء الزرقا+, ‏توقه, ‏ديما4, ‏بيبوبن, ‏متعثرهـ, ‏um soso+, ‏AyOyaT+, ‏samiataha, ‏غيدائي, ‏mouna ABD, ‏Whispers, ‏نرمين البنجي, ‏^_*, ‏الماسيه, ‏fatma ahmad, ‏سامية الروح, ‏شيمو العاقلة, ‏بنت بلدي, ‏عشقي لديار الخير, ‏koukou1384+, ‏fattota123456, ‏saja malik, ‏ninaa, ‏jinin, ‏رودينة محمد, ‏اببتسام, ‏ماسال, ‏طوطه, ‏arwa-1, ‏mahy hossam, ‏قمر سهران, ‏رحوبه, ‏Joryhakam, ‏mrmoorh, ‏rahaf_1, ‏hedoq, ‏HYUNAEXOGIRLL, ‏hnoo .s, ‏nour helal, ‏غمزة نظر, ‏saeer60+, ‏سهرا, ‏شذى الريحان, ‏شنكوحه, ‏فراشة التميز, ‏ورده~, ‏forbescaroline, ‏رغيدا, ‏نجمة**القمر+, ‏hadia44, ‏لؤلؤةأبوها, ‏ربك لما يريد, ‏نهى حسام, ‏mimi0000, ‏توتا و رودي, ‏soma samsoma, ‏fibi, ‏دودي الخليفي, ‏dont worry, ‏هبة+, ‏Heba Hafez, ‏ام عبدالله1111, ‏شاهندا 14, ‏المحب لله, ‏@همس انثى@, ‏منى مصري, ‏تتعب معاي, ‏انجى خليل, ‏sara-khawla, ‏تراتيل الامل, ‏غرام النهار, ‏jojo333, ‏كتكوته زعلانه, ‏**ام خالد**, ‏إقبال, ‏anna dayob, ‏ذرة امل, ‏لوفار, ‏rosetears, ‏ام ياسر., ‏rewaida+, ‏نور_311, ‏whisperk, ‏souka2012, ‏lobna_asker, ‏memorp, ‏رمز الأمل, ‏الود 3, ‏عشق الخيال, ‏lamia57, ‏wa3d yasser, ‏jamyong, ‏sara sarita+, ‏miss u both, ‏emanmostafa, ‏sara8639+, ‏mjklaus, ‏غير عن كل البشر, ‏dentistaya, ‏shammaf, ‏جلاديوس, ‏دموع كاذبه+, ‏ام الورعان, ‏مشكات بنت محمد, ‏hager sibawah+, ‏someia, ‏dansk, ‏نسمة صيف 1+, ‏شذى الورد 88, ‏زهره الرماد, ‏بسابيس, ‏sakora chan, ‏hayaty alquran, ‏rawand girl, ‏لاريس111+, ‏غادة حاتم, ‏الفراشه السودااء, ‏malak_alro7, ‏abraws, ‏نور محمد+, ‏Orcheadia flower, ‏شروق الشمس هلا, ‏rourou_hamza, ‏gooore, ‏ghdzo, ‏شهد محمد صالح, ‏احلام حزينة, ‏hlima@, ‏فادو., ‏طائره النمنمه, ‏انجى على+, ‏اسراء سيد عثمان, ‏أريج الجوري 2, ‏الحالمة سوسو

tamima nabil غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 13-09-15, 12:41 AM   #23410

tamima nabil

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية tamima nabil

? العضوٌ??? » 102516
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 10,902
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » tamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond reputetamima nabil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك nicklodeon
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 701 ( الأعضاء 551 والزوار 150) ‏tamima nabil, ‏حلاالكون, ‏ماريمارر, ‏فله45, ‏safy mostafa, ‏غرام العيون, ‏princess miroo, ‏samome, ‏بسنت محمد, ‏من هم, ‏nona.a, ‏princess of romance, ‏صمتي كلام*سو*, ‏magyy allam, ‏الياقوته الحمراء, ‏r_501, ‏زينب12, ‏هبه غالى, ‏princess alkady, ‏Whispers, ‏Bashayer6, ‏كادىياسين, ‏maimickey, ‏حوار مع النفس, ‏توته الاموره, ‏hadeer mansour+, ‏mesaw, ‏سهرانة الليل, ‏last hope, ‏ليش ؟, ‏ٌام سوار, ‏سلمى ستار+, ‏smile as you can, ‏نادية 25+, ‏تتعب معاي, ‏esraa93, ‏fattoma2020, ‏hadjer f+, ‏Shahdona2, ‏markunda, ‏hidaya 2+, ‏ابابيل, ‏kajio60, ‏thetwin, ‏rouka2000, ‏yasser20, ‏amoula24, ‏ruby angel, ‏khoukhou, ‏اخطوطه, ‏بيوونا, ‏علاج ابوها, ‏elham farrag, ‏camela, ‏ام لينووو@, ‏Daissy+, ‏فتاة مسلمه, ‏auroraa2015, ‏marmora_95, ‏ayooosha, ‏الهدوء صفة الملوك, ‏سنا الورد, ‏maha_1966, ‏سودوكو, ‏esraa1797, ‏shereen.kasem, ‏sapo, ‏bassina, ‏phmeme, ‏samahss+, ‏nada alaa, ‏براءة الجزائرية, ‏ارق النجوم, ‏منيتي رضاك, ‏ذبحني احزاني, ‏زهرة الفناء+, ‏omboody, ‏rose.rose, ‏beau, ‏برستيج اردنية, ‏7oureya, ‏ام معتوق, ‏الفجر الخجول, ‏riane, ‏شكرإن+, ‏A y a h, ‏sweetlikechoclate, ‏ندى طيبة, ‏الآنسة تاء, ‏RazanB, ‏زنبقت الجنوب, ‏ام غيث, ‏نجدي 21, ‏كلابي, ‏Samar warshan, ‏Maryam haji, ‏روكارو, ‏فاطمه توتي, ‏سكر نبات, ‏rainfall+, ‏liveflower, ‏chocho hayat, ‏AYOYAAA, ‏حمرا, ‏sabreenaa, ‏luz del sol+, ‏raniea, ‏جعلنى عاشقه, ‏عاشقة الحرف, ‏سمواحساس, ‏حور الجنان, ‏NIRMEEN30+, ‏farameme+, ‏amatoallah, ‏ذكرى الانين, ‏Nor sy, ‏الاميرة نور, ‏النوت*, ‏أسيل كحله+, ‏محبة النجوم, ‏jakleengharib, ‏سحابة فرح, ‏رنيـــــم, ‏Ryanaaa, ‏بيبه الجميله+, ‏Latoofah, ‏zezeabedanaby, ‏كفى, ‏starmoon, ‏Nody Nody, ‏مريم جمال, ‏sosobarra, ‏khadibima 52+, ‏نبيله محمد+, ‏samantaa, ‏بلاكو, ‏واثق الخطا, ‏سكن ناعم, ‏RINCKYPINKY, ‏بيجو, ‏anoova, ‏hobamansour, ‏hope 21, ‏الزهرة البيضاء 2, ‏hind_mohad, ‏شيمو عصام, ‏رؤى الرؤى, ‏Skoon_hilal, ‏هبوش 2000, ‏afnan saleh+, ‏روح طرياك, ‏ننوؤشة الابراهيمي, ‏احلام البكاتوشى, ‏Mنrنĥ Ṩsنmį, ‏aweenat_2, ‏roro_k.s.a, ‏secret angel, ‏جيتك بقايا جروح, ‏أم أسماء, ‏beeboo_050, ‏"lara", ‏جينجل, ‏ورد الخال, ‏sun.midnight, ‏مرمر بوعا, ‏enashady, ‏شموخي اسطورة, ‏ساميحة, ‏jello, ‏خفوق نجد, ‏فتكات هانم, ‏زهرة الليلك4891, ‏سهم الغدر, ‏ebrU, ‏female, ‏بوح البوح, ‏بوعجيب, ‏فاطمة تتريت, ‏مروة صادق+, ‏ن و ا ر ى, ‏توووووفي, ‏!!!Atheer, ‏سوما, ‏nura nass, ‏كاميلا., ‏keryk, ‏lasha, ‏مانوش+, ‏هوس الماضي+, ‏saff06, ‏hadelosh, ‏عبيركك, ‏soe, ‏souhai, ‏rontii+, ‏وليد صفط, ‏hassnaa+, ‏منى سعد, ‏raboun, ‏زهرة نيسان 84+, ‏mika88, ‏beauty anastasia, ‏maha kamal, ‏nona hope, ‏sasad, ‏دمعه نسيان, ‏ام مريم ومالك, ‏بساطة.., ‏كونتشي, ‏dalloula, ‏نهولة, ‏ZAINABQ, ‏samsam, ‏tomcruise, ‏ksuhaila, ‏*جوود*, ‏endesha, ‏Velvety, ‏العنود محمد, ‏shosho57, ‏بعثرة ذات, ‏كريستنا, ‏JOURI05101, ‏الشوق والحب, ‏اطياف منسية, ‏asar, ‏ميثاني, ‏Israa Ehab, ‏NANAMONTANA, ‏نسيمة99, ‏موجه حزن, ‏hager_samir, ‏shatoma, ‏جيجك, ‏lolo ahmed, ‏Asmaa zafer, ‏حواء بلا تفاح^, ‏خضره, ‏ميرا عبده, ‏ميامين+, ‏الطير الشارد, ‏الامل هو طموحي+, ‏شطح نطح, ‏آيه ♡, ‏انسيآب..!, ‏kh noor, ‏نوراني, ‏crazygirl-1995+, ‏بعثرة مشاعر, ‏sara ismail, ‏Shosh A, ‏رهف مون, ‏Diego Sando, ‏omangirl5, ‏maryema, ‏الوية احمد علي, ‏مريم028, ‏بنوتة كيوت 92+, ‏nagah elsayed, ‏اويكو, ‏Roro2005+, ‏leila21, ‏Hams3, ‏modyyasser43, ‏أحلام الوادي, ‏زهرة برية, ‏totaphd, ‏khaoula Ci, ‏sara alaa, ‏لين محمد, ‏دلع الماسه, ‏say love you, ‏PRINCESSOFWAR, ‏sloomi, ‏mima love, ‏رونا السكرونا, ‏نيو ستار, ‏س?ر, ‏Roroyoyo, ‏زهرة الحنى, ‏Hiba Ab+, ‏sonal, ‏سومة1989, ‏nourra, ‏kimi mi, ‏*ماريان*+, ‏اميرة الرومنسية, ‏زالاتان, ‏MODEY, ‏emoza, ‏لامي م, ‏روكو, ‏بنتن ل محمد, ‏رحيل الامل, ‏بين الورقة والقلم+, ‏noura karmany, ‏fatima zahraa, ‏celinenodahend, ‏najla1982, ‏yara, ‏ghada salah, ‏dekaelanteka, ‏c-moon, ‏nbn, ‏basmati, ‏صمت الزوايا, ‏do3a, ‏monica g+, ‏Just give me a reason, ‏نبول+, ‏priscila, ‏esraa roaa, ‏al-azony, ‏تى تى بك, ‏summer cloud, ‏كَيــدْ !, ‏امراة بلا قلب+, ‏شروق الفجر, ‏roro.rona, ‏feriel barcelona+, ‏الجميلةالنائمه, ‏mesho ahmed, ‏raga, ‏صمت الهجير, ‏modyblue, ‏zerozero, ‏47manal, ‏بناتي حياتي, ‏حلم رواية, ‏Amouur12+, ‏الاف مكة, ‏Bassmet Amal, ‏jus6me010, ‏khouloudxx, ‏elizabithbenet+, ‏نور نور888, ‏فرح أيامي, ‏omom, ‏القمر المضئ, ‏nabooll, ‏*جولي روز*+, ‏قارئة الفنجان1, ‏nashwakasem, ‏نسيم الغروب+, ‏منى فهمى محمد, ‏princessran, ‏lolo75, ‏جووجوووو, ‏cloudy9, ‏ronita1417, ‏Fatima 2012, ‏ميجا بوب, ‏eiman hashem, ‏غرررام الورد, ‏دلووعة2, ‏Bnboon, ‏أنا لك علي طول, ‏cmoi123, ‏حنان الرزقي, ‏shams alnour, ‏doaa eladawy, ‏البيضاء, ‏fatmeh, ‏anora, ‏رحاب مصطفي, ‏emmy3, ‏el8mar+, ‏sajanody, ‏ليل سوسو, ‏عيوشة.رجب, ‏:-)Smile(-:, ‏khma44, ‏نجد1415, ‏sama*, ‏سنا الفضه, ‏MaNiLa, ‏ebti, ‏ميمى مصطفى22+, ‏Fatin*, ‏to7y, ‏bonoquo, ‏nona amien+, ‏جميلة الجميلات, ‏منى العبدي, ‏نهاد على+, ‏nadiazin, ‏mimi0289, ‏la princesse * malak, ‏أسماء44, ‏jolanar89, ‏نيورو, ‏meesho777, ‏johayna123, ‏braa, ‏دودو 2000, ‏Frahal, ‏Souriana, ‏amana 98, ‏عفراء الطاهر+, ‏omniakilany, ‏princesse mimi, ‏salsa, ‏eng_soso, ‏دعاء مفتي, ‏سوسا العتيبي, ‏السماء الزرقا+, ‏توقه, ‏ديما4, ‏بيبوبن, ‏متعثرهـ, ‏um soso+, ‏AyOyaT+, ‏samiataha, ‏غيدائي, ‏mouna ABD, ‏نرمين البنجي, ‏^_*, ‏الماسيه, ‏fatma ahmad, ‏سامية الروح, ‏شيمو العاقلة, ‏بنت بلدي, ‏عشقي لديار الخير, ‏koukou1384+, ‏fattota123456, ‏saja malik, ‏ninaa, ‏jinin, ‏رودينة محمد, ‏اببتسام, ‏ماسال, ‏طوطه, ‏arwa-1, ‏mahy hossam, ‏قمر سهران, ‏رحوبه, ‏Joryhakam, ‏mrmoorh, ‏rahaf_1, ‏hedoq, ‏HYUNAEXOGIRLL, ‏hnoo .s, ‏nour helal, ‏غمزة نظر, ‏saeer60+, ‏سهرا, ‏شذى الريحان, ‏شنكوحه, ‏فراشة التميز, ‏ورده~, ‏forbescaroline, ‏رغيدا, ‏نجمة**القمر+, ‏hadia44, ‏لؤلؤةأبوها, ‏ربك لما يريد, ‏نهى حسام, ‏mimi0000, ‏توتا و رودي, ‏soma samsoma, ‏fibi, ‏دودي الخليفي, ‏dont worry, ‏هبة+, ‏Heba Hafez, ‏ام عبدالله1111, ‏شاهندا 14, ‏المحب لله, ‏@همس انثى@, ‏منى مصري, ‏انجى خليل, ‏sara-khawla, ‏تراتيل الامل, ‏غرام النهار, ‏jojo333, ‏كتكوته زعلانه, ‏**ام خالد**, ‏إقبال, ‏anna dayob, ‏ذرة امل, ‏لوفار, ‏rosetears, ‏ام ياسر., ‏rewaida+, ‏نور_311, ‏whisperk, ‏souka2012, ‏lobna_asker, ‏memorp, ‏رمز الأمل, ‏الود 3, ‏عشق الخيال, ‏lamia57, ‏wa3d yasser, ‏jamyong, ‏sara sarita+, ‏miss u both, ‏emanmostafa, ‏sara8639+, ‏mjklaus, ‏غير عن كل البشر, ‏dentistaya, ‏shammaf, ‏جلاديوس, ‏دموع كاذبه+, ‏ام الورعان, ‏مشكات بنت محمد, ‏hager sibawah+, ‏someia, ‏dansk, ‏نسمة صيف 1+, ‏شذى الورد 88, ‏زهره الرماد, ‏بسابيس, ‏sakora chan, ‏hayaty alquran, ‏rawand girl, ‏لاريس111+, ‏غادة حاتم, ‏الفراشه السودااء, ‏malak_alro7, ‏abraws, ‏نور محمد+, ‏Orcheadia flower, ‏شروق الشمس هلا, ‏rourou_hamza, ‏gooore, ‏ghdzo, ‏شهد محمد صالح, ‏احلام حزينة, ‏hlima@, ‏فادو., ‏طائره النمنمه, ‏انجى على+

tamima nabil غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:23 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.